قُدْس.

إحذروا من التناجي

ماهو التناجي ؟

لما يكونوا 3 واقفين مع بعض وإتنين منهم يهمسون لبعضهم والتالت شايفهم إسمه
" التناجي"

الإسلام حرم التناجي ليه ؟ لأنه بيخلي الشخص التالت يشعر بالحزن أو الخوف أو الإحتقار ويشعر بإنهم بيتكلموا عليه،

قال رسول الله ﷺ : " إذا كُنتُمْ ثَلاثةً فَلا يَتَنَاجى اثْنَانِ دُونَ الآخَرِ فإن ذَلِكَ يُحزِنُهُ.

لعلَّ موت الأب قبل ابنه بزمن سبب في رفع درجاتهما!! ( غدًا نلقى الأحبة).
يموت الوالد قبل ولده، فيدعو له الابن فترتفع درجة الأب في الجنة، فيتعجب من ذلك فيقول: من أين لي هذا؟
فيُقال: باستغفار ولدك لك
كما قال النبي- صلى الله عليه وسلم- " إنَّ اللهَ ليرفعُ الدرجةَ للعبدِ الصالحِ في الجنةِ، فيقولُ: يا ربِّ من أينَ لي هذا؟ فيقولُ: باستغفارِ ولدِكَ لكَ".
ثم يموت الابن بعد ذلك وقد ارتفعت درجات أبيه، فيلحق الولد بوالده في أعلى الدرجات، مصداقًا لقوله تعالى "
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ"

لمَّا تدبرت هذا علمت أنها رحمة.

أثناء ركضي بين تفاصيل يومي يحلو لي بين الحين والآخر أن أقف لألتقط أنفاسي قليلا وأذكر نفسي بأن هذه الحياة وسيلة للتعبد وليست هدفا في حد ذاتها .. فلا تستحق هذا التنافس الجنوني لأجلها .

وأن هذه الحياة ليست دار جزاء .. بل الأصل فيها البلاء .. ولكن الأجر علي قدر المشقة .

وأن مخالطة الناس تؤذي وإن لم تؤذهم ولكن مخالطتهم والصبر علي أذاهم خير من اعتزالهم .

و أن الحياة لها وجه قاس علي الجميع -وإن لم تره - فأحاول أن أترك في حياة من مررت بهم بعض اللمسات اللينة لعلها تخفف شيئا من هذه القسوة .

اللَّهمَّ استخدِمني على ثغرٍ تحبُّه وترضاه، اللَّهمَّ هذِّب قَولي وفعلي وسكَناتي، اللَّهمَّ أرِني خيرَ أمري وأيسرَه حيثُ اخترتَ لي، ولا تجعَل هلاكي بيَدي وقرارةِ نفسي.

في قول -منقطع- لأبي هريرة يقول:
وددت أني لم أخلق!
هذي الدقة في التعبير عن (العدم) لا (الموت)
ألا توجد، ولا يقتفى أثرك، ألا تَتعَب ولا تُتعِب!

‏" ألف لا بأس!
هُناك جَنَّة ".

تربية الذات هي المتطلب الأول لتربية أبناءنا.
أطفالنا يفعلون ما نفعل، ولا يفعلون ما نقول.

د.آلاء نصيف

Remember:

نحنُ أحلامُ آبائنا التي يَجِبُ ألّا تخيبْ..

‏استكثارُك من الطَّاعات والانضباط الأخلاقيّ لا يعصمك من الخَطأ؛ لكنه يجعلك تسيرُ على أرضٍ صُلبة،

كلما سقط من قلبِك مبدأ سمعت صوته تحتك فآلمك،

أما حياةُ الانغماسِ في اللذائذ فيُصيِّر أرضك رخوة؛ لو تسرَّب عمرك كله ما شعرت به!

-أ. بدر آل مرعي.

نفرُّ من قِلة الحِيلة إلى رِحاب الدُّعاء،
وربّنا العليم الرؤوف المرجُوّ.

للبنات الموجودة هنا لو واحدة منكم محتاجة تحفظ تبعتلي على صفحتي وهوصلها بالمعلمة بإذن الله.

ومحتاجة منكم ترفعوا البوست يا أحباب ، لعل تكونوا سبب في حفظ أحد كتاب الله.🤍

وأيّدنا بنصرك وبالمؤمنين من مصر و الأردن ... ولا تحرِمهم أجرَ الجهاد في سبيلك!

دعوا لنا ، دعوا لنا

استجب يارب استجب!

"أنا لَو كان لديّ عزيز غيرك كُنت عاتبته!"

فلسطـين-٢٠٢٤م.

وَذَكَرَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ: تُوشِكُ الْقُرَى أَنْ تُخَرّبَ وَهِيَ عَامِرَةٌ، قِيلَ وَكَيْفَ تُخَرَّبُ وَهِيَ عَامِرَةٌ؟ قَالَ: إِذَا عَلَا فُجَّارُهَا أَبْرَارَهَا، وَسَادَ الْقَبِيلَةَ مُنَافِقُوهَا.

وَذَكَرَ الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: سَيَظْهَرُ شِرَارُ أُمَّتِي عَلَى خِيَارِهَا، حَتَّى يَسْتَخْفِيَ الْمُؤْمِنُ فِيهِمْ كَمَا يَسْتَخْفِي الْمُنَافِقُ فِينَا الْيَوْمَ.

وَذَكَرَ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ يَرْفَعُهُ قَالَ: يَأْتِي زَمَانٌ يَذُوبُ فِيهِ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ، قِيلَ: مِمَّ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: مِمَّا يَرَى مِنَ الْمُنْكَرِ لَا يَسْتَطِيعُ تَغْيِيرَهُ.

~ الجواب الكافي

خُيّرتَ بين العار والحرب
فاخترت العار .. و ستأتيك الحرب

أتسأل الآن بعد رؤية صور السفينة وراية بلدي وأعدائي مرفوعتان في مكانٍ واحد، مجتمعتان معًا على أخي..

ترى ما الذي في يدي أنا گ مصرية أن أفعله؟!

اللهم إنا نبرأ إليك، اللهم عليك به وبكل من خذلهم.

اللهم إن هذا فعل لا يُرضيك
اللهم إن هذا فعل لا يُرضيك

اللهم إنا نبرأ إليك من هذا الخذلان ، انتقم لنا ولهم يارب))

إنا لله وإنا إليه راجعون.

‏الإهتمام بملابس الأولاد، وأكلهم، وصحتهم، ونومهم
يُسمى: رعاية

والإهتمام بدينهم، وعقولهم، وسلوكهم، وأخلاقهم
يُسمى: تربية

والكثير من الناس اليوم لا يُفرِّقون بين الرعاية والتربية، وهنا يكمن الخلل ويحدث التقصير.

🤍

حين كان الرجل يدعو ‏"اكسرْ بنا شوكتهم" كان يعدُّ ما تُكسر به شوكة المحتل، ‏وحين طلب من الله "نكّسْ بنا رايتهم" كان بالفعل سعى في تنكيسها، وحين سأل "‏أذلَّ بنا قادتهم" كان قد خطا خطوه في إذلالهم، وحين نطق "‏حطّمْ بنا هيبتهم" كان يصنع إرادة وعزمًا، وحين رجا "‏أزلْ بنا دولتهم" كان قد وحد القصد ووجه البوصلة، وحين ختم "‏اللهم اجعلنا وعدَ الآخرة، لنسوءَ وجوههم، ولندخل المسجد كما دخلناه أول مرة" كان قد أرى الله من نفسه خيرًا، ويتوسل إليه أن يستخدمه ليتحقق به الدعاء.

ومن صدقَ الله صدقهُ الله "))

كل محاولات التصبر واليقين واستحضار دروس التاريخ تنهار عند أول مقطع لطفل حافي القدمين، مغبر الملابس، هزيل البنية، متلعثم في كلامه، تمتلئ عيناه خوفا، يحمل بين يديه الضئيلتين توافه الأمور ليبيعها ببضعة شواكل يسند بها ما تبقى من عائلته يوما آخر.

الأكثر أسى من المشهد كله، معرفتك بأنه تم إراقة ماء وجه الصغير إلى الأبد بهذا المقطع، أملا في تعاطف وشفقة من لن يصل للطفل ولن يخلّصه.

والله إنه سيكون حسابًا عسيرًا!

العرب ستقول : "رميتُهُ بعصا السِّنوار" .
أي : استفرغتُ وُسعي حتّى الرَّمق الأخير .

كتبَ بصدق، وعاشَ بعقيدة، وماتَ شهيدًا كما تمنى.
رواية القائد الشهيد يحيى السنوار" الشوك والقرنفُل" .
سجن بئر السبع ٢٠٠٤

ما أسهل البطولة
بعيدًا عن ميدان الحرب

فوق الأرائك والأسرّة وتحت الأغطية الوثيرة
أمام التليفزيون وخلف الشاشات
في المطابخ المترعة والموائد العامرة
في ثرثرة الهاتف ودردشة المواصلات
في صور الذكاء الاصطناعي
وأجنحة الشهداء

ما أسهل البطولة،
ما أصعب الحرب!

هو أنت ثانية؟ ألم أقتلك؟
قُلت: بلى قتلتني.. ونسيت مثلك أن أموت!!

إما حياةٌ تسر الصديق
وإما مماتٌ يغيظُ العِدا.

بفرض _ودا الاغلب _ إنه بوجهه الهزيل الواضح عليه أثر المجاعة أدرك إنه ميت بعد الإصابة البالغة في ايده اليمين الي ربطها بحبل رفيع .. لأن الإصابة كانت كبيرة ولأنه نزف كثيرًا ولصعوبة وصول أي مساعدة تلحقه لتعقيد الوضع الميداني..
المشهد اللي أنا واقفة عنده بقى مش عارفة اتخطاه هو
( ماذا اوحي للرجل في هذه اللحظة إنه يرمي عصا عالدرون) ..
بالتاكيد إن رمية العصا الواهنة دي مش هتصيب الدرون أصلا.. وحتى لو أصابته ما الجدوى يعني..
يعني هو إنسان دلوقتي في ألم رهيب.. بيواجه المنية.. خلاص.. إيه اللي دار في باله خلاه يستجمع آخر شوية قوة ويعمل أي عمل (يغيظ به الكفار.. أو ينال به من العدو نيلا)..
أنا عارفة إنه إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة إن استطاع أن يغرسها فليفعل.. بس بهذا القدر من الصدق والجلاء! صعب
لو في صورة هتوصف كلمة (صدق) هتبقى الصورة دي.. لو في مشهد هيترجم كل جوهريات الدين هيبقى المشهد دا..
لو هختار صورة واحدة في كل السنة دي متسيبش قلبي وعقلي لحظة هتبقى الصورة دي..

ذَ ٰ⁠لِكَ بِأَنَّهُمۡ لَا یُصِیبُهُمۡ ظَمَأࣱ وَلَا نَصَبࣱ وَلَا مَخۡمَصَةࣱ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَلَا یَطَـُٔونَ مَوۡطِئࣰا یَغِیظُ ٱلۡكُفَّارَ وَلَا یَنَالُونَ مِنۡ عَدُوࣲّ نَّیۡلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِۦ عَمَلࣱ صَـٰلِحٌۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُضِیعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ

حتى في نهايته المتوقعة كان غير متوقع.
‏سبحان مَن لم يجعل له في عصره سَمِيّا، آمنت بالله!

رحل أعظم وأعز رجال العصر ، فلنبكي على أنفسنا وتخاذلنا.💔

آخر حركة تحركها جسد الشهيد - بإذن الله - أبي إبراهيم كانت رميه المُسَيَّرة بعصا كانت معه...
حتى الرمق الأخير لم يعطِ الدّنِيّة من دينه..
حتى وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة أبى إلا أن يقاومهم..
إنه كبرياء أُمّة - صاغها القرآن - في رجل..
إنه إيمان راسخ بالقضية والحق الذي يحمل بين جنبيه..
دماء نازفة..
وأشلاء مقطعة..
لكن العقل - الذي امتلأ بقضية عاش لها عمره - مازال واعيًّا حاضرًا لم يغب.
ذكّرني رميه العصا بحديث الفسيلة " إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها"
فليست العبرة بالنتائج؛ إنما العبرة بالعمل.
سأقاومكم في النزع الأخير ولو لم يبق من حياتي سوى ذبالة روح.
سأقاومكم ولو بعصا وبيد شلّاء مُقطّعة.
لن تسعدوا برؤيتي ذليلا أستجدي حياتي منكم أيها الخنازير ..
لن تروني إلا شامخ الأنف أسدًا هصورًا.
وإن نلتم من جسدي النحيل الواهن؛ فلن تنالوا من إرادتي الصُّلبة وروحي الوثّابة وعزيمتي الماضية.
طبت حيًّا وميِّتًا أبا إبراهيم.
دروس في حياتك وفي مماتك.

إذا إختلط عليك الأمر و لم تعرف أين الحق ؛ قف ضد ‎السعودية

هذا السنوار = جعفر عصرنا!

فعندما قطعت يمين جعفر في مؤتة حمل الراية بيسراه.
وعندما قُطعت يد السنوار اليمنى ألقى عصاه بيسراه.

فاللهم كما أبدلت جعفر بجناحين من ياقوت في الجنة يطير بهما حيث يشاء فأبدل السنوار بمثلهما.

إن أكبر هدية تقدموها ليّ أن تغتالوني،
أتمنى أن أموت بالصواريخ شهيدًا على أيديكم على أن أموت بكورونا أو بجلطة أو كما يموت الناس

ـ يحيى السنوار

أنا حزين .. حزين وغضبان والله
ومش هيشفي غليلي الجُمل المحفوظة عن ربح البيع وصدق النوايا
مش هنعيش حياتنا كلها في هزيمة !! نفسنا في شهادة مع نصر

لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يفرح باستشهاد المسلمين بل كان يحزن عليهم و يثأر لهم

يا رب أنت عالم بقلة حيلتنا .. يارب أنت العالم بضعفنا

حتى الكلمات اللي زي قلة الحيلة و الضعف و غيرها .. تحسها كلمات ماسخة ملهاش طعم و احنا قاعدين آمنين في بيوتنا

هونها يارب .. نصرك يارب الذي وعدت .. يارب .. يارب

الوقت المناسب ما يراه الرجال مناسبًا؛ فإذا أعلنوا بكينا ونعينا وتثبّتنا، إلى ذلك الحين فالوقت غير مناسب.

‏أذكركم بكلام أبو عبيدة في آخر حديث ليه:

ـ لو كانت الاغتيالات نصرًا لانتهت المقاومة منذ اغتيال عز الدين القسام قبل 90 عامًا.
ـ نحن نعمل بإرادة اللَّه وعلى عينه، يخلف القائد قادة والجندي عشرة والشهيد ألف مقاوم، وهذه الأرض تُنبت المقاومين كما تُنبت غصون الزيتون.

[إن قُتل زيد فجعفر، وإن قتل جعفر فعبد الله بن رواحة]

أمةٌ مباركة لا يُعدم خيرها، ورايةٌ طاهرة يسلمها شهيدٌ لشهـيد، هي فكرة.. والفكرة لا تموت.

من الغباء الصهيونـ.ـي، أن يظن الاحتلال أن السنوار واحد!

غدًا يُكمل قائدنا السنوار ثلاثة عشر عامًا من خروجه من سجن الصهاينة، ليُمرغ وجوههم طيلة هذه المُدة في التراب.

يارب لا تفجعنا به، يارب أجعل له من اسمه نصيب وأطل في عمره ليهزم أعداء الإسلام ويُعلي كلمة الحق.