أخضرية.

[قيام الليل]
لا تغفلوا عن إخواننا في فلسطين وسوريا ولبنان والسودان، والمسلمين المستضعفين بكل مكان!
وادعوا لخالتي بالمغفرة والرحمة فضلًا.

"إن أكبر هديّة يقدمها العـ.ـدو لي أن يغــتـ.الني،
فأنا أخشى المـ.ـوت لكن على فراشي،
سيَعُدّها العـ.ـدو انتصارًا ويحتفلون،
لكنهم لا يعلمون القيمة التي نعيش من أجلها،
فالمـ.ـوت في سـبيل الله أسمى أمانينا"

أبو إبراهيم السـ.ـنوار -تقبله الله-
إنا لله وإنا إليه راجعون

‏الشهـ ـداء كالأنبياء، يختارهم اللّه
أصحاب الموتة الشريفة التي لا تكون إلا للكبار والعظماء
وهم وحدهم لهم الشهادة التي هى جائزة الدنيا وكرامة الآخرة
فلا يُتصور المجد والخلود إلا لمن باعوا أرواحهم واللّه أشترى

﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ﴾

فمـن يعمل للّه لا ينتظر ولا يرجوا سوى الشهــ ـادة
ولا يبتغي بديلاً عنها فهي أسرع الخطى إلى اللّه
وهى أسمى أمنيات الصادقين (صدق اللّه فصدقه اللّه)

فلا يُرى ولا يُعقل ولا يُتصور للصفوة الأولياء الأوفياء الأخفياء الأنقياء غير الشهادة..
فهى اصطفاء واختيار واتخاذ وانتقاء ورزق وهبة وعطية ومنحة من اللّه تعالى لأوليائه الأبرار المخلصين،

ألا فليعلم القوم أن القافلة ماضية في سبيل ربها ولو شردت لكان يوم استشهاد القسـ ـام أو الياسيـ ـن أو الرنتيـ ـسي أو هنيـ ـة ومن ساروا على النهج،
ولكنه اصطفاء وتمييز وتمحيص وتذكية وتذكرة لإولي الألباب وإقامة الحجة على العباد مؤمنهم وكافرهم عربهم وعجمهم مخلصهم ومنافقهم..

﴿إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ﴾

هنيئاً لكم جهدكم وجِهَادكم،
هنيئاً لكم لقيآكم الأحبة محمداً ﷺوصحبة،
هنيئا لكم التحاقكم بخير ركب في قافلة الشهداء،
هنيئا لكم عنوان العزة والحريّة،
رحلتم من دُنيا زائلة إلى حياة باقية، ومن الفناء إلى الخلود.
لكن يعزّ علينا هذا الصمت المتواطىء لصالح باطل يعربد فِي عالم يحارب اللّه و رسوله و المؤمنين.
فَـ إلى اللّه المشتكى..
وغدًا نلقى الأحبّةْ .. مُحمّدًا وصَحبَهْ.

إذا أراد الله بعبده خيرًا يسّر لسانَه للصّلاة على محمّد ﷺ.

- ابن الجوزي

﴿كُلُّ نَفسٍ ذائِقَةُ المَوتِ وَإِنَّما تُوَفَّونَ أُجورَكُم يَومَ القِيامَةِ فَمَن زُحزِحَ عَنِ النّارِ وَأُدخِلَ الجَنَّةَ فَقَد فازَ وَمَا الحَياةُ الدُّنيا إِلّا مَتاعُ الغُرورِ﴾
[آل عمران: ١٨٥]

🕊

اللهُم انتِقام بَحجمِ الأَلم!

"‏اللهُمَّ مُنزل الكِتاب، سريع الحِساب، هازِم الأحزاب، زَلزل الأرض تَحت أقدامهم"

بُحَت حنَاجِرُهُم.. لو كان نِدَاؤهُم لِلَأصنَام لتَحرَّكَت!

‏سبات وصمت هذا؟

الأصنام تتصدع أما قلوب البشر فكما قال اللّه تعالى عنهم: ﴿ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ۚ ﴾

أو أشد قسوة
أو أشد قسوة
أو أشد قسوة
يا اللّٰه!!

‏ويكثر موت الفجأة؛ فيرجُف قلبك، ليس للقاء، بل لِقلَّة الزَّاد!،

اللهُمَّ أحسن وفادتنا إليك،
واجعلنا على حالٍ يُرضيك.

أدعوكَ ياربّ..
فاغفر زلّتي كرمًا
واجعل شفيعَ دعائي حُسن معتقدي

وانظر لحاليَّ!'))

‏مَن استكثر من الصَّلاة والسَّلام على النَّبيّ ﷺ، فهوَ يستفتِح لنفسه وقلبه و روحه أبواب الكرم الإلهيّ، ويُضيء نفسه وقلبه وروحه وعالمه بنورٍ لا يبلى ولا ينفد. 💚

الإنسان -متى كان إنسانًا- أسيرُ الإحسان.

وإحسانُ الرجلِ مروءتُه، وإحسانُ الأنثى سكونُها.. وكلاهما أمان، والأمان في أصلِه إيمان.

لا يعوَّل إلا عليه.

"كنتُ أقول لو لم يقرأ المنشاوي إلا سورة يوسف لكفاه،
ثم أضفت النجم والرحمن، تلاهما النمل ثم النساء.. ثم قصار المفصّل
لا أعرف كم مرة فتحتُ القوس لأضيف سورة أو سور، حتى بلغتُ بقناعة ذلك الرضا التام الذي يشبه التسليم بأنه كان يجب ولابد أن يُقرأ القرآن كاملًا بصوت المنشاوي رحمه الله"

- لقائله.

«وأنا معدومة الأسباب يا رب؛

لا أملك في الدنيا إلا إيماني بكَ، وتوكلي عليكَ

اللهم لكَ أسلمت، وبكَ آمنت، وعليكَ توكلت..

أخرجني من حولي وقوتي إلى حولك وقوتك»
فإنّي لا حول لي ولا قوة'))

💚☘

رويَ عن عبد اللهِ بن عبّاس رضي الله عنهما، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: «لمَّا أصيبَ إخوانُكُم بأحَدٍ جعلَ اللَّهُ أرواحَهُم في جوفِ طيرٍ خُضرٍ، تردُ أنهارَ الجنَّةِ، تأكلُ من ثمارِها، وتأوي إلى قَناديلَ من ذَهَبٍ معلَّقةٍ في ظلِّ العَرشِ، فلمَّا وجدوا طيبَ مأكلِهِم، ومشربِهِم، ومقيلِهِم، قالوا: من يبلِّغُ إخوانَنا عنَّا، أنَّا أحياءٌ في الجنَّةِ نُرزقُ لئلَّا يزهَدوا في الجِهادِ، ولا ينكُلوا عندَ الحربِ، فقالَ اللَّهُ سبحانَهُ: أَنا أبلِّغُهُم عنكُم، قالَ: فأنزلَ اللَّهُ: وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ إلى آخرِ الآيةِ»

كان مِن دعاءِ السّابقينَ قولُهم: "ولا تجعلْ في صدري على أحدٍ غِمْرًا."

الغِمْر: الحِقْد وهوَ الاحتفاظُ بالعداوةِ في القلبِ دونَ إعلانِها.

"لم أجدْ ألطف ولا أرقّ من المتنبي حين اختصر لذّة النّظر، وأخبرَ عن نافذةِ العينِ حين تُغدِق على القلب بالجَمَال:

«لعيني كلّ يومٍ منك حظٌّ..»

الإنسان عجول جهول..
‏يستبق والخير آتيه، يقلق والله ربه!