ويبقى حِجاب السيدة زينب عَليها السَّلام
مَدار ما قام عليه عَفاف النساء وحِشمتهن ورزانتهن واجتنابهن مُخالطة الرجال، وما صرخة زينب التي ينادون فيها بالمجالس إلّا جهل مطبق وفِهم أعوج وخطاب مُكرر لمَغانم سياسيَّة تُستَخَدم فيها النساء السَّاذجات
وتبقى زيارة الأربعين للشيعي الأصيل الذي طَهُرت ولادته وطَابَت طِينته أهم مايَدخِر له جُهدَه ومالَه، وأهم ما يوصل رسالته إلى العالم أجمع بيضاء ناصعة، وأهم ما يُتقرب به إلى سادات الورىٰ وأصدق مَظاهر المودَّة في القُربى، وأهم ما يحفظ المدّ الشيعي والإسلامي الصحيح،
رُغماً عن كلّ شياطين ومَصادِر فتن هذا الزمن.