نادوا بصوت اننا الشعراءُ
برزوا امامي بالسطور كنايةً
حتى تبيَّنَ أنهم سفهاءُ
فهدمتُ ما كتبوا ببيتٍ واحدٍ
مما كتبت و كلهم شهداءُ
مدحوا محمد كي ينالوا رفعة
و يضمهم بالعطف منه كساءُ
في حينها ناديت قم أمحمدٌ
و اسمع لمدحك ما يكون رثاءُ
فإذا اليكَ بمثل هذا ينتمى
لن انتمي، شهدت بذاك سماءُ
من ذا سيسكتني و يطفئ جذوتي
انا كالجحيم اذا أتاه لحاءُ
انا رب قافيتي و ليس يضيرني
سفهٌ، بذا فلتعتلي الانباءُ
من جاء يطلبني النزال فإنني
امحو كرامته لحين اشاءُ
محمد هادي الكاظمي