منابرُ الأعلامِ

الأوان لا يفوت..
العمرُ كلّه أوان لطلب العلم!

الشّيخ حمزة بلقاسم الجزائري.

سرّ عظيم من أسرار الفتح في العلم!

الشّيخ حمزة بلقاسم.

"كركر بالبليغة حتّى يجيك الصّباط"!

موقفٌ مؤثّر.. يذكره الشّيخ حمزة بلقاسم عن شيخه وشيخنا سيدي محمّد بوسلامة الجزائري، أطال الله بقاءهما ومتّعنا بعلومهما.

من أعجب ما اشتهر عن المغاربة، في مسألة تارك الصّلاة!

الشّيخ عبد الحليم توميات حفظه الله.

عالِمٌ غير متمذهب؟!


في التّمذهب واللاّمذهبيّة، الشّيخ بوبكر حسّوني، نفع الله به.

الشّخصيّات الوِفاقيّة… ونصيحة في القراءة للذّهبيّ!


الشّيخ حمزة بلقاسم الجزائري.

الشيّخ محمد بوسلامة الجزائري، عالم جليل، وأديب أصيل.. ورجل نبيلٌ من كبار رجالات هذا البلد المبارك..

لكنّه مع الأسف-كشأن علماء البلاد-محبّ للخمول والتّواري عن الأنظار والأسماع.. حتّى إنّه كان يمنع طلبته من تسجيل دروسه.. والله المستعان.. : (

أدعوكم للتعرّف عليه من خلال هذا المقطع العذب الجميل.. ^^ ❤️

https://youtu.be/s0UbljHwivQ?si=k7q7xwArQiyLN3ER

بودكاست ماتع، مع الشيخ الدكتور محمّد حاج عيسى الجزائري.

كان فقهاء السّلف إذا استفتوا في مسألة يفتقرون إلى الله بالدّعاء والصّلاة، ووصل الأمر بابن تيمية أن كان يمرّغ وجهه في التّراب ويقول: يا معلّم إبراهيم علّمني ويا مفهّم سليمان فهّمني، وكان ابن القيّم يقول: ينبغي للمفتي الموفّق إذا نزلت به المسألة أن ينبعث من قلبه الافتقار الحقيقيّ الحاليّ لا العلميّ المجرّد، إلى ملهم الصّواب ومعلّم الخير وهادي القلوب، أن يُلهمه الصّواب، ويفتح له طريق السّداد.. فمتى قرع هذا الباب، فقد قرع باب التّوفيق.

د. نور الدّين بوحمزة.

قرأتُ كتاب الموافقات ستّ مرّات، ولم أفهمه لا في المرّة الأولى ولا في الثّانية ولا في الثّالثة، ولم أفهمه في الفترة الجامعيّة؛ لا في اللّيسانس ولا في الماجيستير، بل مكثت سنوات بعد ذلك لا أفهم فيه إلا قليلا.
فلا تستعجل يا طالب العلم.. حاول! الذي تراه هناك عالما كان مثلك في يوم من الأيّام، لا يفهم شيئا، لكنّه أخلص واجتهد وضحّى واتقى الله ففتح عليه.

•الشّيخ محمّد العربي الشّايشي.

على الطّالب الباحث أن يختار موضوع بحثه بنفسه! وليس من الصّواب أبدًا أن يتبنّى موضوعًا يقذِفه له غيره ولم تحصل له قنَاعةٌ به. وحتّى يتسنّى للطّالب أن يختارَ مضوع بحثه، فعليه بهذه الأمور:

_الرّجوع إلى المراجع والمصادِر في مجالِ تخصّصه فقد تنبّهه إلى موضوعٍ جديدٍ نافع.
_الرّجوع إلى الموسوعات في تخصّصه، لتعطيه فكرةً عن كلّ موضوع، وقد تذكّره برؤوس الموضوعات.
_مذاكرةُ العُلماء والأساتيذِ ذوي الخبرة والاِختصاص للتّشاور معهم عن جدوى وقيمة موضوعٍ ما، أو ليوجّهوا الطّالب إلى موضوعٍ جديرٍ بالبحث.
_استقراءُ حاجيّات المجتمع، وهي كثيرةٌ تحتاجُ أن يُبحث فيها على ضوء الشّرع بحثًا علميًّا متأنّيًا.

•الدّكتور عمر آل حكيم رحمةُ الله عليه. 😥

غلب على كثير من طلبة العلم ثقافة التّرف العلمي؛ همّهم البحث عن الإجازة والإسناد، وليس لهما أيّ فائدة من النّاحية العمليّة إلاّ"التّبرّك" وكلّ هذا على حساب التّفقُّه في المتون والغوص فيها لاستخراج دررها.
قد مكثنا في دراسة متن بلوغ المرام في الحديث أكثر من خمس سنوات عند الشّيخ محمّد عطيّة سالم بالمسجد النّبوي، حفظا وشرحا وتعليقا، ولم يمنحنا الإجازة حفاظا على قلوبنا!

•الشّيخ الدّكتور محمّد العَربي الشّايشي.

ما أشقانا بفقد مشايِخنا!

رحمَ الله كريمَ الخِصال وجميلَ الخِلال؛ الدّكتور حمودي مخلوف وتغمّده بغفرانه، وبوّأهُ فسيح جنانه، ورزق أهله وطَلبته الصّبر والرّضا، ورَبط على قلوبنا جميعا..
ولا حول ولا قوّة إلا بالله، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.

الجزء الثّاني:

في السّنة الثّالثة في حِصّة التّفسير سَألني الدّكتور حَسن عِتر: هل تعترِضك اِنتقاداتٌ على اسمك؟ فأجبتُ بالإيجاب، فقال لي: أُذكر لهم الآية الثّالثة والثّلاثين من سورة النّور: وتَلا قوله تعالى:"وأنكِحوا الأيامى منكم والصّالحين من عبادكم وإمائكم" فَفهمت ما يتبادر إلى الذّهن من كلمة إمائكم، وهم العبيدُ الذين كانوا تحت السّادة، فوصفهم الله بما وصفهم به، ولو كان هناك حُرمة لما أطلِق الوصف!
وقد طال التّغيير اسمي هذا في المناداة من قِبل الأصحاب وبعض الأساتذة هناك، فأصبح لقبي هو عبدُ ربِّ النّبي، وبعضهم تعاملوا معي بكلّ أريحيّة، ولم يتقدّموا أبدًا بهذه الملاحظات.
كما جرت بعض المعاملاتِ غير الرّسميّة على وفق هذا اللّقب الجَديد، وكنتُ حريصا على ألاّ ينتقل هذا اللّقب الجديد إلى الوثائق الرّسميّة، وأظنّ أن رسالة الماجيستير أوّل ما طبعتها كانت بهذا اللّقب الجديد "عبد ربّ النّبي"ولم يكن هناك من ضرر، بل ينبغي أن أذكُر أنّ هذا الأمر قد خفّت وتيرتُه مع الزّمن ومع تمام الوعي بالأولويّات.

بعدَ عودَتي إلى الجزائر قدّرتُ أنّ هذا الأمر سيكفّ عن مطاردتي، لاِختلاف البيئَتين التي جئتُ منها والتي رجعت إليها، لِأُفاجَأَ بأنّني كنت مخطئًا، فقد انتقلَ ذلك إلى حيثُ استقرّ بي المـقام، وَرجَعَت المُلاحقات إلى بداياتها الأولى، كما كانت في أيّام الطّلب.

-يُتبع..

الحمد لله؛ نبارِك لأستاذنا الطيّب البشوش الشّيخ عزّ الدّين بلملياني مناقشته لأطروحته وحُصوله على هذه الدّرجة بهذا التّقدير المشرّف جدّا.
نِعمت الشّهادة ونِعم المشهود له والشّاهدُ. 🎉

-الصّور منقولة. : )

يحكي الدّكتور محمّد عبد النّبي:

الأبناء لا يختارون آباءَهم وَلا أمّهاتهم ولا أسماءهم وَلا ألقابهم، ولقبُ "عبد النّبي"موجودٌ في مناطق كثيرة في الجَزائر وخارجها، وطيلة مراحلِ التّعليم إلى غاية البكالوريا لم أسمع من أحدٍ في الجزائر ملاحظةً على لقبي! وأوّل ملاحظةٍ صامتةٍ -إن جاز التّعبير- كانت من المشرق؛ حينَ بعثتُ بمقالةٍ إلى مجلّةِ الشّهاب اللّبنانيّة وكان عمري حينها 17 عامًا، فوجدتها قد نُشرت على صفحةٍ كاملة، ففَرحت بذلك أيّما فرحٍ، وأطلعتُ الوالد -رحمه الله- عليها، لكنّني فوجئتُ في رأس الصّفحة بأنّ الاسم الكامل وَردَ "محمّد عبد الله"فَقدّرتُ حينها أنّهم تحرّجوا من اللّقب، أمّا الملاحظات المكثّفة والانتقادَات المُتتالية فكانت حين وطئَت قدماي أرضَ الحرم المكيّ للدّراسة؛ بعضُ من تعرّفت عليه كان يُعلِنُ ملاحظَته بأدبٍ وودّ، لكن الذي صدمني أنّني حين توجّهت يوما إلى مصلحة الجَوازات لاستخراج تأشيرة الخروج والعودة وسلّمت الجواز للموظّف؛ ما كان منه إلاّ أن رمى الجواز على الطّاولة قائلا: اذهب إلى غيري، فإنّي لا أتحمّل وزر التّعامل مع هذا الاسم.
وكانت مفاجأةً وصدمةً كبيرة، حَكَيتها لبعض أصحابي وأنا متألّم!

_يُتبع..

•سُورة الكهف، بصوتِ الشّيخ رضا قارة.

_قال رسول اللهﷺ :

﴿مَن قرَأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمُعةِ أضاء له منَ النُّورِ ما بين الجمُعتَين ﴾ 🌿