'الحَوْزَةُ بِنَظْرَةٍ مُخْتَلِفَة.

عن مولانا الصّادق جعفر بن محمّد عليهما السّلام:

«اصبر على أعداء النِّعم، فإنّك لن تُكافئ من عصى الله فيك بأفضلَ مِن أن تُطيع الله فيه».

اَلْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ بِإِسْنَادِهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: «مَنْ زَعَمَ أَنَّ اَلْإِمَامَ يَحْتَاجُ إِلَىٰ مَا فِي أَيْدِي اَلنَّاسِ فَهُوَ كَافِرٌ، إِنَّمَا اَلنَّاسُ يَحْتَاجُونَ أَنْ يَقْبَلَ مِنْهُمُ اَلْإِمَامُ. قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿خُذْ مِنْ أَمْوٰالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهٰا﴾.

«الْعِزُّ أَنْ تَذِلَّ لِلْحَقِّ»

-الإمام الصَّادق صلوات الله عليه.

سُئِل الإمام الحَسن عليهِ السّلام: ما الحرمان؟
فقالَ عليهِ السّلام: «تركُك حظَّك وقد عُرِض عليك!».

ٰ
https://t.me/hikam_nahj/6

» مُحاضرة قيّمة جدًّا
للسيّد مُرتضى شرف الدِّين.

قصار الحكم من نهج البلاغة

» السيّد مُرتضى شرف الدّين.

https://t.me/hikam_nahj

https://youtu.be/PqcCEaqzobA

«وَاحْفَظْ فيهِ رَسُولَكَ، وَآلَ رَسوُلِكَ».

إنّ الأُمور لا تُترك على عفويّتها وإدعاء أنّها لا تضرّ دونَ النظر للأثر المُترتّب عليها ولأصل تشريع الأحكام المُتعلّقة بها.. فلو تُركتْ لهذا؛ فالمُتبرّجة تدّعي أنّها تتبرّج لنفسها وعلى الآخرين أن يغضّوا بصرهم، ومن لا يغضُّ بصره يدّعي أنّها فُرصة لا تُفوّت والإثم على الآخرين لمعصيتهم والكثير من أمثال هؤلاء يدّعون ما يُنافي أفعالهم.. والحال أنَّ الله سُبحانه خلقَ كُلّ شعورٍ وميلٍ وسعي لجذب الانتباه في فطرةِ خَلقهِ، وهي فطرةٌ إنْ لم تُهذّب؛ تُذهِبُ بما لهذهِ الفطرة من قداسة وتجعلهُ مُقدّمةً للحرامِ دونَ الحلال.. النوايا الجيّدة إذا وافقت الفطرة وشرعَ الله تعالى؛ تأتي للإنسان بالأقدار الجيّدة، وما يُدّعى ويُخالفها فلا يأتي للإنسان بالخير وإنْ أوهمَهُ ظاهرُ ما يحدث له بأنّه نالَ ما تمنّى، والعاقبةُ لمن اتّقى..

«يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْرًا جَعَلَ ذُنُوبَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ مُمَثَّلَةً وَالْإِثْمَ عَلَيْهِ ثَقِيلًا وَبِيلًا وَإِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ شَرًّا أَنْسَاهُ ذُنُوبَهُ».

-رسولُ الله صلّى الله عليهِ وآله.

ٰ
الفاتحة لروح الحاجّ حُسين غريب..

ٰ
» مجلّة الخزانة.

-مِنْ رثاءِ أمير المؤمنين عليّ صلواتُ الله عليه لأبيهِ أبي طالب صلواتُ الله عليه:

«أرِقتُ لطيرٍ آخر الليل غرَّدا
يذكّرني شجوًا عظيمًا مُجَدّدا
أبا طالبٍ مأوى الصَّعاليك(¹) ذا النَّدى
وذا الحلم لا خِلْفًا ولم يكُ قُعْدَدا
فأمسَتْ قُريشٌ يفرحونَ لفقدهِ
ولستُ أرى حيًّا لشيءٍ مُخَلَّدا
أرادت أُمورًا زيَّنتها حُلُومُهُمْ
سَتُورِدُهُم يومًا من الغيِّ مَوْرِدا
يُرَجُّونَ تكذيبَ النبيِّ وقتلَهُ
وأَنْ يَفْتَروا بَهتًا عليهِ ومَجْحَدا
كَذِبْتُمْ وبيتَ الله حتَّى نُذِيقَكُمْ
صُدورَ العوالي والصَّفيحَ المُهنَّدا
فإمَّا تُبِيدُونا وإمَّا نُبِيدُكُمْ
وإمَّا تَروا سلمَ العشيرةِ أرشدا»

ـــــــــــــــــــــ
٭ وها هو عليهِ السَّلام يأرق لوفاة أبيه ويتذكّره ويذكره بأحسن الذِّكر، ثُمَّ يُبيّن شماتة قريش وفرحها بموته لأنّهم بذلك يرجون تمكّنهم من تكذيب النبيّ وإبطال دعوتهِ وقتلهِ، وفي ذلك أدلُّ دليل على أنّ أبا طالب هو الّذي كانَ حاميًا وحافظًا للنبيّ ودعوتهِ وأنّه أحدُ أركانِ الدِّين وعمدُ المؤمنين.

وقد نظرَ أمير المؤمنين عليهِ السَّلام في قوله:
«كَذِبْتُمْ وبيتَ الله حتَّى نُذِيقَكُمْ
صُدورَ العوالي والصَّفيحَ المُهنَّدا
فإمَّا تُبِيدُونا وإمَّا نُبِيدُكُمْ
وإمَّا تَروا سلمَ العشيرةِ أرشدا»

إلى قولِ أبي طالبٍ عليه السَّلام يُخاطبُ قريشًا:
«كذبتُم وبيتِ الله نُبْزَى مُحمَّدًا
ولمّا نطاعن دونَهُ ونُناضِلُ
ونسلمه حتّى نُصَرَّعَ حولَهُ
ونُذهَلَ عن أبنائنا والحلائلِ»

وهُنا يتّضح التواصل بينَ الأب والابن، وتتجلّى مسيرة دفاع الأب عن النبيّ الموصولة بدفاع الابن عنه، وما بَغَّضَ عليًّا لقريش هو نفسُ الأمر الَّذي بَغَّضَ أبا طالب لهُم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(¹) الصَّعاليك: الفقراء.
٭ كتاب لطائف الأفكار، الشَّيخ قيس العطَّار.

وفي خضم تعزيتنا بهذا المصاب الأليم، نسأل الله تعالى في ظل عناية حضرة وليّ العصر (عجّل الله تعالی فرجه الشریف) أن يحفظ مجتمع المؤمنين من شرّ الأشرار ومكائد المعاندين للإسلام العزيز، وأن يكتب النصر والعزّة للمسلمين.

-آية الله السيّد الشبيريّ الزِّنجانيّ دامَ ظلّه.

﴿‏وَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِینَ قُتِلُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱلله أَمۡوَ ٰ⁠تَۢا
بَلۡ أَحۡیَاۤءٌ عِندَ رَبِّهِمۡ یُرۡزَقُونَ
فَرِحِینَ بِمَا ءَاتَاهُمُ ٱلله مِن فَضۡلِهِ
وَیَسۡتَبۡشِرُونَ بِٱلَّذِینَ لَمۡ یَلۡحَقُوا بِهِم مِّنۡ خَلۡفِهِمۡ
أَلَّا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ﴾..

«يا خاتمَ الرُّسُلِ المُبارك ضوؤهُ!».

ٰ
«..بالنسبة لشُبهة عدم كوننا من السادة الّتي كتبتُم مُستفسرين عنها، فإنّني لا أعرف سببًا لهذا الكلام غيرَ الحسد.

في أحد الأيّام وفي الحرم المُطهّر عفوتُ عن كلّ الأشخاص الّذين ظلموني أو تعدّوا لكنّني لم أستطع أن أتجاوز عن هذا الشخص والتابعين له، ففي محكمة العدالة الإلـٰهيّة يتمّ الحساب.
على كلِّ حال فإنّكم تعلمون أنّ السادة قسمان قسم عادي والآخر يُسمّى (أجاق).

أنا أذكُر في ليلة الحادي عشر من المُحرّم الحرام كان النّاس من القريب والبعيد يُحضرون الشُّموع ويضعونها عند منزلنا، بمعنى أنّ مصباح سيّد الشُّهداء لم ينقطع بوجود نسله المُطهّر وكُنّا مقصدًا للنذورات وما زال يذكرُ مُسِنُّو خوي من العلماء وغيرهم.

لم يمضِ على هجرتنا من ذلك البلد أكثر من اثنين وأربعين سنة ومع ذلك يحصل مثل هذا النقاش، إنّا لله وإنّا إليه راجعون وسيعلم الّذين ظلموا آل مُحمّد حقّهم أيّ مُنقلبٍ ينقلبون.

أُسامح وأتجاوز.. على فرض وضعنا هذا الأمر مورد المُناقشة، ما الّذي يُمكن أن يقوله المُناقش الظالم، إذ يدّعي أنّني عالمًا عامدًا أدّعي دعوى باطلة وهذا ممّا يتعارض مع البداهة إذ إنّه لم يمضِ عام على وفاة والدي وقد كان رجلًا معروفًا وكان إمام جماعة لسنوات طويلة في خوي ومشهد المُقدّسة.

وإذا قال إنّني مُخطئ مع أنّ هذه الدعوى بخلاف الواقع إلّا أنّه أوّلًا يعلم أنّه يكذب، غاية الأمر أن يشكّ، إذ ما هو سبب الجزم بالعدم؟
وثانيًا فإنّ الخطأ لن يضرّ بأيّ مورد حتّى نُناقشَ فيه.

بالطبع أنتم تعلمون أنّي عانيت كثيرًا من النّاس في هذا الزمان، وهذهِ تُضاف على سابقاتها. كما أُضيف أنّ ما يُهوّن عليَّ أنّ هذه المصائب لن تذهبَ هدرًا..».

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-جزء من جواب سماحة آية الله العُظمى السيّد أبو القاسم الموسويّ الخُوئيّ قُدّس سرّه على رسالةٍ أرسلها سماحة آية الله العُظمى السيّد محمّد صادق الحُسينيّ الرَّوحانيّ قُدّس سرّه، ٢٨ جمادى الثاني ١٣٧٢ه‍.

ٰ
https://youtu.be/gd8PLs0ylvA

«ومِنَ الطَّرائف المُحزنة في الأدب قصيدة أبي تمّام الرائيّة الّتي مطلعها:

أظيبة حيث استنت الكُثُبُ العُفْرُ
رويدكِ لا يذهبْ بكَ اللَّوْمُ والزَّجْرُ

يقولُ فيها:
ويوم الغدير استوضح الحقُّ أهلَهُ
بفيحاء ما فيها حجابٌ ولا سترُ
أقامَ رسول الله يدعوهُمُ بها
ليقربَهُم عرفٌ وينآهم نُكرُ
يمدّ بضبعيه ويُعلِمُ أنّهُ
وليّ ومولاكم فهل لكم خبرُ؟
يروح ويغدو بالبيانِ لمعشرٍ
يروحُ بهم بكرٌ ويغدو بهم عَمرُو
فكانَ لهُ جهرٌ بإثبات حقّه
وكانَ لهُم في بزِّهم حقَّهُ جَهرُ

وهذهِ القصيدة موجودة في الطَّبعات القديمة والنُّسخ القديمة جدًّا لديوان أبي تمّام، وقد حُذفت من الطَّبعات الجديدة، وما عشت أراك الدّهر عجبًا!!
وهناك قصيدتان أخراوان لأبي تمّام فيهما التولّي والتبرّي، وهُما مُثبّتتان في نُسخ ديوانه القديمة، لكنّهما غير موجودتين في طبعات ديوان أبي تمّام!!».

العلّامة المُحقّق الشَّيخ قيس العطّار في كتاب لطائف الأفكار وهو عبارة عن مقالات لسماحتهِ:

«وقد حقّقتُ الشِّعر إلى جانب ما حقّقته من كُتب فقهيّة وأُصوليّة وعقائديّة وتاريخيّة، ومن بديع ما أعتزّ به في هذا المضمار هو تحقيقي لسلسلة دواوين الشُّعراء من أصحاب عليّ أمير المؤمنين عليه السّلام، وتحقيق ديوان الإمام السَّجَّاد عليه السّلام، وتحقيق ديوان الإمام الحسن عليه السّلام بصنعة المدائنيّ؛ وهو من عُيون التراث المفقود الّذي عثرت على نُسخة منه، وحقّقتهُ والحمد لله، إلى غير ذلك من أعمالي الأدبيّة».
= ..

https://youtu.be/XPRoyXJC2Ok

https://youtu.be/_Hxk9RIwJCE

ينبغي لنا أن نستحضر دائمًا أنَّ علينا حقًّا لرسول الله صلّى الله عليه وآله؛ أنْ لا يكون سماعُنا لهذهِ الوقائع كسماعنا لأحداثٍ وقعت على سائر النَّاس.. فإنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله ليسَ كسائر النَّاس وتوقيرهُ وتعظيمهُ وتبجيلهُ واجبٌ وأيُّ واجب!

» الشَّيخ عليّ الجزيريّ.

https://youtu.be/qr5TA_xKYss

ٰ
الشاعر محمّد الحرزيّ والميرزا عادل أشكنانيّ
على طريق يا حُسين|طريق المشّاية:

https://youtu.be/q0E3B2wYBGs

"لبسكم، تصرّفاتكم، حتّى تليفوناتكم، حتّى الحالات والكلمات إلّي تكتبوها بتليفوناتكم، بينوا انتوا تابعين فقط لله ورسوله، ما تابعين لأنظمة سياسيّة لو لكيانات سياسيّة، الدّين مو هذا! الله العالم، والله يحفظ الشيعة وين ما كانوا.."

-أحد فُضلاء الحوزة العلميّة وأساتذتها.

https://youtu.be/SivnrDZnv8o