إسعاف الصَّبَّاغ

⁣مضتْ ليلةٌ جُبِر فيها الحَبيب صلّٰى الله عليه وسلَّم...
وأنت؟ كيف أتى جبرُك؟

أحيانًا أقرأُ نصوصًا قديمةً لي فأراها تُخاطِبني الٱن!
عجبًا للإنسان كيف يُخاطِبُ مُستقبَل نفسِه!

"نخبِّئ داخلنا بريقًا
لنعطيه..
فالغلاف الدَّاكن الذي يحيطنا
قشرةٌ وتذوب..
والأرواح خائفة
فلم لا نمدُّ يدًا بحنوّ!
تربِتُ أكتافًا واهية
عساها تنهض
بدل الذُّبول.."

• إسعاف الصَّبَّاغ.

#صحبة

"ما أخفَّه على قلبي..
ذلك الصَّاحب المُؤنس الغالي..
يُلقي في جوفي كلماتٍ طيِّبة
تَمنحني الدِّفء، تَرفعني من قاعِ الشَّتات
تُثلج الصَّدر..
تؤيِّد شعورًا خجِلاً، وتُزيح حاجزًا ثقيلًا..
دون أن يرى أثر كلماتهِ، كان ينثرها عند الكلّ..
بكلِّ حُبّ..
تراه لا ينتظرُ منكَ أن تبادلهُ ما يفعل..
لكنَّك بأقلِّ ردَّات فعلكِ لا تملكُ إلا أن تقدِّر ما وهبَك دون طلب!
وما بادركَ دون أن تتوقَّع!
لا يملكُ قلبكَ إلَّا أن يدفع بلسانك عند السَّحر، فتقول اللهمَّ هب لقلبه حاجته..
وارفع عنهُ حملًا أثقله، واجبره كما يجبر من حوله..
صاحبٌ مُحبٌّ يُنسيكَ بلهفته ما أغمَّك..
ويَمسحُ بدواء كلماتهِ ما أوجعك..
بابتسامةٍ ودود، يغلِّق الأبواب عن كلِّ حقود..
فترى نفسكَ في جنَّة الدُّنيا..
وعندما يأتيكَ صباح يومٍ عسير..
يُخبر كم ذكرك بدعائه.. ورغب بإعلامك..
فإذ بخبره هذا، يُنحِّيك عن آلامك..
وترى المنعطفات رحمات، والعقبات لطفٌ بالغ!
بكلمةٍ من صاحبٍ صادق، أنت تتجاوز أزمات ومتاعب..
قم أنتَ أيضًا وبادر.. فالصُّحبة هي أن تحاول وأحاول!"

• إِسعَاف_الصَّبَّاغ

مســاؤك خير!
قد تصفو نيَّتك، وتُحاولُ جاهِدًا، وتَسعى إلى الخَير، ثمَّ لا يُدرِكُ أيَّامَكَ إلَّا الأسى!
فتذكَّر أنَّها الدُّنيا، وأنَّ اجتهادكَ كُتِبَ وحُفِظَ وسيُعرَض...
لكن اصبر، بعضُ اللَّحظاتِ المريرةِ توَلِّدُ قلبًا يحبُّه اللهُ رقيقًا.

• إسعاف الصَّبَّاغ.

"كانوا ينظرون كلَّ قليل للسَّماء..
ألن نحظى ببعضِ الحُبّ؟
ألسنا أحباب..
نبثُّ ألمنا إليكِ كلَّ ليلٍ ونهار؟
لمَ الجفاء؟
أمطري.. أمطري
أمطري علينا..
نحنُ هنا..
بساحة الأمل
كلُّنا انتظار"

• إسعاف الصَّبَّاغ.

#سطر_من_نص 8

"لِلْمَحبُوبِ عِنْدِي وِدٌّ وَانْتِمَاءُ، وفِيْ حَضْرَةِ النَّاسِ لِيَ تَفَرُّدٌ واِنْطِوَاءُ."

• إسعاف الصَّبَّاغ.

تجاوزت المشاركات على منشور الدِّراسة 70 مُشاركة!

أحبُّ أعداد طلبةِ العِلم هُنا، السَّاعين بجدٍّ للفوزِ والنَّجاحِ والتَّفوُّق، من تَجذبُهم كلماتُ حماسةٍ ودعمٍ متواضعة...

عساه يقبَل منكم تعبكم، وحِرصكم، وجُهدكم، وعساكم تنالون بكرمِه وفضلِه ما يُرضيكم 🌸

"لم نُخلق عبَثًا"

"كلماتٌ لا تُنسى من ذاكرتي..
تعودُ دومًا فتنفض غُبار الكَسل
تهزُّ خلايا جسدي
تصرخُ بوجهِ أعذاريَ السَّخيفة
تحرقُ أوراق حُججي
كلماتٌ بلُطفها تقسو عليَّ وتخبرني
أن حاشا لله تعالى ألَّا يجعل لكِ قيمة!
وبأداة جزمها تصرُّ وتوبِّخُني
أن انهضي!
فالغلبةُ لإرادتكِ إن عزمتِ
والنَّصر لكِ باللَّحظة التي حاولتِ
والسَّعيُ مطلوبٌ لا ما تنتظري!
وله أجرٌ غير معلومٍ، فمن أكرمُ من خالقكِ؟
انهضي من قوقعتك
توكَّلي ثمَّ اجتهدي.. واستمرِّي ولا تجزعي
إن أعانكِ الله فمن يثبِّطكِ؟
همةٌ تعلو حتَّى تبلغ الغيوم
أليس هذا ما يحبُّه ربُّكِ؟
ثمَّ تذكَّري قبل كلِّ ذلك:
أنَّ الله إن كرِه انبعاث قومٍ.. ثبَّطهم!!

أري الله تعالى منكِ ما يحبّ..
ليريكِ ما يدهشكِ.."

• إِسعَاف_الصَّبَّاغ

#فنجان_قهوة 13

عَقد ثُلَّةٌ من الفِتيان اجتماعًا سرِّيًّا ذات مساء، يتحاورون فيه عن فِكرة المُقاطعة، ونتائجها، وما أهم الأفكار!
بدأ أخونا المُثقَّف _إلكترونيًا_ بالحِوار:
   -  الإحصائيات أبدَت نتائجَ باهرة، وانهيارًا صاعقًا
     لأضخمِ الشَّركات، علينا توسيع دائرة الفِكرة
     خارج عالم الهواتف والتطبيقات!

فردَّ عليهِ المُتفيقِه _من يَهوى استمَالة الآذان_:
  -  ولكنَّنا في سوريا فُقراء محرومينَ لأعوام!
     أنُقاطُع منتجاتٍ بها رغِبنا، حتَّى كانت كالأحلام!
     أرى أنَّكم تتشدَّدون عليهم، وتمنعونهم مُتعةَ
     تذوُّقهم...

حلَّ الصَّمتُ ضيفًا بينهم، ينتظرُ أن يتفرَّس أحدٌ ذاك الكلام ويصحو له!
فتنحنحَ الرَّماديُّ _من لا يجرؤ على الاعتداد برأيه_:
  -  أعتقدُ... أنَّ المُقاطعة بالأساس فِكرة جِهاد!

رمَقه المُتفيقه شزرًا، وهمَّ بشتمه، لولا أن أوقفه الأب الحليمُ بينهم _أكبرهم عمرًا_، قائلًا بهدوء:
  -  علينا اتِّباع سياسةٍ ظريفة لتَصل الفِكرة للنَّاس!
     فكِّروا بخطَّةٍ عمليَّةٍ بدل الشِّجار والأحكام...
     وعوضًا عن حالات الواتس آب، وغيره!

أطرق الجميع رأسه مفكِّرًا، المنتجات تكتسح المحالَّ التِّجارية كالفئران الجوعى في بيتِ جدِّي...
والنَّاس كأنَّ في أذُنيها وقرًا فهي لا تُصغي!
كيف سنمنع كل ذاك؟

هتفَ سنفورهم _أصغرهم_ الطَّائش كالعادة:
   -  ندخل المحل ونُمسكُ بإحدى قطع الشوكولا
     الفاخرة بنكهة الشُّهداء، ونسأله ببراءة:
     (عمو هي تبع إسرائيل ولا وطنية؟)
     ونضعه في هذا السؤال بين خيارين
     لا يستطيع للخيار الثاني سبيلا، فسيُجبر
     على قول (تبع إسرائيل) بلسانه!

انتقده مباشرة المُتفيقه المَغرور:
   -  وما الذي سنحصِّله برأيك؟ أن يواصل عمله؟
     كأنَّك جئتَ بالعدَم؟

حرَّك المُتثقِّف نظَّارته بإصبعه يجهِّز كلامه:
  -  أظنُّنا بذلك سننشر فكرة خطورة المنتج أكثر
     فكما تعرف، أن تقول (إسرائيل) فكأنَّك تستفزُّ
     فيهم حميَّة الوطن المُجاور!
     وإن كان غير مدرك بأهميَّتها، سيبحث أو ربَّما
     يأنبه ضميره عليها مبدئيًا! وهو سؤالٌ بريء..

قاطع كلامه صديقهم العَجول ناظرًا لساعة يده:
  -  دعونا نعتمد الخطَّة الأوليَّة، ونتحدَّث بالنَّتيجة
     بعد أسبوع، الجدال الآن مضيعة للوقت والفِكر!

وهبَّ واقفًا يتجرَّع بسرعة ما بقيَ من فنجان قهوته:
  -  المُهم أن نتحرَّك من أجلهم... أراكم بخير!

• إسعاف الصَّبَّاغ.

من حنَّ لقطعةٍ نصيَّةٍ من هاشتاغ (فُنجان قهوة) الواقعي؟
أحضِّرُ واحدة عن "فِكرة المُقاطعة" ترقَّبوا 📌

#آيات

قالها سيِّدنا موسى مرَّة، وحفظها الله فردَّدناها مرَّات..
شوقه، ورغبته بالوصول، كُتِبت، وحُفِظت، وأثَّرت!

العزمُ على مواصلةِ المَسير مهما كلَّفَ من مشقَّةٍ تكاد لا تجده اليوم إلَّا في قلَّة...

ضع نقطةَ وصولٍ تحلم بها، ولا تبرح!
جاهِد ولو بهمَّةٍ مبتورة، وعزيمةٍ مفقودة..

جاهد لأنَّ الجِهاد هذا... دأبُ الصَّالحين!

• إسعاف الصَّبَّاغ.

لڪلٍّ منَّا نجمَتُه التي يَخشَى عليها..
قد تكونُ شغفَه، حلمَه، أملَه رغمَ ظروفِه، وقد تكونُ في بعض الأحيان... حُبَّه!

• إسعاف الصَّبَّاغ.

(466 يوماً)

بُشـــراڪم، وعســى ربُّـنا أن يُـسـامح تقصـيرنا بحقِّڪم.

يُسعِفُنا حَنانُ الصَّوتِ بدلَ الحروف.

"نِعم الله تعالى لا تُحصى، لكن إن جئتُ لأحدِّث ببعضها، ذُكر اسمكِ على لساني أوَّلًا."
ا🤍ا
• إسعاف الصَّبَّاغ.

إذا كانَت نِيتكَ لا أبرَحُ حتّى أبلُغَ..

فلا بدَّ أن تصبر على ما لَمْ تُحِط بِهِ خُبرا 🤍

يا صغيرة!
أنتِ مُحاسبة على السَّعي، لا على النَّتيجة..
توكَّلي على الله تعالى من جديد
وامضي بعزيمة..
فما فات مضى وترككِ متحسِّرة..
انهضي..
إنَّ قوَّة التَّوكُّل عجيبة!

• إسعاف الصَّبَّاغ.

سُئلتُ اليوم قبل درس أسماء الله الحُسنى عن أكثر الأسماء العالقة في قلبي، مرَّت الأسماء تِباعًا في رأسي، كل اسمٍ حضِرت معناه وسبرتُ أغواره وحاولتُ تطبيقه في أيَّامي..
توقَّفتُ عند الجبَّار، وكاد ينطلق لساني به، لولا أنِّي أمهلت نفسي وقتًا أطول لاستذكار البقيَّة، كان ذلك خلال بضع ثوانٍ فتذكَّرتُ الغفَّار، وبان لي عِظم غفرانه وعظم ذنوبي، فكدتُ أقوله بحماس، لولا أنَّ طيف اسم اللَّطيف.. تبدَّى أمامي بأبهى حلَّة..
حين الفزع، يلهج اللِّسان به بلا وعي..
حين الضّعف، يردِّده قلبي بحرقة قبل لساني..
وحين العزلة والتَّفرُّد وعيشُ الوحدة المُضنية، أستشعر هذا الاسم بكلِّ لحظات نهاري..
عندما تبتسم لي أمِّي وتقبِّل جبيني، أو يفعلُ أبي..
عندما تثني عليَّ أختي أو تفعل شيئًا لأجلي..
عندما يراسلني الأصدقاء فجأة، بأجمل رسالة ك (دعوتُ لكِ)، دون طلبٍ منِّي رغم حاجتي، ودون معرفتي، أرى اللَّطيف..
ولأنِّي أحبُّه سبحانه بأيِّ اسمٍ ذُكر، تضحك روحي عندما تستشعر يده الخفيَّة في اللَّحظات المُحبَّبة تربِّت كتفي، وتمسح حُزني..
فكم مرَّة هاجم اليأس حجرات قلبي، وأحاط أفكاري شبحُ العجز ليخبرني أنَّ الفشل هو خِتام عملي، فغلبهم لطف اللَّطيف بانشراحٍ في صدري، وبركةٍ في وقتي تحجب عنِّي سوء وعود الشَّيطان التي تُلقى في رَوعي..
أو كم مرَّة أذنبتُ فشملني بلطفه بمواقفَ قلتُ فيها:
هُنا يُهان العاصي!
يُفاجئني، يأسر قلبي، ويَطوي جَناح العِصيان بنسيمِ لُطفه اللَّامشروط، فأستحي كأيِّ عبدٍ يعلم الغاية وأصل الوجود..
ابتسم وجهي حين نظرت لي وقالت: إسعاف؟
قلت وقد حطَّ اسم اللَّطيف كالطَّير على رأسي، فسكَنت دقات قلبي، وخرج صوتٌ لطيفٌ من حنجرتي يحاول تصوير وقع الاسم على قلبي:
اللَّطيف.

• إسعاف الصَّبَّاغ.
• @Isaafbot لرسائِلكم 🌾
#آيات

كلّ يوم وكلّ صلاة وكلّ لحظة..
إيَّاكَ نستعين!
على المَصائب الصَّغيرة التي يستنكر العقلُ تقبُّلها، والتي نأبى قولها لشدَّة سفاهتها بنظر النَّاس، وقلَّة الصَّادقين الذين يتفهَّمون الوجع والعذاب أيًّا كان..
على العَقبات التي لا نملكَ لها حلًّا أو أداة هرب، فنسعى جاهدين لتخطِّيها قبل أن تتخطَّانا الفُرص، ويفوت قطار الأمل المُنتظر..
على السَّعي المُتعِب في اللَّيل والصَّباح لنحظى بنتيجةٍ كالإنجاز تُوضع في ورقة عُمرنا، السَّعي الذي يأكل منَّا شغفًا وطاقةً وابتسامةً حتَّى يصِلنا بما نتمنَّى، والفشل بعد العناء لا يُحتمَل!
على الأرق الذي لا ينفكّ يهاجمنا، وكلَّما فعلَ ذكرنا اسمكَ ومن الشَّيطان ووسواسه استعذنا..
فإيَّاك نستعين!
على كلِّ ضيق وكربٍ وحُزنٍ من خيباتٍ تتوالى على لحظات فرحنا، وعلى كلِّ دمعةٍ انسابت بحرقة ولم نستطع كبحها داخلنا..
وعلى الهَوى الذي يشنُّ أقبح الحملات علينا، في الخلوات والجلوات، تُساعده نفسٌ بالسُّوء أمَّارة، ونفرُّ نحنُ بضعفنا.. منَّا..
إليك..
فأعنَّا يا مُعين..
أغِثنا يا مُغيث..
وأمِّن بأمنكَ خَوفنا.
ا🤍ا
• إسعاف الصَّبَّاغ.
• https://t.me/Isaaf25
#آيات #مناجاة

جُمعةٌ مُباركة 🌸

ودِدتُ مشاركة هذا الرَّابط معكم بما أنَّه يومٌ فضيلٌ عطِرٌ بالصَّلاةِ على الحبيبِ ﷺ

قصيدةُ البُردة للإمام البوصيري رحمه الله.
تُنشِدها فرقةُ المُنشد منصور زعيتر، بإيقاعاتٍ مُختلِفة كيلا يَملَّ السَّامع لطولِها.

اسمعوها بفَهمٍ، وابحثوا عن شرحها إن كان لديكم الوقت الكافي... 🌸

https://youtu.be/lFhh_xA1bd8?feature=shared

طوبى للصَّائمين في هذه الأيَّام...

#سطر_من_نص 7

"عَجَزَتْ حُنْجُرَتِيْ عَنِ الرَّدِّ، وَاڪْتَفَيْتُ بِأَنْ مِلْتُ بِرَأْسِيَ اسْتِنَادًا، حَتَّى بِقَلْبِيْ غَفَوْت."

• إسعاف الصَّبَّاغ.

⁣هل يؤثِّرُ بكم التَّفكيرُ بالنَّتيجة؟

مســاؤكَ خـير!

سُبحانه ما أرحمه!
لا يدعك حزينًا، ولا مكسورًا، ولا خائبًا مخذولًا إلَّا وجَبركَ وأحاطكَ بعِنايته ولُطفه...

تعلَّم الاكتفاء...

اكتفِ بنفسك، حقِّق إنجازاتك الصَّغيرة دون انتظار تصفيقٍ أو نظرةِ فخر..
امضِ في دربِ أهدافِك دون جذب انتباه أحد، أو يد أحد!

اكتفِ بك، امشِ وحدك، صفِّق لك، افتخر بأصغر الخطوات...

تخيَّل كم ستؤجِّل لأنَّك وحيد!
وكم ستتباطأ لأنَّك حزين!
من تنتظر؟

عِش الوِحدة حتَّى تحبَّها، ولا تهابها...
وتعلَّم كيف تكون وحيدًا وإن اجتمع كلّ النّاس حولك...
بهذه الطَّريقة فقط، لن يؤثِّر أحدٌ عليك سلبًا!

لشدَّة قوَّتك وحيدًا.

• إسعاف الصَّبَّاغ.

أراها تزدادُ نجـمةً، في كلِّ لـيلةٍ يتحقَّق لي فيـها دُعـاء.

إن حملوا فأسًا
ليضربوا صخرةَ عَذابي

أبدًا ظلَّ ألمي
ودموع عيني لكَ سرمدا

لڪن...
قد تعمى عيني عن فأسِهم!
وصخرةُ العذاب مهما عظُمَت تڪونُ
هباءً منثورا بدونِهم!

إثْرَ وصَــالِكَ...
فـ هَب لي!

• إسعاف الصَّبَّاغ.

#سطر_من_نص 6

"ڪَتَبْتُ فِيْ نِهَايَتِهَا: أُحِبُّ ڪَيْفَ نَنْظُرُ دَوْمًا مِنْ النَّافِذَةِ ذَاتِهَا!"

• إسعاف الصَّبَّاغ.

#سطر_من_نص 5

"رَڪِبْتُ بَعْدَهَا أَتَنَاسَى هُمُومِي، وَأَبْتَلِعُ آلَامَ عُزْلَتِي، آمِلًا بِتَغْيِيرٍ جَذْرِيٍّ لِقَلْبِي مُرِيْح."

• إسعاف الصَّبَّاغ.

أستقبلُ تعليقاتكم بكلِّ حبٍّ أينما كُتِبت، وتصِلُ لقلبي!

لكنَّني أوقفتُ التَّفاعلات منذ فترة قصيرةٍ خوفًا من مُلاحقتِها، والاهتمام بعدَدِها...

يَهمُّني أن تصِلكم أفكاري، وتعبرَ عنكم، وتعيشَ تفاصيل شعوركم، بعيدًا عن الإعجاب والتَّعليق المنمَّق..
خذوها بهدوء، وعيشوها بهدوء.

ولقد فتحتُ لكم رابطًا خاصًّا مثبَّتًا تستطيعون فيه كتابةَ ما يحلو لكم عن هذه القناة وما فيها دون ظهور اسمكم.

أستقبلها بكلِّ حب. 🌸

ليسَ الحَبيبُ بمَن يَأتيكَ في رَغَدٍ
إنّ الحبيبَ هوَ المَشهودُ في المِحَن.💚

في كلِّ مرَّة تخسرُ فيها العالَم، تُرضيك أمُّك!

أحبُّ كيف أمتنعُ عن مشاركةِ رأيي عند الغضب!
أؤمِنُ أنَّني أُعطيهِ شيئًا منِّي ثمينًا، لم يعُد يستحقُّه.

• إسعاف الصَّبَّاغ.

أهلًا وسهلًا ومرحبًا بِكم جميعًا..🤍

الهاشتاغات الموجودة لسهولة البحث:
#سكرة_بنكهة_العنب
#آيات 
#قصة
#صحبة
#سطر_من_نص
#سلسلة_روح  
#من_سيرة_الحبيب
#فنجان_قهوة 
#تساؤل 
#خط
#مناجاة

لأيِّ انتقاد/ اقتراح/ نصيحة/ فضفضة
بكلِّ سرِّيَّة هُنا: 👇🏻

http://t.me/SY8Bot?start=1w1RSS1he

ولمن لا يحبُّ الاختباء وراء الشَّاشات ويقول كلمته علنًا، هُنا: 👇🏻
• @Isaaf2

أُسرُّ برسائلكم وكلِماتكم واقتراحاتِكم.. 🖤

إحدى التعليقات التي جاءتني بشأن (سطر من نص)؛ أن تكون مُبهجة...

أعتذر إن كان الحزن يُخيِّمُ على هذه السَّاحة الفِكريَّة، لكنَّني أكتبُ هُنا لأتخلَّص من فوضى أفكاري، كيفما كانت، بأدبٍ وبلاغة.

فقد يطغى الحزنُ أحيانًا، لكن يهزمه السُّرور في أحايين كثيرة!

أشكركم على آرائكم، والأهم؛ قراءتكم 🌸

#سطر_من_نص 4

"لَمْ يَصْفَعِ البَابَ هَذِهِ المَرَّة، يَعْلَمُ أَنَّ صَوْتَ صَفَعَةِ رَحِيْلِهِ أَقْوَى"

• إسعاف الصَّبَّاغ.

يڪفيني أنَّي لا أضيعُ عندك، ولا تضيعُ حسـرةَ قلبي، وغصَّـتي إثرَ طول بُڪائي...
أنا يڪفيني أن تفكَّ أغلال النَّاس عنِّي، وعلى عينِك إلهي... تَصنعني!

في ڪلِّ مرَّةٍ تڪتبُ شيئًا
تفتحُ ملفًّا مهمَّشًا في ذاڪرتك!
توقظهُ، تبڪيه، ثمَّ بهدوءٍ تُعيدُه...
وڪأنَّ هناك عيدٌ لڪلِّ ذڪرى
وعيدُ ذڪرياتي حفلةُ دموعٍ مَريرة!

• إسعاف الصَّبَّاغ.

#سطر_من_نص 3

"وَأَنَا وَحدِيْ أُفَكِّرُ، هَلْ سَنَنْجَحُ مَعًا... أَمْ سَأَخْسَرُ وَحْدِيْ!"

• إسعاف الصَّبَّاغ.

شعور العودة إلى المنزل بعد دوام العمل لا يختلف كثيرًا عن أيَّام المدرسة، في كلِّ خطوةٍ تخطوها أنت تستعيد حرِّيَّتك بطريقةٍ ما!

#خط

#سطر_من_نص 2

"فَصَمَتَ الهَاتِفُ عَنِّيْ، وَعَجَزَ لِسَانِيْ، وَتَوَارَيْتُ مُوَدِّعًا بِدُمُوْعِيْ: غَدًا نَلْتَقِي.
وَمَا زِلْتُ أَسْمَعُ: (إِنْ شَاءَ الله) بَعْدَ مُرُوْرِ عَام!"

• إسعاف الصَّبَّاغ.

هذا ما تفعله الكتابة بنا ♥️


#carton

لقطةٌ مميَّزةٌ ممَّن قرأ الخاطِرة... 🌸

"رَبنا إننا نَرجو معيَّتك ولُطفك ؛
فَلا يمَسنا من سُوء الدنيا شيء🤍."
#شهد_بنت_العاص.

أترين تلك الأيام؟

فمشيتُ أحملُ همومًا
وبيدي حقيبةُ آلامٍ ثمينة
والنَّاسُ بما تفعلُ غرقَى
وأنا أحاربُ أفكارًا قديمة!

فكان دهسُ أوراقِ الشَّجرِ
تنبيهًا!
والمطرُ الخفيفُ الرَّفيقُ
أنيسًا!

فبينَ الحقيبةِ وما يحملُ ظهري
وبين لَحظِي وشُغلُ النَّاس عنِّي
مَضيت وأمضي...

وأنا أنا...
وحدي.

• إسعاف الصَّبَّاغ.

‏"إِن كان لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ
فَبمَن يَلوذُ وَيَستجيرُ المُجرِمُ

أَدعوكَ رَبِّ كما أَمَرتَ تَضَرُّعًا
فإِذا رَدَدتَ يَدي فَمَن ذا يرحَمُ".

"قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا" [يوسف : 78]

أتراكَ شعرتَ بنبضةِ قلبِ سيِّدنا يوسُف تلك اللَّحظة؟
في كلِّ مرَّةٍ أقرأ هذه الآية تحديدًا، أفكِّر بشعوره...
كم مرَّ على الفِراق؟ لا أحد يدري..
لكنَّها سنوات!

ثمَّ يسمع شيئًا ما... عنه!
أيًّا كان... لكن يخصُّه!

"شيخًا كبيرًا"
قد تخيَّل شكله فورًا.. أما فعَل؟
وتناهى إلى سمَعِه صوته أيَّام الطُّفولة...
ثمَّ حنَّ له...

أتساءل دومًا...
كيف سمِعها العزيزُ يوسُف حينها؟
هل "الشَّيخُ الكبير" كانت كأيِّ صفتينِ في معرِض الحديث؟
أم أنَّها أبهى تفصيلٍ ذُكِرَ مذ رأى إخوته؟

هل قلتم أبًا؟
هذا أبي!
وسمعتُكم ذكرتم شيخًا كبيرًا!
هذا الحبُّ الأوَّل في قلبي...
والغائب الأحبُّ لي...
صاحبُ العينين المُشتاقة... الثَّكلى.. لفراقي.

• إسعاف الصَّبَّاغ.

مســاؤك خير!

لڪـنَّ الأمرَ معـقَّـدٌ... بلا جِــدال
يريـدُ إبريـقَ مشــاعرٍ جـمَّةٍ ليخـبو، لا إلى موقـدِ أفڪـار!
• إسعاف الصَّبَّاغ.

قد عاصرَ هذا الدَّفترُ أفكاري لستَّةِ أعوام...
لا يَسعني الآن إلَّا الغَرقُ في الكِتابة أكثر فأكثر...

ما زال يفتحُ يديهِ ليضمَّ عبثًا وعشوائيَّة، وخطَّةً ودمعةً وقصيدةً نثريَّة...
أُدقِّق فيه حروفًا قديمة، فأرى أخطاءً إملائيَّة، وأخرى بلاغيَّة، والكثيرُ من الرَّكاكة اللُّغويَّة...
وما زال...
يفتحُ يديه ليستقبلَ أحدثَ إنجازٍ قد يخطُّه قلمي..
بلا انتقاد، بلا تصحيح، بلا جدال...
أُفرِغُ تردُّدات ذِهني المُشوَّشة بأوراقه، وأُغلِقه...
ثمَّ أنساها، وأعاود الكرَّة دون تدقيق...

قد نألفُ يا عزيزي دفترًا... كأعزِّ صديق!

• إسعاف الصَّبَّاغ.

أتيتُ أمِّي على عجالةٍ أبكي
سمعتُ خبرًا صدَّع قلبي
قد قالوا على يديه الفَوز
وتفاءلوا بقوَّته منتظرين النَّصر

فهدَّأتْ من رَوعي...
ومسحتْ على رأسي...

  - ذكَّرتِني بقصَّةِ سَيف الله المسلول، خالد بن الوليد
    ما قادَ معركةً قطُّ إلَّا وانتصَر فيها مع المُسلمين
    حتَّى جُعل قائدًا لكلِّ الفُتوحاتِ زمنَ خلافةِ أبي بكر

    وما هيَ إلَّا سنتان أو ثلاث، ثمَّ استلم أميرُ المؤمنين
    عمر بن الخطَّاب، الخِلافة، عشر سنين...

    أوَّل ما قامَ بهِ إقصاء سيِّدنا خالد عن القيادة!
    وبقيَ جنديًّا عاديًّا في الجيوش، يتبع خُطَّة غيره

  - ولمَ قد يفعل ذلك أمير المؤمنين!

  - خاف أن يُفتَن المسلمون بحِنكة خالد ودهائه!
    كانَ _رضي الله عنه_ حريصًا على المسلمين
    يخافُ أن يُشركوا مع اللهِ خالدًا بالنَّصر!
    فالبعضُ كان يخرجُ في المعاركِ لا يأبه شيئًا
    لأنَّه يثِق بقيادة خالد وانتصاراته!

    وكذاكَ أنتِ...

  - ما بي؟!

  - أعطيتِ ثقتكِ لعبدٍ مثلنا، وفيهِ تأمَّلتِ
    ونسيتِ أنَّ النَّصر منه سبحانه، لا من الخَلق!
    ومهما عظُم الإنسان بأعماله، لا نوكِلُ إليه الأمر!
    هو منَّا... وندعم خُطُواته، وندعو له
    لكنَّ على القلبِ أن يؤمنَ بقدرةِ الله عزَّ وجلّ
   
    فقد تحملُ يدُ العدوِّ لنا النَّصر!

    أمَا فُتِحت مكَّة حين فُتِحت بسببِ مُشركي قريش؟

• إسعاف الصَّبَّاغ.

#سلسلة_روح (12)

• روَت لي رُوح، تقول:

مســاؤك خير!
إن لم تبذُل طاقتك كلّها فلا تنم... لا تنم وأنتَ ممتلئ...
انهَض!
أنجِز ما عليكَ حتَّى تتعَب... ثمَّ نَم...
قد حان موعدُ نومِك!

• إسعاف الصَّبَّاغ.

ما حالكم؟
أردتُ الاعتذار إليكم...

فاليوم عندكم سَنة، يتغذَّى على التَّوقُّعاتِ نَهارُه، ويأتي وحشُ اللَّيل الكاسِر ينقضُّ على أَمانِكم...
فيتخلَّل الخوف عظامكم، حتى لا تكفي حينها معاطف غزَّة كلها.. مدينتكم.. أن تحميكم...

لا أدري كيف يضحكُ النَّوم على أجفانكم فيسطو عليها تحت أصواتِ الدَّمار والصُّراخ..
ولا أدري كيف تستسلم عيونكم الحمراء تمامًا تحت الظَّلام، لتخوض بالظَّلام وتنام...

لا أدري كيف يحدث، لكن أعتذر إليكم!
واعتذاري مُحمَّلٌ بدعاءٍ صادق، عساه يحميكم من الفزعِ فلا تأبهون حقًّا لكلِّ ما يجري حولكم...

أعتذر، ف هنا من يشعر بكم، رغم أنَّه لم يذق تمامًا ما ذقتم...
إلَّا أنَّ خوف ليلةٍ أو اثنتين كانَ كافيًا ليعلم مدى رَوعِكم، وقلَقِكم...
ويفهم كيف تتبدَّدُ الأحلام في ضجَّةِ العدوان، وينسى اسمَه ونَفسه...

قلبي معكم! وقلبي ليس فارغًا!
قلبي بأقوى سلاح، قلبي بالدُّعاءِ... معكم...

• إسعاف الصَّبَّاغ.

مســاؤك خير!
سمعتُ أنَّ النَّتائج تؤثِّر بك، وتهمُّك..
وأراكَ تحملُها بين كفَّيكَ، وعلى كتفَيكَ كأنَّها تُعبِّرُ عن سعيك!
لندعها جانبًا، ونركِّز على أعمالنا، إنْ صدقْت بالعَمل، هانت عليكَ النَّتيجة مهما كانت...

• إسعاف الصَّبَّاغ.

بيدهِ _سُبحانه_ أمرك، فلا تشكو، أما شهِدتَ على أنَّه أحكم الحاكمين بسورة التِّين!

يا لبساطة أن تكون مُسلمًا!
دع عنك كلَّ التَّعقيدات التي يُخبرك بها النَّاس...

أن تُسلم أي أن تسلِّم أمرك كلَّه.. للرَّحمـٰن!
فهل ترى في الأمر.. أيَّ خسارة؟

أم أنَّ إيمانك به لا يكفي لتنام قرير العين بعد التَّسليم؟
لا تقلق!
أنتَ في ظلِّ من بيده كل شيء وهو اللَّطيف الخبير...

• إسعاف الصَّبَّاغ.

تاريخٌ جديد
وأوراقٌ تُكدَّسُ في مذكَّراتي، ثمَّ تُرمى في هاويةِ الماضي...

أتساءل عن صحيفَتي يومَ أمسكها، والقلمُ أدارهُ غيري فيها، والخطُّ من نور، وأعمالي من نار تُنازعها...
أتساءل عن ورقةٍ سأحملها، لا يمكنني الهرب بـ [ إنَّا بُرآء مِنكم ]، بل لا يمكنني الإعراض عنها أو إبدالها...

يدي لن تُطاوع رفضي، ستمتدُّ مندفعةً مأمورةً لتقرأها...
فأين يوميَّاتي؟ وما صنعتُ بساعاتي؟
هدرُ دقيقةٍ ضيَّع أيَّامي...

أقفُ الآن أحمل قلمًا، أنا أُديرُه، وأحملُ جسدًا أنا أسيِّرُه، فمتى الخطوة الأولى؟
متى يحين موعدُ القرار الحاسم؟
متى أرمي نداءات الدُّنيا وأجازف؟

تعبَ التَّسويف منِّي، واستنزفتُ السَّفاسف حتَّى ملَّتني...

هاكَ نفسي...
خُذني مِن أهوائها، وأعِذني من شرورها...
هاكَها...
إلـٰهي من يقدِرُ سواكَ عليها؟

• إسعاف الصَّبَّاغ.

📲تطبيق| سورة

مصحف من إحدى مبادرات مركز تفسير للدراسات القرآنية🌿

💡ميزة التطبيق:

📍عند الضغط على الكلمة:
-بإمكانك تلوين الكلمة وتظليلها بلون مُختار.
-إضافة تعليق عليها.
-معرفة إعرابها.
-معرفة القراءات فيها.

📍عند الضغط على الآية:
-يظهر أبرز كتب التفسير:
[المختصر، الميسر، السعدي، ابن كثير، البغوي، الطبري]
-الأحكام التجويدية في الآية.

وغيرها من المزايا…

📤مرفق| صور توضيحية للتطبيق.

🔗رابط التحميل
للآيفون:
https://apps.apple.com/sa/app/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85/id1615829761?l=ar

للاندوريد :
http://onelink.to/surahapp

#تطبيقات #تجويد

مســاؤك خير!
قد قابلتُ نتائجَ سعيٍ بأيدي أصحابِها تُكلَّل بالرِّضا كيفما كانت، بابتسامة طُمأنينة، وثباتٍ وإصرار...
فإن اتَّبعنا خطوَهم ورَضِينا، هانت علينا النَّتيجةُ الأمَرُّ، وعَبرنا محيطاتٍ لا تُعدُّ، وسَلكنا طُرقًا كنَّا منها نفرُّ؛ ثقةً بأنَّ المآل بيد الرَّحمن!
وإن كان إليه _سبحانه_ يُرجَعُ الأمرُ كلُّه، وهو أحكمُ الحاكمين...
فلمَ الحسرةُ والبُكاء؟!

• إسعاف الصَّبَّاغ.

أرأيتَ عندما أرى فيكَ وجوه السَّابقين؟
هكذا أعني بقولي:
"ذكرياتٌ تنقذ ذكريات، وأنا الغريق هنا!"

• إسعاف الصَّبَّاغ.

قالت:
"اجتماعٌ لأربابِ العمل"
سألتها عن أصدقائي، فأجابت:
"ما لزموا بالصَّيفِ ثغراً!"

حضرتُ الاجتماع، قلَّةٌ قليلةٌ مجتمعة..
ڪمائدةِ الرَّحمـٰن.. دَعَت فارتَفعتْ (آمين) من حناجرنا..
ثمَّ وعظَتْ فأوجعَتْ، وضربَت بعصا إرشادها.. ضمائرَ ميِّتة فينا..
ووجَّهتْ للهدفِ الأوَّل.. فِڪرنا وتَفانينا..

ما راودني بين الجَمع إلَّا تساؤلٌ واحد..

ماذا لو جمَع ربُّ الأربـاب، وخالقُ الأڪوان
مالك السَّـمـٰوات والأرض، العزيز الجبَّار، بعضَ عباده!!

ثمَّ خاطبَهم بصوتِه، وڪشفَ عنهم الحِجابَ مڪافأةً!
وغابَت عقولهم لسـنينَ _حُبَّاً _ عن الوعي!

وأنا؟
أنا في أرضٍ ما، دونَهم، لا أختلِف عنهم.. سوى أنَّني ارتحت في دار الشَّقاء، وڪافأتُ نفسي بأهواءِ الشَّيطان..

ففازوا اليوم هُم.. قدرَ تعبهم وحُبِّه لبذلهم.. به سُبحانه!
وفزتُ أنا.. قدرَ قِلَّة تعبي.. بكرَمهِ.. بُعدًا وطَعاماً وشراباً...

• إسعاف الصَّبَّاغ.