ذاكرةُ الوجود وأُطروحة الإنسان

@thakereh


#تربية_الروح تتطلب صمتاً متأملاً، وتفكيراً متريثاً، وأسفاراً عميقة في عوالم الذات.

عبد الجبار الرفاعي

ذاكرةُ الوجود وأُطروحة الإنسان

28 Sep, 18:45


💔

ذاكرةُ الوجود وأُطروحة الإنسان

27 Sep, 21:25


لا يجوز مشاركة الاخبار المثبطة للمعنويات

ذاكرةُ الوجود وأُطروحة الإنسان

04 Jul, 02:22


بسم الله الرحمن الرحيم
أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها؟؟؟
( أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ  وَأَنِ اعْبُدُونِي ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ)

اسمع لله فانه يريك حقيقتك :
أنت لا شيء .. لم تكن شيئا مذكورا .. وجعلك شيئا ومستحيل الاستغناء عنه سبحانه .. الذي خلقني فهو يهدين .. فأنت فقير إليه في كل شيء حتى في أنفاسك وهو غني عنك وعن عبادتك .. ففروا الى الله.

ولا تسمع لوسوسة الشيطان فانه يريك الأوهام :
أنت شيء مستقل .. فبدنك ملكك وليس أمانة عندك .. وفكرك ملكك وليس أمانة عندك .. وقلبك ملكك وليس أمانة عندك .. ومالك ملكك وليس أمانة عندك .. وأولادك ملكك وليس أمانة عندك .. وعلمك ملكك وليس أمانة عندك .. وعملك ملكك وليس أمانة عندك .. و ...

وبمجرد أن تموت سينكشف عنك غطاء الأوهام ... فكشفنا عنك غطاءك .. وحينئذ :
( وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم )

ذاكرةُ الوجود وأُطروحة الإنسان

01 Jul, 11:24


بسم الله الرحمن الرحيم
( أم تَحْسَبُ أن أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أو يعقلون إن هم إلا كَالْأَنْعَامِ بل هم أضل سَبِيلًا )
كيف تعلم أن الله أخرجك من زمرة الأكثرية
.. وقبلك في ضمن العقلاء ؟
عن الإمام الحسين عليه السلام:
(من دلائل علامات القبول: الجلوس إلى أهل العقول )

ذاكرةُ الوجود وأُطروحة الإنسان

02 Jun, 05:32


حوالي ثمانية أشهر من المجازر والجرائم التي يتعرض لها الأبرياء في غزة، ويخرج علينا متدينون يطعنون بكل موقف مناصر لهم رافض للظلم الذي يتعرضون له، تحت ذريعة انهم غير موالين لأهل البيت ع، وليسوا من اتباع الامام الصادق ع...

اقول، وهل كان علي بن أبي طالب عليه السلام او الحسن والحسين عليهم السلام، ينظرون إلى عقيدة المستضعفين قبل قرار الدفاع عنهم؟ يا ترى لو كانوا يقصرون نصرتهم على المظلومين من مواليهم هل كانوا ليجاهدوا ويقاتلوا ويقتلوا؟ بل هل كانوا ليصبحوا على ما أصبحوا عليه من مقام رفيع ومنزلة لا يدانيهم فيها أحد من العالمين؟

لا تغلف أمراضك القلبية بغلاف العقيدة، فإنه إثم مضاعف وضلال كبير

محمد جعفر الشماع

ذاكرةُ الوجود وأُطروحة الإنسان

20 May, 09:02


انا و اخوتي لا نفكر مثل بعضنا في بعض الأمور. عادة لا أناقش أحداً في العائلة. لأنني أعرف حتى مع وجود بعض الفرق في أفكارنا هم إخوتي.
منذ سنوات عندما كنت أقول لأختي
- السيد رئيسي مختلف عن الجميع
كانت تقول لي دائماً:
- لو كان كما تقولين حتماً سيس.تشهد. ثم أصدق بأنه كان مختلفاً
كنت أقول لها دائماً
- من قال أنَّ الجميع يجب أن يستش.هد؟ كلامك يشبه كلام الذين تركوا الإمام الحسين ثم بعد شهادته بكوا. و لا خير في البكاء.
اليوم عندما اتصلت بي بدأتْ بالبكاء
قلت: استش.هد. الآن صدّقت أنّه كان مختلفاً؟
و كنت أفكر في نفسي و هل من الخير أن نفهم بعض الأمور متأخرين؟ عندما كان يحتاج أن نكون بجانبه لم نكن الحب الذي يأتي بعد الموت ... لا يجلب إلّا الدموع

رقية كريمي

ذاكرةُ الوجود وأُطروحة الإنسان

20 May, 09:00


تستطيع أن تشمّ رائحة الجينات الصهيونية والأعرابية في كثير من المنشورات والتعليقات،
التي تكشف عن حسابات عدوة، أو مختلة نفسيا، وأخلاقيا، ومعرفيا.
وكذلك عن عقم كبير في الفهم السياسي والاستراتيجي لما يحصل من تحولات وانجازات على مستوى هذه المرحلة.

هذه المسيرة سيتم إكمالها دون توقف،
ودون التعثر حتى لو سقط منها أفراد مهما بلغ شأنهم.

وعندنا إيمان عميق بطهارة أصلاب رجالنا وأرحام نسائنا، واستمرار نور محمد وعلي وفاطمة وكربلاء في سلاسل أنسابنا.

جماعة لا تخاف الموت، ستحيا.

محمد باقر كجك

ذاكرةُ الوجود وأُطروحة الإنسان

20 May, 08:59


مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿106/ البقرة﴾

ذاكرةُ الوجود وأُطروحة الإنسان

19 May, 16:34


حامل ارث السماء والصارخ ببريّة الله ان يوم المهدي قريب

ذاكرةُ الوجود وأُطروحة الإنسان

12 May, 12:52


س. إذا تراهن فريقان يلعبان مع بعضهما على أن الخاسر يدفع أجرة اللعبة أو يقدم للرابح وجبة طعام مثلا، فهل هذا رهان محرم؟

ج. يعدّ ذلك من الرهان المحرّم.

ذاكرةُ الوجود وأُطروحة الإنسان

11 May, 20:02


منذ مدة وأنا أتبنى نفسيًا مبدأ الترفّع؛ الترفّع عن معظم ما يُترك؛ الترفع عن التفاهات؛ الترفع عن اللغو؛ الترفع عن الفضول؛ الترفع عن الأخبار الليلية، عن بعض النقد؛ عن قصص مضت؛ عن حكايا فارغة؛ عن قضايا سخيفة؛ عن نظرات حاسدة؛ عن ألسن مادحة؛ وحتى عن كوب الشاي عصرًا. في ذلك راحة كبيرة ولذة؛ وسلام داخلي ورُقي؛ وانشغال بالأهم من الأمور؛ الله؛ ثم العلم، ثم ما استطعنا الى الرياضة سبيلا..

حسين فضل الله

ذاكرةُ الوجود وأُطروحة الإنسان

09 May, 09:09


بناء الأهرامات، والآيات الشيطانية
#مقالات

كلما زاد الطلب تنوَّع العرض، وزاد، ونمى، قاعدةٌ معروفة في جميع الأسواق، ولا استثناء حتى في (سوق الشبهات)، يزدهر سوقها كلما زاد الطلب، والعكس بالعكس.

فبعض البشر، لا يبحث عن المعرفة، لأنها مملة في الغالب، فليس في المعرفة اثارةٌ، أو قيلٌ أو قال، بل هي حوارٌ هادئ مع العقل، والضغط على الوعي لاتساعِ دائرته، وبناء الفكر لَبِنَةً لَبِنَة.

أما في الشبهات بصمات الاثارة، خصوصا مخالفة ما هو معروف ومألوف بحكم الواقع والتجربة.

فمثلاً أيهما أكثر جاذبية: قراءة كتاب علمي، يثبت اعتماد قدماء مصر على آلات هندسية بسيطة، في بناء أهراماتهم، وشكل تلك الآلات، وأدلة وجودها..

هذا..

أو متابعة رجلٍ يدَّعي أن الأهرامات بنتها كائنات فضائية، وهي بوّابات للتنقل بين العوالم، أو أن خصائص الحجر الضخم الواحدة لا تشابه أيَّة مادَّةٍ توجد على سطح الأرض طبيعية كانت أو صناعية؟

قطعا ينجذب خلقُ الله الأكبر من بشرِ زماننا – وربما في كل زمان- إلى الثاني، خصوصاً إذا كان بارعاً في استخدام الأدوات الإعلامية، وطرح أسئلة بلا أجوبة، والبناء على تلك الأسئلة في الاثبات أو النفي.

فالتشكيك، وردِّ ما هو مألوف، ومناقشة كُلِّ قولٍ مشهور، والجواب بأجوبةٍ غريبة، ومناطحة كبار العلماء في كُلِّ حقل، شيءٌ مثيرٌ، خصوصاً إذا أتقن صاحبه المغالطات، وأساليب الجدل القريبة على التهريج.
فلذا يتوجَّه الناس إليها غالبا.

ولقد حدث في معرض الكتاب الدولي في العاصمة الإيرانية طهران، قبل أكثر من ثلاثين سنة، أن أقبل الناس على شراء كتابٍ من كتب السيد العم – أقصد آية الله السيد هادي المدرسي- حفظه الله.. وصار الكتاب في تلك السنة من أكثر الكتب مبيعاً في المعرض كله، رغم أنَّ للمؤلف عشرات التأليفات التي تفوقه قيمةً ونفعا..

الكتاب هو (الرد على الآيات الشيطانية) كتاب، يردَّ على شبهات المنحرف سلمان رشدي ضد شخص النبي (ص).
وصادف، أن كان غلاف الكتاب مصبوغاً باللون الأحمر القاني، مكتوباً في وسطه بلونٍ أسود، وبخطٍ كبير (الآيات الشيطانية)، تعلوه بعبارة صغيرةٍ، وبلونٍ أحمر باهت: (الرد على).
فمن لحظ الكتاب دون تدقيق ظنَّه (الآيات الشيطانية)، دون أن يدرك أنه (ردٌ على الآيات الشيطانية!)
وكان هذا السبب لشرائه عند كثيرٍ من الناس.. ويا لخيبتهم بعد ذلك!

أتساءل: كم من الكتب مكتوبة عن سيرة النبي (ص)؟ كم من الموسوعات؟ كم من الكتب المصورة؟ كم من الكتب الأدبية..؟ آلاف الكتب القيمة.
لكن يترك الناس ذلك كله، ليبحثوا عن كتابٍ يتحدث عن شبهاتٍ ضد النبي (ص)، لماذا؟

وشبيه ذلك ترك الناس قراءة كتب العلماء، وقصصهم، وسيرتهم، والبحث عن (الدهاليز المظلمة)!

فإذا رأينا في مجتمعٍ، رواج سوق الشبهات، والتشكيكات، والأفكار الغريبة، العلمية منها أو الدينية.. دون أن تلتزم بمنهجٍ علمي، عقلياً كان أو نقليا.. ففيه دلالة على وجود طائفتين:

الأولى: من يجعل ذلك طريقه الى الشهرة، أو المال، أو الاثنين معاً.. وكما يسميه شبابنا: الطريق الى الطشَّة!

الثاني: من يبحث عن الشبهة، ويتفاعل معها، بنفس الطريقة التي يتفاعل الناس مع الصحف الصفراء الباحثة عن كل فضيحةٍ أو شائعة.

ثم أنَّ هناك قسم آخر يبحث عن التشكيكات، مرضى القلب، أو ضعفاء الايمان، ومن يفتِّش عن تبريرٍ لواقعه الفاسد.

فالفتاة التي لا تملك الشجاعة لحجابٍ كامل، أو تنساق وراء شهوتها في عرض جسدها، سوف تفتِّش عن أي شبهة، وتشكيك، في وجوب الحجاب، لا طلباً للحق، بل تبريراً لحالها.

والعاصي الذي يخشى من عاقبة أعماله، بدل توبته، يبحث عمن ينفي لله عذاباً، ويقول له بأن الله سيفاجئ الخلق يوم القيامة بإلغاء النار!

إنها ليست قوة الشبهة
بل قوة البحث عن الشبهة، تحت كل حجرٍ، وما بين أي سطر.

ألم يقل ربنا عن القرآن، وهو أصلُ كُلِّ أصل (فأما الذين في قلوبهم زيغٌ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة، وابتغاء تأويله)

فمن كان في قلبه (زيغ) يتبع ما تشابه الآيات ابتغاءَ الفتنة.

فلا نكن بعد ذلك طُلّاب شبهاتٍ وتشكيكات، بل طُلاب علمٍ ومعرفة، نعم بعض العلم يبدأ من الشك، لكن شتّان بين شكٍّ منهجي يُبنى على جبل من الحقائق، وبين شك مَرَضيٍ أو (طَشّيٍ) يراكم الجهل على الجهل، وفي النهاية: حصيلة إضافة جهلٍ على مليونٍ جهلٍ مثله، يساوي صفراً وان أوهمك المليون!

وخلاصة: من أراد المعرفة، فليطلبها في مظانها، فطريق علم الدين هو التفقُّه، لا المجادلات والمناظرات، فمن أراد معرفة (الإمامة) و(الولاية) لا يجدها في مناظراتٍ مذهبية، خصوصاً تلك التي تشابه (عركات الگهاوي)، بل يجدها في دراسةٍ مضنيةٍ للعقيدة، والتتلمذ عند العلماء الأعلام.. كما أنَّ طريق علم الدنيا، هو التحصيل والدراسة والقراءة المضنية، لا البحث عن كُلِّ فكرة مثيرة غريبة.

فابحث عما هو مفيدٌ لا مثير، وكن طالب علمٍ، لا شبهة، تغنم، إن شاء الله.

السيد محسن المدرسي

ذاكرةُ الوجود وأُطروحة الإنسان

01 May, 06:44


بسم الله الرحمن الرحيم
شعار أهل العلم :
ذكر لا ينقطع ... وفكر يقود للتقوى

( الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ )

وشعار أهل الجهل :
تفاخر ... وتكاثر

( قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ )

عندما رأى النار نفسه خير من الطين ...
لعنه الله فلم يخمد سعيره ..
ولن يخمد الى يوم الوقت المعلوم ...

فلعنة الله وملائكته والناس أجمعين ...
على طين يرى نفسه خير من طين ...

عن رسول الله صلى الله عليه وآله:
( لن يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من الكبر )

الشيخ جواد المجلي

ذاكرةُ الوجود وأُطروحة الإنسان

28 Apr, 15:11


بمن تحتمي؟
عندما يتعرض الانسان للتوبيخ والرفض والخذلان من أقرب المقربين إليه يحتاج إلى حضن يأويه، يبدد عمق الألم الذي يعانيه ويشعره بأنه ليس وحيدًا متروكًا.
هذا الخليل إبراهيم يرجمه آزر بكلمات حادة، قاسية، تزعزغ أمانه، ويطلب منه الابتعاد متوعدًا إياه بالرجم، سواء أكان هذا الرجم بصوت لفظي معنوي بهدف اسقاط مكانته بين الناس أو بسوط حقيقي.
في تلك اللحظات، وبعد تجرعه أقسى أنواع الكلام والتعنيف بمن يحتمي ابراهيم؟ وكيف رد إساءة أبيه(عمه) آزار؟
هل دغدغت قلبك تلك العبارة من قبل وتراقص لها؟ هل غصت في أعماق لذتها؟
في الوقت الذي يعلن آزار شن الحرب عليه يقول إبراهيم: { سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيّاً }، ياه، ما أروع ورود هذه الصفة في هذا السياق تحديدا! يا لقوة وحنان الثقة!
ما الحفي؟
الحفيّ البرّ اللطيف الذي يتتبع دقائق الحوائج فيحسن ويرفعها واحدًا بعد واحد"
الله! ما ألذ هذا الاحتضان وأكفاه للإنسان.
لقد علمنا الأنبياء حلاوة حسن الظن بالله وكيفية الاحتماء به.
فهذا الكليم موسى يصل إلى طريق مسدود فيقول له أصحابه لَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ "إِنَّا لَمُدْرَكُونَ"
فماذا يقول؟ "قَالَ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ. فَأَوْحَيْنَا"
وهذا الطبيب الحبيب خاتم الأنبياء محمّد صلوات الله عليه وآله، يستجيب لأمر الله فيعلمنا في سورة الفلق الاحتماء بالله والالتجاء إليه من أربع شرور، أولهما من الطبيعة وآخرهما من الناس.

بتول زين الدين

ذاكرةُ الوجود وأُطروحة الإنسان

25 Apr, 13:13


الحزن،
يرتبط مباشرة بمستوى الإنسان المعرفي.
فصاحب المعرفة،
لا يحزنه ما يحزن بقية الناس عادة، ولا يفرحه ما يفرحهم.
لأنّ الميزان عنده، هو ارتباط الأمور بسيره الكمالي نحو الله.
فالمُحزن هو المعيق عن الوصول إلى الله، والمفرح هو أن تتجاوز الحجب والمعيقات.
هذه هي القاعدة بشكل أساس.
لذلك وعلى ضوء هذه القاعدة، يصح للانسان أن يعيد دوزنة أفعاله ومستواه المعرفي،
من خلال فحص ارتباط حزنه وفرحه بمسألة طلب الكمال ولقاء الله..
وغير ذلك من الأمور، تبقى ضمن أحزان الناس وأفراحهم العرفية، مما يأنسون بها..
ولكن، هل هي المطلوبة حقا عند الله؟
هل هي التي تنفع يوم لا ينفع مال ولا بنون (وهما أساس أغلب الأحزان والأفراح) إلا من أتى الله بقلب سليم؟
ان طريق دوزنة هذا المفتاح،
تمر بتربية النفس،
ابتداءً من ريعان الصبا ، والنظر في سيرة أهل البيت والأنبياء عليهم السلام.. والتفكير والتدبر ، وعدم التأثر بأحوال الناس حولنا في كيفية انفعالهم وتصرفاتهم.

نحزن بعقل،
نفرح بعقل،
حتى تنقبض أجنحتنا وتنبسط لذلك التحليق الأبدي إلى وجه الله.

محمد باقر كجك

ذاكرةُ الوجود وأُطروحة الإنسان

23 Apr, 06:32


لا تهدُر وقتك في اللهو، واللغو، والهزل، والقيل والقال، والمٌلهيات، والمشتتات، فوقتك عمرك، وعمرك هو أنت، فإنما نحن لحظات، كلما انقضت منها لحظة كانت خسارة فينا، وما انقضى لا يمكننا استرجاعه، فاستثمرها فيما يرجع عليك بالفائدة في دنياك وفي آخرتك تكن أعقل الناس وأنجحهم.

السيد بلال وهبي

ذاكرةُ الوجود وأُطروحة الإنسان

18 Apr, 19:46


لم يعد مقبولا أن تتطور المجالات العلمية والدينية والمهنية وتبقى مشاريع الزواج خارج إطار مناهج التوعية وعلم الإدارة وحسن التدبير ، لأن المواكبة الحديثة ينبغي أن تكون متكاملة بين بناء المجتمع المعاصر وبين إعداد الإنسان داخل أسرته من كافة الجوانب والأبعاد ، فكما تجري الاعدادات وبرامج التدريب على إتقان الوظائف كافة بطريقة علمية كذلك ينبغي التدرب على كيفية إدارة نظام العائلة وطرق مواجهة التحديات والمشاكل بالطرق الصحيحة، وإلا فإن هذا التهافت يؤسس لتفاوت بين الحياة العامة وبين فهم الحياة الزوجية الخاصة ويوجد تضاربا وتباينا بين المصالح الإنسانية . وبالتالي تكثر المحاولات الفاشلة وتتكدس اوراق الطلاق والمأساة الإنسانية الهائلة. لذا ينبغي العود إلى أهل الاختصاص من علماء الدين والباحثين التربويبن والمعالجين النفسيين والمؤسسات الأسرية وغيرهم لاستشارتهم في كيفية تفادي ذلك التفاوت بين النجاح المهني والتجاري وبين الفشل الاجتماعيي ، الأسري والزواجي .!

شيخ محمد حجازي

ذاكرةُ الوجود وأُطروحة الإنسان

18 Apr, 17:02


في هذه الدنيا نحن نعيش مرة واحدة ثم نغادر عندما تنتهي إلى عالم آخر، ولا يمكننا أن نرجع لنعيش مرة أخرى، يعني ذلك: أنه لا يمكننا أن نرجع إلى الحياة لنعوض ما فات، لنعمل المزيد من الأعمال الصالحة، لنُنجِز ما بدأنا به، لنكون سعداء بدل الشقاء، أن نستغل كل لحظة من أعمارنا. وأن نُنجِز ما يجب إنجازه.

السيد بلال وهبي

ذاكرةُ الوجود وأُطروحة الإنسان

05 Apr, 11:29


روي: قال الصادق (عليه السلام) : ما اغتنم أحد بمثل ما اغتنم بغض البصر، لأن البصر لا يغض عن محارم الله - تعالى - إلا وقد سبق إلى قلبه مشاهدة العظمة والجلال.

ذاكرةُ الوجود وأُطروحة الإنسان

19 Mar, 20:17


حرب التنميط و الانطباع و الاحكام المسبقة... حرب الاعلام

1,230

subscribers

1,325

photos

210

videos