الشيخ أحمد الشمالي مدافعا عن أسرى المسلمين في لبنان.
لا يقل الظلم الواقع على المسلمين في سجون رومية ببيروت، من الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا وصدعوا بالحق، عن إخوانهم الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي أو سجون ملالي إيران في بغداد وطهران.
منذ أن صاغت فرنسا المعادلة السياسية في جزء من إقليم الشام في لبنان، والمسلمون معذبون أو مضطهدون أو مهمشون، ومنذ حلول المشروع الإيراني في لبنان عبر حزبها وذراعها اللبناني، ولبنان مقسم بين النصارى والشيعة، وأهل البلاد من المسلمين خارج دائرة الحسابات!
إن التحول المبارك في أرض الشام المباركة في سورية، يجب أن يشع في لبنان وفلسطين والأردن، وأن يحسب له حساب.
فكيف يخرج كل المسجونين ظلما في سورية، فيما يبقى المسجونين ظلما في سجون طائفة تهيمن على لبنان، وذلك لأنهم ناصروا ثورة الشام المباركة، وهل لخروجهم لابد من طوفان!؟
#الحرية_لقامات_المسلمين_الأحرار_في_سجون_رومية
مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 28/2/2025