عن معاذ بن أنس رضي الله عنه ،أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَن كَظَمَ غَيظًا، وَهُو قادر على أن يُنفِذَه، دَعَاه الله سبحانه وتعالى على رؤوس الخَلاَئِق يوم القيامة حتَّى يُخَيِّره من الحُور العَين مَا شَاء».
في الحديث أن الإنسان إذا غَضِب من شخص وهو قادر على أن يفتك به، ولكنه ترك ذلك ابتغاء وجه الله، وصبر على ما حصل له من أسباب الغيظ فله هذا الثواب العظيم، وهو أنه يدعى على رؤوس الخلائق يوم القيامة ويخيَّر من أي نساء الجنة الحسناوات شاء.
عن أنس -رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يُوَافِيَ به يومَ القيامة". [صحيح] - [رواه الترمذي]
الشرح يخبر -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن علامة إرادة الله الخيرَ بعبده معاجلته بالعقوبة على ذنوبه في الدنيا حتى يخرج منها وليس عليه ذنب يوافي به يوم القيامة؛ لأن من حوسب بعمله عاجلاً خفّ حسابه في الآجل، ومن علامة إرادة الشر بالعبد أن لا يجازى بذنوبه في الدنيا حتى يجيء يوم القيامة مستوفر الذنوب وافيها، فيجازى بما يستحقه يوم القيامة.
قال أبو هريرة رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير) قيل: في مثل رقتها وضعفها . وقيل:أنها ذات خشية واستكانة، سريعة الاستجابة والتأثر بقوارع التذكير، سالمة من الشدة والقسوة والغلظة والغل والحسد . وقيل: في توكلهم على الله مثل الطير التي هي أعظم المخلوقات توكلاً على الله .
أدِم سؤال الله الثّبات! ألّا تَزِلّ قدمٌ بعد ثبوتها، ألّا تزيغ خُطاك بعد هداية، ألّا يميل قلبك بعد استقامة، ألّا تلتفت عن أُمّتك رغم جراحها، ألّا تعيش فردًا لنفسك، ألّا تنغمس بشهوةٍ تقتلك، وشُبهةٍ تُبعدك، اسأله الثّبات مع كلّ نَفَس، فإنَّك والله دون الله تائه..
" الطمأنينة المُتعلّقة بصلاة الفجر مُدهِشة، حتى خفّة الشعور مُدهشة! وكأن حملاً على ظهرك يسقط، تشعر أن روحك تشرق من جديد، حتى حزنك الذي بكيت عليه في الليل، ينتزع من قلبك بعد صلاة الفجر! إن الله أودع السلام والطمأنينة في قلوب المُصلّين فلا حزن عليهم يدوم ولا قلق"
انك تمسح قناة M.B.C وقناة العربية وقناة الحرة وكل القنوات المضللة وتحديداً الناطقة بالعربية، هو حفاظ على وعيك ووعي اسرتك واطفالك للمعلومات اللي بيتسقبلوها.
هذه القنوات خالفت ميثاق الشرف الوطني والأخلاقي والإعلامي، خليك ايجابي وعبر عن وجودك وخد موقف.🚫
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «حُجِبَتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ، وَحُجِبَتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ». يُبيِّنُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ النارَ مَحفوفةٌ مُحاطةٌ بالأمور التي تَشتَهيها النفس مِن فِعْل المحرّمات أو التقصير في الواجبات، فمن أَتْبعَ نفسَه هواها في ذلك استحقَّ النار. وأنَّ الجنةَ محفوفةٌ محاطةٌ بالأمور التي تَكرهها النفس؛ كالمُواظَبةِ على المأمورات وترك المحرمات والصبر على ذلك، فإذا صبر وجاهد نفسه على فعل الطاعة وترك المعصية؛ دخل الجنة🖤.