هشام رميح @hisham_romeih Channel on Telegram

هشام رميح

@hisham_romeih


"مسافرٌ أنتَ؛ والآثارُ باقيةٌ *** فاتركْ وراءكَ ما تُحيي بهِ أثَرَكْ"

هشام رميح (Arabic)

هل تبحث عن مصدر للاستمتاع بالأثار والتاريخ؟ إذاً، قناة هشام رميح هي المكان المناسب لك! nnهشام رميح هو قناة تيليجرام تهتم بالسفر والتاريخ، حيث يتم نشر معلومات مثيرة عن الآثار والمواقع التاريخية في جميع أنحاء العالم. ستجد في هذه القناة صور وفيديوهات مذهلة تأخذك في رحلة عبر الزمن وتكشف لك جوانب جديدة من تاريخ البشرية. nnسواء كنت محبًا للتاريخ أو مجرد مهتمًا بالثقافات القديمة، فإن قناة هشام رميح تضمن لك تجربة مثيرة ومفيدة. انضم إلينا اليوم واستمتع بمحتوى فريد يثري معرفتك ويزيد من فهمك للعالم القديم. nnلا تدع الفرصة تفوتك لاكتشاف جمال التاريخ من خلال عيون هشام رميح. انضم الآن وكن جزءًا من هذه الرحلة المثيرة!

هشام رميح

20 Nov, 19:44


https://t.me/drahmedkhairala2?livestream

بث مباشر حاليا

هشام رميح

20 Nov, 18:18


فصل في (حكم الساحر، وعقوبة الساحر شرعًا ووعيدًا).

هشام رميح

20 Nov, 18:18


Live stream finished (44 minutes)

هشام رميح

20 Nov, 17:33


Live stream started

هشام رميح

20 Nov, 16:06


32- "شرح سلم الوصول"، هشام رميح
منشور للتفاعل مع البث المباشر، التفاعل من خلال التعليقات. 🔻

يبدأ الدرس الساعة ٧ ونصف م بإذن الله

هشام رميح

20 Nov, 16:06


تذكير اليوم بإذن الله.

هشام رميح

18 Nov, 18:21


عن أبي موسى الأشعري رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(لا أحَدَ أصْبَرُ علَى أذًى يَسْمَعُهُ مِنَ اللهِ عزَّ وجلَّ، إنَّه يُشْرَكُ به، ويُجْعَلُ له الوَلَدُ، ثُمَّ هو يُعافيهم ويَرْزُقُهُمْ)
رواه البخاري ومسلم، واللفظ له.

لا إله إلا الله العظيم الحليم

هشام رميح

18 Nov, 17:04


هنكمل على هذه الدروس بإذن الله
وصلنا في الكتاب إلى فصل في حكم السحر

هشام رميح

18 Nov, 17:03


نبدأ من الأربعاء القادم بإذن الله
الساعة السابعة ونصف م

هشام رميح

18 Nov, 15:43


https://www.facebook.com/profile.php?id=61568531955975&mibextid=ZbWKwL


دا أكونت شخصي لي جديد

هشام رميح

18 Nov, 15:34


محدش بيعمل بلاغات ليه يا جماعة😅

هشام رميح

18 Nov, 10:20


https://www.facebook.com/mohamed.aboelhamd.14/

هذا الأكونت منتحل شخصيتي
فضلا عمل إبلاغ عليه

هشام رميح

18 Nov, 04:55


جميل أنصحكم بقراءته في وقت فراغكم

هشام رميح

13 Nov, 18:39


مثل هذه الأخبار مهم لمن ينظر للواقع المصري والإقليمي وأنه مركب من خير وشر وليس شرا محضا ولا شك هذا يضفي بأثره على نفسية المصلح وكذلك حركته في المجتمع وخطابه فيكون خطابا متزنا.

هشام رميح

13 Nov, 18:31


الحمد لله ربنا يتمم الأمر
ربنا يجعله حسرة في قلوبهم

هشام رميح

12 Nov, 16:36


لا شئ يستحق البكاء في الحياة مثل الحرمان من النعيم بالصلاة ،،

والسيئات إذا في القلب استوطنت
شتت وأعجزت وبالخشوع أذهبت

من فقد الشعور بالصلاة في يومه فقد هزمته ساعات يومه


#مسار_إدراك

هشام رميح

10 Nov, 09:48


لإسلامي أعيش أنا
ش سيد العفاني -حفظه الله-.

هشام رميح

10 Nov, 03:48


نرجع بإذن الله إلى درس شرح مختصر معارج القبول يوم الأربعاء بعد العشاء بإذن الله
يتبقى لنا نصف الكتاب تقريبا..
نستعين بالله لإكمال شرحه فهو أفضل مختصر رأيته لكتاب معارج القبول.

البداية من الأسبوع القادم بإذن الله

هشام رميح

04 Nov, 12:24


أحاديث الفتن والساعة نؤولها بعد وقوعها، لا قبل وقوعها.
وكم حصل بسبب الاستعجال والجرأة في إسقاطها على واقع معين = أخطاء كارثية وسراب يركض وراءه البعض ثم يصطدمون بواقع مخالف، فلا داعي لاستعجال الأمور قبل أوانها

والصحيح أنه قبل وقوعها نكون على حذر دون جزم أنها القادمة، وإشفاق من قرب الساعة والفتن
ودا وارد في ألفاظ الأحاديث بادروا بالأعمال فتنا.. وأمثاله

هشام رميح

04 Nov, 12:19


بالمناسبة : السفينة (كاثرين) بعد أن أفرغت حمولتها في الإسكندرية لصالح وزارة الإنتاج الحربي (بحسب بيان وزارة النقل) اتجهت لتركيا.
ولا أدري هل ستستمر حملة المطالبة والتهم للنظام التركي أم سنسدل الستار على القضية ونكتفي بتخوين وتكفير والحكم بالردة وموالاة الكفار على النظام المصري فقط؟
ويا ريت البحث أيضا يتناول : حكم القواعد الأمريكية الموجودة في قطر. ويطالب قطر بطردها فورا، وإلا فلنحكم عليه بالردة والنفاق أيضا.
وهذا لا يعني اننا نبرر خطأ بخطأ، ولكنها لفت نظر للتأنل في دوافع إثارة الاخبار وتوجيهها والانسياق الأعمى وراءها دون أدنى فقه لا بشرع ولا واقع.

شريف طه

هشام رميح

03 Nov, 10:24


﴿ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴾ [الإسراء: ٣٦]


قال الشيخ السعدي في تفسيره:

" أي: ولا تتَّبع ما ليس لك به علم، بل تثبَّت في كلِّ ما تقوله وتفعله؛ فلا تظنَّ ذلك يذهب لا لك ولا عليك. ﴿إنَّ السمع والبصر والفؤاد كلُّ أولئك كان عنه مسؤولاً﴾: فحقيق بالعبد الذي يعرف أنه مسؤول عما قاله وفعله وعما استعمل به جوارحه التي خلقها الله لعبادته أن يُعِدَّ للسؤال جواباً، وذلك لا يكون إلاَّ باستعمالها بعبوديَّة الله، وإخلاص الدِّين له، وكفِّها عما يكرهه الله تعالى."

هشام رميح

02 Nov, 02:59


من أهم ما يضبط لديك الفكر (الشمول والتوازن في إدراك المخاطر).
فالاستغراق في النظر في اتجاه واحد فقط، يجعلك غافلا عن الأخطار الأخرى، ومن ثم يحدث عندك الخلل وعدم الاتزان.
المشروع الصهيوني الغربي خطر وهو العدو الأكبر لبلادنا العربية والإسلامية.
والمشروع الإيراني أيضا خطر كبير يهدد بلادنا العربية الإسلامية، ويُسْتَخدم لتفتيت وزعزعة الدول العربية السنية.
والتيار العلماني التغريبي خطر.
وكذلك التيار التكفيري الصدامي خطر.

وللأسف فإننا نعاني من عدم الشمول والاتزان في إدراك هذه المخاطر.
بعض الإسلاميين مثلا : لا يرى خطر التيار التكفيري الصدامي، وربما لا يعتقد وجوده أصلا. وبعضهم لا يصدق بأن هناك منتمون حقيقة لهذه التيارات يكفرون الدولة والجيش والنظام ويستبيحون دمائهم.
وبعضهم لم يكن يصدق بأن من يقوم بالعمليات (الإرهابية) هم منتمون للتيارات الجهادية التكفيرية، و يظنون أن الحكومة تلفق ذلك لاغراض خاصة لها.
أعرف من كان دوما يجادلني في ذلك حتى ابتلي بالسجن مع هؤلاء وعاين حقيقة ضلالهم وفكرهم المتطرف الخطير.
هذا الخلل ينشأ عنه التركيز على جانب واحد فقط،. وهو خطر (النظام) كما تصور ذلك الدعاية (اليسارية /الثورية /الإسلامجية). فيتصور الشباب أن مهمتهم الأكبر هي في تحرير بلدهم من النظام الذي يسعى لتدميرها.
وكثير من شباب الإسلاميين للأسف يعتقد أن الطريق للقدس يبدأ بزوال الأنظمة الحاكمة، وهي نفس الدعاية الإيرانية التي رفعت شعار : الطريق للقدس يبدأ بدمشق وحلب واللاذقية. كما كان يقول مجرم الضاحية.
وهي نفس الدعاية الداعشية التي تقوم على أن قتال المرتدين أولى من قتال الكفار الأصليين.
وهؤلاء المرتدون هم أبناء بلدانهم ووطنهم التي خربوها خدمة لأغراض الصهاينة من حيث يشعرون أو لا يشعرون.
وصدق من قال : إلا الحماقة أعيت من يداويها.
وفي المقابل : فإن التركيز على خطر هذا الاتجاه فقط، وإغفال المشاريع الأخرى الصهيونية والتغريبية والعلمانية وكذلك الصوفية الباطنية المتحالفة مع العلمانية، يؤدي لخلل عظيم في التصور والسلوك، فتراه ينسى عداوة الصهاينة والعلمانية، ولا يشتغل برد عدوانهم ولا مخططاتهم ولا نقد أفكارهم أو تحصين الشباب منها، بينما كل طاقته في التحذير من التطرف والإرهاب.

شريف طه

هشام رميح

02 Nov, 02:59


وهذا توصيف دقيق لمن يتدبر، كنت أقوله لبعض إخواني أننا مبتلون في التيار الإسلامي بالمعارضة على النسق الغربي وإن غلفت بالثوب الإسلامي
👇👇
يقول ش شريف طه:

(اليسار الإسلامي) هو توصيف دقيق لحالة كثير من الإسلاميين الذين يظنون أن تحقيق التوحيد والولاء والبراء والحاكمية لله يقتضي أن يكون في حالة عداء دائم مع الأنظمة والحكام.
بعضهم يشعر بالنقاء والتصالح مع النفس حينما يكتب منشورا يسب فيه النظام أو السيسي.
كلما كان الواحد منهم أكثر إيمانا كلما كان أكثر جرأة في سب وتكفير النظام والسيسي.
ربما هو غارق في شهواته، ولكنه يشعر أنه ثابت على المبدأ وصاحب قضية ولم يغير ولم يبدل.
مفاهيم بالية ولكنها راسخة، تشكلت عبر سيل جارف من الدعاية الكاذبة والتحليلات السطحية والمنحازة، والغرق في الشعارات والدعاية الخالية من المضمون.

هشام رميح

02 Nov, 02:57


يتحول الولاء والبراء عند الغلاة إلى تكفير الحكومات والأنظمة والصدام معها، وإلا فتُتَّهم بأن عندك خلل في الولاء والبراء.

شريف طه

هشام رميح

02 Nov, 02:57


لماذا ننفي خبر السفينة (كاثرين) ولا نسكت على هذه الشائعة كما يطالب البعض؟
والجواب :
لأن علامات عدم صدق الرواية كثيرة، فموانئ إسرائيل موجودة وجاهزة لاستقبال شحنات الذخائر التي لم تتوقف بحرا ولا جوا منذ بداية الحرب.
وما الحاجة لتفريغ الشحنة في ميناء آخر ثم شحنها لإسرائيل؟ لماذا لا تذهب لإسرائيل مباشرة؟
وهل علاقة مصر المتوترة مع الكيان بسبب احتلال فيلادلفيا تسمح بمثل هذا الأمر؟
وهل من مصلحة مصر مساعدة الكيان في تصفية القضية الفلسطينية التي تعد من صميم الأمن القومي المصري والعربي؟
ولأن أجهزة الدولة الرسمية نفت ذلك صراحة، وبينت وزارة النقل أن السفينة أفرغت شحنتها ثم توجهت لتركيا.
ومثل هذه الأخبار الزائفة تشكل وعيا زائفا لدى قطاع واسع من المشايخ والدعاة وطلبة العلم والشباب، ويبنون على ذلك أحكاما خطيرة بكفر وردة وخيانة الحكومة المصرية بحجة أنها توالي اليهود وتنصرهم على المسلمين في وقت الحرب.
وهذه الوعي الزائف هو الذي تستثمره الجماعات التكفيرية والصدامية لنشر مشروعها التكفيري الصدامي بين الشباب الذي ترسخت لديه قناعة بردة وخيانة النظام بناء على مثل هذه الأخبار المزيفة وغيرها من صور تزييف الوعي.
وكم ناقشنا دعاة وطلبة العلم فوجدناهم يبنون قناعاتهم على مثل هذه الدعاية السلبية.

شريف طه

هشام رميح

02 Nov, 02:57


مجموعة من المنشوارت القادمة هي للشيخ شريف طه
أنقلها لأهميتها في ضبط الرأس حتى لا تطيش عقولنا في الفتن

هشام رميح

01 Nov, 19:05


- عندما تترك نفسك للاستماع لإعلام الإخوان وتصديقه، تشوش قدرتك البديهية على تمييز الصدق من الكذب
- وليس أدل على ذلك من شائعة السفينة الأسلحة التي زعموا أنها أفرغت حمولتها في ميناء الإسكندرية
- الكيان الصهيوني يمتلك العديد من الموانئ والمطارات التي تعمل، وتتدفق الأسلحة والذخائر عليها من أمريكا وأوروبا لأكثر من عام، والعالم الغربي يتبجح في أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، ويعطيها الشرعية لارتكاب جرائمها
- ثم هناك علاقة متوترة بين مصر والكيان تقترب من حافة الحرب
- ومع هذا يحاول إعلام الإخوان أن يقنعك أن السلطة في مصر تدعم إسرائيل بالسلاح وتسهل وصوله لها !!!!
- ويغفل مستمع الكذب أن إعلام الإخوان يبث من إنجلترا التي توفر لإعلام الإخوان الملجأ وتسمح بتدفق التمويل له
- إنجلترا التي أيضا توفر السلاح الوفير لإسرائيل، والتي تدافع عنها بصد الصواريخ الإيرانية والحوثية
- إنجلترا صاحبة وعد بلفور..!! والذي زرع الكيان الغاصب، والتي يوجه الإخوان الشكر والثناء لها على استضافتهم..!!
- صدقني يا عزيزي تحتاج أن تبتعد عن اعلام الإخوان وتصبر على أعراض الإنسحاب، كي تستعيد قدرتك على التمييز البديهي بين الكذب والصدق

أ غريب أبو الحسن

هشام رميح

27 Oct, 21:10


المتحدث باسم الدفاع المدني بقطاع غزة محمود بصل:

▪️ أكثر من 100 ألف فلسطيني في مناطق جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا يتعرضون لحصار وقصف إسرائيلي.

▪️ الاحتلال يقتل كل من يحاول تقديم الخدمة إلى أهالي شمالي قطاع غزة

▪️ هناك الكثير من الناس لا نعرف عنهم شيئاً، والاحتلال يمارس سياسة الاستئصال العرقي في شمالي قطاع غزة

▪️ منذ 22 يوماً لم يتم دخول قطرة ماء أو خبز إلى شمالي قطاع غزة

▪️ أين المجتمع الدولي مما يجري في شمالي قطاع غزة؟

حسبنا الله ونعم الوكيل

منقول من موقع ضد التطرف.

هشام رميح

19 Oct, 05:45


كانت عصاك آخرَ رحلتك، لقد أصبتَ بها فؤادَنا، حيث أخبرتنا بأن النفسَ الأبيَّة لا تتوقف عن الأخذ بالأسباب، حتى ولو كانت رميةً ضعيفةً بجسدٍ مثخنٍ بالجراح. رحمك الله، وأثابك، وغفر لك.
عن يحي السنوار أتحدّث.

هشام رميح

17 Oct, 21:40


رحمه الله رحمة واسعة وتقبله في الشهداء

هشام رميح

16 Oct, 19:56


https://youtu.be/C7yzsQFZvwE?si=Pw-qf-rLSBTWuRsA

هشام رميح

15 Oct, 09:12


نسخة صوتية من بث:
"حكاية القدس"، دكتور هشام رميح.
نسخة يوتيوب:
https://youtu.be/tL5volQEWxQ

هشام رميح

15 Oct, 08:24


أوهموك أن كل المطلوب منك أن تكون مجتهدا في دراستك أو عملك-وهذا جزء لا شك وليس الكل- دون سعي في إصلاح ودعوة إلى الله، ووالله لا تتغير الأمة بمجرد الإصلاح المادي

انظر موقعك من المعركة!

﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: ٧١]

هشام رميح

14 Oct, 20:54


البلدة القديمة والمسجد الأقصى

هشام رميح

13 Oct, 03:27


من الذاكرة

‏رحم الله متخصصا لم يشغله حزنه وأحداث أمته عن إكمال وإنجاز مهمته

‏كلما تعقد الواقع ومشكلاته
‏طور من نفسه وزاد من إنجازاته

‏بهؤلاء تبنى الأمم..

هشام رميح

11 Oct, 00:25


يقول شيخ الإسلام ابن تيمية:
"وطرق العلم ثلاثة: الحس والعقل والمركب منهما كالخبر؛ فمن الأمور ما لا يمكن علمه إلا بالخبر كما يعلمه كل شخص بأخبار الصادقين كالخبر المتواتر... وهذا التقسيم يجب الإقرار به.. ولهذا كان أكمل الأمم علمًا؛ المقرون بالطرق الحسية والعقلية والخبرية فمن كذب بطريق منها فاته من المعلوم بحسب ما كذب به من تلك الطرق"

درء تعارض العقل والنقل [١ / ١٧٨ - ١٧٩]

هشام رميح

08 Oct, 11:04


اليوم رجل أربعيني بيصلي معانا في المسجد دوما وخاصة صلاة الفجر
راجل روحه خفيفة حسن الخلق، محافظ دوما على الصف الأول ويعتبر صغير نسبيا مش كبير

كان بالليل بيلعب كورة وتعب، على ما راح المستشفى كان توفي (قلبه وقف)
الرجل كان ماشي عادي خالص ولسه مصلي معاهم العشاء بالليل بل راح يلعب كورة كمان


هكذا بين عشية وضحاها تترك بيتك وتسكن قبرك

اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة
اللهم لا تخرجنا من هذه الدنيا إلا وأنت راض عنا

هشام رميح

06 Oct, 03:57


اوعى تخسر الآخرة، ش سالم أبو غالي

هشام رميح

06 Oct, 03:55


شاب يصر على أن يصلي المغرب بعد وصوله إلى مستشفى العودة إثر إصابته بطلق ناري من طائرة كواد كابتر المسيرة في المناطق الغربية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة..

فما عذرك يا من تضيع الصلوات؟!

هشام رميح

03 Oct, 04:57


*الرد الإيراني على مقتل "سليماني" و"هنية" و"حسن نصر الله"*
*كتبه/ عبد المنعم الشحات*
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
سبق أن بيَّنَّا في مقال سابق خلاصة ما نراه في تحليل طبيعة علاقة إيران بالغرب؛
وهي: أن التشيع وما ينطوي عليه من الكراهية الشديدة لأهل السُّنة يدفعها للتحالف معه ضد أهل السُّنة، والغرب بطبيعة الحال يرحِّب بهذا الحلف ويستثمره، بينما القومية الفارسية تدفع إيران للحرص على منافسة الغرب، والذي لا يرحب بترك أي مساحة لأي منافس حضاري.
وحيث إن القضية الفلسطينية تمثِّل قضية محورية للجميع، ومِن ثَمَّ دخلتها إيران ودعمت بعض فصائل المقاومة السُّنية؛ رغبة في امتلاك ورقة تفاوضية في تنافسها مع الغرب، ومِن ثَمَّ فلا عجب أن تجد بين الحين والآخر ضربات موجَّهة من أمريكا لإيران، أو لبعض حلفائها.
ولو حللنا أبرز ثلاثة اغتيالات في الآونة الأخيرة، وهم:
1- قتل قاسم سليماني أحد أبرز قادة الحرس الثوري ومجرميه.
2- اغتيال إسماعيل هنية -رحمه الله- أثناء وجوده في إيران، وبالتالي فهي ضربة تعتبر موجَّهة لإيران، بل الطبيعي أن تكون هي الأشد إيلامًا للكرمة الإيرانية، من باب: أنها تمت داخل إيران.
3- قتل حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله.
والآن فلنحلل رد الفعل الإيراني على كلِّ حدث من الثلاثة.
أولًا: مقتل سليماني:
قامت إيران على إثر هذا بتوجيه ضربة صاروخية رمزية لموقع عسكري أمريكي في العراق لم تسفر عن خسائر في الأرواح! وبالطبع فهذا الرد يبدو شديد التواضع مقارنة بما تلهج به إيران دائمًا بأنها تقود محور المقاومة.
ثم زاد الطين بلة ما أعلنه "ترامب" من أن إيران استأذنت في هذه الضربة ونسقَّت بحيث لا ينتج عنها خسائر، وهو التصريح الذي لم تنفهِ إيران، والواقع يؤكده؛ حيث إن هذه الصواريخ لم يترتب عليها أي ضرر ملموس على الأرض.
ومع هذا يظل هذا الأمر مستساغًا لو وضعتَ أمامك الصورة كاملة؛ وهي: أن المساحات المشتركة بين إيران والغرب أكثر من نقاط الصراع بينهما، وأن الطرفين يحرصان على ألا يؤدي الصراع بينهما إلى خسارة الحلف الإستراتيجي القائم بينهما ضد أهل السُّنة.
وبالطبع، يبعد أن يُفسَّر القتل هنا ويرد عليه بقصف صاروخي بأنه "محض تمثيلية"، وأنه لا خلاف بينهما البتة، لأن القتيل له كانت له أهمية كبرى في صناعة أذرع إيران المختلفة في المنطقة.
والأبعد من هذا بكثير هو: الإصرار -رغم كل ذلك- على أن إيران تتعامل مع أمريكا على أنها الشيطان الأكبر؛ فضلًا عن تسفيه كل دعاوى وجوب مراعاة المصالح والمفاسد حتى في الصراع مع الأعداء، مدعين أن معايير البطولة تقتضي المواجهة الشاملة كما تفعل إيران، في حين أن إيران تحسب، بل تنسِّق مع خصمها حتى في حالة ردِّ الاعتداء.
ثم ملاحظة أخرى لا بد أن تقف عندها، وهي: أن قادة إيران يتعاملون مع أي مواجهة على الأرض الإيرانية على أنها بلادهم ويعيش عليها شعبهم، وأن المواجهات العسكرية لا تدار بطريقة "اضرب واجرِ"، بل لا بد من معرفة كيف سيكون رد الفعل، وكيف سيتم التعامل معه، وكيف ستدار شؤون المدنيين من أمنهم وسلامتهم وتدبير معايشهم.
بينما يزرعون في البلاد الأخرى أذرعًا تعمل بطريقة حرب العصابات، تبني خنادق للجنود والمقذوفات الخفيفة، وتوجه ضرباتها الخاطفة ثم تختفي، وليدك العدو بعدها المدن، ويدمِّر المرافق ويحاصر السكان، وهم في خنادقهم يخرجون ليضربوا ضرباتهم الخاطفة ثم يعودون
بل تشدَّق حزب الله بأن كل هذا يدخل في مسؤوليات الدولة اللبنانية، وهو يعلم أنها لا تملك ما تحارب به، وأنه لا يشركها في قرارات حربه وسلمه.
(الأمر قد يبدو قريبًا من هذا في حق المقاومة الفلسطينية، مع الفارق: أن أرضهم محتلة بالفعل، وأن العدو يمارس العدوان الممنهج على السكان في القدس والضفة، ويهدم البيوت، ويعتقل الرجال والشباب، والنساء والأطفال، وبالتالي: فمن الطبيعي أن يكون لهم قدر من الحسابات الخاصة؛ بيد أن هذا البعد لا ينبغي أن يغيب عنهم حتى مع تلك الحالة الخاصة).
ولكن الكلام هنا عن الأذرع الإيرانية: التي تدار بأسلوب حرب العصابات، والأدهى أنها لا تتحرك إلا متى احتاجت إيران إلى توجيه ضربة لتحسن بها موقفها التفاوضي مع الغرب؛ لا سيما في الملف النووي، فتتحرك تلك الأذرع دون أن تحسب أي حساب لردود الأفعال؛ لا سيما فيما يتعلق بالمدنيين، ولتدفع الشعوب الإسلامية ضريبة التفاوض الإيراني، بينما الشعب الإيراني نفسه قد حسبت حكومته حساباتها وتجنَّبت الرعونات، وأبعدت الصراع قدر الإمكان عن أراضيها.
ثانيًا: اغتيال إسماعيل هنية -رحمه الله-:
(ويبدو أن اختراق أجهزة البيجر التي كشف عنها لاحقًا قد سهَّل لهم هذه الجريمة)، ولكن الذي يعنينا أن هذا الاغتيال يمثِّل عدوانًا مباشرًا على إيران لكونه تم على أراضيها، ومع ذلك ظلت إيران وحسن نصر الله يتوعدان بالرد، ولكن بلا أي رد فعلي! ويبدو أن كون القتيل سنيًّا برَّد أثر الصدمة جدًّا على الإدارة الإيرانية، فجاء رد فعلهم على اغتيال هنية -رحمه الله-

هشام رميح

03 Oct, 04:57


منسجمًا مع موقفهم من غزة على مدار عام كامل؛ فطوال هذا العام وجدنا إيران وحزب الله يتوعدان بالتدخل، ولم يحدث إلا تدخل محدود للغاية من حزب الله، ومثله تدخل محدود من الحوثيين؛ ضَرَّ مصر، ولم يمس إسرائيل بأي سوء!
ثالثًا: اغتيال حسن نصر الله:
جاءت قضية اختراق إسرائيل لأجهزة البيجر الخاصة بحزب الله، والحرس الثوري الإيراني؛ حيث استطاعت إسرائيل أن تزرع في هذه الأجهزة دوائر تجسس ودوائر تفجير، فتجسَّست وحصلت على معلومات، فلما أحسَّت بأن أمر التجسس شارف على الافتضاح، أخذت المكسب الآخر؛ وهو: تفجير هذه الأجهزة، فقتلت مَن قتلت من قيادات حزب الله.
ثم أكملت المشهد باغتيال حسن نصر الله (وهذا كله يدخل في أن إسرائيل ترغب دائمًا في قصقصة ريش حزب الله).
ثم لما اغتالت إسرائيل "حسن نصر الله"، قرَّرت إيران الرد، واضطرت إلى التصريح بأنها تفاهمت مع الغرب ألا ترد على اغتيال إسماعيل هنية رحمه الله مقابل الضغط على إسرائيل لإنهاء حرب غزة!
سنصدق أن المقابل كان شريفًا، ولكن لماذا إذًا الخداع الإعلامي بـ"انتظروا الرد المزلزل!"؟
وتوقيت هذا الإعلان جاء بعد مقتل حسن نصر الله، وغالب الظن: أن إيران كانت قد طوت صفحة اغتيال هنية باعتباره حدثًا لا يرقى إلى أن ترد عسكريًّا، ولكن لما اغتيل حسن نصر الله، وهو مواطن لبناني، والاغتيال تم على أرض لبنانية، أرادت أن تبحث عن مبرر قانوني للرد، فاستدعت مقتل هنية لتبرر بها ردة فعل على إسرائيل؛ فالرد يخص اغتيال حسن نصر الله، أما اغتيال هنية فقد مرَّ مرور الكرام.
ثم جاء الرد عبارة عن إطلاق 300 صاروخ، دلت صورهم بعد سقوطهم على أنهم كانوا خاليين من المتفجرات، وسارع الجانبان: الإيراني والأمريكي إلى توضيح أن الأمر تم بتنسيق ما بين أمريكا وإيران؛ فهل هذه الصواريخ لا تمثِّل أي نكاية في إسرائيل؟
الواقع أنها تمثِّل بما سببته من ذعر ولجوء السكان إلى المخابئ.
وهل التنسيق مع أمريكا يعني التنسيق مع إسرائيل؟
لا أظن؛ لأن طبيعة نتنياهو لم تكن لتقبل بهذا الإجراء، ولو كان رمزيًّا.
وهل معنى التنسيق مع أمريكا أنها راضية عن هذا الرد؟
لا يلزم، ولكن -على الأقل- سيكون تم تفاهم إيراني أمريكي أن هذا الرد الرمزي لا يقتضي تدخلًا أمريكيًّا مباشرًا.
ويعني في النهاية: أن الذي يغلب على الظن هو: أن كل التصرفات الإيرانية والأمريكية تبيِّن أن الحلف القائم بينهما ضد أهل السُّنة غالبًا ما يمثِّل "رمانة ميزان" في ضبط أي خلاف بين إيران وأمريكا مباشرة، أو بين إيران وإسرائيل. وأن حرص إيران على أذرعها الشيعية أضعاف أضعاف حرصها على أي فصيل سني يتعاون معها.
وأن هذه الأذرع تحيط بإسرائيل، لكنها لا تتحرك إلا إذا احتاجت إيران؛ أما إذا احتاجت فلسطين، فيدرسون ثم يدرسون، ثم يرصدون ثم يهددون، ثم يتوعدون، ثم يرسلون صواريخ لا تكاد تُحدِث أثرًا، كما رأينا عبر عام كامل منذ 7 أكتوبر 2023 حتى تاريخه.
نسأل الله أن يُهيئ لهذه الأمة من أمرها رشدًا، تواجه به أعداءها، وتقاوم به أفكار المبتدعة التي فرَّقت شمل الأمة، وأن يجمعها على العمل بكتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، والتمسك بهدي الصحابة والتابعين -رضي الله عنهم أجمعين-.

هشام رميح

03 Oct, 03:48


وأما التواصلات في ضبط ردة الفعل أو تنسيقها؛ فأمر يحدث كثيرًا، وإمكانية الإخراج التمثيلي فيه واردة، لا سيما في حالات الصراع غير المنطقي؛ كما في حالة إيران والغرب، فما زال ما يجمعهم من عداء السُّنة أكثر مما يفرِّقهم من المنافسة.
وإذا كانت مساعدة إيران (المحدودة) للفصائل الفلسطينية ليست تمثيلية، فما تفسيرها؟
بيَّنَّا أن هناك التقاء مصالح بين الغرب وإيران ضد أهل السُّنة، وهذه مصلحة كبرى للصهاينة؛ لأن المشروع الصهيوني غير مكتمل؛ هو لن يكتمل إلا بإسقاط القوى العربية التي تمتلك جيوشًا قوية، وعلى رأسها: مصر، والعراق، وسوريا (وقد تمَّ في العراق وسوريا -يا للأسف-، ونسأل الله أن يحفظ مصر، وسائر بلاد المسلمين).
إيران بدورها مستمتعة بهذا الحلف، لكنها تعرف أنها في النهاية، لو أنهت مهمتها سيُضحِّي بها الغرب، وبالتالي تريد أثناء التحالف أن تطور قوتها كي تكون لاعبًا مستقلًا، أو -على الأقل- تحمي نفسها؛ فهناك صراع بين رغبة إيران أن يكون لها قوة ونفوذ، وبين معارضة أمريكا لهذه الرغبة.
ولأن أمريكا تستطيع أن تطول إيران عبر الصواريخ العابرة للقارات، وعبر أسطولها، فقد قررت إيران أن يكون لها أذرع بجوار إسرائيل.
وأول ذراع جاء في لبنان، وبدأ تكوينه قبل الثورة الإيرانية من خلال رجل دين إيراني اسمه موسى الصدر، الذي قرَّر أن يعمل شبه دويلة شيعية في جبل عامل بلبنان، وهي منطقة يسكنها عدد كبير من الشيعة، وهم محرومون من التعليم ومن كل شيء؛ فذهب وقادهم بثورة اجتماعية لإصلاح أحوالهم، وأسس "حركة أمل"، وهي حركة ضَمَّت كل الشيعة، حتى غير المتدينين، وغير المعترفين بمرجعية إيران.
بعد قليل، انتقوا منهم المتدينين المؤمنين بمرجعية إيران وأسسوا حزب الله.
وبعد مؤتمر مدريد للسلام، وكل الدول العربية قالوا: إنهم يريدون السلام؛ فوجدتها إيران فرصة سانحة جدًّا أن تمد يد العون؛ بغض النظر كم هو مقداره، ولكن أن يكون معها ورقة، وورقة خطيرة جدًّا؛ هذا في داخل الصراع الصهيوني مع العرب داخل فلسطين نفسها، وفي ذات الوقت تلمع نفسها أمام الشعوب السنية مما يسهل عملية التشييع التي تقوم بها إيران في كل العالم الإسلامي تقريبًا.
وبالتالي: تم دعم القضية الفلسطينية -التي تتعرض لمد وجزر-، ومؤخرًا تم تداول مكالمة صوتية لموسى أبو مرزوق، أحد قيادات حماس فيها: أن إيران لم تقدم دعمًا منذ 2009.
وفي ظني: أن صمود حزب الله في 2006 أمام إسرائيل؛ بالإضافة إلى الحوثيين في اليمن، وكذلك أذرعهم في العراق؛ أغراهم أن يكتفوا بالأذرع الشيعية، وأن يقصِروا الدعم المقدَّم للفصائل السنية على الضجيج الإعلامي فقط.
ولعل من المفيد أيضًا أن نناقش السؤال المطروح دائمًا: هل يقوم حزب الله بحراسة البوابة الشمالية لإسرائيل؟ وهل ترحب إسرائيل بوجوده؟
والإجابة: أن هذا الكلام صحيح باعتبار، ويحتاج إلى توضيح باعتبار آخر.
فالجنوب اللبناني قبل سيطرة حزب الله عليه كان منطلقًا لمقاومين فلسطينيين ولبنانيين، وغيرهم، ينطلقون منه في عملياتهم ضد إسرائيل، وعندما سيطر عليه حزب الله منع كل هؤلاء منعًا تامًا.
وبالتالي، فإسرائيل لو كانت مخيَّرة بين حزب الله وبين أي فصيل مقاوم آخر، ستختار حزب الله؛ لأن الفصيل المقاوم الآخر، بالذات لو كان فلسطينيًّا؛ مشكلته مع إسرائيل قائمة دائمًا، بينما حزب الله لا ينازع إسرائيل إلا إذا كان هناك خلاف إيراني أمريكي، وبمجرد حل الخلاف تهدأ الأمور.
ومع هذا، فلما وجدت إسرائيل فرصة سانحة للتجسس عليه وقتل قياداته، بل وقتل أمينه العام، وبالتالي "قصقصة ريشه"، ومحاولة دفعه لما وراء نهر الليطاني؛ فها هي تفعل.
نسأل الله أن يحفظ فلسطين، ولبنان، وأن يحفظ بلادنا، وسائر بلاد المسلمين.

هشام رميح

03 Oct, 03:48


إن الذي يجري بين أمريكا وإسرائيل من جهة، وبين إيران وحلفائها من جهة، هو تمثيلية محبوكة على أهل السُّنة، وأن التنسيق يجري بنسبة 100%.
وهذا نوع من الاختصار أو -بصورة أدق- تركيز على الجزء الذي يهمك من الصورة، ولكن ثمة مواقف تحتاج لشرحها أن تذكر الصورة كاملة؛ نعم، قد يكون الجزء الأكثر أهمية: بيان أن الشيعة يتحالفون مع كلِّ أحد ضد أهل السُّنة، وهذا واقع فعلًا الآن مِن أن إيران وأمريكا حلفاء في أفغانستان، وفي العراق، وفي غيرها.
وهذا لا يمنع أن بينهم صراعًا على مصالح أخرى؛ وذلك أن إيران تدرك أن الغرب يحتاج إليها؛ لحصار وإضعاف بلاد السُّنة، وإثارة الفتن فيها، وهي تريد أن تستثمر هذا في أن تجعل من نفسها دولة عظمى، أو -على الأقل- دولة عظمى إقليميًّا، وهذا الذي لا يمكن للغرب أن يرضى به؛ لا سيما مع استحضار الصراع الطويل الذي كان يدور على السيطرة على العالم بين الفرس والروم.
وبالتالي يمكننا أن نقول: إن علاقة إيران بالغرب أنهم باعتبارهم شيعة فهم حلفاء للغرب ضد أهل السُّنة، وأما باعتبارهم فرسًا فهم منافسون لهم.
ولكن سوف يُستشكل على هذا الطرح باستشكالين:
الأول: أن أمريكا هي من صنعت ثورة الخميني.
الثاني: مناصرة إيران للقضية الفلسطينية.
أما الأول: فخلاصته: أن أمريكا كانت تريد معاقبة الشاه محمد رضا بهلوي؛ رغم أنها كانت تعده أحد أبرز حلفائها في المنطقة، وكانت بلاده من أوائل البلاد الإسلامية اعترافًا بإسرائيل؛ حيث اعترفت بها إيران سنة 1950م؛ إلا أنه أراد التقارب مع العرب بسفينة بترول أرسلها لمصر في حرب العاشر من رمضان، فبيَّتت أمريكا النية لعقابه؛ إلا أن العامل الأكبر هو فشله في إدارة البلاد، ووجود ثورة شعبية حقيقية يقودها تيار اشتراكي موالٍ لروسيا، وتيار الشيعة الأصوليين الذي كان الخميني قد أصبح أكبر رموزه في ذلك الوقت؛ بالإضافة إلى تيار شيعي منفتح على الليبرالية، وتيار ليبرالي قح، والتيارين الأخيرين لم يكن لهما رصيد شعبي؛ فلم يكن أمام أمريكا خيار إلا دعم الخوميني قبل أن تقع السلطة في يد الاشتراكيين الموالين لروسيا.
لقد كان خيارًا مؤقتًا ثم تحوَّل إلى خيار طويل المدى؛ ذلك أن أمريكا وجدت أن إزاحة رجال الدِّين الشيعة من الحكم في ظل قوة سيطرة المؤسسات الدينية الشيعية على العامة أمر صعب جدًّا؛ كما أنهم وجدوا أن الشيعة يعادون السُّنة باعتبارين: ديني نابع من كونهم شيعة، وقومي نابع من كونهم متعصبين للفرس، وبالتالي فهم نسخة أخرى من إسرائيل الذي يكرهون مَن حولهم مِن البلاد الإسلامية باعتبارين -أيضًا-: ديني، قومي.
وإنما قلنا: إنه خيار طويل المدى، وليس خيارًا إستراتيجيًا بالنسبة لأمريكا؛ لأن أمريكا تدرك الطموحات الفارسية التي عندهم، ولكنها تريد أن تؤجل هذا إلى أن يؤتي الحِلْفُ الذي بينهما أُكُلَه في تدمير بلاد السُّنة.
(وسوف نتناول في مقالة أخرى -بإذن الله- تعريفًا موجزًا بتاريخ إيران منذ قيام الدولة الصفوية إلى قيام الثورة الخمينية).
وأما الأمر الثاني: فقد يقال: إن الشعارات التي أطلقها الخميني في بداية الثورة الإيرانية من أنها ثورة إسلامية وليست شيعية، وأنها ستجعل قضية القدس قضيتها؛ فأمر من السهل إدراك أنه كان نوعًا من المتاجرة بالشعارات ريثما تستقر له الأوضاع.
ولكن يبقى أن إيران -فيما بعد- قدَّمت بالفعل دعمًا لجماعات المقاومة في فلسطين، وهذا أمر تشهد به الفصائل التي تقوم بالجهاد ضد العدو الصهيوني؛ حماس، وغيرها.
صحيح أنهم صرَّحوا أيضًا أن إيران كانت تطلب أمام هذا الدعم ثناءً، بل من الواضح جدًّا أن الثناء أضعاف أضعاف الدعم، ولكن في النهاية هناك دعم.
إذًا إذا كانت إيران وأمريكا يتحالفان علنًا في أفغانستان والعراق؛ فبماذا نفسِّر أنها تختلف أحيانًا؟
وإذا كان تفسير حلفهما أنه موجَّه ضد أهل السُّنة؛ فكيف نفسر الدعم الإيراني لجماعات المقاومة في فلسطين؟
أحد التصورات أن يُقال: هم حلفاء، وكل الباقي "تمثيلية".
وهذا تحليل ليس مستبعدًا ابتداءً، ولكن التحليل لا بد أن ينطلق من الحقائق أولًا، وأن يكون ما تنسبه افتراضًا لأحدٍ متماشيًا مع ما يُعرف عنه، وأن يكون قادرًا على تفسير الظاهرة من كل جوانبها، وفي النهاية، فتحليل "التمثيلية" يبقى أحد احتمالات حل التناقضات الموجودة على الساحة.
ولكن كيف تكون تمثيلية وقد تكبَّدت إسرائيل خسائر حقيقية من صواريخ حزب الله في 2006؟ والكلام ليس في تأثيرها المباشر بمقدار ما سببه من كسر لهيبة إسرائيل، والمستوطنات التي فَرَّ منها أهلها؟!
لو كانت تمثيلية، وجلسوا اتفقوا مع بعضهم؛ فما الذي يدعوهم أن يتفقوا على شيء مؤلم كهذا؟! وكذلك مقتل سليماني، ومقتل حسن نصر الله.

هشام رميح

03 Oct, 03:48


*علاقة إيران بالغرب.. التشيع يدفعها للتحالف معه ضد أهل السنة، والفارسية تدفعها لمنافسته، وأما دعمهم المحدود للقضية الفلسطينية فورقة تفاوضية!*
*كتبه/ عبد المنعم الشحات*
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمدٍ، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد؛
تمهيد:
من فضل الله علينا في "الدعوة السلفية": أن عصمنا الله من الوقوع في فتنة "ثورة الخميني" عند قيامها، ثم عند تجددها في حرب 2006م بين "حزب الله" و"إسرائيل"، حيث وقفت الدعوة السلفية ضد التيار، ورغم الضغط الهائل شعبيًّا وإعلاميًّا في تمجيد حزب الله و"حسن نصر الله"، وغيره.
وقلنا -بفضل الله- حينها: إن الشيعة الاثني عشرية فرقة مبتدعة، ولكن طالما أنهم يواجهون اليهود؛ فهم أقرب إلينا من اليهود، ولكن مع التحذير الشديد من أن يتحول هذا الانحياز الذي فرضه الخصم الآخر الكافر إلى إعجاب بالأشخاص، ثم إعجاب بالمناهج، وكان وقتها الإعجاب شديدًا؛ نتيجة أن حزب الله استطاع حينها أن يُظهِر إسرائيل بمظهر العجز، وطبيعة الحروب أن كل طرف يحاول تطوير أسلحته وقدرته، بما في ذلك أن أحدًا يكون في موقف الأقل امتلاكًا للتكنولوجيا، وغيرها، ولكنه يستطيع أن يطوِّر أسلوبًا يجاري به خصمه، وهو لا يواجه في حرب مفتوحة، إنما يتحصَّن في حصون منيعة جدًّا، ويخرج ليطلق لدغاته التي تؤلم الجيوش النظامية، ويعود مرة أخرى، وهذا الذي طَبَّقه حزب الله في 2006.
تدور الأيام، وتأتي الآن مواجهات بين حزب الله وإسرائيل، مع الفارق: أن حزب الله فَقَد بريقه بسبب الصورة الصادمة التي ظهر بها في سوريا، ومن قِبْلها في العراق؛ لكن في سوريا كان أوضح بكثير جدًّا، واتضحت دمويته تجاه أهل السُّنة، وأنهم يُعَامِلون أهل السنة أسوأ من معاملة الكفار!
وخلاصة المسألة من الناحية العقدية: أن الشيعة الاثني عشرية من الناحية النظرية، ومن الناحية العملية يرون أن الكفار أقرب إليهم مِن أهل السُّنة، وهذا ظاهر جدًّا في كلِّ صراع لهم مع أهل السنة، بل ولا يبذلون أدنى جهد في تجميل صورتهم، فكان من الممكن إذا كان حزب الله قد قرَّر أن يقاتل أهل السنة في سوريا أن يحاول -على الأقل- أن يظهر بمظهر المقاتل الشريف؛ فيقاتل مَن يقاتله، ولكن عند الأسر من الرجال والنساء والأطفال يحسنون معاملتهم، ولكنهم لم يفعلوا هذا، بل كانوا يتفننون في قتل كلِّ مَن قَدَروا عليه، وتصوير هذا ونشره! وكأنهم لا يعنيهم تجميل صورتهم.
وبالتالي الآن: تجد أنك لو قلتَ: إن 100% من أهل السُّنة في سوريا والعراق يقيمون الأفراح لمقتل حسن نصر الله وغيره، لم تكن قد أخطأتَ النسبة.
وفي المقابل: ما زالت بعض التيارات الإسلامية التي دخلتْ في حلفٍ يبدو أنه إستراتيجي إلى حدٍّ كبيرٍ مع الشيعة -(تحت وهم: أن الخلاف بين السُّنة والشيعة خلافٌ تاريخيٌّ وانتهى! وأن الشيعة الآن ينصرون القضية الفلسطينية، ونحو ذلك؛ حتى بعد أن جَدَّد الشيعة خياناتهم في العراق، وسوريا، ووثَّقوها بأنفسهم، وقاموا بنشرها)- كالإخوان -ومَن دار في فلكهم-؛ إما يصرون على العناد، وإما يعيدون تنظيرات فارغة؛ مفادها: أن مقاومة اليهود هي النقطة الوحيدة التي يُنظَر إليها في الولاء والبراء، وكل ما عداها فلا قيمة له!
وفي الواقع: هم بارعون في إعادة تحديد تلك النقطة الوحيدة التي سيدعون أنهم بنوا عليها موقفهم من (س أو ص)؛ فكم سمعناهم يقرِّرون أن مَن تلوَّثَت يده بالدماء لا يُقبَل أن تدعي بأي صورة من الصور، أن ثمة مصلحة شرعية تدفعك في التعاون معه لتحقيقها، وإلا كنتَ شريكًا في الدماء، وحسن نصر الله وحزب الله تلذذوا بسفك دماء أطفال أهل السُّنة، ومع هذا ما زال هؤلاء ينصبون له المآتم!
ونحن نكرِّر ما قلناه في 2006؛ وهو: إن الشيعة فرقة مبتدعة، ومِن شرِّ أنواع أهل البدع، ومع هذا فهم أقرب إلينا من اليهود، ومِن فرط جرائم حزب الله صار كثيرٌ من الرموز السلفية يستنكِرون علينا هذا القَدْر (أنه أقرب إلينا من اليهود).
ولكن نحن رغم جرائم الشيعة المتتابعة نرى ما قرَّره جمهور أهل العِلْم، وقرَّره شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-؛ مِن أن الشيعة الاثني عشرية لا يُكفَّرون بالعموم، وأن الأمة كعلماء وأمراء لم يعاملوهم كما عاملوا الطوائف المتفق على أنهم ليسوا من فِرَق الأمة -كالنصيرية، والإسماعيلية، والدروز-، ولكن التعامل في كُتُب الفِرَق، والتعامل عند الفقهاء والأمراء: أنهم كانوا دائمًا ما يعاملون الشيعة الاثني عشرية على أنهم في الجملة من فِرَق الأمة.
ويمكن أن نقول: إن ابن تيمية -رحمه الله- في أكثر من فتوى دندن حول معنى يمكن التعبير عنه بمراعاة التفاوت العقدي الموجود في الفِرَق (غير المتجانسة عقديًّا).

هشام رميح

03 Oct, 03:48


نجد هذا في فتوى التتار، وخلاصتها: أن الواحد المقدور عليه منهم يُعَامَل بحسبه؛ لماذا؟ لأن هذه الطائفة فيها كفار أصليون، وفيها مرتدون، وفيها ناس من التتار تكلَّموا بالإسلام، وفيهم فساق، وفيهم جهال.
وقريب من هذا: أنه كلمنا عن الطوائف التي تنتشر في داخلها أفكار كفرية؛ حيث تكون الطائفة حاملة لأقوال كفرية عبر تاريخها، ولكن بالمعايشة مع هذه الطوائف لا تجد أن كلَّ منتمٍ إليها يقول بهذه الأقوال، فهنا قال: إن الشيعة الاثني عشرية، والمعتزلة عند كلٍّ منهم أقوال كفرية، لكن قد يوجد تأويلٌ يمنع من تكفيرهم.
وكان شيخ الإسلام -رحمه الله- يقول بعد أن ناظر المعتزلة: "لو أني قلتُ مقالتكم لكفرت، ولكني لا أكفركم؛ لأنكم عندي جهال".
وأحيانًا يحتوي كلامهم على كفر لا يحتمل التأويل؛ كالقول بأن القرآن محرَّف! واتهام أمِّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- بالفاحشة، ولكن دائمًا تجد أن هذه الأقوال مع وجودها في كتبهم؛ إلا أن هناك منهم مَن تبرأ منها، وتجد أن عوامهم الأصل فيهم عدم اعتقاد هذه الاعتقادات.
فالواجب مع هذه الطوائف أنك تراعي انتسابها للإسلام، ولا تهدر هذا الانتساب، وتنظر ما الذي ظهر من كلِّ واحد، وبالطبع في الشيعة الاثني عشرية قد تجد من يقول ببدعة غير مكفِّرة؛ فهذا مسلم، أو يقول مبتدع ببدعة مكفرة فيها تأويل؛ لا سيما التأويلات المعقدة التي حتى بعد المناظرة يبقى فيها مجال لبقاء التأويل عندهم؛ فيكون -أيضًا- مسلمًا معذورًا بجهله في عدم الحكم عليه بالرِّدَّة، وأما لو كان يقول بقول مكفِّر لا تأويل فيه، أو أقيمت عليه الحجة؛ فيكون كافرًا بعينه.
فالقضية: أن مذهب شيخ الإسلام ابن تيمية -بل هو مذهب الجمهور-: أن الشيعة الاثني عشرية ليسوا كفارًا بالعموم، وكلمة كفار بالعموم تعني أن كل واحد بعينه من هذه الطائفة كافر؛ مثل: الدروز، والنصيرية، أما الشيعة الاثني عشرية فليسوا كذلك، ومَن قال بكفر الشيعة الاثني عشرية على العموم -وإن كان قد قال بهذا بعض أهل العلم-؛ فقوله ضعيف، ومُعَارَض بواقعٍ عبر تاريخ الأمة؛ إذ لم يُمنَع الشيعة الاثني عشرية من الحج، وغير ذلك، ولكن هذا الأمر فرعٌ على ذلك.
هذا باختصار موقفنا الثابت من الشيعة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "وأما تكفيرهم وتخليدهم؛ ففيه -أيضًا- للعلماء قولان مشهوران، وهما روايتان عن أحمد، والقولان في الخوارج والمارقين من الحرورية والروافض، ونحوهم، والصحيح: أن هذه الأقوال التي يقولونها، والتي يُعلم أنها مخالفة لما جاء به الرسول كفر، وكذلك أفعالهم التي هي من جنس أفعال الكفار بالمسلمين هي كفر أيضًا. وقد ذكرتُ دلائل ذلك في غير هذا الموضع، ولكن تكفير الواحد المعيَّن منهم، والحكم بتخليده في النار موقوف على ثبوت شروط التكفير وانتفاء موانعه، فإنا نطلق القول بنصوص الوعد والوعيد والتكفير والتفسيق، ولا نحكم للمعين بدخوله في ذلك العام حتى يقوم فيه المقتضى الذي لا معارِضَ له، وقد بسطتُ هذه القاعدة في قاعدة التكفير" (مجموع الفتاوى 28/500).
وهذا يوضِّح أن شيخ الإسلام بعد أن ذكر خلاف العلماء رجَّح أن أقوالهم كفرية، بينما لا يُكفَّر المعين منهم إلا بعد إقامة الحجة.
وهذا مِن إنصاف شيخ الإسلام وضبطه لمواطن الخلاف، ومواطن الإجماع، مما ننصح به المسلمين جميعًا أن يلتزموا به؛ حتى لا نجعل مسائل وسعت السَّلَف مسائل ولاء وبراء؛ فنكون بذلك مخالفين لمنهج السلف دون أن ندري، ونحن نقول بالتفصيل الذي يقول به شيخ الإسلام -رحمه الله-.
وأما تفضيل اليهود والنصارى عليهم: فقد أجاب شيخ الإسلام ابن تيمية عن ذلك؛ إذ سُئِل -رحمه الله تعالى- عن رجلٍ يفضِّل اليهود والنصارى على الرافضة؛ فأجاب: "الحمد لله، كلُّ مَن كان مؤمنًا بما جاء به محمد -صلى الله عليه وسلم-؛ فهو خير مِن كلِّ مَن كفر به، وإن كان في المؤمن بذلك نوع من البدعة؛ سواء أكانت بدعة الخوارج، والشيعة، والمرجئة، والقدرية، أو غيرهم، فإن اليهود والنصارى كفار كفرًا معلومًا بالاضطرار من دين الإسلام، والمبتدع إذا كان يحسب أنه موافق للرسول -صلى الله عليه وسلم- لا مخالف له؛ لم يكن كافرًا به، ولو قُدِّر أنه يكفر؛ فليس كفره مثل كفر مَن كَذَّب الرسول -صلى الله عليه وسلم-" (مجموع الفتاوى 35/ 201).
مع أن الذي يقرأ "منهاج السنة النبوية" لشيخ الإسلام ابن تيمية يعلم أن كلَّ ما نعانيه من شيعة زماننا -مِن موالاة لأعداء الله، وإعمال للسيف في أهل السنة- عاناه المسلمون في زمن شيخ الإسلام، بل أشد، ولكن أهل السُّنة كما وصفهم شيخ الإسلام: "يعرفون الحق، ويرحمون الخلق".
ولكن دائمًا ما يثار سؤال حول مدى جدية إيران في رفعها لشعار: "أمريكا هي الشيطان الأكبر"؛ بالإضافة إلى شعار: "مناصرة القضية الفلسطينية"، ومع المعرفة العقدية والتاريخية بمنهج الشيعة، وخيانات نصير الدين الطوسي، وابن العلقمي، ودورهما في سقوط بغداد، وتحالف الدولة الصفوية مع البرتغاليين ضد الدولة العثمانية، وغيرها كثير؛ فقد كان الكثير من العلماء والدعاة يقولون:

هشام رميح

30 Sep, 16:54


تناقض في الموقف الأمريكي حول وقف إطلاق النار في #لبنان ودعم إسرائيل
#القاهرة_الإخبارية
#أمريكا #جنوب_لبنان



بيفكرني بشخصية دكتور جيكل ومستر هايد، له شخصيتان الصبح دكتور بيداوي الناس وبالليل مجرم قاتل، بس المفارقة أنها هنا شخصية واحدة أمريكا تمرهم وفي نفس الوقت تبعت أسلحة
اللهم إنا مغلوبون فانتصر

هشام رميح

30 Sep, 14:54


كلام مهم..

هشام رميح

28 Sep, 16:37


مقتل حسن نصر الله له نظرتان عند أهل السنة :

-الأولى: الفرح بالتخلص من رأس من رؤوس البدع، طالما آذى المسلمين بالقتل والأسر والتعذيب في لبنان وسوريا والعراق.

-الثانية: الحزن أن مقتله بيد اليهود، مما يزيد عتوهم وطغيانهم وتجبرهم وفرحهم بالتسلط علي المسلمين.

- واذا كانوا قد قتلوه مع أنه تحالف معهم ضد أهل السنة في سوريا ولبنان والعراق، حين تلاقت مصالحُهم، وأما إذا تعارضت فإنهم يُضَحُّون بمن تحالف معهم رغم خيانتهم وعداوتهم لاهل السنة.

فنسأل الله أن لا يرفع لهم راية، وأن لا يجعل لهم على المسلمين سبيلا.
د.ياسر برهامي

1,130

subscribers

712

photos

143

videos