مدونة كامو للروايات والقصص @boo3club Channel on Telegram

مدونة كامو للروايات والقصص

@boo3club


كل الروايات الالكترونية متوفرة على مدونة كامو
كل ما عليك زيارتنا ❤️

مدونة كامو للروايات والقصص (Arabic)

مرحبًا بكم في قناة مدونة كامو للروايات والقصص على تطبيق تليجرام! هل تبحث عن أفضل الروايات الإلكترونية؟ إذاً، لقد وجدت المكان المثالي. تقدم لكم مدونة كامو مجموعة متنوعة من الروايات والقصص الشيقة والمثيرة. مهما كان اهتمامك أو تفضيلاتك الأدبية، ستجد هنا ما يناسب ذوقك. من الرومانسية إلى الخيال العلمي، ومن الإثارة إلى الدراما، ستجد كل شيء تبحث عنه على قناتنا. كل ما عليك فعله هو زيارتنا والاستمتاع بتجربة القراءة من خلال تحميل الروايات الإلكترونية بكل سهولة. نحن هنا لنجعل تجربة القراءة أكثر متعة ويسر. انضموا إلينا الآن على قناة مدونة كامو واستمتعوا بعوالم من القصص الرائعة والمثيرة. ❤️

مدونة كامو للروايات والقصص

22 Feb, 11:33


_ الساعة ٣ و نص بليل كان واقف علي الجسر و لما شاف البنت معدية من طريق الغابة نده بحزم و شدة و قال : يا أنسة .
بصت وراها و هي ماشية و بعدها جريت بخوف و جري وراها و ضر*ب طلقة بسلاحه جانبها و هي أتكعبلت و وقعت علي الأرض ، قرب منها و هي واقعة علي الأرض و رفع سلاحه في وشها و قال بشدة : بطاقتك .
(القصة دي درامية ، أكشن ، رومانسي ، و لكن أحداثها غير واقعية نهائيآ ، كل الي هيتكتب من وحي خيالي ، لكن رغم إن الأحداث مش واقعية في عالمنا و لا في أي عالم تاني لكن المواقف هتكون هادفة ) .
بصتله كيان برعب خوفاً من إنه ميكونش مصري رغم إن كلامه مصري ، حطت إيديها في جيبها لكن ملقتش البطاقة ، الظاهر إنها وقعت منها لما كانت بتجري ، ردت و صوتها بيرتجف و قالت : بطاقتي وقعت .
نزل فهد ل مستواها و مسكت رقبتها جامد بوضعية الخنقة و قال بحدة : أنتي هتستعبطي عليا يا بت ، قومي .
كيان دموعها نزلت و قالت : صدقني و الله أنا مش منهم ، و بطاقتي كانت معايا بس ممكن تكون وقعت مني و أنا بجري .
جه حمزة صاحبه و هو بينهج من الجري لما صعب عليه منظر كيان و قال : براحة أستني أفهم منها .
لكن فهد مهتمش لكلامه و شد أكتر بإيده علي رقبتها و قال بحده : اسمك اي و بلدك اي ؟؟ .
كيان دموعها كانت بتنزل و قالت بخوف : ك.... كيان ، و من مصر .
خفف من قبضة إيده علي رقبتها لكن كان لسه ماسك رقبتها و قال بحده و بعدم ثقة : كدابة ، وريني العلامة .
و هو لسه ماسك رقبتها هي رفعت إيديها و بعدت شعرها الي كان نازل علي ودانها و إيده و بينت رقبتها و ظهرت العلامة كونها مصرية .
أتنهد بشدة و ساب رقبتها بزقه بسيطة و قال : و طالما أنتي مصرية و مش منهم نازلة ليه الساعة تلاتة و نص بليل و أنتي عارفة الظروف .
كيان بصتله هو و حمزة بخوف و دموع و قالت : أنتو مصريين ؟؟ .
حمزة بهدوء : أيوه متخافيش يا كيان ، أمسحي دموعك و أهدي .
فهد بصله بحده و بعدها بص ل كيان و قال بشدة : جاوبي .
كيان بخوف و دموع و قالت بكدب في كلامها : ص..صاحبتي الي أنا معاها في نفس البيت ، تعبانة جدآ و علاجها خلص ، و كان لازم أنزل أجبلها العلاج ، عشان لو مخدتهوش هيحصل مضاعفات و ممكن تموت .
كيان كدبت لأنها مش واثقة فيهم نهائيآ ، هي بالفعل صحبتها تعبانة بس تعبانة من اي !!!! ، دا الي هنعرفه مع رواية
[ " كيان الفهد " «نجم الظلام» ] .
في مكان أخر .
بصتله بخبث و دققت في ملامحه بعيونها الزرقة و قربت منه و هو مربوط و علامات التعذيب باينه علي وشه و قالتله : مش صعبان عليك وسامتك الي راحت دي ، (رفعت إيديها و لمست جروح وشه بصوابعها و قالت بنبرة حُب مزيفة و همس و غرور : قول يا أسد ، قولي علي مكانهم و أنا همنع تعذيبك ، أنا بحبك و نفسي أكون معاك ، أنا هقف قدامه و هحميك بس قوله ، و أنا أوعدك إن محدش من سلالتك هيحصله حاجة ، و أنا هبقي معاك ، هخليك أعلي واحد فيهم ، يكفي إن أنا هكون جانبك ، هعملك و هديك الي أنت عاوزه ، هرفعك ، هخلي الكل يحسدك كونك وصلت للمرحلة الي هتبقي فيها ، هبقي مراتك ، هتملك جمالي كله .
بصلها أسد و بص لملامحها بإشمئزاز رغم إنها بنت أقل كلمة تتقال عليها إنها ملكة جمال علي عكس جمال أختها الصغيرة هاندا ، الي جمالها رقيق و متواضع ، أبتسم أسد بسخرية و قال : تفتكري أنا ممكن أقل من نفسي و من رجولتي و أبقي معاكي !!!! ، دا أنا قرفان من نفسي عشان بس حاسس بنفسك قريب مني دلوقتي ، عارفة أنتو ربطني و مش عاوزين تتكلموا معايا و أنا حر ليه ؟! ، عشان خايفيين مني رغم قوتكوا ، بس صدقيني يا روفان ، هيجي وقت و هنبيدكوا كلكوا واحد واحد .
Salma Elsayed Etman .
فهد بحده : و العلاج دا هتجيبيه منيين ؟! ، أنتي فاكرة نفسك في رحلة ل دريم بارك !! ، أنتي مش شايفة أحنا فين ؟؟ .
كيان أزدرءت ريقها بصعوبة و قالت : كنت هحاول أجمعلها أعشاب عشان تشربها و تقويها علي ما ألاقي العلاج .
و قبل ما فهد ينطق سمعوا صوت إنفج*ار قوي جداً ، كيان صرخت و فهد و حمزة بصوا وراهم بسرعة و لاقوا إن الإنف*جار بعيد بس صوته واصل ليهم و كأنه جانبهم ، حمزة لاقي دخان الإنفجار لونه أزرق مش زي لون الدخان العادي ، أتنهد بهدوء و بضيق و قال : دا إنفج*ار من سلالة
" الطير الأزرق " ، (كمل بحزن و قال ) أكيد ناس كتير ماتت في الإنف*جار دا .
فهد غمض عيونه بحزن و فتحها و قال : الظلام الي أحنا فيه دا لازم ينتهي في أقرب وقت ، نفسي نجمنا ضوئه يملي العالم ، و نقضي علي السلالة دي ، نفسي أسد أخويا يرجعلي .
بص وراه لكن ملاقاش كيان ، لأنها أستغلت إنشغالهم و بعدت عنهم بسرعة ، فهد أتعصب و قال : هي راحت فييييييين ؟؟ ، مكنش لازم نثق فيها حتي لو هي مصرية زينا .

يتبع....
(رواية كيان الفهد (نجم الظلام))
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%87%d8%af-%d9%86%d8%ac%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b8%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a/

مدونة كامو للروايات والقصص

22 Feb, 11:23


رواية نفق الجحيم كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ريناد يوسف
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%86%d9%81%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%ad%d9%8a%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

22 Feb, 11:10


رواية شهد الحياة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم زيزي محمد
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b4%d9%87%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

22 Feb, 11:00


رواية مهمة زواج كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم دعاء فؤاد
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%87%d9%85%d8%a9-%d8%b2%d9%88%d8%a7%d8%ac-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/

مدونة كامو للروايات والقصص

22 Feb, 10:50


رواية ميراث أبي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم زهرة عمر
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%ab-%d8%a3%d8%a8%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/

مدونة كامو للروايات والقصص

22 Feb, 10:41


رواية شهادة قيد كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم دودو محمد
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b4%d9%87%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d9%82%d9%8a%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/

مدونة كامو للروايات والقصص

22 Feb, 10:31


سمعت هى حديثها لتنهض وتذهب إلى داخل احد غرف المنزل فحتى بعد ان لاحظت اختها وجودها بغرفة الصالون لم تكف عم التنمر على وزنها لتدخل غرفة الأطفال والتى كان بها اغرضها لتبدء فى جمع كل مالها فهى قد تعبت من سماع ذالك الكلام السيئ عن وزنها ولا شكلها الذي أصبح بشع جدا بسبب زيادة وزنها ، هبطت دموعها بقوه وشريط احزنها يمر أمام عيونها وكل كلمة سمعاتها من اصدقائها بسبب وزنها وكيف كانو يعاملونها لا تغادر من عقلها وكيف تركها الشخص الواحيد الذي احبته بصدق بسبب وزنها الزائد لترمي الملابس على السرير وتجلس بجانب حقيبتها وهى تبكي فى وجع وحزن مرير بقلبها فهى ما زنبها حتى يتخلى عنها الجميع بسبب وزنها الزائد ؟ هل هي تستحق حقا تلك المعامله التى ترها من الجميع.

- ايه إللى منزلك الشارع حافيه يا هانم ؟
انتفضت هي واقفه تلتفت حولها فى ذعر فلا يوجد أحد من حولها غير الأطفال الصغار الذين يلعبون من حولها لياتيها الصوت مره اخره قائلا بغضب
- انا مش قولت م''يت مره لما تنزلى الشارع تاكلي الكلاب ماتنزليش من غير ما تلبسي حاجه فى رجلك ، كلامى مش بيتسمع ليه ؟
ظلت تتطلع من حولها ولكن لا يوجد أحد ولكن سرعان ما حددت اتجاه الصوت عندما تحدث إليها مره اخره لتجده ذالك البغيض الذي يسكن فى الوجهه المقابله لهم لتصيح به بغضب مكبوت
- وانت مالك يا جدع انت خليك فى حالك احسلك
وضعت آخر قطعت طعام بيدها إلى ذالك الكلب الذي كانت تجلس بجواره قبل أن ياتى ذالك المتطفل ويقطع لحظت استمتاها معه وعندما نهضت ليكى تدخل إلى بيتها سمعت صوته وهو يقول لها مره اخره
- يبقي المحك بس تانى مره بتعملى الحركات دي من تانى قدام العماره بالمنظر ده ، جاتك القرف بمنظرك إللى يفتح النفس ده
نظرت إليه فى غضب لم تستطيع أن تتمالكه فهو قد تجاوز هذه المره حدوده معها لتردف قائله بغضب شديد
- وانا لآخر مره بقولك مالكش دعوه بيا والا ماتلومش غير نفسك فاهم
قالت جملتها ودخلت إلى عمارتها بسرعه وتلك الدموع تمسكها بصعوبه لكى لا تهبط من عيونها وبمجرد ان دخلت شقتهم حتى أسرعت إلى غرفتها تبكي بشده فهي ظنت انهو يقصد اهانتها مثل ما يفعل معها جميع من حولها بسبب وزنها الزائد ، فلم يرحمها اي احد بسبب ان وزنها زاد بشكل كبير جدا فى الفتره الاخيره ومنهم عندما يرها يظن انها حامل لكثرة الوزن الذي كسبته ، ومنهم من يظن انها قد تجاوزت سن الخمسه والثلاثون من عمرها كله بسبب ذالك الوزن الذي أصبح عائق كبير جدا بالنسبه لها ، وبعد بكاء دام لنص ساعه وهى تنظر إلى حجم جس'دها فى المرأه التى أمامها نظرت الي نفسها بحزن شديد ثم ذهبت وأخذت درس اسود الون ليكى لا يظهر سمنتها تلك ولمت شعرها على شكل كعكه ولم تضع اي مسحيق تجميل فماذا ستفيدها وهي بذالك الحجم الكبير اخذت نظرتها الشمسيه وارتدتها لكى تداري بها عيونها المنتفخه من كثرة البكاء وخرجت بسرعه من غرفتها بعد ان اخذت حقيبتها الباك السوداء ووضعت بها قطعت شكولاته كبيره بها ظلت تتسحب علي أطراف اصابعها لكى لا ترها اختها او امها ويسمعها احد منهم الكثير من الكلام السيئ عن ملابسها الواسعه تلك و التى تزيد من حجم جس'دها ويجعلها سمينه أكثر وقبل ان تصل إلى الباب سمعت صوت من خلفها يقول لها
- بتتسحبي ليه زي الحراميه كده يا تاليا ؟
اخذت تاليا نفس عميق جدا وهى تستعد لكى تأخذ درسه الصباح قبل الذهاب إلى العمل ، التفتت قائله بكذب :
ابدا مافيش بس انتى عارف يا سيليا انى بنزل ادي للكلاب اكل كل يوم وبنسي البس حاجه فى رجلي فرجلي اتعورت ووجعانى علشان كده بمشي براحه عليه ، يلا اسيبك تكملى نومك احسن اتأخرت جدا على الشغل و..
قاطعها سيليا بسخريه وهى تنظر إليها من أعلى إلى أسفل بتقييم :
مممم شغل طب ياختى ابقي لما تروحى الشغل بتاعك ده ماتنسيش نفسك وتاكلى حلويات كتير اكملت بحده خفيفه لا انتى ماتكليش اصلا لان وزنك زاد جدا وفرحي قرب ولو فضل وزنك يزيد على الحال ده مش هعرف اوري وشي لخطيبي ولا لأهله ولا اصحابي إللى كل مايشوفونى يفضلو يزلو فيا علشان عندى اخت تخينه زيك كده
تجمعت الدموع فى عيون تاليا من شدة الوجع الذي شعرت به من كلماتها لها فلما تفعل معها كل هذا وهى من المفترض أن تكون الداعم لها وليس عليها وما زنبها اذ زاد وزنها فهي حاولت بكفي الطرق إنقاص وزنها ولكن فى كل مره تفشل
اردفت تاليا بصوت متحجرش وهى تحاول إخراج الكلمات من فمها قائله بحزن :
حاضر ، فى حاجه تانى ؟
نظرت سيليا اليها قائله بقرف :
وانا هعوز منك ايه بشكلك المقرف ده ! ذهبت إلى المطبخ لكى تأخذ الفطار الخاص بها وهى تتمتم بصوت سمعته تاليا ، ليه حق طارق يسيبك ويطفش بجس'مك إللى هينفجر ده

مدونة كامو للروايات والقصص

22 Feb, 10:31


نهار ابوكي اسود خارجه تفتحي بالبجامه !! لا وكمان مبينه كل تفاصيل جس*مك ده انتى نهارك مش فايت انهارده نظرت هى لنفسها لتكتشف انها تقف أمامه بالبجامه التى كانت ترتديها لتفتح عيونها فى صدمه وتغلق الباب فى وجهه ليدق الباب بقوه لترتدي اسدالها الواسع جدا بسرعه ثم فتحت الباب ليصيح بها بغضب انتى ازاى تفتحي الباب بالبس الزباله إللى كنتى فيه ده هاا ؟
اردفت هى بتوتر وخوف من عصبيته وصوته العالى عليها
انا.. انا انا كنت مفكراك اختى والله علشان كده فتحت

اردف هو بعصبيه مفرطه
تقومي تفتحى بالمنظر القرف إللى كنتي فيه ده ؟

اردفت هي باعين دامعه من اهانته لها
ولما انت شايفني مقرفه كده كنت اتقدمتلي ليه ؟ انت بجد مافرقتش عنهم فى اي حاجه ضحكت بسخريه وانا إللى زي الهبله إللى فكرتك غيرهم وحبيتني فعلا بس شكلى اتسرعة فى الموضوع ده لأنك مافرقتش عنهم فى اي حاجه كلكم زبال*ه ومابتحبوش غير المظاهر بس

احس هو بتسرعه عليها فهو لم يقصد ما فهمته هي هو لم يتحمل فكرت ان يرها احد غيره بتلك الحاله التى كانت عليها لذالك قد غضب عليها

امسك هو يدها قائلا بحب
انا مكنتش اقصد إللى فهمتيه ده وانا عمري ما فكرت فى المظاهر زي مابتقولى و الدليل على كلامى ده اول مره شوفتك فيها ورغم كل إللى عملتيه معايا برضه فضلت مصر عليكى انا..

قاطعته وهى تسحب يدها من يده قائله بوجع
بلاش نضحك على بعض كتير نظر إليها بعدم فهم لتبتسم بسخريه كنتى مفكرني مش هعرف خطتكم ال*** انت وامك واختك صقفت فى يدها بس لا بجد شابوه ليكم عرفتوا تلعبوها صح واحب اهنيكم لانكم فعلا قدرتو تكسروني مليون قطعه بسبب عملتكم دى ، بس تعرف العيب مش عليك ولا عليهم العيب عليا علشان سمحت لشخص زيك يدخل حياتى ويدمرها شكلى ماخدتش عظه من الخبطه الأولى فدخلت فى التانيه على طول زي الهبله

اردف هو بعدم فهم
ايه إللى بتقوليه ده انا مش فاهم ولا حاجه من اللى بتقوليها دى ؟

مسحت هى دموعها التى كانت تهبط بيدها بقوه قائله لهو
خلاص من النهارده كل شئ انتها روح بقي شوف وحده شبهك حلوه جسمها مظبوط مش تخينه ومقرفه زيي على رأيك قالت اخر جملتها بنبره ساخره

اقترب هو منها قائلا بغضب مكبوت
انا لحد الان مش فاهم كلمه من إللى بتقوليها بس اعملى حسابك انك مش هتكونى لحد غيري سواء برضاكي او غصب عني ومش مهم انتى مفكره ايه ولا ايه الهبل إللى عماله تقوليه من بدري ده اكمل بصوت كفحيح الافعي واحمدى ربنا اني ماسك نفسي عنك بالعافيه وفكرت انك تسبيني تلغيها من حساباتك فااهمه

صاحت هي به بغضب فادح من تملك بها رغم أنها قد سمعت حديثه مع أمه انهو يجب عليه تركها بسبب انها سمينه جدا وبشعة ويستحق فتاه رشيقه جميله غيرها وهو وافقها على ذالك
لا مش فاهمه ومش هسمحلك تلعب بيا من تانى بعد كل إللى سمعته ولو انت اخر راجل فى العالم ده كله انا استحاله اقبل انى اربط اسمي باسمك ، فاهم ؟ قالت جملتها واغلقت الباب بقوه فى وجهه لتسمعه وهو يصرخ بغضب

- لا مش فاهم ولو مش هتبقي ليا مش هتبقي لغيري انا مش عارف انتى تتكلمى عن ايه ولا ايه إللى شقلب كيانك وخلاكى كده بس انا إللى اعرفه انك مش هتكونى لحد غيري مهما كلفنى التمن ارتعش جسدها بقوه من نبرت صوته الغاضبه حتى انها لم تستطيع أن تخرج كلمه واحده من فمها ليكمل هو بتحذير وابقا المحك بس بتفتحى الباب بالبس الضيق ده او اشوفك بتجري فى الشارع زي العيال الصغيره

لم تتحمل كل ما قالته ظناً منها انهو يهينها لتقول بغضب كبير
انت مالك انت افتح الباب كده ولا حنى اجري فى الشارع زي الأطفال انت مالكش حكم عليا سامع ، ولو مالتزمتش بادبك معايا اتحمل بقي إللى هيحصلك منى

ابتسم هو عليها عندما رأي وجهها الذي احمر من كثرة الغضب ليقول بمشاكسه وهو يقرب وجهه إليها
انا عايز اشوف اللى هيحصلي قالها وهو يغمز لها بعينه لتدبدب على الارض بقدمها فى غضب ثم اغلقت الباب مره اخره فى وجهه ليضحك بشده على تصرفها الطفولي ليقول بهمس انا مش عارف هتعملى فيا ايه تانى يا دبدوبتي المتمرده ، بس اتاكدى انك مش هتكونى لحد غيري

ظلت جالسه هى فى مكانها تفكر فى كل ما حدث وكيف لهو ان يهينها هو الاخر بسبب شكلها وانها سمينه بعض الشئ لا بل سمينه جدا وليس هذا رأيه هو فقد فقد سخر منها الجميع بسبب وزنها وشكلها الذي لو رئها احد ما يظن انها حامل او امرأه كبيره بالعمر حتى قاطعها عن شرودها صوت اختى وهى تدخل من باب الشقه وهى تتحدث على الهاتف بصوت مسموع جدا

- والنبي ماعرف ياختى اهي كل يوم بالزياده رغم أنها بتاخد الطريق كله مشي بس للاسف دي لو خدت نفس بس وزنها بيزيد ، ههههههههه انا بقيت بخاف اخليها تبيت معايا فى الشقه احسن تاكلني انا وجوزي

مدونة كامو للروايات والقصص

22 Feb, 10:31


فى تلك الحظه لم تستطيع تاليا ان تمسك دموعها التى كانت متجمعه بمقلتيها ولكن جملتها تلك جعلت قلبها يتقطع إلى ملايين القطع الصغيره فهى لم تكتفي بتنمرها عليها لا بل قد فتحت جرح كبير جدا بقلبها وهى تذكرها كيف تركها حبيبها بعد حب دام اربع سنوات بسبب زيادة وزنها نزعت النظاره من على عيونها بعنف ماسحه تلك القطرات التى هبطت منها وهى تعن'ف نفسها انها قد ضعفت مره اخره لمجرد بعض الكلمات التى سمعاتها من اختها وهى من المفترض انها قد تعودت عليها وكانت قد أخذت القرار انها لن تضعف وترسخ لهم فيكفي عليها ما مرت به سابقاً
اردفت تاليا وهى تمسح دموعها من على خدها قائله بحده خفيفه لنفسها :
احنا اتفقنا على ايه ؟ مافيش ضعف ولا انكسار يا تاليا ودى مش اول مره المفروض انى اتعودت على كده بلاش تضعفي او تنهاري كل حاجه هتمشي ولا كان فى حاجه حصلت ، ماشي ؟
ارتدت نظرتها مره اخره وهبطت من منزلها وهى تحدث نفسها ببعض الكلمات ولانها قد ضعفت أمامهم مره اخره ودخلت فى اكتئاب من جديد مما جعلها تخرج تلك الشكولاته التى بحقيبتها وبدأت فى أكلها وهى تهبط من على الدرج محدث نفسها بغضب من ما تفعله
اردفت تاليا وهى تأخذ قطعه من الشكولاته وتاكلها فى فمها قائله بغضب مكبوت لنفسها :
ما انا برضه مكنش ينفع احط الشكولاته فى الشنطه برضه اهو الدايت إللى كنت بداته باظ مره تانى وبدل الكام جرام إللى خسيتهم الاسبوع إللى فات هزيد حالا كام كيلو اهو فى ثوانى اوووف منك يا تاليا اوووف هت....قطعت كلمتها صرخه قويه حين خبطت فى جسم صلب أمامها لتصرخ بألم وهى تتحسس راسها ااااه دماغي مش تفتح يا غبي
ضيق هو حاجبيه قائلا بدهشه
ده إللى هو انا صح !!
اردفت تاليا بسخريه
لا امي اكملت بغضب مكبوت اعتذر يلا ومش مره وحده لا مرتين مره علشان فتحت دماغي دلوقتى ومره علشان قليت فى اد'بك معايا الصبح
اقترب هو منها خطوه قائلا بخبث
طب واللى اي رايك فى حاجه احسن من الاعتذار
رجعت تاليا خطوتين للوراء قائله بخوف وتوتر من قربه المهلك لها :
لا مو... موش مش عايزه حاجه يكفي انك تعتذر منى ويخلص الموضوع وياريت بعد كده تلتزم حدودك معايا
ضحك هو بقوه على توترها منه قائلا بمكر
هو انا بعتذر منك بس مش علشان موقف الصبح لان ماقولتش حاجه غلط وكان لازم تسمعي الكلام وتبطلى تنزلى كل يوم من غير ما تلبسي حاجه فى رجلك و كمان علشان خبطك لان انتى لو ماشيه تبصي قدامك زي الناس الطبعيه بدل ما انتى ماشيه تكلمى نفسك زي المجنون كده مكنتيش خبطي فيا
قبضت تاليا على يدها بقوه من شده الغضب الذي تملكها الان من بروده قائله بغيظ مكبوت
امال اعتذرت على ايه لما انت شايف نفسك مو...
قاطع هو جملتها وهو يضحك بقوه حتي برزت غمزاته قائلا وهو يغمز لها بعينه
اسف على دي قالها وهو يخطف منها قطعت الشكولاته من يدها لتقف هى منصدم فى مكانها مثل التمثال من فعلته الجريئه تلك
اردفت تاليا والغضب يتملكها من جرئته معها فى الفتره الاخيره قائله بغضب وتذمر طفولى
خد هنا يا حيوان هات شكولاته دي بتاعتى انا
اعتدل لها وهو ياكل من الشكولاته باستمتاع ومازال يمشي بظهره للوراء قائلا بابتسامه كبيره
طب والله طفله كل العصبيه دى علشان حتت شكولاته وبعدين انتى مش عامله دايت فين العزيمه بتاعت امبارح وانتى بتقولى مش هاكل غير الأخضر بس وهبعد عن أي حاجه تانيه
دبدبت تاليا بقدمها فى الارض مثل الأطفال قائله بغضب طفولى
عاااا امته اخلص منك يا بااايخ هوووف
خلع هو نظرته الشمسيه من على عينه قائلا بمشاكسه وهو يغمز لها بعينه
ماوعدكيش اني ابعد لان ده مش فى قاموسي يلا سلام يااا...يا طفله
قالها ثم ركب سيارته فهو بسيره للوراء كان قد وصل الي حيث تقف سيارته ليركب ويذهب وهو يضحك على تلك التي تستشيط من الغضب لما يفعله معها ، اما عنها فهى كانت النا'ر تكاد تخرج منها من افعاله التي فى كل مره تخرجها عن شعورها ودائما ما يفسد يومها ولكن قد هدات نفسها بأنهو قد ساعدها فى عدم كسب المزيد من الوزن باخذ الشكولاته منها ، لتذهب إلى عملها وهى مازال الغضب يأكلها من الداخل من ذالك المتطفل الذي عكر يومها مثل ما يفعل الجميع
و بعد نصف ساعه كانت قد وصلت الى مقر عملها لتهبط من التاكسي واعطته المال ثم نظرت للطريق من حولها لتتاكد انها تستطيع أن تعبر الطريق حتى تصل إلى مقر عملها وبعد ان تأكدت انها تستطيع أن تعبر ذالك الطريق عبرت وهى مازالت تلتفت من حولها ليقع نظرها على تلك السياره التى كانت واقفه على جانب الطريق لتقف فى مكانها فى منتصف الطريق منصدمه من ما تراه عينيها الان ودون اى ارده كانت ستتجه نحوها ولكن ما اوقفها هو صوت تلك السياره التى كانت تأتى نحوها وتصدر صوت عالى جدا لها لكى تبتعد عن الطريق ولكن من صدمتها وخوفها لم تستطيع أن تتحرك من مكانها لتغمض عيونها فى خوف وهى ترها قد اقتربت منها جدا وما هى سواء ثواني قليله وشعرت بيد تمسكها بها بقوه وتسحبها بعيدا عن الطريق و..
دمتم سالمين
تفتكروا مين إللى سحب تاليا من قدام العربية ؟

مدونة كامو للروايات والقصص

22 Feb, 10:31


مين الشخص إللى خد منها الشكولاته ده ؟
رايكم فى شخصيه تاليا واختها سيليا ؟
هل سيليا معها حق فى انها بتستعر منها بسبب وزنها ؟

يتبع....
(رواية سمينة (لا للتنمر))
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b3%d9%85%d9%8a%d9%86%d8%a9-%d9%84%d8%a7-%d9%84%d9%84%d8%aa%d9%86%d9%85%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/

مدونة كامو للروايات والقصص

22 Feb, 09:35


يعني اي مش عايزاه انتي تجننتي
_في اي ي ماما بقولك مش عايزاه وانتو مكلفتوش نفسكوا تسألوني عن رأيي
_واللهي بقا رايك مش مهم احنا جربنا رايك اول مره وشوفنا اختياراتك الغلط اتهدي بقا
_طيب ي ماما هشوف انا ي انتو
انا مرام عندي ٢٢ سنة مخلصة كلية
اتقدملي عريس قبل كده ووافقت عليه بس هو سابني
ودلوقتي انا مخطوبه لحد ثاني بقالي شهرين ومش مرتاحه معاه خالص وأهلي مش عايزين يفشكلوا الخطوبه
عشان كلام الناس
بس انا مش هاممني غير نفسي
اه مااصلي بحب نفسي قولوا عني انانيه قولوا اي حاجه بس مش انا اللي اتغصب على حاجه
انا لما أشر للحاجة تجيلي
ساميه ام مرام :تعالي ي آخرة صبري ودي الحاجة دي لخالتك
مرام :حاااااضر
طلعت مرام هتروح لخالتها
شافت ناس جايبين عفش وطالعين بيه العماره
مرام باستغراب :هو في اي ي ام حنان
ام حنان : داا شكلو عزابي جاي يسكن ف الشقة اللي جنبكوا
مرام :اااه طيب هتعوذي مني حاجه
ام حنان :الله يسهلك ي بنتي
راحت لخالتها
افتحي ي خالتي
امال فين سمر
خالتها :تعالي اهي ف اوضتها
سمر:اهلا بالعروسه اللي شافت نفسها علينا
مرام بلوية بوز :بالله بطلي قر علشان هي من اولها جوازه زفت وشكلها مش هتكمل
سمر :ليه ي بت بتقولي كدا
مرام :اهو وخلاص انا مش مرتاحه واحتمال افركش الموضوع
سمر بخضه :ي لهوي تجننتي
اكيد اهلك مش هيوافقوا هي لعبه ولا اي
مرام :بقولك مش مرتحاله حساه كدا واد صايع وعايش على سيط ابوه ومن الآخر مالوش كلمة ف البيت ابوه الأمر الناهي وانا مش بحب كدا انا عاوزه واحد بسيط يحبني واحبه وابسط الأشياء تسعدنا وكفايه نفضل نبص ف بعض ونضحك
سمر :بقولك اي طلعي الكلام ده من دماغك بقولك اهو عشان اهلك هيطربقوها عليكي
مرام :يعملوا اللي يعملوه مافيش حاجه ابكي عليها
سمر بقلة حيلة :ي مرام أخرى الشيطان وروقي وحاولي تحبيه
مرام :فكك مني عامله اي انتي والواد خطيبك دا امتا هياخدك ونرتاح منك
سمر بسعاده وكسوف : لو دلوقتي ف انا موافقه والله بس انتي عارفه الظروف وبيحاول يخلص نفسه
مرام :اهي بقه السعادة والابتسامه اللي كانوا على وشك هما دول اللي انا عايزاهم
ياريت تكوني فهمتيني
يلا سلام
سمر :لسا بدري
مرام :ورايا حوار هخلصه
سمر :ربنا يهديكي
روحت البيت
دخلت اوضتها ورن خطيبها
اووووووف اي اللزقة دي ياربي
طلعت البلكونه
_نعم
_هو في واحده تكلم خطيبها كدا
بقولك اي انت عارفني اني مغصوبه ع الجوازه دي
ف متعمليش فيها اللي انا دايبه فيك وبتربيني
حسن :بس انا عايزك
مرام بخنقة :انت عايزني بس انا لاااا مش راضي تفهم لييييه
حسن :وافقتي ليه من الاول
مرام :واللهي مش محبه ف خلقتك بس انا ماحدش خد رايي اصلا لو اخذو رايي كنت مش هوافق
حسن :طب فكيها بقا الله
اي رايك هجيلك النهارده
مرام :عايز تيجي تعالا بس وربي ماني طلعالك ي حسن
حسن :بتعملي معايا كدا ليه هو انا قصرت معاكي ف حاجه
مرام بنفاذ صبر :أقفل ي حسن أقفل متخلنيش اتقفل منك اكتر ماانا مقفوله
حسن :اللي تشوفيه ي بنت الناس مع السلامه
مرام فضلت تعيط كتيير وبعدين دخلت نامت
مر اسبوع وهي بتكلم خطيبها انها مش عايزاه
بس هو رافض يسمع منها او يسبها
دخل عليها ابوها
تعاليلي بره عايزك
_حاضر
ابوها :اسمعيني كلمتين وحطيهم حلقة ف ودنك فركشه مافيش وهتتجوزي غصبن عنك فاهمه
كلام ولعب عيال مش عايز سامعه ولا لا
مرام بدموع :ي بابا حرام عليك انا مش عايزااااه
ابوها :ي بنتي مش هتلاقي احسن منه راجل مال وهدومه
مرام :بس انا مش حساه
انا مش عايزاه مش عايزززززاه افهموني بقااا
سبوني ف حالي بقااا
وطلعت تجري على اوضتها قفلت تلفونها وقفلت الأوضه بالمفتاح وسندت ع البلكونه
وبتتآمل وبتعيط وبتفكر ف مستقبلها اللي حلمت تعيشه ع مزاجها
قاطع تفكيرها صوت ف البلكونه جنبها
_اتفضلي نسكافيه
فاقت من شرودها احم شكرا
ولسا هتدخل ونادي عليها
ممكن تستنى
مرام :نعم عايز اي
_نتعرف احنا جيران وماتعرفناش ع بعض
مرام مالهاش مزاج تردح وتهزقوا لأنها كانت محتاجه حد يسمعها
انا مرام وانت
_مالك
مرام :عاشت الاسامي
هو اهلك فين مش باينين يعني
مالك :انا هنا لوحدي
مرام :ازاي يعني
مالك :بصراحه حبيت اقعد لوحدي بعيد عن اهلي وعن السيط وكدا حابب اعمل لنفسي كيان لوحدي
مرام ف خيالها :ياااااه سبحان الله
مرام :ربنا يوفقك
مالك :ممكن اسالك سوال
مرام :اتفضل
مالك :احم هو حضرتك كويسه
يعني انا بقالي اسبوع بسمعك بتتخانقي مع حد وبعد كدا بتعيطي ف البلكونه
مش قصدي حاجه واللهي بس لو محتاجه اي حاجه قوليلي
مررام :شكرا مفيش حاجة عن اذنك
مالك :اذنك معاكي واسف ع الاحراج
وف اي وقت حبيتي تحكيلي انا موجود ارمي بس حاجه ف البلكونه هطلعلك عطول
اكتفت مرامم بالابتسامه ودخلت اوضتها وفضلت سرحانه كتير
ومن كتر التفكير نامت
صحيت على صوت خبط الباب
مامتها :قومي ي بنتي حسن جه
مرام بنفاذ صبر :امتا اخلص منه
قوليلوا نايمه يجي ف وقت ثاني
مامتها: عيب عليكي قومي دا جاي لحد عندك يتطمن عليكي
قلقان عليكي عشان قافله موبايلك
الله يرضيي عليكي يابنتي قومي

مدونة كامو للروايات والقصص

22 Feb, 09:35


مرام حسمت أمرها انها هتقولوه مش عايزاه :حاضر جاااايه اهو
طلعت بمنظرها اللي عليها وبنكد وشها
_خير
حسن :وبعدين معاكي انا مش عايز اسببلك مشكله مع اهلك
بس فركشه لا انسي خالص
مرام : ي بني مش عايزاك مغصوبه عليك انتي مابتفهمش
حسن :اوزني كلامك ي مرام انا لحد دلوقتي محترمك عشان عايزك
متخلنيش اقل أدبي
مرام :تقل أدبك اي ي جدع انت
واللهي عااااال
امشي من هنا ومش عايزه اشوف وشك ثاني
لو عندك كرامه امشيييي
وسابته وراحت اوضتها
ابوها دخل عليه
اي ي بني مالكوا في حاجة
حسن :بتغصبوها ليه ياعمي مدام هيا مش عايزه
ابوها بغضب :مين قالك مش عايزه
حسن :من اول يوم خطبتها فيه بتقولي كدا ودلوقتي بتقول لو عندك كرامه ماترجعش تاني هو دا كلام برضوه
ع العموم انا لحد دلوقتي شاري
والقرار عندك عن اذنك
الاب بزعيييق :ساااااميه ناديي بنتك حااااالا
مرام :نعم
الاب :انتي اي اللي قايلاه للراجل دا ها
مرام :قلت مش عايزاك
الاب :وكمان بتقلي أدبك عليه وبتقولي لو عندك كرامه ماتجيش ثاني
انا ربيتك ع كدا هااااا
مرام بخوف :لا بس انا قلتلك مش عايزاه
مسك ايدها ولولاها ورا ضهرها
ابوها بغضب :بس اي انطقي
مرام بعياط وصريخ :اااااااه ايدييي أيدي حرام عليكي ي بابا
سبنييي سبنييي
ابوها بغضب :قولي يلااا بس اي هااا انطقي
مرام :بقولك مش عايزززززاه
ابوها ساب ايدها وضربها بالقلم ع وشها ومسكها مش شعرها
بتقولي اي سمعييني
ساميه بخوف وعياط :سبها ي محمد والنبي
محمد :ارجعي ورا محدش بوظهم غيرك
تاخدي منها التلفون وتقفلي عليها ف اوضتها مش عايز اشوف وشها بره الأوضه
والاكل ممنوعه عنه
ساااامعه ي ساااااميه
ساميه بخوف :سامعه بس سيبها
ابوها زقها ع الارض ونزل
ساميه :قومي ي حببتي قومي ي بنتي
مرام زقتها :انتي مش ام انتي
الاهل اللي مايعزوش راحة عيالهم دول مش اهل
انا بكرهكم كلكوا
واه صح خدي التلفون اهو
ويلا اقفلي
وانا اللي مش عايزه اشوف فيكو حد
مامتها بعياط قفلت الباب عليها وفضلت تعيط
هدير اخت مرام ف أولى اعدادي بتطبطب على امها :قومي ي ماما ان شاء الله كل حاجه هتبقي كويسه
وحضنوا بعض وعيطوا
في مكان ثاني
ازاي بنت ال.... ترفضني انا
ابوحسن :طول بالك ي بني احنا لازم نجوزهالك باي تمن
عشان نقدر ناخد أرض ابوها اللي ف الصعيد ونستثمرها
حسن :ماشي اللي تشوفه
مر وقت طويل على مرام وهي بتعيط وسرحانه
فجأه سمعت صوت حد رمي حاجه ف البلكونة

يتبع....
(رواية وقعت في غرامها)
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%aa-%d9%81%d9%8a-%d8%ba%d8%b1%d8%a7%d9%85%d9%87%d8%a7-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

22 Feb, 08:32


عامر بابتسامة: بس مش شايف حد غيرها مناسب ليا يا ست الكل، شوفي رأيها ورأي أهلها وعرفيني ولو مش مقتنعين أقنعهم أنا، وهتكمل عندي في بيتي
خالتها: يا بني الدراسة دي مسؤولية، والجواز مسؤولية وماينفعش تدخل مرحلة على حساب مرحلة تانية، وكمان هييقى ضغط جامد عليها
عامر بهدوء: صدقيني ولا هيبقى في ضغط ولا حاجة، هي هتبقى مسؤوليتي أنا هتحمل مسؤوليتها وماتخافيش مش هاجي عليها أبدا هساعدها في كل حاجة ما الحياة مشاركة بردوا وصدقيني مش هتتدمي
مشي بعدها ودخلت خالتها عرفتها باللي حصل، أبرار وقتها اتصدمت جواز مرة واحدة إزاي دي شايفة نفسها صغيرة أوي على خطوة وفكرة زي دي، دي عمرها ما فكرت في حاجة زي دي أو حطت مواصفات لفتى أحلامها أو تخيلت نفسها بالفستان الأبيض واقفة جنب شريك حياتها
ردت على خالتها بتوتر: لا يا خالتو أنا مابفكرش في الموضوع دا دلوقتي قوليله كل شيء نصيب
كانت خالتها بتحاول معها دايما وكمان هي عارفة عامر وأخلاقه كويس وعلاقته بربنا بس مش عايزه تيجي على بنت أختها وتغصبها على حاجة وفي نفس الوقت مش عايزه عامر يضيع منها
لأنها عارفه إنه هيحتويها وهيفهمها ومش هيسيبها لدماغها ولا هيهون عليه زعلها، فقررت تكلم أختها تعرفها
طبعا والدتها رفضت وإن بنتها لسه صغيرة ولازم تركز في دراستها، فقررت تكلم والدها تشوف رأيه وكان نفس كلام أختها، فقررت ترد على عامر إن كل شيء نصيب
وقتها لما عرف زعل ولكن قرر إنه يكلم أهلها
بعدها بيومين كانت أبرار قاعدة بترسم لأن دي هوايتها وبما إنها في الأجازة، دخلت خالتها وقالت: أبرار احنا هنسافر يا بنتي لجوزي، لأنه مش هيعرف يجي السنتين الجايين، وقررنا ننقل نقدم ثانوي لليان هناك، بس مش هنعرف ناخدك معنا لأن أهلك مش موافقين، ووالدك عايزك تقعدي مع مراته وأخواتك
أبرار بصدمة: بس أنا مش متعودة عليهم بحس إني غريبة وسطهم يا خالتو، طب هكلم بابا أنا وأقنعه
خالتها: ماشي يا حبيبتي
بقلم ماء البحر
راحت أبرار تتصل على والدها وكان وقتها أونلاين، رد عليها وبعد السلامات قالت: ليه يا بابا مش عايزني أسافر مع خالتو؟
والدها: يا حبيبتي ماينفعش أقعد إزاي فترة كبيرة بعيدة عن نظري طب أنا بنزل مرتين في السنة وباخدك معايا البيت الفترة اللي بقعدها في البلد وأخواتك كمان بيشوفوكي، وكمان والدتك مستحيل توافق لأنها بتبجي كل يومين تشوفك ولو طايلة تاخدك تعيشي معها مش هتردد بس رفضك هو اللي مسكتها عشان جوزها
أنا عارف إني مقصر معاكي أوي يا أبرار ومامتك كمان مقصرة معاكي بس دايما على بالنا صدقيني قبل ما ننفصل فكرنا كتير نشوف حل نكمل بس للأسف لو كملنا كنتي هتلاقي وضع أسوأ وهتكرهينا بس بعدنا قبل ما دا يحصل رغم إننا كنا عارفين إنك هتنظلمي ما بينا، لولا أهل والدتك اللي أجبروها تتجوز ماكنتش هتفرط فيكي، وأنتِ عارفة
إني لوحدي وكمان مش كنت هعرف أربيكي لوحدك لأن شغلي برا ومش هينفع أخدك معايا ووقت الشغل أسيبك لوحدك فوالدتك قررت تسيبك عند خالتك ولما جوزها بينزل أجازة بكون أنا عندك في البلد وبتكوني عندي في بيتنا
أبرار بعياط: طب العمل إيه يا بابا أنا عاملة زي اللعبة في إيديكم بترموني في كل مكان شوية
والدها بحزن: يا حبيبتي ما تقوليش كدا أنتِ اللي دايما على بالي عشان مقصر معك أوي، بصي هحاول أشوف حل يا حبيبتي وهيبقى لصالحك إن شاء الله
قفلت معه وهي زعلانة وهي عايشة من غير حضن أهلها ومش في وسطهم
كان يومها بالليل عامر عرف يتواصل مع والد أبرار وفضل يتكلم معه وإنه يسأل عليه وقاله على اللي في قلبه وإنه مش هيحمل أبرار مسؤولية ويجي عليها، وهيدعمها في كل خطوة نجاح بتسعى ليها وهيبقى دايما سندها ومعها
فضل يتكلم معه أكتر من ساعتين لغاية ما قاله إنه هيفكر في الموضوع وهيرد عليه بعد يومين
عامر وقتها فرح إن في أمل ودعى إنه يوافق وكمان هي توافق عليه
بعد يومين كان والد أبرار بيكلمها ومتوتر من الموضوع وخايف تفهمه غلط وإنه بيغلط معها مرة تانية بعد انفصاله عن والدتها وتفكر إنهم بايعينها ومش سألين فيها
قال بتوتر: أبرار عايز أتكلم معك بس افهميني كويس يا حبيبتي، أنتِ عارفه إني بحبك يا قلب أبوكي ودايما عايزك جنبي وقدام عنيا، بس أنا خلاص لقيت حل ومكان أمن ليكي مع شخص هيقدملك اللي محتاجاه اللي للأسف اتحرمتي منه من سنين لحد اللحظة دي
أبرار بقلق: شخص مين يا بابا؟
والدها بتوتر: عامر اللي كلم خالتك عنك
بصت للموبايل بصدمة معقولة والدها يعمل فيها كدا وعايز يبعد إيده من مسؤوليتها إذا متحملها أصلا ويسلم مسؤوليتي لواحد غريب معقولة توصل بيه لكدا
والدها بقلق: أبرار روحتي فين؟
أبرار بعياط: بابا أنت عارف بتقول إيه؟ دا أنا حتى لسه ماكملتش 18 سنة ليه تعمل فيا كدا

يتبع....
(رواية أبرار وعامر)
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d9%88%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/

مدونة كامو للروايات والقصص

22 Feb, 08:32


دخل المستر الحصة وقال: السلام عليكم
رد جميع الطلاب اللي في القاعة، ولف وشه عشان يكتب عالسبورة، لكن قفل القلم بسرعة لما استوعب اللي شافه
وشاور على مراته اللي كانت قاعدة في الآخر جنب ولد وقال بضيق وبنظرة غضب: أبرار تعالي هنا قدام
هزت أبرار راسها بلأ وعينها على كل الطلبة اللي بتبص عليها، وفي اللي يعرف إنها زوجة المستر وفي اللي مش يعرف وطبعا مستغربين
قال بعصبية: يلا يا أبرار خلينا نبدأ الحصة مش عايزين تأخير هاتي شنطتك وتعالي هنا بسرعة
مسكت شنطتها والكتاب اللي قدامها وطلعت باحراج، وقعدت مكان ما شاور
خد نفسه بارتياح وقال: بعد كدا ماشوفش بنت قاعدة جنب ولد
طبعا هي مبسوطة بكلامه دا وغيرته عليها
كلهم قالوا: حاضر
وهو لف عشان يكتب عنوان الدرس اللي هيشرحه، وبدأ شرح والكل مستمع له وفي نقاش ما بينه وبينهم وحوار
وفي تفاعل كويس من الطلبة معه ودا بيدل إنهم متحمسين مش حاسين بالملل ودا شئ كويس إن المدرس يعمله لازم يكون في تفاعل ومشاركة في الحصة عشان مايكونش في طالب حس بالملل أو بالنوم
خلصت الحصة بدون ما يحسوا بالوقت فقال: الواجب هيبقى أول صفحتين يا تالتة ثانوي والباقي هحله الحصة الجاية إن شاء الله، وأي حد عنده جزئية مش فاهمها يقول
واحدة من البنات قالت: مستر حضرتك شرحك ممتاز وكل حاجة فاهمينها، لكن عندي كذا سؤال على جرامر الوحدة الخامسة اللي كنت غايبة يوم الشرح، فممكن تفهمني الأسئلة دي؟
المستر: مفيش مشكلة يا بسمة كويس إنك ذاكرتي لوحدك وحاولتي تحلي، غيرك كان زمانه كنسل الموضوع طالما ماحضرهوش
راحت بسمة وقفت جنب المستر وورته الأسئلة، لكن كانت قريبة منه شوية لأنه أطول منها بكتير فماكنتش شايفة كويس
طبعا أبرار كانت بتحط في حاجتها وهي بتغلي بسبب قرب البنت منه كدا وبتقول في نفسها: دا أنا مراته أهو وماقربتش منه كدا وبتكسف، ما هو فرق الطول منهم شاسع بردوا والبت مش شايفة، مش لازم أبين إني متضايقة وغيرانة عشان مابيصدق يمسكها ليا
ماشي يا عامر إما وريتك، أنا أصلا مابقدرش أقوله بم حتى أعيط ولا أعمل إيه يعني
خلصت لم حاجتها وقامت عشان تمشي، لكن قبل ما تطلع نادى عليها عامر، فوقفت مكانها بضيق ولفت تبصله
عامر: استني يا أبرار دقيقة
وقفت لغاية ما خلص مع بسمة وقال لها بعد كدا أي سؤال معها تبعته في جروب الدفعة عالواتس وهو هيحله بالشرح والكل يفهم ويستفاد وقالتله حاضر وشكرته ومشيت
عامر وهو بيلم حاجته قال: لسه عندك دروس؟
أبرار: لأ
عامر: اومال ماستنيش نروح مع بعض ليه طالما ماعندكيش حاجة، وأنتِ عارفه إني خلصت حصص النهاردة
أبرار: ماعرفش بقى ماكنتش أعرف
عامر: كنتي اسألي طيب وأنا هقولك
أبرار بضيق: في إيه يا مستر هو تحقيق ولا حتى في الكلام ما بينا في تحليل وتفصيل هي المهنة بهتت عليك ولا إيه، ويعني لو روحت لوحدي هيقولوا اللي روحت من غير جوزها أهي
بصلها عامر بضحك وقال: مش هخلص منك، ياريت تبقي تعرفي تردي عليا كدا لما أبقى أسألك سؤال في المنهج
أبرار ببرود: أنا طول عمري شاطرة وأنت عارف
عامر بضحك: على يدي يا رورو يلا بقى عالبيت عشان مابقتش قادر أقف على رجلي بقيت بشوف السرير في كل مكان، واها طلبت أكل عقبال لما نوصل هيكون وصل
مشيت معه من غير كلام، وسرحانة في حياتهم وجوازها في السنة، هي لسه متجوزة من شهرين دا المدرس بتاعها ويبقى قريبهم من ناحية والدتها
وصلوا البيت وبعدها الأكل وصل وقعدوا ياكلوا وبيتناقشوا في يومها وهو بيسمع بكل اهتمام، وبعد لما خلصوا أكل قال عامر: هدخل أنام شوية أريح جسمي، وادخلي أنتِ كمان نامي شوية تفصلي دماغك عشان تقومي تذاكري
أبرار: حاضر
دخل ينام، وهي دخلت باقي الأكل المطبخ، وراحت تنام بس مش عرفت، طلعت تقعد في الصالة ومعها كتاب تذاكر فيه، لكن سرحت في اللي حصل لها من يوم ما دخل حياتها وإزاي اتجوزوا
"فلاش باك"
كانت عايشة مع خالتها وبنتها بعد لما أهلها انفصلوا ووالدتها اتجوزت ووالدها اتجوز هو كمان ولكن شغله برا فخافت تقعد مع مرات باباها تخاف تعاملها كويس فقررت تقعد عند خالتها وهي ماعندهاش ولاد غير بنت واحدة وجوزها بيسافر ومابيجيش غير شهر في السنة
عامر يبقى قريبهم وكان عند خالتها بيوصلها لما شافها تعبت وضغطها وطي وهي في الشارع فوصلها ووقتها أبرار اللي فتحت الباب وشافها واستغرب مين دي، لكن بعدها بيوم راح يزور خالتها وسألها عليها وقالتله هي مين وبنت مين وقتها اتفاجئ لأنه ماشافهاش من وهي صغيرة قبل انفصال أهلها
كان يوم ما شافها كانت لسه مخلصة امتحانات تانية ثانوي، وبنت خالتها أصغر منها بسنتين وطبعا تعرف عامر لأنه ساكن بعدهم بشارع وقريبهم
كان أحيانا بيشوفها لما تعدي من شارعهم، وحس تجاهها بإحساس غريب وابتسامة كل لما يشوفها، فقرر يطلب إيدها من خالتها ويدخل البيت من بابه لأنه مش بتاع لف ودوران، ويشوف رأيها بدل ما يفكر فيها دايما كدا
وراح كلم خالتها وقالتله: دي لسه صغيرة يا عامر يا بني ولسه سنة في الثانوي وكمان سنين الجامعة، شوف واحدة تكون مخلصة ومناسبة

مدونة كامو للروايات والقصص

22 Feb, 07:34


يعنى أنت قابل أن العصمة تبقى فإيدى ؟
بلع ريقة : آه .. مـ ، ما الطلاق هيبقى نصيبنا فى الآخر ولا أى .. ؟
حطيت رجل على رجل ، و خدت نفس من السيجارة إلى فإيدى : اكيد .. كويس انك عارف ، علشان متفكرش تمسـ'نى بأى شكل
بصلها من فوق لتحت .. و ابتسم بسخرية وهو بيبص لبعيد : وهى الدنيا ضاقت علشان ابصلك أنتى ؟
بصتله بحدة بعيونها المسحوبة وقالت : طب ، اتفضل .. خلص وقتى معاك ورايا شغل أهم
امتعض و مشى ناحيه الباب و هو بيحسب رجله على الأرض و بيعمل صوت بأستفزاز : أشوفك بليل .. حاولى متتأخريش علشان المأذون وقته مش ملكه
لبست نظراتها ، و بصت للورق إلى فإيدها بلا اكتراث ليه
وهو هبد الباب وراة بشدة ، و كأنه عايز يعكر صفوها بأى طريقة
" بعد شوية "
كانت قاعدة فى كافتيريا قدام الشركة وهى طالبة قهوة ، و بتشربها بتلذذ و هى بتراقب المطرة
اتفاجأت بصاحبة عمرها نادين ، وهى حاطة شنطتها الثمينه على راسها علشان تحتمى من المطرة و بتجرى بجزمة كعب ناحيتها ..
أول ما وصلت قالت بغضب وهى بتنطر الميا من على جسمها : صحيح الى سمعته دا يا كايلا ؟!
رشفت كايلا القليل من القهوة و هى ترمقها ببرود : إيه دا إلى سمعتيه ؟
قعدت نادين قدامها بغضب : بت ، متستعبطيش .. دا أحنا خبزينه و عاجنينه سوا أنتى هتتجوزى ياسين المهدى ؟
كايلا سابت كوباية القهوة و قالت : مين قالك ؟
نادين رمقتها بصدمة : مين قالى ؟! دا .. دا صحيح بقى ! نزلت كايلا نظرها ، و قالت بنبرة غريبة : ما هو .. مجرد جواز صورى و هنطلق بعد مدة حتى شرطت أن العصمة تبقى فإيدى علشان ميتحكمش فيا و اضمن طلاقنا ..
بربشت نادين شوية و قالت : و كان لزمتها إيه من الأول ؟! كايلا : كل واحد ليه مصلحة عند التانى ، هو هيقدر ياخد حقه من عيله ابويا ، و أنا ء أنتِ عارفة ..
نادين نظرت ليها بشفقة و قالت : و يعنى مكنش فيه إلا ياسين المهدى .. برادة تلاقى ، قلب يخش فى الحديد تلاقى ، بتاع نسوان تلاقى دا ، دا فيه كل العبر يا كايلا !
إبتسمت كايلا و قامت وهى بتاخد علبة سجايرها : تؤ يبقى اوسـ'خ انسان فى الدنيا كيف ما بداله مع الخلق برا ، بس معايا أنا .. هعلمه يبطل عوجان و يبقى زى الألف !
تنهدت نادين وهى تراقب كايلا بعد أن غادرت الكافية لتسرح قائلة : خسارة يا كايلا كان نفسى تطلع إشاعة ، بقى كايلا الاخضر .. تتجوز بالطريقة دى يا ناس
اتنفضت فجأة و جسمها قشعر مع همس جنب ودنها : آآه لو بس تسيبك شوية من الناس و تركزى مع الغلبان الى كعبه و'جعه من اللف وراكى .. كان زمان دبلتى زينت صباعك الملبن دا و الله
بصتله بصدمة وهى بتقول : يزن ؟! ء أنت بتعمل إيه هنا ؟
قال وهو بيقلع جاكيت جلد كان لبسه : جيت أشوفك ، وحشتينى ...
وقفت وهى بتقول بغضب : أنا ملاحظة أنك زودتها أوى امتى هتفهم أنك مهما عملت أنا استحاله افكر فيك يا يزن ، الحب مش بالعافية يا أخى !
ابتسم بعصبية وهو بيحط الجاكيت على جسمها : معايا أنا كل حاجة بتبقى بالعافية .. معلش اصل الحياة عمرها ما وقفت فى صفى و نصفتنى مره ، فـ اتعلمت ازاى ابقى شرس و أخد بالقوة إلى عايزة !
رمقته بحدة و قالت وهى تنزع الجاكيت ؛ خد .. مش عايزة حاجة منك
حط إيده على كتفها و هو بيعدل الجاكيت عليها ثم قال بعصبية حاول يسيطر عليها : شش .. الهدوم إلى أنتِ لبساها المطرة خلتها شفافة "بصت نادين بصدمة ، لقت هدومها الداخلية باينة " .. أردف يزن بحدة و هو بيقفل الجاكيت لحد رقبتها : محدش مسموحله يشوف دا غيرى .. ماشى يا قطتى ؟
" مساءً"
و فى هدوء تم عقد قران كايلا مع ياسين
براء أخو ياسين : ألف مبروك يا أخويا
ياسين بضيق بصله : الله يبارك فيك
أستغرب براء ، و ابتسم بخبث
"فى المطبخ"
براء : دى الشربات يا ليلى ؟
ليلى بنت الجيران : امم .. وسع علشان ميقعوش
خد من الصينية كوباية و قال : روحى أنتِ ، وزعى و أنا هودى دى لـ ياسين
رفعت كتفها بلا مبالاة و مشيت
طلع براء حباية من جيبة و حطها فى كوباية ياسين وهو بيقول : دى هتفوقك يا وحش .. ربنا معاك الليلة دى !
بيطلع برا يديها لياسين : بالهنا و الشفا على قلبك يا عريس !
" و بعد قليل عند مغادرة الجميع
فى غرفة نوم ياسين و كايلا "
كايلا غيرت هدومها و لبست بيجامه ضيقة شوية من غير أكمام ثم قالت بحدة : بص أنا هنام على السرير ، و أنت خدلك مخدة و غطا نام على الكنبه أو برا إلى يريحك...
كان ياسين قاعد على السرير ، العرق بيتصبب منه قام قرب منها و هو بياكلها بعيونه : فيه عروسة تقول كدا بردة ؟!
كايلا بخوف : إيه ؟
ياسين شدها من إيدها لحضنه وهو بيقول : مش النهاردة ليلة دخلتنا يا كوكو ؟!

يتبع....
(رواية متكبرة احتلتني)
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%aa%d9%83%d8%a8%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%84%d8%aa%d9%86%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/

مدونة كامو للروايات والقصص

22 Feb, 06:35


ادخلي برجليك اليمين ياعروسه وهمس ف ودنها
ادخلي لعزابك برجليكي اهلا بيكي ف جحيمي..
اتنفضت فيروز من الخوف ودخلت وشالها حمد
والكل حيوهم وضر'بوا النا'ر
طلعوا اوضتهم وحمد رماها علي السرير
حمد بضيق:اسمعي يابت انتي انا عمري م اتغصبت
علي حاجه ف حياتي وانتي عمرك م هتكوني مراتي ولا
حلالي ف يوم من الايام انا هسيبك كدا لمنك عارفه تعيشي حياتك ولا منك زوجه انتي فاهمه
قالها بصوت جهوري اخر جمله وهي خافت اوي
فيروز مسحت دموعها وقالت انت مش بني ادم انت وحش كاسر
حمد بغضب:صوتك العالي دا تعلي بيه علي نفسك مش عليا وانا لحد دلوقتي ماسك اعصابي عليكي بالعافيه
وسابها وخرج
فيروز قعدت تبكي علي الي حصلها والي بيحصلها لسه ...
حمد خرج والكل استغرب وقفه جده وقال دي ليله دخلتك يابني اي الي منزلك كدا
حمد :جدي الله يخليك انا فيا الي مكفيني الجوازه دي
انا مغصوب عليها ووافقت علشانك وبس محدش
يطلب مني اي حاجه تاني دي مراتي وانا حر معاها
وسابهم وخرج
اتكلمت ام حمد وقالت:عاجبكم كدا حال الواد كله بسبب البومه دي
الجد بغضب:ثريا اكتمي خشمك وادخلي اوضتك
ابو حمد سراج :ابوي اشمعنا فيروز الي كنت مصمم عليها
الجد:تعالا يا سراج يابني معايا المكتب
الجد اخد سراج وبص ل ثريا وقال وانتي ياوش
النصايب ادخلي اوضتك وعلي الله اعرف انك بتتصنتي علينا يومك هيبقا شبه وشك
ثريا خافت وطلعت اوضتها...
حمد اخد عربيته وساق ب أقصي سرعه ليه
وكان هيعمل حاد'ثه وخبط بالعربيه في شجره..
واغمي عليه
كانت ماشيه بنت با الاسكوتر بتاعها ف الوقت دا وشافته
مريان:ينهار ابيض دا الجدع مغمي عليه
ماريان دي بنت جميله جدا بشرتها بيضاء وعيونها لونها
اخضر فاتح شعرها اشقر وبتكون بنت ومسحيه♡.
ماريان قربت من حمد وابتدت تعمله الاسعافات الأوليه
لحسن حظه انها دكتوره
حمد ابتدي يفتح عيونه لقي نفسه نايم علي الأرض
وبنت سبحان من سواها قاعده جنبه جميله اوي
حمد مسك دماغه بوجع وقال اي الي حصل...
ف مكتب الجد..
الجد:اسمع ياسراج انا لما صممت علي جوازه حمد
وفيروز مش بالساهل واني أجبره برضوا مش ب
الساهل
حمد مش هيهدا غير لما يتجوز ويحب وفيروز قادره
تعمل كدا دا واشمعنا هي ف فيها صفات كتيره حمد لما
هيكتشفها هيحبها اوي وانه اقل من شهر هيحبها
سراج؛ربنا يهديه يا ابوي واشوفه احسن الناس
فيروز كانت ف غرفتها ولسه بلبس الفرح
رفعت النقاب الي كان مغطي ملامح وشها البرئ حتي كان مغطي عيونها
عيونها الزرقاء الي شبه موج البحر ملامحها البريئه
الطفوليه ؛غمزاتها الي بتخطف قلب اي حد؛ بشرتها
البيضاء شعرها العسلي الطويل الكثيف
فيروز اخدت لبسها ودخلت تاخد شاور ولما خرجت لقت حمد قاعد علي السرير بيشرب سجا'ره
فيروز :لو سمحت
حمد من غير م يلف يشوف وشها :نعم
فيروز:ممكن تبطل تشرب البتاعه دي
حمد لف وشه ليها بغضب وكان لسه هيزعق فيها لكن
اسرته عيونها ولسانه اتلجم ..وقام زاي المغيب وقرب منها وفيروز تبعد لحد م لزقها ف الحيطه وحاصرها من وسطها ب ايديه وقال ..بتقولي اي..
فيروز:يعني بقول...انا... ابعد لو سمحت وعيونها دمعت
حمد فاق لنفسه وبعدها عنها وقال بغضب

يتبع....
(رواية حمد الصعيد)
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%85%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b9%d9%8a%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

مدونة كامو للروايات والقصص

22 Feb, 05:32


سامية بخوف شديد_ بالله عليكِ متضربنيش، والله هعمل اللي تقول عليه بس متضربنيش تاني، أرجوك خلاص مش قادرة.
ماجد بقسوة شديدة_ أنتِ لسه شفتي حاجة يا بنت ***، أنا تبلغي عني يا بنت رشيد.
سامية بألم_ أبوس إيدك يا عمي كفاية.
ماجد بكره شديد وما زال يضربها_ أنا اللي أقول كفاية هنا يا بنت ***.
سامية ببكاء_ أبوس رجلك طيب والله ما قادرة.
ماجد بخبث وأراد إذلالها_ بوسي يلا.
سامية بابتسامة مريرة_ نعم؟ ثم تابعت بانهيار شديد: ليه مصمم تذلني ليه؟ مرمتنيش في الشارع ليه؟ عارف الشارع كان هيأويني والله، مش أخدت اللي عاوزه، عاوز مني إيه تاني؟!
ضحك بمكر_ عاوز اكمل انتقامي يا ىنت رشيد.
سامية بحزن شديد_ وأنت لم خطفت أختي، وعيشتها في خوف وقلق لحد ما اتجننت دا مش انتقام! أختي ماتت وأنت السبب، أنت لم قتل*ت أمي بدم بارد دا مش كان انتقام! لما قت*لت أبويا دا مش انتقام! لما أخدت ورثي دا مش انتقام! لما عذبتني دا مش انتقام! والسؤال الأهم بتنتقم من إيه يا عمي ههه العزيز؟! ريحني وموت*ني زي ما مو*ت أهلي كلهم بالله عليك!
ماجد بشفقة_ كل دا أنا عملته فيكم، بس عارفة مهنش علي أقتل*ك، ضميري كان هيأنبني جامد، حبة عينك زي ما أنتِ شايفة أنك صغيرة على الموت.
سامية بعد اكتراث_ أنت مجرم حقيير قاتل، قولي بس هو اللي زيك عندهم ضمير أصلًا؟
صاح بها بصوتٍ عالٍ_ أوعك تنسي نفسك يا حشرة وأنتِ بتكلميني تاني، وغوري من وشي؛ علشان عندي استعداد أضربك تاني وتالت.
انكمشت على نفسها منه؛ فقد خافت بشدة، أرعبها ذلك المدعو ماجد، فهي لم يعد بجسدها مكان سليم، ولم تعد تطيق هذا الألم، حاولت الوقوف ولكنها صرخت بشدة، وما إن صرخت حتى وضعت يدها على فمها خوفًا من أن يأتي ويضربها مرة أخرى، ورغم آلامها التي لا تطاق إلا أنها تحاملت على نفسها حتى خرجت من تلك الغرفة اللعينة، بل أيضًا خرجت من ذلك القصر دون أن ينتبه لها أحد، أتت لتقطع الطريق، ولكنها لم تعد تحتمل أكثر من هذا؛ فسقطت على الأرض، ولكنها لن تستسلم يجب أن تبتعد عن هنا، لم تنتبه لخطورة الوضع وظلت تزحف على الطريق حتى أغمي عليها من شدة الألم الذي سببه لها ذلك النذل الحقير.
....فتحت عينيها وهي تسترد ما حدث لها، حتى بدأت بالبكاء على حالها، وفجأة لاحظت أنها في سيارة غريبة، ويقودها شخص غريب لم تراه حتى الآن؛ فهي في المقعد الثاني.
سامية بخزف وقلق_ أنت مين، وأخدني على فين؟
ما إن سمع الشاب صوتها وأنتبه إلى أنها استيقظت حتى أوقف السيارة، وأدار وجهه إليها، ما إن رأته سامية حتى غاطت في خضراوتيه.
الشاب ببحة رجولية_ أنا آدم الفاريدي.
افاقت على صوته الرجولي؛ فأنزلت وجهها بسرعة متمتة تستغر ربها، وهذا الأسم قد سمعته قبل ذلك، لكنها تجاهلته.
سامية وهي تنظر للأسفل بخوف شديد؛ معتقده أنه إحدى رجال عمها_ أرجوك متضربنيش وتديني لعمي.
رق قلب آدم لهذه الفتاة كثيرًا_ اهدي يا آنسة، أنا مستحيل أضربك، بس قوليلي مين اللي عمل فيكِ كدا وأنا هجيبلك حقك.
سامية و لمعت عينيها بفرحة_بجد! ولكن ما إن تحولت قسمات وجهها إلى العبوس مرة أخرى_ بس مش ينفع حضرتك هتتأذى بسببي.
آدم بابتسامة: الظاهر إنك متعرفيش مين هو آدم الفاريدي، أنتِ مستحيل تسببيلي أي ضرر متخافيش.
سامية بصدمة: آدم إيه؟! حضرتك أكبر رجل أعمال في مصر، عندك سلسة شركات عالمية إيه اللي يخليك تساعدني؟

يتبع....
(رواية ندوب لا تشفى)
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%86%d8%af%d9%88%d8%a8-%d9%84%d8%a7-%d8%aa%d8%b4%d9%81%d9%89-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/

مدونة كامو للروايات والقصص

22 Feb, 04:30


-فهمينى بس هتستفيدى ايه لما تقولى لجوزها انها كانت بتخونه هى خلاص ماتت يا نورهان
نورهان بغضب: هى ماتت بس اللى خانى معاها لسه عايش ولازم انتقم منه لازم اخليه يدوق النار اللى كوانى بيها يا ريم انتى مش حاسة بالوجع اللى فيا
ريم: حاسة والله وفاهمة بس بدل ما تفكرى فى الانتقام فوقى لنفسك وحياتك
نورهان: كان نفسى لكن بابا مش عاوزنى اطلق منه الا بعد الانتخابات عشان ابو جوزى حبيبى الخاين عضو امانة الحزب فأبويا عطانى ليه هدية او فدية بمعنى اصح
ريم: خلاص يا نور اصبرى لبعد الانتخابات واطلقى بدل ما تعملى حاجة ترجعى تندمى عليها
نورهان: انا هندم فعلا لو معرفتش اخد بحقى منه لازم اعرفه ان مش كل الطير يتاكل لحمه
ريم: يا سلام وده من امتى انتى عارفة كويس ان دى مش اول مرة عمر يخونك فيها
نورهان: بس المرة دى مكنتش اى واحدة دى بنت عمى المفروض انها من دمى ولحمى
ريم: طيب انتى ناوية ع ايه بس؟!
نورهان: عشان احقق انتقامى مش هعرف اعمل كده لوحدى فلما اعرف ادهم فاروق بخيانة مراته مش هيسكت اكيد
ريم: ايوة بس اللى اعرفه ان ادهم من يوم موت ساندى وهو بطل غناء وبعد عن الساحة ومدير اعماله طلع فى لقاء ع السوشيال وقال ان حالته النفسية مش مستقرة وانه مش قادر يتخطى وفاتها
نورهان: يعنى بيضيع عمره عشان واحدة متستاهلش انا بقى هفوقه من وهمه وارجعه لحياته من جديد
ريم: والله انك مجنونة وبجد انا خايفة عليكى
نورهان: متخافيش مش هيحصلى اسوء من اللى انا فيه
ريم: انتى حرة انا عملت اللى عليا ونصحتك هقوم انا اروح عشان ماما عندها ميعاد عند الدكتور
نورهان: اوك يا روحى ابقى طمنينى عليها وهاجى بكرة ازورها ان شاء الله
مشيت ريم وفضلت نورهان تفكر هتقابل ادهم ازاى مسكت فونها ورنت عليه كذا مرة لكن مردش فقررت انها تروح ليه فيلته وبالفعل وصلت ع هناك واستقبلتها الهوم سنتر
نورهان: مساء الخير استاذ ادهم موجود؟
نعمة: ايوة يا فندم بس الاستاذ مش بيقابل حد الفترة دى
نورهان: لو سمحتى بس قوليله نورهان بنت عم مدام ساندى عايزة تقابلك عشان موضوع مهم جدا
نعمة: طيب اتفضلى وانا هبلغه
طلعت نعمة وهى بتقدم رجل وبتأخر التانية لحد ما لقيت طارق مدير اعمال ادهم وصديقه المقرب خارج من عنده
نعمة: استاذ طارق مدام نورهان عاوزة تقابل ادهم بيه
طارق باستغراب: مين مدام نورهان دى؟
نعمة: بنت عم المدام الله يرحمها
طارق: طب ودى عايزة ادهم فى ايه يعنى؟
نعمة: معرفش والله بس بتقول ان الموضوع مهم جدا
طارق: طيب انزلى انتى شوفيها تشرب ايه وانا هبلغ ادهم واحاول اقنعه يقابلها
دخل طارق ع ادهم اللى كان قاعد جنب الشباك ... طارق: ادهم نورهان بنت عم ساندى الله يرحمها عاوزة تقابلك ضرورى
ادهم : وانا مش عاوز اشوف حد قابلها انت ومشيها
طارق: بس هى عاوزاك انت يا صاحبى وجات ليك لحد بيتك وعارفة انك موجود فمينفعش متقابلهاش
ادهم بغضب: انا قولت اللى عندى يا طارق مش عاوز اقابل حد انا
طارق : طب عشان خاطرى انا بس انزل قابلها وشوفها عاوزة ايه مش هتخسر حاجة يعنى
ادهم بنفخ: استغفر الله العظيم ماشى
نزل ادهم وشاف نورهان سلم عليها وقعدوا ومعاهم طارق ...نورهان: ادهم انا كنت عاوزة اتكلم معاك فى موضوع ع انفراد لو سمحت
ادهم: قولى اللى انتى عاوزاه طارق زى اخويا ومبخبيش عنه حاجة
نورهان باحراج: ايوة بس الموضوع حساس جدا مش هعرف اقوله قصاد حد لو حابب تعرفه بعد ما امشى مفيش مشكلة بس ارجوك خلينا نتكلم ع انفراد حاليا
طارق: احم طيب يا ادهم انا هقوم اخلص المشوار اللى قولتلك عليه وهرجعلك خدوا راحتكم
مشى طارق ...ادهم: اهو مشى اتفضلى اتكلمى
نورهان: انت ايه اللى انت عامله فى نفسك ده؟!
ادهم: هو ايه بالظبط؟!
نورهان: قافل ع نفسك وبعدت عن حياتك وشغلك وجماهيرك انت شايف ان كده صح!
ادهم: والله لو ده الموضوع اللى انتى جاية تكلمينى فيه فالاحسن توفرى ع نفسك الكلام واتفضلى امشى
نورهان: يا ادهم اسمعنى انت بتضيع نفسك عشان واحدة رخيصة وخاينة
ادهم بغضب: نورهاااااان الزمى حدودك ولما تتكلمى عن مراتى تتكلمى باحترام انا مراتى اشرف واحدة
نورهان بضحكة حزينة: طب متتحمقش اوى كده عشان اشرف واحدة كانت بتخونك ومش مع حد غريب كانت بتخونك مع جوزى وانا قفشتهم متلبسين وشوفتهم بعيونى الاثنين كمان
لم يتمالك ادهم نفسه امام كلمات نورهان وفجأة ضربها قلم قوى من قوته وقعت نورهان من طولها فى الارض ووووووو................

يتبع....
(رواية نهاية خيانة بداية حكايتنا)
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%86%d9%87%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ae%d9%8a%d8%a7%d9%86%d8%a9-%d8%a8%d8%af%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%83%d8%a7%d9%8a%d8%aa%d9%86%d8%a7-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84/

مدونة كامو للروايات والقصص

22 Feb, 03:40


رواية لقاء العشاق الفصل السابع 7 بقلم إسراء بكار
تم اضافة باقي الفصل
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d8%a7%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%a8%d8%b9-7-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%a5%d8%b3/

مدونة كامو للروايات والقصص

22 Feb, 03:35


أخبرني صديقي المقرب انه يحب فتاه وسيذهب مع أهله لخطبتها مساء اليوم التالي لأنها من بلده اخري، كنت أعلم أن تلك الفتاه ظهرت في حياته فجأه واستطاعت كعادة كل النساء في البدايه قبل أن تنكشف حقيقتها ان تشقلب كينونته وحياته، ورغم انه كان يتحدث عنها كثيرا الا انه كان غامض، طوال شهر لم يذكر لي اسمها ولا مدينتها، حتي هو نفسه لم يحصل علي تلك المعلومه الا قبل الخطبه بيوم، ودعته مساء ذلك اليوم وانتظرت عودته حتى اسهر معه بقيت الليله، لكن صديقي تأخر وعندما افقت من نومي صباح اليوم التالي لم يكن هو ولا عائلته قد عاد
هاتفته اكثر من مرة وكان هاتفه به خاصيه غريبه لم يجمع إرسال ولا مره
هاتفت والده وحدث مع نفس الامر
حتي انني اضطررت لمهاتفة اخته التي احبها سرا وكان هاتفها مغلق أيضآ
قلقت جدا رغم ذلك قررت أن انتظر، لم يظهر احد من عائلة صديقي، وانتشر خبر اختفاء عائلة صديقي بين الناس
الغريب لا أحد منهم ولا حتي انا يعرف اسم المدينه التي ذهبو لها ولا اسم الفتاه ولا حتي عائلتها
تم إبلاغ الشرطه وبعد بحث دقيق تبين ان السياره التي كانت تقلهم سقطت من فوق كوبري في مصرف ري وغرق سائقها
لا أحد غير هذا الشخص رأهم، ولا احد يمتلك أدنى معلومه عنهم
واصلت لأيام الاتصال علي هاتف صديقي وهاتف حبيبتي بلا فائده
وغمرت البلده اشاعات ان عائلة صديقي التي حضرت لبلدتنا منذ عقود، ولا اصل لهم قتلو كثأر لجريمه ارتكبوها في الماضي.
بعد أن فشلت الشرطه في إيجاد خيط يدلهم علي الجاني اغلقو القضيه، لديهم اشياء اخري اهم.
غمرني شعور باليأس، لم اتحمل فكرة موت حبيبتي قبل أن اقبلها واضمها لصدري وارتشق عبقها، اواعدها سرا من خلف أهلها لنسرق نزهه تحت بلطة الحذر علي شاطيء النيل
حياه لعينه، قاسيه، غير عادله.
قررت أن لا اتوقف عن البحث عنها وعن سبب اختفائها، كان الأمر اشبه بالاحجيه، تسللت لمنزلهم المهجور هناك فتشت في غرفة صديقي عن أي اسم او رقم هاتف اي اشاره تقودني في الضلمه لم أجد ولا دليل واحد، كانت كل الغرف منظمه، نظيفه كأنها رتبت للتو.
شيء غريب، صديقي احمد معفن انا اعلم ذلك، تقطع رقبته ولا تطلب منه أن يطوي غطائه
لكن غرفته مرتبه جدا، الارضيه لامعه، الملابس في مكانها
ولا عباره علي الجدار او علي الطاوله
دخلت غرفة يارا، اها صدمتني نسمه خياليه من عبيرها جعلتني ارتعش، سريرها مرتب، أدوات التجميل في مكانها، تركت كل ذلك وفتحت خزانة ملابسها، حدقت بكل شيء داخلها وفتشته، قمصان النوم مطويه بحنكه، القمصان أيضا، الملابس الداخليه في علب بلاستيكية حسب اللون.
مدهش، حضرت هنا عدة مرات و اتذكر علي وجه الدقه ان المنزل كان يسبح في الفوضى، ألقيت بجسدي على سرير يارا واحتضنت وساعدتها، لا رائحه لها في المكان
كل ملابسها نظيفه، عبقها رحل معها، كان لها صوره باهته على الجدار، نزعتها وقربتها من شفتاي وقبلتها
القصه بقلم اسماعيل موسى
كيف ذلك؟
كل غرف المنزل مرتبه
شككت انهم كانو ينتون الرحيل لكنها فكرة عرجاء غير مجديه
قصدت المطبخ، فتحت الثلاجه، لا وجود لبقايا أطعمه، الفريزر خالي الا من عبوات مياه، حتي اواني المطبخ
نظيفه،مرصوصه بعنايه
هناك شيء لا أفهمه ، هل حضر احد للمنزل؟
المنازل لا تنظف نفسها، إنها بركة عفونه اذا تركت الشرفه مفتوحه لمدة ساعه، تملاء بالأتربه.

يتبع....
(رواية حبيبتي المذهله)
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a8%d9%8a%d8%a8%d8%aa%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b0%d9%87%d9%84%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

15 Feb, 09:31


فصل قبلته عنها و بصلها وهو بينهج و هيا مغمضه عنيها
إياد بهدوء و صوت انفاسه عاليا: فتحي عينك
فتحت عينيها و بصتلوا
إياد: الحركه دي متتكررش تانى عشان كدا غلط يا شهد
شهد: لا مش غلط انت بتاعي
إياد وهو بيحاول يتمالك نفسه: اتلمي يشهد، لان شكلي كدا معرفتش اربي
شهد بجديه: يا اياد ما انت مش متربي ف طبيعي هتكون معرفتش تربيني
بصلها اياد بزهول
إياد: اه يا تربيه ناقصه انا فعلاً معرفتش اربي
شهد بملل: اسطوانة كل يوم دي بقا
إياد بحده: شــهــد حوار انك تبوسيني بالطريقه دي متتكررش تانى، انتي بنتي فاهمه
شهد هزت راسها و هو فتح باب الغرفه و بصلها عشان تخرج و هيا خرجت، و قفل الباب وراها
إياد بصوت واطي: يارب الصبر من عندك البت كبرت و انا ماسك نفسي بالعافيه و كمان هيا الي بتقرب مني بطريقه غريبه مش متعود انها تكون من شهد الطفله الي ربيتها
ـــــــــــــــــــــ
على فطار كان قاعد اياد و جنبه شهد، و جميع العائله
شهد بدلع مقصود: جدو
الجد: ايه يا دلوعة جدو
شهد و هيا بتبص على اياد بغيظ: عايزه الف جنيه يا جدو
الجد بضحك: غريبه اول مره تطلبي مني ده انتي كل حاجه بتطلبيها من اياد ولا كالعاده عشان مضايقه منه بتطلبي مني انا
اياد بنفاذ صبر: حتى و انتي مضايقه مني تطلبي مني انا سامعه
شهد: حاضر
قام إياد من على طاولة الطعام
الجد: رايح فين قبل ما تكمل اكلك
اياد: شبعت يا جدو و رايح الشغل
و مشى ناحية الباب قبل ما الجد يرد و شهد قامت وراه
و هو وقف عند الباب زي ما متعود يستنيها تودعه
شهد: حقك عليا يا ايودي
إياد بحنيه: اطلعي خدي فلوس من الخزنه و انتي عارفه الرقم السري
قربت منه عشان تبوسة زي ماهو متعود بقبله على خده لكن اتفاجء لما باسته بوسه غريبه على عنقه «رقبته» و جريت على غرفتها
إياد بهمس: يارب صبرني على حركاتها الي بقت غريبه دي

يتبع....رواية عشقت ابي الروحي)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b4%d9%82%d8%aa-%d8%a7%d8%a8%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%ad%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

15 Feb, 08:30


في احد الاحياء الشعبيه لقاهرة المعز ، منزل مكون من عدة طوابق، وفي احد الطوابق توجد شقه، نجد بطلتنا تقف امام المرآه تتحدث مع نفسها، دلفت لها والدتها السيدة "سميحه"واردفت بعتاب :
_ليه كدا يا شهد، تردي على ابوكي بالطريقة دي، انا ربيتك على كدا.

نظرت "شهد"الى صورة والدتها المنعكسه في المرآه وتحدثت بعصبيه :دا مش ابويا، دا جوز امي في فرق الله يكرمك يا ماما .

زفرت والدتها بقلة صبر واردفت : ارحميني يابنتي مش موال كل يوم، هو مش رباكي من صغرك وعلمك وكمان...

قاطعتها "شهد " بحدة : ماما مين دا اللي رباني، مين دا اللى علمني، الشقه دي شقه ابويا مش كتر خيره هو علشان نيمني في بيته مثلا بالعكس دا كتر خيري انا اللي سماحله انه يقعد فى بيتي .

نظرت لها والدتها بغضب واردفت بصوت جهورى : تصدقى انك قليله الادب انا مربتكيش فعلا زي ما هو قال .

هبطت الدموع من عينيها وكأنها كانت تحاربها لعدم سقوطها والأن لم تعد تحتمل اكتر من ذلك، انفجرت مقلتيها بسيل من الدموع وذهبت لفراشها الصغير الذى لم يعد يتحملها لتآكله ودفنت وجهها فى وسادتها وبكت واطلقت العنان لدموعها ولنفسها، رأتها والدتها على ذلك الحال رق قلبها وذهبت بجوارها وجلست واخذت تمسد على شعرها الحريرى برقه وببط لعلها تشعر بحنانها، اخذت سميحه نفس طويل ثم اخرجته وتحدثت بصوت ناعم وهادئ :
شهد انا عارفه انك مكنتيش عاوزنى اتجوز بعد والدك بس اعمل ايه يابنتى المعلم حسني اقنعنى وقتها انه هاياخد باله منك ومنى، انا كنت ضعيفه ووحيدة وحزينه ومش ليا حد قولت وماله اهو ضل راجل ولا ضل حيطه، بس والله يابنتى مع مرور الوقت وشفت معاملته ليكى وانا بحزن وبزعل اوى من نفسي ان اخدت القرار دة فى يوم من الايام، بس خلاص مبقاش ينفع ارجع ولا اطلق بعد ما خلفت منه سلمى، هاروح بيكوا فين يابنتي وهاصرف ازاى عليكوا، حقك عليا متزعليش، انا بس كل اللي بطلبه منك انك تتجنبيه ومالكيش دعوة بيه وتبطلي كل يوم والتانى مشكله مع حد ويجوا يشتكوا منك .

رفعت شهد راسها واردفت بصوت مبحوح : كلكوا جايين عليا ياماما، انا اكيد مبعملش مشاكل من هوا، الناس هما اللي بيستفزوني، عم احمد راجل غلبان ومكتبته كل يوم بتتسرق من الحارة المعفنة دي، يعني علشان بقف وبشوف شغل الراجل مظبوط، ابقى كدا وحشة كخة مثلا، انا براعي ربنا في أكل عيشي وفي مال الراجل الغلبان دا .

تنهدت "سميحه" بصوت عالي فابنتها على حق، استطردت قائلة : بصي يا شهد انا كل اللي بطلبه منك حاجة واحدة بس، ابعدي عن عمك حسني، بلاش كل يوم والتاني مشاكل يابنتي اصل انا تعبت .

أومأت "شهد" برأسها دليلا على موافقتها، والدتها تعاني من ضعف الشخصية، تتجنب المشاكل، تريدها ان تتعامل مع المدعو"حسنى "وكأنه والدها، كيف تعامله هكذا وهو يكرها اشد الكره ودائما ما يناديها ببنت "مصطفى " ، دائما تشعر من اتجاهه بالكره لوالدها فالبتالي يكرها لانها من صلبه.
******************************
في مكان اخر .

نجد في احد الاحياء المتوسطة الحال، برجا مكون من عدة طوابق، وفي احد هذه الطوابق شقة المحاسب "رامي المالكي"، شاب في اواخر العشرينات يعمل محاسب في احد الشركات، ارمل ولديه طفل اسمه "حمزة" عمره ٧ سنوات، يعيش مع والدته السيدة "صفاء" ، "رامي" شخصيته حازمة مجتهد يسعى لتوفير مستوى افضل لطفله ،كان متزوج من زميلته في العمل ولكن وافتها المنية وهي تضع طفلها حمزة ، منذ ذلك الوقت ورامي يكرس حياته لطفله ووالدته فقط .

_رامي، مكنش له لزوم العقاب دا، انت كلمته وخلاص .
كان هذا صوت "صفاء" عندما دلفت على ابنها تعاتبه على عقابه لحمزة .

التفت اليها رامي الذي كان منشغلا بدراسة جدوى لمشروعه ترك قلمه والاوراق التي في يديه وخلع نظارته الطبية وضعها على مكتبه هاتفا بقوة : غلط يتعاقب يا امي ،انا عاوزه يطلع راجل، بذمتك اللي عمله في المدرسة دا ينفع؟؟، انا المدرسة تتصل بيا علشان ضرب زميله، لأ ولما اكلمه وافهمه، يبجح ويقولي مغلطتش، لا ياخد على دماغه ويتعلم الادب .

نظرت له "صفاء" بتعجب، احيانا تشعر بان ابنها متناقض في شخصيته، لاحظ "رامي " نظراتها المتعجبه قطب ما بين حاجييه هاتفا بتساؤل : مالك يا امي بتبصيلي كدا ليه، انا قولت حاجة غلط .

ابتسمت "صفاء" بسخرية واردفت : انت غريب يا ابني، مش انت قايله بلسانك دا قدامي، لما تعمل حاجة اقف ودافع عن نفسك، متهربش ووضح وجهة نظرك، جاي دلوقتي وتقولي بجاحة .

ما ان انهت "صفاء " جملتها حتى ضحك "رامي " بشدة على حديثها ثم هتف : يا امي على طول بتفهمي كلامي غلط، انا اقصد يقف ويشرحلي وجهة نظره لكن لما اللي اكبر منه يسمعه وبعد كدا يحكم بانه غلط يبقا يعتذر مش يبجح اكتر ويقول لأ انا مقتنع باللي عملته .

مدونة كامو للروايات والقصص

15 Feb, 08:30


عقدت صفاء حاجبيها دليلا على تعقيد ابنها في اتخاذ طرق صعبة لتربية ابنه ، من وجهه نظرها البسيطة ان التربية اسهل من ذلك بكثير، والدليل على ذلك انها قامت على تربية رامي وجعلته انسان سوي يحترم الجميع، والجميع يكن له الاحترام، تساءلت مرارا وتكرارا بداخلها لماذا كل هذه التعقيدات والمصطلحات الغريبه لتربية ابنه، قاطع تفكيرها صوت "رامي " مردفا: ايه يا ماما ساكتة يعني وبتبصيلي ومش فاهم حاجة .

استقامت "صفاء" في جلستها وتحدثت : بص يا ابني هو ابنك وانت حر تربيه بطريقتك، بس الحياة مش جد أوي، وبعدين دا طفل مهما كان راح ولا جه طفل، طبيعي يصدر منه افعال مش محسوبة، بلاش تقسى عليه، من وقت ما قولتله مش يكلمك ولا يأكل معاك وهو هاري نفسه عياط في اوضته يا حبيبي .

تنهد "رامي " واردف بصوت رخيم : حاضر يا أمي بس سيبني اكمل عقابي النهاردة بس علشان بعد كدا ميفكرش يعملها تاني .

تحركت "صفاء " اتجاهه ومالت نحو ثم طبعت قبلة اعلى جبينه واردفت : ربنا يهديك يا ابني ، ويخليلك ابنك، انا حاسة بيك من يوم موت اميرة وانت بتحاول تكون الاب والام وكل حاجة ، بس معلش راعي انه طفل ونفسيته بتتأثر بسرعة .

ابتسم لها "رامي " وجذب يديها التي كانت تمسد بها على رأسه وطبع قبلة حنونة في كف يديها : حاضر يا أمي ربنا يخليكي لينا يارب .
****************************
في أحدى المستشفيات .

تقف " ليلى" في أحد ممرات المشفى وتتحدث بصوت خافض للغاية مع خطيبها "زكريا" على هاتفها الجوال: اعمل ايه يا زكريا قالولي انتي النهاردة نبطشية علشان مدام سها ابنها تعبان،وبعدين دا شغلي وانت خاطبني وانا كدا .

هتف "زكريا" بعصبية : انا خطبتك وقولتلك بطلي شغلك دا وانتي بتعاندي معايا .

زفرت "ليلى " بعصبية : هو موال كل يوم يا زكريا، انا لازم اصرف على نفسي، انت عارف كويس ان مكتبة بابا مبتغطيش كل المصاريف، وانا لازم اجهز شقتي علشان الست والدتك متتريقيش عليا .

لاحظت "ليلى " سكوت زكريا نظرت في هاتفها وجدته انهى المكالمة، رفعت احدى حاجبيها باعتراض وقامت بسبه في سرها، وتحدثت بعصبية بالغة : بتقفل في وشي الخط يا زكريا ماشي والله لاقفل التليفون كله ومتعرفش توصللي.

_بتعملي ايه عندك يا ليلى؟.

تفاجئت ليلى وشهقت بصدمة من وجود الدكتور "كريم "
ابتسم لها " كريم " قائلا : في ايه شوفتي عفريت .

تلعثمت " ليلى" قائله : لا يا دكتور، في حاجة حضرتك .

اومئ كريم لها برأسه : اه ، كنت عاوزك تجهزي العمليات، عندنا ولادة قيصري .

تحركت "ليلى" بخطوات متعثرة نحو الممر المؤدي لغرفة العمليات دون كلام، بينما تنهد "كريم " بصعوبة، منذ ذلك الوقت وهي تتجنبه، لقد اعترف بحبه لها وهو يعرف جيدا انها مرتبطة وتحب شخصا يدعى "زكريا "، نعم تسرع كثيرا عندما اباح لها بحبه لقد عاقبته بقلة كلامها معه، وتحاول ان تتجنبه على قدر الامكان .

تحرك صوب غرفة المريضة ليقوم بواجبه وبداخله حرب كبيرة ما بين، كان يجب ان يعترف بحبه حتى تشعر به، وما بين ان ما فعله خطأ كبير في حقه .
*******************************
كانت "شهد " تجلس تقرأ في احد الكتب، تحاول ان تحسن من قرأتها، ف زوج امها اصر علي خروجها من المدرسة منذ المرحلة الاعدادية ولم تكمل تعليمها، كان حلم حياتها ان تصبح طبيبة ولكن وقف امام حلمها زوج امها ،وفي النهاية تدمر حلمها وضاع مثل اي امنية كانت تحلم بتحقيقها، كانت شاردة في احلامها البسيطة وانتبهت على صوت "عم احمد"، تحدثت قائلة : معلش ياعم احمد مسمعتش .

ابتسم "احمد" لها بحنان واردف: سرحانة في ايه يا ست البنات .

اغلقت "شهد" الكتاب ووضعته امامها : مش سرحانة ولا حاجة، بقرأ في الكتاب .

جذب "عم احمد " الكرسي وجلس عليه وامسك ب يديه فنجان الشاي ثم ارتشف رشفه صغيرة قائلا : مش احنا اتعودنا نقول لبعض ونحكي كل اللي في قلبنا، مالك يا بنتي .

تسابقت الدموع في عينيها وحاولت على قدر الامكان ان تتجنب سقوطها : مفيش، اتخانقت مع جوز امي معرفش الراجل دا عاوز مني ايه، انا بحاول ابعد عنه على قد ما بقدر وهو بيحاول بردوا يجر شكلي .

قال " احمد " مستفهما : دا كله بسببي، صح؟.

جذبت "شهد"احد المناديل الموضوعة امامها ومسحت عيانها واردفت : هو واخدك حجة مش اكتر، بس هو بيدور على اي سبب علشان يطردني من البيت، انا خايفة اوي تكون امي كتبت الشقة باسمه، كل ما اسالها تتهرب مني، انا هاضيع ياعم احمد بجد لو كانت كتبته باسمه، هايطردني انا عارفة دا راجل شراني .

هز "عم احمد " رأسه بنفي قائلا : مظنش يابنتي، امك عارفة حسني كويس، مظنش تبقا بالغباء دا .

ابتسمت " شهد" بسخرية : والله امي انا عارفاها كويس تلاقيها خافت منه، وسمعت كلامه دا بيبهدلها وبيضربها وكل يوم شتيمة وفضايح ودي مبتنطقش والحجة هاروح بيكي انتي وسلمى فين واجيب علاج سلمى منين، وهنصرف ازاي، كلها حجج، زي مانا بشتغل دلوقتي وبجيب مصروفي، هاشتغل كام شغلانة مع بعض، واصرف عليها وعلى سلمى .

مدونة كامو للروايات والقصص

15 Feb, 08:30


وضع "عم احمد" فنجان الشاي على المنضدة واستطرد قائلا : بصي يابنتي نصيحة مني بلاش تكوني انتي السبب في خراب بيت امك، علشان بعد كدا متجبش اللوم عليكي، سلمى اختك تعبانة واديكي شايفاها عندها السكر بيخليها تدخل في غيبوبة ودا محتاح مصاريف وحاجات، بلاش يابنتي وزي ما امك قالت اتجنبي حسني .

ذرفت " شهد" الدموع من عينيها وقالت : هو انا مصبرني غير سلمى، لولا هي مكنتش اتحملته لحظة، بس كله علشان خاطر عيونها بس .

ابتسم " عم احمد" وقال : والله انتي قلبك ابيض بس ميبنش للكل كدا .

جذبت " شهد" منديل اخر ومسحت دموعها بقوة وضحكت : انا لازم امسح دموعي دي، لحد يجي يشوفني كدا، و يفضحوني في الحارة .

استقام " عم احمد" واردف : انا هاروح اصلي العشا، ظبطي المكتبة واقفلي، ليلى قالتلي هاتبات في المستشفى .

تحركت " بهمة وقامت بترتيب الاقلام والكراسات واردفت : حاضر، هارتب كل حاجة واقفل واروح .
******************************
في منزل رامي المالكي .

كان "رامي "يقف يتابع ابنه خلسة من خلف الباب وجده يبكي ويلون في كراسة الرسم، رق قلبه ثم قام بطرق الباب عدة طرقات حتى يأذن له ابنه ويعطي له فرصة يزيل دموعه، وبالفعل ثواني وكان حمزة يأذن للطارق بالدخول، دلف رامي بهدوء وجلس على طرف الفراش وفي يده صحن ملئ بالسندوتشات، لرفض ابنه للأكل طوال اليوم، وضع "رامي " الصحن امام حمزة وابتسم له واردف : الزعل حاجة والأكل حاجة .

ابعد "حمزة " الصحن وتحرك باتجاه "رامي" وجذب يديه واردف: آكل ازاي وحضرتك زعلان مني .

ابتسم "رامي " بحنان لابنه :حبيبي انا عاوزك احسن واحد في الدنيا دي، ينفع المدرسة تتصل بيا وتقولي حمزة ضرب زميله علشان بيشد في شعر زميلته والولد اتعور في دماغه، ينفع يا حمزة انا ربيتك على كدا .

اندفع "حمزة " في الكلام : يا بابا والله الواد محمد دا وحش وبيحب يضايق في ملك كل شوية علشان هي تخينة، بيقعد يقولها يا تخينة مش قادرة تجري وبتقعد تعيط لوحدها وهي مامتها ميته زي وملهاش ماما، وكمان مرات بابها بتقعد تضربها، انهاردة قاعدة بتاكل لوحدها هو جه واخد منها سندوتش وراماه في الارض وشد شعرها وكلهم ضحكوا عليها، انا اتعصبت اوي وزعلت عليها، روحت رايح قولتله سيبها يا محم، قالي لأ، وهي قعدت تعيط صعبت عليا مسكت ايده شدتها، راح زقني على الارض، قومت وضربته وزقيته بس مكنتش اقصد اعوره .

ابتسم " رامي " لشهامة ابنه : بص انا مقولتش انك تدافع عن زميلتك دا غلط بس في فالمدرسة مدرسين وكبار في السن نقدر نروح بسهولة ونشتكي للمستر او المس وهما هاياخدوا حقك وحق ملك زميلتك، بس انك تقف قدام المديرة وتقول بصوت عالي انا مغلطتش دا غلط، افرض وانت بتزقه وقع مات كنت هاعمل ايه ؟.

_ وطب افرض لما زقني هو كنت وقعت مت، كنت هاتعمل ايه حضرتك ؟.

كان هذا السؤال البسيط من حمزة بمثابه عقبة امام رامي، حقا ماذا كان سيفعل لو حدث مكروه لابنه فلذة كبده و روحه، قام بجذبه لاحضانه، اكتفى الصغير بقبلة صغيرة على جبين والده، وظل يمسد بيده الصغيرة على ظهر والده، ثم اردف بصوت حاني : اسف يا بابا ، اوعدك ماتكررش تاني .

ابعده "رامي " قليلا عن احضانه واردف : انا نفسي اشوفك احسن واحد في الدنيا ومستحملش حاجة تحصلك، يارب تيجي فيا انا ولا تيجي فيك انت .

وتابع حديثه : المهم تعال يالا في حضني خلينا ننام، اصل انا تعبت اوي النهاردة .

ابتسم "حمزة " بفرحة : بجد يا بابا، هتنام جنبي النهاردة .

اوماء له "رامي " وهو يعتدل في جلسته حتى ينام في فراش الصغير : اه، ويالا طفي النور دا، وتعال احكيلك حدوتة امنا الغولة .
******************************
في منزل شهد .

كانت " سميحة " جالسه امام ابنتها في الصالة الصغيرة ، وتتحدث بصوت خافض : بس يا سلمى، راحت الابلة شهد مسكت في خناق الولية ام حسين، وقالتلها انتي حرامية، انتي عاوزة تضحكي عليا وتاخدي كشكول فوق البيعة، الولية ام حسين معجبهاش الكلام زعقت وشتمت شهد، راحت شهد مش ساكتة شتمتها،الحارة التمت وكانت خناقة كبيرة، طبعا حسين راح اشتكى لابوكي، وابوكي جه هنا بهدلها واتخانقت معاه .

ابتسمت "سلمى "بضعف : شهد قلبها ابيض بس مشكلتها اندافعية ومبتحسبش لقدام، بس حقيقي هي في طبعها مبترضاش بالظلم .

زمت " سميحة " فمها بضيق واردفت : هي كدا متعرفش تمشي من غير مشاكل .

تناولت "سلمى " قرص الدواء وسمت الله : ياماما، متجيش عليها، متزعليش مني هو بابا مالوش حق انه يدخل ويزعقلها ، وخصوصا هو عمره ماكان سند ليها .

رفعت "سميحة" يديها الى السماء وتحدثت : يارب يهديها ، ويهدي ابوكي ، اصل انا خلاص مبقتش قادرة استحمل خناق تاني .
*******************************
حل الليل سريعا واصبح الوقت الساعة االثانية فجرا

مدونة كامو للروايات والقصص

15 Feb, 08:30


تحدثت " شهد " بقلق : ليه في ايه، ليلى فيها حاجة .
_ بصي ياريت تيجي ضروري، وياريت متقوليش لوالدها لان هو اتصل كتير على تليفونها وانا اضطريت اقفله منه، انسة ليلى اتعرضت لاغتصاب .

شهقت " شهد " بصدمة : يالهوي، اغتصاب، ايه ، انا جاية حالا .

يتبع..رواية شهد الحياه)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b4%d9%87%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

15 Feb, 08:30


جلست " ليلى " بانهاك واضح بعد هذا اليوم الطويل والمليء بالعمل وكادت تغلق عينيها حتى تريح جسدها قليلا، تفاجئت بدخول "مدام سها"، عقدت حاجبيها دليلا على استغرابها مجيئها في هذا الوقت المتأخر ....
_ ايه دا يا مدام سها ايه اللي جابك دلوقتي .

جلست "سها" بالقرب من ليلى واردفت : ياستي الواد بقا كويس وابوه رجع من شغله وقولتله خليك معاه اروح اكمل نبطشية علشان اقدر اخد اجازة يوم الجمعة عندي فرح بنت صاحبتي ولازم افضل معاها اليوم كله .

زمت " ليلى" شفتيها في ضيق واضح : يعني انتي جاية الساعة ٢ تبلغيني كدا اروح انا بقا ازاي .

ابتسمت " سها " بسماجة : معلش بقا يا ليلى حقك عليا، وبعدين عادي الدنيا امان، طب والله وماليكي عليا حلفان، انا جاية لوحدي ومحدش وصلني ولا حاجة والدنيا فل .

قامت "ليلى" من مجلسها وخلعت الزي المخصص لعملها وارتدت حجابها باحكام واستطردت قائلة : انا ماشية وربنا يستر بقا ربنا هو وكيلي .

خرجت "ليلى" من المشفى وتمشت قليلا لعلها تجد وسيلة مواصلات تقلها في أمان لمنزلها، كانت الشوارع هادئة، رأت ضوء سيارة يأتي من بعيد وقفت مكانها واقتربت السيارة حتى اكتشفت انها سيارة اجرى حمدت ربها في سرها وقامت بتلويح يديها حتى يراها، اقتربت منها السيارة ووقفت ذهبت ليلى ونظرت من خلف الزجاج على سائق السيارة راته رجلا في عمر الاربعنيات اطمن قلبها، ركبت واخبرته بعنوان بيتها ونظرت من خلف الزجاج تتابع الطريق مرت دقائق ولاحظت ليلى بشوارع غريبة يسير بها السائق، ارتعدت في جلستها واردفت بتوتر : هو انت حضرتك ماشي ازاي، دا مش طريق العنوان اللي قولتهولك .

نظر لها في المرآه وكانت نظرته جامدة قاسية واردف بمكر : عارف .

بلغ التوتر والخوف ادناه في نفس ليلى وحاولت اخراج صوتها طبيعي حتى لا توحي له انها خائفة : هو ايه اللي عارف، بص لو سمحت اقف هنا .

ضحك بسخرية واردف : اقف هنا، بسهولة كدا، لا الاول لازم استمتع بمزة زيك كدا.

كانت على وشك الرد حتى شعرت بتوقف السيارة نظرت حوالها رأت شارع مظلم لا ترى فيه نور وخالي من السكن، توجد فيه عمارات تبنى حديثا، حاولت فتح الباب، ولكنه كان مغلق، بلغ الخوف اعلى مراحله ، رأته ياتى للخلف ويقوم بخلع قميصه، فتحت عينيها على وسعهما، وحاولت اخراج هاتفها، لكي تستنجد بأحد، ولكنه كان اسرع منها، امسك يديها بعنف وجذبها نحو، حاولت الصراخ ولكنه كمم فمها بيديه اللعينة، قامت بعض يديه حتى تأوه وابعتد عنها، تحدثت " ليلى " بعصبية : انت يا اخي اتقوا الله، افتح الباب دا .

هجم عليها مرة اخرى ومال بجسده كله عليها وحاول الاعتداء عليها وكانت تفوح منه رائحة كريهة..رائحة خمر، ظلت " ليلى " تقاوم وتضربه بيديها الصغرتين في جسده وتحاول ركله بارجلها الضعيفة ولكن لا فائدة فجسدها ضئيل جدا بالمقارنة بجسده الضخم، قام بخلع حجابها وتمزيق بلوزتها حتى ظهر جزء من جسدها، حاولت عضه حتى يبتعد عنها ولكنه فاجئها بقوله : ومالو احب انا العنف دا، كل ما تقاومي، هابسطك اكتر .

سالت الدموع من عينيها واردفت بصوت مبحوح من كثرة صراخها : ابوس ايدك اعتبرني بنتك، ابوس ايدك .

ابعتد عنها السائق وظنت ليلى ان كلامتها اثرت فيه ولكنها تفاجئت بضربه لها في مقدمة رأسها حتى فقدت الوعي وارتخى جسدها، ابتسم السائق بمكر : ايوا كدا اتهدي علشان اعرف استمتع بيكي يا حلوة .
***************************
في منزل " شهد " .
كانت غارقة في نومها، حتى سمعت صوت رنين هاتفها ، قامت متكاسلة وجذبته ونظرت فيه رأت اسم " عم احمد " ، قامت بالرد عليه : الو ، ايوا ياعم احمد خير .

_ ايوا يابنتي، معلش صحيتك من النوم .

اردفت بصوت ناعس : لا خير في حاجة .

حمحم " عم احمد " واردف بقلق: ليلى بتصل بيها تليفونها مغلق، انا عارف انها في المستشفى ووراها نبطشية، بس انا منبه عليها متقفلش تليفونها، وهي اول مرة يحصل كدا ومش تطمني عليها .

عقدت " شهد " حاجبيها : ماهو ممكن يكون فصل شحن، على العموم هاجرب اتصل بيها لو مردتش او تليفونها مغلق، هاتصل على واحدة اسمها سها كانت مدياني رقمها وانا فاكرة ان سجلته قبل كدا .

تنفس " عم احمد " قليلا ولكنه مازال يشعر بعدم الراحة : طيب يابنتي بسرعة بس وطمنيني .

اردفت "شهد" : حاضر .

انهت شهد المكالمه مع عم احمد وقامت بالضغط على زر الاتصال وقالت لنفسها : مانشوف مغلق ولا مش مغلق، ايه دا عم احمد دا نايم ولا ايه ماهو جرس اهو .

استمرت " شهد " بالاتصال مرات عديدة حتى اتاها صوت رجولي غريب : الو يا افندم ، حضرتك مين .

عقدت " شهد " حاجبيها واردفت بعبوس : انت اللي مين، دا تلفون صاحبتي .

اتاها صوت الرجل : حضرتك صاحبة انسة ليلي.

نفخت " شهد " بضيق : اه انا، في ايه، حضرتك مين .

_ انا زميل انسة ليلى في المستشفى، بس يعني ممكن تيجي ضروري .

مدونة كامو للروايات والقصص

15 Feb, 07:34


كنت بجري فالشارع وانا مش مصدقه كلام بابا وانه ممكن يدمر حياتي بالطريقه وعايز يجوزني صاحبه اللي بيتاجر فالمخدرات وكمان قد ابويا كنت بجري والدموع انهمرت فـ عيوني لحد مالقيت ضوء ابيض جه ف عيني ومن بعدها ماحستش بنفسي
الناس كلها كانت متلميه فالشارع
آسر بحده: وسعو اما نشوف الانسه اللي رمت نفسها قدام عربيتي
آسر وهوا بيقرب عشان يشلها ويوديها المستشفى سرح ف ملامحها قد اي هي جميله بس باين علي وشها الحزن، بعدين فاق لنفسه وشالها وحطها فالعربيه وراح بيها المستشفى
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في مستشفي احمد..
الدكتوره: الانسه بخير هي بس اغمى عليها من الخضه او أثر الوقعه تقدر تتفضل تشوفها
آسر: تمام شكرا
آسر دخل عند زينه فضل سرحان فـ عيونها وانبهر من جمالها ولكن مبينش ده
آسر: حمدالله على سلامتك ي آنسه، المره الجايه ابقي ركزي و أنتِ ماشيه فالطريق
زينه بعصبيه: أنتَ كمان بتتكلم المفروض تتأسف عاللي عملتو
آسر بعصبيه: اظن مش انا اللي كنت ماشي فالشارع وبجري ووقفت قدام العربيه وتاني مره و أنتِ بتتكلمي معايا اعرفي بتتكلمي مع مين والزمي حدودك
زينه بحده وبتعلي صوتها: لا والله انت عارفه حدودي فين كويس بس في اوقات بنكسر فيها الحدود مع الناس قليله الذوق اللي زيك
آسر: انا مش هرد عليكِ عشان أنتِ فالمستشفي بس حسابك معايا بعدين وقومي يالا عشان نخلص من ام الموضوع واوصلك
زينه سرحت افتكرت كلام ابوها وانو هيجوزها لابن صاحبه غصبا عنها وقالت ف نفسها انا مستحيل ارجع البيت تاني مستحيل
آسر بحده: ممكن نخلص عشان مش فاضي
زينه بعصبيه وبتعلي صوتها: انا مش مستنيه منك حاجه أصلاً ومطلبتش منك توصلني اتفضل امشي
آسر بنرفزه وهو بيمسك دراعها: وطي صوتك و أنتِ بتكلميني وإلا والله اكسر المستشفى فوق دماغك وانا غلطان أصلاً اني بعمل معاكِ معروف اولعي
زينه بخوف: سيب ايدي لو سمحت
آسر ساب ايديها وخرج ورزع الباب وراه
زينه فنفسها: هوا مفكر نفسه مين عشان يكلمني بالطريقه دي وقامت وحاولت تمشي ولسه بتفتح الباب داخت وكانت هتقع بس ايد أحمد اخوها لحقتها
أحمد بقلق: زينه أنتِ بتعملي اي هنا أنتِ كويسه ي حبيبتي
زينه بتحضن اخوها: انا مش كويسه خالص والله وقالت وهي بتعيط بابا عاوز يجوزني صاحبه اللي قد ابويا وكمان تاجر مخدرات أنت متخيل ي احمد
أحمد بعصبيه: أنتِ بتقولي اي انا مستحيل اسمح ان ده يحصل وانا غلطان اني سبتك تعيشي معاه من البدايه، ولو على جثتي أنتِ هتيجي تعيشي معايا وتنسي ان ليكِ اب اسمه محمد عاصم
آسر كان واقف بعيد وشايف زينه وهي فحضن احمد واتكلم بسخريه: عملالي فيها محترمه وبتقولي سيب ايدي قال انا هخليها تندم على اسلوبها وطريقتها معايا....

يتبع...رواية غلبني حبي لها)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ba%d9%84%d8%a8%d9%86%d9%8a-%d8%ad%d8%a8%d9%8a-%d9%84%d9%87%d8%a7-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/

مدونة كامو للروايات والقصص

15 Feb, 06:31


ـ لا، لا، مستحيل، أنا مش مصدقة اللي بتقوله.
كانت بتهز رأسها وبَصَّت ناحيته بصدمة، لكنه ما اهتمش، وضحك بسخرية.
ـ لا، إنت مش كده يا ريان، متخلِّيش عداواتك تخليك إنسان غير اللي عرفتك عليه، متخذلنيش، متخلِّنيش أندم إني ملقتش غيرك ملجأ ليا.
حطّ إيده في جيبه وسند على الموتوسيكل وهو بيبص ناحيتها، وما زالت بسمة السخرية بتزين وشه:
ـ كان ممكن الكلام ده يفرق معايا لو كنت غلط فعلًا، لكن أنا صح، على الأقل قدام نفسي، مش مهم قدامك. وفِّري كلام العتاب ده لحد تاني غيري متخافيش، أنا مش هأذيكي، يمكن اتغيرت، لكن مش ندل وخسيس زي أبوكِ، وبرضو الدم ميبقاش مية، إحنا قرايب بردو، إنتِ بس هتكوني الخيط اللي هجيب بيه رقبته تحت رجلي.
عينيها لمعت بالدموع، ومقدرتش تتكلم، إيه السر وراء كل الكره ده؟ إيه اللي يخليه مَطفي وعينيه فيها وميض ألم وكسرة؟
أخدت نفس وبلعت ريقها بصعوبة، واتكلمت بعد ثواني:
ـ صدقني، إنتَ مش هتستفاد حاجة يا ريان، إنتَ كده بتأذي نفسك و...
ـ خايفة عليا؟
كلمة خرجت بعد ابتسامة جانبية وصوت ساخر، اتعدل في وقفته واتكلم بثقة:
ـ متخافيش، أنا عارف هتعامل إزاي مع أبوكِ، آخره يقعد في الظل يراقب النور من بعيد وبس، عشان لو خطى خطوة ليَّ هيدمر.
حركت رأسها بعدم فهم:
ـ إيه اللي بتقوله ده؟ إيه الألغاز اللي بتتكلم بيها دي؟
حرك إيده بلا مبالاة وتجاهل تساؤلها وهو بيقول:
ـ بقولك إيه، الرغي ده كله مفيش منه فايدة.
صرخت فيه بقوة واتلوَّن الغضب على وشها:
ـ لا! أنا لازم أفهم، إيه اللي بيحصل؟ إيه اللي بينك وبين أبويا؟ إيه اللي حصل زمان وأنا معرفوش؟
ـ بلاش، إنتِ رقيقة وقلبك رهيف، لما تكبري هقولك.
قال كلماته ببرود، استفزها وعصبها أكتر:
ـ بطل تكلمني بالطريقة دي! إيه اللي حصل ومخبِّيينه عني إنتَ وأبويا؟ إيه السبب إن حتى ميتسمحش ليا أجيب سيرتك أو أسأل عن سبب بُعدك، وإلا هتعاقب؟
بصّ ليها شوية وضيق عينه، وبعدين قال:
ـ شكلك وأنتِ متعصبة بيفكرني بالكتكوت اللي رايح يتحدَّى قِط.
شدّت على إيديها في محاولة إنها تهدي نفسها وما تضربوش، لكنه ما سكتش وكمل كلامه:
ـ أهو قلبتي فرخة لما تنفش ريشها، حلو التطور، استمرِّي.
كانت هترد عليه، لكن قطع ده رنة تليفونه. رد عليه، وكل اللي طلع منه كلمة واحدة:
ـ تمام.
خلص كلامه، وحط موبايله في جيبه، وقرب منها، وقال:
ـ لحد كده كفاية، اديتك وقت زيادة عن اللزوم، دلوقتي لازم تيجي معايا، يلا قبل ما كلاب أبوكي يلاقونا هنا.
ـ لا! مش جاية معاك في حتة، رجعني يا ريان!
ـ رجوعك مش في صالحك يا ليلى، صدقيني.
ـ وأنا هقدر أثق فيك بعد اللي عملته واللي قاعد تقوله ده؟
ـ أحيانًا اللي بنشوفه بعنينا ونسمعه مبيبقاش الحقيقة، مفيش قدامك غير إنك تثقي فيَّ، لأن أنا مش هرجعك، ومتخلنيش أخدك غصب، يلا! الوقت مش في إيدينا، أنا وقفت هنا لحد ما اتأكدت من أصحابي إنهم قدروا يعطلوا كلاب أبوكي اللي لحقونا عشان ميعرفوش مكانك، يلا يا ليلى، ثقي فيَّ، أنا مش هأذيكِ.
هزت رأسها بهدوء وكأنها اقتنعت بكلامه.
لكن... هتصدقه؟! فيه حلقة مفقودة في الموضوع لازم تفهمها، وريان هو مفتاحها. اتصدمت في البداية، لكن رفضت التصديق هي عارفاه كويس، لكل سبب مُسبِّب قوي، دايمًا كان يقولها كده، كلماته التهديدية ما خوَّفتهاش، هي متأكدة إنه مش هيأذيها، هي عارفة، مهما كان أبوها عمل، مش هياخدها بذنبه. لكن فيه سبب للي عمله، وهي هتعرفه قريب أوي وكلمته اللي قالها في حواره، إن أحيانًا اللي بنشوفه في الظاهر بنبقا ناقمين عليه، وبنبص ليه إنه الحقيقة الحتمية، لكن الواقع غير كده. بيبقا خُبث الخداع متلون بحِرفية في المقدمة عشان يخفي النور، لكن مع الوقت بيبهت ويضعف، وينتصر الحق في النهاية.
فضلت فترة واقفة تفكر، التردد كان باين عليها والخوف، لكن في الآخر رضخت للواقع، لازم تفهم فيه إيه، ومش هتفهم إلا منه.
ـ ماشي، هديلك فرصة، رغم إنك زعزعت ثقتي، لكن أحيانًا فرصة واحدة وسط دوامة الخوف والخداع بتبقا نجاة.
ابتسم ابتسامة جانبية، وقرب منها، وقال:
ـ كده بدأتي تفهمي.
في الوقت ده، ظهرت عربية تاكسي ووقفت قدامه، ونزل ساهر، صديقه المقرَّب منه.
ـ أي خدمة يا بوص؟
ـ في الوقت بالظبط، دقيق في مواعيدك، يلا يا ليلى، اركبى.
بصت ليه، وبصت ناحية الموتوسيكل، فحرك رأسه بتفهُّم:
ـ مهمته خلصت معانا لحد هنا، صاحبه اللي واقف ده، أما التاكسي ده، فهو بتاعي، يلا بقا، اركبي.
كانت هتتكلم، فوقفها وقال بترجي:
ـ لا، أرجوكِ، كفاية أسئلة، مش وقته، يلا.
بصت ليه، ورجع الخوف تملكها، ورجعت عن رأيها اللي أخدته، وقالت:
ـ لا، خلاص، رجعني، غيَّرت رأيي.
بص ليها بزهق، وطلع حاجة من جيبه، ما خدتش بالها منها:
ـ أنا آسف يا ليلى، لازم أعمل كده عشان أضمن الأمان، لأني مش ضامن تصرفك بصراحة. أنا عارف إنك كنتِ هترجعي في رأيك، عشان كده كنت عامل حسابي، بس اتأكدي إنك في أمان.
قبل ما تستوعب كلامه، رش في وشها بخاخ مخدر، وفي ثواني كانت فاقدة الوعي.

مدونة كامو للروايات والقصص

15 Feb, 06:31


دخلها العربية في الكرسي اللي ورا، وركب قدام، وشغل العربية استعدادًا إنه يتحرك. بص لصحابه بابتسامة وداع، فبص ليه ساهر بقلق، وقال:
ـ خد بالك من نفسك يا ريان.
ـ متخافش، كله هيبقا تمام يا صاحبي، سلام.
ابتسم ليه بثقة، وبعدين مشى بالعربية بسرعة. همس صاحبه بصوت واطي، وقال بقلق:
ـ أتمنى يا ريان.
★★★★★★★★
على الجانب التاني كان كمال رايح جاى فى مكتبه بغضب مستنى أى خبر من رجالته إنهم مسكوا ريان، ريان رِجع وكلامه ونظراته ليه متبشرش بالخير، راجع ومقرر يكشف كل شيء فى الماضي، لكن هو مش هيسمح ليه، تفكيره كان مزيج بين الخوف من ريان والقلق من اللى حصل ورد فعل عزمى شريكه لو منفذش اللى اتفقوا عليه هيبقا انتهى، دا كل اللى كان بيدور فى دماغه وتغافل خالص عن بنته، كان بيفكر فى نفسه وبس.
قعد على المكتب وسند رأسه بين أيديه وكلمات عزمى الزناتي لسه بترن فى ودانه
- اسمع يا كمال لو بنتك مرجعتش خلال أربعة وعشرين ساعة ولميت الفضحية اللى حصلت دي إنت اللى هتكون الضحية بدل ما كانت بنتك فاهم.
★★★★★★★★★★★
قطع تفكيره رنة تليفونه اللى رفعة بلهفة يبص فى شاشته على أمل يكون حد من رجالته لكن خاب أمله لما لقاه رقم محجوب، توقع المُتصل ففتح المكالمة:
_ عمى عدو قلبي وعيني إى رأيك جامد أنا مش كدا بوظت عليك كل مخططاتك.
- أنا هوريك يا ريان، اللى عملته مش هيعدي بالساهل، فاهم.
الغضب تملك منه أكتر لما وصله ضحك قوى من الطرف التاني، قطع ضحكاته ورد عليه بصوت مليان سعادة:
- ياه أد اي فرحان وانا سامع الخوف والقلق فى نبرة صوتك، كنت متأكد إنى خطفى لبنتك هتبقا ضربة ليك.
سِكت شوية وهو سامع أنفاسه المضطربة من الغضب وكمِل كلام:
_دا مش عشان إنت أب حنين وهتخاف عليها وهتهد الدنيا عشانها، لا دا عشان البيعة اللى إنتَ مُتخيل إنها هترفعك السما متمتش وورقة اليانصيب بتاعتك بقت معايا، إنسى يا كمال إنى هخليك تنفذ الصفقة القذرة دى، نهايتك قربت.
قام كمال من مكانه ووشة كان أحمر من كِتمان غضبة:
- إنتَ بتهددني، مش أنا اللى اتهدد يا ريان صدقني أنا مش هسكت وبنتي هتكون فى بيتها خلال يوم واحد فاهم.
وصل ليه ضحكة سخرية من ريان وقال باستهانة:
- هنشوفة يا .. عمى.
قفل ريان المكالمة من غير ما يسمع منه أى كلمة زيادة وبص قدامه بشرود وقال:
_ مش هسمح إن اللى حصل زمان يتكرر يا كمال وتأذى حد غالى على قلبى تانى.
--------------

يتبع....رواية ما بين السم والعسل)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%a7-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b3%d9%84-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/

مدونة كامو للروايات والقصص

15 Feb, 05:34


في القاهرة وتحديدا في حي السيدة زينب
في منزل بسيط جدا يبدو من مظهره انه من طراز قديم ندخل شقة اساسها يوحي بأنهم اسرة متوسطة الحال
كان الأب يقف في المطبخ لأعداد الأفطار له ولابنته كانت الشقة اساسها عباره عن صاله بها اريكه يمينها ويسارها منضده صغيرة ومنضده كبيرة بعض الشئ في المنتصف
وكرسيان ويوجد بنفس الصالة ايضا سفرة من اربع كراسي يوضع في منتصف السفرة زهريه ورد فارغه والصاله يوجد بها شرفه بسيطه وواسعه بعض الشئ ويوجد ايضا بالشقه غرفتان الغرفه الاولي اساسها من طراز قديم بعض الشئ فاهي غرفه الأب والغرفه الثانيه فاهي غرفه ابنته من طراز حديث الا حد ما ويوجد كرسي هزاز
افرغ الاب من اعداد الطعام ودخل غرفة ابنته ليوقظها
الأب: كارما يلا قومي عشان تفطري وتلحقي شغلك
كارما بكسل: طيب سبني شويه صغيرين يا بابا
الأب: يلا كركر بطلي كسل
كارما: حاضر قايمه اهو
كارما كمال سيف الدين فتاة تبلغ من العمر 25 عاما طويلة القامة ومنشوقه القوام بيضاء البشرة عيونها ذات اللون الرمادي وشعرها ذات اللون الأسود الناعم القصير كارما تعمل مضيفه للطيران في احدي شركات الطيران المشهورة تسافر كثيرا بحكم عملها ولكن هي فتاة حكيمه مثقفه ومسوؤله لا خوف عليها كارما تحب السفر جدا وتحب الهدوء والقراءة لا تحب
الاصوات الصاخبه وتحب البساطه لا تميل للتكبر وراثه عن ابيها
عنيدة واثقه من نفسها كل من يراها يهيبها ولكن يحبها في الوقت ذاته فا ملامحها تحمل طابع طفولي بعض الشئ فاهي ايضا مرحة
قامت كارما في طريقها الي المرحاض لتاخذ شاور وتستعد لرتداء ملابسها خرجت كارما وارتدت ملابسها الرسميه ورشت عطرها المفضل وخرجت لتفطر مع والدها كانت كارما تنظر لساعة الحائط كانت تعلن السامنة صباحا اسرعت كارما في انهاء طعمها ثم اخذت حقيبة يدها واودعت والدها وذهبت للألحاق بعملها قبل ان يوقع عليها اي جزئات
كانت كارما تهبط الدرج بسرعه كبيرة حتي كادت ان تسقط ارضا ولكن الحقت بها يد قويه حتي اصتدمت كارما بصدر ذلك المنقذ توقف بهم الوقت لعدة لحظات انحنت كارما لاخذ حقيبة يدها ولكن اسرعت يد هذا الشاب للتقاطها ومنحاها اياها شكرت كارما الشاب وهي علي عجله من امرها ولكن صورة ذلك الشاب لم تذهب من بالها رغم انها لم تدقق في ملامحه جيداً وصلت كارما المطار كانت تنتظرها صديقه طفولتها وزميلتها في العمل وهي......
علياء عمران فتاة تبلغ من العمر 25 عاما قصيرة القامة متوسطه القوام بشرتها قمحيه متهوره وطائشه بعض الشئ ولكن شخصيتها مرحة حد الجنون
جات كارما وهي تلهث من شدة سرعتها وجدت علياء امامها مباشرة
علياء: ايه يابنتي كنتي في مارسون ولا ايه بتجري كده ليه قطر
كارما وهي مازالت تلهث: المدير جي
علياء: خدي نفسك بس الاول اه جي بس انتي لسه فاضل علي ميعادك 3 دقايق متقلقيش
كارما: الحمدلله

يتبع...رواية رد لي اعتباري)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b1%d8%af-%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d8%b9%d8%aa%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/

مدونة كامو للروايات والقصص

15 Feb, 04:32


_ بس ماقولتليش يا برنس، سبتها إزاي، أنا متوقعتش تكون بالشطارة دي.
- معاك هشام مافيش حاجة صعبة قدامه، يعني عليها زمانها نارية نفسها عياط.
= يعني كده خلاص
-خلاص يا باشا، هشام السنجل رجع وهيخربها.
=طب قولي يا صاحبي عملتها إزاي يمكن اقدر اتخلص من الهم اللي معايا.
- بص يا هيثم علشان تنهي أي علاقة أكتر حاجة هتحتاجها الصمت والكتمان.
= إزاي برضو منا لو ساكت ومش بأذيها بكلام أو أفعال هلبس.
-البنت عموما بتحب الرغي كتير، لما تسكت تبدأ تعرف إنك كده في الصح.
=بس هي بتعاتب لو أنا تجاهلت أو كده بتاعتب.
-دورك هنا بقا أخطاء وتجاهل، إجرح وتجاهل، هتعاتب اقلب التربيزة وسكتها، اتحجج ومتسمعهاش، فهمها إنك مش عايز عاتب مش رايق كده يعني، صمت أسبوع شهر ممكن إلحاح في الأول واحدة واحدة هتسكت.
= كده هيبقى إيه ؟
-كده هيبقا مبروك عليك، جهز نفسك للخبر السعيد إنك هتحصلني وهتبقا سنجل زيي.
=إزاي وهي ساكتة؟
-أفهم هي بتجهز نفسيا علشان تعرف تستغنى! الكلام ده يتنفذ مع أي علاقة هينهيها.
=طب وهتعمل إيه دلوقت؟
-هرجع لسحر حبيبتي طبعا، مهي رجعت كلمتني واتفقت هنتقابل بكره في كافيه .... وأعيش حياتي بقا وكفاية كده وفجأة لقى رسالة من خطيبته السابقة بتقول
”يشهد الله أني أتقيت، وحاولت آلاف المرات علشان ننجح ، بس زي ما بيقولوا إيد واحدة متسقفش، على فكرة أنا كنت مُدركة تماما إنك عايز تمشي، بس كان عندي أمل تبقا مش عارفة ليه يمكن لأني صدقت الإنسان اللي جواك، بس عارف أنا زعلت وعيطت ليه؟ مش علشان هموت من حبك زي ما افتكرت، أنا مزعلتش غير على نفسي وقلبي ووقتي، ومش آسفة لحد غير ليها إني خلتها تتحمل ألمك وجروحك، خطتك نجحت بس هي كانت سابقة بخطوة للأسف وفرحها في نفس الكافيه اللي متفقين تتقابلوا فيه مقدرتش أسيبك تدوق الوجع ده لاني دوقته بس على إيدك، وأخيرًا بعد كده لما تكرر تمشي خليك واضح وقول ماشي قول أي مبرر بس متمشميش وأنت سايب اللي قدامك بيأنب نفسه ومتمشيش من غير سبب ومتكدبش.”
=مالك يا صاحبي ؟
_دي ريم.
=مش لسه قايل خلصت منها لحقت ترجع إزاي.
_سحر هدمتلي الدنيا هي فرحها بكره يا هيثم، هي دمرتني وخسرتني كل حاجة وخسرتها، هي عملت فيا كده ليه، أنا عملت إيه، حتى ريم كنت واخدها علشان سحر ترجع، أنا ضيعت من ايدي أنضف بنت في الدنيا، وضِعت!
فضل يرجع بضهره بانهيار إلى أن...........
إيه توقع اللي الجاي ؟ حصل ايه لهشام؟ ريم هتكمل ولا هتحاول ترجعله؟ سحر فعلا هتتجوز ولا ده مقلب من ريم.

يتبع..رواية دفع الثمن مظلوم)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%af%d9%81%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%85%d9%86-%d9%85%d8%b8%d9%84%d9%88%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

15 Feb, 03:33


نور لم تكن كأي فتاة أخرى، لم تكن ممن يختبئون خلف المجاملات أو يخشون المواجهة. كانت واضحة، صريحة، وربما لذلك اعتبرها البعض مغرورة. لكنها لم تهتم، فهي لم تحاول يومًا أن تُرضي الآخرين على حساب قناعاتها.
لم يكن الطب حلمها، لكنها وجدته مفروضًا عليها بسبب والدها، الذي رأى فيها طبيبة ناجحة حتى قبل أن تؤمن بذلك بنفسها. لكنها لم تعترض، بل قررت أن تتحمل المسؤولية كاملة، كما تفعل مع كل شيء في حياتها. لا تؤمن بالفشل ولا بالتراجع، فإما أن تفعل شيئًا بإتقان، أو لا تفعله أبدًا.
كانت تؤمن أن العدالة لا يجب أن تكون انتقائية، وأن القانون يجب أن يُطبَّق على الجميع دون استثناء. لكنها سرعان ما أدركت أن الواقع لا يشبه المثالية التي كانت تحلم بها، وأن بعض الحقائق تُدفن لأن أصحابها لا يملكون القوة الكافية لحمايتها.
♡الفصل الأول♡
في ذلك اليوم، كنتُ جالسة على مكتبي، أتابع عملي بتركيزٍ شديد، أراجع ملفات المرضى وأسجل الملاحظات بعناية. لطالما شعرت أن أي خطأ صغير قد يُكلّف شخصًا حياته، ولهذا كنتُ صارمةً حتى مع نفسي.
لكن فجأة، قُطع هذا التركيز بصوت الدكتور أمجد، رئيس القسم، وهو يقول بحدة واضحة:
– دكتورة نور، ممكن أعرف مش بتابعي شغلك ليه؟
رفعتُ رأسي إليه، نظرتُ له باستغراب، ثم نهضتُ من على مكتبي ونظرتُ إليه بثبات قبل أن أقول بتحدٍّ:
– مش بتابع إزاي؟! وأنا اللي كشفت للمحافظ بنفسي.
كانت نظراته مليئة بالغضب، وعيناه تشتعلان بانفعال واضح. رفع صوته أكثر، حتى جذب انتباه جميع الأطباء في القسم، الذين بدأوا في التوافد إلى المكتب ليشهدوا ما يحدث. لكنني لم أهتم، ظللت واقفة بثقة أراقب غضبه المتزايد.
– أخدتِ من المحافظ ثمن الكشف؟ وإحنا في مستشفى حكومي! كده تبقي شايفة شغلك؟!
لم تهتزّ ملامحي أمام نبرته الغاضبة، بل رمقته بنظرة ثابتة قبل أن أنقل نظراتي إلى الأطباء الآخرين الذين يتابعون المشهد بصمت، ثم قلت ببرود:
– وإيه المشكلة؟ هو المحافظ مش معاه فلوس؟ وبعدين، زيي زيّ الناس اللي حضرتك فارض عليهم ثمن الكشف.
ازدادت حدة التوتر في الغرفة، وكأن الجميع توقف عن التنفس للحظات. لم يكن أحد يتوقع أن أواجه الدكتور أمجد بهذه الطريقة، لكنه لم يكن يخيفني. على العكس، كنت أرى في نظراته تحديًا لا أمانع قبوله.
قال بصوت أكثر انزعاجًا وهو يحاول السيطرة على غضبه:
– حضرتك محوّلة للتحقيق يا دكتورة.. بكرة!
لم أُظهر أي رد فعل، وكأن الأمر لا يعنيني. جلستُ على مكتبي مجددًا وواصلت عملي بهدوء، رغم أنني كنت أعلم أن هذه المشكلة لن تمر مرور الكرام. لكنني لم أشعر بأي ذنب، فأنا أعمل بضمير، ولا أرى أنني أخطأت. منذ اليوم الأول لي في هذه الوظيفة، قررت أن أكون طبيبة مختلفة، لا أسعى للمصالح الشخصية ولا أهتم بالمجاملات الفارغة.
في نهاية اليوم، خرجتُ من المستشفى متجهةً إلى منزلي. كنت أشعر ببعض الإرهاق بسبب المسافة، ورغم امتلاكي سيارة، إلا أنني كنت أفضل ركوب المواصلات العامة أحيانًا. لا أعرف لماذا، لكنني كنت أحب تأمل الناس، وجوههم المرهقة، قصصهم التي لا تُحكى، نظراتهم التي تحمل مشاعر أكثر مما تنطق به ألسنتهم.
حين وصلت إلى المنزل، وجدت والدي جالسًا أمام التلفاز، يشاهد الأخبار بعد عودته من عمله. كان رجلًا بسيطًا، لكنه علّمني الكثير عن الحياة، عن القوة والصبر، عن الشجاعة في مواجهة التحديات. اقتربت منه وعانقته بقوة، كعادتي دائمًا، فهو الملاذ الوحيد لي في هذه الحياة.
ابتسم وهو يقول بحنان:
– حمدلله على السلامة، قلب بابا. كان يومك عامل إيه؟
جلستُ بجواره، ثم قلت بمرح وأنا أخلع معطفي الطبي:
– كان يوم جميل جدًا.. المحافظ جه المستشفى وكشفت له، وخلّيته يدفع الكشف، حصلت مشكلة، بس أنا أدها.
نظر إليَّ بدهشة وهو يردد باستغراب:
– المحافظ بنفسه؟! لا كده كتير، افرض معهوش فكة؟!
ضحك بخفة، بينما اكتفيت بالابتسام. رغم كل شيء، كنت أشعر براحة غريبة، وكأنني فعلت الصواب، حتى لو لم يعجب الآخرين

يتبع...رواية وجه بلا قناع)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%ac%d9%87-%d8%a8%d9%84%d8%a7-%d9%82%d9%86%d8%a7%d8%b9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

مدونة كامو للروايات والقصص

15 Feb, 03:20


رواية عشقت ملاكي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم الكاتبة المجهولة
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b4%d9%82%d8%aa-%d9%85%d9%84%d8%a7%d9%83%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7-2/

مدونة كامو للروايات والقصص

15 Feb, 03:10


رواية ميراث أبي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم زهرة عمر
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%ab-%d8%a3%d8%a8%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/

مدونة كامو للروايات والقصص

15 Feb, 03:03


رواية غفران هزمه العشق الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم نور زيزو
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ba%d9%81%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d9%87%d8%b2%d9%85%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%84%d8%ab-%d9%88%d8%a7-2/

مدونة كامو للروايات والقصص

15 Feb, 02:50


رواية الخائنة مرام الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم Lehcen Tetouani
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d8%a6%d9%86%d8%a9-%d9%85%d8%b1%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%b9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4/

مدونة كامو للروايات والقصص

15 Feb, 02:40


رواية ريم الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم Lehcen Tetouani
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b1%d9%8a%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%85%d9%86-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d8%b1%d9%88%d9%86-28-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-lehce/

مدونة كامو للروايات والقصص

15 Feb, 02:30


همس: في حدا هون يا ناس ساعدوني حدا يساعدني
رعد: هششششششش مفكره انهم رح يجو ويساعدوكي تبقي تحلمي انا كلشي هون ملكي وما حد بقدر يخالف أوامري في القصر انا بقول ضلك ساكته ونامي لانو ما في فائده بصراخك يا همستي
همس: بس انتا مين انتا
وخرج رعد خارج القصر كامل
همس: يا رب ساعدني وطلعني من المكان الزفت
.....................................................................
Flash bak
همس يتيمه الأهل وكانت تنام في ملجأ الأيتام وعندما اصبح عمرها الثامن عشر تركت الميتم وذهبت لتبحث عن بيت او غرفه تنام بها لأنها لا تحمل المال ولكنه حل المساء وهمس تبحث عن مكان وكانت تمشي بشارع ولكنها رأت شابان يتهامسان ويمشوا ورائها ولكنها رمت شنته ملابسها على الأرض وضلت تجري إلا أنها اصدمت بسياره وغابت عن الوعي
وعندما رأها الشابان صدمت بسياره فروا بالهرب
رعد: انتا يا غبي شو عملت للبنت
احمد السواق: هنزل اشوفها يا باشا
رعد: لسا بتحكي انزل يا غبي
ونزل رعد ورائه
احمد خارج السياره : يا باشا البنت عايشه لازم نلحقها قبل ما تموت
حملها رعد على يديه وادخلها السياره
رعد بعصبيه : يلا يا احمد سوق بسرعه اكبر
احمد:حاضر يا باشا
رعد: يلا يا احمد
احمد:وصلنا يا باشا
رعد:انتو يا دكاتره
دكتور :رعد باشا خير يا باشا حصل ايه
رعد:انصدمت بسياره لازم تفوق فاهم
الدكتور:حاضر يا باشا
بعد قليل خرج الدكتور من الغرفه
الدكتور: الحمدلله يا باشا هي بخير بس دماغها نزفت كتير احنا وضعناها تحت المراقبه وانشاء الله بكرا بتفوق ونحدد حالتها
رعد: ماشي يا دكتور
رعد:انتا جيب حراس وتعالوا على مستشفى الجارحي
السواق:حاضر يا باشا
بعد قليل كانوا الحرس داخل المستشفى
رعد:انا رايح انتو رح تكونوا واقفين ع هاي الغرفه واول ما تفوق البنت تتصل فيه بسرعه فهمت
الحارس:حاضر يا باشا
ذهب رعد إلى قصره
رعد:دادى سميحه يا دادى
سميحه:نعم يا ابني
رعد: انا رايح انام وبكرا الصبح رايح ع المستشفى حضري شوربه تكون لمريض
سميحه: خير يا ابني
رعد: فش بس دعست بنت وراجعلها بكرا ع المستشفى
سميحه:هي منيحه يا ابني
رعد :اه والله يا دادى هسا انا تعبان وعايز انام
سميحه: روح ريح يا ابني
رعد:تصبحي على خير يا دادى
سميحه :وانتا بخير يا ابني
................................................................
فتح عيونه رعد ع صوت التلفون
رعد:الووو
الحارس :يا باشا المريضه فاقت
رعد: ماشي خليك انتا والحرس ع باب الغرفه
الحارس:امرك يا باشا
ذهب رعد إلى الحمام واخذ شاور ونزل
رعد:يا دادا الشوربه جاهزه
الدادا:اكيد يا ابني خدها
وصل رعد إلى المشفى
رعد: وين الدكتور
الحارس:بمكتبه يا باشا
ذهب رعد إلى مكتب الدكتور ودخل بكل غرور وبرود لا يليق لأحد فقد يليق على رعد الجارحي
رعد:حالتها يا دكتور كيف
الدكتور: بصراحه يا رعد باشا المريضه صار معها شلل نصفي
للأسف ما رح تقدر تمشي بس احنا رح انتابع حالتها لمده شهرين وبعدها رح نبلش بالعلاج الفيزيائي يا باشا وانشاء الله رح يكون في تحسن
رعد: ماشي بس حالتها مأكده انو في تحسن
الدكتور :للأسف يا باشا رح نشوف هاد الاشي بعد شهرين بس غير هيك ما رح نقدر نحدد الحاله
رعد: تمام بقدر اشوفها
الدكتور: اكيد يا باشا
ذهب رعد إلى غرفتها فرأها تبكي
رعد: الحمدلله على السلامه
همس: انتا مين
رعد بهدوء: انا يلي خبطتك بسياره
همس: انتا يا حيوان يلعن ابو هدوئك يا شيخ بتقولي بكل سهوله انا يلي خبطتك وصابني شلل بسببك انا اروح فين قالتها همس بدموع
رعد بغضب مسكها من شعرها:انتي يا زباله تحكي ل رعد الجارحي يا حيوان يبقى انتي متعرفنيش انا رح اخلي عيشتك كلها سودا يا زباله
همس بدموع:اااااه سيب شعري بتوجعني الله يخليك سيب شعري وانا والله اسف
فهد حس بنغزه بقلبه وهي تترجاه وقلبو وجعو
فهد:هشششش خلص والله اسف انا اسف بس تعيطيش
همس هزت راسها للاسفل بمعنى ماشي
فهد: انتي حافظه رقم والدك أو اي حد بقربلك
همس بحزن : انا يتيمه
رعد:طب ممكن تقوليلي انتي عايشه فين أو اي حد عايش معاكي
همس بحزن وبرأه : بالميتم
رعد بحزن عليها: طب فهميني شو كنتي تعملي بشارع بنص الليل
همس: انا امبارح صار عمري ١٨ سنه وقانون الميتم يلي عمره بصير ١٨ سنه لازم يطلع من الميتم وانا من الساعه ٨ الصبح لنص الليل وانا عم بدور ع محل انام فيه وانا ماشيه شفت شابين ببلحقوا فيني من الخوف رميت شنته الثياب تاعتي ع الأرض وهربت وبعدها انتا ضربتني بسيارتك اصلا الحق عليه انا طلعت ع سيارتك فجأه
رعد: انتي بتقولي انك عايشه بميتم وما معك ولا اغوره كيف صار معك شنته اواعي
همس والدموع تتجمع في عينيها الزرقاء : من المساعدات الي كانوا يبعتوها للميتم
رعد: خلص يا
همس: اسمي همس
رعد بأبتسامه :خلص يا همس ما تخافيش انتي رح تيجي عندي الفيلا لحد ما ترجعي تمشي على رجلك تمام
همس: لا ما بصير اجي معاك
رعد: طب وين بدك تعيشي
همس بحزن :بشارع
رعد: لا يا همس ما تخافيش انتي رح تعيشي معي واعتبري تعويض عن الحادث

مدونة كامو للروايات والقصص

15 Feb, 02:30


همس:يا استاذ انا فاهمك وفاهم انك بدك تساعدني بس انا وياك نكون في بيت واحد مستحيل خلص انتا تركني وانا رح يدبر حالي
فهد بنفاذ صبر : اولا انا اسمي رعد ثانيا انا وياكي اصدقاء وانا بدي اساعد صديقتي ما اظن في اعتراض وثالث اشي ممنوع احكيلك اشي وتقولي لاء بس بدك تقولي حاضر شو بدك تقولي
همس ببراءة: حاضر بس
رعد: من غير بس ورابع اشي انا مش لحالي ساكن في يلي ربتني وخدم فما تخافيش

يتبع....رواية همسة الرعد)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%87%d9%85%d8%b3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%b9%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

15 Feb, 02:20


رواية سهم الهوى (امرأة الجاسر) الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم سعاد محمد سلامة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b3%d9%87%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%88%d9%89-%d8%a7%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a7%d8%b3%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84-11/

مدونة كامو للروايات والقصص

12 Feb, 11:32


ي مكان ما حيث توجد هذه الطفله بفستانها المتسخ الذي يصل لركبتيها التي ارتده من شهور وقد خطت عليه اثار مدته وكيف نعرف ما مدته فهي وجدته على الطريق التي عندما رأته فرحت كأن اباها الذي أهداها هذا الفستان وهي محافظه عليه بسبب عدم تواجد لها ثياب غيرها فهي تبلغ بالعمر8سنوات
خلونا نبلش بالبارت
البارت 1
ملك : يا ربي شو رح اعمل انا جعانه اكتير
ملك: ورد ورد يا باشا ورد حد بدو ورد
شخص: انا بدي ورد
ملك : الوحده بجنيه يا باشا
الشخص: ممكن تطلعي السياره لانو الحركه المرور رح تمشي
ملك بطفوله : طب هتشتري ورد بس اطلع معك بسياره
الشخص: اكيد يا حبيبتي اطلعي
ملك تقول لمعدتها : خلث اهدي انا رح اجيب فلوس واطعميكي
الشخص: يلا يا حبيبتي
ملك : يلا يا باشا
تحرك الشخص بسياره وقال لها اسمك ايه يا حبيبتي
ملك: اسمي ملك يا باشا امسك الورد واعطيني المصاري
الشخص: ملك يا حبيبتي انا رح اوديكي معي البيت عندي بالبيت العاب كتير وكان يمسك كف يدها خافت منه ملك
ملك ببكاء : نزلني يا عمووو انا مش عاوزه ورد ومصاري نزلني بس
الشخص: لا هتروحي معي البيت
ملك بصراخ وعياط : نزلني يا عمووو
الشخص: يا حبيبي في شرطه ففتح باب السياره وهو يقودها ووقعت من السياره ملك لقد تألمت كثيرا ولاكن بنفس الوقت ارتاحت لأنها لم تشعر بالأمان مع الرجل الذي كان يريدها
ملك: خلص يا ملك اهدي فش اشي بوجع عادي خلص اهدي
متعيطيش يا ملك انتي قويه اهدي يا ملك اهدي
.................................
في مكان آخر حيث يتميز بالثراء فهذه المنطقه نالت شرف
بناء قصر المنشاوي عليها
وفي إحدى الغرف الواسعه التي تستطيع أن تجعلها منزل لوحدها ولما لا فهي غرفة بطلنا الزين فهي أكبر غرفه في القصر
بما تحتويه من حمام واسع وصالة رياضه كامله بجميع الات
وغرفه كبيره وفي زاويتها يوجد طاوله ومكان للجلوس
وفراش واسع حيث ينام عليها بطلنا الزين شاب طويل عريض
لون عيونه بنيه فاتح وعندما يغضب تتحول العيون إلى سواد بشكل مخيف وشعر جميل ليس بطويل مرفوع لأعلى
دق باب غرفته
زين بأنزعاج وعقد حواجبيه : مين
الخادمه: انا يا بيه عبد الرحيم بيه عاوزك
زين: مش قوولت انااا اصحى بالوقت الي انا عاوزه
الخادمه بأرتجاف : انا قولت ل عبد الرحيم بيه بس هو يلي أصر اني اصحيك دلوقتي
زين: روووحي انتي وانا بالوقت يلي عاوزه اصحى
الخادمه بأرتجاف وخوف : ح حااضر
......................؟....................................................
الشخصيات
زين : 18 سنه بالرغم من صغر سنه فهو أسس شركات والده بعمر الرابع عشر توفي والديه بحادث فقرر أن يمسك شركات والديه بعمر صغير فعمه رباه وعلمه كل شئ وهو في سنتان كان متعلم كل شئ
ملك: 8سنين
عبد الرحمن:45 سنه
اسماء 40سنه
محمد ابن عبد الرحمن واسماء 23 سنه
عمر اخو محمد ٢٢سنه
ماسه اختهم ١٧ سنه
هاي الاعمار مؤقته بس
.............................................................
نرجع للروايه
في الاسفل حيث كانت العائله مجتمعه على سفره الطعام
زين : صباح الخير
الكل : صباح النور
عمر بمزااح : كل هاد نووم يا حبيبي
زين ببرود : ميخصكاش والتهي بأكلك
عمر: يا برودك يا شيخ
محمد: انا سابقك على الشركه يا زين
زين : استنى هاجي معك
عبد الرحمن: استنوا لتفطروا
زين : افطرت ويلا سلام
وتنساس يا عمر بس تخلص محاضرات تلحقنا لتدريب
عمر: إنشاءالله
كانت تلك الطفلة البريئه الموجوعه من وقعه السياره والتي لا تتحمل مسك معدتها الصغيره من شده جوعها
ملك: استحملي اشوي هيني بدور على أكل من الزباله يلا استحملي يا ملك استحملي
كان رجل يبلغ من العمر الخامسون عاما كان يجلس على أحد المقاعد التي في الشارع وكانت بيديه ساندويشه تشبع معدته ترك هذا الرجل الساندويشه على الكرسي وذهب ليشتري الماء من العرباي التي أمامه
رأته ملك ترك الساندويشه فضنت أنه رماها فركضت بسرعه إلى المقعد وأخذت السندويشه وكادت أن تذهب
الرجل: رايحه فين يا حراميه
ملك بعصبية: انا مش حراميه
الرجل: لا حراميه لو أنه انتي بنت مش حراميه ما اخدتي الساندويشه
ملك: بقولك انا مش حراميه فاهم انا جعانه وفكرتك رميتها
مشان هيك اخدتها
الرجل: لا انتي وحده حراميه ولازم اوديكي على الشرطه
ملك بدموع: لا يا عمو انا معملتش حاجه
وكانت عينان شخص رأى كل شئ وتحولت عيناه إلى سواد وأصبحت مخيفه من كثر الغضب
مسك الرجل يد ملك بالقوه وسحبها إلى سيارته وكاد أن يدخلها بسيارته لولا اليد التي امسكته من لياقة قميصه
نعم هو زين حزن على هذه الفتاة كثيرا ولم يتحمل رؤيه الرجل أن يدخلها إلى سيارته بقوه
زين وهو يصفعه بقوه: يا *** يا *** يا*****
كيف تتجرأ انا رح اقطعلك ايدك يا كلب
محمد: خلص يا زين رح يموت على ايدك
زين وهو يصفعه ورماه على الأرض
زين: محمد هاد الشخص ما يطلع من السجن قبل 4 سنين فاهم
محمد: فاهم فاهم بس انتا أهدى
وقع زين نضره على هذه الطفله البريئه التي يصل طولها على ركبه رجليه رفعها زين ومسح دموعها وقالها اهدي يا حبيبتي
تخافيش خلص
ملك بدموع: شكرا

مدونة كامو للروايات والقصص

12 Feb, 11:32


زين : العفو يا حبيبتي وين اهلك
ملك: معنديش أهل
زين حزن عليها جدا ومن فستانها أدرك أنها تعيش في الشارع
زين : اسمك ايه يا حبيبتي
ملك: اسمي ملك
زين: انتي عايشه بشارع يا ملاكي
ملك: اولا اااه وثانيآ اسمي ملك مش ملاك
زين لنفسه خلص رح اوديها للميتم
لا مستحيل اترك كتله اللطافه في الميتم خلاص يا زين وديها معك القصر مشان بتخاف عليها بس هكذا اقنع زين نفسه ولكنه لا يدري أن قلبه التي أراد تلك اللطافه
زين:ملاكي شو رأيك تعيشي معي ورح اجيبلك العاب واكل ولبس اكتير واعتبريني صاحبك ونصير صحاب
ملك بفرحه: بجد
زين : ايوااا يا ملاكي
ملك بفرحه: ماشي يا زيني
ولماذا ترفض تلك الملاك أن تعيش مع امانها فهي من أول ما رأته ارتاحت له كثيرا
.....................................................................
معلومه ملك طفله صغيره وتعرفوا كيف الاطفال بحكوا بس انا ما حبيت اكتب باللهجة الاطفال لانها بالنسبه لألي مش سهله ترجموها لحالكم
.................................................................
ملك: هنروح فين يا زيني
زين: رح نروح على السوق بالاول لحتى اشتريلك فستان حلو بعديها يا ملاكي رح نروح على شركتي رح خلص شغل ونروح ع البيت
ملك: ماشي يلا يا زيني
زين : يلا
ركبوا السياره وذهب زين وملك إلى السوق واشترى لملك بعض الفساتين ليس بالكثير فقد هو تأخر على عمله
وبعدها ذهبوا الى الشركه
نزل زين من السياره حاملا ملاكه على يديه
ملك: الله يا زيني هاي كلها الك
زين: يأبتسامه : ايوا يا ملاكي

يتبع...رواية عشقت ملاكي)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b4%d9%82%d8%aa-%d9%85%d9%84%d8%a7%d9%83%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7-2/

مدونة كامو للروايات والقصص

12 Feb, 10:42


"لمي تجوز بنتكَ لشخص معاه فلوس وأراضي ودخل كويس بس تجيلكَ كل يوم معيطه ومضروبه ماتبقاش تقول يارتني ما كنت جوزتهالكَ "
نظر ابراهيم الي والدها بغضب
"هاخد أنا عبله الحلاوه دي لو مش عايزينها"
...
"أنتِ شوفتي اهو بنفسكِ أني جيت وأتقدمتيلكِ"
"أعمل ايه يعني ي عُمر دماغه ناشفه"
أكملت حديثها بتفكير
"طب ما تشتغل كمان شغلانه ي عُمر"

يتبع..رواية النصيب)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b5%d9%8a%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8-6/

مدونة كامو للروايات والقصص

12 Feb, 10:41


"قوليتلكِ حاضر ي سارة هتقدملك"
"أمتي كل شويه تقولي هتقدملكِ وأنت ما بتتحركش"
"أوف خلاص بقي متغطيش عليا ي سارة"
"أنا ضغطاكَ ي عم عُمر لأ حقك عليا دنا طلعت وحشه أوي بعد أذنكَ ماما بتندهلي"
"خدي هنـ.."
أكمل حديثه وهو يرمي الهاتف علي السرير بعصبيه
"هقفلت في وشي"
'عُمر شاب متخرج من سنه بيكافح علشان يتجوز البنت اللي بيحبها"سارة"بس الحاله الماديه مش قد كدا الظروف خلته يكافح في أرض مش أرضه علشان البنت اللي بيحبها، متخرج من كليه هندسه حلم حياته أنه يفتح بيزنس خاص بيه بس مع الأسف مش في مصر، شغال في شركه وبيقبض مرتب بيكفيه بالعافيه '
'عُمر زيه زي اي شاب متخرج من جامعه أو حتي لو مش متخرج من الجامعه، عاوز يشتغل علشان يعمل عيله ويستقر بس الموضوع مش نافع في أحوال البلد اللي بس بتاخد بالواسطه فمعظم الشباب الأ من رحم ربي أكيد بقي بيلجؤا للحرام، لأن بيكسب فلوس كتير مع الأسف، بس يعملوا ايه أكل عيش بقي، والبعض الأخر بيلجأ للمخدرات وبيعها، وبقي نص شباب مصر بيلجؤا للمخدرات والادمان و الموت، والنصف الأخر عاطل مش لاقي شغل حتي أنه يقف في سوبر ماركت ، فبقي الشباب بيلجؤا للعمل في الخارج لأن الأحوال في الخارج بتكسب بس الغربه وحشه والوحده أوحش'
'في شهر رمضان العيله كلها متجمعه في سفره واحده الأ أبنهم المتغرب علشان يفتح بيت ويلاقي بنت الحلال اللي تصونه وتبقي معاه في الحلوه والوحشه، معظم الناس فاكرين طلاما هو بره يبقي الأحوال كويسه وحاله اتبدل، بس ي عيني زيه زي في مصر بس يعمل ايه، مكسبها كبير'
"ايه القمر ده، دنا كنت مستني اللحظة دي من زمان، تعرف ي عُمر أنا متجوزتش ليه، علشان اكون معاكَ ي بني"
"في ايه ي ابراهيم مانت متجوز وعندك عيلين ربنا يخلي"
"قصدي التانيه ي عمري قصدي التانيه ي حبيبي"
نظر له"عمر"بقله حياه من أخيه فترك علي باب المنزل
"كدا حلو ي ابراهيم"
"عسل عسل ي واد ي عُمر ي بختها بيكَ والله"
أبتسم له عُمر بحب أخوي قبل أن يفتح الباب ولم تكن سوي حبيبته"سارة"
"أول مره أعرف أن القمر بينزل الارض"
"ايه رأيكَ"
"زي العسل ي جاسي"
قطع لحظتهم الرومانسيه شقيقه
"طب مش يلا ولا ايه"
"اه صح اتفضلوا بابا مستنيكم جوه"
...
"بنتي كانت بتقولي أنكم عايزني في موضوع"
"عم عبدو البقال اللي تحتكم بيبيع جبنه قديمه أنما ايه خُرافه كنت عايزين نسألكم الكيلو بكام"
رفع والد ساره أحدي حاجبيه فنظر عُمر ايه اخيه بتوتر
"بتعمل ايه الله يخربيتكَ"
ضحك ابراهيم بخفه وأردف بجديه مزيفه
"أحنا جايين نطلب ايد الانسه ساره لإبننا عُمر علي سنه الله ورسوله"
نظر والد ساره بتحفظ لعُمر
"وأنتَ بقي اتعرفت علي ساره ازاي"
"هو أنتِ مقولتلوش ولا ايه ي ساره"
"لأ قولتيله طبعا"
"أنا أتعرف علي ساره في الشركه اللي أنا شغال فيها وكمان كنت اعرفها من أيام الجامعه"
"طب والشقه"
"والله ي عمي أنا بقول أن نأجر في أيجار جديد لحد ماربنا يكرمني وأجيب بيت مُلك"
"بص ي بني حكايه الايجار دي أنا مش حاببها أحنا عايشين في مُلك مش هخلي بنتي تعيش في ايجار حتي لو جديد وحياتها مش مستقره"
"حقك طبعا ي أبو ساره بس البيت هو اللي مش هيستقر، وهو لسي شاب في بدايه حياته"
"هيستقر أمتي بعد خمس سنين سبع سنين بالكتير يعني"
ضحك أخيه بقله حيله وأردف
"يستقر في الوقت اللي ربنا عايزه"
"ونعم بالله وأنت بقي ي باشمهندس عُمر هتجيب شبكه ولا هتقضيها فالصوه وفضه"
"أزاي بس ي عمي دي هديتي للعروسه أكيد هجبلها شبكه بمقدرتي الكافيه وقد فلوسي، دي لو طلبت عينيا مش هتأخر عليها ي عمي، أنا بحب ساره، ومستعد أكافح وأجيبلها اللي نفسها فيه دي لو قالت انا عاوزه نجمه من السما هجبلها ي عمي"
" وقد حالك ده قد ايه هتجيب دهب قد ايه يعني 80جرام 50جرام"
"هجيب بـ20 الف أو حتي 30الف"
"هأواو بـ30الف ومقدرتكَ ودول بقي بيجيبوا ايه ي باشمهندس"
أكمل حديثه بسخرية وهو ينظر لهم بسخط
"أمال بقي لو قولتيلكَ هنعمل فرح في"...." هتعمل ايه"
"ماهما مش هيعملوا فرح"
قالها اخيه بمرح وهو يحاول أن يهدأ الجو
نظر الي ابنته بغضب وأردف
"وكمان حددتي هتعملي فرح ولا لأ، لأ عال أوي، وكمان مش هتعملوا فرح؟!"
"ما هو ي بابا فلوس الفرح نبقي نسافر بيها في اي حته يعني مش حوار"
صرخ بوجهها بغضب شديد
"مين سمحلكِ تتكلمي اصلا ادخلي جوه، انجري"
ذهبت من أمامه بحزن شديد علي حبيبها، أردف والدها وهو يشابكَ يديه في بعضها
"خلاصه الكلام معندناش بنات للجواز لغايه ما تستقر"
"في ايه يا أبو ساره ماتسيب العيال بيحبوا بعض حتي يتخطبوا ي اخي"
"وأنا قولت اللي عندي ي أستاذ ابراهيم"
قام من مجلسه وأردف بجديه
"شرفتوني حضرتاكم"
وقف عُمر بخيبت أمل واردف

مدونة كامو للروايات والقصص

12 Feb, 07:35


بصلي وساب المعلقة من إيديه وقال بنبرة فيها إعتراض:
_ لأ يا حبيبتي وقفي الموضوع دا فترة الحمل لحد ما تقوميلنا بالسلامة، أنا لو سايبك لسة في الموضوع دا عشان بس إنتِ حباه لكن متخليهوش يأثر عليكِ.
بدأت تدخل جوا دماغي أكتر أفكار إن اللي بفكر فيه هو الصح وإن موضوع الخِلفة دا هيعيق حاجات كتير أوي عني.
رديت عليه بغضب طفيف وقولت:
= فارس إنت عارف كويس أوي إن دي أكتر حاجة بحبها ومقدرش أسيبها مهما حصل.
رد عليا بهدوء وقال:
_ يا حبيبتي وأنا باجي على نفسي ومش بمنعك منها عشان بحبك وعايزك مبسوطة ولكن خليها بس مؤقتًا لحد ما تقوميلنا بالسلامة.
رديت بعصبية وقولت:
= عايزني أسيبك حياتي سنة ويمكن أكتر لحد ما أفوق من المواضيع دي!
مسك إيدي عشان يهديني وقال بإبتسامة مغصوبة وواضحة:
_ ماشي يا حبيبتي إهدي بس ومتعصبيش نفسك، روحي بكرا إن شاء الله إعملي الإعلان دا بس بعد كدا إبقي وقفي الموضوع دا الفترة دي على قد ما تقدري.
رديت عليه بهدوء يُسبق العاصفة زي ما بيقولوا وقولت وأنا باصة للأكل ومقررة خلاص هعمل إي:
= إن شاء الله.

يتبع....(رواية حياتي المفقودة)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%aa%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%81%d9%82%d9%88%d8%af%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

12 Feb, 07:35


 جاوبتها وقولت:
_ عشان خايفة يا ريم، خايفة إن شكلي يبوظ ومرجعش زي الأول، وإنتِ عارفة طبيعة ش_ أنا عايزة أنزل الجنين اللي في بطني.

قولتها لصاحبتي اللي كانت قاعدة معايا واللي أول ما سمعتني إتنفضت وقالت بصدمة وتساؤل:

= ليه يا سهر بتقولي كدا، إي اللي حصل، وإزاي أساسًا جالك قلب تقولي كدا، دا فارس هيتجنن عليه ومبسوط من ساعة ما عرف؟

بصيت على صوابعي بتوتر وبعدينغلي وكدا.
بصيتلي صاحبتي بذهول وقالت وهي مش مصدقة:
= يابنتي إنتِ عبيطة، عايزة تقتـ لي حتة منك عشان المواضيع التافهة دي، وكمان شغل إي اللي بتقولي عليه، أه أنا عارفة إنك عايزة تبقي ممثلة وكل حاجة وبدآها بـ موديل بس هرجع وأفكرك إن فارس مش موافق ودا غير كمان إنهُ مش بيتمنى في حياتهُ كلها قد الطفل دا!
سكتت شوية بفكر وبعدين قولت بكل بساطة:
_ عادي يعني إحنا لسة عارفين وبطني لسة مكبرتش، هروح أعمل العملية وبعدين هوقع نفسي قدامهُ ونتتفق مع دكتور يقول إن الجنين خلاص بح.
بصتلي من تاني بإشمئزاز المرة دي وقالت بغضب واضح:
= عارفة لولا إني بحبك وبعزك مكنتش كملت القاعدة دي معاكِ وقومت روحت لفارس وقولتلهُ على كل حاجة.
بصيتلها بتحذير وقلق وقولت بسرعة وأنا بقرب منها شوية ومسكت إيديها:
_ إوعي تعملي كدا يا ريم، إنتِ عارفة إني بحب فارس وحاجة زي دي هتخليه يبعد عني.
بعدت إيدي عنها وقالت بنفس الغضب مِني:
= لو بتحبيه مش هتعملي كدا في حِتة منهُ ومنك يا سهر، وأنا قولت إني بحبك وبعزك يبقى عليا إني أنصحك يا سهر.
إتنهدت وبعدين بصتلي وكملت كلام وقالت:
= حبيبتي اللي إنتِ عايزة تعمليه دا حرام، هتقتـ لِي روح وكمان لو بالصدفة فارس عِرف والأكيد إنهُ هيعرف عشان الكدب والغِش مالهوش رجلين هيبقى موقفك وحش أوي وهيسيبك.
سكتت وبدأت أفكر ولكن مش في كلامها، في إني غلطت لما عرفتها بخطتي، أنا مستحيل أضحي بـِ شبابي ومستقبلي عشان خاطر طفل أنا حتى مش مؤهلة نفسيًا ليه.
بدأت أوضحلها عن طريق ريأكشنات ملامحي بالتمثيل إني مُقتنعة بكلامها والندم بدأ يلمسني، لحد ما أقنعتها إني إقتنعت وقعدنا بعدها شوية مع بعض ومشيت.
وهي على الباب كلمتني وقالت بتحذير وخوف عليا:
_ سهر، إوعي بالله عليكِ تفكري في الموضوع دا تاني، إنتِ لو عملتي كدا حياتك هتبوظ فعلًا مش العكس زي ما إنتِ فاكرة.
طبطبت على كتفها وقولت بإبتسامة وملامح إقتناع كذابة:
= متقلقيش أنا خلاص فوقت، الحمدلله إني قولتلك عشان تفوقيني من حاجة زي دي يا ريم، حقيقي أنا بحبك.
حضنتني بعدها وودعتني ومشيت، وأنا دخلت وقعدت على الكنبة ورجعت راسي لـ ورا وأنا بتنهد إني خلصت من موضوع ريم.
مسكت موبايلي فضلت أقلب فيه شوية عشان أجيب من صاحبتي رقم الدكتور اللي عملها العملية المُماثلة دي وبمجرد ما بعتتلها الرسالة سمعت صوت المُفتاح في الباب.
كان فارس جِه ومعاه حاجات كتير أوي للبيت وليا وكمان بوكيه ورد، كانت الإبتسامة من الودن للودن.
قومت وإبتسمتلهُ بحُب حقيقي وقولت:
_ إي كل اللي إنت جايبهُ دا.
نزل كل حاجة في الأرض ما عادا البوكيه وعلبة شيكولاتة من النوع اللي أنا بحبهُ وقال وهما بيديهوملي:
= مفيش حاجة تغلى عليكِ يا روح قلبي، أنا بقيت بحبك أكتر من الأول بكتير، تقريبًا الضِعف ليكِ وللبيبي القمر.
إبتسمت إبتسامة حزينة بعض الشيء، مش على الطفل ولكن عشان مش عايزة فارس يبقى زعلان، ولكن هيزعل شوية ويرجع تمام لكن أنا مش ضامنة إن حياتي وجسمي يرجعوا زي ما كانوا.
حضنتهُ وقولت بهدوء:
_ وأنا كمان بحبك.
بعدت عنهُ وقولت بتساؤل وحماس:
_ جعان، أنا عملتلك صينية مكرونة بالبشاميل وبانيه هتاكل صوابعك وراهم.
بصلي بجنب عينيه وقال بإبتسامة خبيثة:
= إنتِ برضوا اللي عاملاهم ولا ريم كالعادة؟
ضحمت وقولت:
_ أنا برضوا ساعدتها المرة دي، طب أقولك أنا اللي عملت البشاميل، هي ورتني وقالتلي بيتعمل إزاي وعملتهُ جنبها.
إبتسم وقال بفخر وتطبيل بعض الشيء:
= دا أكيد هيبقى أكتر حاجة مسكرة في الأكل، بس خليكِ زي ما إنتِ ومتتعبيش نفسك في حاجة وأنا اللي هغرف الأكل المرة دي.
إبتسمتلهُ بهدوء وهو دخل فعلًا المطبخ يجهز الأكل، كنت حاسة بتأنيب ضمير من ناحيتهُ أه بس برضوا مكنتش هقدر أستحمل، صاحبتي ردت عليا وبعتتلي رقم الدكتور وعملتلهُ حفظ عندي.
جِه بعدها فارس وحضرلي الأكل كلهُ وقال بسعادة:
_ عايزك تخلصي الأكل دا كلهُ.
ضحكت وقولت:
= إنت كدا هتخليني أبوظ الدنيا خالص، دا غير إني مستحيل أخلصهُ طبعًا.
رد عليا وقال بإبتسامة وهو بيقعد:
_ يا ستي كُلي على قد ما تقدري المهم تهتمي بنفسك أوي.
معلقتش على كلامهُ وبدأنا ناكل، في نُص الأكل قولتلهُ بتذكير:
= بكرا إن شاء الله ورايا تصوير زي ما قولتلك.

مدونة كامو للروايات والقصص

12 Feb, 01:40


رواية عشق الأقدار الفصل التاسع 9 بقلم شروق حسام
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%82%d8%af%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a7%d8%b3%d8%b9-9-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%b4%d8%b1/

مدونة كامو للروايات والقصص

12 Feb, 01:31


بسم الله الرحمن الرحيم
"اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت."
في إحدى أحياء القاهرة القديمة، يشدوا صوت المؤذن بالنداء لصلاة الفجر الذي يهب لها الجميع، نجد في هذا المنزل القديم، الذي يقبع بجوار المسجد بمسافة قليلة لا تتجاوز العشر أمتار، منزل قديم بجدرانه العتيقة التي ظهرت عليها معالم الزمن من الغبار المصاحب للتشققات في بعض جدرانه دلالة على قدمه، يظهر في إحدى غرفه رجل في مشارف الستين من العمر، بشعره الذي طغى الشيب عليه إلا من بعض الشعيرات القليلة، ينهض متكئًا على حافة التخت يحاول النهوض لأداء صلاة الفجر، بعد قليل من الوقت كان قد توضأ واتجه نحو غرفة أخرى يوقظ القابع فيها والذي لم يكن سوى شاب حسن الوجه، يبلغ من العمر الثامنة والعشرون، لازال على مشارف الحياة، استيقظ على نداء والده المحبب لقلبه، الذي يبدأ "ببسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم" لينهض مبتسما لوجه والده البشوش الذي يدعوه للنهوض بكل حب وحنان،
الأب: يلا يا محمد يا حبيبي الأذان أذن، قوم اتوضى ويلا عشان نلحق الفجر جماعة
نظر لوالده بابتسامة ناعسة وهو يجيبه
محمد: حاضر يا بابا على بس على متصحي "حور" هكون اتوضيت وننزل على طول بأمر الله
ينهض تاركا والده في طريقه لإيقاظ أخته الصغيرة، حتى تتجهز لأداء صلاة الفجر وتتجهز للذهاب لجامعتها فهي شابة حسنة الخلق والخُلق، تتميز بجمال ساحر يجذب الأنظار نحوها; ولكن جمالها هذا تخفيه بعناية بحجابها الساتر ولبسها الفضفاض، فكانت ككريستالة بالغة الجمال حفظت لمن يستحقها، لتسمع نداء والدها الحبيب يدعوها للاستيقاظ بهدوء، لتجيبه بعد عدة مرات من يقظة النوم،
حور: حاضر يا بابا هصحى اهه، معلش بس نمت متأخرة
نظر لها والدها بابتسامة وحنية فهي تشبه والدتها كثيرا، بشعرها الأسود الطويل وعينيها السوداء التي تجعل من ينظر إليها يرى لمعة فيهما، لمعة مميزة تنبع بالحنان، وبشرتها البيضاء، فكانت جوهرته التي حافظ عليها منذ وفاة رفيقة دربه، وحبيبته الوحيدة، فقد تركتها له وهي لازالت بعمر العاشرة، وأخيها بعمر السادسة عشر،
الأب: طيب يا حبيبتي اصحي يلا عشان تلحقي تصلي وتراجعي شوية قبل امتحانك
وعند ذكر كلمة امتحان، تنتفض متذكرة أن امتحانات الترم الأول بدأت منذ يومين، ولديها امتحان شديد الصعوبة لذا تأخرت بالنوم، لتنهض راكضة حتى تتوضأ وتعود لكتبها فهي في عامها الأخير بكلية التجارة
حور: خلاص يا بابا انزلوا انتم وانا خلاص صحيت
تركاها واتجه كلامها للمسجد لأداء صلاة الفجر، فكان الإمام قد نادى بإقامة الصلاة، لتصلى فرضها، وهي تدعوا ربها أن يوفقها في امتحاناتها، وتعود منكبة على كتابها الذي لا تعلم كم عدد المرات التي قد قرأته بها، فهذه المادة تمثل لها ثقلا يكاد يعصر قلبها،
بعد مدة قليلة عاد والدها وأخيها ومعهم طعام الإفطار فهم يعلمون شدة توترها من هذه المادة، فلم يشاؤوا أن يزيدوا من توترها بتحضير الطعام، سويعات قليلة وكانت الشمس تشرق بنورها الساطع في الأجواء، ارتدت ثيابها وهمت في المغادرة ليقابلها أخيها يخبرها أنه سيوصلها أثناء ذهابه لعمله،
بابتسامة مليئة بحب أخوي: ثوان يا حور أنا هوصلك للجامعة وان رايح الشغل خلاص جهزت
تنظر نحوه بعاطفة أخوية فهي تعلم داخلها سبب عرضه هذا، وهو رؤيته لها قلقة من اختبار هذه المادة، فأراد أن يبث الطمأنينة داخلها
حور: حاضر يا أبيه أنا منتظراك أهه بس بسرعة عشان عاوزة أوصل بدري
محمد: خلاص يا ستي أنا جاهز يلا بينا
ودعا والدهما وكانت دعواته تلازمها، راجيا من الله لهم النجاح في حياتهم، نظر في أثرهم بتنهيدة تحمل بين طياتها الكثير من الألم، ليجلس بهدوء وهو يمسك بإطار به صورة زوجته الراحلة، اغرورقت عينيه بالدموع وهو يستعيد ذكرى وفاتها وهي توصيه على صغارها، تنساب دمعة من ركن عينيه لم يدرك وجودها إلا عندما سالت على صفحات وجهه،
-الحمل تقيل أوي عليا، وخلاص مبقتش قادر اكتم جوايا أكتر من كدة، الذنب كل يوم بياكل في قلبي وانا مبقتش قادر اشيله، سيبتيني لوحدي شايل هم فوق كتافي لحد اليوم ده انا خايف عليهم، وخايف من يوم الحقيقة...
★——★
كانت تسير لجواره والأمان يغزوا خلايا قلبها، تشعر وكأنها تستطيع مواجهة الحياة بكل ما أوتيت من الصعاب مادام أخيها لجوارها،
بدأ حديثه معها مشجعا إياها على أداء اختبار اليوم، يعلم جيدا أن صغيرته ذكية ولكنها تحتاج لدعمه حتى ولو قليلا، ليبدأ حديثه يسترعي به انتباهها
محمد: حور يا حبيبتي انت عارفة كويس إن ربنا سبحانه وتعالي قال لنا "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا" انا عارف إنك خايفة ومتوترة بس لازم تكوني واثقة من نفسك، إنتِ ذاكرتي واجتهدتي يبقي انسي القلق ده خالص وبإذن الله ربنا معاك

مدونة كامو للروايات والقصص

12 Feb, 01:31


ابتسامة صغيرة شقت ثغرها، رغم بساطة كلماته المشجعة لها إلا أنها بثت الطمأنينة داخلها، وهذا ما كانت تريده، فأخيها دوما كان صديقها المقرب الذي تلجأ له في كل شيء، والذي دوما كان ونعم السند لها،
حور: عارفة والله يا أبيه بس فعلا المادة دي صعبة، رغم اني ذاكرتها أكتر من مرة لكن قلقانة منها، ومش هرتاح غير لما أحل الامتحان واخرج بأمر الله، ساعتها فعلا الغمة هتُزال
محمد: ياه للدرجة دي المادة دي مخوفاكي، لا كدة إنتِ مش حور اللي انا عارفها، بصي يا حور انتِ إهدي كدة بس وبأمر الله هتحلي كويس جدا وهتطلعي عشان تعزميني على حاجة حلوة وتقولي أخويا حبيبي هو اللي حفزني
إرتفعت ضحكتها على حديثه لتجيبه،
حور: يعني انا اللي أعزمك كمان طب أنا بإذن الله هحل كويس وهعزمك وانتَ اللي هتدفع، أمال إيه ده أنا أخويا بشمهندس قد الدنيا واتوظف في أكبر شركة هندسة في البلد، وهو اللي يعزمني بقي
ضربة بسيطة على رأسها من الخلف وهو يخبرها،
محمد: بس خلاص إيه هتسيحي لي واحنا في الشارع حِلي انتِ بس وأنا هعزمك، وبعدين بلاش قرّ ده أنا متعين بقالي شهرين بس
حور: خلاص يا عم مش هقر هحسدك بس،
تصمت هينة وهي تتنهد بابتسامة،
- بس بجد شكرا يا أبيه أنا عارفة حضرتك عملت الحوار ده ليه، عشان تخفف من توتري بجد شكرا انا مش عارفة من غيرك كنت هعمل ايه ربنا يخليك ليا يارب
- يربت على رأسها بحنية
محمد: ويخليك ليا يا حور، يلا المهم احنا وصلنا اهه، هسيبك تدخلي بقي وانا هتوكل على الله عشان متأخرش يلا في حفظ الله
ودعته وهي تدخل من بوابة الجامعة تنظر لمكانها المفضل الذي تجلس فيه هي وصديقاتها، لتجد إحداهما تجلس هناك ولجوارها هذا الشاب الذي جعلها تتنهد بسأم من هذا الأمر، فهي لا تحب العلاقات بين الشباب والفتيات، اتجهت نحوها بعدما أشارت لها
حور: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردوا السلام عليها ليلحظ أن وجوده ليس مرغوبا به في حضرتها، فيستأذنهم للمغادرة على موعد لمقابلة صديقته
تنظر لها صديقتها بضيق قليلا لطريقتها وهي تعنفها
-ليه كدة يا "حور" انت أحرجتيه
تنظر نحوها بنظرات نارية رافضة لما تفعله والذي ستكون له عواقب سيئة
حور: أحرجته! انت اتجننتِ خالص يا "رهف" واقفة معاه في وسط الجامعة، ده غير إنه حرام انتِ مفكرتيش لو حد شافك هيقول عليكِ إيه
تجيبها بنزق فهما قد تحدثوا في هذا الأمر مرارا، تعلم صدق حديثها وخوفها عليها، لكنها بحاجة له فهو يساعدها في مذاكرتها وهي تعده صديقا لا أكثر
رهف: يوه يا حور قلت لك قبل كدة دي صداقة عادية، وبعدين "شريف" بيساعدني في المذاكرة وبس، وانا فهمتك ده بدل المرة عشرة
تتنهد بيأس منها ومن حديثها معها الذي يتحول كل مرة لشجار،
حور: انت حرة يا "رهف" بس أنا حذرتك كتير وقلت لك إن الموضوع ده غلط، انت ممكن معتبرة الموضوع بالنسبة لك صداقة; لكن بالنسبة له ممكن ميكونش صداقة، وبعدين موضوع المذاكرة ده أنا عرضت عليكي كذا مرة إني أساعدك وانتِ اللي مش راضية
رهف: بالله عليكِ خلاص متفتحيش سيرة الموضوع ده تاني، المهم ذاكرتي المادة الزفت دي ولا إيه وضعك
حور : الحمد لله ذاكرتها وربنا يستر،
تنظر حولها كمن تنتظر شخصا ما، لتهم بسؤالها،
- هي روح مجاتش لسة ولا إيه؟
تجيبها "رهف " بهدوء: لا لسة مجاتش، وبعدين إنتِ قلقانة عليها ليه، دلوقت والدتها هتوصلها وهي رايحة المستشفى
دقائق قليلة وكانت تترجل من سيارة والدتها السوداء، فتاة جميلة بوجه مستدير، وعيون بلون العسل، وترتدي حجابا فضفاضا يستر بدنها،
ليدركا حضور ضلعهما الثالث، لتؤشر لهما وهي تودع والدتها; ولكنها سبقتها في النزول حتى تلقي التحية على صديقات طفلتها التي تحبهم وتعزهم لحبهم لابنتها، خاصة صاحبة الحجاب التي لا تدرك لما تحب هذه الفتاة وتحب رؤية وجها، وكذلك الفتاة الأخرى رغم عدم ارتدائها للحجاب إلا أنها فتاة طيبة القب، وصلا إليهما ليبادرا بالسلام
"روح" بابتسامة صادقة لرؤيتها إياهم: صباح العسل على عيون الحلوين
"رهف "بابتسامة: صباح العسل يا فلة، صباح الخير يا دكتورة "حياة"
حور: صباح النور يا "روح" توجه رأسها ناحية هذه الطبيبة التي تحبها كثيرا، فهي طيبة القلب وتحبها كابنتها، لا تدرى أي حب; ولكن قلبها يشعر بالحنين إليها
-ازي حضرتك يا دكتورة "حياة"
ابتسامة تشكلت على وجها بحنية لهذه الفتاة،
حياة: الحمد لله كويسة يا حبايبي، طمنوني عملتوا ايه في مادة النهاردة كويس ولا زي الثالوث بتاعكم خايفة وقلقانة
رهف: والله يا طنط زي الثالوث بتاعنا، المادة دي فعلا صعبة
"حور" بإيماءة مؤكدة: فعلا مادة صعبة أنا ذاكرتها أكثر من 3مرات وبرده حاسة إني هبلة ومش فاهمة حاجة
تنظر "روح" لوالدتها: شفتي بقي عندي حق أعيط، ده إجماع تاريخي بصعوبة المادة دي، يا رب سهلها علينا يا رب

مدونة كامو للروايات والقصص

12 Feb, 01:31


تنظر نحوهم بشفقة "حياة" طب اهدوا بس كدة وإن شاء الله خير القلق والتوتر اللي انتوا فيه ده مش كويس، طالما اجتهدتوا وذاكرتوا كويس سيبوها لله، يلا هسيبكم أنا عشان اتأخرت وهطمن عليكم لما تخلصوا، مع السلامة
تتركهم برفقة بعضهم البعض وتغادر لعملها كطبيبة في مشفى كبير يخص عائلتها، فهي تنتمي لعائلة " الزيان" إحدى العائلات العريقة بالبلد، يمتلكون عدة شركات إستثمارية وهذه المشفى تخص زوجها وأخيه الأكبر مناصفة وهي من تتولى إدارتها
★—————★

يتبع...رواية أنت لي وإلا)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d9%86%d8%aa-%d9%84%d9%8a-%d9%88%d8%a5%d9%84%d8%a7-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

12 Feb, 01:20


رواية حب رحيم الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم سمر عمر
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a8-%d8%b1%d8%ad%d9%8a%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%a8%d8%b9%d9%88%d9%86-42/

مدونة كامو للروايات والقصص

12 Feb, 01:11


رواية فراشة في سك العقرب الفصل الثالث عشر 13 بقلم ناهد خالد
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d8%b1%d8%a7%d8%b4%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%b3%d9%83-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%82%d8%b1%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%84%d8%ab-%d8%b9/

مدونة كامو للروايات والقصص

12 Feb, 01:03


رواية لعلها بداية كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ولاء عمر
فصول جديدة
#مكتملة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%87%d8%a7-%d8%a8%d8%af%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

مدونة كامو للروايات والقصص

12 Feb, 00:54


رواية قاسي ولكنني اعشقته الفصل الرابع 4 بقلم روما رمضان
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%86%d8%a8%d8%b6-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b8%d9%84%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%b9-%d8%b9%d8%b4%d8%b1-14-%d8%a8/

مدونة كامو للروايات والقصص

12 Feb, 00:44


رواية نبض في الظلام الفصل الرابع عشر 14 بقلم آية طه
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%86%d8%a8%d8%b6-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b8%d9%84%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%b9-%d8%b9%d8%b4%d8%b1-14-%d8%a8/

مدونة كامو للروايات والقصص

12 Feb, 00:32


إستيقظت وذهبت إلى الجامعة وقبل الذهاب أرسلت له:-
- صباح الخير على أحلى ورد. أنا هروح الجامعة أما تصحى كلمني.
حتى أتت الساعة الحادية عشر ونص لم يري رسالتي فقلت سأفيقه وقمت بالإتصال به.
يرن...
يرن...
يغلق المكالمة هكذا عاودت مرة أخرى وأغلق المكالمة حتى أتت الساعة الثانية عشر ظهراً مرضت فجأة وشعرت بشئ سئ سيحدث فذهبت للمنزل كي أستريح وقمت بالإعتذار من زمائل المشروع وعندما عدت هاتفته مرة أخرى وأخيرا فتح المكالمة لقد قلت:-
- هتتأخر على الشغل مالك يا (م.س).
قال بصوت مختنق كعادته في النوم:-
- مفيش انا هقوم.. سلام.
أغلقت معه المكالمة وأنا مُتعجبة لما فعل لقد كنا معا بالأمس جيدين ونضحك وتصالحنا على أخر مشكلة حدثت بيننا.
بعدما ذهب للعمل وترك محله وذهب إلى محل عمه الذي يعتبره أكثر من والده حباً قمت بالإتصال به مرة أخرى وفتح المكالمة قلت له:-
- وحشتني اوى يا (م.س).
توقعت منه أن يقول وأنتِ أيضاً حبيبتي لكنه خاب ظني.
قال:-
- ماشي.
تعجبت أكثر وأنا أشعر بالقلق الشديد فقمت بسؤاله:-
- في اي؟! حصل اي؟! عمرك ما كلمتني بالطريقة دي غير وانت متدايق مني في حاجة.
أجابها:-
- هحكيلك يا (ن.أ).
وبدأ يسرد لي قائلاً:-
- (أ) جاتلي إمبارح وانتي عارفة موضوع الكاميرات وإني لازم ألعب بيها عشان اعرف هيا اللي سرقتهم ولا لا أتفاجأ الاقيها بتقولي (ن.أ) هيا اللي كتبت الرسالة لـ (ي) عشان تبعتهالي وانتى عارفة انها معجبة بيا وانا جيت قولتلك وقتها مخبيتش عليكي وإنك كمان جيبتيها المحل وقابلت (أ) ووريتيها الشات اللي بيني وبينها وخبيتي عليا إنها جاتلك تحت البيت وانتى قابلتيها في المحل.
(ن.أ) بصوت باكي ودموع تغطى وجهها بالكامل:-
- والله العظيم نص كلامها غلط ومحصلش انت سايبها توقع ما بينى وبينك ليه حرام عليك وعليها حسبي الله ونعمة الوكيل فيها وفيه اي حد بيحاول يدمر علاقتنا ببعض حرام عليها انا أنا إعتبرتها اختى تروح تحب الشخص اللي حبيته في حياتي ليه؟!!!! ليه أنا أستاهل أتاذي أستاهل أتطعن في ضهري بالطريقة دي ليه!!!
قال هو بإستهزاء:-
- اللي متعرفوش إن (ي) كمان معجبة زي أميرة بالظبط.
وهنا كانت الصدمة الواحدة صدمتان إنفتحت عيوني على وسعيهما لإن (ي) كانت قريبة جداً مني لم أتوقع أبداً أن تفعل مثل هذه الأفاعيل جلست على ركبتي أبكي على هذا الحظ السئ الذي أوقعني بأصدقائي المقربين جميعهم خائنات كان لدي بصيص أمل أن يكون مختلفاً عنهم لكن خاب جميع التوقعات لقد حُطم قلبي إلى أشلاء وأردف قائلاً:-
- أنا بقا هسيبك لإني مبقيتش قادر أكمل إنتي خبيتي عليا حاجة زي كدا وهما حاجات وانتي قولتي نصهم صح والنص التاني محصلش.
أجابته من بين دموعي وصوتي المبحوح:-
- إنت قولتلي إن احنا قفلنا صفحتهم خالص ومش هنتكلم فيها بتحاسبني دلوقتي وعايز تسيبني عشان شوية كلام في صفحة مقفولة!!
أجابها بصوت غاضب وعصبي:-
- نقفلها لو انتي مش مخبية عليا حاجة.
قالت له وصوت شهقاتها عالية توصل للأحجار التي تحت منزلهم:-
- محبيتش أضايقك وقلت ما دام الصفحة اتقفلت خلاص ننسى كل حاجة.
أردف بصوت عالِ وكأنه جلب آخره:-
- علاقتي بيكي إنتهت خلاص وغلاوة أمي عندي ما هرجع تاني.
صرخت قائلة:-
- بلاش تحلف بحياتها ونبي انت عارف اني عملت كدا عشان بحبك وعشان عايزاهم يعرفوا انهم جايين المحل لشغلهم مش صاحب شغلهم ليه يعملوا كدا معايا دا كل واحدة فيهم إعتبرتها زي أختي وكالنا مع بعض ليه يخونوني كدا ليه مطمرش فيهم اللي عملته عشانهم ليه!! هما يوم ما يفكروا يحبوا يحبوا الشخص اللي هنخطب ليه ليــــــــه!
أغلق المكالمة بينما تحولت ملامحي للجنون والغضب والكسرة والحزن وكل معالم الدهشة والصدمة حاولت الاتصال مرة أخرى وبعد محاولات أجاب قلت له بجنون لأني أعشقه حد اللعنة:-
- إنت بتاعي لوحدي هما بينجحوا يوقعوا بيني وبينك ليه بتديهم الفرصة دي ليه بتعمل كدا طب هما في داهية لكن انت ليه ها قولي ليه دا انا ملحقتش أتهنى بيك يوم دا احنا لسه متصالحين امبارح بعد خصام وتعب اربع ايام دا انا اغمى عليا في المحل من قلة الاكل وكتر الزعل ليه تديهم الفرصة إنهم يبعدونا عن بعض للدرجادي الحب اللي بينا ضعيف لدرجة انه سهل يتهلك!
أجابها وسط عصبيته وجنونه:-
- إنتي اللي وصلتيهم لدا وأنا مش هرجعلك بالعافية وتعالى خدي الدبلة والألبوم بدل ما أحرقهم ولو حاولتي تعملي اي حاجة تاني هكلم أمك أنا بقيت قرفان منك....
هنا الصدمات ظلت تتكاثر فوقي هل سأواجه كل هذا وحدي غدر الأصدقاء وتخلي الحبيب الذي طالما حلمت بمنزل واحد يجمعنا ونبنيه بكل حب وأن ننجب أطفالا يشبهونه لطالما حلمت أن أساعده في كل شئ هو الآن يتخلى عني بل تخلي عني.

مدونة كامو للروايات والقصص

12 Feb, 00:32


أغلق المكالمة ولم أعاود مهاتفته مرة أخرى لقد تعبت وهنا تذكرت حديث والدتي عندما قلت لها بالأمس أننا تراضينا قالت لي:-
- (ن. أ) أنا قلقت عليكي إمبارح لإنك نايمة المغرب ومعيطة ومبتتحركيش خوفت يكون حصلك حاجة نيمت جمبك وفضلت أطبطب عليكي لعل الله يهديكي للطريق الصح مش عايزاكي تعيطي بالذات قبل النوم فيه واحدة نامت زعلانة ومعيطة مصحيتش مقامتش يا (ن) مقامتش وفيه ناس بتنام زعلانة ومعيطة بتصحا مشلولة عايزة تبقي منهم لو (م) هيبقا كدا يبقا أنا مش موافقة عليه انتي بنتي الوحيدة معنديش غيرك انتى واخواتك الشباب مش عايزة اخسرك لو هيتعبك بلاش منه احسن هيجي الأحسن منه.
كنت منهارة وقل تنفسي حادثت صديقتي المتزوجة وهيا ما كانت تنصحني هيا وصديقة أخرى لي كنت مُتعبة جداً أرسلت لها واتساب قائلة بإنهيار:-
- حسبي الله ونعمة الوكيل فيهم ربنا ينتقم منهم يارب انت القادر على كل شئ خذ منهم أغلى ما يملكون زي ما خدوا مني أغلى ما ليا يارب إنت المنتقم الجبار. وظللت أردد حسبي الله ونعمة الوكيل فيهم وعدم مسامحتهم في الدنيا حتى مماتي وإن كان بعد الممات حياة أخرى لم اسامحهم ثلاثتهم لأنهم أوجعوني لدرجة أني لم أعد أثق بأي أحد بعد الآن.....

يتبع...رواية جرعة كره)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d8%b1%d8%b9%d8%a9-%d9%83%d8%b1%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/

مدونة كامو للروايات والقصص

12 Feb, 00:32


رواية في قلبي زهرة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سيمو عمر
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d9%82%d9%84%d8%a8%d9%8a-%d8%b2%d9%87%d8%b1%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

مدونة كامو للروايات والقصص

12 Feb, 00:18


رواية يونس وبنت السلطان كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سعاد محمد سلامة
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%8a%d9%88%d9%86%d8%b3-%d9%88%d8%a8%d9%86%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d8%b7%d8%a7%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/

مدونة كامو للروايات والقصص

12 Feb, 00:00


رواية شط بحر الهوى كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سوما العربي
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b4%d8%b7-%d8%a8%d8%ad%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%88%d9%89-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

مدونة كامو للروايات والقصص

03 Feb, 10:34


جاي من صلاه الجمعه ولا منين ياصالح
بيقلع جزمته بتعب:ماريهان مش كل يوم نفس الاسطوانه عشان خاطري ارحميني يوم بس
ماريهان بتجز على سنانها : بقي كلامي اسطوانه ياصالح
بزعيق :ايوة اسطوانه مبتزهقيش.. الاكل بتحطيه وتلمحي وانا نازل تلمحي وانا جاي تلمحي عايزاني اقولك انا بخونك هترتاحي يعني
ماريهان :أنت بتزعق لييي.
صالح بصوت اعلي : ازعق زي مانا عايز مش بيتي
ماريهان :بيتك..!
بتدخل الاوضة وترزع الباب =الو ياحماتي ابنك بيخوني هلم هدومي وامشي مش هقدر اقعد مع ابنك اكتر عيطت وقفلت معاها
قفلت معاها وكملت تلم هدومها
خبط على الباب ودخل انصدم :أنتي اي اللي بتعمليه
بيسمع جرس الباب :هروح افتح واجي اشوف اللي بتعمليه
بيفتح امه بتدخل بتضر'به بالقلم : مراتك دى تبوس ايدك وش وضهر مش القرف اللي انت بتعمله ده
بيحط ايده مكان القلم:عملتلها اي انا..!
نهله :خونتها ولا انت كمان عايز تنكر
صالح :أنتي بتصدقيها من غير ماتسمعي مني
ماريهان بعياط: ومتصدقنيش لي كنت انا اللي خونتك
صالح : أنتي بترسمي قصص في دماغك.. وانا معدتش استحمل عايزة تمشي امشي.. مالك مستغربه لي انا كل يوم ادخل من الباب تقوليلي بتخوني بتخوني
ماريهان : ده اخر قرار عندك.. بتسمع صوت رساله في موبايله
بتشد الموبايل من ايده =اي رايك ابعتلك صور تصبر نفسك بيها...!

يتبع...رواية حياتي معدومه)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%aa%d9%8a-%d9%85%d8%b9%d8%af%d9%88%d9%85%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/

مدونة كامو للروايات والقصص

03 Feb, 09:30


"و أنت يا يوسف بيه، عملت إيه في موضوع الدعايات؟"
كان سؤال ساخر من والده مثل كل مرة،
ربتت الصغيرة تولين علي ذراع عمها وتخبره ببرائتها
"أونكل چو، كلم جدو"
انتبه إلي الصغيرة وكأنه استيقظ لتوه من غفوة، فسأل والده
"حضرتك كنت بتقول إيه؟"
ابتسم والده هازئاً
"هاتسمعني إزاي صح و أنت قاعد زي المساطيل، طبعاً كنت سهران لحد الفجر زي كل يوم و لا كأن ليك أهل عايشين معاك"
تدخلت منيرة لتوقف زوجها عن توبيخ ولدها المدلل
"براحة يا رأفت عليه، دي أول مرة يسهر من شهر و أنت من بعد ما شغلته معاكم و مطلع عينه في الشركة"
حدق إليها زوجها بنظرة نارية قابلتها بعدم اكتراث
"أهو دلعك الزايد ده ليه فسده، و أنا عمال أصلحه وأشيله المسئولية، ابنك يا هانم لسه تامم التلاتين سنة يعني المفروض كان متجوز و أب كمان"
وكأنه استيقظ لتوه فأجاب علي والده
"و أنا مش هيعيش زي ما حضرتك عايز، دي حياتي و أنا حر فيها"
نظر رأفت إلي زوجته يعاتبها بحدة
"سمعتي يا منيرة هانم؟"
تدخلت كاميليا لعلها تهدأ من الوضع المشتعل
"معلش يا أونكل بالتأكيد يوسف ما يقصدش"
نهض يوسف وصاح بغضب
"لاء يا كاميليا أقصد، هو عايزني نسخة من جوزك نعم حاضر و يبقي ماليش أي رأي و لا شخصية"
نظر إليه شقيقه نور و قال معاتباً
"شكراً يا يوسف"
خالجه الحرج الشديد لما قاله للتو فأبتعد عنهم بخطوات سريعة، نهضت والدته خلفه تناديه
"يوسف، يا يوسف"
توقف فاستدار إليها
"حضرتك عايزة تقوليلي حاجة أنتي كمان؟"
لكزته في عضده وتنهره
"أتلم أنا لو قلبت عليك زعلي وحش أوي، أنا بنادي عليك عشان أقولك بعد ما تخلص شغل عدي عليا في النادي تسلم علي طنط راندا و ماهي بنتها"
بدي علي وجهه الامتعاض والضيق
"ماما ياريت تخرجيني من جو أصحابك و بناتهم، خصوصاً راندا و بنتها"
"يا سلام مش دي ماهي اللي كنت هاتجنن عليها وارتبطوا ببعض سنة و بعدين سيبتها من غير سبب؟!"
"أديكي قولتي، كنت يعني فعل ماضي وانتهي، ما ارتحناش مع بعض هي دماغها تافهة و عايزة واحد أتفه منها، و أنا ماليش في الجو ده، ياريت بقي تقفلي علي الموضوع و ما تفتحيهوش تاني"
قد وصل غضبها إلي ذروته، حدقت إليه بنظرة نارية قائلة بوعيد
"براحتك، و لو وقعت في مشكلة تاني أنا مش هقف معاك و لا أحوش ما بينك و بين أبوك"
دنا منها وقام بتقبيل جبهتها فقال
"و أنا واثق و متأكد عمرك ما هاتعمليها، باي باي موني"
غادر وتركها تشعر بالحنق، فهي بالفعل السبب في عدم تحمله المسئولية، و كم كرهت عتاب زوجها و لومه الشديد لها، كما تري في عينيه الآن نظرة ساخرة فبادلته بعدم مبالاة وصعدت إلي الأعلى.
※ ※ ※
و في الشارع الخلفي لمنزل عائلة غرام، صوت المذياع مرتفعاً فالشيخ يتلو آيات من سورة البقرة، تحمل صغيرها وتضعه علي الأريكة،
تزوجت أحلام منذ ثلاث سنوات بمَنْ أحبته ويدعي سمير، و هذا منذ خمس سنوات مضت كانت تبلغ عشرون عاماً حينها كانت تعمل بائعة في الصيدلية، والآن هي زوجته و أم ابنه محمد ذو العامين وينادونه باسم «ميدو»
تضع أمام طفلها الألعاب وتخبره
"أقعد هنا و ألعب لحد ما أشيل الأكل وهاجيبلك الزبادي اللي بتحبه"
ردد الصغير بسعادة
"بادي، بادي"
قامت بتقبيل وجنته
"هاكل خدودك المقلبظين يا روحي"
"وطي الراديو ده بدل ما أسقف لك علي خدودك أنتي علي الصبح"
كانت صوتاً رجولياً كالنشاز قاطع وصلة المرح بينها و بين صغيرها، ألتفت إليه وقالت بامتعاض
"جري إيه يا سمير من ساعة ما صحيت مش طايق نفسك، وبعدين أنا معليه الراديو عشان القرآن، خليه يملا الشقة بركة ويطرد الشياطين منها"
اقترب منها فابتعدت خطوة إلي الوراء خوفاً، قبض علي عضدها وصاح يسألها
"قصدك عليا أنا شيطان؟"
ابتلعت لعابها وأخبرته بخوف وتردد
"و الله ما قولت كدة، أنا قصدي يطرد الشياطين اللي بتوقع ما بينا وبتخليك تتخانق معايا وتمد إيدك عليا زي ما أنت عامل فيا كدة"
نفض ذراعها وقال
"أيوة زي أمك وأختك غرام كدة بالظبط، كل ما تروحي ليهم يقوموكي عليا كأني أكلت ورثهم و أنا مش عارف"
"لاء وأنت الصادق، بتذل بنتهم و بتهينها ديماً و مش بتتفاهم معاها غير بالضرب علي طول، ياريتني ما كنت أتجوزتك يا أخي"
جلس علي الكرسي أمامها ووضع ساق فوق الأخرى، يخرج علبة السجائر من جيب قميصه القطني و القداحة، يشعلها وينفث دخاناً كثيفاً، يخبرها بتعجرف
"و الله ما ضربتكيش علي إيديكي عشان تتجوزيني و أنتي عارفة طباعي كويس"
أدركت ما يرمي إليه من أمرٍ تحاول نسيانه منذ ثلاث سنوات، تتمني أن يعود بها الزمن وتغير كل ما حدث، لكن ما الفائدة من كلمة
-ياليت- كلمة ظاهرها ندم و باطنها حسرة وجرح لن يندمل.
※ ※ ※
اجتازت غرام مسافة كبيرة سيراً علي الأقدام حتي وصلت أمام متجر لبيع الملابس و مستلزمات المرأة، وقفت قليلاً تلتقط أنفاسها قبل أن تولج إلي الداخل، تعلم ما ينتظرها كل يوم في الصباح و المساء...

مدونة كامو للروايات والقصص

03 Feb, 09:30


نسمات الصباح المنعشة والشمس ساطعة في سماء حي دار السلام بمحافظة القاهرة، وفي إحدى الحواري الشهيرة، يصدح من هذا المنزل القديم صوت الشيخ محمد رفعت الصادر من المذياع أعلي المنضدة في الردهة و المائدة الصغيرة التي تتوسطها، وُضعَ أعلاها صحن من البيض المقلي وآخر به الفلافل الساخنة ذات الرائحة الشهية وصحن ثالث به قطعة من الجبن الأبيض، صوتها يدوي في الإرجاء تنادي علي أهل المنزل
"الفطار جهز، ابتسام يا ماما يا سعيد، يلا الطعميه هتبرد"
خرجت من الغرفة شقيقتها التي تدرس في آخر صف بالثانوية العامة، كانت تغلق زر كم القميص
"بالله عليكي يا غرام أعمليلي ساندوتش طعميه وواحد جبنة، أنا لبست ومش هعرف أحضر الساندوتشات"
عقب شقيقها ذو الثلاثة عشر عاماً
"و أنا كمان يا غرام أعمليلي زي إبتسام و ضيفي ساندوتش بيض"
صاحت مازحه
"هو فيه إيه؟، ما أنا زيي زيكم وورايا شغل كمان، و مستعجلة و عايزة أمشي، مفيش حد منكم خلي عنده دم و يقولي عنك يا غرام و تعملولي الساندوتشات"
ابتسمت والدتها السيدة عزيزة، امرأة في منتصف عقدها الرابع، يبدو علي ملامح وجهها الذي يتميز بالشحوب إمارات التعب والمرض.
ربتت بحنانها الغادق علي كتف ابنتها
"حبيبتي ربنا يخليكي ليهم، أنتي سندهم و كمان هتبقي أمهم من بعدي"
ألتفت إليها بعتاب طفيف
"ربنا يديكي طول العمر و يباركلنا فيكي يا أم غرام، بالله عليكي وأول وآخر مرة تقولي كدة"
عقبت ابتسام بمرح
"أنتم هتقلبوها حزن كدة ليه، والله أنادي لكم علي طنط عدلات تيجي تضحكم"
صاحت غرام مازحة
"لاء أبوس إيدك دي بتاكل وداني من الرغي، و تشيلني ذنوب الحارة كلها من النم عليهم، الحمدلله أنا فطرت"
تناولت حقيبة اليد خاصتها و حقيبة أخري ترتديها علي ظهرها، أشارت إليها والدتها إلي الطعام
"كملي فطارك يا بنتي قبل ما تمشي"
"مش قادرة يا ماما، ما أنتي عرفاني لما بكون جعانة باكل، أنا يا دوب أشرب كوباية الشاي و هاروح ألحق أخد البضاعة من مدام رشا"
"و أنتي راجعة ماتنسيش تعدي علي أختك أحلام تطمني عليها وطيبي بخاطرها"
زفرت بضيق وأخبرت والدتها
"ليه محسساني إني قسيت عليها؟!، يعني عاجبك عيشتها مع جوزها كل أسبوع يرنها العلقة و تيجي تغضب يقوم البيه يكلمها يضحك عليها بكلمتين و لا كأنه عمل فيها حاجة، وتمشي من غير ما تقولنا و لا كأننا أهلها"
أمسكت والدتها يدها برجاء
"طيب عشان خاطري، روحي أتطمني عليها حتي من علي الباب و أرجعي، أنا خايفة ليكون المنيل سمير عمل فيها حاجة"
لم تجد مفراً من طلب والدتها حيث لا ترفض لها أمراً، فقالت علي مضض
"حاضر يا ماما، هاروحلها و بدعي ربنا إن ما شوفش خلقة جوزها، لأن لو شوفته مش عارفة ممكن أعمل فيه إيه"
"أنا عارفة إنك عاقلة و مش هاتعملي كدة"
نهضت الأخرى وهمت بالذهاب
"أستأذن أنا بقي عشان أتأخرت سلام عليكم"
صاحت شقيقتها وتركض خلفها
"استني خديني معاكي يا غرام"
و عندما خرجت كلتيهما من المنزل وجدا الجارة الثرثارة -عدلات- تبتسم بشفتيها الغليظتين وتسألهما
"رايحين فين تعالوا"
"عن إذنك يا خالتي عدلات متأخرة علي الشغل"
أشارت لهما نحو باب منزلها
"ما تتفضلوا تعالوا أفطروا"
ردت ابتسام و تهم بالمغادرة
"سابقناكي تسلمي"
خرجت و تنفست الصعداء، فقالت غرام إليها
"خدي بالك من نفسك و أول ما ترجعي قوليلي"
أومأت لها وبإجابة مقتضبة قالت
"حاضر"
※ ※ ※
ننتقل إلي مدينة الشيخ زايد حيث الفلل والقصور و المنازل داخل وحدات سكنية، و بداخل الوحدة التي تشمل الفلل، تقع فيلا عائلة الشريف، رأفت الشريف رجل أعمال شهير وصاحب علامة تجارية مسجلة في مجال الملابس «Y& N» و ذلك أول حروف من أسماء ابنيه، نور و يوسف، فالأول يبلغ من العمر الثلاثة والثلاثون ربيعاً، متزوج من «كاميليا عبيد» التي درست معه في المرحلة الجامعية و جمع بينهما علاقة حب اكتملت بالزواج وانجبت الصغيرة الشقراء «تولين» ذات الثمانية أعوام.
بينما الثاني يوسف الذي يعيش عازب مُدلل، و السبب يعود إلي والدته السيدة منيرة، و التي تبلغ منتصف عقدها الخامس، كانت لا تدرك إنه قد أصبح رجلاً راشداً ولم يُعد الابن الصغير.
و في غرفة المائدة يتجمعون أفراد العائلة، و علي رأس الطاولة السيد رأفت يبتلع قطعة الخبز الفرنسي بعد أن قام بدهنها بقطعة زبدة
"لسه ما عرفتش حاجة عن اللي بيقلد البراند بتاعنا و بيوردوا للمحلات؟"
ألتفت إليه ابنه الأكبر نور وأخبره
"أنا بعت رجالة للمحلات دي و بيسألوا أصحابها عن المورد أو التاجر اللي بيشتروا منه البضاعة و علي بكرة بالكتير إن شاء الله هيكون عند حضرتك التقرير"
انتبه رأفت إلي ابنه الآخر يوسف حيث كان شارداً في صحنه وآثار النوم مازالت علي وجهه ذو البشرة الحنطية

مدونة كامو للروايات والقصص

03 Feb, 09:30


وأخذ ينظر إلي ملامح وجهها المنير، سألها في هدوء يخفي نيران مشتعلة من شوق يكاد يلتهمه
"فكرتي في اللي قولتلك عليه؟"
ظلت تنظر بمكر ودلال وأجابت
"من غير ما أفكر، طبعاً موافقة، المهم هاكون مراتك يا فوفو يا حبيبي"
ابتلع لعابه، فهذه صاحبة الجمال الصارخ اختطفت لبه منذ مجيئها هنا في الشركة، لم يمر سوي خمسة عشر يوماً علي عملها ونجحت في السيطرة عليه.
"يبقي تجهزي نفسك بالليل هاجي أخدك و نطلع علي شقتنا و هناك هايكون مستنينا المحامي و اتنين شهود"
تلي حديثه رنين الهاتف وكان المتصل زوجته
«منيرة»!!

يتبع....رواية غرام في المترو)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ba%d8%b1%d8%a7%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%b1%d9%88-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/

مدونة كامو للروايات والقصص

03 Feb, 09:30


"سلام عليكم"
ألقت التحية فأجابت السيدة رشا بتحية مماثلة ثم أردفت
"جيتي في وقتك يا غرام، المرة دي جايبة تشكيلة عبايات و فساتين هاي كوبي من براند مشهور، العباية عندهم ممكن تعدي الألف جنيه لكن إحنا هنبيعها بـ 300 وبس و تبقي شاطرة لو خليتي العرض اللي تاخد عبايتين يبقي بـ 500 وعليهم طرحة وبندانة هدية"
ترددت غرام أن تخبرها بما يدور في رأسها، فهي تعلم خصال هذه المرأة الأربعينية، تبدو أمام الناس مرحة و ذات قلب حنون لكن يظهر معدنها عند الغضب، لذا اكتفت الأولي بقول مقتضب
"ما تقلقيش، هاعمل زي ما حضرتك قولتيلي"
ابتسمت الأخرى فأشارت إليها
"طيب أقعدي إستريحي علي الكرسي ده عقبال ما أطلع أجيبلك الحاجة ونازلة"
وقبل أن تتفوه غرام بكلمة رأت الفرح يتراقص في عينين رجب، شقيق رشا هذا الشاب الثلاثيني الذي لا يعرف معني للمروءة والشهامة، يعيش بغرائزه الحيوانية كما يحلو له، يركض خلف كل ما هو صعب المنال، و يزداد تشبثاً إذا كان هذا المنال يتجسد في غرام، الفتاة الشرسة أمام كل ضبع يظن إنها فتاة ضعيفة، فبرغم إنها لا تمتلك جمالاً ساحراً أو عيون ملونة بل ملامحها مثل أغلب الفتيات المصرية، البشرة القمحية والعيون ذات اللون البني، ترتدي وشاحاً يُغطي خصلات شعرها ما بين الأسود والبني، غالباً تعقصه علي هيئة كعكة محكمة بربطة شعر مطاطية، جسدها ما بين الرفيع و الممتلئ، و مع كل ذلك فهي أنثى بالنهاية، و لو امتلكت جمالاً وسطاً فمازال يطمع فيها أمثال رجب، فالمحرك لدي هؤلاء الضباع ما هي إلا الشهوة!
عندما ذهبت شقيقته ترك عصا النرجيلة من يده علي المنضدة ونهض فاقترب من غرام، سمع صوت زفيرها الذي يخبره عن عدم تحملها لوجوده جوارها
"مفيش صباح الخير يا رجب؟، أو عامل إيه يا ريجو؟، أي كلمة حلوة تطري علي القلب منك للغلبان، اللي هو أنا يعني"
ألتفت إليه و علي وجهها كل إمارات الغضب
"غلبان؟!، قصدك تقول أنت تِعبان، و ياريت تبعد عن وشي عشان لما بشوفك اليوم بيقفل"
اجفلها بصوته المزعج
"جري إيه يا بت؟، أنتي نسيتي نفسك و لا إيه؟!، أومال لو كنتي حلوة، ده كلك علي بعضك ما تسويش في سوق البنات قرش واحد"
"فعلاً ما أساويش قرش، لأن اللي زيي ما بيتقدروش بالفلوس، إحنا غاليين أوي، لكن أنت بقي في نفس السوق ده ما تساويش ربع جنيه"
ظل يعيد كلماتها في رأسه حتي أدرك الإهانة التي وجهتها إليه أو ربما قصف جبهة جعل دمائه تكاد تفور من الغيظ، صاح مرة أخري بغضبٍ جم
"نهار أبوكي أسو...
"إياك تجيب سيرة أبويا الله يرحمه علي لسانك"
"إيه اللي بيحصل يا رجب؟"
كان سؤال رشا التي تنزل علي الدرج وتحمل كيساً أسود كبير، سبقته غرام قبل أن يخبر شقيقته بالافتراء
"مفيش يا مدام، المعلم رجب كان بيوصيني علي البضاعة"
عاد إلي الكرسي و النرجيلة خاصته، بينما كانت رشا اللاصق بالسكين
"سيبك من أخويا و ركزي في الحاجة اللي هديهالك"
أخرجت عدة قطع من الثياب، كل قطعة مغلفة بغطاء بلاستيكي شفاف
"10 قطع أهُم، و لو خلصوا و محتاجة تاني كلميني و أبعتلك رجب بالحاجة"
قامت غرام بفتح حقيبة الظهر وأخذت تضع القطع
"حاضر يا مدام"
وبعد أن أخذت البضاعة غادرت المتجر متجهة إلي محطة المترو حيث مكان البيع المناسب لها، فهي تعمل بائعة متجولة داخل القطارات في عربة السيدات وأحياناً خارج المحطة برغم ما تتعرض له من مضايقات من المارة وأيضاً من رجال الأمن داخل المحطة.
و في الطريق أوقفها صوت صديقتها هند، تخرج رأسها من المركبة ذات الثلاث إطارات
"غرام؟، يا غرام؟"
ذهبت الأخرى إليها فتركت لها صديقتها براحاً لتجلس بجوارها
"أطلعي أركبي، جمال يوصلك عند المحطة وأنا هاكمل معاه لحد المصنع"
"يا بنتي كملوا أنتم طريقكم عشان ما تتأخريش علي شغلك"
أخبرها جمال و كان هو من يقود المركبة
"أركبي يا غرام، كدة كدة المترو في طريقي"
صعدت إلي داخل المركبة وجلست ووضعت حقيبة الظهر علي فخذيها
"إيه أخبار الشغل معاكي؟"
سألتها هند فأجابت الأخري
"الحمدلله، أهي ماشية"
"ما تقلقيش أنا سمعت الحاج عبدالتواب صاحب المصنع بيقول إن فيه أتنين هيسيبوا الشغل آخر الشهر و كلمتوا عليكي و علي أحلام أختك"
"أحلام أختي؟!"
رفعت زاوية فمها جانباً ساخرة وتابعت
"أحلام شغلنتها الوحيدة جوزها"
"هو جه خدها و لا لسه غضبانة؟"
"هما يومين اللي قعدتهم و التالت خلتنا نايمين وخدت ابنها ومشيت، هاموت وأعرف هو عاملها إيه مخليها ماشية وراه تقول آمين، يضربها تغضب وبدل ما تاخد معاه موقف ترجعله، ده لو كان ساحرلها مش هتعمل في نفسها كدة"
ضحكت هند علي حديث صديقتها وعقبت
"ده مش سحر، ده الحب ياختي، بس أختك هي اللي بتحبه، لكن هو علي عمايله معاها ما بيحبهاش"
"و الله يا هند أنا و أمي وابتسام حتي الولاه سعيد أبو 13 سنة كلنا بنقولها كدة، يعني أنا اسمع عن اللي يبيع كليته أو يبيع قرنية لكن دي اللي باعت كرمتها و ببلاش كمان"

مدونة كامو للروايات والقصص

03 Feb, 09:30


تدخل جمال والذي كان متابعاً
"معلش علي تدخلي في الحوار يا غرام، أختك غلبانة ومالهاش أي خبرة في الناس وحظها إنه سمير ظهر في حياتها وأقدر يخليها تحبه وتتعلق بيه، يعني عندك مثلاً أنا و هند حبينا بعض وأتخطبنا ومحدش فينا يقدر يستغنا عن التاني، صح يا دودو؟"
نظرت إلي صورته في المرآة وأجابت بعشق تنضح به عينيها وتلفظ به شفتيها
"صح يا عيون هند، بس طبعاً لو فكرت تزعلني أنا مش هغضب و لا هعيط، أنا حقي هاخده بإيدي أنت ونصيبك"
"خليكي شاهدة يا غرام علي صاحبتك، عشان لو في يوم لاقيتو جثتي في أكياس أعرفوا إنها اللي عملت فيا كدة"
عقبت هند
"بعد الشر عليك يا حبيبي"
"ربنا يبارك لكم و يتملكم جوازكم علي خير، يا جمال مفيش وجه مقارنة ما بينك و ما بين جوز أختي، أنت ابن أصول لكن هو، خليني ساكتة أحسن"
"ربنا يهديه ليها، يا عالم يمكن يتغير"
"أتمني، المهم أختي تكون بخير"
"وصلنا"
توقف جمال أمام الدرج المؤدي إلي المحطة، أخرجت غرام من حقيبة يدها ورقة نقدية
"أتفضل يا جمال"
نظر إليها بعتاب ولوم ثم قال لهند
"شوفي صاحبتك يا هند"
"خلاص يا غرام، جمال زي أخوكي و جارنا"
عقب جمال
"خدي فلوسك عشان ما أزعلش وأزعل صاحبتك"
أخبرها بطريقة فكاهية فضحكت غرام
"ربنا ما يجيب زعل أبداً، أسيبكم أنا بقي سلام"
ولجت إلي داخل المحطة وقامت بشراء تذكرة القطار، و علي الرصيف فتحت الحقيبة وأخرجت قطعتين مختلفتين.
وصل القطار للتو و انفتحت أبوابه، دخلت إلي عربة السيدات وبدأت تعرض للركاب البضاعة بمهارة تجعل الجميع يلتفت إليها و يبدأ الإقبال علي الثياب و عروض الأسعار تجعل البعض منهن يشتري علي الفور.
※ ※ ※
يقف يوسف في وسط بهو الاستقبال للشركة و يتجمع من حوله الموظفون يستمعون إلي تعليماته، فبالرغم من كونه مدلل لكنه في العمل جاد و متقن للغاية
"عايزكم تسمعوني كويس، من يومين جاتلنا عينة من شغل شبه شغلنا بالظبط و عليه نفس التيكت بس طبعاً مضروب و متقلد و فرق خامات و جودة، عملنا بحث عشان نوصل لمين صاحب المصنع اللي بيقلد شغلنا بس للأسف كل ما نسأل حد يدخلنا في متاهة، و فاهمين طبعاً إنهم مش هيقوله هو مين لأن كلهم بيستفادوا، فأنا بقولكم اللي هيقدر يوصل لصاحب المصنع ليه مكافأة ست شهور"
تصاعدت الهمسات بينهم، فقال أحدهم
"ما تقلقش يا مستر يوسف، يومين و هايكون عندك اسمه وعنوانه"
ردد آخر
"أديني حضرتك يوم و ملفه هايكون علي مكتبك"
عقب يوسف قائلاً
"أنا مش عايز كلام، وروني الفعل و زي ما وعدتكم بالمكافآه، يلا كل واحد يروح علي مكتبه"
تقدمت منه احداهن تحمل بعض الأوراق وقلم
"مستر يوسف، ممكن حضرتك تمضي علي الأوراق دي؟"
صدح رنين هاتفه ويزيل اسمه في أسفل كل ورقة، أجاب والسماعة اللاسلكية في أذنه
"ألو؟"
"هاي چو أنا ميري"
"أزيك يا ميري، أخبارك إيه؟"
"طبعاً مش بخير و أنت بقي لك شهر مش معبرني و لا بتخرج معايا و نسهر زي كل مرة"
انتهي من التوقيع وأومأ إلي الموظفة لتأخذ الأوراق وتذهب ثم مضي نحو الدرج يصعد إلي الأعلى
"معلش بقي أصل عندي شغل في الشركة فبضطر أصحي بدري و أنام بدري و زي ما أنتي فاهمة"
صاحت بتعجب
"شغل؟!، Oh my God، معقول چو الشريف بقي بيشتغل؟!"
ابتسم وعقب بمرح كالعادة
"شوفتي بقي، ربك قادر علي كل شئ"
"ربنا يوفقك، أنا كنت بكلمك عشان أعزمك علي الـ party عيد ميلادي الـ week end الجاي"
"هحاول إن شاء الله"
"تحاول إيه، ده أنت لو ما جتش هاخد الشلة و نيجي نحتفل عندك في الشركة النهاردة أنت حر"
ضحك قائلاً
"خلاص هاجي أطمني"
"هستناك، أسيبك بقي عشان ما أعطلكش، باي"
"باي"
أنهي المكالمة و مازال في طريقه إلي غرفة مكتبه الخاص، توقف أمام مكتب شقيقه فوجده مشغولاً بالحاسوب، طرق الباب لتنبيهه
"ممكن أدخل؟"
رفع عينيه عن الحاسوب وخلع عويناته، تركها علي سطح المكتب وقال
"أتفضل"
جلس يوسف أمام مكتب شقيقه يخبره معتذراً
"أنا آسف علي الكلام اللي طلع مني الصبح، أنت عارف لما بتعصب ما بشوفش قدامي و بيخرج مني كلام أندم عليه"
"طب خلي بالك لأن غضبك ممكن يخسرك أقرب الناس ليك"
نهض واقترب من شقيقه ثم دنا منه رأسه
"و أدي راسك أبوسها، لسه زعلان مني؟"
ابتسم نور وأخبره
"و أنا قبلت أسفك، بس خد بالك أنت المسئول قدام بابا أنك تعرف مين اللي بيقلد شغلنا"
"اعتبره تسليم أهالي يعني؟!، عموماً لسه كنت عامل اجتماع لكل الموظفين تحت في الريسبشن، و عامل مكافأة للي هيوصل للي بيقلدنا"
"ما أنت شاطر و ذكي في الشغل أهو، أومال بقي لك شهر مدبسني في شغلك ليه؟"
صاح يوسف متباهياً
"لاء أنا أعجبك أوي، بس لما تكون دماغي رايقة"
رفع شقيقه يديه داعياً
"ربنا يزيدك روقان كمان و كمان"
أخذ الآخر يضحك، و علي بُعد أمتار حيث مكتب رأفت الشريف، يقوم بالتوقيع علي عدة أوراق و تقف بجواره «سوزي» المساعدة الخاصة به، ذات الشعر الأشقر البلاتيني و العدسات اللاصقة ذات اللون الفيروزي، ترتدي كنزة وأسفلها تنورة كلاهما يكاد يتمزق من فرط الضيق، رائحة عطرها الفواح يضرب أنفه، فعندما أنتهي من التوقيع رفع رأسه إليها

مدونة كامو للروايات والقصص

03 Feb, 06:30


جوازك منها هو الي هيهدي العيلتين ويوقف وتيرة الدم الي مش بتخلص حتى لو مش طايقها لازم تعمل كده علشانا احنا يا نصار

نصار قال بغضب...انتو عايزين تجننوني..ايه دخل جوازي بوقف الدم ولا هيه واحده بايره وبيتحججو علشان يجوزوها يا بوي وملقوش واحد اهبل يشيل

ابوه قال بغضب ..افهم يا نصار...احنا في تار من سنين ومش راضي يخلص واخر حاجه انت قتلت ولد عمهم ده كان هيتجوز البنيه الي عايزينك تتجوزها واعيان البلد حكمو انك انت تتجوز البت وتسترها ونقرو الفاتحه بالسلام هما عمرهم ما هيأذو نسيبهم واحنا كفايانا كده انا مش هقدر استنى لحد ما ياخدو حقهم فيك يا ولدي

نصار قال بغضب...وانا مش هستنى لما اتجوز واحده كانت عايشه مع ولد عمها في بيت واحد والله اعلم ايه الي كان يحصل بينهم مقبلهاش على نفسي يا ابوي

ابوه قال برجاء..اقبلها علشاني يا ولدي البت معملتش حاجه باينه ده كلو تخمين..وانت اعمل زي ما بقولك اواكتب عليها وبلاش تعتبرها مرتك وانا هجوزك تاني بس قد ما نسكت اهلها..انا خايف عليك ومحلتيش غيرك ..لو مش خايف على نفسك يا نصار ..خاف علييا

نصار اتنهد بغضب وقال...يعني هما بيلو دراعي..يا اما هياخدو تارهم يا اتجوز بتهم ...امرك يا ابوي الي تشوفوه...اجمع البلد كلها..وقولهم نصار العمايري هيكتب كتابو على بت المنشاوي
بقلم....زهرة الربيع
نصار قال كده ومشي بغضب وابوه قعد بقلق واهو مش مطمن للهجتو وقال.ربنا يستر

بالليل كان الفرح قايم والمعازيم والدبايح واصوات الزغاريد ممزوجه مع اصوات ضرب النار والاجواء تبان احتفاليه على عكس التوتر الي مالي الاجواء بوجود العيلتين الي مش طايقين بعض

تم كتب الكتاب ونصار طلع على الفرس وبقى يرقص ويضرب النار وهو بيبص لابو العروسه بنظرات مرعبه

وتم كتب الكتاب وخرجت العروسه وودكانت منتقبه مش باين منها اي شيئ واول ما خرجت ارتفعت الايادي وبقم يقرو الفاتحه

ابو العروسه بص لنصار وقال..مبتقراش ليه يا جوز بتي

نصار ابتسم بطريقه تخوف وقال..معلش يا حمايا...جةز بتك محافظهاش وشد البنت من ايدها وطلع بيها على اوضتو تحت نظرات التوتر والخوف الي بانت على الجميع لما قال كده

اول ما دخلو الاوضه دفعت ايده بغضب وبصت بعيد عنه وهيه بتتنفس بقوه من الغضب الي جواها

نصار ابتسم بسخريه وطلع سلاحه وبقى بعمره وهيه مش شيفاه وقال...مبروك يا عروسه..اهلك مبسوطين تحت..فاكرين انهم كسبو نسبنا وامنو شرنا..مساكين..لو عارفين انهم هيخرجوكي عروسه بفستان ابيض عشان ترجعيلهم جثه بكفن ابيض مكانوش يفرحو كده

اتسيعت عنيها بزهول لما قال كده واتفتتلو بسرعه بس اتصدمت بسلاحو في وشها ووووو

يتبع....رواية سكن الروح
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b3%d9%83%d9%86-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%ad-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

03 Feb, 05:32


كانت الساعه 5 الصبح في شهر واحد في عز البرد كان لازم اقوم بحكم شغلي ان انا صياد ولازم انزل بدري في النهر اصطاد عشان الساعه 8 بالضبط لازم انزل السوق ابيع السمك للتجار لكن اللي شوفته كان اغرب من الخيال
كان في شخص واقف علي حرف النهر وشايل طفل صغير رضيع لسه بلفته كان بيقدم خطوه ويأخر التانيه لحد ما اخد قرار بعد ما التفت حواليه يمين وشمال وساب الطفل في النهر وفي لحظه كان طلع وجري
من بشاعة المنظر كنت واقف مصدوم مش قادر استوعب ليه عمل كدا في طفل لسه في عمر ايام
جريت بالمركب بسرعه وبما ان الطفل لسه صغير اوي فمانزلش في القاع بسرعه كنت اخدته وشيلت الجاكت اللي كنت لابسه ولفيته بيه في اليوم دا سيبت شغلي واخدته ورجعت البيت
ماكنتش اعرف ان وجود الطفل دا في بيتنا هيكون بدايه لمشاكل كتير هواجهها في حياتي
مين دا يا قادر
مش عارف يا امي دا طفل لقيته في النيل
في النيل ازاي يعني
كنت بااصطاد ولقيت شخص وقف علي حرف النهر وسابه في الميه وجري
لا حول ولا قوة الا بالله ذنبه اي بس يتعمل فيه كدا
مش اد المسؤوليه ليه بيجيبوهم هات يا ابني هات حسبي الله ونعم الوكيل هات
واخدت بدريه الطفل عشان ترعاه
كانت ملك قامت علي الصوت ملك دي بتكون زوجة قادر ودي حكايتها حكايه
صباح الخير وكملت بسخريه اي دا يا حماتي انتي جيبتي دا منين
اسألي زوجك وهو هيقول ليكي ولسه هتمشي وقفتها ملك وقالت
اسأله ازاي انا مش فاهمه حاجه اوعي يكون دا ابنك من واحده تانيه
بدريه : هو دا كل اللي همك
ملك : واي اللي يهمني اكتر من ان اعرف الطفل دا مين
قادر كان هيحكي لملك اللي حصل لكن قبل مايحكي الطفل بدء بالصراخ وهنا بدءت بدريه تهز فيه عشان يهدي شويه
ومن هزات بدريه الجاكت اللي كان علي الطفل وقع وكانت صدمه كبيره اوي لملك لما شافت الطفل فتحت عيونها بقوه وبدء نبضات قلبها تذيد
وقالت بصوت مش مسموع : مش معقول كل مره احاول اتخللللص منك الاقيك في طريقي

يتبع..واية ابنة الصياد
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%a8%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%8a%d8%a7%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

مدونة كامو للروايات والقصص

03 Feb, 03:34


_ " بيقولوا ليل هيتجوز الكلام ده صح" .
فضلت بصالها وانا مش مستوعبه اللي بتقوله يعني اي هيتجوز !! طب وأنا ؟ فوقت علي هزة عنيفة منها وهيا ماسكة دراعي ..
_ ليل فعلاً هيتجوز يا قمر هو مبقاش فعلاً يحبك لازم تفوقي أنتم انفصلتم بقالكم اربع شهور هو مش هيفضل زيك هو شاف حياته شوفِ أنتِ كمان حياتك قمر بصيلي .
بصيت لها وأنا لسه تايهه فاتكلمت هي : أنا عارفه ازاي كنتِ بتحبيه وعارفه ليل وإن هو طفولتك وحياتك وصعب تتخطي بس لازم تنسي ليل لازم ! علي الأقل علشان تنسي هو خلاص مبقاش غير إبن عمك وبس أنا مش عارفه إحساسك لكن خايفه تفضلي في الدوامة كتير مرات عمك هي السبب وانفصلتوا بسببها فمش لازم تعيشي علي طيفه .
_ بس أنا كنت هحاول .
_ وهو محاولش علشانك يا قمر .
فضلت ساكتة يستوعب اللي هيا بتقوله خبر جوازة هو اللي بيتردد في ودني وكلامها وجعني وجهت نظري ليها وهيا اكتر واحدة شاهدة علي حبي ليه !! وحبه ليا !! معرفش اي اللي حصل لكن جهزت و اتجهت لشغله وانا ما زلت مش مستوعبة واختِ ورايا.
_ أستاذ ليل فيه حد عاوزك .
خرجت أشوف مين لحد ماشوفتها شوفت دموعها بتنزل وكان باين عليها الصدمة بلعت ريقي وانا عارف ومتأكد إن دي نهايتنا كان الأمر بالنسبة ليها صعب لكن كان مؤلم عليا أنا مكنتش عايزها تعرف كنت خايف عليها كنت وعدها إن مش هخليها تعيط طول مانا معاها مكنتش أعرف هكون سبب بدموعها فيوم .. دلوقتِ أدركت إنِ هخسر اكتر واحدة حبيتها اتجهت ليها بهدوء واتكلمت بهدوء ظاهر ليها
_ تعالي نتكلم برا .
فضلت بصالة من برودة يمكن عيونه بتقول غير كده كانت بتحارب علشان تظهر برودها لكن أنا عرفت أو يمكن اتخيلت زي ما اتخيلت أنه بيحبني !.
_ قمر أنا عارف إنك مصدومة لكن هفهمك أنا ...
قاطعتني وهي بتعيط
_ أنا فعلاً عايزة أفهم عايزة اعرف يعني اي هتتجوز طب وأنا وأحلامنا !! هو أنت أصلا موافق ؟ يعني عادي كدة تتجوز غيري انا كنت هصدقك لو قلت لا مش هتجوز والله كنت هصدقك وأكدبهم مانا طول عمري بصدقك هو أنا كنت بالنسبالك اي للدرجادي كنت عاوز تنفصل علشان تتجوز يعني مكنتش هي السبب أنت كمان مكنتش حابب نكمل ده أنا كنت مستعدة أعمل اي حاجه علشانك بس أنت محربتش علشانِ لما أنا كنت بفتكر ذكرياتنا سوي كنت أنت بت...
كلمة كانت تقيله عليا مش هقدر اقولها مش هقدر كنت شايفة في عيونه حزن يمكن بحاول اشوف أي عذر ليه كنت عارفه إن دي هتكون آخر مرة لينا سوي آخر مرة اشوفه فيها ..
_ أنا آسف أنا عايزك تعرفِ إن والله بحبك و .....
_ بتحبني وهتتجوز غيري هو أنت بجد مستوعب أنت بتقول أي أنت متعرفشِ أنا كنت بحلم بحياتنا أزاي أنا مكنتش اعرف إني اهون عليك أوي كدٓ طيب ووعودك ليا هتوفيها مع حد غيري دٓ أنت علطول بتقول إنك بتحبني وهو فيه حد بيإذي حد بيحبه .
كان لسه هيتكلم لكن قاطعته بزعيق وأيدي بتترعش
_ أنا أنا مش عاوزه أسمع حاجة منك أنا أصلا مش جايه الومك عارف ليه لانك متستهلش ولا تستاهل حبي ليك أنت كداب وخاين أنا هكرهك أوعدك إني هكرهك وهيعش حياتِ انا بكرهك يا ليل بكرهك أنت هتندم علي بعدي عنك أوعدك إنك هتندم .
فوقت من ذكرياتِ وانا لسه مش قادرة اتخطي حبي ليه مش قادره استوعب يمكن غيري كان كرهه لكن ده كان حبيب طفولتي مر علي فراقنا خمس سنوات أيام مرت وانا لسة واقفة علي فراقنا رفعت عيوني للسماء بحزن وصوت الاغنيه في الخلف وهي بتقول
_ " وانا اللي كنت فاكره اني لوحدي فقلبه
اتاري وحده تانيه جت في ثانيه شغلت قلبه "
_ لسه زي مانتِ يا قمر بتحبِ السماء والنجوم.
التفت وانا ربي لمصدر الصوت بصدمة ورددت بصدمة
_ " ليل " !.

يتبع....رواية وماذا بعد)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/

مدونة كامو للروايات والقصص

03 Feb, 02:31


اتسعت أعين ريحانه، من برود ابنتها الأخري، وهي تتوعد والدتها نازلي هانم، فهي من أفسدت نيلوفر بدلالها لها، وتعظيمها لكل شيء تفعله، ول
كل نوبة جنون تفعلها دائما ما تقف حائلا بينها وبين عقاب والدها لها…
عضت ريحانه علي شفتيها بغيظ، وهي تنظر بقلة حيلة للدرج، قبل أن تستسلم، وتصعد للاعلي..
مصدقه علي حديث ابنتها...فابنتها ستعود..أما بمصيبه ككل مره..أو سليمه ولكن هيهات .
دلفت للغرفه، ونظرت لذاك الجالس علي الفراش يقرأ بذاك الملف بيديه بتمعن..
تأملته بعشق بقلبها له لا يقل أبدا بل يكبر بمرور الاعوام، لقد التقته بعمر ال١٨ عشر، كان هو حينها باسطنبول يدرس الماجستير بالحقوق، ويعمل كمدرس مساعد بالجامعه..
وكانت هي أحدي طالباته، ومن بين كل الطالبات وقع بعشقها هي..تزوجته آنفا ً عن والدتها، رغم رفضها، وحاربت معه كل العادات والتقاليد الاجتماعية...كما فعل هو مع اهله، ولكن كانت والدته البادئه بالترحيب بها، وقبولها بينهم، خصوصا حينما علمت أنها هي الاخري تعتنق الاسلام مثلهم، في حين والدتها للان لم ترضي عنها ولا عن زوجها...ولولا نيلوفر ونيللي لما حادثتهم ابدا..
ولكنها لا تنكر خوف والدتها من محمد ..وذاك زوج شقيقتها الكبري ريانا العربي الهويه هو الاخر..
شهقت بصوت مرتفع ما أن سحبتها تلك اليدين القويه التي تعشق صاحبها..
_ ريحانة روحي بتفكر في ايه؟؟
ظهر القلق علي تقاسيم وجهها، ولكنها أخفتها ه سريعاً بمهاره، ومحمد يميل عليها بط، وشفتيه تشق طريقها لخاصتيها بعشق..عشق ملتهب..لا يقل ولا ينضب أبدا..
همست بإسمه بقلق قبل أن تغيب معه بعالمهم الوردي الذي يرغمها علي نسيان همومها بأكملها، وإن كانت من اتفه الاسباب..
وعادت لتهتف بلا وعي ..
_ مش كنا جبنا ولد محمد علي رأي أمك..يأدب البنات دي وياخد باله منهم .
رفع محمد رأسه وهو ينظر لها وهو يرفع حاجبه لها…
_ في ايه ياريحانه..شامم ريحة مصيبه جيالي .
_ ليه بتقول كده محمد؟؟
هتف بحديثها بسخط …
حك محمد ذقنه يحاول بحدسه كمحامي ..استكشاف ما وراء حديثها..
_ اصلك ما بتعديش كلام امي الا في المصائب ياريحانه...الله يرحمك ياأمي..كانت علطول تقولي بردو لا انت فالح ولا بناتك فالحه ...وحتي لو جبت واد..مش هيفلح..
_ ليه كده محمد؟؟
_ عشان قلبي طري ..يارورو..هو أنا لو مش قلبي طري كنت جريت وراكي سنوات..
لكذته بصدره وهو يميل عليها مجددا..وصوت ضحكاته تمليء الغرفه وتعبأ صدرها بالعشق مجددا ..
_ اخص عليك محمد..
_ بالهوية علي محمد وهيبته اللي بهدلتوها أنتِ وبناتك…
_ بحبك محمد..
_ وانا بموت فيكي ياقلب محمد
__
تجلس بأريحيه علي مقعدها، تنظر لحفيدتها بإنبهار، وهي تعيد تلك الفيديوهات التي يلتقطوها لهم معا..كم تعشق احفادها واحداً تلو الآخر ولكن هنا بقلبها تكن لاثناهم مكانه خاصه..
حفيدها الغائب دائما، وتلك الجامحه التي زرعت بها حب التمرد، تلك التي تشبهها بصغرها جداً جداً.
زفرت بسعاده، سرعان ما اختفت وحل محلها الذعر وهي تستمع لصوت نيلوفر العالي، تستنجد بها كالعاده..
من داخل أحدي مراكز الشرطه ..بعدما نشبت بينها وبين ذاك المجنون انجين مشاجره لا تعلم كيف اندلعت، واشبعته هي ضربا مبرحا..حتي أصبح بحاله يرثي لها، وهو الآن بين الحياه والموت
_ مابك سيدتي..؟؟
صاحت بها الخادمه...قبل أن تهرول جدتها للخارج لتنقظها قبل أن يعلم والدها ويشعل النار بها وبهم..وهي تتمتم..
_ امان..ياربي امان..دعها تمر بسلام هذه المره أيضا ياالله وأقسم لن اساندها بجنونها مرة أخري..
____
بعد أسبوع..
لندن..
بالهواء الطلق كان يستلقي علي مقدمة سيارته، ينظر للسماء بشرود ويتأمل تلك النجوم التي تضوي بالسماء، كم يعشق ذاك المكان..
ويعشق تأمل السماء، والشرود بالملكوت، خصيصا ً حينما يصبح القمر بدراً ويزين السماء…
كلما أراد اتخاذ قراراً مصيرياً يأتي لهنا..
عاد ليأخذ نفساً عميقاً من سيجارته، وفكره مشغول تماماً بمكالمة جدته، وخالته له صباحاً..لا يصدق ذاك الحديث أبداً..
لا يعقل ..ولكن..
رفع رأسه سريعاً وكاد يسب بصوت مرتفع ذاك الذي انقض علي مقدمه السيارة بجانبه قائلا...
_ ايها…
ولكنه انتفض صائحاً بـ….
____

يتبع..رواية إلى تلك الجامحة ذات الخلخال)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%84%d9%83-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a7%d9%85%d8%ad%d8%a9-%d8%b0%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%84-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84/

مدونة كامو للروايات والقصص

03 Feb, 02:31


هل أصاب أحدكم نوبة جنون من قبل...؟!
نوبة كآبة حادة، فتجعله يريد الصراخ، والانهيار والبكاء بأهلي الصوت...؟؟
نوبة ضحك من بعد دموع كادت تسيل من العين..فيزيظ حينها، من القهقه علي حاله بأعلي الصوت...؟؟
ومن ثم..يختمها بنوبة حاره من دموع العين.... نوبه دموع ود بعدها أن يلقي بنفسه بيأحضانن  اقرب شخص ...حتي وإن كان عدوا لا يهم؟
إذا كان جوابكم هو نعم. انكم شعرتم من قبل..
إذا فقد تخطيتم مرحلة الجنون بسطر..
ومؤكد صادفتكم نوبة جنان خاصه بك وحدك..نوبه لا دخل بها بأي شخص..
هل صادفت أحدهم قد انتابه
نوبة جنون من نوع آخر.. ومن ثم تصاحبه نوبة رقص ..وليس أي رقص ...إنة الرقص الشامي يا رفاق ..وعلي ماذا….علي الطرقات… بمنتصف الساحات..علي وقع اشجي النغمات…
وقع الدبكات..ومعازف الأشقاء..والأصدقاء...محطمين بذلك كل العادات…
تحت ظل مدن الحريات..حيث لا احكام للجنون ولا أعراف…
انها الحياه بأبهي صورها...وسط كومه من المشكلات..
___
تركيا..اسطنبول
İstiklâl Caddesi
شارع الاستقلال..
_ يامجنونه...أنتِ بتعملي ايه؟؟
صاحت بتلك الكلمات، بأعين متسعه علي آخرها داليدا صديقة نيلوفر ، وابنة خالتها، صاحبة ال٢٥ عاماا وهي تراها تميل لتضع تلك
الخلاخيل بقدميها، واحداً تلو الآخر، ويبدو أنها ستفعلها هنا..وسط الميدان، علي وقع تلك النغمات الشهيره لأولئك اللاجئون العرب وأصحاب البلاد هنا بتركيا، حيث يتجمعون هنا بشارع الاستقلال بإسطنبول،..
صديقتها عاشقة الرقص، وصاحبه الرقم القياسي للمصائب هنا ببلاد العثمانين كما تخبرها دوماً وكما تلقب هي تلك البلاد...انها حقا مدينه التواريخ والغزوات كما تلقيها نيلوفر..…
نظرت داليدا لأولئك الحضور الرائع كلٌ بحاله يعيش…
أحدهم يغني والآخر يبيع المنتجات، واخرون يضحكون…
والكثير من العازفين هنا علي وقع النغمات بمختلف الوانها...ونوعها…
هنا الحياه لها لون من نوع آخر، نوع مختلف من الثقافات والجنسيات، هنا الجميع عاشقون لشيء وحيد..السهرات، الحريات، والضحكات..هنا الحياه بلون السكر، بيضاء بلا خطوط زرقاء..هنا الجميع فر هارباً من البلاد وقمع الحريات ، والاستعمار، والعديد من أمثالنا عاشقون للفرار وللحياه..والابتسامات...والقله كصديقتها عاشقون للتمرد وصنع النكبات…
أنهم نوع نادر...كما تخبرهم جدتهم ...يصعب التعامل معهم..ولكنهم حين يعشقون يخلصون بلا مقدمات...
مالت داليدا الضاحكه علي إذن صديقتها...مردفه بجنون…
_ لا تفكري كثيرا يا داليدا...دعينا نمرح يافتاه…
أمسكت داليدا بيدها تكاد تتوسلها أن لا تفعل...وتخمس لها باخر بذكرياتها مع الجنان...وما يحدث لهم...
_ نيلوفر يا بت المجانين عمي المره دي هيضربنا بالنار علني أن شاء الله..وبعدها هيرجع يضرب جدتي نازك هانم السيلحدار زي ما بيقولها عيارين ويرتاح..
كما اعتادت داليدا..اشاحت نيلوفر يدها، وهي تغمز لها كي تخبرها انها لا تهتم…وتبعتها بضحكه مرتفعه شقت عنان السماء حتي استمع الجمع لصدي صوتها مردفه بضحك .
_ وليكن سأفعلها الآن…
نظرت داليدا لذاك القادم بضحك...وصدمه..أنه انجين عاشق صديقتها التركي لا يتركها بمكان ...ملتصق بها كالعلكه…
ذاك اللزج كما تطلق عليه نيلوفر…
_ ربنا يستر…يارب عدي الليله دي علي خير...انا ايه اللي خلاني اطاوعها...احيه..علي رأي نيللي..
علي ذكر نيللي رفعت هاتفها تهاتف نيللي ابنة خالتها هي الاخري وشقيقة نيلوفر..
التي أغلقت الهاتف بوجهها وهي تطلق عليها سباب مغتاظ من هروبهم وتركهم لها…
أغلقت داليدا وهي تنظر للهاتف بصدمه من حديث ابنة خالتها المصري التي لم تفهم معظمه..والذي يبدو أنه يشبه السباب أو شبيه به..
_ اه يا بت المجانين...يالا أنتِ حره..ملكيش في الطيب نصيب..
ايه العيله الطقه في نافوخها دي .
هتفت بها داليدا بضحك…
وسرعان ما اتسعت أعينها ما أن لمحت انجين يقترب ليلتصق بنيلوفر وهي تؤدي لحظه جنانها بضمير ..
_
لا تعلم ما معني جموح، ولا ما يدفعها دفعاً لممارسة جنانها كل ليله…
انها تشعرفقط ببعض الحماس، وهي تفر من مكان لمكان..تستكشف هوية أناس آخرون..وعالم آخر ودت لو تحيا به…
الجميع ضدها..لا جدتها وحدها من تشجعها وتدفع داليدا ونيللي دفعا لمشاركتها جنانها ولكن لا فائده منهن..يهربون طوال الوقت ..
لكن لا يهم...لا يهم اي شيء حتي وحدتها...فقط لتبقي هكذا حره...سعيده...لا أحد يقيد من حركتها...ولا يدفعها لأي شيء…
هي هكذا ولدت حره، وكم تعشق تلك الحريه التي عاشت وتربت عليها، وان كانت تستغل تلك الحريه الكثير من الأوقات بطريقة غير صحيحه وهي تعلم، لتمارس نوبات تمردها علي والدها الحبيب صاحب التحكمات..ولكن لا يهم...هي تعلم أنه بقراره نفسه يحبها..ويحب ذاك الجموح بها كما يخبرها..ولكن أن استغلته بطريق صحيح…

مدونة كامو للروايات والقصص

03 Feb, 02:31


ولكنها هي وطرق الصح لديها مشكله كما يخبرها والدها…
ضحكت بصخب...وهي تتذكر قول جدتها...لها بالأمس .
_ يوما ما وسيأتي فارس حبيبتي ليهذبها..ويؤدبها..ويجعلها تمارس جنونها ولكن بحب وعقل لا بتحكم وقهر…
تذكرت سؤالها المتهكم...لها..
_ وان لم يأتي يانازك هانم…
_ سيأتي يا عيون نازك هانم...وام لم يأتي جررته جرا...ليأتي اليك .
_ ياالهي ياجدتي هل ستدفعين مقابل أن يأتي فارس أحلامي…
_ وان يك...مع أن ذاك محال...فأنت ملكة جمال يا عيون نازك..وسيأتي شهريار لشهرزاد…
_ ها قد فتحت فقرة حريم السلطان..
_ ايتها البلهاء..دائما ما تخرجين عن شعوري...اغربي من وجهي..فأنت كوالدك تماما...لا يستطيع الحديث إلا بالتهكمات…
_ ابويا..ابويا اللي عليه مسنود…
نظرت لها نازلي هانم بسخط..
_ لا تتحدثي بتلك اللغه أمامي انا لا افهم منكن شيء..هيا اغربي ..سامح الله والدتك هي من تزوجت بذاك الجلف …
_ ابي...يالهي..لقد اتي..
انتفضت نازلي وهي تنظر خلفها بذعر..
_ أين هو؟
قهقهت نيلوفر…
_ عليكِ واحد ياستي…
_ ماذا؟
_ ماذا تقولين أنت...بئسا لك ولوالديك يانيلوفر...اغربي ايتها الغبيه….ناقصة ادب..وعقل..
قهقهت نيلوفر وهي تترك العنان لجموحها..ناقصة عنها كل حكاوي الجده عن شهريار وشهرزاد..لتعش الحياه يوماً..بيوم..
___
لقد ولدت هنا لاب مصري وام تركيه، عاشقة له، هو كل امنياتها بالحياه، والدتها التي من يراها الان يقسم انها مصرية أبا عن جد، لا تمت لأولئك الأتراك بصله…
كبرت وازداد جموحها كما تخبرها والدتها ووالدها، وزاد تقربها من جدتها، وتعلقها بها، حتي طبعت علي طباعها ومن هنا أصر والدها أن يعودا للقاهره، حتي يستطيع أن يحكم حصاره عليها ويؤدبها…بعيدا عن نازلي هانم وأفكارها التي خربت بها عقلها..
فعادت باخر سنه بالثانويه للقاهره، وانهت جامعتها بالقاهرة، ولكن لم ينتهي جنانها بل إزدادت مصائبها أضعافاً وزاد تمردها كلما مر العمر..فباتت تشكل المصائب حسب أعمارها..بل وتغرز اصدقائها بها وباتت شقيقتها بسببها أسوأ منها ..
يأس والدها، وأكل الجميع وجهه كما يخبرها، من أفعالها، حتي قرر العوده لتركيا مره أخري، وكم كانت بغاية السعاده بقراره ذاك…لانها أخيرا ستعود لبلاد الحريه، بعيداً عن القيل والقال...وعن تلك العادات التي تقيد حريتها، حتي وإن كانت صحيحه…وتجبرها علي أشياء لم تكن تسمع عنها بأقصي الاحلام..
انها بلاد التحكمات..والشائعات..
ولا نفع لها بها..
ظن والدها أنه بتلك الطريقة سينتهي من نوبات جنونها.. ظناً منه انها كانت تفعل كل ذاك من أجل عودتها لتركيا، وبقائها بجانب جدتها...ولكن..هيهات…فمنذ أتت لا يُعدي يوماً هكذا بدون نكبات..حتي كاد يقتلها ذات مره..لولا سقوط والدتها طريحة الفراش ..والدتها التي اكتشفوا بعدها انها كانت تمثل عليهم حتي يتركها والدها …
___
اعتلت نيلوفر بخفه تلك المنضده، بعدما مالت علي زياد صديقهم السوري الذي يحمل الجيتار علي كتفه ، وسرعان ما اتسعت عينيه بشعلة حماس..، وتبعها بضحكة سعاده...وهو يعدل من وضع جيتاره...ليلتف الجميع يشاركون بتلك الفقره ، علي وقع تلك النغمات…ورنة الخلخال…علي وقع الدبكات..ولم تلمح نيلوفر أنجين الذي اقترب منها ملتصقا بها...
نظرت داليدا لهم، ولساحة شارع إلاستقلال التي التفت حولهم، وضغطت شفتيها، بقلة حيلة، حتي سحقتهم ببعضهم، وهي تطلق عنان جنانها هي الاخري…مردفه بضحك..
_ ليذهب العقل للجحيم..ومرحبا بالاستقلال…وشارع الاستقلال..ودبكة العشاق..
__
بقصر فخم…
تجلس علي الاريكه، تقضم اضافرها بغيظ تاره، وبرعب تاره، لقد تجاوزت الساعه الثانية عشر الان..ولم تأتي ابنتها للان، وتعاود لتنظر للدرج تاره، وللباب تاره …بقلق حقيقي..
ولكن فجأه…
انتفضت علي صوت خطوات قادمه من خلفها، وكادت أن تصرخ..لولا يد تعرفها، كممت فاهها سريعاً..
_ دي انا يا ماما، اهدي...في ايه، مالك قاعده ليه كده
كادت ريحانه تصرخ وتشد بشعرها كما كانت تفعل حماتها رحمها الله من أفعال حفيدتها المصون نيلوفر هانم بالتأكيد، ولولا بعض التعقل..وخوفها من أن يأتي زوجها ويقيم البيت علي رأسها كالعاده..لكانت فعلتها بلا شك...
هتفت ريحانه برعب حقيقي…
_ اختك مجتش لدلوقتي يا نيللي هنعمل ايه؟؟
ضغطت نيللي شقيقتها الصغري شفتيها بغيظ من شقيقتها التي تركتها هنا...وتسللت وحدها ومؤكد هي الآن سعيده، تمارس جنانها بصخب، حكت رأسها ببلاهه، ولكن سرعان ما استدارت وهي تهز كتفيها بلامبالاه….مردفه باستسلام..رغم غيظها..
_ فكك يارورو ...هتروح فين يعني، هتعمل مصيبه كالعاده، وهترجع دي عامله علي رأي تيته زينات الله يرحمها..
_ عامله زي ايه...حاجه القرش..القرش... أني واي..هترجع بردو..دي تربية آنا نازلك علي رأي بابا..

مدونة كامو للروايات والقصص

03 Feb, 01:30


تسمرت فريال بأرضها تراقب المشهد الذي أمام عينيها.. تحتضن كفه بين يديها وتحدقه بهيام وتوسل وسط عبارتها الأخيرة التي التقطتها أذنها للأسف وهي تشير له صراحة أن بإمكانهم العودة مجددًا ويمكنها أن تصبح زوجته طالما أن عدة طلاقها لم تنتهي بعد.
التفت جلال تجاه الباب وسحب يده بهدوء فور رؤيته لفريال ورغم الضيق الذي صابه من مجرد تخيل الشجار والاكتئاب المقبل عليه إلا أن أظهر الثبات الأنفعالي الغريب، على عكس فريال التي احتقنت نظراتها وأظلمت عينيها وأصبح وجهها مخيفًا يبشر بطوفان مدمر قادم وأول من سيغرق فيه هو!.
انتقلت عيني فريال على منيرة تتمعنها بمعالم وجه تقذف الرعب في الأبدان حتى لو كان ذلك ينافي طبيعتها الناعمة لكن في تلك اللحظة تبدلت وكأنها أصبحت امرأة أخرى متشبعة بالشر والجبروت وفي عقلها بتردد شيء واحد ألا وهو(وواقفة على قرار وكلمة واحدة منك أنك تردني لعصمتك)، عقد جلال عينيه متعجبًا وقد استشعرته حواسه أن القادم لن يكون خير عندما رأى البسمة المتهكمة فوق ثغر زوجته التي تحركت بخطى متريثة باتجاه منيرة وخرجت صوتها أخير متحدثة تقول:
_لساتك إيه؟
فهمت منيرة مقصدها فرمقتها بتحدي وأجابتها بشدة:
_لساتني في حكم مرته يافريال
اتسعت عيني فريال متصنعة الدهشة وهي مازالت تحافظ على بسمتها المزيفة لتجيبها في خفوت مريب:
_امممم وياترى چاية ليه دلوك
التفتت منيرة برأسها نحو جلال الذي يقف يتابعهم بأعين مشتعلة وينتظر ليسمع حديث زوجته ويراقب ردة فعلها، ازدردت ريقها بتوتر وحزن وهي تتمتم دون أن تحيد بنظرها عنه:
_چاية عشان اطلب السماح واخليه يردني
ثارت فريال وتأججت نيران قلبها وهي تراها تتودد له بنظراتها أمامها وتستسمحه ظنًا منها أنه قد يعود لها ثانية، قبضت فريال على فكها بقسوة وأدارت وجهها باتجاهها لترغمها على النظر لها صائحة بها:
_بصيلي إهنه وأنتي بتتكلمي
تألمت منيرة بصوت مكتوم وبحركة قوية دفعت يد فريال عنها صائحة بها بعصبية ووقاحة:
_أنتي متستحقيش چلال ومبتحبهوش.. لو كنتي مكفياه زين مكنش راح بص برا ولا اتچوزني
خرجت فريال عن طور ثباتها المزيف بعد تلك الكلمات العبثية والوقحة، وها هي تسحب الغطاء عن مخالبها الشرسة مرتدية ثوب جديد غير مألوف عليها، بحركة مباغتة كانت ترفع يدها في الهواء وتهوى بها بكل عنف فوق وجنة منيرة ودون مهلها الثانية لاستيعاب الصفعة التي تلقتها للتو كانت تجذبها من شعرها صارخة بها وهي بيدها الأخرى تقبض على فكها تعتصره:
_هو أنتي فاكرة روحك ست لا وبتقفي قصادي وبتقارني روحك بيا كيف الستات، أنا قادرة دلوك احطك تحت رچلي بس هبقى بنزل من قيمتي قصاد شيء مفكر روحه حاچة وبيقول على نفسه ست
ارتفع صراخ منيرة متألمة من هجوم فريال عليها، بتلك اللحظة فاق چلال وتدخل بسرعة متذكرًا أنه بمقر عمله وجميع الرجال والعمال بالخارج، لم يكن عليه السكوت من بداية الحوار وهو يعرف أن نهايته لن تكون مرضية.
صرخ بهم بصوته الرجولي الجهوري:
_ اكتمي حسك أنتي وهي، اقسم برب العزة لو نفس واحدة طلع لاقطع نفسها واصل، نسيتوا روحكم قصادي ولا إيه
استقرت نظراته الملتهبة على فريال التي كانت تطالعه بالمثل وهتف بلهجة آمرة مرعبة:
_همليها وبعدي يدك عنها يافريال
رفعت حاجبها بحدة وغضب لكنها امتثلت لأوامره رغمًا عنها بعد لهجته ونظرته، وكانت من داخلها تتوعد له، أما هو فقد مال برأسه نحو منيرة وطالعها بأعين مميتة أرعبتها ودون تردد كان يقبض على ذراعها هاتفًا بصوت يبدو هاديء لكنه ملتهب بنيران الوعيد والسخط:
_أنا مش هحاسبك على اللي قولتيه ولا چيتك إهنه بكل بچاحة وأنتي بتقولي لساتني مرتك وهعديها، بس اقسم بالله لو شوفت خلقتك تاني يامنيرة مش هرحمك
سكت للحظة ثم تابع بنبرة منذرة حقيقية:
_تطلعي من المعرض ومش عاوز اشوف وشك تاني واصل، انسى كل حاچة وأنك كنتي مرتي في يوم وده لمصلحتك، فاهمة ولا لا؟
انهى حديثه بعبارته الأخيرة الصارخة التي نفضتها في أرضها وقتلت معها الأمل الأخير في صدرها بأن يعود لها، فانهمرت دموعها فوق وجنتيها.. ودون وعي بتصرف نابع من خوفها منه كانت تهز رأسها له بالموافقة كردًا على آخر كلماته مؤكدة أنها استوعبت تحذيره القاسي.
ترك ذراعها دافعًا إياه وهو يهتف لها بغضب مشيرًا لها بعيناه ويده على الباب:
_يلا اتكلي على الله يابت الناس
ألقت منيرة نظرة أخيرة منكسرة وعاجزة على چلال قبل أن ترمق فريال بعكسها تمامًا كل شر وبغض وفي الأخير تحركت باتجاه الباب في خطوات مسرعة مغادرة.
رغم مشاعر الرضا والفرحة في نفس فريال بعدما شهدت بعينها على ردة فعل زوجها، إلا أنها حافظت على معالم الانزعاج والجفاء فوق وجهها بسبب صراخه عليها أمام تلك النكرة ومحادثتها بهذا الأسلوب البشع وأيضًا الوضع الذي رأتهم عليهم منذ قليل كان يزيد من اتقاد جحيم غيرتها، رأته يطالعها بنفس التعابير الغاضبة الذي كان عليها للتو فبادلته أياها ودون التفوه بكلمة استدارت وهمت بالرحيل وتركه لكنه أوقفها بصوت الرجولي الخشن:

مدونة كامو للروايات والقصص

03 Feb, 01:30


دفعها سمير بعيدًا عن ذراعيه بنفور فسقطت فوق الفراش وهي تبكي بشدة وترتجف برعب، ثم وجدته يقبض عليها يجذبها من شعرها ويصفعها فوق وجنتيها بعنف صارخًا بصوت رجولي مخيف:
_بتتصلي ببت عمك وبتچبيها بيتي.. فاكرة هتقدر تحميكي مني يعني
ارتفع صراخ خلود بين يديه وهي تتوسله بضعف:
_ابوس يدك ياسمير هملني ومتمدش يدك عليا أنا معدتش متحملة
صاح بقسوة وعدم رحمة وهو يقبض على فكها:
_هو أنتي لساتك شوفتي حاچة.. مش كفاية ادبست فيكي وحياتي ادمرت بسببك أنتي وبت عمك دي
كانت تنتفض بعنف وهي تصرخ بهسيتريا تحاول الفرار من بطشه:
_أنا آسفة أول وآخر مرة مش هكلمها تاني والله.. بس هملني ومتعمليش حاچة
أجابها بننظرة شيطانية تحمل الوعيد الحقيقي:
_لا أنا عايزك تكلميها وتحذريها وتقوليلها أنها لو فكرت تچرب منك ولا تعمل حاچة وقتها هي حرة في اللي هيحصلها
هزت خلود رأسها بالموافقة وهي تذرف الدموع الحارقة بصمت ومازالت ترتجف أسفله، حتى ابتعد عنها واستقام واقفًا ليجذب هاتفها ويقول بغضب:
_بس دلوك عقابًا ليكي مفيش تلفون واصل وهتفضلي إكده من غير تلفون ولو عقلك وزك بس أنك تطلعي ولا تاخدي التلفون وتكلمي حد تبقي فتحتي طاقة جهنم على روحك
رمقته بعيناها المنكسرة ووجهها الغارق بدموعها دون أن تجيب وتابعته وهو يأخذ هاتفها ويغادر ويتركها، فتدفن وجهها في الفراش وتنهار باكية بعنف.
***
اتجهت منى بخطواتها البطيئة تجاه باب المنزل لتفتح للطارق، وعندما جذبت الباب وفتحت وجدت بشار أمامها فابتسم لها بود وتمتم:
_كيفك يامنى؟
افسحت له الطريق للعبور وهي تبادله الابتسامة هامسة:
_زينة الحمدلله يابشار.. ادخل اتفضل
تنحنح ودخل وهو يتلفت برأسه حوله باحثًا عن شخص بعينه ثم سألها بتعجب:
_امال عمتي وين؟
أجابته منى بعبوس وهي تشير بعيناها نحو غرفة أمها:
_في اوضتها كيف ما هي مفيش تحسن يابشار ومهما نعملها مبتطلعش من الحالة اللي فيها دي، حتى أبوك كان إهنه امبارح
تنهد الصعداء بحزن وتحرك بخطواته تجاه غرفتها وكانت منى تلحق به، فتحت هي الباب ودخلت أولًا تقول لأمها:
_بشار إهنه ياما؟
اعتدلت فتحية في جلستها ونظرت نحو الباب تتطلع لابن أخيها بابتسامة عريضة وتردف بترحيب دافيء:
_تعالي ياولدي.. تعالي يابشار اتوحشتك ياواد
لمعت عيني بشار واتسع ثغره ببسمته وهو يقترب من عمته ليعانقها مقبلًا رأسها بحنو متمتمًا:
_وأنتي كمان ياعمتي.. عاملة إيه دلوك؟
أماءت برأسها مجيبة عن سؤاله في وجه بدأ يظهر عليه العبوس مجددًا والأسى:
_نحمد ربنا
صدح صوت منى وهي تسأل يشار بلباقة:
_تشرب إيه يابشار؟
أجابها بالرفض المهذب:
_شكرًا يامنى مش عاوز حاچة
اتسعت عيني فتحية بقوة وراحت ترمق بشار بقوة هاتفة وهي توجه حديثها لابنتها:
_مش عاوز كيف يعني.. روحي يابت اعمليله عصير الليمون اللي بيحبه وهاتيله معاه من البسبوسة اللي عملتها
مال ثغر بشار للجانب في بسمة مندهشة وهو يقول مداعبًا:
_بسبوسة مرة واحدة ومن يدك كمان ياتوحا.. طب ما أنتي زي الفل أهو امال بيضحكوا علينا عاد ولا إيه بناتك وبيقلقونا عليكي
ابتسمت له فتحية بدفء وراحت تمسح فوق وجنته ولحيته هامسة بوجع:
_الحزن في القلب ياولدي، ولغاية دلوك لساتني مش قادرة اصدق موت أخوي، ابراهيم ده كان حتة من قلبي وراحت مني
بشار بحزن محاولًا مواساتها:
_ربنا يرحمه ادعيله هو محتاچ الدعاء اكتر من البكا والنواح عليه ياعمتي
ظهر النقم والغضب في عيناها وهي تسأله:
_لسا مفيش خبر عن منصور!!.. عمران كان عندي من يومين بس مدنيش عقاد نافع
هو بشار رأسه بالنفي مجيبًا عليها بغلظة:
_لسا بس مسيرنا نعتر فيه مش هيفضل هربان العمر كله
هيمن الصمت بينهم للحظات طويلة حتى عادت فتحية تتحدث مجددًا وهذه المرة عادت اشراقة وجهها وهي تسأله باهتمام:
_أخبار خطيبتك إيه؟.. عاملين مع بعض إيه ومبسوط ولا
تنهد بشار الصعداء مطولًا ورد على عمته برزانة جميلة:
_كويسين الحمدلله ياعمتي.. هي بت حلال وتستاهل مني كل خير
لمعت عيناها بسعادة وراحة ثم استطردت تسأله في مداعبة لطيفة:
_بتكلمها ولا لا اوعاك تكون مطنشها احسن البت تطفش منك
انطلقت منه ضحكة رجولية جذابة ثم هتف بود:
_لا بكلمها اطمني ياتوحا
بادلته الضحكة البسيطة لكنهم انتفضوا مفزوعين على أثر صراخ منى التي كانت تقول بهلع:
_ياما الحقي رحاب ياما
قفز قلب فتحية من صدرها وبلحظة كانت تثب من الفراش وتهرول للخارج باتجاه غرفة ابنتها ولحق بها بشار المزعور، لكنها وقف أمام غرفة رحاب ولم يتمكن من الدخول وهتف من الخارج بصوت قلق:
_عمتي رحاب زينة؟
سمع صوت فتحيه تستغيث به برعب:
_تعالي يابشار تعالي بسرعة
لم يتريث للحظة بعد سماع عبارة عمته واندفع للداخل متلهفًا فرآها ملقية على الأرض وفاقدة لوعيها، أسرع نحوها وجثى أمامها يحاول إفاقتها وهو يسأل بخوف حقيقي يلمع في مقلتيه:

مدونة كامو للروايات والقصص

03 Feb, 01:30


_چوزك اللي عمل فيكي إكده؟
هزت خلود رأسها بالإيجاب ودموعها تنهمر بغزارة فوق وجنتيها متمتمة في ضعف:
_دي مش أول مرة.. بس أنا تعبت معدتش متحملة وحاولت اموت نفسي واخلص من اللي أنا فيه بس مكنتش بعرف وكل مرة كان بيكشفني
لوت آسيا فمها بأسى وسألتها بلطف:
_وهو بيعمل إكده ليه؟!
رفعت خلود كتفيها لأعلى مجيبة بصوت مبحوح وباكي:
_معرفش يمكن بيعاقبني عشان دبسته واتچوزني غصب ويمكن هو بيستمتع وهو بيعذبني إكده
لم تجيب آسيا واكتفت بنظرتها المشفقة أما خلود فتابعت وقد انهارت في البكاء أكثر:
_في واحدة يعرفها وعلى علاقة بيها وكل يوم بيچيبها إهنه يا آسيا وبيقضى الليل كله معاها في البيت معايا وبسمع صوتهم طول الليل وهما مع بعض، أنا مكنتش اتخيل واصل أن يكون بيكرهني إكده بعد ما ضحك عليا وخسرت ناسي وكل حاچة عشانه
مازال الصمت مهيمن على آسيا حتى أكملت خلود وهي تمسك بيد آسيا تتشبث بها بقوة وتهتف متوسلة ببكاء:
_ساعديني يا آسيا أبوس يدك.. أنا عارفة أني اذيتك ومليش الحق اطلب منك المساعدة وأنتي عندك حق بس أنا بدفع تمن ذنوبي أهو وربنا بياخدلك حقك مني
آسيا بصوت قوي:
_هساعدك كيف يعني ياخلود.. واللي بيعمل فيكي إكده چوزك مش حد غريب حتى وأنتي بعضمة لساتك قايلة أنك خسرتي ناسك، وابوكي معدش موجود وعلي مستحيل يبص في وشك تاني لا هو ولا چدي، هعملك إيه أنا وحدي!!
انفجرت في البكاء بشدة متمتمة بانكسار وعجز:
_اعملي أي حاچة أنتي هتقدري كيف ما قدرتي تلبسيني في جوازتي منه وتفضحيني قصاد الكل أكيد هتلاقي حل وتساعديني بيه
جذبت آسيا يدها من قبضة خلود بعنف هاتفة بنظرة مميتة وبهجة صارمة:
_لا أنا ملبستكيش في حاچة، أنتي اللي بدأتي معايا حرب منتيش قدها، وأنا مضربتكيش على يدك وقولتلك حبيه واغلطي معاه واحملي منه كمان واديكي شوفتي طلع راچل **** كيف
أماءت خلود برأسها في خنوع تام وهي تترجاها باكية:
_أنا آسفة وعارفة أني غلطانة واللي حُصل حُصل، لكن دلوك أنا بطلب منك تساعديني، صدقيني لو فضلت مكملة معاه هموت ومش هتحمل يا آسيا، انتي شايفة حالتي كيف أبوس يدك اقفي چاري ومتسبنيش
سكنت آسيا امام نظرات خلود المتوسلة ووهنها الصعب وهي تترجاها كأنها طوق النجاة الوحيد لها للبقاء على قيد الحياة والخروج من ذلك الوحل القذر الذي تلطخت به، لان قلبها ولم يطاوعها لتركها تتعذب كالحيوانات التي بلا صاحب هكذا.
طال صمتها وسط التلهف الظاهر في عيني خلود من انتظار الأجابة منها، وبينما كانت على وشك الرد اقتحم الغرفة ودخل سمير الذي تسمر وهو يرمق آسيا مندهشًا ويهتف بحدة:
_إنتي بتعملي إيه إهنه؟
استقامت آسيا واقفة والتفتت بجسدها كاملًا نحوه بينما خلود فقد التصقت بآسيا خلفها تلوذ إليها من بطش زوجها وهي ترتجف وتبكي بخوف، تمعنت آسيا هيئة سمير المبعثرة بقرف وبلحظة تحولت معالمها من اللطف للشراسة والجبروت لتجيبه بحدة:
_چيت اطمن على بت عمي
ضحك سمير ساخرًا متمتمًا:
_بت عمك!!!.. أنتي بلسانك اللي بتقولي إكده بعد اللي عملته فيكي
ابتسمت آسيا بأعين مشتعلة وهي تهمس:
_لو مكنتش شوفتك وشوفت اللي عامله فيها مكنتش هقول إكده لاني مكنتش هصدق أن لسا في الدنيا في ناس عايزة الحرق بجاز و*** وحلال فيها
التهبت نظرات سمير الذي تقدم نحو آسيا بخطواته وهو يهتف بلهجة تهديدية:
_لمي لسانك ومتخبطيش في الحديت معايا عشان متندميش.. أنتي لساتك متعرفنيش زين
ابتسمت آسيا باستهزاء وهي تجييه بفظاظة:
_لا عارفاك وعارفة أخرك إنك تمد يدك وتتفالح على الحريم بس، بس أنت اللي متعرفش أخرى لسا
جز سمير على أسنانه بغيظ وهتف محاولًا تمالك أعصابه:
_اطلعي برا يا آسيا قبل ما اندمك أن رچلك عتبت بيتي
التفتت برأسها نحو خلود التي أرسلت لها إشارات بعيناها تطلب منها الرحيل خشية من أن يأذيها حقًا ورغم الرعب المستحوذ عليها في نظراتها إلا أنها كانت تطلب منها الرحيل، فعادت آسيا برأسها نحوه مجددًا وهتفت محذرة إياه بغضب:
_اوعاك تمد يدك عليها فاهم ولا لا
مال ثغره للجانب في سخرية من تحذيرها له ظنًا منها أنه سيخضع لها فورًا ويفعل، وعلى عكس المتوقع ضحك باستفزاز وهو يمد يده خلف ظهر آسيا يجذب خلود من خلفها بعنف ويضمها لصدره متمتمًا في صوت مريب وهو يلثم شعرها:
_وهو أنا أقدر امد يدي عليها دي مرتي الغالية حبيبتي
رأت آسيا خلود وهي ترتجف بين ذراعيه وتبكي بصمت مغلقة عيناها بقوة من فرط الخوف، بينما هو فكان يضغط على ذراعها بقسوة كإشارة لما ينتظرها فور رحيل ابنة عمها، فحزنت عليها بشدة وربما أول مرة تصيبها تلك المشاعر نحوها، لكن ليس بيدها شيء الآن لتفعله لها وبقائها ماهو إلا فقط مجرد تأجيل قصير لجلسة أعدامها، فأخذت نفسًا عميقًا بشجن وأخبرتها بنظراتها أنها لن تتركها وستعود مجددًا، ألقت نظرة نارية على سمير أخيرًا قبل أن تبتعد وتقود خطواتها لخارج المنزل بأكمله، تسير في طريق العودة لمنزلها.

مدونة كامو للروايات والقصص

03 Feb, 01:30


_رايحة وين؟
ردت على مضض دون أن تلتفت له:
_راچعة البيت
چلال بغلظة وصوت محتقن من فرط الغيظ:
_استنيني في العربية
أجابته بكِبر وخنق مبدية عن رفضها:
_أنا هروح لحالي
هتف بعصبية وصوت أربكها:
_فريــال
مازالت لا تنظر له وتوليه ظهرها لكنها رغمًا عنها خنعت لأمره وأظهرت تأففًا عاليًا بخنق قبل أن تندفع لخارج الغرفة متجهة لسيارته بالخارج، استدار هو واتجه نحو المكتب ليجذب مفاتيحه لكن استوقفه صوت أحد العمال بالمعرض الذي دخل عليه الغرفة وهو يهتف بفضول وقلق:
_معلم چلال.. هو في حد چراله حاچة؟
لم يعيره اهتمام وراح يدس هاتفه بجيب جلبابه ويلتقط مفاتيحه بيده ليستدير ويهم بالرحيل لكن نفس الصوت أوقفه وكان هذه المرة ينوي أن يناله نصيبًا من الأذى:
_اصل كان في صوت صريخ وقولت أسألك واطمن
صرخ به جلال بصوت جهوري نفضه بأرضه وملأ المكان كله:
_وأنت مالك أنت تخليك في شغلك وبس أنت وكل اللي برا، يلا غور شوف مصالحك
انهى عبارته واندفع كالشعلة الملتهبة للخارج وسط نظرات الجميع الفضولية والقلقة منه، وهم يتبادلون النظرات فيما بينهم بحيرة.
***
خرجت آسيا من غرفتها وهي ترتدي عباءتها السوداء الفضاضة وفوق شعرها حجابها من اللون الأبيض وبيدها حقيبتها المتوسطة، قادت خطواتها المتريثة باتجاه الطابق الأرضي فوق الدرج وهي تتلفت حولها خشية من أن يلمحها أحد، هي تدرك جيدًا عواقب ما تفعله إذا علم زوجها لكنها مضطرة لفعله، انتهت من الدرج وبينما كانت باتجاه الباب لترحل أوقفها صوت إخلاص هاتفة بغلظة:
_رايحة وين؟
توقفت آسيا وأغلقت عيناها مصدرة تأففًا منخفضًا يدل على خنقها وقلقها فمن كانت تحاول الهرب منها امسكت بها، أخذت نفسًا عميقًا واستدارت بجسدها نحو إخلاص تطالعها بقوة وبسمة صفراء:
_مشوار سريع وراچعة
رفعت إخلاص حاجبها وهي تسألها:
_مشوار إيه اللي على الصبح ده؟!
اختفى اللطف المزيف فوق قسمات وجه آسيا حيث ردت عليها بحدة:
_وهو أنا من ميتا بديكي تقرير بمواعيد خروچي ورايحة وين ياحماتي!!
سكتت ثم تابعت بغضب:
_طالما چوزي عارف وماخدة الأذن منه محدش له الحق يتدخل فيا
أنهت عبارتها واستدارت مندفعة لخارج المنزل وهي تعرف أن ينتظرها طوفان عند عودتها، إخلاص لن تتريث في الاتصال بابنها وإخباره بخروجها المفاجيء.
وصلت للشارع العام واوقفت سيارة أجرة خاصة لتستقل بها وتطلب منه الاتجاه بعنوان محدد املته عليه، وبعد دقائق طويلة توقفت السيارة أخيرًا أمام بناية ضخمة فأخرجت النقود من حقيبتها واعطت السائق حقه ثم نزلت من السيارة ووقفت بالشارع أمام البناية ترفع نظرها لأعلى تقيس ارتفاعها الشاهق وهي تدعي ربها أن يكون بالداخل مصعد كهربائي وإلا لن تستطيع الصعود للطابق السادس على قدميها وهي تحمل طفلها بداخلها.
تحركت لداخل البناية ووقفت تتلفت حولها بحثًا عن مصعد فسقط نظرها عليه في آخر مدخل البناية ، لتتنهد الصعداء براحة وتتجه نحوه لتدخل وتضغط على زر الطابق السادس، وانتظرت للحظات طويلة وحدها داخله وهو يصعد بها لأعلى حتى توقف أخيرًا أمام الطابق المطلوب، كان الطابق يحتوى على ثلاث شقق فتلفتت حولها تقرأ رقم الشقة المدوّن فوق الباب وعندما قرأت رقم 18 اتجهت نحوها ووقفت ترفع يدها لتطرق الباب لكنها وجدت الباب يندفع للداخل بمجرد طرقها عليه، ضيقت عينيها باستغراب تتساءل لماذا الباب مفتوح، وقفت للحظة مترددة قبل أن تدفعه اكثر ببطء وهي تدخل صائحة:
_خلود أنتي چوا.. خلود!!
لم تحصل على رد منها فتنفست الصعداء لتبث الشجاعة لصدرها وقررت الدخول والبحث عنها، فتحركت بخطواتها المترددة نحو الصالة وكانت فارغة والمنزل كان هاديء تمامًا فظنت أنه لا يوجد أحد وللحظة كانت ستتراجع خشية من أن يكون فخ نصبته لها حتى تأذيها، لكنها توقفت على أثر صوت آهات ضعيفة منبعثة من أحد الغرف، تتبعت الصوت بسرعة حتى وصلت للغرفة وفتحت الباب ودخلت لتتسمر بأرضها مندهشة عندما سقط نظرها على خلود وهي نائمة فوق الأرض وحالتها مزرية وسط آهاتها المتوجعة، اقتربت آسيا منها بزعر وهي تهتف:
_خلود إيه اللي عمل فيكي إكده؟!
التفتت لها خلود برأسها وكانت الصدمة أكبر لآسيا عندما رأت وجهها المتورم والكدمات التي أسفل عينيها وبجوار ثغرها ترسم لوحة مأسوية عن العنف والتعذيب الذي تتلقاه بذلك المنزل، أسرعت آسيا نحوها وجثت على الأرض بجوارها تساعدها في النهوض والجلوس متمتمة لها:
_قومي وريحي جسمك على السرير.. قومي معايا يلا
استقامت خلود بصعوبة من على الأرض بمساعدة آسيا وتسطحت فوق الفراش وهي تطلق تأوهات متألمة، ثم نظرت لآسيا بعينان دامعة وعاجزة تتوسلها هاتفة:
_متهملنيش يا آسيا أبوس يدك ساعديني وانچديني
طالت نظرات آسيا المشفقة وهي تتأمل حالة وجهها وجسدها وشعرها البشعة، مهما وصل العداء الذي بينهم لكنها ليست عديمة الرحمة لهذه الدرجة حتى تشمت في وضع كهذا، خرج صوت آسيا المنخفض وهي تسألها:

مدونة كامو للروايات والقصص

03 Feb, 01:30


_إيه اللي حصلها؟!
ردت منى بزعر وعينان دامعة:
_معرفش أنا دخلت عليها لقيتها إكده
بدأت فتحية في البكاء الشديد خوفًا على ابنتها، أما بشار فحملها بين ذراعيه ووضعها فوق الفراش برفق ثم ابتعد خطوتين للخلف وراح يخرج هاتفه يقول باضطراب شديد:
_أنا هتصل بالدكتور
جلست فتحية بجوارها من جهة والجهة الأخرى كانت منى وهم يحاولون إفاقتها، وبشار يقف أمام النافذة يوليهم ظهره والهاتف فوق أذنه يجري اتصال بالطبيب يستمع للرنين وينتظر الرد، لكنه التفت برأسه حين سمع عبارة منى المتلهفة:
_فاقت يابشار فاقت
انزل الهاتف من فوق أذنه وثبت نظراته المرتعدة والدافئة عليها، يتابعها وهي تفتح عينيها ببطء وتعتدل في جلستها متمتمة بضعف:
_إيه اللي حصل ياما
ضمتها فتحية لصدرها بقوة تهتف وسط بكائها وهي تشكر ربها:
_الحمدلله يارب.. إيه اللي حُصلك يابتي اغمى عليكي إكده ليه؟
كانت ستهم بالإجابة لكنها انتبهت لذلك الجسد الرجولي القوي الذي يقف أمام فراشها وحين رفعت رأسها جيدًا، ورأت بشار ارتبكت بشدة وظهر احمرار وجنتيها، تلعثمت وانقعد لسانها فزحزحت نظرها بسرعة بعيدًا عنه خجلًا واجابت على أمها بصوت خافت:
_معرفش ياما دوخت ومحستش بروحي
صاحت بها فتحية منزعجة وهي تعنفها بغضب من خوفها:
_ما لازم تدوخي ما أنتي مبتاكليش كيف الخلق أكل يسند ويرم العضم، عاچبك اللي حُصلك ده يعني
ثم رفعت نظرها لمنى وقالت بحدة:
_قومي يامنى هاتيلها وكل وعصير عشان تقدر تسند طولها
نهضت شقيقتها الصغرى واتجهت للخارج مسرعة نحو المطبخ لكي تقوم بتحضير الطعام لها، أما بشار فكان يتأملها بأعين محبة وقلقة لكنه لم يسمح لنفسه ولا تلك المشاعر المحرمة بالاستحواذ عليه أكثر خصوصًا وأن كلاهما الآن مرتبطان وفرصة اجتماعهم مستحيلة، تنحنح واقفًا وتمتم بصوت رجولي أجشَّ:
_حمدلله على السلامة يارحاب
ردت عليه بخفوت واستحياء ملحوظ وهي تشيح بنظرها للجانب الآخر:
_ الله يسلمك
استرسل هو موجهًا حديثه لعمته وهو يودعها:
_أنا همشي ياعمتي عاوزة مني حاچة
ردت فتحية بالرفض في حنو جميل:
_ لا ياولدي عاوزة سلامتك وابقى سلملي على أبوك وعمران
اماء لها بالموافقة وهو يبتسم في لطف قبل أن يستدير ويغادر الغرفة ومنها المنزل بأكملها، أما رحاب فعبس وجهها بيأس وحزن فور رحيله وظلت ساكنة في فراشها كالصنم بجوار أمها دون حركة ولا كلمة.
***
داخل منزل خليل صفوان.......
كانت فريال تسرع في خطواتها شبه ركضًا باتجاه الدرج وتصعد بسرعة دون اكتراث لصوت جلال من خلفها وهو يأمرها بالتوقف، لكنها لم تهتم وتابعت صعودها بغضب شديد أصبح يستحوذ عليه هو أيضًا بسبب تجاهلها له، بتلك الأثناء كانت جليلة تجلس بصالة المنزل بالأسفل ورأت حالة الثوران والاستياء المستحوذة على ابنها وزوجته فغضنت حاجبيها بحيرة لكنها ظلت مكانها وفضلت عدم التدخل الآن ولاحقًا تسأله ماذا حدث معهم!.
فتحت فريال الباب ودفعته بعنف لتدخل ثائرة لغرفتها ووقفت بمنتصف الغرفة وهي تجوب بضع خطوات يمينًا ويسارًا عاقدة ذراعيها بخصرها ووجهها عبارة عن جمرة من النيران المشتعلة، دمائها تغلي في عروقها من فرط السخط والغيرة وعقلها لا يتوقف عن تذكر لحظة دخولها عليهم وهي ممسكة بيده بحميمية وقريبة منه بقدر خطير، ربما لو تأخرت قليلًا كنت ستدخل وستجدها تعانقه وبين ذراعيه.
دخل جلال خلفها بعدما وصل وأغلق الباب ثم اندفع نحوها يصيح منفعلًا:
_أنا مش بنده عليكي
لم تبالي بصياحه ولا غضبه حيث استدارت له ورمقته شزرًا وهي تقول بغيرة حارقة تعيد عبارة منيرة بسخرية:
_لساتني في حكم مرتك ياچلال.. كنت خدتها معاك على الشقة بالمرة كمان طالما لساتها مرتك
أظلمت عينيه بشكل مخيف وصاح بها في صوت رجولي هادر بعدما فهم تلمحيها القبيح:
_فــريـال.. چرا إيه لمي لسانك واقفلي خشمك ده
لم تكترث وظلت ثابتة أمامه كالصخر تطالعه بشموخ وقوة وتكمل صياحها الغاضب ونظراتها تشتعل أمامه:
_اسكت ليه ماهو أنا عاد ممكفيكش وعشان إكده اتچوزت عليا
رفع جلال يده لشعره يمسح عليه نزولًا لوجهه وهو يتأفف بعصبية محاولًا تمالك انفعالاته القاسية ورد عليها بهدوء متصنع:
_بلاش الكلام الفارغ ده واعقلي ياست البنات
استرسلت فريال بصياح مرتفع:
_مش هعقل ياچلال أنتوا جننتوني خلاص، ده أنا كان ناقص ادخل الاقيكم بتحبوا في بعض وماخدها في حضنك، كنت رديتها، مردتيهاش ليه!
فقد أعصابه ولم يتمكن من البقاء ساكنًا وهادئًا أكثر من ذلك أمام كلماتها السخيفة التي تثبت أنها ليست واعية لما تتفوه به وصرخ بها بصوت نفضها بأرضها:
_فريال اقسم بالله كلمة كمان وهتزعلي مني صُح وقتها، مش كفاية الفضايح اللي عملتوها ليا في المعرض قصاد الخلق والرچالة كلها

مدونة كامو للروايات والقصص

03 Feb, 01:30


رفعت يدها تشير على نفسها تحديدًا عند صدرها بسبابتها صائحة بصدمة وغضب:
_فضايح!!.. أنا اللي عملتلك فضايح!.. خليك فاكر زين أن أنت اللي اديتها وش وخليتها تتچرأ إكده عليك وتعمل فضايح في شغلك مش أنا يامعلم چلال
لم تترك له فرصة ليجيبها حيث استرسلت حديثها بشراسة جديدة عليها وهي تقترب م
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d8%a3%d9%87%d8%aa%d8%af%d9%8a-%d9%85%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%ab-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ba%d9%81/

مدونة كامو للروايات والقصص

03 Feb, 00:32


هو فين التليفون بتاعي مشفتهوش
مش كان معاك واحنا في الكافيه فوق
لا استني كده انا شكلي اتسرقت من الصبح وانا شاكك في البت الي خبطت فيا دي اكيد هي الي اخدته والله ماهسيبها اهي قدام اهي انتي يبت انتي انتي يبت يالي لابسه ازرق اقفي عندك
انا انت بتكلمني انا
ايوه انتي اطلعي بالفون يبت احسنلك بدل ماعلقك هنا
تعلق مين يام*تخلف انت مجنون ولا ايه
لمي لسانك احسنلك واطلعي بالموبايل بالذوق احسن مايلطع بالعافيه
استني بس ياريان مش يم
قاطعه قبل ان يكمل جملته
اسكت انت ياامير انا عارف الاشكال دي كويس
تجمع الناس في المول التجاري علي اثر الصياح والضجه حولهم يحاولو معرفة ما يحدث وفهم الأمر من بعض الكلمات
ياستاذ اكيد في سوء تفاهم ايه الي بتقوله ده احنا مستحيل نعمل كده
نور انتي لسه هتبرريله ده باينله شارب حاجه يالا بينا بدل ماارتكب فيه ج**ريمه
همت زينه التي يتهمها بالسرقه بالتحرك بعيدا
ليصيح ريان معترض : خدي هناا بقولك بلاش الشويتين دول مش هتتحركي من هنا غير لما تطلعي بتليفوني انتي فكراني عب*يط انا اخدت بالي لما خبطتي فيا وانا خارج من الكافيه بقصد علشان تسرقيني انا عارف الحركات دي كويس اقولك هاتيه يستي وانا مش هبلغ عنك بس طلعيه
تدخل الناس من حولهم في الكلام ليؤيدوه فيما قال
والله انت راجل محترم
ماتديهوله يابنتي وهو هيسيبك في حالك اهو المسامح كريم
لتصرخ اهداء فيهم جيمعا تسكتهم بغضب : بس بس ايه هو الي اديهوله انا مسرقتش حاجه انا مش حراميه ازاي تصادقو البني ادم ده انتو شايفين شكلي حراميه قدامكم انا بنت ناس محترمين
هتف ريان بسخريه : ااه مهما كلهم بيقولو كده برضو
ليتحدث امير صديقه : استني ياريان البنت شكلها متعملش كده بجد دور عليه كويس طيب
صرخ ريان محتج : ادور فين بقولك شوفته شوفته مش موجود ومفيش غير البت دي هي الي قربت مني يبني
احمر وجه زينا مش شده الغضب هو يضعها في موقف محرج والجمع حولهم يزيد وكأنهم يشاهدو مباراه كره ليعرفو النتيجه لصالح من ضغطت علي أسنانها بقوه لتهتف من بينهم : اقسم بالله لو ما سيبتني امشي دلوقتي حالا لهندمك علي اللحظه الي فكرت تتكلم فيها معايا
نظر لها من اعلي لاسفل يلوي زاويه فمه باستخفاف : والله الحقني ياامير علشان انا كده مش هعرف انام بليل من الرعب
تحولت لهجته فجاه ليتحدث بقوه ونفاذ صبر : بصي يبت انتي هعد لغايه خمسه الفون لو مبقاش في ايدي همسكك كده من قفاكي وهطلع بيكي علي القسم وهما يخرجوه بقي بمعرفتهم
وقبل ان تفتح اهداء فمها بكلمه اقتحم التجمهر شاب يصيح باسم ريان وامير يهتف بضيق وهو يمد يده ناحيه ريان بهاتف : ايه يعم الزفت انت سيبتلي تليفونك واختفيت فين بقالي ساعه بدور عليكم مش عارف اوصلكم امير بيه تليفونه مقفول
ضحك الجمع الملتف حولهم وبعضهم ضرب كف باخر والبعض استهزء به : يعني بعدمابهدل البنت يطلع مع صاحبه
ده باين عليه شارب حاجه بجد زي ما بتقول قله ادب صحيح

صدم ريان كف يده براسه لعدم تذكره وهو يس*ب نفسه وصديقه بداخله وينوي ان يعتذر لها عن ما حدث ولكن قبل صدور اي رد فعل منه فجاءته زينه بصفعه قويه علي وجهه😯

يتبع....رواية اهداء وريان)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%87%d8%af%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

مدونة كامو للروايات والقصص

02 Feb, 23:40


رواية اسيري المتمرد كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم كوثر علي
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%b3%d9%8a%d8%b1%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d9%85%d8%b1%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

29 Jan, 08:30


دقائق طويلة قاربت على النصف ساعة وهي تقف بشرفة المنزل ، تستند بمرفقيها على سور الشرفة ، وعيناها معلقة على بوابة المنزل الكبيرة منتظرة على أحر من الجمر وصول والدها ، لقد طال غيابه هذه المرة عنهم ولم تراه منذ اسبوعين .. وعندما علمت من أمها أن اليوم هو يوم عودته قفزت فرحًا وسعادة وأخذت تجهز كل ما ستخبره به من أحداث حدثت طوال الفترة الماضية ، تخرج الألعاب الجديدة التي قامت بشرائها حتى تريه إياها عندما يعود ورسوماتها الطفولية التي قامت برسمها بألوان مختلفة وجميلة اهداهم إليها عمها ! .
وأخيرًا ها هي سيارته الفخمة تعبر البوابة الحديدية ، وثبت من مكانها بفرحة ودخلت إلى المنزل تصرخ بطفولية متجهة نحو الباب حتى تخرج له :
_ بابا جه .. بابا جه
لم تبالي لتنبيهات أمها الصارمة بأن تهدأ من ركضها حتى لا تسقط .. فتحت باب المنزل ورأته وهو يتجه نحوها وابتسامة مشرقة وعريضة تعلو وجهه بعدما نزل من سيارته ، ركضت نحوه وارتمت بين ذراعيه ليحملها هو ويدور بها ويمطرها بوابل من قبلاته المشتاقة هامسًا :
_ وحشتيني أوي ياهنايا
إجابته بصوت طفولي سعيد به بعض الكلمات الغير مترتبة :
_ وأنت كمان شوحتني يا بابا !!
قهقه عاليًا ثم انحنى عليها يطبع قبلاته الحانية على وجنتيها ليشبع شوقه منها بينما هي فقالت بطفولية :
_ تعالي هوريك حجات حلوة اشتريتها
حملها على ذراعيه واستقام واقفًا وهو يتجه بها إلى داخل المنزل متمتمًا بصدمة مازحًا :
_ اشتريتي حجات حلوة من غيري .. لا كدا أنا زعلت منك يا هنا
انحنت على وجنته وطبعت قبلة لطيفة متمتمة برقة :
_ لا متزعلش عشان خاطري مش هشتري حاجة تاني من غيرك يابابا
دفن وجهه بين رقبتها يدغدغها بفمه ويقول بمشاكسة وضحك :
_ حبيبة قلب بابا
تعالت ضحكاتها وهي تحاول الإفلات من بين مشاكسة أبيها لها ولكن باتت محاولاتها كلها بالفشل .
فاق من شروده على صوت زوجته الأولى وهي تتمتم باستغراب :
_ عدنان أنا ليا ساعة بكلمك وأنت مش معايا خالص !!
تنهد الصعداء بحنق وتمتم بعبوس :
_ معلش يافريدة سرحت شوية
لوت فمها بغيظ وهتفت :
_ في جلنار مش كدا !
ظهرت الحدة على محياه بمجرد ذكرها لاسم زوجته الثانية وهتف بغضب :
_ لا في بنتي يافريدة اللي هتجن وأعرف خدتها وهربت بيها على فين
تأففت ووقفت ثم اقتربت منه وجلست بجواره على الأريكة تملس على شعره بحنو متمتمه بحب :
_ بنتك هتلاقيها ياحبيبي متقلقش
ثم استكملت بنظرات نارية وشيطانية :
_ بس الأهم إنك متسيبش الهانم من غير عقاب على عملتها دي ، الله اعلم خدت بنتك وهربت مع مين !
رمقها بنظرة مرعبة فهمت أنها حصلت على مبتغاها تمامًا وهو إشعال النيران في صدره حتى لا تتسنى لجلنار فرصة في الدفاع عن نفسها عندما يجدها ! .
***
بمكان آخر داخل أحد المنازل المتوسطة في ولاية كاليفورنيا بأمريكا الشمالية ...
انتهت من حمامها الصباحي الدافئ وخرجت ثم وقفت أمام المرآة تسرح شعرها وتجففه ، كانت تملك عينان بندقية ساحرة وشعر أسود طويل وملامح وجه رقيقة وصغيرة لا تناسب أم أبدًا بل فتاة مراهقة مازالت في سنها الثامن عشر ، حتى جسدها الممشوق والمثير يعطيها لمسة أنوثية مذهلة .
رغم مرور أربع سنوات على زواجها ولكنها لا تزال محتفظة بنضارتها وجمالها ، لم تترك الهموم والحزن يؤثر عليها ويغير من طبيعتها ووجهها ، وقفت صامدة أمام أقوى الظروف ولا تزال بقوتها .. لم يكن بالنسبة لها زواج بالمعنى الحقيقي ، بل هو صفقة عمل كما وصفها أبيها " نشأت الرازي " رجل الأعمال المشهور والكبير عندما تسنت له الفرصة حتى يحافظ على علاقاته العملية وصفقاته وأمواله مع إمبراطورية الشافعي الضخمة لم يتركها تضيع هباء .. وكانت موافقتها على الزواج من عدنان الشافعي أحد نجاح مخططاته في الوصول لمستوى مرموق وأكبر يرضي به اهوائه وجشعه ، أجبرها على الموافقة من رجل متزوج ويرغب في الزواج مرة أخرى حتى يحصل على الطفل الذي لم يحصل عليه من زوجته الأولى ، وكانت هي الوسيلة لحصوله على الطفل وحتى الآن هي بالنسبة له ليست سوى آلة تزوجها للإنجاب فقط ، ووالدها يرضى بهذه الوضع المهين الذى وضعها به ولكن السجينة خرجت عن طوع سجانها بعدما طفح كيلها وقررت أن تعلن تمردها ولا تقبل بالإهانة ! .
جلنار الرازي .. المرأة صاحبة الجمال الصارخ كما وصفها بعض الرجال ، ترعرعت ونشأت في بلاد الغرب حتى أصبحت تأخذ من طباعهم وحتى جمالها يقارب لجمالهم المثير ، طالما وصفتها قريناتها من النساء بصاحبة الأنف المرتفع ! .. أي المتعجرفة .
انتهت من ارتداء ملابسها وهتفت بصوت مرتفع بعض الشيء :
_ هنا تعالي يلا ياحبيبتي عشان تلبسي
ركضت الصغيرة نحو والدتها وكانت هي قد ارتدت ملابسها كاملة معادا حذائها فقالت جلنار بضحكة مندهشة :

مدونة كامو للروايات والقصص

29 Jan, 08:30


_ إنتي لبستي وحدك شطورة ياحبيبتي
جلست الصغيرة على المقعد وبدأت في ارتداء حذائها وأمها تساعدها في ارتدائه بشكل صحيح ، لكنها تصلبت بأرضها عندما سمعت سؤال صغيرتها وعيناها حزينة تقول :
_ هو إمتى بابا هياجي يامامي ، وحشني أوي
ثبتت نظرها على ابنتها وتنهدت الصعداء بخنق ثم مدت يدها وملست على شعرها مغمغمه بوداعة :
_ بابا مش هياجي دلوقتي يا هنا
ما يقارب الشهرين وهي كلما تسأل والدتها عن أبيها تجيبها بإجابات غامضة وناقصة هكذا لا تفهمها ، وكأنها بدل أن تجيب تطرح عليها الأسئلة ! .
زمت هنا شفتيها للأمام بيأس وقالت :
_ طيب ليه مش بيكلمنا ؟!
ليتها تستطيع الإجابة .. ليتها تتمكن من العودة له لأجل طفلتهم فقط ، ولكن ارتيعادها يزداد كلما تتذكر عزمه على أن يأخذ ابنتها منها فور طلاقهم ، مما دفعها للهروب بها ! .
ابتلعت جلنار ريقها وقالت بإيجاز وهي تهب واقفة :
_ يلا بينا اونكل حاتم مستنينا تحت ، كدا هنتأخر عليه
استقامت هنا واقفة وسارت مع أمها إلى الخارج وعلى ملامحها العبوس والحزن لا ترفع نظرها عن الأرض ، خرجت واستقبلت حاتم الذي كان بانتظارهم ، لفت نظرها الصغيرة التي لم تلقي عليه التحية بحرارة وتعانقه بسعادة ككل مرة ، بل اتجهت إلى السيارة واستقلت بالمقعد الخلفي بمكانها دون أن تنتطق وكانت معالم وجهها الحزينة تحكي بدلًا عنها .
نظر إلى جلنار وهز رأسه باستغراب بمعنى " ماذا بها ؟! " لتتنهد الأخرى بضيق وتهز كتفيها لأعلى بعدم حيلة فيفهم فورًا السبب ويقول بخشونة :
_ عدنان مش كدا !!
_ ايوة مبقتش عارفة اقولها إيه تاني ياحاتم بتسأل علي باباها كل يوم وأنا زهقت .. ومقدرش اخليها تكلمه كمان ، أنا خايفة يلاقينا وياخدها مني ياحاتم .. خايفة أوي مش هقدر اعيش من غيرها
رأى الدموع المتجمعة في عيناها الجميلة ونبرتها العاجزة آثرت قلبه فلم يتمكن من الصمود أمامها حيث لف ذراعيه حولها يضمها لصدره متمتمًا بصوت رخيم ويداه تملس على شعرها :
_ متخافيش أنا معاكي ومش هيقدر ياخدها منك
سكنت بين ذراعيه للحظات قصيرة لكن عصفت بذهنها صورة عدنان وأدركت الوضع الذي يحدث الآن فابتعدت عن حاتم بهدوء وجففت دموعها تقول بجدية بسيطة :
_ يلا عشان منتأخرش على الشغل
أجابها مازحًا وهو يتجه نحو السيارة :
_ نتأخر إيه بقى ما انتي مع المدير نفسه وبياجي وياخدك كمان
سارت خلفه وهي تطرح عليه سؤالها بالإنجليزية وبنظرات ماكرة :
_ what do you mean ? . ( !ماذا تقصد ؟ )
تمتم يرد عليها بضحكة بسيطة :
_ nothing babe ( لا شيء يا عزيزتي )
استقلت بجواره في المقعد الأمامي بالسيارة والقت نظرة على ابنتها التي تنظر من النافذة بسكون تام دون أي حركة ، فتصدر زفيرًا حارًا في بؤس وتتابع الطريق من أمامها .
***
يمسك بيده فرشاة ويجلس على مقعد خشبي طويل مخصص للرسم ، وأمامه لوحته المميزة التي يعمل عليها منذ أيام طويلة بإتقان وتركيز حتى يكون الشكل النهائي لها مذهل كباقي أعماله الفنية ، كرس حياته منذ تخرجه من كلية الفنون الجميلة لممارسة هوايته المفضلة وهي الرسم ، حتى أنه افتتح معرضه الفني الخاص به والذي يأتي إليه الناس من مختلف الأماكن حتى يقتنوا لوحاته المذهلة ، بعدما تمكن وبفترة قصيرة أن يصنع اسمه في المجال الفني ويتصدر الصدارة .
آدم الشافعي .. الشاب اليافع الذي يبلغ من العمر خمسة وعشرون عامًا ، كانت تتسابق الفتيات في جامعته على التقرب منه ليس لجمال مظهره وشكله فقط ، بل حتى لثقافته ولطفه مع الجميع وموهبته الفريدة .. لكنه لم يكن من هواة النساء والتسكع .. الأمر الذي جعلهم ينفرون منه بالنهاية بعدما يأسوا من محاولاتهم الفاشلة معه ! .
طرقت الباب عدة طرقات صغيرة قبل أن تفتحه وتدخل لتتسع على شفتيها ابتسامة عريضة .. ثم اقتربت ووقفت خلف أبنها تطالع لوحته التي لم تكتمل بعد بإعجاب شديد ، بينما هو فالتفت برأسه نحوها يحدقها بثغر مبتسم ليخرج همسها أخيرًا :
_ إنت مش ناوي تخلصها ولا إيه ياحبيبي ، أنا متشوقة جدًا اشوفها بعد ما تكمل
_ هانت خلاص ياماما فاصل فيها شوية لمسات صغيرة وتبقى انتهت تمامًا .. بس إيه رأيك فيها ؟
أجابته بانبهار بعدما أعادت النظر فيها من جديد تتفحص تفاصيلها الدقيقة والمذهلة :
_ جميلة أوي يا آدم .. قولي بقى هو إمتى هيكون افتتاح المعرض
تمتم وهو يمسك بالفرشاة من جديد ويستكمل ما توقف عنده قبل دخولها :
_ خلال الاسبوعين الجايين إن شاء الله
انحنت وطبعت قبلة على شعره ثم هتفت بحنو :
_ ربنا يوفقك ياحبيبي .. أنا هروح اعملك فنجان قهوة من اللي بتحبه عشان تعرف تبدع كدا يافنان
قهقه بخفة وأجابها وهو يغمز لها بمداعبة :
_ ربنا يخليكي ليا ياسمسم يافهماني إنتي

مدونة كامو للروايات والقصص

29 Jan, 08:30


بادلته الضحك وهي تتجه نحو الباب لتنصرف وتتركه يستأنف عمله .
أسمهان الشافعي .. والدة عدنان وآدم ، تبلغ من العمر خمسة وخمسين عامًا ، رغم تقدمها في السن إلا أنها لا تزال بكامل صحتها وجمالها .. عرفت بالمرأة المتسلطة والصارمة ، لديها من النرجسية ما يكفي لجعل الكثير يبغضها ويبتعد عنها ، ولديها طبع حاد لا يتحمله أحد خصوصًا مع من تكرهه ، لكنها تكون بكامل حنانها ولطافتها مع أولادها وربما بعض الشيء مع زوجة ابنها ( فريدة ) ، نظرًا لأن علاقتهم جيدة وأشبه بالأصدقاء لكن جلنار لم تحصل منها سوى على الكره والمكائد والنفور لأنها لم تكن موافقة على هذا الزواج منذ البداية .
***
بولاية كاليفورنيا ....
تجلس بمكتبها على الأريكة الصغيرة وبيدها كوب القهوة الخاص بها تحتسيه بهدوء وعقلها مشغول بالتفكير في زوجها ، بالتأكيد أنه لم يترك مكان إلا وبحث فيه عنهم ، ولابد أنه الآن يعاني أشد العناء من فراق ابنته ويتوعد لها بعقاب عسير عندما يجدها .
قذفت بذهنها ذكرى مأسوية لهم من شجارتهم الدائمة وكانت هذه هي آخر مشاجرة بينهم قبل أن تأخذ ابنتها وتذهب لأمريكا .
_ عايزة أطلق يا عدنان !
كانت جملة صريحة منها تحمل الغضب والانفعال بينما هو فأجابها بكامل هدوئه دون أن يعير انفعالها أي اهتمام :
_ واحنا اتكلمنا في الموضوع ده ميت مرة ياجلنار وكان ردي واضح
صاحت به بنبرة مرتفعة وسخط :
_ نتكلم تاني وتالت وعاشر وللمرة المليون كمان .. لغاية ما تفهم إني مبقتش عايزاك خلاص وعايزة أطلق
جز على أسنانه بغيظ فقد بدأ الغضب يستحوذ عليه هو الآخر حيث صرخ بها بصوته الجهوري :
_ وعايزة تتطلقي ليه .. ما إنتي عايشة ملكة وكل اللي بتعوزيه بيكون عندك
_ عشان أنا مش هقبل أكون على الرف تاني كفاية أوي اربع سنين عشتهم معاك وأنا بتعذب من عدم اهتمامك بيا وكأني نكرة مش موجودة .. أنت حياتك كلها عبارة عن أسمهان هانم وشغلك وأخوك وبنتك وطبعًا من هننسى فريدة هانم دي أهم حاجة ، وجلنار ملهاش أي جزء من حياتك ، ومتحاولش تقول أي حاجة لإني عارفة كويس اوي إنك عمرك ما حبتني ولا هتحبني ، أنت قلبك وعقلك مستحوذة عليه مراتك وأنا مليش مكان فيه
بقى صامتًا يستمع لحديثها كامل حتى انتهت فيجيبها بعند :
_ مش هطلقك غير بمزاجي ياجلنار متتعبيش نفسك
ثم تركها واتجه نحو الباب فركضت هي خلفه وامسكت بذراعه ترغمه على الوقوف وتهتف بإصرار :
_ هتطلقني ياعدنان غصب عنك فاهم ولا لا
حدقها بصمت لثواني معدودة ثم نفض يدها عن ذراعه وأكمل طريقه نحو باب المنزل لينصرف ، لكنه توقف عند الباب لدقيقتين تقريبًا ثم التفت برأسه نحوها وكأنه تحول مائة وثمانون درجة حيث تمتم بجمود مزيف :
_ تمام طالما دي رغبتك ومصرة عليها يبقى تستحملي النتائج ، هطلقك ياجلنار موافق
ألقى بجملته النارية عليها وانصرف ليتركها تتطرح الأسئلة عن معنى كلماته وماهي النتائج التي يقصدها ؟ ، ولم تحصل على إجابتها إلا عندما عرفت بمخططه هو وأبيها ! .
أفاقت من ذكرياتها عندما أحست بالماء الدافئة التي تجري على وجنتيها ، فمدت أناملها وجففتهم بسرعة وهي تهمس بصوت مسموع :
_ مس هسمحلك تاخد بنتي مني ياعدنان
***
عودة إلى القاهرة ....
وصلت إلى منزل خالتها ووقفت بالحديقة تتطلع لأعلى تحديدًا لنافذة غرفته ، فرأت ظلًا يتحرك في الغرفة ، عرفت فورًا أنه بالمنزل .. أخذت نفسًا عميقًا وقالت بارتباك :
_ أهدى خالص يازينة مش هتتوتري زي كل مرة فاهمة ولا لا ، اتصرفي بطبيعية جدًا .. ده آدم يعني مش حد غريب !
قادت خطواتها المرتبكة إلى الداخل ، فقد حدثتها خالتها بالهاتف وطلبت منها أن تأتي إليها حتى تتحدث معها تحت مسمى الشوق ، وأنها اشتاقت لها .
وقفت أمام الباب ورفعت يدها حتى تطرق على الباب ولكن دهشت بأسمهان التي فتحت لها قبل أن تطرق حتى ، ضيقت زينة عيناها باستغراب من أفعال خالتها الغريبة ، وباللحظة التالية فورًا كانت أسمهان تضمها معانقة إياها بحرارة وهي تتمتم بحب :
_ عاملة إيه ياوزة وحشتيني يابنت !
خرجت من حالتها المتعجبة ليتمكن منها الغضب وهي تهتف محتجة :
_ وبعدين ياخالتو كام مرة هقولك متقوليش الاسم المستفز ده .. إيه وزة ده كمان !!
قهقهت أسمهان بملأ شدقيها ثم دفعتها للداخل وأغلقت الباب وهي تهتف :
_ طيب ادخلي يلا
دارت زينة بنظرها في أرجاء المنزل وكأنها تتأكد من عدم وجوده ثم تنهدت بارتياح وسألت بريبة :
_ هو في حاجة ياخالتو ولا إيه ؟!
جذبتها من ذراعها واجلستها على الأريكة أمامها ثم همست بصوت منخفض :
_ آدم بيجهز في المعرض
سرت برودة في جسدها بمجرد سماعها لاسمه وبدأ قلبها ينبض كالمطرقة ، ثم أجابت على خالتها بصوت مرتبك :
_ بجد .. أنا كنت فاكرة أنه لسا فاضل وقت عليه

مدونة كامو للروايات والقصص

29 Jan, 08:30


_هنا !
لم تجد إجابة منها ، فكانت وجهتها الأولى نحو التلفاز فلم تجدها ، عادت و اتجهت نحو غرفة صغيرتها ولا يوجد لها أثر أيضًا بها .. انقبض قلبها وبدأ الخوف يتسلل لقلبها وزاد تدفق هرمون الادرينالين في جسدها حيث اندفعت تبحث عنها في باقية المنزل وهي تصيح بارتعاد :
_ هنا .. هنا !!!

يتبع....رواية امرأة العقاب)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%82%d8%a7%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/

مدونة كامو للروايات والقصص

29 Jan, 08:30


_ متقلقيش لما تصحى هتبقى كويسة ، طبيعي تزعل بالشكل ده خصوصًا إنها متعلقة بأبوها جدًا
اعتدلت في جلستها وزمت شفتيها للأمام بعبوس وغمغمت :
_ أحيانًا لما بقعد مع نفسي ، بفكر وأقول هو أنا غلطت لما اخدتها وهربت بيها وحرمته منها رغم إني عارفة أن روحه فيها وأكيد هو حاليًا بيتعذب عذاب بشع من كتر خوفه وشوقه عليها ، وفي نفس الوقت برجع وبقول ما هو كمان كان هيحرمني منها ومهمتش بيا ولا أني ازاي هقدر أعيش من غيرها
أجابها حاتم بنظرات حازمة :
_ مش هيفرق دلوقتي اللي حصل ده كان غلط أو صح ، أهم حاجة إنك مسكتيش عن اللي بيحصلك وطلبتي الطلاق واصريتي عليه ، واحد زي عدنان ميستهلكيش ولا يستاهل بنته حتى
بدت على ملامحها الاستياء من آخر جملة تفوه بها وقالت بحدة :
_ حاتم أنا مطلبتش الطلاق بسبب أن عدنان وحش .. هو عمره ما كان بني آدم مش كويس معايا ، أنا طلبت الطلاق ليه لأني مستحملتش أكون مهملة بالشكل ده اكتر من كدا
حاتم بعصبية شديدة :
_ ولما هو مش وحش اتفق مع ابوكي أنه يطلقك وياخد بنتك منك ليه ياجلنار .. فوقي وفتحي عينك ، شكله قلبك لسا متعلق بيه رغم كل اللي عمله وبيعمله معاكي
_ أنت عارف كويس أوي ياحاتم أني مبحبش عدنان فبلاش تتكلم بالأسلوب ده معايا
ابتسم بغضب واجابها باستنكار :
_ آه فعلًا واضح جدًا إنك مش بتحبيه وخصوصًا وإنتي بتدافعي عنه قدامي
انفعلت بشدة وظهر الأحمرار في عيناها فنزلت من السيارة وفتحت الباب الخلفي ثم حملت ابنتها على ذراعيها وقالت وهي تبتعد عن السيارة :
_ I think إن انت محتاج ترتاح شوية ياحاتم لأن شكلك مرهق وتعبان
نزل من السيارة وصاح مناديًا عليها بسخط :
_ جلنار استني !
أتاه صوتها الجاف وهي تقول دون أن تلتفت له :
_ نتقابل بكرا في الشغل ياحاتم إن شاء الله ، روح وارتاح في بيتك وبعدين نتكلم
تأفف بقوة حتى وصل صوته لأذنيها ثم استقل بسيارته مرة أخرى وانطلق بها وهو مشتعل بنيران الغيظ والغضب .
***
عودة إلى القاهرة مرة أخرى ...
داخل منزل عدنان الشافعي كانت تجلس كل من أسمهان وفريدة بالصالون ويتحدثون بين بعضهم البعض عن جلنار ، حيث هتفت فريدة بسخرية ولهجة تحمل السعادة :
_ لغاية دلوقتي مفيش أي خبر عنها ياماما كأنها فص ملح وداب !
أجابت أسمهان بنبرة محتدمة :
_ ياخوفي لتطلع هربانة مع راجل تاني .. مش بعيد عليها مش بنت نشأت الرازي هتطلع لمين
التزمت فريدة الصمت لدقائق معدودة وهي تفكر بأمر زوجها ، تخشى أن تكون تلك المرأة قد تمكنت من قلبه والأمر ليس مجرد خوفه على ابنته فقط ! .
خرج صوت فريدة المختنق :
_ خايفة يكون عدنان الموضوع مش موضوع بنته بس
ظهر الغل والحقد في عيني أسمهان التي هتفت فورًا :
_ وإنتي فكرك إني هسمحلها تكمل مع ابني اكتر من كدا الحقيرة دي .. أنا معنديش غير مرات ابن واحدة وهي إنتي يافريدة
لاحت ابتسامة كلها ثقة وغرور على ثغر فريدة وفي صميمها تحمل الوعيد والضغينة لجلنار .
قطع حديثهم انفتاح الباب ودخول عدنان وذهابه نحو غرفته فورًا دون أن ينظر لهم حتى وكانت معالم وجهه تكشف عن حالته ، تبادلا الاثنين النظرات المتعجبة بينهم وهبت فريدة واقفة ولحقت به لأعلى في غرفتهم .. فتحت الباب ودخلت ثم اغلقته خلفها ببطء ، وقعت عيناها عليه وهو يقف أمام النافذة ويشعل سيجارته ثم يضعها في فمه ويخرجها لينفث دخانها بشراسة من بين شفتيه .
اقتربت منه بخطوات رقيقة مدروسة ثم وقفت خلفه ومدت يدها تملس على شعره متمتمة بهمس أنوثي :
_ عدنان !
اتاها صوته المتحشرج وهو يقول :
_ سبيني لوحدي يافريدة من فضلك
تحركت ووقفت أمامه ثم جذبت السيجارة من بين أنامله وهي تبتسم باغواء ، وتهمهم برقة ونظرات عاطفية تعرف أثرها عليه :
_ وهو في مرة كنت مضايق بالشكل ده وفريدتك سابتك وحدك ، مقدرش أسيبك ياحبيبي .. قولي مالك ؟
نجحت في امتصاص غضبه بسهولة حيث علت الابتسامة المحبة على وجهه وأمسك بكفها يرفعه إلى شفتيه ليثلمه متمتمًا :
_ كفاية وجودك جمبي ياحبيبتي .. إنتي وبنتي أهم اتنين بنسبالي دلوقتي
ها هي تنجح تدريجيًا في نزع كل جزء جيد يكنه في قلبه لتلك الزوجة المتمردة ، حتى تعود من جديد هي الفريدة من كل شيء ولا نظير لها .
ارتمت بين ذراعيه وهي تهمس بهيام :
_ أنا بحبك أوي ياعدنان
_ وأنا كمان بحبك ياروح عدنان
جالت بعقلها جملة قالتها لها " أسمهان " ذات مرة ( ستظلين الأولى في كل شيء بالنسبة لعدنان ، لطالما حافظتِ على الصدارة ولم تخسريها ! ) .
***
أشعة الشمس المتسللة من النافذة اخترقت جفنيها فسببت لها الازعاج في نومها ، تململت في الفراش بضيق وهي تدفن وجهها في الوسادة حتى تختبأ من أشعة الشمس ولكن دون فائدة .. فتحت عيناها وهي تزفر بخنق ثم نظرت إلى جانب الفراش الفارغ من ابنتها فقطبت جبينها ، ثم استقامت جالسة وهي تفرك عيناها لتزيح أثر النوم وترجع بخصلات شعرها الناعمة إلى خلف أذنيها ، ثم نزلت من الفراش وسارت إلى خارج الغرفة وهي تصيح منادية على ابنتها :

مدونة كامو للروايات والقصص

29 Jan, 08:30


_ اتلحلحي كدا وروحي ساعديه واقفي معاه .. قربي منه واتكلموا مع بعض
اتسعت عيناها وأشارت بسابتها على نفسها تهتف مندهشة :
_ أنا !!!
لكزتها أسمهان في كتفها ثم استكملت همسها وهي تغمز لها بمكر :
_ أيوة إنتي ، هتعملي نفسك مش فهماني
_ أحم .. إنتي فاهمة غلط يا أسمهان هانم على فكرة ، الموضوع مش كدا خالص
كادت أن تجيبها ولكن صوت آدم الذي كان ينزل الدرج جعلها تبتلع جملتها في جوفها ، حيث كان يهتف بعذوبة :
_ إيه ده وزة بنفسها عندنا !
ظلت تحدق بها بهيام وهي مبتسمة وهمست لنفسها بصوت غير مسموع بعدما سمعته يقول لها بنفس الاسم الذي سمعته من خالتها للتو :
_ لا إنت تقول اللي عايزه براحتك !
وصل لها أخيرًا ومد يده وهو يقول بابتسامته المذهلة :
_ عاملة إيه يازينة ؟
توترت وتزايدت نبضات قلبها حتى أحست أنه يسمعها ، كانت قد عزمت على أنها لن تتوتر عندما تراه ولكن سرعان ما فعلت العكس ! .
مدت يدها بعد ثواني مرت كالسنين بالنسبة لها وصافحته بخجل مفرط تجيب عليه بصوت متلعثم :
_الحمدلله كـ..ويسة
قررت أسمهان أن تنقذ ابنة اختها من الوضع المرهق للأعصاب التي هي فيه حيث ثبتت نظرها على ملابس ابنها وسألت :
_ إنت خارج ولا إيه يا آدم ؟
قال بإيجاب :
_ آه ورايا كام مشوار كدا هخلصهم وبعدين هروح الشركة عند عدنان
_ طيب ياحبيبي خلي بالك من نفسك
اكتفى بابتسامته ثم نظر لزينة مرة أخرى وقال بلطافة مألوفة عليه :
_ عايزة حاجة يازينة ؟
كلما يوجه لها الحديث يعود توترها وارتباكها ليصبح الضعف وتسير رعشة في جسدها ، حتى أن وجنتيها تصعد الحمرة إليهم ، أبت الرد عليه حتى لا تتفوه بحماقات وسط تعلثمها وخجلها واكتفت بهز رأسها بالنفي وهي ترسم على شفتيها ابتسامة مرتبكة .
***
_ يعني إيه مطلعتش هيا !!
كانت صيحة عنيفة انطلقت منه فأجابه الطرف الآخر هاتفيًا :
_ ياعدنان بيه حصل لبس في الأسماء مش أكتر واختلط علينا الأسم ، لكن اسم زوجة حضرتك مش موجودة في سجلات المطار نهائي ، والمعلومات اللي وصلت لحضرتك عن الاسم كان خطأ وتشابه اسماء في الاسم الأول فقط
لم يتمكن من الرد عليه أو حتى تكملة المكالمة حيث ألقى بالهاتف على الأريكة وهو يخرج من بين شفتيه سباب لاعنة وألفاظ نابية على الجميع ، شهرين كاملين وهو يبحث عن زوجته وابنته ولا أثر لهم وكأن الأرض انشقت وابتلعتهم ، لم يعد يحتمل التوتر والخوف أكثر من ذلك .. قلبه يعتصر ألمًا وشوقًا لابنته يخشى أن يصيبها مكروه ، وعقله لا يتوقف عن بث الأفكار السيئة في ذهنه حول هروب زوجته مع رجل آخر وأخذها لصغيرته معها .. كلما تقذف هذه الأفكار في عقله يشعر وكأنه على وشك أن يتحول لبركان سيقضى على الأخضر واليابس .
جذبه من موجة غضبه العاتية طرق الباب ودخول نشأت الرازي ، طالعه عدنان مبتسم بعدوانية وقال بنظرة مريبة :
_ أهلًا يا نشأت بيه .. ولا اقولك ياحمايا .. نورت المكتب والله ، لا ده الشركة كلها نورت
هتف نشأت بحزم :
_ بلاش الاسلوب ده ياعدنان .. أنا جاي اسألك لو عرفت حاجة عن جلنار أنا دورت في كل مكان ومفيش أثر ليها
ضحك عدنان وأجابه باستهزاء وأعين ثاقبة :
_ أشك إنك دورت أصلًا عليها
استشاط نشأت غيظًا وهتف بتحذير :
_ متنساش إنها بنتي كمان .. وأكيد هبقى خايف عليها زيك واكتر
هتف عدنان بوجه جامد خالي من المشاعر وبنبرة غليظة :
_ ومين قالك إني خايف عليها أساسًا .. أنا كل اللي يهمني بنتي ، أما بنتك فحسابها هيكون عسير أوي معايا لما الاقيها
اندفع نحوه نشأت ورفع سبابته في وجهه يقول بنبرة منذرة لأول مرة تكون حقيقية ويرى الغضب ومشاعر الأبوة الحقيقية في عيناه :
_ احنا اتفاقنا كان إنك هتطلق بنتي زي ما هيا عايزة وهتاخد بنتك ، لكن لو إيدك لمست شعرة واحدة منها هوديك ورا الشمس ياعدنان
خرجت ضحكة عالية من عدنان كانت تحمل السخرية والشر ثم أجابه من بين ضحكه :
_ إيه مشاعر الأبوة الجديدة دي اللي ظهرت عليك مرة واحدة مش هي دي برضوا بنتك اللي ما صدقت تجوزها ليا لما لقيت أن هيكون في مصلحة حلوة ليك من ورا الجوازة دي .. دلوقتي جاي بتهددني وإني مقربش منها .. ثم إن اتفاقنا ده كان قبل ما الهانم بنتك تاخد بنتي وتهرب بيها ، ونصيحة مني واحد زيك ميحقلهوش أنه يهددني أصلًا لأن انا اللي اقدر اوديك ورا الشمس بحركة واحدة مني
لم ينكر نشأت أن شعور الخوف بداخله بدأ يتفاقم من تهديد عدنان له بالأخص وهو يعرف أنه يعي تمامًا ما قاله وأنه بإمكانه بالفعل أن يطيح به إلى الهاوية ، لكن أبى أن يظهر له مشاعر التوتر التي تملكته واكتفى بنظراته النارية له وجملته قبل أن يستدير وينصرف :
_ أنا قولت اللي عندي ياعدنان
***
في أمريكا ....
توقفت سيارته أمام المنزل ، ثم نظرت جلنار إلى ابنتها النائمة في المقعد الخلفي وظهر الحزن على محياها ، فشعرت بكف حاتم وهو يملس على ظهر كفها متمتمًا بنظرة ذات معنى :

مدونة كامو للروايات والقصص

29 Jan, 07:30


*بطلة الرواية: روح فتاه تبلغ من العمر 18 عام في الصف الثالث الثانوي ولديها الكثير من مشاكل المذاكره😞 ومع ذلك فهي فتاه مرحه🤪 (فرفوشه) تحب الضحك😃
*روح فتاه جميله وجذابه 😚تمتلك عيون عسليه👁️ وبشرتها قمحيه والذي يلفت انتباه الجميع لديها هي تلك الغمازات و لديها شعر بني طويل وناعم👱🏼‍♀️ من الاعلى وينتهي بتمويجه رائعه وما زاد جمال لجمالها هو تلك الحجاب الذي يغطي شعرها
*لديها اخ واحد يبلغ من العمر 21 عاما وهو في كليه طب 👨🏻‍⚕️متفوق جدا جدا جدا وايضا يحب المرح يمتلك عيون عسليه👁️ وبشره بيضاء ولديه شعر بني غامق تنسق مع بشرته
_______
في الصباح تستيقظ الام وتحضر الفطار وتذهب لايقاظ اولادها ذهبت الى روح اولا:
الام :روح ٠٠٠روح٠٠٠ رووووووووووح
روح :عاااااااا في ايه البيت بيولع🔥؟
الام :هههههه😂 لا اصحى عشان تروحي المدرسه
روح: محسساني اني لسه في اولى ابتدائي يا ماما
الام :يلا روحي صاحي يونس عشان الكليه ❤️
روح: من عيني ههه😂
*ذهبت روح لايقاظ اخيها وهي في طريقها احضرت زجاجه مياه بثلج 🍶دلفت الى غرفته لتتفاجأ باخيها لابس بدله سوداء وتحتها قميص ابيض ويصفف شعره
روح بصوت عالي : يا دين النبي ايه الحلاوه دي 😂
يونس بضحك😂: في ايه يا مجنونه اول مره تشوفيني
روح😂 : لا بس اول مره اشوف اشوفك نظيف🤭
(دي بقى قصف جبهه جامد)
يونس ضحك😁: بقى كده طب تعالي بقى
روح : لا لا خلاص حرام عليك سيبني بقى يا مامااااااااااااع
الام جرت علي صوت ابنتها: في ايه يا بت اتهبلتي
ثم انتقلت بنظرها الى ابنها : ما شاء الله ما شاء الله قمر 🌝
روح بضحك: مش قمر ده شمس🌞
الام وابنها في نفس الصوت: اخرسي🤫
روح: ما شاء الله الام وابنها اتفقوا علىا انا قلت انا مش مرغوب فيا في البيت ده
الام : اه صح نسيت اصبح عليكي
روح: ااااااااااااه ايه ده يا ماما هو كل يوم
الام :اصل ابو ورده بيحب يصبح كل يوم
*طبعا عارفين مين هو ابو ورده ده سلاح اي ام( الشبشب)👟
يونس: يلا يا ماما سيبك منها
الام: انت متشيك كده و رايح على فين
روح: تلاقيه رايح يخطب من ورانا ثم تلقت ضربه بالمخده من اخيها
روح: في ايه يا اسطى احنا جايين نهدى النفوس مش اكثر 😂
يونس: يا اسطى٠٠٠٠٠٠ يا وليه انت بتجيبي الكلام ده منين
روح: من المهرجانات وبلا فخر😎
يونس: رايح بعد الكليه شغل يا امي
الام : ربنا معاك يا حبيبي
جلسوا تناولوا الفطار🍳🥞🥯 وبعدها خبط الباب الام فتحت ولقيت واحد بيسال علي روح
الام: روح فيه في حد بيسال عليك بره
روح: بصوت عالي الشهره عاوزه مننا ايه بس😎😎
يونس بضحك: تلاقيكي عملت مصيبه 😂
روح: عيب عليك يا زميكس🤪
الام : طب الولا واقف بره
طلعت روح واخوها بجانبها والام دخلت المطبخ
روح : افندم
الولد : انا اخو البنت اللي ضربتيها امبارح
روح: اناااا لا تعليق بجد لا تعليق (بصوت حزلقوم)
الولد وهو يحاول كتم ضحكه🤭: انا جاي اخد حق اختي روح :باقول لك ايه اطلع منها وسيبني انا وهي راجل راجل
الولد :بنت انتييييي
روح: بمقاطعه لكلامه: عاوز ايه ياااض ٠٠٠٠٠٠ما تتكلم باسلوب احسن من كده٠٠٠٠٠ ما هي زاطت بقى٠٠٠٠٠ ولاااا امشي يا يلا
بعد لما مشي
روح بصوت عالي: رب الكون ميزنا بميزه الرجوله والنفس عزيزه يونس بيضحك😂😂 على أخته المجنونه
وفجاه سمعوا صوت هبده على الأرض جامده وطلعوا يجروا 😶

يتبع...رواية نور وعمايلها)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%86%d9%88%d8%b1-%d9%88%d8%b9%d9%85%d8%a7%d9%8a%d9%84%d9%87%d8%a7-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/

مدونة كامو للروايات والقصص

29 Jan, 06:30


_انت عارف عملت ايه النهارده
جاوب بملل
=عملتِ ايه
اتكلمت بحماس
_قفلت الانجليزى يا حسن
جاوب من غير ما يرفع عينه من الموبيل
=طب كويس
اتكلمت بعبوث
_كويس ايه بقولك قفلته انا كنت جايبه النص الامتحان الفات فى الدرس
= طب شاطرة
_طب مش هتخرجنى بالمناسبه دى
قام وقف عشان يمشى
=لا مش فاضى متفق مع صحابى
حاولت اتجهال الغصه الفى قلبى
_ماشى انا اصلا مكنش ليا مزاج اوى
_كانت واقفه معاك بتعمل ايه
اتكلمت بعصبيه وصوت عالى
جاوبنى بنفس العصبيه
=صوتك ميعلاش وبعدين وانتِ مالك
_يعنى ايه وانا مالى
=انتِ بقيتى تتجاوزى حدودك معايا انا ماشى
سابنى وانا كنت مستانيه انه يفهمنى هو عارف انا بحبه من وانا صغير ولسه بحبه هو جارى طول عمره معايا معرفش راجل غيره كان نفسى اشوف منه الحنان الى انا مفتقداه من اهلى كان نفسى يطبطب عليا ومع ذلك كنت متقبلاه بكل عيوبه كنت بفرض نفسى عليه يمكن كده يحبنى زى ما بحبه
_انت مش بترد عليا ليه
=مكنتش فاضى
_طب انا عايزه اشوفك
=انا تعبان
_مش هطول هطلع اقعد مع طنط وداليدا عقبال ما تيجى
كنت بحاول اقرب من اهله مع ان علاقتى بيهم مش احلى حاجه بس بحبهم طنط بتحبنى زى بنتهتا عكس داليدا اختو
كنت جيباله ساعه كان قايل انه عايز يجيب زيها بقالى ٣شهور بحوشلها
اول ما وصل البيت استقبلته بإبتسامه
_عامل ايه
جاوب من غير ما يبصلى
=الحمد الله
_انا كنت حابه اعتذرلك على الى حصل وجبتلك هديه
قدمتله الهديه اخدها منى كنت مستانيه اشوف فرحته بيها لكن الى استقبلنى منه البرود
=شكرا
_بس كده
=المفروض اعمل ايه يعنى
_ولا حاجه
عدى يومين كانت متجاهلنى فيهم قابلت باباه على السلم
_ازيك يا عمو
=بخير يا بنتى وانتِ
_الحمد الله
لفت نظرى الساعه الى فى ايدو كانت هديتى لحسن
اتكلمت بمرح
_ايه الساعه الحلوه دى يا عمو
=حلو صح ده حسن ادهالى مش عارف ليه مش عايز يلبسها مع انه كان عايزها اه صح بركتى لحسن
_على ايه
=على خطبتو
اتصدمت عمرى ما كنت اتخيل انه يعمل كده
استأذنت منه وانا فى دماغى ١٠٠سؤال ليه يعمل كده؟
شوفت عربيته بتركن تحت البيت نزلتله جرى
_عامل ايه
=ايه النزلك
_انت هتخطب
=مش قادره بكرا نتكلم
_استنا رد عليا
اتكلم بعصبيه
=قولتلك مش قادر بكرا
عينى اتملت بالدموع
_انت بتتعامل معايا كده ليه
لما دموعى بدأت تنزل اتنفخ
= هنا انا تعبت مش عارف اعمل ايه اكتر من كده معاكى انا مش بحبك قولتلك كده اكتر من مره احنا جران من زمانا وانا اكبر منك ب١٠سنين انتِ اختى الصغير قولتلك اكتر من مره ان عمرنا ما هنبقى مع بعض انتِ بتتغطى عليا انا عمرى ما شوفتك ولا هشوفك اكتر من اختى انتِ بالنسبالى عيله صغيره
بصيتلو ووشى مليان بدموعى مكنتش عارف ارد
=انتِ شبه العيال الصغيره كل ما اكلمك كلمه تعيطى وتانى يوم تتعملى معايا عادى انا بقيت حاسس بخنقه من وجودك و اه انا هخطب عشان لقيت البنت القلبى اخترها اتمنى انك تلاق الشخص اليحبك ولا انى اشك ان حد هيبقا معاكى بطريقتك دى
سبنى ومشى مكنش قادره اخد نفسى ولا اتمالك اعصابى طب ليه هو انا وحشه اوى كده؟ انا حبيتو كنت عايزه حنيه واهتمام مش اكتر منه من وانا فى ابتدائي تقريبا لازقه فيه مش بيعمل حاجه من غيرى بكلمه كل يوم بس عمره هو الكلمنى
عمره ما اهتم بيا ومقدرش حبى انا فعلا كنت خنقاه
عدى شهر كان خطب وانا مرحتش مقدرتش اشوفه مع واحده تانيه احلامى كلها معاه معاه هو بس
مر شهرين كمان ودخلت الكليه رحت محافظه تانى اول سنه بعد معاناه عشان اقنع اهلى مكنتش مشكلتهم انى هبعد كانت مشكلتهم ازاى بنت تسافر لوحدها ومرت اول سنه ورجعت تانى اسكندريه مقدرش اقول انى اتعافيت منه بس ممكن اقول انى اتخطيتو مبقتش بشوفو لاننا عزلنا ربنا كرم بابا فى شغله ووضعنا اتحسن اكتر
_صباح الخير يا هنون
=صباح الخير يا روكا
اتعرفت على رقيه من سنه فى جامعه القاهره وبسبب ان اهلها نقلو اسكندريه نقلت معايا السنادى
=هتيجى فرح اختى زينب
_مش عارفه هشوف
=لازم تيجى هتزعل منك و اهو قدامك ٣اسابيع تقريبًا
_ماشى ويلا بقا عشان نلحق المحاضره
دخلنا المدرج وكان الدكتور لسه مجاش
_بجد مش مسامحه دكتور عصام ده الخلانا نكتب ٢٠٠سؤال عشان زفت اعمال السنه
=دول مستعبدنا والله كل ده عشان كام درجه
قاطع كلامنا دخول شخص تانى غير دكتور عصام
=السلام عليكم انا دكتور ادم هدرسكلم مكان دكتور عصام
المدرجه كله بقا بيسقف وفرحان ان دكتور عصام اتغير
اتكلم بزعيق
=الصوت يا جماعه طول ما انا فى المحاضره مسمعش دوشه فاهمين
بدأ يشرح وانا كنت بحاول افهم لكن طريقته صعبه شويه
همست لرقيه
_فاهمه حاجه
~لاء بس شكله من غريب عليا ادم ده
_مش عارفه بس انا اول مره اشوفه
=الاستاذه العماله تهمس ورا تقوم تقف

مدونة كامو للروايات والقصص

29 Jan, 06:30


بصيت حوليا ملقتش حد قام تقريبا قصده عليا
=يلا اقفى
شاورت على نفسى
_انا
=اه
وقفت
=هو مش انا قولت مش عايز صوت طول المحاضره
_سورى يا دكتور
=اتفضلى اقعدى ده اول واخر انذار ليكى المره الحايه هطردك سامعه
هزيت دماغى ليه وقعدت وانا فى قمه احراجى
خلص شرح
=المحاضره دى والجايه اهم محاضرتين فى المنهج فا هما الهيبقا عليهم اعمال السنه عايزكم تلخصوها وتكتبو اسئله متقلش عن ١٠٠سؤال
وقفت بإنفعال
_بس دكتور عصام خلنا نكتب ٢٠٠سؤال على المحاضره الفات وكانت دى اعمال السنه
ربع ايده رتكلم ببرود
=وانا قولت ايه اعمال السنه هتبقا على المحاضره دى والجايه
_بس يا دكتور كده ظلم حرام بعد كل ده
بدأ يلم حاجته من على الطراييزه
=ابقى اشتكيني لاستاذ الماده
مر اسبوعين ومكنش مبطل طرد وزعيق ليا لحد ما رحت لاستاذ الماده واشتكيته
كنت فى جنينه الكليه لوحدى رقيه كانت غايبه عشان تحضيرات فرح اختها
_ايه يا بسبوسه من عجباكى سندوتشات الجبنه التركى
طلعت نونوه صغيره
_جرا فيكى ايه يا دنيا انتِ عارفه بقت بكام
قربت حته منها عشان تاكل
_كلى بس دى وبكرا هجلك لانشون يا ستى
=والله يعنى اشتكتينى وقاعده هنا تضحكى
التفت وكان هو
_حضرتك الى اضطرتنى اعمل كده
=والله وانا عملتلك ايه
_حضرتك بتتكلم بعد ولا بتهزر
بصلى بتكبر
=وانا حهزر معاكى ليه
_حضرتك طردنى من ٣محضرات مع ان كله بيتكلم انما حضرتك بتطردنى انا بس
=معلش اصل انا مفترى
كنت هرد لكن جت شله بنات عشان تتكلم معاه بدلع ومرقعه هنا البنات كلها بتحبه وبتحاول تتكلم معاه هو الصراحه جذاب ووسيم وكارزما
اخدت شنطتى ومشيت رجعت البيت استقبلتنى ماما طبعا بالاه مبلاه
~جبتى الحاجات الى طلبتها منك
_اه
~حطيهم فى المطبخ
_هو بابا فين
~سافر عند اختك وجوزها
_وهيجى امتى
~كمان اسبوعين
اتكلمت بحزن
_مشى من غير ما يسلم عليا
~ مش مستهله دى كلها اسبوعين
رديت بكسر خاطر
_عندك حق مش مستهله
اهلى هما السبب هما الخلونى متردده دايما لما بصدق اشوف شويه اهتمام من اى حد كان نفسى اللهتمام يجى منهم هما
دخلت اوضتى اخدت شور ولابست بيچامه مريحه
كنت عمله حسابى انى اقضى وقت لطيف مع نفسى وصلتنى رساله من رقيه ان فرح اختها يوم الخميس الجاى
عدى الاسبوع بوحشته لكن الاهم ان دكتور ادم بطل يطردنى
جهزت للفرح لبست فستات اسود ستان طويل لكن مش واصل للارض مقفول من فرق وسيبت شعرى وحطيت ميكب خفيف ولابست هيلز روز شكلى كان جميل ورقيق
وصلت الفرح متأخر شويه فوت الزفه
سلمت على رقيه وعلى اهلها وباركت لزينه ورحت قعدت بعيد لكنى شوفته كان هو
حسن كان معاه واحده حامل دى مراته؟!
شوفته وهو بيضحكلها وفرحان بيها كان بيبوس ايديها وبيطبطب عليها
حسيت انى بقفد قوتى طلعت من القاعه بخطوات شبه الجرى اول ما طلعت ميلت بجزعى شويه وبدأت احاول اخد نفسى لما بتعرض لحاجه بتضغط عليا نفسى بيضعف بدأت احاول اتنفس وانا بكلم نفسى
_اهدى انتِ كويسه مافيش حاجه هو شاف حياته وانتِ كمان هتشوفى حياتك
قاطع كلامى مع نفسى صوت شخص من ورايا
=والله كلامك عين العقل محدش يستاهلك
التفت بسرعه لمصدر الصوت
_دكتور ادم!

يتبع.....رواية جاري العزيز)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d8%a7%d8%b1%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b2%d9%8a%d8%b2-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

مدونة كامو للروايات والقصص

29 Jan, 05:31


"انا اسف مش قادر اكمل..سامحيني يا حوريه..غصب عني "
طوت الورقه وهي بتتخيل صوته وهو واقف قدامها وبيقولها الكلام دا بنفسه بس كالعاده من يوم ما عرفته وهو راجل عره على رأي خالها…!
كانت بتتمني يكون راجل ويقف قدامها وينهي العلاقه بشياكه كده زي ما بتقرا في الروايات وتشوف في المسلسلات التركي اللي كلت دماغها بس للاسف هي فعلا هبله ..مسحت دموعها اللي نزلت لوهله كده غصب عنها بحده وهي بتسخر من نفسها وتأنبها انها ازاي تبكي على واحد ملوش لازمه زي ده شورة امه على رأي مرات خالها..
كانت مفكره ايه يعني أن ابن الذوات هيتخلي عن العز والترف اللي عايش فيه ويختارها.. غبيه يا حوريه وتستاهلي..
_ يا ندامتي بتبكي يا حوريه…
سمعت مرات خالها بتقول كده ومستنتش تشمت فيها بطريقتها كالعاده وهي بتقولها ما قولتلك" يا روح قلب قلبي دا واد عُوره وما يستاهلش ضفرك بس انتي اللي خايبه ومراية الحب عاميه ياروح الروح انتي"
_ اوف ارحمني منها ياربي
قولتها وانا بتأفف وحاطه ايدي على خدي.. ورجعت سمعت صوتها تاني بتقول وبتولول:
_ اجري يا هبله يا خايبه فكراني مش عارفه صدقتي دلوقتي كلامي لما قولتلك دا واد عُوره ابن عُوره ..
غصب عنها ضحكت ، ضحكت وهي عارفه ومتاكده من كده بس كانت بتمني نفسها يخيب ظنها فيه ابن الجز"مه ده بس هي طلعت ولا نزلت مجرد نزوه في حياة اي راجل هيختارها، مش بسبب سوء اخلاقها لاء بسبب مهنة العيله الكريمه ، أو مهنة خالها بالأصح اللي قررت هي بكامل كل إرادتها تختاره في كل مره تتحط في اختيار، اصلا مفيش وجه مقارنه بينه وبين اي حد ..خالها دا العشق العشق يعني…
دلوقتي بس صدقت كلام خالها وتقتنع أن الحب وشعاراته ما هو إلا كلمات فارغه وعجبي، لازم ترمي قلبها في الزباله وتدوس عليه ..الحياه مش وردي ولا هتكون ابدا ليها ورديه ..
فاقت على صوت جدها اللي بيكح في الأوضه اللي استخبت فيها من كلام مرات خالها اللي بالمناسبه بتموت فيها هي كمان ما هو يا جماعه الام مش اللي بتخلف بس الام اللي بتربي وتكبر وتعلم وتهنن وتستت وكل دول كانوا في مرات خالها اللي تولت تربيتها بعد موت والدتها :
_ عملتي نصيبه ايه يا روح قلب جدك انتي..؟
غصب عنها ابتسمت وحمدت ربنا علي عيلتها الحلوه حتى لو كانت فقيره ومعدمه وعلى قد حالها..
قربت منه وقعدت جنبه عالسرير وربعت رجليها وحطت أيدها على خدها
_ لا يا جدي انا معملتش حاجه انا بس اتعلم عليا ومرات ابنك هتشمت فيا زي عادتها..
ضربها جدها على راسها بخفه وضحك:
_ طول عمرك هبله وبينضحك عليكي يا حوريه ايه الجديد يعني!
نفخت حوريه خدودها بضيق:
_ حتي انت يا حج صبري..
قبل ما جدها يتكلم كان خالها ضربها بخفه من الجهة التانيه وهو بيضحك عليها وعلى زعلها اللي لسه بيشبه زعلها وهي صغيره متغيرتش ولا ناويه شكلها تتغير ابدا ولا ناويه تتعلم من دروسها الكتيره اللي بتاخدها من الدنيا اول باول..
بصت لخالها وهتفت بتذمر:
_ ماشي يا ابو الكباتن اضرب اضرب..
ضحك عليها :
_ ايه دلوقتي صدقتي كلامي يا حوريه .
_ بقولك ايه يا خالي اطلع من نفوخي الله يسهلهك انت كمان ، كلام ايه اللي صدقه بعد اللي بيحصلى دا ، قولي اتختمتي على قفاكي تاني يا حوريه دا الكلام الصح اللي يتقال لوحده زي يا ابو الكباتن بس وديني ما انا معديهاله ابن فوزيه الغلاويه..
ضحك خالها بقوه وضرب كفوفه في بعضها بغلب منها:
_ ابن فوزيه الغلاويه لا ما شاء الله كده اطمن عليكي يا غاليه..
_ طب زوء عجلك بعيد عني وخد مراتك واتكل ع الله ..مش ناقصه تقطيم منها انهارده، قبل ما يخرج صرخت بضحك بصوت سلطان " يا شماته ابله ظاظا فيااا.."
_ ابله طاظا مين ياحوريه؟ لا دا انتي حالتك بقت ترلالي عالاخر والنبي ربنا رحمه ابن العمده..
صرخت..
_ خاااالي..!
_ طالع..طالع يختي، علشان عندي نمره في…
سكت وبعدين بصلها بمكر وغمزلها وقال:
_ في فرح ابن العمده
_ ايه.. احلف والمصحف.

يتبع...رواية مزمار بلدي)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b2%d9%85%d8%a7%d8%b1-%d8%a8%d9%84%d8%af%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

29 Jan, 04:32


*حياه مليئه بالمشاكل والهموم لكن علينا أن نتخطاها*
دونتها في دفتر مذكراتها وتنهدت بضيق ثم ابتسمت بحزن وتوجهت الى خزنتها وارتدت بنطلون جينز وتي شرت وطرحه قصيره وذهبت الى الكليه
ولم تجد مكان في المدرج إلا بجوار فتاه ترتدي النقاب ولم تود الجلوس بجوارها ولكن ما باليد حيله
-ممكن أقعد جمبك
=اه طبعا اتفضلي أنا جديجة وأنتي
-انا حور
خديجة/عاشت الاسامي يا حور
حور/شكرا
دخل الدكتور الى المحاضرة وأثناء المحاضرة
حور/ممكن قلم
خديجة/اه لحظه اتفضلي
الدكتور/الانسه المنقبة بره
خديجة/يا دكتور
الدكتور/برررره
خديجة/حاضر
وهمت للخروج و وقفت على الباب وقالت
=لو سمحت يا دكتور
الدكتور/نعم
خديجة/هي اسمها منتقبة مش منقبه منقبه يعني مثقبه
وخرجت لتعلوا ضحكات الطالب وهمت حور للخروج خلفها ولكن منعها الدكتور من ذالك
وبعد انتهاء المحاضرة ذهبت حور لبحث عن خديجة ووجدتها في كافيه الجامعة وبطبع عرفتها من ثيابها
خديجة/يا أختنا بالله لا يغويك ذا الشيطان أن الحجاب فريضة من ربنا المنان أن سمعنا اختنا قولا عجاب قالوا كلاما لا يسر عن الحجاب قالوا ظلاما حالكا بين الثياب قالوا خياما علقت فوق الرقاب نادوا بتحريرالفتاة والفوا فيه الكتاب رسموا طريقا لتبرج لا يضيعه الشباب يا اختنا هذا عواء الحاقدين من الذئاب النار مثوه الظالمين لهم عقاب والله يكشف ظلمهم يوم الحساب والجنه الماوى يا حسن المئاب
حور/انتي هنا يا خديجة أنا بدور عليكي من بدري لا وكمان بتغني
خديجة/اه اصل أنا متعوده أقعد هنا استنا صحابي اقعدي وقفة ليه
حور/اقعد عادي يعني
خديجة/اه يا بنتي مالك ما انتي قاعده جنبي جوه عادي
حور/كنت فاكر أن انتي خليتيني أقعد جنبك جوه غصب عنك
خديجة/هههههههه ليه يا بنتي عادي وبعدين أنا مش بعمل اي حاجه غصب عني لان أنا اغالي من ان اعمل كده
حور/شكلك بتحبي نفسك اوي
خديجة/لا والله عادي بس برضو لو محبتش نفسي مش هاعرف احبك ولا ايه
حور/صح عندك حق
خديجة/طيب يا ستي كنتي بدوري عليا ليه
حور/كنت عاوزه اعتزرلك لان الدكتور طردك بسببي أنا اسفه بجد
خديجة/يا بنتي عادي أنا متعوده وكمان الدكتور ده بذات مش بيحبي أقعد في المحاضرة بتاعته وأنا فعلا مش بحضرله محاضرات من فتره بس معرفش ليه انهارده قلت لما ادخل اشوف ايه الدنيا بس نصيبي أن اشوفك واتعرف عليكي
حور/اه
خديجة/المهم بقي يا ستي تاخدي شوكولاته ولا شبسي ولا الاتنين
حور/شوكولاته ولا شبسي
خديجة/اه أنا معايا في الشنطه على طول اصل بشوف اطفال في الشارع بحب اديهم منها وأنا كمان صراحه بحبها جدا ايه بقي هتخدي ايه
حور/اممم شوكولاته
خديجة/اختيار موفق هههههههه
حور/هههههههه بجد شكرا ليكي
خديجة/يا بنتي على ايه أنا معملتش حاجه أنا اللى المفروض اشكرك علشان خرجت من المحاضرة أنا كنت هاموت لو قعدت جوه تاني
حور/هههههههه بعد الشر عنك
وفي هذه اللحظة يعلو رنين هاتف خديج يعلن عن المتصل أويس
خديجة/معلش هترد على أويس اخويا لحضه
حور/اتفضلي
خديجة/اسو حبيبي خلاص خلاص متعصبش مش هقلولها تاني حاضر خمس دقائق واكون عندك لا مطروده ذي العاده ماشي وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
=معلش بقي يا حور أنا مطره امشي علشان أويس اخويا بره لو مروحتش معا هتبهدل في المواصلات
حور/عادي ولا يهمك أنا هشوف صحابي وامشي
خديجة/ماشي يا قلبي السلام عليكم
حور/وعليكم السلام
وبعد ذهاب خديجة ذهبت حور لجلوس مع صدقتها
-هاي يا بنات
*هاي
*ايه يا حور كنتي فين
حور/كنت في الكافية يا فرح
فرح/بتعملي ايه
حور/ما فيش كنت قاعده شويه مع خديجه
فرح/ خديجه دي البنت اللى بتلبس نقاب
حور/اه هي
فرح/تقعدي معاها ليه يا حور دي بنت معقدة كده وغريبه وتحسيها مش بتحب حد شيفه نفسها معرفش على ايه صراحه ابعدي عنها احسن
حور/حرام عليكي يا فرح دي كويسه جدا وطيبه ومش معقدة ولا حاجه ليه كده
فرح/بقي كده ياست حور بتعلي صوتك علشان المعقدة دي متتكلمي يا شهد انتي ساكته من الصبح ليه
شهد/ساكته علشان الحوار ملوش لزمه قعدت معاه مره خالص يعني الدنيا مخربتش
فرح/صح عندك حق
شهد/بصي يا حور الواد محمود زميلنا على طول مركز معاكي وبيبص عليكي وشكله معجب بيكي لازم تحسسيه بمشاعرك وكده لازم تروحي تكلميه او على الاقل تبادليه النظرات والإعجاب
حور/محمود مين ومشاعر ايه اللى بتكلمي عليها دي يا شهد مينفعش اللى أنتي بتقوليه ده والله ومحمود اللى بتتكلمي عليه ده أنا عمري ما اتكلم معاها ولا هتكلم
فرح/ايه يا حور انتي مش بنت ونفسك تحبي وتتحبي ذي كل البنات ولا ايه
حور/اه بنت بس مش ذي اي بنت أنا بنت مسلمه وغاليه وابويا واهلي غاليين عندي اوي وثقتهم فيا غاليه يعني مش علشان واحد ذي ده اكسر ثقت أهالي فيا وده ملوش عندي لاسلام ولا كلام ولا حتى نظرات واللى عاوزني بجد ومعجب ذي وما انتوا بتقولوا يدخل البيت من بابه وبابا وماما موجدين الحمد لله

مدونة كامو للروايات والقصص

29 Jan, 04:32


شهد/ايه يا بنتي كل الكلام ده الموضوع مش مستاهل
فرح/ايوه يعني فيها ايه لما تتكلمي معاه يعني هيحصل ايه
شهد/وبعدين ايه كل القصيده دي كلها كل ده علشان عوزين مصلحتك
حور/ مصلحتي اه مصلحتي ممكن اعرف ايه هي مصلحتي دي بقي
فرح/اه مصلحتك احنا هنستفيد ايه يعني لما تحبيه ولا يحبك
حور/بصوا يا بنات كفايه كده علشان لو قعدت اكتر من كده هقول كلام ميعجبش حد
شهد/ميعجبش حد
حور/اه وهيزعل الكل خلينا حبايب احسن
____
عند خديجة
خرجت من الكليه لتجد أويس يقف بلحيته المهندمه وثياب انيقه كعاده يتحدث عبر الهاتف ولكن اغلق الهاتف فور رئيتها
خديجة/ايه يا استاذ واقف بره العربية كده مش خايف تعاكس وأنا مش معاك
أويس/لا متخافيش لو اتعكست كنت هتصل عليكي تلحقيني
خديجة/هههههههه وايه بقي يا استاذ هتسبني واقفه كده كتير
أويس/ايوه عاوزه ايه يعني
خديجة/افتحلي الباب
أويس/بت اركبي بدل ماديكي قلم في الشارع أنتي عرفه كويس
خديجة/بقي كده
أويس/اه كده اركبي يلا
خديجة/حاضر
أويس/واطرتي ليه بقي النهارده يا ست ديجا
خديجة/ ولا حاجه يا سيدي واحده زملتي قالتي عاوزه قلم والدكتور شافني أنا وبدهولها قام جاي رايح
أويس/قام جاي رايح
خديجة/اه قام جاي رايح قايل الانسه المنقبة تطلع بره

يتبع....رواية هي السبب)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%87%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a8%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/

مدونة كامو للروايات والقصص

29 Jan, 03:30


الأسكندرية .. مقابر العمود
أنتهت عملية الدفن وسمعت مرام أمها تزفر أرتياحا مما جعل الغضب يتفاقم بداخلها.. فهى لم تحاول التظاهر بالحزن على وفاة جدتها .
نظرت مرام الى خالها مروان وهو يفاوض التربى على أجرته وكأنه فى سوق للخضار .. أفلا تستحق أمه منه أن يتساهل قليلا مع الرجل بدلا من أن يقف أمام قبرها يتجادل من أجل المال ؟ .. لوت شفتيها باشمزاز وفكرت ساخرة .. لماذا تلومهما وهى نفسها لا تشعر بالحزن لرحيلها ؟ .. وان وقفة ثلاثتهم هنا ما هى الا تمثيلية سخيفه لا يشاهدها غيرهم فجدتها رحمها الله لم تكن محبوبة من أحد حتى من فلذات كبدها وكانوا قد أخذوها من المشفى الى المقابر مباشرة ولم يهتموا باعلام أحد من الأقارب أو الجيران بخبر وفاتها وعلل خالها موقفه ذاك قائلا
- لسنا فى حاجه الى الضجيج .. ثم ان اكرام الميت دفنه .
ووافقته شقيقته على ذلك ..
لم تلاحظ مرام أن أمها وخالها قد خرجا خارج المدفن وأنها ظلت وحدها أمام شاهد القبر ساهمة غير قادرة على تحليل مشاعرها .. جدتها هى من ربتها .. لم تكن حنونه عليها أبدا ولكنها تحملت مسؤليتها فى الوقت الذى رمتها فيه أمها ورحلت لتعيش حياتها بعيدا عن طفلة قد تعكر صفو حياتها .. شعرت مرام بغصه فى حلقها .. هل حقا رحلت تلك المرأة العجوز القاسية ؟ .. ألن تسمع صوتها الحاد مرة أخرى فى حياتها؟ .. ألن تجد بعد الأن من يأمرها ويعايرها ويستعبدها ويمن عليها بكسرة الخبز التى لها تطعمها؟
- مرام .. يا مرام .. هل يعجبك الوقوف هنا .. هيا .. ليس أمامى اليوم بأكمله .
قالت أمها ما قالته بضيق واستدارت مرة أخرى وخرجت متأففة ولحقت بها مرام بعد أن ألقت نظره أخيرة على القبر وتمتمت بجفاء
- رحمك الله يا جدتى وغفر لك .
وفى المنزل ( رشدى بالأسكندريه )
أمسك كلا من خالها وأمها هواتفهما النقالة واندمجا فى كتابة رثاء لوالدتهما على الفيس بوك وكلماتهم كلها حزن وآسى فأنهالت تعليقات العزاء من كل أصدقائهم ومعارفهم وجلسا يكتبون الرد وعمل علامات الأعجاب لهم .. وقفت مرام تنظر اليهم بضيق شديد وهى غير قادرة على تحملهم أكثر من ذلك .. على الأقل هى لا تتظاهر مثلهما ولا تدعى شيئا لا تشعر به تركتهم وذهبت الى المطبخ وراحت تبحث فى البراد عن شيئا تأكله فهى لم تتناول شيئا منذ الصباح الباكر فصنعت لنفسها شطيرة من الجبن والخيار ومعها كوب من القهوة السريعة وخرجت الى الشرفة .. ترآى لها البحر الواسع وممشى الكورنيش وكانت الشمس فى طريقها للغروب فجلست تتأمل الأفق المتوهج لتشعر بلحظة سلام مع نفسها قبل أن تواجه المشكلات التى تنتظرها فبعد موت جدتها لا تعلم ما سيكون عليه مصيرها .. ستسافر أمها الى الكويت الى حيث آخر أزواجها وبعد عدة أشهر سيكون خالها قد تزوج بدوره وستصفى وحيدة فهى لا تأمل أن تأخذها أمها للعيش معها فحتى الأن ترفض أن تجعلها تقابل زوجها .. تغار من شبابها ونضارة عودها برغم أن مرام وأمها نسختان متطابقتان .. نفس جمال الوجه الملائكى والجسد الأهيف المثير والشعر الأسود كالليل والذى يتناقض مع بياض بشرتهما ويعطيها هاله من النور تجعل المرء لا يكتفى بنظرة واحده عندما يراهما .. أغلقت عينيها بتعب وتمتمت بأحباط
- يا الله فى أى عائلة أوجدتنى ؟
الأنانية والجحود فى أبشع صورهما كانا ... وتصارحت مع نفسها مرة أخرى بأنها لا تختلف عنهم كثيرا سوى فى الوضوح .. على الأقل مع ذاتها
عندما أستطاعت مرام أن تدخل أخيرا وجدت خالها مروان كما هو على الأريكة ولكنه كان ممددا عليها وقد ترك هاتفه أخيرا على المنضدة وكانت عيناه مغلقتان ولكنه ليس نائما فسألته
- أين هى أمى ؟ .. لا تقل لى أنها ذهبت لتنام .. سيبدأ المعزيين بالحضور بعد قليل .
رد خالها بهدؤ مثير للأعصاب
- علياء ليست هنا .. لقد رحلت .
حدقت فيه مرام بذهول
- لا أفهم .. رحلت الى أين ؟
- أنها فى طريقها الأن الى المطار .. سوف تسافر الليله الى الكويت .
- ولكن كيف ؟ .. والعزاء .
أبتسم ساخرا وقال
- طلبت منا أن نبرر رحيلها بأن نقول أن زوجها قد تعرض لحادث وهى أضطرت الى السفر للأطمئنان عليه ولتكون الى جواره فى محنته العصيبة .
ألقت مرام بنفسها على المقعد بحده وهى تغلي بالغضب والأشمئزاز من عدم شعور أمها .. كيف تتركها تتحمل كل ذلك وحدها ؟ مدت يدها بعصبية الى علبة سجائر خالها وأخرجت منها واحدة وأشعلتها بقداحته وكان قد فتح عينيه ونظر اليها بسخريه وسألها
- ماذا تفعلين ؟
ردت بوقاحه وهى تنفس الدخان بعصبيه
- كما ترى .. أدخن ؟
- ومنذ متى وأنت معتادة على ذلك ؟ .. تبدو وكأنها ليست المرة الأولى لك .
سألته ساخرة
- هل ستقوم بتقويمى الأن ؟
هز كتفيه بلامبالاة وعاد ليغمض عيناه

مدونة كامو للروايات والقصص

29 Jan, 03:30


- ولما أفعل ذلك ؟.. أنت حرة فيما تفعلين .
رده أغضبها أكثر مما أراحها .. كانا كشقيقين أكثر منهما خال وأبنة أخته فهو يكبرها بأحد عشر عاما فقط وقد نشآ معا فى بيت واحد كأخوة وكانت دائما تتمنى لو يشعر نحوها ببعض المسؤلية فهى لا تذكر مرة أنه وجه سلوكها أو أبدى ملاحظه على ملابسها أو أهتم اذا ما تأخرت خارج البيت الى وقت متأخر .. صحيح أن جدتها كانت تقوم بكل الواجب ولكن تدخله فى حياتها كرجل دوره حمايتها كان سيختلف كثيرا خاصة وأنها لم تعرف الشعور بوجود أب فى حياتها .
وصل المعزيين بعد آذان المغرب ولم يكن العدد كبيرا فالأقارب كان معظمهم فى المنصورة أو القاهرة والعلاقات بينهما شبه مقطوعة فأقتصر العزاء عل الجيران وبعض زملاء خالها فى العمل حيث يعمل مديرا فى احدى شركات المحمول
وبالطبع خطيبته وذويها , وكانت مرام خارجة من الحمام عندما شاهدت خطيبة خالها شيرين وأمها خارجتان من حجرة نوم جدتها وهما تتناقشان
- سوف أغير لونها بالطبع وأفكر فى ورق الحائط سيكون أفضل من الطلاء فما رأيك يا أمى ؟
ثم أنتبهتا لوقوف مرام فى طريقهما فأبتلعت الأم الكلمات التى كادت أن ترد بها وابتسمت لها بكياسة فى حين سألتها شيرين ببرود
- لماذا تقفين هكذا يا مرام .. هل ذهب كل المعزيين ؟
سألتهما مرام بحده
- ما الذى كنتما تفعلاه بالداخل ؟
أحمر وجه المرأة الأكبر سنا حرجا وهمت بقول شئ ما عندما سارعت أبنتها بالقول
- هذا أمر يخص مروان يا أمى فهو يعرف ما الذى كنا نفعله بالداخل ولا حاجة بنا لتفسير أى شئ لأى أحد .
أحمر وجه مرام غضبا وأنتظرت عل أحر من الجمر أنصراف الناس حتى تواجه خالها وتعرف منه معنى ما قالته خطيبته وكان رده عليها صاعقا
- سوف أتزوج هنا .
صاحت بحده
- هنا ؟
- أنها شقتى يا مرام .
ردت بغضب
- وشقة أمى كذلك .
- لقد باعت لى أمك نصيبها .
هزت رأسها بذهول
- باعته ؟ .. ولكن متى ؟ لقد ماتت جدتى اليوم فقط .
- لقد ناقشنا الأمر منذ أن أخبرنا طبيبها أن حالتها ميئوس منها .
- لهذا هربت .. حتى لا تواجهني .. ولكن من أين جئت بالمال ؟
- أسترجعت مقدم الشقة التى كنت قد حجزتها وقد قبل صاحب البناية أن يعيد لى المبلغ الذى دفعته فقد كان لديه زبون جاهز بثمن الشقة كاملا .
سقطت مرام على المقعد وهى تقول بحيرة سببتها الصدمة
- وأنا .. ماذا عنى أنا ؟ .. هل سأبقى معك هنا ؟
تجهم وجه خالها ورأت ما يشبه الشفقة فى عينيه وهو يقول
- للأسف .. هذا غير وارد .. لن تقبل شيرين بأن تشاركيها بيتها .. وأنا أيضا سأمانع أريد أن أبدأ حياتى بصفحة جديدة خالية من المشاكل والتعقيدات .. آسف يا مرام .
أختنق صوتها وهى تردد
- وماذا عنى ؟ .. ألم تقل أمى شيئا .. هل تريدنى أن ألحق بها ؟ هل قالت شيئا كهذا لك ؟
أشاح خالها بوجهه وهى يقول لاعنا بغضب
- أمك أمرأة لعينة أنانية لا خير فيها .
صاحت بغضب وعيناها ممتلأتان بالدموع
- وفيك أنت أيضا .
- لست وحدك من عانى من الحياة يا مرام .. لست وحدك من كان له أم كالشوكة فى العين .. ولا أب جاحد لا نفع منه .. أشفق عليك لأنك مثلى .. قارب عمرى من الأربعين وأحتاج الى زوجه وأولاد .. أريد أن أشعر بالأستقرار .. أنت بالذات يجب أن تفهميننى .
قالت ساخرة بمرارة
- أجل أفهمك خالى .. لكنى فى كل الأحوال أحتاج الى رد على سؤالى .. الى أين سأذهب أنا ؟
أخرج ورقه مطوية من جيب سرواله ومد لها يده بها فأخذتها وهو يقول
- لديك أب يا مرام وهو أولى بحملك منى .
أشتدت أصابعها على الورقة وهى تقول بمرارة
- أب .. أى أب هذا ؟ .. أنه لا يعرف حتى بوجودى .
- ليس ذنبه .. علياء رفضت أخباره أى شئ عنك وأمى أيدتها فى ذلك حينها .
- لقد طلب منها أن تجهضني عندما طلقها .
- كان زواجه كالجحيم .. كنت طفلا ولكنى كنت أعى ما كانت تفعله أمى .. وعلياء سهلت لها مهمتها بأنانيتها وجشعها وعدم أخلاصها .
حدقت مرام فى الورقة ساهمة للحظات ثم عادت تسأله بأمل ضعيف
- أليس هناك أمل فى أن تغير رأيك وتتركنى أبقى معك ؟
تصنعت وجها بريئا ضعيفا ونظرة متألمة فى عينيها ولكن خالها كان يعرفها جيدا ويعرف مدى صلابتها والى أى مدى قد تصل كى تحصل على ما تريد ولكن ليس منه فأبتسم ساخرا وقد عاد الى بروده ولامبالاته
- لن أغير رأي .
وعدته قائلة
- سأعامل زوجتك بطريقة جيدة أقسم لك .. وسأجد عملا يأخذ كل وقتى فلن تروننى كثيرا .
هز رأسه رافضا
- لا تحاولى .. ألم أقل لك من قبل أنك تشبهين أمى كثيرا ؟ ستكون حياتى جحيما ان سمحت لك بالبقاء .
تغضن وجهها بأمتعاض لتشبيهه اياها بجدتها
- أرانى أشبه أمى أنا أكثر .
ضحك بقسوة
- فى الشكل فقط .. علياء قد تكون أنانية ولا ترى الا نفسها ولكنها غبية وضعيفة وأنت لست كذلك .. ثقى بى .. تستطيعين النجاة وحدك .. أذهبى الى أبيك وحاسبيه على كل السنين التى مرت من عمرك وأجعليه يدفع ما عليه لك ثم أبحثى لك عن زوج ثرى وأنت جميلة وقادرة على أصطياد واحدا .

مدونة كامو للروايات والقصص

29 Jan, 03:30


جملة واحدة علقت برأسها .. أن تحاسب أبيها عن كل السنين التى مرت من عمرها .. لن تحاسبه عن الحب والرعاية ولكنها ستحاسبه على نفقاتها التى تهرب منها ولو عن جهل منه فهى لها حق عنده فسألت خالها بلهفة وقد برقت عيناها بجشع
- هل هو ميسور الحال ؟
ضحك خالها وقد كان يتوقع سؤالها وأنها ستخرج سريعا من حالة الشفقة على الذات التى عاشت فيها للحظات وأجاب
- يمتلك بساتين زيتون .. ومصنع لأنتاج الزيت .. هذا كل ما أستطعت الوصول اليه فقد أنقطعت أخباره عنا لخمسة وعشرين عاما .
سألته بشك
- وماذا لو أنكرني وطردني ؟
- نحن لا نعيش فى الزمن الغابر .. كان متزوجا من أمك شرعا .. وكان يعلم بحملها قبل طلاقهما ثم ان هناك ما يدعى تحليل الدي ان ايه وأنت مكتوبه بأسمه فى أوراقك الرسمية .
كان كلامه صحيحا ولكن فكرة أن يتقبل أبوها أن يكون له أبنة لم يعرف عنها من قبل شيئا ليس سهلا خاصة وأنه كان يكره أمها ومن الطبيعى أن يكون متزوجا الأن ولديه أولاد آخرين غيرها وشعرت بشئ من الغل والحقد على هؤلاء الأبناء الذين عاشوا مع والدهم وفى خيره وهى هنا تعامل كدخيلة متسولة لا يكترث أحد لأمرها .
كان هناك مظروفا على المنضدة أشار اليه خالها قائلا
- هذا مبلغ من المال .. لك .
سألته بدهشة ساخرة
- منك ؟
- من أمك .. أقتطعته لك من ثمن الشقه .
ثم مط شفتيه بأستياء
- كنت أخشى أن تذهب ولا تترك لك أى شئ .
خمنت مرام أن أمها قد تكون تشاجرت مع أخيها من أجل تلك النقود .
****
وادى النطرون ( محافظة البحيرة )
تقع مدينة وادى النطرون فى منتصف الطريق ما بين القاهرة والأسكندرية الصحراوى الواصل بينهما الى جهة الشمال ..
نزلت مرام من حافلة شرق الدلتا تحمل حقيبتها على كتفها وتضع نظارتها الشمسية على عينيها متجاهلة بغرور نظرات الأعجاب التى راحت تلاحقها , أوقفت احدى سيارات الأجرة وأعطته عنوان مصنع والدها
لقد مر أسبوع حتى الأن على وفاة جدتها واليوم فقط قررت السفر لملاقاتة.. فكرت أن تتصل به أولا ولكن خالها نصحها بأن من الأفضل أن تسافر وتقابله وجها لوجه .. وأن يكون لقاءها به بعيدا عن زوجته وأولاده .. تمنت لو كانت تعرف عنه أى شئ , أنتبهت من شرودها الى أن السائق كان يتحدث اليها فلم تهتم الى ماذا كان يقول وسألته وهى تميل الى الأمام
- هل أنت من أهل البلد هنا؟
- .. لا .. أنا من مركز أبو المطامير ليس بعيدا عن هنا ولكن زوجتى وعائلتها أصلا من هنا .
- هل تعرف صاحب مزارع ومصنع طيبة لأنتاج زيت الزيتون ؟
فكر الرجل قليلا ثم قال
- لا .. لا أعرفه .. ولكننى سمعت بهما .
وعندما تراجعت مرام الى الخلف وأشاحت بوجهها الى النافذة قال
- ربما زوجتى تعرفه .. فأبن شقيقها يعمل هناك .. سأتصل بها وأسألها .
حاولت مرام أن تخبره أن الأمر ليس مهما ولكنه لم يستمع اليها واتصل بزوجته
ويبدو أن زوجته لم تكن تعرف كذلك ودهشت مرام عندما أحتد عليها ونهرها بشدة لجهلها شيئا كهذا وكادت أن تضحك عندما فجأة أهتزت السيارة بعنف واندفع جسدها الى الأمام ثم مالت الى اليمين واصطدم رأسها بجانب الباب , كانت صدمتها أقوى من الألم وعندما أستطاعت أن تتوازن فهمت ما جرى .. لم يلاحظ السائق أن الطريق كان متوقفا وهو مشغول بالشجار مع زوجته وعندما أنتبه كان الأوان قد فات واصطدم بقوة بالسيارة التى أمامه .
نزل السائق من السيارة مرتعبا , ضغطت مرام على جانب رأسها متأوهة
- هل أنت بخير يا آنسه ؟
رفعت مرام رأسها ونظرت الى الرجل المنحنى على نافذة السيارة وينظر اليها بقلق كان الضؤ يتراقص أمام عينيها ولكن غير ذلك هى كانت بخير
- أنا بخير شكرا لك .
ظل واقفا يتفحص وجهها لثوان قبل أن ينتصب واقفا ويوليها ظهره ليتحدث مع سائق الأجرة لم تسمع ما كان يقوله ولكن وجه السائق الشاحب ومحاولته البائسه للأعتذار جعلاها تفهم أن هذا الرجل هو صاحب السيارة الأخرى فنظرت من خلال الزجاج الأمامى الى سيارته .. كانت سيارة فارهة وتبدو جديدة والضرر الذى أصابها من الخلف كان فظيعا .. لو كانت السيارة لها لعلقت ذلك السائق الأرعن من قدميه .. نظرت الى ظهر الرجل وهى متعجبة من أسلوبه الهادئ فى الوقت الذى يجب أن يكون فيه يستشيط غضبا .. لقد جاء للأطمئنان عليها أولا قبل حتى أن يتفحص أضرار سيارته ثم رأته أخيرا وهو يربت على كتف السائق المذعور ويقول له شيئا جعل وجه الرجل البائس يسترخى ونظراته تعبر عن الأرتياح والأمتنان
, عاد الرجل الى سيارته بخطواط سريعه وكان الطريق قد فتح وتحرك بها مبتعدا على الفور .. جلس سائق سيارة الأجرة خلف المقود وأدار المحرك وانطلق بها وهو يقول بأعجاب
- رجل محترم .. لم يتشاجر معى .. ولم يطالبنى بشئ هل تصدقى هذا يا آنسه ؟

مدونة كامو للروايات والقصص

29 Jan, 03:30


ردت ساخرة
- لأنه ليس غبيا ليطلب منك شيئا .. فثمن سيارتك لن يكفى لاصلاح نصف الضرر الذى أصاب سيارته .
ضحك السائق وكأنما يحاول التخلص من توتره
- معك حق .. لديه سيارة عظيمة حقا .. وجديدة .. لاحظت ذلك ؟
زفرت بضيق وهى تعود لفرك جانب رأسها والذى بدأ يتورم قليلا
- نعم لاحظت .
سألها بقلق
- هل أصبت ؟.. هل آخذك الى المشفى ؟
- لا ... خذنى فقط الى العنوان الذى أعطيته لك .
وداخل مصناع طيبه لأنتاج زيت الزيتون
وقفت مرام أمام موظف الأستقبال الشاب
- أريد مقابلة صاحب المصنع من فضلك .
وجدت أن لديها صعوبة فى لفظ أسم أبيها .. فلطالما كان أسما يلحق بأسمها ولا يعنى شيئا .. ولكن الأن وهى على وشك مقابلة صاحب الأسم بدا وكأنه حيا .. ينبض ويتنفس وثقيلا على لسانها لتنطقه
سألها الشاب بأبتسامة والفضول فى عينيه
- هل لديك موعدا ؟
نفس السؤال الذى تسمعه فى الأفلام والمسلسلات وعندما ستنفى تتوقع أن تكون اجابته .. ( آسف فالمدير لا يقابل أحد بدون موعد سابق ) فقالت بضيق
- لا ليس لدى موعد .. ولكن هل هناك ما يمنع رؤيتى له
أتسعت أبتسامة الشاب وهو يرد
- لا أبدا .. ولكنه لم يحضر بعد .
كانت الساعة قد تجاوزت الثانية عشر بعد الظهر فسألته
- وهل سيتأخر ؟
- كان من المفترض أن يكون هنا الأن .. اتصل منذ قليل وقال أنه فى الطريق ولا أعرف لماذا تأخر .. تستطيعين أنتظاره هنا لو أحببت .
جاء صوت أنثوى من خلفها يسأل الشاب
- ألم يصل الرئيس بعد ؟
وقف الشاب منتصبا وقال بأحترام
- لا يا أنسه رباب .. والأنسه هنا لمقابلته أيضا .
ضاقت عينا مرام وهى تتعجب من نظرات الشاب الخبيثه قبل أن تستدير الى صاحبة الصوت وهى تتساءل فى نفسها عن سبب هذا .. كانت الفتاة أقصر منها بحوالى خمسة سنتيمترات وجسدها ممتلئا بعض الشئ وترتدى ملابس محتشمة وحجاب على رأسها لم تكن قبيحه فملامحها رقيقة ومتناسقة ولكن وجهها كان متجهما وهى تنظر الى مرام وتتفحصها بدورها ورأت غضبا فى عينيها ولم تستطع أخفاء النبرة الحاده من صوتها وهى تسألها
- ولماذا تريدين رؤيته ؟
وعندما رفعت مرام حاجبيها بتساؤل ساخر تابعت الفتاة بصوت أكثر تهذيبا
- فقد أستطيع مساعدتك .
شملتها مرام بنظرة متعالية وهى تدفع شعرها الى الوراء قبل أن تقول
- شكرا لك .. أريده فى موضوع خاص .
شحب وجه الفتاة بشده وازدادت اثارة موظف الأستقبال ولم يستطع أخفاء حماسه ومال بجسده الى الأمام ليستمع اليها جيدا .. وعقل مرام يحاول فهم ما يحدث فالفتاة شابه فى مثل سنها تقريبا ولا يعقل أنها على علاقه بأبيها المسن وتجد فى مرام منافسة لها وما تعرفه عن شخصية أبيها كما أخبرتها أمها وجدتها فهو كان رجلا طيبا خجولا الا اذا كان قد تغير على يد أمها وهذا شيئا لا تستبعده
أبتسمت ببرود وهى تقول بخبث
- سوف أنتظره وأعتقد بأنه سيفرح كثيرا عندما يرانى .
ثم هزت رأسها الى الشاب شاكرة وسارت الى أحد مقاعد الأنتظار وجلست .. أختفت الفتاة الأخرى بسرعة البرق .
أخرجت مرام هاتفها وتحدثت مع خالها لتخبره بأنها وصلت .. كانت تعرف بأنه لا يهتم ولكنها ورغما عنها كانت تشعر بالتوتر من مقابلة والدها لأول مرة فى حياتها وكانت فى حاجة للطمئنينه من شخص ما وراحت تتساءل ان كان سيفرح لرؤيتها أم سيصدم ويرفضها .. بالتأكيد سيصدم كما سيصدم أى رجل عندما يكتشف فجأة أن لديه أبنة شابة فى الرابعة والعشرين من عمرها لم يكن يعرف عنها شيئا من قبل .. رفعت رأسها عندما شعرت بأن هناك من يراقبها ورأته ..
كان يقف عند باب الدخول كتفاه متهدلتان الى أسفل وفمه مزموما بشده وخفق قلبها بعنف من النظرة التى كان يرمقها بها .. كانت نظراته لها كلها حقد وغضب فشحب وجهها بشده .. أنه والدها .. عرفته دون مشقة برغم من أنها لم ترى له الا صورة واحدة وهو شابا صغيرا .. كانت تتوقع صدمته وذهوله ولكن هذا الكره جعل الصدمة من نصيبها هى .. هبت واقفة رافعة رأسها لأعلى .. وجملة واحده تتردد بداخلها .. (( أنا لا أكترث لهذا الرجل ))
تقدم منها وقال بصوت أجش
- تعالى معى .. لا يجب أن نتحدث هنا
أصابها الذهول ولكنها تبعته الى الخارج دون كلام ونظرات موظف الأستقبال تلاحقهما بفضول زائد
وفى الخارج أشار الى سيارة هيونداى فضيه موديل قديم مرت على صنعها عشر سنوات على الأقل , صعدت الى جواره بعد أن فتح لها الباب .. أطلق والدها زمور السيارة وهما خارجان من البوابة الحديدية للمصنع فتوقفت سيارة كانت فى طريقها للدخول مفسحه له الطريق ولمحت مرام السيارة الأخرى وأصابتها الدهشه للمرة الثانية فقد كانت نفس السيارة التى خبطتها سيارة الأجرة التى جاءت بها الى هنا وللحظات التى أستغرقتها سيارة والدها فى الدوران لمحت خلالها سائق السيارة الذى بدت عليه الدهشة كذلك لرؤيتها .. كان شابا لم يتجاوز الثلاثين من عمره تقريبا لم يكن وسيما بالمعنى المعروف وبدا جادا وصارما وهو يزم شفتيه حائرا وتساءلت مرام عمن يكون وما الذى يفعله هنا ؟

مدونة كامو للروايات والقصص

29 Jan, 03:30


****
داخل أحد المطاعم
كان المطعم الذى أخذها والدها اليه رخيصا والأصوات فيه عالية مما جعل مرام تتأفف بضيق وهى جالسة أمامه .. وكان يدور بعينيه فى كل مكان كمن يخشى شيئا فقالت بصوت قاسى وقد أغاظها صمته الذى طال منذ خروجهما من المصنع
- ألن تقول شيئا .. ألا تعرف من أنا؟
نظر اليها بحده وقال
- بالطبع أعرف من أنت .
ضاقت عيناها بريبة .. لا يبدو عليه أنه قد تفاجأ لظهورها وهذا جعلها تشك بأنه كان يعلم بأن له أبنه فأعادت صياغة كلماتها
- كنت تعرف أن لديك أبنة ؟
رد بمراره
- نعم .. كما كنت تعرفين أن لديك أب .
لم يستمر ذهولها كثيرا وسألته ساخرة
- هل يمكن أن أسألك .. منذ متى وأنت تعلم ؟
- راسلتنى جدتك بعد أن تزوجت أمك وتركتك لها وطلبت منى أن آخذك .
شهقت مرام بذهول هذا يعنى عندما كان عمرها ستة أشهر .. أطرقت رأسها لتخفى أنفعالها وعقلها يعمل سريعا لفهم ما حدث .. جدتها لم تكن تريدها كما كانت أمها وهذا الرجل الذى هو أبوها رفضها كذلك .. حتى وان راودها شبه أمل واه بأنها ستجد أبا حنونا يتأثر برؤيتها فهذا الأمل نسف نسفا فى لحظه .. رفعت وجهها اليه تنظر اليه بهدؤ قائله
- وأنت رفضت أخذى .
عقد حاجبيه بشده وقال
- لم أكن لأقبل بأبنة علياء ..
ثم هز رأسه وتابع بكراهيه
- يا ربى أنت تشبهينها لدرجة ..
كانت قبضتاه قد أشتدتا بقوة فوق مفرش المائده .. لم تشعر مرام بالألم بل بالمزيد من الحقد عليهم جميعا
سألها بتوتر بعد لحظات
- لماذا أنت هنا ؟
ها قد جاءت لحظتها فردت
- ماتت جدتى منذ أسبوع .
- لن أطلب لها الرحمة .
فتابعت وكأنها لم تسمع
- وسافرت أمى لزوجها .. وسيتزوج خالى فى شقة جدتى .
سأل بعصبيه
- وما شأنى أنا بكل هذا .
قالت بحلاوة وبراءة مصطنعة
- لقد أصبحت فى الشارع يا أبى .
أنتفض بشكل ظاهر وحملق فى وجهها مصدوما عندما قالت أبى مما جعلها تضحك ساخرة
- ألست أبى ؟ أنت أعترفت بذلك لتوك .
بدا عاجزا عن الرد ورأت حبيبات العرق تتجمع فوق جبينه المتغضن ثم سألها بصوت أجش
- وماذا تريدين منى ؟
- أريد شقة لأعيش فيها ومصروف شهرى أو مبلغ من المال بأسمى فى البنك .
- ومن أين لى بالمال لكل ذلك ..
قاطعته بحده
- هل ستدعى الفقر أمامى .. بغض النظر عن السيارة الخربة التى تركبها أعلم أنك صاحب مصنع كبير .. ذلك الذى كنا فيه منذ قليل هذا غير بساتين الزيتون التى تملكها .
أنفجر والدها ضاحكا بشده بدون مرح فعقدت حاجبيها بشده
- من قال لك تلك المعلومات الكاذبة .. أنا موظف فى ذلك المصنع ولا أملكه .
قالت بأنفعال
- ولكن عنوانك جاء على عنوان المزرعة و..
قاطعها
- أنا أعيش هناك مع زوجتى التى تملك عائلتها المزرعة والمصنع .
أستراحت فى مقعدها وقالت
- هذا حسن .. أحضر المال من زوجتك اذن .
رد عليها بتجهم
- زوجتى أيضا لا تملك شيئا .. كل شئ ملك لأخيها الأصغر .
سألته بغضب
- وكيف يعيش أولادك .. خدما عند خالهم ؟
- ليس لدينا أولاد .
رفعت حاجبيها بدهشه وضحكت ساخرة
- يا ربى .. أنا ابنتك الوحيدة اذن .
عاد وجهه للشحوب من جديد فتابعت بقسوة
- لن تعطينى ما أريد أليس كذلك ؟
- قلت لك أننى لا أملك ما أعطيك اياه .. لا أملك الا راتبى .
حملت حقيبتها ووقفت بحده وهى تقول
- ليس هناك حل اذن الا أن آتى وأعيش معكم .
وقف بدوره ونظر اليها برعب
- لا .. لن ينفع .. زوجتى مريضة .. ولا هى ولا عائلتها يعرفون شيئا عنك ولا عن زواجى بأمك .
- وتخشى أن تظهر كاذبا أمامهما .
مالت عليه مهدده
- اما أن تعطينى ما أريد فأذهب وأتركك بسلام أو ستجدنى على باب مزرعة عائلة زوجتك بحقائبى

يتبع..رواية غابت شمسها)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ba%d8%a7%d8%a8%d8%aa-%d8%b4%d9%85%d8%b3%d9%87%d8%a7-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

29 Jan, 02:35


جاسر بستغراب: اي ي فارس مالك بتفكر ف اي
فارس بشرود: النهارده اخر يوم ف الملجا ي جاسر مش عارف لما نخرج هنعمل اي
جاسر بتفكير: هنعمل حجاات كتير اهمها اننا هنحقق حلمنااا
فارس بابتسامه: ان شاء الله ياصحبي هنحقق حلمنا
جاسر بنوم: يلا ننام بقا عشان نشوف هنعمل اي بكره لما نخرج
"في مكان اخر"
اميره بدموع:جدو هوا بابا و ماما فين وحشوني
قاسم(جدها): ماما و بابا سافرو ي حببتي
اميره بعياط: هيرجعو تاني
ليحتضنها قاسم بحزن: لا ي حببتي مش راجعين
منه: خلاص ي ميرو متعيطيش ما ماما و بابا برضو سافرو و لسه مرجعوش
اميره بصتلها بدموع: تفتكري ممكن يرجعو
منه بتفكير: مش عارفه بس تعالي نلعب
اميره راحت مع منه و قاسم فضل يفكر ازاي هيقدر يعوضهم عن اهلهم
"بعد مرور خمس سنوات"
يدخل بكل هيبه الشركه لتلتف الانظار حوله منهم من ينظر له بانبهار من جماله و منهم من ينظر له بحقد و منهم من يتمنا ان يكون مكانه ليتجاهل كل هاذهي الانظار ويدخل مكتبه ببرود
فارس ببرود: ابعتيلي مستر جاسر دلوقتي
السكرتيره باحترام: تمام ي فندم
لتذهب السكرتيره وتغلق الباب ورائها وبعد قليل فتح الباب دون اذن من يمكنه فعل هاذا غيره انه جاسر صديقه
جاسر بضحك: بخ انا جيييت
فارس برفعه حاجب: جاسر احنا مش بنهزر احنا ف الشغل
جاسر بهزار: اي يعني شغل فكها شويه ياعم دا انتا خنييق
فارس بتنهد: عندنا النهارده صفقه مع شركه القاسم
جاسر بنبهار: ايوا الي بيديرها احفادو تقريبا الي عندهم 19سنه دول ليهم اسم كبير ف السوق
فارس: ايوا هوما وفعلا الي بيدير الشكره احفادو منه و اميره
ليخرج ملف من الدرج و يضعه امام جاسر
فارس شاور بعنيه علي الملف: الملف دا فيه كل المعلومات عن البنتين
ليمسك جاسر الملف وينظر فيه ثم يكمل فارس كلامه: اميره حفيده قاسم والدها و ولدتها متوفين جدها تعمد انه يخليها تشتغل من وهيا صغيره طبيعتها حاده مش سهل التعامل معاها رغم صغر سنها
جاسر بسغراب: هنتعامل معاهم ازاي
فارس: منه برضو والدها و ولدتها متوفين ليها تاثير كبير علي اميره اميره و منه بيحبو بعض جدا هوما بيعتبرو بعض مش ولاد عم بس بيعتبرو بعض اخوات لطيفه مع الناس بتحب الهزار و هيا دي الي هنكلمها وهنتعامل معاها
جاسر بهزار: سيبهالي ديي اكلمها انااا
فارس: كنت عارف اصلا ف تمام كلمها وانا هحاول مع اميره انها تعمل الصفقه معانا هيا اهم حاجه عندها مصلحه الشركه بتاعتهم و الصفقه دي هتبقا فيها فايده ل الشركتين
"في مكان اخر"
كانت تجلس ب مكتبها منغمسه في اوراق العمل حتي يفتح الباب عليها دون اذن لترفع راسها بعصبيه لكن لانت ملامح وجهها عندما علمت انها منه
اميره بحب: تعالي ي حببتي
منه بتنهيده: ميرو في صفقه كويسه جدا مع شكره اسمها الفارس
اميره وهيا بتبص ف الاوراق الي قدامها بنشغال:خلي المدير يكلمني
منه: مهوا طلاما انا جيت يبقا كلمني
اميره بصتلها: مين كلمك
منه بتنهيده: شريكو
اميره برفعه حاجب: قوليلو يخلي المدير يكلمني
منه: وافقي بقااا ي ميرو الصفقه هتبقا مصلحه لينا
اميره بقله حيله: خلي السكرتيره تظبط اجتماع وانا هشوفهم
منه بحماس: النهارده كويس
اميره بستغراب: انتي مظبطه كل حاجه بقااا
منه بضحك: اكيد ي ميرو يلا بقا وافقي
اميره: خلاص تمام النهارده الساعه واحده يكونو هنا
______♡
فارس كان قاعد بيشتغل لحد ماتيليفونو رن
فارس: ايوا مين
مجهول: انا عارف انك رايح تعمل صفقه مع شركه القاسم
فارس بستغراب: انتا مين
مجهول: مش مهم بس المهم انك لازم تجوز اميره وو

يتبع.....رواية حبيبتي الصغيره)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a8%d9%8a%d8%a8%d8%aa%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ba%d9%8a%d8%b1%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

29 Jan, 01:33


_ادخلي برجلك اليمين ياعروسه
ادهم بصدمه: مين دي ياماما؟
سلوى:دي عروسك الجديده ياحبيبي
اميره بصدمه: عروسته ازاي امال انا ابقى ايه ياحماتي
سلوى ببرود: انتي مراته الاولى وهي هتبقى مرات ابني الثانيه والشرع محلله اربعه ياحبيبتي
مريم بفرحه: ايوه قوليلها ياحماتي
ادهم بضيق: بس انا مش عاوز اجوز على مراتي ياماما انا بحبها ومكتفي بيها
سلوى بسخريه: وماله ياحبيبي اجوزها علشان خاطري انا مش انت اجوزت الفلاحه دي على زوقك يبقى اجوز مريم بنت صحبتي كمان على زوقي
ادهم بنرفزه: ليه هو سلق بيض ياماما ده جواز وانا مرتبي يادوب مكفي البيت وعايش معاكي هنا علشان حالتي صعبه اجوز تاني واشيل مسئوليه مش قدها ليه؟
سلوى ببرود: متشلش هم مريم انا هصرف عليها بس اجوزها وانا هساعد معاك
ادهم بحده: بس انا مش عاوز انا مكتفي بمراتي اميره وبحبها ومش غيرها
سلوى بضيق: تمام ياادهم براحتك بس لو عصيت كلامي يبقى تشوفلك مكان تاني انت والمحروسه مراتك في الشارع بقى ياحبيبي
ادهم بصدمه: انتي بتطريني من بيت ابويا ياماما
سلوى بحده: ايوه بطردك منه مدام مش هتسمع كلامي يبقى انت مش ابني وملكش مكان هنا عندي
ادهم بصدمه: تمام ياماما
سابهم ادهم بغضب ودخل غرفته وسلوى بصت على اميره بقرف وقالت
: وانتي حضرتي العشاء زي ماطلب منك؟!
اميره بدموع: ايوه ياحماتي كل حاجه جاهزه في المطبخ جوه
سلوى ببرود: تمام روحي اغرفي اكل ليا انا ومريم علشان جعانين بسرعه
اميره: حاضر ياحماتي
وبعد وقت اميره قدمت الاكل لحماتها وهي وضيفتها وزهبت لغرفه زوجها علشان تطمن عليه دخلت الغرفه وفجأه وقفت مكانها بصدمه
اميره بصدمه: انت بتعمل ايه ياادهم؟!
ادهم بغضب: بلم شنطتنا هنمشي من البيت ده وفورا كمان
رد اميره بصدمه كبيره وقالت:نعم انت بتقول ايه؟!!
ادهم بضيق:بقول هنمشي من هنا يااميره كفايه كده بقى انا تعبت
اميره بحزن عليه:طيب اهدي ياحبيبي وفكر هنروح فين دلوقتي لو سبنا البيت هنا احنا معندناش مكان تاني غيره
ادهم بتعب:انتى عندك حق يااميره انا اسف بظلمك معايا هنا بدون زنب
اميره بحب:بتظلمني معاك علشان بحبك ياادهم انا ياحبيبي سكني الوحيد في الدنيا هو حضنك انت
ادهم بحب:انا بحبك اوي ياميره وفوق ماتتصوري كمان
اميره:وانا كمان بحبك طيب ايه رأيك ابيع دهبي ونأجر شقه بالفلوس
ادهم باعتراض:لا طبعا مستحيل اسمحلك تعملي كده وحتي لو اتأجرنا شقه بفلوس الدهب مش هتكفي شهرين تلاته بالكتير لان الدنيا بقت نار دلوقتي
اميره بتفهم:عندك حق طيب هعمل ايه؟!
ادهم بتفكير:انا هتصرف بأذن الله وهدور على شغل تاني علشان اجمع فلوس بسرعه وبعدها هنأجر شقه وهنعيش انا وانتي سوى بدون ازعاج
اميره بفرحه: تمام ربنا يقويك ياحبيبي يارب
ادهم ببسمه:امين يارب ياقلبي طيب ايه هتسيبي زوجك الغلبان جعان كده كتير
اميره:لا طبعا خمس دقايق والاكل يجهز لعيونك القمر دول
ادهم بحب:ربنا يديمك ليا العمر كله
اميره:ويديمك لقلبي العمر كله
وقبل وقت عند سلوى ومريم بعد ماخلصوا اكل
مريم بخبث:وبعدين ياحماتي هنعمل ايه دلوقتي؟
يلوى بتخطيط:يومين بالكتير وهخليك يجوزك وغصب عنه كمان مش انتي بتحبيه يامريم؟
مريم بفرحه:اوي اوي ياحماتي وهموت وابقى مراته
سلوى بفرحه:تمام يبقى جهزي نفسك علشان هتبقى مرات ابني بعد يومين بس من النهاردا
مريم:بجد ياحماتي انا بحبك اوي اوي
سلوى:وانا كمان بحبك بقولك صحيح انا عاوزكي دلوقتي تدخلى المطبخ بسرعه وتلمي كل الاكل الباقي وخديه معاكي ياحبيتي بالهنا والشفا على قلبك
مريم بعدم فهم:طيب وادهم ياحماتي هياكل أيه دلوقتي؟
سلوى بخبث:متقلقيش انا هتصرف بس انتي قومي بسرعه واعملي زي مابقولك
مريم بطاعه:حاضر ياحماتي
وفعلا مريم دخلت وجمعت باقي الاكل كله واخدته معاها وسلوى ابتسمت بخبث وهي شايفه اميره دخلت المطبخ علشان تحضر اكل ليها هي وجوزها وبعد دقايق خرجت اميره لحماتها بصدمه وقالت:حماتي باقي الاكل الي كان في الثلاجه راح فين؟
سلوى ببرود:اخدته مريم معاها اصل مامتها تعبانه ومجبتش اكل فقولتلها تاخده لمامتها اهو احسن مايفضل عندنا لبعدين ويترمي
اميره بصدمه:اخدت باقي الاكل كله طيب وانا هحضر ايه لادهم دلوقتي ياحماتي وهو جعان
سلوى ببرود:معرفش ياحبيبتي اتصرفي انتي بقى مش ده جوزك
اميره:اتصرف ازاي ومنين يعني ياحماتي؟!
سلوى بخبث:خلاص اهدي انا عندي شويه اكل شيلاهم في اوضتي لوقت عوزه ابقى خديهم
اميره بفرحه:بجد ياحماتي
سلوى ببرود:ايوه بجد بس فيه شرط الاول
اميره بصدمه:شرط ايه؟!
سلوى بخبث:.....
وعند ادهم مر وقت واميره اتاخرت اوي عليه فقلق عليها وطلع يشوفها اتأخرت ليه قرب وفتح باب الغرفه من هنا وتسمر مكانه بصدمه كبيره
ادهم بصدمه وغضب: أمييره انتي بتعملي اييه ؟!!!.

مدونة كامو للروايات والقصص

29 Jan, 01:33


يتبع....رواية كيد حماتي)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d9%8a%d8%af-%d8%ad%d9%85%d8%a7%d8%aa%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/

مدونة كامو للروايات والقصص

23 Jan, 06:30


جالسٌ في سيارتِه، عيناه لا تكاد تنزاح عن تلك التي تسير أمامُه تعبر الطريق بمُفردها بـ قِدها الأنثوي وخُصلاتها بـ لون حبات القهوة تتمايل يمينًا و يسارًا بعد أن عُقِصت بعُنفٍ على هيئة ذيل حصان، الأدرينالين بجسدُه يرتفع بعُنفٍ مُتأهبًا لمساعدتها .. فـ عيناه راكضة بينها و بين تلك السيارات التي تأتي مهرولةٌ غافلين عن أن محبوبتُه تمُر الطريق قلبُه مُتعلق بـ فِتنة عيناها، أطلق زفيرًا مُرتاحًا عندما مرت و دلفت إلى شركة تعمل بها، غندما إختفت عن أنظاره، أطلق نفسًا عميقاً ثُم عاد برأسه لمقعدُه و أناملة تطرق برتابة فوق مقود سيارته الفخمة، يتخيل إن كان مُديرها يزعجها بـ شيء .. هل يحاول التقرب منها؟ هل عيناه تلتهم جسدها بشهوةٍ بغيضة؟ تُرى على لامست يداها يدُه في سلامٍ من وجهة نظرها بريءٍ؟ هل أُعجب بعيناها البنية و ملامح وجهها التي يذوب بها و إن كان لم يراها من على مقرُبةٍ؟ إبيضت مفاصل كفُه على المقود من شدة قبضته عليه، و سرت قشعريرة في جسدُه من مُجرد التفكير بالأمر، ماذا ينتظر؟ سيذهب و يتقدم لخطبتها لينتهي هذا الأمر و تكُن زوجته و يراها يوميًا يستفيق على وجهها و ينام و هي بين أحضانُه!
صدح رنين هاتفُه فـ إلتقطُه بمللٍ من فوق تابلوه سيارته ثم ردّ بجمودٍ ظهر في نبرة صوته الرجولية:
- قول اللي عندك!
هتف الطرف الآخر بحماسةٍ تختلف كليًا عن فتور الآخر:
- عرفت كُل حاجه عنها يا فريد باشا، هي بنت بسيطة من بيت بسيط عايشة مع أمها و جوز أمها و بتشتغل في شركة تحت السلم كدا، بس اللي بيتقال عليها إنها شخصيتها قوية شويتين و محدش يقدر عليها!
إنزوى ثغرُه بإبتسامة لا تظهر إلا على سيرة إسمها، أتلك الملامح البريئة خلفها شجاعة مُهرة تحتاج إلى ترويضُه، هتف بعد لحظات صمتٍ يقول بهدوء:
- إسمها إيه؟ و عندها كام سنة؟
- إسمها نور الراوي، و عندها ستة و عشرين سنة!
- نور!
أعاد إسمها مجددًا على لسانه، متلذذًا بثلاثة أحرُف كان وَقعهم وِقع سمفونية موسيقية حالمة على أذنيه، أغلق مع الطرف الآخر الخط و وضع هاتفه جانبًا، ليضغط على زر السيارة ثم تحرك بها متجهًا إلى شركتُه التي تُعد من أضخم الشركات بفروعها المتعدده في أغلب فروع مِصر، إبتسم ساخرًا لا يصدق كون رجل أعمال مثلُه في منتصف الثلاثينات ينتظر فتاة لم تتخطى ربيعُها الثاني بقلبٍ مُتلهف يحسب بالدقيقة و الثانية ميعاد مغادرتها عملها ذلك!
عاد إلى نفس النُقطة التي يقف بها دائمًا ينتظر خروجها، تهتز قدمُه اليمين بتوترٍ ينظر في ساعته الثمينة المُحتضنه رسغُه، تأخر دقيقة و خمسة و أربعون ثانية .. ماذا تفعل!
تتفس الصُعداء عندما وجدها تخرُج من العمل و علامات الإرهاق بادية على وجهها الفاتن، إقتضبت مٍحياه بضيقٍ من ذلك الوهن الذي بدى عليها يتمنى لو بإستطاعته جرّها من يداه عنوةً ليريها كيف تكون الراحة، يُريح بدنها من عملٍ شاق لا يليق بـ عذوبتها
نظر إلى الشارع حولها و الذي كان في حارة لا يمر بها أحد، و يكاد يجزم أنه الوحيد الواقف في ذلك الشارع، عيناه تسير عليها و هي تسير بتعبٍ تتجه إلى الشارع الرئيسي، لـ تلمح عيناه شاب في يبدو في مِثل سنها يخرج من ذات البناية التي ولجت منها، يسير خلفها مسرعًا بملامح متوترة، ليزمجر فريد عندما وجده يقبض فوق ذراعها الغض يُديرها له يتمتم بكلمات لم يسمعها، إندلعت النيران من حدقتّ فريد و لأول مرة يشعر بـ حرائقٍ تشتغل في قلبُه بتلك الطريقة، همّ بالنزول و لأول مرة يجعلها تراه بعد أسبوع كامل من مراقبتها، لكن لم يترجل من سبارته عندما وجد وكأن وحشًا قد تلبّسها ليُمحى بوادر الإرهاق من على وجهها و يتبدل بـ شراسةٍ جعلتُه يبتسم و تلك من النوادر، وصل إليه صوتها و هي تنهر ذلك الشاب تبعد ذراعها عنه:
- ورحمة أبويا لو ما مشيت دلوقتي من وشي لـ أخلي اللي ميشتري يتفرج عليك!!
ظهر بعض الخوف على ملامح الشاب فإبتسم فريد و أسند مرفق ذراعه فوق مكان فتح الباب الداخلي و سبابته أمام شفتيه ينظر لذلك المشهد بإستمتاعٍ، فـ ها هي الشراسة يراها لأول مرة بعيناها، لكن ما هزّ قلبُه غضبًا إصرار ذلك الشاب على مُضايقتها و تعالي صوته يردف بـ نبرة لم يراها فريد سوى وضيعة:
- إنتِ فاكرة نفسك مين يا روح أمك! ده أنا هطلع عين أهلك دلوقتي!!
لم يتحمل فريد و لم ينتظر دة فعلها، ترجل من سيارتِه على وجه السرعة بـ بنيتُه الضخمة التي لم تكُن سوى عبارة عن عضلاتٍ عنيفة، و لأنه لم يكن يرتدي چاكت بذلته و إكتفى فقط بقميصٍ أسود إلتصق بجسدُه فجعلُه يتحكم أكتر بذراعيه، و في ثوانٍ كان يقبض بكفُه على تلابيب قميص الآخير يسدد له لكمة أوقعتهُ أرضًا و هو يهتف به بصوتٍ عالٍ:
- ده أنا اللي هـطـلـع مـيـتـيـن أهـلـك دلوقتي يا خـ**
شهقت الأخيرة بصدمةٍ وتراجعت و هي تراه قد أبرحهُ أرضًا حتى ترجاه الأخير أن يتركُه فهتفت فريد بلهجةٍ قاسية:
- لو شوفتك قربتلها تاني .. قول على نفسك يا رحمن يا رحيم!!
- حـ .. حاضر!!

مدونة كامو للروايات والقصص

23 Jan, 06:30


دفعهُ فريد فـ زحف الأخير ليبتعد عن مرمى يداه حتى ذهب من أمامُه و هو يركض و كإنه يركض من جان يود أن يتلبسُه، إلتفت إلى تلك الواقفة على مقربة منه، لفظ بداخلُه "يا الله"! إن كانت ملامحها من بعدٍ فاتنةٍ، فهي من كثب باهية! وقف صامتًا يحاول السيطرة على نظرات عيناه التي سارت بدايةً من منبت خصلاتها البنية نزولًا لأعين حائرة من نفس لون خصلاتها، و تلك الشلاه المكتنزة الذي ودّ لو أن يتذوق حلاوة مذاقهمها، و عنقها المرمريّ الذي تمنّى لو بإستطاعته وصمُه بعلاماتٍ كـ صك ملكيته لها، و قبل أن يتنحدر عيناه لما هو أكثر من ذلك عبر صوتها العالٍ على أذنه يخرجه من شرودٍ كادت أن تجعلُه يجن، تردف بنبرةٍ حادة عنيفة:
- إنت مين!! و مين سمحلك تدّخل و تعمل اللي عملتُه ده أصلًا!
و لأول مرة تتلبسُه دهشةً من ردة فعل إحداهن، ألن تشكرُه و تخبره أن لولاه لكانت الآن بيد أيادي عديم الشرف ذاك؟ ألن تُخبره بأنها بالغة الإمتنان له؟ ألن تعطيه إبتسامة ودودة شاكرة؟
عادت تقول بحدة:
- إنت يا بني آدم! أنا بكلمك .. ولا الكلام مش واصل عندك فوق!
هتفت ساخرة من طوله مقابل قامتها التي كانت طويل بين أقرانها لتشعر الآن بأنها أمامه باتت قزمًا، حاول الإحتفاظ بهدوء أعصابه فـ قال بهدوء لم يكن سوى هدوء ظاهري:
- ده بدل ما تشكُريني؟ كان زمانك دلوقتي مهروسة منُه!!
شهقت بصدمة ليتعالى صوتها قائلة بحدة:
- نــعــم!!! مين دي اللي تتهرس يا أخينا ده إنت رحمتُه مني، ده أنا كنت هخليه يندم إنه عرفني في يوم من الأيام!!
- ششش!! مش عايز لَت كتير، تعالي إركبي هوصلك!!!
هتف و هو يشير بعيناه لسيارته ذات الباب المفتوح الذي لم يهتم بقفله بعدما رآى ما تتعرض هي له، نظرت لسيارته و بعنف صاحت به:
- رِكبك عفريت يا بعيد!!! إنت شكلك مجنون و عيلتك عارفة!! أركب مع مين إنت فاكرني واحدة من اللي بيتاخدوا ورا مصنع الكراسي ولا إيه ده أنا آآ!!
بتر عبارتها مصدومًا و لأول مرة من تصرفات فتاة أمامه يقول بحدة:
- إخرسي!! بكابورت زبالة إتفتح عليا ولا إيه!!! أنا غلطان إني إعتبرتك زي أختي و جيت أساعدك وىمش عابزك تمشي في إنصاص الليالي لوحدك، بس إنتِ متجيش ربع تربية أختي و لا أدبها، م هي اللي تخرج في إنصاص الليالي و تجّري الرجالة وراها تبقى زبالة و اللي بيتاخدوا ورا مصنع الكراسي أحسن منها!!!
و لأول مرة يشعر بأنه قد ندم على شيء، رأى عيناها تمتلئ بالعِبَرات المكتومة رافض كبريائها نزول دمعاتها، لتصمت للحظات ثم تقول و قد شعر بغّصتها:
- إنت بني آدم زبالة و مش محترم!
ثم إستدارت و تركتُه تذهب للشارع الرئيسي بخطواتٍ بطيئة، وقف مكانه ولم يتحرك خطوة واحدة، لِمَ الذهاب الآن؟ كيف تذهب هكذا و الدمعات مكتونة داخل عيناها لربما ستشوش عليها الرؤية، و لِمَ تلك الرغبة المقيتة في معانقتها و إخفاء جسدها داخل جسدُه لكي لا يرى نظرة الحزن تلك بعيناها، وقف بنظر لها حتى إستقلت ميكروباص و هي شاردة بالفراغ، فـ ءهب لسيارته ليضربةبقدمه بقسوة سيارته ثم إستقلها يذهب بأعلى سرعة لـ مكان بيتها حتى قبل ذهابها هي إليه، صف سيارته بعيد عنها قليلًا كي لا تراه، فـ وجدها تترجل من السياره تسير بعيناها قوّّة تحاول بها مداراة حزنٍ قد تغلغل بمقلتيها ليصل لقلبُه فينخر به كما ينخر السوس بالخشبِ، تنهد بإرتياحٍ عندما إطمئن من دخولها للمنزل، ليشعل محرك سيارته ثم غادر حارتها المتواضعة.
• • • • •
صورٌ مُختلفة بين يداه لها، يقلب بينهما بين كفيه و يقف عِند كل صورة و الأخرى ما يُقارب النصف ساعة، يتأمل كل إنش بها و يُمتَّع عيناه بمِحياها و ضحكتها و عبوسها و عنفوانها، سار إبهامُه فوق شفاهٍ يحلم بضمها بشفيه، و أكتفاٍ صغيرة يحلم بتخبئتهما بين ذراعيه، و خصرٍ يود لو أن يطوقه بذراعيه، أعين لا تنظر سوى إليه، و خصلاتٍ يدفن بها أنفه يستنشق عبقٍ لا يليق سوا بـها هي! لا .. لن يتحمل، سيذهب و يتزوجها الآن شائت أم أبت، نهض بالفعل يرتدي ثيابٍ رسمية تليق به، يصفف خصلاته و ينثر عطره ليترك ڤِلتُه و يترجل سيارتهةو في بضع دقائق كان يصف السيارة أمام بيتها ليثير بذلك تساؤلات الجيران عن ماهية ذلك الشخص، دلف للبناية ثم صعد الدور الثاني و رُفعت يدُه لكس يطرق الباب و لكن أوقفُه صرخاتٍ مكتومة جعلت قلبُه يرتَّج! لم يستطع تمييز إن كان صوتها أم لا لكن هنالك شعور يخبرها أنها هي، لم يطرق الباب، بل ضربُه بقدمُه عدة مرات حتى فُتح الباب الذي لم يتحمل إرتطام قدمُه القوية به، فوجد منظر لن ينساه طيلة حياتُه .. حبيبتُه .. الفتاة التي عاهد نفسه على جعلها ملكُه و بحمايته منذ أول مرةٍ رآها متكومة فوق الأرض و تآوهات مُتألمة تخرج من بين شفتيها، وجهها شديد الزُرقة وشفتيها بيضاء تشهق بين الحين و الآخر، تُنادي بصوتٍ مكتوم:
- مـ .. مـامـا!!!

مدونة كامو للروايات والقصص

23 Jan, 06:30


لم ينتظر، لم يتردد حتى في الهرولة لها و الجلوس على مرفقيه عيناه تسير فوق وجهها و جسدها بقلقٍ يمسح فوق خصلاتها المتعرقة الملتصقة بجبينها يبعدها عن وجهها لكي يراه بوضوح هامسًا و القلق يأكل خلايا جسدُه:
- فيكِ إيه!!!!
لم ترُد عليها سوى بمناداتها لأمها بصوت ضعيف مكتوم، أسرع بوضع يداه أسفل ركبتيها و الأخر على ظهرها يحملها كالريشة بين يداه يغادر بها تلك الشقة يترجل بها من فوق السلم و لأول مرة يشعر بسرعة دقات قلبه حتى كادت تصُم أذنيه، أدخلها سيارتُه ثم قاد هو يتراجع ىلخلف لكي يخرج من تلك الحارة و يذهب لأكبر مستشفى في محافظة الأسكندرية متغاضيًا عن شهقات الجيران و تساؤلاتهم عندما وجدوه حاملًا نور
وصل بها للمشفى ليترجل من السيارة و صوت أنفاسه باتت عاليه من شدة خوفُه عليها، دلف بها للمشفى ليهتف إلى موظفة الإستقبال بحدة يقول:
- العناية فين؟!!!
أسرعت الأخيرة تقول في عجلةٍ و قد علمة هوية من أمامها:
- في الدور التاني ثواني هطلب لحضرتك سرير!!!
لم يستمع لباقي حديثها بل سار على قدميه حاملًا إياها ساخرًا من تلك التي تود أن تجعلها تنام بأحضان الفراش و ليس بأحضانه هو، صعد بها السلم دون أن يستخدم المصعد يحاول جاهدًا إبعاد عيناه عن وجهها، فـ وجهها الشاحب يُفزع قلبُه و يجعله يود أن يضمها لصدره حتى يشعر بإلتصاق عِظامها، وجد في آخر الرواق غرفة العناية فـ سار لها لتوقفه ممرضة قائلة برسمية:
- حضرتك واخد الهانم ورايح على فين يا فندم!!
- عايز أدخلها العناية، حالًا!!!
قال بأعيُن جامدة ينظر ألى الممرضة التي إرتابت من نظراته فـ أسرعت قائلة:
- طيب هجيب تروللي و آجي لحضرتك
- مش هتتحط على سراير، أنا هدخلها!
قال بهلهجةٍ عنيفة فـ هتفت الأخيرة بضيق:
- مينفعش يا فندم تدخل العناية، هي لوحدها لإننا بنلبسها لبس مُعين عشان تدخل!
- طيب بسرعة!!
قال بضيقٍ لا يود أبدًا إضاعة الوقت في تراهات على حساب حياتها، تركته الممرضة واثب في منتصف الرواق، لينظر لتلك المغشي عليها منذ أن حملها، تستند برأسها على صدرُه فـ يتغلغل إليه شعورٍ غريب لم يمر به بـ حياته، رفعها أكثر فـ باتت رأسها فوق مكتبه العريض و أنفاسها تضرب بشرة عنقُه، قاطع ذاك الشعور التروللي و هو يُجر بواسطة تلك الممرضة، وضعها فوقه برفق ثم أزاح خصلاتها من فوق جبينها ينظر لوجهها للحظات ثم تركها، لتلج داخل الغرفة المُجهزة، و يدلف ورائها أكثر من طبيب بعدما علموا أن المستشفى الخاصة بهم نالت شرف وجود فريد الزيات عِندهم، أوقف أحدهم يقول له بمُنتهى الهدوء:
- لو جرالها حاجه، هقفلكوا المستشفى دي! و إنت عارف فريد الزيات لما يدي كلمة و لو متعرفش .. أعرَّفك!
أومأ له الطبيب يقول في توترٍ:
- حاضر يا بيه، بإذن الله هنعمل كل حاجه عشان تبقى كويسة
أشار له بالمغادرة فـ أسرع، جلس فريد على ذلك المقعد الذي يشبه بروده برود المكان، يستند بـ ظهره بـ قلقٍ يحاول إخفاؤه، تُرى ما الذي حدث لها؟ و لمَ لم يكُن سواها في البيت؟ هل قام أحد بأذيتها و تركها وحدها تعاني .. هل زوج أمها من فعل!!
خفق قلبُه بعنف من تخيُل فكرة لو أنها تقطن من رجلٍ وضيع يحاول التقرب منها، قلبه لم يتحمل الأمر فـ نهض و سار ذهابًا و إيابًا في المشفى، و تلك الفكرة تكاد تُفجِّر راسُه، لم يستطع الصمود و خرج من المشفى يدفع لموظفة الإستقبال تلك ثم وقف بعيدًا عن مبنى المشفى يُدخن سيجارة تلي الأخرى يُخرج بها غضبُه و إضطراب تفكيرُه، يقسم لو حدث و كان ذلك الرجل السبب في أذيتها سيقتلُه و لن يتردد!! دخل للمشفى بعد ساعة ليصعد في المصعد ثم ذهب يجلس لثواني قبل أن يخرج الطبيب، فـ نهض يُردف بـ ثباتٍ:
- كويسة؟
هتف الطبيب بـ ضيق مما رأى:
- هي كويسة، بس آثار الضرب اللي على جسمها مهمِداها جدًا، هننقلها غرفة عادية عشان حضرتك تقدر تشوفها!
لم يستمع فريد لباقي حديثُه، فقد توقف عقله و صُمَّـت أُذنيه عندما إستمع لأول جملتُه، لتستوحش مِحياه .. أيَّة آثار ضربٍ؟ من تجرأ و فعل!! كيف بتلك الشخصية التي تمتلكها تقبل أن يضـ.ـربها أحد، من تجرأ على الإقتراب منها و مسّها بسوءٍ و هي تخصُه، أذيتها تعني أذيتُه، يقسم أنه فور ما سمع جملة آثار الضرب تلك و جسده أصبح يؤلمه و كأن جسدُه هو من ضُرب، رآها تخرج على الفراش و هي لازالت لم تستفيق، دلف خلفها الغرفة العادية، ثم مال يحملها ينقلها للفراش الآخر، فـ خرجت الممرضة من الغرفة تغلق الباب خلفها، سحب هو مقعد و جلس جوارها، عيناه تتفحص هيئتها يبحث عن تلك الآثار، لكن ذلك الرداء الطبي حجب كل شيء، زاح ذلك الغطاء الطبي من على خصلاتها فـ إنسابت جوارها، ربت فوق شعرها يحادثها بصوتٍ إمتلئ ضيقًا:
- مين .. مين اللي عمل فيكِ كدا و إتجرأ يقرّبلك؟ ميعرفوش إنك تخُصي فريد الزيات .. و إني مش بسيب حاجه تخصني!!
- مين ضربك .. و أنا أقطعلك إيدُه اللي إتمدت عليكِ!
يمسح فوق خصلاتها برفق يرى لون وجهها الطبيعي يعود شيئًا فـ شيئًا، ظل على هذا الحالة ساعة كاملة حتى همهمت بألم تستفيق و هي تتآوه:

مدونة كامو للروايات والقصص

23 Jan, 06:30


صمت و شعر بلسانه قد تكبّل عندما وجد نظرة من فريد جعلتُه يمد له المحضر، فهو يعلم فريد الزيات و يعلم أن أقل فِعل لا يروق له سوف يكلفه حياتُه، هو أخطر بكثير مما يتخيل أي أحد!
قرأ فريد كلماتها ليُغمض عيناه و قد تأكد ظنُه، هو من فعل ذلك، تعرّض لها، و ضـ.ـربها حتى أدمـ.ـى جسدها، لم تستطع الدفاع عن نفسها لأنه قام بربط كفيها ليستطيع ضـ.ـربها! و لولا صراخها و فرُه هاربًا لكان تطاول عليها أكثر!!
و بجمودٍ ظاهريّ، مزق ورقة المحضر أمام نظرات الضابط الذي صُدم من ردة فعله و وقف أمامه مشدوهًا، ليقول الأخير بهدوء محتفظًا بـ بقايا الورق في جيب بنطالُه:
- آسفين على الإزعاج يا رياض، إعتبر إن المحضر ده متكتبش و اللي إتقالك ده .. إنت مسمعتوش!!
- لـيـه!!
هتف رياض و هو بات موقنًا من أن ردود أفعال فريد الزيات ليست أبدًا متوقعة، لم يُجيبُه فريد بل ضرب على جانب كتفُه بهدوء ثم قال:
- متهيألي إنت سمعت اللي قولتُه .. و متهيألي بردو إنك عارف إن فريد الزيات مبيكررش كلامُه!
ثم تركُه و دلف للغرفة دون أن يطرق الباب، فـ شهقت نور التي كانت ترتدي كنزتها بمساعدة الممرضة، فورما رأتُه أنزلت الكنزة فورًا على معدتها تحمد ربها أنها كانت نصف مُرتدية إياها، غفلت عن أعين فريد التي إلتقطت ذلك الجزء من معدتها الذي ظهر منها، نظر للمرضة التي أخذت تلملم ما كانت ترتديه نور لتلقيه، فـ رماها بنظرات ضائقة من كونها قد سُمِح لها رؤية جسدها ببساطة، أشار لها بالخروج فـ فعلت، لينظر لـ نور التي طالعتُه بتلك الأعين المُشتعلة تقول له بضيق:
- متشكرة أوي لخدماتك لحد هنا، مش عايزه أشوف وشك تاني بقى!!!
أخذ خطوات هادئة نحوها فـ وقفت صلبه في مواجهته و لم تتقهقر، ليقف أمامها مباشرةً و هتف بإبتسامة بسيطة لا تنكر أنها أخافتها:
- إنتِ عارفة لو لسان حد غيرك اللي نطق الجملة دي أنا كُنت عملت فيه إيه!!
كتّفت ذراعيها و هتفت مُبتسمة إبتسامة إستفزازية:
- وريني هتعمل إيه!
- أنا فعلًا هوريكِ .. بس لما أتجوزك!!
هتف يحاول قدر الإمكان ضبط أعصابه، فـ صرخت نور به بحدة:
- تـ إيـــه!!! تتجوز مين يا جدع إنت!! إنت شكلك مجنون و جاي تطلع جنانك ده عليا! بقولك إيه!! روح يلا شوف طريقك و سيبني!!!
و في لحظة كان ممسكًا بذراعها بقسوة ليجُرها خلفُه، صرخت نور تحاول نزع قبضته تصرخ به كي يتركها و هي ترى نفسها مُنساقة خلفُه يمروا في ممر المشفى، ليقف بها أمام المصعد حتى إنفتح وسط صرخاتها، لم يشعر فريد بنفسه و هو يدفعها ضد حائط المصعد و لأول مرة تنفلت أعصابُه أمام شخص يصرخ بها بعنف:
- إخــــرســي!!! نفَسِك مش عـايـز أسمعُه!!!

يتبع....رواية هوى الزيات)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%87%d9%88%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

مدونة كامو للروايات والقصص

23 Jan, 06:30


- آآآه .. آه!!
تلك التآوهات التي تنبثق من بين شفتيها تؤلم قلبه، أبعد كفه عن خصلاتها كي لا تفزع منه، فوجدها تفتح عيناها تحاول الإستناد على مرفقيها تقول بـ وجع جسدي فائق:
- آآه .. أنا .. فين!!!
- إهدي .. إنتِ معايا!
قال بهدوء فـ إلتفتت له تنظر لملامحه بأعين ضاقت و هي موقِنة أنها رأت هذا الوجه من قبل، إعتصرت ذهنها فضربها الصداع أكثر فـ أنَّت لتغمغم و هي تعود برأسها للخلف-
- عايزة أمشي .. القسم .. عايزة أروح القسم!!!
قال بجدية:
- و تروحي ليه .. القسم كلُه ييجي لحد عندك!!!
لم تستوعب كلماته تحيط برأسها بألم رهيب، فـ تابعها بعيناه يقول بقلقٍ:
- راسك واجعاكِ؟
أومأت بأعين زائغة فـ ضغط على زر جوارها لتأتي المُمرضة فـ قال لها:
- هاتي حباية مُسكن، و فرخة مسلوقة بـ شُربتها بسُرعة!
- حاضر يا فريد باشا!
ثم غادرت، نهض فريد يجري إتصالاته جوارها التي ظلت تنظر أمامها بحسرةٍ تتذكر ما حدث فيتألم قلبها أكثر إنتهى من حديثه على هاتفه و نظر لها فوجدها على تلك الحالة ليجلس على المقعد يناظرها بهدوء مستندًا بظهره على ظهر الكرسيّ، لا يود أن يفتح معها ذات الموضوع رغم إحتراقُه لمعرفة ما حدث، طالعتُه هي و عندما تذكرت أين قابلتُه صُدمت، لتردف بصوت إهتز:
- إنت .. إنت مين؟ و إزاي وصلتلي و ليه جيبتني هنا؟
لم يجيبها بل ظل ينظر لها نظرات أربكتها، فـ أشاحت بعيناها عنه بضيق و قد علمت أنه لا يجيب، و بحركةٍ خاطئة نهضت بها نصف جلسة فجأة وفاجأت جسدها فـ شعرت و كأن ماء نارية سقطت على جروح ظهرها لتتآوه بصوتٍ عالٍ مغمضة عيناها:
- آآآآآه
إنتفض من فوق مقعدُه يجأر بها بغضب و هو يضع خلف ظهرها وساداتان:
- غـبـيـة!!!!
حاوط كتفيها و أراح ظهرها برفقٍ على الوسادات، فـ أسندت ظهرها تعود برأسها للوراء متمتمة بحدة و عي مغمضة عيناها:
- إنت اللي غبي .. و معندكش دم آآه!!
إبتسم يجلس مجددًا و هو يقول ببرود:
- لولا القطر اللي داس عليكي ده .. أنا كان زماني كملت عليكِ!!
كم كاذب هو، يُكمل على من؟ أيستطيع أذيتها! أيستطيع أن يمسها بسوء أو يُعنف جسدها الذي يتمنَّى أن يضمُه لجسدها و يمسح عليه بحنوٍ!!!
بللت شفيتها و تغاضت عما قال لتردف بـ ظمأ رهيب:
- عطشانة .. أوي!!
صب لها من الماء الموضوع على الكومود جوارها و نهض يقترب منها ليضع كف خلف رأسها و الآخر ممسك بالكوب يضعُه بين شفتيها لتشرب منه .. و كم حسد ذلك الكوب الذي إستطاع لمس شفتيها و إستشعار نعومتهما، إنتهت من الكوب فـ أبعده عنها ليرى قطرة تنزلق من شفتيها تركض مسرعة على ذقنها فـ أسرع يزيل تلك المتطفلة بإبهامة فوق جوار شفتيها، شهقت و نفضت يدُه بعنف فـ تبسّم بإستمتاع من نظراتها الشرسة التي عادت تنظر له بها، لتقول بصوتٍ حاد:
- إياك تلمسني، إنت مين عشان تجيبني هنا و تفضل قاعدة معايا و الأوضة مافيهاش غيرك و نقفول علينا باب، رد عليا مين إنت عشان تعمل كل ده!!
جلس واضعًا قدم فوق الأخرى و قال بمنتهى الجدية:
- جوزك .. المُستقبلي!!!
شهقت مصدومة من جرأة ما يتلفظ به، لتصرخ به بقوة:
- ده بُــــعــــدَك!!!
- هنشوف!
قالها بتحدٍ فـ إشتعلت عيناها أكثر و نظرت أمامها، راقبها هو عن كثب حتى أغمضت عيناها بتعبٍ لكن فُزعت عندما طرق الباب بعنفٍ و إنتفض جسدها كـ طفلة أوشكت على النوم فأتى طارقٌ مزعجٌ أقلق راحتها، إبتسم و همس دون أن تسمعُه:
- اسم الله عليكِ!!
نهض ليفتح الباب فوجد ضابط يجاورُه أكثر من أمين شرطى، رحب به الضابط بحراره فجلعه فريد يدلف، أسرعت هي تناظر الضابط بلهفةٍ تقول مُسرعة:
- بعد إذنك أنا عايزة أحرر محضر!!
- بإسم مين يا هانم!
قالها الضابط بإحترام فإستغربت اللقب الذي أطلقه عليها و لكن تغاضت عنه لتكمل:
- نور .. نور الراوي!!!
- طيب قوليلنا اللي حصل!
نظرت له بتوتر ثم نظرت إلى ذلك الغامض لتجده مستند بـ ذلك المنكب العريض فوق إطار الباب يُكتف ذراعيه بهدوء ينظر بترقب لما ستقول، همهمت نور إلى الظابط تُردف بضيق:
- ممكن يطلع برا؟
لم يسمع فريد ما قالت فـ إعتدل بـ وقفتِه ليلاحظ إرتباك الظابط يهمس لها مقربًا وجهه من وجهها فـ إشتعل قلب فريد ليضرب على إطار الباب صائحًا بهما:
- إنتوا هتفضلوا تتوشوشوا كدا كتير!!!! محاضر إيه دي اللي بتتعمل بالوشوشة!!
أسرعت نور هاتفه بإضطراب و عنف:
- لو سمحت تطلع برا، أنا مش حابة أحكي حاجه و إنت موجود!!!
طالعها بهدوء للحظات، ليقول بعدها بحدة:
- مش هطلع و أسيبكوا مع بعض، هقف بعيد!!
قالها بضيقٍ ثم وقف في شرفة الغرفة ينظر لهما و هي تتحدث لذلك الضابط عما حدث، يود أن يسمع و لكن صوتها خافت، أعطاهما ظهره يضرب بكفُه فوق سور الشُرفة، حتى مرت نصف ساعة، لينتهي الضابط ينظر لـ فريد قائلًا برسمية:
- المحضر إتسجل يا فريد باشا، ادو الإجراءات اللازمة هتتاخد!!
نظر فريد إلى الممرضة التي إنشغلت بها نور، ليخرج مع الضابط قائلًا بهدوء:
- هات المحضر يا رياض!!
نظر له الضابط بتردد ليغمغم:
- بس آآآ

مدونة كامو للروايات والقصص

23 Jan, 05:31


في أحد أحياء القاهرة المظلمة، كان فيه شاب إسمه رامي معروف بانه ابن زعيم المافيا كان رامي عايش في عالم مليان خطورة وتهديدات لكنه كان عنده حلم وأحد بس إنه يهرب من الحياة دي ويبدأ من جديد كان عايز يبدا بالحلال وجاء اليوم اللي غير كل حياته لما قابل مريم .
مريم كانت بنت من عيلة فقيرة لكن عندها أحلام كبيرة كانت طالبة في كلية الفنون وكانت بتحلم إنها تبقى فنانة مشهورة كل يوم بعد الكلية كانت بتنزل تبيع لوحاتها في الشارع وفي يوم شافت رامي قاعد في كافيه كان بيشرب قهوته وبيقرأ جريدة كانت مستغربة جدآ لإنها مش أول مرة تشوفه في مكان هي تكون في أي مكان هادي وما فيهوش ناس كثير بيبقى موجود فيه وده الغريبه بشخص زي ده كان عندهم فضول جدا ان هي تقرب منه وتتكلم معايا وتعرف هو مين او ايه حكايته.
مريم باستغراب وارتباك: ده الشخص اللي شفته قبل كده... ليه بيدور في المكان دا غريبه قوي بس انا كل ما اشوفه بحس ان انا منجزه ليه وبجد نفسي اكلمه؟
قررت مريم تقرب منه رامي وتعرف ايه حكايتهم لان مريم حد كويس جدا رغم فقرها وحليتها الاجتماعيه لكن هي بتحب تساعد كل اللي حواليها وخصوصا الشاب الغامض ايه اللي هي بقى لها فتره بتشوفوا وبتتمنى اللي هي تتكلم معايا.
مريم إبتسامة هادئه: صباح الخير اول حاجه
رامي باستغراب: صباح النور!
مريم:ممكن أسألك سؤال؟
رامي بستغرب : مين حضرتك وليه حابه تساليني.
مريم: أنا شفتك كذا مرة في الأماكن اللي أنا ببيع فيها اللوح بتاعتي فكنت عندي فضول أعرف ايه حكايتك غريب جدآ أن أنت بتقعد في الأماكن دي إنت مش معروف هنا؟ ليه بتجي تقعد لوحدك؟
رامي الابتسامه ساخره.
رامي :هقول لك الحقيقة؟ أنا مش بحب الزحمة.
مريم بفضول: طيب بتحب الرسم؟
رامي متفاجئ ببرائتها فبدا أن هو يتجاوب معاها في الكلام لان لقاها بنت باين عليها ان هي كويسة.
رامي:الرسم؟ لأ بس بحب أشوف الناس اللي عندهم موهبة.
مريم بابتسامه هاديه: ممكن ارسمك
رامي بخوف وعصبيه :وهتستفيدي إيه يا ريت تبعدي عني علشان ما تتعبيش وعلشان كمان ما تاذيش نفسك ؟
مريم: انا مش فاهماك بس انا حاسه ان أنت شخص كويس ويا ريت نكون أصدقاء ؟
رامي :مش هتندمي أن أنتِي قربت مني وكمان أنتي ازاي بتتكلمي معايا كده وأنتي ما تعرفينيش أصلا ؟
مريم : أنا بقى لي تقريبا اكتر من سنه بشوفك في نفس الأماكن اللي أنا بروحها وعلى طول الهادي وقاعد لوحدك باين عليه شخص كويس ايه هتقبل نكون اصدقاء.
رامي: ابتسامه مع توتر :أقبل تمام لكن ما ترجعيش تندمي.
مريم :ابدا مش هندم.
بدأت علاقتهم تكبر مع الأيام مريم كانت بتحس بشيء غريب تجاه رامي بينما رامي كان مستغرب من مشاعره تجاهها.
في يوم من الأيام قرر رامي إنه يأخذ مريم في جولة في المدينة وكان عايز مريم تعرف حقيقته بس الطريقه لطيفه وجميله كان خايف بس أتحدى خوفه وقرر أن هو يصارحها.
رامي وهو سايق العربية قال لمريم: شايفة الأماكن اللي حوالينا؟ ده العالم اللي أنا عايش فيه.
مريم مستغربة: ده مكان غريب، ليه كل الناس هنا كأنهم خايفين؟
رامي بجديّة: لأن في ناس هنا مش بتعرف الرحمة.
في اللحظة دي مريم بدأت تحس بخطورة حياة مع رامي، لكن حبها ليه كان أكبر من أي شيء وكل ما تفتكر أن هي مع رامي تحس ان هي مش لازما تضعف او تخاف ولازما تتحدى أي حاجه ممكن تقف في طريقهم حتى لو هو عايش وسط الناس دي هي واثقة أن هو مش زيهم.
مريم بصوت هادئ: رامي أنا بحس إنك إنسان طيب قوي وحاسه ان قلبك نظيف بس أنت مش حاسس بقيمتك.
رامي مندهش: طيب؟ أنا عايش في وسط المافيا مش ممكن أكون طيب.
مريم بابتسامة هادئة وهي بتقرب منه: بس أنا عارفة إن قلبك طيب مش زي الناس اللي حواليك زي ما بنشوف في وسط الضلمه ممكن نلاقي شعاع نور.
رامي يتنهد بقوة وكأن الهموم فوق صدره: مريم أنا متربي في الجو ده كل يوم بعيش تحت ضغط عايز أكون طيب او كويس دي حاجه مستحيله مش عارف أبدأ منين بقول لك ابعدي عني علشان انا خايف عليكي كده حياتك هتبقى في خطر بقول لك لو عايزه تسيبيني من دلوقتي اتفضلي.
مريم تلمس إيده برقة: أنت مش عارف قيمه نفسك بجد أنت حد نظيف بس محتاج تشوفه، وتؤمن بنفسك.
رامي بقلق واضح: المشكلة إن أبويا ضاغط عليّ كل ما أقول أسيب يرجعني تاني ويقول لي ازاي ابني وممكن تسيب شغل ابوك وتشتغل شغل ثاني احنا اتولدنا واتربينا فيه ما ينفعش أن إحنا نسيبه لحد غيرنا.
مريم بثقة وابتسامة تشجيعية: لكن أنت مش لوحدك أنا معاك ومش هخليك تواجه أبوك ولا اي حد لوحدك أنا هكون معاك وهسندك في كل قرار هتاخده في حياتك عمري ما هسيبك لاي سبب من الاسباب.
رامي بصوت منخفض وكأن خوفه يخرج من قلبه وجودك معايا بيديني أمل بس خايف أضيعك معايا انا ابويا صعب وممكن يعمل اي حاجه علشان خاطر مصلحته انت بايدك تنفدي بجلدك روحي يا بنت الناس وسيبيني
مريم مبتسمة بحنان: ما تخافش أنا عايزة أكون معاك في كل حاجة انا عايزه اكون حبيبتك ومراتك وسندك يا ريت تديني الفرصه دي وأنا واثقة فيك

مدونة كامو للروايات والقصص

23 Jan, 05:31


رامي يتردد قلبه يبدأ يصدق: ولما نخرج من كل ده؟ هتكوني معايا برضه؟
مريم بصدق تنظر في عينيه: أكيد هنعمل حياة جديدة سوا بس محتاج تصدق إنك شخص كويس.
رامي محتار يحس بنور داخلي: يعني أنتِ شايفة فيّ حاجة كويسة؟
مريم بتحدي وثقة: أكيد في قلبك حاجة مختلفة بس لازم تكتشفها.
رامي يبتسم ببطء، حاسس بشيء جديد: عشانك ممكن أبدأ أصدق بس هتفضلي جنبي؟
مريم بحماس عيونها تلمع: دا وعد مع بعض هنكتب قصة جديدة.
في اللحظة دي بدأت شعلة الأمل تتقد في قلب رامي وهو شايف مريم تمسك بيده وكأنها بتوجهه لطريق جديد مليان بالفرص والأحلام بس حصل شيء ما كانش في الحسبان.

يتبع....رواية حب في ظل المافيا)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a8-%d9%81%d9%8a-%d8%b8%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%81%d9%8a%d8%a7-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/

مدونة كامو للروايات والقصص

23 Jan, 04:30


كان يسير بخطوات سريعه حتي لاحظ سياره تسير امامه ثم توقفت هذه السياره فجاءه.. مراد فزع وقام بالضغط علي الفرامل حتي يستطيع من اوقاف سيارته ولكنه اصتدم في السياره الذي وقفت امامه ثم تحدث بغضب وهو يضرب يده في الدريكسيون بحده/ اهو ده اللي كان نقاصني علي الصبح.
في السياره الاخري..
توقفت حتي تري هاتفها الذي يرن ولكن انصدمت عندما سمعت صوت شيء اصتدم في سيارتها من الخلف.
خرجت من السياره في سرعه وذهبت ورأ السياره ونظرت لها بصدمه.
عند مراد..
خرج من السياره وهو في قمه غضبه ونظر لها بفراغ صبر.
ومن ثم نظر لحاله السياره السيئه وتغير تعبير وجهه.. ثم تحدث ببرود/ انا مش شايف انه الخبطه تستدعي الصدمه اللي انتي فيها دي.
نور نظرت له وتحدثت بإستغراب/ انت مجنون!! لا بجد انت اكيد مجنون لا يمكن تكون طبيعي خالص.. ثم اكملت بحده.. يعني انت بهدلت العربيه بسواقتك الزباله دي وفي الاخر جاي تقولي بكل بساطه مش مستدعي الصدمه دي كلها.
مراد ببرود/ اولا انا مش سواقتي زباله زي ما بتقولي انا كنت ماشي عادي انتي اللي وقفتي قدامي يعني انتي اللي غلطانه..اما بقي بالنسبه للعربيه ف فعلا مش مستدعي اللي انتي بتعمليه ده خالص..ب تلفون واحد مني اجيبلك عربيه غيرها وخلاص الموضوع يبقي خلص.
نور قامت بالتصفيق له ثم تحدثت بسخريه/ برااافوا..لأ بجد برااافوا.. تصدق انت الناس اللي زايك يستحقوا جائزه نوبل في البرود.. لا بجد انت طلعت عندك موهبه فظيعه وجديده كمان.. وهي موهبه البرود.
مراد بغرور/ دي اقل حاجه عندي انتي لسه متعرفنيش.. ثم اكمل بفراغ صبر.. المهم هتقبلي العربيه اللي هجيبها ولا امشي.
نور بغيظ/ والله انك واحد مستفز فعلا ومعندكش ريحه الذوق.
مراد نظر اليها بحده ووو...

يتبع....رواية دكتورتي الجميلة)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%af%d9%83%d8%aa%d9%88%d8%b1%d8%aa%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%85%d9%8a%d9%84%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/

مدونة كامو للروايات والقصص

23 Jan, 03:30


بصي عشان نبقي متفقين من اول يوم يا حلوة انتي جوازنا جواز صوري يعني عمره ما هيبقي حقيقي ولا تحلمي في يوم اننا نحب بعض
نظرت إليه بإحتقار وقالت :
_متقلقش كدة كدة انا مش بحبك ولا عمري ما هحبك
ابتسم لها بسخرية وقال :
_وانا هستني حب من واحدة شبهك .انتي مبصيتش لنفسك في المراية يا جميلة رغم انك اسم مش على مسمي
كتمت دموعها بقوة وقالت بسخرية مماثلة:
_طب وانت فاكر نفسك راجل اصلا عشان احبك !
أثارت كلماتها غضبه فأقترب منها حتي التصقت بالحائط وكاد أن يضربها ولكنه ضرب الحائط بدلا عنها وقال :
_مسكت نفسي بالعافية عشان مضربكيش بس فكرتلك في عقاب لذيذ اوي
أخرج هاتفه وأخرج رقم هاتف ومد لها بالهاتف وقال :
_خدي رقم البت دي اتصلي بيها عشان هقضي معاها الليلة وانتي اللي هتجهزي كل حاجة بنفسك والا ادعي لابوكي بالرحمة لاني هقتله وقتها
قالت جميلة بكراهية:
_ابويا يبقي خالك برضوا ولولا حوجتنا مكنتش اتجوزتك
اقترب منها وقال :
_يلا يا قطة انجزي
........(عودة بالوقت قبل شهرين )
في احدي المنازل البسيطة الريفية حيث تعيش جميلة مع والدها وأخوتها الصغار فهي بمثابة أم لهم بعد اختفاء والدتهم ....كانت جميلة في العشرون من عمرها تحملت مسؤولية عائلتها في سن مبكر بعدما استيقظوا يوما ووجدوا والدتها مفقودة....
كانت جميلة هادئة الطباع والملامح أيضا ..ليست جميلة او بالنسبة للبعض ليست جميلة فعيناها ليست زرقاء ولكن عسلية واسعة يغطيهما حاجبان كثيفان ورموش طويلة ....بشرتها بيضاء وشعرها مجعد قصير ....
أفاقت من شرودها على صوت والدها يقول :
_مش ناوية تاكلي يا بنتي..الاكل قرب يبرد
ابتسمت له في مودة وقالت :
_باكل اهو يا حبيبي متقلقش المهم انت تاكل وتاخد ادويتك
قال لها مبتسما :
_متقلقيش يا بنتي
في تلك اللحظة اشتركت اختها الصغيرة في الحديث قائلة بضحك :
_المفروض انا اللي اكل اكتر لاني صغنونة لسة
قالت جميلة مبتسمة :
_طبعا طبعا دة انتي ناقص تاكلينا يا ست ليلي
مدت ليلس شفتيها في حزن مصطنع وقالت:
_دة مش لاجلي دة لاجل المذاكرة واشرفكم
كانت ليلي في السابعة عشر من عمرها ذات عينان رماديتان وشعر اصفر حريري وبشرة بيضاء كانت جميلة للغاية
قال الاب وهو ينهض:
_انا هقوم اشوف الشغل وكمان متنسوش تجهزوا نفسكم عشان هنسافر المدينة بكرا عشان نزور عمتكم
قالت جميلة بسعادة :
_ياه بجد هنزور عمتي ؛؛بعد كل السنين دي
أوما لها والدها ثم نهض متثاقلا ...كان رجلا في الستينات من عمره ذو شعر ابيض غزاه الشيب وتجاعيد تخبر من يراها بمعاناة الرجل ..عيناه كانت رماديتان تميلان إلي الاخضر ويحملان في داخلهما الكثير من الحزن بسبب ما مر به..أفاق من حزنه خارجا إلي الخارج حيث عمله
أما جميلة فرفعت الاطباق ثم غسلتهم ثم أتجهت إلي غرفتها ووقفت امام مرآتها تهندم نفسها ...ثم أرتدت ملابسها وحجابها وخرجت بحجة شراء خبز وبعض الطعام وبعد أن انهت شراء ما تريده توقفت بعيدا عن الانظار حيث كان ينتظرها شاب وسيم ذو عينان خضراء وشعر كستنائي ناعم وبشرة سمراء قليلا
كان ذلك أمجد حبيبها وحبيب طفولتها وصباها منذ ان وعت وهي تحبه
قال أمجد بحب:
_وحشتيني اوي ..الساعة بتمر عليا في بعدك كأنها شهر يا جوجو
قالت جميلة بخجل :
_انت كمان وحشتني اوي
قال لها بنفس الحب :
_اكتر حاجة بحبها فيكي.خجلك .
ثم استطرد :
_مستني اليوم اللي اتجوزك والخجل دة يروح واشوف حبك ليا بطريقة اوضح
قالت له بخبث :
_طب مستني اي ...عنوانا واضح ومعروف
قال لها وهت يمسك يديها :
_مستني اخلص من هم اختي ومستني اخويا يخش الكلية وبعديها افضالك يا قمر
اما والدها فقد كان في العمل يتحدث مع احد العمال بتوتر شديد
والدها (اشرف):
_انا اعرف يا بني اني مبقيتش اعرف اشتغل زي الاول بس انا مجبر اني اشتغل عشان عيالي حتي لو هقبض الف جنيه بس ..عندي بنتين
قال العامل بأسف :
_انا اسف يا والدي بس دي تعليمات الاستاذ ممدوح
ومن بعيد كان يراقبهم شاب في الثلاثينات ذو عينان عسليتان مليئتان بالشر والحقد وبشرة بيضاء وشعر اسود ..كان ذلك ممدوح الذي تسلم العمل.بدل والده حيث قال في سره متشمتا :
_عشان تعرف ترفض تجوزني بنتك ليلي ..عامة دي لسة البداية وليلي هتبقي بتاعتي كدة كدة
..............
في القاهرة وفي احدي القصور الفارهة كانت هناك امراة في اواخر الاربعينات من عمرها ذات عينان زرقاء واسعة وشعر بدأ الشيب يغزوه وبشرة بيضاء بدأت التجاعيد تزحف عليها ...كانت هذه "فريدة" وكانت تتحدث في الهاتف بحدة حينما انهت هاتفها قائلة:
_خلاص تعالي يا اشرف ونبقي نشوف موضوع الميراث دة ثم اغلقت بحدة ولم تنتبه لذلك الشاب الذي قبلها فجاة
فانفزعت قائلة:
_خضتني يا ادم لية معملتش صوت
قال لها ساخرا:هو انا كلاكس صوت اي اللي هعمله يا فريدة. هانم
كان يشبها تماما العينان والشعر والبشرة البيضاء مع حاجبان كثيفان ومع عينان لا يوجد فيهما حب او شعور
استطرد وهو يجلس:
_كنتي بتكلمي مع مين وبتزعقي كدة!!
قالت فريدة بضيق:

مدونة كامو للروايات والقصص

23 Jan, 03:30


_مع خالك اشرف كالعادى بيشحت مني وكالعادة جاي يزورني ويتسول بس المرة دي عايز حقه
تجهم ادم وقال بضيق:
_هو لسة بيساومك على الموضوع اياه!!مش كنتي رضيتيه بقرشين وخلاص
قالت فريدة بحزن:
_حاولت بس مش نافع مستغل الموضوع القديم وبيهددني مع اني اديته حقه
قال ادم بشر :
_انا هعرف اتصرف معاه

يتبع..رواية أحببته بالإجبار)
باقي فصول الرواية منهنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%ad%d8%a8%d8%a8%d8%aa%d9%87-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%ac%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/

مدونة كامو للروايات والقصص

23 Jan, 02:30


: لا دا استعباط انا اتجوز مرات اخويا دا انا مش بطيقها.

ابوه بغضب: هتتجوزها يا قصي .

 قصي ببرود: اتجوز واحدة انا اكبر منها وكمان عمياء ههههه بتهزر صح مش عارف انا اخويا اتجوزها ازاي دي اكيد ضحكت عليه الز"بالة دي.

ابوه ( جمال): اخرس يا قليل الادب.

قصي ببرود: مش هتجوزهاااااا.

 جمال ببرود: يبقا كل حاجه هتخسرها.

قصي بصله بغضب.

في مكان ما.

مرات الاب: اخلصي اكنسي يا عمياء كويس عشان تغوري بقا.

البنت بخوف: ح حاضر والله هخلص بسرعه حاضر.

مرات الاب بقرف: مكتوب لك الحظ يا بنت سعاد اتجوزتي واحد غني وغار ودلوقتي هتتجوزي اخوه.

سيلا بدموع: مش عايزة والنبي يا ماما.

شخص بيجي بيشدها من شعرها: هتتجوزيه ابوه دفع كتير ولازم تتجوزيه رضا غصب هتتجوزيه.

سيلا بدموع وانهيار: حاضر سيب شعري حرام دا انا اختك.

طه بخبث وهمس: اخت مين يا زبا"لة انا هجوزك بس اوعدك انك هتبقي في حضني انا هههههه.

اتخضت من كلامه وهو سابها مشيت بسرعه وبتترعش.

تاني يوم كل حاجه جهزت وقصي قاعد بقرف وهي لابسه وحطين ع وشها شال.

سيلا الكحل ساح من كتر العياط والخوف خصوصا من قصي يلي عمره م اختلط بيها ولا تعرفه برغم انه كان سلفها.

قصي للشيخ: انجز في يومك.

الشيخ بخوف: اؤمرك يا بيه.

(بارك لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير).

خلص جملته وقصي مشي وسابها.

جمال لسيلا: معلش يا بنتي اطلعي وهو زمانه جاي هنادي عفاف توصلك .

سيلا باحترام: لا يا بابا انا عارفه الفيلة عن اذنك.

جمال بتنهيدة: ماشي يا بنتي.

طلعت سيلا وهي بتلمس الترس بتحسب.

 في منتصف الليل.

سيلا بتكون نايمه بتلاقي يلي بيداخل وهو سكران.

سيلا بخوف: م مين.

ابتسم بمكر وقرب وقفل الباب.

سيلا قامت بخوف لاقت يلي بيح'سس عليها بوقا"حه بعدت ولسه هتصرخ: ابعد عني انت مييين ميييين.

فتح النور واتصدم من الحورية يلي شافها وبتحاول تمشي وتشوح بايديها لايجده.

قصي وقف مصدوم هي عمياء بس جميلة اوي اكيد وراها خدعه او حاجه.

سيلا بتنادي: مين داخل ميننن ياعم...

قصي بخبث شدها من خصرها وهي بتحاول تزقه.

سيلا بخوف ولسه هتصراخ قاط'عها بقب'لة.

سيلا بدموع وانهيار وخوف: ا ابعد ا انت م مينننن ا ابعدددد.

قصي ساكت بيلف يقلع جاكته ويزقها ع السرير لسه هيقرب لاقها مش بتتحرك ووشها بقا لونه ازرق وشفايفها ابيضت اوي بقت شاحب كشحو"ب الاموات اتصدم من شكلها: سيلااااااااااااا.

يتبع...
(رواية عمياء قلبي)
http://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d9%85%d9%8a%d8%a7%d8%a1-%d9%82%d9%84%d8%a8%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

23 Jan, 02:10


رواية حب رحيم الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم سمر عمر
بداية الجزء الثاني من الرواية
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a8-%d8%b1%d8%ad%d9%8a%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d8%b1%d9%88%d9%86-25-%d8%a8/

مدونة كامو للروايات والقصص

23 Jan, 02:00


رواية صعيديه ولكن الفصل السادس 6 بقلم لوليتا التركي
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b5%d8%b9%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%87-%d9%88%d9%84%d9%83%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%af%d8%b3-6-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d9%84%d9%88/

مدونة كامو للروايات والقصص

23 Jan, 01:50


رواية عشقت طفلتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم وليد
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b4%d9%82%d8%aa-%d8%b7%d9%81%d9%84%d8%aa%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d8%b9%d8%b4%d8%b1-11-%d8%a8%d9%82%d9%84-2/

مدونة كامو للروايات والقصص

23 Jan, 01:41


رواية غرام السلطان الفصل الخامس عشر 15 بقلم عادل عبدالله
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ba%d8%b1%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d8%b7%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-%d8%b9%d8%b4%d8%b1-15-%d8%a8/

مدونة كامو للروايات والقصص

23 Jan, 01:33


رواية أضيئي عتمتي الفصل الثامن 8 بقلم إيلا ابراهيم
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%b6%d9%8a%d8%a6%d9%8a-%d8%b9%d8%aa%d9%85%d8%aa%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%85%d9%86-8-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%a5%d9%8a/

مدونة كامو للروايات والقصص

23 Jan, 01:25


رواية ميراث أبي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم زهرة عمر
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%ab-%d8%a3%d8%a8%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/

مدونة كامو للروايات والقصص

23 Jan, 01:16


رواية دموع مؤجلة واحتضان أخير الفصل السابع والعشرون 27 بقلم شمس حسين
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%af%d9%85%d9%88%d8%b9-%d9%85%d8%a4%d8%ac%d9%84%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d8%b6%d8%a7%d9%86-%d8%a3%d8%ae%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7-27/

مدونة كامو للروايات والقصص

23 Jan, 01:14


رواية يونس وبنت السلطان الفصل الخامس 5 بقلم سعاد محمد سلامة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%8a%d9%88%d9%86%d8%b3-%d9%88%d8%a8%d9%86%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d8%b7%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-5-%d8%a8/

مدونة كامو للروايات والقصص

23 Jan, 01:08


رواية عشق على صفيح الموت الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم إيلا ابراهيم
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%b5%d9%81%d9%8a%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%b9-%d9%88/

مدونة كامو للروايات والقصص

11 Jan, 15:30


كانت بتزرع الورد زي ما تعودت طول عمرها من ساعت ما باباها مات وامها سابتهم واتجوزت عاشت مع جدتها وأخوها الكبير .. اللي كان مراهق بالوقت ده .. اتعلمت حجات كتتير من جدتها . سابت المدرسه عشان اخوها رافض انها تكمل علامها وشايف أن الست اتخلقت لشغل البيت وتربيته العيال ..اتربت على كده واتعودت على كده ماكنتش تعرف تاخد قرار لوحدها. كل حاجه بيقررها اخوها اللي معروف بأنه عصبه ومش بيتحمل أي كلمه او اعتراض من ايه حد..
أما هي كانت رقيقه زي النسمه بالرغم من ضغط اخوها الكبير عليها وتحكمه بحياتها و احيانا ضربه ليها بس هي بتحبه. .هي اساسا مالهاش غيره بالدنيا دي.. خاصة أنه هو اللي رباها .. اتعلمت تزرع من جدتها ملت الجنينه ورد وشجر وبتهتم بيه شغلت نفسها طول النهار بيهم بقو أصحابها
لما سمعت اخوها جواد بينده عليها تركت اللي في أديها وراحت تشوفه كان هو وجدتها مستنيينها..
نواره طلبتني ياخوي
جواد اقعدي يانوراه
نواره بصت ناحيته بقلق وهو بتقعد.جمب جدتها
جواد بسام عبد الصمد عاوز يتجوزك وانا وافقت
نواره حست برعشه بجسمها وهي بتقول بخوف منه لكن انا مش عايزه اتجوز عاوزه افضل معاكم
جواد بجديه وانا مطلبتش رأيك انا ببلغك بس.. ومشي وسابهم
عيطت نوراه بحرقه وجدتها حضنتها بتعيطي ليه يابنتي ده بسام من زينه شباب البلد..
نواره بس انا مش عايزه ياجده .. عشان خاطري اتكلمي مع جواد وقنعيه..
الجده انتي عارفه اخوكي لما بيقول حاجه مش بيترجع عنها.. بعدين البنات بتفرح بخبر زي ده انتي لازم تفرحي يابنتي واخيرا هشوفك عروسه قبل ما موت
نوره بعد الشر عنك ياجده . ماتقوليش كده
طب امسحي دموعك وعاوزه ضحكتك تنور وشك ماشي .
*********
في منزل بسام..
بسام في ايه يامعتصم عالصبح
معتصم في انك مش ناوي تجيبها لبر يابسام
بسام مش فاهم هو انت لسا هتتكلم بالالغاز
معتصم سيبت كل بنات البلد ورحت تخطب اخت جواد وانت عارف جواد كويس
بسام وفيها ايه دي
معتصم فيها انك مش هتعرف تأذي جواد كده ..
بسام واذي جواد ليه هو احنا في بينا حاجه غير الشغل
معتصم بتحذير : بسام انا فاهمك كويس... وبعدين البنت مالهاش ذنب تدخلها في خلافاتكم
بسام ببرود خلافات ايه ده جواد صاحب عمري يامعتصم والا انت نسيت..
معتصم انا مش ناسي عشان كده بقولك بلاش تلعب اللعبه القذره دي .البنت مالهاش ذنب..
دخلت في الوقت ده ام بسام بسعاده..
هااا يابني الجماعه ردوا عليك
بسام بابتسامه عريضه ردوا يمه
الام وقالو ايه
بسام موافقين طبعا هما هيلاقو فين زي ابنك ياست الكل
لتملأ المنزل بالزغاريد بسعاده مرددة الف الف نهار ابيض الحمد لله واخيرا هشوف عيالك .
قبل رأسها مرددا هتشوفيهم يمه هتشوفيهم
كانت نظرات معتصم لبسام يحذره من القادم لكن الآخر تجاهله تماما ..مرددا هتلحقوا تجهزوا كل حاجه الاسبوع الجاي الفرح
مش بدري شويه قالها معتصم
ليجيبه بسام بابتسامه ماكره بدري من عمرك ياخوي انا مستعجل عشان عريس وكده
ليتنهد الآخر بقلة حيله ويغادر بغيظ مرددا مبروك ياخوي..
بسام بخبث يبارك فيك..
بعد مرور أسبوع
أقيم فرح كبير يليق بهذا النسب ..
وقبل أن يغادر جواد تقدم نحو بسام مرددا مش هوصيك على اختي عشان انا عارف انك راجل مش محتاج..
بسام بابتسامه انت قولتها انا راجل واختك متخافش عليها ابدا وهي معايا..
ربت جواد على كتفه مرددا منا عارف عشان كده وافقت عالجوازه دي.. الف مبروك ياصاحبي..
عقبالك. .قالها بسام وهو يحتضن جواد وبداخله تغلي نار لاتنطفئ ابدا..
*****
الجده عند نواره مالك يابنتي بتترعشي كده ليه..
نواره مش عارفه ياجده قلبي مقبوض قوووي
الجده بضحكه عادي يابنتي كل البنات كده في يوم زي ده انتي بس حاولي تهدي عشان الناس عيب اللي بتعملي كده انتي مش عيله..
نواره ححاضر..
لتسمع صوت أخيها ينادي عليها.. لترتعب اكثر عندما تقدم نحوها مرددا جوزك تسمعي كلامه اكتر مني .. وبلاش الزن بتاعك.. وتحترميه زي ماربيتك ولو اشتكى منك يانواره هزعلك قوي سامعه
همست بارتعاشه ححاضر..
ليسلمها لزوجها وفور إمساكه ليدها شعر برعشتها ليقترب منها هامسا بتترعيشي كده ليه ده احنا لسا مع الناس مطلعناش اوضتنا.. وبقيني لوحدنا اجلي خوفك ده لحد مانطلع..
لتشعر بانقباضه قلبها وضربته تزداد بعد أن فهمت مايرمي إليه. .ليجذبها ويصعد بها إلى غرفتها...
لم تتحرك بقيت كما هي دون أن تبدي أي ردة فعل وهي تسمع خطواته يتجول بالغرفه ..
عندما سمعت صوته الاجش هتفضلي واقفه كده كتتير..
نواره ....
بسام تقدم نحوها مرددا بتخبي وشك على جوزك ليه..
تراجعت نواره خطوتين لتقول بصوت مرتجف انا عارفه انك بقيت جوزي .. بس انا مش .. مش .. مش..
بسام مش ايه سمعته يقولها وخطواته تقترب نحوها بهدوء ومع كل خطوه يخطوها تشعر بارتعاشت قلبها
نوره تراجعت مرة اخر لتصطدم بالسرير لتشهق عندما دفعها واعتلاها ووو

مدونة كامو للروايات والقصص

11 Jan, 15:30


يتبع....رواية أضيئي عتمتي)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%b6%d9%8a%d8%a6%d9%8a-%d8%b9%d8%aa%d9%85%d8%aa%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

مدونة كامو للروايات والقصص

11 Jan, 15:16


رواية بك أحيا الفصل الحادي والستون 61 بقلم ناهد خالد
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%83-%d8%a3%d8%ad%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%aa%d9%88%d9%86-61-%d8%a8%d9%82/

مدونة كامو للروايات والقصص

11 Jan, 14:57


رواية مهرة النعمان (مهرة وبدر) الفصل الرابع 4 بقلم فريدة الحلواني
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%87%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b9%d9%85%d8%a7%d9%86-%d9%85%d9%87%d8%b1%d8%a9-%d9%88%d8%a8%d8%af%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/

مدونة كامو للروايات والقصص

11 Jan, 13:07


رواية يا انا يا انتي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سلسبيل أحمد
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%86%d8%a7-%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/

مدونة كامو للروايات والقصص

11 Jan, 12:51


رواية غرام في قلب الصعيد الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم اسماعيل موسى
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ba%d8%b1%d8%a7%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d9%82%d9%84%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b9%d9%8a%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a-3/

مدونة كامو للروايات والقصص

11 Jan, 12:41


رواية جمر الجليد كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم شروق مصطفى
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%84%d9%8a%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

11 Jan, 12:32


قصدك ايييه انك خلاص هتسبني يا حسام

نا اسف غصبن عني اهلي مش موافقين علشان انتي مش من مستوانا خالص واني كمان ظابط وليا سمعتي مش معقوله يعني تبقا مراتي ابوها عامل نظافه انتي ماتعرفيش ابويا يبقا مين

نيره بكسره وصدمه من كلامو :نا بجد مش مصدقه انك طلعت زباله كده لا وكمان كنت بتستغلني كل ده حقك طبعا منا بنت 19سنه يعني ساذجه ومتخلفه كمان علشان وثقت فيك والله

حسام بلا مبالاه:مش القصد يا نيره ليه بتقولي كده بس عموما ربنا يوفقك ويعوضك بي الاحسن مني عن اذنك سلام

...

دكتوره يا دكتوره

نيره:هاا نعم

اي يا دكتوره مالك سرحانه في ايه

نيره:مفيش يا منه المهم المريض الي في اوضه 13عامل اي دلوقتي

منه:كويس وبقا احسن يعني

نيره:طيب انا هروح ارتاح شويه لاني تعبانه و منمتش بقالي يومين

منه:طيب يا حبيبتي ربنا معاكي يارب لم تروحي طمنيني عليكي

نيره:اكيد حاضر













ياااه لسه صوتك بيرن في وداني وكلامك كلو فكراه يا حسام زي ميكون امبارح لسه قيلهولي مش عدا عليه 9سنين نفسي اقابلك و اثبتلك انا بقيت اييه نفسي اكسرك زي مكسرتني يا حسام هيحصل باذن الله هيحصل

تاني يوم:

صحيت نيره علي تلفونها وهو بيرن كتير جداا

نيره بنوم:امممم نعم

منه:نيره اصحي وفوقي معايا كده المريض الي في اوضه 13متعصب جدا وعاوز يخرج

نيره:وده ليه انشاءالله و متعصب ليه حد عملو حاجه













منه:لا والله بس مغرور اوي سالني مين عملي العمليه قولتلو اشهر دكتوره عندنا في المستشفي وتبقا مديره المستشفي اصلا قالي واي الي يمنعها انها متقعدش جنبي هنا لغايت مبقا كويس ليه وسيبالي حتت ممرضه زيك

نيره بعصبيه:نعمم هو مفكر نفسو مين ده انشا الله علشان يعمل كده دنا هاجي اكسر الاوضه كلها علي دماغو اقفلي

منه:استني بس ده حد مهم اوي ده ممكن نروح في داهيه اخ قفلت السكه اه لو عرفتي هو مين يا نيره هترجعي في كلامك خالص

يتبع...
(رواية الدكتورة والمغرور (نيرة وزين)) 


http://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%86%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d9%88%d8%b2%d9%8a%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/

مدونة كامو للروايات والقصص

11 Jan, 12:13


رواية عذاب رعد كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم دي دي فتحي
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b0%d8%a7%d8%a8-%d8%b1%d8%b9%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/

مدونة كامو للروايات والقصص

11 Jan, 11:33


_ ماما .... ماما !!!!! ....متسيبينيش لوحدى لاااااااا ......ماماااااا
_ متخافيش يا حبيبتى أنتى مع "حسن" ... متخافيش ....
_ أنا مش عايزة حد غيرك أنتى .... أنا عاوزة أبقى معاكى أنتى .....
_ حسن حياخد باله منك ..... أنا لازم أمشى دلوقتى .... مع السلامه يا "نسمه" ....
_ لا ....لا ..... ماماااااااااا ... إرجعى يا ماما .... متسيبينيش لوحدى ......!!!!!!
قامت من نومها مفزوعه بنهج شديد تحاول إدراك أن ذلك هو نفس الحلم مرة أخرى لتهمس لنفسها بخيبه أمل ....
_ ااااه ... نفس الحلم تانى ....!!!!!
رفعت عينيها بإتجاه الحائط لتنظر إلى الصورة المعلقه ، صورة لعائله سعيده مبتسمه ، صورة أب وأم وطفل صغير فى الثانيه عشر من عمره وإلى جوارهم طفله صغيرة لا تستطيع الوقوف معتدله تمسكها أمها من ذراعها خوفاً من أن تقع أرضاً لتهمس بإشتياق بالغ .....
_ وحشتونى أوى ... أوى ...نفسى أشوفكم حتى لو لمرة واحده .... أنا من غيركم مسواش حاجه ولا ليا قيمه ....ااه يا بابا أنت وماما !!!!! ...الدنيا من غيركم وحشه أوووى .....
بكت فى خفوت إشتياقاً وحباً لوالديها فكم إشتاقت لرؤيتهم وحنانهم الذى حرمت منه ....
دق الباب بنفس الموعد كالعاده فهى لا تتأخر أبداً كل صباح لتستمع "نسمه" لصوت "حنان" زوجه أخيها المنفر وهى توقظها بإستيائها المعتاد .....
_ "نسمه" ... يا "نسمه" ....!!!!! أووووه .... أنا مش حفضل اليوم كله قاعده بنادى عليكى ... مستنيه سعادتك تصحى من النوم !!!!! ... يلا قومى ...!!!
دفعت "نسمه" غطائها عن ساقيها وهى تردف بإنصياع تام مردفه بتملل ...
_ حاضر ... أنا صحيت أهو خلاص يا "حنان" .....جايه أهو ....
نهضت من فراشها متملله لتخرج من غرفتها متجهه الى المرحاض أولاً لتعترصها حنان زوجه أخيها وهى تتوسط خصرها بيديها وقد عقصت وجهها بضيق حين وقعت عيناها على "نسمه" لتردف بإشمئزاز إعتادت "نسمه" عليه ...
_هو أنا لازم وواجب عليا أصحى حضرتك كل يوم الصبح !!!!! .. إيه متعرفيش تصحى لوحدك ؟!! .. يلا إنجزى بسرعه .. أنا معنديش اليوم كله أستنى جنابك ...!!!!
تنفست "نسمه" بعمق لتردف بهدوء منكسر ...
_حاضر ... أنا متاخرتش ولا حاجه دى الساعه لسه مجتش سبعه ونص ....!!!
استشاطت "حنان" غضباً لمجرد رد "نسمه" عليها فهى لا تطيق سماع صوتها الهادئ المثير لاشمئزازها لتردف بعصبيه شديده...
_ أنتى مش حتبطلى تردى عليا ....!!! هو أنا أكلمك كلمه تردى عليا خمسين كلمه !!!!! ..ده إيه المصايب إللى على الصبح دى ....!!!! عارفه لو رديتى عليا تانى بكلمه واحده أنا حقول لأخوكى "حسن" ... وهو حيعرف يتصرف معاكى ....فاهمه !!!
رفعت "نسمه" كفيها بتخوف واضح تستجدى "حنان" ألا تشتكيها لأخيها "حسن" ...
_ لالالالا ...الله يا خليكى يا "حنان" ...بلاش "حسن" أخويا .. حالاً أهو .. حالاً ....
" (نسمه) بنت رقيقه فى العشرين من عمرها تشبه "فاتن" والدتها الفلسطينيه الجميله ... بيضاء اللون ذات عيون محيره بعض الأوقات ترى باللون الأخضر و أوقات أخرى باللون العسلى مائله إلى اللون الأصفر تتشابه عيونها بعيون القطط ، فهى تتمتع بعيون واسعه وأهداب طويله ، أكثر ما يميزها هو وجهها الضحوك البشوش ، فهى دائمه الإبتسام ..
وذلك بالطبع سبب محبه الجميع لها لرقتها المتناهيه وبشاشه وجهها .....
توفت والدتها وهى فى العاشرة من عمرها ، ولأنها تشبه والدتها إلى حد كبير كانت مقربه جداً لوالدها ، فكان يدللها كثيراً لشده حبه لها ولوالدتها مما أثار غيرة أخيها "حسن" وحقده على أخته التى تتلقى الكثير من الحب والإهتمام والدلال على عكسه تماماً ....
بعد أربع سنوات من وفاه والدتها توفى والدها أيضاً ، بهذا الوقت كان عمر "نسمه" لا يتجاوز الرابعه عشر عاماً بينما كان حسن يكبرها بكثير فعمرة كان يقارب الخامسه والعشرين ....
ولهذا أصبح "حسن" بما أنه الأخ الأكبر هو الوصى عليها وعلى ميراثها فهو ما تبقى من عائلتها لها ، كما أدار جميع أمور شركه والدهم بمفرده ...
تزوج أخيها من "حنان" و أنجب منها ثلاثه أطفال "عمرو" 4 سنوات .. و"حبيبه" و"فرح" توأمان عمرهما سنتان ...."
دلفت "نسمه" بعجاله إلى المرحاض توضت وصلت الضحى وتوجهت نحو المطبخ تستعد لتتلقى قائمه الأوامر اليوميه من "حنان" زوجه أخيها .......
والتى كانت بدورها تتفنن بتحضير تلك القائمه المجهزة يومياً لتكيد بـ"نسمه" التى لا تحبها على الإطلاق ...
_ يلا ... إغسلى كل الأطباق إللى فى الحوض دى وحضرى الفطار عقبال ما أروح أصحى أخوكى .... وعلى الله آجى ملاقيش فطار زى ما عملتى إمبارح .... !!!
نسمه : حاضر ....
تركتها "حنان" متجهه لإيقاظ إبنها "عمرو" للإستعداد للذهاب إلى المدرسه بأول يوم دراسى من هذا العام .....
أخذت "نسمه" تسرع بغسل الأطباق وتحضير طعام الإفطار قبل مجئ "حسن" فهى تخشى غضبه حينما تتأخر بشيئاً ما لتحدث نفسها بخوف متعجبه من تلك الأطباق التى أمامها...

مدونة كامو للروايات والقصص

11 Jan, 11:33


_ أنا بس نفسى أفهم كل الأطباق دى جت منين أنا غسلت كل الأطباق الباقيه إمبارح قبل ما أنام !!! ..بتجيب بس كل الأطباق دى كل يوم منين ؟!!! .... اوووووف ...!!
حضرت "نسمه" الإفطار ووضعته على المنضده الصغيرة لتستمع لصوت آتى من خلفها لطالما كرهت هذه النبرة الآمرة المتحكمه الغاضبه منها دوماً ......
_ حضرتى كل حاجه ...؟؟!!
_ أيوة يا "حسن" ...
_ طب روحى إعمليلى الشاى ...
كانت ملامح "حسن" مختلفة تماماً عن "نسمه" ، فكان ممتلئ الجسم نوعاً ما قمحى البشرة ذوت صوت غليظ ، يتفنن فى معاملتها بقسوة وجفاء ...
عادت "نسمه" إلى المطبخ لتصنع الشاى كما طلب منها "حسن" حتى انتهت ووضعته بأكوابه الزجاجيه الخاصه لتحمل تلك الصينيه خارجه من المطبخ ...
قبل أن تصل إليهم أخذت نفساً عميقاً وزفرته ببطء إستعداداً لحديثها مع "حسن" وعليها تحمل غلظته وقسوته ...
وضعت الصينيه أمام أخيها وهى تبتسم برقه تحث نفسها بالتحلى بالقوة لمحادثته فيما تحضر له منذ عده أيام ....
باغتها "حسن" متطلعاً بسكونها المستفز مردفاً بغلظه ...
_فيه إيه ... ؟؟؟ مالك متسمرة قدامى كده .... ؟؟ عايزة إيه على الصبح ....؟
تلعثمت "نسمه" بشده مردفه بتوتر ...
_ لا .... بس ... اااا ....
ليصرخ بها "حسن" بعدم تحمل ...
_ ما تنطقى ..!!!
قفزت "نسمه" من مكانها مع صرخه أخيها المفزعه ...
_ أصل النهارده ... أول يوم فى الدراسه .. و ....و ....
ألقى "حسن" الخبز بعنف فوق المنضده ليردف بضيق بالغ ...
_ أيوه... وبعدين .... ؟؟؟ هو مش إحنا إتكلمنا فى الموضوع ده وخلاص خلصنا منه ولا إيه ...!!
_ بس يا "حسن" ...السنه دى آخر سنه ليا فى الجامعه و .....
لم يطيق "حسن" صبراً لأكثر من ذلك ليهتف بعصبيه مفرطه يقاطع حديثها ...
_ أنتى عايزة إيه دلوقتى؟!!! ...كل يوم تعيدى وتزيدى فى نفس الموضوع !!! ... أنا خلاص قلت رأيي وإنتهينا خلاص ...
_ بالله عليك يا "حسن" ... دى آخر سنه ليا وعايز أكمل دراستى .... أوعدك مش حكلفك جنيه واحد ... حصرف على نفسى ومش حكلفك حاجه ... بس ورحمه بابا سيبنى أكمل ....
تفكر "حسن" لبعض الوقت قبل أن يردف بتجهم محذراً "نسمه" ...
_ ماشى ... بس خلى فى علمك دى آخر مرة حنفذ لك طلب .... وأنتى المسؤوله عن نفسك متطلبيش منى أى طلب نهااااائى ... مفهوم ....!!!!!
إتسعت إبتسامتها بفرحه عارمه كادت تقفز فرحاً لها مردده بسعاده ...
_ مفهوم ... شكراً يا "حسن" .... شكراً ....
أسرعت "نسمه" نحو غرفتها بعجاله شديده تبدل ملابسها قبل أن تذهب إلى الجامعه فهذا المكان الوحيد الذى تحبه وتشعر فيه بالسعاده والراحه ....
وقفت "حنان" عاقده ذراعيها بغضب وهى تهز من جسدها بغيظ شديد تنهر زوجها عما فعله مع تلك البغيضه منذ قليل ...
_ غلطان يا "حسن" !!!! ...ما كنت تخليها قاعده ... هى حتعمل إيه يعنى بالشهاده ....؟!!!
_خليها تغور !! ...أهى من ناحيه مش حتغرمنى حاجه وحتهلك نفسها فى الشغل أو أى حاجه حتعملها عشان تجيب مصاريف كليتها ... ومن الناحيه التانيه تغور من وشى بدل ما هى قاعده لنا ليل ونهار كده ... وأنا أساساً مبطقش أشوفها ...
_ على رأيك ... أنا أساساً كل ما أشوفها بتعصبنى وبيركبنى خمسميه عفريت ...!!
زفر "حسن" بضيق من تحمل "نسمه" طوال تلك السنوات ليردف بتملل ..
_ امتى اليوم إللى أخلص فيه من وشها الفقرى ده !!! ...ها خلاص يا "حنان" جهزتى "عمرو" ..؟؟
_ اه خلاص .. أهو لبس اليونيفورم و أخد السندويتشات ... وصله أنت فى طريقك بقى ...
_ يلا بينا ...
أمسك "حسن" بيد ولده "عمرو" خارجاً من المنزل ليمر بمدرسه ولده أولاً قبل ذهابه لمتابعه عمله بشركته فى حين وقفت "حنان" تقضم شفاهها بغيظ شديد فحتى لو أن زوجها معه حق إلا أن تلك الفتاه فازت بالنهايه وإستطاعت الحصول على ما كانت تبغاه وستذهب لجامعتها ...
لتغمم "حنان" بحقد شديد ...
_ ماشى يا ست "نسمه" .... فاكره إن التعليم حيفيدك قال !!! ...مينفعش تاخدى كل حاجه مش كفايه عليكى شكلك الحلو كمااان عايزة شهاده عاليه !!! ....مينفعش أخليكى تاخدى كل حاجه ...مش حنولهالك لا .... مسيرك تقعى تحت إيدى .... أنتى مش أحسن منى فى حاجه!!! .. لما كمان تاخدى شهاده عاليه وأنا لأ ....!!!!
ويبقى للأحداث بقيه ،،

يتبع....
(رواية عشقت خيانتها)
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b4%d9%82%d8%aa-%d8%ae%d9%8a%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%87%d8%a7-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/

مدونة كامو للروايات والقصص

11 Jan, 10:32


انا تايهه اووى حاسه انى ضايعه ودماغى مشتته مبقتش عارفه هو مين هو كداب ولا صادق
بس عارفة المشكلة فين! انى حبيته اوى اوى اتعلقت بيه بطريقه غبية علقنى بيه واختفى فجأة
سارة: انسى بقا وابدئى م جديد
نور: قلبى بيتقطع بعد داا كله داانا عملت كل حاجه علشانه مش قادره انسى والله انا روحى بتطلع
سارة: حاسه بيكى والله بكرة ربنا يعوضك باحسن منه
نور: ان شاءلله
سارة: بقولك ايه يبت بطلى نكد وقومى اعزمك ع سندوتشين هوهو من عند عمو لطفى
نور: محدش هيودينا المستشفي غيرة
سارة:: مش مشكلة المهم الكرش يتملى
***************************************
بليل ونور قاعده بتقلب ف الفييس
يوووووة ايه النكد دا بتلاقي مسج م شخص
المجهول: وحشتينى
نور باستغراب اله ميين دا اما اشوف كده
نور: انت ميين
المجهول: مش مهم بكرة تعرفى
نور: عنك ماقولت يلا بلوك
نور دى ايه الاشكال اللى تسد النفس دى يلا اما اروح انام
*****************************************
تاانى يوم بتقابل سارة
نور: اذيك ي بت ي سرسور
سارة: ابو الصحاب اخبارك شايفه وشك منور
نور: ميكب اقسم بالله
سارة: اكدبى طيب دى انتى فضيحه يشيخه
نور: طب بقول.... ومكملتش كلامها وسمعت صوت مسدج
نور: ياترى ميين اللى افتكرنى داا
وبتفتح الرسالة بتلاقيها م شخص مجهوول
لا بس انتى قمر اووى النهاردة
نور بتبص حواليها وبعدين ترد نعم انت ميين
المجهول: قولتلك هتعرفى بعدين
نور بتشوفها وتعمل بلووك
سارة: مين يبنتى
نور: واحد فاضى باين كل يوم يبعت م رقم شكل يلا نمشى يلا
****************************
عند مجهول: والله لأجننك ااصبرى بس ينورى♥️
*************************
يوسف ودا حبيب نور القديم اللى ضحك عليها
يوسف بيكلم صحبة يعم اتجوز ميين داانا معشمها بقالى سنه وكل يوم اخترع حجه شكل مرة العميد مش راضى ينزلنى مرة اقولها انى انصابت ف عملية وهكذا لحد ماعدا سنه اهو وبستغلها ع قد مقدر وهى مغفلة وكمان مفهمها انى ظابط
احمد: يبنى حرام عليك خاف ربنا
يوسف: ماهو كله بمزاجها
احمد: ربنا يهديك
يوسف: هيهدينى ملكش دعوه انت اما اروح اكلمها بقا واستغلها شوية

يتبع..رواية حارسي ومهلكي)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a7%d8%b1%d8%b3%d9%8a-%d9%88%d9%85%d9%87%d9%84%d9%83%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/

مدونة كامو للروايات والقصص

11 Jan, 09:34


تبدأ روايتنا في حاره شعبيه بسيطه جدا وفي بيت يكاد يكون علي وشك السقوط.
مرات الاب (فتحيه ):أنتِ ي بت ي حور أنتِ ي بت .
حور :نعم ي مرات أبويا في اي .
فتحيه :أنتِ بت جبتي الخُطار الي قولتلك عليه .
حور(علي وشك البكاء ) : لا والله ي مرات أبويا روحت ولقيت الراجل خلص .
فتحيه بزعيق وبتمسك العصايه وتضرب حور بكل غل :أنتِ ي مقصوصه الرقبه لما اقولك علي حاجه تتنفذ أنتِ فاهمه والله لما ابوكي الغندور يجي لأسخنه عليكي فاهمه.
بسمه (بنت فتحيه بس اخت حور من الاب بس وبتكره حور جدا عشان حور اجمل منها بمراحل وبتغير جدا منها وبالذات أن هي الناس بتحبها وبتمدحها) : اي ي مامي الدوشه دي انا مش عارفه اركز وانا بكلم صحبتي ي مامي وسيبي البت دي بقي عشان تطبخ اصل انا جعانه اوي.
وهنا فتحيه بتسيب حور عشان خاطر بنتها .
عند حور بتكون بتعيط بحرقه كبيره اوي علي حظها وعلي أن هي حتي معندهاش صحاب اوي اي حد يهتم بيها حتي أمها ماتت وهي صغيره وأبوها اتجوز فتحيه واظن من احداث الروايه عرفنا أن فتحيه وليه ظالمه وبتكره حور .
حور بتكون خلصت طبخ وحطت الاكل ع الصينيه وبيكون اخوها جاسر الي من الاب بس جه من الشغل بس بيكون اكتر حد بيحبها وبيهتم لأمرها اول ما بتشوفوا حور بتحري عليه وبتحضنه جامد اوي بس مش بتحكي علي الي حصل عشان مش عايزه مشاكل
فتحيه : اي مالك ي بت سيبي ابني عشان ياكل وبلاش شغل النحنه دا
جاسر بحده : اظن انتم عارفين أن حور تعمل كل الي هيا عيزاه ولا اي .
بسمه بتبص لأمها بغيظ :فتيحه جري اي ي واد انتي هتدافع ع البت دي ولا اي
جاسر بعصبيه واضحه : في اي ي أمي انتي ذوتيها اوي ويلا مسمعش كلمه كلم يلا
وبعد الاكل حور لسه هتلم الاكل بس صوت جاسر بيمنعها ويقولها تعالي عايزك وفجأه.....

يتبع...رواية عشقت نصر الصعيد)
باقي فصل الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b4%d9%82%d8%aa-%d9%86%d8%b5%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b9%d9%8a%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

11 Jan, 08:30


أما هي فلم تحتاج للكثير من الوقت حتى تعلم بماذا تحدث معه والدها، لأنها على علم مسبق بذلك حينما باشرها والدها في ذلك الموضوع، كان يظهر عليها أثر البكاء و الحزن خاصةً أن عينيها حاوطهما السواد و غلفهما الاحمرار و ظهر عليهما التورم.
جلست مقابلةً له على استحياءٍ لم تقو على رفع رأسها و خاصةً أنها تحاول كتم دموعها عن الانفجار، بينما هو تنحنح يُجلي حنجرته ثم سألها بنبرةٍ هادئة:
"ازيك يا جومانا، عاملة إيه ؟!"
حركت رأسها دون أن تتحدث فقال هو يمازحها بنبرةٍ هادئة يحاول الحد من التوتر المخيم عليهما:
"طب ارفعي راسك و ردي عليا، مش معقول قربنا على سنة اهو و أنتِ لسه كل مرة تعملي كدا، أمشي طيب ؟!"
تنفست بعمقٍ ثم رفعت رأسها تطالعه بعينين دامعتين و هي تقول بصوتٍ ظهر به الاختناق:
"ازيك يا عز، معلش أنا بس متوترة شوية و في امتحانات و مضغوطة"
حرك رأسه بتفهمٍ ثم قال:
"يا ستي ربنا يوفقك و تخلصي على خير إن شاء الله، أنا عارف فترة الامتحانات دي بتكون صعبة، علشان كدا جايبلك حاجة حلوة تتسلي فيها و أنتِ بتذاكري"
رفعت كفها تمسح عينيها حينما شعرت بوخز الدموع، بينما هو لاحظ ذلك فاقترب يجلس على المقعد المجاور لها و قال بنبرةٍ هادئة:
"مالك يا جومانا ؟! قوليلي و نتصرف سوا، ساكتة ليه طيب؟"
ردت عليه بصوتٍ مختنقٍ:
"هرد أقولك إيه طيب ؟! فيه إيه في حالتي يتقال يا عز ؟! الحاجة الوحيدة اللي هقولهالك أني جهزت حاجتك جوة علشان تاخدها و معاهم دِبلتك، ربنا يعوض عليك ببنت الحلال يا رب"
ارتد للخلف بدهشةٍ و هو يطالعها بغير تصديق فوجدها تتصنع الثبات و هي تقول:
"ربنا يعلم إنك ابن حلال و مشوفتش منك اي حاجة وحشة، بس صدقني أنا مش نفعاك، حرام عليا أورطك فيا"
سألها بنبرةٍ جامدة:
"لو هو دا كلامك يبقى ياريت تسكتي أحسن مش عاوز أسمعك، بعد كل دا ؟! أخرتها جهزتيلي حاجتي ؟! اللي بينا شوية حاجات يا جومانا ؟!"
تنفست بعمقٍ ثم قالت بصوتٍ مبحوح:
"أفهم بقى !! أنا عملت كل حاجة تخليك تمشي و أنتَ مش راضي، دلوقتي أنتَ بتتورط فيا، معاك مدة شهر ونص علشان تتجوزني، مدرك دا ؟! سيبني و متشغيلش بالك بيا، أنا كلمت واحدة صاحبتي جنبنا هنا و هروح اقعد في شقة أختها الفاضية و هأجرها منها، هي لقتلي شغل في محل جنبنا برضه"
أبتسم بتهكمٍ و قال بسخريةٍ:
"يا شيخة ؟! دا أنتِ مقررة بقى !! لازمتي إيه أنا في حياتك بقى يا جومانا ؟! خلاص خدتي القرار و خرجتيني من الليلة كلها و هاخد حاجتي و أمشي و كأن اللي بيننا شوية هدايا ؟!"
ردت عليه بنبرةٍ أقرب للصراخ:
"علشان أنا جيبت اخري و تعبت خلاص، تقدر تقولي المفروض أعمل إيه ؟! كلمتها أقولها أني همشي من هنا تقولي بنات جوزي ميعرفوكيش و خايفة مياخدوش عليكِ، و أخويا قالي مش فايقلك و بجهز شقتي علشان خطيبته ضاغطة عليه، و أبويا زي ما أنتَ شايف بيرميني للي جاهز و يشيل البهيمة اللي عنده، اللي مني كلهم مش باقيين عليا، أنتَ يا غريب هتبقى ؟!"
قالتها ببكاءٍ و قلب ملتاع من الحُرقة التي تأكله، بينما هو زفر بعمقٍ ثم قال بنبرةٍ هادئة يحاول بها التوصل للحل:
"لو أنا بالنسبة ليكِ غريب تبقي غلطانة أوي في حقي، علشان أنا شايف فيكِ الحياة اللي جاية ليا كلها، يمكن يكون القدر جمعنا صدفة بس ساعات الصدف دي بتكون كافية أوي أنها تمهدلنا للحياة اللي داخلين عليها، أنا عارف إنك وافقتي عليا بالاجبار و عارف إنك ماكنتيش عاوزاني و عارف إن محاولاتي معاكِ طلعت كلها ملهاش لازمة، بس أنا مستاهلش فرصة منك ؟!"
ردت عليه هي بنفس البكاء الذي أدلى عن وجعها:
"أفهم بقى !! أنا اللي مستاهلش منك كل دا، أنتَ كتير عليا و على ظروفي دي، ذنبك إيه تتحمل كل دا، امشي يابن الناس و حاجتك جاهزة جوة ثواني و هتكون عندك"
قبل أن تتحرك أمسك يدها يمنعها من الحركة ثم قال بنبرةٍ جامدة و عينيه تنطق بشررٍ لأول مرّة تراه في نظراته:
"أنا صبري ليه حدود على فكرة، اقعدي و اسمعي الكلام اللي هقوله علشان أنا مش هكرر كلامي مرتين، الخطوبة هتكمل و أنا مش هسيبك حتى لو بالغصب، و أنسي حوار صاحبتك و الشغل دا علشان كلامك اهبل و أنا مش موافق عليه، ماشي ؟!"
نظرت له بذعرٍ ثم شخصت ببصرها نحو موضع كفه الذي يقبض على رسغها، فتركه هو بتوترٍ ثم قال بصوتٍ مهتز:
"أنا آسف بس أنتِ عصبتيني و خرجتيني عن شعوري، و أنا ليا طاقة محدودة ، اعذريني و اتمنىٰ إنك تحاولي تفكري بأي طريقة تانية غير موضوع اننا نسيب بعض دا"
فرت دمعة هاربة من عينينها تود الصراخ في الجميع و التمرد على تلك الحياة كونها ولدت ضحية زيجة فاشلة، كانت نتيجتها المعاناة النفسية لتلك البريئة، بينما هو أخرج المحارم الورقية من قميصه ثم تنهد بعمقٍ و مد يده لها و قال بنبرةٍ أهدأ:
"امسكي امسحي دموعك دي، و خليكِ عارفة إن دموعك غالية مش كله يستاهلها، إلا لو بتعيطي علشاني بقى"
قال جملته الأخيرة بمزاحٍ حعلها تبتسم رغمًا عنها و هي تأخذ منه المحارم بينما زفر هو بقوةٍ ثم قال بنبرةٍ هادئة:

مدونة كامو للروايات والقصص

11 Jan, 08:30


"عن أذنك أنا مضطر أمشي دلوقتي و هكلمك و ياريت تردي عليا و نتفاهم مع بعض، عاوزة حاجة ؟!"
حركت رأسها نفيًا و هي تراقب انسحابه من أمامها فيما رجع هو لها ثم قال بنبرةٍ هادئة:
"آه الحاجة الحلوة دي فيها حاجات هتسيح يا تاكليها و تخصلي يا تجيبيها ليا اتسلى فيها و أنا مروح"
اتسعت عينيها بتعجبٍ من حديثه فيما ابتسم هو ثم قال بمرحٍ:
"بضحك معاكِ يا ستي، شكلك بخيلة خلاص مش عاوز حاجة و ربنا يعوض عليا بقى هجيب عصير و أنا مروح"
ضحكت هي للمرة الثانية له رغمًا عنها و عن ظروفها التي قتلت روحها المرحة، فيما قال هو بمشاكسىةٍ عند رؤيته لضحكتها:
"يا وعدي"
قال كلمته العابثة ثم تحرك من أمامها بهدوء بعدما شملها بنظرة حنونة وكأنه يطمئن عليها بذلك أو يطمئن نفسه أنها ستصبح له، بينما هي كانت تراقب انسحابه من أمامها بأعين دامعة و هي تريد حقًا تركه لكن ثمة شيء في ذلك الخاين الذي يقع بين جنبات صدرها يطلب منها التريث و التسمك به، لربما كما جمعهما القدر قد يكون من الممكن أن يغدو هو هدية القدر.
*****************
رحل "عـز" من شقة "أنور" بعقل متخبط حيث خانته الظروف و وضعته فيما لم يقوى هو على مجابهته، حيث كان يعمل بمنتهى الأريحية و قد ظن أن الظروف تهيأت له كما أراد و المسألة أصبحت فقط خلال عام و نصف و ستصبح زوجته، بينما هكذا ؟! فعلاقته بها مهددة بالهدم بعدما شرع في وضع حجر الأساس لتلك العلاقة، ثمة شيء في العقل يطلب منه تركها وفقًا لاستحالة إمكانياته الميسورة و ثمة قلبٌ خائن لأوامر ذلك العقل يطلب منه المحاربة لأجلها و النبش في جدران العالم و أرضه عن عزيمةٍ تجعله هو الفائز بها.
كان يسير على أقدامه نظرًا لتقارب المسافات بين بيته و بيتها و قلبه عندها هناك و عقله لازال معه يفكر و يحلل كافة الأشياء الموجودة في حياته لعل أيًا منهم قد يُصيبه في قراره.
وصل للبيت بكتفين متهدلين كما لو أنه المحارب المهزوم في حربٍ لم يعلم هو عن ميعاد إقامتها لكنها قامت على كل حال و أوشك هو على الخروج منها عزيلًا، وجد أسرته بالكامل مع بعضهم و شقيقته تقوم بعرض مشتريات جهازها على والديها الذي كان يضحك عليها و على ما جلبته هي حتى قال بسخريةٍ:
"هو دا الجهاز اللي فلست بسببه ؟! ملاحات و أطباق على شكل فراخ و سمك ؟! شاطرة يا بسمة"
ردت عليه بمرحٍ:
"والله يا حج و ماليك عليا حلفان أني طلع عيني لحد ما تحصلت على المنتجات دي، و هانت كلها ١٠ أيام اخلص امتحانات و اتخرج و الفرح على العيد الكبير، دي يدوبك الرفايع"
اقترب "عـز" منهم يلقى عليهم التحية بفتور و كأنه أُجبر على التحدث فـ ردوا عليه جميعًا بينما سأله "جلال" والده:
"حمدًا لله على السلامة، عروستك عاملة إيه ؟!"
حرك رأسه موافقًا ثم تنهد بعمقٍ و قال:
"كويسة الحمد لله بتسلم عليكم"
سألته والدته بتعجبٍ من حالته:
"و هو كل ما هتروح ليها هترجع من عندها عامل كدا إن شاء الله ؟! دا إيه الهم و الخيبة دي؟!"
سألها هو بنفاذ صبر:
"فيه إيه يا ماما ؟! ما أنا كويس اهوه قدامك، أنا اللي تعبان و مش نايم كويس"
لوت فمها بتهكمٍ ثم قالت:
"آه ما أنا عارفة، أنتَ مش بتشوف خطيب أختك بيجي هنا عامل إزاي و يمشي عامل ازاي ؟! إنما أنتَ حسرة عليك بقالك سنة أهو بتحاول معاها أنا عارف مصمم عليها ليه دي ؟!"
نظر لوالده و شقيقته فوجد التبرم باديًا على وجوههم لذا قال بنبرةٍ جامدة:
"ماما من فضلك !! البنت كويسة و مفيهاش أي حاجة و أنا راضي و مبسوط معاها، أنتِ اعتراضك على إيه أنا مش فاهم ؟!"
ردت عليه بحنقٍ و قد ازعجها حديثه:
"فيه إن من ساعة انفصال أبوها عن أمها و هي مش لازمانا يا عز، مش على هوايا، واحدة زي دي مش هتعرف تفتح بيت و تحافظ عليه"
انتفض هو من مجلسه ثم وقف يسألها بنبرة منفعلة:
"بتقولي إيه يا ماما ؟! دا نصيب و بتحصل كتير و ناس بنتفصل عن بعضها، و مش شرط كلامك دا يكون سبب في خراب البيوت التانية، أنتِ مش طايقاها ليه، مشوفناش منها حاجة وحشة و برضه مش طيقاها"
علمت هي أن الحديث بتلك الطريقة لن يُجدي معه نفعًا لذا وقفت أمامه تمسك يده و هي تقول بنبرةٍ أهدأ حاولت صبغها بالحنان:
"هدي نفسك بس يا عز، يا حبيبي أنا بخاف عليك أنتَ، فيه أب و أم في سنهم ينفصلوا من غير ما يراعوا بنتهم ؟ مفكروش حتى في منظرها قدامك ؟"
زفر هو بعمقٍ ثم رفع كفيه يمسح وجهه ثم قال بنبرةٍ هادئة:
"عن أذنك يا ماما مش قادر اتكلم و بكرة ورايا شغل الصبح، عن اذنكم"
انتفضت شقيقته تسأله بلهفةٍ:
"طب مش هتاكل يا عز ؟! دا أنا من ساعة ما جيت و أنا مستنياك"
رد عليها بفتورٍ:
"شكرًا، كلت بما فيه الكفاية النهاردة"
كان حديثه مبطنًا في مغزاه و هو يوجه حديثه لوالدته التي نظرت له بتعجبٍ بعدما دلف هو غرفته، فجلست هي بندمٍ حتى قال "جلال" يعاتبها بحديثه:
"ينفع كدا يا عزة ؟! كل مرة تنكدي عليه كدا ؟! مش مستوعبة ليه أنه عاوزها و أنه شاريها ؟! البت مشوفناش منها حاجة وحشة لكل دا"
زفرت هي بقوةٍ ثم صاحت في وجهه بانفعالٍ:

مدونة كامو للروايات والقصص

11 Jan, 08:30


_"لعل القدر يُرسل لك ما تزهده أنتَ و يرغبك هو، فينقلب السحر على الساحر، لترغبه أنتَ و يتركك هو"
***************
"اعمل حسابك يا عـز يا بني قبل العيد الكبير تكون اتصرفت في شقة علشان فرحك على جومانا التطويل دا كدا غلط"
تفوه "أنور" بذلك الحديث أمام خطيب ابنته الوحيدة بنبرةٍ غليظة و بها لهجة آمرة، جعلت الأخر يزدرد لُعابه بتوترٍ ثم قال بتشوشٍ:
"ازاي بس يا عمي ؟! إحنا متفقين إنها هتخلص السنة الجاية في الجامعة و أنا مقدم على الشقة في الاسكان و الحمد لله جت في العبور، و هبدأ أدفع الأقساط بتاعتها و في خلال سنة هستلمها"
رد عليه"أنور" برفضٍ قاطع:
"بص من غير كلام كتير إذا كنت عاوزها فعلًا اتصرف و خدها، إن شاء الله حتى تأجر شقة مفروش و تتجوزوا فيها"
رفع "عز" حاجبيه للأعلى بغير تصديق، هل يمكن أن يطلب أب مثل ذاك الطلب ؟ كيف له أن يتحدث عن ابنته بتلك الطريقة ؟ لذا حاول استجماع بعضًا من شجاعته و هو يقول:
"اعذرني يا عمي هو إيه اللي جد في الموضوع علشان يخلي حضرتك تعمل كدا ؟! مش كان فيه اتفاق بيننا ؟!"
زفر "أنور" بحدة ثم شبك كفيه ببعضهما و هو يقول بثباتٍ دون أن يُرمش له جِفن:
"فيه أني هتجوز على العيد الكبير إن شاء الله، و العروسة رافضة إن يكون فيه حد في الشقة، و أظن دا حقها، لو مش هتقدر تتجوز، فيه عريس كان متقدم ليها قبلك و جاهز و شاري ولسه عاوزها، ها قولت إيه ؟!"
صُعق "عز" مما وصل لسمعه ناهيك عن تلك القبضة التي اعتصرت قلبه، لذا تحدث بنبرةٍ ضائعة:
"طب و لو معرفتش أجهز نفسي و الأمور اتأزمت معايا ؟! هعمل إيه يعني ؟! و هي هتعمل إيه؟"
رد عليه بمنتهى البرود و القسوة:
"والله اللي عندي قولته، فيه غيرك جاهز من مجاميعه، حتى شنطة هدومها مش لزماه، و هي تشوف مكان تاني تقعد فيه"
تحدث "عز" بجمود و قد وصل لذروة الغضب من ذلك الفظ:
"أنا مش مصدق إن فيه كدا !! دي بنتك مش بيعة و شروة، بتتكلم عنها كأنها كرسي انتريه ياخده اللي يدفع أكتر !!"
رد عليه "أنور" بلامبالاةٍ:
"البت مسيرها للجواز و لبيتها، و أنا بقولك أهو حاول علشان قبل العيد تكون معاك، يا كدا يا تروح لحالك و تروح لحالها هي كمان"
أغمض "عز" عيناه يحاول التحكم في نفسه، فبالطبع ذلك القاسي متحجر القلب لم يفهم أن تلك هي ابنته الوحيدة، و على ذكرها انتبه إلى عدم تواجدها، فنطق منفعلًا بغير قصد:
"جومانا فين طيب ؟!"
وقف "أنور" يقول بلامبالاةٍ:
"جوة هنديهالك"
تحرك من أمامه تاركًا الأخر ينظر في أثره بدهشةٍ لا يصدق أن كل ذلك تعاني هي منه دومًا، لطالما كانت صامتة تتوقف عن الحديث معه بل تعامله معاملةً فاترة و في بعض الأحيان تمتنع عن مكالمته من الأساس.
***********
_"عز التوفيقي" شابٌ في العام السابع والعشرون من عمره، يعمل في إحدى شركات الاتصالات، طويل القامة و جسده متناسق بشكلٍ طبيعي لم يكن مبالغًا به، ملامحه هادئة تميل للاسمرار قليلًا، خصلاته سوداء و عينيه باللون البني الداكن أقرب إلى السواد، شابٌ ذو خُلق مع الجميع، عُرف بحسن خلقه
لديه شقيقة من والديه و يعيش معهم في نفس الشقة من أسرة ميسورة الحال، ألقاه القدر صدفةً بخطيبته "جومانا" تلك الفتاة التي تعرف عليها عن طريق شقيقته و حينما تقدم لخطبتها منذ ما يقرب العام وجد الترحيب من عائلتها، دون أن تظهر عليها الفرحة، لكنه فسر أن ذلك بسبب خجلها و عدم معرفتها المسبقة له، لكنه دائمًا يحاول كسب ثقتها و رضاها لكن دومًا هناك ما يحول بينهما ليصد ارتواء ظمأ تلك العلاقة المتعطشة.
"جومانا أنور" فتاةً في الواحد و العشرون من عمرها في عامها الدراسي الأخير كلية "خدمة إجتماعية" لديها أخٌ كبير من والديها لم يهتم لأمورها كثيرًا خاصةً بعد انفضال والديها عن بعضهما و رحيل والدتها من البيت و بعد انقضاء شهور عدتها بثلاثة أيام تزوجت من رجلًا أخر لديه فتاتين و تركت حياتها القديمة دون أن تسأل عن أحوال تلك التي تعيش أسوأ أيام عمرها منذ ذلك اليوم خاصةً بسبب معاملة والدها الغليظة لها.
فتاة جسدها مثل غيرها من الفتيات متناسق و طولها متوسط، ملامحها هادئة ببشرةٍ بيضاء و وجهٍ مستدير و عينيها باللون العسلي يخالطه خيوطٌ من اللون البُني، و وجنتيها دومًا يحاوطهما الاحمرار، فتاة بريئة لم تقترف ذنبًا في حياتها سوى أنها ولدت في تلك الأسرة،
تعرفت على خطيبها عن طريق شقيقته حينما اضطرت لمساعدتها في جامعتها و بدأت بينهما الصداقة صدفةً قرر "عز" أن يستغلها لتكون أكثر من مجرد صدفة عابرة لغريب وطأت قدماه بالخطأ، لتكون وطنًا يأوي الشريد.
خرجت "جومانا" من الداخل تفرك كفيها معًا بتوترٍ يصاحبها في كل مرة يجتمعان فيها سويًا تحاول هي جاهدة تقبل وجوده في حياتها و يحاول هو جاهدًا كسب قلبها و ثقتها، حينما لاح خيالها رفع رأسه نحوها بسرعةٍ كبرى يود أن يركض إليها و يؤازرها في محنتها لكنه دومًا يفضل التعقل في التعامل.

مدونة كامو للروايات والقصص

11 Jan, 08:30


"خلاص يا جلال متقطمنيش بقى !! ماهو أنا شايلة همه هو، من يوم ما خطبها و هو زعلان و مشوفتهاش بلت ريقه حتى بكلمة حلوة، هو حر بقى لما بيته يتخرب ميرجعش يزعل"
شعر "جلال" بالحنق من طريقتها لذا وقف و هو يقول بنبرةٍ جامدة:
"أنا زهقت و جيبت أخري منك خلاص، ربنا يهديكِ لنفسك"
تركها و دلف الشرفة يجلس بها بينما هي ضمت كفيها معًا تضعها على بطنها بينما ابنتها وزعت نظارتها بينهما و كل ما يشغلها هو شقيقها.
في الداخل ارتمى "عـز" على الفراش بعدما بدل ثيابه و كل ما يشغل تفكيره هو حال خطيبته و ما تشعر به بسبب تلك الأوضاع، شرد أكثر في بسمتها و لاح أمامه ذكرى أول مقابلة جمعتهما سويًا.
(منذ عام و أكثر بقليل)
دلف "عـز" ذلك اليوم شقتهم يصيح بصوتٍ عالٍ:
"يا أم عـز !! بت يا بسمة ؟"
أنهى منادته ثم دلف غرفة الجلوس أو ما يطلق عليها باللغة الدراجة "غرفة المعيشة" فوجد فتاةً بها تجلس على استحياءٍ تضم ذراعيها أسفل صدرها و حينما تفاجئت به رفعت رأسها بحدة نحو مصدر الصوت فتقابلت نظراتهما سويًا الاستنكار من جهته و الخجل و القلق من جهتها حتى تنحنح يُجلي حنجرته ثم سألها بتعجبٍ:
"أنتِ مين ؟! و فين أختي و ماما"
بحثت عن صوتها الهارب لكنها لم تجده بينما هو حرك رأسه مستفسرًا ينتظر منها الجواب حتى أتت شقيقته من الخلف تمسك صينية معدنية صغيرة الحجم بها كوبين من العصير و حينما وجدت جسد أخيها حائلًا بين دلوفها و رؤية الاخرى صاحت بضجرٍ:
"وسع يا عم بقى !! العصير هيقع مني، وسع و أنتَ حيطة كدا"
التفت لشقيقته يطالعها ببلاهةٍ فيما قالت الأخرى بتعجبٍ:
"هتفضل مبلم كدا كتير ؟! وسع يا بني بقى"
تنحى شقيقها جانبًا بينما دلفت هي تضع ما في يدها على الطاولة الرخامية حتى تفاجئت بـ "جومانا" تقف و هي تقول بتلعثمٍ:
"طب عن أذنك يا بسمة، هجيلك.... مرة تانية إن شاء الله"
أمسكت يدها و هي تقول بلهفةٍ:
"اقعدي بس علشان افهمك الحاجة اللي واقعة منك دي، دا عز أخويا مش غريب يعني، زي أخوكِ اقعدي بس امتحانك بكرة و أنا أكبر منك بسنة و بقولك الدكتور دا مبيرحمش"
حركت رأسها موافقةً بقلة حيلة و هي تعلم قدر حاجتها لها، بينما شعر هو بمدى إحراجها لذا حمحم ثم قال بنبرةٍ هادئة يعتذر لها عما بدر منه:
"أنا متأسف بس معرفش إن حضرتك هنا و اتفاجئت بوجودك، بعتذر مرة تانية و ربنا يوفقك إن شاء الله، عن اذنكم"
تحرك من المكان و عينيه لازالت تتابعها خاصةً و هي منكسة رأسها للأسفل بينما هي زفرت بقوةٍ بعد رحيله ثم اعتذرت من شقيقته ان كانت تسببت لهما في أي حرجٍ
دلف هو غرفته يبتسم مثل الأبله و هو يرى سكونها و توترها بتلك الطريقة و خاصةً نظرتها المذعورة نحوه و كأنه جلاد آتى لتنفيذ حكمه عليها.
( عودة إلى الوقت الحالي)
تنفس بعمقٍ حينما عاد من رحلة ذكرياته و خاصةً حينما كثرت مقابلتهم سويًا في منزل والديه و حينما كانت تساعدها شقيقته في مذاكرتها و أمور دراستها حتى لاحظ هو انجذابه لها و اعجابه بها و بأخلاقها و خاصةً أنها كانت تتجنب أي حديثٍ معه و تتعمد التخفي من أمامه لذا قرر هو أن يتقدم لخطبتها من والديها و كان الحظ حليفه حينما وافقت عائلتها و شقيقها حتى هي وافقت بعد موافقة أفراد عائلتها.
أخرج هاتفه يطلب رقمها كعادته يتحدث معها ليلًا على الرغم إنها قليلة التحدث معه لكنها دومًا تبعث في نفسه راحة بمجرد استماعها له حتى بقليل الكلام.
أجابت على الهاتف عند مشارف انتهاء المكالمة فرد هو بسخريةٍ:
"يا شيخة ؟؟ دا كله و لسه فاكرة تردي عيب عليكِ"
ردت عليه هي بصوتٍ مختنقٍ لازال به أثر البكاء:
"معلش كنت سرحانة شوية و خدت وقت لحد ما سمعته"
رد عليها بتفهمٍ:
"أنا عارف، المهم أنتِ أخبارك إيه دلوقتي، أحسن شوية ؟؟"
ردت عليه بقلة حيلة:
"بحاول يا عز أبقى كويسة"
شعر هو بالشفقة نحوها لذا قال بنبرةٍ هادئة يحاول بثها الطمأنينة:
"ولازم تحاولي هما خلاص كلهم شافوا حياتهم و أنتِ مش هيهمك غير نفسك بعد كدا، ذاكري و افرحي بنجاحك و شوفي حياتك أنتِ يا جومانا، هما خلاص بيعيشوا لنفسهم"
حركت رأسها موافقةً و كأنه يراها ثم قالت بصوتٍ مختنقٍ:
"هحاول يا عز، هحاول والله رغم أنه صعب و الله"
قبل أن يرد عليها وصلها صوت طرقات جامدة على باب غرفتها لذا استأذنت منه و أغلقت الهاتف دون أن تنتظر جوابه، بينما هو تنهد بعمقٍ ثم تمدد بجسده على الفراش يشرد كعادته في تفاصيل يومه و خصوصًا الجزء الخاص بها.
**************
على الجهة الأخرى دلف "انور" والدها و هو يقول بنبرةٍ جامدة:
"أنا فاتحت خطيبك في الموضوع دا خلاص، لو هو عاوزك يتصرف علشان تتلموا في مكان واحد سوا، مش هقدر آجل الفرح بتاعي أكتر من كدا"
سألته بتهكمٍ:
"و هو هيبقى عليا إزاي بقى ؟! إذا كان أهلي نفسهم باعوني و محدش فيهم طايق وجودي"
رد عليها هو بلامبالاةٍ:
"سيبك من الشويتين دول، أنتِ مش صغيرة علشان يبقى دا شكلك، لو هو مش جاهز، محمد جاهز و هيخلص في اسبوع كمان"
سألته بفزعٍ من هول كلماته:

مدونة كامو للروايات والقصص

11 Jan, 08:30


"طب و لو أنا مش عاوزاه و مش عاوزة اتجوز عز دلوقتي هروح فين ؟!"
حرك كتفيه ببساطةٍ و هو يقول:
"روحي عند أمك، مش جوزها برضه عنده بنات من سنك ؟! هي هتفرح لما تكلميها"
ابتسمت بسخريةٍ فيما حدجها هو بسخطٍ ثم تحرك من أمامها بينما هي أخرجت هاتفها تطلب رقم شقيقها الذي أجابها بمللٍ:
"خير يا جومانة ؟؟ نعم ؟!"
ردت عليه بنبرةٍ أقرب للبكاء:
"يا حسام أنتَ سايبني و مش سائل فيا ليه ؟! أبوك هيتجوز هو كمان و يعتبر بيطردني، و بيقول لـ عـز يتصرف، تعالى اتصرف علشان خاطري"
زفر هو بقوةٍ ثم قال بجمود:
"بقولك أيه أنا مش فايق للهبل دا أصلًا، و بعدين أنا مليش علاقة بيهم خلاص هما احرار شافوا حياتهم و أنا بشوف حياتي أنا كمان، خطيبتي مطلعة عيني و أنا يدوبك بجهز نفسي علشان الفرح قرب، الله يرضى عنك شوفي حالك"
نزلت دموعها رغمًا عنها لا تصدق أن من ظنت به النجاة كان هو مصدر الهلاك و تخلى عنها دون أن يكبد نفسه عناء مساعدتها ويمد يده لها و يعاونها، لم ترد عليه بينما هو أغلق الهاتف في وجهها يهرب منها و من عائلته بالكامل.
مسحت دموعها ثم طلبت رقم والدتها التي أجابت عليها بعد المرة الثانية تقريبًا فردت عليها "جومانا" بلهفةٍ:
"ازيك يا ماما عاملة إيه ؟!"
ردت عليها بفتورٍ:
"ازيك أنتِ يا حبيبتي عاملة إيه؟"
ردت عليها بصوتٍ منكسر:
"أنا مش كويسة خالص و تعبانة أوي و كل حياتي بايظة، بس أنتِ وحشتيني اوي"
ردت عليها والدتها بقليل من التعاطف:
"و أنتِ يا حبيبتي وحشتيني اوي إن شاء الله لو الظروف سمحت هشوفك، أنتِ عارفة جوزي مانع يكون ليا أي علاقة بحياتي القديمة"
علمت هي مغزى حديث والدتها المبطن لذا حركت رأسها موافقةً ثم قالت بفتورٍ:
"على العموم بابا هيتجوز خلاص و أنا بدور على مكان اقعد فيه لحد ما اخلص الجامعة و أشوف حل بعدها"
ردت عليها والدتها بتوترٍ:
"ها....آه ماشي يا حبيبتي ربنا يعينك و لو احتاجتي حاجة قوليلي"
ابتسمت بسخريةٍ ثم ردت عليها:
"آه ما أنا عارفة، عن أذنك"
أغلقت الهاتف مع والدتها ثم ارتمت على الوسادة تبكي بحرقة و قلب مزقه الوجع و أتعبه القدر فهل ستستطيع التحمل أكثر من ذلك ؟! أم أن هناك ما يخبئه لها القدر ؟!"
******************
طُرق باب غرفة "عـز" فسمح للطارق بالدخول حتى طلت شقيقته "بسمة" من الخارج و هي تقول بمرحٍ:
"عـز العـز صاحي ؟!"
ابتسم هو على ذلك اللقب فيما دلفت هي و ركضت بجواره و هي تقول بحماسٍ:
"وحشتني يا زيزو، البت جومانا هتاخدك مني من اولها كدا ؟! أخس عليك، مكانتش عشرة عمر اللي ما بينا دي"
رد عليها هو بقلة حيلة و لهجةٌ اودعت كامل حزنه:
"الدنيا هي اللي واخدة جومانا مني، مش عارف أعمل إيه بس خلاص أنا ليا طاقة برضه و بجيب أخرها، مش هكمل في علاقة بحارب فيها علشان تستمر"
عقدت "بسمة" ما بين حاجبيها فزفر هو بعمقٍ يهرب من نظراتها الموجهة نحوه و كأنها تحاول سبر أغواره من خلال تلك النظرات بينما في تلك اللحظة صدح صوت هاتفه برقمها فرد عليها فورًا دون انتظار و قبل أن يتحدث تفاجأ بها تقول بجمودٍ أجادت رسمه:
"بكرة بعد اذنك تيجي تاخد كل حاجتك و دبلتك معاها كمان، أنا هعفيك من أي حرج ممكن تتحط فيه بسببي...عن اذنك"
أغلقت الهاتف في وجهه قبل أن ينطق هو بكلمةٍ واحدة بينما أصيب هو بحالة ذهول نتج عنها جخوظ في العينين جعل شقيقته تسأله بلهفةٍ:
"مالك يا عز ؟! حصلك إيه ؟!"
أخبرها هو بحديث "جومانا" بتشوشٍ و ضياعٍ حتى غلف الاستنكار ملامحها و نبرة صوتها و هي تقول:
"طب و هي هتقولك حاجة زي دي ليه يا عز ؟! هو حصل حاجة؟"
حرك رأسه موافقًا ثم قرر الحديث مع شقيقته عن ما حدث في بيت "أنور" و عن حديثه عن تكملة تلك الزيجة حتى يتخلص من ابنته.
في الخارج و خاصةً في الشرفة دلفت "عزة" في يدها كوبين من الشاي المزود بوريقات النعناع الخضراء و هي تقول بنبرةٍ هادئة حاولت إضافة المرح لها:
"الشاي يا جلال، هتفضل مبوز في وشي كدا ؟! دا أنا عملاه مخصوص علشانك"
تنهد هو بعمقٍ ثم قال:
"لأ علشان عارفة أنك غلطانة في حق عز و حق خطيبته يا عزة، مشوفناش من البت حاجة وحشة و مصممة تقللي منها"
ردت عليه بقلة حيلة و عاطفة صادقة:
"ماهو دا ابني الوحيد يا جلال، دي بنت وحيدة و أهلها انفصلوا عن بعض محدش فيهم فكر فيها و امها مشيت من غير ما تسأل فيها، دي هتعيش إزاي و تفتح بيت و تحافظ عليه ؟!"
زفر هو ثم تحدث بحدة:
"علشان مش كل الناس غبية زيك كدا يا عزة، دي أكيد هتقدر قيمة جوزها و قيمة النعمة اللي عندها علشان هي اتحرمت من حاجة زي دي، و اللي اتحرم من حاجة هو أحق واحد يقدر قيمتها علشان هو اكتر واحد مفتقدها"
أغلقت جفونها بشدة تستغفر ربها فقال هو مسرعًا يستغل اللين الذي ظهر عليها:
"قومي يلا صالحي ابنك و طيبي خاطره بكلمتين كدا خليه يروق شوية بدل النكد، يلا قومي"
حركت رأسها موافقةً ثم تحركت من أمامه حتى تدلف غرفة ابنها بينما هو رفع رأسه للسماء يقول بتضرعٍ:
"يارب حنن قلبها على البِنية الغلبانة دي و أجبر بخاطر جومانا و عز يا رب"

مدونة كامو للروايات والقصص

11 Jan, 08:30


دلفت "عزة" الرواق المؤدي للغرف و قبل أن تطرق غرفة ابنها وصلها صوت ابنتها تقول بغير تصديق:
"يلهوي يعني أمها اتجوزت بعد شهور العدة و أبوها كمان هيتجوز ؟! و عاوزك تاخدها و تتجوزها علشان عروسته مش حابة وجودها ؟! إيه القرف دا ؟"
حينما وصل ذلك الحديث لـ "عزة" فتحت الباب بقوةٍ كما الاعصار ثم قالت بنبرةٍ جامدة و حِدة تلبستها:
"أعمل حسابك تنسى موضوعك معاها خالص، الجوازة دي مش هتم غير على جثتي، مــفـهـوم ؟!"

يتبع.رواية هدية القدر)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%87%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%af%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

11 Jan, 07:51


رواية مقيد بعشقها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سحر خالد
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%82%d9%8a%d8%af-%d8%a8%d8%b9%d8%b4%d9%82%d9%87%d8%a7-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

مدونة كامو للروايات والقصص

09 Jan, 23:07


رواية الخادمة التي الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسى
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d8%af%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%84%d8%ab-3-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

09 Jan, 23:04


رواية رجوع إلى الهوية الفصل الثامن عشر 18 بقلم شيراز القاضي
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b1%d8%ac%d9%88%d8%b9-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%88%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%85%d9%86-%d8%b9%d8%b4%d8%b1-1/

مدونة كامو للروايات والقصص

09 Jan, 23:03


الكاتبه شيماء تتعذر عن نزول البارت النهارده لأنها تعبانه وملحتقش تكمله عشان كده البارت هينزل بكره بدل النهارده بأذن الله
#ادمن

مدونة كامو للروايات والقصص

09 Jan, 23:02


رواية وبالحب اهتديت الفصل الخامس 5 بقلم سلمى خالد (سماسيمو)
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d8%a7%d9%87%d8%aa%d8%af%d9%8a%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-5-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85/

مدونة كامو للروايات والقصص

09 Jan, 22:59


رواية بك أحيا الفصل التاسع والخمسون 59 بقلم ناهد خالد
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%83-%d8%a3%d8%ad%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a7%d8%b3%d8%b9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%85%d8%b3%d9%88%d9%86-59-%d8%a8/

مدونة كامو للروايات والقصص

09 Jan, 22:56


رواية غانية وليست بغانية الفصل الثاني 2 بقلم إلهام عبدالرحمن
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ba%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%b3%d8%aa-%d8%a8%d8%ba%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a-2/

مدونة كامو للروايات والقصص

09 Jan, 22:55


رواية ملاك الادهم الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم سيد
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%84%d8%a7%d9%83-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%af%d9%87%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%85%d9%86-%d8%b9%d8%b4%d8%b1-18-%d8%a8%d9%82/

مدونة كامو للروايات والقصص

09 Jan, 22:52


رواية رحماء بينهم الفصل التاسع 9 بقلم علياء شعبان
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b1%d8%ad%d9%85%d8%a7%d8%a1-%d8%a8%d9%8a%d9%86%d9%87%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a7%d8%b3%d8%b9-9-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%b9%d9%84/

مدونة كامو للروايات والقصص

09 Jan, 22:49


رواية لخبطيطا الفصل العشرون 20 بقلم عبدالرحمن الرداد
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%ae%d8%a8%d8%b7%d9%8a%d8%b7%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d8%b1%d9%88%d9%86-20-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%b9%d8%a8%d8%af%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

09 Jan, 22:47


رواية حلم الليالي الفصل الثاني 2 بقلم هاجر عبدالحليم
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%8a%d8%a7%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a-2-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d9%87%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

09 Jan, 22:38


رواية امتلكت قلبه كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم فريد
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%85%d8%aa%d9%84%d9%83%d8%aa-%d9%82%d9%84%d8%a8%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

مدونة كامو للروايات والقصص

09 Jan, 22:26


مدونة كامو للروايات والقصص pinned «رواية سلطانة الفصل الثامن 8 بقلم أماني السيد https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b3%d9%84%d8%b7%d8%a7%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%85%d9%86-8-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%a3%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a…»

مدونة كامو للروايات والقصص

09 Jan, 22:26


رواية سلطانة الفصل الثامن 8 بقلم أماني السيد
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b3%d9%84%d8%b7%d8%a7%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%85%d9%86-8-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%a3%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

09 Jan, 22:23


رواية غرام السلطان الفصل الخامس 5 بقلم عادل عبدالله
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ba%d8%b1%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d8%b7%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-5-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%b9/

مدونة كامو للروايات والقصص

09 Jan, 22:13


رواية جنون العشق الفصل الثلاثون 30 بقلم دينا عبدالله
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d9%86%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%84%d8%a7%d8%ab%d9%88%d9%86-30-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85/

مدونة كامو للروايات والقصص

09 Jan, 22:06


رواية السارقة البريئة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم فريدة الحلواني
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%b1%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%a6%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/

مدونة كامو للروايات والقصص

09 Jan, 20:32


بارك الله لكما و بارك عليكما وجمع بينكم في خير
مبارك يا خالد
الله يبارك فيك يا عمي... مُهرة انتِ طالق
مُهرة بصدمه... خالد انتَ اتجننت احنا لسه مكتوب كتابنا..
والد مُهرة.. اي يا خالد اللي بتقوله ده دا المأذون لسه موجود..
خالد.. اسأل بنتك المحترمه اللي عامله فيها شيخه... والاسم محجبه و متدينه
والد مُهرة.. امشي اخرج برا بيتي انتَ اللي متستهلش بنتي.. بنتي انظف منك.. امشي اخرج برا بيتي و اياك اشوف وشك تاني..
مُهرة بدموع و صدمه... هو اللي حصل ده اكيد خالد بيهزر مش كدا.. بابا هو بيهزر و اكيد هرجع مهو مينفعش يعمل كدا.. هو ده مقلب صح رد عليا يا بابا هو بيعمل مقلب فيا زاي كل مره..
الاب بحنيه ضمه ليه.. اهدئ يا بنتي دا ميستهلش تعيشي معاه ثانيه واحده.. انتِ تستحقي حد يقدرك و يصونك مُهرة انتِ دائما قويه ولازم تبقي كدا مهما كان اللي حصل اي..
مُهرة بدموع.. قويه اي بابا انا بقيت مطلقه يوم فرحي الناس هتقول عليا اي.. الناس هتقول اني مش كويسه صح دا كلام الناس...
الاب... اهدئ يا بنتي و ادخلي ارتاحي.. و صدقيني هندم و وقت ما يرجع هكون فات الاوان..
دخلت مُهرة غرفتها وهي تبكي بوجع عروسه يوم فرحها بقت مطلقه.. فرحه بتستنها اي بنت النهارده انا اتعس بنت..
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في منزل خالد..
الام بحصره و لوم.. اي اللي انتَ عملته ده دي بنت عمك فاهم يعني اي بنت عمك..
خالد... تستاهل اللي عملته فيها و لو اطولها تحت ايدي هقت.لها
الام بعصبيه.. منك لله يا خالد يا ابن بطني منك لله لو ظلمت البنت.. ربنا يصبر قلبك يا بنتي علي اللي عمله ابني فيكِ.. خليك فاكر انه كما تديّن تدان و افتكر اخواتك البنات يا اخو البنات.. و سبته و دخلت..
خالد و هو عيونه بطلع شرار... انا مُهرة تخوني بعد اللي عملته عشانها دا انا تعبت عشان اوصلها.. لييييه لييييييه تعملي فيا كدا ليه يا مُهرة...
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
بعد مرور 6 شهور
والد مُهرة.. خالد خطب النهارده
مُهرة بحزن.. مبروك و ربنا يتممله بخير..
والد مُهرة.. مش عايزه تعرفي مين العروسه..
مُهرة... لا يا بابا مهما كانت مين ربنا يسعدهم و انا خلاص اخدت قراري اني هشتغل و اعتمد علي نفسي و هحقق حلمي اللي ضاع بسببه حلمي اللي سبته عشانه.. من النهارده مُهرة الضعيفة مش موجوده مُهرة اتغيرت خلاص يا بابا مش فارق معايا حد و كفايه انك جنبي...
والد مُهرة... ربنا يوفقك يا حبيبتي و انا جنبك مهما حصل...
مُهرة ببتسامه.. ربنا يباركلي فيك يا حبيبي...
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
بعد تعب كتير وهي مُهرة بدور علي شغل و اخيرا لقيت اللي يخرجها من حزنها..
مُهرة وهي بتجري عشان تلحق معاد الانترفيو...
لو سمحت متعرفش مكتب المدير منين..
شخص ما.. حضرتك بتسألي ليه هو عمل ليكي حاجه...
مُهرة بعصبيه.. و انتِ مالك انت يا استاذ دا اي ده علي الصبح... سبته و مشيت...
مُهرة وهي بتسال موظفه الاستقبال... هو مكتب المدير منين...
موظفه الاستقبال... انتِ جاي تبع شغل السكرتيره...
مُهرة.. اه
.. اتفضلي اقعدي هنا و هنادي علي اسمك..
تمام شكرا
بعد مرور وقت...
مُهرة وهي بتخبط علي بابا المكتب...
دق دق دق...
دخلت مُهرة و كانت الصدمه....
تفتكرو مُهرة شافت مين خالد ولا الشخص الغتت اللي شافته..

يتبع.....
(رواية مهرة فارس)
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%87%d8%b1%d8%a9-%d9%81%d8%a7%d8%b1%d8%b3-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/

مدونة كامو للروايات والقصص

09 Jan, 19:32


مرر لسانه على شفايفه بر،غبه واعجاب وهو شايفها بتدخل الخيل في الاسطبل وبتجري يمين وشمال وسطهم..

ابتسم وهو على حصانو ونادى للغفير وقال.. المهرة دي بتاعت مين يا حماد

الغفير بص للاحصنه وقال …اي واحده فيهم يا فراج بيه…الاحصنه كتير

بصلو وابتسم بسخريه وقال…وانا مالي ومال الخيل انا بسأل على قمر الليل…المهره الصغيره دي بت مين

ابتسم الغفير لما فهم قصدو وقال…ااااه…جنابك قصدك على البنيه..دي اشواق بت عبدالله الي بيشتغل عند شيخ البلد…ابوها بيجيب الخيول هنا يدربهم على الرماحه وهيه بتاجي تساعده

ابتسم وطلع بالحصان بتاعو وقرب منها ولف حواليها وقال…يا شقاوة الخيل وجنانو ..ويارتني كنت مكانو

بقلم…زهرة الربيع
اشواق اتفاجأت بيه بصتلو بدهشه بعيونها الواسعه وشدت الطرحه على وشها وجريت عند ابوها

فراج ابتسم وبصل للغفير وقال…قول للخدم يجهزو الاوضه زين…فيه عشوه حاميه قوي

الغفير اتنهد بيأس وقال…الي تأمر بيه جنابك

تاني يوم كانت اشواق بتتكلم مع ابوها واتصدمت باللي قالو وقالت بزهول …بتقول ايه يا ابوي…اتجوز مين ..فراج العداني…الفلتان ده..انت عارف ده بيعمل ايه يا بوي وموافق تسبني ليه

ابوها قال ..يابتي ده هيتجوزك على سنة الله ورسوله

اشواق قالت بغضب..ده مسموش جواز…احنا كلنا هارفين جوزاتو..بيتجوز الواحده لجل يدخل عليها..وبيسيبها يوم صبحيتها فرجه للخلق..انا مش موافقه ومش هتجوزو واصل

اتنهد ابوها وقال..مهو انا مش هقدر اوافقك المرادي يا اشوق…لان انتي عارفه عيلة العداني في البلد يعني ايه
….ده شيخ البلد بنفسو هو السياق…معلش يابتي زيك زي غيرك اتجوزيه..ولما يطلقك يجيكي نصيبك بعده يلا يا بتي ربنا يهديكي..انا هبعت لشيخ البلد واقولو موافقين..ده لقمتنا انا وامك واخواتك عنديه ومينفعش نقولو لا

ابوها طلع واشواق قعدت وحطت يدها على راسها وقالت بزهول..عاجبك كلام ابوي ده يا اما

امها قالت بفرحه..ومهيعجبنيش ليه…ده انتي المفروض تقومي ترقصي..انتي عارفه ده اجمل واغنى شباب البلد..ومعرف عنو انو الواحده الي بيتجوزها بتبقى فرز اول…بكره يطلع الكلام انو جاكي فراج العداني واكيد علشان يختار بت واحد فقير تبقى بتو عجب.. وهتلاقي العرسان على الباب بالطابور

اشواق بصت لامها بزهول من تفكيرها الغريب ودخلت اوضتها بغضب

تاني يوم كانت لبست فستان الفرح وزوقوها وبقت عروسه قمر

فراج بعت السواق اخدها في العربيه واول ما وصلت لقت البيت فاضي مفيش حد بيستقبلها اخدتها واحده من الخدم ودخلتها الاوضه الي كانت جاهزه ومتزينه وفيه خمو،ر على طاوله

اشواق بصت للخمو،ر بغضب وقال…استغفر الله العظيم
وقعدت على السرير واتنهدت بضيق وقالت..الحمد لله..السرير مريح ..الواحد ياخدله نومه والصباح رباح.

بقلم..زهرة الربيع
حطت راسها على السرير ونامت بفستانها

بعد ساعه رجع فراج وقال للغفير..الحته فوق

الغفير ابتسم بخبث وقال وكل حاجه جاهزه زي العاده..يا باشا

ابتسم وطلع بحماس وهو بيفتكر ملامحها وتفكير وس،خ غير ملامحها اول ما دخل اتصدم لما لقاها نايمه على السرير بهدوء

استغربها وقفل الباب وقرب منها وهيه نايمه وهو بيمرر عيونه على جس،مها الي الفستان مقسمه بطريقه مغر،يه جدا ومد ايده مشاها عليها ببطأ

بس اتصدم بشده لماقالت من غير ما تبصلو
.شيل يدك لاعلقها على باب الاوضه واخلي البصه عليها بقرش

اتسعت عنيه بزهول من كلامها وجرأتخا واشواق قعدت ورفعت الطرحه من على وشها وو

يتبع…..
(رواية أشواقي)
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%b4%d9%88%d8%a7%d9%82%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8/

مدونة كامو للروايات والقصص

09 Jan, 18:21


يعني ايه يا بابا..انا كتبت عليها رغم انها بنت وس،خه وكدابه والي في بطنها مش ابني اصلا لكن وافقت اكتب عليها علشان حضرتك طلبت وعلشان تسامحني

ابوه ابتسم بسخريه وقال .قصدك علشان تضمن تفضل عايش في العز الي متمرمغ فيه وفلوسي الي بتبعترها على الس،فله بتوعك…لاكن يا باشا من بعد ما جالك نفس تتهجم على بنت السايس وتبقى حامل منك لابقيت ابني ولالك مكان في السرايا
انا مأمرتش انك تتجوزها علشان اسامحك واسيبك في البيت انا امرتك تتجوزها علشان ابنك الي في بطنها ميبقاش ابن حرام..انما لا انت ولا هيه هتعتبو السرايه دي طول ما انا بتنفس يلا غور من هنا مش عايز اشوفك

اتنهد وقال..يا بابا انا ابنك ..معقوله تطردني كده والله ما عملت حاجه دي بتفتري عليا

ابوه قال بغضب..اخرس بقى وقول كلمتينك دول لحد ميعرفكش انا عارف كل علاقاتك الي بتعملها مع الخدم والجرابيع ومبتعتقش يلا غور من خلقتي واياك المحك هنا طول ما انا عايش وكمل بسخريه وقال… اعتمد على نفسك..علشان تعرف تربي المحروس الي جاي
بقلم…زهرة الربيع
اتنهد بيأس ولسه هيمشي ناحيه الباب نادالو وقال…جاسر

جاسر التفتلو بفرحه وقبل ما يتكلم ابوه قال ..ابقى متنساش تاخد… المحروسه معاك وتقولها اني مستغني عن خدماتها هتلاقيها متلقحه عندك في الاسطبل وسط الحيو،نات في مكانها الطبيعي

جاسر اتنهد وخرج من السرايا وهو هينفجر من الغضب واتجه ناحيه الاسطبل وهو بيقول بغضب رهيب..انا هفرجك يا زبا،له يا وا،طيه ان ما سقطتهولك ابن الحرام ده مبقاش جاسر الكوفي

واول ما وصل عند الاسطبل دفع الباب بغضب ودخل ولسه هينادلها اتصدم بشده لما لقاها شا،نقه نفسها بالحبل ووووو

يتبع….
(رواية بنت السايس)
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%86%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d9%8a%d8%b3-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

09 Jan, 12:39


رواية قلبي بنارها مغرم كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم روز أمين
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d9%84%d8%a8%d9%8a-%d8%a8%d9%86%d8%a7%d8%b1%d9%87%d8%a7-%d9%85%d8%ba%d8%b1%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/

مدونة كامو للروايات والقصص

06 Jan, 23:00


رواية جوازة صالونات الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ندى علي حبيب
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d9%88%d8%a7%d8%b2%d8%a9-%d8%b5%d8%a7%d9%84%d9%88%d9%86%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%85%d9%86-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b9/

مدونة كامو للروايات والقصص

06 Jan, 22:50


رواية في قبضة الشيخ عثمان الفصل السادس 6 بقلم سمية رشاد
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d9%82%d8%a8%d8%b6%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%8a%d8%ae-%d8%b9%d8%ab%d9%85%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%af%d8%b3-6/

مدونة كامو للروايات والقصص

06 Jan, 22:40


رواية اللقاء الثاني الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم منة محمد
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%b9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b9/

مدونة كامو للروايات والقصص

06 Jan, 22:30


اطلعي برا من بيتنا
هى بصدمة: بيتك؟! دا بيتي أنا وعيالي
هو بصرامة: دا في أحلامك، هو جوزك كان كتبه باسمكم قبل ما يتوفى؟ لأ يبقى دا بيتنا ومن تعبنا فيلا خدي عيالك وامشي من هنا، طول عمرك غريبة عننا
بصتله بصدمة أكتر هتروح فين بعيالها ولا هتجيب ليهم مسكن منين ولا هتصرف عليهم منين، ما صدقوا يجوا يطلعونا برا البيت اللي عيشت فيه 25 سنة
هو بعصبية: اخلصي بدل ما أطلعك من غير حاجتك دي
وطلع وسابها راح على بيته
كانت مراته مستنياه لما يجي
أول ما دخل لها قالت بسرعة: ها عملت إيه عبدو؟
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
عبدو: قولتلها تطلع منه، وهتمشي هى وعيالها أخيرا هنخلص منهم حاجة تزهق
سناء بفرحة: كويس أوي، كانت مفكرة هتقعد هنا مع عيالها في بيوتنا واحنا اللي نستحقها اومال هنقعد عيالنا فين، تروح عند أهلها تسكن عندهم أو تقعد في الشارع بعيالها أهي معها رجالة يا أخويا شايف يوم العزا بتاع أبوهم
كانوا واقفين في ضهر أمهم وهما اللي بيعملوا دا ودا
لكن ابنك الخايب بتاع اللعب مش عايز يبقى زيهم هيفضل عيل مهما كبر حاجة تقرف
عبدو: سيبك منه وهاتيلي الغدا، عشان أروح أستعجلهم يمشوا من هنا خلينا نخلص من الحوار دا
سناء: ماشي، ودخلت المطبخ تجيبله الأكل
اتغدى ومشي رجع على مرات أخوه، لقت عيالها بيعزلوا حاجتهم، وهى واقفة بتعيط، راح عندها وقال: عندي شرط إني أسيبك تقعدي في البيت ويبقى باسمك كمان
بصتله ناهد بعدم تصديق وقالت: إيه هو؟
ياترى إيه الشرط؟

يتبع....
(رواية طردونا ولكن)
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b7%d8%b1%d8%af%d9%88%d9%86%d8%a7-%d9%88%d9%84%d9%83%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/

مدونة كامو للروايات والقصص

06 Jan, 22:20


رواية عصيان أنثى الفصل السادس عشر 16 بقلم حنان ماهر
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b5%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d8%a3%d9%86%d8%ab%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%af%d8%b3-%d8%b9%d8%b4%d8%b1-16-%d8%a8%d9%82%d9%84/

مدونة كامو للروايات والقصص

06 Jan, 22:10


رواية الأربعيني الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم فريدة الحلواني
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%a8%d8%b9%d9%8a%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a7%d8%b3%d8%b9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d8%b1%d9%88/

مدونة كامو للروايات والقصص

06 Jan, 22:00


رواية حب إجباري الفصل السابع والعشرون 27 بقلم منة وليد
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a8-%d8%a5%d8%ac%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%a8%d8%b9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d8%b1%d9%88%d9%86-27/

مدونة كامو للروايات والقصص

06 Jan, 21:50


رواية وجوه في العتمة الفصل السابع 7 بقلم منة ممدوح
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%ac%d9%88%d9%87-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%aa%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%a8%d8%b9-7-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85/

مدونة كامو للروايات والقصص

06 Jan, 21:40


رواية زهرة الفصل السادس والعشرون 26 بقلم Lehcen Tetouani
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b2%d9%87%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%af%d8%b3-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d8%b1%d9%88%d9%86-26-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85/

مدونة كامو للروايات والقصص

06 Jan, 21:30


رواية لا تقولي لا الفصل الخامس 5 بقلم زينب سمير توفيق
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%a7-%d8%aa%d9%82%d9%88%d9%84%d9%8a-%d9%84%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-5-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%b2%d9%8a/

مدونة كامو للروايات والقصص

06 Jan, 21:20


رواية موضوع عائلي 3 (بيت الهنا) الفصل التاسع عشر 19 بقلم رحاب القاضي
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%88%d8%b6%d9%88%d8%b9-%d8%b9%d8%a7%d8%a6%d9%84%d9%8a-3-%d8%a8%d9%8a%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%86%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%aa-2/

مدونة كامو للروايات والقصص

06 Jan, 21:10


رواية الماسة المكسورة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ليلة عادل
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%b3%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/

مدونة كامو للروايات والقصص

06 Jan, 21:00


رواية الشبح الفصل الثامن 8 بقلم حبيبة الشاهد
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a8%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%85%d9%86-8-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%ad%d8%a8%d9%8a%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84/

مدونة كامو للروايات والقصص

06 Jan, 20:50


رواية غموض الحب الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم لولا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ba%d9%85%d9%88%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%a8%d8%b9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%84%d8%a7%d8%ab%d9%88/

مدونة كامو للروايات والقصص

06 Jan, 20:40


رواية جنون العشق الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم دينا عبدالله
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d9%86%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d8%b1%d9%88/

مدونة كامو للروايات والقصص

06 Jan, 20:33


مدونة كامو للروايات والقصص pinned «رواية سلطانة الفصل الخامس 5 بقلم أماني السيد https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b3%d9%84%d8%b7%d8%a7%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-5-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%a3%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a…»

مدونة كامو للروايات والقصص

06 Jan, 20:33


رواية سلطانة الفصل الخامس 5 بقلم أماني السيد
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b3%d9%84%d8%b7%d8%a7%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-5-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%a3%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

06 Jan, 20:26


رواية غرام السلطان الفصل الثاني 2 بقلم عادل عبدالله
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ba%d8%b1%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d8%b7%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a-2-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%b9/

مدونة كامو للروايات والقصص

06 Jan, 20:20


رواية بين الحلم والقدر الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم نور
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%84%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%af%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-%d9%88%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

06 Jan, 20:14


رواية ثأر الحب الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم زينب سعيد
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ab%d8%a3%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%a8%d8%b9%d9%88%d9%86-41/

مدونة كامو للروايات والقصص

28 Dec, 09:29


وف : خليتهم يفصلوها من الشغل اللى شغاله فيه
هادي: بضيق : ايوه خليتهم يفصلوها هنفضل كده وراها لحد امته
عوف : لحد ما اشوفها م تدمره خالص ومش لاقيه تاكل وتمد ايديها تشحت من الرايح والجاى
هادى : طيب ولدها زنبهم ايه
عوف : ابوهم ياخدهم
هادى : ده حتى مش بيظرهم ولا بيبص فى وشهم هى الوحيدة مصدر الرزق ليهم لو مقولتليش بتعمل كده ليه معاها مش هتدخل فى حاجة تانيه
عوف : دى ماتصعبش عليك دى انسانه خ ق يره وخا ينه
هادى : شكلها مايقولش كده وبعدين لو كانت من النوع ده مكنتش دى هتبق حالتها
عوف : انت مش هتعرفها اكتر منى يلا بينا وخلى حد يراقبها لو اشتغلت في اى مكان يبلغنا فورا ويدينا تحركتها

حفصه: طيب ليه حضرتك عايز تمشينى انا عملت ايه او غلطت في ايه
المدير : لو بايدي صدقينى هخليكى تشتغلى معايا دايما بس للاسف
حفصه: للاسف ايه طالما انا معملتش حاجه غلط ليه امشى انا محتاجه الشغل ده ولادى مش هيلاقوا ياكلوا
المدير : للاسف يابنى فى واحد بيه واصل اوى اوى وجه هددنى لو مخلتكيش تمشى هيقفلى المكان
حفصه بصتله وفهمت ان خلاص معدش فى كلام يتقال لان دى مش اول مره يحصلها كده وفضلت تفكر مين اللى عايز ياذيها كده هى ماذتش حد بالعكس هى اللى بتتاذى مشيت حفصه وكانت عماله تعيط وشايله هم ولادها تاكلهم ازاى ابوها وامها على اد حالهم ولما اتطلقت من جوزها غضبوا عليها وطردوها بيعالها
ولولا صاحب العمارة اللى هى ساكنه فيها شافها وهى نايمة بعيالها فى الشارع جابعا وسكنها في اوضه فوق السطح بعد ماعرف حكايتها
كمات حفصة مشى وهى عماله تعيط ومكنتش واخده بالها من العربية اللى ماشيه وراها وبتراقبها
جت تدخل العماره قابلت صاحب العمارة فى وشها
جلال : مالك يا حفصة يا بنتى بتعيطى ليه
حفصه: ولادى يا جلال بيه مش عارفه ااكلهم ايه وانا كل اما اشتغل في اى وظيفة الاقى اللى جه ووصى صاحب الشغل يطردنى منه
جلال: ولسه ماعرفتيش مين ده
حفصه: للاسف لأ نفسى اعرف مين عايز يجوعنى انا وولادى كده مش هقول غير حسبى الله الاول طردنى من المكتب اللى كنت شغاله فيه وبقبض حلو وبعد كده طردنى من العياده اللى كنت شغاله فيها ودلوقتي من المطعم اعمل ايه بس انا اعمل ايه
جلال: اهدى يابنتى كل حاجه ليها حل وطلع مبلغ مالى اداهلها فى اديها
حفصه: لأ طبعا مش هقبل منك حاجه كفايه اللى حضرتك عملته معانا لحد دلوقتي يا جلال بيه جميلك عليا عمرى ما انساه ابدا
جلال: يابنتى الشيب ده مش من فراغ وانتى زى ولادى ويمكن اصغر خدى المبلغ ده مشى حالك بيه لحد ما اشوفلك حد معرفه يشغلك
حفصه: كتر خيرك مش عارفه اقولك ايه
جلال: خدى ولادك من عند مرات زينهم واطلعى اعمليلهم حاجه ياكلوها يلا يا بنتى

فى الجهه الاخرى
عوف : مين اللي واقفه تكلمه ده يا هادى
هادى: ده صاحب العمارة اللى مديها اوضه فوق السطح عنده عايشه فيها
عوف : خليه يطردها
هادى: افرض مارضيش
عوف : ساعتها هنشوف طريقه نضغط عليه بيها جرب الاول
هادى: طيب خليها يوم تانى عشان عندنا اجتماع كمان ساعتين
عوف : طيب وزى ماقولتلك خلى حد يراقبها
هادى : هو ليه حاسس انك رجت من السفر عشان خاطرها
عوف : دى حقيقة بقالى ٤ سنين عايش في ع ذاب بسببها عايز اعرف انا عملتلها ايه عشان تعمل فيا كده وقررت انى لازم اعرف انا كنت مقدملها الحلو كله اللى فى الدنيا
هادى: انا بساعدك بس عشان وجعك بس حاسس انك هتندم لانى من مراقبتى ليها وانا حاسس انها مظلوومه
وحركوا العربيه وطلعوا على الاجتماع

عند جلال نزل السوبر ماركت واشترى شنطه فيها اساسيات البيت لحفصه من زيت وسمن وسكر وشاى ولبن للاولاد ورز ومكرونه ودقيق وشويه جبن على كيلو لحمه على فرختين اشتراهم ضمن شرا مستلزمات البيت الخاصة بيه عشان تقدر تمشي حالها هو عارف كويس انها مبتكدبش عليه وعايز يعرف مين اللى ماشى وراها وبيحاول ياذيها بالمنظر ده لانه من ساعت ما ساكنها فى العماره من ٣ سنين وكانت لسه حامل وهى بتشتغل وعمره ما شاف عليها اى سلوك غلط يخليه يشك فيها ياترا مين محروق اوى كده منها وليه مش عايز يسبها فى حالها كلم مكتب محامى صاحبه وساله لو محتاج موظفه استقبال بمواعيد مناسبة ورد عليه المحامى انه بيكون محتاج واحده من ٦ ل ١١ عشان تستقبل العملاء في المكتب لانه بالنهار فى المحكمه وبايل بيجولوا الموكلين
جلال قاله ان فى واحده ثقة وهيبعتهالوا

وصل جلال العمارة وطلع شقه حفصة
حفصه: جلال بيه اهلا بحضرتك اتفضل
جلال: لا مافيش داعى كنت جاى اقولك انى لقيتلك شغل وهتبداى من اول بكره ومواعيده ممتازه جدا من ٦ ل ١١ يعنى تقدرى تصحى براحتك وتخلصى شغل البيت براحتك وتخلى بنت زينهم تطلع تقعد مع الولاد وتنيهم كمان لحد مانتى تيجى
حفصه: بجد يا جلال بيه جمايلك دى مش عارفه اردهالك ازاى
جلال: خدى الحاجه دى وبطلى هبل وكلام مالوش لازمه قولتلك مليون مره انتى زى بنتى واداها الحاجه من على الباب ونزل

مدونة كامو للروايات والقصص

28 Dec, 09:29


عدا اليوم ووصل عوف الفيلا بتاعته عايش فيها مع ابوه وعمته وبنت عمته شهد
اول ما وصل كانت شهد قاعده منتظراه وقامت جريت عليه
شهد : حمد الله على السلامه
عوف بارهاق الله يسلمك
شهد : تحب احضرلك العشا
عوف: لا اتعشيت انا عايز انام جعان نوم تصبحى على خير وسابها وطلع
شهد : ماشى يا عوف يا انا يا انت وراك وراك والزمن طويل

تانى يوم
صحيت حفصة وحمت اولادها وعلى مدار اليوم جهزتلهم الغدا بتاعهم وغديتهم وكلمت مريم بنت البواب
مريم: خير يا ست حفصه ناديتى عليا
حفصه : ازيك يا مريم بقولك ايه انا جلال بيه جابلى شغل ومعاده من ٦ ل ١١ وكنت محتاجه انك تقعدى مع الولاد فى الوقت ده بس
مريم: بس كده حاضر انتى عارفه انا بحب العيال اد ايه وولادك انتى بالذات معزتهم غاليه اوى على قلبى لانهم مولودين على ادينا انا بعتبرهم عيالى
حفصه: انتى لسه صغيره على انهم يبقوا ولادك دى
مريم: لا صغيره ايه بس دانا متقدملى عريس انما ايه
حفصه: بجد ومين بقى العريس ده
مريم: عارفه حسين سواق التاكسي اللى ساكن مع امه فى العمارة اللى قدامنا
حفصه: اه عارفاه
مريم: اهو ده العريس وكمان قال هيبيع التاكسي ويجيب عربيه يشغلها على التليفون
حفصه: ربنا يوفقك يا رب ويتمملك على خير انتوا الاتنين طيبين وانا مش بأمن على ولادى غير معاكى
مريم: دول فى عيونى اطنى انتى عليهم
وأثناء حديثهم سمعت حفصة صوت زعيق جاى من عند جلال بيه نزلت جرى وطلبت من مريم تاخد بالها من ولادها
جلال ماسك هادى ومش عايز يسيبه
بص بقى لو مقولتليش انت مين ومين باعتك الله فى سماه ما هسيبك
حفصه ريت على جلال بيه
اهدى يا جلال بيه ومين ده وعملك ايه
جلال : ده اللى ماشى وراكى وبيطردك من كل مكان تروحيه
بصتله حفصه بغيظ وغل
ليه بتعمل كده عملتلك ايه حسبي الله ونعم الوكيل فك
قولى انت مين وبتعمل كده لي

يتبع....
(رواية رجوع بعد الفراق)
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b1%d8%ac%d9%88%d8%b9-%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

28 Dec, 09:02


_اثبت بقي
ـ مريم أنا تعبت من الوقفة مكانتش صورة هي
_ طب أقف عدل يا چون عشان اتنيل أخلص
نفخ بضيق_انجزي
وقف حلو وخدت الصورة
قربت منه بحماس_بص شكلها عسول ازاي
بص للصورة وبعدين بصلي وضحك بغلب_صدقيني مفيش حد عسول هنا غيرك
أبتسمت بكسوف ومسكت أيده وبدأنا نتمشي
_شكلك حلو انهاردة
ـ انهاردة بس
ضمني لحضنه_انبارح وانهاردة وكل أيامي معاكي
تمت💗
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حاسه أنكم وحشتوني شوية😂♥️
.
#بقلم_ڤونا
#بقلم_فونا
#حواديت_مريم_وچون

مدونة كامو للروايات والقصص

28 Dec, 06:30


ناس يا خلق اللحقوووني جوزي بيخوني جوووزي جايب واحده في سريري و

بس حط ايده على بقها وقال بزهول ...يا بت اتكتمي فضحتي اللي خلفوني والله ما اعرفها جيت لقتها في سريري

عضت ايده وبصتلو بغضب وقالت بزعيق.....لا واللله خش في عبي يلا خش...قال هصدقك كده يا رمرام يا وسخ بقى لسه معملناش الفرح وبتلعب بديلك كان معاه حق ابويا مكانش لازم امنلك واكتب الكتاب كان المفروض استنى ليوم الفرح

قال بغضب....يادي ابوكي اللي هيشلني يا بت ما الفرح اليله هنستنى ايه تاني هنكتب بعد ما نخلف و
بس قطع كلامو لما سمعو صوت واحده بتبكي جامد اتنهد وقال بضيق....عاجبك كده كان لازم تضربيها يعني كانت هتموت في ايدك لسه بتبكي لحد دلوقتي روحي راضيها بقى لتعملنا مشكله

زعقت فيه وقالت..... يا حنييين ...صعبانه عليك استنى عليا يا اكرامي مبقاش خلود بنت عبد الموجود لو ما زفيتك انت وهيه زفه بلدي
بقلم...زهرة الربيع
وطلعت بغضب وهو جري وراها بقلق
بره كانت فيه ست في الاربعين حاضنه بنتها اللي كانت بتبكي جامد وقالت..كده يا نعمات ده استقبالك لينا ده احنا جاين نحضر فرح ابنك تسيبيهم يفضحو البنت كده والمجنونه خطيبة ابنك تضربها بالشكل ده

نعمات قالت بتوتر .... اهدي بس يا نبيله خلود متقصدش يا اختي قدري موقفها دي لقتها في سريره اكرامي مش بس خطيبها دول كاتبين كتابهم يعني جوزها

نبيله لسه هترد طلعت خلود وقالت...جوز مين مفيش جواز خلاص ده حالا يرمي عليا اليمين والحمد لله اني متورطتش معاه

رد راجل في الخمسين بغيظ وقال.....نعم يا عن امك... متورطتيش متورطتيش ازاي ده انتي دخلتك الليله هبله يا بت عايزه تفضحينا اكتر من كده ما انا ياما قولتلك بلاش ده بذات خسيس زي اللي خلفه

اكرامي قال بخنقه..مش وقت البنزين يا حمايا الدنيا ولعه لوحدها

ابوها قعد بضيق وقال....اللي ما يسمع كلام كبيره يستاهل....اصلا واضح انو تعلب حتى اسمو بيستعبط اكرامي ..يعني لا طايل اكرم ولا رامي

اكرامي مسح على وشو بخنقه وقال..وبعدين بقى مش هنخلص ...ايه رايك يا خلود لو ما مشيتي قدامي لكوون مطلقك بجد علشان جبت اخري

خلود قالت بردح..... وهتعمل ايه اكتر من كده الهانم كانت في سريرك بقميص النوم وانت يا عيني حران وحتى قميصك مش طايقو خلاص يا باشا مبقاش فيه حاجه تعملها اكتر

ابوها مسك ايدها وقال... معاكي حق ان تصل متأخرا خيرا من ان لا تصل.... كويس انك عقلتي يلا معايا وخلاص كده بارك الله في ما رزق

ولسه هيمشي بيها
اكرامي وقف قدامو وقال بزهول.... يعني ايه..انت هتطاوعها في الهبل اللي بتقولو...ده انهارده دخلتنا

ابوها قال بغضب...مفيش دخل خلصنا ولو على الناس كلها عرفت بفضحتك مع الهانم بنت خالتك اللي اتظبطت في سريرك بنتي مش مضطره تكمل معاك

واخدها من ايدها ومشي بيها بس قبل ما يطلعو من الباب اكرامي قالل بغضب..لا مضطره يا عمي وانت كمان مضطر...وبنتك عارفه كويس هيه ليه مضطره

ابوها بصلو باستفهام واكرامي قرب منهم وقال بسخريه ما تقوليلو يا لولو...فهمي بابا

خلود بصتلو بغضب وضيق واكرامي ميل على ابوها وقال بهمس عند ودنه...انا دخلت على بنتك يا عمي...خلود مبقتش تنفع لغيري خلاص

خلود كانت هتقع من طولها وابوها بصلها بزهول وووووو

يتبع...رواية حب مهدد بالإعدام)
باقي فصو الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a8-%d9%85%d9%87%d8%af%d8%af-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b9%d8%af%d8%a7%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/

مدونة كامو للروايات والقصص

28 Dec, 05:30


أنتَ مجنون يا تميم، بتحب بياعة مناديل
ابتسم وقال:
- بس دي أحلي بياعة مناديل شوفتها في حياتي
- لا ده أنتَ بقيت شخص غريب
سابه وقام وفضل هو يسرح فيّ، كان بيكلم مع نفسه ويقول:
- عيونها قادره تسحر البني أدمين، ولا هي خضرا ولا زرقه بس قادره تقتلني
- تميم!! قاعد لوحدك في الضلمه ليه كده، وليه حُسام مشي بسُرعه
قام قعد وقال:
- الا قوليلي يا هُدي عرفتي أزاي أنك بتحبي حُسام!!
قعدت قُصاده وقالت بأبتسامه:
- أشمعنا!!
- بسأل
- أبداً يا سيدي لقيته مُختلف عن ناس كتيره، حسيت أنه شخص كويس فلقيت نفسي بتشد له من غير ما أخد بالي، قلبي كان بيدُق من قُربه بطريقه غريبه، حابه وجوده
ابتسم وقال:
- طب وحُسام أعترف لك أزاي أنه بيحبك
ضحكت وقالت:
- من غير أي مُقدمات لقيته أجا في وشي كده ورمي الكلمه، وقتها حسيت أن مايه متلجه وقعت عليّ، خلتني مصدومه، وقتها أختفي فتره، أترعب، حس إني مش مرحبه بوجوده، بس أنا المُفاجأه خضتني
كان قاعد حاطط أيديه علي خده وبيسمع وقالت:
- وكمان أيه ده، عمال تسألني وأنا زي الهبله بجاوبك ومقولتلش بتسأل ليه، ليكون في حاجه كده ولا كده دخلت قلبك
ابتسم وقال:
- عُمري مجربت الحُب، قولت أخُد فكره عنه
- بس الحُب مبيتعرفش من كلام الناس عنه، مسيرك هتجربه وهيخليك بتحب شخص لدرجة أنك هتتجنن لو الشخص ده أختفي يوم واحد بس
هز راسه ورجع سند ضهره علي السرير وقال بهمس:
- وخداني ورايحه بيّ علي فين بس

يتبع....رواية صاحبة العيون السوداء)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b5%d8%a7%d8%ad%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%8a%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%af%d8%a7%d8%a1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9/

مدونة كامو للروايات والقصص

28 Dec, 04:30


اريام:::بص يلا، اللي عملك ورفعك لفوق، قادر ينزلك تحت الجزمة تاني. فاكر شوية البهايم دول هيخوفوني؟ تبقى أهبل... هات شنطتي.
ديب:::موبايلك اتكسر مية حتة خلاص.
أريام:::أنا عارفة إنك مش غبي عشان تخطفني وتسيب موبايلي سليم. لكن فاكر لما تكسره مش هيوصلوا لي؟
ديب::ومين قال لك إني خاطفك؟ انتي هتفضلي هنا لحد ميعاد الجلسة، وبعدها هترجعي بيتك تاني.
أريام:::لو فاكر إن اللي بتعمله ده هيخليني أخسر القضية، تبقى غلطان. أنا مش هتنازل عن حق الناس الغلابة، وهعرف أخذه منك بالقانون.
نوح:::داري جمالك شوية، يا أستاذة، واعرفي انتي بتتكلمي مع مين.
ديب::أنا ممكن أجيب لك قرار الإزالة من نقابة المحامين، وأطلعك...معاش المبكر.
أريام بثقة::لو تقدر، ما تأثرش وخليني أشوف آخرك.
ديب:::آخري صعب عليك، ومش هتتحمليه.
أريام بسخرية:::لا، سيبك من الحنية دي، وخليني أشوفه، وما تنساش تقرص عليه شوية.
ديب بتهديد:::ديب الرفاعي مش بيتكلم، بينفذ.
أريام بتحذير:::اللي بيني وبينك مش هيخلص هنا، وخليك فاكر إن أريام رفعت ما بتهددش، وأمثالك ما بيهزوش شعرة مني.
ديب:::ده إنتي حبتين الشجاعة مموتين قلبك بقى!
أريام:::طول ما فيه نفس، مش هسمح لك تاكل حق الناس الغلابة. وقول للبهائم اللي عندك يبعدوا عن طريقي.
ديب يبص للحرس:::أبعدوا عن الباب... أريام، مش عايزك تنسي إني حذرتك مرة، لأن خطوة كمان مش هكون مسؤول عن اللي هيحصل.
أريام بتريقة::: لا، واضح إنك فعلا مش بتتكلم.
ديب بغضب:::نوح! كل العمال اللي موكلين أريام في القضية، تصرف معاهم فورا.
نوح:::أمر معاليك مطاع، اعتبر الموضوع منتهي.
*************************
خرجت أريام من الشركة وهي متعصبة ومش طايقة حد قدامها، تقلب في شنطتها وتهمس لنفسها:::إن ما سجنتك يا حيوان، ما بقاش أنا أريام رفعت. أنا هعرفك إزاي تحتجزني!
وفجأة، وهي غارقة في غضبها، اصطدمت بشاب بدون ما تاخذ بالها، وكانت على وشك الوقوع، لكن الشاب مسكها في آخر لحظة وسندها قبل ما تقع، والتقت عيونهم للحظات، كأن الوقت توقف.
قالت له بانفعال:::ما تفتح يا عمى انت!
رد عليها الشاب بابتسامة وتعجب:::وإنتِ ما فتحتيش ليه؟ بدل ما جايه زي القطر كده.
أريام ردت بغضب:::ما كانش ناقصني غير غبي زيك يقول لي أعمل إيه.
ابتسم وقال::غريبة، شرستك مش لايقة على صوتك وجمالك.
أريام وهي لسه في حضنه:::احترم نفسك يا بني آدم انت!
الشاب رد بهدوء:::هم نسيو يعلموك تشكري حد لما يساعدك؟
أريام بتعالي::ما طلبتش مساعدتك.
ابتسم الشاب وتركها فجأة، لتسقط على الأرض وهو ينفض إيديه:::أنا قلت كده برضو.
تألمت أريام من الوقعة وحاولت تقوم بصعوبة::آآه، انت قليل الذوق! ازاي تعمل كده؟
رد الشاب ببرود:::لسانك الطويل هو اللي عمل كدا، وبعدين أنا مضطر أمشي لأن المناقشة معاكي مش ممتعة خااالص.
تركها الشاب ومشى، ووقفت أريام تنظر له بغضب، وهي حاسة إنها عايزة تولع في كل الناس الموجودين في الشركة.
*************************
ريم:::انت اتجننت يا يحيى! ازاي تقرب مني واحنا في الكلية؟
يحيى يقرب منها ويأخذها في حضنه:::أعمل ايه؟ ما انتي وحشاني، وبقالك أسبوع مش عارف أقابلك.
ريم:::بابا كان تعبان اليومين اللي فاتوا، وكنت طول الوقت معاه.
يحيى ينظر لها بنظرات فهمتها::: طيب، انتي وحشاني قوي. ممكن تنسي كل حاجة بقى وخليني أشبع منك.
ريم تبتعد عنه وتقرص خده::: مش وقته يا حبيبي، لازم أمشي عشان ما ينفعش أتأخر. والحركات دي في الكلية بلاش منها، مش عايزين فضايح، خلِّي الطابق مستور.
يحيى بغيظ:::على فكرة انتي مراتي، لا تكوني ناسية.
ريم بابتسامة:::مراتك في شقتنا، مش في الكلية.
يرن هاتف ريم، فتلتفت ليحيى::اسكت خالص، ما تتكلمش. أريام بتتصل.
يحيى بتفهم::حاضر يا ستي... أصلا أنا فتحت البخت لقيت اختك قاعدة لي فيه.
ريم تضحك قبل أن ترد على المكالمة::ألو...
أريام:: ريم، ارجعي البيت فورا.
ريم بخوف:::في ايه يا أريام، هو بابا تعب تاني؟
أريام:: لا يا حبيبتي، بابا كويس. ارجعي عشان عايزك.
ريم::حاضر، عندي محاضرة هخلصها وراجع على طول.
تنهي المكالمة وتقفل الهاتف.
يحيى::لحد امتى هنفضل على الحال ده؟
ريم::بابا رافض إن أي حد يتقدم لي قبل ما أريام تتجوز.
يحيى:: يوووه، ما هي أختك هي اللي رافضة الجواز، نعمل ايه يعني؟
ريم بحب::خلاص يا حبيبي، أنا اتكلمت مع أريام، وهي هتقنع بابا قريب. بس دلوقتي لازم أمشي.
يحيى::طيب تعالي، هوصلك.
ريم:: لا طبعا، ما ينفعش حد يشوفنا مع بعض.
يحيى يحتضنها ويقبلها:: أمري لله يا ستي، حاضر. لما توصلي كلميني.
ريم:: حاضر يا حبيبي، سلام.
*************************
«في مكتب رفاعي»
***************
رفاعي: أخيراً اقتنعت إن ده حقك انت وأخوك، نورت شركتك يا حبيبي.
إيشان بابتسامة: شكرا يا عمي، بس أنا جاي عشان أرجع لحضرتك ده.
رفاعي باستغراب: إيه ده يا ابني؟
إيشان يضع الظرف على المكتب: دي الفلوس اللي انت اديتها لمروان. شكراً يا عمي، احنا مش محتاجين الفلوس دي.

مدونة كامو للروايات والقصص

28 Dec, 04:30


رفاعي بخيبة أمل: ليه مصمم تعمل فرق بينا؟ وبعدين ده حقكم، أنا مش بديكم حاجة من عندي.
يدخل ديب المكتب دون استئذان.
ديب: إيه اللي جابك يا إيشان؟
رفاعي بغضب: انت إزاي تدخل كده من غير إذن؟
ديب ينظر لإيشان من فوق لتحت بقرف: لو كنت فاكر إنك ممكن تاخد حاجة من ورثي تبقى غبي، لأني مش هسمح لك تتهنى بيها لا انت ولا أخوك.
رفاعي بانفعال يرفع يده ليضرب ديب، لكن إيشان يمسك يده: مفيش داعي يا عمي، ديب يبقى أخويا وأنا مش بزعل منه.
ديب ينظر لوالده بغضب ثم يوجه كلامه لإيشان: تخرج من الباب ده، ولو فكرت ترجع تاني أو عينك جات على أملاكي، مش هرحمك، فاهم؟
رفاعي: اطلع بره يا ديب قبل ما أفقد صوابي وأخلي الحرس يطلّعوك، ومش هتدخل الشركة دي تاني.
إيشان: لا يا عمي، أنا اللي همشي. في كل الأحوال كنت ماشي... بعد إذنك.
يترك إيشان المكتب ويخرج.
رفاعي بانفعال: ازاي تتكلم مع ابن عمك بالشكل ده وتهدده قدامي كمان؟ انت اتجننت؟
ديب: عايزك تعقل كده وترجع زي ما كنت، وتنسى نهائي موضوع إنك عايز تديهم حقهم ده، لأنهم مالهمش حق أصلاً.
رفاعي يحاول يضربه، لكن ديب يمسك يده ويحذره: اوعى تفكر تعملها تاني.
يخرج ديب من المكتب، ويجلس رفاعي وهو يكلم نفسه: أنا لازم أتصرف في أسرع وقت.
**************************
«علي الجانب الآخر »
******************
مروان: عملت اللي في دماغك ورجعت الفلوس؟
إيشان: عندي مقابلة شغل أخلصها، وبعدها نخرج نتعشى بره.
مروان بعصبية: هو انت ليه مصر تعاملني على إني طفل؟ أنا كبرت! لو انت متنازل عن حقك، انت حر، بس أنا مش هتنازل عن حقي.
إيشان: طيب، مش الكبير برضو ما ينفعش يمد إيده ويأخذ فلوس من حد؟
مروان بإصرار: قلت لك ده حقي! لحظة... إيه الدخان ده؟
إيشان بقلق: دخان إيه يا مروان؟
مروان يبدأ يكح بسبب كثافة الدخان: مش عارف... إيشان، الشقة بتتحرق!
إيشان بسرعة وهو في السيارة: مروان، افتح باب الشقة واخرج بسرعة!
مروان بخوف يحاول يفتح الباب، لكن النار ماسكة في الباب: مش عارف يا إيشان! النار مسكت في كل حاجة... الحقني!
ينقطع الاتصال فجأة.
إيشان بخوف: مروان؟ رد عليا! مروان؟
**************************
«بعد مرور بعد الوقت »
*******************
عامل الإطفاء: رايح فين يا أستاذ؟ البيت بيتحرق!
إيشان يزيح عامل الإطفاء بعصبية: أنا أخويا جوه، عايزني أقف أتفرج عليه وهو بيموت؟
يحاول عمال الإطفاء إمساكه ومنعه من الدخول خوفاً على حياته، لكن إيشان يصرخ وهو يحاول التملص منهم: سيبوني! أخويا بيموت جوه!
يضربهم بكل قوته ويفتح الباب بعزم، مندفعاً وسط اللهب والصراخ يرتجف في صدره: "مروان! مروان، رد عليا!"
صدى صوته يختفي وسط النار والدخان الكثيف، فيضع إيشان يده على فمه محاولا التنفس، وعينيه تفتشان عن أخيه بين ألسنة اللهب المشتعلة التي تأكل كل شيء حوله. يتسارع نبضه حين يرى مروان على الأرض، يقاوم وعيه المختفي.
إيشان يصرخ بحرقة: مروان فوق؟! مروان، رد عليا!
يبدأ مروان باستعادة وعيه ببطء، وهو يهمس بأنفاس متقطعة: "إيشان..."
إيشان يسارع إليه، يرفع رأسه ويحتضنه بقوة والدموع تنهمر من عينيه: "أنا معاك يا حبيبي، ما تخافش، انت كويس، انت بخير."
مروان بنبرة متعبة تتردد فيها علامات الخوف: الحمد لله... بس مين اللي عمل كده؟ مين اللي حرق البيت؟
إيشان ينظر بعيداً، حائراً وتائهاً في تفكيره، وكأنه يتساءل عن إمكانية أن يكون مروان نفسه فعلها: "أكيد... لكن ليه؟ ليه تعمل كده؟"
مروان بقلق ويأس: "إيشان... مين اللي عمل كده؟"
إيشان يسنده بلطف ويحاول تهدئته وهو يساعده على الوقوف: "مش مهم مين عمل كده دلوقتي، المهم انك بخير. تعالى معايا، لازم الدكتور يشوفك ونتأكد إنك كويس."
تتلاقى نظراتهما في تلك اللحظة، كأن كل الكلمات التي تُقال غير قادرة على وصف ما بينهما من خوف، لوم، وحب لا ينتهي.
**************************
«في مكتب يوسف عياش»
********************
رامي بصدمة: مش معقول! ديب الرفاعي هو اللي كان حابسك عنده؟
أريام بنبرة تحدٍ: فاكر إنه كده هيخوفني واتنازل عن القضية؟ المهم، القاضي قال إيه؟
رامي بنبرة تطمين: ما تقلقيش، أنا قدرت آخذ تأجيل للجلسة. المستندات اللي كنا هنقدمها كانت معاكي، صح؟ هو أخد منك المستندات؟
أريام بابتسامة ثقة: أنا كنت عاملة حسابي، المستندات دي مخليتها للآخر، مش هيلاقي غير ورق فاضي.
رامي بارتياح: الحمد لله، لو كان خدهم كان هيبقى صعب. يعني القضية باظت!
أريام بصلابة: إن ما سجنته وخليته يدفع للناس حقهم، ما بقاش اسمي أريام بنت اللواء رفعت.
رامي يضحك: طيب يا بنت اللواء رفعت، الرئيس سأل عليكِ وقال أول ما تيجي تدخلي له المكتب.
أريام بإصرار: تمام، هدخل له دلوقتي، وانت راجع كل ورق القضية، ما ينفعش حاجة تكون ناقصة، ماشي؟
رامي بثقة: حاضر، ما تقلقيش، هرتب كل حاجة.
تدخل أريام مكتب يوسف بابتسامة هادئة: طلبتني يا ريس؟
يوسف وهو يراجع ملف أمامه: تعالي، اقعدي. عايزك تراجعي الملف ده كويس.

مدونة كامو للروايات والقصص

28 Dec, 04:30


أريام تأخذ الملف وتنظر إليه بفضول: ده ملف إيه؟
يوسف بجديّة: دي قضية اغتصاب. عايزك تسيبي كل اللي في إيدك وتفاضي نفسك للملف ده.
أريام باعتراض واضح: بس يا ريس، أنا شغالة على قضية العمال ولسه مخلصتش، ووعدتهم أجيب لهم حقهم من ديب الرفاعي.
يوسف بحزم: القضية دي أهم من قضية العمال. سلمي كل الأوراق اللي تخصها لرامي وهو هيكمل، وركّزي على الملف اللي في إيدك.
أريام بعناد: بس يا ريس، قضية العمال دي قضيتي، ووعدتهم إني مش هتنازل عنها. الناس مستنية حقها.
يوسف بصوت صارم: نفذي المطلوب، ومش عايز قضية الرفاعي تكون قضية شخصية بالنسبة لكِ. دي زي أي قضية بنمسكها، فاهمة؟
أريام بنبرة مضطربة: تمام، أي أوامر تانية؟
يوسف بنبرة هادئة: لا، تقدري تروحي.
تخرج أريام من المكتب، تحمل الملف بامتعاض واضح، ثم تلقيه على مكتبها بقوة.
رامي يرفع حاجبيه باستغراب: مالك؟ خارجة من عند الرئيس وأنتي مولعة!
أريام بضيق: الرئيس سحب مني قضية الرفاعي وسلمها لك، وأنا دلوقتي في قضية تانية.
رامي بدهشة: ليه؟ أول مرة يعمل كده.
أريام بخيبة: مش عارفة، بس أكيد في حاجة. المهم، القضية بقت معاك دلوقتي، هجيب لك كل الأوراق اللي تخصها.
رامي بنبرة دعم: ولا يهمك، ما تزعليش. هنعمل اللي اتفقنا عليه، وهنرجع حقوق الناس، إن شاء الله.
في مكتب يوسف، وهو يتحدث في الهاتف: خلاص، بعت أريام عن القضية نهائي، ما تقلقش.
***************************
«علي الجانب الآخر »
*****************
نوح يتنهد: الله يرحمها.
ديب بسخرية: هي مين دي؟
نوح بنبرة تفيض بحزن مكبوت: المرحومة أمي.
ديب ببرود: هو انت عندك أم أساسا عشان تترحم عليها؟
نوح بابتسامة مريرة: أمال يعني، نزلت مع المطر؟ أكيد لي أم، وقالت لي كلمة مش قادر أنساها.
ديب بنفاد صبر: ما تخلص ايه هنقضي النهار على الست الوالده!. قالت لك إيه المرحومة أمك؟
نوح بنظرة تتقد بالتحدي: قالت لي.يا ولدي، اللي يدوس على حقك، ما تخليش ليه رجل يدوس بيها على الأرض تاني.
ديب ينفث دخان سيجارته في وجه نوح، مغمغم: لا كانت بتقول حكم المرحومة.
نوح بحزم: مش المهم اللي قالته، المهم إنك فهمت اللي هي عايزاه توصله.
ديب يبتسم ابتسامة خبيثة: فهمت يا ابن المرحومة. لو اللي في دماغي طلع صح، يبقى هم اللي حكموا على نفسهم.
نوح دون تردد: أنا تحت أمرك، وقت ما تقول لي نفذ، هنفذ.
ديب بأمر مختصر: تجيب لي عنوانهم الجديد.
تدق نغمة هاتف نوح فيقطع كلامه: أربع وعشرين ساعة والعنوان هيكون عندك... تسمحلي أرد؟
ديب يشير له بيده بلا مبالاة: روح
يمسك نوح الهاتف بينما ينزلق ديب في شروده، يفكر في والده الذي يتفنن في توزيع إرثه يمنة ويسرة.
نوح مختصراً المكالمة: الفلوس اللي عايزها هتلاقيها في الدرج عندك، اقفل، عندي شغل دلوقتي
***************************
«بعد مرور أسبوعان في منزل رفعت»
***********************
ريم بتنهيدة مليانة حيرة: أعمل إيه بس؟ إزاي أعرف إنه مش بيخوني وإنه فعلاً بيحبني؟
أريام وهي تبتسم بمكر: اتصلي بيه وقولي له.أنا عايزة أنام على صوتك.
ريم باستغراب: إيه ده؟ لا والله!
أريام بجدية ظاهرة تخفي دعابتها: استني شويه. بعد كده قولي له،صوت دقات قلبك مضايقني، ممكن شوية هدوء؟لو كتم نفسه ومات يبقى بيحبك. لو ما ماتش... يبقى لا. سهلة.
ريم تمسك مخدة وترميها عليها: تصدقي؟ أنا غلطانة إني بتكلم معاكي.
أريام وهي تضحك وتقوم من مكانها: ما هو إنت كمان شغلاني بموضوع "قلقاسة" بتاعك ده؟ ده في حيل يخون ولا يتنيل؟ أنا داخلة أنام، عندي محكمة الصبح.
ريم تتوسل بحزن: استني، يا أريام. أنا بتكلم بجد. الشك هيجنني.
أريام بنبرة ساخرة محبة: سلامتك يا نن عين أريام. طيب بصي، لو الشك فيه قوي كده، أحبسه لك؟
ريم بتنهيدة ثقيلة: يعني الواحد ما يعرفش يستفيد منك بحاجة!
أريام وهي تقف على الباب وتبتسم بخبث: ما أنا قلت لك، جربي معاه النظرية اللي قلتها لك. لو كتم نفسه ومات، يبقى فعلاً بيحبك، وكده هنرتاح إحنا الاتنين.
ريم تضحك وهي تهز رأسها: أنا والله العظيم مش عارفة إنت بتجيبي الأفكار دي منين؟
أريام وهي ترفع حاجبها: من على تيك توك طبعاً. لسه سامعاها امبارح. أهو بشاركك معلوماتي العامة.
ريم ترفع المخدة مرة تانية وترميها عليها: لا، مستغنية عن المعلومات العامة بتاعتك دي!
أريام بنبرة جدية تخفي قلقها الحقيقي: خلي قلقاسة بتاعك ينجز ويجي يقابل بابا بدل ما أدخل أنا في الموضوع وأريحك من الشك فيه.
ريم بابتسامة واسعة: والله إنتي دماغك فيها حاجات غريبة!
أريام تضحك وهي تمسك بالمخدة التي رمتها ريم: يا بنتي ركزي، أنا بقول كلام جد في نص الهزار. لو هو راجل محترم وما عندكيش دليل على شكوكك، ما تضغطيش عليه بالشك ده. الرجالة بتزهق بسرعة.
ريم بحيرة: بس أعمل ايه؟ الشك غصب عني، وكل ما يتأخر أو يرد بطريقة غريبة بقلق.
أريام تهز رأسها بحكمة: الشك زي النار، لو زودتيه هيولع كل حاجة حواليكي. لو واثقة فيه، ادي له مساحة. ولو قلقانه و خايفة، واجهيه بهدوء، مش بكلام ينرفزه.

مدونة كامو للروايات والقصص

28 Dec, 04:30


ريم تنهيدة طويلة: طيب لو طلع فعلاً بيخوني؟
أريام بحدة: ساعتها وريه العين الحمراء. خليكي قوية ومتزعليش على حد ما يقدركيش. بس مش قبل ما تتأكدي يا ريم.
ريم تبتسم بشيء من الطمأنينة: كلامك منطقي. طيب هعمل اللي قلت عليه، وهشوف.
أريام بابتسامة: أيوه كده! ركزي في تصرفاته، مش في مخاوفك. وبعدين، ما تنسيش تخليه يجي يقابل بابا قريب.
ريم ترفع حاجبها: لازم أشوفه الأول يستاهل يقابل بابا ولا لأ.
أريام وهي تضحك وتغادر الغرفة: أهو ده الكلام اللي يفرحني! عايزه اشوفك دايما قويه يا بنت سياده اللواء رفعت..
ريم تبتسم بخجل: ان شاء الله.
تجلس ريم في غرفتها بعد مغادرة أريام، تفكر في كلامها. شعور مختلط بين الراحة والقلق يغمرها. تخرج هاتفها، تتردد للحظة، ثم تتصل.
**************************
«صباح اليوم التالي امام العماره»
***********************
أريام بصوت عالي وانفعال: يا نهار أبوك اسود! مش تفتح يا عمى؟ انت أعمى ولا إيه؟
إيشان يرد بجفاف: ما تتكلمي كويس يا بنت.
أريام بحدة: بنت! أما تبتك يا بعيد، بوّظت لي هدومي كلها!
إيشان بنبرة آسفة: سوري! مش قصدي.
أريام بعصبية: وأعمل إيه بـ"سوري" بتاعتك؟ هتنضف هدومي؟ أنا عارفة إنه يوم منيل من أوله.
إيشان مستفزًا: طيب، انت بتزعقي ليه؟ أعمل لك إيه يعني؟
أريام وهي تضغط على أسنانها بقوة: تعرف لو ما مشيتش من قدامي دلوقتي، هطلع بروحك.
إيشان بسخرية: انتِ مجنونة، صح؟ لأن شكلك مش طبيعي.
أريام بنفاذ صبر: طيب، امشي من وشي عشان ما أوريكش الجنان على أصوله.
إيشان ينظر لها من فوق لتحت بقرف: أنا حاسس إني واقف في زريبة.
أريام ترد ببرود: هي فعلًا زريبة، عشان جابت لنا بهيم زيك.
إيشان بغضب: لا، علشان سايبة بقرة زيك تتكلم مع الناس المحترمة.
أريام تصرخ بانفعال: خلاص بقى! كده انت خليتها خل على الآخر!
تأخذ خرطوم المياه من يده فجأة، وتبدأ في إغراقه كما أغرقها. تقف للحظة وهي تنظر له بتحدٍ، ثم ترمي الخرطوم على الأرض وتصعد المصعد دون أن تلتفت.
**************************
«في قصر الرفاعي»
******************
الصالة الواسعة تشتعل بأجواء التوتر...
ديب بصوت منفعل ونظرات غاضبة: انت أكيد كبرت وخرفت، إزاي تعمل حاجة زي دي من ورايا؟
رفاعي يصفعه بقوة: لو فاكر إنك كبرت عليا، وإني مش هعرف أربيك، تبقى غلطان. ولاد عمك، ما تفكرش إنك تقرب منهم أبدًا!
ديب بصوت مرتعش من الغضب: وأنا مش هسيبك توزع مالي وشقاي على كل واحد شوية!
رفاعي بهدوء صارم: ولاد عمك أخذوا حقهم، وأنا اديته لهم بيع وشراء.
ديب يصرخ بغضب: وجاي تقولها لي كده في وشي؟
رفاعي بصرامة: أيوه، وأنا ما خفتش منك، رضيت ضميري قدام ربنا. وديت لهم حقهم اللي كنت عارف لو مت، مش هتديه لهم.
ديب بتحذير: قدامك يومين، بس يومين، وترجع كل حاجة اديتها لهم. ده الأحسن ليك وليهم.
رفاعي ينظر له بحدة: لو راجل، خلي كلامك معايا أنا، وما تهوبش ناحية ولاد عمك. حقك أنت أخذته، وأنا سايبك تعمل اللي انت عايزه. لكن حق ولاد عمك؟ ده اللي مش هسمح لك تمسه.
ديب بصوت مرتجف من الغضب: انت بتسمي المصنع وشركة السياحة حقي؟ في كل الأملاك دي؟
رفاعي بحزم: أنت اللي اخترت. لما حرقت بيت ولاد عمك وهددتهم عشان يمشوا، كنت فاكر إنك كسبت؟
ديب بصوت مليء بالتحدي: لو ما رجعتش اللي خدوه، أنا هرجعه، بس بطريقتي.
رفاعي بصوت منخفض لكنه قاطع: لو قربت من ولاد عمك، حسابك هيكون معايا أنا. اطلع بره. انت مالكش قعدة في البيت ده.
ديب ينظر له بذهول: بتطردني من بيتي؟
رفاعي بلهجة صارمة: ده لا بقى بيتك ولا بيتي، رجع لصحابه.
ديب بغضب جامح: حتى القصر اديته لهم؟ وتقول لي إنك ما خرفتش؟
رفاعي يصفعه مرة أخرى: حقهم، وراجع لهم. اطلع بره!
ديب بصوت كأنه زئير: خلي بالك بقي، اللي بيجي على حق الديب، الديب بينهشه.
يغادر ديب بخطوات ثقيلة، وصوت أقدامه يدوي في القصر. نيران الغضب تشتعل في عينيه، وملامحه تفيض بالغليان.
**************************
«نرجع عند اريام وايشان»
**********************
إيشان بصوت عالي وهو ينادي: فرغلي! تعالى هنا.
فرغلي بسرعة واستجابة: أيوه يا إيشان بيه؟ تؤمرني بحاجة؟
إيشان يشاور بيده على الأسانسير، متسائلًا: اللي طالعة في الأسانسير دي مين؟
فرغلي يلتفت يبص عليها ويرجع يجاوب باحترام: دي أريام هانم.
إيشان بنبرة استغراب: أريام؟ تطلع مين يعني؟
فرغلي يرد بثقة: دي محامية قد الدنيا، وأبوها يبقى رفعت بيه، سيادة اللواء اللي ساكنين في الدور السابع.
إيشان يضحك بسخرية: محامية؟ دي آخرها تقف مكان العسكري اللي بينادي على القضايا!
فرغلي بنبرة دفاع: لا، ما لكش حق يا إيشان بيه. دي ست أريام هانم محامية شاطرة جدًا، وكمان قلبها حنين على الغلابة. بتساعدهم وبتشوف طلباتهم وتعملها لهم من غير ما تاخد منهم ولا مليم.
إيشان وهو يناوله خرطوم الميه بعصبية: طب، امسك يا أخويا. هجيب لك كرسي تقعد تكتب لنا فيها شعر. فين الست اللي قلت هتجيبها تنظف الشقة؟

مدونة كامو للروايات والقصص

28 Dec, 04:30


فرغلي وهو يأخذ الخرطوم: ساعتين زمن وتبقى موجودة، وإن شاء الله الشقة تبقى زي الفل.
إيشان يناوله المفتاح والفلوس بحدة: المفاتيح دي أديها لمروان لما يجي، والست اللي هتيجي تنظف الشقة تفضل معاها لحد ما تخلص وتحاسبها.
فرغلي يأخذ المفتاح ويهز رأسه: حاضر يا بيه. بس، هو إيه اللي مغرق هدومك ميه كده؟
إيشان يرد بتلقائية وهو يلوّح بيده: عروسة البحور.
ثم يشير إلى الورود ويكمل بنبرة تحذير: وبدل ما بتكتب شعر في الست المحامية، اهتم بالورود دي. لو لقيتها دبلانة تاني، حسابك هيبقى معايا.
إيشان ينهي كلامه ويمشي داخل الشقة ليغير هدومه قبل ما يروح شغله.
فرغلي يتمتم لنفسه وهو ينظر للورود: حاضر يا إيشان بيه، والله عال! لسه مشرفنا ما بقالوش أسبوع وبيتشرط عليا. لا، ويقول لك رايح شغله. ومحدش عارف لحد دلوقتي هو بيشتغل إيه!
****************************
أريام خرجت من الأسانسير بخطوات غاضبة وهي تتمتم لنفسها بنبرة ضيق: "ما هو ده اللي كان ناقصنا في العمارة الشُؤم دي... ناس قليلة الذوق." فجأة، توقفت حين لمحت عائشة، خادمتها، واقفة عند باب إحدى الشقق تتصنت. تقدمت نحوها بخطوات خفيفة دون أن تشعر بها، ثم وضعت يدها على كتفها فجأة.
صوت أريام جاء حادًا وهي تسأل: "إنت بتعملي إيه هنا؟ مش هتبطلي العادة الزفت دي؟"
عائشة انتفضت فجأة ووضعت يدها على صدرها وهي تلهث: "بسم الله الرحمن الرحيم!"
أريام رفعت حاجبها ونظرت لها بسخرية: "لا والله، بتصرفي عفريت؟ مش هتبطلي العادة الزفت بتاعتك دي؟ إيه اللي موقفك هنا؟"
عائشة ابتلعت ريقها بصعوبة، صوتها كان منخفضًا وهي تقول: "أنا مش عارفة إنت ليه مش عايزة تصدقيني. قلت لك الراجل اللي جوه ده مش مظبوط، كان في أصوات غريبة طالعة من شقته وأنا بطلع الزبالة."
أريام لم تعطها فرصة للاسترسال. أمسكت بياقة عبايتها وسحبتها بقوة وهي تتحرك نحو شقتهما: "إنت اللي لو ما اتظبطتيش، أنا اللي هظبطك. وعلى الله أشوفك واقفة على باب الشقق تاني تتصنتي!"
عائشة تبعت خطواتها بخوف، صوتها مهزوز وهي تكرر: "يا أريام هانم، صدقيني! بس المرة دي بقول لك الراجل ده مش مظبوط."
نظرة أريام كانت حادة وهي ترد بحزم: "أنا ما عنديش وقت للكلام الفاضي ده. هدخل أغير هدومي وأنزل على طول. واحمدي ربنا إن أنا اللي قفشتك، مش سيادة اللواء. كان زمانك بتلمّي شنطة هدومك دلوقتي."
عائشة بدأت تتمتم لنفسها وهي تضغط على أعصابها: "أنا مش عارفة ما فيش حد عايز يصدقني في البيت ده ليه؟ كل واحد فيكم بينزل وبيسيبني لوحدي، وأنا اللي بشوف وبسمع كل حاجة!"
أريام، التقطت المنشفة ونشفت شعرها بسرعة ثم رمتها باتجاه عائشة بنفاذ صبر: "برطمي، برطمي... لحد ما أوديك السرايا الصفراء. اطلعي وخدي الباب وراكي، أنا مستعجلة."
عائشة حاولت كتم غضبها وهي ترد: "حاضر يا أريام هانم. بس الست ريم لسه نايمة، قالت لي إنها ما عندهاش محاضرات النهارده."
وجه أريام امتلأ بالاستياء وهي تقول: "يعني إيه ما عندهاش محاضرات؟ يا رب صبّرني على البنت دي!"
عائشة، وهي تحاول تهدئة الموقف، قالت: "طيب، بما إنك رجعتي،صحيها إنت وأنا أعمل لكم الفطار تفطروا قبل ما تنزلوا."
أريام حسمت النقاش بسرعة: "هصحّيها، بس ما عنديش وقت للفطار. عندي محكمة."
توجهت إلى غرفة ريم، فتحت الباب ووجدتها لا تزال نائمة. اقتربت منها وشدت اللحاف عنها بحركة سريعة، صوتها جاف وحاسم: "يلا قومي. قدامك خمس دقايق والاقيك لابسة، عشان أوصلك في طريقي."
ريم رفعت رأسها بصعوبة، عينيها نصف مغمضتين وهي تتمتم بنعاس: "ما عنديش محاضرات النهارده... سيبيني أنام بقى."
أريام نظرت لها بحدة وقالت: "لا، ما عنديش محاضرات دي تقوليها لعائشة، مش ليا. خمس دقايق والاقيك جاهزة."
ريم، وقد شعرت بالضيق، جلست على السرير وتمتمت: "حاضر، حاضر... مش عارفة الواحد ما بيعرفش ينام في البيت ده ليه. ألاقيها منك ولا من سيادة اللواء؟"
ابتسامة خفيفة ارتسمت على وجه أريام وهي تضربها بخفة على رأسها: "طب يلا يا لمضة، عشان عندي محكمة ومش عايزة أتأخر."
ريم لم تستطع كتم ابتسامتها. مدت ذراعيها لتحضن أريام وقالت بحب: "مع إنك على طول مطيرة النوم من عيني، بس بحبك."
حضنتها أريام بحنان وابتسامة صادقة ظهرت على ملامحها: "وأنا بموت فيك يا حبيبة قلبي. بس عايزاك تاخدي بالك من دروسك شوية."
ريم رفعت يدها بتحية عسكرية مازحة وقالت بمشاغبة: "حاضر يا فندم. خمس دقايق وأكون جاهزة!"
أريام ابتسمت وهي تراقب ريم تخرج من السرير بنشاط مزيف، ثم أشارت بيدها نحو الحمام: "روحي اغسلي وشك بسرعة... مش عايزة ألاقيك خارجة بكسل وإلا هسيبك تنزلي لوحدك."
ريم رفعت حاجبها وهي تتجه نحو الحمام: "أهو ده اللي كان ناقص، أنا اللي بكسل؟ طيب، طيب، حاضر."
بينما كانت أريام تجهز حقيبتها، دخلت عائشة المطبخ وهي تتمتم لنفسها، ثم رفعت صوتها: "طيب يا ست أريام، تحبي أعمل لك كوباية شاي تاخديها معاك في الطريق؟"

مدونة كامو للروايات والقصص

28 Dec, 04:30


أريام ردت وهي تتأكد من أوراقها: لا يا عائشة، ما عنديش وقت لأي حاجة. خلي الشاي لما أرجع. حضري بس فطار خفيف لريم وانا هستناها في العربيه تحت.
عائشة، وهي تقطع الخبز بحركات سريعة، تمتمت بخفوت: يا رب... اللي يقول الست دي ما بتاكلش يقول مالهايش طاقة تتحرك، لكن ماشية طول النهار زي النحلة.
أريام سمعتها، لكنها اختارت تجاهل تعليقها. بدلاً من ذلك، رفعت صوتها لتخاطب ريم: يلا يا ريم! أنا مستنية تحت. دقيقتين وما أسمعش كلمة واحدة!
ريم خرجت من الحمام وهي تمشط شعرها بسرعة، ثم التقطت حقيبتها وركضت نحو الباب: خلاص، أنا جاهزة. طبعًا مش عايزة تتأخري على المحكمة!
أريام نظرت إليها بابتسامة جانبية وقالت بنبرة دافئة:مش المحكمة اللي خايفة أتأخر عليها... أنا اللي خايفة عليك. تركزي شوية يا ريم، مش عايزة أي مشاكل في دراستك.
ريم اقتربت منها وضغطت على يدها بلطف: ما تخافيش، هخليك فخورة بيا. أنا بنتك في الآخر.
ابتسمت أريام وضربتها بخفة على كتفها: ده اللي عايزاه.
خرجت الاثنتان من الشقة، تاركتين عائشة تكمل تجهيز الطعام وهي تهمس لنفسها: ربنا يهدّي النفوس... البيت ده كله شغل ودوامة. بس حقيقي مش هسيب موضوع الراجل اللي في الشقة التانية ده، شكله مش مريح.
على الدرج، أريام ألقت نظرة سريعة على ريم وقالت بابتسامة صغيرة: بالمناسبة، لازم تفكري في موضوع تقليل السهر بالليل. النوم بدري مفيد.
ريم ضحكت بخفة: آه، أهو كلام سيادة اللواء بدأ يطلع منك. طول الليل وأنا سامعة نامي بدري، اصحي بدري... كأننا في معسكر تدريب.
أريام ضحكت لأول مرة منذ الصباح، ثم قالت بمرح:معسكر تدريب، بس نجاحك فيه بيخليني أنام وأنا مرتاحة.
ركبتا السيارة، وانطلقتا في الطريق، بينما أريام أعادت تركيزها على القضايا التي تنتظرها، وريم تتابعها بنظرات إعجاب وافتخار.
**************************
في المقهى الصغير الذي يتردد عليه باسم ومروان، بدا الجو بينهما مزيجًا من المزاح والجدية. باسم جلس متكئا على الكرسي، يتلاعب بمفاتيحه على الطاولة، بينما مروان ينظر إلى ساعته باستمرار، كما لو كان يعد الدقائق ليغادر.
باسم رفع حاجبه وابتسم بخبث، وقال بنبرة تمزج بين السخرية والفضول:يعني خلاص، كده هتعيش مع أخوك؟
مروان أومأ برأسه وأجاب ببرود:آه، يا سيدي. قال قصر عمك، لأ. هنعيش في الشقة اللي اشتراها جديد.
باسم ضحك ساخرًا وأردف:هو أخوك ده ماله كده؟ عامل فيها الأب الروحي؟ اللي من عينة أخوك دول انقرضوا.
ضحكة خافتة خرجت من مروان، وقال بابتسامة جانبية:إيشان مهران تمثال القيم والأخلاق، ما زال قائمًا ولم يُهدم.
باسم قهقه بعلو، وكأنه سمع أطرف نكتة، ورد بمرح:مش عارف أخوك ده محبّكها قوي ليه كده؟ حياته دي ما فيهاش حاجة غير الشغل وبس.
مروان رد عليه بنبرة تجمع بين التقدير والمزاح:أهو عايش فيها دور الأخ الكبير اللي بيحافظ على أخوه الصغير.
باسم نظر إليه بنظرة ماكرة وسأله بخبث:تفتكر عنده حبيبة؟
مروان ضحك بشدة وهو يهز رأسه:حبيبة؟ ده رافض المبدأ أصلًا. بقول لك ما فيش حاجة اسمها حبيبة ولا صداقة بين ولد وبنت.
باسم ضحك أكثر ومال بجسده للأمام:أكيد أخوك ده جاي من كوكب تاني، مش من كوكبنا!
مروان لوح بيده وكأنه ينهي الحديث:فكك بقى من سيرة أخويا. جبت الحاجة اللي قلت لك عليها؟
باسم أخرج شيئًا من جيبه ببطء مقصود، وناوله له بابتسامة انتصار:اتفضل طلبك يا عم. مع إنه دوّخني على ما جبته، بس ما يغلاش عليك.
مروان أخرج بعض النقود ووضعها أمامه، قائلا بلطف:أنت كمان ما تغلاش عليك. امسك، يا عم.
باسم التقط النقود بحماس وأعادها إلى جيبه بسرعة، ثم سأله وكأنه يستدرجه:عندنا سهرة الليلة. أكيد جاي؟
مروان تنهد بملل وقال بحزم:مش هينفع الليلة. لازم أمضي حضور عند سيادة المحامي.
باسم لوّح بيده بإلحاح:يا عم، زُوغ منه ساعتين تلاتة. السهرة هتبقى حلوة.
مروان أشار برأسه بالنفي وقال بهدوء:لا، فكك مني المرة دي. أنا ما عنديش خلق أدخل مع إيشان في أي جدال أو خناق على 'رايح فين و'اتأخرت ليه؟' يومين كده ونظبط سهرة مع بعض.
باسم ابتسم وهو يهز رأسه مستسلما:ماشي يا زعيم.
مروان وقف وهو يحمل حقيبته الصغيرة وقال بحزم:يلا، أنا هقوم علشان ما أتأخرش. سلام.
باسم لوّح له بيديه وقال بمرح:سلام يا ابن أخوك.
مروان توقف لثانية، ثم رفع حاجبه وضحك وهو يرد:ما تظبط نفسك يلا!
باسم ضحك بحرارة ورد بخفة:على وضعك يا كبير!
خرج مروان من المقهى بخطوات سريعة، تاركا خلفه باسم الذي استمر في المزاح مع نفسه وكأنه يخطط لسؤال جديد يثير حيرة مروان في اللقاء القادم.
*****************************
في مكتب واسع النور خافت، كان ديب قاعد على كرسيه الكبير، مريح ضهره لورا وعنيه متركزة على نوح بنظرة كلها خبث وثقة. نوح واقف قدامه، حاطط إيديه في جيوبه، شكله بيقول إنه جاهز ينفذ أي حاجة من غير نقاش.
ديب بدأ الحديث بنبرة هادئة، وكأنه يزن كل كلمة:ابدأ من عند مروان، الموضوع لازم يبان طبيعي.

مدونة كامو للروايات والقصص

28 Dec, 04:30


نوح ابتسم ابتسامة خفيفة، وعيناه تضيقان بثقة:وأنا شغال على مروان بقى لي فترة. كنت عارف إنك هتطلب ده الأول، وعرفت ازاي هتصرف معاه.
ديب مال بجسده للأمام، يضع كفيه على المكتب بقوة:كل واحد يحاول يمد إيده على حقي هفعصه تحت جزمتي.
نوح سأل ببرود، وهو يحاول قياس رد فعل ديب:وإيشان؟ هنعمل معاه إيه؟
ديب ارتسمت على وجهه ابتسامة خبيثة، وصوته انخفض وهو يقول بثقة متناهية:إيشان؟ ده ليه عندي هدية مخصوصة. حبيب قلب عمه، الضربة اللي هديها له هتخليه يلف حوالين نفسه.
نوح أومأ برأسه بتفهم، لكنه سرعان ما أضاف بنبرة مشوبة بالقلق:المحامية اللي اسمها أريام عاملة لنا صداع. لسه شغالة في قضية العامل اللي مات تحت المكنة.
ديب صمت للحظة، عينيه تشعان بتفكير عميق، قبل أن يسأل بنبرة حازمة:قربت تاخد حكم في القضية؟
نوح أكد بسرعة:أيوه، خلاص قربت. وأنت ساكت عليها ليه؟
ديب شبك أصابعه أمام وجهه، نبرته اتسمت بالهدوء الماكر:طيب، اسمع اللي هقولك عليه ونفذه بالحرف الواحد. خلينا نضرب عصفورين بحجر واحد."
نوح اقترب خطوة، عينيه تعكسان مزيجا من الحماس والريبة، مستعدا لاستيعاب كل كلمة. الغرفة أصبحت أكثر كتمًا، كأن الهواء نفسه يثقل تحت وطأة الأسرار التي يجري التخطيط لها.
**************************
ديب قاعد في كرسيه، بيبص على رامي بنظرة كلها تحدي، صوته كان هادي لكن مليان تهديد.::أنا السيء وانت الطيب. انا متفق مع نفسي تمام في الموضوع ده.
رامي كان واقف قدامه، عنيه مش شايفه غير التوتر اللي في الجو. صوته كان مهزوز وهو بيحاول يبعد عن الموضوع.::انت عايز مني إيه؟ أنا ما أعرفش حاجة، وما عنديش حاجة أقولك عليها.
ديب ابتسم ابتسامة قاسية، قام من مكانه وبص لنحية رامي بعيونه الواسعة.::ماشي يا متر. أنا مش عايزك تقول لي حاجة، أنا عايزك تديني الورق اللي معاك.
رامي شد حبل الأعصاب في قلبه، بص بصعوبة وبدأ يجاوب بصوت مهزوز.::دي أمانة، وأنا مستحيل أديها لك.
في ثانية، ديب سحب مسدسه من تحت معطفه وضغطه على جنب مرات رامي، نبرة صوته كانت مليانة تهديد متخبي جواها.::تفتكر إيه أغلى عندك؟ الأمانة ولا مراتك؟
رامي اتراجع بخوف، قلبه دق بسرعة وهو حاول يحافظ على هدوءه.::خلي كلامك معايا، أنا مالكش دعوة بيها.
ديب قعد يبصله من فوق لتحت، لكن نبرته كانت بتزيد حدة.::أنا كلامي معاك يا متر، بس انت اللي دخلتها في الموضوع. الورق فين؟
رامي بقى شبه مشلول من الخوف، رد بصوت منخفض.::الورق مش معايا."
ديب قرب منه خطوة، عنيه مشتعلة بالغضب، رد بعصبية.::أمال مع مين؟ انت اللي خلصت الأوراق دي، تبقى معاك.
رامي رد بلهجة مشوشة، بيحاول يخفف من الموقف.::أنا خلصت الأوراق لأن ده شغلي، لكن الملف بعد كده بيبقى مع، الأستاذ يوسف مش معايا.
ديب وقف فجأة، حط المسدس في خصره وتطلع على رامي بعيون مليانة غدر.::تمام يا متر، يعني الملف ده مع يوسف عياش؟ يبقى مهمتك تجيب لي الملف ده. أما المدام، فهتبقى معايا لحد ما الملف يجي.
رامي حاول يثبت مكانه وهو بيصرخ بشوية خوف.::قلت لك، مالكش دعوة بيها. خلي كلامك معايا، لو عايز الملف هجيبه لك، بس اسيبها.
ديب ضحك ضحكة خبيثة، قلبه كان مش مطمئن.::ما تقلقش يا متر. لو جبتي لي الملف، هتاخدها. لكن لو ما جبتهوش،خليك فاكر .أني الشخص السيء في الحكايه دي.
وفي لحظة، ديب اتجه ناحية صفا، مرات رامي، مسكها من إيدها وكأنها جزء من صفقة.
هو ورجالته مشوا، وقلوبهم مشغولة بالتهديد والضغط، وعيونهم كلها ما بتغفلش عن كل حركة.
************************
في مكتب يوسف عياش، أريام كانت واقفة قدامه، والجو في المكتب هادي والمكان منظم. اريام بص له وقالت بنبرة رسمية.::حضرتك طلبتني يا ريس.
يوسف رفع عينيه وبص عليها وقال بهدوء:
تعالي يا اريام، الأستاذ إيشان مهران، زميلك الجديد اللي هيمسك معاكِ قضية الاغتصاب.
إيشان وقف بابتسامة، مد إيده عشان يسلم عليها::"هكون سعيد جدًا بالشغل معاكِ يا أستاذة أريام."
أريام بصت له ببرود، ملامحها متصلبة. يوسف نبهها بحزم.::"أستاذة أريام..."
أريام شوية متفاجئة، لكن اتجهت وسلمت عليه بأدب"تشرفت بحضرتك يا أستاذ."
إيشان ابتسم مجددًا وقال بأدب:::"إيشان مهران، زميلك الجديد في الشغل."
أريام ردت باختصار::"أهلا وسهلا."
يوسف قطع اللحظة وقال:::"يلا يا ريام، خدي الأستاذ إيشان وراجعي معاه تفاصيل القضية. من دلوقتي القضية دي بقت بتاعتكم."
أريام كان فيها غيظ مكتوم، لكنها رددت على مضض.::"تحت أمرك يا ريس. اتفضل يا أستاذ إيشان."
في مكتب أريام، كانت بتطلع له نسخة من ملف القضية، وحركاتها كانت سريعة وعنيفة.::"عندنا مقابلة دلوقتي مع المجني عليها."
ضربت الملف بصدره بغيظ.::"امسك ده وتعالى ورايا."
إيشان مسك إيدها وقال بهدوء.::"أنا مش المساعد بتاعك على فكرة."
أريام بتشفي:::"أنا ما عنديش أدنى مشكلة. لو عايز تفضل هنا خليك، مش محتاجة مساعدتك في القضية. خش للريس واعتذر عن القضية."

مدونة كامو للروايات والقصص

28 Dec, 04:30


قالت الكلام ده وهي ماشية، وإيشان لحقها بسرعة. قبل ما العربية تتحرك، كان ركب معاها.
بعد شوية وصلوا لبيت المجني عليها، لكن الجو كان مش طبيعي. فوضى كبيرة، والناس واقفة في حالة توتر. نزلوا من العربية، وفي لحظة اتفاجئوا لما لقوا المجني عليها بتحاول تنتحر.
أريام جريت على المصعد وقالت بخوف.::"دي فيروزة."
إيشان جري ورائها، وهي كانت بتجري لحد فيروزة، اللي كانت في حالة انهيار. أريام حاولت تقترب منها ببطء.::"اهدئي يا فيروزة، أنا قلت لك إني مش هسيبك وهساعدك لحد ما تجيبي حقك."
فيرووزة، في حالة ضياع، ردت بصوت متكسّر.::"ابعدوا عني، أنا عايزة أخلص من حياتي، خلاص حياتي ضاعت واتدمرت."
إيشان بص بهدوء عميق، حاول يوازن بين القلق والراحة.::"لو كنتِ عايزة تتخلصي من حياتك بدون ألم، بصي على كف إيدي."
قال بصوت هادي زي العزف على وتر.:: عصفور في كف يدي"لو سمحتي له يطير، مش هيرجع تاني. خدي نفس عميق، خرجيه ببطء،واستعدي للطيران."
ريام باستغراب وبصوت منخفض:: انت بتساعد البنت على الانتحار انت اتجننت؟
فيرووزة كانت مركزه مع كلماته، نفس عميق، عينها مشدودة على الكف. جسدها بدأ يتمايل من غير إرادة.
أريام بصت له برجفة، وحطت كفيها على عينيها بصراخ.::"فيرووزة!"
في اللحظة دي، إيشان مسك إيد فيروزة بشدة وسحبها بعيدًا، وبصوت هادي.::"اهدي، ما تخافيش من أي حاجة."
فيرووزة كانت ما زالت مش قادره تهدأ، ضمت ساقيها في خوف وعيونها مليانة دموع.::"ابعدوا عني، أنا عايزة أموت، سيبوني أموت."
أريام حاولت تهديها واحتضنتها بقوة.::"حبيبتي، خليكي واثقة فيا. والله العظيم هجيب لك حقك من الكلب ده."
إيشان نزل لمرحلته الجديدة، قال بهدوء:::"أنا عايزك تهدي وتثقي فيا، هجيب لك حقك اللي يرضيك."
فيرووزة بقت تبتسم بين دموعها.::"هثق فيك، إنت اللي هجيب لي حقي."
أريام نظرت لها بارتياح، وقالت::"تمام يا حبيبتي، اهدئي. يلا انزلي معانا، عايزين نتكلم معاكي شويه في تفاصيل القضية."
****************************
«في منزل رفعت»
****************
رفعت: حبيبتي، إيه اللي منيمك دلوقتي؟
ريم بتعب: معلش يا بابا، سيبني أنام دلوقتي.
رفعت يمسح على شعرها بحنان، نظرته مليئة بالقلق:مالك يا حبيبتي؟ أنتِ تعبانه؟
ريم تحاول أن تخفي تعبها بابتسامة خفيفة: لا يا حبيبي، بس عايزه أرتاح شويه.
رفعت يعدل عليها الغطاء بحذر، يبدو أنه لا يصدقها تمامًا: طيب يا حبيبتي، ارتاحي.
رفعت يخرج من الغرفة، وقبل أن يغلق الباب، يسمع صوت جرس الباب. يلتفت ويقول: افتحي يا عايشة الباب.
عايشة تفتح الباب، وعيناها تضيء حين تراه أريام!:: مساء الخير يا غلباوية.
عايشة تمسكها بسرعة قبل أن تدخل: فين كارت الشحن اللي قلتلك هاته لي؟
أريام، بنبرة لا تخلو من التوتر: والله أنا مش عارفه مين اللي شغال عند مين. أمسكِ يا أختي الكارت اهو.
عايشة، بفرحة ظاهرة على وجهها: ربنا يخليكي ليا يا ست أريام.
أريام بابتسامة سريعة، تتجاهل شعوراً بالقلق: طب يلا روحي جهزي لنا العشا علشان أنا هموت من الجوع. ريم رجعت صح؟
عايشة، بنشاط: من عينيا الاثنين، العشا هيكون جاهز في ثانية. الست ريم جاية من بدري بس نايمه جوه.
أريام تتوقف، عيناها تلمعان بالدهشة، وتنظر في ساعتها: نايمه دلوقتي؟ مش عدتها يعني؟
عايشة: ده حتى رفعت بيه لسه خارج من عندها. هو كمان استغرب إنها نايمه في الوقت ده.
أريام تتنهد بقلق، وتقرر أن تراقب الوضع أكثر: تمام، روحي أنتِ جهزي العشا وأنا هغير هدومي وأدخل أشوفها.
رفعت، من داخل الغرفة: أريام تعالي، عايزك.
أريام تذهب إليه بسرعة، وتجلس بالقرب منه: تحت أمرك يا سيادة اللواء.
رفعت بابتسامة مرحة، لكنه يبدو أكثر جدية: سيادة اللواء إيه؟ خلاص بقينا متقاعدين.
أريام تبوس يده بحب شديد، وكأنها تحاول أن تمنحه طمأنينة رغم قلقها الداخلي: أنت هتفضل سيادة اللواء، وبعدين هم اللي خسرانين إنهم يطلعوا لواء قمر زيك على المعاش.
رفعت يضحك، لكنه لا يخفي حزنه من توتر ريم: ماشي، يلا اقعدي علشان عايزك.
أريام، وهي تدرك ما يشغل تفكير رفعت: ريم مش كده؟
رفعت، بتردد في صوته: ايوه يا بنتي، مش عارف. حاسس إنها اليومين دول مش طبيعية. بقت تنام كثير وفي أوقات غريبة.
أريام تضع يدها على كتفه، محاولة أن تمنحه بعض الطمأنينة: اطمن يا بابا، ريم عارفة حدودها كويس. وأنا هدخل أشوفها وأطمن عليها، ما تقلقش أنت.
رفعت، بصوت منخفض يحمل الكثير من الأسى: يا حبيبتي، أنا ما ليش غيركم في الدنيا دي بعد المرحومة أمك.
أريام تبوس دماغه بحنان، وكأنها تحاول أن تعطيه الأمل رغم ضعفه: يا حبيبي، ربنا يخليك لينا، ما يحرمناش منك أبداً.
تتركه وتدخل إلى غرفة ريم، تجلس بجانبها على السرير وتراقب ملامحها. عيناها مليئة بالقلق: الجميل ماله؟
ريم، بانتباه واضح، تحاول أن تبعد التفكير عن تعبها: ما فيش حاجه، قولي لي، عملتِ إيه في القضية بتاعتك؟
أريام، بابتسامة متحفظة: كسبناها طبعاً، يا بنتي، أختك أشطر محامية في البلد دي. ما فيش قضية تقف قدامي.

مدونة كامو للروايات والقصص

28 Dec, 04:30


ريم، بابتسامة خفيفة تحاول أن تخفي تعبها: ماشي يا ستي، ربنا يوفقك.
أريام، بتفحص ريم جيدًا، تلاحظ تغيّرًا في تصرفاتها: سيبك مني واحكي لي، في حاجة مضايقاك؟ حاسة إنك متغيرة اليومين دول.
ريم، بارتباك واضح في ملامحها: ولا حاجه، أنا كويسة اهو، وبعدين أنتِ فتحتِ نفسي على الأكل. هغير هدومي ونطلع نتعشى مع بعض.
أريام، تشدها نحوها وتبوسها بحب: ايوه كده، يلا أنا كمان هغير هدومي ونتعشى مع بعض.
أريام تتركها وتخرج، وريم ترسل تنهيده طويلة، تكاد تكون همسة خوف، ثم تقول في نفسها: سامحيني يا أريام، أتمنى إنك تسامحيني. أنتِ وبابا كان غصب عني.

يتبع...رواية ضحايا ورث الديب)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b6%d8%ad%d8%a7%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%b1%d8%ab-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

28 Dec, 03:59


_ حبيبتي الغدا جاهز عشان انا جعان أوي وورايا مشوار مهم ؟
= لأ معملتش أكل النهارده
_ ليه يا قلبي خير مالك ؟ انتي تعـ ـبانة وللا إيه ؟
= لأ مش تعـ ـبانة
_ زهقانة ؟
= لأ مش زهقانة
_ جـ ـربانة ؟
= أفندم ؟
_ آسف، حاولت التزم بالقافية بس
= ولا أي حاجة من دول
_ أمال معملتيش غدا ليه ؟
= ماليش مزاج النهارده، إيه مش من حقي ؟
_ حقك يا حبيبتي طبعا، ماشي مفيش مشكلة، نطلب دليڤري
= لا مش عايزة دليڤري
_ تمام هغسل وشي وانزل اجيب أكل
= لا متغسلش وشك
_ ولا يهمك، أنزل بالتراب على وشي عادي، آهو تمويه، كإني في الصاعـ ـقة
= مش قصدي، اقصد متنزلش خالص، ومتطلبش أكل من برا
_ عيوني، تعالي نقف في البلكونة انا وانتي نص ساعة نعمل بناء ضوئي جنب قصرية النعناع اللي جوا
= لا طبعا مش هينفع عشان بشرتي هتغمق ؟
_ مش عشان دا ضد العلم والمنطق ؟
= لأ مش قصتي
_ أكيد طبعا، طب هناكل ازاي دلوقتي، دا مجرد سؤال للفضول والله مش أكتر
= انت هتقف في المطبخ النهارده
_ احنا مش خلصنا كل أحكام الشايب بتاعة امبارح بالليل، واتصلت على 10 أرقام عشوائية وغنيتلهم في التليفون أنا أنا أنا أبريق الشاي ؟
= حصل
_ أمال عايزاني أقف في المطبخ ليه دلوقتي ؟
= عشان تعملنا غدا، المساواة بتقول كدا
_ المساواة قالتلك كدا بنفسها وللا قالت لحد يقولك ؟ عشان فيه ناس بتزود كلام بس
= لا قالتلي، وقالت اني مش خـ ـدامة في البيت دا، ومن حقي انك تساعدني في كل شغل البيت
_ وبعدين ؟
= يا كدا، يا تسيبني بقى انزل اشتغل
_ تمام
= أنا مش أقل منك
_ طبعا
= عايزة احس بكياني
_ أكيد
= واحقق أماني
_ بلا شك
= واتحدى زماني
_ .......
= محمد هاني
_ ........
= باسكال مشعلاني
_ ماشي يا حبيبتي أنا موافق، انزلي اشتغلي
= طبعا هنزل اشتغل، ومن بكرا كمان
_ ربنا يوفقك يا رب
= وهستقل، انا لازم استقل بقى إيه رأيك ؟
_ زي كوريـ ـا الشمالية ؟ ماشي
= وهشتري بيبسي حجم كبير وانا راجعة من الشغل، وهتشرب من عرق جبيني
_ طب ليه القـ ـرف دا
= إيه ؟
_ البيبسي، بقـ ـرف من البيبسي
= بحسب
_ طب خلاص يا حبيبتي نجهزلك الحاجات اللي هتحتاجيها بكرا في الشغل ؟
= تمام، نعمل كدا
_ إديني موبايلك كدا لو سمحتي
= زيرو عشرة 3 وحايد ..
_ لا دا مسيڤه وبفكر جديا امسحه، انا عايز الموبايل شخصيا، الجثـ ـة
= علشان ؟
_ هحطلك alarm
= يعني إيه الكلمة دي ؟
_ أنا واثق ان دا مش جهـ ـل لغوي، انتي الانجليزي بتاعك كويس، بس أكيد عمرك ما ظبطتي منبه في حياتك طبعا
= خالص
_ كنتي بتصحي لما بتحسي انك جاتلك قـ ـرح فراش بس
= تقريبا
_ لأ فيه صحيان الساعة 6 من هنا ورايح
= عادي يا حبيبي، طول عمري بصحى 6 المغرب أصلا
_ انتي هتشتغلي ريكلام ؟
= لا خدمة عملا
_ تمام، هتصحي 6 الصبح مش بالليل
= بس 6 دا انا هكون يا دوب لسه نايمة من نص ساعة
_ لا ما انتي هتضطري تنامي بدري بقى، على 9 ونص عشرة بالكتير تجيبي ضورفها
= ماشي
_ نحطلك بقى كام سنوز حلوين كدا
= ليه ؟
_ عشان الفراق صعب يا حبيبتي، انتي أول ما تصحي هتبصي للسرير بحـ ـسرة وتقولي خمس دقايق بس
= وبعدين ؟
_ هتروحي في النوم تاني وهتتأخري عالشغل ويتخصملك
= ماشي حط سنوز
_ خلاص يبقى نظبط المنبه على خمسة ونص، ومعانا نص ساعة سنوز لحد 6
= أوكيه
_ بتكتبي ورايا يا حبيبتي ؟
= بكتب
_ 5 صوابع فينو تخين وتُمن جبنة رومي
= ليه ؟
_ عشان تفطري بيهم بكرا في الشغل
= بس انا مبفطرش قبل الساعة 12، وباكل ساليزون وشاي بلبن
_ لأ دا عند طنط يا حبيبتي
= يعني ايه
_ يعني عند امـ ـك، اكتبي
= أوكيه
_ صن بلوك بقى
= بجد ؟ بص بقى السنادي احنا لازم نروح الغردقة، انا زهقت من مطروح
_ نشيل فيشة الوهم 10 ثواني طيب ؟
= فيه إيه ؟
_ الصن بلوك دا عشان بشرتك هتتحـ ـرق في الشمس، انتي هتبقي في الشارع كل يوم في عز الحـ ـر
= أوكيييييه
_ علبة كمامات
= ليه بقى الكـ ـورونا هديت الحمد لله
_ لأ دا عشان ريحة عرق اخواتك المواطنين اللي هتركبي معاهم المترو
= خلاص نخليهم علبتين كمامات بقى
_ لا علبة واحدة كفاية، انتي بعد فترة هتـ ـدمني ريحة العرق دي أصلا
= ماشي
_ ستربسلز
= ليه ؟
_ زورك هيتشـ ـرخ من المناهدة مع العملا، اكتبي يا روح قلبي
= حاضر
_ إيڤا فوت
= علشان ؟
_ دي بودرة قدم، ما انتي هتفضلي لابسة الجـ ـزمة 15 ساعة في اليوم لحد ما هتبقى جزء من شخصيتك
= حااااضر
_ سيبراليكس
= دا إيه دا كمان ؟
_ دا مهدئ حلو أوي، هيخليكي في الروقان، لا فارق معاكي رخـ ـامة عملا ولا عصـ ـبية مدير ولا أي حاجة
= هو المدير ممكن يتعـ ـصب عليا ؟
_ أمال هيتعـ ـصب على مراته ؟
= تمام
_ 5 اكياس مناديل فلورا
= هعمل بيهم ايه ؟
_ عشان لما تعيـ ـطي في حمام الشركة، وللا اقولك، ابقي نشفي دموعك في ورق التواليت مش عايزين تبذير
= حاضر
_ وكونسيلر بقى عشان الهالات السـ ـودا اللي هتطلع تحت عينك
= فيه حاجة تاني ؟

مدونة كامو للروايات والقصص

28 Dec, 03:59


_ لا كدا خلاص، فيه شوية حاجات بسيطة كدا نبقى نجيبهم من عند أي عطار
= إيه ؟
_ بذر كتان، وفول صويا، وبذر سمسم
= هعمل ايه بالحاجات دي ؟
_ دي محفزات طبيعية لهرمون الأستروچين، عشان انتي كبيرك سنتين شغل وهتنسي انك سـ ـت، ممكن وانتي بتجددي البطاقة أصلا تكتبي فيها ذكـ ـر
= يعني مش هتستت تاني ؟
_ لا ما اعتقدش
= ولا هتدلع واهتم ببشرتي وصبغتي وماسكاتي
_ ربنا كبير
= هتطلب دليڤري ؟
_ لأ عايز آكل من إيدك
= حاضر
_ ملوخية بالأرانب
= معندناش أرانب
_ انزلي اصطادي من أي برية، آيرلندا جنبنا آهي مش بعيدة
= أوامرك
_ واعمليلي شاي، قلبتي دماغ أمي، حد يروح للهـ ـم برجليه ؟

مدونة كامو للروايات والقصص

28 Dec, 03:49


رواية طليقي الصعيدي الفصل السابع 7 بقلم مريم الدفراوي
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b7%d9%84%d9%8a%d9%82%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b9%d9%8a%d8%af%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%a8%d8%b9-7-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85/

مدونة كامو للروايات والقصص

28 Dec, 03:39


رواية قوه الحب الفصل الخامس عشر 15 بقلم مروة السيد
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d9%88%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-%d8%b9%d8%b4%d8%b1-15-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d9%85/

مدونة كامو للروايات والقصص

28 Dec, 03:29


.. بارك الله لكما وعليكما وجمع بينكم في خير وعلي خير
المأذون قال جملته دى وادهم بص لملاك وشدها وطلع الاوضه
.. ملاك بضحك اي اللي عملته دا
... قرب منها ادهم وضر"بها بالقلم من شده القلم وقعت ع الارض
.. وقفت ملاك بصدمه وبدموع قالت اي اي اللي انت عملتو دا يا ادهم انت ازاى تمد ايدك عليا
... قاطعها ادهم وهوا بيشدها من شعر"ها وبيقولها مسمعش صوتكك ومن انهارده انتي هنا خدامه انتي ساامعه
.. لا انا مش خدامه وطلامه مش بتحبني اتجوزتننيييي لييييه
... مزاجي ورحمت امي يا ملاك لهتشوفي ايام اسود من شعر راسك
.. انت انت مش طبيعي انت مجنون
... شدها ادهم من خصر"ها وقال بهمس تحبي اوريكي الجنان علي اصوله
.. ملاك بإرتباك من قربه المبالغ بيه اب ابعد عني يا ادهم
... ادهم بلهجه تحذير ممنوع تنزلي انتي سامعه واعملي حسابك مش هنعيش هنا وحضري نفسك عشان لما هرجع هاخدك ونروح عليي علي بيتنا يا حرم الادهم هتنوري جحيم الادهم يا ملاكي
وسابها ومشي
.. ملاك بخوف وارتعاش هوا هوا اتغير كدا ليه اي حصله دا كان امبارح هيطير من الفرحه ان خلاص هنتجوز ليه بقا قاسي كدا معقول معقول يضربني في اول يوم لينا مع بعض
.......
اما عند ادهم كان قاعد ف مكان اشبه بالصحرا وبيقول وحيات قلبي اللي اتكسر ع ايدك يا ملاك لهخليكي تتمني المو"ت ومش هتلاقيه عشان تبقي تخو....

يتبع...
(رواية ملاك الادهم)
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%af%d9%87%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/

مدونة كامو للروايات والقصص

04 Dec, 00:40


رواية ليه يا زمن الجزء الثاني الفصل الأربعون 40 بقلم نسرين بلعليجي
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%8a%d9%87-%d9%8a%d8%a7-%d8%b2%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b2%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84-33/

مدونة كامو للروايات والقصص

04 Dec, 00:28


رواية الأربعيني كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم فريدة الحلواني
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%a8%d8%b9%d9%8a%d9%86%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

04 Dec, 00:20


رواية بنت الجيران الفصل العشرون 20 بقلم ريهام عماد
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%86%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d8%b1%d9%88%d9%86-20-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85/

مدونة كامو للروايات والقصص

04 Dec, 00:13


رواية ميراث أبي الفصل الثالث والخمسون 53 بقلم زهرة عمر
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%ab-%d8%a3%d8%a8%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%84%d8%ab-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%85%d8%b3%d9%88%d9%86-53/

مدونة كامو للروايات والقصص

04 Dec, 00:05


رواية قوه الحب الفصل السادس 6 بقلم مروة السيد
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d9%88%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%af%d8%b3-6-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d9%85%d8%b1%d9%88%d8%a9/

مدونة كامو للروايات والقصص

03 Dec, 23:55


رواية حبيبي المدير الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم شيماء صبحي
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a8%d9%8a%d8%a8%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%85%d9%86-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4/

مدونة كامو للروايات والقصص

03 Dec, 23:45


رواية اذا هذا هو الحب الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%87%d8%b0%d8%a7-%d9%87%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a-2-%d8%a8%d9%82%d9%84/

مدونة كامو للروايات والقصص

03 Dec, 23:38


رواية عقاب ابن البادية كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ريناد يوسف
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d9%82%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d8%a8%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/

مدونة كامو للروايات والقصص

03 Dec, 23:30


رواية أميرة آخر الزمان الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم ملك ابراهيم
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d9%85%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%a2%d8%ae%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d9%85%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%85%d9%86-%d9%88%d8%a7-3/

مدونة كامو للروايات والقصص

03 Dec, 23:22


رواية يناديها عائش الفصل الرابع والثمانون 84 بقلم نرمينا راضي
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%8a%d9%86%d8%a7%d8%af%d9%8a%d9%87%d8%a7-%d8%b9%d8%a7%d8%a6%d8%b4-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%b9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%85/

مدونة كامو للروايات والقصص

03 Dec, 23:18


رواية موضوع عائلي 3 (بيت الهنا) الفصل السادس عشر 16 بقلم رحاب القاضي
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%88%d8%b6%d9%88%d8%b9-%d8%b9%d8%a7%d8%a6%d9%84%d9%8a-3-%d8%a8%d9%8a%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%86%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b3-3/

مدونة كامو للروايات والقصص

03 Dec, 23:10


رواية هوس حد الجنون الفصل الخامس 5 بقلم شروق حسام
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%87%d9%88%d8%b3-%d8%ad%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-5-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85/

مدونة كامو للروايات والقصص

03 Dec, 23:03


رواية جمرية الصقر كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سلوى عوض
ضفتلكم تعريف الشخصيات يا حلوييين
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%82%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

مدونة كامو للروايات والقصص

03 Dec, 22:55


رواية هوس العشق الفصل الرابع 4 بقلم نور ناصر
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%87%d9%88%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%b9-4-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d9%86%d9%88%d8%b1/

مدونة كامو للروايات والقصص

03 Dec, 22:47


رواية احببت من ليس ملكي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سوارا
تم اضافة باقي ال12 وال13

https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%ad%d8%a8%d8%a8%d8%aa-%d9%85%d9%86-%d9%84%d9%8a%d8%b3-%d9%85%d9%84%d9%83%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/

مدونة كامو للروايات والقصص

03 Dec, 22:40


_ وماما حبيتك اوييي بجد
= وانا كمان ، ست ط طيبة وحنينة ، كنت م مستغرب انتي طالعة لمين بس دلوقتي عرفت
_ ولما ارقع بالصوت ألم عليك العمارة واحنا واقفين علي السلم كد أي الدنيا ؟
ضحك = لاء اهدييي ، احنا كد بقينا ص صحاب صح؟
_ أكيد ، بس حسابك كام بقي؟
= مفيش بين الصحاب حساب ، س سلام
سابني ونزل ، كنت باصه عليه وهو نازل ، قد أي الواد وسيم! لا يستاهل العزومة بجد
بعدها تقريبا بقينا نتكلم ونشوف بعض كل يوم ، كان صاحب كويس اويييي بتهيقلي عمري مهندم عليه .
_ كنت كل لما اقعد مع عريس مثلا واحكيله اني بفتح نور الاوضه ومش بعرف انام في الضلمة من بعد موت بابا يفضل يتريق واني هخرب بيته فاتورة كهربا!
فضلنا نضحك وسكت فجأة _ بس انا فعلا بخاف! ، النور بيحسسني اني في امان شويه من بعد ما هو مشي
= ربنا يرحمه يارب ، أنا م متأكد أنه مبسوط أنك بنته ، ب بصي بقي انتي تكلميني قبل ما تنامي النهارده
= اشمعنا؟
_ هتعرفي ساعتها
خلصنا كلام وروحت الشيفت بتاعي ، خلصته ورجعت البيت ورنيت عليه
= عاوز اييي؟
_ اطفي النور و وتعالي
= نعم؟
_ اسمعي الكلام بس
= احمد أنا قيلالك اني بخاف
_ م منتي لازم تواجهي خوفك يا اما تتغلبي عليه يا اما هو الي يتغلب عليكي ، وبمعرفتي بيكي ف انتي س ست جاحدة ف قومي اقفليه وتعالي
ضحكت وسكت _ مريم؟
= هقوم هقوم بس انت خليك علي الخط
_ م معاكي اهو
قومت قفلته قلبي انقبض _ اهدي أنا ب بكلمك اهو ، عملتي اكل أي النهارده صحيح؟
رجعت السرير بتاعي وفضل يكلمني لحد ما نمت والفون علي ودني! من غير منوم ولا مهدئ ، من غير نور الاوضة ولا الاباجورة شغاله جمبي ، لأول مرة انام وانا متطمنة من فترة كبيرة اويييي
= أنا مش عارفه اقولك ايييي
_ و ولا اي حاجة ، بس لو مكرونة بالبشاميل هكون شاكر جدا
= بقولك أي أنا مبحبش أمور الرحالة دي معتش تيجي عندنا!
° ها يحببيي أي اخبار الاكل؟
_ ت تسلميلي يطنط يذوق يحبيبتي
= قصدك اي يعني؟
_ ش شاي بقي عشان نحبس
= مش عاملة حاجة علي جثتي
° شايك مضبوظ يحبيبي ولا ازودلك سكر؟
_ والله انتي الي س سكر يذوبة
= هو أي جو العشق الممنوع دا؟ ما أنا الي عاملة الاكل والشاي!
_ خ خليكي في حالك بعد اذنك
بقينا اقرب اتنين لبعض ، كل واحد عارف عن التاني كل حاجة ، مبقتش اخاف من الضلمة ، بس عمتا مبقتش اخاف من أي حاجة وهو موجود ، بكلمكم بجد لو حبيته أي الدنيا؟ اصل انا شكلي اتنيلت وعملتها .
كان قافل فونه اليوم كله ، فضلت أرن عليه وكل شويه يديني مغلق ، اول مرة يعملها أي الي حصل؟
فضلت تلت ايام كد ، مش عارفه لي حسيت اني حياتي بقت فاضيه ، أنه اختفي فجأة من غير اي حاجة!
روحتله البيت ، كان بيت كبير وفيه شغالة وطباخ وحراس ، دخلت جوا واستنيته ينزل لكن الدادة قالتلي أنه رافض يكلم أي حد ، طلعت خبطت علي الباب بس مفتحش
_ احمد أنا عارفه انك سامعني ، حصل أي مالك؟
=..
_ احمد افتح الباب عشان نتكلم ، كل مشكلة وليها حل بس متعملش كد ، انت كويس ؟
= أنا ح حاولت اعيش واقنع نفسي اني انسان عادي لكن المجتمع مش م متقبل واحد مش بيعرف حتي يقول اسمه غير وهو بتلألأ
_ احمد متقولش كد ، أنا عمري ما قابلت راجل طاهر وقلبه زيك ، انت احسن حد عرفته في حياتي ، ميجيش أي حد ملوش لازمة يخليك تحس الاحساس دا ، انت ناجح في شغلك وطيب اوي وفيك حاجات كتير حلوة ، أنا من يوم ما عرفتك وانا مش فارق معايا التلعثم الي عندك ، أنا شيفاك كويس وبني ادم ، اي حد قالك كلمة ضايقتك مش بني ادم وبيحاول يرضي نفسه أنه يقولك كد عشان انت احسن منه ، متسمعش لأي حد
= انتي بتقولي كد عشان احنا ص صحاب بس
_ لاء عشان أنا بحبك!
فتح الباب وبصلي = انتي ، انتي قولتي اي؟
_ أنا في الحالات الي زي دي أحب استأذن اتربي واجيلك تاني
= استني ، هو انتي ب بجد بتحبيني؟
_ يعني ، ولما ارقع بالصوت يجدعان بتزعلوا
= أنا ك كنت خايف اكون انا الي بحبك وانتي لاء ، كنت خايف اقولك لأخسرك وارجع تاني ابقي لوحدي ، مريم أنا بحبك اوييي والله ، م مستعد اعمل عشانك أي حاجة عشان تبقي مبسوطة وتحسي انك مش خايفة
_ أنا مش خايفة كل منتا معايا ، أنا خوفت التلت ايام الي فاتوا عشان كنت مختفي ، معتش تسيبني!
= اسيبك أي دا انا هقولك الكبيرة بقي ، ه هنتجوز
_ احلف
= والله العظيم
_ لي بجد يعني ، طب سيبني افكر سنتين تلاتة وهلاغيك
= ولما احدفك م من السطح واقول هي الي زقت نفسها انتي هتستفادي اي؟
_ أنا موافقة محدش يعرف يهزر معاك ولا اييي!
= هنجيب م مامتك تعيش معانا هي ، متخافيش مش هنسيها لوحدها
ابتسمتله ورجعت كشرت _ أنا عوزاك تشاورلي بقي علي الي قالك كلام ضايقك عشان نقرأله جزء النهارده
مريم سمير 🤍.

مدونة كامو للروايات والقصص

03 Dec, 22:40


° بقولك ايييي أنا مش فاهمة حاجة من الي بتقولها قاعد تلألألي
_ أنا أأسف ، أأ..
° أنا قولت لماما مش عاوزة اقعد مع العريس دا قالتلي انك لقطة ، انت لقطة في أي أنا ضيعت وقتي
مقدرتش امسك نفسي اكتر من كد، كان كل الي في الكافيه باصصلهم ومحدش اتكلم!
= معلش يحبيبي اتأخرت عليك
° افندم ؟
= اه انتي اكيد العروسه الي قالي نازل يرفضها ، اترفضتي ؟ هوينا بقي
بصت للي حواليها ب احراج ورجعت بصتلي ° يرفضني أنا!
= بالظبط ، ممكن بقي تسبينا عشان عاوزين نتكلم؟
° أنا كنت ماشيه اصلا
= برافو عليكي شطورة
بصتلي بغيظ وخدت شنطتها ومشيت ، قعدت قدامه أنا الي الي عملته دا!
= أنا اسفه بس مقدرتش اشوفها بتعمل كد واسكت
_ ب بس هي عندها ح حق
= لا معندهاش ، مين فينا كامل ي.. ، اسمك اي؟
_ احمد ، و وأنتي؟
= مريم ، كلنا يا احمد واخدين ال٢٤ قيراط بتوعنا ، يبخت الي عيبه ظاهر احسن ما يبقي جواه ويبقي نقطة سودا عمالة تكبر
ابتسملي _ أنا م متشكر اوييي
= العفو ، أنا لازم امشي عشان عندي شغل
_ فرصه س سعيدة اوي
= متشكرة اوييي
روحت المستشفى عشان كان عندي شيفت ليلي ، كنت بخلص الشغل واروح مهدودة
= لو سمحت واحد قهوة
_ ي يضايقك لو قعدت؟
= لا لا ابدا اتفضل ، ازيك يا احمد عامل أي
_ ال الحمد لله ، اتفضلي
كان بوكيه ورد شكله جميل = ياه! بس لي تعبت نفسك؟
_ ك كان لازم اشكرك ع علي موقف امبارح
= شكرا بجد ، شكله حلو اوييي
_ ك كويس انه عجبك
القهوة نزلت _ م معلش بقي ملقتش ح حد اقعد معاه
= انت ملكش صحاب؟
_ لاء
= أنت عايش لوحدك؟
_ أ أيوة ، والدي ووالدتي اللهم ي يرحمهم
= الله يرحمهم يارب ، أنا كمان بابا الله يرحمه ، عايشه مع ماما
_ وانتي بتشتغلي ع عشان..
= ماما مريضه سكر ف عشان اجيب العلاج وعشان بردو المصاريف
_ ان انسولين ولا اقراص؟
= انسولين ، بلاقيه بصعوبة بجد ربنا يشفيها ويشفي كل مريض
_ يارب ، ربنا يعينك ي يمريم ، انتي ب بميت راجل
= الله يخليك يا احمد ، معلش عندي شيفت دلوقتي مضطرة امشي
_ هشوفك ت تاني؟
= أكيد إن شاء الله ، أنا باجي هنا دايما ، وانت؟
_ من النهارده هبقي أ اجي علي طول
ابتسمتله = شكرا مرة تاني علي الورد
باخد علي قد ما اقدر شيفتات عشان اكفي المصاريف وأسد شويه من الديون ، بعد وفاة بابا فضلت تلت شهور قاعدة في البيت أنا وماما ، لحد ما نزلت اشتغلت ، بعد ما البقال قال إنه معتش هيقدر يخرجلنا حاجة تاني ، وبتاع الصيدلية قال مينفعش الدوا نشتريه علي الحساب تاني ، ف كان لازم اتصرف ، بس بيني وبينكم أنا بحب المكان دا ، دعاوي المرضي ومعاملتهم ليا كانت بتهون عليا كتير ، واني بدعيلهم لما يخرجوا من المستشفى أنهم ميرجعوش المكان دا تاني ، الصحة اغلي حاجة في الدنيا! احساس بشع لما يتسلب منك فجأة ، بس ربنا بيبتلينا علي قد محبته لينا ، ف مش في أيدينا غير أننا ندعيلهم ميمرضوش تاني ، ابدا ابدا
_ فنجان قهوه لو سمحت
= خ خليهم اتنين
_ ازيك يا احمد عامل ايي؟
= الحمد لله ، انتي ع عاملة أييي؟
_ الحمد لله والله ماشي الحال
= ممكن اديكي حاجة و وتقبليها مني؟
_ حاجة اييي؟
طلع من شنطته كيس دوا فيه حقن انسولين ، افتكرت الصيدلي لما قالي أنه ناقص من الصيدلية واني لازم اصبر لحد ما يجيله كميات ، كانت الحقن قربت تخلص ومكنتش عارفة هجيبها منين!
_ هو انت بتشتغل اي؟
= بشتغل في ش شركة ابويا الله يرحمه
_ بتشتغل فيها يعني موظف؟
= لاء المدير ، أنا أنا ضايقتك؟
_ أنا فعلا محتجاهم اوييي بس مش هاخدهم غير لما ادفع حسابهم
= ممكن اتعرف ع علي مامتك الاول؟
_ أكيد ، فاضي امتي؟
= ب بكرة يناسبك؟
_ تتغدي عندنا بقي أنا عزماك
= م ملوش داعي
_ لاء ازاي دا انت اول مرة تزورنا ، متخافش أنا بطبخ كويس اوييي
_ ش شكرا يمريم مش عارف اقولك أي
= أنا الي شكرا والله يا احمد ، انت مش عارف انت عملت اييي انا كنت دايخة علي الحقن دييي
فضلنا نتكلم يومها كتير ، كلمني عن باباه ومامته وأنه كان بيلاقي صعوبة في التعامل مع الناس ومازال ، مبيحبش يتعامل معاهم ، مبيحبش يتكلم ف بيفضل يقعد ساكت طول الوقت ، كان الشغل صعب عليه لكن حاول كتير لحد ما الشركة بقت من اكتر الشركات المعروفة في البلد ، كان لذيذ وناجح .
روحت يومها وفضلت احشي محشي طول الليل! ، تبلت فرخة وحطيتها في التلاجة ، كنت عاوزة الاكل يطلع بيرفكت الصراحة ، هو يستاهل بجد .
_ اتفضل ، كويس انك عرفت توصل
ضحك = ل لاء تمام متقلقيش
_ ماما ، احمد وصل
جت سلمت عليه ، شكرته بعد ما حكيتلها علي أنه صاحب العلاج ، اتغدينا وعملت شاي ، فضل يتكلم مع ماما كتير ، وقلبها اتفتح ليه ، الوقت معاه كان خفيف بيعدي زي الهوا .
= أنا ات اتبسط اوييي النهارده
_ دا انت الي شرفتنا والله
= ت تسلم ايدك الاكل تحفه ، انتي طباخة ش شاطرة اوييي علي فكرة
_ وعلي فكرة ممكن تيجي تتغدي عندنا في أي وقت
= شكرا يمريم أنا أول م مرة احس بعد وفاة امي وابويا اني مش لوحدي واحس ب ج جو العيلة من تاني

مدونة كامو للروايات والقصص

03 Dec, 22:33


رواية قلبي بك مغرما الفصل السادس 6 بقلم ياسمين سالم
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d9%84%d8%a8%d9%8a-%d8%a8%d9%83-%d9%85%d8%ba%d8%b1%d9%85%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%af%d8%b3-6-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85/

مدونة كامو للروايات والقصص

03 Dec, 22:25


رواية ظلم وانتقام الفصل الثالث عشر 13 بقلم فرح أحمد
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b8%d9%84%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%82%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%84%d8%ab-%d8%b9%d8%b4%d8%b1-13-%d8%a8%d9%82/

مدونة كامو للروايات والقصص

03 Dec, 22:14


رواية قمر الساهر الفصل الثالث عشر 13 بقلم إيلا ابراهيم
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d9%85%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d9%87%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%84%d8%ab-%d8%b9%d8%b4%d8%b1-13-%d8%a8%d9%82%d9%84/

مدونة كامو للروايات والقصص

23 Nov, 05:30


عشق بخوف وعياط شديد: انا اسفه والله اسفه آخر مره مش هعمل كده تاني
ساميه بخبث: قومي يابت اعملى الاكل
عشق بعياط: بس انا مش قادره
ساميه بعصبيه: نعم ياختي يعني هعمل انا الاكل مثلا قومي يابت قوووومي وجبتها من شعرها
عشق بوجع: خلاص انا اسفه والله هعمل الاكل بسرعه ودخلت المطبخ
رنا بخبث: انا مش عارفه انتي مخليها قاعده معانا لي ابوها ومات خليها تمشي بقا
ساميه بحقد: انا مش عارفه اخلص منها وانا الي كنت فاكره لما اقت*ل ابوها البيت هيبقى بتاعنا بس للاسف طلع مكتوب باسها
عشق سمعتها وفضلت تعيط بعد وقت مسحت دموعها وخرجت
عشق لساميه: انا خلصت وحطيت الاكل
ساميه بقرف: يلا خشي اوضتك ولما ناكل تبقى تيجي تشيلي الاكل يلا غوري دخلت عشق الاوضه وقفلت علي نفسها وطلعت صوىت مامتها وبابها
عشق بدموع: سبتوني لوحدي لي انا مش عارفه اعيش من غيركو وانت يابابا سبتني لي مش انت قولتلي انا هفضل جمبك سبتني لي لمراتك وبنتها دول وحشين اوي يابابا انا عاوزه اجيلك انت وماما تعالوا خدوني ونبي ونامت مكانها
--------------------------------------------------------







نروح عند بطلنا
قام ادهم من النوم دخل خد شاور وخرج لبس ونزل وشاف اخته قاعده ابتسم وقرب منها
ادهم بحب اخوي: ندوشه حبيبتي وحشتيني
ندي بفرحه: ادهم انت وحشنى اوي وحضنتو جامد
وقعدو يفطرو
ادهم بخبث: اي بقا سبب الزيارة الجميله دي
ندي بتوتر: ها عادي يعني وحشتني قولت اجي اعيش معاك يعني ولا انت مدايق
ادهم عارف انها بتحب زياد صحبه: اممم لا مش مدايق واهو فرصه برضو مراد وزياد جاين يسهرو معايا انهارده ابقي سلمي عليهم انتي بقالك كتير مشوفتهمش ولا اي وابتسم بحبث
ندي بفرحه:بجد وكملت بتوتر قصدي يعني فعلا بقالي كتير مشوفتهمش
ادهم ضحك جامد وهي اتكسفت
ادهم قام وباس راسها
ادهم بحب: طيب يروحي انا لازم اروح الشركه بقا وانتي عارفه داده سعاد هنا لو عوزتي حاجه قوللها وانا مش هتاخر عليكي باي وخرج
ندي بفرحه وبترقص: يس يس يس اخيرا هشوفو اكيد بقا قمر وضحكت بسعاده وطلعت غيرت هدومها ونامت شويه
--------------------------------------------------------
ادهم وصل الشركه ودخل
الموظفه1:يالهوي بصي قمر ازاي نفسي
الموظفه2:بس اسكتي ليسمعك







الموظفه1:لا مش هسكت انا هفضل وراه لغيت ماخد كل فلوسو دي
ادهم طبعا سمع كل الكلام ده
ادهم ببرود : انتي مرفوضه
الموظفه1:انا لي بس ياباشا انا عملت اي
ادهم ببرود اكتر: سمعتي انا قولت اي
الموظفه1:احم حاضر ياباشا
سابها ودخل مكتبو
ادهم كان قاعد بيشتغل فجاءه دخل عليه مراد من غير ميخبط
مراد بهزار: كده بردو يادومي متقوليش انك جايه الشركه لا بجد انا زعلان منك
ادهم بغضب: هو مش انا قولتلك قبل كده خبط قبل متدخل صح ولا انا غلطان
مراد بخوف مصتنع: يالهوي هو دومي برضو عمره غلط انت صح ياخويا حقك عليا وحضنو جامد
زياد دخل عليهم فجاءه







زياد بصدمه مصتنعه: لا مصدقش مراد في حضن ادهم وكمل بدراما بتخوني يا ادهم ومع مين مع ده
مراد بدراما هو كمان: انتي فاهمه غلط يااخوتي ده قطعه ادهم بعصبيه
ادهم بنرفزه وخبط جامد علي المكتب: هو مش انا ياحيوان منك ليه قولت قبل كده اتنيلوا تخبطو قبل متدخلوا صح
مراد وزياد بخوف: صح
ادهم:
زياد بصدمه: بجد

يتبع...
(رواية أحببت عنيد)    
http://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%ad%d8%a8%d8%a8%d8%aa-%d8%b9%d9%86%d9%8a%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

23 Nov, 05:10


رواية جنة الياسين الفصل الرابع عشر 14 بقلم إسراء هاني
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%b9-%d8%b9%d8%b4%d8%b1-14-%d8%a8%d9%82/

مدونة كامو للروايات والقصص

23 Nov, 05:00


رواية مملكة الطوبجي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم أميرة أسامة
فصول جديدة
الجزء الاول للناس اللي طلبته
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%85%d9%84%d9%83%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d9%88%d8%a8%d8%ac%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/

مدونة كامو للروايات والقصص

23 Nov, 04:50


رواية عشق آسر كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سيليا البحيري
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d8%a2%d8%b3%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/

مدونة كامو للروايات والقصص

23 Nov, 04:40


رواية ملاك في عالم الشياطين كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم وردة
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%84%d8%a7%d9%83-%d9%81%d9%8a-%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%b7%d9%8a%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9/

مدونة كامو للروايات والقصص

23 Nov, 04:40


رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم سارة صبري
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%b3%d9%8a%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%82%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b2%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-35/

مدونة كامو للروايات والقصص

23 Nov, 04:30


_شكلك في الجيبة أحسن على فكرة.
_أفندم؟!
كان يوم عادي جدًا زي باقي الأيام، قاعدة في الميكروباص زي كل يوم في طريقي للكلية، قاعدة تحديدًا على الكرسي اللي جنب الشباك، مكاني المفضل اللي دايمًا بفضّل أقعد فيه، عشان أهرب من أي حد ممكن يحاول يفتح كلام،
طلعت التليفون أكسر به حالة الزهق والملل، وبدأت أقلب في الصور اللي كنت متصوراها امبارح، وأنا لابسة الجيبة الجديدة اللي اشتريتها مخصوص عشان خروجة مع صحابي، كنت شايفة إن شكلي فيها شيك جدًا، وقررت أخلي الصورة خلفية للموبايل،
كان في شاب قاعد جنبي،
شكله لذيذ، وابن ناس،
لابس نضارة، وحاطط آير بودز في ودنه، وعينيه مشغولة في الطريق، فكرت إنه مش منتبه، ومركز في الأغاني اللي بيسمعها، أو دا اللي كنت فكراه، لإني فجأة لمحت انعكاس صورتي على زجاج الشباك، وعينيه مركزة على شاشة تليفوني!
حاولت أعمل نفسي مش واخدة بالي، وقولت أنه يمكن بص صدفة مش أكتر وهيرجع عينه تاني ويراقب الطريق، بس واضح إن الموضوع مفضوح،
لإن بعدها بثواني لقيت صوته بيقطع الصمت، وبيقول بهدوء:
_شكلك في الجيبة أحسن على فكرة.
اتجمدت في مكاني، ورفعت عيني ليه ببطء، وقلت بحدّة:
_أفندم؟!
رفع السماعة من ودنه وابتسم ابتسامة جانبية صغيرة، وكأن الموضوع عادي جدًا وقال:
_قصدي صورتك على خلفية الموبايل، شكلك فيها شيك جدًا.
كنت عايزة أرد رد قاسي يخليه يندم إنه اتكلم، بس حسيت إن ملامحه بريئة جدًا، لدرجة خلتني أكتفي بإني أعمل نفسي مش سامعة، وبصراحة بقى حسيت إني لو فتحت بؤي في اللحظة دي، ممكن أقول حاجة تضحكه أكتر، فاخترت إن التجاهل هو الحل الأمثل، وركزت في الطريق قدامي، ولحسن الحظ كانت محطتي قربت، نزلت بسرعة من الميكروباص، وأنا بقول لنفسي:
"الحمد لله مش هشوفه تاني."
...
بعد كام يوم، وأنا داخلة الكلية، لقيت صاحبة عمري بتشدني عشان أحضر معاها محاضرة في كلية طب الأسنان، كنت مترددة، بس وافقت في الآخر، دخلنا القاعة، ولسه كنت بلف وشّي أتكلم معاها، شفته!
اتجمدت في مكاني، كان واقف مع شلة زملاء بيتكلموا ويضحكوا، وأول ما عينه جات عليا، ابتسم ابتسامة واسعة مستفزة، حسيت بشوية ارتباك وقُلت لنفسي_أكيد مش فاكرني_، بس فجأة لقيته بيقول بصوت واضح قدام كل الناس:
_أهو الشكل الحلو في البنطلون كمان.
القاعة كلها انفجرت من الضحك، وأنا حسيت إني عايزة الأرض تنشق وتبلعني، بس حاولت استجمع شجاعتي، وقربت منه وأنا بحاول أحافظ على هدوئي:
_واضح إنك بتحب تعلق على لبس الناس أكتر من دراستك.
ضحك وقال:
_مش ذنبي إن ذوقك لافت للنظر.
مشيت وأنا بحاول أتناسى الموقف، لكن الدنيا كان ليها رأي تاني، لإن من هنا، بدأت الصدف الغريبة،
أو يمكن الحكاية، حكايتنا!
كنت كل ما أروح الكلية ألاقيه موجود في طريقي، سواء في المكتبة، أو على سلم القاعة، أو حتى في الكافتيريا، مرة يساعدني أشيل حاجة، مرة ينادي عليا عشان يعلق تعليق سخيف أو ساخر زي "الشنطة دي مش مناسبة"، ومرة يبعتلي كتاب كنت بدور عليه في مكتبة الكلية.
مرة بعد مرة، بدأت أكتشف إن تعليقه مش دايمًا ساخر، وأحيانًا كان بيساعدني، زي لما كنت بدور على كتاب معين وملقتوش، ولقيته بيوصله ليا بنفسه، أو لما شافني مرة شايلة شنطة تقيلة في المكتبة وعرض يساعدني من غير ما يطلب حاجة في المقابل،
مع الوقت، الكلام الخفيف اللي بينا اتحول لصداقة، والصداقة دي كبرت مع الأيام، اكتشفت إنه في السنة الأخيرة من طب الأسنان، وإنه شاطر جدًا ومحبوب من كل اللي حواليه، واكتشفت إن الولد اللي كنت فاكرة أنه بيحب يستظرف، طلع جاد جدًا في شغله، ودراسته، وفي كل حاجة بيعملها، بقيت اسمع عنه من كل الناس أنه شاطر وأخلاقه عالية،
بدأنا نتكلم أكتر، الصداقة جات طبيعية جدًا، وكان دايمًا بيقولي:
_أنا أول ما شوفتك حسيت إن في حاجة مميزة فيكِ.
الصداقة دي بقت أعمق مع الوقت، وفي يوم بعد ما اتعودت على وجوده في حياتي، كنت قاعدة في الحديقة العامة اللي قدام الكلية، قرب مني، وقعد جنبي بهدوء، وقال:
_أنا عايز أقولك حاجة، بس مش عارف أبدأ منين.
بصيتله وقُلت بإبتسامة:
_دي حاجة جديدة، إنت دايمًا عندك كلام جاهز.
ضحك، ومسح على راسه بتوتر:
_المرة دي مش هزار، أنا كنت مستني اللحظة المناسبة اللي أقولك فيها... بحبك.
كانت لحظة استثنائية، غير متوقعة بتاتًا، حسستني إن كل حاجة حصلت كانت بترتبنا للنقطة دي، وإن كل الصدف اللي جمعتنا مكانتش عشوائية، ومن هنا، بدأت علاقتنا تتحول لحب حقيقي!
وفي يوم فرحنا، قرب مني وسط كل الناس وهمس في ودني:
_ولسه شايف إن شكلك في الجيبة أحسن.
ضحكنا مع بعض، وأنا فاهمة إنه ما يقصدش اللبس نفسه، لكنه بيقصد اللحظة اللي جمعتنا لأول مرة، الروح اللي خلت القصة تبدأ.
.......................................
#حواديت_يونس.
#ريهام_ناجي.
رأيكوا 🙊💗

مدونة كامو للروايات والقصص

23 Nov, 04:20


رواية حقي الشرعي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم أسما السيد
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%a7%d8%b2%d9%84%d8%aa-%d8%b7%d9%81%d9%84%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

23 Nov, 04:20


رواية انقذتني كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم يارا أحمد
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%86%d8%ba%d9%85-%d9%88%d8%ac%d8%a7%d8%b3%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/

مدونة كامو للروايات والقصص

23 Nov, 04:10


رواية ليلة الفهد الفصل الخامس عشر 15 بقلم أمل محمود
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%8a%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%87%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-%d8%b9%d8%b4%d8%b1-15-%d8%a8%d9%82%d9%84/

مدونة كامو للروايات والقصص

23 Nov, 04:00


رواية أبيض وأسود الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم منى محمود
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%a8%d9%8a%d8%b6-%d9%88%d8%a3%d8%b3%d9%88%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d8%b1%d9%88/

مدونة كامو للروايات والقصص

23 Nov, 03:50


رواية كرسي لا يتسع لسلطانك الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم مريم غريب
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d8%b1%d8%b3%d9%8a-%d9%84%d8%a7-%d9%8a%d8%aa%d8%b3%d8%b9-%d9%84%d8%b3%d9%84%d8%b7%d8%a7%d9%86%d9%83-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d8%a8-5/

مدونة كامو للروايات والقصص

23 Nov, 03:40


رواية ميراث أبي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم زهرة عمر
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%ab-%d8%a3%d8%a8%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/

مدونة كامو للروايات والقصص

23 Nov, 03:30


رواية الحارس الشخصي امرأة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم هبة طه
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a7%d8%b1%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%ae%d8%b5%d9%8a-%d8%a7%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81/

مدونة كامو للروايات والقصص

23 Nov, 03:20


رواية بنت الجيران الفصل الثاني عشر 12 بقلم ريهام عماد
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%86%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%b9%d8%b4%d8%b1-12-%d8%a8%d9%82/

مدونة كامو للروايات والقصص

23 Nov, 03:10


رواية أميرة آخر الزمان كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ملك ابراهيم
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d9%85%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%a2%d8%ae%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d9%85%d8%a7%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/

مدونة كامو للروايات والقصص

23 Nov, 03:00


رواية اللقاء الثاني الفصل السادس 6 بقلم منة محمد
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%af%d8%b3-6-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85/

مدونة كامو للروايات والقصص

23 Nov, 02:50


رواية على امل ان يعود الفصل التاسع 9 بقلم دينا عبدالله
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%85%d9%84-%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d8%b9%d9%88%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a7%d8%b3%d8%b9-9-%d8%a8%d9%82%d9%84/

مدونة كامو للروايات والقصص

23 Nov, 02:40


رواية الخلود أو الآس الفصل الثامن 8 بقلم آيلا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%84%d9%88%d8%af-%d8%a3%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%a2%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%85%d9%86-8-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85/

مدونة كامو للروايات والقصص

21 Nov, 16:30


رواية ما يخفيه القدر الفصل السادس 6 بقلم رحاب القاضي
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%a7-%d9%8a%d8%ae%d9%81%d9%8a%d9%87-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%af%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%af%d8%b3-6-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85/

مدونة كامو للروايات والقصص

21 Nov, 16:22


رواية عمياء وسط الذئاب الجزء الثاني الفصل السابع والأربعون 47 بقلم محمد طه
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d9%85%d9%8a%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%b3%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d8%a6%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b2%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a7-47/

مدونة كامو للروايات والقصص

21 Nov, 16:14


رواية يغمرني الحنين الفصل الثاني 2 بقلم روزان مصطفى
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%8a%d8%ba%d9%85%d8%b1%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%86%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a-2-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85/

مدونة كامو للروايات والقصص

21 Nov, 16:06


رواية متمردتي الصعيديه الفصل الثامن 8 بقلم نوران أحمد
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%aa%d9%85%d8%b1%d8%af%d8%aa%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b9%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%87-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%85%d9%86-8-%d8%a8/

مدونة كامو للروايات والقصص

21 Nov, 15:58


رواية نار العشق الفصل الرابع 4 بقلم عائشة الكيلاني
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%86%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%b9-4-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%b9%d8%a7%d8%a6%d8%b4/

مدونة كامو للروايات والقصص

21 Nov, 15:50


رواية أحفاد الطوبجي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم أميرة أسامة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%ad%d9%81%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d9%88%d8%a8%d8%ac%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%84%d8%ab-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b9/

مدونة كامو للروايات والقصص

21 Nov, 15:45


رواية أميرة آخر الزمان الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ملك ابراهيم
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d9%85%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%a2%d8%ae%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d9%85%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-%d9%88%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

21 Nov, 15:34


رواية تؤامي سبب تعاستي الفصل الثامن 8 بقلم نوران أحمد
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%a4%d8%a7%d9%85%d9%8a-%d8%b3%d8%a8%d8%a8-%d8%aa%d8%b9%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%85%d9%86-8-%d8%a8%d9%82/

مدونة كامو للروايات والقصص

21 Nov, 15:26


رواية وشم على حواف القلب الفصل الثلاثون 30 بقلم ميمي عوالي
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%b4%d9%85-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%ad%d9%88%d8%a7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%84%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%84%d8%a7%d8%ab%d9%88/

مدونة كامو للروايات والقصص

21 Nov, 15:15


رواية ازاي اطفش عروسة بابا الفصل الثلاثون 30 بقلم مجهول
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%b2%d8%a7%d9%8a-%d8%a7%d8%b7%d9%81%d8%b4-%d8%b9%d8%b1%d9%88%d8%b3%d8%a9-%d8%a8%d8%a7%d8%a8%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%84%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

21 Nov, 15:06


رواية على امل ان يعود الفصل الرابع 4 بقلم دينا عبدالله
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%85%d9%84-%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d8%b9%d9%88%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%b9-4-%d8%a8%d9%82%d9%84/

مدونة كامو للروايات والقصص

21 Nov, 14:30


نهضت شمس بحماس : يعني هلبس فستان ابيض ياعمتي..
العمه : بدموع ايووا ياروح عمتك..
شمس ببرائه : وهبقى عروسه..
العمه بغصه :اجمل عروسه بالدنيا كلها..
شمس : انا فرحانه اووووي واخيرا هلبس الفستان الابيض ..زي تقى بنت عمي…دي كانت جميله اوووي …
حضنتها عمتها بحنان :هتبقى اجمل منها ياقلب عمتك انتي قمر..شمس.
شمس يضيق : مالك ياعمتي بتبكي. ليه..لو مش عايزاني اتجوز مش هتجوز خلاص
مسحت عمتها دموعها : لا دي دموع الفرح يابنتي متخديش ببالك..
شمس : هروح اتصل بتقى واقولها اني هلبس ابيض زيها اصلها..كانت ببتريق عليا وتقولي انت لسه صغيره... انا مش ياعمه كبيره وكبيرره اوووي .. انا عندي خمس طعشر سنه مش كده..دي فرحانه بالخمس سنين اللي هي اكبر مني بيهم..
ابتسمت عمتها بحنان ومسحت وجنتيها برقه ربنا يكتبلك الفرحه يابنتي ويحنن قلب حارث العامر عليكي..
شمس بخجل : هو اسمه حارث هو شكله عامل كيف اوعي يكون زي ابن عم محمود سعد ده عامل زي البهيمه
العمه بضحك : اسكت هيسمعك عمك ويتعصب..
شمس : لا مش هيزعل مني عمي محمود بيحبني قوووي..
العمه بغصه : ايوووا بيحبك قوووي..
***********************
سالم ساخرا : عيله عيله ياحارث صمت وصمت وتفطر على بت الناصر..
حارث وهو يحرك لسانه على زاوية فمه بلوؤم بعد ان تذكر شيئا ما : ومالها عيلة الناصر..من كبار العوايل بالصعيد والا ايه
سالم : بس دي عيله ياحارث ومش هتتحملك.
حارث : وليه بقى شايفني غول وهاكلها وبعدين العيله مصيرها تكبر واهو هتكبر على يدي.
سالم ماشي ياعم بس اشمعنى البت دي..
حارث بابتسامه : النصيب سقهالي…وقوم خلينا نجهز النهارده فرحي…والا نسيت...
*********************
عمة شمس : بسم الله ماشاء الله كيف القمر يابنتي..
تقى : كيف القمر ازاي دي القمر يغار منيها. ربنا يتمملك بخير ياحبيبتي..
نظرت شمس الى الارض بخجل .. فرحه بفستانها الابيض واهتمام جميع العائلة بها …غير مدركه مالذي ينتظرها على يدي حارث ذلك الشاب الذي يكبرها بخمسه عشر عاما…
تقى : بنت ياشمس تسمعي كلام جوزك العند والدلع الزايد اللي اتعودتي عليه تنسيه خالص فاهمه..
شمس زمت شفتيها بضيق : اني عنيده ياتقى ..على فكره اني مش اعند منك..
تقى : اها شايفه ياعمتي مش عارفه هتجوزوا العيله دي ازاي..
العمه بغصه مسحت شعرها بحب : مينفعش نرد الكلمه بعشره ياقلب عمتك..
شمس بجدال :طب مانا الحق معايا..
العمه :ببيت جوزك حتى لو الحق معاكي تسكتي لحد مايسألك وتجاوبي على قد السؤال..
شمس : اي ده ياعمتو هو ده جواز والا حبس..
العمه : مش انتي بتقول انك كبيره يبقى تسمعي الكلام..
شمس بجدال : لا الكبار مش بيسمعوا الكلام..كل واحد يمشي برأيه..
تنهدت العمه بقلة حيله وتبادلت النظرات مع تقى ..
لتجلس تقى امامها بصي ياحلوه ياقمر انتي شايفاني ازاي بسمع كلام جوزي واي كلمه بيقوله بقوله حاضر..
هزت راسها بهدوء
لتكمل : وانتي كمان لازم تعملي كده ماشي ياقمر .
شمس بعدم اقتناع : حاضر..
تقى :طب يلاا عشان تجهزي زمانهم على وصول
******************
دخل حارث غرفتة ليجدها تجلس على السرير ابتسم وهو يمرر نظره عليها بوقاحه ترتسم ابتسامه شيطانية على وجهه لقد دفع الكثير لتكون تلك الشقيه زوجته....
بجلس بجانبها..واحتضنها يدها بين كفيه..اسمك شمس مش كده..
شعرت بقشعريرة بجسديها فور ةن امسك يدها ..وهزت راسها بهدوء وارتباك..
ولاول مره بحياتها تشعر بالخوف ..و ضربات قلبها تتسارع..
حارث بخبث : بس اني بحب القمر..اكتر..
جذبت يدها بغيز وردت عليه ونسيت ماهي عليه الان : ومتجوزتش قمر ليه..
ارتسمت ابتسامه خبيثه على وجهه وهو ينزع عنها طرحة الزفاف مرددا مش يمكن اسمك شمس ووشك قمر..
رفع الطرحه عنها اول ما رأته عيناه رموشها الكثيفه رفع ذقنها لينظر الى وجهها الطفولي ويبتسم..
ضمت حاجبيها بضيق هو اني وشي في حاجه تضحك والا ايه..
حارث : لا مفيهوش حاجه لكن كيف القمر
ابتسمت بسعاده على ذلك الاطراء لتنظر الى الارض بحرج..قبل جبينها مرددا الف مبروك ياعروسه..
لم يخرج صوتها ابدا من تأثير اطرائه عليها...
ابتعد عنها بضع خطوات ليخلع ثيابه ورفعت نظرها اتسعت عيناها بصدمه ..اغمضت عينيها بخوف لتردد بارتباك انت انت بتعمل ايه.
حارث بلؤم : مش الليله دخلتنا ياقمر…والا انتي مش جاهزه قال كلماته وقد القى بثيابه جانبا وبقى عاري الصدر يرتدي بنطال فقط..
ترددت على مسمعها كلمات عمتها وتوصياتها عن هذه اللليله لتتسارع ضربات قلبها مردددة بخوف اني عايزه عمتي. ..وديني عمتي.وهي تنهض تريد الوصول الى الباب.
لكنه اوقفها ممسكا معصمها عمتك ده ايه مش كنا حلوين من شويه..تعالي..هنا..
شمس بخوف وصراخ : لا لا والنبي انا خايفه ...خايفه مش عايزه..
خايفه من ايه احنا هنتسلي ..
دفعته بعنف عنها محاولة افلات نفسها...
لكنها ..صرخت بأعلى صوت لها بعد ان تلقت صفعة منه وسقطت على السرير…ووووووو
انتفضت عمتها بين الحضور..لتمسك ذراعها جدت حارث : على فين ياحجه..
عمة شمس : البنت بتصرخ..هروح اشوفها

مدونة كامو للروايات والقصص

21 Nov, 14:30


جدت حارث : عروسه و لليلة دخلتها عايزاه تعمل ايه
عمة شمس : بس…
الجده : بس ايه ده جوزها وده حقه والا ايه..
صمتت العمه وهي تشعر بالقلق على ابنة اخيها..
لتسمع صوت اطلاق النار وووووو

يتبع...
(رواية صغيرة بين يدي الحارث)
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b5%d8%ba%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d9%8a%d8%af%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a7%d8%b1%d8%ab-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81/

مدونة كامو للروايات والقصص

21 Nov, 14:20


رواية قدري انت الفصل الثامن والسبعون 78 بقلم ميار عماد
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d8%af%d8%b1%d9%8a-%d8%a7%d9%86%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%85%d9%86-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a8%d8%b9%d9%88%d9%86-78/

مدونة كامو للروايات والقصص

21 Nov, 14:10


رواية راح يحضر فرح وفجأة لقى نفسه بقى العريس الفصل العاشر 10 بقلم نورسين
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b1%d8%a7%d8%ad-%d9%8a%d8%ad%d8%b6%d8%b1-%d9%81%d8%b1%d8%ad-%d9%88%d9%81%d8%ac%d8%a3%d8%a9-%d9%84%d9%82%d9%89-%d9%86%d9%81%d8%b3%d9%87-%d8%a8%d9%82%d9%89-%d8%a7-11/

مدونة كامو للروايات والقصص

21 Nov, 14:01


رواية الأربعيني الفصل الخامس 5 بقلم فريدة الحلواني
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%a8%d8%b9%d9%8a%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-5-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d9%81%d8%b1%d9%8a/

مدونة كامو للروايات والقصص

21 Nov, 13:50


رواية عشق متملك الفصل العشرون 20 بقلم دنيا ثروت
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d9%85%d8%aa%d9%85%d9%84%d9%83-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d8%b1%d9%88%d9%86-20-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%af%d9%86/

مدونة كامو للروايات والقصص

21 Nov, 13:40


رواية الخلود أو الآس الفصل السادس 6 بقلم آيلا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%84%d9%88%d8%af-%d8%a3%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%a2%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%af%d8%b3-6-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85/

مدونة كامو للروايات والقصص

21 Nov, 13:29


بعد ولادتها بأربعة ايام كانت تولا فى حضن والدتها ترضع بأستمتاع كأى طفله حديثة الولاده، كانت تمتلك عينين زرق واسعتين وشعر ناعم اصفر
نقر الباب عدة مرات قبل أن يفتح وظهر منه رجل أربعينى بلحيه كبيره
نظرت المرأه للرجل بعيون حانيه، حان الوقت سألته؟
ايوه
لكن انا ملحقتش اشبع منها يا سندان وبكت المرأه بكاء مر
احنا كنا عارفين ان ده هيحصل يا فارتا قال الرجل وهو يسحب تولا من حضن والدتها
خارج باب القصر كانت تنتظر فرقه من الذئاب الضخمه مزركشة اللون يتقدمها ذئب مخضرم ضخم اشيب مهيب
خرج سندان من باب القصر يحمل طفلته تولا الباكيه ووضعها بين ساقى الذئب المهيب
قبض الذئب الضخم على قرماط الطفله ووضعها فوق ظهره وسار ببطيء خارج حدود القصر تتبعه الفرقه الواثقه دون أن يلتفت واحد منهم للخلف
من شرفتها فى القصر كانت فارتا تتابع طفلتها تبتعد عنها والدموع تغطى عينيها حتى اختفت داخل حددو الغابه

يتبع....
(رواية الظلال المحترقه)
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b8%d9%84%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ad%d8%aa%d8%b1%d9%82%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/

مدونة كامو للروايات والقصص

21 Nov, 13:25


رواية اجمل قدر الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%ac%d9%85%d9%84-%d9%82%d8%af%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a-2-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%b2%d9%87%d8%b1%d8%a9/

مدونة كامو للروايات والقصص

19 Nov, 23:30


بعد ما دخلت السكن ورتبت حاجتي اصلي طالبه جامعيه وبتعلم بعيد عن بلدي دخلت البلكونه وعملت كوبايه قهوه ومسكت كتابي ولسه هذاكر لقيت واحد طالع من البلكونه اللي قدامي
=صباح الخير
_صباح النور
=انتي سكنتي هنا جديد؟
_اه
=نورتي المكان
_شكرا
=انتي منين؟
_ليه هيفرق مع حضرتك ف حاجه؟؟
=لا بس قولت اتعرف على البنوته الجميله اللي واقفه ف البلكونه دي!
_من فضلك بلاش الكلام دا وعن ازنك ورايا مذاكره سلام = لا لا لا استني استني انا هدخل جوا بس قوليلي القمر اسمها ايه؟؟
_وبعدين معاك يا جدع انت
= مقصدش حاجه مالك قفوشه كدا ليه هو انتي فلاحه؟
-بقولك ايه اللعب بعيد يا شاطر انا مبتعرفش على ولاد سلام
=شاطر؟طب يستي انا اسمي سامر وجارك هنا لو احتجتي حاجه انا موجود
-شكرا
دخلت جوا وفضلت قاعده وعيني ع البلكونه اصلي كنت هموت واقعد فيها وهو من ساعة منا دخلت وهو واقف ببص شويه بشويه لقيته مشغل اغاني وصوت الاغاني عالي اوي قولت ما بدهاش بقى انا هروح اقوله يسمع على قده انا مش عارفه اذاكر منه
طلعت البلكونه
-معلش حضرتك ممكن توطي الاغاني اصلي عايزه اذاكر ومش عارفه اذاكر منك
= عنيا ليكي
_شكرا
=طب حتى اسمك ايه؟
اسمي فيروز
= اسمك حلو زيك
_بقولك ايه يا جدع انت متحترم نفسك
=اما انك لسانك طويل بصحيح بقى دا رد ترديه على واحد بيقول اسمك حلو؟
- واكل لحمك بسناني كمان لو فضلت تسمعني مجاملات ملهاش لزمه
=مش بجاملك بس اسمك حلو وشكلك حلو انا قولت الحقيقه
_طب يسيدي شكرا، وهو انت بقى قاعد للجيران اللي شكلها حلو؟ واسمها حلو؟
=انتي لمضة اوي وبعدين هو في جيران حلوه زيك!
-بقولك ايييه دنت لا تطاق بالمره، انا داخله اذاكر سلام
=طيب سلام
تاني يوم الصبح نزلت الجامعة دخلت المحاضرة لقيت سامر هو الدكتور ، ينهار ازرق دنا هزقت الراجل وهو الدكتور!! دنا يومي مش معدي

يتبع......رواية فيروز)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a%d8%b1%d9%88%d8%b2-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%82-4/

مدونة كامو للروايات والقصص

19 Nov, 23:14


خلصت كلامي معاه وقفلت وخدت علبة الدهب بتاعتهُ حطيتها في الشنطة ووصلت الكافيه اللي إتقابلنا فيه، قررت إني أنهى الحكاية مكان ما بدأت، الكافيه اللي كان السبب إننا إتقابلنا وحبينا بعض، بس هو إتغير دلوقتي وحصلهُ تجديدات كتير، زي ما أدهم كمان إتغير، المكان لا بقى هو نفس المكان ولا الأشخاص بيحملوا نفس المشاعر، وصل أدهم وقعد قدامي بملل وقال:
_ خير؟
نبرتهُ وتصرفهُ دا خلاني مترددش أبدًا وطلعت علبة الدهب من شنطتي حطيتها قدامهُ وقلعت دبلتي وقولت بكل هدوء:
= حاجتك أهي يا أدهم وفرصة سعيدة أتمنى متتكررش تاني.
بص للعلبة بصدمة وعدم رضا وبعدين بصلي بسخرية وقال:
_ إنتِ مفكرة إنك هتقدري تستغني عني بجد، إنتِ بتحبيني ومستجيل تسيبيني!
ضحكت بسخرية وقولت:
= قول بقى كدا، إنت كنت بتعمل كل دا عشان ضامنني وضامن مشاعري تجاهك؟
لأ يا أدهم مش أنا اللي تضمنها وتستخدمها زي العجينة تشكلها زي ما إنت عايز، مش أنا خالص، وزي ما إنت شايف كدا قدرت عادي.
إتكلم بغضب وقال:
_ يعني إي يعني يا رحمة، أنا مش هوافق.
إتكلمت بإبتسامة سخرية وقولت قبل ما أقوم وأنا بلبس الشنطة:
= مش مهم توافق، إنت مين أصلًا، إنت دلوقتي لا شيء بالنسبالي.
سيبتهُ في صدمتهُ الحقيقية وقومت ومشيت وأنا بتنفس الهوا اللي حساه بقى نقي جدًا فجأة، حاسة إني فخورة بيا إني قدرت أعمل كدا فعلًا مع شخص بحبهُ وكنت راسمة كل حياتي معاه، ولكن أنا فعلًا مش الإنسانة اللي تضمن بمجرد ما قالتلك بحبك، أنا إنسانة لازم كل ثانيتين تطمني وتأكدلي حبك ليا وبالأفعال قبل الكلام كمان، مش هيفرق معايا كتير لو إتوجعت فترة لإن الأكيد هرجع أحسن بكتير من دلوقتي ومقبلش أبدًا أبقى في علاقة سامة وشخص توكسيك مجرد ما ضمن وجودك هيدوس عليك، أنا كائن حنين وبسيط بيحب الحنية والبساطة ودي اللي مكنتش هلاقيها أبدًا مع أدهم.
#هاجر_نورالدين
#علاقة_غير_مضمونة
#تمت

مدونة كامو للروايات والقصص

19 Nov, 23:14


روايات واسكريبتات مميزة 💖🖇
هاجر نورالدين · ٥ د ·
_ إنت عارف النهاردا أنا روحت لـ...
قاطع كلامي بحِدة وقال وهو بيغمض عينيه بإيديهِ:
= بُصي بس بالله عليكِ عشان مصدع بلاش كلام النهاردا خالص.
بصيتلهُ بكسرة نفس وقولت بتساؤل وإبتسامة صدمة:
_ إنت بتهزر صح، أومال جاي تقعد معايا عشان تسكت؟
سند ضهرهُ على الكرسي وهو عينهُ في الموبايل وقال:
= لأ مش بهزر والله مصدع بجد وتعبان أوي.
سكتت شوية وبعدين خدت نفسي وقولت بإبتسامة:
_ هو ألف سلامة عليك وكل حاجة بس برضوا لازم نتكلم وعلى الأقل عشان أطلعك برا المود الحزين والتعب دا وكدا.
مردش عليا وكانت لسة عينهُ في الموبايل فـَ خدت نفسي بضيق مرة تانية وقولت في محاولة مِني إني أخليه يتكلم لو متضايق:
_ المهم عارف النهاردا أنا روحت أشوف فستان عشان آجي بيه معاك خطوبة صاحبك زي ما قولتلي عشان أشرفك وكدا ونقيت واحد تحفة قولت هوريهولك لما...
قاطع كلامي للمرة التانية وقال بعصبية:
= هو إنتِ مبتفهميش!
قولت مصدع ومش عايز كلام!
حسيت بغصة رهيبة جوايا بسبب كلامهُ اللي نزل على قلبي زي الرصاص وقولت بهدوء:
_ تمام.
مسكتتش ضعف مِني بس يمكن هو متضايق فعلًا دلوقتي، يمكن في حاجة مضيقاه لدرجة إنهُ يتكلم معايا كدا، عدا نُص ساعة وإحنا قاعدين ساكتين، كنت مستنياه يتكلم أو يعتذر أو حتى يتكلم ويراضيني عن أسلوبهُ معايا ولكن مفيش كلام، لحد ما قومت وقولت بزهق وزعل:
_ أنا هقوم أشوف حاجة أعملها.
رد عليا وقال وهو بيقوم وبيحط الموبايل في جيبهُ:
= وأنا هنزل أروح عشان محتاج أنام.
بصيتلهُ بصدمة وعدم إستيعاب حقيقي وهو ماشي من قدامي وفعلًا راح ناحية الباب ونزل، وأنا لسة واقفة في مكاني متحركتش من الصدمة، أدهم عمرهُ ما كان كدا معايا، بقالهُ فترة قليلة متغير معايا بالشكل دا، مش مهتم ومش مركز معايا ولا مهم مشاعري أو أنا راضية ولا لأ، كلامي مش مهم ومش ضروري، خرجت ماما من المطبخ وشافتني وأنا قاعدة لوحدي وقالت بتساؤل وإستغراب:
_ هو أدهم مِشي؟
رديت عليها بهدوء وبعد تنهيدة وقولت:
= أيوا يا ماما.
جت قعدت جنبي بإستغراب وقالت بإستفسار:
_ ليه يابنتي دا مكملش ساعة، إتخانقتوا ولا حاجة؟
بصيتلها وفضلت ستكتة ثواني وبعدين خدت نفسي بضيق وقولت:
= المشكلة إنهُ لأ يا ماما متخانقناش.
ردت عليا بعدم فهم:
_ يعني إنتِ كنتِ عايزة تتخانقي ولا إي؟
مسحت بإيدي على وشي وأنا بحاول أهدى عشان معيطش وقولت:
= لأ يا ماما أكيد، بس وقتها كنت هقول إن في سبب، لكن أدهم متغير معايا أوي بقالهُ فترة، مش بيحب يسمعلي كلمة ودايمًا قاعد ساكت بدون مواضيع ولا كلمة واحدة ولا حتى بيتتصل بيا طول اليوم مكالمة واحدة يتطمن عليا فيها حتى يا ماما، ومع ذلك بقول مشغول بس اليوم الوحيد اللي بيجيلي يقعد معايا فيه ميتكلمش معايا وباصص في الموبايل لحد ما مِشي!
فضلت ماما ساكتة بتفكر في مبرر ليه تقولهولي عشان تهديني لحد ما قالت:
_ يمكن يابنتي في حاجة مضيقاه في الشغل الفترة دي بس.
رديت بسرعة وقولت:
= قولت كدا برضوا يا ماما بس المشكلة مش معايا أنا بس يعني، طول ما هو قاعد قدامي بيتكلم مع حد على الواتساب سواء بقى صحابهُ أو الله أعلم مين، بس كان بيضحك يا ماما أكيد المشكلة مش هتخليه متضايق معايا أنا بس.
إتنهدت ماما وقالت بهدوء قبل ما تقوم:
_ والله يا بنتي ما عارفة أقولك إي بس ربنا يهديكم ويصلحلكم الحال، إتكلمي معاه وإطلبي إنك تقعدي تتكلمي معاه في الموضوع دا وشوفي ردهُ هيكون إي وأنا واثقة فيكِ وإنك مش هتاخدي قرار من فراغ.
قامت وسابتني وأنا فعلًا قومت دخلت البلكونة ورنيت عليه مرة وإتنين وتلاتة مردش غير في المرة الرابعة بزهق واضح وقال:
_ هو في إي الزن دا يا رحمة؟
ردهُ صدمني ومعجبنيش وقولت بضيق:
= يعني إنت شايف الموبايل ومش عايز ترد؟
إتكلم ببرود وقال:
_ بالظبط يا ستي، مش عايز أتكلم دلوقتي أنا حُر، سلام عشان هنام.
قفل المكالمة معايا من غير ما يستنى ردي واللي خلاني أشيل الموبايل من على ودني وأبصلهُ بصدمة وسخرية على حالي.
عدا إسبوع بعض الموقف دا وهو مكلمنيش من ساعتها، ودا اللي خلاني أحس بنفور من ناحيتهُ وبرود في المشاعر، آي بنت مننا بتحتاج إهتمام وحنية أكتر من الحب ويمكن دول عنصرين أهم من الحب بكتير، لكن لو العنصرين دول إختفوا يبقى إختفى الحب والشوق، النهاردا اليوم اللي المفروض هيجيلي فيه، ولكن لحد الساعة 11 بالليل مجاش ولا إتتصل وكإنهُ ما صدق إنس مكلمتهوش النهاردا أصلي كنت بكلمهُ كل مرة الصبح عشان أعرفهُ إني مستنياه ومتحمسة لليوم النهاردا، ولكننهُ حتى مرفعش عليا سماعة الموبايل من ساعتها، تاني يوم الصبح رنيت عليه وقولت بنبرة حادة مفيهاش نقاش:
_ أدهم أنا لازم أقابلك حالًا.
رد عليا بنفس نبرتهُ الباردة:
= ليه في حاجة مهمة؟
جاوبتهُ بنفس البرود وقولت:
_ أيوا يا أدهم حاجة مهمة، بعد إذنك ساعة وتبقى عندي في الكافيه اللي بنقعد فيه دايمًا.

مدونة كامو للروايات والقصص

19 Nov, 22:59


رواية نصف الجمال الفصل السادس 6 بقلم ولاء عمر
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%86%d8%b5%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%85%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%af%d8%b3-6-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d9%88%d9%84%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

19 Nov, 22:49


رواية اخرجتني من الظلام الفصل السابع عشر 17 بقلم ريتاج محمد
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%ae%d8%b1%d8%ac%d8%aa%d9%86%d9%8a-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b8%d9%84%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%a8%d8%b9-%d8%b9/

مدونة كامو للروايات والقصص

19 Nov, 22:39


رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم سارة صبري
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%b3%d9%8a%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%82%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b2%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-34/

مدونة كامو للروايات والقصص

19 Nov, 22:30


نجمه بخوف ودموع. شمس الأنصاري انا اتجوز شمس الأنصاري يا ابيه
زهره بتحدي. وانا لايمكن اتجوز زين الانصاري يا مصطفي دا خمو"رجي وبعدين انت ازاي عايزين تجوزونا واحنا قاصرات يااخي دا احنا اخواتك ودا كله عشان انت تتجوز بنت الانصاري
مصطفى. دا شرط عيله الأنصاري عشان اخد بنتهم لازم يتجوزوا من بنات الشرقاوي وكلهم متجوزين مفيش غيركم
نجمه بخوف. لا انا مش موافقه انا بخاف منه لا يمكن اتجوزه
قلم نزل على وشها من اخوها بقوه
زهره راحت بسرعه على اختها وتتكلم بتحدي. بقى كدا يا مصطفى بتضر"ب نجمه هي دي وصيه بابا ليك تاب بقولك ايه بقى على جث"تي اننا نتجوز من عيله الأنصاري وأعلى ما في خيلك اركبه
مصطفى. رفعه حاجبيك ليا دي تمنها غالي يابنت مرات ابوي
زهره. مبخافش ياابن ابوي انا مش نجمه البنت اللطيفه الهاديه لا انا زهره الشرقاوي اللي ممكن تهد الدنيا عشان محدش يجي عليها
مصطفى. تمام الفرح الخميس الجاي ياخيتي جهزوا نفسكم
وسابهم ومشي
نجمه ضمت نفسها بخوف. هنعمل ايه زهره
زهره بتفكير. هنهرب
نجمه بخوف. انتي بتقولي ايه وبعدين اخوكي اكيد هيزود الحراسه حوالين القصر
زهره. يعني نعمل ايه يا نجمه اخوكي اناني عايز يبعنا لعيله الأنصار عشان يتجوز بنتهم
نجمه. انا تعبت يا زهره هو ليه بيكر"هنا كدا
زهره. عشان احنا مش اخواته احنا بنات مرات ابوه ولو هيستفيد مننا دا هيبقى افضل له من انه يخليه مستحملنا
نجمه. انت تعرفي زين منين؟
زهره بقر"ف. من المدرسه كل البنات بيتكلموا عنه و اد ايه هو وسيم وشيك وسبحان الله معلقهم كلهم ومش نزلي من زور وانتي عرفتي شمس الأنصاري منين
نجمه. شوفته وانا راجعه من المدرسه بيضر"ب واحد بالكر"باج أدام اهل البلد وكان يخوف
زهره بضحكه. دا احنا حظنا مجندل يا نجمه
نجمه بدموع. انت بتضحكي انا همو"ت من الرعب
زهره بحذر. نكلم ماما
نجمه بسرعه وزعر وبقيت تفرك في ايديها. لا دي مش آمنا ومش هتتدخل في حياتنا يا زهره
انا مش عايزها ومش عايزه اشوفها دي شيطا"نه انا بكر"هها
زهره بخوف عليها. اهدي انا اسفه اهدي لوسمحت مش هجيب سيرتها تاني
نجمه. هنتجوز واحنا لسه يدوب ١٥سنه
زهره.لازم نهرب يا نجمه احنا اصلا مالناش في قعده الصعيد دي
نجمه. نهرب ايه انتي اتجننت ميهونش عليا اسوء سمعه العيله واوطي راس بابا الله يرحمه
زهره بغ"ضب. يبقى نستنا في الصعيد وتتجوز اتنين منعرفش عنهم حاجه ولا طيقنهم
نجمه. انت متعصبه عليا كدا ليه
زهره. بصي يا نجمه احنا اصلا لازم نكلم ماما ونروحلها اسكندريه والا هنقعد هنا ونتدبس في جوازه مش عايزنها
نجمه بوجع. وانا مش هروح لماما عايزه تروحي روحي انتي انما انا لا
زهره بحزن. مش هسيبك
نجمه. يبقى مش هنروحلها
زهره. ومش هينفع نتجوز سا نجمه
نجمه. انا عندي اعيش مع شمس الأنصاري ولا اني اروح لماما
زهره. وانا مش عايزه زين
في قصر الانصاري
الاب. جهز نفسك يا زين جوازك على بنت الشرقاوي الخميس الجاي
زين بضيق. حاضر يابوي
الاب. بتفكر في ايه يا شمس
شمس بهدوء وحكمه. مفيش يابوي
الاب. علمت الواد الحرامي دا الادب
شمس. انضر"اب بالكر"باج أدام كل اهل البلد وبقي عبره للكل
الاب. تسلم يا كبير
شمس. اسمها ايه؟
الاب. عروستك اسمها نجمه
زين. والمحروسه اللي انا هتجوزها اسمها ايه
الاب. زهره
شمس. انا شايف انهم صغيرين يابوي وقاصرات
الاب. ياولدي احنا هنا في الصعيد البنات بيتجوزوا ١٥ سنه
شمس بتفكير. على الله بس ابن الشرقاوي يصون اختي
الاب. اكيد هيصونها دا احنا هناخد اخواته الاتنين يعني هيعمل حسابه ويفكر دايما قبل ما ياخد خطوه غلط
زين لنفسه. بقى زين الأنصاري يتجوز ههههه والله حلوه بس على الله العروسه تطلع حلوه مش جعفر
نجمه الشرقاوي. ١٥سنه هاديه جدا و لطيفه بتحب الطبيعه جدا بسيطه في أحلامها عيونها زرقاء وشعرها اصفر انثي جميله
شمس الأنصاري. ٢٨سنه شخص حكيم ذكي وسيم جدا لكنه احيانا قا"س. لايهتم بالنساء
زهره الشرقاوي. ١٥سنه توأم نجمه غير متماثل شخصيه قويه وعنيده مغروره واثقه من نفسها
زين الأنصاري. ٢٥سنه شاب وسيم لكنه زير نساء طائش ومغرور

يتبع....
(رواية زواج القاصرات والصعيد)
http://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b2%d9%88%d8%a7%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b9%d9%8a%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85/

مدونة كامو للروايات والقصص

19 Nov, 22:23


رواية حب شبه مستحيل الفصل الرابع عشر 14 بقلم مي علاء
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a8-%d8%b4%d8%a8%d9%87-%d9%85%d8%b3%d8%aa%d8%ad%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%b9-%d8%b9%d8%b4%d8%b1-14-%d8%a8/

مدونة كامو للروايات والقصص

19 Nov, 22:16


رواية سرداب غوانتام الفصل السادس عشر 16 بقلم نور
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b3%d8%b1%d8%af%d8%a7%d8%a8-%d8%ba%d9%88%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%af%d8%b3-%d8%b9%d8%b4%d8%b1-16/

مدونة كامو للروايات والقصص

19 Nov, 22:12


رواية شهادة قيد الفصل السادس 6 بقلم دودو محمد
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b4%d9%87%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d9%82%d9%8a%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%af%d8%b3-6-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%af%d9%88%d8%af%d9%88/

مدونة كامو للروايات والقصص

19 Nov, 22:04


رواية أحببته رغما عني الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسى
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%ad%d8%a8%d8%a8%d8%aa%d9%87-%d8%b1%d8%ba%d9%85%d8%a7-%d8%b9%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%a8%d8%b9-7-%d8%a8%d9%82-2/

مدونة كامو للروايات والقصص

19 Nov, 22:00


.... ختم ماهر ضابط الجمارك في مطار الدولي بالعاصمة اخر جواز سفر للمسافر القادم على متن الخطوط ثم قدم اليه جواز سفره وبعدها إلتفت الى شاشة كومبيوتر أمامه ليراقب من تبقى من طائرات القادمة الى بلاد فوجد ان اخر طائرة هي التي انزلت ركابها قبل قليل فتنهد بارتياح وقال مخاطباً مساعده أسامة الواقف الى جانبه : الحمدلله لقد انتهينا اليوم من اخر الرحلة
فرد عليه أسامة قائلاً : يبدوا انك مستعجلا بالعودة للمنزل هذه الليلة ما الذي وراءك ؟
فأجابه ماهر يقول : لا شيء فقط اريد ان اتباع مباريات كأس افريقيا وكأس أسيا معا ولا اريد ان تفوتني مقابلة اليوم
في تلك الاثناء لمح أسامة إمراة تدخل من بوابة القادمين من رحلات الطيران الخارجية فدفع بمرفقه الى كتف ماهر وقال:
يبدوا ان هناك من تأخر في نزول من طائرة او انها كانت نائمة اثناء نزول ركاب .
وقف ماهر ينتظر قدوم المرأة التي كانت تتقدم نحوهم وهي تمشي على مهل وبثقة تامة لم يبدوا عليه اي قلق او إضطراب ولا اثر للنوم في وجهها كانت ملامحها صافية من دون اي تجهم او عبوث وتسدل شعرها الاشقر على جبينها قليلا حتى حاجبيها وتترك الباقي منه ينزل على طول كتفيها
وقفت بالقرب من نافذة التأشيرة وظلت تحدق في ماهر وأسامة بصمت دون ان تتكلم فخاطبها ماهر باللغة الإنجليزية يسألها عن سبب تأخرها في طائرة لكنه إنصدم بأنها تتحدث العربية بطلاقة وهي تقول : لم أتأخر انا وصلت الآن وكنت ابحث عن مرور المسافرين
راح ماهر وأسامة ينظرون إليها مندهشين بأنها تتحدث العربية بدون ركاكة رغم انها ملامحها الأوروبية تطغى على كل تفاصيل شكلها وملابسها فأجابها ماهر قائلاً : حمدلله على السلامة هل يمكن ان تقدمي لي جواز سفرك لو سمحتي ؟
فتحت المرأة حقيبتها التي كانت فوقت كتفها وأخرجت منه جواز سفر بلون ازرق غامق فأمسكه منها ماهر فإستغرب من اسم الدولة المكتوبة على ظهر جواز السفر وكانت تحمل اسم دولة أمانوس ولها علم اسود وتتوسطه نجمة زرقاء فظل يتفخص جواز سفر وهو مندهش من لون العلم وشكله فلم يرى في حياته مثل هذا العلم ومع ذلك تظاهر بعدم اللامبالاة
وراح يقلب في اسماء الخطوط القادمة الى بلاد اليوم فلم يجد اسم هذه الدولة فأخذ جواز سفر نحو مساعده أسامة وقال : هل سمعت في حياتك اسم هذه الدولة أو رأيت هذا العلم من قبل ؟
أمسك أسامة جواز السفر من يد ماهر وراح يدقق النظر فيه ثم قال وعلامة ذهول بداية على وجهه : امانوس ؟ةفي حياتي لم اسمع بهذا الاسم ولم ارى علم مثل هذه الدولة
اخذ ماهر جواز سفر واتجه نحو المراة التي كانت تنتظرهم من خلف الزجاج وسألها قائلا : يا انسة من اين جئتي بجواز سفر هذا واين تقع هذه الدولة؟
إبتسمت المراة وقالت ساخرة : غريبة هل هذه أول مرة تسمع بهذه البلاد انها موجودة هنا على كوكب الارض وليست في المريخ
بقي ماهر يحدق فيها بصمت ثم التفت الى مساعده أسامة وقال : احضر خريطة للعالم من درج خزانة
توجه أسامة نحو خزانة واخضر منها خريطة كبيرة لدول العالم فأخذه منه وبسطها أمام مراة وقال : هل يمكن ان تدليني اين تقع هذه الدولة؟
انزلت المراة بوجهها الى خريطة ولما رأت اسماء دول العالم إندهشت هي الاخرى وقالت : يا اخ هذه ليست خريطة العالم من اين جئت بأسماء هذه الدول اريد الخريطة الاصلية للعالم من غير أسماء البلدان ؟
راح ماهر وأسامة ينظرون اليه متعجبين فرد ماهر يخاطبها قائلا لحسن التطواني : هل انت مجنونة ام ماذا هذه خريطة العالم أريني اين تقع أمانوس ؟
راحت المراة تنظر اليهم ودهشة تعقد لسانها وهي غير مصدقة لتغيير اسماء بلدان العالم وقد أحست ان الامر حدياً فقالت مؤكدة : صدقني يا حضرة الضابط انا لا اكذب عليك خريطة العالم ليست هذه دولة امانوس موجودة في نصف الشمالي من كرة الارضية وبالتحديد في نفس مكان دولة السويد
صدم هذا كلام ماهر وأسامة وراحو ينظرون الى بعضهم البعض فأجابها أسامة قائلا : لا داعي لهذا الهراء اخبريني من اين جئتي ومن اين حصلتي على جواز سفر هذا ؟
فردت عليه مراة تقول : قلت لك انا من سكان امانوس وهذا هو جواز سفري ويحمل اسم وعلم دولتي لماذا لا تصدقوني ؟
فضحك ماهر بسخرية وقال : من سكان منتصف الشمالي للكرة الارضية وتتحدثين العربية بطلاقة ياسلام حيلة ذكية يا أنسة احسنتي ثم التفت الى أسامة وقال : أقبض عليها واحتجزها في غرفة التحقيق ريثما نعرضها في صباح على محقق المطار لينظر في أمرها فلا حاجة ان نضيع وقتنا في جدال معها lehcen Tetouani
القى اسامة القبض على المراة وهي تصرخ وتنادي بانها من تلك الدولة ثم ادخل ماهر جواز سفرها وأغراضها في درج مكتب واغلق عليه ثم اقفل الباب وتوجه الى نحو منزله
في صباح التالي عاد الى عمل فاذا به يجد أسامة ينتظره وهو يرتجف من الخوف ولما رأه في تلك الهيئة سأله قائلا : ما بك يا أسامة لما انت قلق ومتوتر هكذا؟
فرد عليه أسامة بصوت مضطر :شيء لا يصدق يا ماهر المراة التي إحتجزناها ليلة البارحة لا أثر لها في الغرفة
لقد اختفت تماما ولا أثر لها

مدونة كامو للروايات والقصص

19 Nov, 22:00


يتبع..
(رواية سر المرأة الجزء الثاني)
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b3%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b2%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a/

مدونة كامو للروايات والقصص

19 Nov, 21:59


رواية حب بلا حدود الفصل الثامن عشر 18 بقلم حبيبة الشاهد
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a8-%d8%a8%d9%84%d8%a7-%d8%ad%d8%af%d9%88%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%85%d9%86-%d8%b9%d8%b4%d8%b1-18-%d8%a8%d9%82%d9%84/

مدونة كامو للروايات والقصص

19 Nov, 21:50


مدونة كامو للروايات والقصص pinned «رواية خادمة بموافقة أبي الفصل الثالث عشر 13 بقلم أماني السيد https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ae%d8%a7%d8%af%d9%85%d8%a9-%d8%a8%d9%85%d9%88%d8%a7%d9%81%d9%82%d8%a9-%d8%a3%d8%a8%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a…»

مدونة كامو للروايات والقصص

19 Nov, 21:50


رواية خادمة بموافقة أبي الفصل الثالث عشر 13 بقلم أماني السيد
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ae%d8%a7%d8%af%d9%85%d8%a9-%d8%a8%d9%85%d9%88%d8%a7%d9%81%d9%82%d8%a9-%d8%a3%d8%a8%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%84%d8%ab-%d8%b9/

مدونة كامو للروايات والقصص

19 Nov, 21:44


رواية اللقاء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم منة محمد
تم اضافة باقي الفصل
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%b9-4-%d8%a8%d9%82%d9%84-2/

مدونة كامو للروايات والقصص

19 Nov, 21:37


رواية ممرضة دمرت حياتي الفصل الثامن 8 بقلم شيماء سعيد
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%85%d8%b1%d8%b6%d8%a9-%d8%af%d9%85%d8%b1%d8%aa-%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%aa%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%85%d9%86-8-%d8%a8%d9%82/

مدونة كامو للروايات والقصص

19 Nov, 21:30


... بعد فترة الخطوبة دامت ستة أشهر ها هي إلهام تجهز نفسها ليلة عرسها من سامر الذي كان بدوره متلهف لهذه اللحظة التي إنتظروها معا فترة طويلة فقد جهزو كل شيء وعزمو الناس على حفلة زواجهم التي ستقام في إحدى قاعات حفلات بحضور الاقارب والاصدقاء والشهود
كل شيء كان يوحي بانها ليلة سعيدة وفرحة كبيرة ستتم وبعد ان عقد قرانهما توجهوا الى صدر القاعة وسط زغاريد وتهاني من قبل الحاضرين وكان سامر وسط هذه الاحتفال يحس بضيق في صدره ولكنه لم يكن يبالي به معتقدا ان ذلك من اجواء الاحتفال ومن اصوات موسيقى في القاعة
حتى وهو يمسك بيد إلهام كان يرتجف فاحست إلهام بذلك ولكنها إعتقدت هي الاخرى ان زوجها متوثر وكل شيء سيزول بعد اول ليلة وما ان اكملوا الاحتفال حتى اخذو عروسين الى منزلهما الجديد
فدخل سامر الى المنزل وهو يصطحب زوجته ويحاول ان يبدو متماسك امامها ولكن شيء ما كان يشعر به غير طبيعي فمرة يحس بالدوار ومرة يشعر ان لسانه يلتصق بحلقه
ثم يعود ومرة يشعر ان خطواته تبدوا ثقيلة ورجليه منملة
دخل مع عروسته الى غرفة نومهم التي كانت مجهزة بكل ترتيبات لي ليلة الدخلة واغلق الباب ثم التفت الى إلهام ورفع رداء الابيض من ثوب زفاف عن وجهها وقال : مبارك يا إلهام ها نحن اخيرا قد اصبحنا مع بعض
لم ترد إلهام على كلامه بل إكتفت بنظرة خاطفة الى وجهه وانزلت بعينيها الى الارض إستغرب سامر من خجلها مبالغ فأمسك بيدها وقال :كأنك تراني اول مرة هذا انا سامر الذي تعرفتي عليه قبل ستة أشهر فكيف تخجلي مني الان ؟
ورغم كلام سامر الا ان إلهام بقيت صامته وهي ترسم إبتسامتها الخجولة على وسط وجهها مصبوغ بمكياج عروس
توجه سامر الى خزانة واخرج سجادة صلاة وقال : لنصلي ركعتين بنية التمام والكمال
صلى سامر وزوجته ركعتين وبعدها نهض من مكانه واطبق سجادة الصلاة ثم جلس في منتصف السرير إستدار نحو زوجته إلهام وقال : تعالي واجلسي إلى جانبي
نهضت إلهام وهي لا تزال خجلة ومتوترة ولا تقوى على رفع وجهها الى زوجها وراح سامر يتأملها في صمت ثم قال :
لحسن التطواني في فترة خطوبة كنت اراك إمراة قوية تحدثني بثقة وجرأة فلماذا تلعثم لسانك الآن وتبكمتي اين إختفت جرأتك و حدة لسانك في هاتف ؟
شعرت إلهام بنوع من تحدي من سامر وقالت بصوت خافت :
ربما الامر قد تغير لما اصبحنا مع بعض تحت سقف وأحد ولكن لا تهتم سنعتاد على بعض
ضحك سامر بصوت متهدج وقال : اتمنى الا تتاخر فترة الاعتياد فأنا لا أحب مقدمات طويلة ثم مد يديه الى يديها وامسكها فوجدها باردة وترتجف فأدرك انها لا تزال خائفة ومتوترة فاقترب منها قليلا وما ان اراد ان .......... حتى احس بشيء يكبت على انفاسه
فنهض وهو يمسك بصدره ويحاول ان يتنفس بعمق ونهضت معه إلهام وهي مستغربة مما حصل له وسالته قائلة :
سامر ما بك ؟ lehcen tetouani
اشار اليها سامر بيده حتى يطمئنها وقال : لا عليك انا بخير ربما اشعر بضيق تنفس وصداع خفيف لأنني لم اتحمل تلك الضوضاء التي كانت في قاعة فأصابتني بضيق في صدري على كل حال سأذهب الى الحمام واغتسل فربما ارتاح قليلا
توجه سامر الى مغسلة في الحمام ووقف امام المرآة وفتح الصنبور ثم ضم كفيه ووضعهما امامها وراح ويغسل وجهه وما ان رفع رأسه الى المرآة لينظر منها حتى شاهد طيف إمراة تقف خلفه وشعرها يغطي كامل وجهها
فإلتفت بسرعة خلفه فلم يجد شيء ثم إستدار نحو المرآة مرة ثانية لينظر فلم يكن هناك اي أحد شعر بأنه كان يتوهم او يتخيل وجود شخص من خلفه فعاد يغترف الماء مرة اخرى ويغسل وجهه فسمع همسة قادمة من اسفل الباب وهي تقول : حذاري ان تقترب منها وإلا سوف تندم
استدار سامر بسرعة نحو الصوت وتوجه مسرعا لينظر خلف الباب فلم يكن هناك اي احد

يتبع....
(رواية سر المرأة)
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b3%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

19 Nov, 21:20


رواية كرسي لا يتسع لسلطانك الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم مريم غريب
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d8%b1%d8%b3%d9%8a-%d9%84%d8%a7-%d9%8a%d8%aa%d8%b3%d8%b9-%d9%84%d8%b3%d9%84%d8%b7%d8%a7%d9%86%d9%83-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86-5/

مدونة كامو للروايات والقصص

15 Nov, 08:29


هتدخل علي مراتك امتي يا حمزه بقالك تلات شهور متجوز و مراتك بنت بنوت
حمزه بضيق:قريب يا بابا
صالح بحده:بكرا. عايز. اسمع خبر
طلع حمزه غرفته و هو مضايق دخل شاف ورد قاعده قرب منها
حمزه:وحشتيني
ورد قربت منه و حضنته:وانت كمان و حشتني
حمزه:جهزي نفسك بليل هيحصل
ورد بصتله بخجل و نزلت راسها و حمزه طلع من الغرفه راح علي شغله
بليل وصل حمزه البيت و طلع. غرفته سمع صوت جاي من الحمام عرف انها هيا بعد قليل طلعت ورد وشافت حمزه قاعد ابتسمت بخجل و راحت قدام التسريحه تصفف شعرها قرب منها حمزه و خدها علي سرير.....بليل متأخر قام حمزه علي صوت عالي جاي من تحت و ورد قامت مفزوعه لبست و نزلت ورا حمزه
حمزه بصوت عالي:في أي
صالح بحزن:حد قتل شادي ابن عمك يا حمزه
حمزه بصدمه:انت بتقول اي
جليله جدت حمزه اتكلمت بسخريه:يلا خلينا نخلص من العائله دي
حمزه:قصدك اي
جليله :قصدي أن العائله دي كلها هتموت و قريب اوي
حمزه بشك في جدته:بتقولي كدا ليه
جدته ضحكت بسخريه و طلعت غرفتها
بعد اسبوع في غرفة حمزه
ورد:حمزه ابعد بقا بطل قلة ادب
حمزه:تؤ تؤ
بعد دقائق من هزار حمزه مع ورد قام مفزوع علي صوت ابوه ووووووو

يتبع....رواية انتقام مجهول)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%82%d8%a7%d9%85-%d9%85%d8%ac%d9%87%d9%88%d9%84-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/

مدونة كامو للروايات والقصص

15 Nov, 07:29


-رايحه فين كده !!
بصتله ببرود وانا بقول : وانت مالك ؟
اتعصب وملامح وشه اتغيرت وقرب مني وهو بيقول : مش معني اني بسكتلك ومكبر دماغي من نحيتك هتسوئي فيها لما اكلمك تردي عليا عدل فاهمه ولا لا
بصيت لوشه القاسي وملامحه البارده ورديت بخوف حقيقي منه : فاهمه
زقني علي الكنبه بقسوه وهو بيأخذ المفاتيح وقال قبل ما يخرج : مفيش خروج عشان تتعلمي تردي عليا بعد كده كويس
ورزع الباب جامد لدرجه انتفضت من مكاني وبعد ما خرج قعدت اعيط مكاني جامد وانا بفتكر ازاي وصلنا لهنا انا هاجر ودا جاسر جوزي وحب عمري اتجوزنا من خمس شهور اتفاجأت انه كان متجوزني باجبار من والدته وانه كان بيحب بنت تانيه وطبعاً لما عرفت الكلام ده انهارت بس حاولت افكر بطريقه اجابية واخليه يحبني عملت كل حاجه وحاولت اشاركه كل اهتمامته بس عمره ما اهتم بده وكان دائماً يعاملني ببرود لحد ما فقدت الامل وقررت اتعامل معاه زي ما هو بيتعامل معايا و مهتمش بيه وخلاص لحد ما واحده صحبتي لما حكتلها نصحتني اني اتجاهله وهو هيبقي كويس معايا وهيهتم بوجودي وطبعاً انا مصدقت الاقي فرصه جديده تقربني من حب حياتي وعملت كده فعلا بس اهي النتيجه منعني من الخروج ومشي وسابني
قومت من مكاني وانا بمسح دموعي بعنف وقررت اني مش هستسلم غير لما اكسب قلبه باي طريقه بدأت ارتب البيت وعملت كل الاكل اللي بيحبه و اخذت شاور ولبست لبس حلو وقعدت استناه لحد ما يجي بفارغ الصبر وانا بجهز الكلام اللي هقولهولوا وقلبي بيدق بعنف وتوتر من رد فعله !!
عند جاسر
-مالك يا صاحبي مش علي بعضك من ساعه ما جيت
جاسر وهو بيهرش في شعره بضيق : زهقت يا احمد زهقت
احمد بهدوء : من ايه يا صاحبي انت لسه برده مش قادر تنساها
جاسر بوجع : ولا عمري هقدر انساها يا احمد انا وهي فضلنا نحب بعض خمس سنين و كنت بعد الايام اللي هنتجوز فيها وفي الاخر اتجوز دي !!
احمد بحزن علي صديقه : خلاص يا صاحبي انساها معدش ينفع تبقوا مع بعض هي هتتجوز وهتشوف حياتها وانت كمان متجوز ومينفعش تفكر في حد تاني غير مراتك لان كده يعتبر خيانه ليها
جاسر بسخريه : مراتي اه دي اكتر واحده كرهتها في حياتي بوظت حياتي كلها وخلت حب عمري تبعد عني دا غير حركاتها السخيفه اللي فكراها هتخليني احبها برغم انها عارفه اني مجبور عليها مشوفتش رخص اكتر من كده
احمد وهو بيطبطب علي صديقه بحزن : خلاص يا جاسر حاول تديها فرصه ولو مارتحتش سيبها
جاسر بسخريه اكبر : اديها فرصه !! افهم يا احمد انا ريم في قلبي وعقلي وعمري ما هعرف افكر في حد غيرها اما هاجر دي انا مستحملها بالعافيه عشان خاطر امي وكلها شهرين تلاته هطلقها واخلص منها ومن قرفها
ثم اكمل وهو ينظر لساعه يده : يلا انا همشي عايز حاجه
احمد بتنهيده : لا يا حبيبي عايز سلامتك
عند هاجر
وقفت بزهق و انا بقول : اوووووف هو أتأخر كده ليه الاكل برد
قاطعها صوت الباب وهو بيفتح ابتسمت بتوتر كبير وخجل وهي بتبص لنفسها بسرعه في المرايا وبتعدل شعرها وبعدها خرجت وانا بفكر نفسها بالكلام اللي هقولوا بصت له و انا ببتسم بخجل وحب لكن هو بادلني ببرود حاولت اتخطي بصته وقلت بابتسامه خجوله وصوت متوتر : انا عملتلك الاكل اللي بتحبه كأعتذار علي اللي عملته الصبح تقبل اعتذاري ❦
لاحظت نظراته اللي اتحولت بعدها من البرود للحقد والكره اللي معرفش سببه وفجأة لقيته بيسحبني من شعري وبيفتح الباب وبيرميني برا !!

يتبع...رواية فرصه ثانيه)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d8%b1%d8%b5%d9%87-%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

مدونة كامو للروايات والقصص

15 Nov, 06:29


صباحية مباركة يا عروسة
ابتسمت ومسحت دموعي وافتكرت الي حصل بيني وبين الراجل ده قومت بهدوء، و جسمي مكسر دخلت الحمام وانا قرفا.. نه من نفسي سرحت في ياسين حب عمري..
و فوقت على صوت رجولي خشن بيفتح باب الحمام عليا، صرخت بقوة ارجوك لا هخرج متتدخلش علياا
زين :_
قومي عشان تنزلي مع الحريم تحت انتي مرات العمدة و الي حصل بنا كان لازم يحصل حتي انتي منتقبة و فاهمة في الشرع كويس..
لبست هدومي بسرعة وخرجت و الخوف متملك مني، حاضر هنزل بس ممكن بكره عشان تعبانة ؟
كان بعيد عني حتي معرفش شكله كبير ولا صغير حلو ولا وحش.
زي اي واحده جوز امها باعها بعد ما فقدت اهلها كويس ان هربت من ظلمه بس دخلت ظلم اكتر بس دي حياتي وانا راضيةبيها هعترض..
زين بتوتر :-عشق
اتوترت من اسمي اول مره اسمعه كدا وبصوت رجولي هادي ابتسمت و خفيت ابتسمتي و مقدرتش اتحرك ولساني وقف،
نعم يا زين بيه؟؟
فجاة نور الاوضة اتفتح اول ما لمحت وشه لقيته مشوه نص وشه مرعب خوفت ورجعت لي ورا النور اطفي و صرخت وقعدت علي الارض وشكله م بيروح من عيني
فجاة الباب اتفتح وشوفت ظله وهو بيخرج من الاوضة، سمعت صوت تكسير في كل مكان حسيت قد اي انا جرحته بس ذنبي اي...
اتجوز مشوه

يتبع...رواية زين الرجال)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b2%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ac%d8%a7%d9%84-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

15 Nov, 05:29


نبدأ روايتنا ف فيلا نور ووالدتها نور بتصحيها: نور حبيبتي اصحي هتتأخري علي جمعتك.
نور: صباح الخير ي أحلي ماما ف الدنيا.
والده نور مروه: صباح النور يعيوني، يلا قومي اجهزي عشان تلحقي تفطري قبل متنزلي جمعتك
نور: حاضر ي ماما
ناخد بريك بقا ونعرف شخصية نور نور بنت محترمه جداا وجميله ف منتهي الجمال محجبه وبشرتها فاتحه وف اخر سنه ليها ف الجامعه بتدرس ف كليه اثار وعندها ٢٢سنه وعندها صاحبتها المقربه منها حنين ودي هعرفكم بيها بعدين نكمل بقا
وتقوم نور تاخد شاور وتأدي فرضها وتلبس وتنزل تحت وتتقدم نحو السفره يجلس علي السفره والد نور عز الدين ووالدتها مروه ف استقبالها
نور: صباح النور علي عيونك ي بابا وتحضنه وتجلس
عز الدين: صباح الخير يعيون بابا.
مروه: ومفيش صباح الخير ولا ازيك ي ماما كلو بابا بس
نور بضحك: ازيك ي ماما
مروه: بخير طول منتي بخير يروحي.
وفطروا ونور نزلت راحت جامعتها
°°°°°
ف فيلا يونس: تدخل عائشه اخته: ابيه يونس اصحي عشان تلحق توصلني جامعتي.
يونس: صباح الخير يا عيوش
عائشه: صباح النور ي ابيه يلا قوم اجهز عشان نلحق الجامعه.
يونس: حاضر وقام يونس واخد شاور ولبس ونزل تحت. تعالو نتعرف علي شخصيتهيونس شاب طويل ووسيم وعنده ٢٧سنه ومعيد ف جامعه اثار وبيشتغل في'شركة الفهد للاستيراد والتصدير.' مكان والده وده ملوش علاقه بالجامعه.
نرجع تاني. بعد منزل تحت كان ف انتظاره والده فهد ووالدته ياسمين واخوه يزن شاب وسيم لكن اقل وسامه من يونس وعنده ٢٥سنه وظابط واخته عائشه جميله جداا وشعرها طويل وناعم وعندها١٩سنه وف كليه علوم. نكمل بقا.
يونس: صباح الخير
كلهم ردوا: صباح النور.
فهد والد يونس: عامل اي ي يونس
يونس: الحمدلله كويس
فهد: اخبار الشركه اي
يونس: كله تمام
فهد: طب الحمدلله انت عارفه ان مبقتش اقدر انزل اشتغل واعتمد عليك وانا عارف انك قدها إن شاء الله
يونس: إن شاء الله
وفطروا ويونس اخد ياسمين ووصلها جامعتها وراح جامعته
نروح بقا لجامعه
°°°°°°°°
نور راحت الجامعه وسلمت علي صحبتها حنين ونعرف شخصيه حنين بنت جميله جداا وبشرتها غامقه شويه وعيونها عسلي وعندها٢٢سنه "يلا نكمل"
وقعدوا في كفاتيريا يشربوا نسكافيه لغايت ما المحاضره تبدأ وقعدوا يتكلموا شويه والكلام اخدهم وقبل المحاضره بخمس دقايق نور: يلهوي الوقت اخدنا يلا عشان نلحق المحاضره.
حنين: عندك حق والله بيقولوا في دكتور جديد جاي عشان دكتور معاذ مسافر وبيقولوا عليه شديد اويي.
نور: طب يلا بسرعه
وراحوا المدرج قبل الدكتور...
ودخل يونس والكل سكت تماما وكان مركز معاه
يونس: اعرفكم بنفسي انا الدكتور يونس اللي هشرح لحضرتك مكان الدكتور معاذ... وشرح مادته والكل مركز معاه ومبسوطين من شرحوا جدااا....
نور: الحمدلله فهمنا منه كنت خايفه معرفش افهم عشان شرح دكتور معاذ حلو.
حنين: عندك حق والله ودكتور يونس شرحه احلي بكتييير
نور: ااه'تعالي نروح ناكل بقا انا جعانه اويي.
حنين بضحك: انتي علطول جعانه احنا لسه واكلين من شويه
نور: اه يلا وراحوا الكافتيريا وقعدوا وطلبوا اكل وخلصوا وكل واحده روحت.
°°°°°°°°°
نيجي ف شركه فهد للاستيراد والتصدير'. يونس وهو داخل الشركه تحت نظارات المعجبين الكتير... يونس بيكلم السكرتيره منال
يونس: منال لو سمحت هاتيلي كل الملفات والمواعيد بتاعت انهارده.
منال: حاضر ي فندم... وتخبط وتدخل تقدمله الملفات
يونس: لو سمحت اعمليلي فنجان قهوه..
منال: حاضر ... وتخرج ويونس بيقرأ الملفات ومركز فجأه
الباب اتفتح ودخل شخص
يونس بزعيق: انت ازاي تدخل كده من غير متخبط...

يتبع...رواية احببتها صدفه)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%ad%d8%a8%d8%a8%d8%aa%d9%87%d8%a7-%d8%b5%d8%af%d9%81%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/

مدونة كامو للروايات والقصص

15 Nov, 04:29


تلبدت السماء بالغيوم وهب صرير الرياح المخيف أرجاء المكان وهاهي حبيبات المطر تتناثر على أسقف المنازل وضريح الشوارع ، وصوت الرعد ووميض البرق يرى من النوافذ
فتحت عيناها التي تشبه حبات البن "اليمني" الأصيل بنعاس لتنتفض عند سماعها لهزيم الرعد الهادر نهضت لتغفل نوافذ غرفتها التي تلاطم بها الرياح من كل جانب وهي تتلو أدعيتها و تترتجف خوفاً فأكثر ما تخاف منه المرتفعات والجو العاصف
جلست على سريرها أخيراً ملتحفه بغطائها ولسانها لم يكف عن قول " سبحان الذي يسبح الرعد بحمده "
رنين هاتفها الأرضي جعل قلبها يعلن أستيائه الخائف بدقاته المتتاليه ، أبتعلت ريقها لتجيب بخفوت :- الو
لكن لا رد
أطالت صوتها قليلاً :- الو من معي !!
أرهفت سمعها جيداً لتسمع أنفاس متلاحقه ثم صوت هامس أخافها قائلاً :- كنت أعلم بأنك خائفه من العاصفه
عقدت حاجبيها بتعجب لتقول :- نعم !! من معي
أجابها متجاهلاً تماماً سؤالها :- لاتخافي أنا معك يا بلقيس
بلقيس بتعجب وخوف لنطقه أسمها :- من أنت !! وكيف عرفت أسمي
قهقه الرجل بشده متجاهلاً أرتعاب وخوف تلك القابعه خلف سماعة الهاتف ليقول بصوت متحشرج :- أعرف عنك كل شېء ليس فقط أسمك
أرتبكت بلقيس ولم تعرف ماذا تفعل وجدت نفسها لا أرادياً تغلق سماعة الهاتف وهي تمسح وجهها عدة مرات بيديها المرتجفتان وأنفاسها أصبحت ثقيله وكأن شېء يجثم على صدرها ومازاد أرتعابها وخوفها هي أشتداد العاصفه بصوت الرعد وزخات المطر
رنين صدح في الغرفه الهادئه مجدداً
أنتفض جسدها وهي تراقب بأعين خائفه ومفتوحه الهاتف الأرضي الذي علاء رنينه مجدداً ، جف حلقها وحاولت أبتلاع ريقها وحبيبات العرق توافدت على جبينها
صمت الهاتف ليصمت معه عنف دقات قلبها المتتاليه ، ألقت بنفسها على السرير بتعب وكأنها كانت تركض لمسافه طويله وبدأت بأغلاق عيناها لتفتحهن مجدداً بعد سماعها لصوت هاتفها المحمول ينذر برساله فتحتها لتجد الرقم محجوب والرساله < تصبحين على خير يابلقيس >
بلقيس بخوف :- من هذا !! وماذا يريد مني يا الهي
بعد هدوء العاصفه نهضت بلقيس وهي تجر ساقيها بتثاقل نحو باب الحمام لتغتسل وتتوضئ وتؤدي فرض الفجر وتعاود لنوم مجدداً ودوامة أفكارها لازآلت تعصف بها
___________
تباعدت الغيوم لتسمح لاشعة الشمس بالنفاذ وكأنها ترمم أفعال العاصفه في الليله الماضيه...
بلقيس حبيبتي هيا أنهضي
فتحت بلقيس عيناها التي لازآلت تغاشها سحابة النعاس ببطء شديد لتقول بأبتسامه شاحبه :- أستيقظت ياخالتي
< الخاله > سوزان بأبتسامه محبه :- صباح الخير عزيزتي
صباح النور قالتها بلقيس وهي تقبل خد سوزان وتنهض عن السرير
سوزان وهي ترتب غرفة بلقيس :- هيا أستعدي لتذهبي لجامعتك عمك سيوصلك على طريقه
حاضر قالتها بلقيس بمرح وهي تتجه نحو الحمام
خرجت بلقيس من الحمام لترتدي ملابسها الواسعه والمنمقه بألوانها جداً ثم تسرح خصلات شعرها الزلفيه السمراء القصيره وتغطيها بحجابها الذي ينسدل حتى أكتافها وتحمل حقيبتها وتخرج لتجد عمها و خالتها على طاولة الطعام
صباح الخير ياساده قالتها بلقيس بمزاح وتطبع قبلها على خد عمها قائله :- أحلى صباح لأحلى رجل بالعالم
قهقه العم < سيف> قائلاً بمزاح :- ايتها المشاكسه هيا تفضلي وأفطري
سوزان بغضب مصطنع :- الا تخجلي من تقبيل زوجي أمامي ايتها الفتاه
بلقيس بمزاح وهي تتعلق بذراع سيف :- ماشأنك بقصة حبي بعمي ياسوزان
سوزان بصدمه كاذبه :-سوزان !! ياعديمة التربيه
اليست تربيتك هذه قالها سيف بضحك
ضحكت بلقيس وهي تحتضن سوزان وتبادلها الأخيره الحضن بواحد أشد منه ، تبدأ بلقيس بالأكل وهي تبتسم على وجود شقيقة والداتها التي توفاها اللّٰه بالمرض الخبيث وهي تبلغ من العمر عشر سنوات ، حولت حدقات القهوه التي تمتلكهن نحو سيف الذي هو شقيق والدها وزوج خالتها " والدها " الذي رحل قبل ثلاث سنوات فقط في ظروف الحرب فقد كان جندي في الجيش لتصعد روحه الطاهره إلى بارئها في ساحة المعركه
سيف بحنان :- أنا سأشرب القهوه بالحديقه بعد أن تكملي فطورك سأوصلك على طريقي
حسناً قالتها بلقيس بطاعه وهي منشقله بتناول طعامها
رنين الهاتف الأرضي الذي بالصاله تعالى لتنتفض بلقيس بخوف شديد وكأنها تتذكر أن ماقد حصل معها البارحه حقيقي وليس حلماً مزعج
أغلقت سوزان الهاتف بعد أن حدثت صديقه لها لترى وجه بلقيس الذي لايبشر بالخير عيناها الجاحظتان وشفتيها المرتجفه المصاحبه لتعرق جبينها وأرتعاش أطرافها
سوزان بقلق :- بلقيس مابك عزيزتي !!
أغمضت بلقيس عيناها وهي تنفض تلك الأفكار عن رأسها لتقول بأرتباك وتلعثم :- ليس هناك شېء ، أنا سأذهب وداعاً
وداعاً قالتها سوزان بأستغراب من تصرفات بلقيس الغير منطقيه
__________
طوال الطريق وهي شارده بمكالمة أمس الغريبه ومن قد يكون هذا الشخص وعدة أسئله تدور بثناياء فكرها ، نفت برأسها يمينناً ويساراً وكأنها تناثر تلك الأفكار عن بؤرة عقلها
ليس من عادتك أن تظلي صامته كثيراً يا بلقيس مابك ياصغيرتي لقد أقلقتيني قالها سيف بقلق شديد

مدونة كامو للروايات والقصص

15 Nov, 04:29


فتحت بلقيس عيناها ببطء شديد وترمش عدة مرات بأستيعاب لتقول بخفوت :- عمي
أقترب سيف منها بلهفه ودموع حاول كبحهن :- بلقيس حبيبتي هل أنتي بخير
أبتسمت بلقيس براحه وأمان :- أنا بخير لاتخاف
أقتربت سوزان وهي تبكي بهلع :- أخفتيني عليك يافتاه
أحتضنت بلقيس سوزان وكأنها تلقي بخوف هذا اليوم كله بداخلها
هيا لنذهب للمنزل قالها سيف وهو ينهض بلقيس
بلقيس بأصرار :- سأودي امتحاني ياعمي فهو آخر امتحان أرجوك
تنهد سيف بقلة حيله :- حسناً لكن سننتظرك هنا
أومأت بلقيس وهي تخرج من العياده وعقلها شارد بهذا الشخص الذي جلب الذعر لحياتها منذو ظهوره باليوم الأول
أدت بلقيس امتحانها وذهبت للمنزل مع أفراد أسرتها متمنيتاً راحه وأمان لقلبها المتعب بشده

يتبع....رواية المختل العاشق)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ae%d8%aa%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%b4%d9%82-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/

مدونة كامو للروايات والقصص

15 Nov, 04:29


تنهدت لتخرج أبتسامه جميله وهي تنفي تلك الأفكار قائله بنفسها لابد وأن أحدهم يريد أن يخيفيني بهذا المقلب :- لا شېء يا عمي لاتقلق فقط كنت أفكر بأمتحان اليوم فهو آخر أمتحان وأصعب أمتحان
أبتسم سيف براحه :- إبنتي ذكيه وستنجح لابد من ذلك
تبسمت بلقيس بأمتنان لهذا الأب الرائع الذي بهيئة عم :- باذن الله
هاقد وصلنا بالتوفيق عزيزتي قالها سيف بتشجيع
شكراً عمي وداعاً
دخلت بلقيس باب جامعتها لتشعر بأهتزاز هاتفها المحمول بداخل حقيبتها ، أخرجته لترى نفس الرقم " المحجوب " ترددت بفتحها لتحزم أمرها وهي تعض شفتيها السفلى وتتراكم حبات العرق على جبينها وفتحت الرساله لتفغر عيناها فزعاً فمحتوى الرساله < بالتوفيق بأمتحان اليوم >
تتالت أنفاسها وهي تتلفت حولها وكأنها تبحث عمن أرسل تلك الرساله المشبوهه
هزه أخرى بهاتفها جعلت من أوصالها ترتعد وترتعش وفتحت الرساله وهي تضع يدها على فمها فهذا ليس مجرد مقلب فالموضوع أكبر من ذلك بكثير فهذه الرساله كان محتواها < هل تبحثي عني ، من يدري يمكن أن أكون خلفك مباشره>
شهقه كبيره خرجت منها وهي تشعر بيد توضع على كتفها والدوار عصف بها والفزع أحتل قلبها لتغمض عيناها وهي تستدير لترى من هذا الذي خلفها
...........
~~~~~~~
سيف نصار !! قالها بشك
ألتفت سيف لصاحب الصوت قائلاً بتعجب :- نعم أنا
أبتسم الرجل قائلاً :- ألم تعرفني يارجل
أزآل سيف النظارات الطبيه عن وجهه وهو يدقق بوجه الرجل ليقول بسعاد :- فؤاد ناظم
ضحك فؤاد وهو يحتضن سيف قائلاً :- لقد مر وقت طويل ياصديقي
سيف بمرح :- وقت طويل جداً ، لقد كبرت يارجل وأصبحت عجوز
على أساس أنك لازلت شاباً قالها فؤاد بضحك
سيف بألحاح :- ستتغداء عندنا اليوم وهذا نهائي
أجعلها غداً سنأتي أنا والمدام والولد قالها فؤاد وهو يربت على يد سيف
سيف وهو يرفع سبابته أمام وجه فؤاد كعلامه تحذيريه :- حسناً أذاً غداً ألقاك ولن أقبل أي أعذار ، وهذا كرت أرقامي
تناول فؤاد الكرت :- حسناً اذاً ألقاك غدا وداعاً
إلى اللقاء قالها سيف مودعاً فؤاد الذي ذهب ليعود لعمله فهو يعمل بالبنك منذو عشر سنوات
~~~~~~~
أستدارت بلقيس لترى من هذا الذي خلفها وقد بلغ الخوف أشده معها
بلقيس مابك !! لما هذه الشهقه كلها فقد أخفتيني
تنهدت بلقيس براحه لتقول :- أنسام ماذا هناك
أنسام وهي زميله لبلقيس في الجامعه فبلقيس جميع الطلاب زملائها لكنها ليس لها صديقه بالمعنى الفعلي :- لقد بدأت المحاضره هيا سنتأخر
بلقيس بأرتباك :- حسناً أذهبي أنتي أنا سأذهب للحمام قليلاً ومن ثم سأأتي
- حسناً لكن كما تعلمي الدكتوره هبه لاتدخل أحد بعدها
لابأس أذهبي وأنا سألحق بك قالتها بلقيس وهي تشد خطواتها نحو حمام الفتيات دخلت بخطوات متعجله لتقف أمام الحوض وتغسل وجهها عدة مرات لتقف أمام مرآة الحوض وترى شخصاً خلفها ألتفتت له وهي ترتجف من الذعر لتقول بصوت مهتز :- من أنت !!
أبتسم الرجل وهو يتفرس ملامحها وكأنه يغوص بثناياء وجهها ليجيب بصوت هادئ :- أنا من كنتي تبحثين عنه منذو قليل
أرهفت مسامعها لتلحن الصوت بسرعه فهو من كان يتصل بها بلأمس لتقول بخوف فشلت بأخفائه :- ماذا تريد مني
أحبك بجنون يابلقيس قالها بهمس لتنتفض أوصالها وكأنه يريد قتلها ولم يعترف لها بالحب
أقترب منها لتصرخ هي بأعلى صوتها ويخر مغشياً عليها
فزع بشده وهو يتناولها بين يديه ليخرجها من الحمام ويذهب بها لعيادة الجامعه جلس بجانبها وهو يمسح على بشرتها الصافيه والخاليه من الشوائب رفع نظره للمرضه ورأها منهمكه بعمل ما ليطبع قبله على جبين بلقيس وثم شفتيها ويدلف لخارج العياده
~~~~~~~
دقت أرقام زوجها وهي تكاد تموت خوفاً لتسمع صوته الرخيم يقول بمزاح :- هل أشتقتي لي
سوزان ببكاء :- سيف
نهض مفزوعاً من فوق مكتبه وهو يقول بقلق :- سوزان حبيبتي مابك
تعال بسرعه ياسيف الجامعه أتصلت علي وأخبروني بأن بلقيس مرضت فجأه وفقدت وعيها قالتها بصوت متقطع وشهقات متتاليه
قلق سيف بشده فهو يخاف عليها من نسائم الهواء البارد لكنه هدأ سوزان قائلاً بحنان :- أنا آتي حبيبتي وسنذهب سويه للجامعه فقط اهدأي
-لا تتأخر أرجوك قالتها ببكاء
مسافة الطريق فقط قالها وهو يغلق هاتفه
ويأخذ مفاتيح سيارته ويركض خارجاً
~~~~~~~
في أقل من ساعه كانت سوزان تحتضن بلقيس الغائبه عن الوعي و سيف يتكلم مع الممرضه
سيف بقلق :- أخبريني ايتها الممرضه هل هي بخير
الممرضه بعمليه :- لاتخاف ياسيد لقد أعطينا لها إبره مهدئه فقد كانت تنهض وتصرخ وتطالب بكما لذلك جعلناها ترتاح قليلاً
تنهد سيف براحه ليقول بتساؤل :- متى ستستيقظ يا آنسه
- بعد حوالي نصف ساعه تقريباً
هز سيف رأسه وهو يعود إلى السرير الذي يضم بدآخله جسد صغيرته الحبيبه
سيف بأطمئنان :- لاتخافي ياحبيبتي لقد طمئنتني الممرضه على صحة بلقيس
سوزان وهي تمسح دموعها :- ألم تخبرك ما الذي جعل بلقيس بهكذا حاله
سيف نافياً :- لا ، فقد قالت بأن أحدهم دخل وهو يحملها بين يديه
سوزان بعدم مبالآه :- لابد وأنه أحد زملائها

مدونة كامو للروايات والقصص

15 Nov, 03:29


ف مكان خارج مصر كان يجلس رجل ف الخامسون من عمره مع سيده ف اوخر الأربعون من عمره يتحدثان بعصبيه ولكن مع ذالك يحاول كلا منهم تفهم الاخر.......
جيسي: انت جاي بعد السنين دي كلها تقول اني السبب ف بعدك عن ولاد يا محمود جاي تقولي كدا بعد السنين دي كلها بعد ما بقا عندنا ولاد حتى بنتي انت ال ربيتها جاي تقولي كدا....
محمود بلهجته الصعيديه : الغلطه ديه مش غلطك لوحدك ديه غلطي اني كمان ياجسي انا عحبك وعمري ما حبيت حد غيرك حتى مرتي ال كنت متجوزها ما حبتهاش ما عرفتش يعني ايه حب غير امعاكي بس انا كان ممكن....
جيسي : خلاص يا محمود انا فهماك انت عاوز تقول ايه بس دا حصل ومن زمان وانتها ولو ما كنتش عملت كدا ما كنشاش هنبقا دلوقتي مع بعض وعندا اولاد كمان لو انت ما كنش عملت كدا كنت دواقتي هكون زوجه ل و احد تاني غير وولدك دول كانو هيبقو ولده هو وكل دا كان هيكون عصب عني زاي ماتجوزة اول مره غصب كان هيجونوني للمره التاني غصب وكل دا علشان الفلوس .....
محمود: لاه ما نتهاشي دي لسه هيبدأ هجولك اني عاوز اعيالي ينزلو مصر يشوفو اخواتهم و أهلهم وناسه ال معيفرشو عنهم حاجه واصل غير الاسامي وبس ودول مش اي اهل دول صعايده بس خوفي عليهم كبير جوي جوي وبلا اخص سيلي ......
جيسي : اطمن يا محمود الاولاد حياتهم هنا ومش هيبقا عاوزين يعيشو ف مصر هما حياتهم شغلهم تعليمهم هنا لو نزلو مصر ما حدش هيفهمهم اسلوب حياتهم من أهلهم ال بتتكلم عنهم دول انا لحد دلوقتي فاكره اول يوم ليه هناك وفاكره كل ال حصل معايه وكل ال عشته ومش هسمح ل سيلي انها ترجع مصر تاني وخصوصا بعد ال عملته ف اخر زياره ليها محمود انت عارف ان اهل بباها بيدورو عليها علشان الورث وانا مش هسمحلهم يائزوها .....
محمود: انتي لساكي فاكره سيلي واجته كانت عيله اصغيره ما خبراش عتعمل ايه بس هي دلوجيت بجت دكتوره جد الدنيا وانتي ما عتجدريش تمنعيها لو هي حابت تشوف أهلها وناسها وانا كمان ما عخليش حد يقرب منيها واصل سيلي دي بنتي اني وال عيجربلها عجطعه بسناني...
جيسي: بس انا لا يمكن يا محمود اخليها ترحلهم برجليها واسبلهم بنتي يعملو فيها زايي زمان....
رجعت بزاكرتها لذالك اليوم الملعون بنسبا لها...
منذا اكثر من خمس و عشرون عاماََ مضا
نزلت من الطائره وكانت سعيده للغايه فا هذا اول يوم لها ف مصر حتى انها لم تولد هنا فا هي من ام إيطاليا وأب مصري صعيدي من سوهاج تزوج ولديها اثنا زيارة ولدتها ف رحله سياحيه ل مصر واعجب بها وتزوجه برغم من انه متزوج وعنده أطفال من زوجته الأول لم تكن تعرف والدة جيسي هذا استمر زواجهم 6 أشهر فقد وبعد ذالك قال لها الحقيقه التي لم تتقبلها هي فا طلبت الطلق منه وبطبع لم تخبره انها تحمل منه اول مولود بنسبا لها فا ان عرف بهذا الشئ لم يسمح لها ب مغادرة مصر ال بعد أن تنجب ويأخذ هو الصغير كتمة هي عن هذا الشئ المهم ولم تخبره باي شئ ال بعدما تم الطلاق بينهم تركت له جواب تخبره بهذا الخبر ولكن اثناء قرأت هذا الجواب كان هي قد عادة الي بلدها فا هي تريد هذا الطفل وبشدا مرة الاشهر وانجبت جيسي وبعثت له بجواب اخر تخبره بأنه أصبح له ابنه لا يطير عقله هو من هذا الخبر فقط كان يدعو ربه بأن يكون المولو ذكر
لا ليس لا انه لم ينجب ولد ولكن ل انها هي من سوف تربى ابنته وهو رجل ف النهاية رجل صعيدي وهي اجنبيه لا تعرف العادات والتقليد المصريه او الصعيدي عن تربيت البنات فاهي كان حره ترتي ما يحلو لها وتفعل ما تشاء فا اذاََ ابنته سوف تصبح مثلها حاول كثير ان يجعلها تعيد له ابنته وكان يبعث لها جوبات كثير لا علها توافق ع إعادتها ولكن لا تربه جيسي مع والدتها ولكنها كانت تعرف بأن والدها رجل مصري كبرت وتعلمت الغه العربيه التي أثرت ع ان تتعلمها فاهي لاطالما كان تريد أن ترا والدها وتاتي الي مصر ولكن ولادتها كانت ترفض وبشده الي ان كبرت واتا جواب لا والدتها بأن والد جيسي مريض ويريد ان يرا ابنته التي لم يرها حتى الآن وافقت ع ان تبعثها ولا كنها كانت خائفه عليها كثير فا جيسي تمتلك جمال والدتها وتشبهها كثير كانت تخاف ان تقع ف حب فرعون مثلها وتتعذب مثلها او يكون يخدعها من أجل مالها فا والدتك جيسي امرأه ثريا ولا تمتلك ف هذه الحياه ال ابنتها جيسي ووريثتها الوحيده.....
كان اخوها عبد الرحمن ف انتظارها ف مطار القاهرة
عبد الرحمن اخو جيسي الأوسط طيب القلب يعيش ف الصعيد مع عائلته ولكنه تعلم ف القاهره متزوج حديثا من ابنة كبير البلد التي يعيشوف فيها ويحبها كثيرا...

مدونة كامو للروايات والقصص

15 Nov, 03:29


جده :بقا انت عاوز تتجوز ع بت عمك ومين بت المره لا جنبيه اسمع يا واد انت عشان انا مع ععيدش كلامي من تاني انسى ال انت قولته دا وروح راضي مرتك بعد ال سمعته منيك ده....
محمود : يا جدي انتو ليه ما عيزينش تسمعوني انتو جبرتوني أتجوز بت عمي واني وافجت وعشة معاها 6 سنين بس ما قدرش ما عدتش مستحمل الحياه معاها سبوني أتجوز من تاني عشان اعرف اكمل امعاها....
علي: وبت عمك تعيش بحسرتها عشان انت اتجوزة عليه لا يا ولدي ما عجبلوش الكلام ده...
جده : ده اخر كلام عندينا يا واد انت اعقل وربي عيالك...
مرة الايام سريعاََ ع جيسي ومحمود ولكن دون جدوا فا عائلة ترفض زواجه باخرا ولكن عند جيسي كان العكس تماما كانو يريدون تزوجها مره آخره من اخو زوجها الأكبر وهو متزوج ولكن هدفهم هو ليس زواجها بل ذالك الورث كي لا ياخذه شخص آخر او تأخذه جيسي وابنتها رفضة هي رفضا تماماََ و لكن لم يكترثو لها قررت هي الهرب منهم والعوده الي امها مراه اخر لا انهم أجبروا قبل زواجه ان تبعث لها بجواب تخبرها انها لم تعود مره آخره لها وانها سوف تتزوج من شخص احبته وستقضي باقي عمرها هنا مع أهلها... تذكرة هذا الأمر وغضبت ولكن أتت لها فكره بأن تبعث لا والدتها بجواب اخر او انها تستنجد بسفاره او ان تجهز ورقها كي تسفرها هي وابنتها ولكن من سوف يساعدها ف هذا الأمر اجل هو عبدالرحمن اخوها سوف تترجاه فعلا كل شئ كي تجعله يساعدها ووعدته بأنها لم ترجع إلى هنا مره آخره ولكن الشئ الوحيد الذي جعله يساعدها هو شعوره بزنب من ناحيتها ف هو لم يقبل ما حدث لها من قبل وما سوف يحدث معها ان ظلت هنا فا ابن عمه الذي يريدون ان تتزوجه هو شخص قاسي القلب لا يهمه ال مصلحته فقط عكس أخيه الذي توفه بعد اسبوع جهز لها عبدالرحمن كل شئ كي تغادر عرف محمود من إحسان ان جيسي سوف تسافر فا هي تعرف بأن اخوها يحبها عرض عليها محمود ان تجمعه ب جيسي قبل أن ترحل وافقت إحسان وهي تعلم ب ان ما تفعله خطأ ولكن هي تشفق ع أخيها الذي تزوج رغماََ عنه وع تلك المسكينه التي تحبه ولم تزق طعم الراحه منذ أن أتت الي هذه البلد..
تقابل محمود وجيسي
محمود : خلاص عتمشي وما عشوفكيش تاني واصل ...
جيسي : محمود انت عارف انا لو ما سفرتش هيعملو فيه ايه دول عاوزين يجوزي مره تاني غصب عني محمود انا بحبك وعارف أن ال هقوله دا غلط بس انا عارف انك بتحبني وعاوز تتجوزيني تعاله اهرب معايه وما نرجعش هنا تاني..
محمود: بس اني...
جيسي: انا عارفه ان عندك ولدك هنا وكمان مراتك انا والله مش عاوزه اخدك منها بس انا لزم اسافر يامحمود انا مش هقدر اقولك غير اني بحبك ومش هطلب منك انك تسيب عيلتك علشان بس انا هاخد بنتي ومش هرجع هنا تاني حتى أن بنتي هغير اسمها انا اصلا مش بحب الاسم دا وانجبرت عليه زاي كل حاجه اجبروني عليها....
محمود: يعني خلاص عتمشي وما عشوفكيش تاني....
جيسي: محمود فكر ف كلامي احنا هنا مش هننفع نكون مع بعض ومافيش اي حد هيقبل بكدا و انا مش هقدر اكون السبب ف اني ابعدك عن عيلتك و ولدك انا هسافر ف أقرب وقت ممكن خلي بالك من نفسك واتقبل وجود
مراتك ف حياتك زي لمه ما كنتش انا موجوده....
محمود : بس انا عحبك انتي مش هي جيسي احنا شبه بعض ف حجات كتير جوي تتجوزيني يا جيسي تقبليني وانا محلتيش اي حاجه ال مبلغ بسيط أكده تقبلي...
جيسي : لا يا محمود انا مش هقدر اكون الست الوحشه ال بتاخر الراجل من بيته ومراته انا مش وحشه يا محمود علشان اكسر مراتك الكسره دي....
تركته و غادرة جيسي دون أي كلمه آخره
وبكدا يكون انتها الفصل الأول من روايه (عشق ياسين)
عاوزه رايكم ف الفصل الاول من الروايه.........
وكمان عاوزه اشوف تشجيعاتكم الحلوه وتعليقاتكم وتفاعلكم علشان انزل الفصول وزاي ما وعدتكم لو لقيت تفاعل حلو اليوم ال بعده ممكن تلقو الفصل ال بعده...

يتبع.....رواية عشق ياسين)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d9%8a%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/

مدونة كامو للروايات والقصص

15 Nov, 03:29


تعرف ع بعضهم البعض ثم عرف جيسي ع زوجته إحسان ابنة حسين ال قوي كبيرعائلة القويه ف سوهاج وهي من أكبر واثرا العائله هناك توجها معا الي القطار وما كانت ال ساعات طويله وممله بنسبا لها حتى وصلت إلى هناك تعرفت ع والدها وزوجته وإخوانها الأكبر سعيد وسيد وهم توام وزوجاتهم واولادهم فاهم يعيشون جميعا ف منزل واحد كبير جدا يشبه القصر ولكن أصغر بقليل وايضا يوجد اصغرهم وهو عاصم اصغرسس#ث منها ببضع أعوام قليله كانت سعيده جدا فا هي كم تمنة ان يكون لديها عائله كبيره مرت بضعت ايام ع وجودها معهم واستغربة كثير بأن والدها لا يبدو عليه أي مرض بلا العكس صحته جيدا فا هي طبيبه وتعرف ذالك جيد مر اسبوع اخر عليها وأخير قررة العوده الى والدتها الي ان اتا ذالك اليوم الاسود بنسبا لها بينما كانت تجلس مع زوجات اخوانها استدعاها والدها وإخوانها جميع ..
جيسي:بابا هو ف ايه....
والدها : اسمعيني يا بتي ال ع شششش يحصل ديه من مصلحتك....
جيسي: انا مش فاهمه هو ايه ال هيحصل دا....
والدها : هجوزك ابن عمك انتي ما عدش ينفع ترجعي تعيشي مع امك من تاني بكفياه لحد كده طول السنين دي وهي عتربيكي تربيه غلط واني ما كنش بيدي اعمل اي حاجة بس دلوكيت خلاص انتي هني وماعتسفريش تاني واصل ..
جيسي: بابا انا حياتي هناك شغلي ومستقبلي هناك وماما وبعدين انا مش موافقه أتجوز بطريقه دي...
عبدالرحمن : ايه ال هتقوله ده يا بوي جيسي متعلمه وولد عمي ما خدش حتى ل بتدائيه كيف عتجوزهاله...
سعيد : ما لكش صالح انتا وبعدين ال عتتكلم عنه ده معاه فلوس كتيره جو جو يبجا ما عتتجوزوش ليه.....
جيسي : لو انتو عاوزين فلوس انا ممكن اديكم ال انتو عاوزينه ماما مش هترفض بس سبوني امشي من هنا....
والدها: الحكايه يا بتي مش حكايه افلوس انا عاوزك جمبي اهني....
جيسي :وانا مستحيل أتجوز بطريقه دي وكمان واحد مش متعلم لا دا مش هيحصل.....
سيد: اخر كلام عندينا يا بت ابوي انك عتتجوزيه حتى لو غصب عنك احنا ما عنخصرش ولاد عمنا علشانك يا بت ل جنبيه....
مر اسبوع اخر وهي لم تخرج من غرفتها لا تريد حتى أن تاكل ال ما كان يجعلها تقف ع قدميها فقد بينما لم يكترث لها احد ال عبد الرحمن وزوجته إحسان وايضا اخوها عاصم ولكن ما بل يد حيله
فاهم لا يقدرون ع مساعدتها ف هذا الأمر كان الجميع يجهز لهذا العرس الذي ترفضه هي بشدا تم تجهيز كل شئ وتم عقد القران ودن ان يأتي احد كي يسالها اتا والدها كي يصطحبها الي ذالك المدعو زوجها...
والدها : يلا يا بتي عريسك عيستناكي تحت...
جيسي : تعرف اني بكرهك انا ما سمعتش كلام ماما وجيت علشان اطمن عليك واشوفك انا كنت فاكره ان عندي اب بس من النهارده انا ابويا مات انا بكرهك بكرهكم كلكم وعمري ما هسامح اي حد فيكم انا كان ممكن اهرب من هنا واحبسكم لا اني مش معايه اي ورق مصري انا ف نظر البوليس اجنبيه جايه زياره ل مصر كنت فاكره انكم اهلي بس كلام ماما عنك كله صح..
والدها : هتسمحيني يا بتي انا عمل كل ده علشان ما تبعدي عني اي كان ال امك جلتهولك هو مش صح...
نظرة له نظره ساحره وقالت : ماهو واضح يلا علشان تنزلي اشوف جوزي ال مغصوبه عليه يلا...
نزلت معه إلى الاسفل و ودعت اخوها عبد الرحمن وزوجته وعاصم ولم تسلم ع اي شخص آخر...
احتضنت اخوها عبد الرحمن وقالت: اخر مره هشوفك فيها..
عبد الرحمن :ليه عتجولي كدا يا خيتي....
جيسي: لا اني مش عاوزه اشوف وشكم تاني..
عبدالرحمن : انا اسف مش بيدي حاجه اقدر اعملهالك ده نصيبك ويعلم ربي اني ما كنتش عاوز يحصلك اكده...
جيسي : قول لا ابوك انه من النهارده ما عندوش بنات بنته الوحيده ماتت وهو ال موتها بايده....
ذهبت معه رغماََ عنها واصبحت زوجته رغماََ عنها. بعدما قضت معت عدة أشهر تعودة عليه هي لا تنكر انه رجل طيب يفعل من أجلها الكثير ولكن هي ماذالت لا تحبه مرة سنه ع وجودها ف هذا المكان أنجبت ابنتها الذي اصر الجميع ع ان يكون اسمها اسيل مما جعلها تغضب جدا فا هي اختارت اسم اخر لا ابنتها ولكن من الواضح بأن كل شئ ستكون مرغمه عليه مر شهران بعد ولدتها توفه فيهم زوجها واصبحة ارمله و الجميع يطمع فيها وف ذالك الورث الكبير الذي يزغلل عيون الجميع الكثير والكثير كانو يريدون الزواج منها وبطبع كانت ترفض تعرفة ع محمود عن طريق إحسان زوجة اخوها وراته معها اكثر من مره أعجبت به كثير وهو ايضا أعجب بها وأصبح يحبها فا هو لم يعرف الحب ال معها تقدم لا خطبتها ورفضت عائلة لا انه متزوج من ابنت عمه ومعه منها طفلان محمود لم يحب زوجة فا هو كان مرغم ع الزواج من ابنت عمه لا انهم لا يسمحو لا بنات العائله بزواج من شخص آخر خارج عائلتهم وكان هذا أمر من جده كبير عائله القويه ف سوهاج اما بنسبا لا إحسان فا هي تختلف لم يريدو اجبرها ع الزواج من اي شخص هي لم تقبل به ولكن عندما تقدم لها عبدالرحمن حبيب طفولتها وافقت ع الفور ..
ف سرايا عائله القويه كان محمود يتحدث مع ابوه علي وجده ..

مدونة كامو للروايات والقصص

15 Nov, 02:29


حور بفرحه: ي جماعه انا نزلت مصر اخيراا
حور كانت فاتحه لايڨ لياتي لها تعليق
اه نسيت اعرفكم بنفسي انا حور لسه جايه من السفر النهارده انا يوتيوبر ونزلت مصر عشان هستقر هنا
حور بتفكير: ممم مش عارفه انا نفسي ازور مناطق كتيره اوي
حور خبطت ف شخص
حور بعصبيه: ثواني كدا اما اشوف المتخ*لف الي خبط فيا
وقفلت ال لايڨ وبصت ل الشخص بعصبيه
: مش تبص قداامك انتا مابتشوفش
حمزه ببرود: انتي الي ماشيه تتكلمي ومش شايفه قدامك
حور بنرفزه: اي الاشكاال دي ياربي
ومشيت وسابتو
***************
في مكان تاني
نيره: عرفتي ان حور هاتيجي النهارده
اسراء: ايوا يختي عرفت و مظبطه كل حاجه قبل ماتيجي
نيره: جايه تاكل الجو مننا ولا اي
اسراء: دا بعينهاا
*************
حمزه: اي يبني..... لا دي باين عليها مجنونه.... المهم البنت الي اتفقت معاها تيجي تعمل اعلان ل منتج عندنا هتيجي ايمتا...... خلاص ماشي هستنا بليل تجيبها وتيجي
الباب خبط حمزه قفل الخط وسند ضهرو علي الكرسي بسترخاء
حمزه وهوا مغمض العينين: اتفضل
السكرتيره بدلع: استاذ حمزه
حمزه لسه مغمض عينو مفتحهاش
: في اي
السكرتيره: حضرتك في اجتماع مع شركه MB كمان نص ساعه
حمزه: تمام روحي انتي وخليهم يجهزو قاعه الاجتمعات
"بعد نص ساعه"
حمزه بهدوء: اتفضلو
ياسر باحترام: استاذ حمزه حضرتك طلبت عينات عشان تكشف عليها قبل مانمضي العقد
حمزه بصلو بتركيز: هات العينات
ياسر ادالو الشنطه الي فيها العينات
حمزه: ممم حابين ندمج منتج من شركتنا علي منتج من عندكو ولازم يبقا حاجه كويسه لما تنزل تعمل ضجه كبيره
**************
حور حضنت ساره
: ازيك ي سو وحشتيني
ساره بتصنع: وانتي كمان ي حببتي
سابتها وراحت حضنت نيره
نيره بإبتسامه بارده:ازيك ي حببتي تعالي ارتاحي
حور بسرعه: لا دا انا هلحق اغير هدومي و اكل سندويتش بسرعه عشان عندي اعلان
نيره ف سرها: ب السرعه دي لحق يجيلها شغل
***********
"بعد ساعه"
حمزه وهوا بيبص ف الساعه بتاعتو
: اتاخرت ليه دي كمان
ماجد: زمانها جايه اهدا
حمزه بعصبيه: انتا عارف اني مش بحب التاخير
ماجد بتوتر: طب منتا عارف انها يوتيوبر ولسه جايه من السفر اكيد لازم تتاخر.... ا اهي وصلت
حوريه: معلش اتأخرت عليكو انا اسفه
ماجد: لا ولا يهمك... احب اعرفك الاستاذ حمزه
حوريه بإبتسامه: ازي...لتنطق هيا وحمزه في صوت واحد اي دااا هوا انتا
حمزه بصدمه: هوا انتي

يتبع....رواية حوريه حمزه)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%88%d8%b1%d9%8a%d9%87-%d8%ad%d9%85%d8%b2%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

15 Nov, 01:29


اهربي بسرعه امك جايه تاخدك عايزة تشغلك رقاصه في الكبارية اللي بتشتغل فيه
البنت اول لما سمعت كلام خالتها جريت بسرعه بس قبل ما تهرب لقت سيد جوز امها في وشها واقف يضحك ضحكته المخيفه وقالها.. على فين يا حلوة
مسكها من ايديها وقالها.. عايزة تهربي مننا
رهف بخوف.. لا يا عمي انا مش عايزة اهرب ولا حاجة انا هروح اشتري حاجة لخالتي بسرعه واجي
سيد.. لا سيبك من خالتك خلاص هي تشكر لحد كده كبرتك وبقيتي عروسه اهو
وبص على جسمها بشهوة.. وبقيتي عايزة تتاكلي
- سيييد.. قالتها ام رهف وهي بتقرب من جوزها.. براحة على عنيك يا ابو السيد متنساش ان انت زي ابوها
رهف وهي بتعبط.. سيبيني عند خالتي يا ماما ارجوكي انا مش عايزة اجي معاكم
امها بقسوة.. انتي خلاص كبرتي يا رهف وان الاون نكسب من وراكي.. يلا قدامي
رهف بخوف.. يا ماما وحياتي عندك بلاش انا مش عايزة اجي معاكم
سيد جوز امها مسكها من ايديها جامد واخدها على العربيه وامها ركبت جنبه وطلعوا بيها على الكبارية..
رهف دخلت معاهم وهي خايفه وعماله تعيط وصاحب الكباريه اول لما شافها قالهم.. حلوة وتستاهل الفلوس اللي اتفقنا عليها
ام رهف.. بس انا اللي هقبض كل ليلة البت لسه صغيرة واخاف كتر الفلوس تبوظ اخلاقها.. وضحكت ضحكة رنانه
صاحب الكباريه بص على جسم رهف وقالهم.. مين دي اللي صغيره دا احنا هنكسب دهب من وراها.. وشاور لواحدة قربت منهم وهي بترقص على صوت الاغاني العالي.. خدي ياسوزي استلمي البت دي عايزها الليلة على سنجة عشرة
سوزي.. من عيون سوزي يا برنس
رهف بخوف.. يا ماما متسبنيش ارجوكي
ام رهف.. متخافيش يا حبيبتي طنط سوزي هتغيرلك هدومك بس
وضحكت امها ضحكه رنانه وسابتها ومشيت وسوزي خدت رهف على اوضه في الكبارية وخرجت فستان عريا*ن ولبستهولها غصب عنها ورهف عماله تعيط وكل ما سوزي تحطلها ميكب يبوظ من العياط لحد ما سوزي ضربتها بالقلم على وشها وبؤها جاب دم ومسكتها من شعرها وخرجتها في الصالة وقالتلها.. اقفي هنا واللي يشاورلك تروحيله وتعملي كل اللي يطلبه منك
رهف وقفت وهي خايفه وبتحاول تداري جسمها بإيديها والفستان كان عريا*ن جدا والمناظر اللي حواليها كانت مقر*فة وهي عماله تعيط ومش عارفه ازاي تهرب من المكان ده.
على البار كان قاعد شاب بيشرب وبيدخن وقدامه طب المزه وكان بيشرب كاس ورا التاني وكأنه بينتقم من نفسه
سوزي قربت منه وحطت ايديها على كتفه.. رائف باشا منور الدنيا كلها
رائف بقسوة.. شيلي ايدك عني لكسرهالك
سوزي بخوف.. ليه كده بس يا باشا دا انا عايزة اخدم
وقربت بجسمها عليه ورائف زقها بعيد عنه بقرف..
في الوقت ده سمع صوت صراخ بنت وبص على صحبة الصوت..
كانت رهف وقفه بتصرخ وفي واحد اجنبي بيحاول يتحر*ش بيها وهي بتحاول تداري جسمها وتبعد ايديه عنها والاجنبي مسكها من دراعها غصب عنها وهي بتصرخ ومحدش بيسأل فيها واخدها على الطربيزة بتاعه َقعدها على رجله غصب عنها وهي عماله تعيط وتترجاه يسيبها وهو بيقرب شفايفه من خدها ومستمتع بدموعها.. فجأة لقت ايد قوية شالتها من على رجل الاجنبي وبالايد التانيه لكمه في وشه ووقفها وراه تتحمى فيه..
رائف.. مش بالغصب ياروح امك

يتبع....رواية رهف)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b1%d9%87%d9%81-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85/

مدونة كامو للروايات والقصص

15 Nov, 01:01


رواية حب إجباري الفصل السادس عشر 16 بقلم منة وليد
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a8-%d8%a5%d8%ac%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%af%d8%b3-%d8%b9%d8%b4%d8%b1-16-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-2/

مدونة كامو للروايات والقصص

15 Nov, 00:50


رواية بستان حياتي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سلوى عوض
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86-%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%aa%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

مدونة كامو للروايات والقصص

15 Nov, 00:40


رواية دمرني الادمان كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم اروى اسماعيل
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%af%d9%85%d8%b1%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%af%d9%85%d8%a7%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/

مدونة كامو للروايات والقصص

15 Nov, 00:29


أي ي بت اللي عمل فيكي كدا جيالي ليه كدا ..
أبوس ايديكي تبعدي عني دلوقتي انا تعبانه اووي
ستها/تعبانه من اي يختي انتي هتمشي دلوقتي وألبي رزقك كدا وتجبي فلوس ليكي عشان تطفحي اه اومال انا هصرف عليكي كمان... مش كفايه ابوكي سابلي بلوه زيك..
هي/حرام عليكي يا ستي انا ماليش غيرك دلوقتي حتي خالي مسافر ومش عارف ينزل عشان السفاره حرام عليكي يستي طب سبيني أدخل دلوقتي انام وبكره هنزل أدور علي شغل...
ستها/غوري يختي أنزلي....ثم أغلقت الباب في وجهها ...ثم تحدثت /...أيه البلاوي الي بتتحدف علينا دي ياربي...
أما هي كانت بلأسفل تبكي ع السلالم تبكي علي حظها الأليم.. والدها توفي هو و والدتها..وستها الوحيده الي عايشه وبتخليها تشتغل..
☆☆☆☆☆
أنا أسمي روجينا عبدالله... أبلغ من العمر ٢٤ عاما... يتيمة الأب والأم..ستي الوحيده اللي بقيالي بس تكرهني بشدة..
.........
في يوم من الأيام كنت قاعده في منطقه مثل مناطق الصحراء مستنيه رزقي ...منطقه ساكته ومفيش فيها أي ناس لقيت أتنين رجاله علي عربية نص نقل جايين يقفو ...واحد ورايا وواحد قدامي وفي واحد زي م يكون كبيرهم قاعد في عربية غاليه بعيد عنهم بشويه غمزلهم لقيت واحد بيكلمني واتاني من ورا حط مخدر علي وشي فقدت الوعي...
☆☆☆☆☆
أيه يا رجب جبت كام واحده...
رجب/والله يا باشا موقعش في طريقي غير واحده بنت بس شكلها بت غلبانه ملهاش حد..
أنتا عبيط يجدع أنتا ..أحنا يوم الثلاث مطلوب مننا عشرين بنت لو مجاش نترحم علي نفسنا انتا متعرفش ريان بيه هيقت*لنا دا راجل معندوش رحمه.....
☆☆☆☆☆
أيه يا زعيم هنعمل ايه كدا..
هناخد البضاعه يا بدر..
بدر/بس يا زعيم لسه مكملتش أظن أن الكل مجبوش غير ٥ بس..
ماليش دعوه انا نبهتهم وقولت لو يوم الثلاثاء مجهزوش انا هقت*لهم معاد التسليم لأمريكا يوم الخميس..
بدر/أهدي بس يا زعيم..طب هنعمل أيه دا سجيناز نازل مصر بعد بكره...
دا الي انا قلقان منه وبعدين دا عضو من أعضاء المافيا وانتا عارف راجح متفق معاه علينا عشان عاوزنا نتعامل معاه يا بدر
بدر/طب أي الحل يا زعيم..
الحل اننا نسكتهم بالبنات لحد منخلص حوار المخد*رات..بس الغباي دول لازم يجهزولنا ٢٠ بنت..
بدر /طب أشمعنا يا زعيم بنات بس يعني جدعان معاهم..
تؤتؤ بنات بس عشان دول أكتر حاجة ملوثة علي الأرض من خيانه ل قرف شغل ملناش فيه أحنا يلا نفذ الي اتفقنا عليه....
بدر/حاضر يا زعيم...
ألو..
ألو يا ريان انتا فين
ريان/أظن دا مش شغلك انتا... مترنش عليا تاني انا ماليش أب ولو رنيت تاني هتزعل ومن غير سلام..
ريان وهو يزفر/أي القرف دا عصبت امي علي الفاضي..
أسمه ريان السيوفي..شاب حاد جداً في طبعه..بس هو طيب جدآ من جوا ..يخفي طيبته خلف قناع القسوة...تعرض للخيانه من جنس حواء أكثر من٣مرات...عضو من أعضاء المافيا أكبر مافيا في العالم كله..
☆☆☆☆☆
أستيقظت لقيت نفسي في أوضة ضلمه زي مخزن قديم مفيش غيري لوحدي فيه...قاعده بتنفض من كتر قلقي وخوفي..
لقيت الباب بيفتح عملت نفسي نايمه ..لقيت اتنين داخلين..
الأول/أي يا رجب دا البت لسه نايمه المفروض تكون فاقت
الثاني/مش عارف يا عادل
الأول/ريان بيه جاي دلوقتى هو وبدر بيه
الثاني/ربنا يعديها ع خير لحد م يجي ويمشي عشان لو ملقاش غير بنت واحده هيقت*لنا دا مش بيتهزر معاه...
الأول/طب يلا يا وش الفقر من قدامي انا خايف خلقه..
☆☆☆☆
بدر/يلا يا زعيم نروح نشوف جابو كم واحده لحد دلوقتي.
ريان/يلا يا بدر..
وصلو المكان الي محبوسة فيه روجينا وأول م فتحه الباب لقي البنت قاعده دافنه وشها في رجليها وبتعيط جامد..
روجينا ببكاء/أبوس ايدك يا بيه أرحمني انا معملتش حاجة..
بدر/اكتمي يبت انتي..اسمك أي
روجينا/أسمي روجينا والله مش عملت أي حاجة.
ريان واقف بكل برود بيبصلها ومبيتكلمش..
ريان ببرود/فكها..
بدر بصدمه/نعممم

يتبع....رواية غرام الريان)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ba%d8%b1%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

مدونة كامو للروايات والقصص

15 Nov, 00:20


رواية من نبض الوجع عشت غرامي الفصل السادس والستون 66 بقلم فاطيما يوسف
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d9%86%d8%a8%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%ac%d8%b9-%d8%b9%d8%b4%d8%aa-%d8%ba%d8%b1%d8%a7%d9%85%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b3-13/

مدونة كامو للروايات والقصص

15 Nov, 00:10


رواية أحببت مربية ابنتي الفصل الثالث والخمسون 53 بقلم هايدي حجازي
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%ad%d8%a8%d8%a8%d8%aa-%d9%85%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%a8%d9%86%d8%aa%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%84%d8%ab-%d9%88-4/

مدونة كامو للروايات والقصص

15 Nov, 00:00


رواية روحي فداكي الفصل الرابع 4 بقلم جهاد خالد
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b1%d9%88%d8%ad%d9%8a-%d9%81%d8%af%d8%a7%d9%83%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%b9-4-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%ac%d9%87%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

14 Nov, 23:50


رواية معتز وليلى كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ملك بكر
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b9%d8%aa%d8%b2-%d9%88%d9%84%d9%8a%d9%84%d9%89-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

08 Nov, 19:10


رواية زوجتي من الجن الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم اسماعيل موسى
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b2%d9%88%d8%ac%d8%aa%d9%8a-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%84/

مدونة كامو للروايات والقصص

08 Nov, 19:00


رواية معتز وليلى الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم ملك بكر
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b9%d8%aa%d8%b2-%d9%88%d9%84%d9%8a%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%b9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%a8%d8%b9/

مدونة كامو للروايات والقصص

08 Nov, 18:50


رواية أحببت مربية ابنتي الفصل السابع والأربعون 47 بقلم هايدي حجازي
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%ad%d8%a8%d8%a8%d8%aa-%d9%85%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%a8%d9%86%d8%aa%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%a8%d8%b9-%d9%88-3/

مدونة كامو للروايات والقصص

08 Nov, 18:40


رواية دقات قلب الفصل الثاني 2 بقلم مايا محمد
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%af%d9%82%d8%a7%d8%aa-%d9%82%d9%84%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a-2-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d9%85%d8%a7%d9%8a%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

08 Nov, 18:36


مدونة كامو للروايات والقصص pinned «رواية ظل العمده الفصل الثالث 3 بقلم زهرة الربيع https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b8%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d8%af%d9%87-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%84%d8%ab-3-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%b2%d9…»

مدونة كامو للروايات والقصص

08 Nov, 18:36


رواية ظل العمده الفصل الثالث 3 بقلم زهرة الربيع
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b8%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d8%af%d9%87-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%84%d8%ab-3-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%b2%d9%87%d8%b1%d8%a9/

مدونة كامو للروايات والقصص

08 Nov, 18:30


رواية تزوجت امرأة صعيديه الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم دينا عبدالله
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%b2%d9%88%d8%ac%d8%aa-%d8%a7%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d8%b5%d8%b9%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%87-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%85%d9%86-2/

مدونة كامو للروايات والقصص

08 Nov, 18:20


رواية نغم وجاسر الفصل الثامن 8 بقلم يارا أحمد
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%86%d8%ba%d9%85-%d9%88%d8%ac%d8%a7%d8%b3%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%85%d9%86-8-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d9%8a%d8%a7%d8%b1%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

08 Nov, 18:10


رواية ام بالإجبار الفصل السادس 6 بقلم فيروز
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%85-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%ac%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%af%d8%b3-6-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d9%81%d9%8a/

مدونة كامو للروايات والقصص

08 Nov, 18:00


رواية عشق متملك الفصل الرابع عشر 14 بقلم دنيا ثروت
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d9%85%d8%aa%d9%85%d9%84%d9%83-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%b9-%d8%b9%d8%b4%d8%b1-14-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85/

مدونة كامو للروايات والقصص

08 Nov, 17:50


رواية أسرت قلبه الفصل الثاني عشر 12 بقلم سولييه نصار
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%b3%d8%b1%d8%aa-%d9%82%d9%84%d8%a8%d9%87-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%b9%d8%b4%d8%b1-12-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85/

مدونة كامو للروايات والقصص

08 Nov, 17:40


رواية في رحالها قلبي الفصل الثامن عشر 18 بقلم آية العربي
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%b1%d8%ad%d8%a7%d9%84%d9%87%d8%a7-%d9%82%d9%84%d8%a8%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%85%d9%86-%d8%b9%d8%b4%d8%b1-18/

مدونة كامو للروايات والقصص

08 Nov, 17:30


رواية بنت الزين الفصل الأول 1 بقلم بسمة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%86%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d9%84-1-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%a8%d8%b3%d9%85%d8%a9/

مدونة كامو للروايات والقصص

08 Nov, 17:20


رواية بيت العيلة (النصيب) الفصل الثلاثون 30 بقلم وحيدة كالقمر
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%8a%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%8a%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b5%d9%8a%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%84%d8%a7%d8%ab%d9%88/

مدونة كامو للروايات والقصص

08 Nov, 17:10


رواية خيوط القدر الفصل الثالث 3 بقلم خلود محمد
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ae%d9%8a%d9%88%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%af%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%84%d8%ab-3-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%ae%d9%84%d9%88/

مدونة كامو للروايات والقصص

08 Nov, 17:00


رواية حارس على قلبي الفصل الثالث 3 بقلم زهرة الربيع
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a7%d8%b1%d8%b3-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%82%d9%84%d8%a8%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%84%d8%ab-3-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85/

مدونة كامو للروايات والقصص

08 Nov, 16:50


رواية أحفاد الطوبجي الفصل العاشر 10 بقلم أميرة أسامة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%ad%d9%81%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d9%88%d8%a8%d8%ac%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%b4%d8%b1-10-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85/

مدونة كامو للروايات والقصص

08 Nov, 16:40


رواية ظننته حبا الفصل الثاني عشر 12 بقلم سحر السحرتي
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b8%d9%86%d9%86%d8%aa%d9%87-%d8%ad%d8%a8%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%b9%d8%b4%d8%b1-12-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85/

مدونة كامو للروايات والقصص

08 Nov, 16:30


رواية ادخل إن كنت تجرؤ الفصل الثاني 2 بقلم ساندي الشرقاوي
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%af%d8%ae%d9%84-%d8%a5%d9%86-%d9%83%d9%86%d8%aa-%d8%aa%d8%ac%d8%b1%d8%a4-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a-2-%d8%a8%d9%82/

مدونة كامو للروايات والقصص

08 Nov, 16:20


رواية ملاذ قلبي سكن الفصل الخامس 5 بقلم عائشة حسين
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%84%d8%a7%d8%b0-%d9%82%d9%84%d8%a8%d9%8a-%d8%b3%d9%83%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-5-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85/

مدونة كامو للروايات والقصص

25 Oct, 15:30


ليظل زيدان لفتره مغمض العين يتذكر ليلتهما معا وقلبه يخفق بشده لا يعلم ماذا اصابه ولكنه يقينا لم يعد كما كان..ليفتح عينه ويتلمس الفراشه ويضعها قرب انفه يشم رائحتها يستعيد قربه من جميلته ليبتسم ويقبل تلك الفراشه ويتلمسها بشفتيه. ليحس انه مس بشئ ما ليمد يده الي جيبه.. اخرج تليفونه ونظر الي نمرتها وتنهد وضغط علي التليفون لتصدح الرنه وينتظر فتره ليسمع صوتها ليظل صامتا يسمع صوتها ليسمعها تهمس الوووو... الا ان نبرتها جعلته يتوه لتهمس مره بعد مره لتهم ان تقفل الخط ليهمس اخيرا بحنان ..

يتبع...
(رواية فراشه فوق النار) 
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d8%b1%d8%a7%d8%b4%d9%87-%d9%81%d9%88%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a7%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

25 Oct, 15:30


فهتفت بخجل.... فيه ايه ماينفعش كده.. .

 ليقول ببحه رائعه وعيونه تلتهم تفاصيلها.... تصدقي مانا عارف فيه ايه..

لتهتف بخجل طب ممكن ايدي..

 ليقول بهيام.. مالها..

 لتبتسم وتحمر.. انت ماسكها ممكن تسيبهالي. ليتركها علي مضض لتفرك يدها بخجل وتحس برعشه داخليه ماذا جرا لها.. ايه الراجل ده.. دا هيوقف قلبي... بيبصلي كده ليه..

ليكمل... وهو وانت بقه بتعملي ايه هنا لوحدك مش شيفك يعني مع حد.. ودا من بختي طبعا...

لتضحك ليحس ان قلبه يرقص بين اضلعه..

 فهتفت برقه... لا يا سيدي دا حفل خيري زي مانت عارف وانا مجبرة اجي.. كماليات وكده للعيله الكريمه.. اكلشيه للصحف وانا بتخنق من الحاجات دي... تنهدت وقالت.... بس هنعمل ايه بقه حكم القوي.. حضرتك هنا من زمان..

 ليهتف.... لا انا لسه واصل وكنت همشي علي طول..

لتهتف وتهم ان تمشي.... طب اسيبك بقه بلاش اعطلك..

ليمسك يدها مره اخره بسرعه ويقول... لا مانا غيرت رايي في ثانيه.. راقد انا لاخر الحفله لينظر لها بهيام.. ماقدرش اسيب الحفله واتحرك اروح في اي حته... لتبتسم بخجل... ليهتف ممكن تليفونك دقيقه.. لتنظر اليه باستغراب لتعطيه له لياخذه ويكتب نمرته ويرن علي نفسه لتندهش مما فعل.. ليهتف هو بحب شديد اربكها..... ماقدرتش والله اسيب الحفله من غير ماخد اللي يخصني.

 لتهتف باستغراب.. يخصك.

ليقترب ويهمس..... اه يخصني ومفيش حد تاني خلاص.

لتهتف بعدم فهم.. حد تاني .. تاني ايه.

ليقول... سيبيني بس ساكت عشان لو اتكلمت هتخافي متي.

لتهمس بارتباك من نظراته.. اخاف ليه هو انت تخوف.

ليقترب ويهتف... لا انا اللي جوايا انا ذات نفسي خايف منه.

 لتنظر اليه بدهشه. ليتقدم منها ويشدها الي حلبه الرقص دونا عنها ومسكها وظل يهيم بها ويدور وينتقل بها من مكان لمكان كان كانهما انفصلا عن العالم.. كانت بين يديه حالمه مستسلمه فراشه رائعه تطير من هنا لهناك وهو يداعبها بنعومه... يلف يده حولها.. كان حاله كأنه جن.. كان قلبه سيخرج من مكانه كان قد اصبح شخصا اخر لا يعرف من هو كل ما يهمه ان تكون بين يديه.. كان الصمت حليفهما والعيون تقول وتقول حتي هامت المشاعر بلا اخر.لم ينطق ولم تنطق هيا ايضا. تعلق غريب وحاله غريبه روحين التقتا في عالم لوحدهما. .ليهمس انا اول مره يحصلي كده..

لتهمس بخجل وعيَنه تاكلها.. يحصلك ايه..

ليهتف.. اتوه اول مره اتوه كده..

لتهمس.... تتوه مش فاهمه.

لينظر الي عينها اخاف اقول ماتصدقيش وتقولي بسرح بالكلام..

لتهتف.... لا قول مش هقول حاجه.

ليقول.... اول مره الاقي بين ايديا فراشه عيونها بتطلع نار تهت فيهم..

لتهتف بخجل انت بتقول ايه.. ايه كلامك ده.

ليمسك يدها ويضعها قريبا من قلبه ويهمس انا قلبي هيخرج من مكانه والله لتشيح بوجهها ليهمس.... اه نسكت احسن عشان اللي جوايا هيطين الدنيا.. ليدور بها وهو مسلطا عينه عليها ولا يبتعد انشا واحدا وهيا تائهه في عينيه كانها مسحوره. ليهمس جيدا ممكن سؤال.

لتتنهد هيا من نظراته ليهمس..... هو فيه حد هنا جوا.

لتهتف جوا فين.

ليشير الي قلبها لتحمر خجلا لتهتف بتسال ليه.

ليمسك يدها يضعها علي قلبه شوفي بيعمل ايه ريحيه طيب.

كان نبضاته تصرخ تحت يديها لتخجل بشده ليهمس بالله قولي حاسس اني واقف علي نار.

لتهز راسها ببراءه ليهمس.... والنبي مافيه صح.

لتهتف..... يعني ده سؤال شخصي مش من حقك يعني.

ليقاطعها..... لا من حقي وبقي من حقي كل حاجه. قولي ريحي قلبي.

لتهتف بخجل... معلش انت ماتعرفنيش ودي خصوصيات.

ليهتف..... عايزه تسيبيني علي نار.

لتتنهد....انت غريب قوي.

ليقترب منها وينظر اليها نظره جعلتها تذوب خجلا... ليهتف انا نفسي مستغرب زيدان الامير جراله ايه عمري ماحصلي كده.

لتهمس ايه حصلك.

ليمسك يدها ويضعها مره اخري علي قلبه ليهتف... ده بيدق لما هينخلع والله.

لتشد يدها خجلا وتهتف.. انا انا لازم امشي..

 ليسرع قائلا اوصلك.. فكره حلوه مش كده... لتضحك ليبتسم ويقول... انت ازاي حلوه كده.. دانت بتنوري....

لتخجل من كلامه.. لتهتف لا معلش مش هينفع اخويا سايبلي جيش بره اوديه فين بس.. لتهمس.... اشوف وشك بخير.

 ليمسك يدها ويقبلها اسَمها اشوفك تاني..

لتخجل وتتركه وتهمس.. سلام يا زيدان بيه وتستدير ليشدها مره اخري.. لا ماينفعش تمشي كده.

لترتجف من قربه.. وتهمس ايه فيه ايه..

ليهتف.... انا زيدان مش زيدان بيه..

لتهتف.. يعني مايصحش وانت ماتعرفنيش وكده..

ليهتف بوله مين قال..

لتقول.. قال ايه..

ليقترب منها بشده لترتجف.. مين قال اني ماعرفكيش دانا اعرفك واعرفك كفايه عيونك اللي حاسس اني اعرفها من زمان..

لترتبك.. زيدان بيه من فضلك.

ليبتعد قليلا ويتنهد زيدان بيه ايه بس.. اسمي زيدان يا جيدا..

لتهتف..... علي طول كده.. انت ما بتضيعش وقت.

ليقول.. علي طول ايه.. دانا كده اتاخرت دانا عايز حاجات وحاجات بس ساكت وقاطم.

لتهمس.... حاجات ايه.

ليقول.... والله ماينفع انطق.. هقولك بعدين اما تبطلي تحمري وتبقي قمر كده.

مدونة كامو للروايات والقصص

25 Oct, 15:30


في احد الشركات الكبري المطله علي النيل كان يجلس بطلنا ينظر الي النيل من زجاج مكتبه بطلته الملوكيه... زيدان الامير.... رجل اعمال ناجح بامتياز. فزيدان ذو هيبه تخطف من يراه. رجل اعمال قوي وذو عنفوان ليس له في الهزل شديد من صغره يتدرج سلم الصعود حتي تربع عالقمه.. كان شريط حياته يمر امامه وهو منتشيا فخورا بنفسه وما حققه في وسط سوق العمل وصعد اسمه وهو زيدان الامير الي اعلي الهرم..

ليدخل عليه صديقه علي.. ايه يا زيدان ماكفايه شغل يا اخي قوم عايزين نلحق الحفله يابني دي حفله كبيره وفيها تجمع رجال اعمال عالي ماهو بيتجمعو في الحملات الخيريه كأن يعني هما اللي اهل الخير.. قوم اتلحلح يلا زيدان الامير لازم يبقي في الصداره وخصوصا احتمال سي زفت يبقي هناك.. تحرقله دمه كالعاده.. بنبسط اوي لما اشوفك واقفله زي العقله في الزور.. الاهي العقله تطلع روح اهله..

 ليضحك زيدان ويقول.... عيوني دانا ربعايه وتلاقيني جاهز.. قام زيدان وذهب الي حجره جانبيه لتحضير نفسه.. فكان شخص ذو هيبه حاد قاسي الملامح.. كان يجذب انتباه اي امرأه فكان هو زيدان الامير معشوق النساء لما عرف عنه من حلاوه وسحر الكلام.. انهي لبسه وقاما بالاتجاه الي الحفله..

ما ان وصلا الي الحفل حتي تجولا فيها لفتره ليهتف علي.... مش الاستاذ مجاش.. مش موجود اكيد من اخر عمليه لهفتها منه الضغط علي عنده رشق في السقف وقاعد يهوي علي مراوحه.. رغم اني مستعجب ازاي مجاش اسم عيلته ازاي ماينزكرش في الحفله يلا اهو ريحنا عقبال ما ربنا ياخده..

فهتف زيدان..... لا لا لا.. ياخده ايه.. ونلعب مع مين احنا..يا علي دانا احلي يوم لنا بحرق قلبه علي صفقه واكسر جبروته مش احنا اهو اتنين غيلان بناكل بعض بس لما بقرصه ببقي سعيد. سنين واحنا مش سايبين بعض بس هو السبب والتعبان الازرق اللي معاه هو اس المصايب.

ليهتف علي.. سعد.. سعده ده شيطان براسين منقوع نجاسه والتاني ماشي وراه زي الاهبل هو سبب الحرب دي منه.

ليهتف زيدان ... بحس ساعات انه بيكرهه ماهو ماحدش بيملي قلب حد كده بالسواد وانا ماعملتلوش حاجه يلا داهيه تاخده.. يلا عشره كده ونكت الا انا بتخنق من الرسميات...

فهتف..... علي طب يا كبير ونروح نكمل السهر في اي مكان تاني علي حسابك طبعا..

فهتف زيدان.... هتبطل طفاسه امتي دانت ناقص تاكلني حي ياخي..

 ليهتف علي.... مانت معاك تلال فلوس هتصرفها علي مين يعني غير علي حبيبك يا قلب حبيبك..

فضحك زيدان.... والله ماعرف هتبطل جنانك امتي ولما بتقلب بلاقيك عفريت.

 ليهتف علي.... لا يا حبيبي دانت قلبتك اسود من السواد..انت هتستعبط دانت بتبقي وابور طالع مطلع ماحدش يقدر عليه..

ليهتف زيدان.... بس ياض بلا وابور الوابور كلك.. يلا بقه كفايه كده انا طرشقت من ام دي حفله يلا بينا.. .

وبينما هو يمازح صديقه اذ عينيه تنجذب انجذابا غصبا عنه احس ان قلبه سيخرج من مكانه.فراشه حالمه تقف وحيده..لياسمر فجاه احس بخفقان في قلبه ورعشه تلبس كل جسده.فهناك من تقف وقد اسرت قلب الامير فراشه حالمه تقف بهدوء بعيدا عن الاخرين كانها في شرنقتها وتنتظر من ياتي ويخرجها منها. امراه فاتنه تلبس فستانا طويلا منسدلا علي جسدها الرائع وشعرها المنسدل ظل عيناه تتابعها وقلبه يرجف.. لقد ظهرت من ألهبته حيا.. لم يكن هو اطلاقا من الرجال الذين يتهافتون وراء النساء كان قليل الكلام هادئ ولكنه كان داهيه لا يقع بسهوله ولكن تلك النار المشتعله التي تسير علي الارض انتقلت الي جسده. كان ساهما ليضع يجه علي قلبه الذي سينفجر من دقاته وقد كانت عيناه مثبته علي حركاتها الرقيقه كانت ملاكا هائما قطه وديعه سندريلا نزلت عليه خطفت قلب الامير ليهوي لتلك الجميله ليهتف زيدان في نفسه . ايه يا زيدان جرالك ايه قلبك هيخرج من مكانه ...

 ليقاطع تفكيره علي... مالك يا زيدان متنح ليه كده.. زيدان زيدان..

ليتنبه زيدان ويقول هاه.. لا مفيش بص لف شويه اتعرف علي اي حد وانا جايلك..

لينظر اليه علي مستغربا.. هو ماله ده.. . ليفترقا ليتجه هو اليها وكلما اقترب رجف قلبه ليصتطدم بها عنوه فاوقعت مابها علي بدلته.

 لتهتف برقه مرتعبه.... انا اسفه بجد والله اسفه.. حضرتك انا ماشفتكش حضرتك انا...

ليقاطعها بلين .... حيلك حيلك مفيش حاجه كل ده علي ايه في داهيه البدله..

لتبتسم ابتسامه ساحره خلعت قلبه

ليمد يده.... زيدان الامير لتتسع ابتسامتها له كان قلبه سيخرج من مكانه كيف تكون بهذا الجمال والرقه كيف تكون كتله من الانوثه وتقف بهذه البراءه اراد ان يحملها ويهرب بها بعيدا.. ليستعجب مما هو عليه حاله فهو شخص جامد ... كيف تحركت دواخله.. نظره من عينيها واه من عينيها.. كانت يده ممدوده..

لتمد يدها ليتلقفها بحنان لتقول.... اهلا بحضرتك انا جيدا ..

ليبتسم.... جيدا اسم مميز لحد مميز.... لتبتسم وتخجل من كلامه ونظراته. كان يخترقها بعيناه فاحست بشئ وقشعريره غريبه ليأخذ يدها ويسحبها للخارج بهدوء وهيا تسير معه ليقفا في احد الشرفات.... وهو ممسك بيدها

مدونة كامو للروايات والقصص

25 Oct, 15:30


لترتبك.... طب معلش بقه اتاخرت والنبي سلام باي..ليمد يده ويمسكها لتلتصق به لترتجف ليرفع يده الي شعرها وياخذ تلك الفراشه التي تضعها بجانب شعرها ليتساقط شعرها لتتفاجا ليهمس دي هتفضل معايا جنب قلبي ... لتحمر خجلا وتنصرف مسرعه.

 ليقف مغمضا..احلي سلام يا فراشتي.

لياتي علي ويهتف ايه يا روميو مين البت الصاروخ اللي انت قافش فيها من اول الحفله دي دانت ولا كانك ماشفتش ستات ايه يا زيزو... انت مالك بقيت خفيف كده..

فهتف خفيف... يا قلبك يا زيدان وتنهد وقال يلا يلا بلا خفيف بلا بتاع.. وخرج وليلته معها محفوره بداخله ليله فقد زيدان قلبه في ذلك المكان.. ليله لم يكن زيدان القوي وحش السوق القاسي... كان زيدان الخاضع زيدان الملتهب جراء تلك الفاتنه التي سلبت لبه وحياته لتحوله من نظره واحده ليهيم بها ويفقد نفسه معها..

*******

في مكان اخر في احد البيوت الشعبيه كانت فتاه تجلس وتستعد لتخرج لتذهب لتقبل والدتها لتهتف..... خلاص نازله يا قلب امك.

لتهتف..... ايوه يا حبيبتي ادعيلي والنبي ربنا يكملها علي خير الحمد لله المقابله كانت حلوه واتوافق عليا لسه بس همضي العقد المرتب حلو اوي ربنا يعديها علي خير.

لتدعو لها امها فكانت سيده مريضه وكارما ابنتها الوحيده وحالتهم متوسطه يعيشون علي معاش والدهم لتتم كارما شهادتها الجامعيه وتبحث عن شغل لتجد وظيفه في شركه الدالي جروب لتسعد بها فهيا تتمني ان تساعد والدتها فهيا مريضه وتحتاح للعلاج. لتفتح الباب لتبهت لتجد ابن عمها الصعيدي يقف عالباب فوالدها رحل صعيدي وله عائله كبيره سعت كثيرا ان تأخذها ولكن امها رفضت رفضا قاطعا.... لتهتف..... فكري انت هنا بتعمل ايه.

ليهتف... ايه بطمن يا بت عمي والا مالكوش اهل.

لتهتف بسخريه..... مالناش اهل.. طب يا فكري امي عيانه وانا نازله الشغل خير.

ليهتف.. مالك متفرعنه اكده واد عمك تدخليه وتضيفيه كمان.

لتهتف.... معلش ماعناش راجل ادخلك ليه.

ليهتف.... اني راجلكم فيه ايه وجريب نبقي نسايب وحبايب.

لتهتف بتافف.. يلا يا فكري اتكل علي الله انا عندي شغل وقفلت الباب وتركته ونزلت واقفا مغتاظا ليهتف بوعيد.... طب يا كارما ان ما وريتك.

*********

وصلت جيدا منزلها لتصعد الي حجرتها وتقفل علي نفسها وتضع يدها علي صدرها.. ايه ده فيه ايه.. هو فيه كده.. هو ازاي كده دا وقف قلبي.. كانت تشعر بالاحمرار وتتنفس بسرعه وكل حين واخر تتنهد من فرط مشاعرها المبهمه. مالك يا جيدا دا اول مره تبقي كده هو ماله لخبطك كده.. انا ماقبلتش حد بالشكل ده في كلامه ونظراته وحركاته.. حد مالوش وصف انا قلبي هيقف.. يا تري هينساني علي طول.. بس هو خد رقمي.. يا تري هيكلمني.. مالك يا جيدا وقعه كده هو فيه حد بيحصله كده اهدي اتكلم والا لا.. اهدي شويه.. لتذهب وتاخذ حماما وتستعد للنوم..

ليدخل عليها أخيها ايه يعني ماعدتيش قلتيلي عملتي ايه في الحفله..

لتهتف وتقول.... هعمل ايه يعني وقفت شويه وطبعا اتبرعت زي ما امرت واسمنا بكره هتتلاقيه في الجرايد.. لتسأله هو انت مارحتش ليه كالعاده.

ليتذكر شيئا ليهتف ببعض الغضب وهو انا لازم اعمل كل حاجه هو سيادتك مش من العيله.

 لتندم انها سالته من الاساس فاخيها ذو طبع قاسي وصارم لتصمت ولم ترد ليلقي عليها تحيه المساء ويرحل..

 لتدخل الي سريرها لتدخل عليها السيده فكريه لتبتسم لها جيدا.. ازيك يا دادا لسه مانمتيش.. لتقول فكريه.. هو انا اعرف يجيلي نوم وانت بره.. الحفله كانت حلوه..

 لتبتسم جيدا.... حلوه اوي يا داد .

لترفع فكريه حاجبيها وتقول.. لا والله وايه كمان..

 لترتبك جيدا وتخجل.. لا يعني كانت حلوه عادي يعني.. لتقول لها فكريه طب اجبلك حاجه تاكليها الاول ماتناميش كده..

 لتعترض جيدا.. لا يا حبببتي انا هنام محتاجه انام.. لتقبلها وتتركها وتذهب وتمسك تليفونها وتنظر اليه ثم تضعه وتتنهد.. انت اتجننتي يا جيدا مستنيه تليفونه انت عقلك خف واحد شكله كده هيبقي يكلمك علي طول شكله تقيل اوي وامور اوي... هو عامل كده ليه يا لهوك يا جيدا انت جايز ماتشفيهوش تاني بتفكري في ايه نامي نامي واهدي وبدات تسرح قليلا وبدات في طريقها الي النوم....

عند زيدان كان علي يثرثر وهو مغمض العينين في مكان اخر ويداه تتلمس تلك الفراشه يحس انه مع فراشته الجميله.

ليهتف علي.. انت يبني انا بقالي ساعه بتكلم وانت مصدرلي الوش ده هو انت اتلبست..

 فتحدث زيدان دون ان يفتح عيونه.. قوم روح يا علي.

 لينظر اليه علي بدهشه.. لا والله.. دانا بقيت عزول باين. فيه ايه يابني.

ليكرر زيدان ولكن بنبره اكثر حزما علييييي..

ليهتف علي.... خلاص يا عم هقوم اغور يعني خلقتك حلوه اوي يلا سلام..

مدونة كامو للروايات والقصص

25 Oct, 14:30


- اسكت يا امير انا رايحه شغلي وسع
= انا هقعد مع فوفا حببتي
جت فاطمه مامت ليلي بصنيه: يبقي تاكل الاكل ده وتشرب اللبن ده كمان سمعت ان سنانك بتوجعك
امير بتراجع: يوووه عليكي يا فوفا انا بهزر!
ليلي: يلا يا حبيبي انت ثانويه عامه اشرب و كل مش عايز تقعد مع فوفا؟ هتشرب وهتاكل هتتزغط من الاخر
سبتهم و مشيت وانا فرحانه ف امير اوي ركبت العربية وقبل ما امشي بيها فتحت الفون ابص على صورة ادهم الى صورتها له فالخباثه لانه مش بينزل اي صور لي روحت المستشفي و اتفاجئت بخبر اني مطلوبة في ألمانيا عشان مؤتمر لدكاترة الجراحه ده اول مؤتمر يجيلي!!!!! خلصت شغلي والحمد الله مكنش في حالات طارئة روحت جري وخبطت على امير صديقي الصدوق عشان احكيله واتفاجئت ب ادهم بيفتح فضلت مبلمه او سرحانه فيه!
- خير؟؟
= عايزة امير أ..أنا هستناه عندنا
دخلت عندنا بسرعه وعلى وشي ابتسامه طبعا عارفين سرها لحد ما الباب خبطت فتحت بسرعه لكن لقتهم الاتنين سوا ادهم و امير

يتبع....
(رواية حبي الغامض)
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a8%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%a7%d9%85%d8%b6-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

مدونة كامو للروايات والقصص

25 Oct, 14:30


اية دا أدهم!
=........
بصتله بحب ولهفه: انا بشرب شاي اعملك شاي؟
اتكلم من غير ما يبصلي: لاء قولتلك قبل كده الشاي بتاعك ماسخ و طعمه وحش
بلعت ريقي ولقيته داخل تاني: استني رايح فين؟
دخل ومردش عليا
وانا فضلت فالبلاكونه لوحدي وبرجع بذاكرتي كالعاده وافتكر كان بيعاملني ازاي زمان
فلاش باك#
- يلا نلعب يا ادهم
= لا تعالي اشتريلك الشوكولاتة الى بتحبيها؟
- وبعدين نلعب؟
= اها بس من غير غش يا ليلي
ببراءه: انا بغش!
= اها بتتقمصي عشان اخليكي تكسبي
رفعت كتافي: خلاص ابقي سبني اتقمص!
= لاء مقدرش ازعلك انتي صحبتي
# باك
"لسه كنت هدخل لقيت امير اخو ادهم خرج"
- اكيد نكد عليكي
= كالعاده ده طبيعيي
- قولتلك قبل كده ادهم بقي غريب معانا كلنا و جبلة سيبك منه حبيني انا
ضحكت: لاء و متقلش عليه جبلة
- يابنتي اخويا ادهم وانا عارفه عديم الدم والاحساس ومعندوش زوق ولا
ليلي برقت و ظهر صوت من ورا: كمل ها واية كمان
امير بص وراع وغمض عينه وليلي كانت مخضوضة وكاتمه ضحكتها بالعافيه
ادهم بحده: هحاسبك بعدين على كلامك ده
و سابهم و دخل و ليلي عينها كانت متعلقه عليه
امير: كفايه بحلقه فالواد مشي خلاص
= بحبه ياربي
- نفسي اللقي مغفله تحبني كده
ضحكت بثقه: انا مش مغفلة ادهم هيحبني انا عارف
- ادهم ده انا اخوه ذات نفسي مش فاهمه فا بلاش تتعلقي بيه اوي كده يا ليلي لانه اتغير
= مهما اتغير اكيد لسه جواه حته كدا حنينه لازم اطلعها
- موت يا حمار
= طب اسكت بقي!
سمع صوت ادهم من جوا: انت يابني ادم !
امير: احم طب هدخل انا بقي
ليلي بضحك: اتلقي عقابك احسن .
دخلت انا كمان اقعد على مكتبي وسرحت في مذكرتي:
سنه 2004
ادهم جه مع اهله وسكنوا جمبنا
كان عنده 7 سنين وانا 5 سنين بابا مات وانا عندي تلت سنين ولما وصلت 5 كنت مع ادهم اتعودت عليه مكنش ليا غيره صحاب وجيران وكل حاجه وكنت بحب باباه و مامته جدا وكنا بنلعب كل يوم
سوا وبنروح المدرسه سوا
2010\1\2
اليوم الى اتغير معايا فيه كان عنده 13 سنه وانا 10
وهو نفس اليوم الى باباه و مامته ماتو في كانت حدثه انا عارفه ان الفراق صعب وانه كان لسه طفل يعتبر كان عنده 13 سنه بس ! لكن ده اتغير وقتها شوفت قدامي حد مسؤول كان بيربي امير اخوه الى فضله والى كان عمره كان 6 سنين بس ادهم عمل له كل حاجه لعب دور الاب بشكل كويس لكن الاب وبس من غير حنيه الام لانه كان شديد معاه ودلوقتي في نهايه 2022 ادهم هيتم 26 سنه في شهر 1 يوم 1 عيد ميلادة مميز زيه. لكن لسه متغير معايا معرفش ليه بقي غامض وبعد عني مع اني بحبه بس شخصيته بقت حاده انا عمري ما شوفته بيعيط حتي ، حتي يوم الحدثه الى باباه و مامته ماتو فيها معيطش!!
( قلبت الورقة وكملت كتابة فالمذكره )
2023/4\22
فات سنه ولسة ادهم متغير..
قفلت المذكرة ونمت
"تاني يوم صحيت ولقيت ماما فالصاله"
- ماماااااااا
= ايييه!
- بكره الجمعه
= وبعدين؟
- متعزمي ادهم و اخوه عندنا
= ادهم و اخوه اها
- مش احنا جيران!
= جيران طبعا امال اية جيران بس؟
- خلاص بقي يا حجه الله ، اعزميهم وهساعدك فالاكل
= جبتك يا عبد المعين تعني
- يااه سمعتي فالمطبخ يااااه
كنت بفتح الباب عشان انزل اشتري حاجات لقيته خارج هو كمان
- ازيك!
برضو رد ببرود ومبصليش
= كويس
كان ماشي بسرعه فا قولت غصب عني: شكلك حلو
حطيت ايدي على بوقي من الصدمه وهو وقف ثواني وكان مديني ضهره وبعدين نزل
اتنفست بصعوبة لقيت امير خرج: كنت جايلك عشان... اية وشك احمر كدا ليه ؟؟.. ليلي؟؟ يا بنتي !
- هاه؟ في اية
= انتي في اية
- قولت ل ادهم شكلك حلو
ضحك: يخربيتك ياشيخه واقعه وهتجبلنا العار خشي قدامي دخلنا انا وهو وسلم على ماما وقعدت معاه شوية بالمناسبه بتحبه اوي وهو و ادهم ودايما بينا صله وبتسأل عليهم زي بالظبط
دخلنا البلاكونة : ها كنت هتجيلي ليه
= هنفضل مستنين البيه يحبك لحد امته؟
- لحد ما يحبني
= قصدي اتحركي اعملي اي حاجه من بتاعت البنات قولي جايلي عريس
- ايتاا مانا جايلي فعلا ورفضته
= اللطم على وشي !!!
- مالك؟
= كنتي خليته يجي واتكلمتوا مثلا اي حركه نعرف الولا ادهم بيغير ويحس زي البني ادمين ولا لاء
- لا ياعم لحسن يزعل مني
= يارب صبرني ، يا ليلي ده لامواخذه يعني مش شايفك اصلا
- الله يسامحك ، وبعدين هو عنده وقت يغير ولا يهتم اصلا اخوك ده بيروح فين انا هموت واعرف!
= بيقول شغل
- ايوا بيشتغل اية؟
= مش عارف
- ازاي ده اخوك ! عندك كام سنه دلوقتي
= 18 وهتم 19
- كل دي معاه ومتعرفش بيشتغل اية!
= مش بيرضي يقولي كلامه غريب مره يقولي كنت بعمل اعمال ادارية وحاجات من دي معرفش اية دا بس ساعات كتير يجي متبهدل وساعات متعور زي ما قولتلك
- انا مش هتجنن غير من متعور دي اية شغال فتوة؟ تفتكر ولا بلطجي بس لا لا ابننا محترم
= انتي اصلا الي مفروض تعرفي عندك 23 سنه صح
- اها
= فين بقي متعرفيش شغال اية ازاي
- انا اعرف اني دكتورة بالعافيه ونبي اتلهي
= فكرتيني والله سناني بتوجعني
- انا دكتورة جراحه!!
= كله منفد على بعضه

مدونة كامو للروايات والقصص

25 Oct, 13:31


*صـلُّـو عـلـيٰ مـن سـڪنـت القـلـوب مـحـبـتـه ، واشـتـاقـت الـعـيـون لـرؤيـتـه ﷺ .'.....
الراجل بجنون : ابوس رجلك يا زين باشا خليهم يدوني الكو"كايين (نوع من انواع المخدر"ات)
وانا هديلك الي انت عايزه
بقلم بسمله حسن
بمساعدة منه سيد
زين بغموض: هتديني اي انت بقيت علي الحديده
سليم: طب.. طب بص خد اختي اعمل فيها انتا عايزه
زين بضحكه شيطا"نيه: اختك
سليم: ايوه هيا بس ابوس ايدك خليهم يدوني البود"رة انا مش قادر
زين شاور لي الرجاله تديله الكو"كايين
سليم مسك كيس الكو"كايين و بقا بيشم فيه زي المجنون
زين ببسمه شيطانيه: قولي بقا اختك دي عندها قد اي
سليم من بعد ما هدي من الحاله الي كان فيها: 18 سنه
زين: حلو ده انا مجربتش السن الصغير دا
سليم: بس خلي بالك هي مش هترضي تيجي معاك
زين ضحك بغرور: مين دي الي مش ترضي تيجي معايا ده انا زين الجارحي
سليم: انا عارف هتجيبها ازاي
********
بقلم بسمله حسن
بمساعدة منه سيد
في كليت تجاره كانت خارجه بنت منقبه مع صحبتها
اسيل: اي يابنتي مش هتيجي تخرجي معايا
سجده: لا يا سوسو انا هروح قبل ما سليم اخويا يجي و يفضل يضرب فيا
اسيل: والله مش عارفه ازاي ابوكي يأمنوا عليكي
سجده: علشان هو مش بيحبني ولا هو ولا طنط شيماء لو كانت ماما عايشه مكانش كل ده هيحصل
اسيل: الله يرحمه بس اي جابت بنت زي القمر عيونها زي عيون القطط
سجده ضحكت: بس يابت عيب كده و كمان منتي عنيكي حلوه اهو
اسيل: الله يسترك دنيا و اخره
سجده ضحكت: طيب يالا يختي نمشي
اسيل بضحك: مش عارفه ليه مخبيه الجمال ده كله تحت النقاب دا الي يشوفك يقول انك اجنبيه مش من هنا
سجده: لا لا كدا احسن
ياله سلام اشوفك بكره
اسيل بهزار: اي سلام دي يا كبير تعالي اوصلك في طريقي
سجده: لا يا حبيبتي انا هركب تاكسي
يالا مع السلامه
بقلم بسمله حسن
بمساعدة منه سيد
سجده فضلت واقفه مش لاقيه تاكسي
سجده: اوف يا رب مفيش تاكسي يعدي
فجاء جت عربيه زين و نزل منها بودي جاردات
سجده بتشد علي النقاب اكتر بي خوف: انتم مين و عايزين مني اي
واحد منهم شدها و شد النقاب من عليها
سجده بعياط: ابعد عني يا حيوان
فجاء لقت حد. وراها و حط المنديل علي وشها اغم عليها
بعد حوالي ساعه كان زين واقف قصادها في الاوضه و عينو كلها شهو"ه وهي نايمه قصاده علي السرير لا حول لها ولا قوه
زين قرب علي السرير ووووووووو

يتبع....
(رواية طفله غيرت شيطان)
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b7%d9%81%d9%84%d9%87-%d8%ba%d9%8a%d8%b1%d8%aa-%d8%b4%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/

مدونة كامو للروايات والقصص

25 Oct, 13:19


رواية مليكة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم إيمان أحمد
حلقة خاصة يا حلوين
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%84%d9%8a%d9%83%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d8%b1%d9%88%d9%86-25-%d8%a8%d9%82%d9%84/

مدونة كامو للروايات والقصص

25 Oct, 13:00


رواية انتقام وجرح الفصل التاسع 9 بقلم إيمان محمد
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%82%d8%a7%d9%85-%d9%88%d8%ac%d8%b1%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a7%d8%b3%d8%b9-9-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%a5%d9%8a/

مدونة كامو للروايات والقصص

25 Oct, 12:50


رواية حياة صعيدي الفصل الثاني 2 بقلم بسملة حسن
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a9-%d8%b5%d8%b9%d9%8a%d8%af%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a-2-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%a8%d8%b3%d9%85/

مدونة كامو للروايات والقصص

25 Oct, 12:40


رواية صرخة مكتومة الفصل الثاني 2 بقلم محمد مالك
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b5%d8%b1%d8%ae%d8%a9-%d9%85%d9%83%d8%aa%d9%88%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a-2-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d9%85%d8%ad/

مدونة كامو للروايات والقصص

25 Oct, 12:29


حجظت عين حمزة فكانت الصدمه تجتاحه.. ظل يستمع له باهتمام إلى أن انتهى
- تمام سبني أشوف أوراق القضية وابلغك رأيي
بعد قليل في إحدي المحاكم دخل بقامته المهيبة
حضرة المستشار راكان موجود
أومأ العامل بالأيجاب... فاردف إليه:
قوله حمزة الغمري
دخل المسؤل عن مكتب راكان
- فيه واحد بره اسمه حمزة الغمري عايز يقابلك ياباشا
- دخله حالا... بعد لحظات دخل حمزة بإبتسامته
- حضرة وكيل النيابة اللي محدش بقى يشوفه
ضمه راكان بمحبة:
- وحشني ياحمزة... إيه يابني مختفي ليه
رفع حاجبه بسخرية
- أنا برضو اللي مختفي... ليه نوح ويونس مش بوصولك أخباري ولا إيه
قطب جبينه وتسائل:
- نوح مشفتوش بقالي اسبوع... أما الدكتور الفاشل دا مبعرفش اتلايم عليه من كتر مصايبه
قهقه حمزة وأردف بشقاوته المحبوبة لقلب راكان:
- لسة زي ماأنت... يونس بصاوريخه وانت بغضبك وعصبيتك..... وبعدين مش عليا ياراكي.. أخبارك عندي يابتاع شط بحر الهوى والستات الحلويات.. أنا بسمع إنهم ناوين يلموك
قوس راكان فمه
- ايوة جينا بقى للنق يانص متر..أنا باخد توفيق باشا على أد عقله..بدل مانقلب على بعض... المهم سيبك من توفيق البنداري وتخطيطاته.. وتعالى عايزك في موضوع ومفيش غيرك..
- ليه يونس راح فين؟
يونس دا هاخده أرميه في البحر للحوت ياكله.. فيه بنت واكلة عقله والمشكلة إنها متجوزة.. ودماغه طايرة على الستات
مط حمزة شفتيه لا إلا المتجوزين مش سكتنا
لكزه راكان: ماتتلم إنت كمان ياحلوف.. هلاقيها منك ولا جيمس بوند
رفع حمزة حاجبه وتحدث مدافعا عن يونس:
- والله يونس أحسن منك على الأقل بعرف ألمه.. منكرش مغامرته تدوخ بس يستاهل والله بيجيب ستات صاروخ أرض جو
دفعه راكان بقلمه
- ماتتلم ياحمار.. شايفنا قاعدين في ديسكو.. دي محكمة ولازم تحترم نفسك.. اصل ورب الكعبة اخليهم ياخدوك تحرش
قهقه حمزة عليه
- إهدى ياحضرة النايب اللي يسمعك يقول مقطع حُصر الجامع... دا إحنا طبيخينه سوا
رفع حاجبه بسخرية وأكمل
- فينك يايونس والله إنت اللي في عيلة البنداري
أغتاظ من أسلوبه المغلف المدافع عن ابن عمه ولكن سرعان ماتحول لقهقه عندما تذكر بعض مناوشات مع يونس
سيبك من يونس ومغامرته:
- أخبارك ايه وإيه اللي رماك عليا النهارده
أجابه حمزة:
- ياسيدي أنا كان عندي مرافعة في المحكمة دي وعرفت حضرتك موجود هنا... فقولت أسلم، وكمان فيه موضوع يخص عمك جلال
❈-❈-❈
في فيلا خالد البنداري
- جلست تتأكل من الغيظ.. شوفتي ياماما
يونس عمل إيه... سابني وطلع يجري ورا السنيورة
ناظرتها عايدة بهدوء وهي تقلم اظافرها ثم نفختهم بضيق:
- اهدي ياحبيبتي... مش مهم بيعمل إيه المهم أنه هيرجع لمين ويتجوزها
اتجهت فرح إلى والدتها
- ماما إزاي سكتي أن سليم يتجوز يارا... حتة البت المفعوصة دي عايزة تاخد مني حب عمري
وقفت عايدة متجة للنافذة وهي تتحدث بحقد:
- كل حاجه معمول حسابها متخافوش... وسليم هيكتب عليكي يافرح... ثم اتجهت بنظرها لسارة.
- اوعي تقلي بنفسك قدام يونس فهمتي ياسارة... خليكي ملكة قدامه.. علشان يعرف مين بنت الحسب والنسب من بنت الشوارع

جحظت أعين ابنتها واردفت متسائلة:
- قصدك مين ياماما بكلامك دا
ضحكت بسخرية وهي تجلس تضع ساقا فوق الاخرى
- سيلين هانم ماهي مش بنت اسعد وزينب زي ماهم ماقرطسينا كدا.... دي بنت لاقينها في الشارع وكانوا مخبين على جدكو وعلينا... بس احنا عرفنا وأخيراً جت زينب تحت ضرسي...
قاطعتها فرح وتسائلت
- علشان كدا جدو رفض يجوزها من العيلة... طيب ماكدا عارف
تهكمت عايدة وأجابتها
- لا عشان سيلين نقطة ضعف راكان فهو عايز يضغط على راكان بسلين.. واللي عرفته ان راكان خيره بين جوازه وبين أنه يبعد عن سيلين.. ولحد دلوقتي هو بحافظ على سيلين على إنها بنت أبنه
هزت فرح رأسها بنفي وتحدثت
- لا ياماما... فيه حاجه غلط... جدو عارف بدليل قالها احمدي ربك إن خلفتك ولاد.. أنا إزاي ماأخدتش بالي
قطبت عايدة حاجبها وتسائلت
- قصدك إيه!!!

اللهم استرنا فوق الارض وتحت الأرض ويوم العرض عليك

يتبع...رواية عازف بنيران قلبي)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%a7%d8%b2%d9%81-%d8%a8%d9%86%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d9%82%d9%84%d8%a8%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/

مدونة كامو للروايات والقصص

25 Oct, 12:29


طيب وسيلين ياعمي نسيت سيلين
رمقها بنظرة تحذيرية وأردف بغلاظة
- هنشوفلها واحد من برة العيلة دي مالهاش حد من عمرها
اشفق راكان كثيرا على والدته واخته فتحدث قائلا:
زي بالضبط كدا ياماما مفيش حد على أدي من العيلة...
- ايه اللي بتقوله دا ياولد... كلامي هيتنفذ كله
قهقه راكان مما جعل حالة من التوتر تصيب والدته.. أرجع بجسده يتكأ على مقعده ورفع بصره لجده وتحدث:
- وحضرتك نسيت تسمي العيال إيه ياتوفيق باشا
وضع إبهامه على ذقنه مصطنعا التفكير
- أيوة.. أنا لو جبت ولد هسميه توفيق البنداري.. مط شفتيه وتحدث:
ماهو لازم نخلد ذكرى كبير العيلة مش كدا ولا إيه يايونس.. ابتسم بسخرية وأكمل يوزع نظراته على الجميع
- شوف ياتوفيق باشا.. بص حواليك كدا.. شوف الدكتور يونس بقى إزاي من قراراتك التحكمية بتعتك.. ثم اتجه لسليم
ولا الباشمهندس سليم اللي كل حاجة لازم جدو يعرف ياراكان.. هو برضو كبير العيلة
أوف توفيق باشا نستني اهم شخص انفلاتي بالعيلة.. أمال برأسه لمرات عمه ونظر بخبث:
- الكونتيسة سارة البنداري.. رفع يديه لأبنة عمه الآخرى
آوه برنسس فرح.. آسف سموك، اصلكم كتير الصراحة مش عارف أبدأ من يونس ولا عدي ولا سليم.... توقف ونظر لسيلين
وأومأ بنظرة حنون إليها وأردف قائلا:
-والله كان نفسي أحقق لك أمنيتك دي ياجدي العزيز بس للأسف ماليش نفس للجواز أو ممكن تقول كدا.. جربت حظي مرة ومش هتتكرر تاني والبركة فيك... قالها ثم وقف مغادرا بخطوات نارية.. كالنيران التي أشعلها جده بجسده...
بينما يونس نظر لصحنه ووجع قلبه الدامي لا يعلم كيف الجراح به... على الجانب الاخر نظر سليم لفرح ثم رفع نظره لجده
- انا آسف ياجدي مش هقدر إحقق طلبك انا كمان.. فرح أخت ليا ومستحيل اشوفها غير كدا
رمقته والدته بنظرات التعاطف عله تجديه على عدم التحدث حاليا
❈-❈-❈
كانت سيلين تجلس ودموعها تنذرف على وجنتيها عندما استمعت لحديث جدها القاسي..
رمقها يونس بنظراته الحزينة.... نزلت دموعها على صدره كقطع زجاج تقطع جلده لطبقات متألمة
وقفت متجه للأعلى.. غادر المائدة خلفها بعدما وجد الاحاديث الجانبية بعد خروج راكان
-سيلين أردف بها بصوتا هادئ:
أطرقت رأسها للأسفل تقاوم رغبة قوية بالبكاء... لماذا تصفعها الحياة بهذه القسوة
سحبها من يديها متجها إلى الخارج في غفلة من الجميع سوى فريال والدته التي همست لزينب
- لمي بنت الايه دي بعيد عن ابني بدل ماتنطردي يازوزو... قالتها بشماتة

❈-❈-❈
في جامعة القاهرة بكلية الهندسة
تجلس تتابع شرح دكتور المادة بكل تركيز... فهي من الطالبات المتفوقة ودائما من أوائل دفعتها
كان يناظرها من حين لأخر... برائتها وجمالها الهادي يخطف السلام النفسي لروحه
رفعت نظرها عن دفترها التي تدون به بعض المعلومات المهمة... وجدته يصوب نظراته اتجاهها وحدها... لكمتها صديقتها
أروى..
- الدكتور نور ماله مش منزل عيونه من عليك ياجميل.. اتجهت بنظرها إليها:
- ايه اللي بتقوليه دا ياأروى... إنتِ عارفة أنا مش بتاعة الحاجات دي
قاطعهم زميل لهما
- درة ممكن اشوف كشكولك فيه حاجة معرفتش ادوّنها
ناولته دفترها بكل هدوء،.. الا أن ذاك الغاضب الذي كان يتابعها بعيناه الصقرية
ممكن المهندسين اللي ورا يركزوا معايا
نفخت وجنتيها بغضب من صديقتها
- جبتينا الكلام ياحضرة المهندسة... بعد فترة من إنتهاء المحاضرة اثناء خروجها اوقفها صوته
- باشمهندسة درة... استدارت له وتسائلت:
- فيه حاجة يادكتور؟
أومأ لها برأسه... اتجهت له ووقفت بمقابلته
- فيه حاجة يادكتور ولا إيه
رمقها بنظرة إعجاب ثم تحدث
- لو فيه حاجة مش فاهمها ممكن اشرحهالك
شكرته متعجبة من امره
- شكرا لحضرتك.. كله تمام بعد اذنك... تحركت مغادرة... ظلت نظراته متشابكة بها إلى أن اختفت من أمامه
بمكانا آخر
يجلس بمكتبه يراجع قضيته قاطعته مديرة مكتبه
- فيه واحد برة عايز يقابل حضرتك.. بيقول عنده قضية
رفع نظره من على الاوراق
- خلي "سماح" تشوف قضيته إيه أنا خارج دلوقتي عندي ميعاد ضروري.. وميت مرة اقولك يانرمين مدخليش حد بدون ميعاد
والله يااستاذ حمزة حاولت بس هو مُصر
نفخ بضيق ثم جلس مرة آخرى:
- دخليه وقوليله عشر دقايق بس
أومات برأسها وتحركت للخارج
- بعد قليل دخل المدعو راجح
إزي حضرك يااستاذ حمزة... سمعت عنك كتير.. وعرفت أد إيه إنك محامي شاطر
عندي قضية عايزك تترافع فيها
أشار حمزة بيديه وتحدث بلباقة عمله
- والله ياأستاذ انا مشغول جدا.. ممكن تشوف حد تاني
طالعه الرجل بنظرات توسيلية
- لو سمحت أنا عرفت عنك إنك شاطر في القواضي اللي زي دي.. وخصوصا ان المنافس راجل متجبر ومبيعرفش الرحمة
أشار بيديه وتحدث... سامعاك ياحج راجح
- جلس يستمع له باهتمام
بدأ الرجل يحدثه بحثثيات القضية فأردف قائلا:
- فيه عيلة اخدوا مني قطعة ارض غصب... وعايز ارجعها
خرجت الكلمات من فمه غاضبا... وأكمل
أنا معايا اللي يثبت ان الأرض ملكي
عايز ترفع القضية على مين سؤال أردف بها حمزة
- جلال البنداري

مدونة كامو للروايات والقصص

25 Oct, 12:29


رفع الجميع أنظارهم إلى الجد إلا من ذاك الذي يجلس يتفحص الجريدة وكأنه لا يعنيه حديث جده
إستشاط الجد من أسلوبه البارد والغير، المحبب لديه لعدم احترامه له
صاح بصوته
أنا بتكلم ياراكان إيه مفيش إحترام لجدك
- أنا سامعك ياجدي...
قالها وهو مازال ينظر للجريدة ولم يعتريه حتى أن يرفع نظراته لجده
ضرب بعصاه الانبوسية بجواره وتحدث بغضب:
- من الإحترام لما جدك يتكلم تبصله يابن زينب... هنا رفع نظره لجده وظهرت علامات الغضب قائلا بفظاظة
- إيه ابن زينب دي محدش قال لحضرتك إننا بنسمع بودانا.. بقالك ساعة عمال تتكلم في مقدمات وأنا عندي شغل.. واكمل باإبانه:
- كلنا متعطلين علشان وصايا حضرتك اللي مبتخلصش... وفي الاخر تقولي يابن زينب
نصب عوده ووقف وهو يلقي الجريدة من يديه... مالها أمي كل شوية إهانات ليه
نظر لأخيه الذي يرمقه بنظراته أن يهدأ وصاح به بغضب
- إيه بتبصلي ليه... اتجه مرة أخرى لجده
-زينب اللي مش عجابك ولادها هما اللي رافعين اسم عيلة البنداري... بص حواليك وشوف مين هي زينب اللي دايما بتقل منها
رفع سبابته أمامه
- لوحضرتك شايف إن سكوتي على إهانة أمي دا يعتبر أحترام... فأحب اقولك ياجدي العزيز وقتها اعرف إن حفيدك مترباش صح
قام بجمع أشيائه الخاصة
- أنا عندي شغل وقررات حضرتك يونس او سليم يبقى هيبلغهالي... بعد إذنك
جحظت أعين الجد من تمرد حفيده الأكبر عليه... فهو رجل ذو هيبة يستمع إليه الكبير قبل الصغير واوامر تطاع على الجميع إلا من ذلك المتمرد

اتجهت والدته إليه وعيناها تترجاه:
- حبيبي علشان خاطري أقعد ماينفعش تسيب العيلة كلها متجمعة وتمشي وانت أكبر حفيد
قاطعها عندما لملم اشيائه
- عندي محكمة ياماما بعد نص ساعة مش فاضي لطقوسات العيلة اللي مبتخلصش
صاح أسعد بولده
- اقعد ياراكان عشر دقايق ونمشي...
اتجه بنظره ليونس وهو يكز على شفتيه السفلى.. اومأ له يونس بعينيه أن يهدأ
- هقعد بس يكون في معلومك ياجدي أي غلط في أمي تاني مش هسمح بيه... وكمان انا ابن أسعد مش ابن زينب... أردف بها وهو ينظر داخل مقلتيه... تحدت النظرات بين الجد وحفيده
قطب الجد جبينه بسخرية
- والله عرفتي تربي يازينب الحمد لله إنك ممعكيش بنات قاطعته وهي تردف سريعا وهي تنظر لسيلين تترجاه بعيناها
- ولا يهمك ياعمي... راكان عصبي لما بيكون عنده مرافعة في قضية
رمقها راكان بنظرات حزينة لضعفها أمام جده
بدأ الجد حديثه
- أنا جمعتكم علشان ناوي اخليكم دايما متماسكين وايد واحدة
قاطعه أسعد متسائلا:
-مش فاهم حضرتك يابابا تقصد ايه... هو إحنا مش متماسكين
رمقه الجد توفيق
- لا فيه الأقوى يابني
- النهاردة ناوي أجوز الولاد لبنات عمهم
تناول راكان شريحة توست وبدأ يلوكها بهدوء حتى يخرج غضبه ثم إلتوى فمه بإبتسامة سخرية
كان الجد يراقب حركات وجهه مما جعله يستشيط غيظا
زفر الجد بحنق وأكمل حديثه:
- يونس هيكتب على سارة بنت خالد... اتجهت نظرات يونس سريعا لسيلين التي تتلاعب بصحنها دون مسه... في حين أكمل الجد حديثه:
وراكان هيكتب على سلمى بنت جلال
وسليم هيكتب على يارا بنت عمته
صمت الجميع لبرهة فيهما من أعجبه هذا القرار كثيرا وفيهما من استشاط داخله

مدونة كامو للروايات والقصص

25 Oct, 12:29


❈-❈-❈
فلاش باك قبل ثلاث سنوات
داخل هذا القصر المريب...في إحدى الغرف تدخل سيدة في أواخر عقدها الخامس إلى غرفة ذات الطابع الأنثوي الرقيق
جلست بجوارها السيدة التي تدعى زينب
تملس على شعرها بحنان أموي... ظلت لبعض الدقائق تنظر لأبنتها تتمنى من الله أن يرزقها حياة هادئة مثلها
- سيلين حبيبتي... ياله اصحي اخواتك صحيوا ياقلبي... قومي علشان متتأخريش على جامعتك... فتحت الجميلة عيناها التي تشبه لون البحر بأمواجه... اعتدلت الفتاه واتجهت لوالدتها مقبله جبهتها
- صباح الخير مامي الحلوة:
قبلتها والدتها صباح الياسمين على ياسمينة قلبي حبيبتي.. ياله قومي بسرعة خدي شاورك وغيري وانزلي بسرعة... جدك عامل اجتماع عائلي وعمك وولاده موجودين تحت
مطت شفتيها الكنزة بتذمر:
- اوف هو كل شوية اجتماعات عائلية... هو جدو دا مبيملش
رمقتها والدتها بتحذير:
- سيلي مينفعش نقول كدا على جدك... بابا لو سمع هيزعل جدا منك... ياله بلاش كسل قومي لما أشوف سليم صحي ولا لا
هو أبيه راكان مرجعش من اسكندرية
أردفت بها سيلين باستفهام
- رجع بس متأخر وصحي من بدري بيعمل تدريباته...
- نهار اسوح، هتهزأ يامامي كنتي عرفيني.. بقالك ساعة بتكلميني وساكتة
قهقهت عليها والدتها:
- يعني راكان بس اللي بتعمليله حساب والباقي لا ياسيلين.. تمام
قفزت من مخدعها متجها إليها سريعا تضمها بمشاكسة
- انت الحب كله يازوزو
ضمتها لصدرها.. وربتت على ظهرها
- ربنا يهديكي يابنتي... رفعت ذقنها تنظر لمقلتيها:
- انتِ كبرتي ياسيلين معنتيش البنوتة ام عشر سنين... عايزاكي ياحبيبتي تخلي بالك من تصرفاتك وبلاش الحفلات اللي مابتنتهيش دي.. راكان لو عرف مش هيرحمك وممكن يقعدك من الجامعة
نفخت وجنتيها بتذمر:
- يامامي كل صحابتي بيعملوا حفلات ويسهروا وحضرتك لسة بتقولي أهو انا كبرت معرفش ليه أبيه راكان بيخنقني بتصرفاته دي... ثم أكملت مفسرة:
عندك يونس أهو ابن عمه بس غيره خالص..اخواته بيروحو حفلات وبيفضلوا للصبح وهو كمان بيحب يضحك ويسهر أما دا معرفش ماله
قاطعتها بحزم
- اخوكي خايف عليكي.. مش معنى كدا أنه بيتحكم فيكي.. وبعدين ماهو بيعامل سليم الراجل كدا مش هيعاملك انتِ يابنت... وبعدين تعالي شوفي يارا بنت عمتك اهي بتعمله حساب... ياريت تاخدي بالك من أسلوبك في اللبس كمان وبلاها البناطيل المقطعة دي... قال موضة
دي موضة زفت على دماغكم... قالتها زينب وخرجت متأففة من أسلوب ابنتها
اتجهت إلى غرفة ابنها
طرقت الباب عدة طرقات... دخلت بعدما سمح لها بالدخول
صباح الخير ياحبيبي
- صباح الورد ياست الكل... قالها مقبل جبينها
جلست على فراشه
كان واقفاً أمام مرآته يهندم ملابسه... نظر لها من خلال المرآة وتسائل:
- فيه حاجة ياماما؟
ابتسمت له وأردفت:
- سلامتك ياحبيبي.. اتجه لها ناظر باستفهام:
- لا شكلك مضايقة من حاجة
هزت رأسها بالنفي.... ثم زفرت وتنهدت
- جدك عامل إجتماع... وربنا يستر مايتخانقش مع راكان زي كل مرة
قطب جبينه متسائلا:
- إنتي خايفة على راكان ياماما من جدو
اخذت شهيقا وزفرته بهدوء:
- راكان عصبي وجدك كمان... أنا كل مرة بحط ايدي على قلبي متنساش مرات عمك بتحب تلعب في المية العكرة يابني
ضحك سليم بصوته الرجولي:
- مين دي ياماما... إيه يازوزو نسيت انتِ مين وولادك مين ولا إيه... خايفة من فراويلة بنت سلطح ملطح دي منفوخة على الفاضي
اغروقت عيناها فجأة من ذكريات أليمة مرت بها بتلك العائلة كم كانت تكره ضعفها الذي انتابها حين تذكرت مآساتها مع والد زوجها الطاغي... هذا الضعف تحول لحزن تسرب إلى قلبها فدماه حتى شعرت بعدم تنفسها...نظر سليم لصمتها ثم أحتضن يديها بين راحتيه:
- ماما مالك ياحبيبتي... ليه شكلك أتغير كدا
هزت رأسها وربتت على يديه.:
-مفيش ياحبيبي... بس افتكرت حاجة.. المهم ياسليم كلم راكان وخليه يهدى وبلاش كل شوية تصادم مع جده يابني
قبّل رأسها وطالعها بنظرة حنونه مؤكداً:
- حاضر ياست الكل أنا هعدي عليه قبل ماانزل... وقفت متجه للخارج
- ربنا يكملك بعقلك ياحبيبي
على الجانب الاخر
في منزل ليس بالرقي الفاحش أو بالتوسط.. يقال عليه بالطبقة فوق المتوسطة يتكون من ثلاثة غرف كل غرفة بحمامها وبه صالون على الطراز الحديث
يعد صاحب هذا المنزل للأستاذ عاصم المحجوب الذي لديه ابنتان وولد
ليلى التي تبلغ من العمر ستة وعشرون عاما وابنته الأخرى "درة" التي تبلغ من العمر ثلاثة وعشرون وهي بالفرقة الرابعة لكلية الهندسة... أما الأبن الأصغر"كريم" الذي يبلغ من العمر ثمانية عشر عاما وهو بالصف الثالث الثانوي.. بداخل هذا المنزل الذي تحتوي جدرانه على الدفئ والحب والتعاون
تستيقظ تلك الجميلة من نومها...
فتاه في منتصف عقدها العشرين... تمتلك من جمالها مايميزها عن غيرها... عيون سوداء اللون متوسطة الاتساع برموشها الكثيفة وأنفها بطوله قليلا.. ودقة أرنبة أنفها وشفتيها اللتان تشبهان حبة الكريز... وشعرها الأسود بسواد االليل يصل لمنتصف ظهرها
وقفت متجه إلى حمامها... لتؤدي فرضها

مدونة كامو للروايات والقصص

25 Oct, 12:29


تحرك خطوتين فتوقف عندما تذكر شيئا
- آه بلاش تحتكي بسارة وسلمى نهائيا.. قالها وهو يغادر بخطواته المهرولة كأنه ينئ بالهروب بعيدا عن عيناها

أخيرا استطاعت التنفس الذي سحبه بالكامل من حولها.. وقفت تضع يدها على صدرها وهي تحادث نفسها
-" وبعدهالك ياليلى هتفضلي لحد إمتى كدا.. لازم تخلصي منه ومن كل اللي يربطك بيه.. وضعت يديها على أحشائها
- وإنت كمان هخلص منك إزاي.. يارب ساعدني.. قالتها بقلبا يأن وجعا

بعد قليل هبطت إلى غرفة الطعام التي تضم العائلة بأكملها...بهيئتها الخاطفة للقلوب بفستانها الأبيض الذي يصل لكاحلها بنقوشه الزرقاء التي بلون السماء...رمقها الجميع بنظرات منها الحنينة ومنها نظرات كره وغيرة... كان الجد توفيق يترأس الطاولة وبالمقابل أسعد وبجواره اخواته وزوجاتهم وأولادهم

- صباح الخير... قالتها ليلى بهدوء..
- صباح النور ياحبيبتي تعالي اقعدي جنب جوزك.. هزة عنيفة أصابت جسدها عندما خصتها زينب بزوجته.. رمقها الجد بسخرية وأردف:
- تعالي اقعدي شوية قبل مامراته الجديدة تستحوز على المكان.. مع أنه مش ملكك من الأول.. أخذت جرعة كبيرة من الهواء تحبسه بداخلها علها تهدئ من نيران الغضب الممزوج بالحزن الذي ظهر على ملامح وجهها وعيناها التي رمقته وهو يتناول طعامه بهدوء وكأنه لم يستمع لحديث جده

ابتسمت سلمى بحبور وهي تطالع ليلى التي مازالت واقفة وأجابت جدها
- قولها ياجدو.. وعرفها إن نورسين مبتحبش اللي يقرب من ممتلكتها.. جذبت ليلى المقعد بعنف عندما شعرت بإنهيارها وجلست بجوار سيلين وتحدثت:
- لا نورسين ولا غيرها، خليها تيجي وتاخد القصر باكمله... أنا هنا عشان ابني وبس.. أومأ الجد برأسه وطالعها بغموض
- برافو عليكِ خليكي دايما متذكرة كدا.. إنت هنا عشان أمير ولا إيه ياراكان

استدار راكان لجده:
- عارفين الموضوع دا وحفظينه ليه دايما بتحسسنا إننا في حصة وبتسمعلنا الدرس..

غيره ياتوفيق بيه.. قولي إيه سبب الجمعة الحلوة دي هو مكنش يوم الجمعة ولا أنا غايب بقالي سنين وغيرت النظام

إذداد غضب توفيق واستشاط داخله فرمقه قائلا:

- هشام النمساوي اتصل وقال نحدد فرحكم قبل إجتماع مجلس الأدارة.. وطبعا أنت عارف يقصد أيه.. إحنا عايزينه شريك للمشروع الكبير

أنهى طعامه واتجه ليونس وتسائل:
- هو نوح مش بيحضر الإجتماعات ولا إيه.. مال النمساوي بإجتماعات الشركات وبعدين حضرتك دخلت يحيى الكومي قبل كدا ودلوقتي النمساوي.. ايه ياباشا عايز تاخد اقتصاد البلد كلها..

قوس فمه وأكمل:
على فكرة تفكير غبي.. لأنك كل مالحاجة تبقى بتعتك لوحدك أحسن من الشركاء

اظلمت أعين توفيق وارتسمت عيناه بنظرة قاسية:
- أنا اللي هوطدت العلاقات بينا.. وكدا كدا إنت هتتجوز بنته فعادي أنه يحضر.. غبي ولا غيره.. انت مش عندك شركاتك مالك ومال شغل العيلة ولا عشان نصيبك الأكبر هتتفرعن على جدك ياحضرة النايب زي كل مرة

زفر بهدوء محاولا السيطرة على غضبه عندما حثته والدته بعينيها بعدم الغضب..

- تمام ياتوفيق باشا اعمل اللي حضرتك عايزه شغلكم ماليش دعوة بيه.. والفرح حدد عليه معنديش مانع.. قالها وهو يرمق تلك التي جلست تتلاعب بطعامها بعينين تقطران الماً وملامح يكسوها الحزن الذي تغلغل لروحها..

❈-❈-❈

قاطعهم دلوف نورسين
- جود مورننج جدو.. جد مورننج للجميع
اتجهت لراكان
- حبيبي حمدالله على سلامتك وحشتني أوي.. قالتها عندما قبلته على وجنتيه

أشار توفيق على المقعد الذي يجاور راكان:

- صباح الخير ياحبيبتي.. اقعدي بنت حلال كنا لسة بنجيب في سيرتك

طالعت راكان وأردفت:
- إيه ياراكي.. أوعى تكون كنت بتقول لجدو إني وحشتك
ابتسم بجانب فمه بسخرية.. فأجابها دون النظر إليها وتحدث:
- ايوة طبعا ياحبيبي كنت بقوله نورسين دي مفيش زيها وحشتني لدرجة هنعمل الفرح بعد اسبوع

هنا رفعت ليلى عيناها سريعا إليه فتلاقت بعيناه.. شيعها بنظرة خبيثة واكمل:
- كفاية تأجيل..إحنا كنا هنتجوز من فترة لولا موت سليم الله يرحمه

رمقت نورسين ليلى فاستطردت قائلة
- وياترى ليلى هتفضل معانا فوق..سوري لكن من حقي ياجدو..مش كدا ولا إيه

حمحم راكان وطالع ليلى مردفا:
- مدام ليلى أصلا مش هتكون موجودة في إسبوع الفرح.. معنديش مانع لو عايزة تقضي أسبوع الفرح في بيت المزرعة واكيد مش هعرفها الجو هناك بيكون عامل إزاي الأيام دي

كان واقع كلماته على مسامعها كصدى صوت رعد بليالي الشتاء القاسية وزواعب عواصفها... لم يرحم قلبها فأكمل:

- مش عايز الناس يفهموا علاقتنا غلط.. وجودك هيصير الشك.. ودا عكس شخصيتي أبين حاجة وأعمل حاجة تانية

أستقرت كلاماته القاسية وسط قلبها فمزقته لأشلاء حتى شعرت بآلالاما شديدة بأنحاء جسدها مما جعلها تتشبث بيد سيلين بجوارها
طالعتها سيلين وهمست إليها
- إنتِ كويسة... هزت رأسها وغشاوة من دموعها احتجزت بعينيها منعتها من التحرر ولكن اكمل ماهشم الباقي من كرامتها حينما أردف:

- ماما ممكن تنقلي ليلى وأمير للجناح التاني عشان حضرتك عارفة نورسين وغيرتها وأنا مش عايز دوشة حريم

مدونة كامو للروايات والقصص

25 Oct, 12:29


تنهدت بحزنا من عدم مبالاته لها... وانسدلت دمعة شريدة من عيناها... أزالتها سريعا بأناملها متجه لغرفة الدكتور يحيى
دلفت والقت تحية الصباح
- صباح الخير يادكتور
أشار بيديه وأردف
- تعالي ياأسما... فيه حاجة؟
أمسكت بعض الاوراق ووضعتها أمامه
- دي أنواع سلالات جديدة لبعض الخيل.. وكمان بذور جيدة لأنواع الفواكه والمحاصيل
أمسك الأوراق يطالعها
- تمام سبيهم هشوفهم وبعد كدا هقولك تمام... أومأت برأسها مغادرة تبحث عن الذي جفاها النوم من حالته الأخيرة
علي الجانب الاخر
بقصر جلال البنداري وهو عم راكان
بإحدى الغرف شاب ينام عاري الصدر ورائحة الغرفة المظلمة متشبعة برائحة تبغه
ظلت العاملة تطرق على باب غرفته بعضا من الوقت... فتح عيناه وصاح بصوته النائم:
فيه إيه على الصبح
- أنا اسفة يادكتور بس الست فريال بتقول لحضرتك لازم تنزل حالا علشان الحج توفيق عامل اجتماع على الفطار في قصر البشمهندس أسعد البنداري
- تمام.. روحي انتِ وأنا شوية ونازل
استلقى على ظهره يزفر بضيق ثم وضع كف يديه على شعره ارجعه للخلف بضيق في حركة تنم عن مدى غضبه من تحكمات جده... رفع هاتفه
على الجانب الاخر
في غرفة شاسعة ذات الطابع الرجولي.. جدرانها باللون الرمادي الداكن مع اللون الابيض... يقف أمام المرآة منتصب العود
صاحب ملامح حادة قوية مع صلابة عظامه وفتول ذراعيه وعضلاته البارزة من قميصه الاسود الذي يرتديه... ذو بشرة قمحاوية مع عيون بلون أشعة الشمس
يقف يغلق زر قميصه الكلاسيك... قاطعه رنين هاتفه
- صباح الخير يايونس
أيوة بيقول فيه اجتماع الساعة تسعة... أنا عندي جلسة الساعة عشرة... مش فاضي لجدك... وكمان فيه اجتماع في الشركة معرفش فيه ايه حصل في فرع إسكندرية... كويس المشاكل دي حصلت بعد ماجيت
على الجانب الأخر أردف يونس ابن عمه
- تفتكر جدك عامل اجتماع الصبح ليه.. وياترى عمك خالد هيكون موجود هو وسميحة ولا
قاطعه مردفا:
- دلوقتى نعرف ياله أنا نازل وإنت فوق كدا وبطل سرمحة ياجيمس بوند
قهقه على الجانب الاخر:
-تلميذك ياأمبراطور..و بطل تراقيني ياراكي... أنا مش مسرمح يابني أنا محبوب بس... أعمل إيه الستات بيموتوا في جمالي
شعر بمدى حماقة ابن عمه فزفر بغضب:
- قدامك عشر دقايق وتكون هنا يااما فيديوهاتك هتكون على الصفحة الاخبارية
قفز من فوق مخدعه
- وعلى إيه الطيب أحسن دا أنا تحت بس إنت مش واخد بالك... قالها مقهقا عندما اغلق راكان الهاتف بوجه
بالأسفل بغرفة الطعام
دخل بهيئته الجذابة وقامته المديدة... كان الجميع يجلس في غرفة الطعام سوى فريال مرات عمه وابنها يونس.. دلف ملقيا تحية الصباح بهدوء على غير شخصيته العصبية
على رأس طاولة الطعام يجلس توفيق البنداري الجد الصارم الذي يبلغ من العمر سبعة وسبعين ربيعا
في مقابل الطاولة يجلس إبنه الأكبر أسعد.. على جانبه والديه راكان بجانبه سليم. وسيلين ... كانت الطاولة تضم خالد وزوجته وهما لا يملكان سوى توأمه سارةوفرح اللتان تبلغ من العمر اربع وعشرون. أما يجلس بجانب الجد ابنه الاصغر جلال بمقابله ابنه يونس الذي وصل للتو.. وعدي الذي يبلغ خمسة وعشرون عاما.. وابنته سلمى التي تبلغ من العمر ثلاثة وعشرون عاما
بجوارهم تجلس سميحة وزوجها وابنتهما الوحيدة يارا
رمق الجد الجميع بنظراته الصقرية
طبعا انتوا متعرفوش أنا مجمعكم هنا ليه دلوقتى على غير عادتنا...
أولاد أسعد
"راكان-سليم-سيلين" وهو الأكبر لتوفيق
الابن الثاني
خالد ولديه ابنتان توأم "سارة وفرح"
الأبن الثالث
جلال ولدية ابنان وبنت
"يونس وعدي وسلمى"
وابنته الوحيدة سميحة ولديها ابنه واحدة وهي يارا

مدونة كامو للروايات والقصص

25 Oct, 12:29


مالك يامدام ليلى.. قالها عندما تغير ملامح وجهها وتحول لشحوب كشحوب الموتى... أمسك كفيها ليرى نبضها.. ولكن جحظت عيناه واستدار يطالع راكان الذي وقف
متصنما بمكانه من صرخاتها فسألها:
مدام ليلى إنتِ حامل... تساقطت دموعها بغزارة تحرق وجنتيها كلهيبا يقضى عليها
فهمست عندما فاق الألم تحملها:
- الحقني يايونس أنا بنزف... رجفة قوية أصابت جسده فعقد حاجبه يفهم سؤال يونس ومعنى حديثها:
- همست ليلى أنا حامل.. قالتها ودموعها أغرقت وجنتيها بالكامل
صدمات وشهقات وهمهمات من الجميع عندما استمعوا لحديثها.. بينما ذاك الذي تصنم جسده وكأن أحدهما سكب عليه دلوا من المياة التي وصلت لدرجة غليانها حولت جسده كحمم بركانيه..
اتجه ليونس كالضائع بغيبات الجب واستمع لسؤاله عندما ازدادت سوء حالتها وبدأت قواها تتهاوى بفقدانها للوعي
- ليلى انتِ حامل في الشهر الكام.. تسائل بها يونس الذي بدأ يقيس ضغطها ونبضها
اطبقت على جفنيه متألمة وكأن روحها تنسحب منها وغمامه سوداء تطاردها فهمست:
- التالت.. لم تكمل كلمتها فسقطت بين ذراعي يونس فاقدة للوعي.. نظر يونس تحتها وجحظت عيناه من آثار الدماء التي لطخت فستانها الأبيض فصاح بأخته وهو يحملها متجها لغرفتها
- سلمى هاتي لي شنطتي بسرعة.. بينما سيلين التي وقفت كالمتصنمة تبكي على وضعها.. الكل بدأ ينظر لراكان.. هناك نظرات شفقة وهناك نظرات شماته..ولكن عنده لقد هوى قلبه وزهقت روحه تمنى لو صرخ من أعماق قلبه حتى ينقطع نفسه..أومأ رأسه رافضا حديثها بقوة....شعور بفقدان وعيه... نظر بضياع حينما أردفت فريال:
- ايه ياراكان أرملة اخوك اللي ميت بقاله سنة ونص حامل إزاي.. وأحنا كلنا عارفين طبيعة جوازكم... هنا لم يجد كلمات تعبر عما يجيش في صدره من آهات صارخة
تحرك يونس خطوتين وهو يحملها بين ذراعيه متجها لغرفتها..
هب فزعا وكأن صراخ سيلين بأسمها ايقظه من صدمته فهرول يلتقطها من بين ذراعه وصاح بغضب:
- رايح فين.. أنا هوديها المستشفى.. قالها وشعور الأختناق يعيق خروج تنفسه كيف يتنفس وصفعات القدر المتوالية لم ترحمه
خطى يونس بها للخلف وهو يضمها حينما وجد الغضب ونيران عينيه ووجعه بآن واحد.. فتحدث بهدوء:
- راكان ليلى ممكن تموت.. ننقذها الأول.. ممكن يكون الطفل مات... وممكن يكون عايش.. ارجوك أبعد غضبك دلوقتي وخليني انقذها.. وبعد كدا حاسبها زي ماأنت عايز
تلقفها منه بقوة وغضب.. وهو يدفعه بجسده:
- ابعد عني عشان غضبي مايولعش فيك يايونس.. إياك تقرب مني
توقفت والدته وعمته سميحة حينما وجدا حالته فاتجهت زينب لأسعد ووالده
- هتسبوه ياخدها..
تحدثت سميحة: - بابا... رمقها الجد بنظرة غاضبة واشار بسبابته:
- مش عايز أسمع صوت حد فيكم... اتجه بنظره لاسعد:
- شوفت مجايب ولادك.. أهو شرفهم بقى في الطين
هبت زينب وصاحت بغضب:
- إيه مالكم خلاص حكمتوا إن البنت خطيت.. إيه انتوا ناسين انها متجوزة
طالعتها فريال بسخرية:
- أه وعارفين كمان إن ابنك مش طايقها ومفيش حاجة حصلت بينهم واللي يثبت كلامي حالته المجنونة دي... بينما جلست نورسين وهي تضع ساقا فوق الأخرى:
- لا دي مش أشكال راكان.. دا مبيكهرش في حياته أدها.. وبعدين ياانطي متنسيش إنها السبب في موت سليم.. مش كدا ياسلمى.. فاكرة موت سليم... قالتها نورسين بمغذى وهي تنظر لأظافرها
بالخارج عند السيارة
تحرك بها يحاول أخفاء مزيج المشاعر التي اجتاحت كيانه مما استمع إليه..يحاول ان يحرق الأخضر واليابس وكل مايقابله خرج سريعا وهو ينادي على سيلين
- إلحقيني بسرعة للعربية...بينما بالداخل هناك حرب شعواء بين الجميع
تحدثت يارا أبنة عمته:
- معقول ليلى تكون غلطت مع حد..لا أنا مش مصدقة...بينما هز الجد رأسه وهو يردف:
- وادي الأشكال اللي ضحكو على أولادك يازينب قبل كدا بنت صياد والتاني جايبلي بنت محاسب..لا وواقفة تجادلي وتقولي إنها متجوزة..
طالع زينب بسخرية:
-هو تربيتك هتجيب إيه غير كدا..قالها ساخرا ثم أكمل:
- ادعي ربنا إن ابنك مايموتهاش ويدخل السجن في حاجة ماتستهلش... تحرك يونس سريعا يستقل سيارته عله يحاول السيطرة على راكان
أما بالسيارة..جلست سيلين بالخلف..تبكي وجسدها يرتعش عندما وجدت تغير ملامح ليلى ليصبح شاحبا كالأموات فهتزت شفتيها وحدثت أخاها
- راكان بسرعة.. ليلى هتموت
انهت كلماتها المتالمة وانفاسها المتقطعة بالبكاء
هل شعر احدكم كيف يكون حال العاشق حينما يرى موت معشوقه أمامه وهو عاجزا.. هذا ما شعر به راكان عندما شق طريقه بسرعة جنونية ودّ لو يحرقها ويحرق نفسه معا... كور قبضته يضرب على قيادة السيارة ونيران صدره تشتعل بداخله تحرقه بالكامل وهو يصيح بغضب:
- ليه... ليه ياليلى ليه.. صرخ بها بغضب.. نظرت سيلين إليه بالمرآة فلا تعلم كيف تهدأ من روعه وهو محقا في غضبه ولكن الى أي حد سيؤدي به غضبه جراء نيران قلبه النازفة... هل حقا تكون ليلى دهست على رجولته وخانته بهذه الطريقة الشنعاء
مسحت عيناه وهي تهز رأسها رافضة حديثها مع نفسها
انسدلت دمعة حارقة على وجنتيه وهو يتذكر الماضي

مدونة كامو للروايات والقصص

25 Oct, 12:29


بعد قليل تقوم بإرتداء ملابسها العمليه التي كانت عبارة عن بدلة نسائية من اللون الأبيض وحجاب باللون القرمزوي..
دلفت والدتها مبتسمة لها:
- صباح الجمال على جميلة ماما
- صباح الورد ياوردة... دققت النظر في ملابسها، ثم قطبت جبينها متسائلة:
- رايحة تدوري على شغل برضو زي كل يوم
ابتسمت بهدوء:
- لقيت شغل وعندي انترفيو النهاردة دعواتك ياسمسم
اتخذت نفسا طويلا تملأ رئتيها بأكسجين الأمل وأردفت داعية:
- داعيلك ياقلبي بكل وقت وحين... ربنا يوفقك ويكتبلك الخير... يارب يابنتي تقبلي مش هخبي عليكي حبيبتي
الحمل تقل على باباكي أوي وخصوصا مصاريف الثانوية العامة بتاعة كريم أخوكي
ربتت على يديها بحنان:
- انا حاسة المرادي هتقبل ياماما... بس يارب ميكنش كتير، مقدم لان الشركة دي كبيرة أوي وبيقولوا لها فرع في كل محافظة ورغم كدا آسر اداني أمل إني هقبل
- تمتمت أمها بدعواتها وخطت متحركة إتجاه المطبخ قائلة:
- هروح أحضر الفطار علشان تفطري مع اخواتك وباباكي قبل ماتنزلي
تمام ياست الكل بس سريعا علشان زحمة المواصلات انت عارفة زحمة الشوارع في الوقت دا... قالتها ليلى التي تقوم بعمل شعرها على شكل ذيل الحصان
بالغرفة المجاورة:
كانت تجلس تدرس محاضراتها فهي بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة دلفت إليها ليلى
- صباح الورد ياوردة
- صباح الورد يالولة عاملة ايه حبيبتي... دققت النظر بها:
-إنت خارجة ولا إي؟
اجابتها وهي ترد بتمني قبولها:
- في مقابلة عمل في شركة البنداري جروب تسمعي عنها
ظلت تردد الاسم وهي تدق بقلمها على سطح مكتبها في محاولة التذكر فأجابتها:
- حاسة سمعت الإسم دا قبل كدا... المهم بالتوفيق ياحبيبتي إن شاء الله وربنا يكتبلك الخير
قبّلت خصلاتها الحريرية
- خدي بالك عايزين إمتياز زي كل سنة
أومأت درة برأسها وابتسمت بحنان لأختها
- إن شاءلله ياحبيبتي
خرجت من غرفة أختها وهي تأمن على دعواتها.. بعد قليل يجلس الجميع على مائدة الطعام
-ااامم بيض بالبسطرمة تسلم ايدك ياست الكل.. هذا ماأردفت به درة
- بالهنا على قلبك ياحبيبتي. رمقها زوجها بنظرة حنونة:
- تسلم ايدك ياسمية دايما بطلعي بأجمل نكهة مع أقل تكلفة
بالهنا ياحبيبي على قلبك
- حبيب مين ياسمسم نحن هنا... أردفت بها ليلى بمشاكسة
ابتسمت بخجل لأبنتها... قاطعها والدها
- مالك ومال سمسمتي ياليلى
رفعت حاجبها وهي تلوك الطعام بسرعة وتحدثت:
- والله سمسمتك.. وأنا ايه ياسي بابا اعترف حالا
قهقه والدها عليها واجابها
إنت روح بابا وقلبه ياحبيبة بابا
وقفت ضمته بجلسته مقبلة خديه:
- ربنا يخليك لينا ياحبيبي يارب... ياله أنا لازم انزل
ربت والدها على يديها:
- ربنا يوفقك يابنتي يارب.. ومش عايزك تشيلي هم ياحبيبتي يعني لو ملقتيش النهاردة تلاقي بكرة إن شاء الله حتى لو مفيش خالص مش عايز العيون الجميلة دي تحزن ابدا
ابتسمت لوالدها بعرفان وقبلت جبينه
- ربنا مايحرمنا منك ياحبيبي يارب... قاطعهم كريم أخيها
- دا إيه العشق الممنوع دا على الصبح
ابتسمت له
- صباح الخير ياحبيبي... عامل إيه في دراستك ماشفتكش امبارح
- تمام ياحضرة المهندسة النشيطة... وإن شاءلله هيكون ليكِ وريث هندسي
إن شاء الله ياحبيبي شد حيلك بس ياكريم عايزة مجموع مايقلش عن هندسة هزعل منك بجد..ابتسم لها وأردف مؤكدا
إن شاءالله يالولة متخافيش اخوكي ادها
أرسلت له قبلة في الهواء وتحدثت
أنا نازلة ياست الكل محتاجة حاجة
- سلامتك ياعمري وربنا يوفقك يابنتي يارب
في مكانا آخر بأحد المنازل العريقة التي تشبه القصور وهو قصر الدكتور يحيى الكومي..
كان يواجه والده بهدوء ظاهري ونبرة عميقة... ونظرات عيناه تبحر فوق ملامحه
بغموض
أردف والده بغضب
- وبعدهالك يانوح هتفضل منشف دماغك لحد إمتى!!... أنا خلاص إديت كلمة للناس وآخر الاسبوع دا هتروح تشوف العروسة..
حبس نوح أنفاسه داخل صدره ضاغطا على كل عصب بجسده الأ ينفلت وبنبرة عميقة:
- هو ليه حضرتك محسسني إني بنت ولازم امشي ورا طوعك... أنا كبرت ياحضرة الدكتور معنتش العيل اللي لازم يسمع الكلام ويقول آمين
اغتاظ يحيى من حديث ابنه وغروره اللامتناهي وتعجرفه مع كل بنت يختارها له
جلس واضعا ساقا فوق الأخرى منفسا تبغه الغالي الذي يشعل صدره كنيران ابنه المستعيرة له
- المرادي أمر ياحضرة الدكتور العظيم... هنروح يوم الجمعة علشان تشوف البنت
ودا آخر كلام عندي...
اسودت عين نوح وازداد عبوس ملامحه الخشنة تزامنا مع أنفاسه الحارة،
ثم خرج كالإعصار ويبدو أنه شيطانا طاغي للمحاربة... ولكنه اصطدم بجسد ضعيف أثناء خروجه
وقف يناظرها بهدوء رغم بركانه الثائر
ارتجف جسدها من نظراته التي اربكتها...إنها أسما..المهندسة الزراعية التي تبلغ من العمر خمسة وعشرون عاما وتعمل بمزرعتهم... قطعت نظراته لها وهي تردف مرتبكة:
- أنا كنت جاية اشوف دكتور يحيى عشان المزرعة... افسح لها الطريق دون حديث
اشتبكت عيناه بعيناها التي اشعرته بدقاته ولكنه ابعد هذا الشعور وتحرك مغادرا

مدونة كامو للروايات والقصص

25 Oct, 12:29


قبلته نورسين مرة أخرى على وجنتيه أمام الجميع.. وهمست له:
- راكي خلص فطارك بسرعة عندنا فسحة هتغير مود الشغل اللي خطفك مني بقاله اسبوعين

رفعت نظرها وعبرة غائرة انسدلت عبر وجنتيها مسحتها سريعا حتى لا يرى ضعفها فأجابته وهي توزع نظراته عليه وعلى نورسين:

- أنا اتكلمت مع طنط زينب من فترة كبيرة من بعد موت سليم وحضرتك رفضت.. يعني أنا اللي طلبت من الأول.. ودلوقتي مستحيل اخرج من جناحي دا بتاع جوزي واللي مش عاجبه ممكن ينقل في مكان تاني.. ووقت مايجيلي مزاج ياحضرة النايب أنقل هنقل مش هستنى حد يتآمر عليا

ذُهل الجميع من شراسة حديثها بل شعر بصفعة مدوية فاتجه بنظره لوالدته
- كلامي يُنفذ ياماما.. سليم مات ومش موجود بينا ودلوقتي مينفعش.. قاطعته عندما هبت كالملسوعة توزع نظراتها بين الجميع
- سليم مات عندكم بس.. لكنه لسة عايش جوايا.. عايش في ابنه دا.. مش من حق حد فيكم يجبرني على حاجة مش عايزاها... أنا اتجبرت مرتين ياحضرة المستشار.. المرادي لا.. دا حق ابني احنا هنا اللي لينا الحق الأكبر

وقف أسعد محاولا هدوئها
- ليلى حبيبتي اقعدي يابنتي هنعمل اللي أنتِ عايزاه.... ازاي ياأسعد!!
أردف بها توفيق بقوة.. هتسمع كلام أرملة أبنك.. رمقها الجد واردف:
- إنتِ بأي حق تتكلمي كدا.. نسيتي نفسك
عايزة تحطي نفسك بنورسين

إلى هنا وقد طفح الكيل وصرخت كالذي مسها مس جنيا وضربت على طاولة الطعام
- أنا فعلا مش زي حد.. وعشان كدا خلي حفيدك المغرور دا يطلقني ويتجوز سليلة الشرف والنسب.... أنا مش عايزة اعيش هنا ادوني ابني خلوني امشي

هب كالملسوع ورفع سبابته أمام وجهها قائلا بنبرة آمرة:
- مفيش خروج من البيت دا بأمير إلا بأمر مني..ومتنسيش حضانة الولد معايا... عايزة تمشي اتفضلي الباب مفتوح، غير كدا مسمعش صوتك

تساقطت دموعها بقوة عبر وجنتيها وهي ترمقه بنظرات إحتقارية ثم تحدتث بصوتا مرتجف
- أن شاء الله تتعذب في حياتك ياراكان وتتوجع زي ماوجعتني كدا.. ضرب الجد بعصاه الأبنوسية على الأرضية:
- احترمي نفسك يابنت المحجوب متنسيش نفسك واعرفي إن اللي بتغلطي فيهم دول يبقوا إيه

ظلت مسلطة بصرها تنظر إليه ببغض شديد.. استدار لجده والغضب استحوذ عليه كليا وصاح
- متنساش أن دي مراتي ياتوفيق باشا..ومش معنى اني ساكت يبقى تهنها اللي يغلط فيها كانه بيغلط فيا

صفقت ليلى بيديها فلقد فقدت السيطرة بالكامل حينما داسو على كبريائها

- لا برافو.. زادني شرف والله ياحضرة النايب.. اتجهت إليه تدفعه بيديها
- أنا مش مرات حد.. واعرف اخد حقي كويس.. اتجهت بنظراتها لنورسين

- هو على بعضه مايلزمنيش ياحبيبتي.. ولو فعلا شايفاه راجل ويستحقك خليه يطلقني

توقف مجرى الدم بعروقه وتثلجت أوصاله حينما ألقت سهامها وداست على رجولته بكل جبروتها.. أستدار إليها وجذبها من رسغها
- اقعدي واسمعي آخر الكلام يابنات الناس... انا بحاول اتغاضى عن كلامك مش عشان انا مش راجل.. ابدا..

تنهد واخذ نفسا فأكمل
- علشان اخويا المرحوم اولا..وعشان إنتِ مراتي.... فبحاول مغضبش عليكي ياليلى مطلعيش الغضب ال جوايا.. صدقيني هكرهك في نفسك

- إيه ياراكان مش أنت من شوية كنت بتقولها هعمل واسوي ماترسى على حل يابني.. قالتها فريال وهي تنظر اليه بسخرية

نهضت ليلى من مقعدها سريعا.. تحتضن ابنها الذي بكى من أصواتهم المرتفعة..

صاح راكان بغضب على مربيته:
- خدي أمير.. ضمته ليلى لأحضانها
- لا محدش هياخده مني.. سحب الطفل منها بقوة وصرخ:
- خدي الولد اوضته وبعد كدا ممنوع يبات مع والدته.. نفذت المربية أمره سريعا
انتفضت ذعرا تقول بفزع:
- متبعدش الولد عني ياراكان لو سمحت
جلس وكأنه لم يستمع لتوسلاتها

اتجهت بعيناها تراقب ابنها الذي صدح بكائه بالمكان حتى اختفى ثم استدارت تصلب انظارها تستجديه بعيناها علها تجد بهما رأفة لحالها.. ولكن كيف وهو الذي أوجع وأبكى قلبها وأدماه منذ لقائهما الأول
سحب كف نورسين التي جلست تطالع الجميع بصمتا مريب وتحرك بعض الخطوات

شعرت بآلالاما تنخر بجسدها وشيئا ما يسقط من بين ساقيها.. ضغطت بقوة على يد سيلين التي تسائلت:
- ليلى مالك.. انتبه الجميع لحديث سيلين

اتجهت لتحركه تطالعه بنظرات متألمة ... رمقها سريعا وتحرك خطوة وهو يردف

- ماما متعملوش حسابي النهاردة مش هرجع

هنا شعرت بآلالاما أشد قوة فخار جسدها وضعُف حتى هوت جالسة تأن وجعا وتصرخ
دنى يونس إليها عندما وجد تعرقها وأنينها.. جلس بمقابلتها وأردف متسائلا: