دار مصر - روايات @darmsr Channel on Telegram

دار مصر - روايات

@darmsr


القناة الرسمية لمدونة دار مصر للروايات على التليجرام

دار مصر - روايات (Arabic)

دار مصر - روايات هي القناة الرسمية لمدونة دار مصر للروايات على التليجرام. إذا كنت من محبي القراءة والروايات العربية، فإن هذه القناة هي المكان المثالي لك. تحتوي قناة دار مصر على تشكيلة واسعة من الروايات العربية المميزة التي ستأسرك وتأخذك في رحلات مثيرة ومشوقة. سواء كنت تبحث عن روايات درامية، رومانسية، تاريخية، أو غيرها، فإن هذه القناة تلبي جميع اهتماماتك الأدبية. مع مدونة دار مصر، ستكون على اطلاع دائم بآخر الإصدارات الروائية والنجاحات الأدبية للكتاب العرب. انضم إلينا اليوم واستمتع بالتجربة الأدبية الرائعة التي تقدمها قناة دار مصر - روايات.

دار مصر - روايات

29 Jan, 10:59


على ضفة نهر النيل وتحديداً على كورنيشه ... ذلك المكان الذى يجمع القلوب ببعضها فى نزهة شيقة .
منها العاشق ومنها المبتلي ومنها المعتاد ولكل قلبٍ حكايته ..
يجلس سلطان بجانب خطيبته لمياء يأكلان من اكواب حمص الشام الذى ابتاعه لها من احدى العربات التى تصطف على الكورنيش .
اردفت بضجر لمياء وهى تأكل بشراهة _ ايوة يعنى اخرة ده ايه يا سلطان ... بقالنا سنتين مخطوبين يا اخويا ومشوفتش منك لا ابيض ولا اسود ... هنقضيها خطوبة كدة ! ... الله يسامحك كان جايلي ابن بنت خالة امي راجع من الخليج على قلبه اد كدة بس انا اللى بحبك وصممت عليك وهم دلوقتى بيذلوا فيا وبيقطمونى ... شفلك حل يا سلطان انا مبقتش متحملة .
ترك سلطان الكوب الذى بيده واردف بضيق _ استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم يارب ... كل مرة نخرج يا لمياء لازم تحرقي دمى بالكلمتين دول ... مانا قلتلك تعالى نسكن مع امى فى البيت وهوضبلك المكان ... مانتى شايفة كل حاجة اهو ، شغل الحراسة ده مش جايب همه .. اعمل ايه يعنى يا بنت الناس اقطع نفسي ؟
اردفت محاولة اقناعه والتحدث ببعض اللين _ طيب و اهل ابوك يا سلطان ... هتسيبلهم ورثك كدة ! ... دانت ابنه الوحيد .... وهما صعايدة وعندهم الواد يقش ... جرب كدة وشوف يمكن ترجع المية لمجاريها .
نظر لها بعيون قاتمة وبرزت عروق فكه من شده الغضب عند ذكرها لتلك السيرة مردفاً بفحيح _ لو اتكلمتى فى الموضوع ده تانى اعتبري اللى بينا منهى ... انتى فاهمة .
كاد ان يقف ليغادر فأمسكت بكف يده مردفة بندم تلملم شتات تسرعها قبل ان يحدث مالا تحمد عقباه _ خلاص حقك عليا يا سلطان متمشيش ... اعد بس كدة .. هتزعلنى منك ... خلاص بقى .
نظر لها مطولاً يصارع افكاره فى تحملها ثم قرر الجلوس ثانياً وهو يلف وجهه عنها بضيق ... فذكراها لسيرة اهل والده تفقده صوابه ... نعم له عائلة عريقة فى المحافظة الصعيدية سوهاج ولكنهم تبرؤوا منه منذ ان مات والده وهذا فقط بسبب ان والدته قاهرية وانهم يظنون انها المتسببة فى موت والده لذلك تخلوا عنه بعدما ارادوه ان يتركها بمفردها ولكنه رفض وبشدة لذلك تبرؤوا منه .
ظل شارداً وباءت محاولاتها لارضاؤه بالفشل فقررت الصمت بغيظ واكملت تناولها لما يحتويه الكوب ..
بعد نصف ساعة عادا الى الحارة الذى يقطن بها سلطان وتقطن بها هى ايضاً ... اوصلها الى منزلها بوجه عابس دون ان يصعد وغادر عائداً الى منزله ..
دلف هذا البيت العشوائي الذى يتكون من طابق واحد .... منزل قديمٍ متآكل ورثته والدته اباً عن جد ...
جلس على الاريكة التى تحتل عرض الجدار ويوجد فى منتصفه شباك يطل على الشارع العمومي ..
لم يجد والدته فى البيت فجلس يفكر كيف له ان يزيد دخله وينتشل والدته من هذا البيت ومن هذا الفقر ... كيف يمكن ان يحصل على منزل فى احد الاماكن المرموقة ليس كالتى يعمل بها ... بالطبع لا .... يكفى ان يصلح للاستخدام الادمى ... يكفى ان يثبت لنفسه ولامه ولعائلته العريقة انه ليس قلة كما نعتوه ... فما يراه من حوله الآن ما هو الا مستوى معيشي كمن دُفنَ حياً .
أتت والدته من الخارج تحمل اكياساً قد ابتاعتها من السوق المجاور للحارة ... دلفت المنزل تلتقط انفاسها بعدما وضعت ما فى يدها على تلك الطاولة وهى ترى ابنها يجلس بشرود ... اقتربت تجلس بجواره مردفة بقلق _ سلطان ! ...جيت امتى ؟
لم ينتبه عليها بل ظل يتطلع لنقطةٍ ما بشرود فأردفت بقلق _ مالك يابنى سرحان في ايه ؟
افاق على صوتها فتطلع اليها مطولاً ثم اردف بتساؤل متجاهلاً سؤالها _ ايه ياما انتى كنتى فين كل ده !
اردفت منيرة وهى تشير الى تلك الاكياس _ كنت بجيب شوية خضار من السوق ... قول بس انت مالك سرحان في ايه ؟
ارجع رأسه للخلف يغمض عيناها يتحدث اليها كأنه يتحدث مع ذاته فهى اغلى ممتلكاته _ تعبت يا اما ... تعبت اوى ... نفسي ارتاح واريحك من الفقر ده ... ليه هما يتمتعوا واحنا نعيش عيشتنا دى ... مش ابويا ده يبقى ابنهم ! ... ليه يعيشوا اسياد واحنا عبيد ... دا حتى البنت اللى خطبتها بقالي سنتين مش عارف اتقدم خطوة واتجوزها ... حرام اللى بيحصل لينا ده حرااام .
نظرت منيرة لابنها بحزن ... هو دائما ينظر لما لا يملكه ويترك ما يملكه ... دائما يعترض علي وضعه .... اردفت منيرة بنبرة ذات معزى وحكمة _ ارضا يا ابن الحاج ابراهيم ... ارضا باللي ربنا قسمه لينا واحمد ربنا ان ليك بيت وليك وظيفة وصحتك بخير لا انت مريض ولا عاجز ... انت اللى دايما باصص لفوق ... وكل ما تتعين فى مكان ميعجبكش الشغل وتسيبه ... مناخيرك لفوق يا ابن السوهاجى ... هترتاح ازاي وتتجوز ازاي وانت يادوب شهر واحد فى اي شغلانة وتسيبها ! .... يعلم ربنا انى مقصرتش معاك ... ربيتك وعلمتك احسن علام ... ولو كان فى ايدي زيادة كنت عملت ... احمد ربنا واشتغل وكافح وامسك فى شغلك ده بايديك واسنانك لحد ما تحوش قرش ووقتها اتجوز واصرف على نفسك وعلى مراتك وكفي بيتك وملكش دعوة بيا .

دار مصر - روايات

29 Jan, 10:59


نظر لوالدته بخزى ... اردف بانكسار _ ياما كفاية بالله عليكي انا مش ناقص ... متزوديهاش عليا انتى كمان ... انتى عارفة ان مستحيل انى اسيبك وابعد عنك ... انا بس اللى مقهور من اللى اهل ابويا واللى عملوه معانا ...
تنهدت منيرة مردفة وهى تربت على كتفه بحنو _ معلش ... معلش يا سلطان ... يكرموا يابنى علشان خاطر الحاج ابراهيم ... هييجي يوم والحقيقة هتبان وربك مبينساش عباده ... اثبت انت بس فى شغلك فى البرج ده ... دي شغلانة مجتش بالساهل ... دانا بحمد ربنا عليها وانا بصلي ... وان شاء الله هدخلك فى كذا جمعية مع نسوان الحارة وتقبضهم الاول واجوزك ... ومن حظك ان عمك منصور البقال بيأجر الشقة الى عنده فى الدور التانى ... هأجرهالك واتهنى انت والبت لمياء ومتشلش هم حاجة طول ما امك عايشة ..
مسح على وجه مردفاً بتنهيد وقبول وجمود اعتاد عليه من قسوة الحياة _ ماشي ياما ... ربنا يصلح الحال ... فيه غدا ولا اقوم انام علشان وردية بليل ؟
ربتت منيرة على كتفه بحب مردفة _ لاء اتغدى الاول وبعدين نام ... انا هسخنلك الاكل اللى فى التلاجة .
**********************************
حقوق الطبع محفوظة للناشر
يمنع اعادة نشر رواية على القلب سلطان بأي شكل سواء مدونة او موقع الا عن طريق الكاتبة آية العربي
&&&&&&&&&&&&&
على الضفة الثانية من نهر النيل ... حيث تصطف الفيلل والقصور الشاهقة لاصحاب الطبقات المخملية ...
فى ذلك القصر الابيض الناصح من يراه يظنه البيت الابيض ... ولكن ما يحدث بداخله الان هو اشد الكره بعينه..
حيث تنزل من اعلى الدرج سيلين ترتدى الملابس السوداء التى اعتادتها مؤخرا بعدما توفيا والداها فى حادث سير غامض اثناء ذهابهما الى مؤتمر رجال الاعمال المقام فى مدينة السلام شرم الشيخ ..
ترتدى قناع الجمود والقلب المتصلب ... لا احد يعلم ان وراء هذا القناع قلبٍ ممزق حزين وحيد بدون حماية ... يريد دفء واحتواء ولكنها تعلم جيداً ان تلك الاشياء لا توجد عند افراد عائلتها ... لذلك ترتدى قناع القسوة والعنفوان حتى تستطيع العيش وسطهم ... فكل تحذيرات والداها كانت من هؤلاء الذين يجلسون فى الاسفل ... حيث سيتم اليوم فتح وصية والداها لذلك تجدهم اول الناس حاضرين ولكن اذا كانت بحاجة اليهم او بحاجة الى عطفهم فتجدنهم اكثر الناس نفوراً وهرباً .
نزلت للاسفل حيث يجتمع الكل فى غرفة واسعة بها مقاعد كثيرة ووثيرة ... يجلسون بأريحية يهيأ لهم انهم استطاعوا تنفيذ ما يحلمون بيه منذ سنوات واخيراً سوف يحصلون على تلك الثورة العملاقة ... فهى فتاة وحيدة ومؤكد انهم سيتقاسمون معها التركة ..
دلفت الغرفة تلقي عليهم نظرة واثقة بلا مبالاه واتجهت تجلس بجانب محامى والدها ومحامى الشركة ايضا السيد ممدوح مردفة تتعمد تجاهلهم _ ازيك يا استاذ ممدوح ... تقدر تبدأ .
اومأ المحامى بصمت وبدأ بفتح تلك الاوراق التى امامه على طاولة ذهبية ... نظر للجميع بحذر والكل متأهب لما سيقال ..
توتر ونظر الى سيلين التى اومأت له تحسه على الحديث مردفة _ اتكلم يا استاذ ممدوح .
اومأ مردفاً يقرأ وصية والدها _ احم ... بسم الله الرحمن الرحيم .... هذه وصيتى انا سمير الحلوانى ... عندما يتم فتحها سأكون فى رحاب الله ... سأترك لكى محبتى الدائمة يا ابنتى الغالية سيلين ... فى حفظ الله يا ابنتى وحمايته ترعاكى ... اعلم اننى تركتك وحيدة ولكنى متأكد من كونى انجبت ابنة قوية تستطيع مواجهة الصعاب وتخطيها ... اعلمى جيداً ان لا احد يستطيع هزيمتك ما دام عقلكِ الذهبي يعمل ... لقد طلبت من السيد ممدوح تعيين حراسة لكى من اكبر شركات الحراسة واهمها فى مصر ... وبالفعل بدأوا فى حراستك متخفيين نظراً لرفضك القاطع لاي حراسة ولكن الان لي رجاء عندك واعتبريه جزءاً من وصيتى ... عليكي بالالتزام بالحراسة ... لا ترفضي حراستهم لكي ... والان سأترك لكى املاكى كلها ... لقد سجلت كل املاكى على اسمكِ ... ٦٠% من اسهم الشركة سيتحولون بعد موتى لكي ... والباقي سيتم تقسيمهم على افراد عائلة الحلوانى ... اما عن القصور والارصدة البنكية فجميعها مسجلة باسمك ... ولا احد يحق له التصرف بها غيرك ... عليك اخذ الحذر جيداً فأنتِ تدركين مقصدى ... انتبهي جيدا لحالك يا غاليتي ... وتذكرى دائما الحراسة ولا تثقى فى احداً يظهر لكى حبه ..
كانت تستمع الى تلك الكلمات بوجه بارد خالى من اي مشاعر ... برغم حاجتها الملحة فى البكاء والانهيار ولكن لاااا ليس فى حضورهم ..
اما البقية فهاجوا وماجوا مردفين بغضب _ لاااا ... لا يمكن ده يحصل ... انت محامى كداب وحرامى ..
اردف بهذا ادم ابن عمها نبيل الذى يجلس بهدوء عكس نيرانه المتدفقة داخله ... لقد خالف اخيه كل توقعاته ... هو يعلم ان اخيه يدرك امرهم وكرههم له ولابنته ولكن ظن ان يتم تقسيم التركة حسب الشرع ولم يكن يعلم عن الوصية وما تحتويه ..
رد المحامى بغضب ودفاع _ عيب اوى كدة يا استاذ ادم ... وبعدين دى وصية عمك انا مش مستفاد منها بأي شئ ..

دار مصر - روايات

29 Jan, 10:59


اردف ادم وقد اعمى الغضب والطمع عينه _ بردو كداب والوصية دى مزورة ... يعنى ايه طلعنا من المولد بلا حمص! .
اردف نبيل بحدة يسكت ابنه _ ادم ... اخرص خالص .... ميصحش تشكك فى وصية عمك الله يرحمه ... الاحسن اننا نمشي .... يالا يا بدور ... يالا يا شمس يالا يا وليد .
نطقها بخبث وهدوء ... فالثوران ليس من مصلحته الان ... عليه التفكير فى حلاً اكثر خبثاً من الغضب والصياح ...فهو على عكس ابنه ادم يخطط من وراء الاقنعة ثم ينفذ فى صمت كالثعبان ..
نظر ادم الى والده بزهول ... كيف له ان يكون هادئ هكذا بينما وقفتا تلك الفتاتان بدور وشمس ينظران بحقد وكره الى سيلين التى تتابع ما يحدث بلا مبالاه وبرود ..
اما وليد فكان ينظر لها باختلاف ... دائما يراها بطريقة اخرى غيرهم ... ينبض قلبه لها منذ زمن ولكن تسلط عمه عليه يضعفه ... فهو لا يقوى على مواجهتم ... نعم يحبها على عكسهم ولكنه ليس قوى كفاية للاعتراف بذلك .. ليس قوى كفاية لحمايتها من مخططاتهم .
وقف الجميع يستعد للمغادرة ولكن قبل ان يخطى احداً للخارج اردفت سيلين بثبات وهى تضع ساق على الاخرى _ ثانية واحدة يا ... عيلة الحلوانى .
وقف الجميع ينظر لها بتأهب منتظرين حديثها ... اردفت وهى تنظر داخل عين عمها نبيل بقوة _ انا بلغت البوليس ... اي حد هيتعرضلي او اي سوء هيحصلي هيكون انتو اول الناس المتهمة فى اغتيالي ... وبردو املاك بابا هتتوزع على الجمعيات الخيرية ... يعنى محدش هياخد من تعبه مليم ... معلش يا عمى بس بابا عملنى ان الاحتياط واجب ... وزى ما انت دايما بتقول الواحد مش لازم يثق فى اخوه .... شرفتوا .
قالتها بثبات ونبرة ساخرة تدل على العكس امام نظرات الجميع المصدومة حتى نبيل الذى لم يتوقعها بكل ذلك الدهاء ... لقد ظنها صيداً سهلاً وسيتخلص منها بسهولة مثلما تخلص من اخيه وزوجته للحصول على الثروة ... ولكن يبدو ان الامر معقد ويحتاج الى خطة بديلة ..
غادروا جميعاً يجرون خلفهم اذيال الخيبة والحسرة بينما جلس المحامى ليتابع معها باقي الحديث ..

يتبع...
https://darmsr.com/2024/10/12/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%84%d8%a8-%d8%b3%d9%84%d8%b7%d8%a7%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/

دار مصر - روايات

29 Jan, 09:59


انا الرائد عمر الألفي اتجوز واحده مقبوض عليها في قضية دعاره ليه اتجننت

وقف وضرب على المكتب بغضب وقال...كويس انك عارف انك رائد ولك مركذك...وبعدين ليه مش عايز تتجوزها مش دي نفس البنت الي ريلت عليها وكنت بتتهجم عليها هنا في القسم وفضحتنا كلنا بسببها

عمر قال بحرج يا عمي اسمعني

قال بغضب..انا اهنا سيادة اللوا تناديني كده ومتنساش نفسك يا سيادة الرائد

عمر اتنهد وقال... يا سياة الللوا حضرتك عارف الموضوع جيه ازاي دي بنت جات من شقة دعاره وبعدين مكنتش فاكرها هتعمل مشكله..الصراحه..احم الصراحه حلوه زياده عن اللزوم ويادوب كنت بعرض عليها اساعدها لقيتها بتصوت قبل ما اقرب حتى..حظي الزفت بقى خلى منظمة حقوق لانسان تيجي في الوقت ده بذات

عمه قال بزهول...يا سلام على السلاسه الي بتتكلم بيها..وهو افرض مكانوش جم ..كان عادي تضايق متهمه عندك يا سيادة الرائد..والسبب ايه انها حلوه زياده...اهو ده الي بيتقال عليه عذر اقبح من ذمب..المهم اسمعني كويس.دلوقتي المنظمه كانت هتاخد اجرائاتها ضدك لولا تدخلي.. انا فهمتهم ان البنت دي خطبتك واتورطت في القضيه وانت كنت متعصب عليها علشان كده كانت بتصرخ ولما خافت منك قالتلهم انك اتهجمت عليها

قال بسرعه طب خلاص بقى كأني فسخت خطوبتي معاها وخلصنا

قال بسرعه..مينفعش هما مكانوش مصدقين وعلشان نقنعهم قولنالهم ان فرحك عليها الاسبوع ده وهما هيحضرو الفرح ويتأكدو ان البنت دي وصلت بيتك بامان ..انت بقيت متهم بنسبالهم خصوصا بعد ما اتأكدت برائه البنت من القضيه الي جات فيها

عمر لسه هيتكلم عمه قال..الموضوع منتهى..مفيش نقاش فرحك على البنت اليومين الي جاين..انا ماصدقت ظبطت مع اهلها دي عليها عم طماع بشكل...انا لولا ان ابوك الله يرحمو مأمني عليك مكنتش سألت فيك وكنت سبتك تتشد يا عمر على العمايل دي

عمر اتنهد وقعد وقال يعني مفيش فايده
عمه قال..الف مبروك يا عريس

بعد ٣ ايام اتعمل الفرح وكان كل شيئ مثالي وحضرو اتنين من الجمعيه لتأكد من وصول العروسه لبيتها بامان
بقلم...زهرة الربيع
عمر كان قاعد جمبها في الكوشه وكانت زي القمر حرفيا بس هو مكانش واخد بالو ليها لانو كان متغاظ جدا همس لها وقال بابتسامه بيظهرها للناس..ده انتي هتتعلقي انهارده..وديني ما هسكتلك على الورطه دي

البنت سكتت بخوف وواحده من المنظمه اتكلمت معاها وادتلها رقمها علشان تكلمها لو فيه مشاكل
وانتهى الفرح ودخلت الشقه هيه وجوزها

اول مل دخلو عمر رما البدله والكرفته على الارض وقال بغضب شديد...هغمض عيني وافتحهم الاقيكي بكل زوق ...قلعتي الي تحت قبل الي فوق

البنت بصتلو بزهول شديد من وقاحتو وهو بصلها بنظره مخيفه وقال ..يلا اخلصي...ولا اساعدك انا..واتقدم عليها ووووو

يتبع...
https://darmsr.com/2024/10/14/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%82%d9%84%d8%a8-%d9%86%d8%b8%d8%b1%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

دار مصر - روايات

29 Jan, 08:59


بقى انتي الفراشه الجديده..طب وطي هاتي الدوسيه ده من الأرض

البنت كانت هتوطي تجيبه بس لقتو بيبصها بنظرات وقحه فنزلت وهيه مدياه وشها وشبه قعدت وجابتو بسرعه وقالت..اتفضل

ابتسم بسخريه ولف حواليها وهو بيبص على كل حته فيها وقال...غريبه اول مره اشوف بنت تشتغل فراشه..هتعرفي تنضفي المكتب وترتبي الدوسيهات وتعملي القهوه هتقدري تعملي كل الي كان يعملو ابوكي

قالت باستغراب ...بس ابويا قلي انو مش بيعمل غير القهوه وينضف المكان ..يعني مكانش يرتب الدوسيهات ولاياخد بالو للمكتب ده شغل السكرتاريه والارشيف

ضحك وقال..لا وكمان بتفهمي..لكن انا بقى قولت انك هتعملي كل الحاجات دي وعايزك ديما جمبي ..على حجري قصدي في ضهري يعني علشان لو احتاجت حاجه..وقرب عليها وقال...يعني بمعني ادخل المكتب تدخلي معايا..اخرج منو تخرجي معايا..اطلع تطلعي معايا

البنت كانت بترجع لورا بخوف لحد ما لزقت في الحيط وهو قال بنظرات وقحه ..انام تنامي معايا

بصتلو وقلبت شفتها بضيق وقالت..نعم..ده الي هو ازاي يعني حضرتك

بعد وضحك بقوه وقال..ايه مالك ...انا كان قصدي تبقى جاهزه في اي وقت احتاجك بس كده

قالت بضيق...طيب حاضر عن اذن حضرتك

بس قرب عليها وقال...هو احنا في موسم المنجا

بصتلو باستغراب وقالت..ليه

قرب وقال وهو بيبصلها بمعاكسه..اصلي شامم ريحتها..ونفسي فيها اوي

قالت بسرعه..طب الف بركه..في الشهر الكام على كده ربنا يمتعك بالسلامه

ضحك جامد وقال..امم لمضه وهتتعبيني...وفي ثواني شدها عليه وحاوط وسطها بقوه وقال...اسمك

حنان خافت لما عمل كده وبلعت ريقها بس حاولت تقوى وقالت بصوت واطي ...حنان

قال وهو بيقرب اكتر..لا علي صوتك سمعيني

قالت بصوت اعلى شويه..احم..حنان..اسمي حنان

قال بسرعه..حنان..اهو هو ده بالظبط الي كان ناقصني..انا محتاج لجرعة حنان مقولكيش الحرمان وحش قد ايه
بقلم...زهرة الربيع
كانت خايفه من كلامو ونظراتو ومسكتو وبتحاول تبعد بس قال ..انا بقى..اسمي عصام...عصام سلمان الي مدوب النسوان

بصتلو بضيق وقالت..طب ممكن تسبني بقى يا عصام بيه ....علشان عيب كده يعني لو مش واخد بالك

عصام بقى يبصلها من فوق لتحت بوقاحه وقال ..لا واخد بالي...واخد بالي قوي...بس انتي الي مش واخده بالك خالص...على العموم بكره تعرفي الي فيها..وتحني وتطريها

بره وصل الشركه شاب في العشرينات ووقف قدام السكرتيره وقال..لو سمحتي فيه بنت هنا بتشتغل اسمها حنان..انا رحيم خطيبها ..هيه المفروض دلوقتي تروح فين ممكن الاقيها

البنت قالت خليك معايا ثواني واتصلت على عصام

عصام كان ماسك حنان ومش راضي يسبها وقرب عليها جامد بس قالت مبدهاش دفعتو بقوه وقال..حضرتك خليك بعيد عني احنا مش في اتوبيس علشان التلزيق ده

عصام داس على شفتو بوقاحه وقال..ياريت نركب اتوبيس وابقى في حضنك عريس

حنان كانت هتتجنن من وقاحتو ولسه هترد جالو اتصال اتنهد وقال بغمز ..راجعلك يا بتاع التوبيسات يا تاعبهم رجاله وستات

حنان اتنهدت براحه لما مشي ولسه هتطلع قال بغصب..انا مش بقول متمشيش..استني عايزك...ورد على السكرتيره وقال..ايوه

السكرتيره قالت...عصام باشا..الموظفه الي اسمها حنان مشيت من عند حضرتك ولا لا خطيبها هنا بيسأل عنها

عصام بص لحنان بخبث وقال..قوليلو يجي ياخدها هيه هنا

وقفل معاها وحنان قالت ...هيه ايه الي هنا

عصام قال بخبث لا على الزباله بقول للزبال يجي ياخدها
حنان قالت ..انا ممكن اخدها معايا انا وطالعه عن اذنك ولسه هتخرج شدها عليه بقوه وثبت دماغها بايده وقال
انا مش قولت متتحركيش الا لما انا أقول

حنان بقت تبصلو بخوف ولسه هتتكلم انقض على شفايفها بقوه والباب كان مفتوح ودخل رحيم خطيبها واتصدم بشده وووووو

يتبع...
https://darmsr.com/2024/10/14/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%af%d9%82%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d8%a4%d8%aa%d9%84%d9%81%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

دار مصر - روايات

29 Jan, 07:59


أخوك جاي البيت بيته'جم عليا وعايز ينام معايا عايز علاقة يا سعيد
ضحك بستهزاء : وماله ما توافقي ده حتي اخويا ؟
سعيد انت في وعيك
أنتي مجنونة اخويا عمره ما يعمل كدا وبعدين ده كان لسه معايا يا دعاء متكبريش الموضوع و بعدين دي سمعتك
وهيتكلموا ف شر'فك انتي
وهما أمته متكلموش ونت عمرك ما دفعت عن مراتك ده انت بقر'ون يا سعيد شغلتك قاعد علي القهوه تشرب و ترجع مش واعي وانا اخد حقي بلساني و دراعي
من بعد موت بابا يا سعيد وانا مبقاش ليا حد حتي انت ؟
اي الكلام الجارح ده يا دعاء حتي أنا جوزك احترميني شوية
هبطل صدقيني أنا من جوايا حد كويس !!!
رمت التلفون وقفلت باب الاوضة عليها كويس خوف من أخو جوزها و راحت ف النوم
لكن اتصدمت تاني يوم لما لقت أخو جوزها نايم جمبها و سعيد جوزها قاعد بيشرب ف سجارته
لفت الملاية عليها بحزن و قهر قال سعيد بخبث ..
هي دي يا باشا اللي عايز ابلغ عنها مراتي اه بس أفتح قض'ية ز'نا كل يوم تكلم اخويا وتقوله تعالا أنا عايزك جوزي مش موجود
حست دعاء كأن جردل مياه وقع عليها لبست هدومها و اخدها الظابط متكلبشه و نزلت وهي بتبص ل جوزها و أخو جوزها اللي واقف عر'يان بيبصلها بشهوة
قال : هبقي اجيلك كل فترة نكمل سهرتنا يا بت ..
وقف كمال قدامها وفجأة ضربها قلم شديد نزل علي وشها ...
أنا مش هخرجك هتخديها مؤبد
صرخت دعاء بقهر : ليه يا باشا والله أنا مظلومه والله بحاول احمي نفسي منه ..

يتبع...
https://darmsr.com/2024/10/14/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d8%b6%d9%8a%d8%a9-%d8%b4%d8%b1%d9%81-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/

دار مصر - روايات

29 Jan, 06:59


اجنبيه يا جدتي دي هقعدها هنه كيف في الجبل وسط الديابه والهجامه ده الرجاله هنا ممكن يقطعوها احميها كيف يعني

جدته وقفت تتكأ على عصايه وقالت..ولو محمتهاش انت مين ممكن يعمل كده يا دياب...ده انت كبير الجبل كله

دياب قال بسرعه..ايوه يا جدتي ماشي بس العيال هنه الي مبرشم والي خمورجي ومفيش حد واعي للي بيعمله..ودي اجنبيه يعني فيها سين وجيم ليه الورطه دي من اساسها

جدته قالت...يا ولدي المحافظ بذات نفسه كلمني.. البنيه جايه تعمل بحث عن الجبال وحياتها..هتاخد شوية صور وتعاود..واختارولها المكان ده علشان وجودك فيه متصغرناش عاد..نقولهم ايه مهنقدرش

دياب قعد بضيق واتنهد وقال..لا يا جدتي اكيد نقدر...وربنا يستر..هيه هتاجي ميته

جدته قالت بابتسامه..زمانها على وصول

دياب بصلها بغيظ وقال..ده انتي حازمه امرك يا جدتي... زمانها على وصول ويادوب بتقوليلي يعني تحصييل حاصل

جدته ضحكت وقالت...هتكبر على جدتك ولا ايه..ده انا اللي علمتك كيف تكون جبل ساكن جبل ...ولا عندك رأي تاني

دياب ابتسم وهز راسو بيأس وباس ايدها وقال..معنديش يا ياريسه حليمه..معنديش..انا هطلع اتكلم مع الرجاله وافهمهم..واحاول معاهم انهم يتسترو لما تاجي

جدته ضحكت وهو طلع
وقف قصاد الرجاله وبقى يلف قداامهم وهو بيوجهه لهم التعليمات
قال بحزم..لو اي واحد منكم هوب ناحيتها بس..واو فكر يدوس على ضلها حتى هيبقى بيقف قصادي انا..فهمتو

الرجاله قالو بصوت واحد..فهمنا يا ريس دياب

دياب قال بحرج...وكمان ..احم...هتلاقوها واقفه كده ولا كده...فيه حاجه وهيه مستعجله نسيت ما تلبسها...ملناش دعوه..سايحه وبتسيح من الشمس وضروري تخفف هدومها فهمنا
بقلم....زهرة الربيع
قالو بصوت واحد..فهمنا يا ريس دياب

دياب قال ...لو لاقدر الله بقى هيه جاتها ضربة شمس في نفوخها وعجبها واحد منكم وكلمته هيعمل ايه...نعمل كيف ما عمل سيدنا يوسف

الرجاله قالو بصوت واحد..هو عمل ايه يا ريس

دياب بصلهم بدهشه وقال..عمل ايه يا ريس...كلكم معارفينش عمل ايه..لا دي قصه طويله ..المهم لو هيه ذودتها واتمايعت على واحد منكم يسترجل كده ويلم نفسو ويوقف صنم لا يهاجم ولا يوقف جون فهمتو..انا واثق فيكم رجالة الجبل رجالة وسمعتهم سبقاهم وانا متأكد مهتصغروناش مع الاجانب كل اللي ساكنين الجبل انا ضامنهم برقبتي و

بس قطع كلامو لما شافو شاب في العشرينات بلبس مختلف عنهم وجاي جري وقال برعب..الحقوني..الحقوني يا جماعه...الحقوني اخدوها اخدوها

دياب قال باستغراب..انت مين يا جدع انت ووصلت هنه كيف..ومين اخد مين

الشاب قال بزعر...روتانا روتانا خدوها
دياب قال باستغراب..روتانا..روتانا دي مش قناه في التلفزيون باين

الشاب قال بسرعه..تلفزيون ايه روتانا دي ماي فرند جايه علشان تصور هنا ومقطوعين الجبل مسكوها واخدوها مني

دياب اتسعت عنيه بصدمه وقال..الاجنبيه ووووو

يتبع...
https://darmsr.com/2024/10/14/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d8%a8%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a8%d9%84-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

دار مصر - روايات

29 Jan, 05:59


-خ..خلاص...اخدت ا..الي انت عايزه...سب...سبني اروح
كانت تحاول النهوض كل ذره في جسدها تؤلمها...بشده
عدل ملابسه..واخرج سيجاره ووضعها في فمه
-اه
نهضت بعد عناء شديد
-هات...هات الورقه والمفتاح
نظر لها قيلا
اخرج الورقه من درج التسريحه
القها في وجهها
-خدي...يلا غوي من هنا
جمعت الورق واخذت المفتاح ووضعه في جيب سترتها
-قولها
ابتسم بي مكر
-لاء انحا متفقناش علي كده...الي حصل من شويه حق الورق
اتسعت عينها
-ا..انت بتقول ايه
-كل حاجه ولها تمنها يا حلوه
عادت خطوه للخلف
-لاء...انت...احنا م..متفقناش علي كده
نظر لها بطريقه قذره...يفترسها بعينه
-انت عجبنتي اوي...خلنا ناخد جوله كمان
صرخت به
-لاااء...ق..قولها و..وخلصني
قلب عينه بي ملل
-اوف ...انتي طالق...يلا بره
تحاملت علي قدمها التي تؤلمها بشده
وخرجت بسرعه
________________
طرقت الباب لتفتح سيده كبيره
لتهتف
-يزن لوسمحتي
-ادخلي يا دالين
-شكرا...ممكن بس تنادي يزن
اتي يركض طفل صغير ويحمل كرسه وقلم
-دودو...شوفي...شوفي رمست ايه
حملته على زراعها
-الله جميله اوي...قعدت ساكت ومتعبتش طنط وفاء معاك
تحدث وفاء
-ده يزن ده عسل خالص
-شكرا يا طنط وفاء..معلشي تعتك معايه
-ولا تعب ولا حاجه....لو حابه تباتي هنا النهردا كمان مفيش مشكله
-لاء شكرا...هنروح بتنا
تحدث يزن
-احنا هنروح عند زيزي الوحشه
-لاء يا حبيبي...هنروح بتنا خلاص
_____________
تقف امام شقه في الطابق الثالث
-بنتاااا..هاااا
صاح يزن بسعاده
-دودو ممكن العب ومحدش يقولوا اسكت
التمعت الدموع في عينها
لقد عاني كثيرا بعد وفات والديهما
جلست على ركبتيها امامه
-طبعا يا روحي العب واتنطط كمان
-يلا افتحي..الباب..بسرعه...بسرعه
ضحكت
ووقفت وهي تخرج المفتاح
-حاضر..حاضر
فتحت الباب
ودخلا كان المكان غرق في الظلام
امسك يزن بقدم شقيقته
-هو مفيش شمس هنا
-هشوف الكهربه كده
تقدم نحو المقبس الكهربائ
وشغلت الكهرباء
صاح يزن بسعاده
-هااا الشمس
-ههههه...اسمه نور
نظرت ناحيه الغرف المغلقه
-يلا تعال نشوف الاوض
ركض يزن ودخل احدي الغرف
-استني يا يزن
سمعت صوت قوي من الغرفه التي دخل لها
-يزن!!!
اسرعت الي الغرفه
لتتجمد مكنها من الصدمه
صدمه الجمت لسنها وشلت حركت جميع اجزاء جسدها
كان الصمت سيد المكان
حتي تحث يزن وهو يشير إلى الشخص الواقف امامه
-دودو...مش ده عمو زين
بلعت ريقها بصعوبه وكأنها عادت الي ارض الواقع بعد ذكر اسمه امامها
كان يقف في وسط الغرفه بكل هيبه
وملامح شديده الغضب مرسومه علي وجه
لم تنطق بي جمله واحده
تقدم نحوها خطوه لتعود هي نفس الخطوه للخلف
ليهتف اخيرا ذالك الشخص
-نورتي البيت يا هانم
وعلي الغضب وجه اكثر وهو يكمل
-ياهنم يلا راحه تتجوزي وسيبه جوزك.....في شرع مين ده
ووو

يتبع...
https://darmsr.com/2024/10/14/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%a7%d8%b6%d9%8a-%d8%a7%d8%ad%d8%a7%d8%b3%d8%a8-%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/

دار مصر - روايات

29 Jan, 04:59


هتفت وهي في المطبخ
-يزن شوف مين ممكن تكون حنين جابت الهدوم
اسرع لفتح الباب
سمعت صوت الباب ولم تسمع صوت اخر بعدها
-يزن....يزن
الفت سريعا لتخرج من المطبخ
لتجده زين يقف ويسند ظهره علي الحائط وامامه يزن معه لعبه
-دودو...بصي..بصي...عمو زين الي في التلفون جه تاني وجبلي لعبه
لم تكن منتبه له كأنت اسيره عيونه ذالك الوقف
-لسه بتعملي كيك حلو
انتبه ونظرت للكيك ونظرت له
-جيت..جيت ليه
تجاهل كلمها وجلس على السفره التي في المطبخ
-مش هتدوقني منها
كان متعجبه منه بشده
وتوترت
جملت قطع الكيك ووضعتها اممه
-ماما انا عايز بردوا
نظرت له دالين بخوف من نطقه لهذا الاسم امام الجالس
-خد يا يزن...و..وروح اوضتك دلوقتي
-ماشي
اخذ الكيك ودهب الي غرفته بسرعه
_____________
-عايز ايه يازين
-هعوز ايه
-جاي ليه
نظر لها نظره طويله
-المأذون هيوصل كمان ساعه جهزي نفسك
-انت...انت بتقول ايه!!!!
-ايه عيزاني اعيد تاني
وقفت بغضب
-مستحيل....سمعت مستحييل
نظر لها ببرود
-صوتك
-انا مش موافقه اتفضل بره
-انا من امتي وانا بخيرك.... انا بقول وانتي تنفذي
-انت ملكش سلطان عليا
وقف بغضب
-انتكلمي عدل يا دالين
نظرت له بغضب شديد
-المأذون هيجي وهتوفقي مش عايز اي كلام تاني
-بأي حق تقولي اوافق ولا موافقش بي اي حق.....مفيش حاجه ما بنا عشان تجي تقولي كده
امسك زراعها
-فيه يا دالين
-سيب داعي....ومفيش حاجه بنا
-وابننا الي جوه ده!!!!
ظهرت الصدمه جليه علي وجهاا!!!
ووو

يتبع...
https://darmsr.com/2024/10/14/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d9%81%d8%b6%d9%84%d9%83-%d9%81%d8%b1%d8%b5%d8%a9-%d8%a3%d8%ae%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/

دار مصر - روايات

29 Jan, 04:59


-في شرع مين ده الي الواحده تتجوز اتنين
ابتلعت ريقها بخوف شديد
وضربات قلبها تعلوا
تقدم منها وامسك زراعها يهزها بعنف
-ردي عليااا
حاولت التماسك لكن دموعها انهمرت رغم عنها
كان سيتحدث عندما احس بشي يركل قدمه
-سيب دودو..عمو زين وحش...سببها
استجمعت شجعتها
-سب..سيب دراعس دلوقتي...م..مش قدام يزن
نظر لها ثم دفها بي عنف
اسرعت وضمه يزن اليها
-دودو انتي كويسه
-ك..كويسه ...ت..تعالي نام دلوقتي
-وتفضلي مع الوحش ده
-متخفش..متخفش...يلا تعالي
______________
خرجت من الغرفه بعد ان جعلته ينام
وجده خلفها...اخذه لغرفه اخري حتي يلا يستيقظ يزن
-انت عايزه ايه مني
نظر لها بسخرية
-هكون عايز ايه...جاي اشوف مراتي الي مشيه علي حل شعرها
-انا مش مراتك...انت..احنا كنا مكتوب كتبنا بس..و..وانت طلقتني
-يا سلام
-انت مشيت وسبتني جاي تاني ليه...مش مشيت الي رجعك...جاي تشمت فيا...عشان عايزه في ذل...يلا اشمت
انفجرت في البكاء واكملت
-سبتني قبل فرحنا...سبتني يوم موت ماما ..سبتني لوحدي ...عايزه ايه مني ...كفيا بقي...كفيااااا
جلست على الارض تبكي بشده
كان ينظر لها نظرات بارده للغايه لم يهزه فيها كلمه
-خلصتي
رفعت راسها ونظرت له
-ا..ايه؟!!
وضع يده في جيبه
-قومي عشان هتجي معايا
اتسعت عينها مما سمعت
وقبل ان تعترض
-ده مش خيار...ومش من حبي فيكي...ده وصيت بابا ليا اني اخد بالي منك
اضافه بسخرية
-وكان عنده حق...انتي محتاجه الي يربكي من اول...ان كات باباكي معرفش يربكي انا هعمل كده
-م..مس محلكش تتكلم عنهم كده انا متربيه احسن منك
صفعها بشده
-اخرسييي...انتي فعلا محدش عرف يربكي
ثم تعرفي تقولولي كنتي فين من شويه يا متربيه
بلعت ريقها بصعوبه
-قولي...ولا اقول انا
-زين...
كان يدور في الغرفه بعصبيه وهو يتحدث
-الحلوه الاموره...طالعه مين بيت راجل...وياتري كانت بتعمل ايه..
-زين هف...
صفعها مره اخري..لتسقط ارضا من قوتها
-ولا كلمه سامعها...ولا كلمه
وجد ساعه علي الحائط دفعها ارضا لنتكسر
كان صدره يعلو ويهبط من الغضب
-قومي...قووومي
امسك زراعها وجعلها تقف...ضغط عليه بشده فتألمت
-آاااااه دراعيي
-هجتجي تعشي معايا
-لاء..لاااء
ضغط اكثر فلي زاعها
-انا مش باخد رائيك
كانت تحاول سحب زاعها من تحت قبضته الحديديه
-سبنييي...مش عايزه اجي معاك
هزها بعنف وهتف
-لييييه..وعايزه تفضلي هنا..مي غير رقيب علكي. ..تعملي الي في با...
عندما لم تتحمل اكثر صفعته
-انا...اشرف منك
نظر لها وكانت عيونه بلون الدم
دفعها وهتف بحده
-وربي لهندمك يا دالين علي القلم ده!!!...وعلي كل حاجه!!!
غادر المنزل وصفعه الباب خلفه
________________
تحاملت علي قدمها التي ترتجف بشده
وخذت تحاول ان تستعيد نتظيم انفسها
ذهبت حيث يوجد يزن دخلت واغلقت الباب بهدوء
تقدمه نحو السرير واستلقت بجوار يزن الذي يغط في نوم عميق
احتضتنه فهو الشي الوحيد الذي تشعر بي الأمن معه
قبلت خده
-هخلي بالي منك
من كثرت تعبها وما تعرضت له نامت
دون ان تفكر حتي في سبب ظهوره في حياتها مره اخري....اوكيف دخل المنزل
او كيف يعمل ما تفعل...او ماذا يريد منها
اغلقت عينها لتوقف رائسها عن التفكير
________________
-يزن...يلا يا حبيبي
-بس انا مش عاوز اروح
-معلشي عشان تبقي شاطعندما رئت الاعتراض جلي على وجه
-ه..هي ساعتين بس يا يزن
-مش عايز ارووح
جلست على ركبتيها امامه
ووضيعه يدها علي خده
-مالك مش عايز تروح ليه...حد مزعلك
بدء الحزن يظهر علي وجه
-مين زعلك
نظر لها ثم تحدث
-فين بابا!!؟
حلت الصدمه عليها ...لم تتوقع ان يتحدث في هذا
-كل زملاتي بيقولوا ان مش عندي اب...فين بابا؟!!
-ي...يزن...م..ما اتا قولتك اعتبر جدو حسن جدك
-بس ه مكنش بابا الحقيقي....هو بابا الحقيقي عند ربنا مع جدو حسن..وتيتا هناء
لم تعرف بما تجيبه
لم يتحرك لسنها
هل تكذب عليه ياتري ام ماذا
ماذا تفعل
لاكنه سيعلم عاجلا ام اجلنا
-ماما
-ا..اسمع يا يزن...ه..هقولك علي بابا بس مش دلوقتي
التمعت عيونه بسعاده
-يعني عندي بابا
-اه..اه يا حبيبي...بس لازم تسني شويه وهقولك
-ماشي....بس ماما
-نعم
-هو العمو زين خرج من التلفون
ايه؟؟!
-مش انتي قولتي ان العمو ده اسمه زين وكان في التلفون...خرج ازي!!!
-جه يشوفك
-ماشيي
-يلا عشان تروح الحضانه
________________
-مسمحش ليك تتكلم عليها كده
كان يشرب قهو بهدوء تام امام ثورت غضب الواقف امامه
وضع الكوب علي المكتب
-مش دي حقيقه
لم يرد عليه كور يده بغضب
نظر له ووقف
-زين...مش هسمحلك تعمل حاجه تضر سمعت العيله
نظر له زين بضيق شديد هتق قبل ان يخرج من المكتب
-وانا مش هستسلم بسهوله
__________________
مره اسبوع..خلف الثاني ....
الي ان مر ثلاث اشهر...
تعجبت دالين جدا لم يظهر زين في حياتها مره اخري
تنهد قليلا...
-من الاحسن يفضل الوضع كده
-دودو...دودو
-ايه يا حبيبي
-انا خلصت الهوم وورك بتاعي
نهضت
-يبقي تستحق تاخد الكيكه
-ممكن تحطي عليا شوكلت
-حاضر
ذهبت للثلاجه واخرجت قطع الكيك
واحضرت الشوكولاته لتضعها عليها
طرق الباب

دار مصر - روايات

29 Jan, 03:59


حور: عاااااااااااااااااا انتوا لسا نايمين اصحوااااا ياتربية وس*خة
وعد: فى اى يابت الهبلة ع الصبح وهو انا مابعرفش انام فى البيت دا أبداً
نغم: امممممممممم فى اى ع الصبح مش عارفة انام
حور: اى ياختى المياصة دى قومى ياختى انتى وهى هنتأخر على الزفتة الكلية
وعد: خلاص يازفت الطين قايمة
نغم: خلاص ياحور قومت اهو هى هلول عملت الفطار
حور: اها ياختى عملت الفطار وانا هموت من الجوع اروح اكل فى بيتنا ولا اى
هالة:يالهوى انتى جعانة ياضنايا
استووووب
هالة والدة نغم 45سنة عيون رمادى حاجة قمر وطيبة اوى وبتحب حور ووعد زى بناتها بالظبط
حور بمسكنة اوى ياهلول جعانة اوى هموووووت وبنتك مش راضية تقوم عشان نفطروا 😭
هالة: لا ياروحى مطعيتيش سيبك منها تعالى ياروحى افطرك وانتى هفتانة كدا لى
حور اوى ياهلول هفتانة اوى
وخرجوا تحت صدمة وعد ونغم
وخرجت هالة عشان تأكل الهفتانة😹
بعد نص ساعة تاخود حور بالقفا
حور: انا عارفة الايد دى كويس بتبص وراها
حور: ابو الادهيم ليك وحشة ياراجل عامل اى يسطا
ادهم بقرف: ابو الادهيم بقا انا الدكتور ادهم يتقالوا ابو الادهيم
حور: ياعم اتلهى دحنا دفنينة سوا تعالى افطر
ادهم: لا ياختى مش عايز البركا فيكى مشطبة على خزين السنة كلوا😹
حور بتخمس فى وشوا خمسة فى عينك
ادهم ياختى اتنيلى
هالة بس ياادهم سيب حور تاكل
ادهم:امال فين الهبل التانين
حور لسا مخمودين
وعد :مخمودين فى عينك
حور شرقت:احم لا يسطا فهمتى غلط
وعد:اها منا واخدة بالى
ادهم طب سلام بقا ياجماعة
وعد وحور سلام ياابو الادهيم
ادهم😒🙄🙄
استوووووب نعرف على ادهم
ادهم الرفاعى: اخو نغم دكتور جراحة السن 26سنة عيون خضرا بشرة بيضا بس مش اوى شعر بنى طولة 185سم جسم رياضى عصبى وحاد الطباع بس مع عيلتوا وصحابوا مسخرة 😹بيحب المجانين الى كان واقف معاهم من شوية اوى بيعتبرهم بناتة ناجح فى شغلة وبس😹
بعد كمان نص ساعة😹تصحا نغم
نغم:ماااااااامااااااااع
هالة وهى خارجة من من المطبخ اى يازفتة
نغم:عايزة افطر
هالة:وانتى ماصحتيش لى من بدرى حور ووعد فطروا من بدرى وانتى ياهانم ولسا هتكمل نشيد كل يوم😹قاطعتها نغم
نغم:بااااااااس والله مانتى مكملة انا اروح افطر عند صباح او رانيا ولا الذل دا
هالة وهى داخلة المطبخ مع السلامة
يلبسوا البنات مابين مناقرتهم
وهما خارجين من العمارة
حور ووعد على فين
نغم:رايحة افطر عند رانيا
وعد وحور تمام هنسبقوكى بقا
نغم تمام
فى بيت وعد
نغم ماماااااااااا رانيا
رانيا:قلب ماما رانيا
استوووووب رانيا
ام وعد 44سنة طيبة وبتحب التوم اوى وحاجة اجنبى زى بنتها 😹
نغم حبيبتى يارورو انا عايزة افطر
رانيا من عيونى خمسة واخلص وتفطرى مع احمد وعبدة
نغم:ماشى اها صح اومال هما فين
رانيا:لسا نايمين
تضحك نغم بخبث وتدخل الاوضة بتتسحب

يتبع...
https://darmsr.com/2024/10/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%b3%d9%84%d9%85-%d9%82%d9%84%d8%a8%d9%8a-%d9%84%d8%ad%d9%88%d8%a7%d8%a1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/

دار مصر - روايات

29 Jan, 02:59


_أنا برا القصر يلا اطلعي يا ماما
=معلش يا حبيبتي أدخلي بس عشان بعمل حاجة أدخلي أقعدي جوا
_طب خلاص هستناكي في العربية
=لاء يا حبيبتي تعالي جوا أمان إحنا بليل وأكيد الجو عتمة برا
_حاضر
قفلت الفون ونزلت من عربيتي وقفلتها وروحت تجاه القصر اللي ماما بتشتغل فيه من زمان ودي أول مرة أدخله هي المفروض بتبات هناك بس انهاردة أنا هاخدها عشان فرح أخويا بعد يومين
كنت لابسه بنطلون أسود وبلوزة بيضاء وشعري الأحمر كيرلي طبيعي
قربت من البوابة لقيت راجل ضخم في وشي_حضرتك بنت حجة سعاد
هزيت راسي بسكات
_تمام أتفضلي
بالفعل دخل وأنا كنت ماشية وراه في صمت لغاية ما وصلنا عند باب القصر وخبطت علي الباب
ماما فتحت دخلت جوا وقفلت الباب تاني
_معلش يا حبيبتي استني بس نص ساعه أخلص ونمشي
هزيت راسي بسكات
روحت وراها المطبخ مكنتش مهتمية أتفرج علي القصر
بعد مرور دقايق سمعت صوت رجولي_داده سعاد عايز كوباية قهوة
وكان رد ماما_حاضر يا چون يا ابني
لفيت تلقائيا لمصدر الصوت لقيت قدامي شاب
بصيتله دقايق كدا وبعدين ديرت وشي بعدم اهتمام ورجعت بصيت في الفون
وكان چون بيبصلها بأستغراب ووجه كلامه للحجة سعاد_داده مين دي وبتعمل ايه هنا
بصتله ماما وأتكلمت بحرج_معلش يا ابني دي بنتي بس دخلتها علي ما أخلص شغل عشان الجو برا مش أمان
هز راسه وأنا مكنتش مهتمة أصلا كنت مركزة مع الفون وبس
_هاتيلي القهوة علي مكتبي
مشي وماما كانت مشغولة_مريم حبيبتي معلش ممكن تعملي أنتِ القهوة وتوديهاله عشان أنا مشغوله
_حاضر
رد مختصر ومرضتش أكتر في الكلام
بالفعل عملت القهوة وسألت علي أوضة مكتبه وروحتله
خبطت علي الباب ولما سمحلي بالدخول فتحت الباب براحه ودخلت
_أتفضل
حطيت القهوة وكوباية ماية علي المكتب ومشيت بسكات لكن وقفني صوته بعدها بدقيقه
_دي مش قهوة داده سعاد
لفيت وأتكلمت ببرود_ ماما مكانتش فاضية فعملتها أنا معلش لو وحشه هي أول وآخر مرة
وعطيته ضهري مشيت خطوتين بس وقفت مكاني لما قال_دي أحلي منها
أبتسمت بغرور ومشيت وأنا بقوله_شكرا
ماما خلصت وكنا خلاص هنمشي قربت من الباب عشان افتحه
_مريم أستني هروح لچون وهاجي تاني
*أنا هنا يا داده خير
قرب مننا بهدوء وهو باصصلي مبصتلوش وماما أتكلمت_معلش يا ابني ملحقتش أقولك بس أنا محتاجه يومين كده إجازة عشان فرح ابني عقبالك
أبتسم بهدوء_ماشي يا داده مبروك تقدري تاخدي أسبوع لو حابه
أبتسمت ماما_شكرا يا حبيبي
كان باصصلي بنظرات غير مفهومة بس مهتمتش
تاني يوم الصبح
صحيت بدري فطرت وجهزت عشان كنت رايحه مع خطيبة أخويا للكوافير مهي تعتبر صحبتي القريبة
عديت عليها وروحنا الكوافير وشغل بنات بقي ملناش دعوة.....
في القسم وتحديداً في مكتب چون
كان قاعد چون وحاطط رجل علي رجل فوق مكتبه وقدامه شخص مش باين ملامحه من كتر الكدمات والد*م اللي في وشه
أتكلم چون ببرود_ها مش ناوي تعترف
الشخص بضعف_يا سعادة البيه قولت لحضرتك أنا ملمستش البت دي
قام زين من مكان وقرب منه جامد لدرجه أن الشخص خاف ورجع لورا برعب
ضحك چون بخبث_مالك خايف كده متخافش مش هلمسك دلوقتي
كمل بهدوء_ها أعترف بالذوق
=يا باشا والله ملمس...
قاطع كلامه زعيق چون_ملمستهاش هااا معندكش غير الكلمة دي اللي تقولها من انبارح أنا صبري نفذ معاك
وكمل بزعيق_عسكري محمد
دخل عسكري محمد بسرعه_ايوة يا فندم
كمل چون بزعيق_خد الكل*ب ده واتوصو
بالفعل اخد المتهم وخرج
چون قعد وحاول يهدي اعصابه شوية
وفي لحظه جه في خياله بنت داده سعاد لقي نفسه بيبتسم
أدرك وأتكلم بصدمه_جرا ايه يا چون إحنا هنخيب ولا ايه
قام چون من مكانه وكان متجه لكافيه هيقابل صديق له فيه
"عند مريم"
_تعالي بقي نشرب عصير بعد جلسه التنضيف المميته دي
ضحكت مارينا*خطيبة أخوها_يلا يا بنتي عشان دوخت
روحنا كافيه وقعدنا وطلبنا اوردر
فضلنا نرغي شوية في تفاصيل الفرح اللي بكرة والتجهيزات
كنت بضحك أنا وأسماء وتلقائي رفعت عيني علي التربيزة اللي قدامي لقيته!
چون كان قاعد معاه شخص عطينا ضهرة بس چون كان في وشي باصصلي ومركز معايا
أستغربت شوية وبعدين نزلت عيوني بسرعه
خلصت أنا ومارينا ومشينا
اليوم كان متعب بس الحمدلله خلص
"يوم الفرح
كان يوم مليان حاجات كتير صحينا بدري وروحت مع مارينا الكوافير وشغل العرسان ده
هي جهزت وأنا جهزت
كنت لابسه فستان نبيتي ستان بحملات عريضه طويل ومفتوح عند الركبة
ولبست هيلز لونها أسود ومع شعري الكيرلي اللي مش بحب ابدا أعمله ليس وحطيت ميكب مش تقيل وكان شكلي حاجه في قمة التحفه.
جه اخويا *يوسف وقبل ما يدخل لعروسته قرب مني ولقيته عطاني بوكيه ورد صغنن!
دي عادة عند يوسف لما بيكون في مناسبه عندنا أو هنروح مناسبه كان علي طول جايبلي بوكيه ورد
كان حنين أوي عليا وعلي ماما من بعد ما بابا سابنا ومشي!
حضنته جامد وعيوني دمعت_هتوحشني أوي يا أغلي حاجه في حياتي
بادلني الحضن_هفضل طول عمري سندك وضهرك ووقت ما تحتاجيني هتلاقيني
وبعدين مش عايز عياط وأنتِ قمر كده

دار مصر - روايات

29 Jan, 02:59


ضحكت من بين دموعي ومسكت ايده بحنان_ مارينا يا يوسف غلبانه ملهاش أهل ولا ضهر ولا سند أنتَ هتبقي كل عيلتها يا يوسف اوعي تزعلها عشان خاطري أنا اوعي يا يوسف تحسسها بالنقص!اعتبرها بنتك يا يوسف واوعي تزعلها
مسك ايدي وباسها_متخافيش يا حبيبة قلبي مارينا دي جوا عيوني دي هديه من ربنا يا مريم وعمري مهزعلها
دخل يوسف وأخد العروسه وركبو العربية وأنا ركبت معاهم بس قدام وهما ورا والشخص اللي كان بيسوق وكنت ملاحظه أنه كان مركز معايا
روحنا القاعه وكان يوم لطيف
تعبت من كتر الوقفه فروحت قعدت شوية علي ترابيزة بعيد شوية عن الناس
وفجأة لقيت حد ببسحب كرسي جنبي وبيقعد بكل هدوء
بصيتله ورفعت حاجب بأستغراب
هو كان باصصلي بصمت وقطع النظرات دي دخول ماما
أتكلمت بفرحه_چون يا ابني شرفتني ونورتي حقيقي شكراً لوجودك
بصيت لماما بعدين أتكلمت بضيق_هو ايه اللي جابه اصلا
قرصتني في ايدي وكملت ترحاب بيه محسساني أنه قريبها من البلد اللي كان بعيد عنها وحضر
بصيتله بضيق وسيبتهم ودخلت الحمام عشان أظبط الميكب
خلصت وخرجت لقيت الشخص اللي كان بيسوق عربية أخويا وقفني فبصتله بأستغراب_في حاجه
بصلي وابتسم بسماجة_حابب نتعرف
_وأنا مش حابه!
رديت بطريقة حادة
كنت لسه همشي لقيته مسكني من دراعي بصتله بعصبيه وبعدت ايده بعنف_أنا معرفش أنتَ مين ولا ايه علاقتك بأخويا بس خلي ليلتك تعدي بدل مأسود يومك تمام! أبعد بقي
قرب مني وهمس قدام وشي_ولو ما بعدتش
بصيت يمين وشمال أتاكد أن مفيش حد موجود وبعدين بصيتله وابتسمت بخبث قربت منه ومسكت قميصه بدلع وفي ثانية شديته وضربته في بطنه برجلي
نزل علي ركبته حاول يكتم وجعه
بصيتله بقرف وسيبته ومشيت
مشيت كام خطوة فجأة لقيت چون في وشي
كان واقف مبتسم _عاش
بصيتله بأستغراب_علي اي
بصلي في عيوني_مسكتيش أنه لمسك
فهمت قصده وابتسمت ببرود_اها
وسيبته ودخلت
چون في سره_أموت في الجو ده
الفرح خلص وجينا نروح الشخص اللي كان بيسوق بصلي بغضب وأنا بصتله بشماته
مردتش أركب معاهم تاني لأن أخويا هياخد عروسته علي بيته وإحنا في ناس تاني ركبت معانا فمكنش ليا مكان
مش عارفه ايه قله الاهتمام دي ده أنا أخت العريس!
قربت مني ماما_بقولك چون هيوصلنا
بصتلها ورفعت حاجبي_ويوصلنا ليه من بقيت عيلتنا وأنا معرفش
_أتلمي يا مريم
قرب مننا وبصلي بثبات_يلا يا داده عشان أوصلكم
أبتسمت ماما_مش عارفه أقولك ايه يا ابني شكراً جداً
بصيتله بضيق هو يوم متعب من أوله!!
ماما ركبت جنبه وأنا ركبت ورا مكنتش مرتاحه بس كنت ساكته كنت ملاحظه نظراته كل شوية ليا! بس مهتمتش!
فجأة فوني رن برقم غريب فرديت_ألو
_مريم!
سمعت صوت أكتر حد بكرهه في حياتي!
_مريم يا بنتي سمعاني
اتنهدت بخنقه_عايز ايه
_بقي في بنت محترمة تكلم أبوها كده! شكل قعدتك مع أمك قلت من ربايتك
*مين يا مريم
كان صوت ماما
رديت بضيق_حد مش مهم يا ماما
_ماشي يا مريم أن ما ربيتك مبقاش أنا جرجس اعملو حسابكم إني هرجع وهعيش معاكم!!
حاولت أكتم غضبي_ طب لو فكرت ترجع مش هيحصل كويس! وجودك معانا تاني مش مرحب بيه
وقفلت في وشه
فتحت شباك العربية عشان أشم شوية هوا
المكالمة خنقتني جداً
اليوم كان لطيف بس المكالمة قفلت اليوم بجد!
ماما أتكلمت بقلق_مريم هو صح
بصيتلها ومقدرتش أتكلم
كان كل ده چون بيشاهد بصمت وهو مش فاهم حاجه
وصلنا البيت نزلت بهدوء وطلعت وماما نزلت ورايا وشكرت چون
_معلش يا ابني تعبناك معانا شكراً بجد
اتنهد وطبطب علي كتفها_بتشكريني علي ايه يا داده ده واجبي
اتنهد_هو أنتِ تمام أصل المكالمة اللي جت لبنتك حاسسها مش تمام
اتنهدت سعاد بحزن_ده جرجس جوزي
بصلها بأستغراب_وماله
اتنهدت سعاد ومتكلمتش فكمل چون_لو مش حابه تتكلمي دلوقتي مش هضغط عليكي بس أنا زي ابنك طبعاً وقت ما تحبي تتكلمي أنا في انتظارك
أبتسمت رحاب وطبطبت علي كتفه بحنان وودعته وطلعت
رحاب مش بس بالنسبة لچون داده هي يعتبر مامته لأنها هي اللي مربياه من صغره من ساعة وفاة أهله لما كان عنده ١٤ سنه كان صغير سناً بس كان كبير تفكيراً
طلعت سعاد فوق ودخلت الشقه لقت مريم غيرت الفستان ومسحت الميكب ولبست هدوم مريحه
_رايحه فين يا بنتي
=هنزل اتمشي يا ماما
_يابنتي الوقت متأخر
=ماما لو سمحتي أنا مش قادره أتكلم هنزل حبه
نزلت وسيبت ماما واقفه حقيقي كنت مخنوقه أوي!
نزلت اتمشيت لغاية البحر عشان أنا بيتي قريب منه
روحت قلعت الشوز وقعدت علي الرملة
ضميت ركبتي بإيدي وسندت راسي علي رجلي وسمحت لدموعي تنزل بصمت
أنا مش عارفه راجع ليه!!!
بعد كل القرف اللي عمله وراجع!!!
_مريم
لفيت راسي لورا لقيته چون لفيت راسي بسرعه مسحت دموعي بسرعه
مبحبش حد يشوف دموعي أبدا!!
مردتش عليه فقرب مني بس ملفش ابدا ووقف قدامي!
_متخافيش مش هلف أنا واقف وراكي
سكت شوية بعدين أتكلم_أنتِ كويسه
أتكلمت بضيق من غير ما ألف_هو أنتَ عامل زي الأستاذ بيومي فؤاد بيظهر في كل حته كده
لحظه ولقيته ضحك بصوت عالي
بصيتله بأستغراب_بتضحك علي ايه

دار مصر - روايات

29 Jan, 02:59


كان بيحاول يبطل ضحك_تعرفي يا مريوم أن أول مرة أضحك من كل قلبي من بعد سنين
رديت ببرود_أعمل ايه يعني وبعدين متقوليش مريوم دي! إحنا مش قريبين عشان تقولي مريوم
بصلي وأتكلم ببرود_ماشي يا مريوم
بصيتله بغضب وبعدين بصيت قدامي بتعب
لقيته فجأة كان بيقلع الشوز وبيقعد جنبي
بصيتله بأستغراب_بتعمل ايه
بصلي وابتسم_قاعد
بصيتله وسكت وبصيت قدامي بتعب
قاطع شرودي_مالِك
ضحكت بسخرية_أنتَ ليه محسسني أننا نعرف بعض يعني عندك عشم كبير اوي إني أتكلم معاك
بصلي وأتكلم ببرود_مالِك برضو
بصيتله ورفعت حاجبي_أنتَ دماغك فيها حاجه
بصلي بطرف عينه_حاسس لسانك بقي طويل معايا وأخدتي عليا
أبتسمت بأستفزاز_صح أنا لساني طويل أتكل علي الله بقي
فرد جسمه علي الرمله ونام بأريحيه
_يابني هدومك هتتبهدل
=خليكِ في حالك
ضحكت بسخرية وهمست_مهزق
كان مغمض عينه وابتسم بهدوء_لسانك ده عايز القط*ع!!
كنت لسه هرد لكن صوت من جنبي قاطعني_ليلي
بصيت لمصدر الصوت
وهمست بصدمه _مينا

يتبع...
https://darmsr.com/2024/10/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%a8%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%83%d8%a7%d8%a8%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88-2/

دار مصر - روايات

29 Jan, 01:59


كانت وقفه امام المرايا وكادت تطير من الفرحه ف هي لا تصدق انو اليوم زفافها وخلاص أوشكت على بداية رحلة جديده في حياتها وبعدين نظرة لي الساعه الوقت اتأخر ومازال العريس لا يأتي حولت الاتصال مرارا وتقرارا ولكن لا يوجد رد
شعرت بي القلق
وقالت فينك يا أمير أنت روحت فين معقول
في حد يتأخر في يوم زفافه
وبعدين زفرة بضيق وسكتت
&&&&&&&&&&&&&&&لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
في مكان آخر
كان سك^ران لي درجه كبيره وكان بيطوح وكان ه^يوقع
لكن أمسكت بيه أحد الفتيات
وقالت أسند يا ميرو أنت انهارده عريس
أمير بصدمه اه صحيح انهارده يوم كتب الكتاب والزفاف هههههههه انا كيف نسيت أنا لازم أمشي كان هي^وقع تاني
رجعت سندته بنت وتدعي سوزي
سوزي لحظه ياامير انا هوصلك
أمير طيب يلاه ابوي هينف^خني عشان بنت اخوه الدلوعه
سوزي ليه مش بتحبها ياميرو
أمير احب مين دي ممله ومش شبهي خالص
سوزي امال هتزوجها ليه بقلم جنات بدر
أمير اؤمر الحاج بقي
سوزي وأمير كانو على الطريق
&&&&&&&&&لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
كان هو سايق بسرعه شديده وبغ^ضب شديد
زين كنان اهدي كده هنعمل حا^دث يا مجن^ون اهدي
حمزه وافتكر الماضي وج^ن جن^ونه وص^رخ بغ^ضب
ليه ليه مصرين الكل يذكرني بالماضي ليه ليه مصرين تد^م^روني ليه (في سر حصل مع كنان ودمر حياته وده هنعرفو في الأحداث اللي جايه )
وبعدين عم الصمت
وكان شي مؤا^لم وكان حاد^ث فظي^ع
وبعدين زين بص لقي كنان غايب عن الوعي
حول يفوقه كنان كنان فوق ليه بتعمل كده
في نفسك حرام عليك يابني ادم
كنان بدأ يفوق وبعدين بص قدامه اصدم
ومسك ايد زين بخ^وف زين ش ش شوف
بص زين لقي عربيه مخب^وطه وطلع منها دخ^ان
كنان كان مرع^وب حرفيا وكانه الماضي رجع
زين حوال يهدي كنان اهدي وانا هنزل اشوف
ايه حصل متخافش مفيش حاجه تمام اهدي
نزل زين اصدم لقي شاب وبنت واحتمال كبير يكون
فقده الحياه بقلم جنات بدر
وبعدين كنان صار يبكي متل الطفل
زين اتصل بي الإس^عاف
وراح لي كنان وحضن كنان اهدي قولت مفيش حاجه
حصلت
كنان في نوبة صدمه ههما ما^ت^وا صح م^اتوا انا عارف
زين مفيش كلام من ده أنا طلبت الإسعاف وهما تمام بس
انت اهدي
الإسعاف وصلت ونقالتهم على المستشفى
زين و كنان راحوا المستشفى
دخلوا الدكاتره يجروا على غرفة العمليات
طلعت الممرضه لو سمحت خد اشياء المص^ابين
زين اخدهم وبعدين كلم شخص في الفون
&&&&&&&&&&سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
في الزفاف
المعازيم بدأت تزهق وتمشي
نزلت العروسة وبصت لي الناس اللي اللي خرجت
وبدأت تب^كي ازي ده يحصل ازي أجمل يوم في
حياة كل بنت ازي فرحتها تتحطم بشكل ده
وبدأت صوت شهقتها يطلع
حط ايده على كتفها
بصت وبعدين حضنتها وبدأت تعيط جامد
إبراهيم اهدي ياحببتي مش كده
ليه يعمل كده ياعمو هو راح فين
إتصلت بيه كتير ومش بيرد هو حصلت معاه حاجه
إبراهيم حبيبتي انتي عارفه أمير مستهتر شويه اهدي
ياكنزي وهو جاي
كنزي مسحت دموعها بس مش يوم فرحنا ياعمي هو ازاي يعمل كده الساعه 12 منتصف الليل ياعمي
إبراهيم هو جاي وانا هعلمه كيف يتأخر تاني
المأذون بعد متعب من القعده طيب انا همشي
إبراهيم استنى ياشيخنا بس شواية
كنزي بحزن وكسره قالت امشي الكل ماشى
وبكت ولسه هتمشي
وقفها الصوت لا ياشيخنا هتووو"""

يتبع...
https://darmsr.com/2024/10/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d9%86%d8%b2%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b1%d9%8a%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

دار مصر - روايات

29 Jan, 01:00


تعرف اننى لن اجد رفيقه اخر
لقد قتلت رفيقتى ومن تقتل رفيقته تحل عليه اللعنه
تلك قوانين القطيع منذ عصور طويله
لكن انت يا رعد مختلف انت الفا ملكى
قال رعد بحزن القانون هو القانون اتعرف يا ادم
الذئب داخلى اختفى يوم مقتل رفيقتى ولا يتحدث إلى أشعر انه رحل إلى الأبد
_____________
وصل كين الفا القطيع الصخرى قصره اقتحم القصر بغضب
وهرب الخدم من امامه
اسلم حل عندما يكون كين غاضب الهرب من امامه
صرخ اين هى؟
ثم ركض تجاه المطبخ ووجد كيا تمسح الارضيات
صرخ كين تعالى هنا
ثم جرها من شعرها على السلم قبل أن يحملها فى حضنه ويدفع باب غرفته ويلقى بها على السرير
تكومت كيا على نفسها تعرف الألم الذى ينتظرها
لم يرحمها كين مزق ملابسها واستولى عليها صرخت كيا كان كين يعاملها بقسوه
صرخت حتى ارتجت جدران القصر والمقاطعه
انتهى منها كين والقاها على الأرض تحت السرير
ثم صرخ نطفى نفسك يا فتاه
ثم برقت عينيه بغضب وهو يتذكر رعد وانت اعدك ان تتمنى رحمتى يا رعد
يتبع..................
https://darmsr.com/2025/01/28/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%aa%d8%a7%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%8a-%d8%ad%d9%84%d9%85%d8%aa-%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d9%83%d9%88%d9%86-%d8%b0%d8%a6%d8%a8%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85/

دار مصر - روايات

29 Jan, 01:00


جلس الالفا حول المائدة المستديرة فى مقاعد نقشت عليها اسمائهم وأسماء عائلاتهم فى القاعه التى توسطت القصر القديم، خلف كل الفا وقفت خادمه تلبى طلباته
وامامهم رصت الأطباق وفناجين القهوه، وكانو يتهامسون عن عودة الالفا الملكى الزعيم رعد بعد شهور قضاها فى العزله بعد مقتل رفيقته حيث رحل رعد إلى جبل بازيخ بعيد عن الناس ليس معه أحد سوى خادمه صغيره تدعى ماجى وهبت نفسها لخدمة الالفا منذ نعومة اظافرها كانت نظرات الترقب تطل من عيونهم وهمسات الجنون تتحدث عن فقدان عقله حتى البيتا الملكى ادم لم يكن يعرف عنه اى شيء
حتى وصلته الأوامر بالتحضير لاجتماع طاريء
سمعت من بعيد خطوات تقترب، خطوات ثقيله تشعر انها تخرق الأرضيه الخشبيه
ثم ظهر الألفا رعد بقامته المهيبه جسده الضخم العملاق وعضلاته المفتوله كان يرتدى معطف احمر وقبعه حمراء نقشت عليها شعار عائلته وعلى عنقه وشاح لبنى يغطيه شعره الطويل ولحيته الكثه، عينيه الزرقاء تلمع مثل ضوء مشعل
ابتسم ادم لرؤية رعد فقد كان صديقه قبل أن يكون الالفا الخاص به
ادم الذى عثر على رفيقته منذ شهر مضى أثناء غياب رعد
وقد كان ادم شاب قوى ممشوق القوام لكنه كان أقل قوه من رعد
انحنى ادم امام الالفا الملكى وتبعه بقية الالفا جلس رعد على مقعدة ثم سمح لهم بالجلوس
ها ماذا فاتنى أثناء غيابى؟ ايوجد هناك ما يستحق أن اعرفه؟
همس الالفا بصوت واحد لا شيء ايه الزعيم
فتح ادم فمه ليتحدث لكن رعد اوقفه باشاره من يده
وهمس وانت يا كين؟، كين الالفا زعيم القطيع الصخري
اليس هناك ما تود اخبارى به؟
رفع كين رأسه لا شيء يا زعيم
لم يكمل كين كلمته فى لمح البصر وصل رعد عنده
قبض على عنقه ورفعه والصقه على الجدار بيد واحده
صرخ كين انت تخنقنى يا زعيم ماذا فعلت؟
فتح رعد فمه، قد اسامحك لعدم بحثك عن رفيقتك فأنت حر كيف تقضى حياتك
لكن ان تقوم بوسم ذئبه من قطيعك رغم عنها فهذا ما لن اسمح به ابدا
حرر الجاما يا كين فأنا اسمح صراخها كل ليله حتى من مكانى البعيد كنت اسمع صراخها
همس كين امرك يا زعيم
طوح رعد جسد كين على الأرض وبسرعة الريح عاد إلى مقعده
نهض كين الذى شعر بالخزى وجلس على مقعده وهو يكن الحقد والغيظ لرعد
اهناك شيء اخر؟ صرخ رعد بقوه
لا شيء اذا، يمكنكم الانصراف، انتم تعرفون اننى اراقبكم
ورعد الالفا الملكى الذى يخضع له بقية الالفا
والالفا يحكمون مناطقهم بطريقه منفرده وقطيعهم يدين لهم بالولاء لكن الكل يخضع الالفا رعد ويخشى غضبه
فقد عرف رعد بهمجيته ووحوشيته
كان الالفا فى طريق رحيلهم يتهامسون عن جنون رعد وانه فقد عقله وكان كين يعتقد ان رعد لا يصلح لقيادة القطيع بعد أن قتلت رفيقته امامه
كيف حالك يا صديقى؟
همس البيتا ادم
رعد كما ترى كما انا
#اسماعيل_موسى
ادم، كان عليك أن تتجنب معاقبة كين امام الالفا ما فعلته قد يغضب بقية الالفا ويدفعهم إلى التمرد
نظر رعد إلى ادم وهمس دعهم يفعلوها
دعهم يحاولو
ابتسم ادم كنت اظن ان شهور العزله غيرتك؟
همس رعد لا شيء قد يغير طبيعة المرء أكثر من الخيبات
ها حدثنى عن جديدك يا ادم اشتم رائحة رفيقه
ضحك ادم لا شيء يخفى عليك
لقد وجدت رفيقتي منذ شهر أثناء غيابك
كنت فى جولة عمل عندما همس الذئب داخلى انه يشتم رائحة رفيقتى
سألته عن مكانها
همس بعيده لكن رائحتها قويه
هناك وجدتها تركض بين الأشجار واحببتها من اول نظره
وماذا فعلت سأله رعد؟
احضرتها معى طبعا مكنش ممكن اسيبها تقضى ليله تانيه بعيد عن حضنى
ه
تاهيلا فى القصر تعالى اعرفك عليها
دخل ادم ورعد القصر كانت تاهيلا تقف مع صديقتها البشريه
ساره عندما دخل رعد
اقترب رعد من تاهيلا وسحقه جمالها
انحنى بأدب أمامها اهلا وسهلا سيدتى؟
فتحت تاهيلا عيون زرقاء باتساع حبة برقوق ونظرت لادم تسأله من هذا
قال ادم هذا لكن رعد اوقفه وسد فمه بيده ثم همس انا خادمك رعد سعيد بلقائك وطبع قبله على يدها
ارتعشت تاهيلا كانت هيئة رعد مزريه شعره
لحيته كأنه متشرد لكن الذئبة داخلها اشتمت قوته
قوه جباره مهوله اصخم من قوة ادم
تحرر ادم من يد رعد وهمس اقدم الالفا رعد
ارتعش جسد تاهيلا، طول عمرها تسمع عن رعد لكنها لم تتخيل انه يقف أمامها الان ربما خدعها الاسم لكنها كانت تظنه شخص آخر
انحنت تاهيلا على ركبتيه انه الالفا تبعها تجب عليهآ طاعته واحترامه لكن شيء اخر تحرك داخلها
اهلا وسهلا سيدى وطبعت قبله على يد رعد
التصقت ساره البشريه بالجدار، كانت سمعت عن رعد ووحشيته وهمجيته
اقترب رعد منها حتى التصق بها وتشمم جسدها
تجمد جسد ساره تعرف ان رعد قادر على شقها بضربه
من يده
ثبت رعد نظره على ساره دقيقه قبل أن يطلق ضحكه ويقول مالك؟
اظننتى اننى سأكلك؟
ثم خرج وهو يضحك وغادر القصر
انا افتكرته هياكلنى بجد تنهدت ساره بخوف وهى تنطر إلى تاهيلا
لكن تاهيلا كانت فى عالم آخر، كانت عيونها تتابع رعد وهو يغادر مع ادم يتهامسان بصوت خافت
همس رعد سعيد من أجلك يا ادم
قال ادم وانت أيضا ستجد رفيفتك يا رعد
ابتسم رعد بسخريه، لا تضحك على نفسك يا ادم

دار مصر - روايات

28 Jan, 23:59


القاعة كانت مزخرفة بالزهور الفاخرة والثريات المضيئة، بينما الموسيقى الهادئة تلعب في الخلفية. الحضور كانوا يتبادلون الأحاديث الهادفة حول الاقتصاد والاستثمار الحفله كانت تجمع الكثير من كبار رجال الاعمال ... من بين كل الحاضرين من النساء كانت هناك فتاه واحده هيا من تلفت الانتباه بحجابها وجمالها الطبيعي وهيا بطلتنا لؤلؤة كانت لابسه فستان طويل وبأكمام لونه ذهبي وحاجبها ابيض مع القليل من الميكب
كانت بتبص حوليها بقلق وخوف من اجواء المكان فهي غير معتاده علي هذه الاجواء والحفلات ونظرات اعجاب الشباب بيها ونظرات الغيره من بعض الفتيات برغم انهم يرتدون ملابس مفتوحه تظهر اكتر ما تستر الا انهم ليسو بجمالها هيا
بصتلها اختها نورهان كانت بشعرها ولابسه فستان طويل من غير اكمام وقالت لها: يا بنتي اهدي اي كمية الخوف والقلق اللي انا شيفاه في عيونك ده
بصتلها لؤلؤة بقلق وقالت: مش مرتاحه مش عارفه ليه طاوعتك وجيت معاكي علي الحفله دي متيجي نمشي من هنا
نورهان بشده: انتي بتهزري يا بنتي دنا اقنعت بابا بالعافيه انو يخلينا نيجي معاه علي الحفله دي
لؤلؤة: انتي مش شايفه الولاد بيبصولي ازاي انا خايفه وعايزه امشي
نورهان: متخافيش وبعدين لازم توريهم انك قويه لان الضعيف مش بيعيش الفتره دي اجمدي كدا وخليكي واثقه من نفسك
انقلبت الاجواء الهادئة الي ضجه بوصول رجل اعمال المشهور سفيان عبد الرحمن قاعة الحفل واللي خطف الاجواء والكاميرات اليه بوصوله... كان حراسه بيبعد الصحفيين عن طريقه عشان يخلولو الطريق
دخل سفيان القاعة، وسرعان ما خطف الانتباه. قامته الشاملة، عضلاته البارزة، وملامحه الحادة جعلت الجميع يحدق فيه. بدلته السوداء الفاخرة تبرز وسامته. الكاميرات تلتقط صوره، وجميع نساء الحفل يحاول الفات نظره لهم، لكنه يتجاهلهم ببرود ويكمل مسيرته بثقه و برود
لؤلؤة نظرت إليه باندهاش، مشيرة إلى ملامحه الفائقة. نظرات الحضور تتراكض بينهما، بعضهم يحدق في جمالها الطبيعي، والبعض الآخر يبهر بوسامته. سفيان عبد الرحمن، رجل الأعمال الناجح، يبدو أنه لا يبالي بالحضور، ويستمر في سيره بثقة وبرود.
بصت نورهان علي لؤلؤة ونغزتها في دراعها وقالت: ايه هوا المز عجبك ولا ايه
بصتلها لؤلؤة وقالت بتوتر: ايه اللي انتي بتقوليه ده لا طبعا
كملت بغرور مصتنع: انا ابص لده ليه دا حتي مش حلو خالص
رفعت نورهان حواجبها وقالت: والله
بصت لؤلؤة علي سفيان اللي واقف مع الصحفيين بيرد علي اسئلتهم ببرود وثقه وقالت: هوا مين ده
نورهان وهيا بتبص علي سفيان بإعجاب: دا سارق قلوب النساء رجل الاعمال المشهور سفيان عبد الرحمن.... دا حتي اسمه جمييييل اوي زيه
بعد شويه
كانت لؤلؤة بتمشي وتبص حوليها علي طريقة تزيين الحفله اللي خطفت قلبها وبعدت عن الناس والحفله وهيا بتستكشف هذا المكان الجميل وفي ايديها كوباية عصير.... فجأه استضم واحد بيها والعصير وقع علي فستانها شهقت بصدمه وبصت وراه للشخص اللي استضم بيها وكان مكمل طريقه عادي من غير ما يبصلها ولا يعتذر منها علي اللي عمله وكان مشغول في مكالمه في التليفون
لؤلؤة بصوت عالي: انت اعمى مش شايف قدامك.... اي الحيوان ده
وقف لما سمع كلامها وإهانتها ليه نزل التلفون من علي ودنه ولف بصلها ببرود قاتل واندهشت لما لقيته سفيان
سفيان ببرود: لو كان في حد اعمى هنا يبقا انتي لان انتي اللي مكنتيش شايفه قدامك ولسانك دا ميطولش تاني احسن اقطعهولك المره الجايه
لؤلؤة بردح: تقطع لسان مين ياد انت... دنتا لو فكرت مجرد تفكير انك تلمسني لأمسح بكرامتك الارض
بصلها من فوق لتحت بضيق وقال: لولا اني معنديش وقت اضيعه علي وحده زيك لكنت خليتك تعرفي مكانتك كويس
لؤلؤة بصوت عالي وغرور مصتنع: انت فاكر نفسك مين انت يادوب رجل اعمال شايف نفسك علينا ليه وانت اصلا متسواش جنيه
ضم قبضته وهوا بيبصلها ببرود ما قبل العاصفه... كانت لسه هتتكلم اتفجأت بيه وهوا بيمسك دراعها و يلوي جامد ورا ضهرها اتأوهت بألم شديد وكانت حاسه دراعها هيتخلع من مكانه
همس جنب ودنها بفحيح وقال: كلمه تاني مش عايز بدل ما اعمل معاكي الغلط اللي مش هيعجبك
نزلت دموعها بتلقائيه من شدة المها و دراعها اللي خلاص هيتخلع في ايديه
لؤلؤة بقوة عكس الالم و الوجع اللي حاسه بيه: ابعد عني بدل ما اصوت والم عليك الناس كلها
لفها ليه وخلاها تبصله بص في عنيها اللي مليانه دموع و خوف وهوا بيضغط قبضته علي ايديها جامد دموعها نزلت غصب عنها من شدة المها وكانت علي وشك الانهيار والبكاء لكنها كانت تحاول التماسك امامه قدر المستطاع
كان بيبصلها بعنين خاليه من المشاعر جبل لا يهزه شئ
فلت اديها بمزاجه لكن انصدمت لما حست بحركة ايده على ضهرها وفجأه سحب سوسة الفستان من ورا قطعها..
بصلها ببرود قاتل وقال: عشان تانى مره تلزمي حدودك معايا وتركذي انتي بتتكلمي مع مين

دار مصر - روايات

28 Jan, 23:59


بعد عنها وهوا بيبصلها ببرود بعدين سابها ومشي.... رجعت لؤلؤة بضهرها لورا علي الحيطة و دموعها بتنزل بغزاره حطت اديها علي بؤها وكتمت صوتها وهيا بتعيط جامد.... بصت حوليها بخوف وهيا مش عارفه تمشي ازاي و ضهرها كله بان
كانت نورهان بدور عليها و اول ما شافتها جريت عليها وقالت: اختفيتي روحتي فين......
اتخضت من شكل اختها و دموعها بتنهمر علي خديها
نورهان بقلق وخوف: لؤلؤة مالك في... حصلك حاجه
لؤلؤه بعياط شديد: عايزه امشي من هنا دلوقتي حالا
نورهان بقلق: طيب اهدي وقوليلي اي اللي حصل
لؤلؤة بعياط: مفيش حاجه بس انا عايزه امشي
نورهان: طيب يلا تعالي نمشي وهبعت رساله لبابا اننا هنمشي
بس لؤلؤة كانت واقفه ومش قادره تتحرك
بصتلها نورهان باستغراب وقلق: مالك في ايه
لؤلؤة بعياط: سوسة الفستان اتقطعت وضهري كله باين مش هعرف اخرج قدام كل الموجودين في الحفله وانا كدا
نورهان بتفكير: طيب استني هنا هروح اجيب الجاكت بتاعي من العربيه وجايه
وسابتها وراحت عشان تجبلها الجاكت... مسحت لؤلؤة دموعها وقال بغضب طفولي: ماشي يا ابن الكلب انا هوريك
جات نورهان ومعاها الجاكت خدته لؤلؤة ولبسته ومشيو
..............
رجعو البيت بصتلهم فاتن امهم بلستغراب وقالت: اي دا انتو راجعين لوحدكم ليه اومال فين ابوكم
نورهان: بابا لسه في الحفله... لؤلؤة مكنش عاجبها الجو هناك فطلبت اننا نرجع
بصت فاتن علي لؤلؤة ولاحظت احمرار عنيها اثر البكاء وقالت بقلق: انتي كويسه يا بنتي
ابتسمت لؤلؤة عشان تطمنها وقالت: انا كويسه متقلقيش...... انا تعبانه شويه هطلع عشان انام
وسابتهم وطلعت علي اوضتها.... بصتلها فاتن شويه بعدين رجعت بصت علي نورهان اللي كانت بتلعب في تليفونها
فاتن: ارحمي ام التليفون دا شويه
بصتلها نورهان بابتسامة وقالت: انا لسه مسكاه دلوقتي والله
بعدين باستها علي راسها وقالت: طالعه انام عايز حاجه
فاتن بحنان: عايزاكم دايما مرتاحين و مبسوطين
نورهان بابتسامة: تصبحي على خير
وطلعت هيا الاخري علي اوضتها وقفلت الباب.... بصت فاتن علي الساعه وراحت هيا كمان علي اوضتها
...........
رجع سفيان وكان لسه هيطلع وقف علي صوت امه زينه وهيا بتقول: طالع على طول من غير مساء الخير ولا السلام عليكم كأننا مش موجودين
بصلها ببرود وقال: عايزه اي يا ماما تعبان وعايز انام
زينه بضيق: انت طول الوقت برا في الشغل وبترجع متأخّر ولما اكلمك تقولي تعبان وعايز تنام
اتنهد بضيق وقال: عايزه اي انتي دلوقتي
زينه بغضب: هيا دي الطريقه اللي تتكلم بيها مع مامتك
حاول يمتص غضبه وقال بهدوء: مكنش قصدي انا اسف
كانت زينه هتتكلم قاطعها حسام وقال: خلاص يا حبيبتي قالك اسف بعدين اعذريه هوا مضغوط الفتره دي من الشغل.. سبيه يطلع يرتاح شويه
بصله سفيان بغضب مكتوم وهوا شايف زينه بتبتسمله وقالت: انت دايما بتدافع عنه
بص حسام علي سفيان بابتسامة وقال: طبعا مش ابني
بصلهم سفيان بضيق بعدين راح طلع علي اوضته بصتله زينه وهيا بتهز راسها بقلة حيله بصت علي حسام وقالت: انت كلت ولا لسه
حسام بابتسامة: اه الحمدلله انا يا دوم ادخل انام شويه عشان عندي شغل بدري الصبح
دخل سفيان اوضته وقفل الباب قلع جاكت البدله و رماها بإهمال علي السرير وراح قعد علي الكنبه ودفن وشه بين كفوف ايديه بتعب شديد
قعدت لؤلؤة علي السرير وحضنت نفسها وهيا لسه حاسه بوجع شديد في دراعها وكانت بتحركه بصعوبه... اتجمعت الدموع في عنيها لما افتكرته وهوا بيقطع لها سوسة الفستان وايده اللي وجعتها جامد اتجمعت الدموع في عنيها وهيا بتفتكر قربه منها ايده اللي كانت ماسكه دراعها بقوة... حركة ايديه علي ضهرها..... غمضت عنيها بوجع وهيا بتحاول تنسي اللي حصل
مسحت دموعها وخدت تليفونها وبدأت تقلب فيه شويه علي الفيس بوك لحد ما انصدمت لما لقيت صوره ليها هيا وسفيان لما كان ماسك ايدها ورا ضهرها وقريبين جدا من بعض لا يفصلهم شئ وكل واحد فيهم بيبص في عين الاخر ومكتوب في الخبر
"صدمه في أوساط المجتمع الراقي! سفيان عبد الرحمن رجل الاعمال الشهير يظهر في حفل تكريم ليلية رفقة حبيبته السرية، ويخطف الانتباه بملامحه الحادة وثقته الفائقة... هل هي نهاية العزوبية أم بداية علاقة جديدة؟!"

يتبع....
https://darmsr.com/2025/01/18/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%8a%d9%84%d8%a9-%d9%84%d8%a7-%d8%aa%d9%86%d8%b3%d9%89-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1-2/

دار مصر - روايات

28 Jan, 23:03


سلمت عليهم كلهم وطلبت بخجل انها تطلع اوضتها الجديده وانسحبت بهدوء، اخدت نفس طويل وقعدت على اقرب كرسي وحطت راسها بين ايديها بتعب، ملل، شعور هيا مش فاهماه بالأدق، بدأت تنقل حاجاتها بس قاطعها خبطه خفيفه على باب اوضتها، فتحت الباب ولقت ساره بنت خالتها، بصتلها باستفسار وقالت
" في حاجه يا ساره؟"
قالت بابتسامه "كانوا بينادولك تحت عشان الغدا "
" تمام انزلي انتي وأنا هنزل وراكي "
نزلت ولقت الكل موجود، قعدت بصمت والجو عائلي هيا مش متعوده عليه، كانوا بيحاولوا يخرجوها من المود وبيسألوها اسئله عاديه بس كان ردها هزه بدماغها، قامت وقفت وكلهم بصولها فقالت بحرج " طالعه اوضتي "
ردت عليها مرات خالها نهال وقالت " مأكلتيش ليه ؟ ليكون مش عاجبك اكلي يا نور "
ابتسمت بتكلف وقالت " لاء والله تسلم ايدك بس الأكل تقيل اوي ولو اكلت اكتر من كده وزني هيزيد بسرعه "
قالت بعتاب" مقولتليش ليه كنت عملتلك اكله خفيفه مفيهاش كوليسترول كتير "
رد جدها وقال " خلاص يا نهال اديكي عرفتي، وانتي يا نور مش غريبه يا بنتي، البيت بيتك واللي عايزاه اطلبيه هيكون عندك "
شكرته وطلعت اوضتها، الوقت بيعدي ببطء والجو ممل، فتحت فونها قلبت فيه وقفلته علطول، حاسه بالملل، بدأت تنقل باقي حاجاتها وقاطعها خبط الباب
فتحت الباب بملل ولقت بنات العيله قدامها، بصتلهم بحيره وواحده منهم اسمها ندى قالتلها بود "ممكن نقعد معاكي شويه ؟"
ردت بابتسامه وقالت "اه اتفضلوا طبعا "
دخلوا كلهم وقعدوا وندى قالتلها " ها بقا يا ست نور، مالك واخده جنب ليه ؟؟"
قالت بتبرير" مفيش والله بس انا بس مش واخده على المكان مش اكتر، يعني شويه وهاخد على الجو إن شاء الله "
ردت ايمان اخت ندى وقالت بابتسامه بشوشه " متقلقيش شويه وهتتعودي علينا و هتحبينا كمان "
بدأوا يتكلموا معاها كلهم وكانوا خمس بنات ندى وإيمان ساره وهبه وملك، اندمجت معاهم فعلا في الكلام بس قاطعهم صوت عالي جاي من تحت، خرجوا كلهم يشوفوا في ايه اللي بيحصل
يتبع.............................................
https://darmsr.com/2025/01/28/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%86%d8%b5%d9%8a%d8%a8%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/

دار مصر - روايات

27 Jan, 08:01


نور: أستاذ عامر لو مش عايز أنا ممكن أروح أي مكتب تاني
عامر: لا طبعًا إنتي تأمري اللي إنتى عايزاه
نور: تمام أرفع قضية
عامر: تمام
نور: مع السلامة يا أستاذ عامر
عامر: مع ألف سلامة يا فندم
عندما غلق عامر الهاتف كَان في قمت السعادة و كيف لا و هو يعشقها و حبها مِن زمان و لكن بسبب ذالك المُتعجرف أحمد تركها لهُ لأنه كان يرىٰ نظرات السعادة في عينيها و لكن الآن انتهىٰ كُل شيء نعم سوف تصبح ملكه علىٰ عرش قلبه و ملكة علىٰ عرش منزله أيضًا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يتبع....
https://darmsr.com/2024/10/24/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ae%d9%84%d9%81%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d8%aa-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

دار مصر - روايات

27 Jan, 08:01


-النهاردة قراية فتحت جوزي مِن منار لبست و اتشيكت و نيمت البنات
و حطيت ميكاب كامل أه دا النهاردة قرايه فتحت جوزي
-تقف وهي أمامه بكُل جَبروت نعم لم تبكي و لن تبكي هو الذي سيبكي تقف بكل أناقة و جمال مَن ينظر لها يعتقد إن اليوم حفلة
لا يعلم إن النهاردة هى قراية فتحت زوجها
نعم علمت مِن الخارج
تجلس بكل هدوء علىٰ الكرسي أمام الباب ويفتح الباب بكل هدوء عندما دخلت وجدته يجلس علىٰ الكرسي بأبتسامة جميلة
ـ حمدللّه علىٰ السلامة يا عريس
نور أنا
ـ تؤ تؤ أي يا عريس مش المفروض كنت قولت علشان أشوف مرات جوزي
-طب براحه فين البنات الأول
_هما البنات فرقين معاك في حاجه
-أنا عملت كده عشان بناتك
_أنتَ عملت كدا علشان نفسك مش علشان البنات علشان أنتَ راجل شرقي فاكر إن الولد أهم حاجة
طب أعمل أي الدكتور قال إن مفيش آمل
_فعلاً مفيش آمل طلقني
-أنتي بتقولي ايه
_ايوا طلقني بقولك طلقني أنا مش عاوزك
-يا نور أنا بحبك
_إنتَ مش بتحب حد غير نفسك أنا اللي غبية فكره إنك بتحبني بس خلاص فوقت
-هترجعي
_لا أنتَ هتيجي تبوس رجلي و أنا هطردك، هعيش لنفسي أنا و لبناتي و هتجوز و هعيش حياتى و هدوس علىٰ قلبي بالجزمة و أنتَ روح أتجوز بس أعرف دايمًا إنك وقعت في مصيبة
-يخرج من المنزل
أستوب أحب أعرفكم بنفسي أنا أحمد جوز نورا عارف أنكم كلكم شايفين إني راجل واطي و متخلف بس لا أنا مش كدا أنا هقولكم الحكايه أنا الولد الوحيد لأمي و أبويا علىٰ أربع بنات أبويا بيحبني كنت شاطر في التعليم خلصت ثانوي و سافرت علىٰ طول عشان أكمل تعليم برا طبعًا سافرت عملت كل حاجه اه كل حاجه متستغربوش مش هقول أنا نبي لا أنا شيطان شربت و سكرت و حريم، كُل حاجة بس دا مش معناه إني كُنت فاشل بالعكس خلصت دراسه محبتش أرجع كُنت أتعودت علىٰ الحرية خلاص بعمل كُل حاجة و محدش ليه عندي حاجة وعملت شغل خاص بيا أه أصل أنا درست إدارة أعمال و اشتغلت و عملت شركة صغيره و أول ما بدأت تكبر أبويا اتصل لازم أرجع علشان أمسك الشركة و الصراحه كُنت مدايق بس هعمل أي صفيت كُل حاجة و رجعت مصر و أول يوم روحت
في الشغل عند بابا شوفت بنت جميلة جدًا خفيفة بتتحرك في كُل مكان تحس إنها فراشة مش هقول حبتها لا بس كنت عايز احطها في القايمة أه أنا مفيش واحده تقولي لا بس اللب حصل إنها عملت فيها شريفه و جدعة ملقتش حل غير إني أعمل إنب عايز أخطبها و فعلًا أتخطبنا و حاولت معاها و رفضت و اتصلت بيها كتير مِن أرقام غريبة و نفس الحاجة ساعتها اتأكدت إن دي الأنسانة اللي تنفع تبقىٰ زوجة و أتجوزنا مش هكدب و اقول إن قلبي مدقش لا دق ليها بس قولت بعد الجواز هرجع تاني لكن اللي حصل غير كدا
أتعلقت بيها طبعًا روحت و جريت علىٰ ست تاني و رجعت ازبل من الأول بس هي اتخنقت معايا وكانت عايزه تطلق طبعًا عملت نفسي الملاك و هى كمان اكتشفت إنها حامل الصراحة كُنت مبسوط جدًا أه كُنت هموت مِن الفرحة كدا أنا ضمنت إنها هتفضل معايا علىٰ طول و عرفت إنها بنت كُنت مبسوط جدًا و اتغيرت فعلًا و بعد كدا خلفنا وسام كنت زعلان كَان نفسي في ولد بس قولت عادي إن شاء اللّه هنجيب ولد و فعلًا نور حملت في ولد يا فرحت قلبي ساعتها كنت مبسوط جدًا و قعدت من الشغل عشان أفضل جانبها بس أتولد في التامن و مات تعبت و زعلت و أتقهرت بس هعمل ايه يعني بعد كده عرفت إنها حامل تاني و جابت أسماء ساعتها عرفت إني أبو البنات ساعتها كنت أتعرفت علىٰ منار ست متجوزة أه متجوزة و أم لطفلين بس صُبيان ساعتها دخلت في دماغي إن لازم تطلق و أنا هتجوزها و فعلًا اتقبلنا مع بعض و عملنا كل حاجه و اطلقت من جوزها و بعد كدا روحت قرأت الفتحة و رجعت البيت
نرجع...
خرجت من البيت
هو فيها أيه يعني لما أتجوز تاني هو أنا هعمل حاجة غلط و بعدين الغلط عليها هي اللي مش عارفة تجيب عيال أفرح بيها كُل خلفتها بنات و بعدين كدا كدا هترجع تبوس أيدي علشان ارجعها أه فعلا أنا صح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ مامي مامي
_ نعم يا سما في ايه يا قلبي
ـ أنا عايزة بابي
_ سما مش انتى بتحبى مامي
ـ قد الدنيا
_ خلاص يبقىٰ أسمعي الكلام هنبقىٰ نروح لجدو و نشوفوا هناك
ـ يعني هو مش هيجي هنا تاني
_ لا يا سما
ـ ممكن تنامي بقا
_ حاضر
تدخل غرفة النوم تبكي نعم تبكي علىٰ كُل شيء تبكي علىٰ نفسها و علىٰ هذا الرجل الذي كانت تحبه و مازلت نعم مازلت
تبكي علىٰ سنين عمرها نعم أعلم أنكم تقولون إنها مازلت صغيرة
و لكن لا هي ليست صغيرة هي أنسانة تحملت الكثير من الأشياء و هي صغيرة و عندما تزوجته شعرت إنها سوف ترتاح من كل ذالك لكن لا لم يحدث ذالك، لأنها أصبحت أم و أب نعم سوف تعمل لكي تُنفق علىٰ البنات قامت و مسحت دموعها و أتصلت بالمحامي
نور: الو
عامر: الو اهلًا يا مدام نورا عاملة ايه؟
نور: الحمدللّه يا أستاذ عامر حضرتك عامل إيه
عامر: تمام الحمدلله خير في حاجة؟
نور: فعلًا أنا عايزاك ترفع قضية خُلع علىٰ أحمد جوزي
عامر بسعادة و فرح: إيه حضرتك بتقولي إيه؟

دار مصر - روايات

27 Jan, 07:05


هو انا كل يوم هلاقيك زانق البنت عند الحيط كده احترم وجودي حتى ولم نفسك شويه

قال بضيق شديد..وافقي على جوازنا وتخلصي من كل ده يا مرات عمي

قالت بغضب..مية مره قولتلك البت مش عيزاك بتكرهك بتخاف منك اجبرها يعني

قال بغضب شديد اه اجبريها لو مش عيزاها تفضل قعدالك زي البيت الوقف اجبريها يا مرات عمي.. ولاخر مره هقولك نبيله لو مكانتش ليا مش هتكون لغيري ...علشان متستنيش على الفاضي

مرات عمه قالت بغضب..لا انت حالك مبقاش يعجب ابدا ومتزعلش بقى لما اعرف اهلك يا معتز

معتز ضحك بسخريه وقال..البيت كلو عارف وساكت يا يا مرات عمي...واصلا معروفه من زمان ان محدش هيتجوز نبيله غيري

قال كده ومشي وسابها باصه لطيفه بغضب وقالت بصوت عالي ..وانا مش هجبر بنتي يا معتز وهوافق على اول عريس يتقدم لها

ضم اديه بغضب ومبصلهاش وقال...يبقى بتجهزيها لقبرها مش لفرحها يا مرات عمي

مشي بعد ما قال جملتو الي صدمتها وخلتها مش قادره تنطق

معتز كان هيطلع من البيت وهو متعصب بس شافها داخله المطبخ راح وراها وهو متعصب جدا

كانت بنت جميله في العشرين واقفه بتجهز الاكل بس اترعبت لما قال من وراها...نبيله هطلبك للمره الالف من والدتك ....وافقي احسنلك

نبيله بلعت ريقها برعب وحاولت تقوي وقالت...ردي هيبقى تفس ردي للمره الألف يا معتز مفيش حاجه هتتغير

معتز اتنرفز وشدها من دراعها بقوه وبقت بين اديه وقال بغضب...لا هيتغير واقصري الشر يا نبيله..كده كده محدش هيتجوزك غيري هتفضلي كده لامتي
بقلم...زهرة الربيع
نبيله قالت بخوف وغضب...لحد ما اموت ..انا ..انا تمام موافقه مكنش لحد تاني بس برضو مش ليك يا معتز

معتز بصلها بغضب ومسكها من فكها بقوه وايده التانيه محاوط بيها وسطها جامد وقال بطريقه مخيفه ...متخلنيش اذيكي يا بنت الناس مش عايز ازعلك... انا عندي سفريه تبع الشغل ل٣ ايام عايز ارجع الاقيكي جاهزه لجوازنا تمام يا قمري...متخلنيش اضطر اتجوزك من غير عقد يا حلوه تمام...ودفعها وخرج من البيت بعصبيه

نبيله بقت تبكي بحزن وقالت.. فينك يا بابا الله يرحمك

دخلت والدتها وقالت بدموع...انا هنا يا قلبي انا امك وابوكي ومش هخليكي تعملي حاجه غصب عنك..

نبيله حضنتها وهيه بتبكي وامها قالت..اهدي يا قلبي واسمعيني كويس في الي هقوله

بالليل كان معتز ماشي وجهز شنطتو وبيودع الكل ابوه وامه ومرات عمه وبص لنبيله شويه

نبيله ابتسمتلو ابتسامه جميله وقالت..ترجع بالسلامه يا معتز
معتز اتفاجأ لانها مش بتكلمو كويس ابدا وابتسم وقال الله يسلمك يا نبيله وسلم عليها وباس جبينها ومشي وهو مبسوط جدا وحاسس انها وافقت عليه علشان كده غيرت معاملتها معاه

عدو يومين وكان معاد رجوعه في اليوم التالت بس مقدرش يستنى اكتر ورجع بسعاده ولهفه بس اتفاجأ بزغاريد من البيت واضويه وناس كتير طالعه العماره عندهم وقف واحده ست وقال..هو فيه ايه يا ام مصطفى مين هيتجوز عندنا في اعماره

ام مصطفي قالت باستغراب ..يوه هو انت ازاي متعرفش ده كتب كتاب نبيله بنت عمك انهارده زمانهم كتبو الكتاب عقبالك يا معتز يا حبيبي

معتز كان هيقع من طولو وقعت الشنطه من ايده وطلع جري على السلم وهو مش شايف قدامو من الصدمه والغضب وووو

يتبع....
https://darmsr.com/2024/10/26/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a8-%d9%81%d8%a7%d9%82-%d8%aa%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%a7%d8%aa%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/

دار مصر - روايات

27 Jan, 06:02


يا كتكوت روح السوق هات البيضة مالصندوق اوعى تأكلها تطق تموت اضرب امك بالشلوط واستخبي ورا ابوك يا ضفدعة عدي أربعة واحد اتنين تلاتة أربعة باااااااس هو دة انا هدور هنا وراحت عند الكمود لقتة منظم بدأت
تدور في الكمود كلة بس ملقتش حاجة
مليكة بتفكير:امممم يتري العلبة فين
فين فين امم ممكن في الدولاب اكيد
يعني اي الغباء دة
فتحت الدولاب
وبدأت تدور لحد ما لقت علبتين اخدتهم وراحت قعدت عالسرير
وقالت وهيا محتارة:يترا انهي علبة انهي علبة احنا نفتحهم ونشوف ونحكم
فتحت اول علبة لقت فيها فلوس قعدت تعدهم وطلعوا ٢٧ آلاف جنية
مليكة :يابن التيت بقى معاك فلوس وتقولي بخلصلك فلوسك دانت كداب درجة أولى يعني مفيش كلام
طيب نفتح التانية
فتحتها لقت فيها ٢٥٠٠
مليكة :امم الاحتمال الأكبر ان دي وشاورت على الي فيها فلوس اقل : بتاعت اكل الشهر
يبقى هاخدها ووو ويعنييي يعني مش هيضر لو اخدت منة حبة فلوس كدة صح ولا اممم لا انا اتصل بية واقولة واتصلت على رسلان
:الو ياقلبي
رسلان بملل : انجزي مش فاضيلك انا عليا محاضرات
مليكة:انت عارف ان انت احن اخ في العالم بأمانة يعني اة واللة رسلان:اممم عايزة اي
مليكة بحزن مصتنع: اخص عليك يا رسو بقى انا هتصل بيك واقولك كدة عشان عايزة حاجة طب اقفل بقى سلام
رسلان:اممم يعني مش هنخلص طب خشي في الموضوع ومتتوهيش
مليكة :احمم انا شوفت من غير مقصد زلة عين يعني انت فاهم اكيد فلوس في دولابك كدة فا هااااااااخد منها حبه صغيرة ومتقلقش هبقى اديهالك انا مش شحاتة يا بابا
رسلان :طيب خدي
مليكة بفرحة :بجد
رسلان:اة بس خلي بالك متخديش كتير عشان دي الفلوس الي كنت هاجبلك بيها هدية لعيد ميلادك
مليكة :لا رد....
رسلان:الو الو وبص في الفون :احية دي قفلت يعني مسمعتنيش دي ممكن تصرف الفلوس كلها
ااخدتها وخرجت من الاوضة
ونزلت تشتري اكل وهي في الهايبر
عند مليكة
مليكة سمعت كلمة بجد وقفلت علية الخط وراحت خدت فلوس من العلبة
وخدت الفلوس ونزلت تشتري حجات
طلبت أوبر وراحت عالهايبر وكانت واقفة محتارة تشتري اي
مليكة بتفكير:اممم أشتري ايه مبدأيا اكيد حجات سريعة لان لا انا ولا رسلان هيبقى معاة وقت يطبخ فنروح لقسم الوجبات السريعة واشترت
منهم كتير (زي استريبس وكوكي وفروزن بوتيتوس وفروزن كريزبي تشيكن
والحجات دي عمتا)
وطبعا حبيبتنا متنساش قسم الحلويات وراحت اشترت حلوياااات كتيرر جدا
وكملت تجول
وبعديها راحت مشوار هنعرفة بعدين
وطلبت أوبر وروحت البيت
وقررت تعمل اكل
********************
في حتى تانية (عند بطلنا )
كان قاعد على كرسي بعيد وساند راسة علية وكان في قرآن شغال بصوت (عبد الرحمن مسعد )
والباب خبط
غيث:ادخل
دخلت مامتة وهي حزينة على حالة
وقالت :لحد امتي ياحبيبي هتفضل قاعد في الاوضة كدة قوم اقعد معانا برة
ليث :عادي يماما مش فارقة كتير هنا مش شايف وهناك
مش شايف يبقى خليني احسن في الحته الي تريحني
رجاء مامت غيث:خلاص ياغيث اعمل العملية وريح قلبي انا وابوك
غيث ببرود:ماما مش عايز كلام في الموضوع دة ولو سمحتي اتفضلي برة
رجاء بصتلة بحزن على حالة وخرجت
وهو رجع سند راسة عالكرسي وكان بيفتكر إيام ما كان مفتح وصحابة وازاي هو بقى اعمى
فلاش باك
من خمس سنين
لما كان عندهم ٢١ سنة
وغيث كان عندة ٢٣سنة
يوم التخرج بتاعهم في بيت 《مينا》
مينا صاحبة :غيوثي !
غيث بعصبية مضحكة :بس يلا متقولش غيوثي دي؛ بتستفزني !!!!
مهاب صاحبة من وراة بضحك :طب غيوووووثي غيوووثي
غيث بعصبية مضحكة. :ولاااا اتعدل لعدلك
فادي من وراة بجدية مصتنعة:ولد عيب انت هو تقولولة كدة !
ليث :عليا الطلاق الي ناصرني
فادي بضحك:دا غيوثي انا بس
غيث بضحك :واللة طب خد بقى ' وراح حادفة في حمام السباحة '
مينا راح جاب كورة وقال :مين يلاعبني
كلهم جريو نحيتوا وزقوة في البسين وقال 《مهاب》: بس يلا انت بتخم
ليث بجدية وحب : بس بس خلاص , و بما ان دة يوم التخرج بتاعك وانا ظابط واكبر منكم يعني هعزمكم يا شوية مهندسين !!
**************************
وافتكر لما 《مهاب》 خطب وعزمهم
مهاب بسماجة وضحك وهو عمال يحرك الخاتم في ايدة :شوف ياعم انت اكبر مني وانا ارتبطت قبلك ياسنجل يا بائس !
, انا من هنا ورايح متكلمونيش ياشوية سناجل ياعرر
غيث بتريقة:شوية سناجل ياعرر ؟
دانت الي عرة, ولا اظبط كدة ,انت عارف بتكلم مين ؟!
مينا بسخرية وضحك:هيكون مين يعني ؟؟
غيث بهبل وضحك :ولا اي حد
فادي :طب أركن يا شبح ههههههه
***************************
وافتكر لما اخت مينا اتخطبت
وهو قعد يعيط
غيث بتريقة علية : هييئ شالوا من بوقك البزازة ينوغة
مالك ياض متعدل كدة في ايه ؟!
مينا وهو بيمسح أنفه أثر البكاء :ملكش فية يلا دانت مش بتفهم في أي حاجة
دا اسمة حب اخوي
مهاب بتعديل:لا لو سمحت اسمة محن اخوي
فادي :حصل
**************************
وافتكر لما راحوا الجيش
غيث بشماتة مضحكة : يلا إلهي كل تريقة اتريقتوا عليا فيها تطلع عليكوا هناك
مهاب ومينا في صوت واحد:اة منت متهني ومتدلع ف حقك بقى

دار مصر - روايات

27 Jan, 06:02


قبل ما يدخلوا الجامعة بمسافة بعيدة نسببا
مسكها براحة وقال بجدية :مليكة انا معرفكيش اشطة
انتي مش اختي ولا اعرفك معرفتنا في الجامعة بحدود دكتور وطالبة تمام
مليكة بقرف مضحك:اخص عالندالة بتستعر من اختك ياندل
اخص عالرجالة تعالى ياااما شوفي ابنك الي مأمناة أمانة قبل متسافروا تعالي شوف ربايتك يابا
تعالللى شوف ياعمي الي عايز ت.....كتم بوقها عشان صوتها كان عالي والناس كانت بتتفرج عليهم
وبهمس وحدة:هششششش اي عرباجية؛ما تكتمي وبصلها بحدة انا هسيب ايدي لو اتكلمتي هدشمل وش امك سامعة
اماءت لة بماشي
فك ايدة من على بوقها وقال:اسمعي بقى انا مش عايز حد يعرف انك اختي عشان انا ليا مركزي وكدة وهما كدة ممكن هينجحوكي حتي لو ساقطة فنا مش عايز كدة انا عايزك تعتمدي على نفسك واشوف شطارتك تمام
مليكة بغباء:اااااة طب متقول كدة من الاول
طيب هدخل بس يرضيك ادخل وايدي فاضية يلا ايدك على ميه جنيه مصروف ليا دنا حتي حيالله اختك يعني
رسلان طلع من جيبة ٣٠ جنية وقال:مفيش غيرهم امسكي
مليكة بصوت عالي وهي بتدعي الحزن والعياط
:تعاللللي يااااما تعالي شوفي ابنك مش بس بيستعر مني لا وكمان بخيل مش عايزني اجيب اكل اكلة ولا عايز يديني فلوس دا ناقص يسرحني في الاشارات اهئ اهئ انا لية بيحصلي كدة يادنيااااااااا يال....
حط ايدة على بقها يكتمة والايد التانية طلع ميت جنية
وقال بغيظ:خدي خدي يكش يطمر في الي جابوكي
دنا مرتبي خلص بسبب عمايل امك دي
مليكة بحب مصلحة:عليا الطلابات بالتلاتة ان انت اجمد اخ فيكي ياكلية
رسلان بغيظ :ثبتيني ثبتيني يامصلحجية يامعفنة اقولك على حاجة انتي الي هتطبخي انهاردة
انتي لازم تتعلمي اة مش صغيرة انتي أماما
مليكة وهي تدعي الصدمة :ايتا اي الي بتقولة دا انت عارف انت بتقول اي انت قد الي انت بتقولة دة
انت عايزني انا مليكة الجندي تروح تطبخ
رسلان بملل:طب يشاطرة التمثيل الفكسان دا في البيت مش هنا
وعاللة ارجع البيت ملقيكيش طابخة وقعتك هتبقى اسود من قرن الخروب سامعة ويلا ادخلي عشان عندك محاضرة وانا الي هدهالك فا ادخلى قبلي عارفة لو دخلت وملقتكيش والنعمة ما هيجرالك كويس اشطة
مليكة بخوف مصطنع :اشطة يابرنس يلا سلاموز باللبن
وجريت عالكلية
ودخلت بس طبعا الكلام الي هو قالهولها سمعتة من ودن وطلعتة من التانية
وراحت كافتريا الجامعة وطلبت عصير وسندوتشين شورما
(عشان طبعا هي ماشية بمبدأ الي مبياكلشي مبيركزشي )
وقعدت كلت وهي متمزجة
*************************
عند رسلان راح المحاضره
دخل وعينة بتدور الي هتشلة قريب هو اصلا كان عارف انها هتيجي بعدة فقرر يعلمها درس
وهو بيتوعدلها
........يتبع
***************************
عند مليكة وهي بتاكل وفي بقها اكل :هيييييئ دنا نسيت المحاضرة وجريت بسرعة من الكافتيريا وهي بتجري في واحد خبط فيها بس هو معتذرلهاش وطبعا بنتنا مبتحبش كدة
مليكة وهي بتشفط اخر بوق من العصير :يلا مش خسارة فيك عيل تربيتة واطية وراحت حدفاة علية وهو لسة هيلف يشوف مين الي حدف كانت هي جريت اصلا
عند الشاب
الشاب بعصبية:وديني انا لو عرفت مين الي عمل كدة لكنت طلعت عين اهلة
عند مليكة جريت وكانت بتنهج
ووقفت تريح شوية
وبعدين دخلت عالمُحاضرة على طول
رسلان بعصبية مزيفة :استني عندك
مليكة بصتلة باستفهام
وكل الي كانوا في المحاضرة متابعين
الي هيحصل
رسلان بعصبية مزيفة:انتي خبطي على الباب
مليكة بصتلة ورفعت حاجبها
رسلان بتمزيج وتمثيل الجدية :اتفضلي اخرجي وخبطي عالباب الاول
مليكة خرجت بعصبية وهي مش طيقاة
وقفلت الباب وخبطت من الاول
ورسلان سمحلها تدخل
وجت تدخل جوا
رسلان وقفها:استني
مليكة وهي بصالة كدة
رسلان:نسيت اتفضلي برة انا مبدخلش حد من بعدي
مليكة:افندمم
رسلان:يعني جاموسة ومتاخرة وكمان طرشة اي مبتسمعييش اتفضلي برة.
خرجت مليكة وهي مش طيقاة وبعدين فكرت في فكرة خبيثة
اتسحبت وراحت لجراج الجامعة وحاولت على قد ما تقدر ماتبينش نفسها في الكاميرات
وراحت عند عربية رسلان وقالت وهي متعصبة:عشان تبقى تطردني من المحاضرة تاني كوبس اوي، اشرب
وفتحت شنطتها وطلعت منة مقص ومسكتة وخرشمتلة العربية من ادام وبعدين قالت بتأنيب ضمير :خلاص كفاية كدة عشان التصليح ميخدش فلوس كتير
عشان كدة مش هيديني مصروف احنا لازم نبقى رحماء بردوا اة
وقررت متحضرش بقيت المحاضرات الي عليها وتروح وتبقى تاخدهم من اي حد
وروحت البيت
وطبعا هتعمل الأكل
فتحت التلاجة ملقتش فيها حاجة
قالت بقرف:عيل منتن وجلدة التلاجة مافيهاش اي حاجة كدة طب دلوقتي هعمل اي
اممممم فكري يابت ياليكة فكري؛ لقتها
ما سهلة اهي هو كان بيقول انة سايب فلوس اكل الشهر فين فين فين افتكري اةةةة في اوضتة صح افتكرت
طيب ودخلت اوضتة وقالت بأنبهار:يخربيت النظام يخي انضف اوضة في الفيلا كلها
هيييح اوعدنا يارب بنضافة كدة
امم بس في مشكلة دلوقتي انا مش عارفة مكان الفلوس فين سهلة هدور في الاوضة اي الغباء دة
وقالت وهي بتشاور على كل انش في الاوضة وهي بتقول:هادي بادي كرمب زبادي شالة وحطة كلة علادي

دار مصر - روايات

27 Jan, 06:02


غيث وهو بيخمس في وشة بهزار وبسمة : اللة اكبر في وش امكم ,
وبعدين راح لمينا ومهاب وشادي بحب وحضنهم
وهما سلموا علية ومشيوا
******************************
وافتكر لما مهاب كتب الكتاب في الاجازة قبل الأخيرة
ووداهم يشوفوا الفيلا بتاعتة بس فادي اتأخر وهو فرحان بيهم
مهاب :ادخل يلا انت وهو انتوا مكسوفين ولا ايه؟!
غيث بضحك :اكيد لا يعني دانت اخونا الي مجابتوش امنا ولا اي يشوباب ؟
مينا:فعلا واللة ,حقيقي انتوا صحوبيتكوا بالدنيا, عارفين ؟ انا الناس كلها بستغرب ازاي مسيحي مصاحب مسلمين ميعرفوش اننا مكملين بعض
بجد يصاحبي الف مبروك وعقبال الليلة الكبيرة
مهاب بحب:تسلم يعم اول مرة تقول كلام حلو
فادي وهو جي بيجري عليهم وراح بسرعة حضن مهاب جامد وبعدين راح ضربة بوكس
وقالة بغيظ:اولا مبروك ثانيا يابن الصرمة تكتب الكتاب من غيري
مهاب :يسطا ما انت الي اتأخرت اعمل اي ؟
فادي بغيظ :تقوم تكتب الكتاب من غيري صح ؟!!
مهاب وهو بيحضنة:يعم اسف واللة
يلا اوريكوا الفيلا وخدهم فرجهم عليها
وقعدوا يلعبوا في الجنينة
كورة ونزلوا البسين
************************
وافتكر اخر مكالمه كانت مابينهم وهما في الجيش في رمضان
غيث بضحك وهو بيكلمهم فيديو كول:عاملين ايه في الجيش يحبايبي ؟!
مينا. وهو ماسك حلة محشي وبياكل منها بضحك:عاملين محشي يسففك الاسفلت ,تاخد ؟؟ وراح كل منة
مهاب وفادي:طب راعي يعني اننا صايمين !
مينا وهو بيغيظهم اكتر :تصدقوا صح خلاص خلاص هبلع بس وراح شرب ماية قدامهم
مهاب راح ضربة على قفاة
غيث بضحك:خلاص ياسطا انت وهو اهدوا
الا قولولي التمارين بتاعت الجيش شدت اعصابكوا
مينا:شدت اعصابنا بس ؟؟ دحنا شوية وهيقولولنا يلا نطوا من طيارة من غير براشوت
مهاب :والنعمة يبني هيبقى ارحم من الي بيحصل فينا دة
مينا :حصل
وبص لغيث وقال بنظرة غريبة:
غيث اختي وامي أمانة عندك, هي ومرات مهاب وأم فادي
غيث بغصة ووجع في قلبة مرة واحدة بس حاول يدارية
:اي يابن القرعة الي انت بتقولة دة اشحال دي اخر اجازة وهينزل يتجوز وانت هتجوز اختك
بطلوا هبل هو الصيام لحس عقولقوا ولا اي
مينا بضحك:لاحظ ان انا مسيحي يعني
غيث:احم اة تمام , ومرة وحدة سمع عسكري جاي بيجري
وبيقولهم
العسكري بزعييق وصوت عالي :ارفعوا سلاحكوا بسررعة حصل هجوم مفاجي والمكان كلة ملغم قنابل
يلااا !!!!! كلهم بيجروا يجيبوا اسحلتهم ! ، صوت انفجار
ومرة واحدة الشاشة اسودت وغيث سمع صوت ضرب نار كتير
غيث بقلق وخوف:مينا ,شادي, مهااب!!!؟؟؟
غيث بدموع وحاسس روحة بتتسحب :يمهاب رد ونبي !!! ياميينااااااااا
وبعدين قعد يعيط كتير وقال ضعف:ونبي ردوا متحرقوش قلبي عليكوا ونبي عشان خاطري
مينا بهمس وهو يلفظ أنفاسه الاخيره : عي عيلتنا ا أمانه في في رقبتك يا غي........ومكملش وكانت روحه صعدت لبارئها
غيث بصريخ وعياط:يميييييينا متسكتش
أتكلم ،متسيبونيششجطج
اند فلاش باك
مسح غيث دموعة الي نزلت من غير ما يحس
وقال بغصه: حقكوا رجع حتي لو كان التمن اني ابقى أعمى ربنا يرحمكم يارب وعيط وقال
احنا فعلا كنا مكملين بعض
***********************
عند رسلان روح البيت وشم ريحة اكل جميلة
رسلان بصوت عالى مضحك:ايدا دي سمعت كلامي
لالا دحنا نطلع نغير بقى
وطلع لحد اوضتة وفتح الباب وكان بيضحك فجاءة ابتسامتة اختفت وفضل مبلم بصدمة
شوية وبعدين دخل فتح الدولاب
ولقا العلبتين مفيهمش ولا جنية
رسلان وهو بيرمش كذا مرة ورا بعض بسرعة :نهار ابوكي مش معدي على خير النهاردة
دي دي مسابتش حتة في الاوضة الا ووسختها
لا لا ايدا انا ضغطي على كدة لية مليييييييييكة
________عند مليكة
سمعت رسلان بينادي بصوت عالي عليها
جريت بسرعة
وسابت المطبخ بالي فية
مليكة وهي بتجري عالسلم وكانت هتقع كذا مرة لانها بتاخد السلمة بأربعة
وطلعت بسرعة وهي بتنهج
وقالت وهي بتفتح الاوضة وراحت وطت عشان تاخد نفسها :هييئ اي عايز اي
وبعدين رفعت رأسها وبصتلة وفجاءة ابتسمت بهبل وقعدت تربش بعيونها جامد وهي مبتسمة
وبتقول:استني بس هفهمك اي الي حصل
منت بردك لازم تعرف اةةة
بعد٧ دقاايق
يتبع .....
جماعه انا بعتذر عن التأخير بس كان فيه ظروف ف البيت
غير كدة انا ونا بقلب ف الفايلات الي عندي عالفون لقيت
الفايل الي فيه رواية اخرجتني من الظلام
وافتكرت اني كنت مواعدة بنوته اني انزلها بعد قسوة غلحياه فحابه اقولكم اني هكمل دي وبوادر عشق

يتبع....
https://darmsr.com/2024/10/26/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%ae%d8%b1%d8%ac%d8%aa%d9%86%d9%8a-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b8%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/

دار مصر - روايات

27 Jan, 05:01


: اخويا باسني وقالي انه بيحبني وهيتجوزني
الأب بصدمة : انتي بتقولي ايه يا مرح انتي عارفه معنى كلام ده؟؟
مرح بهيام وهي بتفتكر : عارفه يا بابا عارفه بس انا كمان بحبه وعايزه اتجو...
قاطعها ا*لم قوي نزل على وشها
الأب رشدي بعصبيه : مسمعكيش تقولي الكلام ده تاني قدام حد وخصوصاً امك فاهمه!!..واخوكي بيهزر معاكي وهو أساساً على وش جواز !!
مرح ببكاء : لاهو مبيهزر...
رشدي بمقاطعه وزعيق : فااااهمه؟!!
مرح بانهيار ودموع : فاهمممممة
رشدي بقوه : على اووووووضتك!!
وبتجري على اوضتها وهي منهاره
يامن بابتسامه : ازيك يا ابويا عايـ...
رشدي بعصبيه : زي الزفت !!
يامن بيبصله باستغراب وبيسكت
رشدي بيمسح على وشه : امشي ناديلي المحروس التاني وتعالى!!
يامن باحترام : حاضر يا ابويا
وبينده على اخوه وبيقعدوا مع ابوهم
رشدي وهو بيتنهد : انا يا اولاد عمري حرمتكم من حاجه؟؟
: ابدا يا ابويا كرمتنا وزياده
رشدي بتكمله : عمري اجبرتكم على حاجه مش عايزينها او رفض اختياراتكم؟؟
: ابدا يا ابويا
رشدي بعصبيه وهو بيجز على سنانه : امال لو كده لييييه مرح اختكم لييييييه؟؟
يامن بعدم فهم : مش فاهم مالها مرح؟؟
رشدي بعصبيه : قالتلي أن في حد فيكم بس انا مركزتش مين باسها وعشمها انو بيحبها دي بنت مراااتي يعني تعتبروها اختكم!!
وبعدين انتو خاطبين الاتنين وواحد متجوز يعني ايه ده بتلعبو بديلكم على البت اليتيمه ؟!
يامن بصدمه : اييييييه؟؟.. وبيبص على جاسر بعصبيه
جاسر بيبصله ببرود : بتبصلي كده ليه؟
يامن بعصبيه وهو بيمسكه من ياقه قميصه : مرح!!.. مرح يا جاسر البنت الصغيره اللي من عمرها سنتين وهي بتكبر قدامنا!!.. البنت الصغيره اللي امها امنتنا عليها وربتنا معاها.. تقوم انت تعمل فيها كده.. دي اختك !!
جاسر ببرود وهو بيزقه وبيعدل ياقه قميصه : ما يمكن انت وجاي ترمي عملتك عليا !!
يامن بعصبيه : وانا استحاله اخون امانه الست اللي ربتني ولا اعمل كده في اختي!!
رشدي بعصبيه : خلاص انت وهوا المهم الكلام اللي قولناه ده ما يطلعش من هنا وميتكررش!!.. امشوا من وشي!!
يامن بيبص على اخوه بعصبيه وبيطلع بغضب وهو بيرزع الباب وراه
جاسر فتح الباب عشان يمشي
رشدي بحده : استنى!!
جاسر بيقف وبيقفل الباب
رشدي بعصبيه وهو بيرفع سبابته : اللي عملته ده ميتكررش
جاسر وهو يصطنع عدم الفهم : هوا اييييه؟؟
رشدي بعصبيه وحده : اللي عملته مع اختك انا عارف انو انت.. لأن شوفت في عين اخوك الغيره والعصبيه على عرض بيته واللي مشوفتهاش في عينيك
جاسر وهو بيبلع ريقه بتوتر : تمام
كان قاعد على الورشه بتاعته وهو متعصب تليفونه رن ابتسم بفرحه لما لقي المتصل خطيبته و حبيبته
يامن بفرحه : سبحان الله وكأنك حسيتي بيا كنت متعصب اول ما شوفت اسمك مزاجي اتعدل
تمارا بتأفف : اممم وبعدين
يامن باستغراب : مالك؟!
تمارا بغيظ : والله مالك!!.. مش شايف مالي؟؟.. بقالنا سنتين مخطوبين وانت على حالك ده واخوك ماشاء الله بدل الواحده تلاته وخاطب الرابعة وفرحوا الأسبوع الجاي!!
يامن بعتاب : ما انتي شايفاني وانا طالع عيني الصبح في الشركه والليل في الورشه وبجيبلك كل العايزاه وطلباتك كتيييييره انتي خفي عليا شويه عشان اقدر...
تمارا بعصبيه ومقاطعه : قصدك ايه؟.. اني طماعه يعني؟؟..وضح كلامك!!
يامن بتنهد : انا مقولتش كده يا تمارا.. اقفلي دلوقتي عشان ورايا شغل كتير !!
وبيقفل الخط قبل ما تتكلم
احمد وهو بيحط ايده على كتفه : برضو يا صحبي مش مقدراك .. بتزن عليك؟
يامن بضيق : بتعايرني بجاسر بتقولي متجوز تلاته ودلوقتي هيتجوز الرابعه وانا ليا سنتين مش عارف اتجوز الواحده !!
أحمد بغيظ : اييييييه دي بت **** سبها !!
يامن بحزن : مقدرش بحبها
احمد بتنهد : ربنا يعينك يا صاحبي
سهى بخبث : امسك التلفون يا حبيبي واتصل على بابا قوله إنه واحشاك وعايزوا !!
هاني ببراءه : بس النهارده يوم ماما رزان مش يومنا
سهى بعصبيه وغيظ : وانت مالك؟؟.. اتصل عليه وخلاص!!
هاني بتفكير : بس ماما هتزعل
سهى بعصبيه وحده : متقولهاش ماما انا بس اللي امك فاهم؟؟
هاني بخوف : فاهم فاهم!!
سهى بعصبيه وهي بتمد التلفون : خد اتصل عليه!!
هاني بخوف بيتصل وبعد ثواني بيلاقي الرد
: الوووو
هاني ببكاء : الو بابا سامعني؟
جاسر بحنيه : الو حبيبي ايوه سامعك
هاني ببكاء : بابا ممكن تجي عشان انا خايف وو عايزك!
جاسر بحنيه وخوف من صوته : انت بتعيط؟.. انا جاي حالا اقفل!!
سهى وبتاخد منه التلفون : قالك ايه؟؟؟
هاني بخوف : جااا.. اااي.. حالاا
جاسر بيقوم و بياخد التلفون والجاكيت بتاعه وبيطلع من اوضته وهو متجه للباب
رزان باستغراب وهي بتبص عليه من المطبخ : ايه ده انت خارج؟؟..استنى الكيكه قربت تخلص طيب
جاسر بخوف : هاني اتصل عليا وهو بيعيط وقال انه خايف ومحتاجني هروح اجيبه وراجع
رزان بخوف وهي بتحط ايدها على قلبها : ايه خايف!!.. من ايه؟؟؟
جاسر بتنهد : مش عارف
رزان بخوف وقلق : خلاص روح هاته بسرعه وانا في الوقت ده هطلعله الكيكه واعمله الاكل والعصير اللي بيحبه

دار مصر - روايات

27 Jan, 05:01


جاسر بابتسامه وهو بيطلع : تمااام !!
جاسر بيسوق العربيه وهو بيفكر فيها وبيبتسم فبالرغم من جوازه عليها الا انها بتعامله بما يرضي الله وبتعتبرابنه ابنها وبتحبه اكتر من امه
بعد وقت جرس الباب بيرن
سهى بفرحه وهي بتضع اللمسه الاخيره من الميك اب وبتلف وهي بتبص على نفسها بإعجاب
: هاني افتح الباب لابوك بسررعه !!
هاني كان قاعد على الكنبه وهو بيتابع كرتونه اتنفض بخوف لما سمعها وجري يفتح الباب
جاسر بخوف : في ايه مالك؟؟؟.. خد نفسك براحه انت كويس؟؟
هاني بخوف : عشان اتخضيت وجريت بسرعه عشان افتح الباب
جاسر بحنيه وهو بيمسح على شعره : وانت اتخضيت ليه؟؟.. بعدين ليه تجري لدرجه انفاسك متقدرش تاخدها
هاني ببراءه : عشان ماما قالتلي افتح الباب بسرعه.. وقبل شويه كانت بتزعقلي جامد !!
جاسر بهدوء : امم تمام روح يا حبيبي اركب العربيه عشان نروح لماما رزان وانا هنزل وراك
هاني بفرحه : هيييه هنروح لماما رزان
بتخرج من الاوضه بسعاده : جاسر حبيبي واخيرا جيت هاني كان عايزك
جاسر بيبصلها من فوق لتحت بقرف : انا هاخد هاني ورايحين لرزان متزعقيش للولد تاني عشان المره الجايه مش هحرمك منو نهائي !!
سهى بعصبيه : اييييييه واخد ابني على فين؟؟؟.. لا انا ابني ميروحلهاش ولا يشوفها مفهوووم !!
جاسر ببرود : صوتك ده اخر مره يعلى فاهمممممة؟... هعديها المرادي بمزاجي .. وانا مش بستأذنك في ابني!!..وخففي خروجاتك من ورايا عشان بتوصلني!!...وبيقفل الباب بالمفتاح وبيمشي
سهى ببكاء وهي بتقعد ورا الباب على الارض وبتخبط بانهيار : جاااااااسر افتحليييي الباب وهاتليييي ابني ده ابنيييي انااااا مش ابنهاااا مش ذنبببي انها ارضضض بووور مبتخلفشش!!
وفضلت تصرخ بلا فائده وهو مشي بابنه ودي معاملته ليها من وقت ما اتجوزوا وكأنه تجوزها عشان تخلفله وبس
زبيدة بابتسامه : السلام عليكم
رشدي بتوتر : وعليكم السلام
زبيده باستغراب وهي بتبص على البيت : امال فين يامن ومرح؟؟
رشدي بقلق : يامن في الورشه!!
زبيده بتساؤل : معقوله لحد الوقت ده؟!... طب ومرح؟؟
رشدي وهو بيبلع ريقه : في اوضتها نامت من بدري
زبيده باستغراب وخوف : ايييه نامت من بدري كده؟.. مستحيل دي مش بتنام الا لما باجي وتشوفني.. يا ربي ما تكونش تعبانه ولا حد زعقلها في المدرسه..هروح اشوفها وبتجري على فوق بخوف
رشدي وهو بيقعد على الكنبه ورجليه مش شايفاه : الله ياخدك يا جاسر ملقتش غير مرح اختك !!
بعد وقت :-
رشدي وهو بيبلع ريقه : يا حبيبتي اكيد مش قصده حاجه وحشه وكان بيهزر معاها وو
زبيده بعصبيه : رشدي انت بتستهبل ولا بتتهابل؟؟.. الكلام واضح وابنك اتحر*ش ببنتي.. انا عاملت أولادك كأنهم اولادي بس هما مقدروش ده وانت كمان بتقولها متقوليش لأمك عايز تجنني اخر عمري ؟؟؟؟؟؟؟؟
رشدي بندم وهو بينزل راسه : الله يعلم اني اعتبرت بنتك بنتي ومقصرتش معاها ومفرقتهاش عن ولادي ولو هي عملت الغلط كنت برضو هقول لاولادي يسكتوا عشان متحـ..
زبيده بعصبيه : انت كمان لسه بتبرر ده انا اقول يامن متأخر ليه النهارده اتاريه عارف عملته!!
رشدي بصدمه : يامن!!...

يتبع....
https://darmsr.com/2024/10/26/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%ad%d8%a8%d8%a8%d8%aa-%d9%85%d9%86-%d9%84%d9%8a%d8%b3-%d9%85%d9%84%d9%83%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/

دار مصر - روايات

27 Jan, 04:00


...الأنسة الي بتتكلم ورا اتفضلي اطلعي بره
بصت حواليها تتأكد اذا كان الكلام ليها ولا لحد غيرها
اتكلمت اخيرا لما لاحظت ان الكلام ليها و هي بتسأل و بتقول
حبيبه...انا يا دكتور؟
رد عليها بكل ضيق و غضب هو بيقولها
مروان...ايوا و اتفضلي بره متعطليش المحاضرة اكتر من كدا
شالت الدفتر ف الشنطة و خدت شنطتها و مشيت كل دا تحت انظار الكل الي كانوا مستغربين جدا
اتكلم الدكتور بعد خروجها و قال
مروان..نرجع نكمل المحاضرة تاني ....
و بدأ يكمل شرحه بعد م لاقى الكل رجع ركز تاني
بصت كارولين لمايفن بمعنى انهم السبب و مايفن زعلت جدا عشان حبيبه
.....استغفر الله العظيم و اتوب اليه عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
بعد م خرجت من المدرج راحت على كافيتيرا الجامعة الي كانت يعتبر فاضية مفهاش ناس كتير
لاقت طربيزه منعزلة عن الباقيين راحت راحتلها
فضلت بتدون حاجات ف النوته الصغيره بتاعتها من مهام المفروض انها هتخلصها انهارده
عدا وقت و بصت ف ساعة ايدها لاقيتها 2 و نص اتخضت و شالت النوته و مشيت و هي بتكتب رساله لكارولين و بتقولها
حبيبه..." كارولين انا همشي عشان متأخرش على الشغل ابقي عدي عليا المحاضرة انتي او مايفن ".
...لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو على كل شئ قدير عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
كانت مركزه ف الشرح لحد م سمعت صوت تليفونها بيعلن عن وصول رساله
بصت ف التليفون بحذر عشان مروان ميشوفهاش و يطردها من المحاضرة هي كمان
و اتفاجئت لما لاقت رسالة حبيبه
كتبتلها بسرعه و هي بتقولها
كارولين.." ازاي يعني يا حبيبه لسه في محاضرة تانيه متنسيش امتحان الميدتيرم..؟؟؟ "
بعتت الرساله و سابت التليفون بسرعه و مايفين لاحظت دا و بصتلها و هي بتهز دماغها بمعنى في ايه
اتكلمت كارولين بصوت واطي و هي بتقول
كارولين...حبيبه مشيت
هزت راسها بمعنى ماشي و كإنها متعوده على كدا اتكلمت كارولين و هي بتقولها برضو بنفس نبرة صوتها عشان مروان ميسمعهاش
كارولين...هتمتحن ازاي دي
هزت مايفين راسها يمين و شمال بمعنى معرفش
....اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد و على اله و. صحبه و سلم عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
كانت بتكلم مامتها ف التليفون بعد م ركبت تاكسي عشان يوصلها لحد المطعم
حبيبه...انا رايحه المطعم اهو و ان شاء الله على الساعه تسعه كدا هبقى ف البيت
اتكلمت حنان باستغراب و هي بتقول
حنان...انتي مش لسه عندك محضرتين؟
هزت حبيبه راسها بتأكيد و قالتلها
حبيبه...كارولين هتعدي عليا المحاضره هذاكرها و خلاص
هزت حنان راسها بقلة حيلة و هي بتقولها
حنان...طيب يا بنتي
ابتسمت حبيبه و حنان كملت كلامها و هي بتقولها
حنان...حاولي متتأخريش انهارده اخوكي جاي
ظهر على ملامحها الفرحة و هي بتقولها
حبيبه...بجددددد
ابتسمت حنان و قالتلها
حنان...ايوا متتأخريش بقى
هزت راسها و قالتلها بفرحه
حبيبه...حااضر
قفلت مع مامتها و دخلت على الواتس و منه على شات اخوها و هي بتقوله
حبيبه..." اهلا اهلا بالي جايين انهارده "
معداش دقايق و لاقيته رد و هو بيقولها بضحك
اسلام..." تلاقيكي عايزاني اجي عشان تشوفي نوح و ايناس "
ضحكت و قالتله
حبيبة..." اكيد طبعا دول حبايب عمتو ."
عملها قلب على الرساله بتاعتها و هي كتبتله قبل م تقفل و عشان تحاسب السواق و تدخل المطعم
حبيبة..." هاتلي معاك مشبك و هريسة و انت جاي "
و حسبت السواق و نزلت من العربيه سمعت صوت تليفونها بصت لاقيت اخوها كتبلها
اسلام.." عيوني ليكي يا بوبه "
ابتسمت بفرحة لأن من و هي صغيره كانت لما تطلب من اخوها يجيبلها اي حاجه كان بيقولها نفس الكلمة دي
و دخلت المطعم بسرعه عشان متتأخرش و يتم خصم مرتبها
...سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
ف الكلية
بعد وقت مش قليل خلصت المحاضرة و خرجت كارولين و مايفن و هما رايحين للكافيتريا
اتكلمت مايفين و هي بتقول
مايفين...انا مضايقه اوي عشان حبيبه بجد
هزت كارولين راسها بمعنى و انا كمان و قالت
كارولين..اصلا كان المفروض احنا الي نتطرد مش هي احنا الي كنا بنتكلم و هي بس ردت علينا
مايفين....حظها بقى ان دكتور مروان خد باله
هزت كارولين راسها و كانت اسه هتتكلم لس قاطعها صوت بنت تانيه و هي بتقول لمايفن
رودينا...هاي ازيك
هزت مايفن راسها بابتسامة مجاملة و قالتلها
مايفن...الحمدلله
ابتسمتلها رودينا و قالتلها
رودينا...انتي نيفين صح؟؟؟
ردت عليها مايفين بتصحيح و هي بتقولها
مايفين...مايفين..؟
رودينا...اه طب على كدا بقى انتي مسلمة ولا مسيحية... ؟؟ ووووو

يتبع....
https://darmsr.com/2024/10/26/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%ad%d8%a8%d8%a8%d8%aa%d9%87-%d8%b1%d8%ba%d9%85-%d9%83%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%a6%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5/

دار مصر - روايات

27 Jan, 03:03


تعالى يا حمادة هنمشى
ـ بس أنا لسة عايز العب مع خالتو
برقتله = لا يلا علشان بابا زمانه جاى من الشغل
=ما تسيبى الواد يقعد معايا يا حنان ، ولا أنتِ خايفة عليه منى ؟
ضحكت باصطناع بصوت عالى = ههه .. متبقيش هبله هخاف عليه من أية .. بس انتى عارفة عبدالله جوزى عصبيته وحشه
جت و شدت حمادة من أيده جامد قومته ، و ابتسمت وهى بتقول : يلا اشوف وشك على خير يا حبيبتى ..
قومت وراها و فتحتلهم الباب بابتسامة عريضة : المرة الجاية بقى يا حمادة هشترى لعب جديدة و نبقى جربها سوا ...
حمادة بفرحة : استنينى يا خالتو رين ..
رين : حاضر يا قلب خالتو ..
حنان : قدامى يابنى .. مع السلامة يا رين
رين بحزن وهى بتبص عليهم و ابتسامتها بدأت تختفى : مع ألف سلامة .. نورتوا ..
فضلت واقفة سانده على ضرفة الباب ، لحد ما خرجوا من العمارة .. قفلت الباب و سندت ظهرها عليه و هى بتتنفس ببطء بتحاول تهدى نفسها ، بتحاول تمنع الدمعه من نزولها ، بتحاول تقنع نفسها أن مفيش حاجة و أنها كويسة !
---------------------
أنا رين .. بنت عندى ٢٩ سنه ، مش متجوزة .. آخر مرة حسيت فيها بإعجاب من حد كان وأنا عندى ١٩ سنه ، لما محمد حط الدبله فى أيدى .. و بقى خطيبى ، و آخر مرة كان بعد الخطوبه بشهرين لما انفصل عنى بمكالمه تلفون ، حتى مكلفش خاطره و جه لابويا علشان يشرحله الوضع ، علشان يطفى النا"ر إلى كانت قايدة جوايا .. مجرد مكالمه تلفون من واحد جبان كانت كفيلة أنها تقلب حياتى .. و تهد ثقتى فى نفسى أنى مستحقش !
من ساعتها وأنا مش مرتبطة .. الايام و الشهور تعدى ، الناس حواليا تتغير و تختفى .. زى ابويا إلى روحه معدتش موجودة فى دنيتنا ، و بالرغم من أنى اكبر اخواتى ..، كل اخواتى الأصغر بنات ، و امهات دلوقتى و أنا محوزتش إلا لقب خالتو !
و ده كان سبب اكتر من كافى بالنسبالهم علشان يخافوا منى .. لاحسن أحقد عليهم ،و ااذى ضناهم .. و ااذى بيتهم .. الواحده منهم تبقى جاية عندى كأنها داخله حقل ملغم !
و مبتاخدش نفسها إلا وهى على باب البيت بتسلم علشان تمشى .. يمكن وصية ابويا أننا منقطعش مع بعض هى السبب الوحيد فى أنهم لسة فاكرين أن لسة عندهم اخت اسمها رين !
-------------------------
كنت لوحدى كالعادة ، و اذ فجاة سمعت الباب بيخبط .. دى من النوادر لامرأة وحدانيه زيى ..
رين : ايوه ..
بصيت من العين السحريه لقيته جارى الجديد ، الناس بتشهدله بحسن الخلق .. فده خفف من هواجزى ناحيته ، حطيت حاجة على راسى بسرعة و فتحت : ؟؟
ـ أنا آسف انى بخبط عليكى دلوقتى .. بس ملقيش عندك ملح ؟
رين : لا عندى .. ثوانى خليك هنا
بعد دقيقتين كنت جايبة شوية ملح فى ايدى.. : اتفضل ..
ـ متشكر و بعتذر عن الازعاج تانى
هزيت راسى بهدوء و قفلت الباب ورايا .. باين عليه محترم فعلا وابن ناس ، و هدومه غاليه من برندات !
اومال ليه عايش هنا وليه بيسأل على ملح الساعة ١١ بالليل ؟!
مهمتش كتير و روحت كملت الكوفيه إلى كنت بحيكها بالتريكو .. هوايه ممله بس بحبها ..
----------------------
بعد يومين ، متعاملتش تانى مع جارى من ساعتها .. مش عارفة ليه شاغل بالى وأنا حتى معرفش اسمه !
و مش عارفة ليه قلبى ضرب جامد لما الباب خبط .. قومت لفيت الطرحة عدل ، و عدلت هدومى .. لكن حماسى انطفى لما فتحت الباب .. و سمعت :
ـ الطلبات بتاعة كل شهر يا انسه رين ..
طلع بتاع السوبر ماركت .. كل شهر بطلب منهم مستلزمات الشهر كله ، وهما بقوا حافظين و مجهزين الحاجة عندهم .. حاجات تكفى مستخدم واحد بس ، إلى هو أنا .. حتى بتاع السوبر ماركت عارف أنى لوحدى اااه ! .. اممم اقصد أقول إنه فيه عشرة بينا لدرجة يمكن عارفين معلومات عنى اختى مش عارفاها !
تنهدت بضيق : نفس الحساب ولا زاد ؟
ـ الى تجيبيه حضرتك ..
ابتسمت بسماجة ، مبكرهش اكتر من الردود دى .. أنت مش هتقبل تاخد أقل من حقك ، وأنا لو ليا باقى هاخده منك .. فبلاش كلام المركبية ده و اتكلم بوضوح .. أنا زبون وأنت تاجر و خلصت مش هنتعارف هنا !
روحت اجيب البوك بتاعى .. و لسه بطلع الفلوس ، لقيت الباب بيتقفل و ...

يتبع....
https://darmsr.com/2024/10/26/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%ab-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%ad%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/

دار مصر - روايات

27 Jan, 02:00


• الكاميرات حصلها عُطل و لما روحت للاوضة اللي فيها مدير الاتصالات لقيته مغمى عليه... و لما صحي قال مش فاكر ايه اللي حصله و مين عطل الكاميرات و اخد وقت عقبال ما افتكرني... و الدكتور قال انه شرب حاجة في حبة اللي بتوقف الدماغ و بتعمل مسح نصفي للذاكرة... في حاجات فاكرها و حاجات لا...
* يعني خلاص كده ؟؟ مش هعرف مين ابن ال **** اللي عمل كده في سفينتي و بضاعتي ؟؟
• طبعا هنعرف يا معتز بيه و بندور على اي حاجة توصلنا له...
* افتح عينك انت و الرجالة كويس... اي حاجة تعرفها تيجي و تبلغني... و زود الحراسة على بقية المخازن...
• حاضر يا معتز بيه... حاجة تاني ؟
* لا... اخفى من قدامي دلوقتي...
ذهب أحمد... وقف معتز غاضبًا للغاية و يُكسـ,ـر في مكتبه بجنون و يحاول استيعاب كَم الدولارات و الملايين التي خسرهم في لمح البصر !!
************
كانت أسيل في الغرفة... تمشي ذهابًا و إيابًا و تفكر
' انا لازم اهرب... مستحيل اعيش مع المختـ,ـل ده... قافل عليا الأوضة و محاوط الڤيلا بالحُراس... و تليفوني اخده مني و عطاني تليفون جديد بخط جديد... عارف اني مش عايزة اعيش معاه فحصن نفسه اوي لو فكرت اهرب... بس مش هسكت... والله لاهرب !!
سمعت صوت الباب و هو يُفتح... رجعت للوراء اعتقادًا بأنه هو... لكن كانت الخادمة... وضعت الاكل على الطاولة و قالت
* الغدا يا أسيل هانم... تؤمري بحاجة تاني ؟
' عايزة انزل تحت...
* للاسف مينفعش... آدم بيه قالي متخرجيش بره الأوضة لحد ما يجي...
' عايزة اشم هوا.... اييييه زهقت... محبوسة هنا من امبارح !
* دي أوامر آدم بيه... مقدرش اخليكي تخرجي من هنا... لو احتاجتي حاجة اتصلي عليا... عن اذنك...
كانت أسيل ستركض بإتجاه الباب لكن الخادمة اغلقته عليها بسرعة... ضر*بت أسيل قدماها في الارض بغضب و قالت
' لو سجني تحت الارض... ههرب برضو !!
**********
اغلق مصطفى باب البيت و ذهب لأدم المُتمدد على الاريكة و بيده كأس خـ,ـمرة و يشاهد فيلم اكشن... مرر له علبة بيتزا و قال
* بيتزا بالسجق... خُد كُل...
اخذها آدم منه و فتحها و بدأ بأكل اول قطعة...
* معتز هيتجنن على سفينته و بضاعته اللي راحت...
" يستاهل... حد قاله اني ابن اخته عشان يلعب معايا ؟
* ده درس مش هينساه... غريبة صح... لسه معرفش انك اللي ورا كل ده...
" حد قالك اني طفل في كي چي وان ؟ أكيد واخد احتياطي... ولو عرف عادي... خليه يجي...
* بحب برودك ده...
" طب اسكت خليني اكل و اكمل الفيلم...
* سكت اهو...
***********
* هيكون راح فين ؟
• يعني انت مش عارف ابنك يا فريد ؟ اكيد هنا ولا هنا...
* بقاله شهور غايب عن القصر...
• متقلقش... هو كده بيغيب غيبته و بيرجع...
* خايف يكون عمل مصـ,ـيبة...
• ليه بتقول كده ؟
* معتز المهدي سفينته و بضاعته اتحـ,ـرقوا... خايف يكون آدم ورا كده !
• هو له شغل مع معتز المهدي ؟
* كانوا شغالين سوا... بعدين اختلفوا و فصلوا شغلهم عن بعض... و من ساعتها بقيوا اعداء... و لحد الآن معتز معرفش مين عمل كده في سفينته... حاسس ان آدم ورا كده...
• ان شاء الله لا... ابنك مش متهـ,ـور للدرجة دي...
* مش متهـ,ـور بس مصـ,ـيبته انه ذكي يا نرمين انتي متعرفهوش... آدم ذكي... ذكاؤه شيـ,ـطاني !
***********
في الليل... وصل آدم لڤيلاته... و قبل ان يتجه لفوق... اوقفته الخادمة و قالت
* آدم بيه...
" نعم ؟ بعدين قاعدة ليه لحد دلوقتي ؟
* كنت همشي بس مستنية حضرتك...
" هااا في ايه ؟
* المدام مش راضية تاكل... حطتلها الاكل كذا مرة و حاولت معاها... برضو مفيش فايدة...
" اممم... طب هاتي الاكل و تعالي ورايا...
* حاضر...
وصل آدم لغرفته و فتح الباب... وجدها نائمة على الاريكة... اعتدلت عندما رأته... نظر لها آدم بغضب و أشار للخادمة ان تدخل لها الاكل... وضعت الخادمة الاكل و ذهبت... اغلق آدم الباب و وضع مفاتيح سيارته و هاتفه على الكيمودينو... نظر لها و قال
" الاكل ده كله يخلص...
' قولت مش عايزة أكل !! ولا دي كمان هتجبرني عليها ؟
خلع جاكته و اقترب منها و قبل ان ترجع للخلف امسكها من يدها و قال
" مش عايز كلام كتير... كُلي من غير صداع... اللي قولته يتنفذ و إلا....
' و إلا ايه ؟؟ في ايه لسه باقي معملتهوش فيا ؟
لاحظ دموعها التي تجمعت في عيناها... نظرت أسيل للارض و قالت بحزن
' مليش نفس أكل... مليش نفس لأي حاجة...
" لو فضلتي كده هتمـ,ـوتي !
' مش مهم... المهم ابعد عنك !
" أسيل متعصبنيش !!
' ليه ؟ عشان لو اتعصبت هتـ,ـضربني ؟ اه صح انت نسيت تضر*بني... اتفضل... ما انا سِلعة و بقيت مِلكك... اضر*ب...
قرَّب يدها منها و هي اغمضت عيناها بخوف... لكن لم يضر*بها... لكن مسح دموعها من وجنتاها... فتحت عيناها و نظرت له... نظر لعيناها ايضا و قال بهدوء
" مينفعش تقعدي كده.. لازم تاكلي... تعالي...
اخذها للأريكة و اجلسها عليها... أشار للأكل الذي امامها و قال
" كُلي... مش هكرر كلامي تاني !!

دار مصر - روايات

27 Jan, 02:00


احمر وجهها خجلا و قبل أن تبعد اصبعه عن شفتاها... قَبَلها آدم بين شفتاها و يده على ظهرها و يضمها اكثر اليه و وضعت هي يدها على كتفه... قُبلته هذه المرة لم تكن قا*سية او صادرة من شـ,ـهوة... بل كان حنونة... كأنه يخشى عليها من نفسه و رقيق معها للغاية... ابتعد قليلا و هي صدرها يعلو و يهبط... نظرت له ف ابتسم لها... شد الغطا عليها جيدا و ضمها اليه اكثر و همس بهدوء
" يلا نامي...
اسند رأسها على صدره و بعد دقائق غَطَ في نوم عميق... نظرت له أسيل... لقد غرق في النوم... انها فرصتها لابتعاد عنه... بدأت ببطء التحرر منه حتى تحررت بالفعل ! و قبل ان تضع رجلاها على الارض... قال آدم
" ارجعي مكانك احسنلك يا أسيل !
تسَمَرت مكانها عندما سمعت صوته... كيف استيقظ و متى ؟
" أسيل لو مجتيش هنا انا...
و قبل ان يكمل جملته عادت اليه... سندت رأسها على صدره مجددا و اغمضت عيناها... ابتسم آدم و ضمها اليه و غطاها جيدا... اشتم رائحة شعرها الجميل و عاد للنوم...
***************
في اليوم التالي.....
استيقظ آدم... شعر انه نام جيدا لأول مرة... لا يعرف السبب... نظر لأسيل النائمة جانبه... ابتسم ابتسامة خفيفة... اقترب منها قليلا و ازاح خصلات شعرها المتناثرة على وجهها بعشوائية... نظر لها و لشكلها هي نائمة بطفولية... شد الغطاء عليها حتى لا تبرد و قال
" مشكلتك يا أسيل انك بريئة... و غبـ,ـية !
نهض من جانبها و دخل الحمام... بعد لحظات أسيل استيقظت على صوت هاتفه الذي يرن بإستمرار... نظرت للهاتف... وجدت اسم " baba " انه والده... لكن لماذا يرن بهذه الطريقة ؟ اعتدلت و امسكت هاتفه... فتحته لكن قبل ان تتفوه بكلمة سحب آدم منها الهاتف و نظر لها بغضب شديد و توعد لها... ابتسم بإصطناع و قال
" ايوة يا بابا ؟
* اخيرا رديت !
" معلش كنت في الحمام...
* فينك يا ابني ؟ بقالك شهور غايب...
" انا في الڤيلا... بخلص حوار و جاي...
* جاي امتى ؟
" لسه محددتش...
* طب ليه الغيبة دي كلها ؟
" قولت بخلص حوار و جاي... سلام...
اغلق آدم الهاتف و وضعه على الكيمودينو... إلتفت لأسيل و قال
" بتردي على تليفوني ليه ؟ بتمسكيه ليه اصلا ؟!
' كان بيرن و صحيت بسبب صوته...
" والله ؟ فروحتي مسكتيه و بتردي كمان !!
' كنت هقوله انك في الحمام...
" والله ؟
اقتربت منها فرجعت للوراء... امسكها من يدها و قال
" عايزة توصلي لإيه بالضبط يا أسيل ؟
' مش عايزة اوصل لحاجة... ابعد ايدك عني... انت بتو*جعني...
" كنتي عايزة تردي عليه لولا انا جيت و لحقتك... افرض سمع صوتك... كنتي هتردي تقولي ايه ؟؟ كان هيسألك انتي مين كنتي هتقوليله ايه هاااا ؟؟
' مكنتش هقول حاجة !
" بجد ؟ يعني مكنتيش هتقوليله اني اتجوزتك و حابسك هنا ؟؟
' لا... ابعد ايدك !
" مش هبعد يا أسيل... مش انتي اللي تؤمريني... سامعة !!
اغمضت عيناها بخوف منه من صوته العالي...
" تاني مرة متتخطيش حدودك معايا... ملكيش دعوة بحياتي !!
دفعها بقوة على السرير... امسكت أسيل يدها بأ*لم... بَكَت و نظرت اليه و هو يقف أمام المرآة و يسرح شعره بكل برود... مسحت أسيل عيناها بغضب و نهضت... اقتربت منه و قالت
' مكنتش فاكرة انك خايف للدرجة دي ان ابوك يعرف انك متجوزني...
ضحك آدم بسخرية
" خايف ؟! بتقولي لآدم نصار انه خايف ؟ أسيل بطلي تثبتيلي في كل مرة انك غبية...
' اومال اللي عملته ده تسميه ايه ؟!
" ده مش خوف... بعرفك حدودك بس... و لو عايزة تقولي لابويا اني متجوزك... قولي...
إلتفت لها و اكمل ببرود
" تتصلي عليه من تليفوني ولا امليكي رقمه تتصلي عليه بنفسك ؟ بس بعد ما تتصلي و تعيطيله و تقوليله الحق ابنك اتجوزني و حابسني معاه... استحملي نتيجة اللي هيجرالك مني يا أسيل... حياتي الشخصية خط احمر اياكي تتعديه او تتدخلي فيها بأي شكل !!
' مش عايزني اتدخل في حياتك ولا خايف حد من عيلتك يعرف انك متجوزني ؟
" انا مبخافش من حد يا أسيل ! و اللي عندك اعمليه...
فتح زجاجة العطر و رش بها على ملابسه و قال ببرود
" إياكي تنسي اني متجوزك جواز متعـ,ـة مش اكتر !

يتبع..................
https://darmsr.com/2025/01/26/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d9%84%d8%a8-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d9%81%d9%89-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/

دار مصر - روايات

27 Jan, 02:00


اومأت له بخوف... جلس جانبها و يراقبها و هي تأكل... كانت تأكل ببطئ... كأن كل ملعقة تقف في حلقها و تمر بصعوبة... هي متوترة من وجوده معها و مراقبته لها... فجاة وجدته يمسك يدها التي بها الملعقة و يأخذها منها و يقول
" ايه اكل العصافير اللي بتاكليه ده ؟
' قولت مش عايزة أكل... باكل مجبورة بسببك !
" برضو يبقى تاكلي عِدل !!
اخذ ملعقة رز و اكلها بنفسه... وحدة تلو الآخرى ولا يترك لها مساحة للاعتراض... كانت تنظر له و للجمود الموجود بعيناه... ولا تفهم لماذا يفعل هذا كله و ما غايته من ذلك... و الى متى سيظل يُعذبها... فجأة اختنقت لانه يُأكلها بسرعة... وضعت يدها على فمها و ظلت تسعُل بشدة... مَرر لها آدم كوب مياة لكنها ازاحت يده بعيدا عنها
" انتي شرقتي... خدي اشربي...
لكنها رفضت ان تأخذ الكوب منه اكثر من مرة... ففهم آدم ان المشكلة فيه هو و ليس في الكوب... ركضت للحمام... مسح آدم يداه بالمنديل... و بعد دقائق خرجت... كان آدم غَيَر ملابسه و ارتدى بنطال قُطني رمادي اللون و تيشيرت أسود منزلي و مُمسكا بهاتفه و قال
" يعني كنتي هتمـ,ـوتي من شوية... نشفتي دماغك معايا... غبيـ,ـة...
' مش عايزة حاجة منك... و مش هاكل تاني... كفاية كده...
" احسن برضو...
كانت ستدخل للشرفة لتبتعد عن وجهه لكنها وقفت عندما قال
" هل اخدتي اذني الاول قبل ما تروحي البلكونة ؟
' ليه كمان دي فيها استأذان !!
" اه... حتى النفس اللي بتتنفسيه... متنسيش نفسك...
حاولت امساك اعصابها و قالت
' ممكن ادخل البلكونة ؟
" لا...
' انت بتستهـ,ـبل !!
رفع عيناه الحادة اليها فصمتت و ابتلعت ريقها من نظرته المخيفة... ترك الهاتف و نهض... مشى بإتجاهها و قال
" قولتي ايه ؟
' مفيش...
" متأكدة ؟
هزت رأسها بخوف...
" امممم... هعديها المرة دي... لو اتكررت انتي اللي هتزعلي مش انا !
' ماشي... عايزة تلفوني...
" تليفونك انسيه... معاكي الجديد...
' مش عايزة الجديد... انا عايزة تليفوني و الخط بتاعي...
" لو بقيتي هادية ابقا افكر ادهولك...
' و اعمل ايه مثلا عشان ابقا هادية يا استاذ آدم ؟
" تيجي تنامي جمبي من غير صداع...
' لا مش عايزة... هنام على الكنبة...
و قبل ان تذهب لها امسك آدم كوب المياة و سكبه على الاريكة... تفاجئت أسيل و نظرت له بغضب و قالت
' انت عملت ايه ؟!
" اللي شوفتيه... مفيش نوم هنا...
' عادي... هحط عليها ملاية و انام...
و قبل ان تتحرك امسك آدم يدها بشدة و قال بغضب
" قولت هتنامي جمبي من غير صداع... فاهمة يا أسيل !
' و انا مش عايزة انام جمبك ولا طايقة اشوفك حتى... سيب ايدي و ابعد عني... كفاية اللي عملته امبارح !
" انتي لسه شوفتي حاجة يا روح امك... قولتلك هندمك على اليوم اللي فكرتي فيه تعندي معايا بغبائك ده... متنسيش نفسك... تمام يا أسيل ولا لا ؟!!
اومأت له بخوف و الدموع في عيناها
" اسبقيني على السرير...
تركها و دخل الشرفة ليشرب سيجـ,ـارته... امسكت أسيل يدها مكان مسكته متأ*لمة من قسو*ته معها... مسحت دموعها بيدها التي ترتجف من الخوف... لا يوجد خيار آخر... قدرها اوقعها مع ذلك الو*حش !!
استلقت أسيل على السرير و هي تبكي بشدة و تشتاق لحياتها السابقة كثيرا... لم يكن كل شيء على ما يرام في حياتها السابقة... لكن كانت اهون بكثير من هذا الكابوس الذي تعيشه الآن مع ذلك المتو*حش !
' يارب خُدني و ريحني من العذاب ده !
دخل آدم الغرفة و اغلق الستائر... نظر لأسيل المُستلقية على السرير و تعطيه ظهرها... انه يسمع آنين بكائها الذي تحاول كتمه لكن لم تستطع... اغلق آدم ضوء الغرفة... خافت أسيل لانها لا تحب الظلام...
نام آدم بجانبها و عانقها من الخلف و يده على بطنها و دافن رأسه في رقبتها... يستنشق رائحتها... جسدها ارتعش من اقترابه منها لكن لا تستطيع الاعتراض... فهي مِلكه !!
" بطلي عياط... عايز انام...
' ممكن تفتح النور ؟
" ليه ؟
' لو سمحت افتحه...
فتح لها اللمبة ف اعتدلت
" قومتي ليه ؟
' دقيقة بس...
مسحت دموعها و تحاول تمالك نفسها قدر المستطاع... اخذت شهيقًا و زفيرا متتاليًا حتى هدأت قليلا... و آدم يتابعها بنظراته... في البداية رؤيتها هكذا كان يسعده... أما الآن انز*عج كثيرا لانه تسبب في خوف كبير لها...
" أسيل...
' حاضر... ثواني...
تسطحت على السرير مجددا و تنظر للسقف... قبلت امرها الواقع و ما سيفعله بها الآن... امسك يدها و شدها اليه... اصطدمت بصدره و يده تمشي على ظهرها برفق و همس قائلا
" اهدي...
رفعت عيناها له ليفتح هو عيناه ايضا و تلتقي اعينهم... عينا أسيل البريئة المُتعبة من الدموع... و عينا آدم الجامدة المتحجرة و الحادة... ازاح خصلات شعرها بعيدا عن وجهها و قال
" بتخافي من الضلمة ؟
اومأت له فامسك ذقنها و رفع رأسها إليه... ينظران لبعض و الصمت سيد المكان... وضع آدم إبهامه على شفتاها و قال
" شفايفك حلوين...

دار مصر - روايات

27 Jan, 02:00


كان آدم يقف فوق منحدر جبلي و ينظر للترسانة البحرية... جاء اليه مصطفى و قال
* ده انا قولت مش هتيجي النهاردة بما انك عريس و كده و أكيد عايز تقضي وقت مع مراتك... ايه اخبارك يا عريس ؟
نظر له آدم ببرود
* خلاص بسحب كلامي... هااا نادتني ليه ؟
" بُص هناك... شايف السفينة اللي بتحمل دي...
نظر مصطفى و قال
* اه و بعدين ؟
" دي سفينة معتز المهدي...
* متأكد ؟
" اه متأكد...
* طب حلو... انادي الرجالة و نكبس على البضاعة !
" ده تفكير واحد سطحي زيك مكسل يشغل دماغه دقيقتين... متقفلنيش منك...
* سكت اهو... هااا قولي اللي بتفكر فيه ؟
" معنديش وقت افكر... انا بنفذ على طول...
* هتعمل ايه ؟
" اقعد و اتفرج...
جلس مصطفى و لبس آدم قفازان الجلد الاسود في يداه... فتح الشنطة السوداء التي بجانب قدمه و اخرج منها سلاح كبير اشبه بالرشاش... تسطح على الارض و اخذ وضع الهجـ,ـوم... تفاجئ مصطفى... انه ينوي على قـ,ـتل أحد ما !
* آدم... هتقـ,ـتل مين ؟
" متصدعنيش يا مصطفى... عندك فسدق في الطبق... كُل و متصدعنيش...
* طب قولي هتعمل ايه ؟؟
" كلمة تاني يا مصطفى و هزعلك...
* سكت اهو... انا هاكل الفسدق...
" احسن برضو...
ركز آدم و ينتظر الوقت المناسب... و مصطفى يأكل الفسدق و يشعر بالقلق... ماذا سيفعل هذا المجنون !
وضع العامل آخر صندوق في داخل السفينة ثم خرج لينادي الكابتن... بينما آدم غَطى وجهه بالقناع الاسود
" مصطفى...
* هااا ؟
" بتحب انهي رقم ؟
* بتسأل ليه ؟
" انطق و اخلص...
* بحب رقم 3...
" عِد من 1 الى 3...
* ماشي... 1.... 2.... 3....
ابتسم آدم بشَر و ضغط على المقبض السلاح و انطلق منه صاروخ ناري هبط في قلب السفينة... انفـ,ـجر المُحرك... و اشتعلت السفينة بأكملها !! فتح مصطفى فمه مرتين عندما رأى الحر*يق... البضائع كلها امسكت فيها النـ,ـيران !
* انت حر*قت سفينته بالبضاعة !!
" اه... هات طبق الفسدق ده...
ارجع آدم السلاح في الحقيبة و اخذ من مصطفى طبق الفسدق و اكل منه و هو يشاهد احتـ,ـراق السفينة و العاملين يركضون لإطفاء النـ,ـار... لكن حتى لو اطفأؤها... هذا لن يغير ان السفينة لن تعمل مجددا و البضائع ذابت... خسر معتز سفينة و بضائعه معًا في نفس اللحظة !!
كانا آدم و مصطفى في السيارة... مصطفى هو الذي يقود و آدم مزاجه مُتحسن و يغني...
* نفسي في نص روقانك ده بعد المـ,ـصيبة اللي عملتها !!
" مصـ,ـيبة ؟ دي اقل حاجة عندي... و مقتـ,ـلتش حد عشان متزعلش...
* انت ليه مش مدرك الموقف اللي حطيتنا فيه ؟ عارف معتز لما يعرف انك ورا اللي حصل لسفينته و بضاعته ؟ مش هيسكتلك !!
" يعمل اللي يعمله... ميهمنيش...
* طب على الاقل فهمني... انت عملت كده ليه ؟
" فاكر الواد اللي اخترق حساب شركتي و سر*ق 200 مليون دولار ؟
* اه فاكره... و انت جبته و كنت هتقتـ,ـله...
" لولاك كان زمانه ميـ,ـت و مريحنا...
* طب ايه علاقة الولد ده بالسفينة اللي انت لسه مفـ,ـجرها دي ؟
" ما الولد ده تبع معتز المهدي...
* احلف ؟؟
" والله...
* طب ازاي ؟ عرفت امتى ؟
" من يوم... وصلتلي كل الداتا...
* يا ابن الكلـ,ـب يا معتز !!
" متزعلش بقا على السفينة اللي انا لسه مفـ,ـجرها...
* لا خلاص... بس انت خسرته في حدود نص مليار دولار او اكتر...
" يستاهل... حد قاله يقرب ناحيتي ؟ هو حب يجرب عدواتي... خليه يبلع بقا...
* عندك حق... بس كنا اخدنا البضاعة لينا احسن...
" مش باخد حاجة من ابن ال ***** ده...
* طب اعصابك يا آدم نصار...
" اقولك ايه... عندك خمـ,ـرة في بيتك ؟
* في طبعا...
" طب خدني عندك شوية... اشرب و اروق على نفسي...
* ليه انت كده مش رايق ؟ ده انت حاطط رجلك على التابلو و بتغني و بتقول انا فجـ,ـرت السفينة بكل برود... و لا كأن عملت حاجة !
" بس ايه رأيك ؟ آدائي كان حلو ؟
* خطير من يومك...
ضحك آدم و اشعل سيجـ,ـارته... ينفث الدخان و و ينظر من خلال النافذة...
************
* يعني ايه السفينة ولعـ,ـت يا أحمد ؟!
• والله ده اللي حصل يا معتز بيه...
* و البضاعة فين ؟؟
• للاسف...
امسكه معتز من ملابسه و قال بغضب شديد
* للاسف ايه ؟ انطق !!
• البضاعة كلها مسكت فيها النـ,ـار... حوالي 20 صندوق بس اللي متضروش...
* 20 صندوق بس من اصل 170 صندوق !!
• والله دول بس اللي عرفنا نطلعهم... صدقني والله يا معتز بيه... الانفـ,ـجار في السفينة كان قوي و النـ,ـار كانت في كل مكان فيها... انا و الرجالة مسافة ما طفينا النـ,ـار... لقينا كل البضاعة راحت... والله حاولنا نطلع البضاعة كلها بس النـ,ـار كانت شديدة... و نص العمال اتنقلوا للمستشفى بسبب ان الدخان خنقهم...
* يعني ايه ؟ سفيتني و بضاعتي راحوا !! الحر*يق ده مُدبر... أكيد عرفتوا من عمل كده...
• لسه معرفناش يا معتز بيه...
* حتى دي فشلتوا فيها !! هو انا مشغل حريم بنت **** ولا رجالة اعتمد عليهم في شغلي !! انطق و قول معرفتوش ليه مين اللي عمل كده ؟

دار مصر - روايات

27 Jan, 02:00


" فكيلي زراير قميصي...
رفعت عيناها بأتجاه عينيه المخيفة و نظرت له بعدم فهم... غضب آدم لانها لم تنفذ ما قاله فقال بنبرة مخيفة
" ايه مبتسمعيش ؟ بقولك فكيلي زراير قميصي... يلا !!
اومأت له بخوف و قرّبت يداها من قميصه و بدأت فك أول حتى وصلت للأخير...
" جدعة... يلا قلعهولي...
' ايه !!
" انتي لسه هتتفاجئي ؟؟ خلي بالك انا مبحبش اعيد كلامي مرتين...
امسكت ياقة القميص و ازاحته من كتفاه و عيناها بعيدا عنه... تحاول تلاشي النظر إليه... بينما آدم عيناه عليها... كم هي خائفة منه للغاية... خلعت قميصه كله ليظهر امامها بعضلاته و جسده الرياضي الجذاب... لكن لم تهتم... هي تريد الهروب منه... أخذ القميص من يدها و القاه على الاريكة... نظر لها و هي عيناها للأرض ليس عليه... امسك ذقنها و رفع رأسها اليه لتكون عيناه في عيناها... عيناها الزرقاء الجميلة غارقة في الدموع تنظر لعيناه السوداء الحادة الباردة...
" خايفة مني ؟
عادت للنظر في الارض و هذا اغضبه كثيرا... امسكها من يدها بشدة و قال بحدة
" بُصيلي !!
رفعت عيناها بإتجاه عيناه بصعوبة و يدها تتأ*لم من قبضته القوية... قال بغضب
" اي حاجة اقولها تنفذيها من غير نقاش... فاهمة يا أسيل ؟ و لا تحبي افهمك بطريقتي ؟
' فاهمة...
قالتها بضعف و هي تبكي بشدة... صرخ فيها قائلا
" بطلي عياط !!
خافت من صوته و حاولت كتم شهقاتها و آنين بكائها بصعوبة... لاحظ آدم انها جسدها يرتعش من الخوف منه و شفتاها تتخبط ببعضهما و مُغمضة عيناها و تعتصرهما بشدة و هي خائفة من افعاله القادمة... خفف على يدها قليلا و عيناه وقعت على شفتاها التي ترتعش... لَف يده على خصرها و باليد الثانية ابعد شعرها عن وجهها و حاوط وجنتها بكف يده الخشن و عانق شفتاه بـ شفتاها... تفاجئت أسيل و هو يلتهم شفتاها بشدة... حاولت ابعاده لكن من هي أمام ذلك الوحش... يُقبلها بوحشية و كانت تشعر انها ستمـ,ـوت بين يداه... لامست دموعها كف يده الذي على وجنتها... خَفَف عليها رويدا رويدا حتى تحولت قُبلته من وحشية الى قُبلة حنونة جدا... ظل يُقبلها لدقائق حتى هدأت و توقفت شهقاتها... ابتعد عنها لتتنفس قليلا... صدرها يعلو و يهبط بخوف... لم ينكر انه تلذذ بطعم شفتاها الوردية و الناعمة... نظر لها مبتسمًا ابتسامته الخبيثة و قال
" بقيتي احسن ؟
نظرت له بخوف و الدموع في عيناها و قبل ان تتفوه بكلمة شعرت ان الارض تدور بها و فقدت وعيها... امسكها آدم بسرعة قبل ان تقع على الارض... حملها آدم بين يديه و وضعها على السرير برفق... نظر لها لوهلة ثم نادى على الخادمة...
* نعم يا آدم بيه ؟
" هاتيلي دكتور هنا بسرعة...
* حاضر...
رنت الخادمة على الطبيب و آتى لفحص أسيل... و عندما مسك يدها... غضب آدم كثيرا... لا يعرف هل هذه غيره أم ماذا... لكن الذي يعرفه جيدا ان لديه حساب مع أسيل يجب تصفيته !
* ضغطها نزل و معدتها فاضية... رجاءًا لما تصحى تاكل كويس و تاخد الڤيتامينات اللي كتبتها...
" تمام...
* الف سلامة... عن اذنك...
خرج الطبيب مع الخادمة... اغلق آدم الباب و التفت الى أسيل النائمة... اقترب منها و جلس بجانبها... نظر لجسدها بشـ,ـهوة و على شفتاه ابتسامته الخبيـ,ـثة... تلك الفتاة جميلة... هي من زعزعت حصون آدم نصار و هدمت ثباته و لأول مرة يضعف أمام إمرأة بهذا الشكل... لاحظ آدم ان على يدها هناك جزء احمر من مسكته الشديدة لها و قال بشر
" و لسه يا أسيل... دي البداية بس !!
نظر إلى شفتاها و ابتسامته الشريرة زادت... اقترب منهما و قَبلها مجددا... فتحت أسيل عيناها و تفاجئت عندما وجدته يقبلها... وضعت يداها على صدره و تحاول ابعاده... لكن لم تستطع... بعد دقائق ابتعد عنها و قال
" معلش صحيتك... بس انا مستعجل... يلا اقلعـ,ـي...
' أرجوك ابعد عني !
" لا ابعد ايه يا أسيل... ده انا دافع فيكي 6 مليون عشان تبقي معايا هنا و مِلكي...
اخفضت رأسها بحزن... لقد باعها والدها إليه رغم انه كان يعرف ان آدم شخص سيء... لقد قبض ثمنها و سلمها اليه بنفسه... لقد كسـ,ـرها ! ابتسم آدم عندما رأى كم هي حزينة و مكسـ,ـورة على كرامتها و قيمتها التي قبض والدها مكانهم بالمال... ازاح خصلات شعرها للخلف و قال هامسًا لها
" مش يلا بقا ؟ ولا انتي خايفة من حاجة ؟!
دفعت يده و نظرت له بغضب و قالت
' معنديش حاجة اخاف منها !
" اممم... يعني منمتيش مع واحد قبل كده ؟
' اخرس !! انا اشرف منك... اياك تتطاول على شرفي !!
" بتعلي صوتك عليا ! هو انتي محرمتيش ؟؟
خافت من نظرته إليها و زحفت برجلاها للخلف... اقترب منها و شدها اليه و حاوطها و قال بخبـ,ـث

دار مصر - روايات

27 Jan, 02:00


" عيبك الوحيد يا أسيل انك لسه غبـ,ـية... ده انتي بقيتي مِلكي... عارفة يعني ايه مِلكي ؟ يعني ملكيش حق تعترضي في اي حاجة اعملها فيكي... و لو عايزة تعترضي او مثلا في اعتراض جوه راسك عايزة تقوليه... هاتي فلوسي اللي ابوكي حطها في كِرشه الاول... لكن غير كده مسمعش نفسك يا أسيل... اتقبلي الواقع... انتي بقيتي مِلكي... جسـ,ـمك ليا !
كلامه كان ڪالخـ,ـنجر فَتَك قلبها... بكت بأ* لم و هو يُعريها من ملابسها و يضع علامات امتلاكه عليها دون ان يبالي بها و بدموعها و رفضها... أخذها بالاجبار !
*********
تاني يوم.....
كانت أسيل مُلتفة بالغطاء و تبكي بشدة... و آدم في الشرفة يشرب سيجارته... ينفث الدخان و ينظر لها و هي تبكي و هو سعيد للغاية... لقد كسـ,ـر غرورها و كبريائها بعد ان تزوجها و جعلها تنام معه بالاجبار... لقد فعل ما برأسه...
اطفأ آدم سيجارته و دخل الغرفة... وقف أمامها و قال
" بس كويس طلعتي بنت... لو مكنتيش عذراء كنت هتعامل معاكي بشكل اقذ*ر من كده يا أسيل !
نظرت له بقر*ف كل ما تتذكر انه لمـ,ـسها و قالت بغضب
' انا بكر*هك !!
ضحك آدم بسخرية و قال
" قال يعني انا دايب فيكي...
' اومال اتجوزتني ليه ؟ دفعت الفلوس دي كلها ليه ؟ لمـ,ـستني ليه ؟
" دي قرصة ودن ليكي... مش انا اللي اترفض يا أسيل... و انا لمـ,ـستك ليه ده عشان تعرفي ان اللي بعوزه باخد غصب عن اي حد !
' و انت اي وحدة هترفضك هتعمل فيها كده ؟
" مفيش صنف بنت رفضتني لحد اليوم ده...
اقترب منها و امسكها من شعرها...
" انتي بس اللي رفضتيني...ف اشربي بقا نتيجة غبائك... تأ*لمت أسيل و حاولت ابعاده عنها لكنه كان شديدا عليها و يتلذذ برؤيتها تتأ*لم أمامه... صرخت أسيل قائلة
' ابعد ايدك و سيب شعري !!
" مش انتي اللي تؤمريني...
' انت بتو*جعني !
" و ده اللي انا عايزه... و انتي ضعيفة كده و مش قادرة تدافعي عن نفسك بتخليني مرتاح راحة... مش قادر اوصفهالك يا أسيل...
' انت بتعمل معايا كده ليه ؟!
" عشان رفضتيني... فيها ايه لو كنتي سمعتي كلامي و قضينا ليلة حلوة سوا... ليلة وحدة و تعدي بدل وجع الدماغ ده كله... بس انتي عملتي فيها الخضرة الشريفة عليا و رفضتي... بس يا خسارة... وقعتي مع الشخص الغلط...
' بتعا*قبني عشان مرضيتش از*ني معاك !
" قولتلك اللي بعوزه باخده... و الصراحة انتي عجبتيني... و بعد ما لمـ,ـستك عرفت اني هحتاجك تاني و تالت... ف تحمدي ربنا اني كتبت عليكي... ولا تحبي اطلقك و اعمل نفس اللي عملته من شوية ؟ تحبي اوريكي الز*نا على اصوله ؟
نفت برأسها و هي تبكي... ابتسم آدم و قال
" شاطرة... يبقى مسمعش نفسك تاني !!
دفعها على السرير بقوة و دخل ليستحم... امسكت أسيل رأسها بأ*لم من مسكته و ظلت تبكي و تتذكر ما حدث منذ البداية... مسحت دموعها بيدها الرقيقة و تدعي على والدها لانه سلمها له بكل سهولة... لم يهتم لرأيها... فقط اهتم بالمال الذي عرضه عليه آدم... و با*ع ابنته كأنها سلعة و سلمها لذلك الوحش !!
فُتح باب الحمام و خرج آدم و هو يرتدي بنطاله فقط و يجفف شعره بالمنشفة و يغني... صوته كان يغضبها... تتمنى ان تنهض و تقـ,ـتله... وقف امام المرآة رش عِطره الخاص على جسده ثم ارتدى قميصه... إلتفت لها وجدها على نفس جلستها منذ ان استيقظت... و تبكي بصمت...
" بطلي عياط... العياط مش هيفيدك كده كده ولا هيغير حاجة... حاولي تتقبلي واقعك معايا بدل ما انتي بتعيطي كتير كده...
نظرت له بغضب و حاولت ان تنهض و اصدرت آنين أ*لم بسبب اغتصـ,ـابه لها بكل وحشية... لم تكن قادرة على المشي جيدا... كان آدم ينظر لها من خلال المرآة و يرى كيف تتأ*لم و هي تنهض لكن لا تريد ان تظهر له هذا لكن هذا ظاهر على وجهها... إلتفت لها و قال
" دي اول مرة ليكي عشان كده حاسة بتعب... عادي... مع الوقت هتتعودي...
نظرت له بغضب و لم ترد... مشت قليلا و شعرت ان رجلاها لم تعد تستطعيا حملها و كانت ستقع لولا آدم الذي جاء امسكها و لحقها...
" خدي بالك... يا مراتي !
' انا مش مراتك... و مش هكون اصلا... متحلمش كتير...
" محلمش كتير ؟ اومال مين كانت كانت في حضني ليلة امبارح ؟
' بالاجبار... كنت بالاجبار و انت عارف كده كويس... و عارف كمان انا مش عيزاك ولا بطيقك من الاساس !!
" مش مهم... المهم اني اخدت اللي عايزه منك... سواء بالاجبار او غيره... لازم تفهمي ان اي حاجة بعوزها بعرف اخدها بطريقتي كويس...
نظرت له بكُره بينما هو ينظر لها بشَر بعيناه الحادة المخيفة... دفعت يده عن ظهرها و دخلت الحمام... سمع صوت المفتاح و هي تغلق بيه الباب من الداخل... ابتسم و امسك المِشط و بدأ في تسريح شعره الكثيف و قال
" لسه خام متعرفش حاجة... هتسلى معاها كتير...
عاد للغناء بينما هي داخل البانيو في المياة الباردة... تحاول تبريد أ*لم جسدها... تنظر للأمام بصمت... تتمنى أن تمـ,ـوت ولا يلسمـ,ـها مجددا
' واحد حيـ,ـوان... معندوش صنف الدم... المهم ينفذ وسا*خته... يارب يمو*ت !!
**********

دار مصر - روايات

27 Jan, 01:03


كسر الباب ودخل عاوز يق*تله عشان خانه واتسبب بم*وت ابوه.. لما دخل الغرفه كان في وأحده معاه بحالة مشبوهه وبمجرد أن التفت إليه أطلق عليها الن*ار ووقع على البنت اللي كانت فحضنن ويتلفظ انفاسه الاخيره لتصرخ الأخرى برعب وجسمها يرتعش وهي تحاول تبعده عنها بخوف..
بص شاهين ناحيتها بقرف وقال غطي جسمك واطلعي من هنا وكمل بتحذير حسك عينك تجيبي سيرة للي شفتيه هنا..
هزت رأسها بسرعه ودموعها مغرقة وشها عدلت هدومها وجريت بسرعه ...
********
بعد مرور أسبوعين
كانت سندس لابسه فستان فرح بسيط ومبسوطه اووووي النهارده فرحها والعريس هو شاهين اللي دايما كانت بتراقبه لما يجي يزور اخوها صح هي ولا مره شافت شكله لكنها بتحبه اوووي كلام الناس عنه .. كلام اخوها وأبوها عنه كل ده خلا حبه جواها بيزيد .. أما هو مش عارفها ولا داري بيها ..ولا مره شافها ..
لكن هي تدعي طول الوقت أنها تبقى من نصيبه وربها استجاب عشان مرات عمه اول ما شفتها حبتها وخطبتها ليه... صح هو مش باين أنه متحمس للجوازه دي . عشان ولا مره طلب يشوفها. . لكن مش مهم المهم انه هيبقى جوزها وبعد شويها هيتقفل عليهم باب واحد.. كانت سرحانه وهي بتفكر بكل الحجات دي. لما جالها صوت امها..
امها بتفكري بأيه ياسندس..
سندس مفيش ياماما بس
الام بس ايه خايفه ياحبيبتي ..
هزت راسها بلأ وقالت بس متوتره شويه..
الام الاحساس ده عادي ياحبيبتي .. بس عايزاكي تسمعي كلام جوزك ..ومش عايزاه يشتكي منك ابدا فهماني ياحبيبتي
هزت راسها بايجاب..
دخل ابوها واتكلم : جوزك وصل يابنتي وعايزك تحت..
الام بتذمر هو ينفع ياراجل البنت تطلع من بيتنا كده من غير فرح ..
الاب بحده الراجل من خمس شهور خسر ابوه عايزه يعمل فرح .والله امرك عجيب. يلااا ياسندس بلاش تعوقي يابنتي
همست حححاضر .
نزلت ورى ابوها وهي مغطيه وشها كانت عاوزه تبصله تشوفه لكنها اتكسفت العيون كلها عليها ..
سمعت صوته المبحوح وقلبها بدأ يضرب بعن*ف .. واخيرا بقت مراته ...
كان بيتكلم مع اخوها وأبوها ..
شافها نزلت ووقف وهو بيقول
بصوت مبحوح نستئذن احنا بقى وبص ناحيتها ومشي وهي ودعت ابوها وأخوها وحصلته .
فتح ليها باب العربيه وطلعت .. وهو طلع مكان السواق وشغل العربيه ومشي..
شاهين عارف انك عاوزه فرح زي البنات لكن ....
قاطعته واتكلمت بصوت رقيق لا ابدا الفرح مش مهم عندي.
ابتسم بجنب شفايفه وقال كلام مرات عمي صوح. لما قالت بنت عاقله وعقلها كبيره..
اتبسطت جدا على مديحه ليها وبصت وبطرف عينها عليه وبلغت ريقها برعب لما شافته هو نفسه اللي*****...
شاهين احنا هنروح المزرعه نقضي اسبوع هناك بعد كده نرجع لبيت العيله..
سندس دمعت عيونها وقلبها كان هيوقف وهي بتقول فضيحتك بقت بجلاجل ياسندس هتعملي ايه دلوقتي .. هيقول عليكي ايه ماشيه على حل شعرك. يامصيبتي .. شاهين مش هيسكت...
شاهين وقف العربيه ونزل وأمرها تنزل معاه
طلب من الشغالين يأجلو الاكل ومسك أيدها وحس برعشتها كان فاكرها متوتره زي كل البنات مكنش عارف انها خايفه. أنه يعرف انها هي نفسها البنت اللي كانت من فتره بحضن راجل غريب .
شاهين اهدي متخفيش.. انا مش هاكلك قالها بابتسامه
سندس ...
دخل الأوضة وهي واقفه مكانها مش عارفه تعمل ايه أو تقول ايه..
شاهين بابتسامه خايفه والا ايه .. اكيد مش هاخدك عافيه اهدي..واطمني ..
سندس بتوتر وخوف ااانننا..
قرب عشان يشيل الطرحه بعدت عنه..بسرعه وهي هتموت مالخوف..
قطب جبينه باستغراب وسأل مالك... انا اللي عارف انك قبلتي بالجوازه برضاكي ومحدش غصبك .. والا في حاجه انا مش عارفها .
سندس كانت عاوزه تقوله أنها بتحبه من زمان لكن. اللي بيحصل ده كله مش بايدها.. هيقول عليها ايه دلوقتي .. هيعمل فيها ايه...
ابتسم اكتر وحاول يحتويه وهو بيقول اهدي .كده وشيلي الطرحه دي عشان اشوفك اصل مرات عمي بتتغنى بجمالك وطلتك ... واول ماشال الطرحه اتصدم . بأنها نفس البنت اللي كانت بحضن الراجل اللي ق*تله..وسعت عينيه ووو
يتبع.................
https://darmsr.com/2025/01/26/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%af%d9%8a%d8%ac%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a7%d9%87%d9%8a%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/

دار مصر - روايات

27 Jan, 00:02


اشرحي اللي حصل ليله دخلتك بالتفصيل
بتضر*به بالقلم بدون وعي
معتمد : بتضر*بي ابوكي بالقلم يافيروز
فيروز بقرف: رمتني يومها وجاي تسأل عليا بعد ماجوزتني لمشلول وفوق كل ده أخوة اغتصب'ني قدام عينه
معتمد: انتي اي اللي بتقوليه
فيروز : بقول اي جرحت شعور اوي كدا يابوي ياسيد الرجالة
معتمد: فيروز قولي انك بتكدبي
فيروز وهي بتشاور علي بطنها : اللي في بطني ابن حرا*م وصدقني ليوم الدين مش مسامحاك
.... في الغرفه اللي جنبهم
سهير : ميصحش لا سايب مراتك تتتغنقل وتدحرج وانت هنا
فارس: مرات ابويا انتي اي اللي بتقوليه
سهير : بقول ياخويا اللي بقوله انت مش متجوزها يبقي تحكمها وبصت علي رجله بإستهزاء: ولو علي رجلك فأيدك شغالة عادي
فارس : اطلعي برا
سهير قربت عليه بضحكه : قولي صحيح هي البت دي حملت منك ازاي يعني عملتها ازاي قولي ههههه
ومشيت من قدامه وهو متعصب وفي نا*ر في قلبه
....... في المساء
فيروز : منمتش لي يحد دلوقتي ولا عايز تدخل الحمام
فارس : انا اسف
فيروز : انت عايز تدخل الحمام طيب او عايز اكل
فارس : فيروز سامحيني
فيروز قعدت على السرير وهي ماسكة بطنها : لو انا سامحتك ده هيعمل اي
فارس : لسه في ايدينا نصلح الغلط ده وقدام الناس كلها
فيروز : ازاي؟!
فارس :..... ******
فيروز طلبته بالقلم : مستحيل..!!!!!
يتبع.....................
https://darmsr.com/2025/01/26/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d9%85%d8%b4%d8%a8%d9%88%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/

دار مصر - روايات

26 Jan, 23:03


-خطب!
قولتها بصدمة وذهول حاولت اداريهم عن "ماما" اللي بلغتني بخبر خطوبته وهي مبسوطة كأنه ابنها
ردت وهي بتقمع البامية بحماس:
-اه لسه خالك مبلغني أنه قرأ فاتحة النهارده والخطوبة اخر الشهر أن شاء الله
ابتسمت ابتسامة بسيطة وانا برد برعشة مقدرتش اتحكم فيها :
-ربنا يسعده
-يارب ياحبيبتي وعقبال ما افرح بيكي مع حد جميل زي قلبك
فضلت تتكلم وتسألني هنعمل ايه في خطوبته
هنلبس ايه؟
هنجيب هدية ايه؟
هأجر فستان ولا هجيب طقم شيك؟
اسئلة كتير منها في المقابل اجابات مختصرة مني معظمها "معرفش ربنا يسهل"
-مالك يا حبيبتي أنتِ كويسة؟
خرجت من شرودي وكالعادة وبكل براعة ابتسمت ابتسامه مزيفه وانا بقول بكل ثبات :
-انا تمام ياحبيبتي الحمد لله مُرهقة شوية بس
طبطبت علي كتفي وردت بحنان :
-طب ادخلي ريحي شويه لحد ما اعمل الغداء وهصحيكي
هزيت راسي وقومت من قصادها روحت علي اوضتي
قفلت الباب،سندت ظهري عليه ،وقعدت علي الارض،وقتها بس اتسارعت دقات قلبي ،وخرجت دموعي اللي داريتها عن ماما!
في الحقيقه احساس بشع أن البني آدم بعد ما كان طاير لسابع سما فجأة يجيلة س*هم من اقرب الناس لقلبه يوقعه علي جدور رقبته،يك*سر أجنحته،يح*طم قلبه،يجعله ي*م*وت بالبطئ وكأنه بيع*اقبه أنه وثق فيه!
ضميت رجلي في بعض وسندت عليها وانا ببص قدامي وبسأل سؤال واحد من تلت حروف
سؤال واحد كفيل يلخص كل حاجة
ليه؟
ليه يتبعها الف سؤال والف شعور سيئ
مسكت الفون وبأيد بتترعش ضغطت علي رقمه
مفاتش ثواني إلا وجالي الرد
-إيمو حبيبتي عاملة ايه؟!
بلعت ريقي وسكت شوية وانا بحاول اسيطر علي دقات قلبي...
-إيمو أنتِ معايا؟
غمضت عيوني ورديت بنبرة مهزوزة:
-صحيح اللي انا سمعته ده يا يونس؟
رد بأستغراب:
-سمعتي ايه ؟
-انت قريت فاتحة؟!
رد ببرود :
-اه عقبالك
رديت بغ*يظ وع*صبية:
-انت ازاي بجح كدة!!!
-بجح!
قالها ببرود اكبر فأخدت نفس وحاولت اتكلم بهدوء :
-انت قولت انك بتحبني ووعدتني ان هيجي يوم وتتقدملي
سكت شويه بعدها رد بهدوء :
-ده كان من تلت سنين يا إيمان
-قصدك ايه ؟
-قصدي أن مشاعر الواحد بتتغير كل يوم عن اليوم اللي قبله ووعدي ليكي للاسف مش هقدر انفذه لأن قلبي مش ملكي!
حطيت ايدي فوق قلبي ورديت بوهن :
-طب ليه وعدتني من الاول ليه تعلق قلبي بوهم وتخليني ابني احلام ورديه وارفض اي شخص واي فرصه تجيلي علي امل يجي يوم وتوفي بوعدك ليا!!!
اخد نفس عميق ورد بنبرة حزينة:
-من تلت سنين كنت لسه شاب طايش مش قادر احدد مشاعري ،مش قادر احدد مستقبلي ،برمي وعود لاي بنت حلوه تقابلني، وأنتِ كنتِ لسه صغيره في ثالثه ثانوي مكنتش متوقع تاخدي كلامي علي محمل الجد بالشكل ده،حقيقي كنت فاكر أن اول ما تدخلي الجامعه هتنسي كل حاجه كانت ما بينا ،انا اسف يا إيمان اكيد مكانش قصدي اعيشك في وهم و......
الموبايل وقع من إيدي ومسمعتش باقي الكلام، سندت راسي على الباب وبصيت قدامي بشرود، ملامحي كانت ثابتة، هادية، ودموعي نشفت، كان حزن هادي، نفسي أص*رخ، أعيط، أتكلم، بس مفيش صوت،كل حاجة جوايا ساكتة، حتى دموعي خذ*لتني،بقيت حاسة إني تايهة في فراغ كبير، ومفيش حد سامعني أو حاسس بيا
"يستطيع الإنسان أن يح*ترق وهو جالس إلي جوارك دون أن تلحظ،في الشارع أو علي المقهي ،في بيته وبين أحبته ،ولا يترك ذرة رماد علي المقعد"
(فرناندو بيسوا)
فات يومين وانا مازلت علي حالتي ،مبعيطش ،مبتكلمش ،مش بظهر حزني قدام حد ،بتعامل مع اهلي ،بضحك مع اصدقائي،بشتغل ،بدرس،وبهون علي صاحبتي اللي لسه مفركشة خطوبتها!!
مع اني اكتر واحده محتاجه اللي يهون عليا
لكني مش ضعيفه
ومش هسمح لحد يكسرني
انا طول عمري شايفه نفسي غير كل البنات
قوية، جريئة،وناجحة حتي لو مفيش حد مؤمن بموهبتي غيري!
دايماً بستضعف البنات اللي تعيط علي راجل سابها أو خا*نها أو حتي حب غيرها
علشان كده عمري ما هكون نسخه منهم
"هتروحي الخطوبة؟!"
سألتني "تسنيم" صاحبتي فجأة واحنا قاعدين نشتغل فرفعت راسي من علي اللاب توب ورديت بجهل مصطنع :
-خطوبة مين ؟؟
ردت وهي بتقفل اللاب بتاعها :
-خطوبة يونس ابن خالك يا إيمان
اخدت نفس عميق وانا برجع بظهري علي الكرسي وبرد بهدوء :
-هروح يا تسنيم
-هتقدري تروحي؟
هزيت راسي بأبتسامة باهتة:
-مُضطرة اروح
هزت راسها بنفي وهي بتقولي بأندفاع:
-مش مضطره ممكن تتحججي بأي حاجة!
رديت بسخرية:
-ويقول عليا ضعيفة
ردت بعصبية:
-ما يقول اللي يقوله يا إيمان هو يفرق معاكي في ايه ده واحد ندل وبياع و.....
-انا هأجر فستان وهروح الخطوبه بس مش وانا معزومة
قولتها وانا ببصلها بشر وأصرار وتحدي وثقه ملهاش مثيل
ضمت حواجبها في بعض وردت بأستغراب:
-قصدك ايه مش فاهمة!
اخدت نفس عميق وانا ببص قدامي وبنبرة كلها شر :
-يعني مش هسمحلها تحقق حلمي محدش مسموحله يحقق حلمي غيري
بصتلي بقلق وهي بتقول :
-انتي ناوية علي ايه بالظبط؟!
بصيت جوا عيونها وابتسمت ببرود وانا بقول :
-كل خير
الفون بتاعي رن ،اول ما شوفت الأسم ابتسمت ورديت بخبث:
-ازيك يا يونس

دار مصر - روايات

26 Jan, 23:03


-ا احم ازيك يا إيمان ا انا واقف قدام الكافيه
رديت وانا بقفل اللاب وبلم حاجتي:
-اوك ثواني وهطلعلك
قفلت معاه وكنت لسه همشي لكن تسنيم وقفتني :
-استني عندك انتِ رايحة فين ؟
-هقابل يونس
-نعم تقابلي مين يا عنيا؟؟
شديت دراعي من ايديها ورديت بهدوء :
-هفهمك كل حاجه بعدين يا تسنيم سلام
خرجت لاقيته قدام الكافيه،ساند ظهره علي عربيته،في أيده الفون ،غالباً بيكلمها علي واتساب وده ظهر علي ضحكته ولمعة عيونه!
غمضت عيوني ،اخدت نفس عميق ،حاولت اهدي اعصابي ،وقربت منه بكل هدوء وثبات وثقة
اول ما شافني بقرب منه فتح فويس وقالها بصوت عالي "معلش ياحبيبتي عندي شغل هخلص واكلمك"
قفل الفون وقرب مني لحد ما وصل قدامي مباشرة
-عاملة ايه؟!
قالها بأرتباك وهو بيحاول ميبصش جوا عيوني فأبتسمت ورديت بثبات :
-الحمد لله وانت
-بخير ا أحم طلبتي اننا نتقابل و.....
قاطعته بعتاب :
-هنتكلم في الشارع ؟
رد بتوتر :
-لا ا اسف ت تحبي نركب العربيه ونتكلم ؟
هزيت راسي بنفي :
-بلاش ممكن نروح الكافيه اللي هناك ده لان الكافيه اللي لسه خارجه منه فيه زمايلي وانا مش حابه حد يفهم غلط
بص علي الكافيه وملامحه اتوترت اكتر،فهمت أنه خا*يف حد يشوفنا سوا فيروح يقولها
-متقلقش مش هاخد من وقتك خمس دقائق
هز رأسه بأستسلام واتحركنا نحيه الكافيه
قعدنا وطلبنا اتنين قهوه سادة وهو مش علي بعضه
خاي*ف ،متوتر، وكأنه عامل ج*ريمة
-مالك خايف من ايه انا بنت خالتك علي فكره!
قولتها بسخريه فبصلي ورد بهدوء :
-ايوه لكن جاسمين متعرفكيش
رديت بغموض:
-مسيرها تعرفني
-خير يا إيمان طلبتي تقابليني
هزيت راسي بابتسامه صافية:
-كنت عايزه اقولك اني مش زعلانة منك وان انت كان عندك حق لما قولتلي قلوبنا مش بأيدينا واني كنت فاكرة نفسي بحبك لكن الحقيقه اكتشفت انها مجرد مشاعر وهمية وحُب مراهقة شكراً انك فوقتني بكلامك لولا كلامك كنت هفضل عايشه في وهم!
رد بفرحة :
-إيمان صدقيني أنتِ مش متخيله فرحتيني قد ايه كنت شايل هم وانزاح وحقيقي أنتِ جميله ورقيقة ومثقفه وناجحة وتستاهلي حد يحبك بجد ويقدر قيمتك
رديت بنبرة مهزوزة وانا بحاول اداري دموعي:
-انا كنت جيبالك هدية بمناسبه خطوبتك اتمني تقبلها مني
خرجت من شنطتي علبة صغيرة وحطيتها قدامه فأبتسم وهو بيفتحها بحماس :
-شكرا بجد تعبتي نفسك ليه بس
-ولا تعب ولا حاجه احنا اخوات
-حلوه جدا جدا تسلم ايدك تعرفي أن الساعه دي لون الجرفت بتاعتي
رديت بتعب وانا بحاول افتح عيوني :
-طب حلو
بصلي ورد بقلق :
-انتِ كويسة؟
رديت بضعف وانا بسند راسي علي الترابيزة:
-دوخت شويه بس معلش يا يونس ممكن تروح تجبلي برشام صداع من الصيدلية اللي جنبنا
رد بلهفة:
-اكيد طبعاً حالاً وهبقي عندك
طلع يجري برا الكافيه واول ما طلع فتحت عيوني وخرجت من شنطتي ازازة صغيره فيها سائل لونه شفاف وسكبتها كلها في فنجان القهوه بتاعته وانا ببص قدامي بشر :
-مش هسمح لحد يعيش احلامي غيري.

يتبع....
(رواية سحر القهوة)
https://darmsr.com/2025/01/22/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b3%d8%ad%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%87%d9%88%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

دار مصر - روايات

10 Jan, 22:02


فصول جديدة من رواية معنى الحب الحقيقي
https://darmsr.com/2024/12/25/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b9%d9%86%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%82%d9%8a%d9%82%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/

دار مصر - روايات

10 Jan, 21:57


فصول جديدة من رواية احببتك صدفة
https://darmsr.com/2025/01/04/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%ad%d8%a8%d8%a8%d8%aa%d9%83-%d8%b5%d8%af%d9%81%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88-2/

دار مصر - روايات

10 Jan, 21:53


فصول جديدة من رواية فوق جبال الهوان
https://darmsr.com/2024/08/17/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%88%d9%82-%d8%ac%d8%a8%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%88%d8%a7%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/

دار مصر - روايات

10 Jan, 21:47


فصول جديدة من رواية حبيبي المدير
https://darmsr.com/2024/11/01/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a8%d9%8a%d8%a8%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d9%8a%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/

دار مصر - روايات

10 Jan, 19:41


فصول جديدة من رواية ملاك الادهم
https://darmsr.com/2024/12/23/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%84%d8%a7%d9%83-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%af%d9%87%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

دار مصر - روايات

10 Jan, 19:40


فصول جديدة من رواية جواد ودهب
https://darmsr.com/2024/12/04/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d9%88%d8%a7%d8%af-%d9%88%d8%af%d9%87%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/

دار مصر - روايات

10 Jan, 19:38


فصول جديدة من رواية سلطان والغرام
https://darmsr.com/2024/12/04/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b3%d9%84%d8%b7%d8%a7%d9%86-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b1%d8%a7%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/

دار مصر - روايات

10 Jan, 19:33


فصول جديدة من رواية غفران هزمه العشق
https://darmsr.com/2024/07/16/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ba%d9%81%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d9%87%d8%b2%d9%85%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/

دار مصر - روايات

10 Jan, 19:27


فصول جديدة من رواية تزوجت كاتبة
https://darmsr.com/2024/12/25/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%b2%d9%88%d8%ac%d8%aa-%d9%83%d8%a7%d8%aa%d8%a8%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

دار مصر - روايات

10 Jan, 19:23


فصول جديدة من رواية لا تقولي لا
https://darmsr.com/2025/01/02/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%a7-%d8%aa%d9%82%d9%88%d9%84%d9%8a-%d9%84%d8%a7-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

دار مصر - روايات

10 Jan, 19:21


فصول جديدة من رواية احببتك صدفة
https://darmsr.com/2025/01/04/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%ad%d8%a8%d8%a8%d8%aa%d9%83-%d8%b5%d8%af%d9%81%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88-2/

دار مصر - روايات

10 Jan, 19:16


فصول جديدة من رواية زوجتي الفلاحة
https://darmsr.com/2024/12/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b2%d9%88%d8%ac%d8%aa%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%84%d8%a7%d8%ad%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/

دار مصر - روايات

10 Jan, 19:09


فصول جديدة من رواية عشق على صفيح الموت
https://darmsr.com/2024/11/30/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%b5%d9%81%d9%8a%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%aa-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/

دار مصر - روايات

10 Jan, 19:01


فصول جديدة من رواية بين الحلم والقدر
https://darmsr.com/2024/12/18/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%84%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%af%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/

دار مصر - روايات

10 Jan, 18:50


فصول جديدة من رواية جنون العشق
https://darmsr.com/2024/12/20/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d9%86%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

دار مصر - روايات

10 Jan, 17:17


فصول جديدة من رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي
https://darmsr.com/2024/07/26/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%b4%d9%82%d8%a7%d8%a4%d9%87%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%84%d9%88%d8%aa%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85/

دار مصر - روايات

10 Jan, 17:14


فصول جديدة من رواية السارقة البريئة
https://darmsr.com/2025/01/07/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%b1%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%a6%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/

دار مصر - روايات

10 Jan, 16:57


فصول جديدة من رواية جبل النار
https://darmsr.com/2024/11/10/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d8%a8%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a7%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/

دار مصر - روايات

10 Jan, 16:47


فصول جديدة من رواية بك أحيا
https://darmsr.com/2024/11/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%83-%d8%a3%d8%ad%d9%8a%d8%a7-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/

دار مصر - روايات

10 Jan, 16:44


فصول جديدة من رواية قوة الحب
https://darmsr.com/2024/11/27/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d9%88%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/

دار مصر - روايات

07 Jan, 13:59


رفضتك يا ابني حاول تتمالك اعصابك و..وكل شيئ قسمه ونصيب ..وانت.. انت اكيد هتلاقي احسم منها بكتير انت نجم قد الدنيا ومعجبينك بالهبل

بصلو باستغراب وهو مش فاهم حاجه من الي بيقولها وقال...انا مش فاهمك يا بابا..انت قصدك ايه بجد مش فاهم

ابوه بلع ريقه بارتباك وخوف من الاعصار الي هيقوم وقال ....احم.. بقولك ملاك رفضتك..قالت انها مش موافقه تتجوزك وانت عارف البنت يتيمه ومش هينفع اغصب عليها يا نور يا ابني

نور اتسعت عنيه بزهول بس ضحك بقوه وقال..يا بابا حرام عليك مش كل شويه هزار بقيت مش عارف افرق هزارك من جدك
ابوه بلع ريقه برعب وقال..استهديتك بالله يا ابني ما لك دعوه بيها و

بس نور قاطعو وقال بزهول.. انت بتتكلم جد ولا ايه ..ملاك..رفضتني انا...طب ليه ..ليه رفضتني يعني ..رفضتني وحضرتك بتقولهالي ببساطه
بقلمي زهرة الربيع
ابوه قال بخوف..يا بني ده نصيب و
بس قاطعو نور وقال... ده مش نصيب ده قلة ادب وانا اولى ببنت عمي وهربيها انا احسن من الغريب

قال كده وطلع على اوضتها بغضب شديد

ابوه طلع وراه وهو بينادي عليه بس مكانش شايف قدامو وقال لابوه بغضب...خليك بعيد عن الموضوع ده يا بابا

ابوه بقى يناديلو ويحاول يوقفو وهو زي المجنون مش بيهدى ابدا

ملاك كانت جمب الباب وأول ما سمعتو وسمعت صوت رجليه وهو جاي ناحية اوضتها لطمت برعب وجريت بسرعه وقفت على سجادة الصلاه

نور دفع الباب بكل قوتو ودخل بس لقاها على المصله وقالت بصوت عالي..الله اكبر..نويت اصلي ٢٠٠ ركعه لله

نور رفع حواجبو بغيظ...وهو عارف انها مش بتصلي اصلا وطلع وقفل الباب

ملاك اتنهدت برارتياح وقربت ناحيه الباب بحزر وفتحتو وبقت تبص ناحية السلم بس ملقتوش اتنهدت بارتياح ولسه هتقفل الباب وقف في وشها وقال..حرما يا ملاكي

ملاك خافت وبقت ترجع لورا وقالت..انا اتخضيت يا نور حرام عليك

نور دخل وقفل الباب وبقى بتقدم عليها بغضب وقال..ايه الي سمعتو ده

ملاك قالت بخوف... احم..ايه .. سمعت ايه
نور قال بغضب وزعيق..متخلنيش اتجنن عليكي يا ملاك..انتي ازاي ترفضيني ..بترفضيني انا يا تافهه ده اتا نجم شباك اول ..انتي عارفه كام واحده بيتكمنو مكانك

ملاك كتفت اديها وقالت بضيق ..اه عارفه..وعلى فكره هما الي تافهين مش انا ..انا مليش دخل بحد.و..وكمان انا عندي اسبابي

قال بسرعه وغضب... ايوه ايه بقى اسباب حضرتك

ملاك قالت بسرعه وخوف..انا. انا بحب حد تاني

كانت عيزاه يهدى بس بغبائها صبت بنزين على النار
نور كان هينفجر وقرب منها جامد وقال بغضب... اممم بتحبي حد تاني وياترى مين

نور بقت تحاول تفكر وقالت بسرعه .خالد..خالد ابن عمي
نور بصلها بغضب وقرب منها وهو هينفجر وقبل ما تنطق جات واحده من الخدم وقالت.. حضرتك خالد بيه تحت ..ومستنيكي يا ملاك هانم

ملاك لطمت لانو جيه دلوقتي وبصت لنور برعب وقالت برجاء ...وانبي يا نور لا

بس ونور اسودت عنيه من الغضب وبصلها بابتسامه شيطانيه وقال..العريس شرف...ونزل على تحت وهو مش شايف قدامو ووووو

يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/11/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d9%84%d8%a8%d9%8a-%d8%aa%d8%ad%d8%af%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

دار مصر - روايات

07 Jan, 12:59


"-مينفعش نكمل مع بعض"
"-ه..هطلقني"
صمت قليلا ثم نظر لها
"-ايوه يا سارة"
"-ليه....ليه ا..احنا لسه كتابين الكاتب انبارح بس"
"-اسف يا ساره...مش هعرف اكمل معاكي"
"-بتهزر...ماهر قول انك بتهزر"
اخفض رئسه لا يريد رؤيت نظارتها ...كانت تحاول منع دموعها من النزول
وقف
"-ربنا يسعدك يا ساره...انتي...طالق"
تركها وذهب....ذهب للأبد....لم يعد هناك ماهر...لم يعد هناك ابدا
لاتعلم كم مضي الوقت عليها .....ولا تعلم كيف بقيت صادمه
ولم تنهار
افاقت عندما وجدت نفسها امام باب المنزل
بلعت يرقها بتوتر لا تعلم ماذا ستخبر والدها....لقد كان كتب كتابها امس...امس فقد...هل اكتشف فجاء انه غير مناسب
هل استيقظ في الصباح ووجد نفسه لم يعد يريد ان يكمل...لماذا...لماذا فعل هذا....لم كسر قلبها هكذا
اي نوع من الرجال هو...كيف يفعل هذا بي...ماذا سخير والدي...وكيف سأتحمل نظراتهم
ها قد طرقت الباب
******
"-خلاص يا ابو اياد... هتموت في ايدك!!!"
صفها مره اخيرا وتركها وخرج
اسرعت اليها والدتها تساعدها في النهوض بعد الضرب المبرح الذي تعرضت له
"-و..ولله...يا..ماما....هو...هو الي...طلقني...ا...انا م..مع..ملتش حاجه"
ساندها والدتها
"-عارف ياروح امك...عارف انه ندل...متتعبيش نفسك"
كانت كل جىء من جسدها يؤلما
اجلستها والدتها علي فراشها
"-اجبلك حاجه تكليها"
هزت راسها بي الرفض
"-عايزه...انام...بس"
مدتت على الفراش وغطتها والدتها وقبلت جبينها
"-معلشي يا ضنايا"
تركتها وخرجت
لتطلق ساره العنان لدموعها تبكي بحركه شديده
لقد هدمت حياتها علي رئسها في غمضت فين
حاولت النوم...لتهرب من الواقع
علي امل ان تصحوا لتجد ان هذا مجرد كابوس ....او علي امل ان تذهب لربها
*****
"-انت عملت ايه....انت مجنون"
مسح فمه الذي نزف من اثر اللكمه التي تلقها من صديقه للتو
"-انت اكيد في حاجه في مخك...عارف ممكن يحصلها ايه....انت عارف ان ابوهل صعدي...يعني هيشك فيها"
ابتسم بسخريه
"-طب ما ده الي انا عايزه...ولسه لما الكل يعرف"
امسكه من لياقه قميصه
"-عملت فيها كده ليه...كتب عليها ليه اكنت ناوي تطلقها في الاخر...نيتك ايه يا ماهر"
"-كان لازم اذلها...لازم تعرف هي مين...كان لازم اكسرها
شدد صديقه علي قبضته
"-عشان ايه....ليه الكره ده"
علي وجه ملامح الكره الشديد والحق المدفون
"-عشان البيه اخوها...كان سبب في انت'حار حببتي"
رد الاخر بصدمه...وتركه
"-رنا!!"
ثم نظر له
"-ايه علاقت اياد بيها"
اخرج الكلمات والنار تأكل في صدره
"-الك'لب...اغت'صبها وهي مروحه....وقعد يزل فيها ويهددها....لحد ما مو'تت نفسها"
"-طب ده ندل...ذب النبت الي ممكن تموت دي ايه"
"-عشان كان لازم اذوقه من نفس الكأس...عشان هو يمشي راسه مكسوره...لما الكل يقول ان اخته. جوزها طلقها قبل الفرح"
ضحك بصوت عالي
"-انت طلعت حق'ير جدا"
صرخ في صديقه
"-هما الي عملوني كده"
لكمه بشده
"-انت السبب مش هما....كان في الف طريقه تحل بيها خلافك مع اخوها...مش بي الطريقه ده"
نظره له قبل ان يرحل
"-انت نزلت من نظري"
تركه ورحل
اعتدل ماهر بضيق
"-خايف علها اوي...هما كلهم يستهلوا الي يحصلهم...كل ده عشان رنا"
*****
"-ساره...ساره...قومي بسرعه"
نهضت بألم شديد من جسدها
"-في ايه يا ماما"
'-قوني اخوكي وابوكي جاين وناوين علي موتك يابنتي"
اتسعت عينها...تعلم ان والده صعب قيلا وشقيقها ايضا...ولكن لذي لهذا الحد
بكت بشده
"-اعمل ايه يا ماما...مش عوزين يصدقوني"
وجدت والدتها تقوم بي جمع ملابسها في حقيبه
"-م..ماما..بتعمل ايه"
"-مفيش وقت يا ساره...قومي...اركبي اول قطر لي رحاب في الاسكندريه. .هي هتخلي بلها منك"
"-بس يا..."
"-مفيش وقت يا ساره...مش عيزاكي تضعي انتي كمان"
بكت امي بشده...لقد سبق وان فقدت شقيقتاي في الماضي ...وهي لن تتحمل
"-روحي عندها علي الأقل هكون مطمنه علكي هناك"
بكت ساره بشده
"-بس...مش عايزه اسيبك"
"-يلا يساره...مفيش وقت يلا"
وبي الفعل ها انا اغادر المنزل بحقيبه علي ظهري اودع امي....لا اعلم ان كان الوداع والحضن الاخير ام لا ولكن اشعر انه لن يكون الاخير
****
"-يعني ايه هربت ي منه"
بلعت رقها بخوف
"-ك...كنت بشتري حجات الاكل طلعت ملقتهاش...متوقعتش تهرب"
تحدث اياد
"-وهي الي عملت عملتها السوده.. متهربش"
كان والدهم زكريا صامت
"-ندور عليها "
"-انزل اسئل عليها في كل حته....ولو لقتها يا ايلد...خلص عليها الوس****دي"
ابتسم اياد بساعده
"-امرك "
كانت منه تدعوه الله في سرها ان ينجي ابنتها وتكون قد رحلت ولا يضرها بشئ
******
"-ه..هي ا..اسكندريه جت"
"-لسه ولله ...دي عاشر مره تسئلني"
"-اسفه"
كان واقف يراقب من بعيد
اقترب منها عندما وجد انها علي وشك البكاء
"-انتي نزله اسكندريه"
هزت راسها بي الموافقه
"-انا نازل كمان...لما نوصل هننزل سوا"
"-شكرا"
اخرج مندل واعطاه لها
"-متعيطيش....انت خايفه ليه"
شكرته علي المنديل
"-د..دي اول مره اروحها"
"-هي اخر محطه للقطر ده"
"-مكنتش اعرف"
"-متخفيش قربنا نوصل...رايحه لي قرايبك هناك"

دار مصر - روايات

07 Jan, 12:59


هز رأسه ونظرت من النافذه لتنهي هذا الحديث
تتابع الطريق بصمت نتظر للبيوت وللطرق وتفكر كيف قلبت حياتها بهذه السرعه...بسبب شخص حقير
شخص نذل غدر بها وشوه سمعتها...ااااه لو يصدقها زوج امها.... لقد تزوجه امها وهي في السادسه من عمرها...وكان مع زوج امها ذالك الفتي اياد....الذي جعلها تكره حيتها
انجبت امها منه زوجها الجديد فتاتين تؤم ولكن عندما بلغا الحادي عشر توفي في حادث مريع ....عانت هي كثير من زوج والدهل وابنه الكثير....وعندما تقدم شخص لخطبتها وافقت فورا علها تهرب من ظلم وزوج امها....ولكن اتضح ان من كانت تهرب ايه اصبح اسؤ من اي شخص
كل ما كانت تتمناه حياه هادئه فقط لا غير
******
"-وصلنا .....دي المحطه"
افاقت من شرودها عليه وهو يكلمها
"-ش..شكرا"
نزلت من القطار ونظرت حولها كيف ستصل لي السيده رحاب قريبت والدتها ....هي جائت مع والدتها مره واحده فقط وكان من بضع سنين
"-اروح فين بقي"
نظرت للورقه التي بها العنوان التي قدمتها لها والدتها علي عجل
"-اعمل ايه دلوقتي"
سئل بعض المارين عن العنوان ولكن الكل اجابها انه لا يعرف
شعرت بي الاحباط كيف ستصل للمكان....واليل علي الأبواب
جلست علي مقعد ...لقت سارت مسافه كبيره
"-هي ماما متأكده من العنوان الي كتابه"
نظرت ليدها الممسكه بي الورقه ....لتلمح الخاتم...التي لم تتخلص منه بعد
"-متوقعتش يحصل ك..."
"-انتي ضايعه يا عسل"
نهضت بفزع عندما وجد ذالك الشاب خلفها
كانت ستير مبتعده عندما وقف امامها
"-انا مش بكلمك ...مستعجله ليه"
"-ا..ابعد لو سمحت"
"-ان حق عليا جيت اساعدك...شكلك تايه"
عاد خطوه للخلف بخوف
"-لاء...لاء مش تايه شكرا"
امسك يدها يمنها من المغادره
"-سيب ايدي....سيب ايدي"
"-خايف ليه يا عسل انتي...متخفيش"
بدئت بكي..لا يوجد احد في الطريق"
"-ارجوك سبني..م..مش معايا حاجه"
نظر لها يلتهمها بنظراته
"-انتي لوحد كفايا "
كانت تحاول الافلات من يده بدئ يسحبها خلفه
"-متعندنيش كده هكسر ايدك الجميله...امشي معايا بي الذوق"
كانت تدعو ربها ان يساعدها وينجدها مما هي فيه
وفي لحظه توقف من كان يسحبها وان يده لم تعد تمسكها نظرت امامها لتجد انه ملقي علي الارض يلف زارعيه حول معدته
"-انتي كويسه"
نظرت للمتحدث لقد كان ذالك الشخص من القطار
قبل ان تتكلم او تشكره...نهض ذالك الملقي ارضا وفي يده سكين صغيره
شهقت بقوه وهي تره يندفع نحوهم
غط عينها
"-ابقي اللعب معارالي قدك"
ضغط علي يده التي تمسك السكين ليصرخ من الالم...لقد كسرت
"-حصلك حاجه"
فتحت عينها وكانت ملئ بي الدموع
"-تعالي نروح من هنا"
امسك يدها برفق ليجد انها حمراء ان بشرتها رقيقه للغايه لابد ان ذالك الوغد قسي عليها
******
"-اهدي خلاص محصلش حاجه"
كانت تمسح دموعها مزالت تبكي حتي بعد ان ابعدها عن المكان
"-طب حصلك حاجه بتعيطي كده ليه"
"-م..مش...عارفه...ار.. اروح للعن..وان"
خرجت هذه الكليمات من بين شهيقتها
"-عنوان..!؟ عايزه تروحي فين؟!!"
اخرجت الورقه التي بها العنوان
اخذها منها
"-تعالي اوصلك"
مسحت دموعها
"-قو..قول بس اروح ازي...مش عايزه ا..اتعبك معايا"
حمل حقيبتها
"-مفيش تعب..يلا"
*****
"-لقت الو***"
جلس وخلع حذائه
"-ملقتهاش ولله"
"-اه يتبنت الكل'ب...تعملي عملتك وتجبينا العار وتهربي"
"-متخفش يا بابا مش هسبها هجبهالك لحد رجليك"
"-واثق انك هتجبها بنت الكل'ب دي"
كانت جالسه في الغرفه تدعو ان تكون ابنتها بخير وعلي ما يرام
"-يارب .....يارب احفظها"
دخل حينها زوجها
"-منه....عارفه لو طلع لكي يد في الموضوع"
نظر لها نظره جعل جسدها يرتجف بشده واكمل
"-مش هتطلع علكي شمس تاني"
"-ا..انا قولتك انها مشيت وانا مش في البيت"
"-طبعا لازم تهرب...مادي اخرت تربيت مهند"
اعتصر قلبها الما انه يهين زوجا الميت
ولكن صمتت حتي لا تزيد الطين بله
******
"-ه..هو ده البيت"
لم يرد عليها فتح الباب ودخل
"-ا..انت بتعمل ايه...ازي تدخل منغي اذن"
نظر لها وابتسم
"-هستأذن وصاحبت البيت تبقي امي"
دخل وهي وقفت علي الباب
"-انت جيت يا مالك عامل ايه"
قبل يدها
"-جبلتك معايا ضيفه"
نظرت بستغراب...اشار ناحيه الباب
"-ساره...ادخل يا حببتي واقفه ليه"
اقلبت عليها وضمتها
"-وحشتني خالص"
نظرت لها واكملت
"-مامتك فين مجتش معاكي"
خفضت نظرها بحزن
"-تعالي اقعدي جوه"
دخلت واجلسها وحكت لهم ساره ما حدث
"-ربنا ينتقم منه الحقير ده....هو في رجاله كده"
ربتت علي يدها
"-ربنا يصبرك يابنتي ويصلح حالك...ومتخفيش محدش مهم هيقدر يوصلك"
ابتسمت بحزن
"-شكرا...ماما كانت واثقه فكي"
"-ده انا افدكي بروحي...ومالك كمان...اه صح ده ابني مالك فكره"
نظرت ساره له وهو واقف بقربهم
همست
"-مالك"
"-ده كان بشيل وانتي صغيره"
نظرت في عيونه كان بيدوا انها فيها كلام كثير
وووو

دار مصر - روايات

07 Jan, 12:59


يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/11/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b3%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d9%85%d8%a7%d9%84%d9%83-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/

دار مصر - روايات

07 Jan, 12:50


فصول جديدة من رواية سهم الهوى (امرأة الجاسر)
https://darmsr.com/2024/07/11/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b3%d9%87%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%88%d9%89-%d8%a7%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a7%d8%b3%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85/

دار مصر - روايات

07 Jan, 12:41


فصول جديدة من رواية اذوب عشقا
https://darmsr.com/2025/01/06/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%b0%d9%88%d8%a8-%d8%b9%d8%b4%d9%82%d8%a7-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/

دار مصر - روايات

07 Jan, 12:35


فصول جديدة من رواية غرام السلطان
https://darmsr.com/2025/01/06/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ba%d8%b1%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d8%b7%d8%a7%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/

دار مصر - روايات

07 Jan, 12:21


فصول جديدة من رواية الماسة المكسورة
https://darmsr.com/2023/07/25/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%b3%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/

دار مصر - روايات

07 Jan, 12:11


فصول جديدة من رواية حواء بين سلاسل القدر
https://darmsr.com/2024/06/30/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%88%d8%a7%d8%a1-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%b3%d9%84%d8%a7%d8%b3%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%af%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81/

دار مصر - روايات

07 Jan, 11:59


الحقي يا دهب جوزك المجنون نزل تاني يضرب حسن علشان عاكسك شكلو ناوي يخلص عليه دي تالت مره يروح يضربو

نفخت بنرفزه من جنانه وقالت..يعني اعمل ايه اعمل ايه انا اموت نفسي علشان يرتاح...هتجنن يا عالم هتجنن اللي بيحصل مش طبيعي
وشدت طرحتها ونزلت جري على الشارع هيه وصاحبتها

لقت اهل الحاره متجمعين وبيحاولو يفضو الخناقه بزهق وهيه قالت بصوت عالي...عبد الرحمن..سيبو يا عبد الرحمن بتعمل ايه

عبد الرحمن التفت لها بحده وهو ماسك شاب بغضب ونازل فيه ضرب هيموتو وقال بغضب شديد..انتي ايه الي نزلك..اطلعي ..غوري من هنا ومتنزليش ابدا يللا مش عايز المحك

دهب قالت بعصبيه..بس بقى سيبو انت مش ضربتو الصبح مكانتش كلمه قالها ياريت اموت انا واريحكو بقى.... كانت بتقول كده وهيه بتحاول تبعده عنه ومش قادره

عبد الرحمن قال بغضب وزعيق مرعب ...قولت انجري خشي جوووووه يلا غورييي

دهب اتنهدت ورجعت على البيت بحزن وغضب شديد

بعد دقايق كانت في الاوضه ورايحه جايه بتوتر وخوف

عبد الرحمن دخل عندها وقال بغضب شديد..انتي ايه اللي نزلك..نزلتي ليه انا مش قولت الف مره لما اكون بتخانق متنزليش..تموتي لو معملتيش استعراض قدام اللي رايح واللي جاي صح
بقلم....زهرة الربيع
دهب بصتلو بزهول وغضب وقالت..انت سامع نفسك بتقول ايه

عبد الرحمن قال بغضب..اه سامع كويس واسمعي بقى ايا كانت ظروفنا سوا فانا جوزك وانتي بتاعتي ومش هتكوني لغيري افهميها بقى

ولسه هيمشي قالت بدموع. .يا عبد الرحمن انت بتتجنن انا خايفه عليك بجد الي بتعملو مش طبيعي

عبد الرحمن قال بغضب..لا اللي بعملو طبيعي جدا انا لو سكت على ان مراتي تتعاكس في وسط الخلق ساعتها ابقى مش طبيعي..ولاخر مره هحذرك الزفت ده متتكلميش معاه فاهمه ولا يلمحك حتى ده لو مش عيزاه يموت بسببك

قال كده ومشب وهيه قعدت على السرير بدموع وقالت..يا رب انا غلبانه استرها معايا

بعد شويه كانت بترتب اوضتها واتفاجأت بحد بيناديلها من الشباك

التفتت للصوت وحطت ايدها على بقها بزهول لما لقتو حسن وكان حرفيا مدغدغ من كتر ما عبد الرحمن ضربو

نط في الاوضه بسرعه وقال...وحشتيني يا بت يا دهب

دهب اتصدمت وبصتلو وهيه هتتجنن وقالت بزهول..لا لا مش معقول...مش معقول بجد ده انت لو قاصد تخليه يقتلك مش هتعمل كده ايه الي جابك هنا يا مصيبتي السوده بقى حرام عليكو هتجننوني

حسن قال بسرعه..متخافيش انا لسه شايفه نازل حالا راح ورشته... وبعدين انتي حببتي وانا بحب اشوفك يا دهب اكيد مش هخاف منو وابطل اشوفك يعني

دهب قالت بزهول وخوف ....حبتك عقربه يا بعيد الف مره قولتلك انا متجوزه متجوزه اغنيهالك

حسن قال بغضب...انتي مش متجوزه وانا مش هعترف باللي بتقوليه..انتي هتبقى مراتي انا يا دهب انتي حقي ومش هفرط فيه وبعدين ده كل يوم مع واحده بيحاسبنا ليه ان شاء الله ده فاتح ورشتو بيت دعاره كل اللي تيحي بتاخد نصيبها

دهب قالت بزهول... لا..لا انا مش قادره..مش قادره استحمل غبائك اكتر...انت مالك بكل ده ...هو اانت عايز تجنني ده لسه من شويه عمل منك كفته ليه مصر تنضرب وتتهان و

بس قطعت جملتها لما عبد الرحمن خبط على الباب وقال...بت يا دهب افتحي نسيت تليفوني جوه

دهب لطمت بشده وقالت بصوت مرتبك...يا انهار اسود...امشي بسرعه يلاااا اخرج

حسن قال بتوتر...لا لا مش همشي انا ..انا عايز اكلمك ضروري ومصدقت طلعت

لطمت على خدها وقالت برعب...بفولك غور هيقتلك المرادي امشي

حسن قال بعند وخوف..قولت مش ماشي انا..انا هستخبى لحد ما يمشي وجري بسرعه دخل تحت السرير

دهب لسه هتمنعه عبد الرحمن قال من بره..دهب انتي مبتفتحيش ليه فيه ايه

دهب قالت بسرعه وارتباك..حاضر...حاضر هفتح
وراحت فتحت وهيه مرعوبه و بترتعش

عبد الرحمن بصلها باستغراب ودخل وقال..مال وشك مخطوف كده ليه وساعه على بال ما تفتحي

دهب قالت بارتباك ابدا ابدا يا عبد الرحمن..بس..احم بس كنت بلبس

عبد الرحمن استغرب وقعد على السرير وقال...اممم..طيب..على العموم انا حابب اتكلم معاكي و

دهب قالت برعب..لا لا مش عايزه اتكلم..انا..انا عايزه انام..و..و مش قادره اتكلم يعني ارجوك تنزل

عبد الرحمن بصلها بسخريه وقال..ليه...انزل ليه معطلك عن حاجه

دهب بلعت رقها بارتباك وكانت لسه هترد بس اتصدمت لما عبد الرحمن قال بطريقه مرعبه جدا جدا...هتطلع لوحدك ولا اطلعك انا وووووو

يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/13/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%ac%d9%86%d9%88%d9%86%d8%a9-%d8%af%d9%87%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

دار مصر - روايات

07 Jan, 11:47


فصول جديدة من رواية في قبضة الفهد 2 (عشق الأبناء)
https://darmsr.com/2024/12/04/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d9%82%d8%a8%d8%b6%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%87%d8%af-2-%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%a8%d9%86%d8%a7%d8%a1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9/

دار مصر - روايات

07 Jan, 11:30


فصول جديدة من رواية وجوه في العتمة
https://darmsr.com/2025/01/01/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%ac%d9%88%d9%87-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%aa%d9%85%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/

دار مصر - روايات

07 Jan, 11:27


فصول جديدة من رواية نفق الجحيم
https://darmsr.com/2024/07/22/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%86%d9%81%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%ad%d9%8a%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

دار مصر - روايات

07 Jan, 11:12


فصول جديدة من رواية حبيبي المدير
https://darmsr.com/2024/11/01/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a8%d9%8a%d8%a8%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d9%8a%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/

دار مصر - روايات

07 Jan, 10:59


كان منزل عيونه في الارض وماشي بخزلان وساحبها من شعرها ومتوجه لحفر هو حفره ليها عشان يدفنها فيه تحت كلمات ونظرات اهل البلد المؤلمه والموجعه ليه
ادي اخرة المشي البطال كنا فاكرينك قطه مغمضه طلعتي قطه مفتحه وعنيها وقحه ربنا يكفينا شرك النقاب يا اما بيداري بلاوي كلام صعب جدا كان اهل البلد بيقولوه ومع كل كلمه كان والدها بيضغط علي شعرها اكتر وهي تتألم اكتر
دي مريم اتولدت في اسره متكونه من تسع اخوات وام واب منتقبه كانت بتحب زميل ليها في الجامعه حب مالوش وصف اتجوزته عر،في ولما ضغطت عليه يتقدم ليها عشان تعبت من كتر الخوف من اهلها
اخد منها ورقة الجواز العر،في دي وقطعها ومن غير ما تعرف ولما هدد،ته بيها قال ليها ان هو اخدها وتعرفه ازاي هتقدر تثبت ان هي كانت متجوزاه
عاشت مريم فتره من الخوف والندم والقهر شويه تفكر في الانتحا،ر وشويه في الهروب لحد ما اغمي عليها ودي كانت اول مره يحصل معاها كدا
عاصم : يونس
يونس : ايوه يا حاج
عاصم : اختك بقالها يومين يا ابني مفيش اكل بيستقر في معدتها ودي تاني مره يغمي عليها خدها وروح للدكتور وانا كل شويه هكلمك عشان نتطمن فيها اي
يونس : طب ما يحيي يروح معاها انا رايح لخطيبتي النهارده محدد معاها الميعاد من اسبوع
عاصم : ماتو،لع خطيبتك ولا تتحر،ق هي هتكون عندك احسن من اختك
يونس :لا يا حاج بس
عاصم: ولا بس ولا عايز اسمع كلمه ذياده خد اختك وروح بيها للدكتور وطمنا عليها وبعد كدا ابقي روح للغندوره
طه :سيبه يا حاج يروح لخطيبته وانا هاخد مريم انا للدكتور
عاصم:انا قولت هو اللي هيروح
طه : خلاص يا حاج هنروح انا وهو يلا يا مريم
مريم بتوتر : لا لا انا كويسه وقبل ما تكمل الكلمه كانت واقعه علي الارض
في مكان تاني
يوسف : انت ترضي كدا علي اختك
قاسم بعصبيه : يووووووووسف انا اختي عمرها ما تكون زي مريم اختي اشرف وانضف من مليون واحده زي مريم
يوسف : ما تنساش ان مريم كانت اكتر واحده محترمه في الجامعه وحبيتك حب ما لوش حدود وانت عملت اي غير ان انتقمت منها
عشان رفضتك في الاول وبعد كدا بقيت تظهر ليها علي انك بتحبها وبتتمني ليها الرضا ترضي لحد ما حبيتك ووثقت فيك واتجوزت وروحت قطعت ورقة الجواز بعد ما سرقتها منها ومتخيل ان ربنا هيسيبك
قاسم : خلاص يا عم المتقي انا اخدت قرار ومش هرجع فيه مريم كانت مجرد تسليه ولما زهقت منها رجعتها تاني لاصلها البنت المحترمه اللي مفيش في ادبها اتنين مش انا اللي اتجوز واحده سلمت ليا نفسها بكلمتين حلوين يوم ما اتجوز اتجوز واحده تستاهل تشيل اسمي وتكون ام عيالي لو لفيت العالم وغيبت سنين ارجع الاقيها زي ما سيبتها
يوسف :اقسم بالله يا قاسم
قاسم بمقاطعه: ماتحلفش عشان مش انا اللي يتحلف عليه وانت عارف كدا كويس
يوسف: ماشي يا قاسم بس ما ترجعش تندم في الاخر وتلومني وكلمه اخيره اللي بتقوله دا في احلامك ومش هتلاقيه لو عيشت للابد وسابه ومشي
عاصم : خير يا دكتور بنتي فيها اي اول مره يحصل معاها كدا
الدكتور بإبتسامه : هو دا الطبيعي يا حاج لازم الشهور الاولي بتكون كلها كدا
عاصم: شهور اي يا دكتور
الدكتور :شهور الحمل يا حاج الف مبروك المدام حامل
الكلمه نزلت علي عاصم كإنها خنجر واتزرع في قلبه وقال بعدم تصديق
عاصم : ححححامل ازاي
الدكتور بإستغراب : اي هي المدام مش متجوزه
عاصم بتردد : لا قصدي اااه اااه
الدكتور حس ان في حاجه غلط فماحبش يطول اكتر من كدا وقال عموما انا كتبت ليها الادويه دي فيتامينات واتطمن دا الطبيعي في اول ثلاث شهور وبعد كدا عادي
عاصم خرج من عنده هو ومريم ويونس وعاصم مش قادر يقف على رجليه رفع تليفونه واتصل علي يحيي وطه وقال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/13/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%83%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%af-%d8%b9%d8%a7%d8%b5%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/

دار مصر - روايات

07 Jan, 10:06


فصول جديدة من رواية ياانا با انتي
https://darmsr.com/2025/01/02/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%86%d8%a7-%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/

دار مصر - روايات

07 Jan, 09:59


دينا بحزن شديد و دموع: بابا بالله عليك كفايه ضرب كفايه حد يلحقنيييي حد يلحقنييييي هموووت كفايه يا بابا والله مش هعرف أتجوز حد معرفوش أنا حتى عمري ما اتكلمت معاه ولا اعرف اسلوبه..
رد عليها بغضب: مش هتتجوزي غيره أي بنت تتمناه ده راجع من بلاد بره يعني هتعيشي في عز و حسن مين الشحات ده اللي زعلانه عليه.. قوميييي شعررك ده هحرقه لو مش كلامي اتنفذ
دينا بصريخ: حرام عليك انا عمري ما عملت حاجه تزعلك من يوم ما ماما ماتت وانا مش عارفه أعيش سيبني أنا عايزة أمشي مبقتش بحبك يا بابا مبقتش بحبك
رد سريع منه: مبقتيش اي يا***وديني هتتجوزيه ولو حسن جالي هدفنه حي انتي فاهمه!
حسن بزعل شديد: انا مش قادر اتنفس يا ماما كل حاجه بتضيق عليا مش عارف أعيش الراجل ابو دينا ده انا لو دخلت السجن يبقي بسببه..
ردت عليه بخوف: اي يا حسن بالله عليك بلاش شر ده ابوها يبني يجوزها اللي هو عاوزه وربنا يصبرها ويصبر قلبك يا حبيبي
حسن: انتي شيفااني عيل يا ماما اتخلي عنها بسهوله كده! مبقاش راجل لو سبتها تروح لغيري..
ضرب الباب برجله وقالها: قومي اطفحي العريس جاي بكره و حطي اي حاجه علي الوش من اللي البنات بتحطها.. قومي
دينا بعياط: لا شكرا مليش نفس
.. هتقومي و هتاكلي و هتقبلي العريس كويس والا مش هتشوفي النور تاني
.. كان نفسي ماما تكون عايشه علي الاقل ارضي بكل ده بس وهي عايشه
مسك شعرها جامد: طول مانتي عنيده كده هتحصليها
ردت بنظره كلها دموع: يريت تخليني اروحلها وهسامحك.. يمكن ارتاح.. ومش اشوف نفسي مع حد غير حسن يريت ترحمني من العذاب ده الحب عمره ما كان عيب يا بابا هو حسن عمل معاك اي عشان ترفضه عشر مرات!
**قومي قومي قومي من وشي عشان مش ادفنك مكانك
دينا: لا يا بابا مش هسكت بتعمل كل ده عشان مصلحتك عشان العريس معاه فلوس كتيرر عشان تاخد فلوس وتجيب مخدرات بيها عشان تأدي غرضك بس لكن مش فارق معاك حياتي منك لله يا بابا الحشيش نساك بنتك نساك النااس اللي بيحبوك مش مسمحاك...
قومي يا بنت***مش انتي اللي تقولي كده انتي عارفه مش هتشوفي النور تاني ولا هتطلعي من الاوضه دي وهتموتي زي الكلبه واهو لا عندنا جار يسأل ولا قريب يتصل هتعيشي كده مذلوله وانا هنزل اجيب حاجتي بنفسي....
حسن: انا نازل يا ماما مش عارف خايف علي دينا الراجل المتوحش ده يعمل حاجه فيها انا هنزل
.. بلاش يبني ابوها لو شافك مش هيسكت ومش هيرحمك
حسن: ابوها بتاع حشيش مش اضمنه يا ماما انا ماشي
استرها مع ابني يارب.
حسن: دينا دينا انتي سمعاني!!! دينا
دينا بصوت موجوع: حسن انا هنا الحقني بموت
حسن: اي اللي عمل فيكي كده!!! لازم تروحي المستشفى حالا يا حبيبتي
دينا: اه اه اه
حسن: سامحيني كان لازم اكون معاكي ولو فيها موتي..
دينا: بابا عايزني اتجوز واحد معاه فلوس عشان يصرف عليه انا مش عايزة اعيش يا حسن انا عايزة اروح لماما
حسن: كفايه دموع لحد كده انتي لازم تيجى معايا دلوقتي
دينا: اه براحه مش قادره ضهري
حسن لما شاف جسمها: اي ده ده مستحيل يكون اب ده متوحش جسمك فيه علامات زرقه و دم كتيرر..
اي ده يا حسن مالها دينا يبني!!
حسن: الحقيني يا ماما مايه ساخنه بسرعه و قطن لازم انضف الجرح ده انا لو روحت المستشفى بيها ابوها هيعرف يوصلها ومستحيل يشوفها تاني..
الف سلامه عليكي يبنتي معلش يا حبيبتي معلش استحملي..
دينا: انا فين!
انا ام حسن يا حبيبتي متخافيش انا معاكي..
يا حسن خايفه ابوها يعرف مكانها يبني هنعمل ايه!
حسن: متخافيش يا ماما لما قابلته مدنيش فرصة اعرفه انا مين وبشتغل اي ومكاني فين.. مش هيعرف يجي هنا.
فتح الباب ودخل: الو تيجي بكره ان شاءلله تشوف العروسه بنتي دينا هتعجبك اوى...
دينا انتي فين ديناااااا عريسك جاي بكره وجايب حاجات كتيرر معاه،
دينا ردي عليا، انتي فين
دينا.دينا...
دينا: انا خايفه اوى يا حسن لو عرف مكاني هموت
حسن: متقلقيش انا معاكي متخافيش من حاجه وانا موجود
دينا: انا خايفه عليك انت كمان.. انا حاسه كل حاجه صعبه
حسن: نامى دلوقتي وارتاحي ولما تصحي نفكر مع بعض هنعمل ايه..
الو لو طلعت دينا معاك انا هدفنك حي انا بكلمك دلوقتي وانا هادي متعرفش انا ممكن اعمل ايه
حسن: دينا مش معايا
**دينا مش في البيت ولو عرفت انها معاك مش هسكت
حسن: اسال نفسك عملت ايه عشان هي تهرب منك كده!!
انا مش هرحمك ولا هرحمها*..

يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/13/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d8%af%d8%b1-%d9%8a%d9%81%d8%a7%d8%b1%d9%82-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/

دار مصر - روايات

07 Jan, 08:59


لو كل التعب نهايته هتكون أنتي فأنا موافق وقابل وراضى ..''
_صباح الخير
=يسعد صباحك يا ست البنات على فين كدا
_الجامعة هيكون فين يعني بذمتك، معلش هتعبك معايا محتاجاك توصلني بالعربية لأن زي ما أنت شايف معايا حاجات مش هعرف أركب مواصلات
=تعب ايه بس ده ثواني أنادى ل منصور يقف في الورشة علي ما أجي وأجيب العربية بالمرة
بدأ يتحرك وبعدين رجع وقف بإحراج وبص ليها بتوتر : بس أصل
_قولت لبابا ي نوح والله اكيد مش هجيلك من نفسي وبسرعة بقي الله يسترك عندي تسليم مشروع
=من عنيا
أتحرك يعمل اللي قال ليها عليه بلهفة قلبه صوت دقاته عالى وروحه خفيفه لدرجة أنه حاسس هيطير من فرط السعادة اللي دخلتها علي قلبه بكلماتها القليلة، وفي نفسه بيردد
آهٍ من ذاك المسكين بين أضلعى يرقص عشقًا لطلب كهذا ككل مرة تأتى متأففة خوفًا من تأخرها علي امتحانها
جاب العربية ووصلها زي ما طلبت وطول الطريق متوترة وقلقانة عاملة تراجع علي المشروع وتبص يمين وشمال تتأكد إن كل حاجه تمام
=أهدي شوية ي تبارك وحاولي تخفى توترك ده عشان تعرف تجاوبى كويس
_رددت بعصبية، وأنت ايش فهمك أنت خليك في حالك
=شد فرامل العربية وبصلها بصة وجع مصحوبة بعتاب ونزل ..
_اوووف غبية ي تباا
قطع كلامها دلوفه العربية مرة تانية وفي ايه زبادو جهينة بالفراولة ومعاه كيسين جاكوار
=بأسف نوح أناا
_عارف أنك متوترة فحاولى تهدى وراجعى برواقة وانتى بتتسلى في الحاجات دي ومد أيديه ليها خدتها منه بإحراج من اللي عملته
_شكرًا ي نوح أنا حقيقي أس
=بس ي ست البنات لو انا مستحملتكيش في وقت ضيقك مين هيعمل بس
_ضحكت بخفة خطفته قلبه للمرة اللى ميعرفش عددها، صح مش عشرة يوم ي نوح دي عشرة سنين كتير كنت فيهم نعم الأخ ليا والابن والسند لأبويا ربنا يديمك ي رب
=ابتسم بوجع ويديمك ي تبارك، وصلنا أنزلى وركزى كويس
نزلت وخدت حاجاتها وبصتله وابتسمت وكملت طريقها، أتنهد بيأس وقال ي رب قلبي وأنت بيه أعلم ي علام الغيوب
كمل طريقه ورجع الورشة تانى
******
قاعد في ورشته عينه علي أول الشارع مستني تطل منه ويطمن عملت ايه، ورجع يكمل شغله ولكنه سمع صوت سحب الهواء من حواليه، اتنهد بهدوء ولف ليها لقاه مبتسمة ومدت ايديها بعصير القصب ليه، اتنهد وخده منها بيأس بمحاولاته الفاشلة أنه يعرفها أنه مش بيشرب القصب ومهما حاول محاولاته بتبوء بالفشل
_مش عارفة اشكرك ازاى بجد ي نوح لولا أنك ساعدتني وخلتنى اتلاهيت عن التوتر اللي كنت فيه
سكتت لحظة وبعدين كملت أنت مش بتشرب القصب ليه أوعى يكون مش عجبك
=لا ده يجنن وشربه كله علي مرة واحدة
_ماشى بالهنا سلام
=الله يهنيك ي ست البنات
*******
دخل الحمام بيجيب كل اللي فى بطنه وعمال يكح جامد، فتح الباب وخرج بإرهاق باين علي وشه
/طب حد كان غصبك
=ابعدى عني ي خديجة الله يباركلك
/طب ليه تشرب حاجه تقلب معدتك بالشكل ده هاا
=مبيهونش عليا أكسر بخاطرها
/فتتغدغ أمعائك مش كدا
=بهيام مصطنع فداهاا واتجري اعملى غدا
/هنروح نتغدى عند عمك سامح مأكد عليا من الصبح
=بفرحه أحلفى
/نوح أنا بس عاوزه الفت نظرك لحاجه مهمة تبارك مش شايفاك غير أخ ومظنش هتقدر تحطك في زون تانى غير كدا، لقت وشه بهت زيادة فكملت، مش عاوزاك تزعل ي اخويا أنا بقولك كدا عشان مصلحتك وأنا خايفة عليك قلب يتوجع
=عارف ي خديجة ومقدر خوفك عليا بس أعمل ايه في قلبي بالله عليكي لا شاف ولا ناوي يشوف غيرها فديني ي حبيبة اخوكي قوليلي اعمل ايه
/ادي نفسك فرصة تبعد مش كل ما تحتاجك تلاقيك متاح حافظ علي مسافة بينك وبينها عشان متتوجعش اكتر من كدا
=مش بإيدي ي
قطع كلامه صوت خبط علي الباب، فتحت خديجة
_وبعدين ي ست خديجة أنتى ناويه تجوعينا أنتي وأخوكي هااا ولا عاوزينها عاركة
=وعلي ايه ي ست البنات الطيب احسن بينا ديجا أصلها متوحشة ممكن تاكلنا في أي لحظة
_بالظبط كدا يلا بينا
خرجوا اتنهدت خديجة بقلة حيلة علي اخوها وخرجت وراهم
*****
علي طرابيزة السفرة
سامح: بقولك ي نوح
=نعم ي أبويا
سامح: فضيلى نفسك بكرة علي بعد العصر
=من عنيا ي حاج بس خير
سامح: فيه عريس جاى بكرا ل تبارك وعاوزك تبقي موجود عشان يعرف إن ليها ضهر من بعدي
=الكلام وقف في حلق نوح، حس بالغدر حس كأن حد طعن خنجر في قلبه، عينه أتملت بالدموع
خديجة مسكت ايد أخوها بهدوء وجات ترد عنه، بصلها عشان تسكت ورد هو علي الحاج سامح
من عيوني ي أبويا بكرة أكون عندك المهم ست البنات راضيه
سأل علي أمل يقولوا لا وأنه غاصب عليها، او متقدم زي اي حد ما بيتقدم، بس صدمه رد سامح
سامح بفرحه: وإلا راضيه دي هي اللي جايباه كمان، كان زميلها في الجامعه ي سيدي
لتاني مرة حس كأن حد عصر قلبه، وبثبات جاهد أنه يحافظ عليه
=دا بجد علي خيرة الله
******
خرج من بيتهم بيجر رجله اللى مش قادرة تشيله، حزين لا مش حزين مقهور وربنا يكفينا شر قهرة الرجال، دخل بيته قعد على أول كرسى قابله بيتنهد بحزن علي سنين عمره اللى قضاه فى الانتظار انتظار حاجه عمره ما هتحصل ..

دار مصر - روايات

07 Jan, 08:59


دخلت بعده خديجة شافت ملامحه الباهته تكاد تُجزم أنها سامعه صوت تكسير قلبه قعدت علي الأرض قدامه بتبكى علي هيئة أخوها اللى متخيلتش إن مهما كان حبه ليها أنه واصل للمرحلة دى بتمسح دموعها بكف إيديها
_أكيد مش هتروح صح قول بالله عليك، أختار نفسك مرة واحده فى حياتك
/خد نفس كأنه كان ممنوع من الهواء وهو بيمسح دموعها، أهدى يا ديجا حصل ايه لكل دا هو أنا مت
_ باندفاع بعد الشر عنك يوم قبل يومك يا نور عيني، متستهلكش والله ما تستاهل قلبك دا
/طب أهدى أهدى أنا كويس والله
_مش هتروح بكرا صح
/مينفعش ما أروحش، عشان خاطر عمك سامح مينفعش ماروحش
_بعيط أكبر مش هتستحمل صدقنى
/مسح عيونها وضمها ليه، أهدى وسبيها لله
*************
واقفه متوترة بتعد الثوانى اللى هيجى فيها يتفق مع باباها، باباها دخل ليها
=حبيبة بابا جاهزة
_ابتسمت بخجل وقربت منه خدها فى حضنه وهو مش مستوعب إن بنوته كبرت للدرجة إنه قاعد مستنى عريسها ..
وصل نوح وبعد شوية وصل العريس اللى أول مادخل الصالون نوح وقف بفزع وكلمة واحدة اللى قاله
_لاااا مستحيل لو أخر راجل فى الدنيا مش هتتجوزها سامع
*************

يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/13/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%a3%d8%ac%d9%84%d9%87%d8%a7-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-2/

دار مصر - روايات

07 Jan, 08:00


https://darmsr.com/2025/01/06/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%af%d9%85-%d9%84%d9%84%d8%ad%d9%86%d9%8a%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/

دار مصر - روايات

04 Jan, 05:02


فصول جديدة من رواية لا تقولي لا
https://darmsr.com/2025/01/02/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%a7-%d8%aa%d9%82%d9%88%d9%84%d9%8a-%d9%84%d8%a7-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

دار مصر - روايات

04 Jan, 04:59


داخل إحدي الشقق الراقيه...بدأت هند في أستعادت وعيها بعد أن جائها غيبوبة سكر منذ الأمس
وجدت زوجها الحبيب يجلس جانبها و علي وجهه أرتسمت ملامح القلق البالغ عليها
رمشت بعيناها عدت مرات فا أنتفض قائلًا : أخيرا ...قلقتيني عليكي
أبتسمت ببهوت ثم قالت بوهن: حقك عليا....قبل أن تكمل حديثها حاولت التحرك و هي تقول بقلق بالغ : البت ....سمر ...كنت ماسكة الفون عشان أتصل بيها بس وقعت و مدرتش بالدنيا
رد عليها سريعًا محاولاً تهدأتها : أهدى يا حببتي أهدى أنتي أغمي عليكي و الحمد لله سامح كان هنا
أتصل بالست سعاد و طلبتلك الدكتور و أتصلت بيا ...و بعد ما فوقتي شويه الدكتور اداكي مهدئ
دمعت عيناها و هي تقول : أنت عارف يا عبده إنها بتستني أتصالي بيها ....أنا منعاها تتصل عشان محدش يشوف الفون ده معاها
عبده : أكيد هتعزرك معلش اصبري لبكره و كلميها...زمانها روحت دلوقت و متضمنيش مين يكون معاها
تنهدت بهم ثم قالت : منهم لله ....حسبي الله و نعم الوكيل فيهم ربنا يحرمهم من نور عنيهم زي ما حرموني من بنتي
ربت علي كتفها بحنان ثم قال : هانت يا حببتي كلها سنتين و أقل كمان ....تكمل سن الرشد و وقتها هجبها تعيش معاكي علي طول
ردت عليه بحزن : و أنت مفكر إنهم هيسيبوها كل ده ...دي ناس خبيثه ربنا يكفينا شرهم
نظر لها بحيره ثم قال : .....

يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/17/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%a8%d8%b9%d9%8a%d9%86%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

دار مصر - روايات

04 Jan, 04:59


داخل أحد أقسام الشرطة ...نجد بعض المجندين يدلفون و في أيديهم مجرمين مكبلون بأصفاد حديدية
رغم أن عددهم كبير ألا أن أفراد الشرطة كانو يحكمون وثاقهم
نجد أمامهم يسير اثنان من الضباط واحد منهم يمسك بمجموعة أوراق يراجعها بتركيز و هو يقول لزميلة بفخر : الحمد لله المأمورية عدت أسهل مما كنا نتخيل
رد الآخر عليه : يابني إحنا نازلين مع سالم الشريف إلى عمر ما في حاجه فلتت من تحت أيده
رد الآخر بإعجاب : عشان قبل ما يتحرك من مكانه بيكون عامل تحريات مظبوطه و راسم خطه متخرش المايه
كان يسير أمامهم بكل هيبه و هو يقول بأمر : نزلهم علي التخشيبه .....أمين خلص و تعالي عايزك
أعقب قوله بوضع يده فوق مقبض باب مكتبة ثم إداره و دلف للداخل
خلع جاكيت حلته ثم القاة فوق المقعد ...شمر أكمام قميصه و هو يلقي بجسده فوق المقعد
تنهد بإرهاق ثم قلب عيناه بملل بعد أن رأي أحدهم دلف إليه قائلاً بتملق: باشا البلد...الله ينور يا ريس
أشعل سيجارة ثم نفس دخانها و قال : أخلص يا سعيد بلاش الفرح بتاع كل مرة ده
ضحك سعيد و هو أحد الضباط الذين يعملون معه و لكنه أقل رتبه منه ثم قال : ماهو لازم أعمل فرح دا أنت مفيش قضيه بتجلي من تحت أيدك يا باشا
تطلع له بغيظ مازح ثم قال : قل أعوذ برب الفلق ....عينك يابا أرحم أمي بقي
ضحك سعيد ثم قال : خلاص خلاص مش هتكلم ....المهم هتروح دلوقت و لا أيه أنت مطبق من إمبارح
سالم : ساعة كده و أمشي أقفل المحضر عشان تبقي الأوراق كلها جاهزة
سعيد : تمام و أنا هخلص إلى ورايا و أجي معاك
مثل عدم الفهم ثم قال : تيجي معايا فين أنت ساكن بعيد عني أصلا
ضحك سعيد بسماجه ثم قال : لا ما أنا جاي معاك البيت الحاجة كانت بتكلمني عشان فونك مقفول و قالتلي عاملة كوارع...و أنت عارف إلى فيها بقي يا حبيب أخوك
قذفه بالقداحة ثم قال بغيظ مازح : أبو تقل دمك يا جدع
و في مكان بعيد كل البعد عن محافظة الإسكندرية التي يقطن بها بطلنا
كانت تلك المجنونة تملأ الدنيا نواحاً مفتعل و هي تجلس داخل الحرم الجامعي
نظرت لها صديقتها المقربة و قالت بغيظ : يا بنتي اتهدي بقي كل مرة تعملي كده و فالآخر بتطلعي الأولى
جزت سمر علي أسنانها بغيظ ثم قالت: أنا قركم ده إلى جابني وري أهو في تلت اسأله كاملين محلتهمش
نظرت لها رانيا و قالت بشك أقرب لليقين: و الله ...سيبتيهم خالص يعني
زاغت بعيناها يميناً و يساراً ثم قالت. : مش أوي يعني كتبت أي حاجة و خلاص
كادت أن ترد عليها إلا إنها أكملت سريعًا كعادتها : تعالي ناكل أي حاجة عشان أهدي أعصابي بقي
ضحكت رانيا و قالت : نفسي أعرف بتودي الأكل ده كله فين ...أنتي تزعلي تاكلي تفرحي تاكلي عايزه تغيري مودك بردو تاكلي و يا ريت بيبان عليكي
ضحكت بهدوء ثم قالت : أهو ده الحقد بعينه ....يلا يا زفته أنا عيطت كتير و محتاجه أحسن نفسيتي
وقفت معها و سارا معاً إلى خارج أسوار الجامعة
سألتها رانيا بجديه : مامتك لسه متصلتش
غامت عيناه بالحزن و هي تقول : لأ مع إن معادها كان إمبارح مش عارفة اتأخرت ليه دي عمرها ما حصلت و للأسف مش عارفه أتصل بيها و ده هيجنني
رانيا : ماهي لو مش عارفة إنك هبله مكنتش جبتلك خط استقبال بس
سمر : طب و الله ما كنت هتصل ....أصلا أنتي عارفه إنها جبتلي الفون ده من وري أهل بابا عشان تقدر تطمن عليا في أي وقت ...
رانيا : لا كنتي هتتصلي كل شويه و في أي وقت يا سمر ...مامتك خايفه عليكي ممكن حد يدخل و أنتي بتكلميها و لو عرفو إنكم علي تواصل هيخربو الدنيا
سمر بحزن : عندك حق آخر مره طلبت من جدو أشوفها ....عمي ضربني و منعني من الجامعة أسبوعين
رانيا : صحيح عملتي أيه في ابن عمك البارد ده إلى مصمم يتجوزك
سمر : و لا أي حاجه إمبارح لما قفلت معاكي و قولتلك هحكيلك لما أشوفك ...بعدها أمه جاتلي الأوضه و حرقت دمي بكلمتين و فالآخر قالتلي أعملي حسابك فرحك علي عزت في إجازه نص السنة
رانيا بوجل : يا لهوووي ...و هتعملي أيه يا سمر هتتجوزيه
ردت بقوة : أنتي هبله أتجوز مين دا أنا الموت عندي أرحم ....ده واحد متجوز و عنده تلت بنات ...قال أيه عايز ولد و أنا بنت عمه و هو أولي بيا
رانيا: إلى مش قادرة أفهمه إزاي جدك موافق علي التخلف ده مع أنه بيحبك جداً
أبتسمت بجانب فمها ثم قالت : بيحبني عشان أنا بنت ابنه إلى مات و مخلفش غيري ....بس في نفس الوقت مش عايز كل الأملاك إلى بابا الله يرحمه كتبها بأسمي تروح لواحد غريب
رانيا : مش كفايه أنهم أصلا عايشين في خير أبوكي و بيذلوكي علي المصروف ....سرقو فلوسك و كمان عايزين يسرقو حياتك
نعود إلى الإسكندرية بالتحديد داخل شقه العقيد سالم الشريف
نجد أمه تستقبله بحنان كأنه غائب منذ شهر لا يومان فقط
سعاد : تعالي يا حبيبي حمد الله بالسلامه...كده بردو تليفونك يتقفل و توجع قلبي عليك
قبل كفها بإجلال ثم قال : حقك عليا يا حجة فصل مني و نسيت اشحنه
سعيد من الخلف : أنا هنا يا سوسو و لا أنتي مش بتشوفي حد غير سالم بيك
تطلع له بغضب ثم قال : ماتلم نفس أمك و بطل تقول سوسو دي يا بغل أنت

دار مصر - روايات

04 Jan, 04:59


أتجه سعيد سريعًا ليقف خلف تلك الضاحكه و قال بشجاعه زائفه بعد أن أحتمي بها : ماهي زي أمي يا جدع ....ملكش دعوه أدلعها زي ما أنا عايز
كان أن يهجم عليه فصرخت سعاد : باااااس إلى يشوفكم بتتناقرو ميقولش واحد عنده أربعين سنه و التاني أربعه و تلاتين
قلب سالم عينه بملل ثم تحرك إلى الداخل و هو يقول : طب يا سوسو أنا هطلع أخد دش و أغير علي ما تجهزي الأكل
سعاد بغيظ : أيوه أيوه أهرب زي العادة
سعيد بخبث : يهرب من أيه بس يا حجة
سعاد : ااااه بيهرب عشان عارف أني هكلمه في حكايه الجواز ...نفسي أشوفله عيل قبل ما أموت يابني الي زيه عياله بقت طوله و هو مش في دماغه
فرك ذقنه ثم قال بتركيز : يمكن معموله عمل يا سوسو لازم نشوف شيخ
علمت أنه يسخر منها ...دفعته بقوة في صدره و قالت بغضب : شيييخ طب غووور بقي ما أنت شبهه يعني أنت نوغه ما أنت عانس بردو
أعقبت قولها بالتوجه للداخل كي تحضر الطعام بينما هو جحظت عيناه بصدمة و هو يقول : عاااانس ....أنا عانس يا سعاد
لم يتلقي منها رداً و لكنه سمع دعاء تهبط من فوق الدرج و هي تضحك بصخب
وصلت قبالته و قالت : احمد ربنا إنها مقلتش باير
سعيد بغيظ : أنا جاي أطفح و لا اتهزأ
رفعت أصبعيها و قالت بشماته : الأتنين
نظر لها بمكر و قال : طب بدل ما تبهدلني أنا و الباشا إلى طلع و سابني في وش المدفع ...تشوفك أنتي يا أختي
دعاء بغيظ : و أنا مالي بقي إن شاء الله متجوزه و معايا بنوته زي القمر
سعيد : كل ده جميل بس هبله و سايبه جوزك يدور علي حل شعره لحد ما هيدخل عليكي بضره
نظرت له بغيظ ثم قالت بدفاع : طبعًا لا أستحاله يحصل أنا بثق في محمد جداً و هو أستحاله يخوني و لا يبص لغيري
لوي سعيد فمه يمينًا و يسارًا في حركة نسائيه ثم قال : خليكي هبله كده ....يا بت أفهمي و أسمعي مني إحنا الرجالة لما يتساب لينا الحبل عالغارب لازم نلعب بديلنا
قبل أن ترد عليه وجدت أخيها الحبيب يمسكه من ياقه القميص و كأنه قبض علي لص متلبس و هو يقول بجنون: يابني أتهد بقي ....أنت جاي تولع الدنيا ما تسيب البت في حالها ..
سعيد : مش بوعيها الحق عليا
سالم : وفر نصايحك....هي بتحبه و بتثق فيه ملكش فيه أنت بقي
وصلت بطلتنا إلى منزل العائلة الكبير الذي يقبع في إحدي القري الريفية ....وجدت عزت في أنتظارها بوجه متجهم
حاولت أن تتخطاه دون أن توجه له أي حديث إلا أنه قطع عليها الطريق و قال بغضب : ااايه يا بت المصراوية متكبره ترمي السلام
ردت عليه بغضب : قولتلك مليون مرة متقولش الكلمة دي تاني سامع أنا ليا أسم
أبتسم بخبث ثم قال : أنا أول مرة أشوف واحدة مستعرية من أمها
صرخت بغضب جم : اااخرس قطع لسانك ....أمي دي تاج فوق راسي و أتشرف بيها طول عمري
جزبها من شعرها بعد أن رأي جده و أبيه و نساء المنزل يتجهون لهم و قال بكذب : أنتي ليكي عين تعلي صوتك عليا يا فاجرة ....كل ده عشان بقولك اتأخرتي ليه
صرخت من شدة الألم بينما قالت زوجته بغل : مش بت المصراوية إلى خطفت الراجل من بت عمه ....أقلب القدرة علي فمها تطلع البت لأمها
الجد : سيبها يا عزت ....نظر في ساعة يده ثم أكمل : متأخرة ربع ساعة بس يمكن الطريق كان واقف
صرخت بحزن من بين بكائها : أنا أصلا جايه في معادي بالدقيقة يا جدو....هو الي وقف في وشي و فضل يغلط فيا و في أمي
عوض أبو عزت : كمان هتتبلي علي جوزك و نعم التربية
صرخت بجنون : علي جثتي لو ده حصل ....منكم لله ....أعقبت قولها بالأنطلاق نحو غرفتها بالأعلى
بينما قالت أم عزت بغل : البت عيارها فلت و بتدعي علينا عيني عينك
نظرت للجد و أكملت بخبث : أنا من رأي تعجل بالجواز يابا الحج البت متضمنش
عزت : يعني أيه ياما
ردت عليه بشيطانية : يعني البت داخله طالعه لحالها يا قلب أمك متضمنش ممكن تطفش و لا حد من العيال إلى معاها في الكليه يميل دماغها
مش بعيد تهرب معاه و تتجوزو....ساعتها هيلهف كل حاجة في كرشه
نظر الجد بغضب جم ثم قال : علي جثتي لو ده حصل دا أنا أدفنها حيه
و في إحدي المنازل داخل نفس القريه ...كانت هويدا تتحرك بصعوبة تجاه حظيره المواشي كي تنظف روثها
رغم مرضها الشديد إلا أنها تعلم جيداً أن أم زوجها لم ترحمها....
أم محمود: مالك يا هويدا ماشيه تجري رجلك كده ليه كأن عليهم شوالين ملح
ردت عليها بتعب واضح : حقك عليا ياما البرد متقل جسمي
أم محمود : بت يا بسمة أطلعي شقة أخوكي شوفلها أي برشام مسكن مالي أبوكي جابو إمبارح و بالمرة هاتيلي الجلبيه الزرقة عشان ألبسها
نظرت لها هويدا بقهر و لم تستطع التفوه بحرف ...فقد أعتادت أن تستبيح شقتها....تفتح خزانه ملابسها ...تأخذ كل ما يحلو لها دون أن تكلف نفسها و تخبرها
حتي لا تستطع أن تشكو لزوجها المغترب فإذا فكرت أن تنطق بحرف علي أهله ...يسمعها ما لا يرضيها
و هي مسكينة ...حرفياً تعيش معها كما يقولون....بلقمتها....ليس لها أي مطالب حتي المرض لا تقوي علي الذهاب إلى الطبيب إذا شعرت به
و أمه لا ترحمها و الحجة دائماً ....أنتي زي بنتي و أنا بعتمد عليكي

دار مصر - روايات

04 Jan, 04:56


فصول جديدة من رواية يا انا يا انتي
https://darmsr.com/2025/01/02/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%86%d8%a7-%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/

دار مصر - روايات

04 Jan, 03:59


ابتسمت حور له بود وتنحت عن الباب كي تسمح له بالمرور وهي تقول
_صباح النور معلش يادكتور خلصت بدري قلت أروح عشان إياد.
دلف حازم الذي ما أن رأه إياد حتى أسرع إليه وهو يتمتم
_بـا…بـا.
حمله حازم وقد شعر بالسعادة من سماع تلك الكلمة منه والتي تجعل الأمل يزدهر بقلبه وتمتم مداعبًا
_أحلى صباح لأحلى ديدو في الدنيا.
لم يسر حور ما يحدث بل يزيد الكره بداخلها له لذا قررت قطع تلك اللحظة وقالت بثبوت
_ثواني هنادي على طنط.
تركته ودلفت إحدى الغرف وتركها تتهرب منه كعادته بها، فلا يريد الضغط عليها كي لا تنفر منه ربما يلين قلبها يومًا من الأيام وتشعر به.
أما هي فدلفت غرفة أمينة فتجدها مستلقية على الفراش شعرت بالقلق عليها فجلست على الفراش بجوارها وسألتها
_رقدة ليه ياطنط انتي كويسة؟
ردت أمينة بارهاق
_انا كويسة ياحبيبتي بس قلت انام شوية لأني منمتش طول الليل.
_ليه في حاجة قلقاكي؟
اخفت أمينة عليها تلك الكوابيس التي ترواضها منذ أيام كلما اغمضت عينيها وهي ترى حور تلقى في التهلكة وتستنجد بمن ينقذها فقالت بثبات مزيف
_عادي يابنتي بس انتي عارفة لما بتاخدي شيفت بالليل بقلق عليكي ومش برتاح إلا لما ترجعي.
ابتسمت حور بود لتلك المرأة وقالت بامتنان
_مش عارفة لولا وجودك في حياتي كنت عملت ايه.
ربتت امينة على يدها وقالت بحنان مفرط
_هو انا عملت ايه دا انتي بنتي اللي ربتها ومصدقت انها رجعت ليا تاني.
تذكرت حور امر حازم فقالت
_ينفع كدة نستيني إن حازم برة وعايز يشوفك.

_طيب خليه يدخل.
أومأت حور وخرجت إليه تدعوه للدخول
فأخذتها فرصة وأخذت طفلها ودلفت غرفتها.

غرفة العذاب كما تطلق عليها
فكلما خلت بنفسها حتى تداهمها الذكريات التي لا تزال عالقة بذهنها
تخطط وتستعد للأنتقام منه لكن هناك من يجعلها تتراجع
وهو ذلك الطفل الذي يحكم قبضته عليها كلما حاولت الوصول لمبتغاها.
لكن قريباً سيأتي ذلك اليوم وتنتقم ممن أذوها وهو أولهم
ظلت تلاعب طفلها م
في غرفة أمينة
جلس بجوار والدته يقبل يدها وقال بحب
_عاملة ايه ياست الكل؟
ابتسمت له وقالت بحب
_بخير ياحبيبي الحمد لله انت اخبارك ايه وهايدي والولاد؟
_كلهم كويسين وبيسلموا عليكي، حتى هايدي اصرت أننا نعزمكم على الغدا بكرة وتقضوا اليوم معانا.
ترددت والدته بالقبول وقالت
_كان نفسي ياابني والله بس انت عارف ظروف حور…
قاطعها حازم بإصرار
_متقلقيش أنا مأمن كل حاجة وهاجي أنا وهايدي ناخدكم بالعربية ومحدش هياخد باله من اياد.
_حاضر هحاول أقنعها وإن رفضت مش هقدر أسيبها هي وإياد لوحدهم انت عارف ظروفها.
اومأ لها بتفاهم رغم امتعاضه ثم أخذ يتحدث معها في بعض الأمور ومن ثم انصرف.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/10/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d8%a8%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a7%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/

دار مصر - روايات

04 Jan, 03:59


لا اله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
…….
ترجل الدرج حافي القدمين يتحسسه قبل نزول كل درجة منه ويحسب مسافاته بدقة ويعد كل درجة حتى انتهت المعاناة عند الأخيرة وحينها أخذ بصعوبة يتحسس الطريق بقدمه لكن تلك المرة بمساعدة عصاه حتى يعتاد عليه
لم يتذكر المكان جيدًا فقد مرت أعوام لم يأتي فيها إليه.

الظلام دامس من حوله لكنه اعتاد عليه أو هكذا يتظاهر كي لا يؤلم عمه
ظل يتخبط في الأشياء الموجودة في المنزل ومنه يستكشفها كي لا ينصدم بها مرة أخرى حتى استطاع الوصول إلى الشرفة.
قام بفتحها فتلفح وجهه نسمات الليل الآتية من البحر الهادئ على غير عادته.
فهو لا يحبه هادئًا مستسلمًا بل يعشقه ثائرًا هادرًا فيجابهه هو بكل شجاعة.
سار إليه بأقدامه العارية متلذذًا بنعومة الرمال رغم سخونتها لكنه لم يبالي فقد حرم من رؤية الشمس لذلك يتلفح بدفئها
توقف عن السير عندما بللت الموجة الرتيبة قدميه العارية وأخذ يتنفس بعمق ويملأ رئتيه برائحته الندية.
أعلنت ساعة يده عن العاشرة صباحًا وذلك الوقت الذي كان يستمتع به على الشاطئ قبل أن يفقد بصره.
اخرجه من شروده صوت عمه وهو يعاتبه
: داغر ايه بس اللي خرجك لوحدك؟
ابتسم داغر لعمه الذي لا يكف عن الإهتمام به منذ ما حدث وتمتم بروية: متخفش ياعمي انا فاكر المكان كويس وبعدين انت نسيت إني بقالي سنة بتدرب على التعامل مع الطريق حتى البحر.

تقدم منه عمه وقد أشار للعامل أن يأتي بمقعدين يجلسا عليهما وقال
_ماشي ياسيدي خلينا بقا نقعد نستمتع بالجو الجميل ده بدل ما انت واقف حافي كدة.

جاء العامل بالمقاعد وساعد خليل ابن أخيه على الجلوس ثم قال داغر للعامل: ياريت يا صالح تعملي فنجان قهوة
استاء عمه من طلبه وتمتم بامتعاض: وبعدين معاك ياداغر مش الدكتور منعك منها؟
رد داغر بابتسامته الواهنة: معلش مرة واحدة في اليوم مش هتضر.
وافقه خليل على مضد ثم انصرف العامل وظل داغر يستمع إلى الاصوات من حوله
فقد فقد بصره لكنه يرى بأذنيه ويتخيل كل ما حوله بالأصوات التي تترامى حوله
زقزقت العصافير في ذلك الصباح
وتلك النسائم الآتية من الشمال تتناغم مع رائحة يود البحر والتي تذكره بالماضي.

ذلك القبطان الذي كان يبحر في كل البحار أصبح الآن عاجزًا مستندًا على عصاه
ترى هل سيأتي اليوم الذي سيعود فيه ذلك القبطان قائدًا على مركبه؟
أم كتب عليه وعليه الرضا بما قسم له.

انتبه لانفاس عمه التي تدل على صعوبة تحكمه في دموعه حزنًا عليه ولا يعرف بأنه تعود على الحرمان من كل شيء
تحسس بيده حتى وصلت إلى يد عمه وشدد عليه قائلًا: طول عمرك وانت الجبل اللي بسترد منه ثباتي، بلاش تيجي في أكتر وقت محتاج قوتك فيه وتضعف.
حاول خليل جعل صوته ثابتًا وغمغم بحزن
: أنا مضعفتش بس أول مرة أقف عاجز قدامك
طول عمري وأنا بحاول أعوضك عن كل شيء مفتقده، فيه اللي قدرت أعوضك وفي اللي فشلت بس صدقني….
قاطعه داغر بصدق: انت عمرك مافشلت بالعكس لولا وجودك في حياتي وطريقي اللي رسمته معاك كان زماني مدمن مخدرات ولا واحد فاشل مستني قرشين أبوه يبعتهمله كل شهر وخلاص بس انت فضلت جانبي لاحد ما كبرت وبقيت راجل وحققتلي كل أحلامي بدعمك ليا، عشان كدة عايزك تكمل جميلك للآخر.
ربت بيده الأخرى على يد ابن أخيه وتمتم بحب: هفضل في ضهرك لآخر يوم في عمري.
ابتسم بامتنان لذلك الرجل الذي لم يتخلى عنه كما فعل والده وظل بجواره حتى تلك المحنة.

أراد التطرق في موضوع آخر وقال بثبوت
_بس أنت شايف إن أجازتك طولت أوي ولازم ترجع شغلك يا سيادة المستشار.
تنهد خليل بتعب وقال: والله ياابني انا بفكر أقدم استقالتي وأكتفي بالهدوء اللي أنا عايشه دلوقت.
علم داغر بأنه يود ترك عمله كي يبقى بجواره لذا تحدث برتابة
: بس ياعمي دي رسالة ولازم حضرتك تقدمها للآخر.

فكر خليل في العودة حقًا لعمله لكنه أيضًا لن يستطيع تركه وحيدًا حتى لدقائق معدودة
فمنذ ذلك الحادث وهو لا يتركه لحظة واحدة ويخشى أيضًا أن يشعره بأن إعاقته سببت مشكلة له لذا تحدث بجدية: صدقني من وقت ماعرفت إن سالم أخد إعدام وأنا قررت إني اتنازل عن المنصب ده.
ساد الصمت بينهم وكل واحد بهم يحمل نفسه ذنب ذلك الشاب الذي اتهم زورًا واستطاع الجاني تضليل العدالة والفرار منها متخذًا من شاب لم يتعدى عمره الثلاثون عامًا درعًا له
فلولا أن اضطر خليل لترك القضية اثناء الحادث لما حدث ذلك.
فقال داغر بإصرار
_يبقى الافضل إنك ترجع عشان اللي حصل ده ميتكررش تاني، أرجوك ياعمي بلاش تحسسني إني بقيت عقبة في حياتك عايز كل حاجة ترجع لطبيعتها.
تنهد خليل بيأس منه وقال باستسلام
_ماشي ياسيدي بس عندي شرط.
………….

دار مصر - روايات

04 Jan, 03:59


مرت أمام المرآة فتنتبه لأول مرة أنها تغيرت كثيرًا
حتى ملامحها أصبحت ذابلة
وضعت يدها على تلك الندبة التي احتلت جانب عنقها وظلت متمسكة به رغم مرور عامان وأكثر
وضعت يدها تتحسسها وجالت بخاطرها الذكريات عندما عادت إلى المنزل في ذلك الوقت المتأخر
كانت تجر قدميها وتدلف من الباب الخلفي كي لا يراها أحد
لكن كانت مدبرة المنزل ومربيتها قد جافها النوم من القلق عليها وجلست في الحديقة تنتظر عودتها بعد أن فشلت بالاتصال بها.
صكت على صدرها عندما وجدتها تدلف عليها بتلك الحالة
أسرعت إليها عندما سقطت أسيل على ركبتيها وجثت امامها تسألها بفزع
_ ايه اللي عمل فيكي كدة؟
تجمعت العبرات داخل عينيها وتمتمت بصوت مهزوز
_دبحني يادادة.
اتسعت عين أمينة بصدمة وتطلعت إلى آثار عنفه عليها فعلمت بأن ذلك الرجل قام بالغدر بها
أمسكت ذراعها تساعدها على النهوض وقالت بوجل
_طيب تعالي نطلع اوضتك قبل ما حد يشوفك.
كانت مسلوبة الإرادة واستسلمت ليديها التي تساعدها على النهوض وهمت بالتحرك لكن توقفت أقدامهم عن الحركة عندما رأته أمامها

أغمضت عينيها تحاول محو ذلك الماضي من رأسها لكن يبدو انه سيلاحقها طوال عمرها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في اليوم التالي

ترجل داغر الدرج وقد بدا يعتاد المكان بعد غياب استمر عامين
أخذ يتحسس الطريق حتى وصل لغرفة الطعام حيث ينتظره عمه تقدم من الطاولة وهو يقول
_صباح الخير يا عمي.
ترك عمه الهاتف من يده ورد بحب
_صباح النور، ها نمت كويس؟
جلس داغر على المقعد ورد بعدم اكتراث
_عادي مفيش فرق، المهم هتنزل القاهرة النهاردة؟
شرع خليل في تناول افطاره وأجاب باقتضاب
_لأ.
_ليه؟
_لأنك ببساطة مردتش عليا.
جعد وجهه باستياء لأصرار عمه على ذلك الطلب وقال بامتعاض
_ ياعمي انا مش عارف انت ليه مصر على الطلب ده، هما هيكونوا تلات أيام بس في الأسبوع وهترجع تاني، بلاش تحسسني إني عيل صغير مش هعرف افضل لوحدي.
_لا ياابني الموضوع مش كدة بس كل الحكاية….
قاطعه داغر بتصميم
_لازم ترجع شغلك لأن القضاء أكيد مفتقد انسان نزيه زيك، فبلاش قلقك الزيادة ده لأنه بيحسسني بالعجز.
رد خليل بإصرار
_قول اللي تقوله انا مصر ومش هغير رأيي.
تنهد داغر باستسلام
_ماشي ياعمي اللي تشوفه، مع اني شايف إن سلوى قايمة بالدور وزيادة

_يا ابني سلوى كلها اسبوع وتسينا عشان هتسافر لجوزها ولازم يكون حد موجود معها
الحاجة التانية انها تدربها عشان يبقى عندها دراية بكل حاجة.
رن هاتف داغر وكان المتصل والده
تحسس هاتفه وقام بكتم الصوت وتركه فقال خليل
_مش هترد عليه؟
رد داغر باقتضاب وهو يمسك الملعقة ويبدأ بتناول طعامه
_لأ
_ليه بس دا مهما كان ابوك وعايز يطمن عليك.
تظاهر داغر بانشغاله بتماول الطعام ولم يرد على عمه
لم يضغط عليه وتركه كي لا ينفعل وتتضرر حالته أكثر من ذلك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تطلعت حور إلى طفلها الذي يتناول طعامه ويرفض مساعدتها
ذلك العنيد الذي يزداد الشبه بينه وبين أبيه كلما كبر.
عينيه الرمادية بحدتها، وخصلاته القاتمة كقتامة قلبه الغادر.

يشبهه في كل شيء حتى طباعه لكنها لن تقبل بأن تكون هناك نسخة أخرى لذلك القاسي
تذكرت عندما علمت بحملها
كانت صدمتها قاسية وقد كانت هي القشة التي قصمت ظهر البعير
تذكرت عندما ترجت الطبيب أن ينزله لكنه أبى ذلك وأقنعها على أن تتركه ربما يكون هو سندها الوحيد بعد أن تخلى عنها الجميع.

أخذت نفس عميق تحاول به تهدئة تلك النيران التي تشتعل بداخلها للذكرى
مسحت دموعها عندما طرق باب المنزل ونهضت لتفتح فلم يكن سوى حازم الذي جاء ليطمئن عليهم.

_صباح الخير، عديت عليكي عشان أخدك في طريقي بس قالولي انك روحتي.

دار مصر - روايات

04 Jan, 03:59


وقفت تنظر إلى تلك الأمواج التي تتلاطم على الشاطئ في شرود وذكريات الماضي لا ترحم ذلك القلب الذي لاقى من الدنيا أشد العذاب
وكلما تقدمت خطوة للأمام اعادتها الدنيا خطوات للوراء كي تكسر شوكتها
لكن روح العناد ظلت تعافر ولم تستسلم مطلقًا
ليس قبل أن تنتقم ممن أذوها ودمروا كل شيء بداخلها
فيشتعل لهيب الانتقام كلما تذكرت ما فعله ذلك الخائن بها
لن ترحم ولن ترأف به كما لم يرأف بها من قبل
عليه أن يركع تحت أقدامها يطلب منها الصفح ويتوسلها كما توسلت هي قبله
وحينها فقط ستهدئ تلك النيران التي أشتعلت منذ عامين ولم تهدئ حتى الآن
فكلما فكرت أن تطوي صفحة الماضي وتبدأ صفحة أخرى بيضاء تسطر بحروف من نور
لكن هيهات فكلما أمسكت قلمها لتكتب ينكسر ومضى عامين لم تستطيع ملئ تلك الصفحات

_ ما..ما.
استدرات أسيل لتنظر إلى ذلك الصوت الذي يخطوا اولى خطواته فاردًا يديه الصغيرتين بسعادة لا توصف يسقط وينهض بإصرار وهي تقف تراقبه بابتسامة خاصتها له وحده
حتى وصل إليها أخيرًا
فتحت ذراعيها له فيقترب منها ذلك الصغير ويلقي بنفسه داخل أحضانها الساجية فينثر بضحكته السعادة داخل قلبها ممحيًا بها مرارة الألم.
هو وحده من يستطيع انتشالها من قسوة الذكريات بضحكاته التي تجعل قلبها يرفرف بسعادة كبيرة.
جاءت امرأة كبيرة في السن تسير بصعوبة وتقول بتعب
_ وبعدين في ابنك ده انا خلاص كبرت ومش قادرة اجري وراه.
ضحكت حور وهي تنظر لطفلها وقالت بسعادة
_ إيه يا ديدو مزعل تيتا ليه؟ وايه اللي مصحيك بدري كدة؟
اخفى الطفل وجهه في ثنايا عنقها فقالت تلك السيدة
_ صاحي بقاله ساعة ومطلع عيني من وقتها شكله هيكون متعب زي خاله.
لم تنتبه أمينة لكلماتها والتي جعلت حور تتذكر ما حاولت جاهدة نسيانه.
ابتسمت كي لا تلاحظ أمينة شيء وقالت
_طيب تعالي ندخل جوه عشان الجو برد هنا.

عادت للداخل مع أمينة وهي تحاول جاهدة عدم التفكير في عائلتها
تطلعت إليها وقالت: معلش يادادا خديه لحد ما اخد شور وانزل اجهز الفطار.
حملت الطفل عنها وقالت بتعاطف: اطلعي يابنتي ارتاحي انتي واقفة على رجلك طول الليل وأمبارح منمتيش كويس.
: لأ انا نمت في المستشفى لأن مكنش فيه حالات كتير.
صعدت غرفتها وخلعت حذاءها في منتصف الغرفة بإهمال ودلفت المرحاض لتقف أسفل المياه الباردة ربما تهدئ نيرانها
لكن نيرانها لا يمكن لشيء أن يخمدها إلا بالانتقام ممن آذوها وبالأخص هو
لن ترأف ولن ترحم حتى لو وصلت إلى قتـ.ـله، كما فعل بها من قبل
مازالت تلك الليلة عالقة في مخيلتها ولم يمحيها الدهر.
خرجت من المرحاض ووقفت أمام المرآة تمشط خصلاتها فجالت إليها بعض الذكريات التي خدعت بها عندما كان يتغنى بلونه البني وخدعت هي بكلماته المعسولة.
تساقطت دموعها وهي تتذكر كيف كان يستجدي نظرة واحدة منها
كيف كان يستجدي قلبها حتى خضع له
كل ذلك كان محض اكاذيب ووقعت هي في شركه
فاقت من مشاعرها الوردية على حقيقته التي دمرتها وقضت عليها
أخذت تغسل في جسدها كأنها بتلك الطريقة تمحي آثاره علها لكن لا فائدة
مازالت تشعر بلمساته القاسية وأنفاسه التي كانت تقذف حممًا تحرقها بلهيبها
تذكرت حينما استطاعت الافلات من بين يديه والهرب منه لكن ما أن وصلت لباب الغرفة حتى استطاع الوصول إليها وجذبها من خصلاتها
كان أقوى منها وهي ببنيتها الضعيفة لم تستطيع مجابهته
ترجته استعطفته لكن ذلك الذئب الغادر صم أذنيه عن رجاءها واستحل ما ليس له
لم يرأف بها ولا بأنها مرتها الأولى فأخذها بعنف شديد ولم يتعاطف مع صرخاتها
حتى فقدت الوعي
سقطت على الأرضية لتبكي بألم يمزق القلوب واحتوت جسدها العاري بيدها كأنها تحميه وكأن أيضًا المشهد يعاد بقسوته مرة أخرى.
تذكرت عندما عادت لوعيها ووجدت نفسها وحيدة داخل الغرفة وهي ملقاه على الفراش الذي أكد بأنها فقدت اعز ما تملك وانتهى الأمر
بيد مرتعشة سحبت ملابسها الممزقة وارتدتها لكنها سترتها كانت ممزقة بشكل كامل فلم تخفي شيء
وجدت قميصه ملقي على الأرض بجوار الفراش فلم تجد حل آخر سوى ارتداءه وبعدها سترتديه يومًا في عزاءه.
كان كبيرً فضفاضًا عليها لكن في تلك اللحظة لم تبالي بشيء
خرجت من الغرفة ولم تبالي بهيئتها ولا لآثار الصفعات الحادة على وجهها.
كل ما يهمها هو الهرب من ذلك المكان.

سمعت طرق على الباب وصوت أمينة تناديها بقلق
_حور انتي كويسة؟
اغمضت عينيها وأخذت نفس عميق تطرد به تلك الذكريات الأليمة ثم تمتمت بصوت مهزوز
_ا..اااه متقلقيش انا خارجة حالًا.
أخذت نفس عميق مرات متتالية كما اخبرها الطبيب عندما تداهمها الذكريات ثم نهضت لتلف جسدها بالمنشفة ثم خرجت من المرحاض

دار مصر - روايات

04 Jan, 03:00


وانت طلبتي من الله الصورة اللي يحب يشوفج بيها والله استجابلج وشفتي نفسج .. الله يحب يشوف المرة مستوره خو هذا كلامه اللي كاله بالقران انت تؤمنين القران كلام الله ناطق بيه لو ما تؤمنين
- اي طبعا
-والله كال بقرأنه ( وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ) يعني البنية مؤدبة مو عينها تروح وتجي وتتلاصف لا كون الحياء يحيطها وتكون شريفة .. وهم يريدها مستورة فكال ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن ) يعني تتسترين وشوفي كلامه .. ما قدم الستر على الاخلاق .. لا ارل ما كال يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن .. يعني اول سي لازم يكون عندج حياء وشرف يلا بعدين ذكر الستر .. خو مو اني لابسه عباية واتغمز وعيني رايحة يمنى ويسرى يصير ؟
- لا
- ولا اني لابس عباية ومستورة بس مو شريفة واروح بالحرام لا الله يحب يشوف المرة بهالصورة بحيائها بشرفها بعفتها .. مستورة وعفيفة وهادية لا صوت عالي ولا حركات مال زلم .. انت طلبتي من الله تشوفين الصورة اللي يحب يشوفج بيها .. وهاي الصورة اللي الله يحب يشوف المرة بيها .
دمعت عيني
واستحيت من امي كمت امسح الدموع من عيني
حجيت .. ماما اني يعني ما اعرف شكول بس يعني اني لان ما عندي صديقات ومن فراغي اطلع للمرجوحه واحجي وياه .. اني ما عبالي يهتملي لو هيج يعني الله بعظمته طلع يستمع لكل سوالفي ويستجيبلي ما اعرف احس اني اصغر من الله بعظمته وقدرته ممكن يستمعلي ويتجاوب وياية يعني حتى اني مو جبيرة وسوالفي سوالف مال كبار حتى يستمعلي عمر ١٨ يعني اصغر من انو الله ينتبهلي من السموات ويجاوبني بحلم ما اعرف احس حيل خجلانة يعني ما اعرف شكول دا تفتهميني
ابتسمت وتقربت مني مسحت على راسي : ييمه انت يتيمة ومظلومة ورغم صغرج محافظة على دينج وصلاتج والله بقرأنه يكول لنبيه ( واذا سألك عبادي عني فأني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان فاليستجيبوا لي واليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ) الاستجابة لاوامر الله والايمان بيه هو الطريق الي يرشدج ويوصلج اله ... وهذا الطريق اللي انت طلبتي من الله دلاج عليه .
- ماما يعني يصير بعد كله البس عباية يعني اغير لبسي ؟
- اي والج مني هدية احسن واغلى عباية ووياها سيت اكمام وجواريب بعد ؟
ابتسمت : ماشي
اكلج صدك يمه : تتذكرين الصوت الكتلج عليه البارحة
- شبيه ؟
- اني سمعت كلمة لا تروحين ما تحسين تحذير
- منيش ؟
- يعني اني اكول لو ما رايحة لبيت اهل هيفاء يمكن حذرني من الروحة
كاعد احجي رن التليفون اذان بصوت عالم مال تطبيق حقيبة المؤمن اذن الفجر نصته وكالتلي : ما اتصور هالصوت يتهيألج
-لا مو البارحة حسيت شي غريب احمد وافق اطلع وياكم رغم هو ما يقبل اطلع لبيت تحد من كرابتنا حتى لبيت علي اخوي مانعني اروح خاف احد من انسابته يجي صدفه هيج فجأة وافق وهم جنهم لا متحضرين العزيمة ولا شي واخوها ما ادري على شنو جان ناوي
- ليش ؟
-ما ادري هي هيفاء طلبتني للمطبخ اكعد بحجة اوكل جهالها جان عادي تكدر تجيب جهالها اوكلهم بالهول احسها اتعمدت واخوها لطش الا يحجي وياي حتى للحمام لحكني
- خلي يولي فاسد مالج غرض بتي لا تغلين عقلج بهاي الامور الفاسدة كومي بتي صلي الفجر واذكر ربج ونامي ولا تفكرين الحمدلله ردينا وكضت على خير لا تحتاج تحذير ولا شي
الحمدلله
كمت اتوضيت وصليت .. ورحت للغرفة انام
وكان باعتقادي روحتي عادي والمشكلة هنا وانتهت بس جان الخافي أعظم
غطيت بنوم عميق خصوصا نايمة الفجر بس عود اخلص وخواتي جايات ؟
بعدني بعز نومتي ما شبعانة نوم ..ندهتني نورة .. غفران .. غفران .. دكعدي
- ها هاااا
- نريد نروح للسوك عليج الله كعدي لعلوش كاعد
- اريد انام اليوم جمممممعة
- ميخالف ميخالف عود الظهر نامي .. شبيج غفران دكعدي
- والله نعسانة
- ميخالف بس غيري اعلوش خطية خاف موصخ نفسه وبدليله حفاظته
اسيل : وبنونة وكليها عليج الله خطية من نهد العشا ما متريكة سويلها بيضة سلك لا هواي بس وحدة
- اهووو
- دكعدي غفران
- اي اي بس شوية
لفيت راسي ونمت .. بعدني هستوني غفيت وما احس الا احمد اخوية يصرخ ويدفر الباب ويصيح : اليوم اكطعها الهاي الچلبة

يتبع....
(رواية صوت من المجهول)
https://darmsr.com/2024/10/19/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b5%d9%88%d8%aa-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d9%87%d9%88%d9%84-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/

دار مصر - روايات

04 Jan, 03:00


لبست دشداشتي .. ورحت توضيت باوعتلي وهي بعدها تدرم
سمعت باب البيت انفتحت .. صاحت هي : اجيت بوكتك تعال تعال شوف اختك شسوت بيه
تركتهم ورحت للغرفة مديت السجادة .. وبديت اصلي
وهي تصيح وتشكيني اله .. طب احمد اخوي بقوة للغرفة وهو يصيح .. رقيييية
امي ردت : جاي تصلي ابني
- الله لا تقبلها شني هيفاء خدامة عدها تجي من المدرسة تاكل وتشبع وتمسح ايدها بالحايط والقران لا تخلوني حتى مدرسة احرمها عليها
- ابني سمي بأسم الله هستوها اختك دخلت كالت بس اصلي
:اكوم اكتلها والله راسها اسحكه بالقران طايحة الحظ
- ما تستاهل يمه تحرك اعصابك وانت توك جاي من باب الله تهدا
- منين الكى الراحة وبتج هاي الجلبة تخليني ارتاح
- هسه تغسلهن وليدي لا تقهر بروح صلى على محمد واهل بيته يمه واكضي الشر وهسه تكمل صلاة واخليها تخضهن
كملت فرضين الظهر والعصر وكعدت اسبح تسبيح الزهراء والهوسة بعدها بالبيت ما خمدت مرت اخوية خبصت البيت بجي وصياح وتهدد تترك البيت وتهج .. لان بس عليها باقي واني ما اساعدها ..
خلصت تسبيح طلعت من الغرفة لزمني اخوية من جتف الدشداشة : عود انت شني تتعمدين تتحاهلين من واحد يحجي وياچ ؟
: راح اكوم هياني راح اغسلهن
تفل بوجهي ودفعني حيل وكام يصيح
وامي حتى تهدي تصيح : امشي اغسليهن امشي فرفح اخيج بهالظهرية
استهضمت من تفل بوجهي وريحته صارت بوجهي رحت للسنگ غسلت وجهي دمعن عيوني صارن حمر كمت اغسل بوجهي حيل حتى ما يبينن .. ووكفت اغسل المواعين مال الريوك والمواعين المسويا بيهن الغدا
وبقت مرت اخوية ما سكتت تحجي وتشكي وتطلعني كدام اخوية ما انظف شي واليجرحني امي تعرف اني من الليل انظف البيت كله واطبخ المرك .. واحضر كلشي حتى الحمامات اغسلهن يلا انام عي تكعد بس تسوي ريوك الها ولجهالها وتطبخ التمن .. الباقي تنتظرني لما ارجع انظفهن .. بس امي ما تحجي خاف احمد اخوي يضوج
اني اسمي غفران
الاخت الاصغر من بين اخواني وخواتي
عندي ٣ خوات متزوجات هديل ونوره واسيل .. واثنين اخوة .. احمد وعلي احمد اخوي الجبير ومن بعده هديل ونوره انوب علي واسيل واني الأخيرة.. .. عايشين ع الراتب مال الشهيد .. بس عايشين بذلة اخوية ومرت اخوية .. وكأنما البيت بيتهم ولا كأنما البيت بيت ابويه.. وعايشن عالة عدهم حتى شغله اليشتغله بي اله ولعائلته اني وامي ع الراتب مال ابويه وهم احمد ياخذ منه .
من بعد ما مات ابويه
حالتنا صارت حيل صعبة عمامي واخوتي زوجوا اثنين من خواتي غصب
وعلي اخوية اتزوج قبل سنة بس مرته شرطت الا بيت وحدها .. ما قبل يكعد ابيت ابويه .. فراح اجر بيت واتزوج بيه من بعدها طلع تعيينه و تعين واخذ قرص وانتقل لبسمايا كعد بيها ماله علاقة بينا واحنا قليل ما نروحله يجي كل اسبوع جية الخطار .. وبقيت بس اني من بين خواتي ما متزوجة عايشة ويا امي بغرفتها وباقي بيت ابويه كله لاحمد ومرته وجهاله .
على صوت الصياح خلصت المواعين وصبيت غدا خليته الهم بالصالة احمد يخزرني .. اخذت جهاله ٣ .. اثنين ولد وبنية
سحبتهم للمطبخ اوكلهم علمود هم يتغذون براحة واني اوكل جهال اخوية واتغدا ..
دخلت امي : هجي احسن من خليتي اخيج ييصيح وهوسة والبيت كلب فوك حدر شصار اكضي المويعينات واروح اصلي براحتي محد يحاجيح ليش هجي تكلبين البيت بالمشاكل عايزين احنا
- يمه الصلاة ثكيلة تصير اذا ما اصليها بسرعة .. ما اعرف اشتغل واني ما مصلية صلاتي
- ميخالف بتي ميخالف الله يعذر بس بنادم ما يعذر
- الله يعذر .. بس منو اهم الله لو بنادم ؟
- لا تراددين اسكتي كل هالمصايب والصياح بهالظهرية وما انكسرت عينج شكد كوية عين انت ولج
ما رديت بعد ..
عفت امي ترزل شلون ما يحلالها .. خلصت غدا الجهال اخذتهم للحمام كعدتهم على المحجر .. غسلت اديهم ورجليهم .. واجيت لغرفة اخوية دكيت الباب صاحت مرت اخوي بصوت عالي : منوووو
- بس ملابس للجهال ابدللهم
اخذت ملابس .. وطلعت باوعتلهم : هاي شمسوية منكعتهم تنكع عود هي خباثة الله لا ينطيج طايحة الحظ هنوب ويا الجهال ليش هيج منكعتهم بالبرد
- غسلتلهم واريد ابدللهم
ما ردت كامت تصيح ويا ويا وعزا وعزا وراح يتمرضون
حتى تكبرها وتسمع اخوية وجرتهم مني وخذتهم بالغرفة تشوفه شلون اني مغسله اديهم ورجليهم ومبللة اطراف من هدومهم والدنيا باردة .
عفتها ورحت كنست البيت وشغلت بيه بخور ..
باوعت البيت نظيف ودافي وهدوي امي بغرفتها واخوية وعائلته بغرفتهم .. رجعت لسجادتي .. عندي عادة ما بيني وبين نفسي يوميا اجاهد نفسي اقرا عشر صفحات من القران حتى لا اهجر كتاب الله الموضوع ياخذ مني ربع ساعة بالهواي ثلث ساعة من يومي للقرأن
.. كملت التلاوة .. امي متمددة على فراشها ومطلعة شيخ يحجي احداث اخر الزمان وكل شوية تكول يا شوف شوف الله يسترنا ربي .. يابويه
كمت الم بالسجادة واباوعلها : يمه
_ها ؟
ردت بلا اهتمام تركيزها بالفيديو
اريد احجيلج شي .. من كلت هيج بعدت التليفون من وجهه وباوعتلي .. خير شكو ؟
_اليوم واني بالمدرسة .. قاطعتني

دار مصر - روايات

04 Jan, 03:00


المدرسة تشرح والصف هدوء
لازمة دفتري .. مرة بالي يصير ويا المدرسة وأركز ومرة يشرد يفكر بغير امور .. التفتت بحركة إعتيادية اباوع للسبورة والمدرسة تكتب ..
صوت بأذني ((لا تروحين ) وصداها لا تروحين
التفتت بسرعة للطالبة الوراية ، سألتها بأستغراب : شنو لا تروحين ؟
الطالبة جانت مندمجة ويا المدرسة التفتتلي من سألتها ، جاوبتني : شنو لا تروحين
-مو انت كلتي لا تروحين
عقدت حاجبها وسوت حركة بحلكها بصيغة نفي
صاحت المدرسة : غفران
انداريت ، كالتلي : عينج هناع السبورة بنتي لا تتلفتين
صفنت بوجه المدرسة بس بالي انضرب .. اذا هي محچت منو حچه لعد ؟
الصوت فززني وكأنما كلش قريب .. ما مميز اذا جان صوت بنية او ولد .. كأنما صوت ضمير بداخلي .. يمكن يتهيألي .. بس ليش فزيت
بقت افكاري تاخذ وتنطي اريد الزم راس خيط وافتهم شنو هذا الصوت الشغلني .. قطع سلسلة افكاري صوت الجرس بالمدرسة وهو يعلن انتهاء الدوام .
المدرسة طلعت والصف صار هوسة وصياح
كمت لميت كتبي ، والطالبة اللي يمي اندارت للوراي تلخذ منها مراية يعدلن بيها قبل لنطلع .. حجت صديقتي : غفران مرطب تريدين
- لا لا
- هو مرطب
- لا ما احط ، اطلع لو انتظرج ؟
- لا روحي للخط جاية وراج
عفتها وطلعت من الصف امشي .. كل هوسة الطلعة متعادل هوسة افكاري
احس هالموضوع مو غريب عليه .. وصاير ويايا هذا الموقف ..
وصلت باب المدرسة صار صوت هورن كلش قريب مني فزيت انداريت للسيارة .. فجأة كأنما عصفت ذاكرتي بصوت الهورن ورجع عقلي ليوم وفاة ابوية ..
,,فلاش باگ،،
جنت نايمة بالليل وبيتنا هوسة ناس
ابويه جان جريح وحالته صعبة رغم المستشفى ما قبلوا يطلعوه ..بس هو اصر الا يطلع ويرجع للبيت .. فعمامي واخوتي واقاربنا ملتمين يمه نايمين حتى اثنين من خواتي هن وجهالهن .
واني بعز نومتي صوت بأذني ( راح .. البقاء لله ) وصدى الصوت وراه .. راح البقاء لله .. فزيت كأنما احد حچاها بأذني وكلش قريب .. اباوع خواتي وجهالهن نايمات .. كمت من مكاني
مطفي ضوا الغرفة بس كلوب بالترك معلوگ يجي منا ضوا للغرفة
كمت من مكاني اتخطف النايمين لحد مطلعت لباب البيت ..
عمي واخوي نايمين بالهول ..
واختي الجبيرة وامي بالغرفة الثانية ...
رحت للاستقبال حاطين لبابا سرير
ما فكرت باقاربنا ولا اذا اكو غريب رغم اهلي كلش متشددين بالستر والبنية ما تطلع وتبين للناس عيب عدهم بس ذاك اليوم ما اعرف شصار العقلي بحيث فصلت عن الواقع وكأنما دا اتبع صوت بأذني .. وصلت يم ابويه .. همست بابا .. بويه
ابويه مغمض ونايم بسلام لا عاقد حاجبه ولا يشخر ولا يأن
ندهته بأيدي مرة مرتين بالثالثة كمت اصيح بقوة بويه
لا تروح لا تعوفنا بويه
أستشهد بابا ... بيومها والكل كعد وصار صياح وهوسة ولفوه بالعلم العراقي واخذوه .. جان ذاك اليوم جرح لا التم ولا راح يلتم
بس بنفس الوقت جان يوم حيرة على الصوت اللي بلغني بوفاة ابويه
وقتها بعد ما خلصت الفاتحة حجيت لامي الصار كوني اني اول وحدة عرفت بأستشهاد ابويه امي استغربت وما عرفنا تفسير للصوت .
مر على أستشهاد ابويه ٣ سنوات ..
ما سمعت الصوت بعده ولا اجاني ...
الا ما اليوم ... شنو هذا الصوت ؟ ومنين
بنية ولد .. ملك .. جن .. يحجي بلهجتي يفززني لو جنت بعز نومتي ولو بعز صفنتي .. وما اعرفله اثر .. براسي لو بس اذني .. ما اتذكر منطق الصوت وطريقة النطق .. اللي بقى براسي محفور بس الكلمات كأنما ميكولها .. يحفرها بدماغي ..
صف الخط كدام باب البيت ..
واني دايخة افكر بالصوت .. ندستني اللي بصفي : مو هذا بيتكم
فزيت اباوع .. اي بيتنا
انداريت كل الخط نظراتهم عليه وابو الخط منتظر انزل
سحبت باب الكية ونزلت لوحة الصديقاتي بالسلام ويا ابتسامة خفيفة وسحبت الباب وراي سديته ابتعد الخط واني اباوع لبيتنا .. اخذت نفس عميق گبل لا افوت .. لإن مشاكل بيتنا يحتاجلها كلب چبير حتى يتحملها.
فتحت باب البيت اجا لأذني صياح مرت اخوية وهي تصيح على جهالها وعصبية .. دخلت للمطبخ صارت بوجهي .. صاحت : هاه واخيراً شرفت ست الحسن اشطارة تخرخر منا ومنا ام المدرسة كاتلة روحها على المدرسة
قاطعت كلامها واني القي السلام : السلام عليكم
-لا سلمج الله يلا ذبي الجنطة والعيارة من ايدج واغسلي المواعين بسرعة وصبي غدا وغدي الجهال وياج كبالي يلا اشوووف
- بس ابدل واصلي
- تلحكين على كلشي .. ذبي جنطتج وغسليهن هنه هاكدوتهن خضيهن بسرعة وولي
تجاهلتها واخذت جنطتي ورحت لغرفة امي
كامت تصيح ورايا : يا يا يا شوف العنادة تتعاند وياي خاب انت تكدريلي وتتعاندين وياي اكسر ظهرج والله .. هنا اصيح رقيييييية
دخلت الغرفة وسديت الباب وراي ، امي جانت كاعدة ، سلمت : السلام عليكم
- هلا يمه وعليكم السلام شبيها مرت اخوج تصيح
- تريدني اغسل المواعين كتلها بس ابدل واصلي واغسلهن ما قبلت ضلت تصيح
- جان غسلتيهن يا بنتي وجفيتي الشر
- يما ما كلت ما اغسلهن بس خلي اصلي الفرض واغسل واسوي كلشي تريده ما طايرة المواعين
احجي ويا امي وانزع بالحجاب وابدل ..

دار مصر - روايات

04 Jan, 03:00


جرت التليفون مني بحرگة ما عاجبها شي ست حليمة
جابوا السفرة وحطوها كبالنا السفرة نص مترة
خواتها فوك ما نزلن بس هيفاء وامها واني وامي
جابو تمن ابيض وماعون مركة بيضة وبيها دجاجة .. ماعوني بيه جنح وشوية من ابط الدجاجة وامي نص من صدر الدجاجة امي تباوع وساكتة باوعتلها خزرتني عود لا تحجين شي .. ابتسمت هو اني حاجية شي
ابتسمت شو عظت على شفايفها حيل وخزرتني ..
دنكت واني احاول اخفي الضحكة
ذبوا الخضرة بالسفرة ذب بدون ماعون وشمروا فوگهن الخواشيك
واني وامي بعدنا نباوع عبالنا اكو بعد اصناف وانواع تتقدم بما انو ثواب وعزيمة .. شو ام هيفاء تكلها : ادني ام احمد اتعشي وسمي باسم الله
امي سمت باسم الله ومدت ايدها بس نظرات الحيرة والاستغراب بعيونها
معقولة معزومين على ابط دجاجة ؟!
اكلت لكمتين وتركت المرك بيه خيط مصوخة اني احب الملوحة اكثر ما اتحمل اكل شي ماصخ تلعب نفسي .. كالت ام هيفاء : يو شو ما كلتي
كالتلها امي وهي تتعذر : هذا اكل غفران يادوب خاشوكتين
- وانت خية شو ما كلتي
- يا خير ونعمة اكلت وشبعت الله يزيدكم ويبارك بزادكم
- اعذرينا عن التقصير هذا مو عشاج
- لا يا خير وعافية يمعودة كلها نعمة ما بيكم قصور ان شاءالله
يلا بتي صيحي لرجلح خاطر نروح اخياته يردن يجن
- يا بعد وكت وين اشربي جايج
- لا والله خية البنيات يردن يجن تعرفين ليلة الجمعة يلتمن الحّبيبات ابيت ابوهن يباتن والبيت مقفول ما اريد وحدتهن تجي وباب ابوهن مسدود .
صاحت على احمد الظاهر احمد هم رايد يشرد : يلا يمه
سلمنا عليهم وطلعنا بس مرته طنكرت لان ما طولنا تكوله : الظاهر خالتي ما عجبها الاكل وطلعت بسرعة
كالتلها امي : خالة عليش ما عجبني بس البنات جايات واستعجلنا
- اي ينتظرن شنو طايرين نرجع ويجن
- ميخالف بتي على غير مرة ان شاءلله
بقت مطنكرة وهو يحاول يراضيها يضاحكها يلطف جو .. دلغمت
وصلنا لراس الشارع امي طلعت ٢٥ الف كالتله : خواتك جايات يمه ما تجيبلنا كيلو كباب ونمنميات لفروخهن بدربك
حجه : الظاهر صدك العشا ما عجبج يمه
- لا يمه بس لخياتك يا ابني
حجت هيفاء : يا اخياتك هسه راح تكعد وتصفط على اهلي يم البنات ويصنفن ويلتمن .. وتعال الشغل كله براسي يزعبلون ويوصخون وبراسي
حجه : لعد لو باقية ابيت اهلج الليل وباجر جاية
- يا والله واترك بيتي للرايح والجاي
- خلف الله عليج يبنيني بناتي صارن الرايح والجاي
- لا خالة بس هن وفرخهن وهوستهن يصير البيت خيسة وينكسر ظهري من غسل المواعين والطبخ جا الواحد بالشهر مرة مو كل اسبوع ذيج مرة علي بيتها يلهث الا اني مديوس
تنهدت امي وذبتلها مثل بحسرة ؛ البيت بيت ابونا والغرب طاردونا
- خلف الله عليج خالة اي اي اني الغريبة مو يعني مو بيتي تسمع تسمع هاي وانت كاعد لعد وراك اشلون يعني اني مالي بيت وكاعدة جنة غدكم خدامة لخواتك وفروخهن
كام احمد يصيح : اهووو ساعة السودة ما صارت ليلة هجمتوها فوك روسنا من غضب الله عليكم
حجت امي : ولك ياهي الغضب الله عليها انا
- يمه مو وياج الحجي
- جا ياهو الكاعد يحجي غير انا ومرتك
- يمه رحمة لوالديج سكتي وفكينا شرج
- شري ادور دصف على صفحة من احتركوا شيب اهلج لابو البزركم
ما كال لا صف السيارة ونزل
وهي هفت بعباتها ردت انزل وراها كام يصيح عليه : بت الكلب ضلي بمكانج لا اجي ازوركج تفترين وراها ابنطرونج هذا
- لعد نعوفها وحدها ؟
- ما عليها شي تاخذ تكسي وترجع ، هيفاء حولي يمي
حولت يمه .. عود مطنكره صف يم محل مرطبات اشترى تلث موطات وحدة انطاها الها ووحدة لابنه ووحدة اكل منها واتذكرني : صدك انت تريدين غفران لو ما تريدين ؟
- لا بس بالي يم امي رجعني
هيفاء : رجعها البومة هم ياله تلحك تحجي عليه هي وخواتها رجعها
حرك السيارة ومشى للبيت ..
نزلت بسرعة صاح فتحي الباب وياج
ما رديت ركضت للبيت كبل بقى هو ومرته يصيحون ويغلطون وراي وهي نزلت فتحتله اني ركضت لغرفة امي .. لكيتها بعدها ما جاية بدلت وطلعت حتى اروح اتوضى
صار احمد بوجهي : طايحة الحظ مو كتلج فتحي الباب بدربج
- خابر على امي بعدها ما جاية
- تلكيها بالطريق
- اي ميخالف خابرها
جر تليفونه من جيبه فتح الرمز وشمر عليه : انت خابريها ومرة لخ من اكلج فتحي الباب لا تغلسين
دمغني ومشى تنهدت وبحثت اسمها وخابرت رن رن ما ردت عليه
كتبتلها : يمه اني غفران ردي عليه
رجعت خابرت ماكو مترد قفلت حليمة
رحت توضيت وصليت وامي بعدها ما جاية جريت كتاب مفاتيح الجنان وكعدت اقرأ دعاء كميل .. هستوني اريد اخلص طبت امي : هاج هاج شيلي عني
عفت الكتاب بسرعة وفزيت الها
اخذت العلاليك من اديها جايبة كيلو كباب وبيبسي وصمون واجباس وحب شمس وحلويات اشكال .. نزعت عباتها وربطتها وكعدت .. حطيت الاكل بالزاوية واجيت حضنتها .. دفعتني : ميلي عني انت روحي طالعة
تمدت على وجلها واخذت اديها ابوس بيها
احلى حليمة بالدنيا .. احلى ام بالدنيا امي
- وخري بتي والله تعبانة
- الله لا يتعبج ينور عيني لا تنقهرين يعني متعرفين احمد اصلا ولدج يمه كلهم غسلي ايدج منهم

دار مصر - روايات

04 Jan, 03:00


اجتي الوطنية شغلي الصوبة الكهربائية من يمج الغرفة باردة
كمت حطيت السجادة ع الميز ودست دكمت الهيتر ، حجت : اي كملي شبيج اليوم
- تتذكرين الصوت الكتلج عليه كالي على موت بابا البقاء لله
- اي ؟
- اليوم صار وياي نفس الشي بالمدرسة
- شلون يعني
- ما ادري هيج جنت صافنة وصوت يم اذني يكلي لا تروحين
- لا تروحييين !! وين تروحين ؟
-ما ادري هيج سمعت
-خاف وحدة من البنات مسوية وياج مقلب
-لا المدرسة جانت تدرس اصلا
-جا شنو هذا ؟
-ما ادري اني هم حايرة شنو يعني لا تروحين ووين اروح
- يتخيلج لا تحطين ابالج افتحي كتبج واكضي ادروسج
جريت جنطتي ما جان عندي واجبات هواية
كملتهن بسرعة واخذت كتاب وكلت لأمي : يمه راح اطلع ع المرجوحة بالحوش اقرأ .
..
- اطلعي بس لفي حجابج بتي لا واحد من الجيران صدفة يطلع على السطوح ويلمحج واخوتج صعبين
- ماشي
اخذت كتابي ورحت اقرا ( لأنك الله )
من داخلي كلش مغرمة بالذات الالهية كلش يعجبني اقرأ كتب عن الله عز وجل عن وجوده عن عجائب قدرته .. كلش يعجبني اوصل لعلم يوصلني لشيء بسيط من الكينون الإلهي وافهم بالضبط الله شيريد من عدنا وشنو أسباب الخليقة ..
دائما ما ابحر بهالمواضيع .. ومخلصة فلوسي اللي تنطينياهن امي كلهن ع الكتب لا احب اشتري ملابس ولا احب سوالف المكياج وهيج امور همي ومهمومي الكتب .
قرأت من الكتاب ما خلاني أصفن
الله عز وجل يا ترى بأي طريقة يحب يشوف عبده ؟
واني كغفران بنية اصلي واصوم واقضي حسب مقدرتي من الفروض والطاعات لا اني ملتزمة كلش بالدين ولا اقوم الليل ولا ذاك التشدد مجرد مسلمة عادية تقضي اللي عليها من فروض .
بس السؤال بداخي عن نفسي تحديدا بأي صورة ربي يحب يشوفني ؟
دا افكر قاطع تفكيري احمد اخوي وهو يكول : شعندج هنا ؟
- كاعد اقرأ
- طبي جوا لا احد يشوفج عيب
- ماشي
دخلت جوا مرت اخوية صارت بوجهي : حمادة شتريد ع العشا
خزرها ورزلها : طفل اني تكليلي حمادة صيحلي ابو علي
كامت تتغزل بيه عفتهم ودخلت امي ضاربة ليز ع الزولية وتباوع وصافنة بيها : ها ماما
- اكلج يمه چنها هاي الزولية يحتاجلها غسل
-لا يمه عليج الله والله باردة
- لا جا انا شعلي منج انا اغسلها
- اي وغفران بس عاونيني نشيلها ورشيتيها مي وتايت وغسلتيلج جفين منها وصحتي يماي ظهري ظهري تعاي غفران كملي عني
- غدي عليش بتي تصيرين وصخة
حجيت بضحكة : - يمه والله الزولية نظيف مصار شهر من غسلناها
- يع تلكين فروخ حميد داسوها وخاطوا بيها خوط .. ما استظف خاف احد حفاظته مسربة وما ندري
- يمه اذا انعيش ع الظن والله ظهورنا تتكسر ابوس راسج والله تعبانة
طبت مرت اخوية : اكلج خالة
اندارينا نباوع عليها ، حجت : الليلة جمعة و اهلي مسوين ثواب وعازميج كومي روحي وياي
- عشى
- اي عشى نتعشى ونجي
استغربت امي بس كالت : ما بيها شي نروح خابريهم وكليلهم
- ماشي راح اخابرهم
اندارت عليه : شعجب منهم من الشيطان يعزمون ويسوون ثواب لا موامنه ولا همه يصلون
رديت عليها :- يهدي من يشاء يمكن الله هداهم
-الله يهدي الجميع اي جا شنريد، تروحين وياي لو اخوج ما يرضى
- لا ما حابة اطلع الليلة جمعة ولازم دعاء كميل اذا اطلع استثقله
- هو اخوج هم ما اظن يخليج اطلعين
راحت غسلت واجتي وكفت تتحمى وهي تكول : والله كلبي لاعب من هالزولية
- يمه معزومة معزومة فكري بالعزيمة ركزي على اهدافج عيفي الزولية رحمة الوالديج
دا تحجي طب احمد : يمه اخذي غفران وياج من تروحين
- عليش ؟
- احسن لا ابقى وحدها والبيت فارغ
- بس يمه اخوة مرتك موجودين ابيت اهلها خاف عيب اخذلي حدثه وياي شني اداور بيها
- اي لعد تضل وحدها يا يمه اني راح اوصلج انت والجهال وهيفاء
- غريبة تضل وحدها عادي تصك الباب وتسركي وتكعد
- لا لا اخذيها
حجاها وسد الباب وراه كامت تبارع بوجهي
حجيت : اهووو هسه اني بيه حيل اغسل وجهي والله ما بيه
- ما متعاجزة من الروحة والجية متعاجزة من غسلت وجيهج كومي الزفرة ام الچعچ ... وضربتني بجواريبها الملفلفة
كمت من مكاني اضحك طلعت من الغرفة صاحت مرت اخوية : رقيييية
- ها ؟
- تعاي بدلي الجهال
- مو اني هم اروح احمد كال
- اي تلحكين شنو على حمرتج وكحلتج شو وجهج تكول صحراء السماوة تعاي يلا .. دخلت غرفتها من لا چارة : وين هدومهم
- طلعي من خانتهم اتحركي شبيج حزموني لزموني اطوني العصا وكوموني بسرررعة
فتحت خانتهم وطلعت الطلع كبالي لبستهم كامت تصيح طلعي البنطرون الاسود القميص الكذا وخلصت الوكت كلا ادور هدوم والبس .. لحد ما كملتهم هي حتى الشال لابسته ، وامي لابسة عبايتها وواكفة
كام احمد يصيح من برا : يلاااااااااااشغلت السيارة يلا
خذت جهالها وتكله : اني بدلت بس غفران بعدها تعرفها جرجرة
ركضت اغسل وهو يصيح : يلا بنت الاوادم ما خلصتي
طب لكاني بس مغسلة وجهي : صاح بت القنـ،ـ رة نكعد نواطير لحضرتج
حجت امي : يا شجاك احمد تسب ابوك وهو بكبره تخبلت
- صار الغروب وهاي طايحة الحظ بعدها ما مخلصه
ضرب الباب عليه : بعدج ما لابسة
صاحت امي : دميل عن الباب خلي تبدل

دار مصر - روايات

04 Jan, 03:00


لبست حجابي وقمصلة امي وطلعت ع المرجوحة .. اقرا سورة الدخان وسورة الحديد كل ليلة جمعة خلصت تلاوة .. وكعدت اصفن بالسما
الجو مو كلش بارد يكص كص بس بيه بروده
نهاية شهر الثاني .. بس الجو حلو والكمر بنص السما والنجوم منظرها كلش حلو .. بقيت ادعي رب العالمين واحجي وياه كأنما صديقي اسلولفله البداخلي افضفض اشكيله معاملة اخواني تعبهم .. هو صح يعرف ويشوف كلشي بس اني ما ادري احس محتاجة صديق مقرب افضفضله واني كتومة اكثر من اللازم بالصداقات ما كونت صداقة قوية ويا فد بنية . فخليت ربي عوض عنهم واكعد تالي الليل اتحاسب وياه على اليوم المر .. واستذكر كلشي امتحاناتي الاسئلة الما جاوبت عليها ...
وارجع واسأله اكوله ( ربي انت شلون تحب تشوفني )؟
ربي خليني مثل ما تحب ولا تخليني مثل ما احب .. ارسمني بالصورة اللي انت تحبها .. ربي يعني اني اريد اتقرب منك .. انت خلقتني بنية ما اكدر اجاهد مثل بابا واصير شهيدة واتقرب .. قربني منك وحطني على الطريق الياخذني الك ..خذني اغثني دلني ربي عليك
كنت اردد انشودة حسين الاكراف .. واباوع للسما وبودي اعانق السماء حتى اوصل لرب العالمين
اوصل .. ليش الله ينحد بمكان حتى يكون فوك الله بكل مكان ووسع كل شي ... حضنت كتاب القرأن وبقيت اخذ نفس بهدوء واباوع للسما اتأمل .. اني قريت بسيرة الرسول محمد جان قبل البعثة من عاداته المحببة يطلع للصحراء يباوع الشما ويتأمل خلق الله .. غمضت عيني على نسمت هوى باردة بس منعشة .. بقيت بحالة استرخاء واتمرجح ع المرجوحة .. بس دخلت بغفو واني مرجعة راسي .. لحظات ودخلت بنوم واني ع المرجوحة ..
دخلت بعالم ثاني من نمت .. عالم الرؤيا
وكأن حديقة بستان جبير .. ناس هواية دا تصلي ..
وبنية كدامي رافعة اديها كاعد تدعي تقرب منها رجال ضعيف .. وجسمه هزيل بس من يمشي يفوح منه عطر مشامته بكل حياتي .. منعش بارد نسيمه يهدي الاعصاب .. مسح هذا الرجال على راس البنية لابسة عباية وممبين منها شي مستورة من فوك ليجوا ما طالع غير اطراف اصابيعها لابسة اكمام لحد اصابيعها ويا العباية .. وقرص وجهه باوعت للوجه .. اتعجبت هاي اني !
شنو اني .. هاي اني شلون؟ لعد اني وين ؟
ما احس غير على صوت امي وهي تخطفني من هذا العالم وتندهني : غفران غفران
فزيت بقوة اهتزت المرجوحة بيا صاحت : اسم الله الرحمن يمه شبيج بتي
- اني وين .. شكو شنو هاي
- سلام قولا من رب رحيم شبيج بتي كومي على كيفج
ليش نايمة بهالبرد يا بنيتي ومن تتمرضين اطحين بكلبي .. كومي يمه فوتي نامي جوا .. كومي
القران بيدي احس بعدني ما واعية ع الدنيا ومطالعة من اجواء الرؤيا بين الافكر شلون نمت هيج وشنومني وشنو هذا الشفته .. حضنت المصحف ودخلت جوا وامي وراي تسرگي الباب
بست القران وحطيته على راسي .. ورجعته بمكانه
ورجعت اباوع خواتي حتى فراشي ماخذاته ومنيمات عليه جهالهن
فاتت امي كالت : نامي على فراشي
- وانت ؟
- رايحة اصلي الليل صلاة الفجر ما ضللها شي ويوذن المومن
تمددت على فراشها كمت اتكلب منا ومنا طارت النومة من عيني شلت البطانية والمخدة وطلعت للهول امي واكفة تصلي صلاة الليل ورافعة اديها ولازم تتذكر ٤٠ مؤمن تستغفرله بالوتر .. وباقيه تعدد باقاربنا والتعرفهم حتى يصيرون ٤٠ .. حطيت مخدتي بصف سجادتها وتغطيت وكتلها : يمه عود من ياذن ندهيني
وانداريت اغفى بقيت اتكلبي ما اجاني النوم ومسترخية على صوت امي وصلواتها .. صفنت بيها وهي كاعدة تسبح واني عقلي مو وياها ، حجت : شبيج بنيتي ليش ما جاي تنامين
- ما ادري شو طارت النومة من عيني
سكتت واباوعلها تسبح وتكول العفو العفو العفو .. حجيت : اكلج يمه
باوعتلي واشرتلي براسها بمعنى ها : اتحلمت حلم هو مو حلم احسه رؤيا
- وشوكت نمتي حتى تتحلمين
-لا هاي الشوية العل مرجوحة
-شتحلمتي ؟
- هيج كانما رجال مسح على راس بنيه رافعة اديها لابسه عباية ومستورة من فوك ليجوا ومطالع منها غير اصابع اديها والقرص مال وجهه من ركزت بوجه البنية شو طلعت اني !
- انت
- اي يعني اني شفت نفسي وواحد يمسح على راسي
-شنو مواصفات هذا الرجال
-ما شفت وجهه بس كانما رجل من نور ضعيف وهزيل البنية مو ضخم .. وبيه عطر ماما شكولج والله بالدنيا ماكو اطيب من ريحه
-اني سامعة هاي صفات الرسول محمد صلى الله عليه وآله والله اعلم بس كل حلم تفسيره عند صاحبه انت شنو تتوقعين تفسيره شنو ابالج
- اني قبل لا انام جنت ادعي رب العالمين يدليني على طريقه ويحطني على طريق يوصلني اله ويرسمني بالصورة اللي يحب يشوفني بيها
-خو اتفسر الحلم !
- شلون ؟
- انت طلبتي طريق الحق من ربج وطلبتي الصورة اللي يحب يشوفج بيها والله استجاب
- وشلون استجاب
- الرسول محمد ييمه هو هادي الامة وشفيعها وانت مسلمة على دينه وطلبتي الهداية مسح على راسج يعني دعوة يهديج بيه لإن احنا كلنا نتصل بالله عن طريق رسوله هو الوسيط ما بينا وبين الله عز وجل وانت طلبتي الهداية لهذا ظهرلج هادي الأمة ..

دار مصر - روايات

04 Jan, 03:00


- بتج هاي بلوة بلوة حتى الله ما يخلصني منها من ساعة السودة بيوم الجبتيها وصارت اختي
- دكول يالله يا يمه شمالك انهديت دطلع اطلع هسه تكمل واجيبها واجي واذا تاخرتوا امشوا كبالنا اني اجيبها بتكسي واجي
- اي واحنا جوكات جوكات نروح غير معزومين سوا !
من كد صياحه ما عرفت شلبس وشلون الف حجابي فد طلعت مبهذلة
لبست قميص عريض للركبة لون بني .. وبنطرون اسود عريض وحجاب جوزي .. طلعت واني ادنبس بالحجاب ..
كام يصيح : ما تكفين من البنطرون طايحة الحظ لو يعجبج الا بنطرونااااات
راد يكفخني امي صارت كباله : شبيك يا وليدي عنها لو ما قميصهو بنطرونها جنهم چوب .. ما بيهن شي
كامي يصيح نطلع
رغم مرته تلبس من هاي الصايحة القماشها يصير حرير وحصر مفصل كل مفاصل جسمها وهي تارسة .. ميحاسبها يحاسبني اني ع الچوب الالبسه .
طلعت واني روحي طالعة
لو ما رايحة احسنلي جان البيت هدوء حطيت كتابي اقرا تصير الصلاة اصلي واقرا كميل واشغل ابو ذر الحلواجي مو احسنلي من كل هالهوسة
دا افكر تذكرت الصوت اللي براسي لا تروحين ..
لا شنو دخل هذا بهذا دا اتخيل .. هالصوت مو حقيقي ..
اني هيج اهلوس هلكد ما اقرا كتب عن رب العالمين والخليقة كمت اتخيل امور .. لا مو حقيقي اكيد مو حقيقي
وصلنا .. اخوي طب للاستقبال
وامي جرتني لباب المطبخ صاحت هيفاء : منا عمة
كالتلها امي : لا اخوتج موجودين عيب وياي غفران سويلنا درب من المطبخ
- يا واذا اخوتي موجودين قابل راح ياكلوها
كاعد تحجي طلعت امها تلكتنا من باب المطبخ
دخلنا المطبخ جان هوسة تعذرت امها ودخلنا للهول .. شو عافوني اني وامي كاعدات بالهول وراحو يم اخوي بالاستقبال .. ندستني امي : ما تحسين اكو شي غريب
- لا بس احس اكو قلة احترام شنو عافونا هنا وطبوا جوا
- منهم من الشيطان اليوم عازمين حتى اخوج يا يوم راضي انت اطلعين لنسابته ؟
اجت ام هيفاء اتعذرت من امي وطلبت منها نجي بالاستقبال امي ما رضت .. كالتلها : لا مرتاحة هنا خلينا
كالتلها: لعد كومي توضي صارت الصلاة خاطر نصب
كامت امي تتوضى
هيفاء صاحتلي للمطبخ رحت يمها كالتلي: بس اكعدي عشي زيودي ونونة كبل ليصبون العشا يبهذلوني
- بس اريد اصلي صارت الصلاة
- هسه يا صلاة .. دعشيهم كاتلة نفسها الشريفة
عافتني ويا الجهال وحدي بمطبخهم وهي راحت ما احس الا اخوها طب للمطبخ وكال : ها شلونج
ما رديت درت وجهي ونصيت
ضل واكف يباوع عليه كانما يريد يحجي ويايا
اني اخذت زيد ابن اخوية وكمت كام يصيح : اكلج بس شوية احاجيج
رحت للحمام امي كاعد تمسح برجلها
- شكو ؟
- ماكو شي بس اريد اتوضى خلي زيد يمج
خذته مني .. فليت حجابي ورفعت ارداناتي للوضوء شو ما احس الا اخو هيفاء واكف اباب الحمام .. فزيت فزة .. كال بس احاجيج كلمة
طبكت الباب بوجهه حيل ... وقفلته
شنو ذوله ما يستحون .. اهلها خواتها وين وهذا يفتر وراي
ايع انوب شكله ما ينحمل
بقيت محبوسة بالحمام اريد اطلع واخاف يطلع الجربوع بوجهي
اندكت الباب عليه ما رديت لحد ما سمعت صوت امها تصيح : ياهو هنا
فتحت بسرعة حتى ما توضيت
كامت تحجي ما سمعتلها كمت لامي كتلها يمه خلي نروح للبيت
- خير شكو
- اخو هيفاء اجاني للحمام يريد يحاجيني
- وشلون عرفتي اخو هيفاء
- شايفته بالصور مال اهلها يمه خلي نكوم نروح
- دصبري
- حتى ما توضيت دكومي
- بتي عيب من العالم شيكولون علينا عفنا عشاهم وطلعنا
طنكرت وكعدت عاكدة حواجبي صاحت هيفاء : غفران ممعشية الجهااااال اني شكتلج
حجت امي : بتي هي وين تعرف ابيت اهلج كعدي وكلي جهالج وسدي السالفة
- ذاك الجدر والتمن تصب وتوكلهم
- وهي وين تعرف تصب من جدورة اهلج ترا عيب بتي ما يصير
رادت تحجي كالتلها امي : عشي جهالج يمه وجفينا بلاچ
- هاه هيج صارت اني البيه البلا والله عمي زين اذا بيت اهلي واترزل
حجت امها : ما مرجية منج ام احمد
- خية البت وين تندل غراضكم وتصب البت غريبة وبت ام الدار غير هي التصب بالية البنية عشيهم ما عشيهم يصير
كلبن على امي اثنينهن اندارت عنهن امي وهي تكول : اللهم طولح يا روح جا غير يصبون ويفكونا
- يمه كومي وياي اتوضى
- ضمي صلاتج للبيت خل تخلص هالعزيمة الكشرة على خير
كاعد تحجي امي ، دگ تليفونها اختي هديل كالت : ردي على اختج
اخذت التليفون ورديت عليها : الو
- الو ها غفران شلونج
- الحمدلله انت اشلونج
- اكلج جا امي وين
- هيانها يمي ليش
- مو اريد محمد يجيبني الكم
- احنا مو بالبيت
- وين لعد ؟
- عد اهل هيفاء
- يوووو شعجب شنجب شو مطورين اهلي
- احنا ما مطورين اهل هيفاء المطورين مدري ما مطورين !
حجت امي : لا تكركرين جا وكتج شتريد اختج ؟
- تريد تجينا
- اي هلا بيها ساعة ونرد كليلها تجي
- تكول امي ساعة ونرجع تعاي
- اكلج شنو امي حاطتج الناطق الرسمي باسمها تردين على تليفوناتها
ابتسمت : ايييي
- وجعي حتى وجعي يلا ولي ساعة واجيكم
- ماشي وليت
سديت الخط وامي تخوزرني : تتمضحكين ابيت الوادم احطج هسه واخنكج
- يمه وجهي للحايط والله محد ديشوف ضحكتي واصلا محد اكو منتظرين السفرة
- انلمي
- ماشي انلميت

دار مصر - روايات

04 Jan, 03:00


- ولج الجلب علمود مرتة يغلط عليه
- ميخالف يمه لا تقهرين روحج لا يصعد ضغطج وتتمرضين
- عمت عين الدنيا الطمت عصام وخلت هالجربان تحكمني وتغلط علي ابن بطني يهني وسفة والله
- حليمة تتزوجني
دفرتني من حضنها : شو دكومي انت مني .. دكومي انا كلبي خلصان وانت سوالفج ما بيهن خير
- ليش يعني ابط الدجاجة الحطوه كبالج احسن مني ها ها اعترفي حليمة اعترفي
بعز عصبيتها ضحكت : فلشج كون ابط دجاجة شنو وجه
- اي والله عيجونا وعزيمة وهاللة هلله تالي ابط واجناح
- خير ونعمة يمه الزاد ما عليه عيب
-يمه لو مشتريلهم دجاجة وحاطيها الواحد من يعزم يقدر العازميهم شنو ابط اني الجنح لو تذبحيني ما اكله انوب حاطينه كدامي
- لا تعيبين على نعمة الله يمكن ما عدهم الله يعلم بالحال اخذيلج كبابة من الكباب وسويلج لفيفة وسدي جوعة بطنج على ما يجن خواتج
- لا اريد انام بحضنج
ونمت على رجليها ، صاحت : اهييييييي ولج يمه دكومي والله رجليه مكسرة
كاعد تحجي طبت نورة اختي : اي اي عيني دلالج كله بس لغفيرة احنه سيسنا بالشط
نكثتني من حضنها وكامتلها تهلي بيها واني كتلها : يم الدلال هايج ذيج العلاليك بس الجن ولفروخجن واني اصبع مصاصة ما جايبتلي وحاسداتني فواك ما عازمتني على ابط دجاجة
ضحكت امي : ولج اسكتي لا استري علينا لا تسمعج
ضحكت نوره وهي تسلم : شنو يا عزيمة صدك بيت اهل هيفاء عازميكم
- يمه عزمونا وحطوا هل الله قاسمة بس بت عصام ما يعجبها العجب
غفران : ثقي بالله
واشرتلها : بكد الاصبع جنح وابط حتى مو صدر لا هاي النهاية التصير يم الجنح
- يااا ههههههه جا الما عنده المن يعزم
-بعد صارت مقوملنا الابط
امي : ولج هسسس عود تسكت
كاعد تحجي اجت هديل ، بعدنا نسلم واجت اسيل
صارت هوسة وحطينا الكباب وجبنا كلاصات ونوزع ببسي وناكل ونضحك بغرفة امي وسادين الباب ، فتح الباب احمد ؛ شني يمه جا بس البناتج صيحي احمد هيفاء لو صرنا كخة ما نعجب
دارت وجهه عنه وكالت : الزاد محطوط اليريد يحط ايده وياكل بلا عزيمة
- اي الشاف احبابه نسى اصحابه اجن بناتج بعد احمد وعائلته بيش الكيلو اهم شي بناتج
ما ردت عليه كامتلها اسيل تسلم عليه وتحجي
فشلها يكللها : بعد وكت هسه اتذكرتي تسلمين ما اجيتن لغرفتنا تسلمن الا نجيجن
حجت هديل : قابل نفتر ع الغرف نسلم ؟ يمكن ماخذين راحتكم متمددين مو عيب ندكدك ونسلم خو من سمعتونا اتلكونا وانت ابو البيت غير تهلي مو منتظر احد يدك باب غرفتك ويسلم
عكد وجهه ما عاجبه وافتر وراح
شوية ورجع كال : اكلجن عود انتن سونا الغدا باجر لا كله عليها وشوية راعن البيت بجهالجن
هديل : خوية شو اتطرد من ابعيد
- هسه اني طاردجن بس شتا وزوالي وجهال
- شنو غريبة الجهال جا انت ما عندك جهال ؟
- لا اني جهالي ما يوصخون
- شنو وحد نازلين من السما
- اي امهم معلمتهم
- معلمتهم واحنا مسيبين جهالنا
- هيه ع العموم ديرن بالجن والغدا انت شوفن شتسون
اسيل : لا اصلا اني ونوره نطلع الصبح للسوك ونجيب بطريقنا مواد دولمة ونسويها
- شعدجن طالعات للسوك
- نشتري
- وانتن ابيت ارجولتجن ما اتطلعن تجن هنا اديحن جهالجن وتروحن
- خوية امي وغفران وهديل يمهم وين مديحيهم
- غفران شني اكص رجلها اذا تطلع للسوك غفران مالها طلعة
- خوية شجاك وياهو الكالك غفران تطلع
حجت امي : دصكي الباب صكي غدي روحي لعببت
كام يصيح ويغلط من بعيد وخواتي يهدن بامي لا تهتم وتنقهر
لهياها بالسوالف والضحك وكضينا الليل للساعة ٢ بس سوالف وحب شمس واكل .. لحد ما الجهال غفت بمكانها رحت نزلت من نصدت امي افراشات وفرشت لخواتي وجهالهن .. صارت جعيصة الدوشكين ياخذ ٤ صاحت : متوازيات البيت واسع ييمه وفرشن عليمن بعد حصرتن روحج هالحصرة هاي
كلهن مامن يصيحن : نريد بغرفتج يمه
يمه يالحبيبة نريد نشبع منج
وامتدت كلاواتهن والصبغ مالتهن لامي .. فرشتلهن صاحت امي : غفران ترسي بطلين مي يمه وخلي ع الميز خاف جهال اخياتج يعطشون بالليل المي قريب منهم
رحت ترست بطلين واجيت
كالت : يا يمه جا الكلاصات وين شني من حلك لحلك
رحت جبت كلاصين نايلون
كالت : يا بره منج جايبة لخياتج كلاصات نايلون ولج
-يمه انت مو كلتي للجهال
-اي وما يعطشن
خذت كلاص بلاستك واحد بدلته بكزاز
كالت غفران اطفي الهيتر لا يختنكون جهال اخياتج
طفيت .. صاحت غفران جيبي القطعة النايلون يمه حطيها حدر وليد اسيل لا حفاظته تعبر وتنكس الزولية
رحت جبت .. ودا افرش صاحت غفران
كتلها : جا كافي شصارت غفران روحي تعالي حطي جيبي جااا كافي !
ضحكت : ولج غير اخياتج طايحة الحظ
- اي وحاسداتي المدللة مالت امي والمدلله مالت امي وامي صالبتني من وراهن
اختي تمددت بفراشها وحطت رجل على رجل وتأمر عليه بضحكة : يلا لج احنا خواتج المزوجات .. اشتغليييي
- خب دروحي شني مبتلية على روحي ما متزوجة البيت بيتجن وكومن كافي غفران كافي كطعت دعائي من وراجن وورا امجن ..
اخذت المصحف وهن يصيح : عود ادعينا وياج وطفي الكلوب وياج
ان شاءالله ، سديت الضوا عليهن وبعدهن بعز الظلمة تطلع سوالفهن

دار مصر - روايات

04 Jan, 02:05


انتى يا أنسة؟ وشاور دكتور سامر بأيده بتعملى اية؟ ارتفع وجه كان شارد بوجة مضطرب ونظرة مفزوعه تجاه المنصه
وفتح فمه، انا، انا انا، انا عدت مرات دون أن ينطق
رفع دكتور سامر ايده بأمتعاض، احنا مش هنخلص من قصص الحب الفاشلة دى؟
لازم تعرفو انى مش هسمح ان المحاضره بتاعتى تتحول لشات بين العشاق، كل واحد فيكم يخرج تليفونه قدامه على الطاوله ويقفله!!
سادت لحظة صمت، طلع كل طالب وطالبه تليفونه وحطه قدامه على الطاوله وقفله.
وانتى مخرجتيش تليفونك ليه يا طالبه؟
مش معاه تليفون يا دكتور سامر، تيفونها بايظ من اكتر من اسبوع ردت زميلة تقى عبد الرحمن
اسكتى انتى، هى مش فيها لسان ولا آيه؟
انا، انا مش معايا تليفون يا دكتور، نطقت تقى عبد الرحمن اخيرا
مشى دكتور سامر خطوات بين المدرجات ورزع يده داخل بنطالة الانيق
تقدرى تقوليلى كنتى بتعملى ايه؟
ليه كنتى شارده؟
اصل مش معقول تكونى بتحلى نظرية انشتين يعنى؟
ارتفع صوت ضحك وغمغمه بين طلبة الدفعه الأولى للرياضيات
اسكتو همس دكتور سامر وبرقت عيونه الخضر الواسعه
اتفضلى اقفى
وقفت تقى عبد الرحمن بخجل
تقدرى تقوليلى انا كنت بتكلم فى ايه؟ بشرح ايه؟ وشاور على السابورة
وقبل ما تقى عبد الرحمن ما ترد منحها ظهره طبعا مش هتعرفى ولو قعدت شهر مش هتعرفى
اتفضلى اقعدى واعتبرى دا تحذير اخير ليكى ولأى شخص يفكر يشرد فى المحاضره بتاعتى
قعدت تقى عبد الرحمن فى مقعدها ودمعه تجمدت على وشها
رفع دكتور سامر ايده وكتب بسرعه معادله معقده على السابورة، فيه اى حد يعرف يحل المعادله دى؟
ساد صمت طويل داخل قاعة المحاضرة ولا طالب رفع ايدة
ممم، طيب انا هديكم خمس دقايق اى طالب هيحل المعادله هيضمن خمس درجات فى امتحان نهاية السنه
حاول كل طالب ان يحل المعادله بلا فائده
ابتسم دكتور سامر وأخرج لفافة تبغ طيب استعينو بالإنترنت
وحلو المسأله
مضى الوقت ولم ينجح شخص فى حل المعادله، همس دكتور سامر كنت واثق من كده، الماده بتاعتى معقده ومحتاجه تركيز شديد حضراتكم بدل التركيز بتشردو فى حماقات فارغة
دكتور سامر خريج جماعة أكسفورد وكانت الدكتوراه بتاعته معقده جدا ونادره فى تحليل نظرية النسبيه عن طريق الجزئيات المتحركه
مسك دكتور سامر القلم وبسهوله قام بحل المعادله المعقده
المحاضره الجايه فى امتحان كله يكون جاهز
دلوقتى متشكر لحضراتكم تقدرو تنصرفو بتمنالكم يوم سعيد
امسكت تقى عبد الرحمن دفترها وبصت فيه وبصت على السابوره كانت توصلت لحل للمعادله لكن بطريقه مغايرة
اغلقت الدفتر وكان الطلبه ملتفين حول دكنور سامر بيمدحو ذكائه ويطلبو نصيحته، مرت تقى عبد الرحمن بين الطبيه بعيد عن نظر دكتور سامر والصخب المحيط به وخرجت من القاعه

يتبع...
(رواية ارقام في العتمة)
https://darmsr.com/2024/11/24/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%b1%d9%82%d8%a7%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%aa%d9%85%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/

دار مصر - روايات

04 Jan, 01:01


اللواء باندهاش :
بالبساطة دي.... أدم القضيه دي كانت مع مقدم قبلك وفضلت معاه ٤ شهور ومعملش خطوه وانت في شهر ونص قدرت تدينه وكمان تقبض عليه من اول طلعه
آدم بغرور يليق به:
سيادة اللواء.. انا الرائد آدم الصياد.. مش اي حد.. ولا اي!؟
اللواء بتأكيد :
طبعا وعشان كده اديتك القضيه دي وانا واثق
آدم يهب واقفا :
متشكر لثقتك يا فندم... ممكن استأدن
اللواء بتأكيد :
طبعا اتفضل روح استريح وخد بكره اجازة
آدم :
لا شكرا انا هاجي بكره عادي.. بس همشي لانى منمتش
اللواء متعحب ف آدم لا يأخذ إجازات أبدا.. : ماشي اتفضل
أدى التحيه مره ثانيه وخرج ليقابل في الرواق صديقه حسام :
اي يا آدم هتشمي ( حسام الدمنهوري ضابط بجهاز المخابرات برتبة نقيب ذو تسعه وعشرين عاما.. زميل آدم بالعمل وكان معه بالكليه ولكن تخرج قبله بعامان وحين انتهى ادم جمعهم القدر للعمل بجهاز واحد فتحولت زمالتهم لصداقه جيدة... شاب طويل بجسد متناسق وشعر اسود وعيون بنيه وبشره قمحيه... والداه متوفين ويسكن بمفرده مع زوجته وابنه ..
مجد في عمله ولكن يعشق اللهو والخروجات)

آدم : اممم همشي.. وانت؟

حسام : ياعم انا لسه جاي... بس اي ده عيني عليك بارده العمليه اللي انت كنت رايحها مش سهله ابدا ده انا كنت مجهز ٢ كيلو برتقال عشان ازورك في المستشفي.. تقوم اللي قدرت عليه جرح صغير في وشك وفي ايدك بس

آدم ببرود وهو يذهب :
خلي البرتقال... هينفعني لما اجي ازورك العمليه الجايه ليك
حسام بعد أن ذهب : مستفز
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
في فيلا رحيم
كانوا جميعا يتناولون الإفطار حول السفره ورحيم يترأسها وبجانبه حور وجانبها مروان والجانب الآخر حمزه وجنه حين دخل عليهم آدم قائلا :
السلام عليكم
ردوا جميعا....... لترفع حور عيناها لتراه بحالته تلك لتنهض مسرعة إليه وتمسك وجهه بقلق :
آدم حبيبي اي اللي حصل انت كويس في حاجه تانيه مجروحة.. روحت لدكتور.. انت كنت في مأمورية صح.. مترد يا آدم
جنه بابتسامه :
ماما اديله فرصة يرد
آدم وهو ينظر لحور ويمسك يدها بحب : انا زي الفل يا روحي متقلقيش.. هي أول مره... انا آدم يا ماما يعني اكيد كويس
حور بضيق من غروره :
مش عشان انت آدم يبقي انت ضد الألم.. بعدين لي مش قلتلي انك عندك شغل
آدم :
محبتش اقلقك
حور :
كلامنا بعدين... تعالي افطر
آدم :
لا شكرا... انا جعان نوم.. مش شايف هطلع انام احسن
تقدم بضع خطوات ليقف علي صوت رحيم الحاد : لو فاكر ان البيت ده فندق.. تيجي تنام وتاكل وتمشي... تبقى غلطان... البيت ده له قوانينه اللي حضرتك ملتزمتش بولا واحد منهم... وأولهم اننا نعرف بخروجك منصحاش نتفاجئ انك مشيت وترجع بحجتك المعتاده محبتش اقلقكوا..
آدم التفت ببرود قائلا :
انا مش فاكر ان ده فندق... لأن الفندق اول قوانينه اني ادفع فلوس... وهنا مبدفعش.. يبقى ببساطه ده مش فندق
نظر له رحيم بحده فكثيرا ما يرد له آدم الصاع صاعين دون أن يتعدى حدوده ولا يجد رحيم ما يرد به
نطق آدم بابتسامه :
بعد اذن حضرتك.. لما اصحى هاخد جنة أخرجها لاني وعدتها لو في يوم رجعت بدري من الشغل هخرجها
جنه بسعادة :
بجد يا آدم .. هتخرجني
آدم بابتسامه :
ده بعد اذن بابا طبعا...... نظر له رحيم فابنه يشبه كثيرا دائما ما يفعل ما يريد دون أن يدان.. هو يعترف أن آدم نسخه منه وربما هذا ما يجعلهم لا يتفقون
رحيم :
معنديش مانع
ركضت جنة باتجاه آدم وحضنته بقوة كي تشكره ليصرخ آدم متالما ويظهر على وجه الألم والامتعاض :
اااااااه
لتبتعد جنه مذعوره وتذهب حور إليه بسرعه ويترك الجميع ما بيده.... جنه بخوف :
آدم.. انت كويس.. انا اسفه
حور بذعر وهي تضع يدها على ذراعه :
آدم انت كويس
آدم وهو يتغلب على وجعه :
ايوه يا حبيبتي كويس انا بس اتفاجات بيها وو... وجسمي واجعني شوية من الشغل يعني وكدة
حور وهي لم تصدقه لأنها تعلم أنه لا يحب اخافتها :
طب اقلع الجاكيت ده وريني... يلا
آدم :
ماما في اي انا كويس... وسعى ياجنه اطلع انام ولما اصحي هنخرج
حور معترضه طريقة وبحده:
اقلع الجاكيت يا آدم
__ياماما انا.. لم يستطع الأكمل لتقترب منه تنزع سترته بالقوة وهو يحاول إيقافها.. لتصرخ حينما رأت قميصه الأبيض ملطخ بالدماء من الظهر.. حور بدموع وذعر :
اي ده يا آدم... أي الدم ده.... ليقف رحيم وحمزة ومروان متجهين لهم.... ليهتف رحيم بغضب ناتج عن خوفه.. أي اللي حصل انت اتعورت من اي... وازاي ماشي كده اي الاستهتار ده.. انت هتفضل بارد كده لأمتي
آدم وهو يغمض عيناه بتعب :
متقلقوش ده جرح بسيط
هتف حمزة وهو يتفحصه :
بسيط اي يا آدم.. باين انك نزفت كتير
آدم :
عادي يعني.. دي مطوه فلازم انزف
لتشهق حور مردده:
مطوه
ليقول رحيم بغضب كأنه يعلم الاجابه :
خيط الجرح؟
آدم بزهق:
لأ... مش مستاهل هطلع انا اعمله شويه اسعافات
رحيم وهو يتمالك أعصابه :
حمزه كلم الدكتور
آدم :
بابا مفيش داعي.... رحيم بصوت عالي :
تعرف تخرص خالص
آدم سكت بضيق....... وأخذ يطمئن حور وجنه اللتان لما يتوقفا عن البكاء والقلق
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
في فيلا سليم الصياد

دار مصر - روايات

04 Jan, 01:01


يجلس كلا من سليم وليندا لتناول الإفطار
سليم :
حبيبتي هتروحي لحور النهارده؟
_اه يا روحي بقالي كتير مش شفتها
_اوك.. اومال نغم و أسر فين
_ليأتي صوت من خلفهم:
انا اهو
-صباح الخير يا أسر
_صباح النور يا ماما

( أسر سليم الصياد.. الابن الأكبر لسليم.. في الثالث والثلاثين من عمره... بشعره الأسود وعيونه البنية القاتمة ولحيته الخفيفة وبشرته القمحية وأنفه المستقيم و طويل الي حد ما... و عضلاته الضخمة الناتجة من تدريباته الشاقة.. لتناسب عمله ك مقدم بالمخابرات المصريه)

_صباح الخير يا عائلتي....
_سليم بضحك :
عائلتي... ده انت لو طالعه من قناه الحدث اليوم مش هتقوليها كده
-لا يابابا اصل نغم بتعتز باللغه العربيه شويه
لتقول نغم بحنق:
ما بلاش انت يا ابيه أسر.. مش احسن ما اقول كلمات مش في القاموس
ليرد أسر بعجرفه:
بس ياماما انتي اصلا متعرفيش تقولي كلماتي اللي مش في القاموس دي

(نغم سليم الصياد.... فتاه في السابع عشر من عمرها.. الابنة الصغرى لسليم الصياد.... بشعر بني مموج طويل وعيون خضراء و بشرة بيضاء ورموش طويله. وقصيره قليلا بجسد ممشوق.. في الصف الثاني الثانوي..)

نغم وهي ترفع يدها:
شكرا.. مش عاوزه اعرف اقولهم انا كده كويسه اوي
سليم :
ممكن تأكلوا بقي
أسر :
صح يا سليم فكك منى في حوار الشركة ده دلوقتي لاني عندي مشاغل كتير
ليندا بعدم رضا :
مش هتبطل تقوله يا سليم وتقوله بابا بقي
أسر وهو ينظر لسليم :
رد انت
سليم بضحك :
خلاص يا ليندا... بعدين مين قالك اني أبوه انا صاحبه... قولي يا أسر وبصراحه.. تعرف كام واحده بقى وماشي توزع نفس الكلام يمين وشمال؟!
أسر بتمثيل وهو يضع يده على صدره :
انا يا بني... ولا واحده طبعا. انا محترم وفي حالي من البيت للشغل ومن الشغل للبيت
سليم بأسف مصطنع :
خساره فكرتك تعرف حد كنت هقولك عرفني عليهم
أسر بضحك :
لا إذا كان كده يبقي اشطا.. ده في كتير اووووووي بس انا كنت ناسي وافتكرت اهو
سليم :
اه يا واطي
أسر بضحك وهو ينهض :
هو انا وش ذلك برضو
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
في فيلا رحيم
حضر الطبيب ودلف للغرفة الموجود بها آدم ورحيم وحمزة وطلب رحيم من الجميع الانتظار في الخارج... وبعد معاناه مع حور وافقت على مضض
جلس آدم علي الفراش ونزع القميص الخاص به.. منتظر الطبيب لكي يقوم بمهمته.... اقترب الطبيب ليفحص الجرح وأردف : الجرح عميق.. ولو كنت استنيتوا شويه كان هيغم عليه اكيد من كمية الدم اللي نزفها وكان..
آدم مقاطعا بنفاذ صبر :
كان وكان وكان... احنا في دلوقتي يا.. يا دكتور... ممكن تخلصني
بلع الطبيب ريقه من طريقته الفظه وجلب حقنة مخدر موضعي ليخدر المكان المحيط بالجرح.. ليوقفه آدم متسائلا : اي ده!
_بينج موضعي
_لي!؟
عشان الخياطة.. دول ٢٠ غرزه.. وهتوجعك جدا لأن الجرح عميق
_ آدم باستنكار :
انت بتخيط جرح ابن اختك..... بينج اي! يلا يا دكتور الله يكرمك مش عاوز اتغابي عليك
رحيم بحده :
آدم.. كلم الدكتور كويس.. وهتاخد البنج
آدم بتهكم :
واشرب اللبن قبل مانام
رحيم بغموض كبير وهدوء:
اخرج بره يا دكتور.. حمزه وصل الدكتور... خلاص اخوك كبير كفاية وهو مش عاوز يتعالج.. يبقى براحته
حمزه برفض:
بابا... حضرتك بتقول اي.. آدم تعبان وممكن حالته تتضاعف.. و..
رحيم نظر له نظره اخرصته تماما :
قلتلك وصل الدكتور
حمزه بغضب مكتوم من عند كليهما الذي لا حد له... حاضر اتفضل يا دكتور
رحيم بغموض :
اقفل الباب وراك يا حمزة
حمزة بخوف بدء يتسلل الي قلبه :
لي؟
رحيم بحده :
مش هعيد كلامي انا
ليرد:
حاضر... ويغلق الباب ويذهب... تاركا كلاهما في مواجهة محتومه
رحيم بهدوء :
براحه كده ومن غير ما تعصب.. قولي انت بتفكر ازاي؟؟
يتبع........................
https://darmsr.com/2025/01/03/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d9%88%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

دار مصر - روايات

01 Jan, 12:32


فصول جديدة من رواية غرام في قلب الصعيد
https://darmsr.com/2024/12/08/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ba%d8%b1%d8%a7%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d9%82%d9%84%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b9%d9%8a%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/

دار مصر - روايات

01 Jan, 12:03


_ إي المشكلة في المكتب رقم 3 اللي كلهم خايفين منهُ يا رمزي؟
رد عليا وهو خايف وشدني من إيدي بعيد شوية بتوتر:
= متجبش سيرة المكتب دا تاني، المكتب دا ملبوس.
بصيتلهُ بعدم إقتناع وأنا بكرر وراه:
_ ملبوس؟
جاوبني بكل رعب الدنيا في عينيه وهو بيحاول ميبُصش ناحية المكتب وقال:
= من الأخر هقولك نصيحة أخوية، المكتب دا حصل فيه حالة وفاة صعبة ومن وقتها وروح البنت دي بتنتقم من آي حد يدخل المكتب بتاعها آيًا كان هو مين.
بصيتلهُ بعدم إقتناع وقولت بهدوء:
_ ماشي ومالهُ منقربش منهُ، المهم هعمل إي دلوقتي.
رمزي يبقى صاحبي من أيام زمان جدًا، وهو شغال في الشركة دي من بدري وأنا كنت مسافر وشغال برا بس تعبت من الغُربة ورجعت البلد من تاني مع مراتي وولادي.
روحت بعدها معاه وراني الجهاز بتاعي في المكتب المُشترك بتاعنا وبعدين قعد يفهمني طبيعة الشغل وخلافهُ، قعدت بعدها أشتغل وكما توقعت رموا عليا شغل كتير جدًا لإني جديد واللي هيخليني أسهر كتير عليه.
عدت ساعات الشغل كلها وكلهُ بيمشي واحد ورا التاني وأنا لسة قدامي حوالي 5 ملفات لازم أخلصهم قبل ما أمشي، جالي رمزي قبل ما يمشي وقال وهو بيربت على كتفي وقال بتشجيع:
_ إنت قدها أنا واثق فيك، عايز حاجة؟
بصيتلهُ بإرهاق وقولت بإبتسامة بسيطة برغم عدم وقتها:
= لأ يا حبيبي تسلملي.
مِشي رمزي وأنا فعدت كملت شغل بعدها، كان نور الشركة كلهُ مطفي إلا القِسم اللي أنا فيه بس، اللي هو أوضة زجاج ضمن أوض كتير حواليا.
كنت شايف كل حاجة حواليا ضلمة إلا الأوضة اللي أنا قاعد فيها بس والمكتب رقم 3 اللي في وش الأوضة اللي أنا قاعد فيها، المكتب مقفول أه بس اللمبة اللي قدامهُ منورة وسط الطُرقة اللي كلها عتمة ودا اللي زاد من رهابة المكتب الغامض دا.
حاولت أتجاهل كل دا وأركز في الشغل اللي قدامي عشان أروح لمراتي وعيالي وفعلًا رجعت تركيزي من تاني في الشغل لحد ما خلصت 3 ملفات بعد ساعتين ونُص وأنا مُندمج جدًا وباقيلي ملفين.
وقفت شوية وإتمطعت عشان أفُك جسمي وقومت عشان أعملي كوباية قهوة تسند معايا الدنيا شوية لإني بدأت أنعس وأنا قاعد، خرجت من الأوضة ومشيت ناحية الكوفي كورنر اللي كان بعد الأوضة رقم 3 بشوية ونورت النور بتاعهُ ووقفت عمتلي القهوة وأنا شِبه بنام وبعدين خدتها ومشيت.
وأنا راجع لمكاني من تاني وقفت وأنا مصدوم وجسمي متخشب، ليه؟
لإني لقيت الأوضة رقم 3 مفتوحة ومضلمة من جوا، مين اللي فتحها؟
محدش معايا في الشركة كلها أنا لوحدي، غمضت عيني بقوة وفتحتها وأنا بستعيذ بالله في سري ومشيت ناحية مكتبي وأنا بحاول أتجاهل كل دا وبقنع نفسي إن دا إرهاق من قِلة النوم وضغط الشغل ويمكن هي كانت مفتوحة، هتقولولي منين وهو أصلًا مفيش حد بيقرب منها عشان كلهم بيخافوا؟
هقولك متدخلنيش في تفاصيل، روحت ناحية مكتبي وقعدت قدام جهازي وأنا بخلص الملفين الباقيين عشان أمشي، وبعد ساعتين تانيين كنت خلصت الملفين ورجعت ضهري براسي لورا وأنا بفرد جسمي اللي إتخدر حرفيًا قبل ما أقوم، ولكن لما عدلت نفسي واللي صدمني فعلًا كوباية القهوة اللي رجعت بحالها من تاني اللي مخلصها من ساعتين وبتطلع دُخان كإنها لسة معمولة حالًا والأنيل من كل دا الجهاز اللي مكتوب عليه بـ لون الدم:
"مكانتش حالة وفاة، كان قتل مُتعمد."
فضلت مبلمّ للشاشة واللي مكتوب عليها واللي زاد الموضوع تعقيد ورُعب قطرات الدم اللي لقيتها نازلة على الشاشة من برا مش من جوا، فضلت أفتح في عيني وأقفلها ولسة المشهد زي ما هو، قومت وقفت نُص وقفة وحطبت صُباعي على القطرات دي عشان اتأكد منها ولقيتها فعلًا حقيقية وطلعت في صوابعي، مسحت إيدي في المكتب بسرعة وخدت حاجتي وموبايلي وجريت من الشركة بسرعة رهيبة وأنا نازل خبطت في حد ولما بصيت لقيت...

يتبع.....
https://darmsr.com/2024/11/30/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d8%b1%d9%8a%d9%85%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b1%d9%81%d8%a9-%d8%b1%d9%82%d9%85-3-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81/

دار مصر - روايات

01 Jan, 11:02


كان راجع من السفر لما شاف بنت بيجرجروها اتنين شباب وبيدخلوها عربيه سوده غصب عنها البنت كانت منقبه بتعافر بكل قوتها لكنهم كانوا اقوى منها..
اعتدل بجلسته بالكرسي اللي ورأى السواق وسأل باهتمام ايه اللي بيحصل ده
السائق مش عارف ياباشا
كاظم طب خليك ورى العربيه
السائق حاضر ..
((كاظم عبد الرحيم خالد شاب في الثلاثين من عمره اكبر أبناء عائلته والمشرف عن الأعمال الخارجيه والداخليه ومطلوب لثائر من قبل عائلة عبد الوهاب الصالح لانه الأقرب لجدهم واحبهم إليه مغرور قاسي لايعرف اارحمه ومعه الغلطه بعمرك. ))
كاظم مش عارف ليه لحقهم لكنه كل اللي عارف أنه لازم يخلص البنت دي صراخه مقاومتها خلته يبقى عاوز يخلصها منهم باي شكل وهو هيخلصها بكل سهوله مهو كاظم حفيد خالد باشا..
كان مركز مع العربيه جدا
لحد اما أمر السائق اقطع الطريق عليهم
السائق بخوف ياباشا
كاظم بأمر وتحذير بقولك اقطع الطريق عليهم..
وفعلا السواق عمل كده ..و قطع الطريق عليهم
العربيه وقفت بصعوبه قبل ما تتصدم بعربيته نزل منها شاب وهو بيصرخ فيهم انتو مجانين كنتو هتروحونا..كان باين عليه أنه عصبي نده عليه صاحبه اطلع خلينا نخلص شغلنا..بلاش مشاكل ..
لكنه كان مصر يتخانق معاهم ..
نزل كاظم وهو بينزل نظارته الشمسيه وبيبص اللي جاي ناحيته ببرود عاوز يضربه لكنه بعد قبل مايلمسه ووقع على الأرض ومشي ناحيت العربيه بعد ما شاورا للسواق بتاعه يتصرف مع الشاب ده...
مشي ناحيت العربيه فتح الباب وشد الراجل التاني من قميصه وخبط رأسه على العربيه مرتين ورماه على الأرض وبص للبنت وسأل انتي كويسه
البنت هزت رأسها وكانت عيونها بس اللي باينه عيونها عسلي بتلمع عالشمس و ودموعها مغرقه النقاب بتاعها .. وشهقاتها عاليه
كاظم طب يلاا والا حابه تفضلي ه....
حاااااسب صرخت البنت بخوف لما كاظم حس بسك*ينه استقرت على جنبه
لكنه مسك ايد الراجل ولفها وضرببه بنفس السك*ينه..
اترعشت وهي بتجري عليه بخوف و ماسكه فونها بتتصل على ابوها يجيها بسرعه ...
في المستفشى...
كانت البنت بحضن باباها بتعيط وأخوها جميها بيحاول يهديها
((جمره بنت عندها 21 سنه رقيقه هاديه حساسه متعرفش تكره حد وبتصدق كل حاجه بتسمعها عندها برائه مش طبيعيه .. الوحيده على اتنين شباب يتيمة الام وأبوها بيحبها جدا ))
عبد الوهاب بس يابنتي بس خلاص اهدي اه الشاب مفيهوش الا العافيه
جمره يابابا كل ده بسببي انا هو حاول يخلصني وجت فيه
عبد الوهاب طب اهدي دلوقتي هيخرج اه ونطمن عليه
الاخ الاكبر اهدي ياجمره الدكاتره طمنونا وقال إنه كويسه بلاش المناحه اللي عمالاها دي
((مصطفى 29 سنه حنون طيب لكن عند الغضب يتحول لكائن اعوذ بالله عكس هذه الصفات))
بتريقه حبيبت ابوهها عملت مصيبه ايه تاني كان هذا صوت أخيها الأصغر عمر ساخرا من اخته المدللهه
((عمر 25سنه وقح قاسي سليط اللسان لايفكر بشيء سوى راحته الشخصيه ونزواته ))
عبد الوهاب بغضب اخرس خالص انت ..دلوقتي جاي مابدري يااستاذ
جلس بملل وهو يلعب بهاتفه بتجاهل
ليصدم الجميع بقدوم عبد الرحيم والد كاظم مسرعا مع مجموعه من الرجال الذين يحاوطونه
نهض عبد الوهاب ومن خلفه ابنيه وعيناهما تطلقان الشرر.
ليقف عبدالؤحيم مقابلا له ابني فين ياعبد الوهاب عملت في ابني ايه ..غدرت بيه..
وقف الاخر مصدوما مما سمع هل ذاك الشاب ابنه حقا
بتتكلم عن مين سأل بتعجب
ابني يا عبد الوهاب والله لو جراله حاجه مش هيكفيني بيها موتك. انت وعيالك كلهم.
خرجت الطبيبه في تلك الأثناء وهو يقف بجانبها
صدم الجميع عدما شاهدوه يقف وكأنه لم يحدث له شيئا ابدا كاظم انت كويس يابابا مفيش حاجه مستاهله
جمره وقفت بتبصله بدموع
مشي ناحيته أبوه وحضنن حمدالله على سلامه ياولادي
بص هو ناحيت عبد الوهاب وابتسم بسخريه ايه جايين تتشافو بيا اني اه زي الحصان واطمنو مش هموت دلوقتي
وقف عبد الوهاب مقابلا له وتكلم بجديه انت النهارده عملت حاجه محش بيعمله ياكاظم وانت عدو أنقذت شرفي وسمعتي وانا مش هنسالك ده واصل
ألقى كاظم بنظره إلى عبد الوهاب ثم نظر الفتاه التي تحتضن أخيها الأكبر ليقول بجديه مش فاهم ..
عبد الوهاب جمره تبقى بنتي ومن النهارده والكل هنا يشهد اني جوزتهاله على سنه الله ورسوله عشان نبقى حقنا الد*م اللي بنا للأبد ونبقى قرايب ونسايب..وحبايبا دي الحاجه الوحيده اللي هقدر اقدمهالك بسبب معروفك ده..
كانت ترتسم على وجه عبد الوهاب ابتسامه متسعه .
لتتتسع عينا كاظم بصدمه وينظر لوالده الذي رحب بالفكرة بحراره مرددا ونسبك يشرفنا ياعبد الوهاب
صدمه الجمت الجميع حتى جمره لم تكن تتوقع بأن هذه ستكون نهاية هذا اليوم بأن تكون زوجه لكاظم المعروف بجبروته وقوته لطالما سمعت عنه من ابيها واخوتها.. ألقت بنظرها إليه لينظر إليها الآخر تحت صدمتهما معا....
بعد مرور شهر
تم عقد القران واقامه حفل كبير اجتمع فيه كبار العائله فهو ليس مجرد زفاف عادي إنما بعد هذا الزواج ستحقن الد*ماء بين أكبر عائلتين في الصعيد كله...

دار مصر - روايات

01 Jan, 11:02


ودعت والدها بالدموع واخيها الأكبر مصطفى الذي انفطر قلبه على أخته فهي لن تحتمل هذه العائله المجنونه همس لها خدي بالك من روحك ياقلب اخوكي.. قالها وهو يمسح على كتفها بحنان
ليحتضنها والدها حقك عليا يابنتي بس كاظم هيحافظ عليكي متخافيش هزت رأسها بايجاب
كان يقف بجانب والده عندما تحدث والده متقلقش على بنتك ياعبد الوهاب دي بقت مرت الغالي وهنشيلها بعيونا..
هز رأسه عبد الوهاب وتكلم بجديه ده العشم في اولاد الأصول
عبد الرحيم يلاا يابني خد عروستك واطلعوا الوقت اتأخر
امسك يدها لتشعر بكهرباء تسري بجسدها ..
ليقف مصطفى أمامه مرددا بقلق جمره بقت مرتك وبكرى هتكون ام عيالك ياكاظم مش هوصيك عليها خد بالك منها وبشويش عليها..
اقترب منه كاظم وهمس بجانب أذنيه باستفزاز ايه يعني مش عايزني ادخل بيها والا ايه .. اومال جوزتوهالي ليه..
وقبل أن يغضب مصطفى ويتحرك امسك والده يده
ليجذبها كاظم من يدها بجديه ويصعد بها الى غرفته بسرعه وهي تحاول مجارات خطواته السريعه حتى دخل إلى أحد الغرف لتدخل هي الأخرى خلفه ..
واخيرا افلت يدها...
وقبل أن ينظر إليها خلع الجاكيت بتاعه وهو بيقول ادخل الحمام الاقيكي قال*عه ...كله..
اتسعت عينيها بذهول لتصدم به يردد بتحذير وهو يرفع سبابته لو مسمعتيش الكلام هزعلك قوي ليغمز لها مرددا ماشي... اقلعي قالها بغضب وأمر وهو يدخل الحمام

يتبع.....
https://darmsr.com/2024/11/30/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%b5%d9%81%d9%8a%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%aa-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/

دار مصر - روايات

01 Jan, 10:03


دي رسالة وصلتني مِن صحبتي إسراء وهي بتحكيلي عن المرايا اللي عجبتها في محل بالصُدفة ووقفت تتفرَج عليها مَذهولة وصَمَمِت إنها تشتريها..
_ رديت عليها بأستغراب لأني عُمري ما مَرِّت عليا حاجة زي كدا : غريبـة زي أيه يعني!!
"عدَّا وقت علي ما إسراء شافِت الرِسالة.. كُنت ملاحظة إختفائها والوقت اللي بتبقي فيه مُتصلة رجعت بعتِلها تاني بسبب توتُري عليها ولأنها أوِّل مرَّة تطنشني بالطريقة الباردة دي! "
_ مقولتلِّيش يعني حاجة غريبـة زي أيه!
_ تعالي وهتعرَفي..
_ كُنت قاعدة في الشات بتاعها مستنيَّـة أي رَد مِنها
لحد ما بعتتلي الجُملة دي!
إستغربت مِن هدوئها.. رجعت أتصلت بيها وأنا علي اعصابي معتقدش إنهُ ممكن يكون مقلب لأنهُ لو كان كِدا كانت كشفتهُ علي طول..
مردِتش رجعت أتصِل تاني لحد ما..
_ أ..ألوو يا إسراء إنتِ أيه اللي بتقوليه دا.. لو سمحتي دا لو مقلب أنا مش هديكي فُرصة إنِّك تصالحيني و..
_ تعالي وهتعرَفي..
_ سكِتت بإستغراب.. نفس الجُملة اللي قالتهالي في الأوِّل حاوِلت أتكلِم معاها تاني بس الخَط فصَل!!
وطبعاً لأن جوزها مش موجود حالياً لأنهُ مسافِر لشغلهُ فمعرفتِش اتواصَل معاه..
فقرَرت إنِّي ألبِس و أروحلها..
_ رنيت الجرَس مَرَّة.. إتنين تَــ..
خَدت نفس وأنا بُبصِلها بتكشيـ رة بسيطة: يعني حضرتك قاعدة وسايباني أنا علي أعصابي
_ لقيتها إدتني ضهرها فجأة كأنِّي مِش مَوْجودة!!
_ ما أنكِرش إنِّي أتعصبت مِنها ودخلت وراها علي طول..
_ كُنت لِسا هزعق معاها بس لفت نظري شَق في المرايَّا.. هيَّ نفس المرايَّا اللي حكتلي عنها إسراء قربت مِنها حاوِلت ألمِسها وأنا جوايَّا ألف شعور بيقولِّي لأا..
بس إتصدمت.. إ..إسراء جوَّة المرايا محبوسة!!
بتسنجِد بيَّـا وهيَّ مُنهارة
يعني ا..اللي واقفة ورايا مِش إسراء ددي قَرينـها!!

يتبع.....
https://darmsr.com/2024/11/30/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d9%8a%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8/

دار مصر - روايات

01 Jan, 09:01


أنتي هنا زيك زي الكرسي ملكيش أي ستين لازمة جوازي منك كان عشان الفضايح مش أكتر "
أكمل بحقد " بعد ما الهانم بنت خالتك هربت من الفرح "
بصت له وهي مش عارفة هو بيقول ايه لأنه بيتكلم بسرعة ومقدرتش حتي تقرأ حركه شفايفه
ضحك وقال بوقاحة وببطئ عشان تفهم كل كلمة هيقولها " هههه اه هتفهميني ازاي وأنتي يا عيني خارسة وطارشة كمان غير ده كله شكلك يقرف ووشك مليان حبوب ده غير بشرتك السمرا اللي كل ما ابص لها بكون عايز أرجع أنتي مجرد واحدة مقرفة ولولا انِ اتجوزتك بعد ما الخاينة هربت مكنش حد عبرك وكنتي هتفضلي طول عمرك لوحدك ومحدش هيبص في وشك وأنتي بكل القرف ده "
عائشة بصت له ببرود ومظهرش علي ملامحها أي ردة فعل
_" بجد أنتي جبلة "
قلبت عينيها بملل وراحت فتحت شنطة هدومها وخرجت منها دفاية سلوبتة علي شكل أرنب
وسابته ودخلت التويلت غيرت فستان الفرح ولبست مكانه الدفاية
بص لآثرها واتكلم بقرف " روحي كتك القرف "
..................
بعد فترة
عائشة نامت علي السرير وهي حاسة بتعب وعايزة تنام نوم عميق بس لقت نفسها مرمية علي الأرض
قامت بسرعة لقته هو اللي عمل فيها كده
بصت له ببرود وحركت ايديها بلغة الإشارة بمعني " بني آدم تافه ووقح كمان يا ريان "
ريان بضحكة إستهزاء " عارف يا سمرا انِ وقح مش هتعرفيني يعني "
كمل بوقاحة " ويلا غوري نامي علي الأرض ولا علي الكنبة "
عائشة بكل برود زقته برجليها بكل قوتها وقعته علي الأرض زي ما عمل معاها
ريان بغضب " اما صحيح مش متربية "
عائشة مسكت المخدة وضربتها علي وشه فهو مسك المخدة التانية ورد لها الضربة وفضلوا الاتنين كده لحد ما ناموا مكانهم من التعب
...................
بعد أسبوعين
كان قاعد في مكتبه بيراجع شوية ورق لحد ما موبايله رن برقم غريب
ربان بوقاحة " آلو مين الغبي اللي بيرن متأخر كده "
_" مراتك معايا ولو عايزها تعالي علي العنوان اللي هقولهولك ومعاك 10 مليون دولار"
ريان بضحكة عالية " اوووه عائشة اتخطفت يااااا أخيييرا هخلص منها حمل وانزاح "
كمل بهدوء " حظ أوفر المرة الجاية الهانم عند أهلها زيارة "
الخاطف بغضب " أنا مش بهزر ولو عايز تسمع صوتها .... "
_" مراتي خارسة بعد كده ابقي رن علي حد تاني وابقي قوله الكلمتين دول ما أنا مش أهبل عشان أصدق أي كلمتين بيتقالوا "
فصل الخط في وشه وما اداش لكلامه أي اهتمام
..................
_" شكل كده جوزك مش مهتم بيكي يا حلوة ايه رأيك نقضي شوية وقت لطيف مع بعض بدل ما الفلوس مش هتيجي أنتي هتيجي بدالها أنتي اه مش حلوة أوي بس هتوافي وتكفي غرضي "
بدأ يقرب منها بخطوات ثابتة وأول ما بقي قدامها راحت ضربته بكعب جزمتها في رجله فوقع علي الأرض وهو بيصرخ من الوجع
وهي جريت بسرعة بس الجزمة عاقت حركتها فقلعتها بسرعة وكملت جري لحد البيت ولحسن حظها انه ماخطفهاش في مكان بعيد عن بيت أهلها
دخلت بسرعة البيت وراحت علي أوضة باباها ومامتها ملقتهمش موجودين جت تخرج من الأوضة لقت قدامها الخاطف
_" بقي بتضربيني أنا يا حيوانة "
_" طالما أنتي مش عايزة تيجي بالذوق هتيجي بالعافية وهأخد اللي أنا عايزه ومش هتعرفي تخرجي صوت واحد أو تطلبي المساعدة "
مسكها من وسطها وحدفها علي السرير بقوة وقرب منها وخد منها اللي هو عايزه وهي مش قادرة حتي تصرخ أو تطلب المساعدة

يتبع.....
https://darmsr.com/2024/11/30/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%87%d9%88%d8%b3-%d8%ad%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d9%88%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/

دار مصر - روايات

01 Jan, 08:00


احمد هنا صوت زي الستات وقال..ياخراااااااااابييييي
جاسم جري عليه وحط ايده على بقه بسرعه وقال بغضب.....اششش اخرس الله يخربيتك هتودينا في داهيه اتكتم
وشال ايده وقال بسرعه ..بهزر يلا محدش يعرف يهزر معاك ببهزر
احمد قال بقلق وشك...انت مش بتاخدني على قد عقلي صح
جاسم قال بضيق.....لا متقلقش معندكش عقل اخدك على قدو ..انت اتخمد وانا هطلع اكتب في الهوا
احمد قال بقلق.... هتكتب وبس اياك تفكر تعمل الجنان اللي قولتو ده...موسى قال اللي بيطلع الجبل مش بينزل حي ابدا سمعتو مش كده
جاسم اتنهد بضيق وقال....يا سيدي سمعتو كنت بهزر بقولك يلا بقى متعطلنيش
احمد راح ينام وهو شاكك وخايف عليه وكل شويه يبص يشوفه بيكتب ولا اتحرك من مكانو لحد ما جالو النوم ونام بعمق
جاسم فضل يكتب شويه وعيونه على بيت رحيل اللي كان قصاد سكنهم على مسافه قريبه
بقى يفكر فيها وفي كلام موسى عنها وشاغل تفكيره جدا ياترى هتكون بتطلع تقابل مين
فضل وسط افكاره لحد ماشافها من بعيد خارجه من بيتها ومداريه وشها بالطرحه بتاعتها وفي ايدها شنطه صغيره
جاسم دخل دفتره من الشباك بسرعه ومشي وراها بحذر شديد ومصر يعرف سرها حتى لو هيطلع الجبل ووووو
يتبع.............
https://darmsr.com/2024/12/31/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b3%d8%b1-%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a8%d9%84-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/

دار مصر - روايات

01 Jan, 08:00


كل ليلة بتطلع الجبل لحالها كده والله اعلم بقى بتقابل مين ربنا يستر على ولايانا يا جاسم افندي اصل الموضوع ده علمه عند ربه وفيه اعراض ناس
جاسم بصلوا باستغراب وقال ...عجيبه وانتو في البلد بتسيبوها عادي كده يا عم موسى ..انا اللي اعرفه ان الموضوع ده عندكم بالذات مرفوض جدا
موسى اتنهد وقال..لا محدش راضيه الموضوع واصل...بس البنيه دي بذات بيجي الكلام عندها ويقصر
جاسم قال باستفهام....ليه بنت مين بقى
موسى قال...هيه يتيمة الاب والام بس عمها مختار الضوي وعيلته من اكابر البلد وبيمشوها على كيفهم...ومحدش يقدر يقولهم تلت التلاته كام
واقف معاهم شاب تاني قال بضيق ..ايوه بقى احنا مالنا بكل ده..يا جاسم با حبيبي انت مش جاي تعمل كتاب عن المكان وتمشي مالك بقى بالبنت دي
جاسم قال بسرعه..استنى بس انت يا احمد
والتفت لموسى وقال باهتمام....قولي يا عم موسى طب محدش خالص فكر يعرف بتروح تقابل مين هناك
موسى قال...يووووه كتيير..بس محدش عرف واصل ..وطبعا محدش يقدر يطلع وراها الجبل..لان يا جاسم بيه الجبل ده ليه صحاب جماعه مقاطيع واعرين قوي مبيخلوش حد يطلع هناك إلا بإذن من الريس وهدان نفسو كبير الجبل
جاسم بصلو بدهشه وقال..طب واشمعنا البنت دي بيطلعوها يعني
صاحبو احمد قال بسرعه..واضحه اهيه تبقى بتروح تقابل الريس ابو ودان ده
موسي ضحك وقال ...ابو ودان مين يا بيه بقولك وهدان الريس وهدان كبير الجبل ..وهيه مش بتروح تقابله لاه بس هو اذنلها بالطلوع في اي وقت..بس تكفي تقول رحيل اخت طاهر وبيطلعوها...اصل طاهر اخوها الله يرحموا كان من سكان الجبل وبيشتغل معاهم وصاحب الريس وهدان قوي وكلهم هناك كانو يعزوه قوي...خسارة شبابه كان زينة الرجال الله يرحمه
بقلم..زهرة الربيع
جاسم قال باستفهام....هو طاهر ده مات ازاي
موسى ضحك وقال..لا يا بيه انت كده هتخليني احكيلك قصه من اجداد الأجداد كل اللي اقدر اقوله انو مات في التار ومتدورش في المواضيع دي كتير فيه ناس مبترضاش متجبش لنفسك المشاكل
جاسم لسه هيتكلم صاحبوا احمد شده من ايده وقال بسرعه..دقيقه يا عم موسى راجعينلك على طول
واخدو على جمب وقال بغضب وهمس..انت هتشلني يا ابني ليه عمال تقرر في الراجل... احنا مش من الناس دي ولا نعرف عنهم حاجه بطل اسأله كتير وخلينا في حالنا المكان اصلا مريب لوحده مش ناقصه رعب
جاسم ضحك وقال ....يا ابني انت جبان كده ليه
احمد قال بضيق...انا اللي جبان ولا انت اللي حشري ..حشري قوي يلا خلينا نكمل شغلنا واتكتم بقى ولاقيلنا سيره غير الست رحيل بتاعتك دي
جاسم ضحك وقال..طب يلا يا اخويا ومش هسأل تاني مدام حضرتك خايف
ورجعو لموسى وجاسم قال.... معلش عطلناك يا عم موسى ها بقى كملي ... البنت دي بتروح كل ليله ولا ايه نظامها
احمد ضرب كف بكف بيأس وموسى بقى يحكيله عنها طول الطريق
بالليل كان جاسم واحمد في بيت بسيط جدا وبيرتبوا اغراضهم في اوضه صغيره هينامو فيها
احمد قال بضيق وغيظ..الله يسامحك على الورطه المنيله دي ..مش حرام عليك تنيمنا في مكان زي ده خلصت الأماكن محبكلكش تكتب كتابك غير عن الصعيد ده انت جاحد قوي ....قابل بقى يا ناصح مكان مقرف ولا الناموس الناموسه قد جزمتي مش بتقرص عادي لا بتقرص بذمه بتخزن معونه سنه باين ولا ايه
جاسم ضحك وقال..لا متقلقش انت اصلا معندكش دم يكفي النموسه لسنه كامله..وبعدين انت طري كده ليه يلااا المكان حلو اهوه استمتع هوا لطيف وخضره في كل مكان عايز ايه احلى من كده الماء والخضره والوجه الحسن
احمد قال بسخريه.....وجه حسن...ده حسن بواب عمارتنا اجمل من وشوش الستات اللي هنا
جاسم قال بضحك ..اهو ده من ضمن الإفترى بتاعك ...هو احنا اصلا شوفنا وشوش ستات..ده كل الي شوفناه طرح وعبايات .....واتنهد وقال بتوهان...هيه بس عبايه واحده الي شاغله تفكيري
احمد قال بضيق..اممم ما انا عارف البنت بتاعت الجبل من ساعت ما شوفتها وانت اتهبلت اصلا
جاسم ابتسم وقال.....اه يا احمد على رقتها كان نفسي اشوف وشها بس مخبياه بطرحتها مش باين غير عيونها بس عليا جوز عيون ياخدوك عدل على المأذون
احمد ضحك وقال.... او على السجون ..انا عايز اعرف انت ايه حكايتك ..ايه لزوم الاهتمام ده كلو ..ومن الصبح تسأل عنها هتستفيد ايه من كل الأسأله دي
جاسم ابتسم وقال....ما ان لو قولتلك هتخاف وهتقعد تزعق وتعملي مشكله
احمد قال بلامبالاه ....لا متقلقش قول انا كده كده عارفك اتجننت ومش باخد عليك
جاسم قال بسرعه وقلق...احم....هطلع وراها الجبل اشوفها بتعمل ايه هناك
سر زائرة الجبل حصريه بقلم زهرة الربيع
احمد مركذش في كلامو وقال..اه اذا كده تمام و.....
بس قطع جملتو لما استوعب الي سمعه والتفتلوا بصدمه رهيبه واتسعت عنيه وهو بيبصلوا كأنو شايف شبح قداموا
جاسم ابتسم بارتباك وقال...فيه ايه يا يلا مالك
احمد فضل متنح شويه وضحك بعدها جامد وقال.. لا لا والله دمك عسل انا افتكرتك بتتكلم جد
جاسم قال بقلق منو..ما انا بتكلم جد يا احمد هروح وراها

دار مصر - روايات

01 Jan, 07:01


صباحك بيضحك يا قلب فريده
كل سنه و أنتم معايا
يا رب تكون سنه سعيده عليكم و تحققو فيها كل الي بتحلمه بيه ان شاء الله
بحبكم جداااا علي فكره
————————————
في إحدى القري الصغيره و التي يعيش أهلها حياه بسيطه
إلا عائله واحده فقط تعد من الأثرياء...تمتلك نصف الأراضي الزراعيه و يعمل اكثر من نصف قاطني القريه فيها
كبير تلك العائله هو شعبان السمني رجل حكيم و الكل يحبه و ينصاع الي أوامره
كان رفيق الراحل عبدالله الهواري منذ ان كانو شباب ...و من بعد رحيله تولي تربيه ولده محمد الذي أطلق عليه الراهب من شده تدينه
و رغم أن محمد كان يعتمد علي نفسه منذ الصغر و من بعد رحيل والده الغالي بعد أن أتم العشرون عاما ...الا ان الحج شعبان ظل محاوطه بعنايته
وسط قطعه ارض زراعيه صغيره الي حد ما ...نجد رجلا ذو هيبه و جمال يجذب القلوب قبل الأنظار
نجده يعمل بيده في أرضه رغم انه تخرج من كليه الزراعه الذي إختارها خصيصا لتكون نفس مجال عمله
إلا انه لا يعتمد فقط علي العمال الذين يستاجرهم لمساعدته بل يعمل معهم يدا بيد
سمع صوت يأتي من بعيد يصيح باسمه : يا شيخ محمدددد...يا رااااهب
اعتدل لينظر للاتي عليه ...رفع ساعده كي يمسح جبينه الذي كان مغرقا بعرقه
و حينما وقف الرجل أمامه قال له بأبتسامه بشوشه و صوت رخيم : نفسي تبطل تنده عليا من اول الأرض يا يوسف ...مانت كده كده جاي
أبتسم يوسف الذي يعد صديقه الوحيد ثم قال : عاده بقي ربنا ما يقطعها ...المهم جاموسه عوضين بتولد و الدكتور البيطري مش موجود
بالله تعالي اتصرف احسن عمال يندب و يقول هتموت
رد عليه بهدوء : لا حول و لا قوه الا بالله ...عوضين ده ...ربنا يهديه
ثواني أغسل ايدي و وشي و أجي معاك
يوسف : ربنا يكرمك يا راهب عمرك ما اتأخرت علي مساعده حد ...أكمل بمزاح : نفسي أعرف ليه مدخلتش طب بيطري دانت بتفهم في البهايم أكتر من الدكتور نفسه
تطلع له بغيظ ثم قال بمزاح : عندك حق ...أنا فعلا بفهم في البهايم بدليل إني مصاحبك بلسانك الدبش ده
تطلع له يوسف بغيظ ثم وضع يده علي جبينه و قال بحزن مفتعل : طيرت جبهتي الله يسامحك
ضحك محمد برجوله ثم قال و هو يجفف يده و وجهه : طب يلا ياخويا قبل ما عوضين يلم البلد كلها علي الجاموسه
تحرك معه و هو يقول: أنت بجد هتفرق جوايز علي العيال اللي حفظت قرأن
محمد : أيوه فعلا
يوسف : طب مش كده كتير عليك ...دانت تقريبا نص الي داخلك بتصرفه علي العيال و بترفض اي حد يدفع معاك ...ده الحج شعبان هيتجنن منك
إبتسم بهدوء ثم قال بمزاح: مش عايز حد يحشر نفسه في حسناتي...انا طماع
ضحك يوسف ثم قال : لما بقول لحد ان دمك خفيف و بتحب الهزار محدش بيصدقني....ليه مش بتتعامل كده مع الكل
رد عليه بحكمه : أولا انا مش بحب الاختلاط ...ااه ناس كتير بتكلمني و بيني و بينهم كل احترام ...انما مش معني كده انهم كلهم يبقو صحابي و يدخلو في حياتي
غير كده كتر الهزار بيضيع الهيبه
لما تعمل حدود بينك و بين الناس ...هتحترم نفسك و تعيش مرتاح البال
و بعدين انا عمري ما كشرت في وش حد الحمد لله
يوسف : عارف و الله انا بسأل بس ...أكمل بمزاح لا يتخلي عنه : و بعدين أنا بسالك عشان اتفشخر بنفسي بقي و كده ان أنا صاحب محمد الراهب الوحيد
هز راسه بيأس من صديقه الطيب الذي لا يكف عن المزاح حتي في أصعب اللحظات ...ثم أكمل الطريق معه و هم يتحدثون في عده أمور الي أن وصلو للمنزل الصغير الذي يمتلكه إحدي المزارعين و الذي عرف عنه تهويله لأبسط الأشياء
في مول آخر ليس ببعيد ...نجد داخله فتاه تعمل بهمه و نشاط رغم الحزن الذي أرتسم علي ملامحها الجميله
كانت شارده فيما يفعله معها أخيها الوحيد من بعد أن توفي والدها منذ ان كانت في عمر الثماني عشر
شتان بين حياتها قبل هذا التاريخ و بعده
فقد كانت مدلله ابيها الذي كان شيخا للجامع الصغير داخل القريه رغم امتلاكه مزرعه مواشي كبيره الي حد ما
و لكنه كان حاملا لكتاب الله و يطبق تعاليمه علي أكمل وجه
كان يعلم بطمع أخيها...و رغم أنه حاول كثيرا أن يقوم طباعه السيئه الا أنه لم يستقم
لذا حينما شعر الشيخ علي أنه سيفارق الحياه قرر أن يكتب نصيب ابنته الغاليه في الميراث الذي سيتركه لها حتي لا يطمع أخيها فيها
و الذي أقام الدنيا و قلبها حينما علم أن والده سجل المزرعه باسم اخته بينما سجل باسمه هو قطعه أرض كبيره ثمنها يعادل ضعف ثمن المزرعه
و من بعد أن مات ابيها الغالي ...زاقت علي يد أخيها الأمرين كي يجبرها علي التنازل عن ورثها و لكنها رفضت باستماته
منعها من إكمال تعليمها الجامعي فاضطرت أن تلجأ الي الحج شعبان كي يجبره علي التراجع عن هذا القرار الظالم
لم يجرؤ علي الرفض و لكنه كان حقيرا لدرجه انه قرر رفض كل من يأتي لطلب يدها ...الي أن وصلت سن الثماني و العشرون و دائما ما تطلق عليها زوجه أخيها الشمطاء...عانس
بينما كانت تطهو الطعام كما عادتها انتبهت علي صوت زوجه أخيها بعدما دلفت عليها فجأه و هي تقول بغيظ : ايه يا ست بسمله....
هتفضلي اليوم كله في المطبخ

دار مصر - روايات

01 Jan, 07:01


التفت بجسدها ثم نظرت لها بقوه و قالت : و الله ربنا خالقلي إيدين أتنين يا ثريا ...يا دوب أكلت البط و الفراخ و نضفت تحتهم و بعدها خبزت
إنتي بقي كنتي بتعملي ايه من صباحيه ربنا غير انك تتامري عليا
ردت عليها بغل : كنت براعي عيالي يا حببتي ...اااه صحيح و انتي هتعرفي الام بتتعب إزاي مع عيالها و إنتي اساسا عانس
رغم القهر التي شعرت به داخلها الا انها لم تظهر ذلك و ردت بقوه : ماهو لو مكانش ليا أخ طماع كان زمان عيالي بقت طولي و مكنتش سمعت كلامك السم ده ....حسبي الله و نعم الوكيل
شعرت بغليان يسري بين أوردتها...فهي تغار كثيرا من بسمله ليس لقوتها فقط بل لجمالها الذي يخطف الإبصار...تحمد الله أنها منتقبه و إلا لكانت ماتت من شده غيرتها حينما تسمع ثناء الناس علي حسنها و التغزل في شعرها الغزير الناعم
تطلعت لها بغل ثم قالت بغضب : ماشي يا بسمله اقسم بالله لما عبدالرحمن يرجع لهاقوله و أخليه يقطع لسانك ده
نظرت لها باستخفاف ثم قالت بمرار: و إيه الجديد خلاص جتتي نحست من كتر الضرب
أعقبت قولها بالالتفاف مره اخري كي تتابع ما تفعله ...و ايضا تداري دموعها التي تأبي ان تهبط أمامها كي لا تشمت فيها
أنتهي اليوم بسلام علي البعض ...أما علي البعض الآخر فكان غافلا عما يحاك له من خلف ظهره
أنهي محمد الراهب مساعده عوضين في توليد تلك الماشيه. و قد تم الفرح جميع أرجاء البيت و شكروه كثيرا
ثم أتجه الي الجامع الصغير كي يحضر حلقه تحفيظ القرآن التي يقيمها للأطفال...و بعد إنتهائه بل و إقامه صلاه العشاء أيضا الذي كان اماما للمصلين فيها
اتجه الي بيته الصغير الذي يعيش فيه وحده
أهتم بطيوره و بعض الماشيه التي يربيها داخل حظيره صغيره جانب البيت
ثم أخذ حماما دافيء يزيل به عناء يومه
أتجه الي الفراش ثم قرأ ورده اليومي قبل أن يغفو بسلام
و تلك هي حياته البسيطه التي ستنقلب فجأه دون أن يدري
في أحد الايام
كانت تجلس فوق سجاده الصلاه خاصتها تقرا في كتاب الله بعد أن أنهت صلاه العشاء
وجدت أخيها يدلف اليها بوجه متجهم
استغفرت في سرها ثم قالت : خير يا عبدالرحمن في حاجه
تطلع لها بغضب ثم قال : إعملي حسابك خطوبتك و كتب كتابك يوم الجمعه الجايه
انتفضت من مجلسها و قالت بعد تصديق : أنت بتقول ايه ...فجأه كده قررت تجوزني من غير حتي ما أعرف مين
تطلع لها بغيظ من قوتها التي يغشاها بداخله و لكنه ابدا لم يظهر ذلك و قال : و ماله حقك تعرفي .....نبيل صاحبي طلب ايدك و أنا وافقت
صدمه ....كارثه هبطت من السماء فوق رأسها حينما علمت هويه ذلك العريس المزعوم
تطلعت له بغضب جم ثم قالت بعدم تصديق : إنت واعي الي بتقوله ....عايزني اتجوز مين ...نبيييل
نبيل الحشاش الي ضيع فلوس ابوه علي الكيف ...نبيل الي ولا وراه شغله و لا مشغله غير النوم طول النهار و السهر طول الليل علي القهاوي
الي السيجاره مش بتفارق ايده ده غير مشيه البطال
نظر لها ببرود ثم قال : كل ده مش مهم...ده راجل ميعبهوش حاجه
رغما عنها بكت بقهر و هي تقول : مش هقولك الرسول صلي الله عليه و سلم قال ايه فالي يتقدم لبنتك او اختك
بس هقولك أنت ترضهالي يا عبد الرحمن ...أختك الي حافظه القرآن و مش بتفوت فرض تجوزها لواحد زي ده
بلاش ...بعد ما كان بيتقدملي المهندس و المدرس و لا الي شغال في وظيفه محترمه و كنت بترفضهم...
توافق علي ده طب إزاي و ليه
رد عليها ببرود: ربنا يهديه و بلاش تعيشي في دور رابعه العدويه ياختي و بعدين نصيبك كده ....أنا اديته كلمه خلاص و بلغتك ...و فقط تركها تبكي بقهر علي حالها دون أن يهتز له شعره و غادر دون ان يضيف حرفا اخر
وجد زوجته تقف بالخارج و من الواضح أنها سمعت كل ما قيل
أشار لها بالصمت ثم أكمل طريقه الي غرفته و لحقت به كي تعلم ما القصه
اغلقت الباب خلفها ثم قالت : إيه الحكايه يا عبده ...أنت مش قولت مش هتجوزها ملقتش غير نبيل الي هيلهف المزرعه بالي فيها و يضيعها عالحشيش الي بيطفحه
ضحك بقوه ثم قال : أنتي هبله يا وليه...تفتكري أنا هسيبه يعمل كده
جلست جانبه ثم قالت باهتمام : طب رسيني عالدور ....إيه الي خلاك توافق و لا هو أصلا اتجرا و طلبها منك إزاي و هو عارف الي فيها
رد عليها بحقاره : هقولك بس عارفه لو حرف طلع بره مش هقولك هعمل فيكي إيه
ردت بلهفه : يتقطع لساني ياخويا لو نطقت بحرف ...وكزته بخفه و هي تكمل : يا راجل ما تنطق بقي نشفت ريقي
عبدالرحمن : أبدا كل الحكايه ان ابوه قفل عليه الحنفيه و مش راضي يديله جنيه
و انتي عارفه بقي الكيف بيذل ...اتفقت معاه يتجوز بسمله و يكتب لي شيكات علي بياض
هطلعله مرتب كل شهر و أنا هفضل ماسك المزرعه زي مانا فهمتي ...يبقي كده خلصت منها و غارت من البيت و في نفس الوقت إحتفظت المزرعه
اتفقت معاه كمان لو عرف يمضيها علي تنازل هدفعله ميت الف جنيه ...بس كده دي كل الحكايه
تطلعت له بشك ثم قالت : كلام زي الفل ...بس أنت ايش ضمنك انه ميطمعش و يلهف المزرعه كلها في كرشه
ماهو ممكن بعد ما يتجوزها و تبقي في بيته يقولك ده مال مراتي و أنا الي هاديره

دار مصر - روايات

01 Jan, 07:01


تطلع لها باستخفاف ثم قال : أمال انا ممضيه علي وصلات ليه ...ده غير أنه و لا بتاع شغل و لا يفهم حاجه فيها
ما هيصدق يلاقي تمن الكيف بتاعه و هو نايم فالبيت غير انه كده هيكسب ابوه و يخليه يرضي عنه لما يتجوز و يفتح بيت
بكده هيرجع يصرف عليه من جديد فهمتي يعني كسبان من الناحيتين و فوق البيعه الإسم انه اتجوز واحده محترمه و خلاص
مر يومان حاولت فيهم تلك المسكينه إقناع أخيها بالعدول عن قراره و لكنه كان متشبث برأيه حتي حينما صرخت عليه
قام بابراحها ضربا كي تصمت و ترضي بأمره
و هي لم تكن ابدا ضعيفه ...و لن تلقي بحالها في التهلكه حتي و إن كلفها الامر ان تهرب من البلد بأكملها لا من بيتها فقط
صلت ركعتان لله و دعت في سجودها كثيرا أن ينجيها الله من ذلك الكرب و أن يلهمها الصواب
قضت يوما كاملا تفكر في حل غير الهروب ...فقد تركت ذلك الاختيار للنهايه إذا فشلت جميع الحلول وقتها فقط ستضطر لذلك
جربت معه الاقناع تاره و الرجاء تاره.... و الغضب تاره اخري
كل هذا لم يجدي نفعا ...إذا لا يوجد حل امامها الا اللجوء الي كبير القريه كي يخلصها من تلك الكارثه التي ستدمرها تدميرا
انتظرت حتي يغفو أخيها و زوجته ...ارتدت ثوبها الفضفاض الذي لا يظهر شيء من جسدها الأنثوي....
تسحبت بخوف الي أن خرجت من المنزل
لم تفعلها طوال حياتها ...لا تعلم شكل قريتها كيف يكون في تلك الساعه المتاخره
سارت في الطريق المظلم بجسد مرتعش و كل لحظه تتلفت حولها كي تطمان أن لا أحد يراها
و في الجهه المقابله كان يسير مع صديقه في طريق عودته الي منزله ...فقد تأخر اليوم عن ميعاده المعتاد بسبب مساعدته لأحد أهالي القريه في أمر ما
و بينما كان يتحدث بهدوء قاطعه يوسف و هو يقول باستغراب : ايه ده ....ايه الي مطلعها في الوقت ده و رايحه فين
ساله محمد بتعجب: مين ...في إيه يابني
أشار برأسه تجاه بسمله التي مرت من جانبهم بخوف ثم أكمل بعد أن وقف مكانه : بنت الشيخ علي الله يرحمه
محمد بعدم تصديق : انت اتجننت يا يوسف ...دي مش بتطلع من البيت اساسا ...و بعدين ايش عرفك انها هي الي عدت من جنبنا مش باين منها حاجه
يوسف بتصميم : لا هي ...الوحيده الي بتلبس جلباب مش نقاب عادي ...مراتي الي كانت قايله كده مره قدامي
نظر محمد تجاهها ثم لف جسده ليلحق بها و هو يقول برجوله ليست جديده عليه : طب تعالي نتاكد إذا كانت هي و لا لا
احسن تكون محتاجه حاجه و مينفعش تمشي في وقت زي ده لوحدها
اقترب منها و قال بصوت رخيم : شيخ علي ...شيخ علي
نداها باسم ابيها من باب الادب
ترددت في باديء الامر الا انه حينما اكمل : انتي بنت الشيخ علي ...انا محمد الراهب
هنا وقفت مكانها رغم خوفها الا انها قالت بثبات دون أن تنظر له أو لصديقه : أيوه
محمد باهتمام : طب محتاجه حاجه ...قوليلي و أنا اجبهالك مينفعش تطلعي في وقت زي ده
تنهدت بقهر ثم ردت بصوت مختنق : كتر خيرك يا شيخ...اااا...انا رايحه للحج شعبان ...بعد إذنك
كادت أن تكمل طريقها الا أنه قال سريعا و هو ينظر أمامه بعيدا عن مرماها من باب غض البصر و دون أن يتطفل عليها بالسؤال : طب استني هوصلك مينفعش تمشي لوحدك في وقت زي ده
ردت عليه باحترام : شكرا يا شيخ ...و بردو مينفعش أمشي مع راجل غريب في اي وقت
رد سريعا : عندك حق ...أنا همشي مع يوسف قدامك يا بنت الشيخ ....كده تكوني مطمنه إنك مش لوحدك ...و في نفس الوقت مش مع راجل غريب
اعقب قوله بسحب صديقه و التقدم أمامها ...سار بخطوات واسعه كي يترك مسافه بينهما و داخله بتسأل رغم عنه...لما تذهب هناك في ذاك الوقت
انا هي ...ارتجف قلبها بعد سماع اخر كلماته ...سالت دموعها من خلف وشاحها و هي تقول بداخلها : الغريب بيحافظ عليا ...و أخويا عايز يرميني...لله الامر من قبل و من بعد
وصلت أمام المنزل الكبير الذي يخص عائله السمني
شكرته بخفوت ثم طرقت الباب كي تطلب مقابلت كبير العائله
أما هو تركها دون أن ينتظر حتي أن يفتح الباب ...و لكن بداخله قرر أن يجلس بعيدا يراقب المنزل الي أن تخرج منه مره اخري و يقوم بايصالها الي منزلها بنفس الطريقه التي آتي بها الي هنا
و حينما قال له يوسف : يابني أكيد الحج شعبان مش هيسيبها ترجع لوحدها ممكن أي حد من عياله او أحفاده يوصلها
رد عليه برجوله : حتي لو ده حصل...مش هطمن غير لما ترجع بيتها ...دي بنت الشيخ علي يا يوسف عارف يعني ايه ....

يتبع...
https://darmsr.com/2024/12/31/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d9%87%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8/

دار مصر - روايات

01 Jan, 06:15


فصول جديدة من رواية حبيبي المدير
https://darmsr.com/2024/11/01/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a8%d9%8a%d8%a8%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d9%8a%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/

دار مصر - روايات

01 Jan, 06:00


يا ناس يا خلق اللحقوووني جوزي بيخوني جوووزي جايب واحده في سريري و

بس حط ايده على بقها وقال بزهول ...يا بت اتكتمي فضحتي اللي خلفوني والله ما اعرفها جيت لقتها في سريري

عضت ايده وبصتلو بغضب وقالت بزعيق.....لا واللله خش في عبي يلا خش...قال هصدقك كده يا رمرام يا وسخ بقى لسه معملناش الفرح وبتلعب بديلك كان معاه حق ابويا مكانش لازم امنلك واكتب الكتاب كان المفروض استنى ليوم الفرح

قال بغضب....يادي ابوكي اللي هيشلني يا بت ما الفرح اليله هنستنى ايه تاني هنكتب بعد ما نخلف و
بس قطع كلامو لما سمعو صوت واحده بتبكي جامد اتنهد وقال بضيق....عاجبك كده كان لازم تضربيها يعني كانت هتموت في ايدك لسه بتبكي لحد دلوقتي روحي راضيها بقى لتعملنا مشكله

زعقت فيه وقالت..... يا حنييين ...صعبانه عليك استنى عليا يا اكرامي مبقاش خلود بنت عبد الموجود لو ما زفيتك انت وهيه زفه بلدي
بقلم...زهرة الربيع
وطلعت بغضب وهو جري وراها بقلق
بره كانت فيه ست في الاربعين حاضنه بنتها اللي كانت بتبكي جامد وقالت..كده يا نعمات ده استقبالك لينا ده احنا جاين نحضر فرح ابنك تسيبيهم يفضحو البنت كده والمجنونه خطيبة ابنك تضربها بالشكل ده

نعمات قالت بتوتر .... اهدي بس يا نبيله خلود متقصدش يا اختي قدري موقفها دي لقتها في سريره اكرامي مش بس خطيبها دول كاتبين كتابهم يعني جوزها

نبيله لسه هترد طلعت خلود وقالت...جوز مين مفيش جواز خلاص ده حالا يرمي عليا اليمين والحمد لله اني متورطتش معاه

رد راجل في الخمسين بغيظ وقال.....نعم يا عن امك... متورطتيش متورطتيش ازاي ده انتي دخلتك الليله هبله يا بت عايزه تفضحينا اكتر من كده ما انا ياما قولتلك بلاش ده بذات خسيس زي اللي خلفه

اكرامي قال بخنقه..مش وقت البنزين يا حمايا الدنيا ولعه لوحدها

ابوها قعد بضيق وقال....اللي ما يسمع كلام كبيره يستاهل....اصلا واضح انو تعلب حتى اسمو بيستعبط اكرامي ..يعني لا طايل اكرم ولا رامي

اكرامي مسح على وشو بخنقه وقال..وبعدين بقى مش هنخلص ...ايه رايك يا خلود لو ما مشيتي قدامي لكوون مطلقك بجد علشان جبت اخري

خلود قالت بردح..... وهتعمل ايه اكتر من كده الهانم كانت في سريرك بقميص النوم وانت يا عيني حران وحتى قميصك مش طايقو خلاص يا باشا مبقاش فيه حاجه تعملها اكتر

ابوها مسك ايدها وقال... معاكي حق ان تصل متأخرا خيرا من ان لا تصل.... كويس انك عقلتي يلا معايا وخلاص كده بارك الله في ما رزق

ولسه هيمشي بيها
اكرامي وقف قدامو وقال بزهول.... يعني ايه..انت هتطاوعها في الهبل اللي بتقولو...ده انهارده دخلتنا

ابوها قال بغضب...مفيش دخل خلصنا ولو على الناس كلها عرفت بفضحتك مع الهانم بنت خالتك اللي اتظبطت في سريرك بنتي مش مضطره تكمل معاك

واخدها من ايدها ومشي بيها بس قبل ما يطلعو من الباب اكرامي قالل بغضب..لا مضطره يا عمي وانت كمان مضطر...وبنتك عارفه كويس هيه ليه مضطره

ابوها بصلو باستفهام واكرامي قرب منهم وقال بسخريه ما تقوليلو يا لولو...فهمي بابا

خلود بصتلو بغضب وضيق واكرامي ميل على ابوها وقال بهمس عند ودنه...انا دخلت على بنتك يا عمي...خلود مبقتش تنفع لغيري خلاص

خلود كانت هتقع من طولها وابوها بصلها بزهول وووووو

يتبع...
https://darmsr.com/2024/12/28/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a8-%d9%85%d9%87%d8%af%d8%af-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b9%d8%af%d8%a7%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/

دار مصر - روايات

01 Jan, 05:50


فصول جديدة من رواية سجينة ابتزازه
https://darmsr.com/2024/06/21/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b3%d8%ac%d9%8a%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d8%a8%d8%aa%d8%b2%d8%a7%d8%b2%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/

دار مصر - روايات

01 Jan, 05:41


فصول جديدة من رواية أنت عمري
https://darmsr.com/2024/10/01/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d9%86%d8%aa-%d8%b9%d9%85%d8%b1%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/

دار مصر - روايات

01 Jan, 05:00


في الصباح عند رقية التي استيقظت بصعوبة.. جسدها المنهك يصرخ ألمًا مع كل حركة حتي سمعت خطوات الخادمة تدخل الغرفة فـ رفعت رأسها بصعوبة واردفت بتوسل:
بالله عليكي... هربيني من اهنيه
نظرت إليها الخادمة وتدعي واردفت بضيق:
هعالج جروحك يا ست هانم قبل البيه ما يجي وهجيبلك الواكل وهنظف الأوضة بس اكده..دا شغلي اما الهروب بجا فـ اسفه لع مش عايزة أروح في داهية بسببك انتي عارفه البيه زين مش بيرحم حد وانا عندي عيال ومش ناجصه
نظرت رقية بحرقة وهتفت وهي تبكي :
بالله عليكي يا شادية.. ساعديني ابوس يدك
تنهدت شاديه وقاطعتها بحدة مردده:
سيبيني أشوف شغلي وأمشي بالله عليكي
انهت شاديه حديثها وبدأت بتنظيف الغرفة ثم عالجت جروح رقية بصمت، وأحضرت لها الطعام قبل أن تغادر
---
وفي منزل إلياس كان يجلس على مائدة الطعام مع صديقه هادي، والدته، وزوجة عمه. وابنه عمه شيرين وهو يتحدث ببرود:
وأنا أعمل إي؟ هي مش عايزة تقتنع، خلاص تولع بجا
تنهدت والدته فوزية واردفت بضيق:
ما تجولهم الحقيقة يا إلياس... عرفهم ال بنتهم عملته قبل ما تموت يا ابني
ردد إلياس بحدة واستنكار:
عملت إي؟ معملتش حاجة! وبعدين خلاص... ماتت، والميت مالوش غير الرحمة يا حجه كفايه بجا مش هنفضل نتكلم عنها طول النهار
نظرت شيرين اليهم بضيق وهتفت بعدم فهم:
عملت إي يعني؟ أنا مش فاهمة.. صحيح يا إلياس هو وائل عرفت عنه حاجه
تنهد إلياس بضيق وردد بحده:
بندور عليه
شيرين بحزن:
بجالكم سنين بتدوروا ومفيش أي أثر
نظر اليها إلياس وصاح بغضب:
واحد ساب خطيبته وهرب، عايزاه ليه؟! انسيه، ميستاهلش ان حد يجيب سيرته حتي خلصنا بجا يا شيرين كفايه
نظرت شيرين وبكت بغضب وألم قائله:
"يمكن حوصله حاجة! أنا عايزة أطمن عليه بس والله
نهض إلياس من مكانه وأردف بحزم :
واحد زي ده يروح في ستين داهية مينفعش يتبكي عليه يا ابن عمي
---
وفي الليل عند رقية عاد إلياس إلى المنزل بعد يوم طويل. دخل الغرفة ليجدها جالسة في زاوية الغرفة تبكي حتي انتبهت اليه فـ نظرت إليه بفزع وقالت :
بالله عليك... متعملش معايا حاجه... ابوس يدك يا إلياس
تنهد الياس ثم اقترب منها ببرود وردد:
هششش.. أنا تعبان. واجبك كزوجة تخلي جوزك مرتاح ومبسوط لما يبجي تعبان صوح.. امسحي دموعك بدل ما أشيل عيونك دي من مكانها يلا
مسحت رقيه دموعها بخوف، وعندما حاولت التحرك.. سحبها إليه بعنف، وبدأ يقبّلها بقسوة حتى سال الدم من شفتيها وبعد نصف ساعه تقريبا كانت رُقيّة جالسة على حافة الفراش ، تحاول عبثًا إخفاء جسدها الذي أثقلته آثار التعب واليأس. كان يعاملها بوحشية، تصرفاته تفوق القسوة وتلامس حد الاغتصاب بلا رحمة. نهض بعد أن انتهى منها وكأن شيئًا لم يكن، واتجه إلى الحمام ليأخذ دشًا باردًا ثم خرج بعدها عاري الصدر دون أن يعيرها أي اهتمام، و أمسك بجهاز اللابتوب الخاص به وبدأ بتصفحه و فجأة ظهر تنبيه على شاشة كاميرات المراقبة ارتسمت على وجهه ملامح توتر وهو يركز النظر على الشاشة حيث ظهر شخص غريب يتجول في المنزل فـ نهض بسرعة وأغلق باب الغرفة بإحكام، ثم تسلل بحذر نحو الطابق السفلي. اقترب من الشخص بخطوات صامتة، ممسكًا أداة حادة و ضربه بقوة على رأسه، ليسقط على الأرض فاقدًا للوعي وذهب بسرعه وهو يضيئ الأنوار بحذر، وما أن رأى وجه الشخص أمامه حتى تراجع خطوة للخلف، مغمورًا بالصدمة و
https://darmsr.com/2024/12/31/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b1%d9%81%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ba%d9%84%d9%82%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/

دار مصر - روايات

01 Jan, 05:00


كانت تركض بسرعة، قدميها مجروحة ووجهها ملطخ بالجروح العميقة، و دموعها تتساقط بلا توقف. كانت تطاردها الذكريات، تلتفت خلفها بخوف متزايد، وكأنها تهرب من شيء أكبر من قدرتها على تحمله وفجأة، توقفت أمام بوابة ضخمة مفتوحة، لا حراس، ولا أي شيء. كانت الفرصة الوحيدة للهروب.. فـ استمرت في الركض، بلا تفكير، بلا وعي بما حولها. حتى وجدت نفسها أمام الشارع الآخر وقبل أن تتمكن من التنفس أو التوقف فجأع ارتطمت سيارة بها و فسقطت على الأرض وهي تصرخ من الألم بينما كانت قدماها تنزفان حينها رفعت عينيها وتجمد الدم في عروقها عندما رأته كان يقف أمامها بـ هيئته القاسية والمرعبة كالجبل. نظر إليها ببرود قاتل، وعيناه تعكسان ظلاماً عميقاً، ثم اردف:
هتجدري تجومي، ولا عايزني أساعدك أنا؟
نظرت رقيه واردفت بصوت مختنق بالدموع والخوف مردده :
إلياس... أنا آسفة والله، مش هعمل اكده تاني... صدجني خلاص، دي آخر مرة
القت رقيه كلماتها وكأن صوتها يرتجف بين الاعتذار والخوف، بينما كان هو يحدق فيها بصمت، كأن الزمن توقف بينهما بالطبع
نظر إليها بعينين يشتعلان غضبًا، ثم اقترب منها بخطوات ثقيلة و التقطها كأنها لا تزن شيئًا، وحملها نحو السيارة دون أن ينطق بحرف وهو يقود بسرعة نحو المنزل حيث الصمت كان أكثر صخبًا من أي كلمات وما إن وصل حتى اندفع بها إلى إحدى الغرف و دفعها بقسوة لتسقط على الأرض مردده بتوسل:
إلياس، أنا آسفة... سامحني! والله ما هعمل اكده تاني، مش ههرب تاني!
كانت تصرخ رقية بصوت مختنق بالخوف حتي أجابها هو ببرود قاتل، وكأن كلماته سياط على روحها وهتف:
"انتي بتحبي أذيكي ليه؟ ليه بتعصبيني؟! مش عاجبك العيشة معايا؟ دا أنا لميتك من الشوارع بعد ما كلاب السكك كانت هتموتك.. بتعملي اكده ليه عاد
نظرت رقيه اليه وبدأت تبكي ز الدموع تغرق وجهها وهي تتوسل قائله :
كنت عايزة أشوف أهلي. وحشوني جوي، وكنت بس عايزة أشوفهم والله و
لم تنهي رقيه حديثه وصاح بها هو بصوت أرعد المكان مرددا :
انتي ميييته! أهلك فاكرينك موتي ودفنوكي خلاص... أنا دلوجتي أهلك! أنا كل حاجة عندك، فاهمة؟ أنا بس أهلك!"
انفجر بكاؤها وهي ترتجفت تحت وطأة كلماته واردفت من بين شهقاتها :
ماشي... انت أهلي... أنا مجولتي غير اكده. بس بالله عليك، خليني أشوفهم مرة واحدة... أو حتى سيبني أمشي، والله ما هروحلهم. سيبني في حالي ابوس يدك يا الياس
كانت تتوسل رقيه وهي تبكي بشده ولكنه لم يرحم توسلاتها اقترب منها وصفعها صفعة هزّت جسدها الصغير وهو يصرخ بحدة:
لازم تتعاقبي على ال عملتيه
ارتجفت رقيه بخوف وحاولت أن تنهض، لكن جسدها خذلها فـ همست بألم:
"بالله عليك، سامحني... أنا آسفة، والله آسفة!"
نظر ااياس اليها ببرود وكأن أذنيه مغلقتين أمام كلماتها فـ امسك بحزام ثقيل كان ملقى في الغرفة، وانهال عليها ضربًا بلا هوادة، وكأن الغضب أعمى إنسانيته وظلت تصرخ حتى خفت صوتها واستسلم جسدها المثقل بالألم.. وفقدت وعيها ولكنه لم يكلف نفسه عناء النظر إليها. خرج من الغرفة وأغلق الباب خلفه، تاركًا إياها ملقاة على الأرض، بلا حراك
---
في مكان آخر:
كانت تصرخ هذه الفتاه وتدعي رفيف بغضب وهي تواجه الجميع مردده :
"يعني إي؟ بعد جوازهم بست شهور تموت فجأة اكده من غير سبب؟! ومشوفناش حتى جثتها! محدش يقنعني، أنا حاسة إنها لسه عايشة... صدجوني، رقية عايشة!"
تنهد رشيد والد رقيه تهدئتها، لكنه تحدث بعصبية قائلا :
رفيف! إنتي صاحبة بنتي المقربة وأكتر واحدة ساعدتنا، بس لازم تصدجي إن رقية ماتت! بلاش تعيشي في الوهم ده! هتفضلي اكده لحد إمتى؟
لم تهدأ رفيف واردفت بحدة:
إنتوا فاكريني مجنونة؟! والله لا عندي احساس كبير جوي إنها لسه عايشة.. طيب بنت إلياس ظهرت فجأة اكده منين؟! البنت عندها سنتين ورقية ماتت من سنتين ونص تجريبًا! يعني كان متجوز قبلها أو عليها! فين أم البنت دي يا عمي..راحت فين عاد ؟
تنهد رشيد بضيق واردف:
جال إن أمها ماتت وهي بتولد، وإنه كان متجوزها قبل رقية في السر.. ها ارتاحتي اكده
صاحت رفيف بغضب محاوله اقناع رشيد مردده :
وهو هيتجوز في السر ليه؟ إلياس مش محتاج يعمل حاجة في السر يا عمي.. كلنا عارفين الياس زين لا بيخاف من حد ولا عمره خاف اصلا من حد يبجي ليه في السر و
لم تكمل رفيف كلماتها و إذ تلقت صفعة قوية على وجهها فرفعت رأسها بصدمة لترى والدة رقية أمامها، تتحدث بغضب:
اسمعي يا رفيف! كفاية بجى! بلاش تقنعينا إن بنتي عايشة وتدينا أمل على الفاضي. بنتي ماتت، وأنا شوفت جثتها بعيني... غسلتها كمان! صدجي أو لع، دي حاجة تخصك، لكن لو فتحتي الموضوع ده تاني مع أي حد، هعتبرك زيها... ميتة! أنا بحبك ايوه بس كل حاجه في الدنيا ليها حدود
نظرت رفيف اليها ثم تراجعت باكية وقالت بصوت منكسر:
حاضر... أنا آسفة بعد إذنكم
انهي رفيف كلماتها وخرجت مسرعة ودموعها تنهمر دون توقف

دار مصر - روايات

01 Jan, 04:00


أنا ريما متزوجه من ياسر الفرماوي ومعانا بنوته حلوة اوي كنت عايشه مبسوطه وف سلام لغايه اليوم اللي غير حياتي وقلب كل حاجه
كنت دائما احس أن ياسر مخبي حاجه عني وساعات بيبقي غامض ومش مفهوم بالنسبه ليا وده اللي خلاني اشك فيه ودورت وراه بس ملقيتش حاجه ف يوم نزلت أنا ويسر المول واحنا راجعين ما اخدتش بالي من العربيه الكبيرة اللي دخلت فينا.
يسر: بخوف حاسبي يا مامي العربيه.
ريما بصعوبه حاولت تتفادها بس مش عرفت ف اتخبطت فيها .
بعد اسبوع ف المستشفي لأنها كانت ف غيبوبه فاقت ريما ع كابوس الحادثه وهي حاسه بوجع نظرا لكسر أيدها والكدمات اللي فيها كانت بتاخد نفس سريع وحاسه بوجع الدكتور دخل عندها وكشف عليها وشاف أنها اجتازت الخطر أن ممكن يحصلها حاجه اخدت نفس وسألته.
ريما: بوجع دكتور هي بنتي فين عايزاها.
الدكتور بصلها باستغراب واتكلم.
الدكتور : ارتاحي دلوقتي يا مدام انتي لسه تعبانه.
ريما: دكتور أنا مش عايزة ارتاح أنا عايزة بنتي ممكن تقولي هي ف اي اوضه .
الدكتور: مدام ريما الظاهر أن دماغك متأثرة بالحادثه ع العموم هنعملك اشاعه عليها.
ريما: بغضب اشاعه ايه وحادثه ايه اللي بتكلمني عنهم بقولك اني عايزة بنتي هي فين و بترقب اوعي تقول انها ماتت.
الدكتور : مدام اهدي انتي محدش كان معاكي لما وصلتي كنتي لوحدك وبتموتي واحنا انقذناكي.
ريما: بعدم تصديق انت اكيد دكتور مجنون أنا كان معايا بنتي ف العربيه أنا هتصل بجوزي هخليه يجبها ممكن فوني .
الدكتور أداها التليفون واتصلت ع ياسر كتير بس الرقم غير متاح حاولت كتير وفشلت لدرجه انها هبطت الفون من عصبيتها ع الأرض.
ريما : بغضب أنا عايزة بنتي انتوا اكيد
مخبينها عني هاتلي بنتي وبعدين هو مين دفع فلوس المستشفي .
الدكتور: اهلك دفعوها وكانوا بيجوا يطمنوا ويمشوا أنا هبلغهم انك فوقتي.
الدكتور بلغ أهل ريما أنها فاقت ووالدتها راحت لها وضمتها بحب.
مروة : يابنتي قلقتينا عليكي انتي كويسه دلوقتي.
ريما: ماما يسر فين هي كانت معايا ف العربيه لما عملنا الحادثه والدكتور بيقول أنه محدش كان معايا ممكن تجيبهالي .
مروة: بخوف سلامتك يا بنتي يسر مين بس ممكن تهدي شويه انتي لسه تعبانه.
ريما : ماما بنتي فين انطقي.
مروة: ريما اهدي.
ريما: بغضب بقولكم بنتي فين انطقوا..
مروة......

يتبع...
(رواية اختفاء مجهول)
https://darmsr.com/2024/11/04/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%a1-%d9%85%d8%ac%d9%87%d9%88%d9%84-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/

دار مصر - روايات

01 Jan, 03:00


انا خدت منها حقي الشرعي انا مأجرمتش يا جدي، ولا هو دا مش حقي ولا ايه؟!
قال زين كده وهو زي المغيب تماما..
بصله جده وقال...
مبسوط بكسرة قلب بنت عمك وذلها في ليلة دخلتها.. اتفاقي معاك من الاول انك تتجوزها على الورق وبس..
انصدم زين وبشده من كلام جده وهم بالحديث الا ان الجد...انهاه بيديه..
- انت دخلت علي بنت عمك وكسرت كلمتي واتفاقي معاك عشان تذلها وتهينها ومفكر انك كدا بتلوي دراعي لا تبقي غلطان يابن عاصم...امك زرعت الحقد والقسوه في قلبك من ناحيه بنت عمك اللي ملهاش ذنب وانت دبحتها ومرعتش انها لساتها صغيره ولولا ان كنت خايف تتاخد غدر في تار ملهاش فيه مكنتش قبلت بيك...
قوم يازين و ارحل مش عايز اشوفك واصل ولما سيلا بنت عمك تخلص دراستها هطلقها..
هم ان يتحدث الا ان الجد قام بحده قائلا..
ولو مطلقتهاش بالزوق هطلقها بالعافيه..قووم من اهنه غور يالا..من قدامي مش عايز اشوفك واصل...
وقد كان غادر بيت الجد بلا رجعه لثماني سنوات...
بعد 8سنوات......
يجلس علي كرسيه يهزه يمينا ويسارا بيديه هاتفه ينظر اليه بحب ولهفه وكأنه اخر امانيه بالحياااه
يضعها خلفيه لشاشه هاتفه يتأملهاطوال الوقت...
منذ ان ترك البلده ورحل عنها وضميره يؤنبه علي ما فعله واقترفته يداه في حق ابنة عمه الصغيره..
كانت طفله لم تكمل عامها الثامن عشر.. اخطأ وتجبر.. هو يعلم.. ولكن ما فائده البكاء علي اللبن المسكوب...
بعد مده من رحيله هذه الليله.. جاءه الخبر الذي قسم ظهره وألم روحه وقلبه...
هاتفته امه بعد شهرين وأخبرته بحمل ابنة عمه في هذه الليله المشؤمه.. مما اضطر ابنة عمه لمحاوله الانتحار وازهاق روحها التي كسرها بقلب جاحد.. حطمها هو....
كان يريد كسرها ولا يعلم انه كسر روحه هو ودمر حياته...
بعدما انقذوها علم من والدته بتشبث طفله بالحياه ولكن
جاءت رغبتها ان تحافظ عليه مقابل رحيهلها لاكمال دراستها بالخارج ولانها مدلله جدها وافق الجد علي طلبها حتي يحافظ علي حياه حفيدته وابنها..
رحلت الي أمريكا و

يتبع....
(رواية حقي الشرعي)
https://darmsr.com/2024/10/29/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%82%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d8%b9%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

دار مصر - روايات

01 Jan, 02:00


القهوه بتفور وصوت الر عد والبر ق مالي الاوضه وانا في حالته صمت رهيبه من خوفي وحزني ولسه علي وضعي ده من اسبوع وكأن الصدمه كانت اقوي من احتملي وكأن كل اللي حصل من دقايق ..حياتي وقفت علي كلمه ...كلمه وكأنها
س يف وقسم روحي اتنين ...
قومت من مكاني وانا بجر رجلي وبجبرها علي المشي دخلت المطبخ علشان أصب القهوه ...
ومره واحده سمعت صوت خبط علي شباك اوضتي إستغربت مين اللي هيخبط عليه واحنا في الوقت ده ومع المطر والبرق اللي بره ده ....
أجبرت رجلي تاني علي السير لحد الاوضه علشان اتاكد من الصوت ... فتحت الشباك ملاقيتش حد ....قعدت مكاني وضميت رجلي عليه وفضلت اهز في نفسي واطبطب علي قلبي بايدي .....وكإني بشفي جرحي بإيدي ماأنا مليش غير نفسي ...نفسي وبس ...
مره تانيه سمعت صوت خبط علي باب الشقه بس كان أع نف
وكأن اللي علي الباب حياته وقفه علي فتحي للباب ....
قومت من مكاني من تاني ومشيت للباب وكل ما اقرب من الباب اسمع صوت بكاء ....لحد ما وقفت عند الباب وانا حاطه ايدي علي قلبي ....فتحت الباب مره واحده لقيت سله من القش وجوها لفه وطالع من اللفه دي صوت بكاء لصغير ....
قربت من السله وشلته علي ايدي ودخلت وقفلت الباب بعد ما بصيت يمين وشمال ولم اجد غير الفراغ وصوت البكاء ودقات قلبي المتزايده ....
حطيت السله علي الارض ووطيت اخدت اللفه وفتحته لقيت فيها اجمل طفله ممكن تشوفها عيني واول ماشلتها مسكت صباعي بأيدها الصغيره حسيت ساعتها بالأمان ولاول مره
بعد وقت طويل من الواحده .....
ضميتها لقلبي وهي بطلت عيط وسكتت فضلت ضمها لحد محسيت برتخاء جسدها عدلتها علي دراعي لاقيتها رايحه في النوم ....حطيتها علي السرير ....وقربت من السله تاني
لقيت
اول مره اكتب بعد غياب اكتر من سنه .....حسيت اني محتاجه اكتب حتي لو الحكايه هتكون صغيره او مش حلوه
للبعض .....حكايه وقت حكايه ايام وسهر لليلي....

يتبع....
(رواية ام بالإجبار)
https://darmsr.com/2024/11/04/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%85-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%ac%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

دار مصر - روايات

07 Dec, 12:02


-ماما هي مين سارة دي ؟
نظرت لابنتها باستغراب : سارة ؟ انت سمعتي الاسم ده فين ؟
نظرت لوالدتها بخوف وهي تقول : خلاص خلاص يا ماما مفيش حاجة
حاولت ليلي تهدئة نفسها وهي تقول بصوت حاولت جعله هادئ قدر الامكان : متخافيش يا حبيبتي ممكن تقوليلي سمعتيه فين الاسم ده
حكت الصغيرة في شعرها بتذكر: وانا قايمة امبارح عشان اشرب لقيتك في المطبخ و الباب مفتوح فدخلت عشان اشوف بابا لقيته نايم و عمال يقول سارة انت فين وحشتيني بس فطلعت برا علي طول ودخلت انام
تمالكت ليلي نفسها وهي تتنفس بعمق : طيب يا حبيبتي بعد كدة لما بابا يبقي نايم متدخليش عليه الاوضة عشان دي خصوصية اتفقنا
أومأت الصغيرة جميلة برأسها وهي تنظر لوالدتها بنظرات بريئة قائلة : انت زعلتي مني
ليلي بهدوء : لا يا حبيبتي مزعلتش بس معدتيش تعمليها تاني اتفقنا
اومأت برأسها بحماس وهي تجري خارج الغرفة لكي تكمل وصلة اللعب مع اخاها يوسف تاركة والدتها تتطلع الي الفراغ بشرود وقد ادركت استحالة نسيان زوجها الي حبيبته السابقة سارة هذة السارة التي قد دمرت حياتها وجعلت زوجها يفكر بها ليلاً ونهارا ً بدون توقف !!
تحاملت علي نفسها وهي تقف لتكمل ترتيب المنزل وعقلها شارد في زوجها وعذابها معه
عند احمد
كان احمد زوج ليلي يجلس يباشر عمله علي الحاسوب بتركيز قاطعه صوت صديقة محسن قائلاً بمرح : ايه يا عم ما تخف علينا شوية مش بنتهزق الا بسببك علي فكرة
نظر له بضحك وهو يقول : ما انتوا لو مركزين في شغلكوا زي كده كان زمان الشركة دي في حتة تانية
ضحك محسن ثم تحدث بجدية قائلاً له : ايه الجديد عندك
تنهد احمد تنهيدة تعكس كل الالم والحيرة الذي بداخلة قائلاً : مفيش جديد زي كل يوم بروح اتعشي وانام واقوم البس وافطر واروح الشغل
محسن بحزن علي حال صديقة : طب وبعدين انت بقالك خمس سنين علي الحال ده جرب يا صاحبي تحب مراتك وتنساها بقي
نظر له احمد والدموع تلمع في عينه : غصب عني والله انا حاولت كتير بس الحب مش بايدينا هي مفيهاش غلطة بس انا مش قادر اشوفها غير البنت اللي اتغصبت عليها ومش عارف انسي سارة حاولت والله ومش عارف ثم تطلع الي شاشة حاسوبه الذي يترأسها صورة سارة وهي تضحك بحب و الم وهو يشعر بخنقة تملئه
نظر له محسن بشفقة وهو يقول : ربنا معاك يا صاحبي ان شاء الله هتنساها و حياتك هتبقي احسن وهتحب مراتك وهتبقي عيلة سعيدة
نظر له احمد وهو يعرف انه من المستحيل ان ينسي سارة في حياته فهي اول حب في حياته لكنه رد عليه قائلاً : ان شاء الله ربنا ييسر الامور
ثم اكمل عمله مرة اخري بعقل شارد وهو يفكر في مستقبله مع زوجته ويتخيل حياته مع سارة اذا كانت هي زوجته وليست ليلي
مساء اليوم
عاد الي عمله بعد يوم شاق وطويل وهو ينظر الي منزلة الفارغ والمظلم كداخله تنهد بضيق وهو يتوجه نحو غرفتهم دخل وجدها فارغة تحولت نظراته للاستغراب والقلق وهو يبحث عنها بعينه خرج من الغرفة وهو يتوجه للمطبخ لم يجدها ايضاً توجه لغرفة اطفاله وجدها تحتضن يوسف وجميله وهي نائمة منتصفهم تطلع اليها بحيرة فهي اول مرة تفعلها ولا تنام معه لا يعلم ماذا حدث لكي تنام لا تنام في غرفته لاحظت ليلي وقوفه ونظراته المصوبه عليها لفتره فنهضت بكسل من علي الفراش وهي تشير له بانها خارجة خرج من الغرفة وخرجت خلفة وهي تجلس علي الاريكة وكادت ان تتكلم الا ان قاطعها وهو يقول : نايمة مع الولاد ليه ومش نايمة في اوضتنا
ردت ليلي قائلة ببرود : عادي حبيت اغير
احمد باستغراب من طريقتها : واشمعني انهاردة يعني ومن امتي وانت مش بتنامي معايا
ليلي ببرود اكبر : اعتبره من النهاردة واهو حتي يا سيدي اسيبك تتكلم مع سارة براحتك في الحلم وتقولها وحشتيني
بلع احمد ريقه بصعوبه : انت سمعتيني
اومأت برأسها دون ان ترد عليه نظر لها احمد وهو يقول باسف: حقك عليا مش هتتكرر تاني والله
نظرت له ليلي بابتسامة: ما انا عارفة انها مش هتكرر تاني
ابتسم لها احمد لكنها قطعت ابتسامته وهي تقول ببرود : لانها هنتطلق طلقني يا احمد !!!

يتبع....
https://darmsr.com/2024/10/24/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d9%84%d8%a8%d9%87-%d9%84%d8%ba%d9%8a%d8%b1%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

دار مصر - روايات

07 Dec, 11:17


فصول جديدة من رواية هو انت مين
https://darmsr.com/2024/12/02/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%87%d9%88-%d8%a7%d9%86%d8%aa-%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/

دار مصر - روايات

07 Dec, 11:00


انا غادة عبد الفتاح ممرضة سني ٢٢ سنه
ابويا عبد الفتاح المقص ترزي رجالي بيفصل جلاليب قمصان بنطلونات اي حاجة ..
اي حته قماش تقع تحت ايده بتطلع
تحفه فنيه عشان كدا سموه المقص عشان بصراحه لما بيمسك المقص بيبقي عامل زي الرسام وهو ماسك الفرشة بيبدع ويطلع كل المواهب اللي جواه علي قطعة القماش..
وفي مره وهو قاعد جوة الدكانه بتاعته اللي جوة حارة ضيقة في منطقة شعبية وكالعادة زحمه كبيرة عنده ولا كأنه محل فول وطعميه وقفت قدام الدكان عربية سودا طويلة وفخمه اوي ونزل السواق فتح الباب للكرسي اللي وراه ونزل راجل طويل وعريض عجوز اينعم سنه حوالي ٥٠ سنه لكن سنه مش باين عليه من العز اللي هو فيه شعره ابيض ناعم ولابس بالطو اسود لأننا كنا في عز البرد وفي ايده سيجار طويل ..
واول ما نزل من العربية الحارة كلها وقفت علي رجل والرجالة قبل العيال اترصوا قدام الدكان عشان يعرفوا الراجل دا جاي عند ابويا ليه ..
حتي الستات فضلت واقفة في البلكونات مستغربه وبتكلم بعضها وبيسألوا مين الباشا دا ؟!!
المهم الحارة اللي مش بتبطل دوشة ليل ونهار اتحولت فجأة لهدوء تام ترمي الابرة علي الارض ترن !!
صمت رهيب اصاب الحارة ودا كله عشان يحاولوا يسمعوا الراجل دا دخل حارتنا ليه وجاي عند ابويا بالذات عشان ايه ؟!!
المهم الراجل دخل الدكان وابويا قلق لما شافه جاي ناحيته وقام واقف علي حيله
الرجل.. انت عم عبدالفتاح المقص
عبد الفتاح .. ايوا انا يا بيه ..
حضرتك عدم لا مؤاخذة مين ؟!!
الرجل .. هتعرف كل حاجة ..
بس ياريت نكون لوحدنا بعد ازنك
عبد الفتاح .. هو عدم لا مؤاخذة انا عملت حاجة ؟!!
انا طول عمري في حالي وماشي جمب الحيط !!
الرجل .. متخفش يا راجل يا طيب ..
انا عايزك في موضوع خير
عبد الفتاح .. خير !!
طب يا جماعة بعد ازنكم سيبونا لوحدنا دقيقتين
وتخرج جميع الزبائن ويغلق عبد الفتاح باب الدكان ثم يسأل في دهشة
عبد الفتاح.. أأمر يا سعت البيه ..
الرجل .. مالك يا راجل يا عجوز وشك اتخطف ليه كدا وجاب الوان اول ما جيتلك؟!
عبد الفتاح .. اصل بصراحة شكل سعتك وهيئتك متقلش انك جاي تفصل عندي حتة قماش .. عدم لا مؤاخذة البالطو اللي عليك دا بالشئ الفلاني ومستورد كمان
الرجل .. انا فعلا جايلك في موضوع تاني غير التفصيل .. بص يا سيدي انا زاهر ابو النورس رجل اعمال معروف في الدنيا كلها وجاي انهارده عشان اطلب ايد بنتك غادة
عبد الفتاح.. غادة !!
بنتي انا ؟!!
الرجل .. ايوا
عبد الفتاح .. تقصد جواز يعني ؟!!
الرجل .. امال هطلب ايديها عشان اكل بيها مثلا ؟!!
طبعا جواز يا راجل يا عجوز
عبد الفتاح .. ومين العريس يا بيه ؟!!
الرجل .. انا
عبد الفتاح .. ايه ؟!!
ازاي ؟!!
الرجل .. ازاي ايه ؟!!
عبد الفتاح .. ازاي حضرتك تتحوز بنتي احنا فين وانت فين يا باشا ؟!!
الرجل .. لا انا الحاجات دي مبتهمنيش ..
المهم عندي اني لازم اتجوز بنتك
عبد الفتاح .. وحضرتك شفتها فين عدم لا مؤاخذة ؟!!
الرجل .. كل يوم بشوفها في احلامي وفضلت ادور عليها لحد ما عرفت انها بنتك
عبد الفتاح .. ازاي يا بيه شفتها في احلامك ؟!!
الرجل .. سيبك من الكلام دا اللي بيضيع وقت بدون فايدة خلينا في المهم ..
مهر بنتك مليون جنيه وهتقعد في فيلتي في الزمالك والفرح هيكون في اعظم فنادق في مصر وشهر العسل هيكون في اليونان ..
قلت ايه ؟!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبد الفتاح .. اصل .....
الرجل .. يبقي نقول مبروك وادي شيك ب ٣٠٠ الف جنيه اعتبرهم في الصينيه ..
اقري الفاتحه يا راجل يا طيب
عبد الفتاح مندهش ويقرأ الفاتحة
الرجل .. آمين .. الفرح بعد اسبوعين ..
سلاموا عليكم
عبدالفتاح .. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ويعود عبد الفتاح الي المنزل فرحا مهللا ليخبر زوجته وابنته بما حدث
عبد الفتاح .. زعردي يا حسنية بنتك اتخطبت انهارده
حسنية .. لا والنبي ؟!!
مين يا عبد الفتاح اكيد الواد حمو ابن جلال المزين
عبد الفتاح .. المزين !!
لا مش المزين .. دا راجل اعمال كبير اوي نازل من عربيه فخمة قفلت الحارة اسمه زاهر ابو النورس
حسنية .. راجل اعمال !!
وراجل اعمال يطلب بنتك للجواز ليه ؟!!
عبدالفتاح .. بيقول انه شافها في الحلم واعجب بيها وفضل يدور عليها لحد ما عرف انها بنتي
حسنية .. شافها في الحلم !!
ايه الكلام الغريب دا ؟!!
عبدالفتاح .. ياستي شافها في الحلم .. شافها في الحقيقة .. المهم انه شافها وخلاص وعايز يتحوزها دا هيدفع مليون جنيه مهر وهيسكنها في فيلا في الزمالك وشهر العسل هيقضوه في اليونان كمان ..
انتي عرفة رمي كام في الصينية ؟!!
حسنية .. ٢٠٠ جنية ؟
عبدالفتاح .. ٢٠٠ جنيه ايه يا وليه يا فقرية دا اداني شيك ب ٣٠٠ الف جنيه
حسنية .. يا لهوي !! معقول
عبد الفتاح .. امال ايه .. امسكي واقري بنفسك
حسنية .. يا الف نهار ابيض .. هي دي الجوازة السقع اللي بحق وحقيق
عبد الفتاح .. طب قبي بزغرودة بقي وفرحينا
الام تزغرد وتأتي غادة من حجرتها متعجبة

دار مصر - روايات

07 Dec, 11:00


غادة .. ايه يا ماما بتزغردي ليه؟!!
حسنية .. مبروك يا بنتي جالك عريس وخطبك من ابوكي
غادة .. عريس !، ودا يطلع مين ؟!!
عبد الفتاح .. راجل اعمال كبير اوي ..
مليونير من الاخر
غادة .. مليونير !!
ودا هيجي يخطبني ليه ؟!!
حسنية .. ليه يا بنتي هو انتي قليلة ولا ايه ؟!! انتي ممرضة اد الدنيا
غادة .. ودا عنده كام سنه دا؟!!
عبدالفتاح .. يعني يطلع في سني كدا
غادة .. ايه ؟!! يعني راجل عجوز ؟!!
عبد الفتاح .. بس معاه فلوس ..
وبعدين من الابهه اللي هو فيها يبان ولا شاب في العشرين
غادة .. وانت قلتله ايه ؟!!
عبدالفتاح.. قرينا الفاتحة والفرح بعد اسبوعين
غادة .. كدا من غير ما تاخد رأيي ؟!!
عبد الفتاح .. اخد رأيك ليه هو انتي تطولي تتجوزي واحد زي دا ؟!!
انتي فاكرة نفسك مين ولا اهلك مين انتي اخرك حمو المزين ولا واد ممرض معاكي في الشغل
غادة .. اديك قلتها اني اخري واحد علي ادي .. يبقي المليونير دا جاي يتجوزني ليه ؟!! وشافني فين اصلا ؟!!
وبعدين انا متجوزش واحد اد ابويا
عبد الفتاح .. اسمعي يا بنت انا وافقت خلاص وقريت الفاتحة معاه والفرح بعد اسبوعين زي ما اتفقنا ..
انا خلاص معدتش حمل قعدة المكنة والخياطة .. انا نظري خلاص بيضيع مني والراجل دا هينجدنا كلنا وهيرفعنا فوق وهيريحنا من ذل الفقر اللي عايشينه .. وهتتجوزيه برضاكي او غصب عنك .. سامعة
ولم تملك غادة من امرها شئ فالابوان مصممان علي الجواز..
وبالفعل يتم الزواج وبعد ليلة زفاف جميلة داخل احد الفنادق الشهيرة سافرت غادة مع زوجها اليونان لقضاء شهر العسل وهناك نزلا بأحد الفنادق الشهيرة ودخل زاهر يأخذ شاور ليخرج من الحمام مرتديا بيجامة سوداء اللون مما يثير دهشة غادة
زاهر .. ايه يا حبيبتي هو انتي لسة مغيرتيش هدومك؟!!
غادة .. ايه دا ؟!!
هو في عريس يلبس يوم فرحه بيجامة سودا ؟!!
زاهر .. اه .. انا نسيت اقلك اني بعشق اللون الاسود في كل تفاصيل حياتي
غادة .. بس دا مش معناه انك تلبس بيجامة سودا يوم فرحنا !!
دا فال وحش
زاهر .. ولا فال وحش ولا حاجة قومي بس خديلك شاور والبسي قميص النوم الاسود اللي انا جايبهولك
غادة .. وكمان انا كمان هلبس قميص نوم اسود ؟!! لا دا مش طبيعي ابدا !!
زاهر يقبل احدي يديها قائلا
زاهر .. عشان خاطري متزعلنيش الليلة دي بالذات .. ارجوكي
غادة .. حاضر .. اما نشوف اخرتها ايه !!
وتدخل غادة لتأخذ شاور ثم تخرج لتفاجأ ان زاهر قد وضع علي السرير حبل ومقص وشريط لاصق .. ؟!!!!!

يتبع....
https://darmsr.com/2024/10/24/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b5%d8%b1%d8%ae%d8%a9-%d9%85%d9%83%d8%aa%d9%88%d9%85%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

دار مصر - روايات

07 Dec, 10:01


كان بيعمل معاكي ايه ورا الشجره انطقي متطلعيش اجناني عليكي
انتفضت برعب وقالت بغضب..كان لازم تسأل السؤال ده وتفهم قبل ما ترقدو في المستشفى مش حرام عليك اللي عملتو فيه

مسح على وشو بعصييه ورجع بصلها وقال...انا سألتك سؤال ردي عليا يا بدور متخلنيش اكسر الاوضه على دماغك

تنهدت وقالت بتوتر ...ولا حاجه انت جيت قبل اي حاجه

مسكها من دراعها بغضب وقال..ولو مجتش كان هيعمل ايه ها...هيعمل ايه يا بت محروس

بدور قالت بخوف وعصبيه...ابعد عني . هملني بقى..انت ملكش حكم عليا و..و كمان مش خايفه منك انا مغلطتش في حاجه ..كل الحكايه الزرار بتاع البلوزه اتقطع ومخدتش بالي قام هو شافه وكتر خيره نبهني واخد دبوس من الطرحه وعملهولي بس كده

كان هيتجنن حرفيا من الغضب وقال ..لا يا شيخه...طب مش تقولي ظلمتو وقال بزعيق وجنون..ومتعلهوش لوحدك ليه..اتشليتي علشان تخليه يبصبص على جس،،مك
بقلم..زهرة الربيع
بدور انتفضت من مكانها بخوف وشافت مفيش فايده من الكلام معاه دلوقتي قربت من وقالت بدلال...والله ما عملنا حاجه...انت عارفني زين ومربيني...هو كان بيساعد بس..وانا خوفت الدبوس يشوكني وبقت تساوي جلابيتو من فوق بدلال وقالت...يعني يرضيك يشوكني يا ايوب

ايوب بلع ريقه بارتباك من قربها ومسكها من درعاتها بقوه وشدها عليه جامد وقال..لا ميرضنيش.. لان محدش هيشكك غيري ...اجهزي الأسبوع ده هتجوزك

بدور بصتلو بصدمه وقالت..ايه

ايوب قال بغضب..زي ما سمعتي ...انا كنت عايز اعمل بأصلي واسيبك تكملي علامك بس الظاهر انكم صنف مياجيش بالمحايله

ودفعها واتقدم ناحية الباب وهيه اتصدمت وجريت وراه وقالت .استنى هنا انا قولتلك قبل كده مش هتجوزك ولا دلوقتي ولا بعد ما اخلص علامي انا مش عيزاك و

بس سكتت بخوف لما قال بزعيق..اكتمي ..اياك فكراني باخد رأيك..اجهزي يا عروسه..وبصلها من فوق لتحت وقال بطريقه تخوف...انا هوريكي كيف بيكون شك الدبوس يا بنت محروس
قال كده ونزل بسرعه وهيه قعدت على السرير بزهول وخوف

ايوب نزل تحت وكانو فيه اتنين رجاله كبار في الخمسينات بيتكلمو سوا دول عمه ووالده

ايوب اتنهد وقال...عمي...انا هتجوز بدور الأسبوع ده ..وياريت محدش يسأل ليه ولا يعارض

عمه وابوه بصو لبعض بزهول وعمه قال....ايوه يا ولدي بس البت مش راضيه و

ايوب قاطعو وقال...بتك مدلعه يا عمي...وانا مش فايق لدلعها ..الاسبوع ده هنعمل الفرح جهز كل حاجه يا ابوي

وسابهم ومشي وهما بيبصو لبعض بزهول
وتم تجهيز كل الترتيبات و اتعمل فرح كبير بوجود اعيان البلد وكان ايوب مبسوط جدا وطلع على الحصان بقى يرقص بيه وبيضرب نار بسعاده وسط زغاريد اهل الكفر

عند بدور كانت وجهزت والكوافيره خرجت من عندها وهيه قاعده بحزن شديد في الاوضه.... بس عقدت حواجبها باستغراب لما سمعت صوت عند البلكونه

التفتت للصوت اواتفاجأت بشاب بيشاورلها جريت عليه وقالت بلهفه... رجب انت بتعمل ايه اهنه وطلعت من المستشفى ميته
بقلم...زهرة الربيع
الشاب كان واضح عليه علمات الضرب وقال..خرجت من يومين و لما عرفت انهم هيجوزوكي جيت على طول ..يلا تعالي معايا هنهربو من هنا

بدور بصتلو بزهول وقالت...نهربو.. نهربو كيف
رجب قال بارتباك... مش وقتو يا بدور لو لقيونها هيسونا على الهادي اخلصي انزلي معاي والناس مشغوله في الفرح هنهرب ونتجوز ومحدش هيلاقينا

بدور كانت خايفه ومتردده بس نزلت معاه على السلم وطلعو جري سوا في انشغال الجميع في الفرح وكان رجب مأجر عربيه مستنياهم على بعد مسافه من البيت

عندي ايوب كان دخل هو وابوه وعمو في المندره معاهم مأذون هيكتبوا الكتاب

ايوب طلع وفتح الباب ودخل واستغرب جدا لما ملاقاش بدور في الاوضه

دور عليها شمال ويمين وفي الحمام بس اتصدم لما لقى البلكونه مفتوحه وطرف من الطرحه بتاعتها عالق في البلكونه وووو

يتبع....
https://darmsr.com/2024/10/24/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%b3%d9%8a%d8%b1%d9%87-%d8%a8%d9%82%d9%84%d8%a8-%d8%b9%d8%a7%d8%b4%d9%82-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/

دار مصر - روايات

07 Dec, 09:00


لتقترب نجاة من اذن صغيريها و تأمرهم بالذهاب الى غرفتهم ، و تقف تراقبهم حتى تتأكد من بعدهم بالقدر الكافي حتى لا يستطيعا سماع حديثها مع شقيقها ، لتستدير مرة اخرى لشيخون و هى تنظر اليه بتحدى قائلة : بتسالنى اكنك ماتعرفش انى اقصد مين بحديتى ده
شيخون : لا تكونى فاكرة انى بنجم ، هعرف منين انى انتى تقصدى مين
نجاة بترصد : جابر .. اقصد جابر يا شيخون
شيخون بجمود : ايه الحديت الماسخ ده ، و هو جابر كان اتقدملك من تانى بعد موت المصيلحى و انى ما اعرفش و اللا ايه ، و حتى لو كان اتقدملك .. هى حسنة دخلها ايه فى حكاية زى دى
نجاة : و كان دخلها ايه النوبة اللى فاتت يا شيخون
شيخون : كان غرضها مصلحتك
نجاة بعتاب مخلوط بسخرية لاذعة : مصلحتى برضبك و اللا مصلحة سميحة اختها
شيخون بجمود : و ايه دخل سميحة هى كمان فى الحكاية دى
لتتجه نجاة الى الاريكة و تجلس عليها باريحية و تقول : لو حاولت تعمل انك ماتعرفش مش هصدقك يا اخوي ، فبلاش احسن
شيخون بحدة : و بعدها لك انتى و حكاويكى الماسخة اللى مش عاوزة تخلص دى الليلة دى ، ماتقولى اللى عندك نوبة واحدة وتخلصينى
نجاة بحدة مماثلة : هقولك اللى عارفة انك عارفة كويس يا شيخون ، هقول لك ان حسنة النا.ر قادت فى جتتها اما عرفت ان جابر رايدنى و عاوز يتجوزنى ، بعد ما سميحة بعتتله مرسال يقول له انها عاشقاه و رايداه ، بس هو رد على المرسال بان قلبه مش خالى
و بعدها بكام يوم عرفت انه اتقدملى و طلبنى منيك ، تقوم تعمل ايه ، تقوم تطلع عليه الحديت الماسخ اللى مافيش عيل صغير يصدقه ، ماهو مين يصدق ان جابر اتعرض لبنت من بنات البلد .. لأ و مين ، سميحة اخت مرة صاحبه الروح بالروح ، لا و كمان و فى نفس الليلة تروح بنفسها للمصيلحى و تعمل فيها خاطبة و تعرضنى عليه بحجة انه الوحيد اللى يقدر يقف فى وش جابر و يبعده عنى بعد ما قالت له انه بيتعرض لها و بيتعرض لى انى كمان
شيخون بذهول : انتى جيبتى الحديت ده منين .. جابر اللى قال لك الحديت ده
نجاة بسخرية : لو قلتلك ان المصيلحى بذات نفسيه هو اللى قاللى .. هتصدق
شيخون بصدمة : المصيلحى
نجاة بشرود : ايوة المصيلحى ، كان بيحكيلى و هو فاكر انه بيتباهى بجوازه منى ، و انه حمانى من جابر و طمعه فيا ، لكن بعد مده من حديته ده .. فى ساعة صفا بعد ما ربنا رزقنا بعبد الله و عبد الرحمن .. المصيلحى قاللى انه ماصدقش سميحة ، و انه من وقتها عارف ان كان ليها غرض من جوازه منى ، لكن انى اللى احلويت فى عينيه و لقاها فرصة انه يتجوزنى ، خصوصى ان كان عدى على موت مرته وقت طويل و كان نفسه فى ونيس ، و خصوصى برضيك ان ربنا ما رزقهوش بعيال قبل عيالى .. و كمان كان زعلان لما لقى ان علاقتك بجابر اتعكرت و مابقيتش زينة زى الاول و بقى نفسه يعرف مصلحة سميحة ايه فى الحديت اللى قالته له ، بس انى مارضيتش اقول له الحقيقة .. سيبته على عماه ، لكن انى اللى فتحت و عرفت
شيخون : و انتى عرفتى منين حكاية سميحة و مرسالها لجابر دى ، المصيلحى برضيك هو اللى قال لك
نجاة : رغم ان المصيلحى خمن ده ، لكن لاا .. مش المصيلحى اللى قاللى ، انما المرسال اللى سميحة بعتته لجابر هو اللى قاللى
شيخون بفضول : و يبقى مين بقى المرسال ده
نجاة بتنهيدة : مامنوش لزوم خلاص ، الموضوع عدى عليه سنين
شيخون بحدة : مين المرسال ده انطقى
نجاة بجمود و عيناها تراقب انفعالات شيخون : زينب
شيخون بغضب : زينب بتى انى ، انتى جيبتى الحديت ده منين ، بتى انى راحت لحد جابر و كانت كمان مرسال غرام ، راحتله فين و ازاى
نجاة و هى تحاول امتصاص غضبه : ماراحتلوش فى حتة ، جابر كان عنديك فى دارك ، و كان قاعد فى الجنينة مستنيك ، و كانت سميحة كمان عنديكم وقتها فبعتتله زينب بالكلمتين دولى و خلاص ، و وقتها زينب كانت لسه عيلة و مش فاهمة حاجة
شيخون بترصد : و زينب قالتلك الحديت ده ميتى و ايه المناسبة
نجاة : من زمان يا شيخون ، و برضيك كانت لسه عيلة ، و كانت بتحكيلى عادى من غير ماتفهم حاجة ، و وقتها انى نبهت عليها ماتعيدش الحديت ده نوبة تانية و يمكن كمان تكون نسيته ، لكن انى مانسيتش و عشان اكده بقوللك .. ابعد مرتك و اخواتها عنى ، لانى حتى لو قلت يا جواز .. بكر هيبقى اخر راجل ممكن اتجوزه
شيخون : ماشى يا نجاة .. بخاطرك ، انى مش هغصب عليكى فى حدوتة بكر دى ، لكن برضيك عاوز اسالك سؤال و تجاوبينى بأمانة الله
نجاة : و من ميتى كان عندى غيرها يا شيخون .. اسأل
شيخون : جابر .. حاول انه يبعتلك و اللا يتكلم معاكى بعد موت المصيلحى
نجاة : ماحصلش ، و حتى لو كان حصل انى عمرى ماهوافق ابدا ، و انت خابر زين انى برضيك زمان كنت مجبورة عليه ، و بعدين كمان انت عارف ان جابر بيفهم فى الاصول كويس اوى و مايعملهاش
شيخون باستنكار : انتى ليه بتحاميله اوى اكده انى مش فاهم
نجاة : عشان اتظلم زيى يا شيخون ، و كفاية اوى انه صان العشرة و ما حاولش يفضح اخت مرتك و لا يحكى على اللى حصل منيها
شيخون : طب يعنى هتفضلى عايشة لحالك اكده

دار مصر - روايات

07 Dec, 09:00


فى قرية من قرى الصعيد التى امتدت اليها معالم التطور الخارجى الظاهرى ، و لكنها لم تمتد بعد الى بعض العقول
كان منزل شيخ البلد الراحل و الذى مضى على موته ستة اشهر فقط ، كان منزلا كبيرا بسياج من الحديد العتيق المتشابك و الذى يحيط ببعض اشجار الكافور و السيسبان ، و التى كانت تعطى رونقا من الجمال و الاصالة
كان شيخ البلد قد ورثه عن زوجته الراحلة و التى لم تنجب له ، و لكنه لم يفكر يوما ان يتزوج بأخرى خوفا من ان تسترد اموالها منه ، حتى مرت السنوات تلو السنوات ، لتفارقه زوجته و ترحل عن الدنيا تاركة لزوجها العديد و العديد من الأراضى دون ان تترك له وريث
و لكن بعد فترة من وفاتها يفكر مجددا فى الزواج بعد ان خطت التجاعيد وجهه و جبهته ملأتها الغضون ، و بعد ان من الله عليه بالذرية .. ماهى غير عدة سنوات ليرحل هو الاخر تاركا زوجة شابة و صبيين توأم
وكانت ارملته نجاة تقف فى وسط منزلها و هى تلتحف السواد و تضم اليها صغيريها و هى تنظر بشراسة الى ذلك المعتد بنفسه و الذى يقف قبالتها قائلا فى خيلاء : المفروض الحديت ده انتى من نفسك تبقى عارفاه يا نجاة ، مش انى اللى هعلمك سلونا
نجاة بحقد : سلوكم .. انهى سلو ده اللى بتتكلم عنيه يا شيخون ، سلوكم ده اللى رملنى و انى فى عز شبابى و يتم عيالى و هم لسه ماشافوش من الدنيا حاجة ، ارحمونى بقى و اتقوا الله فيا و فى اليتامى دول
شيخون باستنكار : و هو احنا اللى رملناكى و يتمنالك عيالك اياك ! ده ليه بقى ان شاء الله .. كنا احنا اللى موتنا لك راجلك و اللا ايه
نجاة : اما تظلمونى و تجوزونى راجل اكبر منى بخمسة و اربعين سنة و هو رجل جوة و رجل برة تبقوا عملتوا فيا ايه ياشيخون ، و جايين دلوق تظلمونى من تانى ليه
شيخون : و هو احنا نبقى بنظلمك لما نبقى عاوزين انك تبقى فى حمى راجل
نجاة بحدة : انهى راجل ده اللى بتتكلموا عنيه ، هو انى بيعة و شروة عشان تبيعوا وتشتروا فيا كل ساعة و التانية ، لكن لاا يا شيخون ، النوبة اللى فاتت رميتونى للمصيلحى و انتو عارفين انه فى عمر جدى و جدك ، و استغليتوا سنى الصغير و خوفى على زعل ابونا و انى مش هقدر اقوللكم لاا و لا اخالف حديتكم
لكن المرة دى لاا يا شيخون ، مش هسمحلكم ابدا تزلوا عيالى و تتحكموا فيا من تانى
شيخون و هو يدير نظره عنها : انتى عارفة انى ماليش صالح بكل الحديت ده ، و اللى هقول لك عليه هو اللى هيتنفذ و من سكات
نجاة بغضب : فوتونى فى حالى بقى و ماحدش له صالح بيا و بعيالى
شيخون : اياكى تكونى مفكرة حالك هتقعدى اكده من غير راجل
نجاة بتحدى : قعدتى من غير راجل احسنلى و احسن لعيالى اللى لسه ماشبوش من الطوق يا شيخون ، واحد غيرك كان يقف للى يقوللى اتجوز بالطريقة دى من تانى و تبقى سندى و عزوتى ، لكن انت ماشى ورا الدوى اللى فى ودانك و خلاص من غير حتى ماتفكر فيه
شيخون بانكار : دوى ايه ده اللى انتى بتقولى عليه
نجاة بسخرية : حديت حسنة اللى ملت بيه ودانك ، بس انى عاوزاك تطمنها و تقوللها ان لو نجاة هتموت من الجوع هى و عيالها مش هتمد لك يدها و لا هتقوللك ادينى ، و مصيلحى الله يرحمه سايبلى و سايب لعياله اللى يغنيهم عن سؤال الكريم و اللئيم يا ابن ابويا ، و المصيلحى ماكانلوش عيال يقولولى مالكيش حدانا ورث زى ماسبق و قلتهالى يا ابن امى و ابويا
و قول لمرتك كمان انى لو فكرت اتجوز و كان بكر اخوها اخر راجل على وش الدنيا عمرى ماهبص له و لا هتجوزه
شيخون بحدة : ايه الحديت الفارغ اللى انتى بتقوليه ده
نجاة باعتداد : حديتى عمره ماكان فارغ يا شيخون و انت و مرتك عارفين الحديت ده كويس اوى ، حسنة مفكرة انى مش هعرف ادبر حالى بعد موت جوزى و انى يمكن اميل عليك و اطلب مساعدتك لجل ما فلوس العيال اتحطت فى المجلس الحزبى ، لكن قوللها تتطمن ، انى عارفة هدبر حالى كيف من غير ما اطلب منيك و لا من غيرك كويس اوى
و كمان مرتك عاوزة تجوزنى اخوها عشان تسد الطريق على ناس تانية ، لكن برضيك طمن قلبها و قول لها انى مابفكرش فى الجواز من اصله لا من اخوها و لا من الناس التانية ، و ياريت تريحوا بالكم و تسيبونى فى حالى انى و عيالى
شيخون باستنكار : ناس مين دى اللى حسنة هتبقى عاوزة تسد الطريق عليهم ، و بعدين ماله بكر .. عيبه ايه
نجاة : عيبه انى مش رايداه يا شيخون ، ده غير انه متجوز و على ذمته اتنين كمانى مش واحدة بس ، إيه .. ناوى يعملنا سبحة اياك ، ولادى هيروحوا فين وسط ولاده السبعة ، و اللا حسنة و اخوها فاكرين انى ممكن اسيبهم يحطوا يدهم على ارضى .. نصيبى من الورث اللى سايبهولى المصيلحى
شيخون : بكر مش ناقص ارض عشان يطمع فى ارضك و لا ارض عيالك يا نجاة
نجاة : و لا ناقص حريم عشان يقول يا جواز من تانى يا شيخون
شيخون : طالما مقتدر ايه المشكلة
نجاة : المشكلة انى مش عاوزاه و مش موافقة عليه يا شيخون ، ارحمونى بقى
ليصمت شيخون لبرهة و هو يتمعن بملامحها الغاضبة ثم قال باستدراك : ماقلتيليش برضيك ، انتى تقصدى ناس مين دى اللى حسنة هتبقى رايدة تسد الطريق عليهم

دار مصر - روايات

07 Dec, 09:00


نجاة : انى مش لحالى ابدا ، ولادى معايا ، و الغفر حوالين الدار ، و ام سعيد مابتفوتنيش لا ليل ولا نهار
لينظر اليها شيحون و كأنه يحاول قراءة ما يدور برأسها ، ثم عدل من هندامه و تركها و انصرف دون ان يزيد كلمة واحدة
لتتنهد نجاة بقلة حيلة و هى تدلك وجهها و تستغفر و تحوقل لتتجه لبصرها الى اعلى الدرج لتجد ولديها و اللذان لم يكملا عامهما العاشر بعد .. يجلسان بترقب على اعلى درجاته و هما ينظران إليها بترقب لتبتسم إليهما قائلة : تعالوا
ليهرع اليها الصبيان و يرتميان بأحضانها فقالت : ايه اللى خرجكم من اوضتكم
عبد الله : كنا خايفين نقعد لحالنا
نجاة باستنكار : خايفين من ايه
عبد الرحمن : خالى كان عمال يزعق لك جامد
نجاة : ماكانش بيزعق لى و لا حاجة ، هو بس كان بيحكيلى على حاجة مضايقاه و عشان اكده كان صوته عالى حبتين
ليتبادل الصبيان النظرات ثم يقول عبد الله بحذر : هو انتى صحيح هتتجوزى يا امة
نجاة بامتعاض : الحديت ده حديت كبار يا عبد الله ، ماينفعش تتكلموا فيه
عبد الرحمن : يعنى هتتجوزى
نجاة بفضول : لو اتجوزت هتزعلوا
عبد الله : ماتتجوزيش عم بكر
نجاة بدهشة : و اشمعنى يعنى
عبد الرحمن : بنخاف منيه ، و كمان بيضر.ب فاطمة جامد
نجاة : فاطمة بته
عبد الرحمن : ايوة
نجاة : و عرفت منين انه بيضر.بها
عبدالله : هى قالت لنا ، و كذا مرة تاجى المدرسة و هى معيطة و ودنها بتوجعها مطرح مابيملص لها ودانها كمان
نجاة بضحك : يملص لها ودانها
عبدالله : ايوة .. يعنى بيقرصهم جامد ، هى قالتلنا اكده
نجاة : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، عموما ماتخافوش .. انى مش هتجوز من اصله ، و لو اتجوزت مش هتجوز بكر ، ياللا روحوا خلصوا الواجب بتاعكم
اما فى مكان اخر ، كانت تجلس حسنة بصحن منزل شيخون و الذى كان شبيها بالدوار ، و كان يجلس بجوارها شقيقها بكر و هو يقول : يعنى فكرك شيخون هيقدر عليها
حسنة بخيلاء : و لو شيخون ماقدرش عليها ، اومال مين اللى يقدر
بكر بفرحة : و اخيرا يا نجاة هتبقى فى دارى
حسنة : المهم انك تحسس شيخون انك هتتجوزها عشان تربيلها اليتامى ، يعنى عاملين فيهم جميلة
بكر و هو يفرك كفيه ببهجة : رغم انى مش فاهم غرضك ايه من الحكاية دى ، بس ماشى ، انى المهم عندياتى نجاة و بس
و فى وسط حديثهم يدخل عليهم شيخون و هو يقول بترحيب : السلام عليكم .. منور الدار يا بكر
لينهض بكر محييا شيخون و هو يقول : الدار منور باصحابه يا شيخون
شيخون : ايه يا حسنة .. مش هتغدينا و اللا ايه
حسنة : الاكل جاهز من بدرى .. انت اللى عوقت عند نجاة .. على الله يكون بفايدة و تكون جايبلنا خبر حلو معاك
ليخلع شيخون عبائته من فوق كتفيه و يلقيها على احد المقاعد دون ان يلقى بالا لحديثها و يقول : هتغدينا يعنى و اللا هنقضيها حديت مالوش عازة
بكر : جوزك باينه جعان يا حسنة ، اكليه الاول و بعدين ابقى اتحدتى فى اللى عاوزة تتحدتى فيه
لتنهض حسنة بامتعاض و تتجه الى الداخل قائلة : هقول لهم يحطولنا الاكل على ما انده للعيال
بكر : ماتعمليش حسابى .. انى اتغديت
شيخون : و ده حديت برضيك ، اقعد كل لك لقمة معانا على اد نفسك
لينظر بكر الى شيخون و يقول بفضول : عملت ايه مع نجاة ، حددتها
شيخون متصنعا عدم الفهم : حددتها فى ايه
بكر باستغراب : هيكون فى ايه يعنى يا شيخون ، فى جوازى منيها ، هو مش انى اتحددت معاك و انت وافقت و كان ناقص بس موافقتها
شيخون و هو يتصنع الذهول : لا هو انت كنت بتتحدت جد ، انى فكرتك بتهزر
بكر باستنكار : اهزر .. هو الجواز فيه هزار برضيك يا شيخون ، و بعدين مانى قلتلك عشان اربى العيال اليتامى دولم و اكسب فيهم ثواب و انت وافقت على حديتى ايه اللى غير رأيك
شيخون : انى ماغيرتش رايى و لا حاجة انى سايرتك فى حديتك و انى فاكرك بتهزر
بكر باستنكار : هتقوللى تانى بهزر ، طب يا سيدى انى ما بهزرش ، ها .. ايه قولك
شيخون و هو يتصنع التفكير : قولى فى ايه يا بكر ، و هم حريمك التنين لو عرفوا انك عاوز تجيب عليهم التالتة لعيالها هيسكتوا لك اياك ، دولم نش بعيد يعملوا على جتتك فتة بالخل و التوم
بكر : يمين بعظيم لو واحدة منهم اعترضت ماتبات على ذمتى
شيخون : هدى خلقك بس عشان خاطر عيالك ، و بعدين يعنى ، نجاة ممكن ماتوافقش بسبب خوتة العيال ، ده انت البيت عنديك و لا المروستان يا راجل من كتر دوشة العيال
بكر : يا سيدى لو حكمت احبسلها العيال و اكتفهملها كمان لو عاوزة ، بس تاجى مبسوطة
شيخون : طب و عيالها
بكر : عيالها اكنهم عيالى
شيخون بمرح : اللى لسه حابسهم و مكتفهم من شوية دولم
بكر بترصد : هو فى ايه يا شيخون
شيخون : فيه انى مش عاوزك تزعل منى يا بكر
بكر : و انى ايه اللى هيزعلنى منيك
شيخون : رأيى هيزعلك
بكر : و ايه بقى رأيك اللى هيزعلنى ده
شيخون : ان نجاة ماتنفعكش يا بكر .. نجاة لسه حزينة على موت جوزها و مايصحش نتكلم فى حاجة زى دى دلوق

دار مصر - روايات

07 Dec, 09:00


يتبع....
https://darmsr.com/2024/10/24/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%b4%d9%85-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%ad%d9%88%d8%a7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%84%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/

دار مصر - روايات

07 Dec, 09:00


كانت حسنة فى طريقها إليهم لتدعوهم الى الغداء ، و عندما سمعت حديث شيخون قالت بتهكم : هى مين دى اللى حزينة على جوزها ، اشحال ان ماكانتش متجوزاه غصب عنيها
شيخون بهدوء : الاكل جهز و اللا لسه
حسنة باستغراب : جهز
لينهض شيخون و يتجه الى مكان غرفة الطعام و هو يقول : ياللا يا بكر .. تعالى كل لك لقمة معايا احسن انى واقع من الجوع
بكر و هو يتبادل نظرات الاستفهام مع حسنة : ماقلتلك اتغديت ، كل انت براحتك و انى هروح ابص على كام مصلحة اكده و ابقى اشوفك تانى بالليل
شيخون دون ان يلتفت اليه : ماشى
ليميل بكر على أذن حسنة و يقول بفضول : ايه اللى قلب جوزك القلبة دى ، مش مصدق انى حكاية انه كان فاكرنى بهزر دى
حسنة و هى تلتفت اتجاه زوجها ، هو قال لك اكده
بكر : ايوة ، شوفى ايه اللى قلبه القلبة دى و عرفينى ، و حصليه ياللا .. سلام
لتغلق حسنة الباب بعد خروج شقيقها و عند التفاتها تجد زينب و هى فى الثانية و العشرين من عمرها تقف تراقبهم من على بعد و ترتسم على معالمها علامات الاستياء ، فتقول لها حسنة : انتى واقفة اكده ليه ، ياللا عشان ابوكى مستنيكم على السفرة ، و اندهى اخواتك هم فين
زينب و هى تتجه الى غرفة الطعام : احمد مش هنا اصلا ، و زهرة راحت لابويا
حسنة بامتعاض : طب ياللا عشان ابوكى ما يستعوقناش
و عندما وصلت حسنة لغرفة الطعام لم تجد شيخون مكانه ، و لكنها وجدت زهرة تأكل منفردة فقالت بدهشة : اومال ابوكى فين
زهرة و هى فى عامها العشرين : قابلته على السلم و انى نازلة و قاللى انه مش جعان دلوقيت ، و هينام شوي و لما يصحى هيبقى ياكل ، و قال لى كلوا انتو ماتزنبوش حالكم معايا
حسنة و هى تردد بصوت خافت : ايه حكايته ده ، كان لسه عمال يقول انه هيموت من الجوع ، ياترى عملت فيك ايه نجاة خلتك ترجع بوش غير الوش
لتجلس زينب بمقعدها و تشرع فى تناول طعامها و هى تراقب حسنة فى صمت تحت نظرات زهرة المراقبة لهما هى الاخرى ، و التى قالت بفضول : هو ايه الحكاية ، هو حصل حاجة و اللا ايه
و قبل ان يجيبها احد سمعوا صوت شيخون يصيح بصوت عالى و هو ينادى باسم زوجته ، لتنتفض حسنة من مكانها و ترد بصوت عالى يبدو عليه الاصطراب : ايوة .. جاية اهو
ثم تتجه الى الاعلى و هى تدير برأسها العديد من السيناريوهات عما سيقوله لها شيخون
و ما ان وصلت الى غرفتهما حتى وجدته يجلس بالشرفة بعد ان بدل ملابسه ، فتوجهت اليه قائلة : هو انت مش كنت بتقول جعان و هتموت من الجوع كمان ، ما حطيتش حاجة فى بقك يعنى و جيت على هنا ، و قلت كمان لزهرة انك هتنام و اديك قاعد اهو و مانمتش ، ايه الحكاية
شيخون : و لا حكاية و لا رواية .. انى بس ماكنتش عاوز ازعل بكر
حسنة بترصد : و ايه اللى كان هيزعل بكر مش فاهمة
شيخون بتورية : يعنى .. عشان الحكاية اياها بتاعة نجاة
حسنة : طب مانى عارفة ، لكن برضيك مش فاهمة ايه اللى هيزعله
شيخون و هو ينظر بعينا حسنة : نجاة ماوافقتش
حسنة بعدم اهتمام : و هو من ميتى بناخد رأى الحريم فى جوازنا يا شيخون ، توافق و اللا ماتوافقش ، المهم كلمتك انت ، و انت موافق ، يبقى هى مالهاش كلمة
شيخون : مش مشكلة و لا حاجة ، بس الصراحة مش شايف ان ظروف بكر احسن حاجة يعنى ، ايه اللى يخليها تتجوز واحد معاه حرمتين و سبع عيال غيرها هى و عيالها ، نجاة لسه صغيرة و حلوة و الف مين يتمناها كمان
حسنة بترصد : زى مين بقى
شيخون و هو يتململ بجلسته : سيبك من الحكاية دى دلوق ، اصلك ماتعرفيش انى شفت مين النهاردة و من وقتها و انى دماغى عمالة تروح و تاجى
حسنة بفضول : شفت مين يعنى
شيخون : شفت اختك سميحة
حسنة : و ايه المشكلة يعنى انك تشوف سميحة
شيخون و هو يركز بملامح حسنة و كأنه يدرسها بعناية شديدة : مش المشكلة انى شفتها ، المشكلة شفتها واقفة و هى بتتكلم و بتضحك كمان مع مين
حسنة : مع مين يعنى
شيخون : مع جابر
ليبهت وجه حسنة و تقول بتردد و هى تزدرد لعابها : و دى فيها ايه يعنى
شيخون بلهجة استغراب : فيها ايه ازاى يعنى ، انتى نسيتى اللى حصل زمان و اللا ايه ، وبعدين مهما ان كان اختك متطلقة ، و لو حد شافها واقفة معاه و بتتساير و تضحك اكده يقولوا ايه و خصوصا بعد اللى هى بنفسها قالتهولنا عليه زمان ، و اللا نسيتى ان حديتها ده كان هو السبب اننا رفضنا جوازه من نجاة اياميها و اول ما المصيلحى طلبها جوزناها له غصب عنيها كمان
حسنة بلجلجة : لا طبعا مانسيتش و لا حاجة ، بس يعنى جابر كبر و عقل ، و يمكن النصيب يجمعهم سوا
شيخون باستدراج : يجمع مين مش فاهم
حسنة و هى تهرب بعينيها من شيخون : جابر و سميحة
شيخون بحزم : يوم ماجابر يفكر انه يطلب سميحة ، هيبقى جوازهم على جثتى يا حسنة ، و فهمى اختك كويس الحديت ده عشان لو معشمة روحها بيه .. ماتخليش العشم ياخدها لبعيد ، عشان ماتتعبش و هى راجعة

دار مصر - روايات

07 Dec, 08:09


فصول جديدة من رواية الأربعيني
https://darmsr.com/2024/11/17/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%a8%d8%b9%d9%8a%d9%86%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

دار مصر - روايات

07 Dec, 08:00


نور: أستاذ عامر لو مش عايز أنا ممكن أروح أي مكتب تاني
عامر: لا طبعًا إنتي تأمري اللي إنتى عايزاه
نور: تمام أرفع قضية
عامر: تمام
نور: مع السلامة يا أستاذ عامر
عامر: مع ألف سلامة يا فندم
عندما غلق عامر الهاتف كَان في قمت السعادة و كيف لا و هو يعشقها و حبها مِن زمان و لكن بسبب ذالك المُتعجرف أحمد تركها لهُ لأنه كان يرىٰ نظرات السعادة في عينيها و لكن الآن انتهىٰ كُل شيء نعم سوف تصبح ملكه علىٰ عرش قلبه و ملكة علىٰ عرش منزله أيضًا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يتبع....
https://darmsr.com/2024/10/24/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ae%d9%84%d9%81%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d8%aa-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

دار مصر - روايات

07 Dec, 08:00


-النهاردة قراية فتحت جوزي مِن منار لبست و اتشيكت و نيمت البنات
و حطيت ميكاب كامل أه دا النهاردة قرايه فتحت جوزي
-تقف وهي أمامه بكُل جَبروت نعم لم تبكي و لن تبكي هو الذي سيبكي تقف بكل أناقة و جمال مَن ينظر لها يعتقد إن اليوم حفلة
لا يعلم إن النهاردة هى قراية فتحت زوجها
نعم علمت مِن الخارج
تجلس بكل هدوء علىٰ الكرسي أمام الباب ويفتح الباب بكل هدوء عندما دخلت وجدته يجلس علىٰ الكرسي بأبتسامة جميلة
ـ حمدللّه علىٰ السلامة يا عريس
نور أنا
ـ تؤ تؤ أي يا عريس مش المفروض كنت قولت علشان أشوف مرات جوزي
-طب براحه فين البنات الأول
_هما البنات فرقين معاك في حاجه
-أنا عملت كده عشان بناتك
_أنتَ عملت كدا علشان نفسك مش علشان البنات علشان أنتَ راجل شرقي فاكر إن الولد أهم حاجة
طب أعمل أي الدكتور قال إن مفيش آمل
_فعلاً مفيش آمل طلقني
-أنتي بتقولي ايه
_ايوا طلقني بقولك طلقني أنا مش عاوزك
-يا نور أنا بحبك
_إنتَ مش بتحب حد غير نفسك أنا اللي غبية فكره إنك بتحبني بس خلاص فوقت
-هترجعي
_لا أنتَ هتيجي تبوس رجلي و أنا هطردك، هعيش لنفسي أنا و لبناتي و هتجوز و هعيش حياتى و هدوس علىٰ قلبي بالجزمة و أنتَ روح أتجوز بس أعرف دايمًا إنك وقعت في مصيبة
-يخرج من المنزل
أستوب أحب أعرفكم بنفسي أنا أحمد جوز نورا عارف أنكم كلكم شايفين إني راجل واطي و متخلف بس لا أنا مش كدا أنا هقولكم الحكايه أنا الولد الوحيد لأمي و أبويا علىٰ أربع بنات أبويا بيحبني كنت شاطر في التعليم خلصت ثانوي و سافرت علىٰ طول عشان أكمل تعليم برا طبعًا سافرت عملت كل حاجه اه كل حاجه متستغربوش مش هقول أنا نبي لا أنا شيطان شربت و سكرت و حريم، كُل حاجة بس دا مش معناه إني كُنت فاشل بالعكس خلصت دراسه محبتش أرجع كُنت أتعودت علىٰ الحرية خلاص بعمل كُل حاجة و محدش ليه عندي حاجة وعملت شغل خاص بيا أه أصل أنا درست إدارة أعمال و اشتغلت و عملت شركة صغيره و أول ما بدأت تكبر أبويا اتصل لازم أرجع علشان أمسك الشركة و الصراحه كُنت مدايق بس هعمل أي صفيت كُل حاجة و رجعت مصر و أول يوم روحت
في الشغل عند بابا شوفت بنت جميلة جدًا خفيفة بتتحرك في كُل مكان تحس إنها فراشة مش هقول حبتها لا بس كنت عايز احطها في القايمة أه أنا مفيش واحده تقولي لا بس اللب حصل إنها عملت فيها شريفه و جدعة ملقتش حل غير إني أعمل إنب عايز أخطبها و فعلًا أتخطبنا و حاولت معاها و رفضت و اتصلت بيها كتير مِن أرقام غريبة و نفس الحاجة ساعتها اتأكدت إن دي الأنسانة اللي تنفع تبقىٰ زوجة و أتجوزنا مش هكدب و اقول إن قلبي مدقش لا دق ليها بس قولت بعد الجواز هرجع تاني لكن اللي حصل غير كدا
أتعلقت بيها طبعًا روحت و جريت علىٰ ست تاني و رجعت ازبل من الأول بس هي اتخنقت معايا وكانت عايزه تطلق طبعًا عملت نفسي الملاك و هى كمان اكتشفت إنها حامل الصراحة كُنت مبسوط جدًا أه كُنت هموت مِن الفرحة كدا أنا ضمنت إنها هتفضل معايا علىٰ طول و عرفت إنها بنت كُنت مبسوط جدًا و اتغيرت فعلًا و بعد كدا خلفنا وسام كنت زعلان كَان نفسي في ولد بس قولت عادي إن شاء اللّه هنجيب ولد و فعلًا نور حملت في ولد يا فرحت قلبي ساعتها كنت مبسوط جدًا و قعدت من الشغل عشان أفضل جانبها بس أتولد في التامن و مات تعبت و زعلت و أتقهرت بس هعمل ايه يعني بعد كده عرفت إنها حامل تاني و جابت أسماء ساعتها عرفت إني أبو البنات ساعتها كنت أتعرفت علىٰ منار ست متجوزة أه متجوزة و أم لطفلين بس صُبيان ساعتها دخلت في دماغي إن لازم تطلق و أنا هتجوزها و فعلًا اتقبلنا مع بعض و عملنا كل حاجه و اطلقت من جوزها و بعد كدا روحت قرأت الفتحة و رجعت البيت
نرجع...
خرجت من البيت
هو فيها أيه يعني لما أتجوز تاني هو أنا هعمل حاجة غلط و بعدين الغلط عليها هي اللي مش عارفة تجيب عيال أفرح بيها كُل خلفتها بنات و بعدين كدا كدا هترجع تبوس أيدي علشان ارجعها أه فعلا أنا صح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ مامي مامي
_ نعم يا سما في ايه يا قلبي
ـ أنا عايزة بابي
_ سما مش انتى بتحبى مامي
ـ قد الدنيا
_ خلاص يبقىٰ أسمعي الكلام هنبقىٰ نروح لجدو و نشوفوا هناك
ـ يعني هو مش هيجي هنا تاني
_ لا يا سما
ـ ممكن تنامي بقا
_ حاضر
تدخل غرفة النوم تبكي نعم تبكي علىٰ كُل شيء تبكي علىٰ نفسها و علىٰ هذا الرجل الذي كانت تحبه و مازلت نعم مازلت
تبكي علىٰ سنين عمرها نعم أعلم أنكم تقولون إنها مازلت صغيرة
و لكن لا هي ليست صغيرة هي أنسانة تحملت الكثير من الأشياء و هي صغيرة و عندما تزوجته شعرت إنها سوف ترتاح من كل ذالك لكن لا لم يحدث ذالك، لأنها أصبحت أم و أب نعم سوف تعمل لكي تُنفق علىٰ البنات قامت و مسحت دموعها و أتصلت بالمحامي
نور: الو
عامر: الو اهلًا يا مدام نورا عاملة ايه؟
نور: الحمدللّه يا أستاذ عامر حضرتك عامل إيه
عامر: تمام الحمدلله خير في حاجة؟
نور: فعلًا أنا عايزاك ترفع قضية خُلع علىٰ أحمد جوزي
عامر بسعادة و فرح: إيه حضرتك بتقولي إيه؟

دار مصر - روايات

07 Dec, 07:49


فصول جديدة من رواية حب مخفي
https://darmsr.com/2024/11/20/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a8-%d9%85%d8%ae%d9%81%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/

دار مصر - روايات

07 Dec, 07:39


فصول جديدة من رواية شغف الصقر
https://darmsr.com/2024/05/04/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b4%d8%ba%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%82%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/

دار مصر - روايات

07 Dec, 07:29


فصول جديدة من رواية حواء بين سلاسل القدر
https://darmsr.com/2024/06/30/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%88%d8%a7%d8%a1-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%b3%d9%84%d8%a7%d8%b3%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%af%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81/

دار مصر - روايات

07 Dec, 07:19


فصول جديدة من رواية سلطان والغرام
https://darmsr.com/2024/12/04/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b3%d9%84%d8%b7%d8%a7%d9%86-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b1%d8%a7%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/

دار مصر - روايات

07 Dec, 07:09


فصول جديدة من رواية المغرورة
https://darmsr.com/2024/12/06/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ba%d8%b1%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/

دار مصر - روايات

07 Dec, 07:00


هو انا كل يوم هلاقيك زانق البنت عند الحيط كده احترم وجودي حتى ولم نفسك شويه

قال بضيق شديد..وافقي على جوازنا وتخلصي من كل ده يا مرات عمي

قالت بغضب..مية مره قولتلك البت مش عيزاك بتكرهك بتخاف منك اجبرها يعني

قال بغضب شديد اه اجبريها لو مش عيزاها تفضل قعدالك زي البيت الوقف اجبريها يا مرات عمي.. ولاخر مره هقولك نبيله لو مكانتش ليا مش هتكون لغيري ...علشان متستنيش على الفاضي

مرات عمه قالت بغضب..لا انت حالك مبقاش يعجب ابدا ومتزعلش بقى لما اعرف اهلك يا معتز

معتز ضحك بسخريه وقال..البيت كلو عارف وساكت يا يا مرات عمي...واصلا معروفه من زمان ان محدش هيتجوز نبيله غيري

قال كده ومشي وسابها باصه لطيفه بغضب وقالت بصوت عالي ..وانا مش هجبر بنتي يا معتز وهوافق على اول عريس يتقدم لها

ضم اديه بغضب ومبصلهاش وقال...يبقى بتجهزيها لقبرها مش لفرحها يا مرات عمي

مشي بعد ما قال جملتو الي صدمتها وخلتها مش قادره تنطق

معتز كان هيطلع من البيت وهو متعصب بس شافها داخله المطبخ راح وراها وهو متعصب جدا

كانت بنت جميله في العشرين واقفه بتجهز الاكل بس اترعبت لما قال من وراها...نبيله هطلبك للمره الالف من والدتك ....وافقي احسنلك

نبيله بلعت ريقها برعب وحاولت تقوي وقالت...ردي هيبقى تفس ردي للمره الألف يا معتز مفيش حاجه هتتغير

معتز اتنرفز وشدها من دراعها بقوه وبقت بين اديه وقال بغضب...لا هيتغير واقصري الشر يا نبيله..كده كده محدش هيتجوزك غيري هتفضلي كده لامتي
بقلم...زهرة الربيع
نبيله قالت بخوف وغضب...لحد ما اموت ..انا ..انا تمام موافقه مكنش لحد تاني بس برضو مش ليك يا معتز

معتز بصلها بغضب ومسكها من فكها بقوه وايده التانيه محاوط بيها وسطها جامد وقال بطريقه مخيفه ...متخلنيش اذيكي يا بنت الناس مش عايز ازعلك... انا عندي سفريه تبع الشغل ل٣ ايام عايز ارجع الاقيكي جاهزه لجوازنا تمام يا قمري...متخلنيش اضطر اتجوزك من غير عقد يا حلوه تمام...ودفعها وخرج من البيت بعصبيه

نبيله بقت تبكي بحزن وقالت.. فينك يا بابا الله يرحمك

دخلت والدتها وقالت بدموع...انا هنا يا قلبي انا امك وابوكي ومش هخليكي تعملي حاجه غصب عنك..

نبيله حضنتها وهيه بتبكي وامها قالت..اهدي يا قلبي واسمعيني كويس في الي هقوله

بالليل كان معتز ماشي وجهز شنطتو وبيودع الكل ابوه وامه ومرات عمه وبص لنبيله شويه

نبيله ابتسمتلو ابتسامه جميله وقالت..ترجع بالسلامه يا معتز
معتز اتفاجأ لانها مش بتكلمو كويس ابدا وابتسم وقال الله يسلمك يا نبيله وسلم عليها وباس جبينها ومشي وهو مبسوط جدا وحاسس انها وافقت عليه علشان كده غيرت معاملتها معاه

عدو يومين وكان معاد رجوعه في اليوم التالت بس مقدرش يستنى اكتر ورجع بسعاده ولهفه بس اتفاجأ بزغاريد من البيت واضويه وناس كتير طالعه العماره عندهم وقف واحده ست وقال..هو فيه ايه يا ام مصطفى مين هيتجوز عندنا في اعماره

ام مصطفي قالت باستغراب ..يوه هو انت ازاي متعرفش ده كتب كتاب نبيله بنت عمك انهارده زمانهم كتبو الكتاب عقبالك يا معتز يا حبيبي

معتز كان هيقع من طولو وقعت الشنطه من ايده وطلع جري على السلم وهو مش شايف قدامو من الصدمه والغضب وووو

يتبع....
https://darmsr.com/2024/10/26/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a8-%d9%81%d8%a7%d9%82-%d8%aa%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%a7%d8%aa%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/

دار مصر - روايات

07 Dec, 06:49


فصول جديدة من رواية قوه الحب
https://darmsr.com/2024/11/27/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d9%88%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/

دار مصر - روايات

03 Dec, 10:59


يعني ايه تجوزوني واحد مريض نفسي انتو اتجننتوا انا استحاله اوافق علي الكلام ده
' اسمعي يابت انتي زين ده عقله عقل طفل وانتي هتجوزيه وتستغلي واضعه لحد مينقلنا الملكيه
: بصدمه... انتو بتقولو ايه انتوا اتجننتوا'وسبتهم ومشيت بس وقت لما سمعتهم بيقولو'
بخبث... بس انتي لو موافقتيش انتي استحاله تعرفي تنقذي اختك من بين ادينا يا ملك
في مكان تاني...
الاب... اهدي يا زين مش كده اهدي بلاش العصبيه وهعملك كل الي انت عاوزه
زين بغضب وبيكس.ر كل الي بيطلع قدامه
الاب: يا سما يا سمااااااا. "ودي الممرضه بتاعته"
سما جات جري: تحت امرك يا بيه
الاب_ انتي لسه هتبصي اناي مش شايفه حالته اجري اتصرفي وخاليه يهدا
الممرضه بخوف منوا: ح حاضر حاضر "وجريت من قدامه تجيب الحقنه عشان تنيمه"
سما لسه هتقرب منوا زين ز.قها وو.قعت ع الارض والز.هريه وقعت فوقها ودمغها كله بقي عبارة عن د.م
الاب بغضب: زيييييين كده كتير اوي انتي بقيت لا تطاق ولسه هيروح يرفع ايده عليه بس ايد واقفته
ياسر بخبث: اهدي يابا مش كده كل حاجه هتتحل وبيبص وراهم ملقوش زين
الاب بجنون: ز زيييين زييييين اجري ياااااا ياااااسر شوف اخوك
عند زين كان بيجري في الشارع زي المجنون... ولكن هو ايضا مجنون...
وهناك. سيارت تتجهه جميع اتجاهات الي وان جايه عربيه سريعه نحيت زين في وقت وصول ابوه واخوه
الاب بصريخ... زيييييييييين... الا وان فات الاوان ووو

يتبع....
https://darmsr.com/2024/08/23/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%ad%d8%a8%d8%a8%d8%aa-%d9%85%d8%ac%d9%86%d9%88%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88-2/

دار مصر - روايات

03 Dec, 09:59


-انا جاي ليكي هنا وبترجاكي أنك متتجوزيش جوزي ومتد مريش حياتنا....الرجالة مخلصتش يا بسنت !!
قولتها لبسنت وانا بترجاها كانت الدموع بتنزل من عينيا ...وانا حاسة بخـ نقة كبيرة مش قادرة اني أنا بعمل كده ...أنا بترجى بسنت انها متتجوزش سلطان ...
بصتلي بسنت بصدمة وقالت:
-ايه اللي انتي بتقوليه ده يا دعاء ...انتي واعيه بتقولي ايه ؟!مفيش حاجة تمت غصب عنك ...انتي اللي بنفسك اللي سعيتي عشان اتجوز سلطان ...انتي اللي اقنعتيه وبعد ما خلاص كتب كتابي هيكون بكرة عايزاني الغي كل حاجة ....عايزاني اد مر احلامي بإيدي !!!!
بكيت وقولت:بقلم سولييه نصار
-كنت غلطا نة. ..كنت غبـ ية يا بسنت ...مكانش لازم أعمل كده ...أنا اكتشفت اني بحب سلطان ...أنا بعشقه مش هقدر اشارك حد فيه ...عشان خاطري الغي كل حاجة وربنا هيعوضك بالاحسن منه ....
هزت راسها وبكت وهي بتقول:
-أنتي انا نية يا دعاء ....عايزة تد مري حياتي ...بعد ما خلاص الدنيا ضحكتلي وهتجوز أخيرا بعد ما عديت التلاتين سنة جاية تقفليها في وشي ...حرام عليكي ...انتي من الأول قولتي أنك.مش معترضة على جوازي من جوزك ...انتي بنفسك جيتي طلبتيني ايه اللي حصل.
عيـ طت وانا بقول بإ نهيار :
-غيرت رأيي أنا مش هستحمل ان جوزي يتجوز عليا افهميني ارجوكي ...مش هقدر ...ده صعب عليا ....
-ومكانش صعب ليه الشهور اللي فاتت ...مكانش صعب ليه وانتي شغاله تز ني عليا عشان اتجوز جوزك وبتقولي مش معترضة وانك هتعامليني كأختك...هي قلوب الناس لعبة في ايديكي يا دعاء ..حرام عليكي...عايزة تحر قي قلبي وقلب اهلي ليه...اتقي الله ....لا يا دعاء أنا اسفة أنا مش لعبة في ايديكي ...أنا مش موافقة ...أنا هكمل في الجوازة دي ....لما سلطان بنفسه يقول مش عايز أنا هبعد...
بصتلها بصدمة وانا ببكي حسيت ان الدنيا بتلف بيا ....فضلت اعيط جامد بس هي كمان كانت بتعيط ...هي كمان كانت صعبانة عليا ...أنا السبب في كل حاجة ....
...
كنت ماشية في الشارع وانا بمسح دموعي ....كنت حاسة بقهـ رة غير طبيعية...أنا اللي عملت في نفسي كده ...أنا اللي د مرت حياتي ...أنا السبب في كل حاجة ....أنا وسلطان اتجوزنا عن حب ....حب كبير اووي كان الكل بيحـ سدنا على حبنا سلطان كان راجل فعلا ...عمره ما زعلني ولا رفضلي طلب...كان نعم الزوج ...مكانش منغص حياتنا في جوازنا الا حملي اللي اتأخر ...الموضوع عملي ر عب بس سلطان كان بيهديني وبيقول أننا مش مستعجلين....وبعد مرور سنة صممت اروح الدكتور وكانت اسو أ لحظة في حياتي ...تحاليلي طلعت اني مبخلفش...أنا كنت عاقر !!!وقتها انها.رت وفضلت اعيط جامد .....سلطان حاول يهديني بس مقدرش ...دخلت في نوبة اكتئاب وسلطان وقف معايا ووداني دكتور نفسي ...كان حزين على حالي...لما بدأت استرد نفسي شوية بعد شهور جاتلي حماتي اللي كنت بعتبرها امي التانية من كتر حبي ليها...لسه فاكرة كلامها اللي كان صدمة تاني ....
...
كانت نورهان حماتي قاعدة وهي بتبصلي بشفقة ...قربت مني وقالت:
-انا قصدت اجي لما يكون سلطان في الشغل ...اعذريني يا دعاء انتي زي بنتي وبحبك والله ...بس سلطان نور عيني...سلطان ابني الوحيد وانا نفسي اشوفله عيل قبل ما امو.ت ...ربنا يعلم انتي الوحيدة اللي اتمنيتك تكوني مرات ابني وحبيتك والله بس دي ارادة ربنا والتعدد شرع الله اللي منقدرش ننكـ ره ودلوقتي ابني من حقه يتجوز من حقه يكون ليه ابن من صلبه يا دعاء ...أنا عرضت عليه وهو رفض تماما ...هو خايف يخـ سرك ...عشان كده أنا جايالك وبطلب منك أنك تقنعيه انه يتجوز ....خليه يتجوز يا دعاء وانا عندي العروسة!!

يتبع....
https://darmsr.com/2024/08/23/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%a7%d8%b4%d9%82%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%82/

دار مصر - روايات

03 Dec, 08:59


يعني اي ي شيخ طه هتخلي الولد يدخل الاسلام وبعدين ده لسه مولد ؟
انا زوجه الشيخ طه واسمي ساره زوجي محفظ قران وعندنا شويه غنم معيز بنرعي فيهم احنا عايشين في حي شعبي في يوم كنت مع زوجي الشيخ طه كنا بنجيب طلبات للبيت واحنا ماشين سمعنا جوه بيت أن في وحده عماله تصرخ وصوتها عمال يعلا ف اصريت اني اروح اشوف في اي وخبطت علي الباب وسمعت صوتها بتقول الحقوني فقولت ل طه أنه يكسر الباب فقال ل يكون خطر علينا ي ساره
ساره . وممكن تكون فعلا محتاجه مساعده يبقا انقذنها وخدنا ثواب بص في بيت هناك اهو روح خبط عليه ولو راجل طلع اشرح لي الوضع وخليه ياجي معاك بحيث لو حصل حاجه يكون شاهد علينا وبكده مفيش خطر
طه. حاضر ي ساره وفعلا راح خبط علي البيت وطلع راجل و وراه زوجته ف الراجل قال ل طه نعم
طه. حكي ليه اللي حصل ،،، دلوقتي تعال معايا البيت هناك اهو
الراجل. بس ده بيت وحده مسيحيه وكمان عايشه لوحدها
زوجه الراجل. قالت ي صالح خلينا نشوفها ونساعدها ممكن يكون حصل ليها حاجه وهيا لوحدها
صالح. طيب يلا نشوف في اي وراحوا فعلا وطه قال ليهم اني دي بتكون مراته ساره وبعدها صالح وطه راحوا وكسروا الباب ودخلوا
الست اللي في البيت كانت بتصرخ وتقول الحقوني بولد بولد ومفيش حد جانبي وانا خايفه وبموت وفضلت تعيط فقربت منها ساره وزجه صالح حفصه وقالوا متخفيش و خلوا صالح وطه يطلعوا يستنوا بره
حفصه قالت ايدك معايا ي ساره نولدها
ساره. انتي بتعرفي
حفصه. قالت ايوه
ساره. ساعدتها وبعد شويه سمعوا صوت البيبي وساره اخدته من حفصه وشالته وخبطت علي ظهره كده وبعدها عطته ل أمه تشيله
ف ام البيبي قالت ل ساره بعد ما شالت ابنها خلي بالك من ابني هو دلوقتي ملهوش حد غيرك وبعدها الام توف،،ت
ساره. شالت الولد وهيا بتعيط ومتأثره
وحفصه. كمان عيطت وقالت هنعمل ايه دلوقتي ي ساره
ساره. احنا هنطلع ونقول اللي حصل وبعدها نشوف
وطلعوا وقالوا إن الست ما،تت وأنها كلفت ساره أنها تاخد بالها من الولد
صالح. طيب هنعمل ايه في الست اللي جوه دي اكيد مش هنسبحها كده
حفصه. انا هدخل اجهزها للد،،،فنه ولازم ند،،فنها اكيد مش هنسبها كده
ساره. بس انا مش هقدر ادخل معاكي اعذريني
حفصه. تمام انا متفهمه امرك خليكي بس مع الولد
ساره. تمام
وبعد شويه وقت كانت حفصه خلصت وصالح وطه دفن،،وها ورجعوا
صالح. اي مصير الولد دلوقتي وهيروح فين
طه. بما أن الست كلفت زوجتي بيه ف اكيد هناخده معانا ونربيه
حفصه. بس الست كانت مسي،حيه يبقا كده الولد مس،،يحي ولا اي
طه. هو اه أمه كانت مسيحيه بس توف،ت قبل ما تقول للولد التراتيل اللي بيقولوها علشان كده يبقا ديانته مسي،حيه
صالح. وضح اكتر ي شيخ
طه. كل مولد بيتولد سواء كان مسلم أو أي ديانه تانيه بيكون علي الاسلام يعني مسلم ف المسلم بيفضل علي الاسلام إنما النصاري اللي هو المسيحي بيحول ديانته من مسلم ل مسيحي
ف احنا كده هنخلي الولد مسلم
حفصه. وهتخليي الولد يدخل الاسلام ازاي وبعدين ده لسه مولد يعني مش هيقدر أنه يقول الشهاده
طه. مش الولد المسلم لما بيتولد أهله بيكبروا عند ودنه كده احنا هنعمل كده وبكده هيكون مسلم وهنربي الولد علي الاسلام والدين الإسلامي
صالح. بارك الله فيك ي شيخ وفي علمك انا وقفت معاك شويه استفدت انا وزوجتي ما بالك لو قعدنا كتير ههه
طه. اكيد هتعرفوا كتير ههه وانا جاهز اعلمكم اي شيء انتوا عايزينه
صالح. اكيد احنا دلوقتي زي الاخوات
طه. وانا اتشرفت بمعرفتك
حفصه. هتسموا الولد اي ي ساره
ساره. اي رئيكم في مسلم
حفصه. جميل خالص ي ام مسلم
ساره. وانت اي رئيك يشيخ طه
طه. جميل ي ام مسلم طيب اي يلا نمشي
ساره. حاضر وبعد سلام مشيوا ورجعوا بيتهم
طه. ي ترا هنكون قد مسؤولية الطفل ده ي ساره
ساره. ان شاء الله هنكون قدها والا ربنا مكنش اختارنا علشان نربيه واكيد ربنا هيسهل لينا تربيته
طه. ان شاء الله وبعدها مسلم عيط
ساره. شالته وقالت مالك ي حبيبي وليه بتعيط اكيد جعان
وقالت طه شوف كده احنا جبنا لبن معانا ولا فيه لبن جوه
طه. حاضر وراح يشوف ومفيش لبن ورجع وقال مفيش لبن والوقت اتاخر واكيد مش هنخبط علي الجيران متأخر كده
ساره. بس الولد جعان وبيبكي هنعمل ايه وفكرت وقالت بقولك ايه ي شيخ طه
طه. قولي ي ساره
ساره. ،،،،،،،،،،،
ي ترا هيتصرفوا ازاي ؟

يتبع....
https://darmsr.com/2024/08/23/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/

دار مصر - روايات

03 Dec, 08:30


فصول جديدة من رواية الأربعيني
https://darmsr.com/2024/11/17/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%a8%d8%b9%d9%8a%d9%86%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

دار مصر - روايات

03 Dec, 08:25


فصول جديدة من رواية موضوع عائلي 3 (بيت الهنا)
https://darmsr.com/2024/08/02/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%88%d8%b6%d9%88%d8%b9-%d8%b9%d8%a7%d8%a6%d9%84%d9%8a-3-%d8%a8%d9%8a%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%86%d8%a7-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a/

دار مصر - روايات

03 Dec, 07:59


اجلس على السرير ودقات قلبي عالية من شدة الخوف والرعب.. كل لحظة بلف براسي ناحية الباب ..منتظرة يفتح في أي وقت ويدخل زوجي اللي معرفش اسمه ولا شكله حتى اللحظة دي.
اخدت نفس عميق وانا بقول لنفسي:
خليكي قوية يا همس انتي مش بتعملي حاجة غلط وده جواز على سنه الله ورسوله ومش بتعملى حاجة حرام.
رفعت راسي وبصيت للسقف بشرود بتذكر اللي حصل مع مرات ابويا.
-انتي هتتجوزي النهاردة.
بصيت ليها بصدمة وقلت:
انتي بتقولي ايه؟ اتجوز اللي هو ازاي.. انتي بتهزر.. اكيد قولتي هي مبسوطة النهاردة.. يلا أروح أنكد عليها.
بصت ليا وقالت بنبرة باردة زي قلبها:
اللي سمعتيه كويس.. النهاردة هيتكتب كتابك.
ربعت أيدي الاتنين على صدري وقلت ليها برفض:
وأنا بقولك لا.. أنا مش عايزه.. انتي عايزاني اتجوز واحد ولا شفته ولا حتى أعرف اسمي.. لا يا مرات ابويا.
صمتت شوية وبعدين ضحكت وقالت بسخرية:
صوتك طلع وبقيتي بتعرفي تقولي ليا لأ.. لأ بتاعتك كترت اوي اليومين دول من وقت ما توظفتي محاسبة في المستشفى يا همس.
قلت لها بقوة:
ايوه وان شاء الله هيجي اليوم اللي نعيش فيها انا واخويا بعيد عنك وعن ظلمك.
قربت مني وهي بترفع يديها عايزه تضربني بالقلم لكنها نزلت ايديها وقالت وهي تضغط على اسنانه:
لولا أن جوازك النهاردة كنت ضربتك وعلمتك الادب.. انا مش عايزه اي علامة على وشك وعلى جسمك النهاردة..
رجعت خطوة للخلف.. خايفة ترجع في كلامها وتمد إيديها عليا زي كل مرة لما اعارضها في حاجة.. قلت ليها:
انا مش هتجوز.. وده كلامي النهائي.
ابتسمت ابتسامة صفراء وهي بتقول بخبث:
هتتجوزيه ياهمس ورجلك فوق رقبتك.
ابنتها أدخلت بينا وقالت:
ما اتجوزه انا يا ماما وكده الموضوع اتحل.
لفت لبنتها وقالت بحدة:
مينفعش ما لو كان ينفع كنت جوزتك انتي.. بس هي مطلوبة بالاسم وهيدفع فيها مبلغ محترم.
ضربت بنتها على الأرض بقدمها بقوة وقالت:
ليه مينفعش يا ماما.. خلينا نطلع من الفقر اللي أحنا فيه.
ردت عليها بنفاد صبر:
معرفش والله علم علمك.
ثم إدارات رأسها ليا وقالت:
يلا جهزي نفسك عشان كتب الكتاب بالليل وهتمشي على بيت جوزك.
فقدت اعصابي وانا حاسه اني مجرد سلعة عايزه تبيع وتشتري فيها.. وقلت ليها بإصرار:
لا بقولك لأ.. افهمي بقا ولا اجبلك مترجم يترجملك كلامي.
ردت عليا بابتسامة ساخرة:
مش محتاجة.. عشان انا عارفة هخليكي توافقي ازاي.. مفيش غير اخوكي.
شهقت بمجرد ما جابت سيرة اسمه وسألته:
ماله اخويا.
ردت بخبث والابتسامة لسه على وشها:
عندك اختيارين يا تتجوزيه.. يا لأ
قاطعتها بسرعة:
تمام مش هتجوزه.. اتحلت خلاص
قالت بنبرة غير مريحة:
استنى لما تسمعي باقي الكلام..
حسيت بشيء غير مريح في كلامها واني هسمع كلام مش هيعجبني.. كملت كلامها بنفس النبرة اللي خلت قلبي يدق:
لو رفضتي كلامي ومتجوزتهوش يبقا تنسي عملية اخوكي اللي كمان اسبوع.
نظرت ليها بصدمة بحاول استوعب كلامها وقولت ليها بعد صمت دام عدة ثوان:
انتي بتقولي ايه.. احنا اتفقنا مع الدكتور والميعاد اتحدد.
قالت بصوت بارد:
صح اتفقنا بس الفلوس لسه متدفعتش.. هو انتي متعرفيش ان الفلوس اللي بأسم اخوكي في البنك سحبتها ومفيش ولا جنيه في رصيده.
زعقت في وجهها وانا بقول:
ازاي سحبتي الفلوس من حسابه.. ازاي.. انا هتصل بالبنك اكيد بتكذبي عليا عشان أوافق على الجوازة.
ضحكت وقالت:
ما هو انا مضته على توكيل وعن طريقه سحبت كل الفلوس.
قلت ليها بصدمة وانا مش عايزه أصدق كلامها، اول حاجة عملتها مسكت الفون واتصلت بالبنك واول ما الموظف رد على سؤالي.. قفلت السكة وبصيت ليها بصدمة وانا بقول:
هبلغ عنك وهطعن في الامضة.. اخويا شاب مش بيتحرك ومريض وانتي خلتيه يمضي بالغصب.
ضحكت بقوة وهي بتقول:
تعرفي تثبتي اثبتي.. معاكي فلوس توكلي محامي.. طبعا معاكيش.. اقولك جربي ترفعي قضية وياعالم بعد كام سنه يا تخسر او تكسب.. وفي خلال الوقت ده هيكون اخوكي مات وشبع موت يا همس.. حكمي عقلك واسمعي كلامي و اتجوزي الراجل.. النهاردة كتب الكتاب.
عيوني اتملت بدموع القهر والظلم وهمست بألم:
خلي عندك في قلبك رحمة.. اخويا لا حول له ولا قوة.. بلاش تدخليه بينا.
هزت كتفيها ولوت شفتيها وهي تقول:
اوعدك اول ما تتجوزي هدفع فلوس العملية.. هسألك تاني موافقة على الجوازة دي.
ميلت راسي إلى الخلف وقلت بألم:
موافقة.
أول ما قلت موافقة زغرطت العقربة اللي بلاني بها بابا قبل ما يموت.
وعلى بالليل لبست فستان ابيض اخترته ليا مرات ابويا.. دخلت عليا الأوضة وسألت:
جهزتي ولا لسه.
اومأت براسي في صمت وبعدين همست:
ايوه.
ومن غير ما تتكلم مسكت أيدي وبعدين قالت:
يلا بينا. المأذون والعريس برا.
أول ما طلعت وشوفت العريس انصدمت وشهقت وقلت ل مرات ابويا بهمس:
ده العريس.. ده من سن ابويا الله يرحمه.
ردت عليا بنفس النبرة الخافتة:
ده مش العريس... ده وكيل عن العريس. ويلا ورايا من سكات وامضي على العقد.

دار مصر - روايات

03 Dec, 07:59


مضيت على العقد وعيوني مليانة بالدموع ومكنتش شايفة حاجة قصادي وبعد ما أصبحت زوجة رسمي.. سمعت زغروطة من مرات ابويا وبعدين قالت:
يلا على بيت جوزك.
خرجت ورا الرجل وانا حاسه بظلم وغضب على الوضع اللي اتحطيت فيه مجبرة.. المفروض النهاردة تكون أسعد ليلة في حياتي.. لكن للأسف لا.. النهاردة اتعس يوم عشته من يوم ما مات بابا.
ركبت العربية وركب جنبي الراجل الغريب وقال للسواق يطلع واعطي له العنوان.
انصدمت لما عرفت احنا راحين فين.. سألته بخفوت:
دي المستشفى اللي شغالة فيها مبقاليش أسبوع.
من غير ما يلتفت قال وهو ينظر أمامه:
عارف.. وعارف كل حاجة عنك من أول ما تولدتي لحد دلوقتي.
شعرت بالحيرة.. ف سألته:
انا مش فاهمة حاجة.
رد عليا:
كلها ساعة وتفهمي كل حاجة وكل المطلوب منك.
ذهبت إلى المستشفي واتفاجأت لما وقفني قصاد عيادة النساء.. قلت ليه بخفوت:
احنا ليه جايين هنا؟
رد عليا وهو بياخد نفس:
شوية اسئلة من الدكتورة وشوية تحاليل عشان نشوف هينفع النهاردة ولا نأجل ليوم تاني.
سألته بحيرة:
ايه اللي ينفع ومينفعش ده.
-بعدين لما تخلصي وتروحي القصر.
ثم أشار لي بالدخول إلى الغرفة.. دخلت بخطوات مترددة.. خايفة وحسه اني ماشية نحو مصير مظلم نهايته مرعبة.
بعد مرور بعض الوقت الطبيبة.. دلف هذا الراجل إلى الداخل وسأل الطبيبة: ينفع الليلة
ردت عليه الطبيبة:
الفترة دي مناسبة ليها جدا.. دي فترة التبويض المثالية ليها.
انصدمت من اللي سمعته وقلت:
هو في ايه بالظبط؟
رد عليا هذا الراجل الذي أجهل اسمه حتى الآن:
كل اسئلتك هيجاوب عليها البيه الكبير.
قلت له بحدة:
انا مش هتحرك من هنا الا لما تجاوبني انت.
أخد نفس عميق وقال:
بصي يا بنتي انا عبد المأمور.. تعالي معايا وهناك البيه هيقولك المطلوب منك.. وفكري في مصلحك اخوكي لو رفضتي تيجي معايا دلوقتي.
قلت ليه بصدمة:
هو انت كمان تعرف ظروف اخويا.
زفر بعمق وقال:
انا قولتلك قبل كده اننا نعرف كل حاجة عنك.. يلا قومي وتعالي معايا وهناك هيتجاوب على كل اسئلتك.
قمت ومشيت وراه زي المغيبة مش مصدقة اللي بيحصل ليا.. ركبت العربية وفضلت العربية ماشية لحد ما وقفنا قصاد قصر مهيب مشفتش زيه غير في الأفلام.
العربية وقفت وانفتح الباب ليا وقال ليا الراجل الغريب:
انا مهمتي انتهت لحد كده.. وربنا معاكي يا بنتي.
خرجت وانا مضطرة واول ما وقفت قصاد البوابة انفتحت لوحدها وظهر شخص امامي فجأة وأشار لي في صمت لكي امشي خلفه. تحركت خلفه وانا ألعن حظي.
توقف الشخص امام باب غرفة عتيق فتح الباب وأشار لي بالدخول وبمجرد ان أصبحت في الداخل أغلق الباب خلفي.
الغرفة كانت شبه مظلمة ولم استطع تمييز ملامح الشخص الجالس امام المكتب.
سمعت صوت عميق:
اجلسي هناك على هذا الكرسي في الزاوية وولعي الاباجورة على الطاولة اللي جنبك.
وعندما ظللت في مكاني.. تحدث هذه المرة بنبرة قاسية:
لا أريد تكرار كلامي مرتين.. انتي متعرفنيش كويس.
تنهدت فأنا مجبرة على تنفيذ ما يقول وانا اجلس الكرسي واضيء الاباجورة.. أصبح الأن هو يراني وانا لا.
همست لنفسي:
انا مجبرة على تنفيذ كلامه.
نفذت ما قاله لي.. ثم ترددت وأنا أسأله:
ممكن أعرف ايه اللي بيحصل؟
-كل اللي عايزه حفيد ليا وفي المقابل هسفر اخوكي وهعالجه برا في أحسن المستشفيات ولما تجيبي لي الحفيد هخليكي تسافري لاخوكي وهشتري ليكي شقة وهجيبلك وظيفة وهديكي عشرين مليون تأمني بيهم مستقبلك.. ده في حالة لو وفقتي تتمي الزواج وتديني الطفل.. اما لو موافقتيش انسى ان اخوكي يعمل أي عملية.. ادامك دقيقة هتفكري في كلامي واسمع الرد.
الدقيقة عدت وفضلت ساكته.. سمعته بيقول:
اسمع الرد.
شعرت بغصة في حلقي والكلام خرج مني بالعافية:
موافقة.. موافقة.
رد عليا:
يبقا نحتفل.
وضغط على رز في مكتبه وقال:
واحد عصير.
لم تمر عدة ثوان ودلفت سيدة تحمل صينيه عليها كوب عصير وضعته على الطاولة. ثم انصرفت في الحال.
سمعت صوته يأمرني:
اشربي العصير.
تناولت الكوب على مضض ورشفت ما فيه أريد الانتهاء من هذا الكابوس الذي اعيشه بسرعة.. وعندما انتهيت قال لي:
اخرجي وعندما تصبحين في الخارج ستجدين خادمة سوف تدلك إلى غرفتك وبعد قليل سيأتي لكي حفيدك لكي يتم زواجه منك.
عودة إلى الحاضر وهي في الغرفة تنتظر مجيء المدعو زوجها.
وفجأة انقطع النور وغرقت الاوضه في الظلام.. فهمست بتوتر:
لازم النور يقطع دلوقتي.. وليه حسه بخمول غريب في جسمي وعايزه انام.. غريبة دي.
تنهدت وأنا اضع رأسي على الفراش وهمست:
ريحي نفسك شوية.
اغلقت عيني وتمتمت بهذيان:
انا حرانه اوي. هو انا شربت ايه بالظبط.
وفجأة سمعت صوت باب الغرفة يغلق جامد وسمعت صوت أقدام شخص تقترب مني.
حاولت رؤية ملامح هذا الشخص في الغرفة الشبه مظلمة.. الا من الضوء القمر القادم من الشباك.
الرؤية كانت ضبابية امامي ولم استطع تبين ملامحه. حاولت النهوض ولكني سمعت صوت أجش مثير:
متتحركيش.. تعرفي انك الزوجة رقم عشرون لي.. واتمنى من كل قلبي ان نتيجة الليلة دي تكون مثمرة.
تمتمت بهذيان:
بتقول ايه؟

دار مصر - روايات

03 Dec, 07:59


اكمل قائلا ضاحكا وكأني لما أسأله شيء:
وأول زوجة لي مشوفهاش.. معرفش ايه اللعبة اللي بيلعبها جدي معايا..بس تعرفي انا مش ممانع على اللي بيحصل ده. القليل من التغيير. مش هيضر
خلص كلامه واقترب منها وفقد السيطرة على نفسه أمام تلك الفتاة التي لم يقابلها من قبل ولم يراها حتى الآن. وأتم زواجه بها.

يتبع....
https://darmsr.com/2024/08/23/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b2%d9%88%d8%ac%d8%aa%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d9%87%d9%88%d9%84%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/

دار مصر - روايات

03 Dec, 06:59


في ڤيلا الجبالي ....
في مكتب الجد حسن ...
كان قاعد ادهم وهو ماسك الاوراق ومصدوم من الي فيها ..
/ايه ده يا جدي حضرتك كتبت كل حاجه باسمي ليه مش فاهم ..
وقف حسن بهيبه/اسمع حديدي ده زين يا ادهم يا ولدي انا شربت المر علشان اعمل الثروه دي كلها ومش هسمح أنها تتضيع وانت انسب واحد يكون مسؤول عن كل ده ...
ادهم بقلق /ارجوك يا جدي بلاش انا بالذات انت عارف انا اصلا مش من العائله ووو..
حسن بغضب /انا جولتلك جبل سابق انسا موضوع الملچا دي انت ابن الجبالي وحفيدي فاهم ولا لا والموضوع خلاص لحد كده انتهاء الحديد فيه ....
........
علي باب المكتب كان واقف ريان بعد ما سمع كلام جده كل يوم حقده وكره ل ادهم بيكبر لأن في أيده كل حاجه...
/ماشي يا ادهم خليك بحركاتك دي واكل عقل جدي بس الحكايه دي مش هتستمر كتير يا ابن عمي ....
ادهم مدير شركه الجبالي شخصيه جاده جداا وحازم في كل قرارته ...
ريان مهندس في الشركه شخصيه حقوده ومستهتر لابعد الحدود...
❤️❤️❤️❤️❤️
في الجناح الاعلي.....
كانت واقفه منه وهي بتحط مكياچها قربت منها هند اختها بضيق ...
/هو مينفعش النزول غير وأنتي ملخبطه وشك كده وكل ده ليه علشان واحد تافه زي ريان ..
منه بزهق /اووووف هو كل يوم نفس الاسطوانه ايوه يا ستي علشان ريان علشان حبيبي انتي لما تحبي هتفهمي كلامي هتبقي ساعتها نفسك تبقي اجمل واحده في الدنيا علشانه ..
هند باستنكار /لا طبعا الي بيحبني وعايزني ياخدني زي م انا واكيد مش هيكون زي ريان يالا علشان نفطر ونروح الجامعه ...
هند ومنه أختين لكن مختلفين تماما هند كليه صيدله ومنه علوم ...
❤️❤️❤️❤️❤️
في جناح سليم ....
كان واقف وهو بيلبس چاكيته دخل حازم اخوه الصغير الي في ثانويه عامه..
/ايه الحلاوه دي علي الصبح يا احسن ظابط حراسات في الدنيا كلها ..
سليم بابتسامه /اخلص وقصر عايز ايه ...
حازم ابتسم /دائما كده فاهمني عايزك تخليني اشترك في الدوره السنه دي علشان خاطري يا سليم ...
سليم بغيظ /يا ابني انت ليه فاكر نفسك ميسي ده انت بتتغلب بفرق عشر اجوان ..
حازم مسك أيده بسرعه /لا وحياتك عندي الايام دي ناوي اتدرب كويس وهرفع راسك أن شاء الله...
سليم ضحك /ههههه ربنا يستر يالا بينا نفطر .
❤️❤️❤️❤️❤️
في اوضه ريان ....
كان واقف بينفخ سيجارته بضيق دخلت منه واتكلمت بحب وعشق ...
/ريان ليه منزلتش نفطر بصيت علي السفره لقيتك مش موجود ..
بصلها ريان والشيطان هياله أن ده الي لازم يحصل قرب منها وقغل الباب بصتله وهي مستغربه ....
/في ايه عاد يا ريان بتقفل الباب ليه ..
قرب منها ريان ومسك أيدها بخبث /ايه يا حبيبتي مش عايزه تكوني مع ريان حبيبك ولا ايه..
منه وتاهت بين ايديه/حبيبتك ..
ريان شالها ومشي خطوات لسريره بشر /طبعا حبيبتي وروح قلبي كمان ...
❤️❤️❤️❤️❤️❤️
علي السفره....
كانوا قاعدين بياكلوا بصمت واحترام لجدهم .
حسن بحده /الزفت ريان منزلش ليه ولا منه .
هند بارتباك وهي مش عارفه منه فين /منه نائمه يا جدي وانت عارف ريان بمزاجه ..
ادهم بجديه /ربنا يهديه ..
حسن بغضب /الواد ده مش هيرتاح الا لما يخلص عليا ..
سليم بأس أيده باحترام /بعد الشر عليك يا جدي معلش صغير وبكره يعقل ...
حازم بغيظ /من فضلك يا سليم مفيش صغير في العائله دي غيري ...
ادهم بضحك /ههههه طبعا يا زوما ..
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
في اوضه ريان ....
كانت قاعده بتعيط بحرقه وهو بيولع سيجارته اتكلم بعصبيه ..
/ما خلاص بقا صدعتيني هو انا غصبتك علي حاجه ما كله بمزاجك ..
منه مسكت دراعه /انت عارف انت عملت فيا ايه ريان انت لازم تقولي لجدي انك بتحبني لازم نتجوز في اسرع وقت ..
ريان مسكها من شعرها /بقولك ايه يا بنت عمي انتي جيتيلي بمزاجك مش انا الي اتجوز واحده زيك فاهمه انا عملت كده لهدف معين اني اكسر قلب ادهم لانه بيحبك اكتر من كده متحلميش ويلا غوري من هنا ..
منه بحرقه وهي بتلبس هدومها /ربنا ينتقملي منك يا ريان ...
❤️❤️❤️❤️❤️❤️..
في شركه الجبالي....
كان قاعد ادهم علي مكتبه دخلت حياه السكرتيره وهي بتمسح دموعها ...
/الملف الي طلبته يا ادهم بيه ...
ادهم باستغراب /مالك يا حياه فيه ايه .
حياه بدموع /انا اسفه يا ادهم بيه بس أنا واحده شريفه ومقبلش كده ابدا .
ادهم خبط علي المكتب بغضب /جرا ايه يا حياه متخلصي في ايه...
حياه وهي بتاخد نفسها بالعافيه /ريان بيه ..
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
في ڤيلا جميل الشافعي ...
كانت واقفه داليا وهي بتعيط ..
/ارجوك يا بابا اروح عند خالتي لحد ما ترجع بس بلاش اروح عند ناس معرفهاش ارجوك ..
جميل بحده /وبعدين معاكي بقا انتي عامله زي العيال الصغيرين ليه كده قولتلك هما شهرين لحد ما اعمل العمليه وارجع انتي عارفه أن فيه ناس عايزه تاذيني فيكي انا قولت الي عندي وده اخر كلام عندي ...
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
في مكتب ريان ....
كان قاعد وحطط رجله علي المكتب دخل ادهم بكل غضب اتفزع ريان من شكله مسكه من هدوم بغضب ....
/بقولك ايه الوساخه الي بتعملها مع بنات الشوارع متتعملش في مكان اكل عشنا فاهم ولا لا .

دار مصر - روايات

03 Dec, 06:59


ريان اتعصب جدا/ انت اتجننت ولا ايه قصدك ايه وبعدين نزل ايدك دي مبقاش الا انت يا تربيه الملاجئ ..
ادهم بحده /الي جاي من ملجا ده انضف منك مليون مره أنا بحزرك يا ريان لو قربت من حياه تاني هتشوف مني الي عمرك مشوفته ..
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
في المندره ...
ليلا ....
كان قاعد حسن الجبالي مع صاحبه جميل ..
جميل بامتنان /اني مش عارف اشكرك ازي يا حسن انك وفقت علي ان داليا تفضل معاكم هنه وتحت عنيكم وان سليم يكون حارسها الشخصي بحكم شغله ..
حسن بابتسامه /متجولش كده يا چميل بتك نشيلها علي راسنا من فوق ..
دخل سليم وهو بيبوس ايد جده باحترام /مساء الخير يا چدي اهلا وسهلا يا جميل بيه ..
جميل بابتسامه /اهلا بيك يا سليم يا ولدي .
فجاه دخلت بنت منتقبه وهي باصه في الأرض .
/يابا حضرتك رنت عليا ادخل .
جميل بابتسامه /ايوه يا حبيبتي ده سليم حفيد جدك حسن وبيشتغل في الحراسات الخاصه وهيكون معاكي طول الوقت بحكم شغله ..
حسن وقف بهيبه /لا يا جميل مع احترامي لكلامك بس ده هيبقا واچبه لأنها هتكون مرائته علي سنه الله ورسوله..
سليم بصدمه /ايييه ....يتتتتتبع ..
عارفه أن البارت صغير بس عايزه اشوف تفاعل جااامد بقا زي ما متعوده منكم بجد الروايه دي غير اي روايه كتبتها ....
تفتكروا منه فعلا هي حبيبه ادهم 🤔🤔🤔
سليم هيعمل ايه مع داليا 🤔🤔🤔🤔

يتبع....
https://darmsr.com/2024/08/23/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%a8%d9%86%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/

دار مصر - روايات

03 Dec, 06:41


فصول جديدة من رواية زواج مصلحه
https://darmsr.com/2024/11/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b2%d9%88%d8%a7%d8%ac-%d9%85%d8%b5%d9%84%d8%ad%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7-3/

دار مصر - روايات

03 Dec, 05:59


....كنت أخد سيارتي عند الميكانيكي بسبب التكييف لا يعمل كان ﺍﻹﺯدحام ﺷﺪﻳﺪ على الطريق رأيت ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﻘﺒﺔ ﺗﻄﻠﺐ ﻗﻮﺕ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻟﻢ ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻫﺎﻫﻲ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﺗﻔﻀﻠﻲ ﻳﺎ ﺃﺧﺘﻲ ﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻔﺮﺝ ﻫﻤﻚ ﻭﻫﻤﻲ
قالت ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ ﺃﺧﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﻔﺮﺣﻚ ﻣﺜﻞ ﻣﺎﻓﺮﺣﺘﻨﻲ
ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺯﺭﻗﺎﺀ ﺻﺎﻓﻴﺔ ﻛﻤﻴﺎﻩ ﺻﺒﺖ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺟﺎﻉ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻓﺠﺬﺑﺖ ﺍﻟﻜﻞ ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﻓﺎﺭﻍ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻷﻫﻞ ﻭﺍﻷﺣﺒﺎﺏ جائنيﺇ ﺗﺼﺎﻝ ﻣﻦ ﻧﺮﺟﺲ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺆﺧﺮﺍ قالت ﺃﻫﻼ ﺯﻛﺮﻳﺎ
أهلا ﻧﺮﺟﺲ حبيبتي ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ ؟
ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺇﺣﺮﺍﺟﻲ ﻳﺎ ﺯﻳﻜﻮ ﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﺣﺒﻴﺒﺘﻚ ﺑﻌﺪ
ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻻﺗﻘﻠﻘﻲ
ﺳﻮﻑ ﻧﺮﻯ
ﺃﻳﻦ ﺃﻧﺖ ؟
ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ
ﺇﺫﺍ ﺳﺄﺗﻲ ﻹﺻﻄﺤﺎﺑﻚ ﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻫﻲ
ﺗﻤﺎﻡ
ﻣﺎ ﺇﻥ ﻏﺎﺑﺖ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺣﺎﻥ ﻣﻮﻋﺪ ﺇﻧﺘﻬﺎﺀ ﺩﻭﺍﻡ
ﺧﺮﺟﺖ ﻷﺧﺬﻫ نرجس ﻫﻨﺎﻙ ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ ﺍﻟﺮﺍﻗﻲ ﻧﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺍﻟﻀﺤﻜﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻳﻤﻴﻨﺎ ﻷﻧﺴﻰ ﻧﺮﺟﺲ ﻭﺃﺭﻛﺰ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﻘﺒﺔ ﺍﻟﺠﺎﻟﺴﺔ ﺑﺎﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺑﺠﺎﻧﺒﻨﺎ عيونها ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪ
ﺷﺮﺩ ﻋﻘﻠﻲ ﻭﻛﺄﻧﻨﻲ ﻏﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻫﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﺽ ﺷﻴﺊ ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺇﻻ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﺳﺤﺮﺕ ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻜﻢ ﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻧﻘﺎﺑﺎ
قالت نرجس ﺯﻳﻜﻮ ﺇﺣﺘﺮﻣﻨﻲ ﻗﻠﻴﻼ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺃﻧﺎ ﺳﺄﺫﻫﺐ
ﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ ؟
ﺳﺄﺗﺮﻛﻚ ﺷﺎﺭﺩ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﻘﺒﺔ ﻓﺄﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﻣﻬﺘﻤﺔ ﺑﺸﺨﺺ ﻧﺴﻮﻧﺠﻲ
ﺇﻧﺘﻈﺮﻱ ﺃﻧﺖ ﻓﻬﻤﺘﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺧﻄﺄ
ﺑﻞ ﻓﻬﻤﺘﻪ ﺟﻴﺪﺍ ﺳﻼﻡ
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﻳﻌﺘﻠﻲ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮﺟﻠﺖ ﺍﻟﻤﻨﻘﺒﺔ ﻣﻦ ﻃﺎﻭﻟﺘﻬﺎ ﻣﺘﺠﻬﺔ ﺇﻟﻲ ﻭﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻲ ﺗﺘﺴﺎﺭﻉ
قالت لي ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻻ ﺃﻛﻮﻥ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻟﻚ ﺑﻤﺸﻜﻠﺔ
ﺁﺁﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﺑﻤﺸﻜﻠﺔ
ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻚ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ ﻟﻜﻦ ﺃﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ
ﻻﺗﻬﺘﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻠﻴﻦ ﺑﻤﻘﻬﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ؟
ﻣﻌﻚ ﺣﻖ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ﻣﺸﺮﺩﺓ ﻣﺜﻠﻲ ﺑﻤﻘﻬﻰ ﺭﺍﻗﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ
ﻻﻻ ﻟﻢ ﺃﻗﺼﺪ ﻫﻜﺬﺍ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ
ﺃﻣﺰﺡ ﻣﻌﻚ ﺃﻧﺎ ﺃﺗﻴﺖ ﻫﻨﺎ ﻷﺭﺍﻙ
ﻛﻴﻒ ﻋﻠﻤﺘﻲ ﺃﻧﻲ ﺳﺎﺗﻲ ﻫﻨﺎ ؟
ﺃﻧﺎ ﺃﻋﻠﻢ ﻛﻞ ﺷﻴﺊ عنك
ﻣﺎﺫﺍ ؟
ﺳﻼﻡ ﺍﻷﻥ
ﺧﺮﺟﺖ ﻫﻲ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻋﺬﺏ ﻟﻴﻀﺎﻑ ﻛﻨﻘﻄﺔ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﻭﻻﺯﻟﺖ ﺃﻓﻜﺮ ﺑﻤﻌﺸﻮﻗﺘﻲ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻟﺔ حتى جاء ﺇﺗﺼﺎﻝ ﻣﻦ ﻧﺮﺟﺲ قالت ﻟﻢ ﺗﻜﻠﻒ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺗﺘﺼﻞ ﻹﺭﺿﺎﺋﻲ
ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻹﺗﺼﺎﻝ ﺑﻚ
ﺃﺷﻚ ﺑﺬﻟﻚ
ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﻳﺎ ﻧﺮﺟﺲ ﺃﻟﻢ ﺗﺨﺮﺟﻲ ﻭﺗﺘﺮﻛﻴﻨﻲ ﻟﻮﺣﺪﻱ ﺇﺫﺍ ﺃﻏﺮﺑﻲ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻲ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺨﻂ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺣﺎﻝ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺑﻔﺎﺭﻍ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻷﻣﺮ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺃﺭﻯ ﻣﻌﺸﻮﻗﺘﻲ
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ التاسعة ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻳﻦ ﺃﻧﺖ ﻳﺎﻣﻌﺸﻮﻗﺘﻲ ﺃﻳﻦ ﺃﻧﺖ ﻛﻞ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻚ ﻓﻘﻂ ﺇﻇﻬﺮﻱ ﺗﺒﺎ ﻟﺮﺑﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺭﺟﻮﻋﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﺯﻛﺮﻳﺎ ﻟﺪﻳﻚ ﺯﺍﺋﺮ
ﻣﻦ ؟
ﺃﻧﺴﺔ
ﺃﻧﺴﺔ ! ﺃﺩﺧﻠﻬﺎ ﺃﻳﻌﻘﻞ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻨﻘﺒﺔ ﻋﺮﻓﺖ ﺃﻳﻦ ﺃﻋﻤﻞ
ﺃﻫﻼ ﺯﻳﻜﻮ
ﻧﺮﺟﺲ ﺃﻫﻠا ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ
ﻷﻧﻨﻲ ﺃﻏﻀﺒﺘﻚ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺃﻋﺪﺩﺕ ﻟﻚ ﻛﻌﻜﺔ ﺑﺎﻟﺸﻜﻮﻻ ﺳﺘﻌﺠﺒﻚ
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﺍﻉ
ﺑﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﺄﺣﻀﺮ ﻟﻤﻨﺰﻟﻚ ﻷﻋﺪ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻟﻚ ﻣﺎﺭﺃﻳﻚ ؟
ﻻﻻ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ
ﺑﻞ ﻫﻮ ﺿﺮﻭﺭﻱ
ﻻ ﺃﺻﺪﻕ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻭﻣﺎ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻲ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺳﻠﻄﺎﻧﺔ ﻭﺃﻟﻒ ﻣﺮﺓ ﺗﺮﺟﻴﺘﻬﺎ ﻟﺘﺄﺗﻲ ﻟﻤﻨﺰﻟﻲ ﻭﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ ﺟﻤﻴﻞ ﺣﻘﺎ ﺟﻤﻴﻞ ﺃﻇﻦ ﺃﻥ ﺍﻻﻣﺮ ﺳﻴﻌﺠﺒﻨﻲ ﺇﺟﻠﺴﻲ ﻫﻨﺎ ﺇﻧﺘﻈﺮﻱ ﺃﻧﻬﻲ ﻋﻤﻠﻲ ﻭﺳﻨﻌﻮﺩ ﻣﻌﺎ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ
ﺇﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﺑﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺘﺴﻮﻻﺕ ﻣﺰﻋﺠﺎﺕ ﺣﻘﺎ
ﺃﻱ ﻣﺘﺴﻮﻻﺕ ؟
ﺃﻣﺜﺎﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﻘﺒﺔ ﻳﺎ ﺯﻛﺮﻳﺎ
ﻫﻲ ﺇﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﺇﻗﺘﺮﺑﻲ ﺃﺭﺟﻮﻙ
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻳﺎ ﺯﻛﺮﻳﺎ ؟
ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻛﺴﺐ ﺃﺟﺮ
ﻟﻴﺲ ﻫﻜﺬﺍ ﻫﻜﺬﺍ ﺳﺘﻔﻠﺲ
ﻻﺗﻘﻠﻘﻲ ﺳﺄﻋﻮﺿﻪ ﺑﺴﺎﻋﺎﺕ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ
ﻣﺮﺕ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺗﺴﺎﺭعت ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻲ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺣﺘﻰ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻟﺘﺸﺒﻊ ﻧﺎﻇﺮﻱ ﺑﻞ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻻﺗﺮﺍﻧﻲ ﺭﺟﻌﻨﺎ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﻭﻭﺩﻋﺘﻨﺎ ﺍﻟﺸﻤﺲ
ﺯﻛﺮﻳﺎ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﺘﻮﺍﺑﻞ
ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻓﻘﻂ
ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻳﺎﺑﻄﻴﺊ
ﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﺑﻄﻴﺊ ﻓﻘﻂ ﻟﺴﺖ ﺧﺒﻴﺮﺍ ﺑﺄﻣﻮﺭ ﺍﻟﻄﺒﺦ
ﻛﻴﻒ ﺗﻌﻴﺶ ﻭﺣﻴﺪﺍ ﺇﺫﺍ ؟
ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻛﺔ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﻦ ﺍﻷﻥ ﻟﻦ ﺃﺗﺮﻛﻚ ﻳﺎ ﺑﻄﻴﺊ
ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﺯﻳﻜﻮ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺤﺪﺙ ؟
ﻻﺗﻘﻠﻘﻲ ﻳﺎ ﻧﺮﺟﺲ ﺇﺑﻘﻲ ﻣﻜﺎﻧﻚ ﺳﺄﺗﻔﻘﺪ ﺍﻟﻘﺎﺑﺺ ﺍﻹﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﻧﺰﻟﺖ ﻟﻠﻘﺒﻮ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺃﻥ ﻧﺰﻟﺖ ﻭﺟﻬﺖ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﻟﻠﺠﺪﺍﺭ ﻷﺟﺪ ﺑﺎﻟﺪﻡ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ ﺃﻧﺎ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻃﻔﺊ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﻋﻤﺖ ﺍﻟﻌﺘﻤﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺭﺟﻊ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻟﻜﻦ ﻻ ﺃﺛﺮ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ

يتبع....
https://darmsr.com/2024/08/23/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b3%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d9%82%d8%a8%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

دار مصر - روايات

03 Dec, 04:59


طلعت لقيت خديجه لابسه فستان صيفى مقفول لكنه قصيره بالنسبه للبسنا كان بعد الركبه و فرده شعرها الاصفر خديجه احلى منى وده شئ ميزعلنيش بالعكس يفرحنى لكن طريقتها فى تبين جمالها هى الى بتدايقنى
أتوجهنا لبيت عمه كُنت حاسه بتوتر عشان اول مره اشوفهم لكنى اتفاجئت بإستقبالهم لينا كانه ناس و دوده و لطاف
قعدت طنط حنان مرات عمى جمبى و ماما لحظت انها معرفتناش ليها
فردت ضهرى مستانيه ماما تقدملى ليهم لكنها فاحئتنى أنها شاورت على خديجه الأول
_ده دكتوره خديجه فى سنه تانيه طيب
وبعدين شاور عليا
_و دى هَنا بنتى الكبيره
بس كده؟!مفيش تكمله مش هتتفاخر بيا و بالاكاديميه بتاعتى؟!
قاطعنا دخلو عُمر أبن عمى الصُغير قدمته لينا طنط
_ده عُمر أبن عمكم فى أخر سنه هندسه
بادلته السلام كان لطيف زى طنط بالظبط
دخل أبنها الكبير الى اتفاجئت أنه آدم
جرى عليا زين و هو بيحضنى
_الله كابتن هَنونه عندنا
بادلته الحُضن
أدخل آدم عشان يفهمهم
_دى الكابتن بتاعت زين و اكيد أنتم بقا ولاد عمى
سلمنا على بعض وقعد معانا نظراتى كانت عليه لكن نظراته مكنتش عليا كانت على خديجه
مركز معاها إبتسمت بسُخريه طبعا ما الدكتور هيتجوز دكتور زيه
كل ما اشوف نظراته ليها بحس بخنقه
عزمناهم بعديها عندنا كُنت مستانيه منه نظره كلمه لكنى كُنت بقابل التجاهل خديجه مكنتش مدياله فرصه على طول بتتكلم معاه
قرب منى عُمر و هو بيبتسم
_متعرفناش كويس يا هَنونه
أبتسمتله على دلعه ليا وسألنى
_أنتِ عندك كام سنه أنا ٢٥
_أيدا أحنا قد بعض؟!
قرب زين مننا وقعد على رجلى بصمت ضحكت بصوت على على حركته ضميته ليا و عُمر قرب و دغدغ زين
_كده يا زيزو سايب أخوك و عمال تُحضن فيها
ضحكت انا وزين على حركات عُمر
عينى أتلاقت فى عينه لكنى بعدتها بسُرعه
_أنتِ مش معجبه بحد كده ولا كده يا هنا
بصيت لخديجه بإستغراب انا وهى مش بالقرب ده
قربت منى
_زى آدم مثلًا
بصتلها بصدمه يعنى هى عارفه انى معجبه بيه و بتقرب منه؟!
_أنتِ عارفه أن عمو محمود عايز آدم يتقدملى
كُنت بصلها بصمت كملت بحقد
-زى ما عملتى معايا فى حسن هردهالك
سكت شويه وانا بفتكر حسن ده كان جارنا كنا متربين مع بعض كانت خديجه بالنسباله طفله اتقدملى لكنى رفضته عشانها مع انه كان مناسب هى شايفه انى اخدته منها
_أنتِ ليه مصممه انى اخدته منك حسن أكبر منم ب ١٢سنه فاهمه يعنى ايه كُنتى بالنسباله طفله
دخلت اوضتى و سمحت لنفسى بالإنهيار دموع نزلت وشهقاتى علت أنا أذتهم فى أيه مش دى الحياه الى اتمانتها
صحيت تانى يوم و عيونى منفجه لبست ورحت الشُغل شكلى كان مُرهق جدا
رجعت البيت لكن اتفاجئت بوجود ناس كتير فى البيت عندنا دخلت البيت و انا مستغربه سألت ماما بعد ما شوفتها
_فى أيه يا ماما أيه الى جايب قريبنا
_اصل ابن عمك اتقدم لاختك و جدك اصر انهم يجو النهارده
كُنت واقفه مكانى حاسه بقلبى بينزف مش بسبب إعجابى با آدم بسبب خديجه أزاى قدرت تعمل فيا كده
قاطع تفكيرى صوت عُمر
_أيه يا كابتن هَنا مش هتغيرى هدومك
إبتسامتله بهدوء
_لا طبعا هغير
دخلت اوضتى كُنت بلبس و انا بمسك دموعى لبست فستان اسود ستان و طرحه سودا وحطيت ميكب بسيط
كنت رايحه نحيه الصاله لكن قاطعنى صوت زعيق جدى من الاوضه بتاعته قربت اكتر وانا سامعه
_يعنى أيه مش عايزه آدم يا خديجه
فتحت الباب بعد ما سمعت جُملته دى
كانت خديجه بتعيط كأنها أستوعبت هى حطت نفسها فى ايه
_يا جدو آدم اكبر منى بكتير وبعدين ان مشفتهوش غير كام مره
ضرب جده بعُكازه الارض
_و عايزه تفضحينا قُصاد الناس
دخل آدم الاوضه أثر زعيق جدو
قربت من خديجه وانا بحاول اهديها
_خديجه تعالى معايا
زقت أيدى بعصبيه
_ابعدى عنى انتِ السبب فى ده اتمنى تكونى مبسوطه
بصتها بحُزن ممزوج بالإحراج من الموقف واتكلمت
_عن أذنكم يا جماعه
وقفنى صوت جدى الغليظ
_اوقفى عندك يا هَنا
التفت ليه
_انتِ الى هتبقى العروسه مكان خديجه انتِ الانسب لآدم البنت عندنا بتبقا لى أبن عمها
بصتله بدهشه اتحولت لغضب
_لاء طبعا انا مش موافقه على المهزله دى
اتكلم جدى بحده
_خلى بالك على حديثك مع جدك انا قولت كلمه و هتتنفذ
كنت لسه هتكلم لكن ماما اتدخلت و هى بتتكلم برجاء
_عشان خطرى يا بنتى يرضيكى نتفضح
تانى!
بتشيلنى مسؤليه أكبر منى بتحملنى مصايب خديجه
_قوللها هى تشيل شيلتها انا مش هتحمل غلط حد لو مش عايزين فضيحه يبقا تخلوها هى الى تتحمل غلطها انا مش هبوظ حياتى عشنكم
قرب منى جدو بسبب كلامى وصوتى العالى الحقيقه انى خوفت كنت بتكلم و انا خايفه شوفت الخوف فى عين ماما منه
كان لسه هيرفع ايده ويضربنى لكنى لقيت حد ماسك ايده و واقف بينا
اتكلم آدم
_مش خطبتى و الى هتشيل اسمى الى تضرب بالقلم ياجدى
اتكلم جدى بإنفعال اكبر
_انتَ بتتحدانى يا آدم
_انا مقدرش اتحدك يا جدى
مسك ايدى بعد ما بعد ايد جدو و كمل
_عن أذنك هتكلم معاها شويه
اتكلمت قبل ما أمشى
_انت كده بتظلمنى يا جدى
سحبنى وراه للبلوكونه وانا بسحب ايدى منه
_اوعى ايدى انا مش خطيبته حد مش هبوظ حياتى عشانهم

دار مصر - روايات

03 Dec, 04:59


_انتَ كده بتظلمنى يا جدى
كُنت بتكلم بوجع و نظرات ضعيفه
وانا بفتكر كُل الى فات
_خديجه انتِ ازاى تخدى فُستانى من غير أذنى
قولتها بعصبيه شديده منها
بصتلى بلا مبلاه
_وفيها ايه يعنى مش أنا أختك الصغيره
غمضت عينى بضيق منها
_فى أنك بوظتيلى الفُستان
وجهت نظرها لماما
_هخلى ماما تجبلك واحد تانى مش كده يا ماما
ماما هزت راسه بالموافقه وهى مش مُنتبه اساسا بتتفرج على المسلسل غضبى زاد
_مش عايزه واحد تانى انا عايزه هو ده كان هديه
تأفئفت ماما بضيق
_خلاص بقا يا هَنا مكنش حتت فُستان
بصتلها بنظره غضب ممزوجه بالحُزن نفسى تقف فى صفى مره ...مره واحده بس
رحت الشُغل و انا بحاول امسك دموعى تعبت من تفضيل خديجه عليا عشان ايه يعنى عشات هى الصغيره؟!
المفروض بتاخد دلع اكتر اهتمام اكتر
مش بتاخد الدلع كله و الحُب كله
_افردى رجلك اكتر من كده يا لينا
رُحت اكاديميتى الصُغيره الى فتحتها لتمرين الكاراتيه ما انا خريجه تربيه رياضيه الى مكنتش ماما مُعترفه بيها أصلا عكس خديجه الدكتوره
_مالك بس يا هَنونه
سندت راسى على كتفاها بتعب
_تعبانه يا رقيه معاملة ماما ليا تعبت نفسيتى دايما انا رقم اتنين أهم حاجه سعادت خديجه مفكرتش انها كده مُمكن تكرهنا فى بعض
طبطبت على كتفى و هى بتحاول تواسينى
_زى ما قولتلك طنط طريقتها غلط بس هى فاكره كده انها بتعوضها عن غياب عمو الله يرحمه
_طب و انا ما انا كمان اتحرمت من بابا و انا صغيره مين هيعوضنى ؟
اتكلمت بمرح بتحاول تخفف زعلى
_انا أعوضك يا جميل و لو مش أنا يبقا قره عينك الى مش عارفينه فين ده
ضحكت عليها
_على رأيك أنا هدور على قره عينى
قمت من مكانى لما لحظت شخص واقف عند البوابه بيبيص على صاله الكاراتيه قربت منه
_حضرتك بتدور على حد ؟!
_اه بدور عن المسؤل
شاورت على نفسى
_أتفضل حضرتك أنا المسؤله
بصلى من فوق لتحت كأنه بيقيمنى
_عايز أمرن أخويا هِنا
_عنده قد أيه
_١٠سنين
أبتسمت ليه و طلعت كارت الاكاديميه من جيبى و عطيتهولو
_ده كارت الاكاديميه فيه الموعيد كُلها و الرقم لو حابب تسأل عن حاجه و بالمنسابه أنا كابتن هَنا المسؤله عن الاكاديميه
أبتسامى بهدوء
_وانا دكتور آدم
_جدك كلمنى و هيجى عشان يسلم على عمك و عياله
بصتلها بإستغراب
_عمى مين؟
_عمك محمود الكبير أنتِ مشوفتهوش غير وانتِ صغيره وهو سافر الإمارات من سنين
همهمت لها بدون إهتمام
_ماشى يجى بالسلامه
كان بيتكلم بضيق
_أنا بجد مش فاهم معطلانى عن شُغلى عشان أشوف مكان لابنك يتمرن فيه ده الى بيشوفنى معاه بيفتكره ابنى
ضربته على كتفه بضيق
_آدم اتكلم عن اخوك أحسن من كده
اتنهد بضيق و هو بيديها كارت الاكاديميه
_خدى شوفى المواعيد و اعرفى التفاصيل من الرقم
لقيت رقم باعتلى رساله بيسأل عن التفاصيل جاوبت وبعدها نمت
صحيت على ماما و خديجه و هما بيفطره
_رايحه فين يا هَنا
جاوبت خديجه بملل
_رايحه العب تيجى معايا
بصت لماما بضيق
_بصى بتعاملنى أزاى
فتحت باب الشقه بعد ما لبست الكوتشى
_انا نازله عشان مش فاضيه لدلع بتك ده
وصلت الشُغل
إبتسمت و أنا بحاول مضيقش نفسى
_صباح الخير جاهزين للتمرين
كلهم جاوبه بنشاط
_جاهزين يا كابتن
بدأت التمرينه لكن قاطعنى صوت الباب و هو بيتفتح و دخل منه نفس الشاب بتاع أمبارح و معاه ولد صغير كانت ملامحه لطيفه أووى
قربت منهم و انا ببتسم للطفل الصُغير
_ده زين
بص لساعته و كمل
_انا عارف اننا أتأخرنا
كُنت باصه على ملامح زين و شايفه نظراته للأطفال و هما بيتمرنه إبتسامتله بود و انا بنزل لطوله
_أنا كابتن هَنا و أنتَ
جاوبنى بخجل
_زين
قرصته من خده
_أسمك جميل زيك يا زين
جاوبنى بوش محمر من الكسوف
_ثُكرا
طبطت على شعره_يلا روح غير هدومك فى الاوضه الى هناك
بص لآدم بتردد لحد ما شاوله يروح
_أقدر أدفع الشهر فين
وجهت نظرى ليه بعد ما كُنت ببص لزين
_من التمرينه الجايه دى تعتبر تعارف على المكان وكمان عشان الوقت تقدر تستناه هِنا لو عايز
عدى أسبوعين أتقابلنا ت فيهم كتير لحدا ما مكنتش بتكلم و هو مكنش بيتكلم يدوبك بيستنى زين وياخده لكن غصب عنى انجذبت ليه لشكله و لبسه لملامحه الوسيمه
_جدك جاى النهارده
_ينور
بعد ساعتين جدو وصل عُمرى ما كُنت قريبه من جدى مشوفتهوش غير قليل عكس خديجه الى أتربت على أيده بعد موت بابا
قربت منه بإحترام
_أزى حضرتك يا جدى
ضمنى ليه و هى بيطبط على ظهرى
_اهلا ببنت الغالى
بعدت عنه بإحراج لكن خديجه قربت منه بفرحه
_اخيرا يا جدو شوفتك أيه الغيبه الطويله دى
ضمها ليه بحُب و حنان كان باين فى صوته
_حبيبت جدها كده كل ده متسأليش عليا
غصب عنى عينى دمعت شيلونى المسؤليه بدرى بابا اتوفى و انا عندى ١٠سنين محدش قدر ده كانو بيعاملونى انى ٢٠سنه ماما كانت مشغوله فى حُزنها و مع خديجه و أنا أتسبت بقيت بطيب جراحى بنفسى
_ألبسو عشان نروح نسلم على عمكم محمود
كُنت هرفض بس قمت لابست ممكن هُما يحبونى و أبقا الدلوعه بتاعتهم
لبست بنطلون كتاب ابيض و عليه بلوزه لبنى وطرحه بيضه حطيت ميكب خفيف يبرز ملامحى و كحل بيبرز لون عيونى الزتونى

دار مصر - روايات

03 Dec, 04:59


وقفنى قصاده و هى مغمض عينه بسبب صوتى العالى اتمالك اعصابه و اتكلم بهدوء
_انتِ دلوقتى فى أمر واقع وعارف انك مش هترضى ان حد يتكلم عنكم بطريقه وحشه
كلامه خلانى اتعصب أكتر كله بيضغط عليا و بيحملنى المسؤليه
_لا مش امر واقع روح اجبرها هى متجرنيش انا مش فارق معايا حد يتكلم علينا ولا لاء هى مفكرتش غير فى نفسها
قربى من و هو بيتكلم بنبره هاديه لكنها مُبطنه بالعصبيه
_صوتك ميعلاش و انتِ بتتكلمى ..احنا هنلبس الدبل بس قُصاد الناس و بعدها هنحلها
قلبى مش قادر يقسى مهما كان دول أهلى
اتنهدت و انا بكلمه
_ماشى يا آدم بس ملاكش علاقه بيا أنتَ سامع
بسبب إنفعالى وحركتى الطرحه رجعت لورا شويه
_يلا بينا
قربى منى قبل ما أطلع لقيته دخل شعرى لجوا و عدلى الطرحه
بعدها مدلى أيده
_كده يبقا يلا بينا
لبسنا الشبكه وانا بحاول اضحك لا اكتر شكلى ولا شبكتى و لا حتى العربس انجبرت على كُل حاجه
عدى اسبوع مش بتكلم معاه و قاطعه كل الى فى البيت بشوفه بس لما بيوصل زين
رحت الشُغل كُنت لسه هدخل لكن وقفنى حسن أستغربت وجوده لانه مختفى من اكتر من سنه
_عامله أيه يا هَنا
_الحمد الله
أتكلم برجاء
_ليه مش عايزه تدينى فرصه
_لو سمحت يا حسن متفتحش تانى الموضوع ده الدنيا نصيب وانا و انت مننفعش لبعض
قرب ليا اكتر و مسك ايدى كان بيقربنى منه و بيتكلم بهوس
_انا مش هسيبك مش بعد كُل ده و هسيبك
كُنت بحاول ابعد عنه لحد ما ضربته بالقلم و سحبت ايدى منه اتكلمت بقوه
_اوعى تفكر تقربلى تانى ياحسن انت سامع
_ايه البيحصل
بصيت لورا لقيت آدم و كان ماسك زين
كُنت لسه هقولو مفيش لكن حسن اتكلم
_مفيش حاجه بتكلم مع خطبتى
بصتله بصدمه و بصيت لملامح الغضب على وش آدم كور قبضته بقوه و هو بيحاول يتمالك اعصابه
_خاطبتك أزاى يعنى أمشى من هِنا يلا عشان متجنش عليك
وزع حسن نظراته بنا انا و آدم وخصوصًا آدم
_انا همشى بس مش هسيبك يا هَنا
بصتله بقرف
حاولت أتعامل كأن مفيش حاجه حصلت مديت ايدى لزين
_تعالا يا دودو أيه الجايبك بدرى اوى كده ؟
شاور على آدم بصمت رفعت نظرى ليه و خوفت من نظرته ليا مسكت زين و دخلت بيه جوا
لكن آدم كان أسرع مسكنى من دراعه
_ادخل انت يا زين جوا و احنا حنحصلك
نظرات آدم كانت كفيله انها تخليه يدخول
شدنى من دراعى بعصبيه سحبت دراعى منه بغيظ
_أنت سحبنى و رايح على فين
التفتلى بعصبيه
_مين ده
كُنت هجاوبه لكنى افتكرت اتفقنا
_وانتَ مالك مش اتفقنا انك متدخلش فيا
رفعت ايدى عشان اعدل الطرحه مسكها و ضغط عليها بعُنف
_أنت كمان مش لابسه الدبله طبعا عشان كده قرب منك ..... و طبعا انتِ مبسوطه سايبه واحد غريب يقول انك خطيبته و اكيد مش هيقول كده من دماغى
كُنت ببصله بصدمه من كلامه أزاى!..أزاى قادر يقول عنى كده؟!
سحبت ايدى منه بعد ما كانت وجعتنى وزقيته فى صدره بعصبيه
_اخرس انتَ أزاى تتكلم عنى كده؟!...انت فاهم بتقول ايه؟ ..... أن...أنت متستحقش حتى أنى أشرحلك
أعصابى بدأت تسيب بسبب إنفعالى و توترى إبتسمت بسُخريه على نفسى كُنت مستنياه يحتوينى يطبطب عليا لكنه طلع زيهم ميختلفش عنهم حملنى المسؤليه
حاول يقرب منى عشان يهدينى بعد ما شاف إنفعالى لكنى أتكلمت بتهديد
_أوعى تفكر تقرب منى أنتَ سامع و حوار الخطوبه ده أنساه قولهم أى حاجه
سبته و انا ببعد مدخلتش مكان الشُغل كُنت بمشى فى الشارع و أنا بعيط لدرجه أن كُله كان بيبصلى
روحت بإرهاق البيت كانت ماما قاعده بتتفرج على المسلسل
وقفت قدمها عشان الفت نظرها و سألتها بتعب
_ليه؟....ليه مُش بتحبينى زيها؟.....ليه بتحملينى فوق طقعتى ؟... دايما بتحملينى مسؤليه غلطها
كانت هترد لكنى قاطعتها
_صدقينى يا ماما كلامك مش هيفرق سبينى اطلع الى جوايا .....أنت مُدركه عملتى أيه حملتينى غلطها وطيشها و دمرتى حياتى ...ازاى قدرتى تسبينى اتخطب لوحده كان هيخط خديجه؟!
خلصت كلامى و انا بجرى على اوضتى قفلت الباب و انا سامعه خبطها عليه وكلامها ليا لكن بعد أيه كُل ده!..... معرفش ليه لقيت نفسى مره واحده بحدف الكُبايه لحد ما اتكسرت خلت ماما تزود الخبط قربت من حته إزاز و مسكتها بإيدى ضغط عليها كُنت عايزه أحس بالآلم غمضت عينى بعد ما لفيت ايدى بقماشه و استسلمت للنوم
صحيت تانى يوم على خبط ماما على الباب فتحت عينى بتعب و قربت من الباب و انا بفتح القفل
بصتلى بنظره تفحص دريت ايدى المتعوره ورا ضهرى قربت منى و هى بتبوس دماغى
_حقك عليا يا بنتى
محستش بأى مشاعر السكوت بس بعدت عنى بعد ما مسحت دموعها و اتكلمت و هى بتطبطب على راسى
_حضرى شنطتك عشان هنروح الصعيد مع جدك

يتبع....
https://darmsr.com/2024/08/23/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a2%d8%af%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-3/

دار مصر - روايات

03 Dec, 03:59


كانت بتجري بخوف بهدومها الشبه مقطوعه وهي بتبص وراها كل شوي
لحد ما وقفت مره واحده لما شافت عربيه قدامها
مريم وقفت قدام العربية . أقف.اقف
مره واحده العربية وقفت ونزل منها واحد وقال بغضب .انتي مجنونه ازاي تقفي كدا قدام العربية
مريم قربت منه برجاء وعياط .ارجوك ساعدني عايزين يقتلوني
امير بص عليها . هما مين ومين الطفل دا
مريم وهي بتحاول تهدي الولد .ابني دا ابني ارجوك ساعدني
امير بهدوء .اركبي
مريم ركبت بخوف وامير طلع بسرعه
وبعد شوي وصلوا الفيلا بتاعته
امير فتح الباب.ادخلي
مريم فضلت تبص عليه بخوف وقالت وهي بترجع لورا .ل.لاا أنا هتصرف . شكرا
وقبل ما تلف علشان تمشي امير مسكها بجمود.استني عندك .
مريم خافت اكتر.انت مسكني كده ليه
امير سحبها وهي بتحاول تنزل ايده ودخلها وقفل الباب
امير بهدوء .اطمني الفيلا فيها خدامين.وما اظنش خالص ان شكلي مجرم أو شكل حد ممكن يعمل فيكي حاجه ي مدام . دلوقتي فهمني مين اللي كان عايز يقتلك .أنا ساعدتك من غير ما أسألك ع حاجه
مريم بتوتر وكدب .دول قريب جوزي .بعد ما مات كانوا عايزين يخلصوا مني انا وابني علشان ياخدوا الورث لأن جوزي كتبه كلو باسمي
امير بصلها بشك .ممكن ترفعي قضيه عليهم
مريم بخوف. لاا لاا .أنا مش عايزه حاجه غير أني ابعد عنهم.انا همشي وهتصرف .شكرا انك ساعدتني
امير بهدوء.خليكي لحد الصبح .بلاش تخرجي دلوقتي .احب اعرفك بنفسي .أنا دكتور امير هاشم دكتور اطفال
مريم بتوتر . وأنا مريم
امير مد أيده ياخد الطفل .والصغير
مريم بخوف .ادم
امير ابتسم بهدوء واتحرك وخبط ع باب
شوي والباب اتفتح .نعمه معلش ع الازعاج.جبلي هدوم من عندك لي المدام
نعمه هزات رأسها بفضول .حاضر بيه
مريم كانت واقفه واستريحت لما لاقت في حد غيرها
امير اتحرك نحيت الباب وهو ماسك ادم
مريم بخوف .انت رايح ع فين بيه
امير بهدوء.اطمني .أنا هخلي البواب يجبله لبن وشوي حاجات.لحد ما تغيري هدومك
نعمه .اتفضلي
امير خرج ومريم دخلت تغير بخوف وبسرعه
مريم خرجت لاقت امير قاعد وبيلعب مع ادم .شكرا مش عارفه اقولك اي
وقبل ما تتكلم دخل البواب . اتفضل ي بيه
امير .نعمه ممكن تعملي الرضاعه لي ادم
نعمه . تحت امرك
مريم قربت منه.ممكن اخده
امير .اتفضلي .البيت بيتك. نعمه هتعرفك الاوضه اللي هتنامي فيها .بعد اذنك
امير طلع ع فوق
ومريم فضلت تبص ف اثره بشرود ازاي ف انسان طيب كده
ف الوقت دا نعمه اتكلمت .عارفكي تلاقيكي بتفكري ازاي ساعدك وسيبك ف بيته كده
مريم بصتلها بفضول .فعلا
نعمه.هو دكتور امير كدا .وهو أمير فعلا .رجل ابن ناس ومحترم ويحب يساعد الناس زي عينه ربنا يخلي .خدي اكلي ابنك
مريم اكلت ادم
ودخلت الاوضه وفضلت تبص عليها كويس وبعدين قفلت الباب
وقاعدت تبص ع ادم بدموع
...
الناحية التانية
علي بغضب .يعني اي هربت البت دي لازم تكون عندي
واحد من الرجاله.مش لاقين اثر ليها وبعدين ي ريس اهي مشيت واستريحت منها هي والعيل
علي بغضب .أنا عايزها فاهم يعني اي عايزها تتدورا عليها لحد ما تجي عندي واول ما تشوفها تخلصوا ع العيل وتجبهلي
الرجاله مشيت وعلي فضل يلف حولين نفسه بغضب
.....
تاني يوم الصبح
مريم فتحت عينها بنوم وقامت بسرعه تبص حوليها لاقت الباب مقفول وادم نايم بهدوء زي ما هو
مريم قامت وفتحت الباب وخرجت لاقت نعمه قدامها .كنت لسه هصحكي.امير بيه بيقولك يلا علشان الفطار
مريم بصت ع ادم .
نعمه .خلي نايم وأنا هكون جانبه .اتفضلي
مريم رحت لاقته قاعد بيفطر بهدوء واول ما شافها .صباح الخير.اتفضلي
مريم بتوتر.صباح النور .مريم قاعدت وقالت بتوتر .وهو أنا ممكن افضل هنا كام يوم
امير بهدوء .تقعدي تعملي اي
مريم بسرعه ورجاء .هتشتغل اي حاجه.خدامه لو عايز .صدقني فتره بس وبعد كده هاخد ابني وهمشي
امير بصلها بهدوء.نعمه هتعرفك كل حاجه
مريم بفرحه.شكرا مش عارفه اشكرك ازاي
امير قام وخرج من غير ولا كلمه
مريم لنفسها.هنا احسن من الشارع .انتي عملتي الصح .انتي هتمشي قبل ما يعرف اي حاجه ويكون معكي قرشين كمان
مريم رحت لنعمه وفضلت تعرفها تعمل وطول ما هما بيشتغلوا كانت بتحكلها ع اد اي امير دا محترم وكويس ودا خله مريم تفرح اكتر وتستريح
....
عند امير خرج وركب العربيه وطلع ع المستشفي بتاعه اول ما دخل مكتبه
لاقها قاعده ببرود
امير :اي اللي دخلك هنااا
ايزل قربت منه بهدوء وهي بتلف أيدها حولين رقبته:وحشتني وكان نفسي اشوفك
امير بصلها بهدوء وهو شايفها بتقرب اكتر ...

يتبع....
https://darmsr.com/2024/08/25/%d8%b1%d9%88%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85/

دار مصر - روايات

03 Dec, 02:59


" بالله عليـك ما تلمسـني اعتبرني زي أختك!!
ابتعـد عنها يقول بضيق:
_ أول مره؟
أومـأت برأسهـا تقـول ببكاء:
_ اه والله، أبـويا اللي أجبرني، بالله عليك اعتقني لوجه الله..
_ جوز أمك؟
قالت بقهر:
_لا ابويا.. ابويا اللي أنا من دمـه..
صاح " عيسي" بغضـب:
" منتصـر!!! أنت يا زفـت "
دلف منتصـر ينظـر بقلق تجـاه زعيـمه يسأله :
" خير يا قائد! "..
" كررت نفس الغلطـة تـاني، أنا مبحبش الغباء "..
" الغلط يتصلح يا قائد في لمح البصـر، اخرجي يا بت أنتي برا "..
قال عيسي بضيق:
" لحظه.. أنتي ليـكي اخوات؟! "..
هزت رأسها نفيا فسألها من جديد:
" عاوزة ترجـعي لأبوكي! "..
" احسن من الشارع يا بيـه "..
" لا مش أحسن مش ناقصه غبـاء.. تاخدها للبنسيون و تديهـا أوضه هناك، و شوفلها شغلانه في مطعم تبعي "..
قالت ببكاء:
" ربنا يجبـر بخاطرك ويعلي مراتبك يا بيه يا رب "..
أخذهـا منتصـر للخـارج وظـل عيسي مكـانه ينفخ دخـان سيجـاره بضـيق وصاح غاضبـا:
" منتصـر!!! "..
عاد منتصـر راكـضا تاركا تلك الفتاة بالخـارج وهو يتمتم بضيق:
" اركب جناحات واللي اعمل مني سبع نسخ!! "..
" اؤمر يا قـائد! "..
" الغـي صفقـة مؤمن زيـدان "..
نظر له منتصـر بصدمه:
" دي فيها رقاب يا قـائد!! احنا واخـدين نص المبـلغ! و بعدين البضـاعه جـاهزه و علي التسليم!! "..
وضـع عيسي قدما فوق الأخري و قال بغرور:
" وأنا لقيت مشتـري تاني وهيدفـع مبـلغ أكبـر، وبالنسبة لمؤمن فأنا مبحبش الظـلم، اديـله فلـوسه "..
سأله منتصـر بضيق:
" أنت كدا هتخـلق عداوة جـديدة بينك وبين ابن زيـدان يا عيسي!! هو احنا ناقصيـن عداوات!! و ميـن بقي المشتـري التاني!! "..
قال عيسي بخبث:
" سليـم مغـاوري "..
فـتح منتصـر عينه بصدمـه:
" أكبر عدو لمؤمن!! دا أنت كدا هتولعهـا بين الإتنين "..
" و هو دا بالظبط اللي أنا عـاوزه.. خليها تـولع بين الإتنين، حاسس بملل عاوز اتسلي شـوية، اي متسلاش!!
قـال منتصـر بضيق:
" لا إزاي يعنـي و دي تيجـي!! حيث كدا بقي نتقابل بكـرا الصبح "..
" رايح فين!! "..
" هروح اسلم علي مراتي قبل ما أموت.. سـلام يا قـائد! "..
تحـرك منتصـر للخـارج بضيق وظـل عيسي بمفـرده، بدل ثيـابه ثم أخذ مفـاتيح سيـارته و تحـرك بهـا عائدا لمنـزله الأسـاسي حيث يسكـن ومـعه والدته..
.........................................................
" خـاله زينـات!! يا خـاله خليهـم يدخـوني... يا خـاااله! "..
خـرج عيسي من سيـارته يقتـرب بغضـب من تلك التي تحـاول دفع حراس أحجامهم يفوقـون حجمها أضعاف ورغم ذلك تتدافع بينهم بإستماته وتنـادي بإسم والدته، سأل بغضب:
" في اي!! انتي مين؟! "..
إلتفت لله تقتـرب منه بلهفـه:
" عيسي!! أنا.. أنا أختك "...
نظر لها بتعجـب ثم قال بتفكير يحـاول تذكر اسمهـا:
" فـريده!! "..
هزت رأسها نفيا تقـول بإبتسامة:
" فردوس "..
سألها بضيق:
" اي اللي جـابك هنا!! عاوزة اي يعني!؟ "..
اختفـت ابتسامتهـا وقالت بحـزن:
" ماما ماتت.. ممكن اتكـلم معاك شوية لو سمحت! "..
نظر لها بضيق ثم فتح بـاب سيـارته فأتجـهت سريعا تجـلس بداخـلها و التف هو ليجلس بالجـهة الأخري وفتـح له حراسه البوابـة الخـارجيه يسيـر في الطريق الطـويل الذي يؤدي في النهـاية لقصـر القائد...
دلفـت فردوس تنـظر حـولها بإنبهـار، اشار لهـا عيسي لتجـلس فجـلست كما اخبـرها وهو أمامها فسألته بإهتمام:
" اخبار الخاله زينات اي!! كنت حـابة اشوفهـا، أنا جايالك انت بس عاوزة ابقي اسلم عليها "..
تأفف عيسي و سألها بضيق:
" في اي يا فردوس، اي اللي جـايبك بعد كل السنين دي!؟ "..
قـالت بإحراج:
" عيسي أنا... أنا و حنـة أخـتي هنطـرد من البيت علشان مدفعناش الإيجـار، و أبوك...
قاطـعها بحـده:
"متقوليش ابوك دي أنتي فاهمه!!"..
قالت بضيق:
" ما أنا كمان مش قادره أقول بابا "..
قال عيسي بسخرية:
" خلاص نقول عنه الزفـت.. حلو الاسم دا!! "..
قـالت بضيق:
" المهم.. الراجـل دا طفش من خمس شهور و سايب علينـا ديون كتير أوي، انا و حنة بنشتغـل بس مش عارفين نلاحق علي اي ولا اي.. و انا تعبت و مبقاش قدامي حل غير اني ألجأ ليك "..
أومـأ برأسه وقال بهدوء:
" ارجـعي بيتك و كل الديون هتتسد والايجـار، و هبعتلك فلوس كل شهر "..
جـاءت زينـات من الداخـل تقول بحـده:
" ترجـع فيـن يا عيسي!! "..
نظـرت لهـا فردوس بإبتسامـة واسعه وأقتربت منهـا فضمتهـا زينـات بحنـان ثم أخرجـتها من أحضانها وقالت بجدية:
" عيسي!! فيفي و حـنه هيجوا يعيشوا هنـا "..
سألها بإستنكـار:
" يعيشوا هنا فين!؟ "..
قالت فيفي بهـدوء:
" لسه في حاجه تـانيه عـاوزة عيسي فيهـا "..
نظر تجـاهها بضيق وملل فتابعت هي بتوتر:
" عـاوزاك تدور علي اخـواتك يا عيسي "..
" نعم يا اختي!! "..
اقتـربت منه تتابع حديثها بجدية:
" ماما قالتـلي قبل ما تمـوت ان.. انه يعنـي كـان متجـوز واحده عرفي بعد ماما، و لما البنت حمـلت هو اتخلي عنها بس هي خـلفت اتنين تؤام و بعـدين مشيت بسبب كـلام النـاس "..
قال عيسي بسخرية:

دار مصر - روايات

03 Dec, 02:59


" اذا كان أنتي اللي أنا عارف بوجـودك من زمـان و قاطع علاقـتي بيكي هـروح أدور علي ولاده اللي أنا مش عارفهم!! ومش عاوزهم اساسا أنـا مش مدور علي حد "..
قالت فيفي بجدية:
" بس أنا عاوزاهم يا عيسي! أنا عاوزة يكـون لينا سند و ضهـر في الحيـاة، أنا عـندي ٢٤ سنه لما بيجيلي عريس ممبقاش عارفه اقوله يطلبني من مين!! انا بنام وانا مغمضه عين ومفتحـه عين، مش حاسه بالأمان أنا واختي.. انت اختارت متكونش موجود في حياتي بس يمكن هما يختاروني "..
قـال زينات بترجي:
" علشان خاطري أنا يا عيسي "..
تأفف عيسي بضـيق:
" الست دي اسمها اي وعنوانها! "..
أجابته فيفي بحمـاس:
" الورقة دي فيهـا كل المعلومات عنهـا.. ".
اخذ عيسي الورقة وأخرج هاتفه يصـورها ثم ارسلها لمنتصـر...
علي الجـانب الأخر كان يجـلس علي السفـرة ممسكـا بيد زوجته اليسري وبيدها اليمني كـانت تضع الطـعام بفمه، ارتبك عندما وجد هاتفـه يرن بنغمه خاصه لعيسي فأخرجه و هو يبتعد بضيق عن زوجته:
" أوامرك يا قائد "..
" بعتلك صورة، متنامش غير ما لما تجيبلي ولاد الست اللي اسمها في الورقة "..
" اعتبره حصل يا قائد "..
أنهـي منتصـر المكـالمه بضيق وهو يشد شعـره حتي كاد يأخذه بين يديه، نظـر لزوجـته بحزن و قال بضيق:
" نتقـابل بكرا الصبح يا نوسه.. سلام "..
أخذ جاكيتـه ثم رحـل لتنظر هي في أثره بغضـب و ضيق..
................................................
" في حد بـرا هيوصلك.. و دا رقمي الشخصي لو احتاجتي حاجه كلميني، متجـيش هنـا تاني يا فردوس "..
أومأت برأسها بحـزن ثم اتجهت لزينـات تضمهـا بحب ثم اخذت حقيبتهـا وتحـركت للخـارج بينمـا هو صعـد للأعلي تجـاه غرفـته و خلفـه والدته..
" يا ابني علاقاتك مع اللي حـواليك بتخسرهـا بسبب الفـلوس، فيها اي يعني لو كنت طبطت علي اختـك و خدتها في حضنك و قعدتها في بيتك!! يا ابني دي بنت و عايشـه لوحدها في منطقه عشوائيه، الناس هتنهش في لحمها "..
" مش من النهـاردة.. أنا هحط حراسها ليهـا هي وأختهـا و هبعتلها اللي تحتاجه.. تمام كدا!! "..
" لا مش تمـام!! اي هتفضل عـايش كدا بطـولك لوحدك!! انا ان عيشتلك النهاردة مش هعيش بكـرا يا عيسي.. لا جواز عاوز و لا عاوز تخلي اختك جمبك لحد ما عدلها يجيلهـا و لا حتي عاوز تدور علي اخواتك "..
ضحك عيسي بسخرية:
" الله أعلم أنا لو فضلت أدور ورا الراجل دا هيطلعلي كام أخ.. مش بعـيد لو روحت للتؤام دول يقـولولي الحق ابوك كان مخلف من الست اللي هناك دي علي أول الشارع "..
" طب اسكت متخنقناش وتجيب سيـرته، المهم انا لمـا كنت مع صافي هـانم ورتني صورة بنتها، والبت اي يا ولا طالعة من فيـلم اجنبي "..
قال عيسي بسخرية:
" صافي هانم!!! الله يرحم يا زينـات "..
أجابته بتهكم:
" ركز في اللي بقـوله، بقولك جيبالك عروسه! "..
تنهـد عيسي بتعب و هو يلقي بجسده علي فراشه:
" لا يا ماما "..
قالت بضيق ونفـاذ صبر:
" ماشي يا عيسي، موافقه علي رفضك بس بشـرط "..
" و اي هو بقي!؟ "..
" مترجـعليش كـل يـوم والتاني و قميصك في ريحه واحده شكـل يا حبيبـي "..
ألقت عليـه ثيابـه مع كلمه بضيق وغضـب فقال بتهكم:
" سبحان الله بغير لبسي قبل ما أرجع وبردو بتعـرفي!! انتي مرقبانـي يا زينـات!! دا المخابرات معرفتش تراقبني!! "..
نـظرت لـه بضـيق فتحرك تجـاهها يضـع رأسه علي قدمها وتمدد جوارهـا فمسدت هي علي رأسه بحـنان:
" نفسي أشيل عيالك يا عيسي، يا ابني دا أنت شعرك ابيض، هتعنس يا عيسي!! "..
" هو في راجل بيعنس يا زينات!! وبعدين مش خايفة تيجي واحده تاخدني منك يعني! "..
" يا حبيبي الأم بيبقي ليها مكـانة تانيه غير الزوجـة، دور علي بنت الحـلال يا عيسي اللي تكمل معاك باقي عمرك "..
تنهـد يغمض عينيـه بتعـب حـتي استسـلم للنـوم وأخيـرا فتركتـه زينـات لينعم بالراحـه و يغوص في أحـلامه، نفس الحـلم الذي رافقـه لسنوات وزائـرة أحلامه تجـلس أمامه مستنده بظهرها علي صدرها وهو يحيط جسده بيديـه، يتطـلع لخصـلاتها السوداء و تلك الخلصه البيضـاء تحـاول هي تخبئتهـا بيدهـا فأمسكهـا هو بيده و قـال بحب:
" بتخبيهـا ليه!! دي أكتر حاجـه بحبهـا فيكـي!! "..
فتح عينيـه علي صوت رنين هاتفـه و كان منتصـر فأجابه عيسي بصوت ناعس:
" لقيتهم!! "..
" اه لقيتهـم يا قائد في بيت عمك "..
" عمي!! عمي مين هو أنا ليا أعمام؟ "..
" اه يا حبيبي ليـك في طنطـا.. ف بكـرا الصبح بقي نشد الرحـال أنت وأنت علي السيد البدوي "..
" لا روحـله أنت "..
" عيسي الموضوع دا حساس أنا مش هروح أخد الشابين من وسـط بيتهـم وأقولهم معلشي أخوهم عاوز ياخدهم.. أنت لازم تيجي معايا "..
" بعد اذن المشاعر يا منتصـر، أنت الدراع اليمين لعيسـي ال... "..
قال منتصـر بسخريـة:
" مالك يا قائد مش فـاكر باقي الاسم ولا اي!!! ما علينـا بس الموضوع دا مش هينفع فيه القوة "..
أجابه عيسي بضيق:
" يبقي الصباح رباح "..
همس منتصر بغيظ:
" مـا كان من الأول ولا هو حرام ليك حلال فيا، دا أنت غتت"..

دار مصر - روايات

03 Dec, 02:59


" طب مـا تسمعني بتقـول اي وتخليك راجـل!! "..
" بقولك نـوم العوافي يا حبيب قلبي، سـلام يا قائد "..
.....................................................
في الصبـاح التـالي...
كـان يتمدد في المقعـد الخلفي لسيـارته و بالأمام منتصـر ينظر له بضـيق من المرآة وهو يقـود السيـارة بتعـب بسبب ساعات نومـة القليلـه، يتحرك في طريقـه لمدينـة طنطـا..
وإن لم تكن سعيـدا، عكر مزاج الآخرين..
قـام بتشغـيل الأغاني بصـوت مرتفـع ففتح عيسي عينيه بإنزعـاج واعتدل في كرسيـه ينظر لـه بغضـب:
" اطفي الزفت دا "..
لم يكـن ليتجرأ منتصر علي عصيان أوامر القائد فأغلقها بضيق فسأله عيسي بإنزعاج:
" مالك يا منتصر!! "..
وأخيرا انفـتح منتصـر به يقول بضيق:
" امبـارح كانت ذكـري جوازي، و اليـوم اتضـرب من أوله لأخره، ونسرين مبتكلمنيش كمان و شكـلها ناوي يسيبلي البيت و يمشي "..
" وهو أنت يعـني بتلعب ما أنت في شغـل، دا دلع وكلام فاضي "..
نـظر له منتصـر بضـيق ثم أكمـل طريقـه حـتي أصـبح وأخيرا الإثنـين أمام منـزل ذلك العـم الذي ظهـر فجاءه بحيـاته...
تحرك منتصر للداخل اذ كـان البيت مزدحـم و تعلو بـه صوت الأغاني والزغاريـد..
اقترب منعـم منهم يسـألهم بتعجب:
" أنتم مين يا بهـوات!! "..
اقترب منتصـر من الرجـل يصافحه ويسأله:
" حضرتك الأستاذ منعم!! "..
" أيوا أنا "..
اقترب عيسي يقول بضيق:
" أنا عيسي.. ابن اخوك "..
تسأل منعم بتعجب:
" يااه، بعـد كل السنيـن دي!! طب اتفضـلوا تعـالوا بعيـد عن الدوشـه دي "..
أخذهم منعـم لإحدي الغرف وعيسي ينظر حوله بضيق حتي جـلس و أمامهم جلس منعم فسأله عيسي بضيق:
" أنت اتجـوزت الست اللي كان اخوك متجوزها و مخلف منها عيليـن!! "..
اومأ منعم برأسه:
" اه اتجـوزتهـا، مهـو طلقهـا و اساسا مكانش متجـوزها رسمي يعني دي كانت ورقة عرفي "..
" وعيالها فين! ".. سأله عيسي.
" برا يا ابني، أصـل النهـاردة كتب كتاب بنتـي عقبال عندك "...
" طيب أنا عاوز أشوفهم، وعاوزهم يجوا معايا القاهرة علشان فردوس عاوزه تتعرف عليهم، يعرفوها وتعرفهم "..
" خلاص يبقي تحضـر كتب كتـاب بنت عمك الأول و بعـدين تتكلم معاها و تتفق معاهم هما، اعتبروا البيت بيتكم، هروح أجيبلكم حاجه تشربوها"
تحـرك منعـم للخـارج فبقي عيسي و منتصر الذي تراجـع برأسـه علي الأريكـه وهو يتمتم بضيق:
"قصدك بنتك اللي هتبيعهـا"..
نـظر له عيسي يسأله بتعجب:
" اي!! "..
اعتدل منتصر يقول بجـديـة:
" وأنا بدور عليـهم عرفت ان منعم دا اتجـوز ام اخواتك علي مراتـه اللي هـي كانت مخلفـه منه بنت، اللي هي العروسه دي.. المهم يعني عرفت ان عمك دا عنده عيب واحد.. الفـلوس!
العريس مش كبير أوي، عنده ٤٠ سنـه و هي ٢٥.. شغال في الإمارات بقاله عشر سنين و معاه كتيـر أوي، بس مش دي المشكله "
" اومال!! "..
" بنت عمك هتكون الزوجة التالته، وليه لا عمك قابض مهر مليـون جنيه "..
" أما عيـلة عاوزة الحرق صحيح، دا حاجه تعر يا جدع "..
ضحك منتصـر وهو يؤيده:
" جدتك معـرفتش تربي تقريبا كدا "..
" طيب تعـالا ندور علي اخواتي دول نشوفهم فين علشان نخلص أنا مبحبش الدوشه "..
تحـرك معه منتصـر للخـارج وبدأوا في البحـث عنهـم، تجـول عيسي و كـانت النظرات حـوله من جميـع من بالمنـزل، حتي ان احدي السيدات دفعـت ابنتهـا تجـاهه لتقـدم له مشـروبا باردا فقدمـته له الفتـاة بإضطراب ليأخذه عيسي و يتخطـاها مكملا جـولتـه حتي توقف أمام احدي الغـرف، كان سيتخطـاها لولا سماعـه لصوت شهقات عاليـه...
كـانت تدفن وجهها بين يديها وهي تبكـي و ينسدل شعـرها علي يديها و يخفي وجهها بشكـل كامـل، كان سيتخطـاها للمرة الثانيـة لولا رؤيـته لتلك الخصـله التي يعـرفها جيدا..
اقترب عيسي أكثر وكاد يقتحم غرفتهـا حتي و هو يدقق نـظره في خصلات شعـرها و لكن اوقفـه صوت أنثـوي قادم من خلفه..
" عيسي!!! "..
ألتفت عيسي لهـا، لم يتعرف عيسي عليها فقدمت نفسهـا:
" أنا فاتن، مامت عمـار و عمر اخواتك "..
انتبه عيسي لهـا وكـاد يسألها عن اخوته ولكنه وجـدهم بالفعـل يأتون من خلفـها ينظرون بتعجـب لأخيهم كما أخبرهم منعم منذ قليل..
كـانوا يشبهـون بعضهم لحد كبير ولكن يمكن بالنهاية التفرقة بينهم فقالت فاتن بإبتسامة:
" دا عمر، و دا عمـار... دا عيسي أخوكم يا حبايبي "..
اقتـرب عمار منه بحمـاس يضمه ويربت علي ظهره بقـوة فرفع عيسي يده يضمـه بهدوء:
" مكنتش أعـرف انكم كبار كدا، فكرتكم مراهقين! "..
قـالت فـاتن بإبتسامة واسعه:
" لا دول اصغر من فـردوس ب سنتين اتنين بس.. ٢٢ سنه، عمـار اتخرج السنـادي من كلية التجارة لسه معملوش حفلة التخـرج، و عمر لسه فاضله سنـه في كلية طب الأسنان في جامعة طنطا هنا "..
قال عمر بهدوء:
" و في كمان سنه امتيـاز "..
مد يده يصافحـه فصافحـه عيسي ثم و ضـع يده في جيبه يقــول بهدوء:
" الحقيقـة فردوس عاوزة تشوفـكم و أنا قولت أجيبكم ليهـا لحد هنا، حد عنده مشكـلة نروح القـاهرة!! "..
سبقتهـم فاتن بالحديث:

دار مصر - روايات

03 Dec, 02:59


" يخلـصوا بس كتب الكـتاب وبعدين هيجـوا معاك يا ابني، هما من زمان عاوزين يشوفوا أختهم و يشوفوك بس أنا قولتلهم محدش يعرفكم فيهم، مكنتش أعرف والله انكم عارفين "..
قال عيسي بجـديه:
" لا أنا مكنتش أعرف، و عامة انا أصلا مشوفتش فردوس غير امبارح من ساعـة ما سيبت الحي..و فردوس عرفت لما امها ماتت "
نظرت له فاتن بصدمه فهي ظنت بأن فردوس تعيش مع اخيهـا، تحرك عيسي من امامهم و خرج ليجـد منتصـر يجـلس بين النساء و يسقف بيده معهم يشاركهم الغناء...
وهكذا بدي المشهد، شاب قـوي البنيه كمنتصر يرتدي بذلـة رسميـه غايه في الأناقه، يضـع نظارة الشمس و يجلس بيهم يسقف ويغني، ضاعت الهيبه!
اقتـرب منه عيسي يسحبـه بضيق واخذه بعيدا عن الجميع يقـول بحده:
" اسمعني كـويس، عريس الغفـله دا ميوصلش "..
نظر له منتصر بتعجب:
" يعني اي ميوصلش!! "..
" يعـني...

يتبع....
https://darmsr.com/2024/08/25/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d9%8a%d8%b3%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%a6%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

دار مصر - روايات

23 Nov, 12:52


فصول جديدة من رواية وسيلة انتقام 2
https://darmsr.com/2024/06/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%b3%d9%8a%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%82%d8%a7%d9%85-2-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/

دار مصر - روايات

23 Nov, 12:47


فصول جديدة من رواية اجمل قدر
https://darmsr.com/2024/11/20/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%ac%d9%85%d9%84-%d9%82%d8%af%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/

دار مصر - روايات

23 Nov, 12:15


فصول جديدة من رواية عشق اولاد النمر
https://darmsr.com/2024/06/06/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d8%a7%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%85%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/

دار مصر - روايات

23 Nov, 12:11


فصول جديدة من رواية زمزم قلبي
https://darmsr.com/2024/08/07/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b2%d9%85%d8%b2%d9%85-%d9%82%d9%84%d8%a8%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/

دار مصر - روايات

23 Nov, 10:57


فصول جديدة من رواية أبو الرجالة
https://darmsr.com/2024/09/18/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%a8%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ac%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

دار مصر - روايات

23 Nov, 10:37


فصول جديدة من رواية فعلتها لأجل أبي
https://darmsr.com/2024/08/09/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d8%b9%d9%84%d8%aa%d9%87%d8%a7-%d9%84%d8%a3%d8%ac%d9%84-%d8%a3%d8%a8%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/

دار مصر - روايات

23 Nov, 10:03


ونبي يا ماما انا بخاف منو ازاي هتجوزو
الأم: ياملاك يابنتي انا عاوزه افرح بيكي قبل ما اموت
ملاك: بعد الشر بس ونبي انا بخاف منو اوي ياماما😭
الأم: يابنتي اسمعي الكلام انا تعبانه وممكن اموت في اي وقت وعمك ومرات عمك وحشين اخاف اسيبك ليهم لما اموت💔
ملاك: لا ونبي متقوليش كده عشان خاطري انا هعرف احمي نفسي منهم والله وهشتغل وهعملك العمليه😭💔
الأم: يابنتي فارس طيب وابن حلال وهيعرف يخلي بالو منك متوجعيش قلبي اكتر من كده
ملاك: خلاص يا ماما انا موافقه 😭💔
الأم: عارفه يا لوكه لما اموت هتقولي ماما كان عندها حق وفارس طيب وحنين اوي يابنتي هو بس عصبي شويه بسبب طريقت شغله
ملاك: بعد الشر عليكي ياحبيبتي خلاص ياماما انا موافقه يلا عاوزه حاجه قبل مروح الكلية مع نور
الأم: لا ياحبيبتي خدي بالك من نفسك
ملاك نزلت لنور وجاسر

ملاك: احم يلا
جاسر: مالك ياكوكي
نور: اي ده مالك يا لوكه شكلك معيط
ملاك: ماما عاوزاني اتجوز فارس😭
جاسر: حضنها طيب اهدي ياروحي اهدي
ملاك: 😭😭
نور: خلاص بقا يا لوكه يلا نروح الكليه
ملاك وجاسر: يلا
--------------------------------------------------------فى احد شركات فارس الصياد وتحديدا في مجلس ادارة شركات الصياد يجلس فارس علي مكتبه يراجع بعض الصفقات وفجاه يدخل فهد بهزار
فهد بهزار: العريس اهو العريس اهو لولولولووووووي
فارس بعصبيه: اخرس يازفت وبعدين ميت مره اقولك خبط قبل متدخل فااااااااهم
فهد بخوف: فاهم ياعم خلاص في ايه انت عريس حتى
فارس: بس بقا اي عريس عريس مخلاص
فهد بهزار: خلاص ياعم اسف وكمل بخبث هي ملاك حلو ياض يا فارس
فارس بغيره: نعم ياررررررروح امك وقام
فهد طلع يجري
فارس: حيوان تلفونه رن
فارس: الو
فارس بصدمه: اي.........
ملاك السيوفى: فتاه عمرها 20سنه مجنونه جدا وعنيده عيونها زرقا وشعرها بني طويل جدا وقصيره وبيضا اوي في كلية هندسة ومش محجبه

نور المحمدي: فتاه عمرها 20سنه تبقي بنت خالت ملاك واختها في الرضاعه بابها ومامتها متوفين عندها اخ توأم عيونها خضرا وبيضا وشعرها اسود طويل وقصيره مع ملاك في الكليه

جاسر المحمدي: عمره 20سنه اخو نور وملاك في الرضاعه طويل جدا عصبي جدا بس حنين علي اختو
وبيخاف عليها جدا عيونو خضرا قمحاوى وجسمه رياضي ومعاهم في الكليه

فارس الصياد: عمره 27سنه طويل جدا وجسمه رياضي اهله متوفين وعصبي جدا وعنيد ومش بيحب الدلع عيونه رصاصي وقمحاوى وظابط مخابرات وماسك شركت بابها

فهد الدمنهوري: صاحب فارس عكسو خالص بيحب الهزار جدا بس لما يتعصب محدش يعرف يسيطر عليه طويل جدا وجسمه رياضي اهله متوفين قمحاوى عيونه زرقا وظابط مع فارس وبيشتغل مع فارس في الشركه.

يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/23/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%ad%d8%a8%d8%a8%d8%aa-%d8%b8%d8%a7%d8%a8%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ae%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9/

دار مصر - روايات

23 Nov, 09:13


فصول جديدة من رواية على امل ان يعود
https://darmsr.com/2024/11/19/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%85%d9%84-%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d8%b9%d9%88%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/

دار مصر - روايات

23 Nov, 09:01


فصول جديدة من رواية نعم وجاسر
https://darmsr.com/2024/09/30/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%86%d8%ba%d9%85-%d9%88%d8%ac%d8%a7%d8%b3%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/

دار مصر - روايات

23 Nov, 08:59


_انتي مين يا بت انتي وقاعده في شنطه العربيه ليه
قالت بسرعه...اشش وطي صوتك ليسمعوك هكون قاعده ليه يعني باخد تان..مستخبيه طبعا

قال باستغراب..مستخبيه ليه... ومن مين يعني

طلعت من العربيه وقالت..قولي الاول ساعتك كام

بص في الساعه وقال...12

قالت بزهول 12بالليل
بصلها بضيق وقال..لا الضهر بس الشمس بتستعبط شويه انهارده ..ملهاش مزاج تطلع

شدت شنطه صغيره بتاعتها علقتها على كتفها وقالت بسرعه..بتستظرف حضرتك... انا راحت عليا نومه في عربيتك... لازم امشي بالأذن

ولسه هتجري مسك ايدها بسرعه وقال..استني هنا مش هتمشي قبل ما اعرف انتي مين وبتعملي ايه في عربيتي

قالت بغيظ وهيه بتمد ايدها انا ..داليدا
سلم عليها وضغط على ايدها وقال بمعاكسه...حلوه يابلدي

دفعت ايده بغيظ وقالت...ادينا اتعرفنا سامو عليكو
ولسه هتمشي وقفها تاني وقال..قولتلك مش هتمشي غير لما اعرف حكايتك ايه اللي طلعك في عربيتي اتكلمي احسنلك

داليدا اتنهدت وقالت ...شوف يا....
قال بسرعه ...مؤمن اسمي مؤمن العناني

داليدا قالت بضيق... ولو انو مش باين خالص ولا فيك ريحة الامان حتى ...بس مش مهم خليني اخلص ..انا اسمي داليدا وكنت هربانه من عمي علشان كان عايز يخطبني لابنو انهارده وانا مش حباه.... خلصنا كده

مؤمن قال بمعاكسه..معاكي حق...الللي زيك لازم يتأنى..ربما النصيب على الابوب ومحتاج اللي يفتحلو الباب...افتحي بدل ما ينط من الشباك ويعملكو مصيبه

داليدا ابتسمت على كلامو وقالت...انا ناقصه مجانين
ولسه هتمشي قال بسرعه..طب خليني اوصلك..احنا في المقطم هنا والدنيا مش امان

داليدا اتفاجأت وقالت بزهول. في المقطم..كمان...يا ليله رمادي

مؤمن ضحك وقال..رمادي
داليدا اتنهدت وقالت..اه رمادي ...علشان ليله مش باينلها لا لون ولا ملامح بتستعبط كده من اولها
حصري بقلم...زهرة الربيع
مؤمن ضحك وقال..طب اركبي معايا..ونحددلها لون على الطريق.... وقرب منها وقال بوقاحه..يمكن تطلع ليله حمرا واحنا مش واخدين بالنا
بقلم زهرة الربيع
بس اتفاجأ لما ضربتو بشنطتها على دماغو وقالت بغيظ...احترم اسمك حتى ...قال مؤمن قال

ومشيت بغضب..مؤمن فرك راسو بألم وقال..هو انا قولت ايه..مش بحاول اساعدك...انتي يا بت..يابت استني الدنيا ليل...بس جريت وموقفتش ابدا ولا سمعتو

مؤمن اتنهد وابتسم على شكلها الجميل وكلامها وضحك بخفه وهو حاطط ايده على دماغو وركب عربيتو ومشي هو كمان

في صباح يوم جديد في شقه جميله جدا على البحر مؤمن قام من النوم واخد شور وخرج بقى بنشف شعره وحس بالم بسيط في دماغو فافتكر داليدا واللي عملتو ونظراتها وكلامها ابتسم وقال..كان لازم يعني تتسحب من لسانك..مش كنت تهدى شويه لحد ما تاخد رقمها حتى

وبدأ يلببس هدومه ونزل على شغله
لسه هيطلع في عربيته فيه واحد وقفو وقال لو سمحت يا استاذ

مؤمن اتقدم عليه باستغراب وقال... نعم مين حضرتك
بس في ثواني وقع مغمى عليه لما حد ضربو بقوه من وراه على دماغو

بعد وقت مؤمن فتح عنيه بشهقه قويه لما اتكب عليه ميه كتيره بص حواليه بزهول لقا نفسو متكتف على كرسي وفيه راجل في الاربعين قصاده قال بغضب...شرفتنا يا مؤمن بيه

مؤمن بصلهم باستغراب وقال..هو..هو فيه ايه..انا بعمل ايه هنا انتو مين

الراجل قال وهو بيلف حواليه..احنا مين دي سبها لظروفها ...انما عايزين ايه فاحنا مش عايزبن غير حقنا...هتقول معلومه واحده وهترجع بيتك صاغ سليم...البنت فين

مؤمن قال باستغراب..بنت..بنت مين

الراجل قال بغضب شديد...البنت اللي اتخبت في عربيتك امبارح...هيه فين...كانت هربانه مننا واستخيت في عربيتك اخر حاجه وبعد كده معرفناش نوصلها

اتسعت عنيه بزهول وقال..انت انت عمها..صح..انت ليه عايز تجوزها غصب...اسمحلي اقولك انت الغلطان بقى لو معملتش كده مكانتش هربت و

بس قاطعو وقال بغضب...جواز ايه وهباب ايه..هيه قالتلك انها هربانه مننا علشان عايزنها تتجوز
قال باستغراب..اه..امال هيه هربت ليه

ضحك جامد وقرب منو وقال بهمس عند ودنو..هربت علشان حراميه..وسرقتني...اخدت التمثال بتاعي وهربت..التمثال ده مش هيكفيني فيه عمرك وعمرها فهمت فتكلم احسنلك

مؤمن قال بغضب. ..حيلك يا باشا... تمثال ايه ده اللي يسوى عمري لا حاسب انت مش عارف انا من عيلة مين قولي على تمن التمثال ده ولا نوعه واجبلك غيره وبلاش تصدعوني انا عندي ميتنج مهم

الراجل وقف قدامو وكتف اديه وقال بغضب..تمام....التمثال اللي معاها ده قطعة اثار ...تسوى ملايين...ولو اتعرف ان لك دخل في الموصوع هتروح في داهيه انو والميتنج سوا في كلبش واحد ها ايه رأيك

مؤمن اتسعت عنيه بصدمه رهيبه وقال بتلعثم...ااا..اثار....يا ليله رمادي وووو
يتبع..................
https://darmsr.com/2024/11/23/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%b1%d8%b7%d9%87-%d8%b1%d9%85%d8%a7%d8%af%d9%8a%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

دار مصر - روايات

23 Nov, 07:50


فصول جديدة من رواية ملاك الأدهم
https://darmsr.com/2024/09/27/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%84%d8%a7%d9%83-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%af%d9%87%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

دار مصر - روايات

23 Nov, 07:40


فصول جديدة من رواية وسيلة انتقام 2
https://darmsr.com/2024/06/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%b3%d9%8a%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%82%d8%a7%d9%85-2-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/

دار مصر - روايات

23 Nov, 07:30


فصول جديدة من رواية عشق المستبد
https://darmsr.com/2024/10/23/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d8%a8%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

دار مصر - روايات

23 Nov, 07:20


فصول جديدة من رواية أحببته رغما عني
https://darmsr.com/2024/11/16/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%ad%d8%a8%d8%a8%d8%aa%d9%87-%d8%b1%d8%ba%d9%85%d8%a7-%d8%b9%d9%86%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-2/

دار مصر - روايات

23 Nov, 07:10


فصول جديدة من رواية الأربعيني
https://darmsr.com/2024/11/17/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%a8%d8%b9%d9%8a%d9%86%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

دار مصر - روايات

23 Nov, 07:00


فصول جديدة من رواية أأستحق هذا العذاب
https://darmsr.com/2024/09/14/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%a3%d8%b3%d8%aa%d8%ad%d9%82-%d9%87%d8%b0%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b0%d8%a7%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/

دار مصر - روايات

23 Nov, 06:50


فصول جديدة من رواية أميرة آخر الزمان
https://darmsr.com/2024/11/10/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d9%85%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%a2%d8%ae%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d9%85%d8%a7%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/

دار مصر - روايات

23 Nov, 06:39


فصول جديدة من رواية جنة الياسين
https://darmsr.com/2024/09/14/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d9%8a%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

دار مصر - روايات

23 Nov, 06:29


فصول جديدة من رواية ملاك في عالم الشياطين
https://darmsr.com/2024/09/21/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%84%d8%a7%d9%83-%d9%81%d9%8a-%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%b7%d9%8a%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9/

دار مصر - روايات

23 Nov, 06:21


فصول جديدة من رواية عشق آسر
https://darmsr.com/2024/11/13/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d8%a2%d8%b3%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/

دار مصر - روايات

21 Nov, 04:59


صباح الخير يا حبيبي
يوسف بحب:ـ صباح النور يا حبيبتي ايه القمر دا احلي قمر دا ولا ايه
خديجة برقة:ـ أيوة اضحك عليا بكلمتين زى عادة
يوسف:ـ في حد يبقا معاه الرقه دى و يقول كلمتين بس انا عندي كلام كتير اوى عايز اقوله
خديجة:ـ طب يلا علشان الفطار جاهز و مفيش اعتراضات زى كل مرة سامع يا يوسف
خديجة قامت و خرجت
يوسف:ـ يا ام العكننة انا عارف اتهببت اتجوزتها ازاي ست نكدية جتك الارف
خديجة من برا:ـ يلا يا يوسف كل دا
يوسف بضيقة:ـ جاي اهو
يوسف راح التواليت و بعد وقت خرج جاهز حاله و خرج قبل راسها و قعد جانبها و قعدوا يفطور مع بعض
خديجة بفرح:ـ في خبار بمليون جنيه م
يوسف:ـ بعدين يا حبيبتي لم ارجع بليل ابق اعرف
فون يوسف رن
خديجة:ـ رايح فين
يوسف:ـ الشغل يا حبيبتي مش هتاخر
قبل خدها بحب:ـ اشوفك بليل خلي بالك من نفسك
خديجة هزت راسها بهدوء:ـ تمام متتاخرش
يوسف مشي و ساب خديجة في قلقها قامت لمت السفرة و قعدت تربت البيت و هى مش فاهمه تغيره و تهربه منها
بليل فى بيت يوسف التانى
هالة:ـ بس انت وحشتني اوى يا حبيبي كل دا تأخير يا يوسف بصراحة أنا مليت من الوضع دا هو انا مش مراتك زيها ولا ايه
يوسف:ـ حقك عليا يا حبيبتي بس اعمل ايه لازم اعمل كدا علشان خديجة متشكش فيا و بعدين دى بنت عمي و احترامها واجب
هالة:ـ والله ممممم طلامة مش عايزاه اتجوزتها ليه طلاقها احسن بدل الارف و الصداع دا
يوسف:ـ مينفعش دلوقتي و بعدين فكك منها انا هحل كل حاجة ممكن تروقي بقا
هالة بابتسامة:ـ ثانية اشوف الباب
يوسف مسك ايديها:ـ تفتحي الباب كدا روحي على جوه و انت هفتح الباب
هالة:ـ عيوني
هالة مشيت جوه و هو راح فتح الباب
يوسف بصدمة:ـ خديجة
هالة لبست الروب و خرجت:ـ مين يا حبيبي
خديجة بصلته بصدمة
يوسف بتوتر:ـ دى انتي فاهمه غلط ه
هالة حطت ايديها في خصرها:ـ نعم يا حبيبي مين الى فاهمه غلط صح معاك حق اعرفك بنفسي انا هالة درتك يا عمري حتي اساليه
خديجة بصلتهم بصدمة و .....
يتبع
https://darmsr.com/2024/11/20/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%86%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a-2/

دار مصر - روايات

21 Nov, 03:59


اهدى ازاي بقولك اتجوزتها اتجوزتها ..انا اسر الراوي ادبس كده دي معرفتش تفتح باب عربيتي يا محمد متخيل انت

محمد ضحك وقال..انا شايف انك مكبر الموضوع يا اسر... عربيتك اخر موديل وفيه ناس كتير ممكن متعرفش تفتحها ده غير انها ممكن تكون خايفه.. انت اتكلمت معاها

اسر قال بغضب..اتكلم ده ايه... انا مطقتش ابص في وشها فضلت متلقحه في الكرسي اللي ورا لحد ما وصلتها الشقه وجيت على هنا على طول

قال بهدوء .يا ابني المفروض الليله دخلتك ايه الجنان ده

اسر قال بغضب..دخلت ايه..انت هتشلني بقولك اتدبست فيها ماما فضلت تعيطلي... وتقولي بنت اختي ومرات ابوها مبهدلاها والبنت استنجدت بيا وفضلت تتحايل عليا مقدرتش ارفض...ربنا يسامحها انا مش مصدق اني اصلا بقيت متجوز

بعد ساعات في شقه جميله وانيقه كانت قاعده بنت محجبه في ال18بملامح رقيقه وناعمه نفخت بزهق وقالت..معقوله كل ده ..ياترى راح فين...يكون بيركن العربيه..وكملت بياس وقالت..يعني معقوله كل ده بيركن

بعد دقايق سمعت صوت ضحكات عاليه جريت وبصت من الاطلاله واتصدمت باسر نازل من العربيه ومعاه بنت بيضحكو سوا وبيهزرو
بقلم....زهرة الربيع
اتسعت عنيها بصدمه نزلت جري وقالت بصدمه...مين دي يا اسر

اسر بصلها باستغراب وقال بسكر....مين دي يا اسر ...انتي اللي مين
بصتلو بدهشه وقالت...انا قدر ولسه هتكمل
قال بسرعه.....اااااه....افتكرت ..اكيد انتي الخدامه اللي ماما بعتاها .. يلا اجري با بت وضبيلي الاوضه

قدر كانت بتبصلو بزهول وقالت بغضب..خدامه. ..انت ازاي بتكلمني كده..مجنون ولا اهطل ومين اللي معاك دييي بكلمك

اسر بصلها بزهول وقال..انتي اللي بتكلمي مين كده يا زباله ..انتي مين اصلا

قدر قالت بغضب..انا مراتك يا سيد الرجاله معلش تلاقيك نسيت ما انت معذور هتفتكر ايه ولا ايه

البنت اللي معاه شهقت وقالت..مش معقول دي مراتك يا ايسو..مش مصدقه بلدي موووت

قدر بصتلها بزهول وقالت..يا بجاحت اهلك ..انتي ازاي صوتك طالع اصلا

اسر قال بزهق...اه اه افتكرت خلاص..روحي نامي في اوضتك ملكيش دعوه باي حاجه تحصل هنا..ومتعشيش في الدور قوي فاهمه

قال كده ولسه هيمشي مسكت ايده وقالت...استنى هنا انت بتقول ايه مشي البنت دي حالا احسنلك

اسر دفعها بغضب وقال..بقولك ايه..متطلعيش جناني عليكي..احمدي ربك يا اختي على اللي انتي فيه االي مكنتيش تحلمي بربعه اصلا..وادخلي اتلقحي جوه من سكات احسنلك فاهمه

واخد البنت وطلع بيها
قدر حطت ايدها على بقها بزهول وهيه مش مصدقه اللي حصل ابدا

بعد اقل من ساعه كان اسر نايم والبنت في حضنو متغطيه بالملايه وبيشرب سيجاره وبيضحكو سوا بس باب الاوضه خبط جامد

اسر نفخ بزهق وقال بغيظ وصوت عالي ..فيه ايه تاني عدي ليلتك قولتلك

بس اتصدم بشده لما سمع صوت والدتو بتقول..ده انا يا اسر افتح حالا ليلتك سوده انهارده

اسر انتفض من مكانو و اتسعت عنيه بصدمه ووووو
يتبع...........
https://darmsr.com/2024/11/20/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%ac%d9%85%d9%84-%d9%82%d8%af%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/

دار مصر - روايات

21 Nov, 02:59


منصور:
-بارك الله فيه وحفظه لك بحفظه ورعايته.
ثم أمال على الصغير وأشار له على الأطفال قائلاً:
-يا ولد، شايف الجمع هاك؟ يلا امشب لهم والعب معهم، العب بالصخال الصغيرة وتونس.

نظر آدم لأبويه، وبمجرد أن أومأ له أبوه بالموافقة،
تحرك مسرعًا باتجاه الأطفال. وما إن ابتعد كادت أمه أن تتبعه مهرولة خلفه، لولا أن منعها منصور بنبرته المحذرة:
-إياك تتبعينه.

نظرت له عايده ثم نظرت لزوجها راجية، فخفض محمود عينيه ولم يعر خوفها أي اهتمام، رغم أنه هو بذاته يشعر باضعاف خوفها،
ولكن عليه أن يمثل هذا الثبات أمامها وأمام الجميع، فلا خيار أمامه غير ذلك.

جلس منصور ثم قال لمحمود: "ماتجلس يارجال إنت وحرمتك إيش بيكم؟

جلس محمود ومن بعده عايده، وعيون الاثنين متعلقة بذلك البعيد الذي انطلق في اللعب مع باقي الأطفال بسعادة،
. فتنهد محمود، وردت عليه الأخرى بتنهيدة مشابهة، وهما يراقبانه بقلوب تنزف وجعًا، وانتبه كل منهما حين جاءت الفتاة بكاسات وإبريق وصبت القهوة وقامت بتقديمها لهم قائلة:
-"بالهنا."

محمود: "تسلم إيدك يا بنتي." ابتسمت له الفتاة وانصرفت، ثم بدأ منصور بشرب القهوة وهو يراقب ملامح عايده وحركة عينيها التي تتبع صغيرها، ثم مال على محمود فحدثه هامسًا:

-مرتك ما عندها جلد يا محمود، وراح تتعب وتتعبك كثير."

محمود:
-كلنا هنتعب مش بس هي يا شيخ منصور."

منصور:
-اسمع، تشرب قهوتك وتقوم تاخذها وتمشي من هنا سريع قبل ما ينتبه الولد ليكم."

قالها وعاود شرب قهوته.
أما محمود فوضع كاسته جانبًا ووقف ناظرًا إلى عايده التي هبت واقفة، ونظرت في اتجاه ابنها وهتفت بترجي:

-أرجوك يا محمود، أبوس إيدك، بلاش."

منصور:-
ام آدم، فراق الحين اهون من فراق كل السنين، روحي ولا تخافي ولدك عندي أمانه والشيخ منصور مايفرط بأمانته، توكلى علي ربك وغادري قبل لا يشوفك الولد ويتعلق بثوبك.

عايده:
- حرام يا ناس والله دا حرام.

منصور:
-حرام عالميخافون الله مو علينا، هيا يا محمود، خذها قبل لا الصغير ينتبه، ايش جاك واقف متل المضيع عقلة ورجوله ماعادت تتحرك؟! هياااا
نهره بقسوة فأمسك محمود بذراع عايده زوجته وجذبها غصبًا تحت اعتراضها المستمر ونظراتها المتوسلة وعباراتها المستعطفة له ان يرحم حالها وحال صغيرها،
ولكن هيهات، فقد تحجر قلبه واُصدر حكمه بنفي قطعة من روحه وروحها ولا يوجد للحكم معارضه او إستئناف.

وصل محمود بعايده الي السيارة اخيراً وبعد معاناة معها لكي تمشي معه،، وكان "منصور" يمشي بمحاذاتهم هو "وقُصير" وقام "محمود" بفتح باب السياره ودفعها بداخلها بكل قسوة،
واغلق الباب ثم ترك مهمة منعها من النزول من السيارة "لقصير" الذي ثبت الباب بيديه القويتان فبائت كل محاولاتها لفتحه بالفشل..

وقام هو بالالتفاف الى الجانب الآخر وصعد السياره وقام باغلاق ابوابها اتوماتكياً وما إن سمع "قصير" صوت القفل حتي ترك الباب وابتعد عنه مطمئناً فقد اُنهيت مهمته..

اقترب منصور من محمود وامال بجسده ليتقابل مع وجه محمود وهمس له مطمئنا وهو يري الخوف في عينيه :
-بعيوني وليدك لا تخاف اعليه،، والله وهالشارب ماراح يمسه سوء طول مافي نفس يطلع وينزل.
ولكن عند شرطنا.. لا تيجي عليه ولا تروح وتنساه، ولك علي اسلمك شاب مافي منه بكل القبايل..

محمود :
-وانا جايبه هنا ياشيخ وعارف ان مفيش مكان أءمنله من القبيلة ولا حد فالدنيا ممكن يخاف عليه ويحميه زيي ويمكن اكتر مني غيرك..
قالها وابتسم لمنصور وهز له منصور رأسه مؤيدا، ثم ابتعد عن السيارة،
لينطلق بها محمود،، بعد ان نظر نظرة اخيره الي ابنه يودعه،وكاد قلبه ينفطر وهو يراه قادما من بعيد نحو السيارة يجري ويصرخ، فكان لابد له ان يبتعد عنه قبل ان يصله.

وها هى صرخات عايده تهز اركان السيارة رداً على صرخات وليدها،،
وزلزلت قلبه وهي تتخبط وتنادي عليه بأعلى طبقات صوتهت،
فهو طفلها الثاني الذي تُحرم منه وماأصعب الفراق..إنه لشعور قاتل.

اما آدم فوقع يلهث على الارض بعد أن جري وصرخ كثيرا مناديا عليهم طالبًا منهم أن ينتظراه،
سقطت دموعه وهو يراهم يختفون عن ناظريه تاركينه في هذا المكان الغريب!
فهرول اليه قصير وقام بحمله من وسط الرمال الساخنه،،
ووصل اليهم منصور وأشار لقصير بأن يتبعه الي الخيمه باالصغير.

فنفذ قصير وتبعه حاملاً من تعلقت عيناه بحيث اختفى والداه وشهقاته تتوالى وتمنعه حتي من التنفس بشكل طبيعي، وينتظر عودتهم فى اي لحظة بالسيارة، فقد صور له عقله الصغير بأنهم نسوه ليس الا، وسيعودان لأخذه.

ولم يكن يعلم أن النسيان سيستمر لسنوات طويلة سيتعب من عدها لاحقاً.

يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/20/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d9%82%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d8%a8%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/

دار مصر - روايات

21 Nov, 02:59


توقف بالسيارة أخيرًا بعد سفر طويل على طرقات وعرة مارًا بصحراء سيناء الشاسعة إلى أن وصل لهذا المكان، لهذه البادية القابعة وسط محيط من الرمال الذهبية التي تشبعت بحرارة الشمس حتى بدأ الوهج يخرج من جوفها.

ترجل من السيارة ثم أمر من فيها بالنزول قائلاً:
-يلا يا عايده انزلي، ونزلي آدم.

فتحت السيدة باب السيارة وترجلت هي والصغير صاحب الخمس سنوات. وما إن وضعوا أرجلهم على الرمال حتى أخذت السيدة تتلفت حولها بقلق، ودب الرعب في أوصالها لما تراه حولها؛
فعلي مرمى البصر لا ترى سوى صحراء يتخللها بعض أشجار النخيل، وبعض الخيام المتراصة! وبئر، وأشياء بدائية لا يوجد بها أي من مظاهر التمدن أو حتى بناء واحد من طوب!
فقالت بصوت خائف:

-محمود، ايه المكان ده؟! هو معقول فيه ناس عايشين هنا؟! لا لا يا محمود، أنا مش موافقة. يلا بينا نرجع، خلينا نسيب البلد بحالها ونسافر بره، خلينا ناخده ونمشي خالص ولا اننا نعمل فيه كده.

هدر بها محمود بصوت عالي:
-عايده، إحنا اتفقنا على كل حاجه من زمان، خلاص يا عايده انتهى وقت النقاش.
ودلوقتي يلا اتفضلي قدامي.

نظرت عايده حولها مرة أخرى، ثم نظرت إلى صغيرها في شفقة بالغة، وقالت في نفسها:
-لله الأمر من قبل ومن بعد... منهم لله.
قالتها ثم تقدمت ممسكة بيد الطفل الذي كان يطالع المنطقة من حوله مبتسمًا، فهذه التضاريس جديدة عليه كليًا. فها هو يرى الرمال التي كان يراها فقط على تلفازه في أفلام الكارتون،
والتي تختلف كثيرًا عن رمال شواطئ البحار التي كان يراها حين يسافر مع أبويه للمصيف.

استمرا في التقدم ببطء وصعوبة بسبب الرمال إلى أن وصلا خيمة كبيرة تليها مجموعة خيام أصغر منها متوزعة على جوانبها بعشوائية. وعلى مسافات من بعضهم البعض.

ويا للعجب الذي أخذ آدم حين رأى أطفال يلعبون!
يلحق أحدهم الآخر يطوفون حول أشجار النخيل! ومن الجمال الكثيرة منها الواقف ومنها النائم !

همس وهو يشد على يد أمه ينبهها لشيء ما:
-ماما، شوفي.. هورسس أند ألوت اوف انيمالز!

لتنظر أمه في اتجاه إصبعه الصغير، فتجد خيولًا مصطفة بجوار بعضها البعض تأكل، وأغنامًا وماعزًا كبيرة وصغيرة متفرقة في أنحاء المكان، وكلابًا تجري خلف الأغنام المبتعدة فتعيدها وتمنعها من الابتعاد أكثر.

وفي الجانب الآخر نساء تجلس أمام قدور سوداء وضُعت فوق بناء طيني صغير يسمى "موقد" وتحتها قطع من الخشب يحترق لطهوا الطعام. وأخريات ذاهبات نحوا البئر حاملين جرارًا فوق رؤوسهم.

فسحب آدم يده من يد أمه وصفق وهو يرى هذا الكم الهائل من الحيوانات، والذي جعله يعتقد بأنه في حديقة للحيوانات، أو في مكان جديد للتنزه كما يأخذه والده دائمًا ويريه الأشياء الغريبة والجميلة.

وقف محمود في مكانه وهو يرى رجلاً بدويًا يتقدم منه سريعًا، وكان يستقبله بترحاب شديد وهو يهتف: - - هلا هلا بالحبيب، هلا برفيق الشيخ، هلا بالضيف الغالي،كيفك وكيف صحتك؟
ثم صافح محمود بعدها، والذي رد عليه قائلاً:
-تسلم يا "قصير"، الله يسلمك من كل شر، انا بخير انتوا كلكم عاملين إيه، والشيخ منصور عامل إيه؟

قصير:
- والله الشيخ والكل بأفضل حال بفضل الله الكريم، والحين هو بروحه يطمنك عن احواله.
قالها ثم بدأ بالصياح بصوت عالٍ:

-شيخ منصور! يا شيخ منصور! حبيبك اجا يا شيخ، ضيف ماراح تصدق عيونك لشوفته.
اجلس ياراجل ليش واقف انت وجماعتك، اجلسوا.

وأشار لهم على شيء أشبه بالكرسي مصنوع من جريد النخل ثم نادى بصوت عالٍ:
-معزوزه! بنِت يا معزوزه!"

أجابته فتاة ممن يجلسون حول المواقد يطهون الطعام،
: اي يبه، شو بتأمر؟"

قصير:
-تعي هون.

تركت الفتاة مابيدها وجاءته تهرول ووقفت تعدل في غطاء رأسها، فقال لها قصير معترضًا:
- اتركي شيلتك ولا تشوشي مافي حدا غريب
مدي يدك سلمي بلاول، وردي سوي قهوة وقهوجي ضيوفنا.

معزوزه:
-تم يابوي من هالعين قبل هاي. قالتها ومدت يدها لمصافحة الجميع تباعًا، وما إن انتهت من المصافحة، حتى عادت مهرولة مرة أخرى من حيث أتت.

دقائق معدودة، وخرج من فتحة الخيمة شيخ كبير ذات لحية بيضاء وملامح وجه حادة، زادت الرعب في قلب عايده فور رؤيتها له، فأحتضنت ابنها خائفة وهي تنظر لهذا الرجل المخيف، وهمست لنفسها:

-يا رب، لا دا كتير! يعني لا مكان كويس، ولا ناس كويسين... يا رب لطفك."

وماأن خرج الرجل من الخيمة بكامل جسده حتى نظر لمحمود وصاح مُرحبًا:
- ياهلا، يامية هلا بالقناديل النوروا قبيلتنا، ياهلا بأحبابنا، ياهلا..."
وتقدم من محمود واحتضنه فرد عليه محمود بنفس لهجته: "هلا شيخ منصور، الله كيفك؟

منصور: صرت زين بشوفتك ياعزيز القلب والعين، ايش علومك يامحمود والله زمن ماريناك، ليش هي القطيعة كِلها؟
- والله مشاغل ياشيخ ماانت عارف كل حاجة. واديني جيت لما ربنا اراد.

ابتعد عنه منصور وأومأ لعايده برأسه مُرحبًا، ثم نظر للصبي وأردف قائلاً:
-هاد هو العليه العين؟

رد عليه محمود بتنهيدة:
-أيوه.. هو دا ابني آدم يا شيخ منصور.

دار مصر - روايات

21 Nov, 02:19


فصول جديدة من رواية عشق اولاد النمر
https://darmsr.com/2024/06/06/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d8%a7%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%85%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/

دار مصر - روايات

21 Nov, 02:09


فصول جديدة من رواية صوت من المجهول
https://darmsr.com/2024/10/19/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b5%d9%88%d8%aa-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d9%87%d9%88%d9%84-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/

دار مصر - روايات

21 Nov, 01:59


كان محمود يتفقد حديقته التى زرعها على درجات التلة التى تواجه قصرة والتى إختار ازهارها النادرة بعنايه وجعل فيها قسم خاص بالنباتات الطبية، من الزعلوك والبريناس والانديرى وعشبة داستينيس المخدرة وعشبة فجالونو التى تداوى الدوخة والانيميا بعد أن قرر أن يخضع اوزار لتجاربة الطبيه كى يعيده لحالته الأولى وراح محمود يمرر يده على طلع الزهور وعينه تتابع الجنيات الصغيرات التى تروى الحديقه وفى الوادى الذى يغطيه العشب كان ابنيه ادم وادهم
يتبارزان باسياف خشبيه تحت عناية معلم من الجان يدعى افتيلون ورغم انه محمود كان قد قرر أن يبعد ابنيه عن الحروب وصراعات الجان الا ان تسنيم أصرت ان يتعلم الاميرات أصول المبارزة والطعن، حملق محمود بادم الذى يذكره بنفسه، فقد كانت بنيته قويه ومتهور مثله وكان محمود قد ترك السيف والحروب بلا رجعه بعد أن استقرت حياته فى أرض الجان وبعد أن سنت القوانين الجديده التى تمنع استعباد البشر وكانت تسنيم فوق سطح القصر تجلس على اريكه من خشب الفلاسفون الملون حولها وصيفات الجان تتابع درس الاميران والى جوارها طفلتها اجلانيا الجميله ذات الشعر الأصفر الطويل والعيون الزرق الواسعه
وفى البحر القريب تتقافز الحوريات الصغيره وتلعب مع أمواج البحر الهادرة وفى الأفق البعيد كانت سفينه محمله بالبضائع تستعد للرسو فى ميناء ابيداس الضخم
عندما اخترق فارس ملثم يركب جواد ابيض بوابة القصر الأحمر وفى يده رسالة
سار محمود بقلق يفرك لحيته الطويله الصفراء فقد مر زمن طويل منذ وصلته اخر رسالة حتى انه يتذكرها بالكاد
.....
يتبع............
https://darmsr.com/2024/11/20/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b2%d9%88%d8%ac%d8%aa%d9%8a-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86-2-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/

دار مصر - روايات

21 Nov, 01:49


فصول جديدة من رواية روحي فداكي
https://darmsr.com/2024/11/13/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b1%d9%88%d8%ad%d9%8a-%d9%81%d8%af%d8%a7%d9%83%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

دار مصر - روايات

21 Nov, 01:39


فصول جديدة من رواية قلبي بك مغرما
https://darmsr.com/2024/11/20/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d9%84%d8%a8%d9%8a-%d8%a8%d9%83-%d9%85%d8%ba%d8%b1%d9%85%d8%a7-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/

دار مصر - روايات

21 Nov, 01:29


فصول جديدة من رواية خلف الظلام
https://darmsr.com/2024/11/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ae%d9%84%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%b8%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

دار مصر - روايات

21 Nov, 01:19


فصول جديدة من رواية ما يخفيه القدر
https://darmsr.com/2024/11/10/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%a7-%d9%8a%d8%ae%d9%81%d9%8a%d9%87-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%af%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/

دار مصر - روايات

21 Nov, 01:10


فصول جديدة من رواية ابن عمي
https://darmsr.com/2024/11/16/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%a8%d9%86-%d8%b9%d9%85%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-5/

دار مصر - روايات

21 Nov, 00:59


دخلت اوضه جمب اوضتها بالليل وهي بتعيط فتحت الباب ودخلت علي طول
عمر قام وقف
دعاء في ايه بتعيطي ليه وايه جايبك في اوضتي دلوقتي
دعاء بعياط ؛ عمر ارجوك ماتسفرش وتسيبني انا بحبك يا عمر
عمر اتصدم وقال
دعاء انتي لسا عيله صغيره علي الكلام دا وانتي في ثانويه ركزي علي هدفك وبلاش التفاهه دي
دعاء مصدومه
بقي حبي ليك يا عمر تفاهه تعرف اني محدش هيحبك قدي
و روح يا عمر سافر وصدقني انك هتندم كتير بس مش هيبقي لي فايده
و طلعت من الأوضه
كانت في الجامعه وبتفتكر اللحظات دي ابن عمها الي جرحها قبل ما يسافر عشان يأخذ الدكتوراه
ملك صاحبه دعاء
انتي لسا بتحبيه يا دعاء والدموع دي عشان عرفتي أنه راجع انهارده من السفر
دعاء اتعدلت : فين الدموع دي يا ملك انا مش شايفه دموع خالص
ملك ..
ايه دا بجد انتي مفكره يعني عشان لبست نقاب فا انا مش هقدر اعرف اذا كنت بتعيطي أو بتضحكي عيب يا دودو دا انا لوكه صحبتك
ضحكت دعاء وقالت
طيب يالي بقي عشان انهارده دكتور جديد جاي مكان دكتور رامي ومش عايزين تهزئ من اولها
دخلت دعاء ومعاها ملك المدرج
وقعدوا في أول بينش (مقعد)
وبعد شويه دخل الدكتور الجديد وقال
اعرفكم بنفسي انا الدكتور عمر
الي هدرس لكم المادة الجديده
ملك بصت ل دعاء الي كانت مصدومه مش مصدقه اني عمر هيدرس ليهم كمان في الجامعه
فضلت بتخبي دموعها وهو بيشرح وهي منزله وشها في الأرض
عمر وهو بيشرح شافها وهي منزله رأسها في الأرض
عمر ..
الأستاذه الي لبسه نقاب الي بتكلم الأرض انا بشرح هنا مش في الأرض والله
رفعت وشها بسرعه ليه
هو شاف عينها وحس أنه عارفها
لكن هو ما يعرفش أنه دعاء لبست نقاب
وكمل شرح والمحاضرة خلصت ودعاء روحت وكان عمر وصل قبلها
دخلت الصالون وسمعت صوت ضحك العائله
دعاء : السلام عليكم
والد دعاء
وعليكم السلام تعالي يا دعاء شوفي عمر رجع
عمر بص عليها وقال
ايه دا هو انتي الي كنت في المحاضره الي انا بشرح فيها وانتي لبستي نقاب ليه
اتعصبت دعاء من أسلوبه
وايه يعني بقي لما لبست نقاب
ولا مش عاجبك حضرتك يا دكتور عمر
ابتسم : كبرتي يا دودي وبقيتي تعرفي تتكلمي وتردي
وايه دكتور عمر دي انا هنا ابن عمك واسمي عمر
دخل شاب تاني ابن عمهم
مازن بهزار : في ايه بتزعل دودي ليه يا عمر كله الا دودي دي الحب كله
عمر ادايق جدا من كلامه
وانت مالك يا مازن انا بكلمها هي وانت ازاي تقول عليها الحب
كله دي بنت عمك زي اختك
فاهم
دعاء ادايقت من كلامهم وطلعت اوضتها
والد عمر : في ايه يا عمر ابن عمك بتكلم مع دعاء وانت ليه مدايق بعدين مازن متقدم ل دعاء وهيخطبها بعد ما تخلص
عمر : نعععم وهي بقي عارفه
وقالت ايه موافقه علي الكلام دا
والد دعاء : في ايه يا عمر دعاء متعرفش بس الكلام بيني وبين مازن وأبوه وانا قولت لما تخلص واقولها كدا كدا دي اخر سنه
عمر ادايق من كلامهم و طلع
اوضه وهو كان داخل الأوضه
راح عند دعاء يعرف هي عارفه
عن موضوعها هي ومازن ولا لأ
دعاء كانت غيرت لبسها لي بجامه حرير نبيتي وفؤدت شعرها الطويل
وكانت بتذاكر علي مكتبها
عمر فتح الباب ودخل
شافها وهي قاعده بشعرها اتصدم وقف مكانه مش بيتحرك
شافته واتصدمت وراحت بسرعه علي الحمام وكانت بتعيط وقالت
اطللللع برا انت ازاي تدخل اوضي كدا انت مش بني أدم طبيعي اطلللع
عمر : انا اسف والله مكانش قصدي هطلع اهو بس بطلي عياط
دعاء مسحت دموعها
انا سكت اهو اطلع بقي يا عمر
طلع عمر وهو لسا ملامحها مش بتختفي من قدامه
عمر وهو بيبتسم
اتغيرت خالص و بقيتي احلا بكتيييير يا دودي
وبعدها افتكر أنه مازن عايز يتجوزها
يتبع..............
https://darmsr.com/2024/11/20/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d9%84%d8%a8%d9%8a-%d8%a8%d9%83-%d9%85%d8%ba%d8%b1%d9%85%d8%a7-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/

دار مصر - روايات

20 Nov, 23:59


كانت أول مرة احس بشعور الصدمة وانا لسه طفلة في الصف الرابع الابتدائي،لسه طفلة مش فاهمة حاجة، وفي يوم من الأيام الدراسية في وقت الاستراحة بين الدروس، كنت قاعدة في مكان هادئ لوحدي داخل حوش المدرسة، منتظرة أن وقت الاستراحة يخلص لان مكانش في اختلاط اوي بيني وبين زمايلي في المدرسة، كنت طفلة عادي بتروح المدرسة تحضر الدروس و تروح علي البيت مع انتهاء اليوم الدراسي، وقتها لقيت بابا داخل من بوابة المدرسة، انا فاكرة نظرتي كويس و هو جاي من بعيد في اتجاهي، كنت فرحانه بشكل ميتوصفش أنه جاي المدرسة علشاني، فرحانه أن عندي اب هيظهر قدام زمايلي في الفصل وهحس أن أنا زيهم ومفيش اختلاف، وقتها قلت هو اكيد جاي علشان يشوفني لاني بقالي فترة كبيرة مش بروح عنده البيت.
لكن كانت الصدمة كبيرة لما لقيته ماشي من جنب المكان اللي كنت قاعده فيه و مكمل طريقة في إتجاه تاني، وقتها كان عقلي مش قادر يستوعب الموقف لسه طفله مش فاهمة حاجة كل اللي تعرفه أنها اتولدت لقت نفسها باباها و مامتها منفصلين و هي عايشه مع والدتها في منزل جدها وسط أخوالها و بتروح زياره لوالدها كل فترة بس كدا و كنت متعايشة مع الفكرة، لكن في اللحظة اللي شافني فيها و هو جاي في اتجاهي و كمل طريقه وكأنه مش شايفني صدمتني، وانا مش فاهمة اي اللي بيحصل و لقيت دموعي نازلة وانا مش عارفة اي الاحساس ده ولا فاهمة اي حاجة.
فجأة جرس الاستراحة يعلن عن انتهاءها و رجعت تاني علشان اكمل باقي دروسي و انا لسه بحاول استوعب، لكن في لحظة حسيت بفرحة كبيرة لما لقيت بابا داخل من باب الفصل، وقلت لنفسي "هو رجع تاني علشاني، علشان مزعلش أنه مسلمش عليا هو اكيد كان مستعجل وبعد ما خلص طلبه، و سأل علي الفصل بتاعي وجيه علشان يشوفني"، لكن زي كل مرة فرحتي مبتكملش و كان الدنيا مستقصداني، فقت علي صوت بابا وهو بيسال مدرس الفصل بتاعي عن مدرس تاني كان محتاجه علشان يدي ولاده درس خاص في البيت ومجابش سيرتي في حاجة، ولا كأنه شايفني ولا يعرفني، وبعدها سلم بابا علي واحد من زمايلي في الفصل كان من أقاربه وكأنه قاصد يزود جرحه ليا، جرحه لطفلة ملهاش ذنب أنها تعيش المواقف دي كلها، وبعدها خرج ومشي، مشي وانا معلقه نظرتي بيه، مشي وانا من جوايا بقوله متمشيش ارجع سلم عليا قدام صحابي و قولهم انا أبوها، لكنه مشي....
في اللحظة دي حاولت اوقف دموعي اللي دايما كانت بتتمرد عليا وبتنزل غصب عني وبتحرجني وبتحسسني بضعفي و بتشرح للكل احاسيسي المدفونة، لكن وقتها سألني مدرس الفصل بتاعي لانه كان علي معرفة بوالدي وعارف ان انا بنته، وسألني بكل حزن واسي" هو مش ده ابوكي" و رديت عليه بكل كسره " آه " ....
بعد ما اليوم خلص روحت البيت وانا لسه داخل صدمه اللي حصل ومحدش في البيت عارف مالي و بعيط بس.. فضلت اعيط لحد ميعاد النوم وبعدها بالصدفة و الكل نايم شافتني خالتي وانا نايمة وفي نزيف من الأنف وسايب اثر كبير علي السرير كاني غرقانه في دمي، صحيت وقتها علي صوتهم وهما مخضوضين من المنظر وانا كمان اتخضيت، لكن وقتها. مكنتش حاسة باي وجع.
يتبع...................
https://darmsr.com/2024/11/20/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%af%d9%85%d9%88%d8%b9-%d9%85%d8%a4%d8%ac%d9%84%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d8%b6%d8%a7%d9%86-%d8%a3%d8%ae%d9%8a%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85/

دار مصر - روايات

20 Nov, 22:59


في القاهرة بأحدي عماراتها دلفت جالان شقتها في تمام الساعة الثامنة مساءً، وضعت حقائبها على أول مقعد قابلها بتعب ورأته يقف هناك يضع يديه في جيبه بغضب ظاهر في ملامحه، ركضت نحوه مبتسمة بوجه طفولي يبدو عليه الأرق وعانقته بسعادة وهي تهتف بدفء: -
- واحشتني
أبعدها عنه بقوة وهو يقول بأنفعال: -.

- ماهو مش معقول كدة، دي مش تصرفات واحدة متجوزة كل يوم أرجع وأستن ست الحسن والجمال لما تتنازل وتحن عليا وترجع من شغلها دي مبقتش عيشة
تحولت ملامح وجهها المُبتسم آلي اللا مبالاة وبرود شديد وقالت ببرود: -
- يعني عايزني أعمل إيه أسيب شغلي وأقعد في البيت أربي العيال اللي هم مش موجودين أصلا، أنت مبتتعبش يا حسام من الخناق بسبب الشغل، إحنا بقالنا 3 شهور متجوزين مفيش يوم مفهوش خناق..

صرخ بها بأنفعال وهو يمسك ذراعها بقوة ويجذبها نحوه حتى أصطدمت بصدره من قوته قائلاً: -
- ماهو أنتي لو ست زي الستات خايفة على بيتك وجوزك مكنتيش عملتي كدة على الاقل كنتي خليتي بيتك وجوزك رقم واحد في حياتك
نزعت ذراعها من قبضته وقالت بشجاعة: -.

- أنت عارف كويس آن بيتي وجوزي أهم حاجة في حياتي بس ده ميعنيش آني اقعد من الشغل وبعدين أنت واخدني بشتغل ايه الجديد بقي ومتفقين على الشغل من الأول لزومه ايه خناق كل يوم انا تعبت وأتخقنت من الخناق اللي مبخلصش
- معلش يا جناب السفيرة المفروض اجهزلك العشاء واستني جنابك لما ترجعي
قالها بغضب شديد، فهتفت بهدوء وهي ترسم بسمة مزيفة قائلة: -
- لا يا حسام نص ساعة والعشاء يكون جاهز.

كادت أن تذهب من أمامه فأوقفها وهو يمسك يدها ثم يردف قائلاً: -
- مش عايز اطفح شبعت من نكدك وقرفك أنتي مش هترتاحي غير لما اتجوز عليك وتشوفي الستات بتعمل ايه
رمقته بنظرة حادة ثم صرخت به بأنفعاله: -
- روح أتجوز وشوف واحدة تستحملك زي ده لو لاقيت أصلا
خرجت شهقة قوية من بين ضلوعها حين صفعها على وجهها بقوة ويردف بغضب: -
- تستحملني يابنت طب روحي وأنتي طالق يلا.

أتسعت عيناها الزرقاء على مصراعيها بصدمة، بعد أن طلقها للمرة الثالثة كبتت غضبها وأخذت شنطتها وصرخت بقوة حين مسكها من حجابها بقوة يخرجها من الشقة كما عادت...

• جالان: - فتاة شابة تملك من العمر ال 26 عام تعمل صحفية في إحدى الجرائد المهتمة بالموضة، يتيمة الوالدين ووحيدتهما، تزوجت من حسام عن حب منذ ثلاث شهور، شابة فاتنة الجمال وملامحها بريئة عكس شخصيتها قوية ولا تقبل الإهانة من أحد، عنيدة لأبعد الحدود...

• حسام: - رجل في مقبل عمره ذات ال 30 عام يعمل موظف حكومي بأحدي الشركات، يمتاز بعصبيته وعدم سيطرته عليها، يعشق جالان عشق جنوني وطلقها ثلاث مرات في ثلاث شهور زواج بسبب آنفعاله، ذات أصل صعيدي طرد من الصعيد لأسباب..

أستيقظت قمر على صوت جرس الباب، وجدت نفسها على الأريكة وبجوارها طفلتها الصغيرة ذات الخمس سنوات ملك غارقة في نومها ببراءة الأطفال مُتشبثة بها وعلى صدرها تنام طفلتها الصغيرة الأخرى توأمها مكة ، أبعدت مكة عنها بخفوت شديد حتى لا تستيقظ من النوم وذهبت تفتح الباب ووجدت جالان على الباب وتبكي، دلفت للداخل وهي تسألها بدهشة: -
- حصل إيه، حسام زعلك
- لا وأنتي الصادقة طلقني الثلاثة.

قالتها وهي تجلس على أقرب كرسي، صدمت قمر من حديثها ثم جلست بجوارها مُردفة بذهول: -
- الثلاثة ابن المجنونة، كدة مفيش رد لعصمته تاني، حصل إيه عشان يعملها، إحنا مش حذرناه ميعملهاش ويبطل عصبية
- ده حيوان أزاي يمد أيده عليا ويطلقني ده آنا هخرب بيته الناس تقول عليا إيه عروسة ثلاثة شهور وتطلق ثلاثة مرات، وكل ده عشان الشغل...
قالتها وهي تخلع جاكيتها بأنفعال من صدمتها وحجابها، هتفت قمر بحنان تؤاسيها قائلة: -.

- طب قومي ارتاحي ياحبيبتي، لما نشوف هيجي بكرة المجنون ده يبرر مصيبته بأيه وتعملي حسابك نروح للمأذون بسرعة خلينا نخلص منه وأياكي أسمع كلمة بحبه دي كفاية كدة...
دلفت لغرفتها بغضب شديد من فعلته وصدمتها، حملت قمر أطفالها ودخلت بهم لغرفتها...

• قمر: - إبن خالة جالان عمرها 27 عام، أرملة توفى زوجها بعد ولادتها لتوأمها بعام واحد، أمتنعت عن الزواج بعد وفاته لتربية أطفالها الصغار ملك ومكة.

دار مصر - روايات

20 Nov, 22:59


- طلع الشنط فوج ياعوض.

تفحصتها جالان ببرود وهي تمسك في يد حسام فتاة بعمرها شعرها أسود مموج طويل وعيناها بني غامق وبشرتها حنطية، جسدها ممشوق طويلة نسبياً مُرتدية عباية أستقبال زرقاء وعلى رأسها حاجب بسيط يزينها دون لفه وأخفاء شعرها، لم تشعر بغيرة عليه أو أي شيء فقد أكتفت من أهانته والفضل له بأفعاله بردت مشاعر وتقمص حبها حتى بدأ في التلاشي من قلبها لكنها جاءت هنا ووافقته لهدف أخر ترغب به وحدها، دخلت وهي تمسك بيدها ملك وخلفها قمر تمسك طفلتها الأخري، تأملت السرايا من الداخل بنظرها بذهول وصعدت مع فريدة إلى الاعلي صامتة لم تنطق بحرف...

في غرفة مكتبه كان يقف مستمعاً لحديثه وأقتراحه حتى صاح به مُستدير له...
صرخ صقر به وهو يرمقه بنظرات شرسة قائلاً: -
- مش بجولك انت جنيت على الاخير، طب جول أجوزها واحد من الرجالة لكن أنا ده جنان رسمي...
هتف حسام بهدوء قائلاً: -
- أنا مأمنش حد من رجالتك على مراتي، لكن أنت آنا واثق آنك مش هتلمسها ولا هتقرب منها ابدا.

- ده على اساس ان المحلل ده لعبة ده جواز يعني لازم يكمل سواء انا او غيري ومادام بتحبها أكده بتطلجها ليه الثلاثة يا مفتري
قالها صقر بحزم وهو يجلس على كرسيه...

ساعات قليلة ودق باب غرفتها ففتحت قمر ووجدت فريدة تحمل بيدها دفتر المأذون وصور قسيمة الزواج، مضيت جالان وهي تقرأ أسمه بحذر صقر ، خرجت فريدة ثم دلفت جالان إلى حمام غرفتها وأخذت حمامها ثم خرجت وجلست أمام المرآة تصفف شعرها وتجففه بالأستشوار، فسألتها قمر بحيرة من صمتها وموافقتها للزواج من محلل: -
- وأخرت الهدوء والسكوت ده ايه، ناوية على ايه يا جالان.

وقفت من مكانها ترتدي حذاء بيتي بقدمها ثم رفعت نظرها لها وقالت بجدية وتحدي: -
- ناوية أربي حسام وأدفعه تمن كل الاهانات دي واخرتها تمن القلم اللي ضربهولي وسُمعتي اللي دمرها وسط الناس بكلمة انتي طالق اللي بيقولها
وقفت قمر بذهول وقالت: -
- قصدك إيه
- قصدي اني اللي يحسره ويكسره اني اتمم الجوازة دي وأنا ناوية أذيله، عن أذنك عشان الحق جوزي قبل ما ينام.

قالتها بأستعجال وتحدي، أوقفتها قمر وهي تمسك يدها تمنعها من الخروج قائلة: -
- أنتي هتروحي لحسام اوضته باللبس ده
أبعدت يدها عنها وقالت بغرور وكبرياء: -
- انا جوزي أسمه صقر ياقمر أفتكري أسمه كويس وأتعودي عليه.

خرجت من الغرفة وأتجهت لغرفته ووجدت عوض يقف أمام باب غرفته دهشت من وجوده أهذا المُدعو بزوجها ينام وعلى باب غرفته حارس، كادت أن تدخل لكن منعها عوض وهو يقف أمام الباب مُتحاشي النظر لها وهي بملابسها هذه ناظراً للأرض ثم قال: -
- جنابك ممسموحلكيش تفوتي على اوضة جناب البيه
هتفت بثقة وهي تعقد ذراعيها أمام صدرها بكبرياء قائلة: -
- وجنابك عندك أوامر تمنع مراته من الدخول.

صمت لوهلة دون النظر لها، فأبعدته عن طريقها دلفت للداخل...

وقف أمام سريره بتعب من عمل اليوم وتلك الكارثة آلتي فعلها بزواجه من امرأة لا يعلم عنها شئ أو كيف مظهرها حتى آو شخصيتها ماهي، نزع عمامته ثم عبايته عن أكتافه وكاد أن خلع عبايته لكنه سمع صوت عوض من الخارج أستدار وتسمر مكانه بذهول حين رأها أمامه...

يتبع....
(رواية صقر الصعيد)
https://darmsr.com/2024/11/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b5%d9%82%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b9%d9%8a%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7-2/

دار مصر - روايات

20 Nov, 22:59


في مكان بعيد عن القاهرة بمحافظة قنا وسط صعيد مصر وجمال أرضيه وأهله تحديداً بنجع أبو الذهب سُمي بهذا الإسم نسبة إلى كبيره ناجي أبو الذهب منذ زمن بعيد، بأخر البلدة توجد سراية ل صقر أبو الذهب تنازل عن حكم النجع كما كان يفعل والده وجده وأجداده ليباشر عمله المُستقل، سراية أقل ما يقال عنها متحف أثري أو قصر فرعون لأحد الملوك القدم، بدأ من بوابة كبيرة حديدية ومساحة كبيرة خضراء من الحدائق مزينة ببعض الطاولات وحولها مقاعد خشبية وفي زواية أخرى توجد أريكة أرجوحة تحت مظلة خشيبة وأمامها طاولة دائرية وبعض الكتب وسط الكثير من أشجار الفاكهة وهناك بعيداً مشتل للورود تبث منه رائحتهم الطيبة، أما أمام القصر هناك نافورة كبيرة دائرية تنبع منها الماء، بكل مكان بالحدائق يوجد حشد من رجاله بالملابس الصعيدية آما بداخل السراية الكثير من التحف والنجف والدرج مقابل الباب في نهاية الساحة وبينهم صالونات كثيرة و خالية من الخدم والحشم لا يدخلها أي شخص سوي واحد فقط عوض يلبي طلباته، تسكن معه أخته الصغري فريدة وتقوم بجميع الأعمال المنزلية...

هناك غرفة على اليسار كان يخرج منها صوته العالي وهو يتحدث في الهاتف بغضب وأنفعال شديد قائلاً: -
- أنت جنت فعجلك ياحسام كيف تطلجها التلاتة، كومان عايز ترجعها كيف دي الله يكسف كسفتنا جدام أهل مصر
قالها بغيظ شديد جالساً بغرفة مكتبه على كرسيه صاحب العجلات من الأسفل، ماسكاً بيده نبوته الفضي من الأعلي وأسود من الأسفل ثم أكمل حديثه بصوت جهوري قوي: -.

- طب أنا هجيلك ونشوف المصيبة دي هنعملوا فيها إيه اللي يحرجك على الصبح...
ومن ثم أغلق الهاتف بغيظ من أفعال ابن عمه المستهتر...

•صقر أبو الذهب: - رجل صعيد أصيل عمره 32 عام، يرفض الزواج بعد حبه الأول الذي ذهب هباً لأسباب، يكره الروتين، درس بجامعة سوهاج كلية الهندسة وبعد تخرجه عمل ببعض الشركات كمهندس بجانب دراسة دبلومة أدارة الشركات وعندما أخذ ورثه بعد وفأة والده فتح شركة له بالقاهرة في مجال العقارات والبناء يذهب بنهاية كل أسبوع لمتابعة عمله بها، يعشق حياته في الصعيد ويكره الخروج منه لأي بلد أخرى حتى القاهرة يذهب لعمله فقط، أبن عم حسام يساعده بعد أن طرد من الصعيد وقطعت العائلة صلتهم به.

• فريدة آبو الذهب: - أخت صقر الصغري عمرها 25 عام أنهت دبلومها، تعشق حسام لحد بعيد لكنها لم تستطيع الوصول له بعد أن طرد، وتعلم أخبره من أخيها
• عوض: - أحد رجال صقر ورئيسهم بمثابة ذراعه الأيمن يخدمه منذ أن كان طفل...

دق جرس الباب، تتنهدت قمر بهدوء لكي تستطيع الحديث معه وهي تعلم من يدق الباب جيداً، أدخلت أطفالها لغرفتها ونظرت ل جالان فأشارت إليها بنعم وهي تجلس على المقعد وترتشف الكابتشينو وتل فل حجابها بسرعة فهي محرمة عليه الأن، فتحت الباب ووجدت حسام هادئ تماماً وعلى وجهه تعابير الندم والأسف أكثر من أي مرة سابقة، فهتف ببرود وهي تضع يدها على الباب تمنعه من الدخول قائلة: -
- نعم جاي ليه بعد عملتك السودة دي.

- ممكن أقابل جالان
قالها بندم وهو ينظر لها بأسف وأحراج، فصرخت به بغضب وهي تقول: -
- تقابل مين، دي خلاص متحللكش ولا تنفع ترجع او تسامح خلاص يابابا متلزمناش
أتاها صوت جالان من الخلف عاقدة ذراعيها أمام صدرها تقول: -
- دخليه يا قمر
أدخلته ثم أغلقت الباب وقالت بحزم وهي تنظر له ببرود مُستفز: -
- نعم جاي ليه
- جالان أنا اسف ياحبيبتي مكنش قصدي خالص.

قالها وهو يمسكها من ذراعيها بأسف فنزعت يديه بعيد عنها ثم قالت بإنفعال شديد: -
- اسف دي هتعمل ايه أن شاء الله، آنا بقيت محرمة عليك للأبد ومبقاش من حقك تحبني، مش كنت عايز تتجوز روح أتجوز وأنا هتجوز وأعيش حياتي بعيد عنك
أزدرد لعوبه بصعوبة يجمع شجاعته ثم هتف بحب: -
- لا مش للأبد ياحبيبتي في محلل اتجوزيه يوم واحد بس وأرجعلي تاني.

أتسعت عيناها بصدمة من حديثه، شعرت بأن لسانها شل ولم يستطيع الحديث ثم هتفت بتلعثم من صدمتها: -
- محلل أنت مجنون
مسح على رأسها بحنان ثم قال بهدوء: -
- متخافيش ياحبيبتي ده واحد آنا بثق فيه ومش هيأذيكي
صرخت قمر به بأنفعال ثم قالت: -
- أنت أكيد أتجننت رسمي أطلع برا ياحسام بدل ما اصوت والم عليك الناس
خرج من الشقة بهدوء فنظرت ل جالان بدهشة وقالت: -
- ده مجنون.

دلفت لغرفتها وظلت اليوم بأكمله تفكر بحديثه وبشئ أخر هام، وإذا وافقت هل ستعود له ولأهانته المستمرة لها وشجارهم، رن هاتفها مساءاً بأسمه فأغمضت عيناها بأستسلام ثم فتحت الخط وأجابته عليه بجدية ووافقته.

في اليوم التالي توقفت السيارة أمام بوابة السراية وضغط على البوق ففتح له البوابة الرجال فدلف بسيارته وهي تجلس في الأمام بجواره وفي الخلف تجلس قمر وأطفالها الصغار غاضبة من قرار جالان ، جلست تتفحص المكان وتشاهد الحديقة بأنبهار وذهول والرجال في كل مكان، أوقف السيارة أمام النافورة ووجد فريدة في أستقبالهم ورحبت ب حسام بأشتاق و رؤيته بعد كل هذه السنوات، هتفت فريدة متجاهلة جالان و قمر قائلة: -.

دار مصر - روايات

20 Nov, 21:32


فصول جديدة من رواية توأمي سبب تعاستي
https://darmsr.com/2024/07/24/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%a4%d8%a7%d9%85%d9%8a-%d8%b3%d8%a8%d8%a8-%d8%aa%d8%b9%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/

دار مصر - روايات

20 Nov, 21:32


فصول جديدة من رواية النصيب
https://darmsr.com/2024/04/22/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b5%d9%8a%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8-5/

دار مصر - روايات

20 Nov, 21:24


فصول جديدة من رواية حلم القاسم
https://darmsr.com/2024/11/08/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%b3%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

دار مصر - روايات

13 Nov, 22:29


فصول جديدة من رواية سارة مالك
https://darmsr.com/2024/11/11/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b3%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d9%85%d8%a7%d9%84%d9%83-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/

دار مصر - روايات

13 Nov, 22:23


فصول جديدة من رواية وبالعشق اهتدى
https://darmsr.com/2024/10/08/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d8%a3%d9%87%d8%aa%d8%af%d9%8a-%d9%85%d9%8a%d8%ab%d8%a7%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ba%d9%81/

دار مصر - روايات

13 Nov, 22:20


فصول جديدة من رواية ضحية الظروف
https://darmsr.com/2024/11/04/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b6%d8%ad%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b8%d8%b1%d9%88%d9%81-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

دار مصر - روايات

13 Nov, 22:15


فصول جديدة من رواية حب بلا حدود
https://darmsr.com/2024/10/22/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a8-%d8%a8%d9%84%d8%a7-%d8%ad%d8%af%d9%88%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88-2/

دار مصر - روايات

13 Nov, 21:00


فصول جديدة من رواية خادمة بموافقة ابي
https://darmsr.com/2024/11/04/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ae%d8%a7%d8%af%d9%85%d8%a9-%d8%a8%d9%85%d9%88%d8%a7%d9%81%d9%82%d8%a9-%d8%a3%d8%a8%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/

دار مصر - روايات

13 Nov, 20:52


فصول جديدة من رواية غصون
https://darmsr.com/2024/11/08/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ba%d8%b5%d9%88%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%82%d9%84/

دار مصر - روايات

13 Nov, 20:44


فصول جديدة من رواية أحببت مربية ابنتي
https://darmsr.com/2024/09/08/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%ad%d8%a8%d8%a8%d8%aa-%d9%85%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%a8%d9%86%d8%aa%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/

دار مصر - روايات

13 Nov, 20:25


فصول جديدة من رواية أميرة آخر الزمان
https://darmsr.com/2024/11/10/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d9%85%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%a2%d8%ae%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d9%85%d8%a7%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/

دار مصر - روايات

13 Nov, 20:21


فصول جديدة من رواية عذرا لقد نفذ رصيدكم
https://darmsr.com/2024/11/03/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b0%d8%b1%d8%a7-%d9%84%d9%82%d8%af-%d9%86%d9%81%d8%b0-%d8%b1%d8%b5%d9%8a%d8%af%d9%83%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5/

دار مصر - روايات

13 Nov, 20:12


فصول جديدة من رواية ملاك في عالم الشياطين
https://darmsr.com/2024/09/21/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%84%d8%a7%d9%83-%d9%81%d9%8a-%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%b7%d9%8a%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9/

دار مصر - روايات

13 Nov, 20:07


فصول جديدة من رواية في قبضة الفهد
https://darmsr.com/2024/11/05/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d9%82%d8%a8%d8%b6%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%87%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/

دار مصر - روايات

13 Nov, 19:51


فصول جديدة من رواية ما يخفيه القدر
https://darmsr.com/2024/11/10/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%a7-%d9%8a%d8%ae%d9%81%d9%8a%d9%87-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%af%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/

دار مصر - روايات

13 Nov, 19:43


فصول جديدة من روية تزوجت امرأة صعيدية
https://darmsr.com/2024/10/18/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%b2%d9%88%d8%ac%d8%aa-%d8%a7%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d8%b5%d8%b9%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5/

دار مصر - روايات

13 Nov, 19:22


فصول جديدة من رواية جانا الهوى 3 (عاصفة الهوى)
https://darmsr.com/2024/07/18/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d8%a7%d9%86%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%88%d9%89-3-%d8%b9%d8%a7%d8%b5%d9%81%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%88%d9%89-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85/

دار مصر - روايات

13 Nov, 19:13


فصول جديدة من رواية حبيبي المدير
https://darmsr.com/2024/11/01/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a8%d9%8a%d8%a8%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d9%8a%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/

دار مصر - روايات

13 Nov, 19:07


فصول جديدة من رواية جنة الجبل
https://darmsr.com/2024/10/07/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a8%d9%84-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/

دار مصر - روايات

13 Nov, 19:00


فصول جديدة من رواية أميرة آخر الزمان
https://darmsr.com/2024/11/10/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d9%85%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%a2%d8%ae%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d9%85%d8%a7%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/

دار مصر - روايات

13 Nov, 18:54


فصول جديدة من رواية عشق المستبد
https://darmsr.com/2024/10/23/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d8%a8%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

دار مصر - روايات

13 Nov, 18:47


فصول جديدة من رواية مجنونة دهب
https://darmsr.com/2024/11/13/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%ac%d9%86%d9%88%d9%86%d8%a9-%d8%af%d9%87%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

دار مصر - روايات

13 Nov, 18:41


فصول جديدة من رواية كارينا
https://darmsr.com/2024/10/07/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d9%86%d8%a7-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8/

دار مصر - روايات

11 Nov, 10:39


فصول جديدة من رواية خيوط القدر
https://darmsr.com/2024/11/06/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ae%d9%8a%d9%88%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%af%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

دار مصر - روايات

11 Nov, 09:59


- دي أول مره أشرب
كُنت قاعده بقلب في التليفون كالعاده، وصلي مسدچ من صحبتي
- أيه رأيك لما نعمل حاجه مُختلفه!!
- حاجة زي أيه!!
- نسهر بُكرا بما أن بُكرا الخميس، عندي ليكي مكان يجنن
- بس أنا مبسهرش
- يا ستي جربي هتخسري أيه، صدقيني المكان تُحفه
- أيه المكان!!
- بُكرا لما نتقابل هتعرفي، يلا باي
قفلت الشات وأنا بفكر في كلامها، طب ليه لاء، هيحصل أيه لو جربت، دي حتي الحياه تجارُب، حطيت التليفون جمبي وبدأت أفكر في بُكرا
محسيتش بنفسي غير ونور الشمس بيخترق أوضتي، صحيت دخلت التويليت، خدت دُش ساقع، دخلت المطبخ، حضرت ساندوتش مع كوباية نيسكافيه، طلعت البلكونه وبدأت أفطر، ودي كانت أول مره أطلع البلكونه في الشمس، أنا عدوة الشمس، مبحبش أنزل بالنهار، حرفيًا النزول في الشمس بيتعبني، وبما أن الشمس لسه موصلتش للبلكونه، يبقي ألحق أفطر بسُرعه قبل ما توصل.
خلصت فطاري ودخلت الأوضه، فضلت واقفه وقت طويل قُدام الدولاب، محتاره ألبس أيه، لحد ما أستقريت علي بنطلون قُماش مخطط وشميز أبيض، أخترت كوتشي مُريح وحضرت شنطه وسط متضايقنيش.
- وبكدا أكون جهزت كُل حاجه
علقت الطقم علي شماعه برا الدولاب، قررت أحُط مونيكير مُختلف تمامًا عن كُل مره، كان باللون الأصفر.
فضلت قاعده لحد ما دقت الساعه ٩، قومت لبست الطقم اللي جهزته، وقبل ما أنزل تممت علي البوك بتاعي، خدت تليفوني من غير ما أبُص فيه ونزلت، كانت صحبتي وصلت عند العُماره.
ركبت وبعد ما سلمت قولت:
- ها يا ستي، أديني وافقتك، هنروح فين بقى
- مُمكن تسبيلي نفسك خالص
هزيت دماغي ووصلت التليفون بكاست العربيه، وشغلت أُغنيه لمريام فارس
"أنا والشوق يطول ليلي وأنتَ تغيب، أنا والعين نسأل فين أغلي حبيب"
كُنت بدندن مع الأُغنيه لحد ما العربيه وقفت، فضلت أبُص حوالين نفسي
- يلا أنزلي
- أنزل فين!!، أحنا فين يا موده!!
- هتعرفي، يلا
نزلت وأنا حرفيًا مش فاهمه حاجه، دخلت ولقيت المكان عباره عن رقص، وأضواء، وشُرب!!.
موده شدتني من أيدي وقولت:
- موده هو أحنا هنا بنعمل أيه!!
- يا بنتي ده أنتِ قافيله أوي
كانت بتتنطط من الرقص، وأنا كُنت مقلقه وقالت:
- ده هو يوم واحد بس، يا هنعيشه، يا هنفضل قافلين علي نفسنا العُمر كُله
المزيكا كانت عاليه بطريقه وحشه، حاولت أستجيب معاها وفضلت أرقُص مع موده.
بعد وقت من الرقص قعدنا وطلبت عصير، برفض قالت:
- سبيلي المشروب ده عليّ
- مبقتش مرتحالك
بضحك قالت:
- يا بنتي لا تقلقي
نزل قُدامي مشروب غريب، فضلت أشم الكوبايه وقالت:
- يلا دوقي، هيعجبك
شربت وكان طعمه مُقرف جدًا، رجعت اللي شربته وقومت وقولت بعصبيه:
- أيه القرف ده يا موده!!، أنتِ بتشربيني أيه!!
واحده ضحكت بمياصه وقالت:
- هيكون أيه يعني حلبه، دي كحول يا روحي
بصدمه قولت:
- أيه!! كحول!! أنتِ أتجننتي يا موده!!
باللامُبالاه قالت:
- يوووه بقى هتقرفنا
- أقرفك!! هو أنتِ مش عارفه أن القرف ده حرام!! يا شيخه طب أعملي حساب القُرآن اللي حافظينه أو لربنا اللي شايفك
بغضب مكتوم قالت:
- بقولك أيه يا هند، مش عاجبك مُمكن تمشي أنما أنا القعده عجباني ومش همشي
- أنا فعلًا همشي، وأنا غلطانه أني عرفت واحده زيك
مشيت والناس حرفيًا كانت واقفه تتفرج، كُنت متعصبه من نفسي، أزاي أصلًا رضيت أدخُل مكان زي ده، مكان مُقرف والناس اللي فيه مُقرفين، أزاي جربت أشرب حاجه أنا مش عرفاها.
دمعت وقولت:
- يارب سامحني
لقيت حد بينادي عليّ، وقفت وبصيت ليه وقال وهو بينهج:
- عمال أنادي عليكي
- أسفه مخدتش بالي
مدلي أيديه بالتليفون وقال:
- تليفونك، لقيته علي التربيزه
خدته منه وقولت:
- شُكرًا
بص لي وقال:
- ليه جيتي المكان ده!!
بعصبيه قولت:
- وليه أنتَ كُنت في المكان ده
سكت وقال:
- أنا جيت عشان عرفت أن أخويا في المكان
- وأنا جيت وأنا معرفش أني جايه مكان زي ده
بستغراب قال:
- أزاي يعني!!
اتنهدت وقعدت علي الرصيف وبدأت أشرح له اللي حصل، دمعت وقولت:
- دي أول مره أشرب، ومكُنتش أعرف أنا بشرب أيه
سكت وقعد علي رُكبته وقال:
- بس أنا لاحظت أنك رجعتي!!
هزيت راسي وقولت:
- الطعم مكنش حلو خالص ومستحملتهوش، ومن حُسن حظي أني رجعت ومدخلش معدتي
- طب كويس، هتعيطي ليه بقى!!
بعدت عيوني عنه وأنا حاسه بدموعي اللي بتكتر في عيني وقولت:
- عشان ربنا، مش عايزه ربنا يزعل مني
ابتسم وقال:
- ربنا شايفك، متخافيش أن شاء الله هيسامحك، حاولي تنسي وكأن مفيش حاجه وحاولي تبعدي عنها، يمكن أنتِ أتحطيتي في الموقف ده عشان ربنا يكشفهالك
هزيت راسي وقولت:
- فعلًا، يارب يسامحني، شُكرًا جدًا لكلامك
قومت وقفت وقولت:
- أنا لازم أمشي بقى
بأحراج قال:
- أنتِ مينفعش تمشي في وقت زي ده لواحدك، يعني لو تسمحي لي أوصلك!!
- وأخوك!!
هز راسه بيأس وقال:
- ملقتهوش في المكان
هزيت راسي وقال:
- تعالي يلا
مشيت معاه لحد العربيه، ركبت ولف وركب، كان بيقلب في العربيه فا شوفت مُسدس
أتوترت وكُنت هنزل بس هو لاحظ أني شوفت المُسدس وقال:
- رايحه فين!!
- لاء مالوش داعي توصلني

دار مصر - روايات

11 Nov, 09:59


ابتسم وطلع كارنيه من العربيه وعرفت أنه ظابط، ابتسمت أكتر لما شوفت أسمه
اتحرجت وقولت:
- أنا أسفه علي طريقة كلامي
هز راسه برفض وقال:
- لاء أنا مش عايز رسميات، أتعاملي علي طبيعتك يا!!
- هند، أسمي هند
هز راسه ودور العربيه، وقال:
- بصراحه أنا مش بحب أمشي ساكت كدا يعني لو عندك حاجه حابه تشغليها، ياريت تشغليها
ابتسمت وشغلت الأُغنيه علي كوبليه
"أنا قلبي ينادي ليك، وروحي تروح أليك، يوقف بيا الزمان، وأستني أشوف عينيك"
كُنت بغني مع الأُغنيه وهو كان بيضحك ومُستمتع، وصلت العُماره وكُنت هنزل لقيته بيقول:
- أيه ده!!
بصيت له بستغراب وهو عمال يقلب في جيوبه وقال:
- مش عارف التليفون راح فين
- طب أتصلك عليه!!
- آه ياريت
أخد التليفون وكتب الرقم ورن، التليفون كان في جيبه الشمال، بصيت له ورفعت حاجبي وضحكته فضحته وقولت:
- لا والله!!
- يلا أنزلي، وخلي بالك من نفسك، ولو أحتاجتي تسهري قوليلي، وأنا هاجي أسهرك في الحبس
ضحكت وقولت:
- لا وعلي أيه بيتي أولي بيّ
ضحكنا وشكرته للمره اللي مش فاكره الكام ونزلت وأنا الأبتسامه من الودن دي للودن دي، سمعت صوت الكلاكس لفيت لقيته بيغمز لي، ابتسمت وطلعت
"ارجعلي أشوفك والقلب يرتاح، ريحني يا حبيبي من نار الأشواق، تلقاك بالبسمة عيوني وتغني الأفراح، وألقاك يا حبيبي زي أنا مشتاق"

يتبع...
https://darmsr.com/2024/06/21/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%ad%d8%a8%d8%a8%d8%aa-%d8%b8%d8%a7%d8%a8%d8%b7%d8%a7-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

دار مصر - روايات

11 Nov, 08:59


تشرق شمس يوم جديد وفي داخل إحدي غرف بيت جميل ومتواضع تعمه الراحه والطمأنيه هناك فتاه ساجده علي سجادة صلاتها وتدع الله لها ولعائلتها بالثبات.
طق طق طق
ـ اتفضل
ـ تقبل الله
ـ منا ومنكم يا ست الحبايب
ـ طب يلا البس وتعالي علشان الفطار وتمشي انت واخوك
ـ حاضر يأ أمي
أنتهت بطلتنا من صلاه الضحي ووقفت أمام خزانتها وارتدت ملحفه من اللون الاسود وكاب ونقاب من نفس اللون فهي تحب اللون الاسود بل تعشقه تري نفسها فيه مختلفه ومميزه
ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صباح الخير يا بابا
ـ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته صباح النور يا قلب بابا
ثم ذهبت واحتضانته
ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صباح الخير
الجميع: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته صباح الخير يا سلمان.
باااااااس عارفه انكم تهتوا مني فهعرفكم الشخصيات.
البطله سلسبيلا بنوته جميله جدا جدا وتبلغ من العمر 20 عاما وتخبئ هذا الجمال وراء النقاب طاعة لله حتي عينها لا تظهر فتاه ملتزمه بمعني الكلمه تحاول الثبات هي وصديقتها وتشجيع بعضهن البعض.
البطل: أحمد الدسوقي يبلغ من العمر30 مغرور بمعني الكلمه وكلمه مغرور قليله عليه لا يعرف عن الدين إلا قليل وستغير سلسبيلا حياته وهو دكتور في كليه هندسه ويمتلك مجموعه شركات الدسوقي كبيره جدا
عائلة البطله
الاب وهو محمد نور الدين وهو يمتلك شركه للاستراد والتصدير وهو ملتزم وخلوق جدا.
الام وهي عائشه عمرها وهي دكتوره جامعيه ولكنها لم تشتغل من بعد ما تزوجت بل فرغت وقتها لتربي ابنائها
سلمان الاخ الوحيد لسلسبيلا وهو أكبر منها ويبلغ من العمر 30 وهو يحب عائلته جدا جدا وملتزم وصديق البطل ويده اليمين في الشركه وانهم اصدقاء من الطفوله مع فارق الشخصيات ودائما ما يحاول سلمان مع أحمد لعله يتغير
عائلة البطل الأب وهو يوسف الدسوقي وهو متوفي وهذا السبب الذي يجعل أحمد خلقه ضيق من بعد وفاة ابيه وصعب التعامل معاه.
الام نورهان وهي طيبه جدا وتحب اولادها جداً ولكن دائما حزينه علي أحمد
أروي الدسوقي وهي أخت البطل وفي عمر سلسبيلا
سلمان: الحمدلله يلا يا سلسبيلا
سلسبيلا: لحظه هشوف أماني فين.
أماني صديقة سلسبيلا وبنت عمتها ولكن توفي باباها ومامتها منذ الصغير فربتها جدتها ام مامتها وهي تعيش معها
لاحظت سلسبيلا ابتسامه صغيره ظهرت علي وجه اخيها حين ذكرت اسمها ولكن تجاهلت الامر
ــــــــــــــــــــــــــ
أماني: الحمدلله عايزه حاجه يا تيتا علشان همشي قالت هذا وهي تقوم من علي سفرة الطعام وذهب وقبلت يد جدتها
رغد: عايزه سلامتك يا قلب تيتا هيوصلك سلمان أنت و سلسبيلا.
أماني: إن شاء الله يا تيتا
ذهبت أماني ولكن توقفت حين سمعت رن هاتفها
أماني: يا خبر كنت هنسي التلفون تاني والبت سوسو تهزقني
أماني: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلسبيلا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته فينك
أماني: انا طلعت في مدخل العماره
سلسبيلا: تمام
وصلت كل من سلسبيلا وأماني الكليه نزل سلمان من العربيه عايزين حاجه سلسبيلا تسلم يا حب واماني عنيها في الارض غاضه بصرها
سلمان: وحضرتك يا انسه أماني
أماني: جزاك الله خيراً
ابتسم سلمان وقال: تمام انا همشي خلصوا ورنوا عليا مش تمشوا لوحدكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
أماني و سلسبيلا ماشين فجاه حد خبط في سلسبيلا البنوته: أسفه مش اخدت بالي
سلسبيلا: عادي يا جميله مش حصل حاجه
البنوته: ممكن سؤال
سلسبيلا: اتفضل يا وصية رسول الله
فرحت البنوته من اللقب وقالت: هوا انت شايفه من النقاب دا
ابتسمت سلسبيلا: ايوا حبيبتي
البنوته: طب انت عامله كدا ليه في نفسك
سلسبيلا: الجنه حبيبتي تستاهل اكتر من كدا كفايه اني هشوف رب العزه إن شاء الله
فقشعر جسد البنوته وقالت: كلامك جميل جداً أنا اروي الدسوقي وانت ممكن نبقي صحاب
سلسبيلا وأماني: طبعا حبيبتي أحلي اروي انا سلسبيلا ودي اماني
تسلمي أنتم اللي جمال
سلسبيلا وأماني: سلمك الله من كل سوء
يلا نستاذن علشان نشوف اول محاضره اي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اروي: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ أنا نفسي أتوب وأقرب من ربنا بس كل صحابي بيقعدوا يقول لي هتبقي معقده ايه يا ست الشيخه وتبكي بحرقه
سلسبيلا: قعدة جنبها:السلام عليكم ورحمةالله وبركاته ممكن نساعدك
نظرت الفتاه وجدت فتاتين في غاية الجمال مع انهم منتقبتين ومش باين منهم حاجه
يتبع...
https://darmsr.com/2024/06/22/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d8%aa%d8%a7%d8%a9-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%82%d8%a7%d8%a8-%d8%aa%d8%ac%d9%85%d9%84%d8%aa-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5/

دار مصر - روايات

11 Nov, 07:59


احمد.. بس كده انتى تؤمرى اتفضلى يابنتى
وحكت جنه كل الموضوع
جنه...وانا طالبه الفلوس دى وانا اوعدك انى هحاول على قد مقدر ارجعهم
احمد..وحتى لو مرجعتهمش يا جنه عادى يا حبيبتى بس ياسين اللى بتقولى عليه ده معنى انه يهدد ابوكى عشان يتجوزك معنى كده انه مش هيسيبك حتى لو رجعتى الفلوس
جنه.. بس هو قال لو رجعتى الفلوس مش هيبقى ليه دعوه بيه وساعتها لو عملى حاجه انا ممكن اشتكيه
احمد..بصى يا بنتى انا عارف الناس دى كويس مش من الناس اللي ليهم كلمه ثابته والكلام ده ده ممكن يعمل اى حاجه عشان ياخدك وممكن يعمل فيكى حاجه
روان..فعلا ياجنه جدك معاه حق لو هو عمل كده فعلا عشان عارف ان ابوكى مش معاه الفلوس فكده هتتجبرى تتجوزيه ولما يعرف انك رجعتى الفلوس ساعتها مش هيبقى فى حاجه يجبرك بيها انك تتجوزيه وممكن يعمل فيكى او فى عيلتك حاجه
جنه.. تب وانا هعمل ايه دلوقتى
احمد..*********
جنه.. بصدمه ايه!!!

يتبع...
https://darmsr.com/2024/06/22/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d9%86%d9%87-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%87%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a-2/

دار مصر - روايات

11 Nov, 07:59


بتبدا الروايه بجنه بنت جميله ولطيفه شعرها بنى وطويل وعيونها زرقه زى البحر وبشرتها بيضه زى التلج محجبه معاها كليه هندسه عندها 23 سنه وعليتها
باباها اسمه محمد 55 سنه راجل كويس وبيحب ولاده جدا
الام ريهام ست جميله جدا شبه جنه بالظبط عندها 53 سنه
مصطفى اخو جنه شاب جميل شعره طويل وبنى فاتح وعيونه زرقه وعنده 27 سنه معاه كليه تجاره
ريم اخت جنه بنت لطيفه عيونها عسلى زى باباها وشعرها اسود وبشرتها حنطيه عندها 21سنه لسه بتدرس صيدله
............................................................
ريهام..جنه يا جنه قومى بقى يابنتى الساعه بقت عشره كل ده نوم
جنه..ياماما والنبى بس سبينى شويهه
ريهام.. لأ يلا قومى بلاش كسل وبعدين ابوكى عايزك فى موضوع
جنه..قامت اتعدلت موضوع ايه ياماما
ريهام..والله ما اعرف يا بنتى هو قالى روحى قوليلها كده
جنه..حاضر يا ماما هغير هدومى واجى
بعد ما جنه غيرت هدومها.......
جنه..خير يا بابا ماما قالتلى انك عايزنى فى حاجه مهمه خير
الأب/محمد..ان شاء الله خير يابنتى اقعدى بس
بصى يابنتى فى واحد متقدملك
جنه..يابابا انا اسفه بس انت عارف انا انا رافضة فكره الجواز دى دلوقتى خالص وبعدين يا ترى مين اللى متقدملى
محمد.. بصراحه كده يابنتى ياسين هو اللى متقدملك
جنه..بصدمه ايه اللى انت بتقوله ده يا بابا ياسين ده واحد قليل الادب وتافه وانا بكره جدآ وبعدين هو عايز يتجوزنى عشان ابقى تحت ايده ويكسر كرامتى وانا مستحيل اوافق بكده
محمد..بس يا بنتي انتى لازم توافقى لأن انا عليا ليه فلوس وهو بيهددنى بيهم وانه لو متجوزكيش هيسجنى
جنه..بصدمه سجن اى يابابا اللى انت بتتكلم عنه وفلوس ايه
محمد..انا هحكيلك الموضوع كله يابنتى بصى انا قبل عشر سنين لما انتقلنا من البيت التانى عشان اتحرق فى الحريقه جيت عشان ادور على بيت لما سألت الناس قالولى روح لياسين بيه لما روحت قالى انه موافق يدينى البيت ده واسدد فلوسه لمدة 4سنين ودلوقتى عدى تسع سنين وانا مقدرتش اجمع غير حاجات بسيطه خالص وهو قالى أنى لو مدتهلوش الفلوس هتسجن او يجوزك ومش عايز فلوس
جنه..تب يا بابا هى الفلوس قد ايه
محمد..بقله حيله2 مليون جنيه وانا مجمعتش غير 500الف
جنه ..بصدمه كام 2مليون دا انا لو فضلت اشتغل لاخر عمرى مش هجمع ربعهم ودخلت على اوضتها جرى وهى بتعيط ورنت على روان صحبتها
روان صديقه جنه من الطفوله بنت حلوه ومع سن جنه بنت جميله شعرها اسود وعيونها عسلى جسمها رشيق مش محجبه وعايشه مع امها بس اسمها اسماء 52 سنه
روان..الو يجنه ازيك يابت يا وحشتيني والله
جنه..بحزن وعياط ازيك يا روان
روان..باستغراب اى ده مال صوتك انت بتعيطى فيه ايه اللى حصل احكيلى وحكت جنه على كل حاجه
جنه..وبي كده ومفيش غير حلين ارجع الفلوس اللى مش عارفه اصلا ممكن اجيبها منين او اتجوزه
روان..تب بصى انا عندى فكره بس ممكن متعجبكيش
جنه..تب قولى بس الفكره هو ده وقته
روان..احنا نستلف الفلوس
جنه.. فكرت فى كده بس مين اللى هيدينا المبلغ ده كله
روان..مش انتى قولتيلى قبل كده ان جدك كان عارف واحد مليونير وكان صديقه جدآ وهو كان بيحبك جدا
جنه.. اه
روان..خلاص روحى قوليلوا على المشكله وهو اكيد هيديكى الفلوس
جنه.. تفتكرى ممكن يدينى المبلغ ده كله
روان ..جربى ياجنه احنا مش هنخسر حاجه
جنه..تمام انا هروح النهارده الساعه خمسه بس ممكن تيجى معايا عشان مش عايزه اروح لوحدى
روان..اوى اوى هجيلك ياروحى سلام باى يا قلبى
جنه..باى يا حبيبتى .............
بعد ما الساعه جت خمسه وجنه لبست وجهزت نفسها
ريهام..شوفى مين اللى على الباب يا جنه
جنه..دى هتلاقيها روان يا ماما
ريهام.. اى ده انتوا رايحين فين
جنه..مشوار سريع كده ومش هنتأخر
ريهام..تب خلو بالكوا من نفسكوا
روان وجنه.. حاضر يا ماما
وبعد ماجنه وروان راحوا القصر
روان..بانبهار يا نهار اسود كل ده بيت.بيت ايه بقى ده ولا الجنه
جنه..يا بت بطلقى نق البيت هيقع ويلا عشان منتاخرش
روان... يلا
الحارس..مين انتوا
جنه... لو سمحت عايزه اقابل جدى احمد
الحارس ..تب ثانيه واحده اقوله مين
جنه..قوله جنه محمد على
الحارس...اتفضوا من هنا
احمد..ده بقى صديق جد جنه واحد غنى جدآ جدآ جدآ عنده عنده 79 سنه عنده حفيده
فهد شاب وسيم عنده 30سنه شعره اسود عيونه رمادى جسمه رياضى بشرته سمره حنطيه بيدير شركات جده كلها
وام فهد امينه ست طيبه مبتحبش المشاكل عندها 51سنه
وعنده ابنه محمود راجل ملهوش كلمه مراته هى اللى ممشياه 57سنه ومراته سحر عنده 52سنه ست جامده وجاحده مبتحبس غير نفسها وبنتها اهم حاجه عندها الفلوس
وبنته رحمه بنت خبيثه زى امها بالظبط اهم حاجه عندها الفلوس واللبس..؟..
ونرجع تانى بقى نكمل
احمد.. اهلا اهلا وحشتينى يابنتى مشفتكيش من لما جدك مات الله يرحمه
جنه..الله يرحمه
احمد... كبرتى وحلويتى
جنه..شكرا يا جدوا اه صح نسيت اعرفك روان صديقه الطفوله واكتر من اختى
احمد..اهلا يابنتى
روان...اهلا بيك يا جدوا
جنه..لو سمحت يا جدوا كنت عيزاك فى موضوع مهم

دار مصر - روايات

11 Nov, 06:59


صحيت علي صوت بيعلن وصولنا لمصر الحبيبه
نسيت اعرفكم علي نفسي
انا جاسر صاحب شركه برمجيات في امريكا عندي 28سنه من وانا صغير اهلي خدوني وروحنا امريكا كملت دراستي هناك وبقا معايا الجنسيه الامريكيه وتوفو سابوني لوحدي قررت ارجع مصر صفيت كل شغلي في امريكا وقررت استقر في مصر مع عمتي الحبيبه قد اي وحشتني ووحشني جو مصر
نزلت باخد نفس كبير براحه وحماس بعد 20 سنه اخيرا رجعت هتفرح عمتي من المفاجاه دي اوي
وقفت تاكسي لف بيا شوارع مصر كلها شوفت قد اي اتغيرت وبقت زحمه الناس بقت تعبانه بس لسه طيبين حسيت براحه كبيره كأن روحي رجعتلي برجوعي ضربت طعميه وفول وكملت بالتاكسي لبيت عمتي
كان معايا مفتاح بعتتهولي من سنتين جريت علي السلالم بفرحه وانا شايل الشنط علي كتفي وفتحت الباب بسرعه مبتسم وانا بصرخ عمتيييييييييييي
وقعت الشنطه مني بصدمه لما لقيت بنت في بدايه العشرين شعرها اسود طويل بشرتها بيضاء كرفي
رنا بصدمه : انت مين
جاسر : انا جاسر فين عمتي
رنا : ايوه انت ابن اخو ماما ساميه
جاسر : هي فين
رنا بحزن : ماتت هي وعيالها في حادثه
وقتها بس حس أنه اتاخر اوي وغربته مش بس حرمته من أنه يشوف حبايبه لا وكمان حرمته من أنه يودعهم ظهر علي وشه الحزن وقال
جاسر : وديني ليها المقابر
حست رنا بحاجه غريبه وقالت : حاضر
استناها لبست ونزلو مع بعض وقف علي القبر والحزن مالي قلبه انا اسف اتاخرت عليكي اوي يا عمتي سامحيني بس متقلقيش علي بنتك هتكون في عنيا دي الوحيده اللي بقيالي من ريحتك
رنا بصدمه اي ده هو بيتكلم عني أنا
مسك ايديها : يلا نروح
روحت معاه وهي مصدومه ودخلت اوضتها وقفلت علي نفسها صلت واستخارت ربنا وحست براحه سمعت صوت الباب
رنا : اتفضل
جاسر : حضرت الاكل يلا عشان تأكلي
رنا بتوتر : تمام
ياربي أقوله ازاي اني مش بنت عمتك
دخلت كلت معاه
جاسر : انتي في كليه اي
رنا : اعلام
جاسر : كويس عندك جامعه بكرا
رنا : لا مش هروح
جاسر : وده ليه أن شاء الله
رنا : عندي شغل
جاسر بصوت عالي شويه : مفيش شغل مصاريفك كلها انا متكفل بيها المهم اهتمي بدراستك
رنا : هكمل بس باقي الشهر علشان اخد المرتب وبعد كدا أبقا اسيبه
جاسر : سمعتي انا قولت اي اللي أقوله يتنفذ
رنا بضيق : حاضر تصبح على خير
دخلت اوضتها وهي فرحانه اوي اخيرا حد اهتم بيها اخيرا حست بالحنيه وان في حد بيخاف عليها طول عمري نفسي يبقالي سند واخيرا حاسيت الاحساس ده معقول أقوله ويبعد انا محتاجاه في حياتي جدا عندي مشاكل كتير ووجوده معايا هيبعد عيون كتير عني
وهو باين عليه محترم سمعت خبط علي الباب
دخل جاسر : هتنزلي معايا نتفسح
رنا : هو لو قولت لا هتزعل
جاسر : لا ابدا 10 دقائق والاقيكي جاهزه هستناكي بره
وطلع
رنا اي المجنون ده ماله لبست وخرجت معاه
وريته كل الاماكن القريبه مننا ودخل محل خضار اتسوق وبعدها دخلنا السوبرماركت اشتري حاجات كتير جدا
رنا بتعب : هي دي الفسحه عندك
جاسر : انتي سايبه البيت علي الجنط كدا ليه
رنا : اصل انا اكلتي بسيطه وخفيفه مش بحتاج حاجات كتير في البيت
جاسر : طب تعالي نضرب كشري
دخلنا محل الكشري طلبت اكبر طبقين وبدانا ناكل بصيت عليها عشان اسال جدولها في الجامعه ازاي لقيتها نسفت الطبق وبتطلب كماله
جاسر : كل ده واكلتك بسيطه وخفيفه يا مفتريه
رنا : انت باصصلي في الاكل ولا اي هو الاكل اللي عملته في البيت اسمه اكل
جاسر : لا كلي يا اختي كلي .... بالمناسبه صح هتقل عليكي اليومين دول واقعد عندك لحد ما البيت بتاعي يجهز
رنا بتوتر : لا ولا يهمك
جاسر : طيب يلا بقا
رنا : اكمل بس الطبق
جاسر : كفايه عليكي كدا هتتعبي غلط الاكل الكتير بالليل قومي
قامت معاه وهي متضايقه ومبوزه روحت ودخلت اوضتها لقت صاحبتها بترن عليها
جنا : انتي فين ده كله يا زفته انتي
رنا : كنت بجيب طلبات للبيت
جنا : ومن اين لكي هذا انتي علي الحديده
حكت رنا لجنا كل شي
جنا : الله بدايه قصه حب
رنا : اتوكسي وجوده هيساعدني كتير لما بيبقا فيه راجل بجد بتحسي بالأمان والراحة اول مره احس بده
جنا : هو ده الحب
رنا : بقولك اي غوري
جنا : طب هتيجي بكرا
رنا : لا سلام
صحيت الصبح لقيت الفطار جاهز
جاسر : هتخلصي جامعه امتي
رنا : جامعه اي
جاسر : لا فوقي معايا كدا
رنا : اه اه الساعه 4 أو 6
جاسر : تمام انا مستعجل لازم انزل عايزه حاجه
رنا بابتسامه : لا شكرا
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
كانت جنا ماشيه في الطريق لحد ما شافت قطه طلعت تجري وراها وهي فرحانه وفجاه فرملت عربيه بسرعه قبل ما تخبطها
جنا بضيق : انت يا استاذ يا عبيط مش عارف تسوق قولي قولي أعلمك بدل ما انت كنت هتبيد روح قطه كيوته
حازم : انتي هبله يا بت انتي انتي اللي وقفتي قدامي وكمان بتبجحي
بصتله جنا بضيق واول ما شافته ابتسمت وضربته بالقلم
حازم بعصبيه : انتي مجنونه يا بت انتي
جنا بابتسامه : طول عمري بقول اني هعيش قصه حب زي الروايات واخيرا جت الفرصه
حازم بغضب : نعم ياختي انتي مجنونه يا انسه
جنا : اهيييييح قد اي انت جميل يا قره عيني

دار مصر - روايات

11 Nov, 06:59


حازم : اه ده انتي طايره منك علي الاخر سلام
جنا جريت عليه ومسكت أيده : رايح فين لسه انت منتقمتش مش هتاخدني معاك وتروح عند اقرب مأذون وتتجوزني غصب عني وافضل اعيط اعيط اعيط وانت تسحلني عشان تنتقم بقا ازاي تضرب بالقلم في الشارع وبرستيجك يضيع ف تسحل فيا وتعذبني وتكتشف بعدين اني غير كل البنات اللي عرفتهم وعملولك عقده وتبدأ تحبني
كان واقف بيبص ليها وفمه مفتوح من الصدمه
زقها بسرعه وطلع يجري علي عربيته ومشي بيها وطلع رأسه وهو بيقول ليها
حازم : ابقي اتغطي كويس وانتي نايمه
جنا بابتسامه : قليل الادب بس بحبه اعمل اي
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
نزل جاسر ركب تاكسي ووصل لمبني كبير جميل جدا دخل وبص علي كل حاجه حواليه واطمن أن كل شي ماشي تمام
حازم : في مدير يتأخر بردو يا برو
جاسر بابتسامه : والله واحشني اي الاخبار
حازم : انا زي الفل
جاسر : اقصد الشغل
حازم : طول عمرك لتحبني لدرجه مهتم بادق تفاصيلي بص عملت الانترفيو وبعتلك كل حاجه راجعتها والشغل هيبدا من بكرا
جاسر : تمام كويس اوي والشقه
حازم : بتجهز وبتتشطب
رن هاتف جاسر رد وبعد كلام كتير قفل السكه
حازم : اي
جاسر : الاعلانات اللي روجناها علي التواصل الاجتماعي جابت نتيجه وده اول عميل لينا هروح أقابله بره زي ما انت شايف المكتب مش مناسب لستقبال حد يلا سلام
حازم : جاي معاك يا حبيبي
جاسر : الكلام ده للكبار روح شوفلك واحده زي عوايدك
حازم : لا
جاسر : انت كويس انت بتقول علي البنات لا وده من اي
حازم وهو بيحط ايديه علي أكتافه : ولاد الناس مش لعبه انا بقيت اخاف منهم
ضحك جاسر بشده : معلش يا كوكي ابقي خلي بالك من نفسك يا قطه
سابه ومشي وصل اخيرا للوكيشن اللي كان مبعوت ليه واتقابل مع العميل وبدأ يفكرله في فكره برنامج مميزه تساعده في شركته وبدأ يشرحله تفاصيل البرنامج اعجب العميل جدا بالعرض والشرح ومشي الديل بشكل كويس
طلب العميل الويتر علشان يطلبو حاجه يشربوها
طلب العميل وجه دور جاسر بص في المنيو وابتسم وهي بيطلب وفجاه اتحولت ابتسامته لغضب شديد
بقلم نوران احمد
جاسر بغضب : انتي بتعملي اي هنا
رنا بخوف من شكله : انا انا

يتبع...
https://darmsr.com/2024/06/22/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%87%d8%aa%d9%85%d8%a7%d9%85-%d9%85%d8%a4%d9%82%d8%aa-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

دار مصر - روايات

11 Nov, 06:40


فصول جديدة من رواية في قبضة الفهد
https://darmsr.com/2024/11/05/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d9%82%d8%a8%d8%b6%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%87%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/

دار مصر - روايات

11 Nov, 06:30


فصول جديدة من رواية اختفاء مجهول
https://darmsr.com/2024/11/04/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%a1-%d9%85%d8%ac%d9%87%d9%88%d9%84-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/

دار مصر - روايات

11 Nov, 06:20


فصول جديدة من رواية نغم وجاسر
https://darmsr.com/2024/09/30/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%86%d8%ba%d9%85-%d9%88%d8%ac%d8%a7%d8%b3%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/

دار مصر - روايات

11 Nov, 06:10


فصول جديدة من رواية وبالعشق أهتدي (ميثاق الحرب والغفران 2)
https://darmsr.com/2024/10/08/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d8%a3%d9%87%d8%aa%d8%af%d9%8a-%d9%85%d9%8a%d8%ab%d8%a7%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ba%d9%81/

دار مصر - روايات

11 Nov, 05:59


سمعت القصة من مرات وفضلت يومين أفكر في الأحداث اللي ميصدقهاش عقل دي، وقولت أكيد تخاريف ولا حاجة، أصله مش كلام مقنع أبدًا، ده حتى وأنا سايق العربية ومروحين كان لسه الموضوع في دماغي..
- بابا بابا.. عايز أقولك على حاجة.
صوت عمر كل شوية كان يقطع حبل أفكاري وأنا أسكته، عشان السبب ده أولًا والسبب التاني إن الساعة عدت ١٢ بليل وأنا شايف الطريق بالعافية، لحد ما لقينا فرع شجر كبير في نص الطريق، مهي ناقصة، نزلت من العربية عشان أشيله، وفجأة سمعت صوت شد أجزاء ١، ٢ .. ٥ أسلحة!
بصيت حواليا لقيت خمس رجالة، خمس رجالة شكلهم لا يبشر بالخير، تلاتة منهم فضلوا مثبتني واتنين راحوا جابوا عمر ومراتي وبنتي ملك الصغيرة من العربية، طبعا كلهم فضلوا يصوتوا وأنا بدأت أقول وأنا مرعو..ب عليهم..
- شوفوا عايزين ايه وانا هديهلكم!
فضلوا يضحكوا بطريقة مستفزة لحد ما سمعت صوت، صوت موبايلي بيرن، الموبايل عمر كان مخبيه في جيبه، هو ذكي طول عمره! لقيته فتحه بسرعة و لسه هيص..رخ فيه بس واحد من الرجالة حط إيده على بوقه، عمر في الهزة دي فتح الاسبيكر بالغلط، عشان أسمع صوت مرات عمي اللي كانت بتقول:
- مش عارفة يا أشرف حسيت إني عايزه أقولك ده ليه بس أنا افتكرت حاجة، أبو جدتك لما كان عند الشيخ ده قاله إن حارس ممتد مع نسلها، بس انت وابوك أثبتوا عكس ده الحمد لله، المقلق في الموضوع إن الكلام اللي ستك قالته قبل ما تودع كان من سبع سنين بالظبط، زي النهاردة، اليوم اللي اتولد فيه عمر.. ابنك.
ايه! سمعت صوت صر..خة راجل من الخمسة، اللي كان ماسك عمر، عشان يسيبه فجأة لسبب مش معلوم، وبعد صوت صر..خته حصل صمت غريب، صمت بعدها الخمس رجالة بدأوا يسيبونا ويرجعوا لورا، كإنهم شايفين حاجة قدامهم، عشان فجأة إيد الراجل اللي كان ماسك عمر تتشال من مكانها ويظهر مكانها نافورة د..م! عشان يمسك مكانها ويفضل يصر..خ، جسمنا اتصلب من الخضة!
و.. و رغم الضلمة اللي في المكان بدأنا نشوف أشلا..ء بتطير، و د..م، صرخ..ات الأ..لم بتاعتهم كانت م.. مر..عبة! رؤوس بتطي..ر، د..م في كل حتة! جرينا ع العربية بعد ما شيلت فرع الشجر في وسط المجز..رة اللي بتحصل وطيرنا بيها.
بصيت لعمر وأنا.. وأنا أول مرة أركز في الحور اللي في عينه، وابص للسانه اللي فعلا فيه خط طولي يكاد يكون باين! بصيتله وأنا شايف ايده متعورة وبحاول أكدب اللي شوفته واتكلم وكإن مفيش حاجة حصلت وقولتله:
- هم.. عوروك وهم بيشدوك؟!
شاورلي براسه وهو بينفي ده فسألته أمال ايه اللي عورك عشان يقولي:
- منا ده اللي كنت عايز أقولهولك من شوية، هو.. اللي قالي كده، قالي إنه صايم بقاله ٧ سنين، ومستني اللحظة دي.
- ه.. هو مين؟!
- الشخص اللي شوفته مع تيتة في الصورة، حارس!

يتبع...
https://darmsr.com/2024/06/22/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a7%d8%b1%d8%b3-%d8%ba%d9%8a%d8%b1-%d9%85%d8%a3%d9%84%d9%88%d9%81-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/

دار مصر - روايات

11 Nov, 05:59


- بابا.. هو مين الشخص اللي قاعد ورا تيتة ده؟!
الجملة دي طلعت من عمر ابني لما شاف صورة جدتي الله يرحمها، بس الغريبة إن مكنش فيه حد غيرها في الصورة! لما سألته فين قعد يشاورلي على مكان مفيش فيه حد! وكان مصمم جدًا كإنه شايف حد فعلًا، وبيقولي كمان إنه شخص شكله مخ..يف ومر..عب!
أخدته على قد عقله وقولتله هبقى هسأل جدو ولا أي حاجة عشان أسكته، ده كإنه شايف حد فعلًا! المهم فضولي خلاني أروح أسأل والدي وأقوله:
- عمر بيقول إنه شايف شخص قاعد ورا جدتي الله يرحمها في الصورة اللي ورتهاله، شخص لابس عباية سودة وملامحه ك..
حسيت بابا اتوتر فجأة وقال:
- هو قالك كده؟!
قولتله أيوه عشان يقول:
- ده خيال عيال صغيرة.. أنت هتاخد على كلامه؟!
وغير الموضوع بسرعة، غريبة، للعلم عمر من صغره وهو بيقولي بشوف مش عارف ايه وكده بس بقول خيال أطفال عادي، بس متوقعتش رد الفعل ده من بابا خالص، ده.. كإن بابا مخبي حاجة فعلا! المشكلة إني رغم السن ده مروحتش البلد إلا كام مرة من ساعة ما اتولدت، مبدأتش أروح إلا على كبر، حتى عمر ولا شاف جدتي ولا هى لحقت تشوفه.
بس استغليت فرصة إننا مسافرين البلد عشان نقضي العيد هناك وكده وروحت لمرات عمي، أصلها من النوع اللي عارف كل حاجة في البلد تقريبًا، مفيش حد هيفيدني أكتر منها.
- بقولك ايه يا مرات عمي، ما تحكيلي عن جدتي شوية.
- يااه.. أقولك ايه بس يا أشرف، كانت ست كُمّل، خدتني وربتني زي بنتها أصلها برضو تبقى زي أمي بس..
- مقصدش كده.
- أمال تقصد ايه؟!
- يعني.. مكنش فيه حاجة غريبة كده ولا كده؟!
لقيتها بدأت تبلع ريقها وتقول:
- حاجة زي ايه؟! أنت فيه حد قالك حاجة؟!
كده يبقى فيه حاجة فعلًا، بس مرضتش ألف وادور..
- الصراحة لأ، بس طول عمري كل ما أقول للحج يحكيلي عنها يتوه ف الكلام ويتوتر وكإنه مخبي حاجة، وأنتي عارفة، مبنجيش البلد كتير فمنعرفش حاجة عن أي حد.
لقيتها بصت حواليها، وزي ما توقعت، طبعها في إنها تحكي كان عمال يلح عليها، فبصتلي وبدأت تهمس..
- بص.. هو الموضوع ده بيني وبينك ميطلعش بره القاعدة دي.
قولتلها ماشي وبعدها بدأت تحكي..
- ستك من صغرها وهى.. طفلة مختلفة شوية، هادية، مبتتكلمش كتير و دايما في حالها، بس عرفت في يوم إنها حكت لأبوها إنها بتشوف حاجات..
- حاجات ازاي؟!
- اللي هم بسم الله الرحمن الرحيم وكده.
- اممم..
- المهم لما أبوها دعبس في الحوار عرف إن بنته طفلة زهرية..
- طفلة زهرية، يعني ايه؟!
- ده طفل بيبقى عنده بعض المواصفات، زي حور بسيط في العين، ولسانه فيه شق خفيف بالطول وكذا حاجة كده في بعض، و أهمهم إنه بيشوف سكان العالم الأخر، في أقاويل بقى إن الطفل ده من عالم الجن ومش عارفة ايه بس كل ده مكنش يهم أبوها، اللي همه ساعتها إن أهل البلد كلهم عرفوا!
- طب وايه المشكلة؟!
- ايه المشكلة؟! دي نصيبة.. احنا قاعدين في الصعيد، يعني مقابر الفراعنة ياما، وعشان المقابر دي تتفتح.. لازم دم من طفل زهري، عشان يفكوا الرصد من عليها، ده اللي كان معروف ساعتها، وطبعا بقى يجي لأبوها كل كام يوم كذا واحد عايزين يفتحوا مقابر، بس أبوها كان بيرفض، لحد ما الموضوع وصل لتهد..يدات وأبوها عرف إنه مش هيعيشلها طول العمر فقرر يتصرف..
- وعمل ايه؟!
- راح لواحد من الشيوخ اللي مكنوش شيوخ، قاله يشوفله حل، يخلي بنته زي أي عيلة ولا يعمل أي حاجة، بس الراجل قاله دي هبة ميقدرش يعمل فيها حاجة بس فيه حل، قاله يدله عليه، فقاله الجن بيحب دم الطفل الزهري، وعن طريق دمها هيحضرلها جن حارس، واسمه " حارس " هيفضل مرافقها طول العمر في سبيل إنها كل فترة تديله قطرات من دمها، بيقولوا بيديله قوة جبارة! بس كان فيه شرط.
- ايه هو؟!
- إنها تكون كملت ال سبع سنين، واستنى فعلا لحد ما كملتهم.
- وأبوها عمل كده؟!
- أيوه.. كان مضطر من خوفه عليها، وفعلا من بعد الموضوع ده وهى اللي كان بيقربلها كان.. كان بيم..وت مو..تة بشع..ة، مرة اتنين خطفوها عشان يفتحوا مقبرة، بيقولك لقوا الاتنين دول تاني يوم جث..ة واحد فيهم مشو..هة من كل حتة وعلى وشه معالم فز..ع، والتاني متبقاش منه غير أعضاء، كل عضو في حتة.
- للدرجادي!
- أيوه.. ده في مرة كان فيه طار بين عيلة ابوها وعيلة أبو غفار، وبيقولوا وهم قاعدين في بيت عيلة أبو غفار، كانوا عايزين يغدروا ب أبوها اللي كان رايح قاصد خير، مع إن ده مش من أصل الصعايدة ف.. البيت ولع بيهم، كلهم، محدش خرج منه سليم إلا أبوها والرجلين اللي كانوا معاه، ومن ساعتها ومحدش بقى يقدر يقربلها، ولا يقرب لحد من عيلتها، لكن مدام مش ناوي أذ..ى مكنش بيحصله حاجة.
- دي حكاية ولا في الأفلام! طب و مو..ت جدتي كان حارس ده ليه علاقة بيه؟!
مرات عمي سكتت شوية وبعدين قالت:
- ستك في أخر أيامها كانوا بيشوفوها وهى بتكلم نفسها، كانت بتفضل تقول " هيم..وتني، خلاص مبقاش محتاجلي، ه.. هيخلص مني! " لحد ما.. ما دخلنا عليها في يوم، الله الحفيظ لقيناها مبرقة في السقف و السر الإلهي طلع، بس مرضيناش نعرف حد باللي شوفناه.

دار مصر - روايات

11 Nov, 05:52


فصول جديدة من رواية ملاك في عالم الشياطين
https://darmsr.com/2024/09/21/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%84%d8%a7%d9%83-%d9%81%d9%8a-%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%b7%d9%8a%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9/

دار مصر - روايات

11 Nov, 05:43


فصول جديدة من رواية جنة الياسين
https://darmsr.com/2024/09/14/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d9%8a%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

دار مصر - روايات

11 Nov, 05:33


فصول جديدة من رواية الماسة المكسورة
https://darmsr.com/2023/07/25/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%b3%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/

دار مصر - روايات

11 Nov, 05:15


تم اضافة باقي الفصل ال 31 من رواية حان الوصال
https://darmsr.com/2024/07/02/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%b5%d8%a7%d9%84-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

دار مصر - روايات

11 Nov, 04:59


مساء الخير جس'مك حلو اوي فتحت المسدج بتوتر لقيت لينك دخلت عليه
أتصدمت لما لقت صورها وهي عريا'نه و رقم تلفو'نها
أيدي أرتعشت من الصدمة دخلت ماما عليا و قالت بشك ..مالك يا زينة في حاجة حصلت
قلت بصريخ ..أنا هطلق فيها ده مش بعيد يقت'لني بتنزل زينة من بيتها علي مكتب جوزها و هي مش مستوعبه اللي بيحصل
ألحقني يا أمجد في واحد بيهددني بصوري و منزلها علي النت !!
لف الكرسي و أبتسم ليا بقرف : أنا اللي حبيت أفرج الشيخ أبوكي علي بنته وهي علي النت
ده أنتي هتجيبي مشاهدات نار
نار الغيره أكلت قلبي و قربت منه خنقته و دموعي نازله كان بيحاول يزق نفسه عني لحد ما وقعت علي الارض
وهو كح من التعب و أنفجر في الضحك و لقيت تلفوني بيرن
كان بابا : رديت و أيدي بترتعش
نعم يا بابا أنت كويس ؟
مالك يا زينة أنتي بتعيطي رديت بصوت مبحوح ..لا أبدا هعيط ليه المهم شويه و هاجي البيت
مشيت من عند أمجد و أنا بشوف صوري اللي نازله صرخت في الشارع و لطمت علي وشي يا فضح'تك يا زينة
و يوم ما يحصل يكون جوزك السبب
ياريتها جت من الغريب
مشيت في نص الشارع و فجأة جت عربية سريعة خبطتني أنتقلت ل المستشفي و أنا مش حسه بحاجه بعدها
بيرن كامل علي أمجد بتوتر : هي زينة بنتي عندك ؟
رد أمجد بشمئزاز ..لا يا عمي مشوفتهاش و بعدين تلاقيها في بيتها ولا عندكوا
قفل كامل في وشه وقال بقرف : عمره ما كان راجل الست أنظف منه ..
رني علي بنتك يا سهير كل ما برن مغلق يا حج ..البت راحت فين أنتي عارفه أنا بخاف عليها
مسكت سهير أيده بحنان..بنتك هترجع متقلقش تلاقيها في السوق ولا حاجه ..أو حصل حاجه ل صاحبتها
ومشيت !!
عدا نص الليل و مفيش خبر عنها بيتزاع الخبر في الجامع و علي النت لحد ما بيظهر صورتها بقم'يص في الكومنتات
بيركز أبوها فيها .. هي دي بنتك
بتصرخ أمها اول ما بتشوفها : زينة بنتي
بيمثل أمجد الرجوله و بيجي يخبط علي الباب بقوة ..هي فين الخاينة أطلعيلي يا بت
بتنزلي صورك بلمنظر ده علي النت أنتي متجوزه خروف
بيبصله كامل بهدوء : أطلع بره بيتي ؟
أتصدم أمجد من رد فعله ..بنتك صورها علي النت يا عمي
قال كامل بقرف منه : أنت معندكش ثقة في بنتي أنا اللي مربيها دي لو كلمت مليون واحد عارف أخلاقها
أنت بتتكلم في أعراض يا أمجد
قال بتهديد : مراتي و هقت'لها

يتبع...
https://darmsr.com/2024/06/22/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b1%d8%ad%d9%85-%d8%a3%d9%86%d8%ab%d9%89-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/

دار مصر - روايات

11 Nov, 03:59


-معلش يا حبيبتي هتتعودي عليه ، الله يعلم قلبه طيب أد ايه ، بس يضنايا لسه قلبه مكسور ده مفاتش علي موت المرحومه شهرين ، اسمعي مني الكلمتين دول يا بنتي حاولي تكسبيه وتطلعيه من الحزن اللي فيه أنا معتمده عليكي يا بنتي.
نظرت لها رفيف بـاستعطاف وهي تفكر بـكلامها ، ثم ابتسمت لتلك الطيبة قائلة بـصوت رقيق عذب :-
- حاضر يا طنط.
- قوليلي يا ماما انتِ بنتي دلوقت.
اتسعت ابتسامة رفيف وكادت أن ترد عليها ، ولكن قاطعها صوت زمير السيارة ، فأخذتها هناء سريعًا وركبوا السيارة منطلقين إلي قصر عائلة الراوي ، مع بعض النظرات الخاطفة من رفيف لذلك الذي لا يعيرها أي اهتمام.
بينما بدر غارق في تفكيره فـقد تزوج من طفلة وليس هذا فقط بل أنه مغصوب بسبب طفلُه ، ولم يمر علي وفاة حبيبته سوي شهرين فقط.
____________________
خرجت هناء وغلقت الباب خلفها ، تاركة رفيف التي تنظر لهذا البدر الذي يجري مكالمه ، فـتذكرت عندما وصلوا للقصر وتلك الوجوه الكثيرة منها الخبيث والطيب ، فتنهدت عالمه أنها سوف تري الكثير بـهذا المنزل.
انتهي بدر من المكالمه ، ثم استدار دون أن ينظر لها قائلا بـصوت حاد :-
-اسمعي يا بنت الناس القوانين اللي هقولها ده ومفيش اعتراض
أولا أنا مقدرتش أنسي المrحومة فمش هقدر أقرب منك ولكن لـخاطر أنه حرام لو طلبتيني أنا مش هتأخر
، ثانيا تصحي بدري كل يوم تشوفي شغل البيت والأكل في مواعيده مش بحب التأخير
، ثالثا اوضتي مش هتقربي منها أنا هنضفها بنفسي يعني متحاوليش تقربي منها
، رابعا وده الأهم ابني هتراعيه ولو عرفت انك قصرتي معاه هطlقك وأشوف غيرك لأن ابني أهم حاجه مفهوم؟
أمسكت رفيف طرف فستانها بأيدي مرتعشة رادفة بـصوت جاهدت أن يكون طبيعي غير متأثر ، ولكن ظهر فيه الخوف والرعشة :-
- مـ مفهوم.
- هتنامي في اوضة الاطفال وتخلي بالك من آدم ، أنا داخل أنام.
ذهب لغرفته غالقًا خلفه ، بينما ظلت رفيف تنظر في أثره بـدهشة من تعجرفة وقوانينة ، قائلة بـغضب :-
-غور نام تنام عليك حيطة وانت زي العسل كدا ومتكبر .
__________________
هل سيقاوم بدر كتلة الجمال والرقة والأدب رفيف ؟
هل سينظر إليها حتي أم كل تفكيره في زوجته المتوفية ؟
وماذا ستفعل رفيف معه ومع عائلته التي سنتعرف عليها في الفصول القادمة ؟

يتبع...
https://darmsr.com/2024/06/22/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b1%d9%81%d9%8a%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%af%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

دار مصر - روايات

08 Nov, 19:14


فصول جديدة من رواية نغم وجاسر
https://darmsr.com/2024/09/30/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%86%d8%ba%d9%85-%d9%88%d8%ac%d8%a7%d8%b3%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/

دار مصر - روايات

08 Nov, 18:38


فصول جديدة من رواية ام بالإجبار
https://darmsr.com/2024/11/04/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%85-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%ac%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

دار مصر - روايات

08 Nov, 18:27


فصول جديدة من رواية كسرة اصلحت قلبي
https://darmsr.com/2024/11/02/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d8%b3%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d8%b5%d9%84%d8%ad%d8%aa-%d9%82%d9%84%d8%a8%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/

دار مصر - روايات

08 Nov, 18:17


فصول جديدة من رواية ليه يا زمن 2
https://darmsr.com/2024/10/12/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%8a%d9%87-%d9%8a%d8%a7-%d8%b2%d9%85%d9%86-2-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

دار مصر - روايات

08 Nov, 18:07


فصول جديدة من رواية أسرت قلبه
https://darmsr.com/2024/04/21/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%b3%d8%b1%d8%aa-%d9%82%d9%84%d8%a8%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/

دار مصر - روايات

08 Nov, 17:52


فصول جديدة من رواية حارس على قلبي
https://darmsr.com/2024/11/06/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a7%d8%b1%d8%b3-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%82%d9%84%d8%a8%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/

دار مصر - روايات

08 Nov, 17:38


فصل جديدة من رواية عشق متملك
https://darmsr.com/2024/11/02/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d9%85%d8%aa%d9%85%d9%84%d9%83-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/

دار مصر - روايات

08 Nov, 17:20


فصول جديدة من رواية ملاك الأدهم
https://darmsr.com/2024/09/27/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%84%d8%a7%d9%83-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%af%d9%87%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

دار مصر - روايات

08 Nov, 17:03


تم اضافة الخاتمة من رواية على القلب سلطان
https://darmsr.com/2024/10/12/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%84%d8%a8-%d8%b3%d9%84%d8%b7%d8%a7%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/

دار مصر - روايات

08 Nov, 16:39


فصول جديدة من رواية وشم على حواف القلب
https://darmsr.com/2024/10/24/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%b4%d9%85-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%ad%d9%88%d8%a7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%84%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/

دار مصر - روايات

08 Nov, 15:33


فصول جديدة من رواية أنت عمري
https://darmsr.com/2024/10/01/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d9%86%d8%aa-%d8%b9%d9%85%d8%b1%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/

دار مصر - روايات

08 Nov, 15:27


فصول جديدة من رواية كسرة اصلحت قلبي
https://darmsr.com/2024/11/02/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d8%b3%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d8%b5%d9%84%d8%ad%d8%aa-%d9%82%d9%84%d8%a8%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/

دار مصر - روايات

08 Nov, 14:48


فصول جديدة من رواية عيسى القائد
https://darmsr.com/2024/08/25/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d9%8a%d8%b3%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%a6%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

دار مصر - روايات

08 Nov, 14:41


فصول جديدة من رواية النصيب
https://darmsr.com/2024/04/22/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b5%d9%8a%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8-5/

دار مصر - روايات

08 Nov, 14:32


فصول جديدة من رواية الجمال الداخلي
https://darmsr.com/2024/11/05/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%85%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%a7%d8%ae%d9%84%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/

دار مصر - روايات

08 Nov, 14:21


فصول جديدة من رواية في قبضة الفهد
https://darmsr.com/2024/11/05/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d9%82%d8%a8%d8%b6%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%87%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/

دار مصر - روايات

08 Nov, 14:07


فصول جديدة من رواية جوازة صالونات
https://darmsr.com/2024/08/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d9%88%d8%a7%d8%b2%d8%a9-%d8%b5%d8%a7%d9%84%d9%88%d9%86%d8%a7%d8%aa-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/

دار مصر - روايات

08 Nov, 12:59


-مين دى يبابا انت جبتلنا نونه جديده
قال ابراهيم -دى هتكون اختكو من النهارده
قال عدى -عندها كام سنه دى شكلها صغير اوى
قالت جنى- عنيها جميله.. ماما انا ليه عينى مش ملونه زيها
قالت ميرفت بغضب -انت متجوز عليا يا ابراهيم وكمان جايبلي بنتك اربيها
قال ابراهيم- مش قدام العيال ياميرفت انا هفهمك كل حاجه
-تفهمنى ايه انا مش قعدالك فيها
مشيت ساب ابراهيم الطفله وجرى وراها
كانت بتبص حواليها بخوف قرب منها عدى وقال
-انا اخوكى الكبير ودى جنى اختى
قالت جنى- هى مبتتكلمش ليه
-مش عارف ممكن تكون خرسه
رجع البيت شاب يبلغ من العمر ١٨ سنه كان طويل وكتفه عريضه
قال عدى- يوسف بص اختنا الجديده
-اخت مين؟!
قالت جنى-اختنا احنا.. هلاقى بنت العب معاها
بص يوسف لطفله إلى كانت خايفه ومتعرفش هى فين ومين دول
كان وشها متسخ كانت بشرتها سمراء قليلا وعينها خضرا
قال يوسف-اسمك ايه
مخدتش عليه
خرج منديل ومسح وشها بقرف قال
-اى الوساخه دى كنتى ف مكب زباله
البنت عيطت فجأه بسبب ايده القويه سبها وقال
-انا عملتلك حاجه
كانت بتعيط ومش راضيه تسكت سابها وقال
-انا كان مالى، طيب معلش
قال عدى- بص خليتها تزعل
قال بوسف وهو بيطبطب عليها- خلاص متعيطيش
كان قرفان يلمسها بس بدأت تسكت وترفع عينها حس يوسف بمغناطيس غريب من لون عينها الجميل
سمع صوت خناق ابوه وامه من جوه قام يشوف ف ايه
فى الاوضه قال ابراهيم- اسمعيني الاول
-مش عايزه اسمعك طلقنى
-مش بنتى والله
-انا لسه قايل يعتبروها اختهم وجبتها بايدك لهنا.. نهارك ابيض البنت دى بنت حرام
قال ابراهيم بغضب- ميرفت اسكتى بقا، مش بنتى عشان لقتها فى الشارع
-وانت بتجبلنا ولاد الشوارع ليه انت تعرفها ممكن تكون حراميه
-حرام عليكى دى طفله امها لسا متوفيه
-كمان عارف امها يخاين فعلا كان لازم اسمع كلام أهلى ومتجوزكش وانك هتنسي كل إلى عملته عشانك
سكت وهو شايفها بتفكره بماضيه قال بجديه
-مفيش خروج لحد ما تعرفى الحكايه لو انتى مش عايزه تخربى بيتك ياميرفت
خرج وسابها قابل يوسف فى وشه قال
-بالا فى اى
-عقل امك
مشي وسابه دخل شاف امه فى غيظها قالت
-شايف ابوك جابلنا بنت من الشارع
-عشان كده متوسخه، وبابا من امتى بيعمل اعنال خيريه كده
-انت بتتريق
-انا مش فاضي لحوارتكو حلوها بنفسكو
راح اوضته بس فجأه اتصل بيه صحابو
-انت فين يابنى
-اى الدوشه دى
-الحفله خراب تعالى بسرعه فايتك كتير
-خمس دقايق واجى
خرج لقى ابوه بيشيل الصغيره ابتسم بسخريه قال
-هى بنتك بجد ولا اى
-اعتبرها بنتى
-يبقى ماما معاها حق
مشي وسابهم خرجت ميرفت قالت
-ماشي هسمعك ممكن تقولى مين دى
-معرفش
-متعرفش ازاى
-مامتها اتوفت فى المستشفى بسبب حادثه وسلمتهالى امانه
-وانت مالك متحطها فى دار أيتام او جامع ثم انت كنت معاها ازاى وهى بتوصيك انت تعرفها
-اه
-ازاى انطق يابراهيم
-انا الى قت.لتها
وصل عند صحابو وكانو عامين حافله ومعاهم بنات صحابهم كانو لابسين ضيق
قرب عليه صاحبه وليد قال
- نيره بتسأل عليك، ادخل
قعد معاهم وكانت فى بنت بتبصله كتير كانو بيشربو خمره وريحة السجاير ماليه المكان
قربت منه قالت
- كويس انك جيت
-عشانك
ابتسمت قامت فتبعها سحبته خلف الحيطه قال
-بقيتى جريئه اوى
-معاك انت بس
رفع حاجبه بشم وقرب منها قال-ولا مع غيرى
-كده يا يوسف انا بعمل كده عشانك
لمست وشه ابتسم قال- وحشتينى
-وانت كمان
جذبها من رقبتها وهو بيقبل شفتاها بقوه و...

يتبع....
https://darmsr.com/2024/07/28/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ba%d8%b1%d8%a7%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%82%d8%a7%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/

دار مصر - روايات

08 Nov, 11:59


_هو انت محبتنيش؟
=....
_يبقا انت محبتنيش! طيب انا عارفة ان احنا اتجوزنا مش عن حب ومحبيناش بعض حتى بس انا حبيتك والله بصدق اوي ومش بنساك ولا بعرف، وانت خلتني احس انك بتحبني وانت!!
=وانا محبتكيش.. احنا اتفقنا اننا اخوات
_بس انت تصرفاتك كانت بتبين عكس دة
=لا دي الحقيقة واصلا حبيتيني لية؟ خنتي الوعد!؟
_وانت خنتني
=انا مخنتكيش
_لا حتى لو مبتحبنيش وحتى لو عايشين زي مش عايشين مع بعض بس انت كنت واعدني ان مفيش حاجة هتخفى بينا وقولت ان برغم اننا اخوات الا انك هتصوني وانت معملتش اي حاجة من دي خالص
=انا مخنتكيش على فكرة
_لا انك تكلم حد وفي حد فحياتك يعني خنته
=مين قال انك فحياتي؟ مين قال اصلا اني حبيتك ولا بحبك ولا حتى هحبك.. يارنا ياحبيبتي احنا كنا صحاب واخوات فجوازنا دة.. وانا كنت بعاملك بما يرضي الله ونتي فكرتيني بحبك مع انك عارفة ان كل واحد فينا عايش مع نفسه انتي بس فكرتيني بحبك ، انا مش عاوز اسيبك بس فنفس الوقت مش عايزك تفهميني غلط ولا تفتكري حاجة عكس حاجة
_ال انت شايفه، بس انا مش هعرف استحمل كدة واكتر.. نسيب بعض وكدة كدة مفيش حاجة بينا حتى لحظة حب عشان تهون علينا او نندم عليها انت اصلا محبتنيش.. انا اتوهمت بيك بس
=هعملك اللي انتي عاوزه.. بس لو سحمتي متحسسنيش اني شخص وحش لمجرد اني مغلطتش
_انت مغلطتش؟ يعني مش شايف انوحتى كنت تعرفني ان في واحدة فحياتك؟ عمتاً العتاب ملهوش لزوم انا هدخل الم حاجتي وهمشي
=لا تمشي فين رنا انت....
_منا همشي.. وانت مش هتعترض.. تمام؟
{كنت بلم حاجتي وماسكة دموعي بالعافية كرامتي مسمحتليش اعمل كدة.. انا عارفة انو مكنش بيحبني.. بس لية طول الوقت تصرفاتة كانت بتبان انو بيحبني؟ هو انا اتوهمت انو بيحبني عشان بحبه.. انا اتجوزته بس عشان ارضي اهلى وعشان بابا كان موصيني اني اتجوز واعمل بيت وعيلة بعيد عن الاهل ال مش هيحبولي الخير، وهواتجوزني عشان يرضي اهله.. توقعت ان قصتنا هتكون قصة وردية وهتنهي بأطفالنا! بس هو محبنيش وانا حبيته.. حب من طرف واحد.. او حب من طرفين، بس انا كنت الطرفين!}
بعد شوية لميت حاجاي وهو اصر يوصلني وكان بيحاول يعتزرلي ويفهمني بس انا كنت ساكتة طول الوقت.. من بعد وفاة اهلى، وسفر اختي واناعايشة فبيتنا لوحدي وهو كان مالي عليا حياتي رغم انو محبنيش، بس انا بحب.. اخ نسيت انو خلاص كدة خلصت حكايتنا
_اتصل بيا بكرة انزلك عشان نروح المأذون.. سلام
=يا رنا!!
_اية
=حقك على راسي
{مشيت وسبته مقدرتش اسمعه بس هو عمل عكس توقعي ونزل ورايا بسرعة وشدني من ايدي
وبصلي فعيني بعنيه ومسكني من نقطة ضعفي هنا
وقالي:
متزعليش من كلامي ليكي.. انا معترف اني غلطان.. عارف اني خو.نت الوعد لللي كان مابينا، بس حقك على راسي اني دلوقت زعلتك.. انتي صونتيني يارنا وخليتني بالك علينا كل الفترة دي.. انتي كنتي فالفترة دي كل حاجة.. بس انتي كنتي عارفة اني بحب قبلك.. كنتي عارفة اني لسا بحبها.. ف هي لسا موجودة ولسا بحبها، انتي تستاهلي حد احسن مني يارنا.. وتستاهلي تتحبي بجد وتتصاني، تستاهلي كل خير.. شكرا على كل الفترة دي يارنا
[مكنتش ناوية اضعف.. فرت دمعة من عيني.. فاتكلمت بكل صعوية وصوتي باين اني على وشك الانهيار..
_خلاص.. اطلع؟
[لقيته فجاة ومرة واحدة بدون مقدمات حضني.. وقالي: متعيطيش انا اسف اني زعلتك وخليت دموعك تنزل.. انا هحررك مني عشان تكوني اسعد وتلاقي اللي يسعدك
[بدون ارادة محستش بنفسي غير وانا ببادله الحضن وبنهار.. وهنا انهارت حصوني،، كان نفسي اقوله خليك جمبي ومتبعدش عشان بحبك.. بس للاسف كل حاجة خلصت.. كنت بفلهق وبعيط وانا مش فاهمة لية ضعفت قدامه..! مكنتش ناوية اعمل كدة.. كنت ناوية افضل قوية قدامة..
_انا اسف.. اسف بجد اسف. حقك عليا
[وياترر بتعمل اي اسف بعد م دشدشتني ميت حتة.. مفيش حاجة هتصلحني
سبته ومشيت قبل م انهار اكتر
وكملت انهيار ف اوضتي ال رجعتلها بعد كتير اوي
بحبه بس بقيت اكرهه.. ولا لا
مش عارفه
{صليت وانا من جوايا بقولو يارب انا مبقاش ليا غيرك.. طمني يارب انا تعبت اوي،
بعدها كعادتي نمت.. نمت وكنت خايفة انام ما اصحاش من كتر الحزن اللي كنت فيه بجد ومن جوايا كان قلبي متكـ.سر ميت حتة..مش ذنبه. يمكن انا معرفتش احببه فيا
كنت بضحك على نفسي مع اني عارفة انو مبيبحبنش.. بس كان عندي امل لو ضعيف
والصبح.. صحيت مفزوعة على صوت جرس الباب.. والموبايل اللي عمال يرن، مأخدتش بالي منه.. روحت افتح الباب الأول
_صباح الخير.. انا اسف صحيتك بس دة معادنا وانا اتصلت بيكي كتير اوي تنزليلي زي ما اتفقنا، بس مردتيش
=انا اسفة مسمعتش الموبايل.. ونسيت خالص
انا لسا ملبستش
طب ادخل ياعلي، هلبس وننزل
_بس...
=عمتاً علاقتنا لسا منتهتش وانت لسا جوزي متقلقش
{ف دخل.. وانا ندمت اني فتحت، يارتني ما شوفتو تاني ولا فاجئتي بالطلاق من جديد.. مش عايزة، قلبي مش مطاوعني
لبست بسرعه.. فطلعت ونزلنا فعلاً ووصلنا هناك
فكان رد الشيخ
_انتو اكيد عارفين ان الطلاق مفهوش تهاون وسهل.. فكرتو كويس

دار مصر - روايات

08 Nov, 11:59


_فكرنا وواخدين القرار بكل اريحيا ياشيخ.. ودلوقتي ابدأ الاجراءات
[كنت معمية ومشوشة.. مش وعية انا بمضي على اية ولا بعمل اي ولا انا فين
ولحد م وعيت فلحظا لماقالو ارمي اليمين..
_يلا يا استاذ قولها انتي طالق...
..... يـ. استاذ قولها انتي طالق
_انت. انتي طالق
{مستنش اكمل.. فثانية كنت مروحة...
_هوصلك يارنا استني
=لا مبقاش في بينا حاجة عشان نتكلم او عشان توصلني
خلاص كدة حكايتنا خلصت
_انا بعتزرلك للمرة المليون اني عشمتك فيا.. بس اكيد انتي عارفة انو مش ذمبي
ابتسمت: اكيد
{ولفيت ضهري ومشيت وساعتها كانت دموعي مغرقة وشي، مكنتش متخيلة اني خلاص مش هعيش معاه تاني ولا متخيلة اني بقيت بعيد عنه ومش هسمع صوته تاني خلاص
بس روحت كملت عياط فالبيت، وصليت ونمت وفضلت على الحال دة....
______
_انت طلقتها ياعلي
=ايوا ياريم طلقتها.. هي صعبانة عليا اوي بجد.. مشوفتش منها حاجة وحشة وكانت دايما بتراعيني بجد
_ما خلاص يـ علي.. ميصعبش عليك غالي، احنا دلوقت هنفكر ف اللي جاي. هنفكر في فرحنا وحياتنا اللي جاية وهنكملها سوا. ولا انت مبتحبنيش!؟
_لا طبعاً ياريم انتي حبي من زمان.. انا بس حاسس بالذمب
_ذمب اية؟؟ وانت كنت حبيتها
هتفضل تتكلم عنها كتير! خلاص روحلها احسن
_خلاص ياريم حقك عليا مش هتكلم اصلاً
___
{الباب خبط ف فتحت
كانت مفاجأة غير متوقعة واتصدمت لما شوفتها.. كانت اختي، اللي لقتها جت من السفر علشاني واول ما عرف بطلاقي سابت حياتها ودراستها وجت
محستش غير وانا بحضنها وبنهار فحضنها وهي..!! كانت بتطبطب عليا وبتهون عليا
_انا عارفة انك كنتي بتحبيه..! بس دة نصيب ودة اللي ربنا عاوزه مش كدة
يووه.. كفاية بقا دموعك غرقتلي لبسي ياست هانم
مش هدخليني ولا اية
فضحكت بحزن: ادخلي يلا
_جبتلك حاجات تجنن.. لا تقوليلي حزينة ولا مكتئبة، انتي دلوقتي معايا يعني مينفعش تعيطي.. حسك عينك اشوف دموعك تاني، هزعلك
_مريم انا بحبه اوي
_يادي النيلة الزرقا.. حبيبتي انا عارفة بس لازم تحاولي تتقبلي فكرة انو خلاص مبقاش في بينكو حب
صح؟
_بس
_بس انا شايفة انك تيجي فحضني وتنسي كل الهموم دي، ولو سمحتي بطلي عياط
{فروحت فحضنها ورجعت اعيط تاني عادي
وفضلت على الحال دة.. لا بتحسن ولا بنسا.. ومكنتش عارفة انساه عشان كنت بحبه طول السنة دي.. احنا فضنا مع بعض سنة عيشة اخوات.. بس مكنش يعرف اني بحبه حب..!
وتعدي الايام ومفيش تغيير.. كل حاجة زي ما هي
وفيوم صحيت من النوم وكتت فاتحه موبايلي عادي،، ف لقيت ماسدج من زميل ليا من ايام الجامعة كانت محتواها"اخير لقيت الاكونت بتاعك يارنا.. انا كريم فاكراني!! صاحب الجامعة"
فرديت عليه واتكلم معايا
وقالي ان في تجمع صحابه وصحابنا ايام الجامعة ومتفقين كلهم هيجيبو صحابهم ويتعرفو كلهم علي بعض.. وقالي انو اجي افك شوية وابالمرة يسلم عليا
فوافقت عشان اتغير شوية،، احاول اخرج عن العالم اللي انا في. واهو هقابل صحابي اللي بقالي سنين مشوفتهومش، واهو روحت وقعدت قابلتهم
كريم: انتي بجد انا مش مصدق اني شايفك يارنا، ومش متخيل انك قدامي
بابتسامة: عامل اية
كريم: انا كويس.. بس اخير جيتي بدري.. عمتا لسا مش كلهم
رنا: هلا وميري وطارق.. الحبايب كلهم هنا
هلا: ولسا مش كلهم جم.. باركيلي يارنا انا وطارق اتخطبنا
رنا: فعلا.. الف مبروك انبسطلكم بجد.. انا فاكره ان كان في نظرات كدة ايام الجامعة.
ميري: وقربو يتجوزو كمان
[كانت القاعدة لطيفه وشوية جم.. وعرفوني على بقيت صحابهم. وقابلت صحابي كلهم وتدريجيا ابتديت انسى المي لحد م قالت هلا..
: ادي ريم جت اهي
ريم: هالو هالو.. جيت بس مش لوحدي. جبتلكم جوزي معايا
هلا: كمان.. اهلا ياعم
كريم: ماشاءالله عرفتي تنقي
{كنت مصدومة من اللي شايفاه قدامي.. مكنتش مصدقة نفسي
هه اتجوزها؟ خلاص وبعد مانسيت جي يجي فوشي.. كانت ريم صاحبت هلا
وانا عمري ما تخيلت اني اشوفو ويوم ما اشوفو اشوفو معاها!!
ومرة وحدة تلاقت عيونا واخد باله مني، وكنا احنا الاتنين فحالة صدمة و.......

يتبع...
https://darmsr.com/2024/07/28/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%83%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b1%d9%86%d8%a7-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/

دار مصر - روايات

26 Oct, 01:59


اعاااا الحقني يا نيهال
نيهال بفزع في ايه الله يخرب بيتك بتجري كده ليه
مريم مش هتصدق في شركه كبيره منزله اعلان أنهم محتاجين مهندسين الكترونيات حتي لو مكانوش عندهم خبره
نيهال بخيبه أمل : هو انتي مبتتعبيش يا مريم احنا قدمنا كتير في شركات و انا تعبت بصراحه دول كلهم عايزين واسطه جايه تقولي شركه كبيره
مريم بابتسامه : طيب شوفي يمكن تغيري رأيك
نيهال خدت منها الجريده و شافت اسم الشركه M.R
وصرخت وقالت : عايزانا نشتغل في شركه M.R يا بنت المجنونه طيب ازاي يا بنتي دي اكبر شركه الكترونيات انتي هبله
مريم : هما عايزين اي مهندسين حتي لو لسه متخرجين
نيهال : قرأت الأعلان و فعلاً كانوا طالبين اي مهندسين
مريم : ايه رأيك نروح المقابله الساعه ١ الظهر
نيهال ب أمل اخير : نروح يمكن ربنا يفكها
مريم : البسي احلي ما عندك عايزين نتقبل شركه زي دي المظهر اهم عندها
نيهال ضحكت علي صحبتها : طيب امشي ياختي عشان تلحقي تظبتي مظهرك عشان اهم حاجه
ودخلت و عملت كل الشغل البيت و لبست احلا ما كان عندها تي شيرت اسود و عليها جاكت و بنطلون كحلي
و بعدها اتقابلوا نيهال و مريم وراحوا الشركه فعلاً
نيهال كانت ماشيه و بتتفرج علي الشركه و كان شكلها راقي وجميل و الكل كان بيتنح لما يشوف نيهال
نيهال بتوتر : مريم شوفي الناس بتنظر لينا ازاي انا خايفه يالي نرجع
مريم ههههه اه يا نيهال يا بنتي دول ينظروا لجمالك الي غير طبيعي هما متنحين ازاي في حد كده
نيهال : بطلي غباء انا مش جميله يعني عشان ينظروا ليا كدا
نيهال : اوبس الإسواره وقعت من ايدي ودي الي بابا ادهالي من و انا صغير و هرجع تاني ادور عليها و انتي اطلعي احجزي دورك ز دوري عشان نلحق قبلوا ما يستكفوا
مريم : حاضر بس علي طول يا نيهال
نيهال طلعت تدور مكان ما نزله و كانت بدور عليها و فجاه لقتها وقامت سقفت وقالت هيه لقتها ولبستها و راحت علي المصعد و ركبت و كان هيقفل و دخل شاب
واول ما دخل بصت عليه نيهال و كان مراد طبعاً
نيهال كانت خايفه عشان بتخاف من الأماكن المغلقه
و مراد كان مشغول في موبايل و مشافش نيهال من الأساس
و نيهال بدأت تختنق بس مبينتش
مراد حس انها مش قادره تقف بس فاهم أنها مش عايزه تبين
و هو احترم كدا و بعد شويه نيهال و قعت في الأرض و بدأت في سعال ووجها احمر واخيرا مراد شال النضاره عن عيونه لينظر الي نيهال الي اتفاجأ بشكلها وتنح ثواني ثم اتجه ناحيتها وقال يا انسه انتي كويسه
نيهال ماردتش و كانت بتكح جامد
مراد : اهدي بس اول حاجه غمضي عينك و عدي من واحد الي خمسه و خودي نفس عميق يالا
و بالفعل نيهال أغمضت عينها وبدأت تعد من واحد لي خمسه
ميرا افتكري احلا مكان بتحبي
نيهال افتكرت البحر وتخيلت أنها قاعده هناك وابتسمت تلقائي وغمازاتها بانت و كان شكلها جميل وجذاب أكثر
مراد سرح فيها ثواني ثم إنب نفسه ووقف ولبس نضارتها المصعد فتح و طلع مراد من غير ما تحس نيهال
نسهال فاقت لما المصعد فتح و بدور علي الشاب و ملقتش ليه اثر و قالت هو راح فين كنت عايزه اشكره وطلعت راحت مكان المقابله و كانت بتفكر مين الشخص دا
أما مراد فا طلع الدور المخصص ليه فقط وكان الدور الخامس و محدش يقدر يدخله غيره و اذا هو طلب حد و السكرتيره طبعاً
ياسمين كانت جايه ل ي مراد ووقفت السياره في الكراج و كانت نازله بس في حد شممها وكانت واحد ولبسته شال احمر ومغطيه بي وشها وحطتها في العربيه وواحد جه وساقها ومشي أما البنت فا دخلت غرفه المقابلات وكانت جايه تقدم علي وظيفه وقعدت جنب نيهال ومريم
واتعرفت عليهم وقالت انا ملك وأنها متخرجه من ٣ سنين بس ملقتش وظيفه ونفسها تتوظف وبعدها لتعرفوا علي بعض ومريم كانت متجنباها نهائي مكنتش مرتاحه ليها
أما نيهال فا حبتها و ملك قالت ممكن تقبلي من دا غالي علي قلبي و انا حبيتك جدا و كان نفس الشال الأحمر
و نيهال بطيبه و انا والله حبيتك اكتر
ملك : لو حبتيني فعلا هتيجي لما تشتغلي تلبسيه
نيهال بضحك : لو اشتغلت بإذن الله عليه اول يوم
ونيهال حطته في شنطتها و عملت المقابله وقالوا هيردوا عليها الساعه ٩ م
روحوا مريم و نيهال
ومراد روح وسأل عن ياسمين
بس والدته قالت إنها راحتله من الصبح ازاي مجاتش وفضل مراد وعز يدورا علي ياسمين بس مكانوش لقيتها
وراح مراد وراجع الكاميرات وشاف البنت الي بشال احمر
و حلف أنه هيندمها لو ملقتش ياسمين
الساعه ٩ تلفون نيهال رن وقالوا إنها
و تاني يوم
مراد كان بيدور علي ياسمين و جاب الكاميرات و شاف البنت الي لابسه شال احمر و بعد ما شاف الكاميرات كان طالع من الشركه تاني ووقف بحلق لما شاف نيهال و كانت لابسه نفس الشال مراد جري وقرب ناحيتها ويتتتبع

يتبع...
https://darmsr.com/2024/04/25/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d8%a8%d8%b7%d8%b9%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b0%d8%a7%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/

دار مصر - روايات

26 Oct, 00:59


من احدي النوادي و في قاعة الكراتيه
تقف المدربة مها و امامها المتدربات
مها: لا كدا مش عحبني خالص دا مش شغل، احنا داخلين علي بطولة، الوحيدة الي حاسة فيها حماس هي أميرة ، حنوقف انهاردا و المرة الجاية حيكون في كلام تاني.
الكل ينصرف و تنادي مها: أميرة
اميرة فتاة جميلة، متوسطة الطول نحيفة
أميرة : نعم يا كابتن
مها: انا مبسوطة منك أوي، و تدريب اكتر انا متأكدة انك حتاخدي البطولة
أميرة بفرحة: و الله بعد ربنا بفضل حضرتك و تشجيعك ليه
مها: و هي تملس علي شعرها ، و انت هايلة و ان شاء الله حتاخدي البطولة السنادي كمان
حضنتها أميرة يا رب يا كابتن يسمع منك ربنا.
مها: يالله مش حعطلك الباشمهندس واقف من بدري بره
أميرة بكسوف: ماشي، باي
و تخرج أميرة من الصاله
حلمي: اشمعنا انا منشفاها عليه
أميرة: هو ايه دا، هي دي السلام عليكم
حلمي: لا بجد
أميرة: مش فاهمة حاجة
حلمي: شايفك من الإزاز عمالي تبوسي في الكابتن و تحضينيها، اشمعني انا ونبي، دا انا غلبان و استاهل العطف
أميرة تضحك ضحكتها الجميلة و تظهر غمازاتها
حلمي: لا انا مش قادر استحمل، بالله عليكي لما اكون معاكي متضحكيش خالص
و تزيد اميرة في ضحكتها: لا مش معقول انت مجنون
حلمي: انا حروح لأبوكي بكرة، لا بكرة ايه دلواتي، انا حتجوز علي روحي
اميرة: استني بس، اصبر شوية كمان
حلمي: اصبر ايه كمان، كنتي بتقولي لما اخلص ثانوي و خلصتي و حتدخلي كليه، بس عندي ان شاء الله
أميرة بكسوف: خلاص يا حبيبي الي تشوفه
حلمي: مين قوليها تاني كدا، و لا اقولك
اللهم صل علي سيدنا محمد
و لا اقولك انا رايح لابوكي، و مشي
و اميرة بتضحك عليه
------------------------
في فيلا أيوب المنشاوي
هيام أم أميرة ، سيدة جميلة تبدو اصغر من سنها و أنيقة جدا و طيبة
هيام في حجرة أمير اخو أميرة التوأم: أمير، أمير، و يلف الناحية التانية ، يووووه يا ماما
سيبيني نايم
هيام : يحبيبي انت مشقلب الدنيا تنام بالنهار و تصحي طول الليل.
أمير يتوجه لامه بزهق: طب انا مسدأت الاجازة تيجي و آخد راحتي، دي ثانوية عامة عارفة يعني ايه ثانوية عامة ، ثم يجلس: عارفة يا ماما، المفروض بعد الثانويا دي يدونا اجازة سنتين نريح من ضغطها.
مها بشهقة جامدة و تخبط ايدها علي صدرها: يا نهارك مش فايت ايه الي فوشك دا يا ولد.
أمير بارتباك : في ايه يا ماما
هيام بعصبيه: اتفضل بص في المرايا و شوف
أمير: قام بص في المرايا و كلم نفسه: يا نهار اسود، يخربيوتكم، فضحتوني اعمل ايه دلواتي، ووط راسه في الارض
هيام: اعمل فيك ايه دلواتي، و لو كان ابوك الي شافك كان ممكن يعمل فيك ايه
أمير: ايه بس يا ماما، دي البت اميرة هي الي باستني و ماخدتش بالي انها طبعت روج هنا
هيام: يا كذاب، هي اختك بتحط روج اصلا، دي ارجل منك
أمير: ماشي يا ماما انا مسامحك و سامحيني و نبي مش حعملها تاني
هيام: معتش في سهر برا و الا حقول لأبوك و هو يتصرف معاك
يجري امير عليها و يقبل يدها: خلاص والله حعمل الي تعوزيه بس بلاش بابي
هيام: ماشي يا امير، اتفضل اغسل وشك و حنشوف.و تخرج و تنزل اسفل
اللهم صل علي سيدنا محمد
أميرة داخلة من الباب و تجري علي امها و تحضنها
أميرة: حبيبة البي
هيام: حبيبة ماما، ها الكابتن عملت ايه انهاردا، و جلست علي الكرسي و قعدت اميرة علي حجرها
أميرة: بنتك دايما مشرفاكي و ان شاء الله البطولة
باستها هيام: و انا واثقة في كدا
أميرة: هو أمير لسه مصحيش
هيام بمدايقة: انا صحيته
اميرة: اوعي يكون زعلك، دا انا اقطملك رقبته
و ينزل امير من علي السلالم
أمير: والله، عاملالي فيها بطلة كاراتيه، دا انا افعصك بصباعي زي الصرصور و بص في صوابعه و قال: يع دا انا مقرف اوي ، حرجع
اميرة و امها يضحكو
اميرة: طب ايه رايك نجرب و اخدت وضع قتال في الكراتيه
امير بيعدل لياقته: ها لا طبعا انت اختي حبيبتي الصغيرة و اخاف لتموتي في ايدي
أميرة: صغيرة
أمير: اه انا اكبر منك ب٥ دقايق
و تضحك اميرة و امها
امير: انا جعان، هو انتم معندكمش اكل انهاردا و لا ايه
هيام: ابوك و احمد زمانهم جايين و حنجهز الغدا
و فجاة تنظر اميرة في تليفونها و تجد رسالة
و تفتحها و وجهها يتغير و يدخل من الباب ابيها و اخوها الاكبر احمد.

يتبع...
https://darmsr.com/2024/04/25/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b3%d8%a7%d8%a6%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a7%d9%83%d8%b3%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/

دار مصر - روايات

25 Oct, 23:59


ء .. أنا كنت عايزة اصارحك بحاجة .
= إيه يا حبيبتى ؟
- أنا ظهرى فيه تشو'ه بسيط كده ، من حادثة حصلتلى زمان ..
= تشو'ه ؟!
- بس مش باين والله ، أنا قولت اقولك علشان متتفاجئش بعد الجواز
وشة اتقلب مرة واحدة = امم تمام ، أنا همشى بقى علشان متأخرش..
- ابقى طمنى عليك لما توصل .
= هز راسة و مشى
ماما قابلته على باب الشقة : رايح فين يابنى أنت لحقت تقعد؟
-معلشى بقى يا طنط ، الشغل مبيستناش حد ..
ماما رفعت إيدها ودعت بود : ربنا يعينك يبنى ، و تكون سيليا بنتى وش السعد و الأدم عليك
ابتسم بإصطناع و مشى بسرعة ، كإنه كان مسجون هنا و ما صدق الباب يتفتح !
قفلت ماما الباب وراه ، وجت عندى وهى بتقول : عملتى إيه فى الولا يا سيليا ، نازل وشه مخضوض كده ليه ؟
-فركت فى إيدى : قولتله .. قولتله على إلى فظهرى.
الهدوء عم المكان وماما بصتلى بصمت : وقالك إيه ؟
-مقالش حاجة .. خد مفاتيحه وقالى أنا نازل
قعدت جنبى وهى بتتنفس بضيق ، كإن حاجة طابقة على نفسها ، و بعدين قالت : ربنا يستر .. و يكملك على خير المرادى .
"عيونى دمعت و حاولت اخلي دموعها متنزلش ، لكن غصب عنى نزلت من غير إستئذان ، أنا سيليا عندى ٢٨ سنه ، خريجة أسنان ، كان عندى كل حاجة ، تعليم كويس ، و اخلاق الكل يتحاكى بيها ، جمالى معقول ، ومن أسرة مستريحة ماديا و نسبها يشرف ..
بالرغم من كده محدش جالى ، محدش فكر يدق الباب و يطلب القرب فيا ، الموضوع ده مسبب ضغط على بابا وماما و أنا شايفه ده ، بالرغم أنهم مش بيبنوا ، بشوفه فى نظرات الحزن إلى فعيونهم لما يجيلنا جواب فرح لناس اصغر منى بكتير !
و أخيرا جه اليوم الموعود ، و اتقدملى شريف ، شاب محترم و اخلاقة كويسة و على قدر ما من الوسامة ، قولت هو ده العوض و أنا لازم اتمسك بيه .. واضحى بالى يطلبه علشان الجوازه تكمل ..
بالفعل معاد الفرح قرب ، لكن .. لكن حسيت أنى بخدعه ، لازم يبقى عارف كل حاجة عن إلى هيتجوزها ، فبالرغم من صعوبة القرار لأنه ممكن يسيبنى ، إلا أنى قررت أوجهه .. وأنا واثقة فيه ، واثقة فى حبنا ! "
ماما لاحظت عياطى ،جت وقعدت جنبى وهى حضنانى : متخافيش يا عبيطة .. شريف شاب كويس ، واكيد مش هيشغل باله بشىء بسيط زى ده
تبت فى حضنها : تفتكرى يا ماما ؟
ماما بحنية : افتكر ونص .. حتى لو ، لا قدر الله يعنى قرر كل واحد يروح لحاله ، هو الخسران ، هو هيلاقى فى ضفرك و لو لف السبع قارات على رجل واحدة !؟
أبتسمت بصعوبة ، و حضنتها جامد وأنا بدعى فى سرى أن كل شىء يمشى زى ما كان ، أن علاقتنا متتهزش !
فات كام يوم ، و مفيش جديد .. وأنا قلبى بدأ يستريح ، لما لاقيته طبيعى معايا
لحد ما فيوم ، الباب كان بيخبط
روحت افتح كانت حماتى ، إبتسمت و سلمت عليها بحب وأنا بقول : اتفضلى .. يا أهل مرحب و سهلا يا طنط ، تشربى إيه ؟
مبتسمتش من أول ما دخلت ، بصتلى ببرود وقالت : مش وقت مضايفة .. أنا شريف قالى على التشو'ه إلى فظهرك و قالى أنك قولتيله بسيط.. لكن أنا أحب اتأكد بنفسى من مرات إبنى بنفسى ، علشان ميتعبش بعد الجواز ..
ورينى ظهرك يا حبيبتى !

يتبع...
https://darmsr.com/2024/04/25/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a-3/

دار مصر - روايات

25 Oct, 22:59


في شاليه بعيد في الغردقه ادهم قاعد في بلكونته اللي ډافن نفسه فيها علي طول ومش بيخرج منها الا علشان يروح يكمل حبسته في اوضته...
كان يوم جميل جدا. الشمس هاديه والهواء تحفه
الجمال ده كان حواليه بس لكن هو مفيش جواه غير مرار وبس
فجأه وهو سرحان اد ايه المنظر من هنا يجنن يا بختكم بالمنظر ده!
ادهم ايه ده انتي مين وډخلتي هنا ازاي
الصوت براحه براحه علي مهلك شويه. ايه هو ده هو انا هاكل المنظر بتاعك ولا ايه
ادهم انتي مين وډخلتي هنا ازاي
الصوت انا حراميه جايه اسړق منظركم براحه ياعم علينا شويه ده ايه ده.
ادهم اطلعي بره ماما يا ماما عمي حسين انتو فين كلكم
ادهم كان بينادي وبيزعق بصوت عالي جدا جت امه تجري
كريمه في ايه يا ادهمايه يا ابني جري ايه وبتزعق كده ليهظ.
ادهم مين دي ودخلت هنا ازاي وازاي تدخل هنا عندي وازاي سمحتولها اصلا تدخل هيا فوضي ولا ايه
كريمه دي البنت بتاعت الدليفري هيا جابت الاكل اللي انا طلبته
ادهم وازاي نتدخل لحد هنا
البنت براحه بقي شويه انت فاكر نفسك مين يعني..كل ده علشان غني حبيتين يعني دخلنا الجنه وانا مش واخده باليعلي العموم اشبع بيها لوحدك واسفين ياعم علي دخول جنتك
ده علي رأي المثل جنه من غير ناس ما تنداس اشبع بيها لوحدك.
ادهم اتوتر جدا حست امه انه مسيطر علي اعصابه بالعافيه
استغربت كريمه جدا ابنها ديما لا مبالي مش بيهتم باي حد ولا حد بيقدر يحرك مشاعره لا بالحلو ولا بالۏحش بس البنت دي في لحظه جننته وخرجته عن شعوره بالطريقه دي
كريمه اهدي يابني اهي طلعت بره اهي
ادهم مش عايز الاقي حد فوق راسي كده تاني مفهوم
كريمه حاضر يا ابني مفهوم بس انت هدي نفسك
ادهم اهدي اهدي اهدي هو انتي ايه شايفاني مچنون ولا ايه
كريمه لا حبيبي بعد الشړ عليك من الجنون انا بس مش عايزاك تضايق نفسك كده
ادهم يبقي تسيبوني في حالي ومتدخليش حد عليا
كريمه حاضر هسيبك لوحدك
خرجت الام بره وسابت ابنها لوحده راحت للبنت واديتلها باقي حسابها وقبل ما البنت تمشي
كريمه متزعليش يا بنتي من ابني هو عصبي شويتين وبيحب الوحده شويه.
البنت لا عادي حصل خير انا اللي تتطفلت عليه وبعدين متخيلتش انه هيتضايق كده لمجرد دخولي علي العموم انا اسفه لو كنت ضايقتكم
كريمه لا يا بنتي احنا اللي ضايقناكي احنا اللي اسفين المهم مقولتيليش اسمك ايه بقي

البنت اسمي ليلي

كريمه اهلا بيكي مش غريبه ان بنت تشتغل ديليفري
ليلي اكل العيش بقي هنعمل ايه انا اصلا بغسل صحون في المطعم وحضرتك طلبتي الاكل بسرعه ومكنش في حد فجيت انا.
كريمه ده من حسن حظنا علشان نشوفك
ليلي قصد حضرتك من سوء حظكم علشان ضايقت ابن حضرتك
كريمه لا يا حبيبتي المهم لو طلبت اكل تاني عايزاكي انتي اللي تجيبيه ماشي
ليلي لا حضرتك ممكن تطلبيني بالاسم لكن انا مينفعش اطلب منهم في المطعم اطلع ديلفيري
كريمه خلاص اتفقنا انا هطلبك بالاسم
ليلي وانا تحت امر حضرتك
مشيت البنت وابتسمت الام ابتسامه خبيثه لان في خطه اترسمت في دماغها وهتحاول تنفذها.
فات يومين وطلبت الام الاكل تاني وطلبت ليلي بالاسم وفعلا جت ليلي بالاكل سلمت عليها الام واستأذنتها تجيبلها الفلوس وسابتها واقفه قصاد البلكونه اللي ادهم فيها اتمنت انها تدخله تاني فوقفت تراقب من بعيد
ليلي اترددت تدخل ولا لأ خطت خطوه ورجعتها تاني لانه ممكن يزعق تاني وممكن تتطرد من شغلها لو ضايقتهم
وبعد شويه قررت تدخل تعتذر له
ليلي اوعي يكون منظرك نقص شويه لما انا شوفته
اتفاجأ ادهم للحظه بصوتها بس افتكر صاحبه الصوت واتفاجئت ليلي لما ابتسم
ادهم اسف علي نرفزتي عليكي المره اللي فاتت بس كنت متضايق شويه وانتي جيتي في وشي
ليلي اه فاڼفجرت فيا انا بقي يالا ما علينا المهم ما ردتش عليا
ادهم ما رديتش علي ايه
ليلي منظرك نقص شويه لما شوفته
ادهم ابتسم اه نقص هاتي بقي اللي اخدتيه...
ليلي پخوف مصطنع ايه ده انت هتتبلي عليا ولا ايه والنعمه ما اخدت حاجه منه.
ادهم ضحك وهيا كمان ضحكت
ليلي ما انت بتعرف تبتسم وتضحك زي الناس اهو امال بيقولو عليك كده ليه
ادهم بضيق مين بيقول ايه عليا وبيقولو ايه هاه
ليلي اهدي اهدي. انا بهزر محدش بيقول حاجه. هو انت ايه علي طول قافش كده
ادهم قافشقافش ايه
ليلي بضحك قافش يعني متزربن كده
ادهم مت مت ايه
ليلي لاه ده انت مفيش منك امل خالص
ادهم ومين امل دي كمان
ليلي امل دي تبقي بنت مفيش فايده
ادهم ههههه ههههههه اتريقي براحتك.
ليلي فشړ انا اقدر اتريق ده انت فله فله شمعه منوره
ادهم امشي يا فله انتي
كريمه اول مره من 3 سنين تشوف ابنها بيضحك وبيهزر وبيتكلم كده حست ان في امل ان ابنها يرجع تاني زي الاول فسابتهم وطلعت تجيب الفلوس لليلي
ادهم للدرجه دي اكل مطعمكم حلو امي بتطلبه كل شويه
ليلي المفروض انا اللي اسألك أنت أيه رأيك
ادهم معرفش ما اكلتش منه
ليلي طبعا انت اكيد ليك اكل مخصوص ممكن بيجبهولك بالطياره من بره ولا حاجه.
ادهم بطلي لماضه انا مش باكل اكل بره الا نادرا
ليلي اه ماشي المهم بعد اذنك علشان والدتك جت اهي
ادهم اه اتفضلي

دار مصر - روايات

25 Oct, 22:59


مشيت ليلي بعد ما اخدت حسابها ودخلت كريمه لابنها اللي كان مبتسم علي غير عادته
كريمه حبيبي ايه اخبارك
ادهم انا الحمد لله كويس
كريمه انت علي طول بتقولي كويس
ادهم وعايزاني اقولك ايه.
كريمه افتحلي قلبك احكيلي اللي جواك
ادهم مفيش حاجه جوايا انا كويس متشغليش انتي بالك.
كريمه عرفت ان مفيش فايده في ابنها ومش هيفتح قلبه ليها ولا هيشاركها في مشاعره
حست انها لازم تعمل اي حاجه ولا ابنها هيضيع منها
ياتري ادهم ايه اللي حصله وايه اللي كرهه في الدنيا واللي فيها
وامه هتعمل ايه ويا تري اللي هتعمله هيكون كويس ولا هيجيب عكس النتيجه اللي بتتمناها

يتبع...
https://darmsr.com/2024/04/25/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%a1-%d8%a3%d8%b9%d9%85%d9%89-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

دار مصر - روايات

25 Oct, 22:45


فصول جديدة من رواية معتز وليلى
https://darmsr.com/2024/07/23/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b9%d8%aa%d8%b2-%d9%88%d9%84%d9%8a%d9%84%d9%89-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

دار مصر - روايات

25 Oct, 22:22


فصول جديدة من رواية حب بلا حدود
https://darmsr.com/2024/10/22/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a8-%d8%a8%d9%84%d8%a7-%d8%ad%d8%af%d9%88%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88-2/

دار مصر - روايات

25 Oct, 21:59


صرخ الصدأ وقال غبي انت بضحي ببنتك اللي هتجوز عشانها فين الفايده في كده فين التضحيه أنت خسرت وخسرت بنتك ومستحيل هتكون في نظرها أب مثالي
رد بحزن لا انا هجيبها قبل متعرف وتفهم الدنيا انا مش هسيبها كتير هنآك هما كام شهر بس انا مش وحش انا مش أب"وحش أنت فاهم
بص ملكيش حد حوليه بقي يصرخ ويقول انا مش وحش انا مش وحش
"في بيت جابر اخدو" هنا" ورجع
بصت ليه زوجته وقالت مين دي ياجابر .

يتبع....
https://darmsr.com/2024/10/18/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b7%d9%81%d9%84%d8%a9-%d8%a3%d8%b1%d9%87%d9%82%d9%87%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d9%85%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/

دار مصر - روايات

25 Oct, 21:59


كان يجلس رجل على الرصيف العام يبلغ من العمر 32عام كان يحمل بين يديه طفله صغيره تبلغ من العمر شهر نظر لها بحزن وكاد الوجع يفتك قلبه وقال بحزن ذنبك ايه يابنتي تجي الدنيا يتيمة الأم طيب انا فشلت في تربيتك لي وحدي انا مش قادر اوفق بين شغلي وبين رعايتك مش قادر تعبت
​وضع صديقه إيده على كتفه وقال اهدي يا "علي خير ان شاء الله يارجل إيه الكلام اللي بتقوله ده غلط
رد عليه بحزن شديد طيب واللي انا فيه مش حرام يا "محسن لما زوجتي تتوفى وبنتي عمرها يوم مش حرام لما بقالي شهر بعتني بالبنت طيب ومين يصرف علينا ثم كمل بخذلان ومش حرام لما أروح أتقدم لي كذا واحده ف بيخيروني بينهم وبين بنتي وانا لو هتجوز هتجوز عشان بنتي
واحده تقولي ياانا يابنتك
ولو واحده وافقت ورضيت تربي بنتي أهلها يرفضوا شوفت احنا وصلنا لي إيه بقينا في وزمن أسود القلوب ماتت منها الرحمة
رد محسن بحزن على حالة صديقه وقال اهدي يا:علي طيب شوف صرفه لي البنت لغاية ماتجوز وبعدين وديها عند أهل زوجتك أو أهلك أنت
رد بحزن ويأس أهل مرتي متوفين وانا امي ست كبيره ومش حمل رباية أطفال ضهري اتكسر بعد موت "دعاء "مش قادر استوعب حاجه حاسس اني غريب في الدنيا حاسس بضياع أوي يا"محسن
​رد محسن بتفكير وقال انا عندي حل كويس ومرضي ليك
رد اي هوا الحل ده

​رد محسن بهدوء وقال أنت تسيب بنتك قدام باب جامع
رد عليه بغضب وانفعال أنت اتجننت يا"محسن ولا ازي بتقول كده ازي اسيب بنتي اللي لسه عمرها شهر واتخلى عنها أنت اكيد مجنون
رد محسن بجديه بصي مفيش غير الحل ده أنت مش هتتخلى عنها أنت هتسيبها قدام باب جامع وبعدين ترقب الشخص اللي هيخدها وبعدين تتجوز وحياتك تستقر وترجع تاخد بنتك وتخترع أي عذر مثلآ قول انخطفت مني واحنا في المستشفى
رد عليه بغضب روح يا"محسن روح أمشي عشان مش عايز أفرغ كل غضبي فيك
تنهد محسن بحزن وقال تمام همشي بس مفيش حل قدامك غير كده فكر كويس سلام
جلس ينظر إلى طفلته اللي موجها بصرها ليه وضمها ليه اكتر وقال مستحيل مستحيل بابا يتخلى عنك ياروحي انتي اللي فضله ليه من ريحة الحبايب رجع نظر لها بحزن شديد وقال طيب هنعمل ايه دلوقتى ياست "هنا "
​وهتعمل إيه الدنيا فيا انا وانتي وبعدين ضمها لي صدره بقوه وقال معقول معقول يابابا أسيبك معقول اتخلى عنك ياروحي سرقه الوقت وهو بيتكلم معاها لغاية ماقراء قرآن الفجر
وقف حاملها بين ايديه وضمها ليه اكتر وعيناه تلمع بالدموع وشعر بضياع وهو مع كل خطوه يخطيها كانت الدموع تزرف من عيناه رغما عنه جرته خطواتها
لغاية باب المسجد وقف ينظر كثير على باب الجامع ويضمها ليه اكتر وهو لايستوعب انو بجد هيسيبها أيعقل هذا
تنفس بصعوبه وبعدين وضعها العربه ونيامها ولسه هيسحب إيده
لكن كانت حضنه أنامله بكفيها الصغير حول يسحب أنامله ولكن كانت كفيها متشبث فيه ومش عايزه تسيبه نزلت دموعه لاارديا وسحب إيده غصب عنه وسابها وجري
وبقي يرقبها من بعيد مر فتره من الوقت وبدأت "هنا تعيط وبدأ صوتها يعلى كان يرقبها من بعيد لبعيد كاد الوجع يفتك قلبه ف مش قادر يقرب منها رغم عيطها قد إيه شعر بضعف
ولسه هيقرب منها قرب عليها شخص
وقال يارب رحمتك رحمتك يارب
لا حول ولا قوة الا بالله
استغفر الله العظيم واتوب اليه
ابتسم الطفل الذي يبلغ من العمر 10 سنوات وقال الله شكلها حلو أوى يابابا
الأب بحزن مش عارف يا أنس مين دي
رد صديقه دي استغفر الله شكلها بنت حرام ابعد عنها ياجابر ياخوي بلاش تجيب مشاكل لي نفسك
رد عليه جابر بغضب قال استغفر الله إيه الكلام اللي بتقوله ده يا"فوزي اكيد أهلها بيدور عليهآ
​رد فوزي بجديه أهل مين ومفقوده مين دي اكيد غلطة اتنين طايشين وتدفع ثمنها الطفله البريئه انا بنصحك أبعد عنها وبلاش مشاكل
رد جابر بحنان مستحيل اسيبها كدا انا هيخدها وبعدين اشوف مين أهلها حرام أكيد بيحثو عنها
سماء على "هنا وشالها ومشي
خبط إيده في بعض فوزي وقال براحتك ياخوي
قرب" علي" من فوزي وقال مالها بنتو عايز اي مساعده
رد فوزي بنت مين دي استغفر الله استر على ولايانه يارب بنت حرام وجابر قلبه طيب صعبت عليه إذا كان أهلها هان عليهم وسبوها هو ياخدها ليه ويجيب لي نفسه المشاكل
رد على طيب هو اسمه ايه وساكن فين انا ظابط ومستعد اتكلف بيها
رد فوزي بإحترام بصي ياباشا ده جابر السيوفي جاري من 15 سنه تاجر في السوق معروف بشهامته وجدعانته إحنا ساكنين في العمارة ال*****
رد" علي " تمام انا هتابع الموضوع بنفسي وسابه مشي
رجع "علي "على البيت والقه بجسده على السرير بتعب حزن ورفع بصره لي السقف وقال بحزن سامحني يارب سامحني مكنش عندي خيار تاني انا مش أب"وحش
ردعليه الصداء امال انتي إيه ي"اعلي"
أنت فعلآ مش وحش أنت انسان حقير وخسارة فيك نعمه الأطفال عشان مفيش أب هيرمي بنته لي كلاب السكك عشان يتجوز منعول الست اللي ترمي بنتك عشانها
صرخ "علي " بقوه وقال كان لازم أعمل كده عشان خاطر بنتي عشان اجبلها حدا يهتم بيها كان لازم عشان مفيش واحده قابلت تتجوز شخص معاها أطفال كام لازم أضحي

دار مصر - روايات

25 Oct, 21:58


فصول جديدة من رواية عقيق آل دورادو
https://darmsr.com/2024/10/04/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d9%82%d9%8a%d9%82-%d8%a2%d9%84-%d8%af%d9%88%d8%b1%d8%a7%d8%af%d9%88-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/

دار مصر - روايات

25 Oct, 21:07


فصول جديدة من رواية وبالعشق اهتدى
https://darmsr.com/2024/10/08/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d8%a3%d9%87%d8%aa%d8%af%d9%8a-%d9%85%d9%8a%d8%ab%d8%a7%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ba%d9%81/

دار مصر - روايات

25 Oct, 21:02


فصول جديدة من رواية معشوقتي
https://darmsr.com/2024/10/16/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b9%d8%b4%d9%88%d9%82%d8%aa%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-3/

دار مصر - روايات

25 Oct, 20:58


فصول جديدة من رواية أحببت مربية ابنتي
https://darmsr.com/2024/09/08/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%ad%d8%a8%d8%a8%d8%aa-%d9%85%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%a8%d9%86%d8%aa%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/

دار مصر - روايات

25 Oct, 20:55


فصول جديدة من رواية تزوجت امرأة صعيدية
https://darmsr.com/2024/10/18/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%b2%d9%88%d8%ac%d8%aa-%d8%a7%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d8%b5%d8%b9%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5/

دار مصر - روايات

25 Oct, 20:52


فصول جديدة من رواية جنة الجبل
https://darmsr.com/2024/10/07/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a8%d9%84-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/

دار مصر - روايات

25 Oct, 20:48


فصول جديدة من رواية اسيرة بقلب عاشق
https://darmsr.com/2024/10/24/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%b3%d9%8a%d8%b1%d9%87-%d8%a8%d9%82%d9%84%d8%a8-%d8%b9%d8%a7%d8%b4%d9%82-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/

دار مصر - روايات

25 Oct, 20:44


فصول جديدة من رواية فوق جبال الهوان
https://darmsr.com/2024/08/17/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%88%d9%82-%d8%ac%d8%a8%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%88%d8%a7%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/

دار مصر - روايات

25 Oct, 20:40


فصول جديدة من رواية انا واخواتي
https://darmsr.com/2024/10/12/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%86%d8%a7-%d9%88%d8%a7%d8%ae%d9%88%d8%a7%d8%aa%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

دار مصر - روايات

25 Oct, 20:37


فصول جديدة من رواية زوجتي من الجن
https://darmsr.com/2024/10/07/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b2%d9%88%d8%ac%d8%aa%d9%8a-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/

دار مصر - روايات

25 Oct, 20:33


فصول جديدة من رواية وبها متيم انا
https://darmsr.com/2024/09/14/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%a8%d9%87%d8%a7-%d9%85%d8%aa%d9%8a%d9%85-%d8%a3%d9%86%d8%a7-%d9%86%d8%b9%d9%8a%d9%85%d9%8a-%d9%88%d8%ac%d8%ad%d9%8a%d9%85%d9%87%d8%a7-2-%d9%83%d8%a7%d9%85/

دار مصر - روايات

25 Oct, 02:01


انا غادة عبد الفتاح ممرضة سني ٢٢ سنه
ابويا عبد الفتاح المقص ترزي رجالي بيفصل جلاليب قمصان بنطلونات اي حاجة ..
اي حته قماش تقع تحت ايده بتطلع
تحفه فنيه عشان كدا سموه المقص عشان بصراحه لما بيمسك المقص بيبقي عامل زي الرسام وهو ماسك الفرشة بيبدع ويطلع كل المواهب اللي جواه علي قطعة القماش..
وفي مره وهو قاعد جوة الدكانه بتاعته اللي جوة حارة ضيقة في منطقة شعبية وكالعادة زحمه كبيرة عنده ولا كأنه محل فول وطعميه وقفت قدام الدكان عربية سودا طويلة وفخمه اوي ونزل السواق فتح الباب للكرسي اللي وراه ونزل راجل طويل وعريض عجوز اينعم سنه حوالي ٥٠ سنه لكن سنه مش باين عليه من العز اللي هو فيه شعره ابيض ناعم ولابس بالطو اسود لأننا كنا في عز البرد وفي ايده سيجار طويل ..
واول ما نزل من العربية الحارة كلها وقفت علي رجل والرجالة قبل العيال اترصوا قدام الدكان عشان يعرفوا الراجل دا جاي عند ابويا ليه ..
حتي الستات فضلت واقفة في البلكونات مستغربه وبتكلم بعضها وبيسألوا مين الباشا دا ؟!!
المهم الحارة اللي مش بتبطل دوشة ليل ونهار اتحولت فجأة لهدوء تام ترمي الابرة علي الارض ترن !!
صمت رهيب اصاب الحارة ودا كله عشان يحاولوا يسمعوا الراجل دا دخل حارتنا ليه وجاي عند ابويا بالذات عشان ايه ؟!!
المهم الراجل دخل الدكان وابويا قلق لما شافه جاي ناحيته وقام واقف علي حيله
الرجل.. انت عم عبدالفتاح المقص
عبد الفتاح .. ايوا انا يا بيه ..
حضرتك عدم لا مؤاخذة مين ؟!!
الرجل .. هتعرف كل حاجة ..
بس ياريت نكون لوحدنا بعد ازنك
عبد الفتاح .. هو عدم لا مؤاخذة انا عملت حاجة ؟!!
انا طول عمري في حالي وماشي جمب الحيط !!
الرجل .. متخفش يا راجل يا طيب ..
انا عايزك في موضوع خير
عبد الفتاح .. خير !!
طب يا جماعة بعد ازنكم سيبونا لوحدنا دقيقتين
وتخرج جميع الزبائن ويغلق عبد الفتاح باب الدكان ثم يسأل في دهشة
عبد الفتاح.. أأمر يا سعت البيه ..
الرجل .. مالك يا راجل يا عجوز وشك اتخطف ليه كدا وجاب الوان اول ما جيتلك؟!
عبد الفتاح .. اصل بصراحة شكل سعتك وهيئتك متقلش انك جاي تفصل عندي حتة قماش .. عدم لا مؤاخذة البالطو اللي عليك دا بالشئ الفلاني ومستورد كمان
الرجل .. انا فعلا جايلك في موضوع تاني غير التفصيل .. بص يا سيدي انا زاهر ابو النورس رجل اعمال معروف في الدنيا كلها وجاي انهارده عشان اطلب ايد بنتك غادة
عبد الفتاح.. غادة !!
بنتي انا ؟!!
الرجل .. ايوا
عبد الفتاح .. تقصد جواز يعني ؟!!
الرجل .. امال هطلب ايديها عشان اكل بيها مثلا ؟!!
طبعا جواز يا راجل يا عجوز
عبد الفتاح .. ومين العريس يا بيه ؟!!
الرجل .. انا
عبد الفتاح .. ايه ؟!!
ازاي ؟!!
الرجل .. ازاي ايه ؟!!
عبد الفتاح .. ازاي حضرتك تتحوز بنتي احنا فين وانت فين يا باشا ؟!!
الرجل .. لا انا الحاجات دي مبتهمنيش ..
المهم عندي اني لازم اتجوز بنتك
عبد الفتاح .. وحضرتك شفتها فين عدم لا مؤاخذة ؟!!
الرجل .. كل يوم بشوفها في احلامي وفضلت ادور عليها لحد ما عرفت انها بنتك
عبد الفتاح .. ازاي يا بيه شفتها في احلامك ؟!!
الرجل .. سيبك من الكلام دا اللي بيضيع وقت بدون فايدة خلينا في المهم ..
مهر بنتك مليون جنيه وهتقعد في فيلتي في الزمالك والفرح هيكون في اعظم فنادق في مصر وشهر العسل هيكون في اليونان ..
قلت ايه ؟!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبد الفتاح .. اصل .....
الرجل .. يبقي نقول مبروك وادي شيك ب ٣٠٠ الف جنيه اعتبرهم في الصينيه ..
اقري الفاتحه يا راجل يا طيب
عبد الفتاح مندهش ويقرأ الفاتحة
الرجل .. آمين .. الفرح بعد اسبوعين ..
سلاموا عليكم
عبدالفتاح .. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ويعود عبد الفتاح الي المنزل فرحا مهللا ليخبر زوجته وابنته بما حدث
عبد الفتاح .. زعردي يا حسنية بنتك اتخطبت انهارده
حسنية .. لا والنبي ؟!!
مين يا عبد الفتاح اكيد الواد حمو ابن جلال المزين
عبد الفتاح .. المزين !!
لا مش المزين .. دا راجل اعمال كبير اوي نازل من عربيه فخمة قفلت الحارة اسمه زاهر ابو النورس
حسنية .. راجل اعمال !!
وراجل اعمال يطلب بنتك للجواز ليه ؟!!
عبدالفتاح .. بيقول انه شافها في الحلم واعجب بيها وفضل يدور عليها لحد ما عرف انها بنتي
حسنية .. شافها في الحلم !!
ايه الكلام الغريب دا ؟!!
عبدالفتاح .. ياستي شافها في الحلم .. شافها في الحقيقة .. المهم انه شافها وخلاص وعايز يتحوزها دا هيدفع مليون جنيه مهر وهيسكنها في فيلا في الزمالك وشهر العسل هيقضوه في اليونان كمان ..
انتي عرفة رمي كام في الصينية ؟!!
حسنية .. ٢٠٠ جنية ؟
عبدالفتاح .. ٢٠٠ جنيه ايه يا وليه يا فقرية دا اداني شيك ب ٣٠٠ الف جنيه
حسنية .. يا لهوي !! معقول
عبد الفتاح .. امال ايه .. امسكي واقري بنفسك
حسنية .. يا الف نهار ابيض .. هي دي الجوازة السقع اللي بحق وحقيق
عبد الفتاح .. طب قبي بزغرودة بقي وفرحينا
الام تزغرد وتأتي غادة من حجرتها متعجبة

دار مصر - روايات

25 Oct, 02:01


غادة .. ايه يا ماما بتزغردي ليه؟!!
حسنية .. مبروك يا بنتي جالك عريس وخطبك من ابوكي
غادة .. عريس !، ودا يطلع مين ؟!!
عبد الفتاح .. راجل اعمال كبير اوي ..
مليونير من الاخر
غادة .. مليونير !!
ودا هيجي يخطبني ليه ؟!!
حسنية .. ليه يا بنتي هو انتي قليلة ولا ايه ؟!! انتي ممرضة اد الدنيا
غادة .. ودا عنده كام سنه دا؟!!
عبدالفتاح .. يعني يطلع في سني كدا
غادة .. ايه ؟!! يعني راجل عجوز ؟!!
عبد الفتاح .. بس معاه فلوس ..
وبعدين من الابهه اللي هو فيها يبان ولا شاب في العشرين
غادة .. وانت قلتله ايه ؟!!
عبدالفتاح.. قرينا الفاتحة والفرح بعد اسبوعين
غادة .. كدا من غير ما تاخد رأيي ؟!!
عبد الفتاح .. اخد رأيك ليه هو انتي تطولي تتجوزي واحد زي دا ؟!!
انتي فاكرة نفسك مين ولا اهلك مين انتي اخرك حمو المزين ولا واد ممرض معاكي في الشغل
غادة .. اديك قلتها اني اخري واحد علي ادي .. يبقي المليونير دا جاي يتجوزني ليه ؟!! وشافني فين اصلا ؟!!
وبعدين انا متجوزش واحد اد ابويا
عبد الفتاح .. اسمعي يا بنت انا وافقت خلاص وقريت الفاتحة معاه والفرح بعد اسبوعين زي ما اتفقنا ..
انا خلاص معدتش حمل قعدة المكنة والخياطة .. انا نظري خلاص بيضيع مني والراجل دا هينجدنا كلنا وهيرفعنا فوق وهيريحنا من ذل الفقر اللي عايشينه .. وهتتجوزيه برضاكي او غصب عنك .. سامعة
ولم تملك غادة من امرها شئ فالابوان مصممان علي الجواز..
وبالفعل يتم الزواج وبعد ليلة زفاف جميلة داخل احد الفنادق الشهيرة سافرت غادة مع زوجها اليونان لقضاء شهر العسل وهناك نزلا بأحد الفنادق الشهيرة ودخل زاهر يأخذ شاور ليخرج من الحمام مرتديا بيجامة سوداء اللون مما يثير دهشة غادة
زاهر .. ايه يا حبيبتي هو انتي لسة مغيرتيش هدومك؟!!
غادة .. ايه دا ؟!!
هو في عريس يلبس يوم فرحه بيجامة سودا ؟!!
زاهر .. اه .. انا نسيت اقلك اني بعشق اللون الاسود في كل تفاصيل حياتي
غادة .. بس دا مش معناه انك تلبس بيجامة سودا يوم فرحنا !!
دا فال وحش
زاهر .. ولا فال وحش ولا حاجة قومي بس خديلك شاور والبسي قميص النوم الاسود اللي انا جايبهولك
غادة .. وكمان انا كمان هلبس قميص نوم اسود ؟!! لا دا مش طبيعي ابدا !!
زاهر يقبل احدي يديها قائلا
زاهر .. عشان خاطري متزعلنيش الليلة دي بالذات .. ارجوكي
غادة .. حاضر .. اما نشوف اخرتها ايه !!
وتدخل غادة لتأخذ شاور ثم تخرج لتفاجأ ان زاهر قد وضع علي السرير حبل ومقص وشريط لاصق .. ؟!!!!!
يتبع.....................
https://darmsr.com/2024/10/24/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b5%d8%b1%d8%ae%d8%a9-%d9%85%d9%83%d8%aa%d9%88%d9%85%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

دار مصر - روايات

25 Oct, 01:01


-ماما هي مين سارة دي ؟
نظرت لابنتها باستغراب : سارة ؟ انت سمعتي الاسم ده فين ؟
نظرت لوالدتها بخوف وهي تقول : خلاص خلاص يا ماما مفيش حاجة
حاولت ليلي تهدئة نفسها وهي تقول بصوت حاولت جعله هادئ قدر الامكان : متخافيش يا حبيبتي ممكن تقوليلي سمعتيه فين الاسم ده
حكت الصغيرة في شعرها بتذكر: وانا قايمة امبارح عشان اشرب لقيتك في المطبخ و الباب مفتوح فدخلت عشان اشوف بابا لقيته نايم و عمال يقول سارة انت فين وحشتيني بس فطلعت برا علي طول ودخلت انام
تمالكت ليلي نفسها وهي تتنفس بعمق : طيب يا حبيبتي بعد كدة لما بابا يبقي نايم متدخليش عليه الاوضة عشان دي خصوصية اتفقنا
أومأت الصغيرة جميلة برأسها وهي تنظر لوالدتها بنظرات بريئة قائلة : انت زعلتي مني
ليلي بهدوء : لا يا حبيبتي مزعلتش بس معدتيش تعمليها تاني اتفقنا
اومأت برأسها بحماس وهي تجري خارج الغرفة لكي تكمل وصلة اللعب مع اخاها يوسف تاركة والدتها تتطلع الي الفراغ بشرود وقد ادركت استحالة نسيان زوجها الي حبيبته السابقة سارة هذة السارة التي قد دمرت حياتها وجعلت زوجها يفكر بها ليلاً ونهارا ً بدون توقف !!
تحاملت علي نفسها وهي تقف لتكمل ترتيب المنزل وعقلها شارد في زوجها وعذابها معه
عند احمد
كان احمد زوج ليلي يجلس يباشر عمله علي الحاسوب بتركيز قاطعه صوت صديقة محسن قائلاً بمرح : ايه يا عم ما تخف علينا شوية مش بنتهزق الا بسببك علي فكرة
نظر له بضحك وهو يقول : ما انتوا لو مركزين في شغلكوا زي كده كان زمان الشركة دي في حتة تانية
ضحك محسن ثم تحدث بجدية قائلاً له : ايه الجديد عندك
تنهد احمد تنهيدة تعكس كل الالم والحيرة الذي بداخلة قائلاً : مفيش جديد زي كل يوم بروح اتعشي وانام واقوم البس وافطر واروح الشغل
محسن بحزن علي حال صديقة : طب وبعدين انت بقالك خمس سنين علي الحال ده جرب يا صاحبي تحب مراتك وتنساها بقي
نظر له احمد والدموع تلمع في عينه : غصب عني والله انا حاولت كتير بس الحب مش بايدينا هي مفيهاش غلطة بس انا مش قادر اشوفها غير البنت اللي اتغصبت عليها ومش عارف انسي سارة حاولت والله ومش عارف ثم تطلع الي شاشة حاسوبه الذي يترأسها صورة سارة وهي تضحك بحب و الم وهو يشعر بخنقة تملئه
نظر له محسن بشفقة وهو يقول : ربنا معاك يا صاحبي ان شاء الله هتنساها و حياتك هتبقي احسن وهتحب مراتك وهتبقي عيلة سعيدة
نظر له احمد وهو يعرف انه من المستحيل ان ينسي سارة في حياته فهي اول حب في حياته لكنه رد عليه قائلاً : ان شاء الله ربنا ييسر الامور
ثم اكمل عمله مرة اخري بعقل شارد وهو يفكر في مستقبله مع زوجته ويتخيل حياته مع سارة اذا كانت هي زوجته وليست ليلي
مساء اليوم
عاد الي عمله بعد يوم شاق وطويل وهو ينظر الي منزلة الفارغ والمظلم كداخله تنهد بضيق وهو يتوجه نحو غرفتهم دخل وجدها فارغة تحولت نظراته للاستغراب والقلق وهو يبحث عنها بعينه خرج من الغرفة وهو يتوجه للمطبخ لم يجدها ايضاً توجه لغرفة اطفاله وجدها تحتضن يوسف وجميله وهي نائمة منتصفهم تطلع اليها بحيرة فهي اول مرة تفعلها ولا تنام معه لا يعلم ماذا حدث لكي تنام لا تنام في غرفته لاحظت ليلي وقوفه ونظراته المصوبه عليها لفتره فنهضت بكسل من علي الفراش وهي تشير له بانها خارجة خرج من الغرفة وخرجت خلفة وهي تجلس علي الاريكة وكادت ان تتكلم الا ان قاطعها وهو يقول : نايمة مع الولاد ليه ومش نايمة في اوضتنا
ردت ليلي قائلة ببرود : عادي حبيت اغير
احمد باستغراب من طريقتها : واشمعني انهاردة يعني ومن امتي وانت مش بتنامي معايا
ليلي ببرود اكبر : اعتبره من النهاردة واهو حتي يا سيدي اسيبك تتكلم مع سارة براحتك في الحلم وتقولها وحشتيني
بلع احمد ريقه بصعوبه : انت سمعتيني
اومأت برأسها دون ان ترد عليه نظر لها احمد وهو يقول باسف: حقك عليا مش هتتكرر تاني والله
نظرت له ليلي بابتسامة: ما انا عارفة انها مش هتكرر تاني
ابتسم لها احمد لكنها قطعت ابتسامته وهي تقول ببرود : لانها هنتطلق طلقني يا احمد !!!
يتبع..........
https://darmsr.com/2024/10/24/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d9%84%d8%a8%d9%87-%d9%84%d8%ba%d9%8a%d8%b1%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

دار مصر - روايات

25 Oct, 00:01


-خ..خلاص...اخدت ا..الي انت عايزه...سب...سبني اروح
كانت تحاول النهوض كل ذره في جسدها تؤلمها...بشده
عدل ملابسه..واخرج سيجاره ووضعها في فمه
-اه
نهضت بعد عناء شديد
-هات...هات الورقه والمفتاح
نظر لها قيلا
اخرج الورقه من درج التسريحه
القها في وجهها
-خدي...يلا غوي من هنا
جمعت الورق واخذت المفتاح ووضعه في جيب سترتها
-قولها
ابتسم بي مكر
-لاء انحا متفقناش علي كده...الي حصل من شويه حق الورق
اتسعت عينها
-ا..انت بتقول ايه
-كل حاجه ولها تمنها يا حلوه
عادت خطوه للخلف
-لاء...انت...احنا م..متفقناش علي كده
نظر لها بطريقه قذره...يفترسها بعينه
-انت عجبنتي اوي...خلنا ناخد جوله كمان
صرخت به
-لاااء...ق..قولها و..وخلصني
قلب عينه بي ملل
-اوف ...انتي طالق...يلا بره
تحاملت علي قدمها التي تؤلمها بشده
وخرجت بسرعه
________________
طرقت الباب لتفتح سيده كبيره
لتهتف
-يزن لوسمحتي
-ادخلي يا دالين
-شكرا...ممكن بس تنادي يزن
اتي يركض طفل صغير ويحمل كرسه وقلم
-دودو...شوفي...شوفي رمست ايه
حملته على زراعها
-الله جميله اوي...قعدت ساكت ومتعبتش طنط وفاء معاك
تحدث وفاء
-ده يزن ده عسل خالص
-شكرا يا طنط وفاء..معلشي تعتك معايه
-ولا تعب ولا حاجه....لو حابه تباتي هنا النهردا كمان مفيش مشكله
-لاء شكرا...هنروح بتنا
تحدث يزن
-احنا هنروح عند زيزي الوحشه
-لاء يا حبيبي...هنروح بتنا خلاص
_____________
تقف امام شقه في الطابق الثالث
-بنتاااا..هاااا
صاح يزن بسعاده
-دودو ممكن العب ومحدش يقولوا اسكت
التمعت الدموع في عينها
لقد عاني كثيرا بعد وفات والديهما
جلست على ركبتيها امامه
-طبعا يا روحي العب واتنطط كمان
-يلا افتحي..الباب..بسرعه...بسرعه
ضحكت
ووقفت وهي تخرج المفتاح
-حاضر..حاضر
فتحت الباب
ودخلا كان المكان غرق في الظلام
امسك يزن بقدم شقيقته
-هو مفيش شمس هنا
-هشوف الكهربه كده
تقدم نحو المقبس الكهربائ
وشغلت الكهرباء
صاح يزن بسعاده
-هااا الشمس
-ههههه...اسمه نور
نظرت ناحيه الغرف المغلقه
-يلا تعال نشوف الاوض
ركض يزن ودخل احدي الغرف
-استني يا يزن
سمعت صوت قوي من الغرفه التي دخل لها
-يزن!!!
اسرعت الي الغرفه
لتتجمد مكنها من الصدمه
صدمه الجمت لسنها وشلت حركت جميع اجزاء جسدها
كان الصمت سيد المكان
حتي تحث يزن وهو يشير إلى الشخص الواقف امامه
-دودو...مش ده عمو زين
بلعت ريقها بصعوبه وكأنها عادت الي ارض الواقع بعد ذكر اسمه امامها
كان يقف في وسط الغرفه بكل هيبه
وملامح شديده الغضب مرسومه علي وجه
لم تنطق بي جمله واحده
تقدم نحوها خطوه لتعود هي نفس الخطوه للخلف
ليهتف اخيرا ذالك الشخص
-نورتي البيت يا هانم
وعلي الغضب وجه اكثر وهو يكمل
-ياهنم يلا راحه تتجوزي وسيبه جوزك.....في شرع مين ده
ووو

يتبع...
(رواية رواية ماضي احاسب عليه)
https://darmsr.com/2024/10/14/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%a7%d8%b6%d9%8a-%d8%a7%d8%ad%d8%a7%d8%b3%d8%a8-%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/

دار مصر - روايات

24 Oct, 23:46


فصول جديدة من رواية مصلحه وانتقام
https://darmsr.com/2024/10/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b5%d9%84%d8%ad%d9%87-%d9%88%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%82%d8%a7%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/

دار مصر - روايات

24 Oct, 23:33


فصول جديدة من رواية حياة المالك
https://darmsr.com/2024/10/20/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%84%d9%83-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88-2/

دار مصر - روايات

24 Oct, 23:18


فصول جديدة من رواية معتز وليلى
https://darmsr.com/2024/07/23/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b9%d8%aa%d8%b2-%d9%88%d9%84%d9%8a%d9%84%d9%89-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

دار مصر - روايات

24 Oct, 23:01


-قوم خلينا نروح
نظرت له وكان الدموع محبوسه في عينها
كان الجميع ينظر لها منهم بشفقه ومنهم بسخريه
-سيف ارجوك
وقف اممها
-عايزاني اسيب مراتي يوم فرحي
-ط..طب ما انا مرتك
-انتي مبتخلفيش وانا عايز ولاد
-س..سيف
-روحي يلا كفيا احراج
بلعت رقها
-ط..طلقتي
نظر لها..تحدث تلعثم
-ب..بنفس المأذون الي كتب بيه..ك. كتابك عليها..طلقني..ح..حالا
-من عيوني
***
كانت واقفه امام باب منزل والدها وبيدها حقيبتها ..خائفه من طرق الباب ...لقد حاربت اهلها لتتزوج منه ولكنه مع اول مشكله تركها
لم يكن لها القدره علي مواجهتهم او النظر لوجوهم مره اخري
افاقت علي صوت فتح الباب رجعت ختوطين للخلف
-انا نازل عايزه حاجه من....
توقف عندما وجدها امام الباب...هي لم تأتي الي هنا منذ ثلاث سنوات
كانت موتره وترتجف
-ا..ازيك يا كريم
لم تجد رد منه بلعت رقها بخوف عندما تقدم منها اغمضت عينها بخوف ظنا منها انه سيقوم بصفها
لتجده يحتضنها
-عامل ايه يا صفاء...وحشتني
ابتعده عنه تنظر له في ذهول
امسك يدها
-تعابي واقفه ليه...تول هيطروا من الفرحه لما يشفوكي

جالسه علي الاريكه تضم حقيبتها لصدرها وصامته...كان والدها سعدين وشقيها يحاول ان يمازحها
ولكنها وبدون مقدمات انهارت في البكاء
-انا اسفه...عا..عارفه انكم مش هتسمحوني...علي الي عملته..كنت غبيه..اسفه
نظر الثلاث لبعضهم وتحدث والدها بهدوء
-مين قالك كده...انتي بنتي...ممكن نكون اضايقنا زمان..بس مش هنشيل منك العمر كله
رفعت رائسها لهم
اكدت والدتها الكلام
-انتي حببتي وبنتي الوحيده مقدرش ازعل منك ابدا
تحدث كريم مازاحا
-بما انك نورتي بقي هكون كريم معاكي وهعزمك علي بيتزا
ضحكته صفاء
-موافقه بس تجيب ايس كريم معاك
-طماعه..بس ماشي...متتعوديش على الدلع ده
ضحكه وضحك الثلاثه
-هقوم اعملكم الغدا ..قومي اطلعي فوق يا حببتي وغيري هدومك
-حاضر

كانت والدتها واقفه في المطبخ
جائ كريم بي الطلبات
-امال فين صفاء
-لسه طالعه
-قولتها علي الاوضه
تركت ما في يدها
-لاء نسيت
كان سيتحدث عندما سمعوا صراخ من الاعلي
**
فتحت الباب لتجد شخص وتقف عاري الصدر يدخن
لتصرخ بشده وتغلق الباب عليه
صعد كريم سريعا
-ك..كريم ح..حرام..
فتح الباب
وو

يتبع....

(رواية لم اكن اعلم)
https://darmsr.com/2024/09/05/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%83%d9%86-%d8%a7%d8%b9%d9%84%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/

دار مصر - روايات

24 Oct, 22:57


فصول جديدة من رواية زوجتي التي لا اعرفها
https://darmsr.com/2024/10/18/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b2%d9%88%d8%ac%d8%aa%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%8a-%d9%84%d8%a7-%d8%a7%d8%b9%d8%b1%d9%81%d9%87%d8%a7-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81/

دار مصر - روايات

24 Oct, 22:49


فصول جديدة من رواية معشوقتي
https://darmsr.com/2024/10/16/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b9%d8%b4%d9%88%d9%82%d8%aa%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-3/

دار مصر - روايات

24 Oct, 22:49


فصول جديدة من رواية سرداب غوانتام
https://darmsr.com/2024/10/04/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b3%d8%b1%d8%af%d8%a7%d8%a8-%d8%ba%d9%88%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%a7%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/

دار مصر - روايات

24 Oct, 22:42


فصول جديدة من رواية وبالعشق اهتدى
https://darmsr.com/2024/10/08/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d8%a3%d9%87%d8%aa%d8%af%d9%8a-%d9%85%d9%8a%d8%ab%d8%a7%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ba%d9%81/

دار مصر - روايات

24 Oct, 22:37


فصول جديدة من رواية أبو الرجالة
https://darmsr.com/2024/09/18/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%a8%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ac%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/

دار مصر - روايات

24 Oct, 22:24


فصول جديدة من رواية طفلة أرهقها الزمن
https://darmsr.com/2024/10/18/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b7%d9%81%d9%84%d8%a9-%d8%a3%d8%b1%d9%87%d9%82%d9%87%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d9%85%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/

دار مصر - روايات

24 Oct, 22:19


فصول جديدة من رواية كارينا
https://darmsr.com/2024/10/07/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d9%86%d8%a7-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8/

دار مصر - روايات

24 Oct, 22:13


فصول جديدة من رواية وسولت لي نفسي
https://darmsr.com/2024/09/01/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%b3%d9%88%d9%84%d8%aa-%d9%84%d9%8a-%d9%86%d9%81%d8%b3%d9%8a-2-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/

دار مصر - روايات

24 Oct, 22:08


فصول جديدة من رواية وبها متيم انا
https://darmsr.com/2024/09/14/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%a8%d9%87%d8%a7-%d9%85%d8%aa%d9%8a%d9%85-%d8%a3%d9%86%d8%a7-%d9%86%d8%b9%d9%8a%d9%85%d9%8a-%d9%88%d8%ac%d8%ad%d9%8a%d9%85%d9%87%d8%a7-2-%d9%83%d8%a7%d9%85/

دار مصر - روايات

24 Oct, 22:01


-في شرع مين ده الي الواحده تتجوز اتنين
ابتلعت ريقها بخوف شديد
وضربات قلبها تعلوا
تقدم منها وامسك زراعها يهزها بعنف
-ردي عليااا
حاولت التماسك لكن دموعها انهمرت رغم عنها
كان سيتحدث عندما احس بشي يركل قدمه
-سيب دودو..عمو زين وحش...سببها
استجمعت شجعتها
-سب..سيب دراعس دلوقتي...م..مش قدام يزن
نظر لها ثم دفها بي عنف
اسرعت وضمه يزن اليها
-دودو انتي كويسه
-ك..كويسه ...ت..تعالي نام دلوقتي
-وتفضلي مع الوحش ده
-متخفش..متخفش...يلا تعالي
______________
خرجت من الغرفه بعد ان جعلته ينام
وجده خلفها...اخذه لغرفه اخري حتي يلا يستيقظ يزن
-انت عايزه ايه مني
نظر لها بسخرية
-هكون عايز ايه...جاي اشوف مراتي الي مشيه علي حل شعرها
-انا مش مراتك...انت..احنا كنا مكتوب كتبنا بس..و..وانت طلقتني
-يا سلام
-انت مشيت وسبتني جاي تاني ليه...مش مشيت الي رجعك...جاي تشمت فيا...عشان عايزه في ذل...يلا اشمت
انفجرت في البكاء واكملت
-سبتني قبل فرحنا...سبتني يوم موت ماما ..سبتني لوحدي ...عايزه ايه مني ...كفيا بقي...كفيااااا
جلست على الارض تبكي بشده
كان ينظر لها نظرات بارده للغايه لم يهزه فيها كلمه
-خلصتي
رفعت راسها ونظرت له
-ا..ايه؟!!
وضع يده في جيبه
-قومي عشان هتجي معايا
اتسعت عينها مما سمعت
وقبل ان تعترض
-ده مش خيار...ومش من حبي فيكي...ده وصيت بابا ليا اني اخد بالي منك
اضافه بسخرية
-وكان عنده حق...انتي محتاجه الي يربكي من اول...ان كات باباكي معرفش يربكي انا هعمل كده
-م..مس محلكش تتكلم عنهم كده انا متربيه احسن منك
صفعها بشده
-اخرسييي...انتي فعلا محدش عرف يربكي
ثم تعرفي تقولولي كنتي فين من شويه يا متربيه
بلعت ريقها بصعوبه
-قولي...ولا اقول انا
-زين...
كان يدور في الغرفه بعصبيه وهو يتحدث
-الحلوه الاموره...طالعه مين بيت راجل...وياتري كانت بتعمل ايه..
-زين هف...
صفعها مره اخري..لتسقط ارضا من قوتها
-ولا كلمه سامعها...ولا كلمه
وجد ساعه علي الحائط دفعها ارضا لنتكسر
كان صدره يعلو ويهبط من الغضب
-قومي...قووومي
امسك زراعها وجعلها تقف...ضغط عليه بشده فتألمت
-آاااااه دراعيي
-هجتجي تعشي معايا
-لاء..لاااء
ضغط اكثر فلي زاعها
-انا مش باخد رائيك
كانت تحاول سحب زاعها من تحت قبضته الحديديه
-سبنييي...مش عايزه اجي معاك
هزها بعنف وهتف
-لييييه..وعايزه تفضلي هنا..مي غير رقيب علكي. ..تعملي الي في با...
عندما لم تتحمل اكثر صفعته
-انا...اشرف منك
نظر لها وكانت عيونه بلون الدم
دفعها وهتف بحده
-وربي لهندمك يا دالين علي القلم ده!!!...وعلي كل حاجه!!!
غادر المنزل وصفعه الباب خلفه
________________
تحاملت علي قدمها التي ترتجف بشده
وخذت تحاول ان تستعيد نتظيم انفسها
ذهبت حيث يوجد يزن دخلت واغلقت الباب بهدوء
تقدمه نحو السرير واستلقت بجوار يزن الذي يغط في نوم عميق
احتضتنه فهو الشي الوحيد الذي تشعر بي الأمن معه
قبلت خده
-هخلي بالي منك
من كثرت تعبها وما تعرضت له نامت
دون ان تفكر حتي في سبب ظهوره في حياتها مره اخري....اوكيف دخل المنزل
او كيف يعمل ما تفعل...او ماذا يريد منها
اغلقت عينها لتوقف رائسها عن التفكير
________________
-يزن...يلا يا حبيبي
-بس انا مش عاوز اروح
-معلشي عشان تبقي شاطعندما رئت الاعتراض جلي على وجه
-ه..هي ساعتين بس يا يزن
-مش عايز ارووح
جلست على ركبتيها امامه
ووضيعه يدها علي خده
-مالك مش عايز تروح ليه...حد مزعلك
بدء الحزن يظهر علي وجه
-مين زعلك
نظر لها ثم تحدث
-فين بابا!!؟
حلت الصدمه عليها ...لم تتوقع ان يتحدث في هذا
-كل زملاتي بيقولوا ان مش عندي اب...فين بابا؟!!
-ي...يزن...م..ما اتا قولتك اعتبر جدو حسن جدك
-بس ه مكنش بابا الحقيقي....هو بابا الحقيقي عند ربنا مع جدو حسن..وتيتا هناء
لم تعرف بما تجيبه
لم يتحرك لسنها
هل تكذب عليه ياتري ام ماذا
ماذا تفعل
لاكنه سيعلم عاجلا ام اجلنا
-ماما
-ا..اسمع يا يزن...ه..هقولك علي بابا بس مش دلوقتي
التمعت عيونه بسعاده
-يعني عندي بابا
-اه..اه يا حبيبي...بس لازم تسني شويه وهقولك
-ماشي....بس ماما
-نعم
-هو العمو زين خرج من التلفون
ايه؟؟!
-مش انتي قولتي ان العمو ده اسمه زين وكان في التلفون...خرج ازي!!!
-جه يشوفك
-ماشيي
-يلا عشان تروح الحضانه
________________
-مسمحش ليك تتكلم عليها كده
كان يشرب قهو بهدوء تام امام ثورت غضب الواقف امامه
وضع الكوب علي المكتب
-مش دي حقيقه
لم يرد عليه كور يده بغضب
نظر له ووقف
-زين...مش هسمحلك تعمل حاجه تضر سمعت العيله
نظر له زين بضيق شديد هتق قبل ان يخرج من المكتب
-وانا مش هستسلم بسهوله
__________________
مره اسبوع..خلف الثاني ....
الي ان مر ثلاث اشهر...
تعجبت دالين جدا لم يظهر زين في حياتها مره اخري
تنهد قليلا...
-من الاحسن يفضل الوضع كده
-دودو...دودو
-ايه يا حبيبي
-انا خلصت الهوم وورك بتاعي
نهضت
-يبقي تستحق تاخد الكيكه
-ممكن تحطي عليا شوكلت
-حاضر
ذهبت للثلاجه واخرجت قطع الكيك
واحضرت الشوكولاته لتضعها عليها
طرق الباب

دار مصر - روايات

24 Oct, 22:01


هتفت وهي في المطبخ
-يزن شوف مين ممكن تكون حنين جابت الهدوم
اسرع لفتح الباب
سمعت صوت الباب ولم تسمع صوت اخر بعدها
-يزن....يزن
الفت سريعا لتخرج من المطبخ
لتجده زين يقف ويسند ظهره علي الحائط وامامه يزن معه لعبه
-دودو...بصي..بصي...عمو زين الي في التلفون جه تاني وجبلي لعبه
لم تكن منتبه له كأنت اسيره عيونه ذالك الوقف
-لسه بتعملي كيك حلو
انتبه ونظرت للكيك ونظرت له
-جيت..جيت ليه
تجاهل كلمها وجلس على السفره التي في المطبخ
-مش هتدوقني منها
كان متعجبه منه بشده
وتوترت
جملت قطع الكيك ووضعتها اممه
-ماما انا عايز بردوا
نظرت له دالين بخوف من نطقه لهذا الاسم امام الجالس
-خد يا يزن...و..وروح اوضتك دلوقتي
-ماشي
اخذ الكيك ودهب الي غرفته بسرعه
_____________
-عايز ايه يازين
-هعوز ايه
-جاي ليه
نظر لها نظره طويله
-المأذون هيوصل كمان ساعه جهزي نفسك
-انت...انت بتقول ايه!!!!
-ايه عيزاني اعيد تاني
وقفت بغضب
-مستحيل....سمعت مستحييل
نظر لها ببرود
-صوتك
-انا مش موافقه اتفضل بره
-انا من امتي وانا بخيرك.... انا بقول وانتي تنفذي
-انت ملكش سلطان عليا
وقف بغضب
-انتكلمي عدل يا دالين
نظرت له بغضب شديد
-المأذون هيجي وهتوفقي مش عايز اي كلام تاني
-بأي حق تقولي اوافق ولا موافقش بي اي حق.....مفيش حاجه ما بنا عشان تجي تقولي كده
امسك زراعها
-فيه يا دالين
-سيب داعي....ومفيش حاجه بنا
-وابننا الي جوه ده!!!!
ظهرت الصدمه جليه علي وجهاا!!!
ووو

يتبع...
(رواية من فضلك فرصة أخيرة)
https://darmsr.com/2024/10/14/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d9%81%d8%b6%d9%84%d9%83-%d9%81%d8%b1%d8%b5%d8%a9-%d8%a3%d8%ae%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/

دار مصر - روايات

24 Oct, 20:25


فصول جديدة من رواية فعلتها لأجل ابي
https://darmsr.com/2024/08/09/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d8%b9%d9%84%d8%aa%d9%87%d8%a7-%d9%84%d8%a3%d8%ac%d9%84-%d8%a3%d8%a8%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/