قناة أ. مضر أبوالهيجاء جنين/فلسطين (@modar_abualhayjaa)の最新投稿

قناة أ. مضر أبوالهيجاء جنين/فلسطين のテレグラム投稿

قناة أ. مضر أبوالهيجاء جنين/فلسطين
مسلم موحد منحاز للأمة، ينطلق من القرآن والسنة والسيرة، ويرى أن من أهم أسباب تعثر مشاريع الإصلاح والتغيير هو غياب النقد بالمنهج القرآني الفريد .
6,076 人の購読者
2,352 枚の写真
857 本の動画
最終更新日 28.02.2025 17:53

قناة أ. مضر أبوالهيجاء جنين/فلسطين によってTelegramで共有された最新のコンテンツ


إضاءات منهجية أخلاقية وسياسية ،،،

حركة حماس كيف تحيا بعد موتها من جديد؟

إن التغيير الإيجابي الذي حصل في أكبر مساحة جغرافية وأكثرها فاعلية في إقليم الشام المبارك في سورية على يد الثوار، شكل منعرجا حقيقيا أكبر من تكتيكاته المرحلية التي تخضع لموازنات واقعية.

إن كل عاقل فاعل جاد منتم وغيور، يدرك أن المشروع الإسلامي قد تقدم للأمام في عموم المنطقة بسبب نجاح الثورة السورية، وسيكون تقدمه عاليا بعد النجاح في التمكين بشكل مضطرد وتراكمي بإذن المولى.

على قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس أن تعيد النظر والمراجعة في سياساتها منذ ثلاثة عقود ونيف وحتى تاريخ كتابة هذا المقال، وأن تدرك أنها وصلت -وأوصلت شعبها والقضية الفلسطينية برمتها- للحضيض.

أما إن أرادت حركة حماس أن تحيا من جديد -بعد موت مشروعها نتيجة لفساد تصوراتها وخيبة تحالفاتها السياسية- فليس أمامها إلا أن تلتقط معنى ومعطى سورية الجديدة، ولن يكون هناك عنوان أكثر سوية وفهم وعلاقة بالسوريين من قائدها الأبرز أبي الوليد خالد مشعل، والذي يحبه كل السوريين، وبينه وبينهم حب وعشق قديم.

لن تجد حماس أوفى للأقصى وفلسطين من أهل الشام الكرام، وكيف لا وفلسطين لم تكن في يوم من الأيام إلا جيبا مهما من جيوب الشام، ولم تكن دولة.

فهل تلتقط القيادات السوية والمنتمية والغيورة على القضية الفلسطينية وعلى دين الأمة وعلى مصالح الشعب الفلسطيني الفرصة، وتخرج من العباءة النجسة التي وضعها على رأسها وحتى أخمص قدميها الولي الفقيه؟

إن سورية اليوم بفضل صمود وسوية وصبر واستقامة ثوارها وعلمائها الكبار والأبرار، هي الأقدر على تحقيق المصالحة بين الفرقاء الفلسطينيين.

أما عن الأخ خالد مشعل، فإذا كان المحور الإيراني قد قتله معنويا داخل الحركة وغيبه خارجها، فإن السوريين الكرام من الثوار والساسة والعلماء سيكونون سببا في إنعاشه وإحيائه -بإذن الله- من جديد، بل سيعيدون له تألقه من جديد، بشرط أن يعيد المراجعة ويتراجع عن أخطاء التجربة ويستغفر الله ويستقيم على الطريق.

اللهم تب علينا وعافنا واعف عنا ونور بصيرتنا وخلصنا من آثامنا، واهدنا الى سواء السبيل.

مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 25/2/2025

أماني في الصميم ،،،

يارب نصرك لعبادك المصلحين في الشام يا الله.

اللهم ندعوك ونحن باكين ألا تفلت من أيدينا دمشق كما أفلتت من بين قلوبنا القاهرة فقتلتنا ونحن أحياء في كل مكان.

اللهم إن جرحنا في فلسطين أليم، وإن نكبتنا في العراق فظيعة، وإن في غياب مصر عن المشهد أمر عسير ومحبط، وإن أملنا في نهضة تركيا قائم، ولكن الشام الشام الشام المباركة هي الأمل الواعد.

اللهم إن كانت لنا دعوة مستجابة عندك، فنسألك يارب أن تؤيد الصالحين وتمكن للمصلحين وتضرب على أيدي الخائنين، وتبطل سحر الحاسدين والحاقدين، وتمكر بالمغرضين الذين يرومون حرف التجربة الإسلامية الواعدة في أرض الشام المباركة.

مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 25/2/2025

إضاءات سياسية تغييرية حضارية ،،،

ترامب ونتنياهو قملتين في طريق عودة الخلافة.

إن سقف الكبر الذي وصل له المشروع الغربي، وعبر عنه ترامب بشخصه الأحمق وسياسته المضطربة، كما أن سقف الاستعلاء الذي وصل له المشروع الصهيوني ويعبر عنه نتنياهو بشخصه المتعجرف، يبشر بخير قادم على البشريه جمعاء، لا سيما وأن شعوب الأرض قد ذاقت الويلات ولاقت الهوان جراء المشروعين الصليبي والصهيوني.

إن أكبر ركيزة شكلت في تاريخ أمتنا سببا يحفظ كرامتها وأمنها ومعاشها وتقدمها الحضاري هي دولة الإسلام العظيم.

ومنذ زوال دولة الإسلام التي شكلت إطارا يجمع المسلمين، يعيش المسلمون حقبا من الإذلال والقهر والجوع والتشرد والجهل حتى يومنا هذا، وهي ماضية تستفحل وتزيد.

وإن من أمارات الوعي والصدق والجدية والأمانة، الإشارة بوضوح إلى أن العنوان الرئيس في زوال دولة الاسلام وضمان عدم عودتها، هو مكون الدولة الوطنية التي شكلها وأقامها في أقاليمنا وبلادنا أجداد ترامب الأحمق ونتنياهو المستكبر، وهما اليوم بسياساتهما الحمقاء والمستكبرة يقتديا بسيرة أجدادهما، ولكنهما قد بدآ بتفكيك مفهوم الدولة الوطنية، والتي لم تستطع تفكيكها جميع حركات التغيير الاسلامية خلال قرن مليء بعذابات الشعوب نتيجة هذه الدولة والمكون البغيض.

وكما يشكل قدوم ترامب بشرى لانعتاق العالم من الهيمنة الأمريكية المستكبرة، فإن استكبار نتنياهو وعلو الصهاينة بشرى لانعتاق العالم العربي من الهيمنة الصهيوغربية، والتي لم تتمكن إلا بفضل الدول الوطنية وأنظمتها الوكيلة.

إن جرأة وتهور القملة ترامب وسعيه لضم كندا لأمريكا كالولاية ال 51، وسعيه للإستحواذ على جزيرة جرينلاند، وطلبه شراء غزة وطرد أهلها، كما أن حديث القملة نتنياهو بشكل متعجرف يعرض نفسه كآلهة تريد اعادة تقسيم إقليم الشام، ابتداء من فصل جنوب سورية ونزع سلاحها الشرعي ... إن كل ما سبق من كبر تجاوز المعقول وداس بقدميه على ما أسسه أجداده بخبث ومكر ودهاء، وهو يعتبر بدايه لتفكيك الصورة الظالمة التي أقامها الغرب منذ قرن، الأمر الذي يعين الصادقين من أبناء الأمة وحركات التغيير على المطالبة بدولة الأمة الواحدة، والسعي لتحقيق الوحدة الواجبة.

وإذا كان العالم الغربي الذي يهيمن على شعوب الأرض قد قبل وتعامل مع الايقاع السياسي الفظيع لترامب ونتنياهو، فإنه قد فتح الباب أمام العرب والمسلمين لتجاوز المحرمات الدولية التي فرضها الطاغوت.

ان الرد الطبيعي لحكام سوريا الحاليين على مطالب الاسرائيليين المحتلين في نزع سلاح الجنوب السوري وفصل جبل العرب ودرعا عن أمها، هو بمطالبة الشعب السوري لضم لبنان ولتعود الى أمها في الشام، ولتكون بداية وحدة الأمة الواجبة قبل استرداد واقامة دولتها الجامعة التي تحفظ كرامة الأمة وتصون مستقبل شعوبها.

لم تدرك القملة ترامب كما أختها نتنياهو أن تاريخ تجذر الشعوب في منطقتنا العربية والإسلامية هو أقدم من تاريخ وجود دولتيهما بمئات المرات، وأن ما عجزت عنه أوروبا في تاريخها كله، وما يرفضه اليهود نتيجه مكونهم الطائفي، تجسد في بلاد العرب والمسلمين بصهر جميع الأعراق واستيعاب جميع الطوائف وحماية ورعاية كل الاديان، وهو ليس نتاج بشري مجرد، بل انعكاس لحلول عقيدة التوحيد في قلوب البشر والإلتزام بتطبيق أحكام شريعه الاسلام العظيم.

إن القملتين ترامب ونتنياهو قد دقتا مساميرا في نعش المشروع الغربي والصهيوني اللذين يحكمان الدنيا ظلما، حتى أن شعوبهما تذوق ويلات انعكاس هذا الظلم الذي تعم آثاره على الجميع.

إن نجاح التجربة الإسلامية الواعدة على أرض الشام المباركة هي بداية صعود في مسار النهضة في الأمة، والذي سيشع نوره حتى تتذوق شعوب الغرب حلاوة الهداية.

إن المعترك الحالي الذي نعيشه كشعوب عربية واسلامية في دولنا قد انتقل من معركة مع الوكيل الى معركه مباشرة مع الأصيل، وهي بشرى كبيرة لأمة التغيير التي لا تسكت عن منكر، وقد أثبتت ذلك خلال قرن من التضحيات تتقدم فيها مسيرة الصحوة الإسلامية رغم كل مناهج التخريب العلماني الغربي، والذي تعبر عنه المناهج المضطربة التي فرضت على أجيالنا، والأحزاب والأيدي العميلة والوكيلة التي تحاول النفاذ لشعوبنا من خلال وهم الديمقراطية التي انتهى سوقها في الغرب وماتت دون أن إعلان وفاتها.

إن المستقبل لهذا الدين، وإن حجم التحديات التي تفرض على كل تجارب التغيير والنهضة الإسلامية، هي سبب في تقويه الظهر وتقويمه لا جلده وكسره.

فهنيئا لمن تعامل مع الفرص القائمة والمكونات السياسية المرحلية على أنها أدوات ووسائل في طريق تحقيق حلم العرب والمسلمين باسترداد دولتهم الواحدة التي تصطبغ بدين الإسلام العظيم.

وكما بشرنا نبينا الأمين محمد صلى الله عليه وسلم بعوده الخلافة على منهاج النبوة، فإننا على يقين من أن كل سلوك سياسي يعيد ترميم واقع الأمة في الإتجاه الصحيح ولو في أحد زواياه، يقربنا من هذه البشرى العظيمة والوعد الحق.

مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 25/2/2025

مراجعات فلسطينية عربية سياسية ...

فكرة الدولة الفلسطينية .. محرقة شعب فلسطين!

يتبع يتبع يتبع

مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 24/2/2025

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

كيف حالكم أخي الكريم، الشيخ مضر أبوالهيجاء ...

لعلك بخير وعافية، قرأت مقالك المطول عن خفايا يوم السابع من أكتوبر، بحسب مايترجح لديكم .

ولا أخفيك أني تفاجأت جدا بمحتواه ، حيث لم يتجاسر أحد من الإسلاميين طوال الحرب على الاستعلان به، خوفا من شدة ردود الفعل الرافضة، تسليما بالرواية التقليدية السائدة، ولا أخفيك أيضا أنني ظللت احتفظ برأيي الذي يكاد يتطابق مع رأيك، بعد أن وجدته صادما عند قامات كبيرة من أهل العلم والفكر جمعنتني بهم لقاءات في الأيام الاولى لبدء أحداث السابع من اكتوبر ، وكنت قد ألقيت كلمة في ذلك الوقت. طلبت مني في لقاء ترحيبي، وكانت خلاصتها وقتها أني اتخوف مع الفرح الشديد بما أصاب اليهود من أن يكون ماحدث تمريرا متعمدا منهم ، للوصول آلى غايات خطيرة يراد توريط المسلمين فيها، على غرار تمريرات مقتل السادات عام ١٩٨١، وغزو الكويت ١٩٩٢ وأحداث سبتمبر ٢٠٠١، ووصول الإخوان للسلطة ٢٠١١ واختراقات تنظيم الدولة للعراق وسوريا ٢٠١٣..

لقد ذكرت في كلمتي وقتها وكتبت بعدها أنني أتوقع أن تلك الحرب ستطول وتتسع..وهي ستمثل فرصة ذهبية لتحقيق عدد من الأهداف الصليبية اليهودية.. وأكبر معالمها المتوقعة قصقصة أجنحة إيران بدءا من غزة، مرورا بلبنان واليمن ووصولا إلى العراق وربما إيران نفسها. بعد أن تخطت طهران الخطوط الحمر التي رسمت لها بانضمامها الى المحور الصيني الروسي المعادي للغرب عامة ولأمريكا خاصة.

غير أني كنت على قناعة من وقتها - ولا أزال - بأن ذاك التمرير لأحداث طوفان الأقصى كان مكرا من الله بالماكرين، ولا يحيق المكر السيء الا بأهله، كما قال الله تعالى ( ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون، فانظر كيف كان عاقبة مكرهم، أنا دمرناهم وقومهم اجمعين)..

ولقد رأينا من عاقبة مكر الله بهم أن المشروع الرافضي اللعين قد ضرب في مقاتله خلال شهور قليلة جدا، ماكان لأهل السنة بكل إمكاناتهم أن يقدروا على إسقاطه بهذه السرعة المذهلة، وكذلك حاق مكر العدو اليهودي بأهله، من خلال اختلاط أوراق مكوناته الداخلية سياسيا، وسقوط هيبته عسكريا، وفقدان نظريته في الأمن قوتها وبريقها اجتماعيا وشعبيا..

أما الأمريكان فأقل ما أصابهم من مكر الله بهم خلال ما مر من الحرب على غزة أن فقد فقدوا جاذبية كل شعارات الحرية والكرام الإنسانية، وأضحى عملاؤهم الرئيسيون عراة مما تبقى لهم من شرعية أومصداقية امام شعوبهم..وهذا ما سيكون له مابعده خلال السنوات القادمة..

جعل الله جهاد واجتهاد المخلصين من أهل فلسطين رغم فداحة التضحيات فاتحة خير للأمة الخيرية تنتهي فيها حقبة الجبرية العلمانية، لتدخل الأمة بعدها بكل ثقلها في المرحلة الناقلة من حكم تلك الجبرية إلى مرحلة الخلافة على منهاج النبوة، من خلال مشروع ناجز ناهض؛ يجمع جهود أهل السنة على منهاج الحق والسنة.

شهادة في الصميم ،،،

عندما تجف دموع إنسان الشام .. قيصر نموذجا!

فريد رجل فريد بالنسبة لعالم الغرب الذي يتغنى بالإنسانية ويتحدث بالنيابة عنها، ولكن فريد هو إنسان الشام المباركة الذي تراه في طرابلس والخليل ودمشق وغزة وصيدا وحلب وجنين وبيروت ودرعا والخليل .. وهكذا نحن في السودان والمغرب ومصر واليمن والعراق، هكذا نحن وشعوبنا الطيبة حيث حضارة الإسلام التي صبغت الإنسان وشكلت عقله وصاغت مشاعره، ومنعته أن يخرج من إنسانيته لصورة الإنسان الوحش الذي تجسد في الطائفيين تماما كما تجسد في الإسرائيليين، ومن قبلهم تجسد في سيد العالم الذي قتل خمسين مليون إنسان ليضع في بلاد اغتصب ثرواتها بعد أن قتل أهلها تمثال الحرية، ثم يعود ليصنع متحفا في باريس الأوروبيية، ويرصع جدرانه بجماجم شهداء الجزائر وإنسانها الكريم.

واهم من ظن بأن الغرب المتوحش -والذي عبر عن وحشيته في العراق المجيد- لم يكن يعلم بفنون التعذيب الطائفية التي مارسها النظام الأسدي في سورية، بل إن كيسنجر لم يعرف السكينة إلا عندما أحكم الأسد قبضته على شعب سورية وغرز أنيابه في جسد أهل الشام الكرام.

https://youtu.be/cukpSkBlq_0?si=Bc5FTFrFgAhrveSw

حلقة فريدة للإنسان النبيل والشجاع فريد قيصر، والذي يعري -دون أن يدري- المنظومة الغربية السياسية والعسكرية التي أمدت فرعون الشام بكل أدوات القتل، ثم عندما أثبت وحشيته الفظيعة في قتل الأطفال بالكيماوي، ووحشيته باغتصاب النساء وتقطيع الولدان .. كافأته وأعادت انعاشه وتدويله من جديد، إلى أن نخره السوس فبات ضعيفا ثم هوى على الأرض، فتخلت عنه.

مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 7/2/2025

ألا لعنة الله على القوم الظالمين ،،،

سيلتقي الأهل والأحباب الذين فرقهم الظالمون

ما أشد الظلم بأشكاله المختلفة التي حلت بشعوب أمتنا في العراق والشام ومصر واليمن وليبيا والسودان والهند وتركستان والأحواز والجزيرة العربية.

إن الظلم ظلمات يوم القيامة، فلعنة الله على القوم الظالمين الذين سببوا ولا يزالون يسببون ألما وتعاسة للمسلمين وللمسالمين الذين ليس لهم ذنب الا أنهم قالوا ربنا الله ثم استقاموا.

وكما التقت الأكباد الملوعة بالفراق في الشام بعد انكسار الطاغية، فإن وعد الله حق وسيرث الأرض لعباده الصالحين والمصلحين والدعاة والمجاهدين الذين يستمسكون بالعروة الوثقى ويثبتون على الحق والصراط المستقيم.

قريبا ستفرحين يا أمتي، وستلتقي العصافير، وسيخرج من في سجون العراق ومصر واليمن والجزيرة وفلسطين، ليعانقوا أكبادا تلفت من عذابات الفراق وآلامه، وبدين الله يوما لم تفرط.

مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 6/2/2025

https://t.me/modar_abualhayjaa/7051

التذكرة النافعة.. مقال للعالم الشيخ الغزي د. سلمان الداية.

كنت قد وجهت نداء للشيخ الحبيب والداعية الشجاع بسام جرار بالكف عن حديثه الذي يروج لتحديد تواريخ للنصر وتحقق النبوءة في الأرض المباركة فلسطين، حيث يعتمد الشيخ جرار على حساب الجمل الذي لم يعمل به أحد من الصحابة، ورفضه عموم جهابذة الفقهاء في الأمة.

ولعل اصراري على تكرار النداء للشيخ جرار هو الأثر السيئ الذي أحدثه ويحدثه هذا المنهج، حيث تظهر أولى آثاره بنضوب العقل وعجزه عن التفكير العميق، وتراجع النظر الواجب لموازين الأرض المعتبرة، الأمر الذي يؤثر سلبا بتشكيله لتصورات عليلة تسمح باجتهادات خاطئة، وبعضها مدمر لواقع المسلمين، -وأزعم أن قرار 7 أكتوبر جاء متأثرا بهذا التوجه ومعتمدا على وحدة الساحات الإيرانية، فاجتمع الخلل من زاويتين وأجهض المشروع-.

وقد وجدت دراسة للعالم الغزاوي الشيخ سلمان الداية، فوجدت فيها غاية مقصدي، وخيرا من صياغتي علما وتأصيلا وطرحا يملأ العقل والقلب من زوايا شرعية واقعية مختلفة، تحقق الهدى المطلوب، فرغبت بنشرها والإفادة منها.

أدعو الإخوة الكرام والأخوات الفضليات لقراءتها ووعيها لتصويب البنية الذهنية التي اختلت لدى جزء هام من الأمة وخصوصا لدى أهل فلسطين المباركة.

مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 6/2/2025

https://alomah.net/%d9%85%d8%b6%d8%b1-%d8%a3%d8%a8%d9%88-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%8a%d8%ac%d8%a7%d8%a1-%d9%8a%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84/