السيد هادي المدرسي

سلاحان هما أقوى أسلحة المظلوم:

‏ الحق.. والصبر.

‏ فالحق سلاحه في مواجهة السلطات.

‏ والصبر سلاحه في مواجهة النائبات.

حقائق الحياة ثلاث:

‏ إن العدل لا يشيخ.

‏ وإن الحق لا يتحول إلى باطل.

‏ وإن الخطأ لا يصبح صواباً.

إنّ مهر فاطمة ، وهو ثمن درع، أثبت أن البركة إنما تكون في الزواج القائم على الإيمان، والمحبّة، لاعلى المال والثروة.

نبع النور، وعين الحياة، ومعدن المعرفة، وعجينة الطهر، وجوهر الإيمان..

‏وهي خلاصة كلّ القيم،
والمثُل، والمناقبيّات.
‏إنّها.. فاطمة

كانت فاطمة لعليّ ، كما كانت خديجة لرسول الله :

تشد أزره،
وتمسك بساعده،
وتسند ظهره في الساعات الحالكات.

🔖 كتب سماحة آية الله
السيد هادي المدرسي

الان متوفرة في:
#معرض_شناشيل_البصرة

تجدون كتب عديدة لسماحة السيد في:
📌 جناح دار البصائر للثقافة و النشر



----------------
مع تحيات اللجنة الإعلامية في مكتب سماحة آية الله السيد هادي المدرسي

من زينب (ع) لا من المنظّمات الدوليّة
‏نتعلّم الاهتمام بالأطفال إلى حدّ نسيان الذات
‏ومن زينب (ع) لا من الأمم المتحدة
‏نتعلم الدفاع عن الأسرى إلى حدّ التعرض للموت من أجلهم .

مع زينب؏ لا تحتاج الأمّة إلى إستيراد أيّة إمرأة من الأمم الأخرى، لتكون قدوة صالحة لنسائها.


متباركين بولادة العقيلة زينب " عليها السلام "

في الصراع بين الظالم والمظلوم، فإن أفضل المواقف هو أن تمدّ كلتي يديك لمساعدة المظلوم، فبواحدة منها تشدّ بها على يده، وبالثانية تضرب بها على يد ظالمه.

‏ فإن لم يكن ذلك ممكناً، فلا أقل من يد تضرب بها الظالم.

‏ فإن لم يكن ذلك، فلا أقل من يد تساعد بها المظلوم.

‏ وإلاّ.. فأنت مجرد شاهد زور، تؤدي دور شيطان أخرس.

الروح الجهاديّة، التي يجب أن يتمتّع بها كلّ مسلم، هي إستعداد الفرد للتضحية بكلّ غالٍ ورخيص حتّى بروحه التي بين جنبيه، من أجل حقّ يؤمن به، وإيمان يعتنقه، ومسؤولّية يشعر بها، من غير أن يتطلّع إلى مصلحة، أو يخاف من غير الله..

لأن الحق يضيء قلب المؤمن، ويفكّه عن الحصار بين الرغبة في العيش، والرهبة من الموت، فإن مواجهة أعدائه تصبح هوايته بمقدار ما تكون مهمته، فإن استطاع أن يفعل ذلك بالمنطق، وإلاّ فبالسيف، وكفى به شافياً من الباطل.

الهزيمة مع الحق أفضل ألف مرة
من الانتصار مع الباطل وتلك هي تجربة كل الأنبياء والشهداء والصالحين في التاريخ.

*آية الله المجاهد السيد هادي المدرسي في جمع من الأخوة المهجرين من لبنان*

للسيد الشهيد نصرالله حضور دائم ومجلجل في الساحة

*جبهة الحق منتصرة دوماً بصمود أهلها *


زار سماحة آية الله المجاهد السيد هادي المدرسي جمعاً من الأخوة والأخوات الكرام المهجرين من لبنان في حسينية كفيل الهاشميات في كربلاء المقدسة.

وألقى سماحته كلمة في الحضور قال فيها: إنّ الحياة حقّ وباطل، خير وشرّ، صلاح وفساد؛ ولكلٍّ أهل.. وكما أنّ الحقّ لا يجتمع مع الباطل، والخير لا يتوافق مع الشرّ، والصلاح لا ينسجم مع الفساد، كذلك أهل كلٍّ منهما.

ثم أوضح السيد المدرسي أن جبهة الحق هي المنتصرة دوماً ، وأن التاريخ يكشف لنا هذه الحقيقة الناصعة، مؤكداً أنه حتّى إذا انهزم أهل الحق وقتلوا، فإنّ صمودهم سيجعل جبهتهم تنتصر.

وأشار إلى ضرورة عدم إغفال الجانب الغيبي في الصراع ذلك أن الله ينصر المظلوم لأنّ الله مع العدل، وينصر أهل الحقّ لأنّه ضدّ الباطل، وينصر المستضعف الثائر، لأنّه مع الحرّيّة.

وفي حديثه عن سيد المقاومة الشهيد السيد حسن نصرالله قال المدرسي: مع كلّ موت شجاع بطولة وانتصار؛ بطولة الشهيد، وانتصار مبادئه، وللسيد الشهيد نصرالله حضور دائم في الساحة ذلك أن للشهيد حضور مجلجل ودائم في المواجهة بين الحق والباطل.


وختم حديثه بالتأكيد على أهمية تحمل المسؤولية في مثل هذه الظروف قائلاً: لكي لا تخضع للعدوان، لابدّ أن تكون قادراً على ردّه، ولكي لا تستكين إلى هوان، لابدّ أن تكون مستعدّاً للجهاد، ولكي لا تموت تحت أرجل الغزاة، لابدّ أن تكون مهيوب الجانب.

التاريخ يكشف لنا عن حقيقة مهمة :
‏ان النصر لجبهة الحقّ دائماً، حتّى إذا انهزم أهل الحقّ بأنفسهم، وقتلوا، فإنّ صمودهم سيجعل جبهتهم تنتصر.

إنّ الله ينصر المظلوم، لأنّ الله مع العدل.
‏وينصر أهل الحقّ، لأنّه ضدّ الباطل.
‏وينصر المستضعف الثائر، لأنّه مع الحرّيّة.
‏لأنّ «من كان مع الله، كان الله معه» .

لكي لا تخضع للعدوان، لا بدّ أن تكون قادراً على ردّه..

‏ولكي لا تستكين إلى هوان، لابدّ أن تكون مستعدّاً للجهاد..

‏ولكي لا تموت تحت أرجل الغزاة، لابدّ أن تكون مهيوب الجانب.