إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ!

نسأل الله أن يعيذنا من أهواءِ نفوسنا الأمّارة بالسوء،وأن يجعل هوانا تبعاً لما يحبّه ويرضاه،فهو المسؤول وبالإجابة جدير.

"سُمي هوىً لأنّه يهوي بصاحبِه"

دائمًا ما تكونُ النّفسُ الفاسدةُ حجابًا عن تذوُّقِ طعمِ الإيمانِ وَوَجدِ حلاوتِه.

من أعراض ضعف البصيرة ألّا ترى بها إلّا ما تفقد.

أذكروا إخوانكم -الفلسطنين-بخفيِّ دعواتكم يا كِرام، لعل لإحدكم عند اللهِ دعوة لا ترد..

#ساعة_الإستجابة.

"اللهمّ إني أعوذ بك أن أفتقر في غناك، أو أضلّ في هداك، أو أذلّ فى عزك، أو أضام في سلطانك، أو أضطهد والأمر إليك"..

أي فضل وأي نعمة نحن فيها ، لعمري إن هذا لهو البناء وهذا هو التعمير وفي مثل هذا فليتنافس المتنافسون!

سلامٌ عليكم جنود العلم بما جاهدتم في سبيله وناضلتم عن دينه، جهود تذكر فتشكر :
يرجع الفضل الكبير في إحياء هذه العقيدة الصحيحة بعد الله إلى -الأوقاف-التي عملت للإسلام أعمالاً عظيمة جليلة قلّ أن يوجد لها نظير في الأقطار ؛أحيت السنة الصحيحة بإحياء علومها فأنقذت الأمة من الزيغ والجهالة ،هؤلاء القوم دلّوا بعلمهم إلى العقيدة الواضحة وأجروا أقلامهم لنصرتها بصحبة عزم لا هوينة معه ، وعمل لا تردد فيه لتجميع القلوب على عقيدة الحق الواحدة وحمايتهم من التيارات الفكرية التي تتجاذبهم ، والذئاب الغربية التي تتخاطفهم ، فظهرت آثارهم بعد تحرير العقول من رق الفساد -بوضع برامج محكمةً للوعظ والإرشاد إلى الطريق السديد في ربوع البلاد- حتى بلغت من ذلك أقصى غاية من الجهد وأكبر قدر من النتائج المرضية ،و أصبح غالب العامة ولله الحمد والمنة لا ينطلي عليه غش الغشاشين ولا تدجيل الدجالين بل صافي الفكر مستقل العقل فاهما للحياة متبصرا بالعقيدة ، بل استطاعوا بفضل الله ومنّه وكرمه القضاء على الأفكار المخالفة الخبيثة - التي تدعوا إلى التجمع بوسيلة التفرق وإلى النجاة بطريقة التغريق-.
•فإليكم أسوق الحديث ياحماة الدين كونوا أصحاب عزائم لا تعرف الهزائم ؛فإننا بأمسّ الحاجة إلى حراسة هذا الجيل وزراعة أقوى الملكات فيه ألا وهي معرفة الله، وها قد تلمحنا بارقة الأمل في بلوغ أمنية من الأماني المرجوة، وفي الأفق بشائر تدل على قرب تحقيقها فلله الحمد وحده ..

#أحببت نشر فضائلهم وإذاعة مفاخرهم وكفى بهم فخراً وشرفاً أنهم حماة لهذا الدين، فجزاهم الله عن دينهم وأمتهم ووطنهم أفضل ما يجازى عاملا عن عمله.

إنّ بِرّ الآباء للأبناء أساسٌ لبرّ الأبناء للآباء، فأقرِضوا أبناءكم البرّ الحسن تجدوه مضاعفًا ويؤدّوه إليكم ومعه فائدته وريعه.

الإبراهيمي.

اللهمّ لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا.

اللهم كثر سوادهم ،ولقّهم الْيُسر، وهَيئ لهم الْأمر، وتوَلهم بِالنُّجح ، واستقو لهم الظَّهر،ومتّعهم بالنّشاط، وأضرم فيهم حرارة الهمة ، وارزقهم العزيمة على الرشد، وَأْثُرْ لهم حسن النية، واعزل عَنهم الرياء، وتولّهم بالعافية،واجعل فكرهم وشغلهم وذِكْرَهم وحبهم فِيكَ ولَكَ.

فهذا الجيل مطوي على صلاح كثير وخير عميم وقوة خارقة، لا أظن أن الزمن قد ذهب بها ومحقها، فلذلك أراني وملء قلبي الإيمان بأنه سوف ينتهي إلى الغاية التي كتبت له في تاريخ هذه الإنسانية. وعسى أن يكون زمن ذلك كله قد أتى وأظل، فإني أسمع نشيش الحياة وهي تتخلق في مرجل الوجود وقد أحاطت به النيران المجنونة المتضرمة من كل مكان. ولكن لابد لتحقيق ذلك كله من عمل يتولّاه رجال من هذه الأمة، فينفخون في الضرم حتى تستعر النار الخالدة لتنفي عن هذا الجيل كل خَبث ألمَّ به من أدران الحضارة التي يعيش فيها عالمنا اليوم.

#محمود شاكر .

قبل أن تنشغل بالأحداث والقيل والقال
هل أقمت الصّلاة (أي: جعلتها مستقيمة)؟
هل صححّت عقيدتك ومنهجك علىٰ ما كان عليه الصحابة وأتباعهم بإحسان؟
هل أدّيت حقوق أهلك؟
فأنت مخلوقٌ للعبادة ،والواجبات كثيرة ،ولاوقت لك في الحقيقة!
فلا تغفل،ولا يضحك عليك الشيطان!

المؤمنُ إذا تلطّخ بذنبٍ نظرَ من أي ثَغر تمكّن منه، هل من نظرةٍ؟ تقصير في الأذكار؟ تقصيره في السنن؟ يراقب ويتابعُ حتى يضع عناصر الرباط علىٰ ذاكَ الثغر الضَّعيف.. وكلُّنا ذي ثَغر.

-
احذر أن يكون دعاؤك في مواقع أكثر من دعائك في الواقع.

ذكِّر نفسك كُل حينٍ أنّ غاية السّعي ومُنتهاه:

قبر بلا وَحشة، مُستراح تحت ظِل عرش الرحمن، ومقعد في جنّة الخلد، ثمّ على الدُّنيا السّلام.

لا تنسوا إخوانكم من الدعاء

‏اللهمّ إن إخواننا في فلسطين قد طال عليهم الظلم ،واشتد بهم البلاء ،وتكالب عليهم الأعداء، اللهمّ إنهم مغلوبون فانتصر، مظلومون فانتقم، ‏اللهمّ أحرقهم كما أحرقوا عبادك المستضعفين.

لاحول ولا قوة إلّا بالله.

إنما يُطلب العِلم بكل أصولِه وفروعه لغرض واحد، وهو صلاح قلبك، وهذا معيارٌ دقيقٌ وميزان لا يختلف.

اضبط أصولك تستوي فروعك.

وما غُربَةُ الإنسانِ في غيرِ دارِهِ
ولكنَّها في قُربِ مَنْ لا يُشَاكِلـه

لا يسعُ المُسلم بعد تشرُّبِ معاني الإسلام العظيم إلّا أن يكون صاحب فِراسة وبديهة في لحظ الأمور وإبداء ردود الافعال عليها، وأن لا يترك أمته تغور بها الجراح إلّا وقد فعل ما بوسعه لأجلها!
لا يسير في الحياة إلّا بفهم عميق وفقه مُتمكّن من الأحداث الحاصلة، ولا يخوض في ما لا يعلمه.

تنبه في كُل خُطوة تخطوها، فإنّ إبليسَ قد زرع هذه الدنيا بالألغام، ولن تنجو بنفسِك إلا إذا اتّبعت الدّليل، وإلا هَلكت؛ والدّليل هو محمد صلى الله عليه وسلم.

ومن عجيب أهل البدع أنّ كُل فرقة منهم غدت فِرقا، فاختلفوا فيما بينهم، وتنازعوا أمرهم، وجعلوا الأحاديث عضين، فضربوا بعضَها ببعضِ، إلا أهل السّنة فهم لونٌ واحد، ورأسٌ واحد، وقلبٌ واحد، لا تفرِّقهم الأهواء، ولا تضلُّهم الأحداث المحدثة، وإن تنازعوا في أمرٍ عرضوه علىٰ الكتابِ السّنة، ولا يقدموا بين يديهما قولَ أحدٍ مهما عظم رأسه.

‏خالط أهلَ العلم والبصر في فنِّك وتخصُصك، وتدسّس بينهم، ولا تخجل فالعلم لا يناله خجول.
ولا يُذكي جَذوة العلم في النّفسِ مثل مُخالطة من تَشتَجِر همومُك بهُمومِهِ.

قال الشعبي: شهدت شريحًا وقد أتته امرأةٌ تُخاصم رجلًا وتبكي بكاءً شديدًا، فقلت: يا أبا أميَّة ما أظنُّها إلَّا مظلومة، فقال شريح: يا شعبي، إنَّ أخوة يوسف جاءوا أباهم عشاءً يبكون؛ وهم له ظالمون".