- تَـاريِخ العَـرَبْ - 📜

••

" مَنْ أرادَ خيرَ الآخِرة وَحِكمةَ الدُنيا وعَدْلَ السِيرة وَالإحتوَاءَ عَلىٰ مَحاسِن الأخلاق كُلِّها وَاستحقاقِ الفَضَائِل بأسْرهَا، فَليَقْتَدِ بِمُحَمَّدٍ رَسول اللّٰـه ﷺ وَليستَعمِل أخلاقَهُ وسِيَرَه مَا أمكَنهُ."

- إبنُ حَزْم الأندلسيّ.

🌻✨

#مجالس_العرب
#ﷺ

¯

• قالَ الإمامُ ابنُ تَيمِية - رَحِمَهُ اللّٰـه - :

« فَلَم يَكُن مِن ملوكِ المُسلمين مَلِكٌ خيرٌ مِن مُعاوِيَة، ولا كانَ الناسُ في زمانِ ملكٍ مِنَ المُلوك خَيراً مِنهُم في زمنِ مُعـاوية، إذا نُسِبَت أيامهُ إلىٰ أيامِ مَن بعدهِ، وأمَّا إذا نُسِبَت إلى أيامِ أبي بكرٍ وعمر ظهرَ التَفاضُل»

•|📜

#تاريخ_العرب

••

" كانَ ﷺ أصدقُ النَّاسِ لهجةً، وأوفاهُم ذمَّـةً، وألينهُم عَريكَةً، وأكرمهم عشرَةً، وكانَ أصحابهُ إذا تكلَّموا في أمرِ الدُّنيا تحدَّثَ معهم، وكانوا يتذاكرونَ أمرَ الجَاهِليَّة فيضحكونَ وَيبتَسِم،
وما خُيِّرَ بينَ شيئينِ إلاَّ اختارَ أيسرهُمَا، إلاَّ أن يكون مأثماً أو قَطيعَة رَحم، فيكون أبعَد النَّاس منهُ."

🌻✨

#تاريخ_العرب
#ﷺ

¯
يُمهل ولا يُهمل
سبحانـهُ..

••

• عَن أبي بَكرٍ الصِّدِّيق - رَضيَّ اللّٰـهُ عَنهُ - قَال : قالَ رَسولُ اللّٰـه ﷺ :

" أكثروا الصَّلاة علي، فإنَّ اللّٰـه وكّل بي مَلكاً عندَ قَبري، فإذَا صَلَّىٰ عليَّ رَجلٌ من أمَّتي، قالَ لي ذلِكَ المَلك :

يا مُحمَّد؛ إنَّ فلانَ إبنُ فُلان صَلَّىٰ عَليكَ السَّاعَة."

🌻✨

#مجالس_العرب
#ﷺ

" الفَارِس ابنُ الفَارِس "

• كانَ إذا ذُكِرَ ابنُ الزُّبَير عِندَ ابنِ عَبَّاس قالَ :

« قارئٌ لِكِتابِ اللّٰـه، عَفيفٌ في الإسلَام, أبوه الزُّبَير، وأمُّه أسماء، وجَدُّه أبو بَكر، وعَمَّته خَديجَةُ، وخالَتهُ عَائشةُ، وجدَّتُه صفية.»

• وَكانَ عَمرو بن دينار يَقولُ :

« مَا رَأيتُ مُصليَّـاً قطُّ أحسَنَ صَلاةً من عبد اللّٰـه بِن الزَّبير، وَكانَ يُسمىٰ حَمامةَ المسجِد.»

•|⏳

#مجالس_العرب

¯

• قَالَ إمامُ المُسلِمين زَينُ العَابدِين - رَضيَّ اللّٰـهُ عَنهُ - :

« كُنَّا نُعلِّم مَغازي رَسولِ اللّٰـهِ ﷺ وسراياهُ، كَمَا نُعلِّم السُّورة من القُرْآن.»

• وَقالَ الإمامُ ابنُ الجَوزي - رَحمهُ اللّٰـه - :

« وأصلُ الأصول العِلم، وأنفعُ العُلوم النَّظر في سِيرَةِ النَبيِّ ﷺ وأصحابهِ، قالَ اللّٰـهُ تَعالىٰ :

‏﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ ﴾

•|📜🏹

#تاريخ_العرب
#ﷺ

¯
اللهُمَّ إنا مغلوبون فانتصر
اللهُمَّ نصركَ الذي وعدت
اللهُمَّ رحمتكَ باخواننا في بلاد بيت المقدس
اللهُمَّ أنزل غضبكَ وأليم عقابكَ على اليهود ومن يواليهم، فإنهم يا اللّٰـه لا يعجزونكَ

#مذبحة_الفجر

-

• كانَ أمير المُؤمنين عُمَر بِنْ الخطَاب - رضيَّ اللَّهُ عنهُ - لا يُولِّي أحداً مِن أقاربهِ رغمَ كفاءة بَعضهُم وَسبقه إلىٰ الإسلَامِ، مِثلَ سَعيد بِنْ زَيد وَعبدُ اللّٰـه بِنْ عُمَر، وَقَد سمعهُ رَجل مِن أصحَابهِ يشكو إعضَالَ أهل الكُوفَة في أمرِ وِلاتِهم، حَتَّىٰ قَالَ عُمَـر :

« لَوددتُ أنِّي وَجدتُ رَجُلاً قويَّـاً أمينَاً مُسلِماً أستعملهُ عَليهِم.»

• فَأشارَ عَليه الرَجُل بابنهِ عَبد اللّٰـه، فَقالَ عُمَـر :

« قَاتَلكَ اللّٰـه، واللّٰـهِ مَا أردتُ اللّٰـهَ بِهَذا.»

• وكانَ يَقول :

« مَن استعملَ رَجُلاً لمودَّةِ أو قَرابَة لا يشغلهُ إلاَّ ذلكَ فَقَد خانَ اللّٰـهَ وَرسوله.»

•|📜

#تاريخ_العرب

" في مَناقِب الفَـاروق "

« ثاني القَوم عُمَر الفَاروق، ذُو المَقام المَأنوق، أعلَنَ اللّٰـه بهِ دَعوةَ الصَّادق المَصدوق، فَعَلَتْ بالتَّوحيد أصواتُهم بعدَ تَخافُت، وَثَبتوا عَلىٰ أحوَالِهم بعدَ تهافُت، غَلبَ كَيدَ المُشركين، بما ألزمَ قَلبهُ من حَق اليَقين، ولا يتلفتُ إلى كَثرتهم وَتَواطيهِم، وَلا يَكترثُ لممانَعَتِهم وَتعاطيهِم، اتِّكالاً عَلىٰ مَن هوَ مُنشئهم وَكافيهِم، وَاستنصاراً لِمَن هوَ قاصِمهم وَشافيهِم، المَخصوص مِن بينِ الصحابَة بالمُعارَضَة للمُبطلين، وَالموافقَة في الأحكَام لِربِّ العالَمين، السكينَة تَنطقُ عَلىٰ لسانِهِ، وَالحَقُ يُجرِي الحكمَةَ مِن بيانِـهِ.»

•|📜🏹

#تاريخ_العرب
#مناقب

¯
يُمهل ولا يُهمل
سبحانـهُ..

••

" كانَ رَسولُ اللّٰـهِ ﷺ إذا خَلا في بَيتهِ؛ أليَنُ النَاسِ وَأكرَمُ النَاس، كانَ رَجُلاً مِن رِجالِكُم إلاَّ أنَّـهُ كانَ ضَحَّاكَـاً بسَّامَـاً،
وَمَا كانَ إلاَّ بَشَراً مِنَ البَشر، يَخصف نَعلهُ وَيخيطُ ثَوبهُ وَيَحلِبُ شَاتَهُ وَيخدمُ نَفسهُ، وَيَعملُ في بَيتهِ كَما يَعملُ أحدكُم في بَيتهِ، وَلا رأيتهُ ضَرَبَ بيدهِ إمرَأة وَلا خَادِمَاً."

- عَائِشَة - رَضيَّ اللّٰـهُ عَنهَا - في وَصفِ النَبيِّ ﷺ.

🌻✨

#تاريخ_العرب
#ﷺ

-

• ‏قَالَ ابنُ تَيمية - رَحمهُ اللّٰـه - :

"وَأمَّا مَن قَتلَ الحُسَين أو أعَانَ على قَتلهِ أو رَضِيَّ بذلكَ فَعَليهِ لعنةُ اللّٰـهِ وَالمَلائكةِ والناسِ أجمَعين، لا يَقبلُ اللّٰـه منهُ صرفَاً وَلا عَدلاً."

• وَيَقولُ الحافظ المُؤرخ ابنُ كَثير - رَحمهُ اللّٰـه - :

" كلُّ مُسلمٍ يَنبغي أن يُحزنَهُ قتل الحُسين - رَضيَّ اللّٰـهُ عَنهُ - فإنَّـهُ مِن سَاداتِ المُسلمينَ وَعُلماءِ الصَحابَة، وَقد كانَ عَابِداً وَشجاعاً وَسَخيَّاً. "


#تاريخ_العرب

-

• يَقول شَيخ الإسلام ابنُ تَيمِيَة - رَحمهُ اللّٰـه - :

« فإنَّ مُصيبة الحُسَين وغيره، إذا ذُكِرَتْ بَعدَ طولِ العَهد، فينبغِي للمُؤمن أن يَسترجع فيهَا كما أمرَ اللّٰـهُ وَرسوله؛ ليُعطىٰ مِنَ الأجر مِثلَ أجر المُصاب يَومَ أصيبَ بهَا.»

إنَّا لِلّٰـهِ وَإنَّا إليهِ رَاجِعون.


#تاريخ_العرب

¯
" قِصـة إستشهَاد الحُسين بِنْ عَلي "

-

• يَقول الزَّهري - رَحمهُ اللّٰـه - :

سَألتُ سَعيد بِنْ المسيب عَن أصحَابِ رَسولِ اللّٰـهِ ﷺ فَقال :

" إسمَعْ يَا زَهري، مَن مَاتَ مُحبَّاً لأبي بَكرٍ وَعُمَرَ وعُثمانَ وَعليّ، وَشَهدَ للعَشرَة بالجَنَّـة، وَترحَّمَ على مُعاوِيَة، كَانَ حَقَّـاً عَلى اللّٰـه أن لا يُناقِشَهُ الحِسَاب."

🔖

#مجالس_العرب

-

‏"مهابة المؤمن وجماله"

قال إبن تَيمية - رَحمهُ اللّٰـه - :

"فَنرى وُجوهَ أهل السُنة وَالطاعة كُلما كبروا ازدادَ حُسنهَا وَبهاؤهَا، حَتى يكونَ أحَدَهُم في كبرهِ أحسنَ وأجمل منهُ في صِغَرهِ."

وقَال إبن القَيّم - رَحمهُ اللّٰـه - :

"المُؤمن يُعطَى مَهابةً وَحلاوة بِحَسب إيمانهُ، فَمَنْ رآهُ هَابهُ، ومَن خالطهُ أحبَّهُ، وهذا أمرُ مَشهودٌ بالعَيان."


#مجالس_العرب

¯

فمَنْ يُبـاري أبا حَفْصٍ وسيرتَهُ
أو مَن يُحاولُ للفاروقِ تشبيها؟

#تاريخ_العرب

" في مَناقِب الفَـاروق "

« ثاني القَوم عُمَر الفَاروق، ذُو المَقام المَأنوق، أعلَنَ اللّٰـه بهِ دَعوةَ الصَّادق المَصدوق، فَعَلَتْ بالتَّوحيد أصواتُهم بعدَ تَخافُت، وَثَبتوا عَلىٰ أحوَالِهم بعدَ تهافُت، غَلبَ كَيدَ المُشركين، بما ألزمَ قَلبهُ من حَق اليَقين، ولا يتلفتُ إلى كَثرتهم وَتَواطيهِم، وَلا يَكترثُ لممانَعَتِهم وَتعاطيهِم، اتِّكالاً عَلىٰ مَن هوَ مُنشئهم وَكافيهِم، وَاستنصاراً لِمَن هوَ قاصِمهم وَشافيهِم، المَخصوص مِن بينِ الصحابَة بالمُعارَضَة للمُبطلين، وَالموافقَة في الأحكَام لِربِّ العالَمين، السكينَة تَنطقُ عَلىٰ لسانِهِ، وَالحَقُ يُجرِي الحكمَةَ مِن بيانِـهِ.»

•|📜🏹

#تاريخ_العرب
#مناقب

-

• حَدثَ في مِثل هَذا اليَوم ٢٦ ذي الحجة وَفاة الخَليفَة الراشدي الثاني أمير المُؤمنين المُبشَّر بالجَنَّة عُمَر بِنْ الخطَاب - رضيَّ اللَّهُ عنهُ - عام ٢٣ هـ ،

وَقد قتلهُ الغلام المجوسي أبو لؤلؤة المُسمَّى فيروز، وهو يؤدي صَلاة الفَجر،

وَاستأذن الخَليفَة قَبلَ موتهِ أم المُؤمنين عَائِشَة - رَضيَّ اللّٰـهُ عَنهَا - أن يُدفَن مَع صاحبيهِ رَسول اللّٰـه ﷺ وَأبا بَكر، فأذنت لهُ، وَنزلَ في قَبرهِ عُثمَان وَعليّ وَالزُبير وعبد الرحمن.

وَكانَ يَذكرُ اللّٰـه وَهو يحتضر وَيديم الشهادة وَيقول :

ظَلومٌ لِنَفسي غَيرَ أنِّي مُسلِمٌ
أُصَلِّـي الصَـلاة كُـلهَا وَأصـومُ

وَكانت مُدَّة خلافتهُ عشر سنين وَستَّة أشهر وَثمانية أيام، رَحمهُ اللّٰـه وَرَضيَّ عَنهُ وَأرضاهُ.

•|🏹

#تاريخ_العرب

¯

• قالَ مُعاوِيَة بن ثور لابنهِ بِشر :

« إذا جِئتَ رَسولَ اللّٰـه ﷺ فقل لهُ ثلاثَ كَلِماتٍ، لا تُنقِص منهُنَّ وَلا تَزِد عَليهِنَّ، قُل : السَّلامُ عَليكَ يا رَسولَ اللّٰـه، أتيتكَ لنسلِّمَ عَليكَ وَنُسلِمَ إليكَ وتدعو لي بالبَركَة.»

• قالَ بِشر :

« ففعلتُهُنَّ فمسحَ رَسولُ اللّٰـه ﷺ عَلىٰ رأسي ودعا لي بالبَركَةِ وأعطانِي أعنُزاً عُفراً.»

• وبهذَا افتخرَ ابنهُ مُحمَّد بِن بِشر بن مُعاوِيَة فيما بَعدُ وَقال :

وأبيّ الذي مَسحَ النَّبيُّ برأسِهِ
ودَعــا لـهُ بالخَـيـرِ والبَـركَـاتِ

أعـطَـاهُ أحمَـدَ إذ أتـاهُ أعنُـزاً
عُفراً ثَواجِـلَ لَسـنَ باللَّجِباتِ

يملأنَّ رَفـدَ الحَيِّ كُلَّ عَشيَّـةٍ
وَيعودُ ذاكَ المَلءُ بالغَدواتِ

بُورِكنَ مِن مِنَحٍ وَبُورِكَ مانِحٌ
وَعليهِ مِنِّي مَـا حَييتُ صَلاتي


#ديوان_العرب