أخبرنا المروذي، قال: قيل لأبي عبدالله: أتعرف عن يزيد بن هارون، عن أبي العطوف، عن أبي الزبير، عن جابر: "إن استقرَّ مكانه فسوف تراني وإنْ لم يستقر فلا تراني في الدنيا ولا في الآخرة"؟.
فغضب أبو عبدالله غضباً شديداً، حتى تبين في وجهه، وكان قاعداً والناس حوله، فأخذ نعله وانتعل.
وقال: أخزى الله هذا ! لا ينبغي أن يكتب هذا، ودفع أن يكون يزيد بن هارون رواه، أو حدث به.
وقال: هذا جهمي، هذا كافر، أخزى الله هذا الخبيث، من قال: إن الله لا يُرى في الآخرة، فهو كافر.