بعد ان اكملت عملي في المستشفى توجهت الى بيت احد الأصدقاء الذي قال لي ان سوف يصل بعد نصف ساعة، اثناء الانتظار ارتفع اذان الظهر فبحثت عن اقرب جامع ودخلت لاداء الصلاة وكان قد فاتني صلاتها جماعة مع المصلين
لفت انتباهي صوت أمام الجماعة وكان مألوف جداً بالنسبة الي، نظرت ودققت فوجدت ملامحه مألوفة كذلك، بعد انتهاء الصلاة تبين انه الدكتور عدنان هاشم اخصائي الأنف والاذن والحنجرة، طبيب الفقراء الذي يحبه الجميع ولا يختلف عليه اثنان
غبطته كثيراً لانه لم يسمح للطب ان ياخذه بعيداً عن الله سبحانه وتعالى بل ساق الطب وكل ما لديه من وجاهه لرضا الله وخدمة عباده حتى اصبح مؤثراً بافعاله قبل كلماته
رزقنا الله واياكم حسن العاقبة
-الطبيب
t.me/altabib_9