ما يحدث في موسم الرياض من فجور ومجون ومعاصي منكر لا نرضاه، ونبرأ إلى الله منه، ولكن المعصية في الرياض هي نفسها المعصية في غيرها من الأمصار والأقاليم، خلا مكة وطيبة، فإن المعصية فيهما أعظم بعظم قدرهما وحرمتهما.
فينبغي على المسلم أن ينكر المنكر ليس لأن بلدا أقامته، بل لأنه منكر لا يرضاه الله، وأما أن تتشفى في بلد وقع فيها المنكر، وتغتبط لذلك فقط لأنك تبغض حكامها وعلماءها فهذا هو النفاق بعينه، وأعظم نفاقا من هذا أن تنكر المنكر في هذه البلد ولا تنكره في بلد أخرى والله المستعان.
#منصة_وعي