بَـوْح الرُّوحِ.

كُنت قد عاهدت نفسي بإنني لن أنسَ، لكنني الأن أرى لا غفلة عن ذكرك، في كل وقتٍ يمر طيفك يزورني وأرى إن الحياة تبدو بهيجة بالخيال الذي يدور حولك، كل التصورات كانت ولا زالت وأنت كما أنت، أين تمضي هذه الحياة؟ والطريق طويل ولرُبما يأتي أملٌ باللقاء ولو قليلًا كاستراحةٍ على هذا الطريق المرير.

الهدف رقم ٩١٠ يا اسطورة مميز مثلك يا عالمي.

وليس لي رُسلٌ ليوصلوا سلامي إليك.

"اتحداك تكتب مثله"

جملة توجهت الي بعدما كنت انتقد كتاب معين لأحد الكتاب المقدسين عند الشعبويين، المشكلة ناطق هالجملة المفروض يعتبر كتبي، رغم عدم معرفتي بيه، بس هو وجه الكلام إلي بهذه الطريقة، ما كملت النقاش ويا لأن شعرت بالندم الشديد من بالثواني الي ضيعتها أمامه، بس شنسوي، كل كتاب طش فهو صار مقدس.

-After all this time?
-Always.

ولعل من الجرائم الي صارت بالدنيا هو هالكرتونة الي تضيع الطعم الحقيقي للشاي ؛).

ثاني أطيب شيء بعد الشاي هو شاي بالحليب.

كُنت مستعدًا أن أطرز روحي وردًا تحبهُ لتراني عينيك وأن أرتدي كل لون يروق لعينيك الطيبتين، وأن أبتهج دومًا فقط لأرى محياك قد تورد وأزهر، أنت عليك أن تتغندر وأنا عليَّ أن أطيل التأمل والنظر.

ويكتب في القلبِ أناشيدُ من الوجع، تحكي أنشودة الحزن الطويل، ليلةٌ تمضي وأخرى تأتي بكل محملةً بالخوف المرير، هذه الأيام لن تنتهي، ما دامت الذكرى تحيى.

ريال مدريد يحتفل بالبطولات والانتصارات
والآخرون يحتفلون بخسارة ريال مدريد.

إذا كُنت تقرأ رسائلي، فأخبرني، لأكتب لك كل ما يجول بخاطري.

ماديسون 😶💜.

في الممر الضيّق الذي يفصل بين الخيام، لفتني طفلٌ صغير كان يقترب مني ثم يبتعد للفراغ الرمليّ الذي يتوسط الخيام، ثم يعود مرةً أخرى فيقترب مني وما يلبث أن يبتعد.. ناديتُ عليه، نظر إليَّ فاقترب، وما لبث ان ابتعد.. هكذا ظل ينأى ويدنو كظل متردد بين الظهيرة والمغيب..
خطوتُ تجاهه فتسمّر مكانه، وشددتُ على كفيه وأنا أقول له مازحةً: أنادي عليك أيها الشقي! لماذا تدنو وتنأى هكذا؟

لكنه ذبحني حينما حدّق في عينيّ طويلا ثم قال: تلبسين نفس الثوب الذي استشهدت أمي فيه، أنت تشبهينها كثيرا، للحظةٍ ظننتك هي.. هل انت هي؟ هل كنت تعرفينها؟
لقد قتلتي هذا الفتى، قتلني مرتين..

#مريم_قوش
#غزة #فلسطين
٢. نوفمبر. ٢٠٢٤م

لمَ هذا البُعد بيننا؟ تعال لنلتقي.

وَلا السائِلَ المَحرومَ لا تَترُكَنَّهُ
لِعاقِبَةٍ وَلا الأَسيرَ المُقَيَّدا

وَلا تَسخَرَن مِن بائِسٍ ذي ضَرارَةٍ
وَلا تَحسَبَنَّ المَرءَ يَوماً مُخَلَّدا

وَلا تَقرَبَنَّ جارَةً إِنَّ سِرِّها
عَلَيكَ حَرامٌ فَاِنكِحَن أَو تَأَبَّدا

الأعشى ميمون بن قيس.

إِذا أَنتَ لَم تَرحَل بِزادٍ مِنَ التُقى
وَلاقَيتَ بَعدَ المَوتِ مَن قَد تَزَوَّدا

نَدِمتَ عَلى أَن لا تَكونَ كَمِثلِهِ
وَأَنَّكَ لَم تُرصِد لِما كانَ أَرصَدا

فَإِيّاكَ وَالمَيتاتِ لا تَأكُلَنَّها
وَلا تَأخُذَن سَهماً حَديداً لِتَفصِدا

وَذا النُصُبِ المَنصوبَ لا تَنسُكَنَّهُ
وَلا تَعبُدِ الأَوثانَ وَاللهَ فَاِعبُدا

وَصَلَّ عَلى حينِ العَشِيّاتِ وَالضُحى
وَلا تَحمَدِ الشَيطانَ وَاللَهَ فَاِحمَدا

الأعشى ميمون بن قيس.

فَآلَيتُ لا أَرثي لَها مِن كَلالَةٍ
وَلا مِن حَفىً حَتّى تَزورَ مُحَمَّدا

مَتى ما تُناخي عِندَ بابِ اِبنِ هاشِمٍ
تُريحي وَتَلقَي مِن فَواضِلِهِ يَدا

نَبِيٌّ يَرى ما لا تَرَونَ وَذِكرُهُ
أَغارَ لَعَمري في البِلادِ وَأَنجَدا

لَهُ صَدَقاتٌ ما تُغِبُّ وَنائِلٌ
وَلَيسَ عَطاءُ اليَومِ مانِعَهُ غَدا

أَجِدَّكَ لَم تَسمَع وَصاةَ مُحَمَّدٍ
نَبِيِّ الإِلَهِ حينَ أَوصى وَأَشهَدا

الأعشى ميمون بن قيس.

يبدو أنها قد أمطرت، بغزارةٍ جدًا.

لو لمرةٍ فقط، نلتقي وأرى العالم من عينيك.

أعيد نشر هذا النص بعد استلامي رسالة قصيرة من نبيل صالح هذا نصها:

“هذا النص لي، كتبته قبل 15 عاما ونشرته في كتابي ” شغب” المطبوع بدمشق سنة 2006 يرجى إثبات الإسم والمصدر لما ينشر لديكم احتراما للحقوق الضائعة في هذا الوطن المضيع والسلام“

النص المنشور في موقعنا بعنوان ” رسالة (فان كوخ) الأخيرة “، و قد قرأته منذ زمن طويل في جريدة سورية و احتفظت بقصاصة الجريدة طيلة أكثر من خمسة عشر عاماً مع سؤال لم أستطع الإجابة عليه طيلة هذه المدة، هل هي نص أدبي أم ترجمة لرسالة فان كوخ الأخيرة؟. وقتها لم يكن يوجد انترنت و يصعب التحقق من هذه المعلومة.

تذكرت النص قبل بضعة أشهر و بحثت في الانترنت، عشرات المواقع ذكرته على أنه رسالة فان كوخ الأخيرة، ظننت أني حصلت على الجواب إذ ليس من المعقول أن تنشر مواقع مختلفة نصاً سبق أن نشر في جريدة سورية قبل خمسة عشر عاماً و تنسبه جميعها لفان كوخ.

عندما وصلتي رسالة نبيل صالح بحثت في أوراقي القديمة، كان هذه النص هو الورقة اليتيمة التي احتفظ بها لنص أدبي، النص ساحر بكل معنى الكلمة و شفاف وتشعر عندما تقرأه أن فان كوخ يحدثك وانه لم يمت، وأن ريشته تطاردك بألوانها وبضياع صاحب اليد التي تحركها، يخبرني الكاتب أنه نشرها في شغبه، و أخبره أن شغبه أصابني بالحيرة طيلة خمسة عشر عاماً عشت فيها مع صورة متخيلة لرسام يفتح جرحه على ورقة قبل أن يطلق على نفسه النار.

ورغم أن الكاتب معروف و لن ينشر تعقيباً على النص في موقعنا إلا في حال صحة ما قاله، رغم هذا عدت لأرشيف رسائل فان كوخ و قرأت رسالته الأخيرة وسأوردها بعد النص العربي، لم أكن أريد للصورة التي عاشت معي أن تموت، أردت أن أبحث في النص الانكليزي عن الكلمات الساحرة، الرسالة غنية ….لكنها ليست كالتي عاشت معي.

أيهم محمود، خارج السرب
٢٦ آب ٢٠١١م.

نص: نبيل صالح
بصوت خالد عبدالعزيز

أحب مواقع الگوگل القديمة، كانت المراسلة على الإيميل مميزة والحوارات بالمواقع قليلة ودقيقة.

هذا تعليق الكاتب نبيل صالح حينما أعاد أيهم محمود نشر نصه باسمه، ليبين كيف كتب ذلك النص البديع!

رسالة الغفران - ابو العلاء المعري

رسالة الغفران عمل أدبي لأبي العلاء المعري، تعتبر من أجمل ما كتب المعري في النثر، وهي رسالة تصف الأحوال في النعيم والسعير والشخصيات هناك.

وقد طبعت عدة مرات كانت من أهمها النسخة المحققة من قبل الدكتورة عائشة عبد الرحمن وقد صدرتها بدراسة وافية لرسالة الغفران مع تحقيق لرسالة ابن القارح التي تعتبر المفتاح لفهم الغفران.

وهذه النسخة لنص الرسالة فقط لسهولة المطالعة ومن أراد التدقيق أكثر ذهب لتلك النسخة المذكورة سلفًا.

هذا المقطع الجميل صور به أبي العلاء المعري شفاعة رسول الله (صلى الله عليه وآله) للشاعر المشهور الأعشى بسبب كتابته في رسول الله.

مقطع حديث الأعشى في رسالة الغفران لأبي العلاء المعري، تصوروا أنفسكم بمكان الأعشى وانتم تصرخون يا رسول الله إن لي بك حرمة!

وحينما يسأل ما هي الحرمة، فكروا بما ستجيبون؟

يا رسول الله، هذا حسينك مسلوب العمامة والرداء.

أيا بدرًا بابتسامته ينير ظلمة السماء.

بادر بالكلمة، لعل يومًا من الكلام يُعادل سنوات الصمت كلها.

عصا سلاحِ کلیم است نی سلاحِ علي
علي به وقتِ حوادث عصا نمی‌گیرد

كثيرًا حينما أود كتابة أمر، يصدني كلام المسيئين الذين أتوقع تعلقاتهم المؤذية، فتصورت للحظة، كيف يكون العالم لو أختفى ظن السوء من عند البشر؟ وما الداعي ليظن المرء سوءً بأحد؟ لمَ لا يستمح له العُذر أو يغفل عن أمر المرء أساسًا؟ لم يرى لنفسه الحق بالكلام وبحرية الأساءة بين عبارات الكلام؟ هل لأن بعضهم يملاؤه الفراغ؟ أم هناك مرضٌ نفسي ينتشر لدى البشر لا نعرفه؟ أم هو الغل والحقد على العدم؟ أم هي رغبة بالانتقام بسبب الظروف القاهرة في البيئة المجاورة؟ تصورات كثيرة تدفع المرء ليسيء الظن بأي شخص، بالخصوص حينما يكون الأمر لا يعنيه، إذن لمَ يحشر نفسه به؟

في وقتٍ لاحق من المساء، حينما ينام الجميع ويختفي الصوت، ويبقى الصمت جميلًا في الظلام، يأتي طيفك اللطيف، يزور عيني، يزور قلبي، يحاول أن يلاطفني من جديد، بعدما حل البعد الذي كان لا سبيل منه، لكن ما زال الطيف موجودًا لا يختفي، لكن أنا أغرق في بحر الدموع اللامتناهي، ولعلني أغرق في الوهم والخيال، أغرق وأن اتصور أن طيفك حقيقي، أكذب على نفسي لأصنع لها بهجةً وهمية تبقيها على قيد الأمل، رُبما يكون هذا هو الصواب، أن نغفل عن الحقيقة لنمضي بوجه الأمل أو نواجه الأمر ونعيش الحزن رغم المحن، هذا ما كان وهذا ما قد يكون ورُبما اليوم أو غدًا، سأواجه الحقيقة وأقفز بعيدًا عن الوهم نحو منحدر الحزن أو أبقى قابعًا ببحر الدموع أتخيل طيفكَ في كل حين.

من أكثر الأسئلة التي تدور في عقلي، هل وصلت إليك رسائلي؟ حاولت جاهدًا أن أنقل إليك رسالةً عبر الشمس والغيوم والقمر والمطر، لكن لم يأتِ الجواب أبدًا، وقد استعنت بالبشر رغم قلة ثقتي بأمانتهم وأيضًا لم يكن هناك أي جوابٍ يُذكر، أكان ذلك تجاهلًا وتغافلًا منك؟ أو إنشغالًا وعدم اهتمام؟ لا أدري لعل عذرًا يغنيك عني أو أمرًا هنا أو هناك، أحاول أن أخلق لك عذرًا، ليقتنع قلبي، لا بأنك لا تريدني، لعل وقع الأمر سريعًا عليه سيحطم ركنًا مما بقى من أركانه، ولا أدري رغم مرور الوقت، إلا أن الأمر يبقى جديدًا بالنسبة إليه، وإن اختلفنا بالأسباب فالوجع واحدٌ هو البعد وعدم الإجابة عن السؤال.

هاه شنو صار تغير بالجو؟
جسمي: يلا خل نتمرض ؛)!

على حين غفلة، وجدت نفسي سجينًا للأيام، أدقق برُزنامتي الخاصة، التي قد أشرت عليها أيامًا وشهورًا أحبذ ذكرها، وأيامًا وشهورًا أحزن بها، أيامٌ بها مواعيد لقاءاتٍ مرت لطيفة وميلادٌ حياةٍ زينت حياتي بالبهجة والسعادة، أيامٌ بها من الحزن ما لا ينتهي، حتى إنني في تلك الرزنامة أخطط الأشهر، هناك شهرٌ انتظره، لما به من أيامٍ بديعة وهناك شهورٌ لا أود الوصول لها، لما بها من خيبة فظيعة، لرُبما قلبي قد أشفق عليَّ ولم يجعلني أدقق بأيام الأسبوع السبعة، لكانت تلك مأساة كبرى، أن ترتبط حياتك بـسبع أيامٍ باسمائها بدل أن ترتبط بثلاثمائة وخمسة وثلاثون سنة، بمجرد أرقامٍ لعلك تغفو فتغفل عن رقمٍ وتحاول أن تنسى ما جرى أو تكون خدعة لنفسك لأنك واقعٍ بمأساة ما جرى.

ستنبتٌ هذهِ الارضُ التين والزيتون
الدمعُ يسقيها صارخاً من العيون
سيخرج شٌهداءً من تحتِ تٌرابها
يبحثون عن وطنّ به يدفنون
والوطن حيثما يقاوم دمهم
الوطن حيثما هم يكونون
يبتسمٌ الموت لهم فيبتسمون
اشتهي ان اضم كل طفلٍ
ان اضمّ خوفهم ان لا يخافون
هُنا يبكي الاطفال من دون صوت
ونزيف الدمِ يفضحهم حينما يبكون
تبحثُ الامهاتُ عن صوتِ اطفالها
وتسمع صوتهم حينما يموتون

تعال اجعلني لوحة بين يديك تخطط ايامي اليك.

السنوار وبقية الشهداء يخلدون أحياءً في وجدان الأمة أما أمة المليار مسلم هم الأموات الذين يغفلون عن معاني الحياة الحقيقة تحت الذل والخضوع للعدو الصهيوأمريكي وأعوانه المطبعين.

خاوة - العالم كما يراه يحيى السنوار

مقال عن سيرة حياة القائد يحيى السنوار كتبه الكاتب إبراهيم الدويري، يستعرض به سيرة القائد السنوار من الولادة والعمل إلى المقاومة والسجن وصولًا للقيادة والاشتباك، بتفصيل دقيق وشواهد كثيرة وقراءة للأحداث التاريخية المعاصرة له.

المقال طويل، لكن نافع لمن أحب التتبع التاريخي والسردي للأحداث الفلسطينية أنذاك والانتفاضات التي وقف بها الشعب الفلسطيني ضد العدو الصهيوني المحتل.

أنصح، بشدة.

واني ابحث عن فد شيء بالمحفوظات، لگيت أشياء مرت عليها فد ٤ سنوات، اسماء، صور، كلمات، رسائل، أشخاص، ملفات، أشكال وألوان، ممكن بيها ذكريات مزعجة، رغم ذلك الذكريات تبقى لطيفة، ممكن تكون وياها حسرة، ممكن تكون وياها بسمة، الموضوع طبيعي، هاي سنين الي مضت مو أيام، هواي اشياء تغيرت وهواي قرارات صار، ممكن كلمة بذاك الوقت تغير حال هالوقت، ممكن وممكن وما تعرف شيصير بأي لحظة.

لمن تكتب كل هذا؟
لنفسي دائمًا وأبدًا.