زهرة

اراك بصير بألذين احبهم
كأنك تنحوا نحوهم بدليل.

سبحان من جعل حياتك في كفة ومماتك في كفة اخرى

القائد إسماعيل هنية يقوم بتعريف الأسير المحرر يحيى السنوار للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران عام ٢٠١٢م.
كان الأسير المحرر يحيى السنوار محكوماً عليه بالسجن ٤٣٠ عاماً في سجون الاحتلال الصهيوني.

طهران - ١٢ شباط ٢٠١٢م

القائد يحيى السنوار فوق أطلال منزله الذي استهدفه الاحتلال أثناء معركة سيف القدس عام ٢٠٢١م

جُزيتَ خيراً عن أُمَّةٍ وَهِنَتْ…

يكتب دوبريه في «حياة الصورة وموتها» عن أن الصورة والرمز في حياة الغربي الحديث قد فقدت معناها فلم تعد عيناه عرفانية لذا فقدت القديسة جونيڤيڤ وظيفتها وكذا لوحة سيدة الأصداف. لكننا هنا كـ«ـآخر» للغربي لا زال لدينا الرمز يعمل دوره، فلا تزال راية العبّاس تُرفع تحاشياً للغدر، وعصابة «يا فاطمة» تهدئ الروع كما لو أم تمسح على رأس أبنها، والصورة المتخيلة لحامي الجار لا تزال حرزاً يرمم تصدعات الروح.
وإذا ماتت الصورة بعين الغربي وتوقفت كمشهد ساكن، فنحن هنا نراها حية وتتحرك وتبعث برسائل عديدة، لقد أشار دوبريه إلى أن الغربيين كان لديهم ذات الحس الذي لدينا، حيث أنه ينقل عن المعماري الفلورنسي ليون باتستا البريتي «إذا ما أصاب الأرق احداً يوماً فليتأمل [رسوم] يناييع المياه فسيصبح النوم يسيراً عليه» واذا كان مشهد الماء يطمئن التوسكاني في القرن الخامس عشر، فأن هذه الصورة هي المطمئنة للعربي في اخر ثلاثة عقود وما سيليها، هي صورة حية ترى من خلالها مقتل غيرشتاين وتحرير الجنوب ونصر تموز وإفشال العدوان الأمريكي من 2012 وطوفان الأقصى بكل مراحله. ستظل هذه الصورة حية ما دام هنالك أحد من أبناءك يشهر السلاح مقاوماً.

كارلوس شهاب

🫳🏽
🫷🏽

" yeah boy" this is my house, my land ♥️

🫴🫳🫴🫳🫴

ردُّوا على النذل شيئاً من بضاعتهِ ـ