أغلب الناس إيمانها سطحي أو علىٰ گد حالها، لأن يتبعون أي شي ممكن يونّسهم و يبهجهم بهجة عابِرة، بدون ما يركزون علىٰ حالات الخشوع و الانقطاع و هذه أثرها أعمق و أدوَم.
علىٰ سبيل المثال؛ شخص يختار ياخذ عائلته و يقطع مسافة حتّىٰ يشعل شمعة و يخليّها علىٰ المي و يطلب حاجته الشخصيّة. يعيش جو الإختلاط، أو الاغتياب، أو النظر. بس ميگدر يقرأ دعاء من أسطر قليلة يستشعر الكلمات و يرق قلبه للإمام و تحصل حالة الإرتباط الحقيقيّة.
الناس تروح علىٰ نهر و تطلب من الله بوجاهة و شفاعة الإمام، و بنفس الوقت محّد مقدّم الإمام علىٰ نفسه، لو طلبت منّه يختار يگعد بالبيت و يقرأ مناجاته بخشوع راح يرفض لأن ما بيها ونسة. حالة الإنانيّة هذه هي إلّي تجرّ الإنسان لبلاءات هو بغنىٰ عنها.
-هالة الجبوري