مصطفى لطفي المنفلوطي

@lovers_of_arabic


📖

مصطفى لطفي المنفلوطي

20 Jan, 23:34


قال النبي ﷺ:

"يُوشِكُ أنْ يَكونَ خَيْرَ مَالِ المُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بهَا شَعَفَ الجِبَالِ ومَوَاقِعَ القَطْرِ، يَفِرُّ بدِينِهِ مِنَ الفِتَن".

- صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ.
#كناشة_الدرعمي

مصطفى لطفي المنفلوطي

20 Jan, 23:34


‏لا يزور العلم قلبًا مشغولًا بِترقّب المناصب، وحساب الرواتب، وسَوْقِ الآمال وراء الأموال، كما لا يزور قلبًا مُقسّمًا بين تصفيف الطُرّة، وصقل الغُرَّة، و حُسْن القَوام، وجمال الهندام، وطول الهيام بالكأسين: كأس المدام، وكأس الغرام.

- المنفلوطي | 📚

مصطفى لطفي المنفلوطي

20 Jan, 23:02


والمدرسة في هذا البلد حانوتٌ قاسٍ لا تُباع فيه السلعة نسيئةً، والعلم في هذه الأمة مرتزقٌ يَرتزق منه المرتزقون، لا منحةٌ يمنحها المحسنون.

#العبرات

مصطفى لطفي المنفلوطي

20 Jan, 22:51


 «قد كان كل ما أسعد به في هذه الحياة أن أعيش بجانب ذلك الإنسان الذي أحببته وأحببت نفسي من أجله، وقد حيل بيني وبينه، فلا آسف على شيءٍ بعده.»

#العبرات

مصطفى لطفي المنفلوطي

20 Jan, 22:50


وجلس ناحيةً يكتب ذلك الأمر الذي يصدره الأطباء إلى عمَّالهم الصيادلة أن يتقاضوا من عبيدهم المرضى ضريبة الحياة

#العبرات (من قصة اليتيم يصف كتابة الطبيب وصفة طبية)

مصطفى لطفي المنفلوطي

20 Jan, 22:49


المدنية الغربية

الأمة المصرية أمةٌ مسلمةٌ شرقية، فيجب أن يبقى لها دينها وشرقيتها ما جرى نيلها في أرضها، وذهبت أهرامها في سمائها، حتى تُبَدَّلَ الأرضُ غير الأرض والسموات.
إنَّ خطوة واحدة يخطوها المصريُّ إلى الغرب تُدْنِي إليه أجله، وتدنيه من مهوًى سحيقٍ يُقبر فيه قبرًا لا حياة له من بعده إلى يوم يُبْعَثُون.
لا يستطيع المصري — وهو ذلك الضعيف المستسلم — أن يكون من المدنية الغربية — إن داناها — إلا كالغِربال من دقيق الخبز، يمسك خُشَارَهُ ويفلت لبانه، أو الراووق من الخمر يحتفظ بعُقاره ويستهين برحيقه، فخيرٌ له أن يتجنبها وأنْ يفرَّ منها فرار السليم من الأجرب.

#النظرات

مصطفى لطفي المنفلوطي

20 Jan, 22:40


مضى الليل إلا أقله، ولم يبقَ إلا أن تنفرج لمة الظلام عن جبين الفجر، ولا أزال ساهرًا قلق المضجع، أطلب الراحة فلا أجدها، وأهتف بالغمض فلا أعرف السبيل إليه!

#-المنفلوطي.

مصطفى لطفي المنفلوطي

20 Jan, 22:24


لا حاجة لنا بتاريخ حياة فلاسفة اليونان، وحكماء الرومان، وعلماء الإفرنج، فلدينا في تاريخنا حياة شريفة مملوءة بالجد والعمل والصبر والثبات والحب والرحمة والحكمة والسياسة والشرف الحقيقي والإنسانية الكاملة وهي حياة نبينا -صلى الله عليه وسلم- وحسبنا بها وكفى.

#المنفلوطي_ النظرات

مصطفى لطفي المنفلوطي

20 Jan, 22:04


أيها السجين
كتبت إليَّ — مسح الله ما بك وألهمك صواب الرأي في حاليك — تشكو من جناية الصدق عليك ما وقف بك موقف الشك في أمره، وكاد يزلق بك إلى الاعتقاد أنه رذيلة الرذائل لا فضيلة الفضائل، وما كان لك أن تجعل لليأس هذا السبيل إلى نفسك، وأن يبلغ بك الجزع من نكبات العيش وضربات الأيام مبلغًا يذهب برشدك، ويطير بلبك، فما أنت أول صادقٍ في الأرض، ولا أول من لقي في سبيل الصدق شرًّا وكابد ضرًّا.
إنك لو فهمت معنى الفضيلة حق الفهم، وصبرت على مرارتها حق الصبر، لذقت من حلاوتها ما تقطع دونه أعناق الرجال.
ليست الفضيلة وسيلةً من وسائل العيش أو كسب المال، وإنما هي حالة من حالات النفس تسمو بها إلى أرقى درجات الإنسانية وتبلغ بها غاية الكمال.
إنَّ الذي يطلب الفضيلة ليستكثر بها ماله أو يُرَفِّهَ بها عيشه، يحتقرها ويزدريها؛ لأنه لا يفرِّق بينها وبين سلعة التاجر وآلة الصانع.
ليس من صواب الرأي أن يجعل الإنسان حالةَ عيشه ميزانًا يزن به أخلاقه، فإن اتسع عيشه اطمأن إليها، وإن ضاق أساء الظن بها، فكم رأينا بين الفاضلين أشقياء، وبين الأرذلين كثيرًا من ذوي النعمة والثراء.
لا يستطيع الرجل الفاضل أن يبلغ غايته من عيشه إلا إذا استطاع أن ينزل من نفوس الناس منازل الحب والإكرام، ولن يستطيع ذلك إلا إذا عاش بين قوم يعرفون الفضيلة ويعظمون شأنها، ولن يكونوا كذلك إلا إذا كانوا فضلاء أو أشباه فضلاء. والسواد الأعظم الذي يمسك بيده أسباب العيش، ويملك ينابيعه سوادٌ أبله ساذجٌ يبغض الصادق؛ لأنه يصادره في ميوله وأهوائه، وينقم منه جهله وغباوته، ويحب الكاذب؛ لأنه لا يزال يُزَيِّنُ له أمره حتى يحبب إليه نفسه، فلا بُدَّ للصادق من صدرٍ يسع هموم العيش وقلبٍ يحتمل بغض القلوب؛ ليبلغ غايته من إصلاح النفوس وتهذيبها، كما يبذل المجاهد حياته ودمه ليبلغ غايته من الفوز والانتصار.
الصدق جَنةٌ حُفَّت بالمكاره، فإن كان للصادق في جنة الصدق أربٌ فليحمل في سبيلها ما حمله الأنبياء والمرسلون، والحكماء والقائمون بإصلاح المجتمع الإنساني، ودعاة المطالب الدينية والسياسية.
كما أن الجود يُفْقِرُ والإقدام قتَّال، وكما أن لكل فضيلةٍ من الفضائل آفةً من الآفات ترفع درجتها وتبعد منازلها — إلَّا على الصابرين المخلصين — كذلك للصدق آفة من مصادمة الكاذبين (وهم الأكثرون) للصادقين (وهم الأقلون).
أتريد أيها الرجل أن تُسمَّى صادقًا، وأن تنال أشرف لقبٍ يستطيع أن يناله بشرٌ، وأن يوافيك المجد طائعًا مُذْعِنًا دون أن تبذل في سبيله شيئًا من مالك أو راحتك؟
إنك إن أردت ذلك — أو قَدَّرْتَهُ في نفسك — تظلم الفضيلة ظلمًا بينًا، وترخص قيمتها، وتلقي بها في مدارج الطرق وتحت مواطئ النِّعال.
أيحزنك انصراف الأغبياء عن حانوتك، أو اتهامك بالزندقة والإلحاد، أو المروق والخيانة، وترى أنَّ ذلك كثير في سبيل بلوغك منزلة الصدق وإحرازك فضيلته، وأنت تعلم أنَّ الفاضلين قد بذلوا من قبلك أكثر مما بذلت في سبيل إحراز ما أحرزت، فما ندموا ولا حزنوا؟
أيها السجين الشريف
هنيئًا لك السجن الذي تكابده، وهنيئًا لك البغض الذي تَحَمَّلْتَهُ، وهنيئًا لك العيش الذي تعالج هموهه! فوالله لأنت أرفع في نظري من كثيرٍ من أولئك الذين يَعدَّهم الناس سعداء، ويسمونهم عظماء.
لا تظلم الصدق ولا تكن سَيِّئ الظن به، وكن أحرص الناس على ولائه ومودته، وإياك أن يخدعك عنه خادعٌ، واصبر قليلًا يُثْمرْ لك غرسه، ويمتد عليك ظله، وهنالك تجد في نفسك من اللذة والغبطة ما لو بذل فيه ذوو التيجان تيجانهم، وأرباب الكنوز كنوزهم، لما استطاعوا إليه سبيلًا.

#المنفلوطي_ النظرات_ الصدق والكذب

مصطفى لطفي المنفلوطي

20 Jan, 22:04


وقد استقرَّ في نفسي أن أعيشَ في هذا العالَم مُنفردًا كمجتمِع، وغائبًا كحاضر، وبعيدًا كقريب، وأن ألهُو بشأنِ نفسي عن كلِّ شأنٍ سواه، وأن أستعينَ على نسيانِ الماضي باجتنابِ مواطنه ومظاهره.

- المنفلوطي.

مصطفى لطفي المنفلوطي

20 Jan, 21:53


-

فلا أحبَّ للمَرءِ مِن أنْ يجدَ إلى جانِبهِ جليسًا يسْتطِيعُ أنْ يسْكبَ نفسَهُ فِي نفسِه، ويُفضِي إليهِ بسَرِيرةِ قلبِه.

#النظرات🍒

مصطفى لطفي المنفلوطي

20 Jan, 21:52


كُل عام وأنتُم بخير
عام هجري مُبارك ١٤٤٦هـ
اللهم اجعله عامٌ نلجأ فيهِ اليك ونتوبُ من كلِ الذنوب، اللهم عاماً مليء بالرحمةِ والمغفرةِ والنصرِ والظَفر.

مصطفى لطفي المنفلوطي

20 Jan, 21:52


لقد لقي ﷺ في هجرته عناءً كبيرًا وشدةً عظيمة، فإن قومه كانوا يكرهون مهاجرته، لا ضنًّا به؛ بل مخافة أن يجد في دار هجرته من الأعوان والأنصار ما لم يجد بينهم، كأنما كانوا يشعرون بأنه طالب حقٍّ، وأنَّ طالب الحق لا بد أن يجد بين المحقِّين أعوانًا وأنصارًا، فوضعوا عليه العيون والجواسيس، فخرج من بينهم ليلة الهجرة متنكرًا، بعدما ترك في فراشه ابن عمه علي بن أبي طالب رضي الله عنه؛ عبثًا بهم وتضليلًا لهم عن اللحاق به، ومشى هو وصاحبه أبو بكر رضي الله عنه يتسلقان الصخور ويتسربان في الأغوار والكهوف، ويلوذان بأكناف الشعاب والهضاب، حتى انقطع عنهما الطلب، وتم لهما ما أرادا بفضل الصبر والثبات على الحق.

- المنفلوطي|النظرات.

مصطفى لطفي المنفلوطي

20 Jan, 21:44


ما كان عهدُكَ يا قلبي الضَّعيف
إِذا نبا بكَ الخَطبُ أن تبقى على كَمد!

أكلما تَبتغي عزمًا ترى شَططًا
وكيفما رُمتَ صبرًا لم تكد تَجِد!

- المنفلوطي.

مصطفى لطفي المنفلوطي

20 Jan, 21:41


إن صديقك الذي يبسم لك في حالي رضاك وغضبك، وحلمك وجهلك، وصوابك وسقطك، ليس ممن يغتبط بمودته، أو يوثق بصداقته؛ لأنه لا يصلح أن يكون مرآتك التي تتراءى فيها فتكشف لك عن نفسك وتصدقك عن زينك وشينك، وحلوك ومرك، وهو إما جاهل متهور في ميوله وأهوائه فلا يرى غير ما تريد أن ترى نفسه لا ما يجب أن تراه، وإما منافق مخادع قد علم أن هواك في الصمت عن عيوبك وتجرير الذيول عليها فجاراك فيما تريد، ليبلغ منك ما يريد.
فها أنت ترى أن الناس يعكسون القضايا ويقلبون الحقائق فيسمون الصادق كاذبا، والكاذب صادقا، ولكن الناس لا يعلمون.

#النظرات

مصطفى لطفي المنفلوطي

20 Jan, 21:37


لا يَظلِم الله عبدًا من عِباده، ولا يريد بأحدٍ من الناس في شأن من الشئون شراً ولا ضَيرا، ولكن الناس يأبون إلا أن يقفوا على حافةِ الهوةِ الضعيفة فتزلُ بهم أقدَامَهم، ويَمشوا تحتَ الصخرةِ البَارزة المشرفة فتسقط على رُؤوسِهِم!

-العبرات

مصطفى لطفي المنفلوطي

20 Jan, 21:35


إن كنت تعلم أنك قد أخذت على الدهر عهدًا أن يكون لك كما تريد في جميع شئونك وأطوارك، وألا يعطيك ولا يمنعك إلا كما تحب وتشتهي، فجدير بك أن تطلق لنفسك في سبيل الحزن عِنانها كلما فاتك مأرب، أو استعصى عليك مطلبٌ.

وإن كنت تعلم أخلاق الأيام في أخذها وردِّها، وعطائها ومنعها، وأنها لا تنام عن منحةٍ تمنحها حتى تكُرَّ عليها راجعةً فتستردَّها، وأنَّ هذه سنتها وتلك خلَّتها في جميع أبناء آدم، سواءٌ في ذلك ساكن القصر وساكن الكوخ، ومن يطأ بنعله هام الجوزاء ومن ينام على بساط الغبراء، فخفِّضْ من حزنك، وكفكفْ من دمعك، فما أنت بأول غرضٍ أصابه سهم الزمان، وما مصابك بالبدعة الطريفة في جريدة المصائب والأحزان.

النظرات
#-المنفلوطي

مصطفى لطفي المنفلوطي

20 Jan, 21:30


إن الله لم يهب لي نعمةَ الجمالِ التي وهبها لكِ، ولم يجمّلني بمثل ما جمّلكِ به من رقة الحس، وعذوبة النفس.
فإن أنتِ أحببتِنِي فقد أحببتِ فتًى مجردًا من مزايا الفتيان، لا يستطيع أن يمتَّ إليكِ بمثل ما تمتين به إليه، ولا أن ينيلكِ من السعادة ما أنلتِه منها.
فإن كنتِ ترين أن الإخلاص في الحب والوفاء بالعهد وهِبَة النفسِ هبةً خالصةً بلا ندم ولا أسف: مزية أستحق لها محبتكِ، فها أنا ذا أقدمها بين يديكِ، فتقبليها مني وقولي إنكِ سعيدة بي، كما أنا سعيد بكِ!

# ماجدولين

مصطفى لطفي المنفلوطي

20 Jan, 21:29


زوجني أبي منذ سنين من زوجة جاهلة غبية لا تفهم معنى الزواج إلا أن فيه قضاء لبانتها، وترفيهَ عيشها، وإرضاء نفسها، وهو يحسب أنه قد أحسن إلي بسليلة المجد وربيبة النعمة ومالكة الدور، وساكنة القصور، أجل إنها ذات مال وفير، وخير كثير، ولكن ذهب عليه غفر الله له أني ما كنت أريد أن أكون تاجرا أكسب مالا بل زوجًا أجد بجانبي نفسًا يؤنسني محضرها ويوحشني مغيبها، ومرآة صافية نقية أتراءى فيها، فتريني نفسي كما هي لا تكذبني في خير ولا شر، إني أريد أن أجد في الزوجة التي أتزوجها صديقًا في المرتبة العليا من مراتب الصداقة.

#النظرات