البارت 13 و14و15
في منزل جمال العمري
جمال : صافي، أومال فين سليم؟ سألت عليه في الشركة قالولي مشي.
صافي (ببرود): يعني هيكون راح فين؟ أكيد عند جده. هو إحنا أصلاً بقينا نشوفه؟
جمال : وبعدين معاكي يا صافي؟ إذا كنت أنا سامحت، انتي مش هتسامحي؟
صافي : سامحت؟ انت عاوز تكتب كتاب ابني الوحيد من غير ما أعرف؟! غير إن علاقتك اتصلحت بأهلك فجأة. مش انت اللي كنت دايمًا تقول "أنا عمري ما ه **صالح أبويا أبدًا"؟! ده لسه كتب كتاب وخدوا ابني مني، أمال لما يتجوز هيعملوا إيه؟ هيمنعوه مني خالص؟ بقى حفيد عيسى المنصوري، اللي كل الناس بتحلم بيه، يتجوز من حتت بنت صغيرة من الصعيد بعد ما رفض بنات أكبر العائلات!
جمال : صافي، اتكلمي عدل. سليم حفيد سليم العمري، وبعدين بستان بنت أخويا، أدب وجمال وتعليم. ده غير إنها بنت عمه، يعني أحق واحدة بيه. نفسي أفهم، ليه مش بتحبيها؟
صافي : مش عارف ليه اخدت مني ابني سليم الي احن عليا من اي حد في الدنيا ابني الي شقي وتعب وحقق حلمه ابني الي كان بيشتغل ويتعب وهو بيدرس في الوقت الي كان فيه صحابه بيسافرو ويتفسحوا وهما في الصعيد عايشين في عز وانت حارمنا منه نسيت ظروفنا كانت عامله ازاي .. نسيت اني مكنتش بحضر اي فرح او مناسبه في عيلتي عشان مكنش عندنا لبس زي الناس انا وولادي ولا نسيت ان انا صافي بنت العز كنت بمسح واكنس واطبخ عشان مكناش نقدر نجيب حد يساعدني في البيت وكتير ابويا حب يقف جمبنا وانت رفضت وانا سكت عشان بحبك .. طب نسيت لما نور اتولدت
تكملة الرواية من هنا ⏬ 👇 ⏬ 👇 ⏬
https://pub546.ayam.news/665721