لا أفضل ولا أجمل في مثل هذه الأيام من الانشغال بالعلم والعبادة؛ لما في هذه الأيام من انشغال الناس بالقيل والقال ومتابعة الأخبار، ومواكبة الأحداث والماجريات، هذه الأيام غنيمة المؤمن، يصوم نهارها، ويقوم ليلها، ويعتكف على قراءة كتاب الله تعالى والتدبر في آياته، وملازمة ذكر الله تعالى، وكلَّما كثر الشَّاغل عن الذِّكر كلما ضاعف الله الأجر، قال صلى الله عليه وسلم: 《العبادة في الهرج كهجرة إليَّ 》.