#(المسجد القديم) في عزبة سلمان بفلسطين.
أ.د.فؤاد البنا
يقع هذا المسجد في مركز عزبة سلمان التابعة لمحافظة قلقيلية بالضفة الغربية في فلسطين المحتلة سنة ١٩٦٧م. ويطلق عليه أيضا مسجد قرية سلمان.
يعد مسجدنا هذا واحدا من مسجدين تفخر بهما هذه القرية التي يصل عدد سكانها إلى حوالي ١٦٠٠ نسمة فقط وكلهم من المسلمين، وهما: المسجد القديم الذي نحن بصدده هنا، والمسجد الجديد الذي يطلق عليه مسجد البر والتقوى.
أصل المسجد قديم لكن لم نجد ما يفيد عن تأريخ تأسيسه، وكانت قد أصابته عوامل البلى ولم يعد يستوعب المزيد من المصلين فتداعى أهالي القرية لتكوين لجنة لإعماره، وهذا ما حدث بالفعل، وقامت اللجنة بعد جمع التبرعات بهدم المسجد قبل بضع سنوات وإعادة بنائه من جديد، وتم افتتاحه من قبل وزير الأوقاف في السلطة الفلسطينية بشهر شعبان ١٤٤٣ هجرية الموافق مارس ٢٠٢٢م، وهو نفس اليوم الذي تم فيه افتتاح المسجد الجديد في القرية.
يتكون المبنى من تطليعة وطابقين فسيحين، ويشتمل على مصليين منفصلين للرجال والنساء يتسعان لمئات المصلين، ويمتلك مكتبة جيدة وبنية تحتية متكاملة، ويؤدي دورا مشهودا في صناعة الوعي الجمعي وتحقيق التكافل الاجتماعي بين أبناء هذه القرية.
ومع أن أصل المسجد قديم وما زال يحمل وصف القديم في تسميته، إلا أن مبناه حديث كما نرى في الصور، وجمع تصميمه بين الأصالة والمعاصرة، وقد تم تزيينه بأحجار منحوتة بطريقة فنية بديعة، ويزدان بقبة زادت من روعة المبنى في الداخل كما تشهد بذلك الصور المرفقة، ويزهو بمئذنة اسطوانية عالية الارتفاع وتتزين بشرفتين جميلتين وذروة بديعة!
أ.د.فؤاد البنا
يقع هذا المسجد في مركز عزبة سلمان التابعة لمحافظة قلقيلية بالضفة الغربية في فلسطين المحتلة سنة ١٩٦٧م. ويطلق عليه أيضا مسجد قرية سلمان.
يعد مسجدنا هذا واحدا من مسجدين تفخر بهما هذه القرية التي يصل عدد سكانها إلى حوالي ١٦٠٠ نسمة فقط وكلهم من المسلمين، وهما: المسجد القديم الذي نحن بصدده هنا، والمسجد الجديد الذي يطلق عليه مسجد البر والتقوى.
أصل المسجد قديم لكن لم نجد ما يفيد عن تأريخ تأسيسه، وكانت قد أصابته عوامل البلى ولم يعد يستوعب المزيد من المصلين فتداعى أهالي القرية لتكوين لجنة لإعماره، وهذا ما حدث بالفعل، وقامت اللجنة بعد جمع التبرعات بهدم المسجد قبل بضع سنوات وإعادة بنائه من جديد، وتم افتتاحه من قبل وزير الأوقاف في السلطة الفلسطينية بشهر شعبان ١٤٤٣ هجرية الموافق مارس ٢٠٢٢م، وهو نفس اليوم الذي تم فيه افتتاح المسجد الجديد في القرية.
يتكون المبنى من تطليعة وطابقين فسيحين، ويشتمل على مصليين منفصلين للرجال والنساء يتسعان لمئات المصلين، ويمتلك مكتبة جيدة وبنية تحتية متكاملة، ويؤدي دورا مشهودا في صناعة الوعي الجمعي وتحقيق التكافل الاجتماعي بين أبناء هذه القرية.
ومع أن أصل المسجد قديم وما زال يحمل وصف القديم في تسميته، إلا أن مبناه حديث كما نرى في الصور، وجمع تصميمه بين الأصالة والمعاصرة، وقد تم تزيينه بأحجار منحوتة بطريقة فنية بديعة، ويزدان بقبة زادت من روعة المبنى في الداخل كما تشهد بذلك الصور المرفقة، ويزهو بمئذنة اسطوانية عالية الارتفاع وتتزين بشرفتين جميلتين وذروة بديعة!