جــزيــرة الـعــــرب

@jalarbcc


هنا التاريخُ يُسجّل

جــزيــرة الـعــــرب

21 Jan, 00:26


الوصف:
أحمد بن عبد الرسول (١٣ فبراير ١٨٨٩م): يقول أبوغارب النعيمي إن عدد الذين قتلوا من ربع الشيخ زايد في #الظفرة حروة ١٠٠، ومن ربع الشيخ قاسم حروة ١٨ و١٣ مصابًا، ولو وصل إلينا ٥٠٠ من ربع الشيخ زايد لهلكنا كلنا؛ لأننا كنا تعبانين جدًّا.
النص المفرّغ:
«حُرّر في بندر البحرين
حـ بتاريخ ١٢ جماد الثاني ١٣٠٦
مطابق حـ١٣ فبروري ١٨٨٩
إلى جناب عالي الجاه، الأجلّ، الأفخم الباليوز، وقونسل جنرال الدولة البهية القيصرية في خليج فارس المفخّم
بعد السلام، ولا يخفى سعادتكم بالنسبة لما تقدم من أخبار عن مقتلة جاسم ابن ثاني من ربع زايد بالظفرة صار في المقدار عن أخبار الناس اختلاف أبوغارب أحد النعيم الذين كانوا مع جاسم بالوقعة يحكي أن لا بد يصيرون حروة ماية نفر ما بين شاب وشايب، وحرمة، وطفل، وأعمى، وأنّ جاسم لم يقبل كان أحد في الدخالة بخلاف رسوم العرب، وأن الذي تلف من ربع جاسم حروة ثمانية عشر نفر، وثلاثة عشر مصوبين، وأمّا من أخبار الواصلين من أبوظبي بهذه اليومين يحكون أن الذين توضح عند الشيخ زايد بن خليفة قريبًا من السبعين، ومن ربع جاسم قريبًا من ٤٥ نفر، وأنّ الشيخ زايد أرسل إلى كل طائفة من ربعه وأصحابه يستثيبهم، وأن قصده أن يمشي على قطر، وأن سبب عدم طلوعه لجاسم كانوا يأملون بأن جاسم لا يوصل إلى الظفرة إلا مع بن رشيد، وقياسهم أنّ ما في الظفرة إلا ناس قليلة. بلغنا من الواصلين من البدع أن جاسم عمل بروج حوالي البدع لأجل المحافظة، وأهل الوكرة بنوا سورها وقووه مجددًا كل خوفهم من الشيخ زايد، ويقولون إن بدو جاسم راحوا عنه بحد الحاضر، ولكن إذا سيصلهم الشيخ زايد "بهدالأن" قطر فيها أهلها قيل إلى نحو خمسة آلاف أربعة آلاف نفر يظهر منها، ولا بد سيلاقوه قبل وصوله إليها، وكما أسمع أن العسكر الذي هناك سيحافظون البلد، ومورد الماء نعيجة فقط، والذي سالك في سر الناس أن الشيخ زايد مقصر في المال والسلاح، ولا يخفى عن ما يحكي أبو غارب النعيمي يقول: لو كان وصلنا خمسماية نفر وأقل من ربع زايد لكان هلكنا كلنا؛ لأنهم وصلوا تعبنانين جدًّا. كي لا يخفى، والسلام.
صحيح
أحمد بن عبد الرسول
بيده».
المصدر ورقم الاستدعاء:
مكتبة قطر الرقميّة
IOR/R/15/1/189, 340

جــزيــرة الـعــــرب

21 Jan, 00:26


الوصف:
أحمد بن عبد الرسول (٢٤ فبراير ١٨٨٩م): حكى لي أحد رجال نعيم المشاركين في خنور أن الشيخ قاسم من قساوة قلبه قتل الأطفال والنسوان والشيّاب والشباب، وحرق بروج قلعة خنور بمن فيها، وعمله ما عمله أحد.
النص المفرّغ:
«حُرّر في بندر البحرين
حـ بتاريخ ٢٣ جماد الثاني ١٣٠٦
مطابق حـ٢٤ فبروري ١٨٨٩
إلى جناب عالي الجاه، الأجلّ، الأفخم الباليوز، وقونسل جنرال الدولة البهية القيصرية في خليج فارس المفخّم
بعد السلام، ولا يخفى سعادتكم من قبل عسكر الشيخ جاسم بن محمّد بن ثاني الذي مشوا على طرف الليوا والظفرة من قطر، فقد اتّفقوا المخبرين أنهم ذبحوا أطفال ونسوان، وحكى لمحبكم من كان مع العسكر المذكورين من النعيم ورأى بعينه أن أربعة نسواه رآهم مذبوحين، وثمانية أطفال في عمر تسع سنوات وأنزل، وأثناء يخبرنا وينكر على فعل جاسم بن ثاني المذكور وقساوة قلبه يقول: لما وصلنا قرية سمى شاه يقول شفنا فيها ستة أنفار ينبتون النخيل، وأنهم كفتوا أيديهم لما رأونا، وطلبوا الأمان، وتدخلوا، ولا قبل الدخالة جاسم، وأمر وذبحوهم. يقول: في الأثناء جانا شايب أعمى يقوده طفل له، وهو يتدخّل، وأمر جاسم، وقتلوه هو وطفله، وفي الليوا يقول: رأيت حرمة مقطوع يدها، فسألت عنها؟ قالوا لي بأن كانت قابضة على طفل لها، وأراد أحد القوم ذبحه، وحامت عنه بيدها، فلما قطعت يدها هدت الطفل، وذبحوه، يقول هذا الذي رأيت، وأما الذين ذُبحوا في قلعة خنور يقول الذي كانوا في نخيل ليوا كلهم اجتمعوا فيها من نسوان، ورجال وأطفال، وكان بابها عيش جواني، وركضت عليها القوم، وطلعوا العيش وهم كانوا يرمونا. يقول: وذبحوا منا كم نفر، وصوبوا مثل، وبرز الباب، وهجمنا. يقول: كلنا عليهم ناس يقول كانوا في برجين القلعة، والأغلب يقول في صحن القلعة، وثارت التفقان عليهم، وخمدوا كلهم من كل قبيل طفل، وحرمة، وشايب، وشاب، وحيوان، وغيره، ولا أحد قبل دخايل، ولا رضا جاسم أن يسلم أحد، ويقول: أحرقنا سقوفها بالنار من بقي في البروج أكلته النار. يقول: عمل جاسم ما أحد عمله أبد. يقول: عسكر جاسم كانوا أربعماية نفر، ونحو ماية وخمسين نفر خيل أو أقل، وثلاثمائة من الركاب، ولكن يقول: آلة حربنا تامة من تفقان المارطيني، وزهبها، ومن كل رقم من السلاح، والأذقة شيء يقول كان معنا، وشيء من البهطة، وزانة الحرب كانت في الخشب الذي في السلع ٦ ستة محامل أخذنا منهم زانة الحرب في مراحنا ومجينا ومن البهطة وأن جاسم راعي فكره في الحرب في ترتيب هذه الأشياء. هذا ما لزم عرضه، ودمتم سالمين، والسلام.
صحيح
أحمد بن عبد الرسول
بيده».
المصدر ورقم الاستدعاء:
مكتبة قطر الرقميّة
IOR/R/15/1/189, 372

جــزيــرة الـعــــرب

21 Jan, 00:23


الوصف:
أحمد بن عبد الرسول (١٩ مارس ١٨٨٩م): الشيخ قاسم وصل البدع، وصيّح على الناس، وقسم بينهم السلاح، وأرسل على البلادين، واجتمعوا عنده مقدارين ألفين نفر أو أزيد، ومشى إلى مسيمير وحاكم الشارقة ما يحب الشيخ زايد ربما أخبر الشيخ قاسم بتحركاته.
النص المفرّغ:
«حُرّر في بندر البحرين
حـ بتاريخ ١٦ رجب ١٣٠٦
مطابق حـ١٩ مارج ١٨٨٩
إلى جناب عالي الجاه، الأجلّ، الأفخم الباليوز، وقونسل جنرال الدولة البهية القيصرية في خليج فارس المفخّم
بعد السلام، ولا يخفى سعادتكم عن خبر الواصلين من البدع، وأخبارهم متفرقة بعض منهم يذكرون أن سبور جاسم بن ثاني شافوا سبور زايد في البر، وأخبروا جاسم، وجاسم وصل البدع، وصيّح على الناس، وحضروا، وأظهر السلاح، وقسّم بينهم، وأرسل لأهل البلادين، وأنهم اجتمعوا مقدار ألفين نفر وأزيد، ومشى إلى مسيمير مكان ماء بين الوكرة والبدع، وناس يذكرون أن زايد وصل السلع، وناس يذكرون بأنّ وصل إلى جاسم كتاب من الشارقة، وعرفوه بخروج زايد، ومشيه عليه لقطر مع راعي دبي الظاهر هذا الكتاب من حاكم الشارقة؛ لأنه كما يذكرون ما يحب زايد، ووده عليه، وأما راشد بن مكتوم راعي دبي يذكرون أنه رد البراء على جاسم، وجاسم عرفه بأن قدرنا على زايد أيش تكون أنت هكذا أسمع. قاضي قطر كان معزول بتاريخه من قطر يذكر أن قطر مربوشة، والناس مدهوشة، ويقول: إن العسكر الترك حدهم إن وصل زايد أن ظهروا إلى الماي النعيجة، ولكنهم يقول صاير بينهم مع جاسم زين "بهدألان"، ولا يخفى جاسم راعي حيل ومكر بلغنا أن لما راح إلى الليوا والظفرة هذا المراح المعلوم كان حين ظهروه بذل دراهم لكبير العسكر، وكان يريد منه البوري مال العسكر مع نفرين من عسكر الترك لأجل يشبه الأمر على أهل عمان، وأن كبير العسكر ما رضى يعطيه. هذا ما بلغ، ولزم عرضه، ودمتم سالمين، ومحروسين، والسلام.
صحيح
أحمد بن عبد الرسول
بيده».
المصدر ورقم الاستدعاء:
مكتبة قطر الرقميّة
IOR/R/15/1/189, 408

جــزيــرة الـعــــرب

21 Jan, 00:22


الوصف:
أحمد بن عبد الرسول (١٣ مارس ١٨٨٩م): يقول الفيحاني إن الشيخ قاسم راعي عزم ولا يبالي ومقصده قبل يشفي غليله من الشيخ زايد بأي طريقة، ثم يشرد إلى نجد، وأهل قطر كارهينه باطنًا، ولا يظهرون له خوفًا منه.
النص المفرّغ:
«حُرّر في بندر البحرين
حـ بتاريخ ١٠ رجب ١٣٠٦
مطابق حـ١٣ مارج ١٨٨٩
إلى جناب عالي الجاه، الأجلّ، الأفخم الباليوز، وقونسل جنرال الدولة البهية القيصرية في خليج فارس المفخّم
بعد السلام، ولا يخفى سعادتكم على نهج المذاكرة مع محمّد بن عبد الوهاب من قبل حركات جاسم بن ثاني يقول محمد المذكور: إن جاسم بعد حظه مستقيم وإلا حركاته حركات مجانين من الجملة في مراحه هذا إلى الليوا والظفرة وما جرى كما بلغكم يقول: كان معه نحو أربع خمسماية نفر، ووصلوا هناك هلكانين كانوا من التعب، ولو كان وافوهم مايتين ثلاثماية نفر حريبة ومعتدة لكان أهلكوهم عن قاطبة، ولكن يقول: الرجال راعي عزم، ولا يبالي من الجملة يذكر كان مقصده سابقًا يشفي غليله من زايد على أي نهج كان برًّا بحرًا لحتى يقول: استعد لمخاطبة قائمقام الدولة البهية القيصرية في الأمور المخالفات، ونوى الشردة تكون إلى نجد، وأعطاه محمد بن عبد الوهاب النظر بأن الدراهم يعرفها أنواط، ولكن يتحفظ عليها من البلل، ويمكن أن المذكور يعمل كذلك أو عمل، وبهذه الأيام همته مستقيمة مع أهل قطر على مقاتلة زايد، وأنهم سوف يلاقوه مسافة يومين من البدع إن وصلهم، وأنه مرتب تراتيب وكماين في الدروب وسبر، ويرسل ناس إلى السلع لأجل يكشفون هل تصل بهطة لزايد أم لا؟ ويخبرون أن أهل قطر كارهينه باطنًا، ولكنهم لا يظهرون له من الخوف، وأخبرنا أحد مأمورين الترك أن كبير الترك الذي بقطر قدم شكاية للحسا أو البصرة بأنّ جاسم أخرب البلد بها الحروبات، ولهذي السبب ما يوجد شيء من المأكولات للعسكر، والناس مشغولين في بناء السور والبروج. هذا ما لزم عرضه، ودمتم سالمين، والسلام.
صحيح
أحمد بن عبد الرسول
بيده».
المصدر ورقم الاستدعاء:
مكتبة قطر الرقميّة
IOR/R/15/1/189, 400

جــزيــرة الـعــــرب

21 Jan, 00:21


الوصف:
أحمد بن عبد الرسول (٢٨ مارس ١٨٨٩م): يقول ابن ملحم من أهل #الأحساء إنّ الشيخ قاسم مع أهل قطر كلهم في السيلية، وابن نايفة الهاجري في طريقه لابن رشيد مع خطوط قاسم وفرسين وثلاث نياق، والشيخ قاسم ذكر لقومه أن سرية لابن رشيد مع بعض آل مرة سيصلون لنصرته.
النص المفرّغ:
«حُرّر في بندر البحرين
حـ بتاريخ ٢٥ رجب ١٣٠٦
مطابق حـ٢٨ مارج ١٨٨٩
إلى جناب عالي الجاه، الأجلّ، الأفخم الباليوز، وقونسل جنرال الدولة البهية القيصرية في خليج فارس المفخّم
بعد السلام، ولا يخفى سعادتكم بتاريخه وصل بن ملحم أحد أهل الحسا من قطر يخبر أنّه له ثلاثة أيام في البدع، وأنه حين سفرهم استخبر أن وصلت سبور جاسم بن ثاني، وأنهم أخبروه أنّ الشيخ زايد قرب، وأن جاسم أرسل وراء العسكر الترك الذي في البدع أن يظهروا إليه، وأنهم في همة الظهور إلى عنده، وهو مع أهل قطر كلهم في مكان يسمّى السهيلية يقول مسافة ساعة ونصف من البدع. يقول ابن ملحم إنّ جاسم مصطلح مع العسكر الترك، وإنهم حسب الظاهر في تحت أمره، وإنه أعطاهم ماية جونية عيش وبيب دهن، وإن لو حملهم على مقاتلة عسكر الشيخ زايد سوف يتلفوهم بحيث إنهم نظام وحربهم حرب دول. يقول إن ابن نايفة رسوله لابن الرشيد وصلهم في المطرح من الحسا، وإنه جايب خطوط لجاسم من المذكور، وفرسين وثلاث نوق، وجاسم مظهر لقومه أنّ سرية بن الرشيد ستصله بهذه اليومين مع بعض من آل مرّة لنصرته. الظاهر هذا يكون تشجيع لقومه وقوة؛ لأنهم لم يتحقق. رأيت كتاب من جاسم لمجبل الذكير كاتب له فيه مؤرخ حـ١٦ رجب ١٣٠٦ بأنه نحن مبرزين لاستلقاء زايد، فإن جرأ وصلنا، فلا بأس، وإن لم يصلنا هو فنحن سوف ناصله لبلده، وأما من جهة بن الرشيد، فلا تصدق أنه يتأخر عن جوابه. هذه عبارة خطّه الظاهر كتبه قبل وصول ابن نايفة يحتمل أنه جواب كتاب مجبل، والحال أن هذا أخبارهم بحد الحاضر، وفي نظري إذا صدق مجيء الشيخ زايد لقطر، والترك أطاعوا أمر جاسم يشكل الأمر على ربع الشيخ زايد، وأمّا جاسم لم يقصر في قلب القانون، ولا يبالي بالخرج بالحاضر، والترك معروف حالهم مع الطمع. قيل نحو مايتين وخمسين نفر من عسكر النظام في البدع. هذا ما لزم عرضه، ودمتم سالمين، ومحروسين، والسلام.
صحيح
أحمد بن عبد الرسول
بيده».
المصدر ورقم الاستدعاء:
مكتبة قطر الرقميّة
IOR/R/15/1/189, 420

جــزيــرة الـعــــرب

21 Jan, 00:21


الوصف:
أحمد بن عبد الرسول (٢ أبريل ١٨٨٩م): نعيم أشاروا على الشيخ قاسم ينتقل من مسيمير إلى مشيرب؛ لأن مسيمير بعيدة من البدع، وبينوا له لو ربع الشيخ زايد أقوى وأكثر دخلنا الديرة وحاربناهم من البروج والترك معنا.
النص المفرّغ:
«نمبر ٨٩/٥٦
حُرّر في بندر البحرين
حـ بتاريخ ١ شعبان ١٣٠٦
مطابق حـ٢ أبريل ١٨٨٩
إلى جناب عالي الجاه، الأجلّ، الأفخم الباليوز، وقونسل جنرال الدولة البهية القيصرية في خليج فارس المفخّم
بعد السلام، ولا يخفى سعادتكم أنّ آخر ما بلغنا من أخبار قطر أنّ النعيم أشاروا على جاسم بن ثاني أن يشيل من مسيمير، ويطرح في مشيريب؛ لأن مسيمير بعيدة من البدع قيل مسافة ساعتين أو ساعة ونصف، ومشيريب تحت الديرة البدع لصق سورها أو يبعد قليل مسافة خمس دقايق عشر دقايق، وأنه طاوعهم، وقبل نظرهم، وأنهم بينوا له قد يكون ربع زايد أقوى أو أكثر منّا، فإذا رأينا كذلك دخلنا الديرة، وأحربناهم من البروج، والترك معنا. قيل إن الترك كان أرسل عليهم، وراح البعض منهم إليه في مطرحه في مسيمير، ورجعوا الظاهر مراده يشوف كيفية عزمهم، والحال أنّ الثابت عند أهل قطر أنّ زايد ظهر قاصدهم بنحو ألف وخمسماية نفر، وجاسم مخلّي سبور متعددة في البر من كل طرف كما يحكون أن أهل قطر بحد الحاضر عزمهم أن يقاتلوا بعزم قوي، وأن مقدارهم نحو أربعة آلاف نفر، ونحو مائتين من الخيل، وأن الترك معهم، والنعيم الذين تبعة شيوخ البحرين، ومن الناس من يقول إن غالب أهل قطر مجبورين في الباطن من جاسم، وأن الترك لا يفارقون قلعتهم، وناس يقولوا إن الترك حد وصولهم إلى النعيجة مكان الماء الذي سوف يجبرون على حميته؛ لأن الأهالي وهم يشربون منه، والنعيجة بعيدة من المشيريب المذكورة. المراد اليوم يومين ثلاثة لسبب المهب الشمالي ما أحد وصل من قطر. هذا ما لزم عرضه بحد الحاضر، ودمتم، والسلام.
صحيح
أحمد بن عبد الرسول
بيده».
المصدر ورقم الاستدعاء:
مكتبة قطر الرقميّة
IOR/R/15/1/189, 414

جــزيــرة الـعــــرب

21 Jan, 00:16


الوصف:
أحمد بن عبد الرسول (١٠ أبريل ١٨٨٩م): نوّخ الشيخ قاسم من #مسيمير إلى #مشيرب، والظن أن الترك أشاروا عليه، وهم سيدافعون عن البلد، ويحمون نعيجة لأجل حياة الأهالي، والسادة ونعيم يحملون عيالهم ودبشهم إلى #البحرين.
النص المفرّغ:
«حُرّر في بندر البحرين
حـ بتاريخ ٩ شعبان ١٣٠٦
مطابق حـ١٠ أبريل ١٨٨٩
إلى جناب عالي الجاه، الأجلّ، الأفخم الباليوز، وقونسل جنرال الدولة البهية القيصرية في خليج فارس المفخّم
بعد السلام، ولا يخفى سعادتكم آخر ما بلغنا من أخبار قطر إلى تاريخه أنّ جاسم بن ثاني شال مع قومه من مسيمير، ونوّخ في مشيرب بقرب ديرة البدع، والظن بأن عسكر الترك قد يكون أشاروا إليه بأن لا يمكنهم الوصول إلى مسيمير لبعد ثلاث أربع ساعات، وأنهم موجب الرسم سيدافعون عن البلد ومن حواليها، وأنهم كلا ولا بد هم مجبورين على حماية ماء النعيجة لأجل حياة الأهالي أيضًا؛ لأن ماء مشيرب غير حلو، ولا يكفي الأهالي، وأن المسافة إلى النعيجة مقدار ربع أو ثلث ساعة من البدع، وقول بلغنا إن مراد جاسم بعد وصول زايد أن يتأمّل في قوته وقوة المقابل، فإن رأى أنّ زايد زايد في القوة سوف يدخل الديرة، ويأمر الترك يراموه إن قارب الماء المذكور، وإن رآه ضعيف، ورأى ربعه كلهم صادقين قد يكون يلاقيه، والحال أن وصول الشيخ زايد لقطر ما صار معلوم لتاريخه، ومن نفس البدع بهذا الأسبوع ما أحد وصل إلا من الرويس وبوالظلوف وصلوا بدو نعيم ومن السادة أهل الرويس، وأخذوا كم محمل، وأنّ قصدهم يحملون عيالهم وأدباشهم إلى البحرين، وذلك حسب إشارة ربعهم لهم من البدع، فقيسوا الناس من هذا الخبر أمرين إما أن خوفهم من قد يكون زايد يرسل غزوًا عليهم، وينهبوهم، ويقتلون من يجدون، و"ما" بان لهم وصوله، ومقره في أي مكان، والأمر الثاني يقيسون قد يكون الشيخ زايد حاصر البدع، ولا يمكن لهم أن يصلون أهلهم في السميسمة والظعاين وغيرها، والحال ما هنا خبر وكيد، وحسب القياس أنهم يخشون من غزو زايد على هذه البلادين الصغار، ولو أنّ ما فيهم إلا قلة أوادم أو نسوان، وما شأنه. كي لا يخفى، ودمتم، والسلام.
صحيح
أحمد بن عبد الرسول
بيده».
المصدر ورقم الاستدعاء:
مكتبة قطر الرقميّة
IOR/R/15/1/189, 424

جــزيــرة الـعــــرب

21 Jan, 00:16


الوصف:
أحمد بن عبد الرسول (١٥ أبريل ١٨٨٩م): الشيخ قاسم منع أهل قطر من السفر، وحجر على المراكب خشية غزو الشيخ زايد، والسادة أهل الرويس وأهل أبوظلوف وبعض نعيم نقلوا أدباشهم إلى #البحرين، والشيخ قاسم جدّد العهد مع نعيم على الوفاء.
النص المفرّغ:
«حُرّر في بندر البحرين
حـ بتاريخ ١٤ شعبان ١٣٠٦
مطابق حـ١٥ أبريل ١٨٨٩
إلى جناب عالي الجاه، الأجلّ، الأفخم الباليوز، وقونسل جنرال الدولة البهية القيصرية في خليج فارس المفخّم
بعد السلام، ولا يخفى سعادتكم بتاريخه وصل محمل من البدع، وفيه ١٥ نفر من عسكر الترك مرادهم السفر في الليل للبصرة، وكانت خطوط لأهل البحرين في المحمل المذكور الذي بان من أخبارهم، ومن الخطوط أنّ زايد بن خليفة بعده لم يصل حدود قطر، وأنّ جاسم نازل حوالي البدع مع أهل قطر بدوه وحضره منهم من يقول: عنده مقدار ثلاثة آلاف نفر وأزيد من غير الترك، ومنهم من يقول: نحو الألفين نفر، ويحملون العسكر السلاح التفقان المارطيني الذي عنده، ويبينون العسكر أن عسكر الترك سوف يخرجون يحاربون معه في النعيجة، وأن زايد كتب لهم بأن لا يكون تتداخلون فيما بيني وبين جاسم، وأني لا أصل الديرة، وإن كل حاجة تبدو لكم من ماء وحطب، وغيره المتعلق بخارج الديرة سوف أوصلكم إياها، وأن كبير العسكر عرّفه لا يمكن ذلك، وأن قاعدين في هذه الديرة لأجل محافظة البلاد والعباد، وإن ما دافعنا عنهم صرنا مسؤولين عند الدولة العثمانية هكذا عبارات أسمع من الترك المذكورين، وأما نوخذا المحمل المزبور يقول: إن جاسم أحجر على الخشب أن لا أحد يحمل عبرته، ولا يسافر من البلد، وهذا المحمل سافر منها السبب الترك المذكورين. أهل الرويس السادة، وأهل بوالظلوف لسبب جماعتهم في البحرين أرسلوا لهم خشب، وحملوا أدباشهم، ونسوانهم، ووصلوا البحرين، وكذلك بعض من النعيم أرسلوا أدباشهم وخيلهم للبحرين من صوب البلادين الشمالية الذي هي الرويس وغيرها، ويخبرون أن جاسم لم يزل يجدد العهد مع النعيم على أنهم لا يخونوه، وحسب الظاهر أن هناك ناس من البحرين يأشرون له أن النعيم بينهم مع حاكم البحرين بطينة أن لا يصدقون معك حين اللازم، والحال كما يتبيّن لي أن حاكم البحرين ما هو إلى هذا الحد. هذا ما بلغ كي لا يخفى، ودمتم سالمين ومحروسين، والسلام.
صحيح
أحمد بن عبد الرسول
بيده».
المصدر ورقم الاستدعاء:
مكتبة قطر الرقميّة
IOR/R/15/1/189, 450

جــزيــرة الـعــــرب

21 Jan, 00:15


الوصف:
أحمد بن عبد الرسول (١٤ مايو ١٨٨٩م): ذبح الشيخ زايد في وقعة القارة نفرين من المناصير، ونفرين من آل مرة، ونفرين من بني هاجر أحدهما ولد سالم بن شافي، وأصيب من ربعه ابن جريو المنصوري، وأخذ ركاب أهل قطر، وخيل سيف الهاجري رفيق الشيخ قاسم.
النص المفرّغ:
«نمبر ٨٩/٧١
حُرّر في بندر البحرين
حـ بتاريخ ١٣ رمضان ١٣٠٦
مطابق حـ١٤ مي ١٨٨٩
إلى جناب عالي الجاه، الأجلّ، الأفخم الباليوز، وقونسل جنرال الدولة البهية القيصرية في خليج فارس المفخّم
بعد السلام، ولا يخفى سعادتكم بالنسبة لأخبارنا المتقدمة في نمبر ٨٩/٦٦ من قبل وصول الشيخ زايد بن خليفة إلى قرب العجير، ونوّخ في القارة، فكما يبلغ عن النقل أنّه في هذه الوقعة ذبح نفرين من المناصير عليهم دم، ونفرين من بني هاجر واحد منهم ولد سالم بن شافي من شيوخ بني هاجر ذبح غلط بحيث إن سالم بن شافي في صليح زايد، وبينهم عهد، وذبح نفرين من آل مرّة من الذين كانوا عند الركاب، وذبح من ربع زايد نفرين، وتصوب واحد من شيوخ المناصير يسمى بن جريو في يده في الكف برصاصة، وأخذ ركاب أهل قطر المودوعة طرف آل مرة، وركاب بني هاجر والمناصير، وفي مقدارها أقوال بين من يقول: نحو ثمانماية، وبين من يقول: أزيد، ولم يتحقّق كله؛ لأن ما وصلوا أحد من الذي كانوا حاضرين المقدمة، وقيل أيضًا أخذ فرسين، وعقر فرسين من خيل سيف الهاجري رفيق جاسم بن ثاني، وأنه ثوّر من القارة، وعزم الوصول لقطر، وبعد ذلك قد يكون اختلف في رايه، ولا مر قطر، والناس يقولون إن ربعه لا يزيدون عن ألف ومائتين بل أقصر، وإن ركابهم صاير فيها مرض النحاز، فلما وصل خبر تثويرته من القارة لجاسم ظهر مع نحو ثلاثماية من الخيل والركاب يأخذون أثره على صفة السبر، وأنه شافوا أثره إلى السلع أنه قصد عمان راجعًا لبلده جاسم بن ثاني من زيادة غروره كاتب لمجبل الذكير أنّ زايد أقفى، وزبن بلده لما حصل من خبره بأننا معتدين له، ولكن الآن قد عرضنا أن نرسل عليه غزوًا شيء بعد شيء. هذا ما بلغ بحد الحاضر، ودمتم سالمين، ومحروسين، والسلام.
صحيح
أحمد بن عبد الرسول
بيده».
المصدر ورقم الاستدعاء:
مكتبة قطر الرقميّة
IOR/R/15/1/189, 492

جــزيــرة الـعــــرب

21 Jan, 00:15


الوصف:
أحمد بن عبد الرسول (٤ مارس ١٨٨٩م): حمّل الشيخ قاسم البهطة على ماشوة غانم بن عطيش وجالبوت خاطر بن إبراهيم، وأرسلها إلى السلع، وأبلغنا أبوغارب وحسن بن خميس من نعيم أنّ في مراحهم أخذوا منها، ومشوا إلى ليوا.
النص المفرّغ:
«حُرّر في بندر البحرين
حـ بتاريخ ١ رجب ١٣٠٦
مطابق حـ٤ مارج ١٨٨٩
إلى جناب عالي الجاه، الأجلّ، الأفخم الباليوز، وقونسل جنرال الدولة البهية القيصرية في خليج فارس المفخّم
بعد السلام، ولا يخفى سعادتكم، ففي أبرك الأوقات، وأشرف الساعات قد تشرفت بكتابكم السامي نمبر ٨٩/٧٤ المؤرّخ حـ٢٠ جماد الثاني ١٣٠٦ مطابق حـ٢١ فبروري ١٨٨٩ مع سواد كتاب الشيخ زايد بن خليفة في شكايته على جاسم بن ثاني من قبل الخشب الذي حمّلت البهطة وآلة الحرب مع الأوادم المسلحة من دوحة البدع إلى بندر السلع أمرتم أن أتفحّص، وأعرض بخدمتكم عن ذلك، فعلى حسب الأمر أعرض بخدمتكم سابقًا كان بلغنا ذلك شيء موجب كتاب علي بن حسن بن جمال عرفنا سرًّا من البدع عن الخشب، والاسم، والبهطة، وأيضًا آلة الحرب وغيره، ومن الغير في الأثناء بلغنا أن ماشوة غانم بن عطيش أخذها جاسم بدون اطلاع صاحبها، وهو في البحرين، وزعم أنه ما يخالف، وزيادة على الخشب المذكورة يذكرون جالبوت خاطر بن إبراهيم راعي الوكرة أيضًا كانت حمّله مثل الخشب المذكورة في خط علي بن حسن الذي يصلكم لفًّا، وبهذه الأيّام مع وصول نفرين من النعيم، وهما: أبوغارب، وحسن بن خميس الذي نفسًا كانوا من عسكر جاسم سألناهم أبدوا بأنّ في مراحهم ووصولهم السلع أخذوا من الخشب الذي طارحه في بندر السلع تفقان مارطيني، وريفل، وزهب، وباروت، ورصاص، وقمع، وأرماح، وزاد مثل تمر، وطحين، وشعير، ودهن، ومشوا إلى الليوا، وفي رجوعهم أيضًا مرّوا السلع، وأخذوا من الخشب المذكور كذلك، ووصلوا البدع، وأنه كان في كل محمل نحو خمسة وعشرين ثلاثين نفر من العرب المسلحة أو أزيد، وهم من حضر البدع حسب أمر جاسم، وكذا في بعض المذاكرة مع حاكم البحرين أبدا كذلك، ولا يخفى الغائب من الذين يتردّدون إلى قطر "ما" يخبرون عما ذُكر للخوف من جاسم بحيث هنا ناس ترفع له العلوم، والمعروفين المعتبرة من أهل قطر هذا الآن لسرّ حركة الحرب "ما" يصلون إلى البحرين. هذا ما لزم عرضه، ودمتم سالمين، والسلام.
صحيح
أحمد بن عبد الرسول
بيده».
المصدر ورقم الاستدعاء:
مكتبة قطر الرقميّة
IOR/R/15/1/189, 546

جــزيــرة الـعــــرب

21 Jan, 00:15


الوصف:
أحمد بن عبد الرسول (٣٠ أبريل ١٨٨٩م): قول الشيخ قاسم إن السلع من حدود قطر اختراع من عنده لرفع اللوم عنه، ونسى لما كان يمني نفسه يسكن في العديد، ولا حصل له، وهي تحت السلع مسافة يوم ونصف.
النص المفرّغ:
«نمبر ٨٩/٦٨
حُرّر في بندر البحرين
حـ بتاريخ ٢٩ شعبان ١٣٠٦
مطابق حـ٣٠ أبريل ١٨٩٠
إلى جناب عالي الجاه، الأجلّ، الأفخم الباليوز، وقونسل جنرال الدولة البهية القيصرية في خليج فارس المفخّم
بعد السلام، ولا يخفى سعادتكم هذا واصل لحضراتكم لفًّا كتاب باسمكم من جاسم بن ثاني تلاحظونه، وأنتم سالمين، وذلك جواب كتابكم نمبر ٨/١٠٣. قوله إن السلع من حدود قطر في هذا مراحه لليوى اخترع هذه القاعدة من نفسه لرفع اللوم عن نفسه، ونسى ما كان يتمنّى السكون في العديد، ولم يحصل له، والعديد تحت السلع مسافة يوم ونصف، وأما الصبخة هي أرض ليّنة منها مالحة، ومنها رمال ناعمة، ولا ينبت بها شجر للمرعى ابتداها من قرب السلع، وآخرها أول أرض الظفرة، والظفرة رمول بيضا هذا كما بلغ، ومسافة الصبخة يوم أو يوم ونصف من أحد الجانبين هذا مقدارها، وأمّا قوله إنه ما راحت له إلا محملين فيهم زهاب لا غيره، فهذا قوله يرد عليه إذا كان أدخل السلع في حدود قطر، وأنه سيقتل أيضًا، فلا للنكران محل، وأمّا قوله إن الفاعل زايد، والتارك زايد، وإنه قبل هذا عرّفه عن أهل الظفرة، ورد عليه الجواب أنه ما يخصه، فإذا كان ثبت عنده أن زايد ما يخصه من أهل الظفرة، فلما ذبحهم؟ وأي جرم عملوه معه؟ بإقراره أن الفاعل زايد، والمتبري منهم زايد بل قد يكون لصوص يسكنون بها أو يمروها، وعملوا خلاف في حدود قطر، وعرف زايد، ونفى نفسه منهم هذا حسب القياس، والحال أنّ جاسم لا يسعه إلا أن بكل وسيلة كانت يرفع عنه نفسه محل اللوم. هذا ما لزم عرضه، ودمتم سالمين، والسلام.
صحيح
أحمد بن عبد الرسول
بيده».
المصدر ورقم الاستدعاء:
مكتبة قطر الرقميّة
IOR/R/15/1/189, 586

جــزيــرة الـعــــرب

21 Jan, 00:12


الوصف:
أحمد بن عبد الرسول (١١ أكتوبر ١٨٩٠م): شفت كتاب للشيخ قاسم عند محمّد بن حسن بن خاطر يذكر فيه أن #البوكوارة رعية الدولة العثمانية، ولأن أهل #قطر فقراء ومنهم من حاله مسدود فهم غير كفوين لمخالفته وهو مثري، وراكبه الغرور.
النص المفرّغ:
«حُرّر في بندر البحرين
حـ بتاريخ ١٣ الحجة ١٣٠٧
مطابق حـ١١ أكت ١٨٩٠
إلى جناب عالي الجاه، الأجلّ، الأفخم الباليوز، وقونسل جنرال الدولة البهية القيصرية في خليج فارس المفخّم
بعد السلام، ولا يخفى سعادتكم لفًّا كتابين باسمكم من جاسم بن محمّد بن ثاني جواب كتبكم السامية نمبر ٨٩/٢١٩، ونمبر ٨٩/٢١٤ الذي من قبل السلع ومقدمة البوكوارة تلاحظونهما وأنتم سالمين، ولا يخافكم جاسم مهما ما أدرك ما هو اللايق به من الجزى، ووافقوه على مطالبه أمناء الدولة العثمانية في وعودهم له، وأنه ما أحد يقارب بلد الدولة العلية العثمانية، وهؤلاء البوكوارة رعية الدولة العثمانية كما شفت كتاب له عند محمد بن حسن بن خاطر أمس كاتب له في الجملة أن البوكوارة رعية الدولة العثمانية، ويرى أن من شرارته وفعله بلسانه، وبيده في العربان، وفي أمناء هذه الدولة العثمانية ما أحد تتبّعه، ويخشون منه لمسابلتهم بقطر ركبه الغرور، ولأنّ قاطبة أهل قطر فقراء من النقدية والجزوي منهم من حاله مسدود، ولكن غير كفوين لمخالفته، وهو بالنسبة مثري، والحال فلا يخفاكم لا يستبعد من جاسم إن ما وافق نظره خلاصة مقدمة آل بوكوارة المذكورين على ما يشتهيه خاطره ويشير به سوف يحرّكهم وغيرهم على الفساد كما أشار، وسيقول: ما يخصنا، والبلد بلد الدولة، والرعية رعية الدولة، وهؤلاء الترك قاطبة لا يخوضون إلا لمصالح شخصيتهم، ولا يلتفتون لعدم أمنية البحر، وخراب مصالح العالم، وكما عُرض بخدمتكم عدم الأمنية في نفس بندرهم القطيف، ودرب الحسا، وغيره. هذا ما لزم عرضه، ودمتم سالمين، ومحروسين، والسلام.
صحيح
أحمد بن عبد الرسول
بيده».
المصدر ورقم الاستدعاء:
مكتبة قطر الرقميّة
IOR/R/15/1/189, 618

جــزيــرة الـعــــرب

21 Jan, 00:12


الوصف:
أحمد بن عبد الرسول (٢٥ مارس ١٨٩٠م): الشيخ عيسى خيّم على سيف #الزبارة، والتقى به الشيخ قاسم معه ٤٠٠ نفر منهم ٦٠ خيّالة تقريبًا، ويُقال إنه سيقبل بالصلح مع #أبوظبي تقديرًا لزيارة شيوخ #البحرين وكبراء البنعلي.
النص المفرّغ:
«نمبر ٩٠/٤٩
حُرّر في بندر البحرين
حـ بتاريخ ٣ شعبان ١٣٠٧
مطابق حـ٢٥ مارج ١٨٩٠
إلى جناب عالي الجاه، الأجلّ، الأفخم الباليوز، وقونسل جنرال الدولة البهية القيصرية في خليج فارس المفخّم
بعد السلام، ولا يخفى سعادتكم بلغنا أنّ بتاريخه وصل واحد طارش من عند الشيخ عيسى حاكم البحرين في محمل مخصوص لأجل يودّي لهم حطب وقيد وغيره يذكرون أنّه يخبر أنّ جناب الشيخ عيسى نزل في الزبارة، وخيّم على السيف، وأنّ جاسم بن ثاني كان وصل قبله إلى قرب الزبارة، ولما انحدر الشيخ المذكور لاقاه جاسم بنحو من أربعماية نفر منهم نحو ستين خيّالة، وأن مع سفر هذا الطارش جناب الشيخ المزبور اختص مع جاسم مرّة واحدة، ولم يتبيّن له المطلب، وحسب قياس الناس أنّ جاسم سوف يرضى مع الممنونية بالصلح في هذا الحال الذي رفع شأنه بمراح حاكم البحرين إليه مع المشايخ الباقية مع كبراء آل بن علي وغيرهم. هذا ما بلغ، ولزم عرضه، ودمتم سالمين ومحروسين، والسلام.
صحيح
أحمد بن عبد الرسول
بيده».
المصدر ورقم الاستدعاء:
مكتبة قطر الرقميّة
IOR/R/15/1/189, 802

جــزيــرة الـعــــرب

21 Jan, 00:11


الوصف:
أحمد بن عبد الرسول (٧ يناير ١٨٩٠م): ناصر بن مبارك آل خليفة في البدع وقد وصل نذير للشيخ قاسم يبلغه أن الشيخ زايد عازم على غزو، وأمر الشيخ قاسم بتوزيع تفق مارتيني، وسيرسل ولده لغزو عمان.
النص المفرّغ:
«نمبر ٩٠/٢
حُرّر في بندر البحرين
حـ بتاريخ ١٥ جماد الأوّل ١٣٠٧
مطابق حـ٧ جنوري ١٨٩٠
إلى جناب عالي الجاه، الأجلّ، الأفخم الباليوز، وقونسل جنرال الدولة البهية القيصرية في خليج فارس المفخّم
بعد السلام، ولا يخفى سعادتكم أحد خشب أهل البحرين وصل بتاريخه من قطر من الظعاين يقول النوخذة بأنّ طاح مطر جيّد هناك، وبعض البردي بقدر الرصاصة، ويقول: إن جاسم بن ثاني في البر، وإنه وصله نذير من عمان بأنّ الشيخ زايد بن خليفة له عزم المغزى، ولكنّه لم يعيّن إلى أين، وإن جاسم أمر أنّ كل من لم تكن عنده تفق مارطيني يعطيه هو، وكل من عنده غير المارطيني ياخذها، ويعطيه بدالها مارطيني، وإنّ جاسم في التهيئ لجمع العربان، وإنه سيرسل غزوًا إلى عمان رئيسه ولده، وإن ناصر بن مبارك في البدع. هذا ما بلغ، ودمتم سالمين، والسلام.
صحيح
أحمد بن عبد الرسول
بيده».
المصدر ورقم الاستدعاء:
مكتبة قطر الرقميّة
IOR/R/15/1/189, 742

جــزيــرة الـعــــرب

21 Jan, 00:11


الوصف:
أحمد بن عبد الرسول (٦ يونيو ١٨٨٩م): الهواجر والمناصير الذين نهبهم الشيخ زايد حثّوا الشيخ قاسم على تجهيز غزو، وقد مشوا إلى عمان قيل عددهم ٢٠٠ أو أزيد.
النص المفرّغ:
«نمبر ٨٩/٨١
حُرّر في بندر البحرين
حـ بتاريخ ٦ شوال ١٣٠٦
مطابق حـ٦ جون ١٨٨٩
إلى جناب عالي الجاه، الأجلّ، الأفخم الباليوز، وقونسل جنرال الدولة البهية القيصرية في خليج فارس المفخّم
بعد السلام، ولا يخفى سعادتكم الذين وصلوا من البدع من قبل كم يوم وكّدوا أنّ غزو جاسم بن ثاني قد مشى إلى عمان، وعن العدد اختلفوا منهم من قال مايتين ومنهم من قال أزيد. الظاهر هؤلاء الذي نهب زايد ركابهم الذين هم من بني هاجر والمناصير هم الذي حثوا جاسم على تجهيز الغزو، ومشيه على طوارف عمان، وأن جاسم في البدع ينتظر خبرهم، وقيل سوف يرسل غزوًا آخرًا أيضًا. هذا ما بلغ كي لا يخفى، ودمتم سالمين، والسلام.
صحيح
أحمد بن عبد الرسول
بيده».
المصدر ورقم الاستدعاء:
مكتبة قطر الرقميّة
IOR/R/15/1/189, 508

جــزيــرة الـعــــرب

21 Jan, 00:11


الوصف:
أحمد بن عبد الرسول (٥ مارس ١٨٨٩م): الشيخ زايد هجم على بعض آل مرة وبني هاجر والمناصير قرب سلوى، وذبح منهم ٨، وأخذ جملة ركاب أغلبها لأهل قطر وخيل، وذُبح من ربعه نفران، وخيّم قرب القارة.
النص المفرّغ:
«نمبر ٨٩/٦٦
حُرّر في بندر البحرين
حـ بتاريخ ٢٩ شعبان ١٣٠٦
مطابق حـ٣٠ أبريل ١٨٨٩
إلى جناب عالي الجاه، الأجلّ، الأفخم الباليوز، وقونسل جنرال الدولة البهية القيصرية في خليج فارس المفخّم
بعد السلام، ولا يخفى سعادتكم بالنسبة لأخبار الشيخ زايد بن خليفة عن خبر الواصلين من العجير يزعمون أنه هجم على بعض من آل مرة وبني هاجر والمناصير بقرب سلوى بطرف العجير، وذبح منهم ثمانية أنفار، وأخذ جملة ركاب قيل إن الركاب أغلبها مال أهل قطر مودعينها عندهم في البر، وأخذ أيضًا كم رأس من الخيل، وأنه خيّم بقرب القارة مورد ماء بصوب العجير، وأن الذي ذبح من ربع زايد نفرين. هذا خبرهم بحد الحاضر، وأمّا الواصلين من البدع يذكرون ما أحد وصلهم من طرف الشيخ زايد، وهم ينتظرون. هذا ما لزم عرضه بحد الحاضر، ودمتم سالمين، ومحروسين، والسلام.
صحيح
أحمد بن عبد الرسول
بيده».
المصدر ورقم الاستدعاء:
مكتبة قطر الرقميّة
IOR/R/15/1/189, 460

جــزيــرة الـعــــرب

21 Jan, 00:11


الوصف:
أحمد بن عبد الرسول (٥ مارس ١٨٨٩م): سُوّرت البدع إلى قلعة العسكر، ووضعت لها بروج خوفًا من غزو الشيخ زايد، ونوخذه محمل علي بن راشد الخاطر يقول الشيخ قاسم زهب ألفين تفق، ومنع نعيم ينتقلون إلى البحرين، وما سمح لأبوغارب النعيمي ينقل عياله ودبشه.
النص المفرّغ:
«نمبر ٨٩/٣٩
حُرّر في بندر البحرين
حـ بتاريخ ٢ رجب ١٣٠٦
مطابق حـ٥ مارس ١٨٨٩
إلى جناب عالي الجاه، الأجلّ، الأفخم الباليوز، وقونسل جنرال الدولة البهية القيصرية في خليج فارس المفخّم
بعد السلام، ولا يخفى سعادتكم أخبار قطر عن الواصلين بتاريخه يذكرون أن دوحة البدع إلى قلعة عسكر الترك سوّروها، وعملوا لها بروج، ويذكرون إن لم يزل الخوف عندهم من الشيخ زايد بن خليفة مرّةً يقربوه، وتارةً يبعدوه، ويذكرون أنّ جاسم بن ثاني مع ثمانين رأس من الخيل وماية وخمسين من الركاب ظهر البر يقولون قصده يصل إلى العديد، وقول إلى السلع نوخدا محمل علي بن راشد وصل بتاريخه يحكى بأن هناك في أحد هذه المكانين زهب التفقان مقدار ألفين كانت مدفونة احتاجوا لها، وإن ذلك في الباقي من الذي كان في الخشب هكذا يبلغ، وحسبما يحكون أن جاسم منع النعيم أن لا أحد يتحوّل إلى البحرين؛ لأن أبوغارب بعد وصوله البحرين أعطوه الحكام خشب لأجل يجيب عياله ودبشه، وكان ما حصل له الإذن، ورجعت الخشب للبحرين خالية كي لا يخفى، ودمتم سالمين، والسلام.
صحيح
أحمد بن عبد الرسول
بيده».
المصدر ورقم الاستدعاء:
مكتبة قطر الرقميّة
IOR/R/15/1/189, 388

1,429

subscribers

2,012

photos

15

videos