هذه أرض لا تقبل القسمة على اثنين أبداً.
خالص العزاء للعلمانيين والمرجفين، فقد تم الانسحاب من نتساريم، وتفكيك المواقع العسكرية فيه، وسرت عليهم شروط "السنوار" -تقبله الله- ومضت إسرائيل نكتة الشرق الأوسط كما وصفها أكثر وزراء الاحتلال تطرفاً "إيتمار بن غفير".
أما واللهِ ما انتابنا أدنى شك أنهم سيخرجون صاغرين، وأنّ الحق سيعود لأصحابه، فالقوم موعودون بالزوال والتتبير، ونحن موعودون بالبقاء والظفر، فنحن قدر الله المسلط عليهم.