المنذري ☫ Al_Monzeri

{وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا}

تفسير الآية الكريمة على لسان العلامة الشيخ بشير النجفي

| كأني بعاشوراءَ |

في الخدمة المقدسة _ بتصرف الخدام _ عزاء
كلمات المنذري

‏إلى أي جُرحٍ مِن جِراحِكَ أنتمي
‏وكلُّ جِراحاتِ الحسينِ بلادُ
‏
‏هُنا قريةٌ مفتوحةٌ عندَ منحرٍ
‏هناكَ على الصدرِ الشريفِ جوادُ
‏
‏وتخرجُ مِن بينِ الضلوعِ مَواكِبٌ
‏لأصحابَ ضَحُّوا بالنفوسِ وجادوا
‏
‏وأغلبُهُمْ ما عادَ عندَ عشِيَّةٍ
‏يُواسونَ مَن يَبكُونَ إن هُمُ عادوا
‏
‏هُنا الرأسُ فوقَ الرمحِ مئذنةٌ لهُمْ
‏هنا الوجهُ شمسٌ والطريقُ سَوادُ
‏
‏وتَسطَعُ في دربِ الأباةِ بِطَلَّةٍ
‏مِنَ الغيبِ حَيَّاً والأنامُ رقادُ
‏
‏ويَتبَعُكَ الماضونَ حِيناً لكربلا
‏إلى حيثُ نارٌ والخِيامُ رمادُ
‏
‏وحِيناً إلى قبرٍ لفاطمَ غائبٍ
‏عنِ العينِ دهراً والقلوبُ حصادُ
‏
‏يصِيدونَ مِنهمْ في المُلِمَّاتِ مائةً
‏ومَن يقتفي منا الطريقَ يُصادُ
‏
‏تهادوا ركوبَ الموتِ إرثاً ومنهجاً
‏بأشرفِ ما أهلُ العزاءِ تهادوا
‏
‏كأني بهِمْ في كربلاءَ جموعُهُمْ
‏كأني بعاشوراءَ وهْيَ تُعادُ
‏
‏فأوصالُ ذا في كلِّ أرضٍ تفرَّقَتْ
‏وذا دَمُهُ فوقَ الترابِ مِدادُ
‏
‏وذا صدرُهُ بينَ الرصاصِ مُشَرَّعٌ
‏لهُ العشقُ دَينٌ والنحورُ سَدادُ
‏
‏وذا رأسُهُ المقطوعُ يطلبُ نينوى
‏وذا منهُمُ أسرَ العدوِّ يُقادُ
‏
‏فيا أيّها النعشُ الذي فيهِ صاحبٌ
‏بلا خنصرٍ والأمنياتُ زنادُ
‏
‏متى فيكَ أغفو قاصداً أرضَ كربلا
‏فقتلي سبيلٌ والبقاءُ بُعادُ
‏
‏فما بعدَهُمْ بعدَ الذينَ تخضَّبوا
‏مدى الدهرِ حزنٌ غالبٌ وحِدادُ
‏
‏وإني لآوي للقبورِ تقرُّباً
‏فعِندَهُمُ قبرُ البتولِ يُشادُ
‏

| أفدِيكِ يٱبنتَهُ |

حَدِيْ _ في خدمةِ خدامِ الأثر
كلمات المنذري

أفديكِ يٱبنتَهُ بحُمرةِ منحري
أفدي الدموعَ على جفونِ المرمرِ

أفديكِ بالدمِ شرطَ أن لا تحزني
فحِياضُ ضحكتِكِ البريئةِ كوثري

يا كافلي.. ومُؤمَّلي
يا مَن عليكَ مُعَوَّلي

أفديكِ بالأوصالِ أفدي خافقاً
المِسكُ فيهِ يطوفُ حولَ العنبرِ 

أفديكِ بالروحِ التي بي أُنزِلَتْ
مِن يومِ أُلبِستُ القماطَ لمحشري

يا كافلي.. ومُؤمَّلي
يا مَن عليكَ مُعَوَّلي

عيناكِ مِئذنتانِ في صلواتِنا
إمّا يمسُّ السمعَ صوتُ مُكَبِّرِ

عيناكِ حاضرةُ المدائنِ والقرى
شجرُ النبوءةِ في ضفافِ الأنهرِ

يا كافلي.. ومُؤمَّلي
يا مَن عليكَ مُعَوَّلي

عيناكِ تسبيحُ المُحَلِّقِ في الفنا
وغذاءُ نحلةِ قلبِهِ مِن سُكَّرِ

ترتيلُ قدِّيسِ الكهوفِ ومُرتَجٍ
يتلو كتابَ اللهِ بينَ العسكرِ

يا كافلي.. ومُؤمَّلي
يا مَن عليكَ مُعَوَّلي

لا تجزعي صُبّي الدموعَ تريُّثاً
مِن حزنِ زينَبَةٍ بكَت لا تُكثِري

مُرّي على تلكَ المواجعٍ ساعةً
وبساعةٍ أُخرى قفي وٱستَبشِري

يا كافلي.. ومُؤمَّلي
يا مَن عليكَ مُعَوَّلي

لولا الذي ودَّعتِ يقتحِمُ الردى
ما ظَلَّ دِينٌ في الزمانِ الأغبرِ

هوَ مِن حسينٍ فيهِ منهُ على هدىً
وكذاكَ فيهِ مِن عليِّ الأكبرِ

يا كافلي.. ومُؤمَّلي
يا مَن عليكَ مُعَوَّلي

أمُغَسِّلَ المَرثِيّ قبلَ أوانِهِ
ومقَلِّبَ الغافي على جنبيهِ

يا ليتَ كنا فالمدامعُ غُسلُهُ 
نُجري الصبابةَ كالسماءِ عليهِ

قُل للوديعةِ كانَ نحنُ ودائعٌ
إنّا دُفِننا في ثرى عينيهِ

أمُشَيِّعَ المرفوعِ مِلءَ جمالِهِ
ومُوَدِّعاً مَن شُمَّ مِن ودَجَيهِ

هلّا حفرتَ صدورَنا ووضعتَهُ
فيها، ليُغلِقَ هانئاً جَفنيهِ

رُدَّت لهُ شمسُ القلوبِ ظهيرةً
وإليهِ كم مالَ الهلالُ إليهِ

ما نحنُ نرفعُهُ على أكتافِنا
إنّا رُفِعنا الدهرَ فوقَ يديهِ

خُذ مِن أنينِ بني المواجعِ تربةً
وٱفرش لهُ قلبي ثرى خدّيهِ

لا تُسبِِلَنَّ لهُ الأيادي جانباً
دعهُ يُحَلِّقُ في سما أبوَيهِ

فمكانُهُ ما كان قبلُ على الثرى
ومقامُهُ بالقربِ مِن جدَّيهِ

فهْوَ المواسي حينَ وُورِيَ بالخفا
مَن حبُّها الأنفاسُ في رئتيهِ

ضعهُ قليلاً كي نشُمَّ ترابَها
منهُ، ليرفَعَنا على كفَّيهِ

_ المنذري

بسم الله الرحمن الرحيم

{اللّهم إِنّي أَسأَلُكَ بِحَقِّ الْمَوْلُودِ في هذَا الْيَوْمِ، اَلْمَوْعُودِ بِشَهادَتِهِ قَبْلَ اسْتِهْلالِهِ وَوِلادَتِهِ، بَكَتْهُ السَّماءُ وَمَنْ فيها، وَالْأَرْضُ وَمَنْ عَلَيْها، وَلَمَّا يَطَأْ لابَتَيْه، قَتيلِ الْعَبَرَةِ وَسَيِّدِ الْاُسْرَةِ، اَلْمَمْدُودِ بِالنُّصْرَةِ يَوْمَ الْكَرَّةِ، اَلْمُعَوَّضِ مِنْ قَتْلِهِ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ نَسْلِهِ، وَالشِّفاءَ في تُرْبَتِهِ، وَالْفَوْزَ مَعَهُ في أَوْبَتِهِ، وَالْأَوْصِياءَ مِنْ عِتْرَتِهِ، بَعْدَ قائِمِهِمْ وَغَيْبَتِهِ، حَتَّى يُدْرِكُوا الْأَوْتارَ، وَيَثْأَرُوا الثَّأرَ، وَيُرْضُوا الْجَبَّارَ، وَيَكُونُوا خَيْرَ أَنْصارٍ، صَلَّى الله عَلَيْهِمْ، مَعَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ.
اللّهم فَبِحَقِّهِمْ إِلَيْكَ أَتَوَسَّلُ، وَأَسْأَلُ سُؤالَ مُقْتَرِفٍ وَمُعْتَرِفٍ، مُسيء إِلى نَفْسِهِ، مِمَّا فَرَّطَ في يَوْمِهِ وَأَمْسِهِ، يَسْئَلُكَ الْعِصْمَةَ إِلى مَحَلِّ رَمْسِهِ. اللّهم صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعِتْرَتِهِ، وَاحْشُرْنا في زُمْرَتِهِ، وَبَوِّئْنا مَعَهُ دارَ الْكَرامَةِ، وَمَحَلَّ الْإِقامَةِ.
اللّهم وَكَما أَكْرَمْتَنا بِمَعْرِفَتِهِ، فَأَكْرِمْنا بِزُلْفَتِهِ، وَارْزُقْنا مُرافَقَتَهُ وَسابِقَتَهُ، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يُسَلِّمُ لِأَمْرِهِ، وَيُكْثِرُ الصَّلاةَ عَلَيْهِ عِنْدَ ذِكْرِهِ، وَعَلى جَميعِ أَوْصِيائِهِ وَأَهْلِ اصْطِفائِهِ، اَلْمَمْدُودينَ مِنْكَ بِالْعَدَدِ الاِثْنَيْ عَشَرَ، اَلنُّجُومِ الزُّهَرِ، وَالْحُجَجِ عَلى جَميعِ الْبَشَرِ.
اللّهم وَهَبْ لَنْا في هذَا الْيَوْمِ خَيْرَ مَوْهِبَةٍ، وَأَنْجِحْ لَنا فيهِ كُلَّ طَلِبَةٍ، كَما وَهَبْتَ الْحُسَيْنَ لِمُحَمَّدٍ جَدِّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَعاذَ فُطْرُسُ بِمَهْدِهِ، فَنَحْنُ عائِذُونَ بِقَبْرِهِ مِنْ بَعْدِهِ، نَشْهَدُ تُرْبَتَهُ، وَنَنْتَظِرُ أَوْبَتَهُ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ}

| بينَ ولادةٍ وشهادة |

نعي حسيني _ المجلس الأسبوعي
حسينية دار العباس عليه السلام
الجنوب _ كفرملكي _ الرادود علي الرضا غندور

كلمات المنذري

لمَ يا رسولَ الله عينُكَ تدمعُ؟
بولادةٍ لٱبنِ البتولِ وتجزعُ

وُلِدَ الحسينُ فما لقلبِكَ مُتعَبٌ
باللهِ حدِّثنا فإنا نسمعُ

هذا ٱبنُ فاطمةٍ وسيدُ جنةٍ
في الطفِّ كأسَ مصابِهِ يتجرّعُ

في كربلا تحتَ الشموسِ مُرَمَّلٌ
أوصالُهُ تحتَ السيوفِ تُقَطَّعُ

مُتَهشّماتٌ في العراءِ ضلوعُهُ
وحوافرٌ للخيلِ لا تتورّعُ

ضلعٌ تغطّيهِ الدماءُ مُضرَّجٌ
ضلعٌ على عينِ الظهيرةِ يلمعُ

النحرُ وا للنحرِ ساعةَ مصرَعٍ
ما غابَ عني في الولادةِ مصرعُ

والرأسُ وا للرأسِ ساعةَ فصلِهِ
وعلى الرماحِ أمامَ زينبَ يُرفَعُ

يبكي عليهِ ملائكٌ في عرشِهِ
والطائفونَ الساجدونَ الرُكَّعُ

والأنبياءُ وحورُ عينٍ في السما
والبالغونَ أشُدَّهُمْ والرُضَّعُ

أوَمِثلُهُ يبقى ثلاثاً في العرا..!
أوَمِثلُهُ للقبرِ ليسَ يُشَيَّعُ..!

ياقوتُ عينيهِ سُرادِقُ عرشِهِ
فٱذرف دموعَ مصابِهِ يا مُولَعُ

قد شدَّ لحيتَهُ اللعينُ بكربلا
الشمرُ يجثو حيثُ تَنبُتُ أضلعُ

فالجسمُ بالطَعَناتِ فُرِّقَ لحمُهُ
والثوبُ عن جسَدِ المُخَضَّبِ يُنزَعُ

يتسابقونَ بكربلاءَ لسلبِهِ
وأمامَ عينيهِ الصغارُ تُرَوَّعُ

هذا يقولُ إليكُمُ ما عندَهُ
هذا على سلبِ الرداءِ يُشَجِّعُ

هذا يقولُ ليَ ٱشهدوا في رميةٍ
هذا لخِنصَرِهِ المباركِ يَقطَعُ..!

عظم الله أجورنا وأجوركم

| يا معنوياً |

في خدمة الأثر
يقرأها الشهداء على مسامع الشهداء

كلمات المنذري

سامحني إن بكَيت
فـبَعدُ ما ٱرتوَيت
منكَ حَدَّ الفناء
في الحبِّ كالشهداء

إرجع لأجلي
يا كلَّ أهلي
لو حينَ غِرّة
في العامِ مَرّة

كن لي جليسا
وٱفتح حديثا
لو دونَ معنى
كنتم.. وكنّا

وٱحكِ ليَ القصصَ القديمة
وٱمسح على رأسِ اليتيمة
رتِّب مواعيدَ التلاقي
قُل لٱكتمالِ البدرِ باقي

سامحني إن بكَيت
فـبَعدُ ما ٱرتوَيت
منكَ حَدَّ الفناء
في الحبِّ كالشهداء

القلبُ مجروح
والبابُ مفتوح
يا معنويّاً
إحضرني بالروح

أقبِل عليَّ
أمسِك يديَّ
قبِّل جبيني
وٱمسح حنيني

ما زلتُ أرضى بالقليلِ
يا صاحبَ الوجهِ الجميلِ
أرضى ببعضٍ مِن مسافر
إجلس قليلاً لا تغادر

سامحني إن بكَيت
فـبَعدُ ما ٱرتوَيت
منكَ حَدَّ الفناء
في الحبِّ كالشهداء

كيفَ يهونُ
قلبي عليكَ
هٰذي العيونُ
تهفو إليكَ

مع كلّ صورة
أبني جسورا
بيني وبينَك
وأنادي أينك!!!

والعهدُ كانَ العهدُ تبقى
لا أن أعيشَ العمرَ شوقا
العهدُ أن نمضي سويّا
نختارُ داراً سرمدِيّا

سامحني إن بكَيت
فـبَعدُ ما ٱرتوَيت
منكَ حَدَّ الفناء
في الحبِّ كالشهداء

مع كلِّ ذكرى
تأتيني فكرة
باعَ الحسينَ
صدراً ونحرا

صوتُ المشيئة
طوبى هنيئا
فالجنة أَولى
مني وأحلى

يا دارَهُ حِنّي عليهِ
فارقتُني مني إليهِ
مسراهُ مسرايَ البعيدُ
رُبّانُ مسرايَ الشهيدُ

سامحني إن بكَيت
فـبَعدُ ما ٱرتوَيت
منكَ حَدَّ الفناء
في الحبِّ كالشهداء

لي قالَ راوي
حَيِّ الحقيقة
بكُمُ نداوي
جرحَ الخليقة

في كلّ قِصة
جرحٌ وغُصّة
ينهي المقولة
هبنا القَبولا

إنّا تتبَّعنا الدليلا
في لم نرَ إلا جميلا
فالقلبُ نذرٌ للحسينِ
والروحُ مِن فيضِ العقيلة

سامحني إن بكَيت
فـبَعدُ ما ٱرتوَيت
منكَ حَدَّ الفناء
في الحبِّ كالشهداء

ظِلُّ المسيحِ
قربَ الضريحِ
كفُّ الإمامِ
فوقَ الرخامِ

الجسمُ يغفو
والروح تطفو
سعيُ الملَبّي
نهرٌ وطفُّ

ماءُ الرجا للقلبِ سُقيا
في الآخره، منهُ ودنيا
يا برزخاً فيهِ الحبيبُ
هل هكذا العشقُ يغيبُ!!!

سامحني إن بكَيت
فـبَعدُ ما ٱرتوَيت
منكَ حَدَّ الفناء
في الحبِّ كالشهداء

هل مِن جدارِ
فيهِ علامة
مِن بابِ داري
حتى القيامة

فيهِ أمرُّ
والأمرُ سرُّ
ألقى غرامي
لو في المنامِ

أغفو يمرُّ في خيالي
مَن طيفُهُ بينَ العيالِ
لو شاءَها ينوي الوصولا
فليُضمِرِ الحيُّ الحصولا

سامحني إن بكَيت
فـبَعدُ ما ٱرتوَيت
منكَ حَدَّ الفناء
في الحبِّ كالشهداء

ما كنتَ ضيفا
لِمَ تأتي طيفا!!
عُد بالتمامِ
وٱحضر أمامي

قِف عندَ بابي
قُل للحجابِ
هبني التجلّي
ساعة بكُلّي

إمسح بكفَّيكَ العوالم
وٱهمِس بيا ربَّ الفواطم
وٱرجِع متى توفي النذورا
يا أكثرَ الناسِ حضورا

سامحني إن بكَيت
فـبَعدُ ما ٱرتوَيت
منكَ حَدَّ الفناء
في الحبِّ كالشهداء

| صغيرتي |

في خدمة الأثر _ وجدانية
بلسان زوجات الشهداء
يقرأها الشهداء على مسامع الشهداء

كلمات المنذري

ألبَستُها فستانَها
تعالَ كي تضمَّها
بدَّلتُهُ بأسودٍ
على مقاسِ هَمِّها

كم كنتَ تهوى عطرَها
بلهفةٍ تشمُّها
وكم ربطتَ شعرَها
منادياً بإسمِها

هلّا تعود
للبيتِ للأطفال
هلّا تعود
مِن عالَمِ التَرحال

تزينبَت مِن صُغرِها
مِن صُغرِها كأمِّها
جمالُها بطُهرِها
جلالُها بحلمِها

علّمتُها ما قلتَ لي
وأنتَ بحرُ علمِها
بلَّغتُها وصيةً
تُفِيدُها بيُتمِها

هلّا تعود
للبيتِ للأطفال
هلّا تعود
مِن عالَمِ التَرحال

عرّفتُها مَن فاطمة
مَن فاطمة بقدرِها
بدأتُ مِن ضلوعِها
ومِن آهاتِ كسرِها

ختَمتُها بالدمعةِ
وحرِّها وأجرِها
ففاطمٌ وصيةٌ
بخِدرِها وسَترِها

هلّا تعود
للبيتِ للأطفال
هلّا تعود
مِن عالَمِ التَرحال

ألبستُها مِن عفةٍ
ثوباً مقاسَ عمرِها
والشالُ حولَ عُنقِها
بهِ عظيمُ سرِّها

غمرتُها نيابةً
عن الذي تشتاقُهُ
يا والداً تحتاجُهُ
يضيمُها فِراقُهُ

هلّا تعود
للبيتِ للأطفال
هلّا تعود
مِن عالَمِ التَرحال

| قلمٌ ورصاص |

مرثية الشهيد المجاهد
شاعر آل بيت محمد عليهم السلام
السيد علي حسن عاشور (السيد ميثم)

أداء المنشد محسن فنيش
توزيع الأستاذ محمد عليق
كلمات المنذري

طوبى لقلبكَ يا علي
كأسٌ بطعمِ العسلِ
ثوبُ الوصالِ الأجملِ
مِن سندسٍ مِن مخملِ

أفشيتَ سراً ما خفي
وللشهادةِ ما يفي
يا صاحبَ الوجهِ الذي
فيهِ الجمالُ اليوسفي

عاينتَها بالبسملة
ولوعةٍ مِن كربلا
ومنحرٍ كانَ الثمن
نذرتَهُ لٱبنِ الحسن

علِّمني ما لا أعلمُ
مِن أينَ يمضي المغرمُ
يا نسمةً عبرَ الزمن
رمتَ النجاةَ أبا حسن

بالبندقيةِ والقصيد
ومِسكِ تسبيحِ الوريد
يُحَلِّقُ الحرُّ الأبي
كطيرِ عشقٍ زينبي

يا خادماً شقَّ الطريق
مِن حيثُ يرتاحُ العقيق
عيناكَ مع صوتِ الأذان
ظلَّت تطوفُ في المكان

ودعتَني يٱبنَ الصلا
وسرتَ خلفَ القافلة
مبشَّراً بالخاتمة
مِن غيبِ أمي فاطمة

| قلمٌ ورصاص |

مرثية الشهيد المجاهد
شاعر آل بيت محمد عليهم السلام
السيد علي حسن عاشور (السيد ميثم)

أداء المنشد محسن فنيش
توزيع الأستاذ محمد عليق
كلمات المنذري

| غفَتِ الأجساد |

في خدمة الأثر
بتصرف أحد الأخوة_قيد الإنتاج
كلمات المنذري

وفداكِ قلوبُ الشيعةِ يا زهراء
فجميعُ القادةِ قد رحلوا شهداء

اللهُ تعالى
أعطاكَ جمالا
فمضيتَ بركبِ
مَن مَرُّوا عجالى

تزدادُ بهاءً
تزدادُ جلالا
قلبٌ يتسامى
وجهٌ يتَلالا

يا صفوةَ مَن ركبوا سفنَ الأخطار
يا خيرةَ مَن عبروا بابَ الأسفار
يا أرضَ القدِّيسين
قد جاءَ صفيُّ الدين

وفداكِ قلوبُ الشيعةِ يا زهراء
فجميعُ القادةِ قد رحلوا شهداء

علَتِ الأصواتُ
حلَّ الميقاتُ
أنتم أحياءُ
نحنُ الأمواتُ

في وادي عذابي
بدمي وخضابي
باليمنى سلاحي
باليسرى كتابي

أشتاقُ لِطلَّةِ مَن تهوى عيناي
للدفءِ بكفِّكَ تُمسِكُها يمناي
لو أنّ الأمرَ خيال
أغفو تخطرُ في البال

وفداكِ قلوبُ الشيعةِ يا زهراء
فجميعُ القادةِ قد رحلوا شهداء

نعشٌ يرتفعُ
موجٌ يندفعُ
صمتٌ يحضرُنا
صوتٌ ينقطعُ

ذِكرُكَ لا يُطوى
فحضورُكَ أقوى
بقميصِ شهادة
وعباءةِ تقوى

بحضورِكَ كم صلّى شجرُ الزيتون
وتماهى بحبٍّ مع سرٍّ مكنون
يا أشبهَ خلقِ الله
بملامحِ نصرِ الله

وفداكِ قلوبُ الشيعةِ يا زهراء
فجميعُ القادةِ قد رحلوا شهداء

نارٌ ورمادُ
غفتِ الأجسادُ
عُدنا ما عادوا
ومضى الأسيادُ

بالرجعةِ سوفَ
يرجعُ مَن لبّى
يمتشقُ السيفَ
خلفَ ذوي القُربى

ويليقُ على الشهدا لونُ الأكفان
إن رُفِعَ النعشُ على أيدي الطوفان
يمضي بينَ الأشهاد
هذا يومُ الميعاد

وفداكِ قلوبُ الشيعةِ يا زهراء
فجميعُ القادةِ قد رحلوا شهداء

| يا راحلينَ تمهّلوا |

حَدِيْ : في خدمة الأثر
يقرأها الشهداء للشهداء
كلمات المنذري

وا زينباه وا زينباه... وا زينباه وا زينباه

يا راحلينَ تمهَّلوا
باللهِ لا تستَعجِلوا
شُدُّوا لِجامَ جوادِكُمْ
وعنِ الجوادِ ترجَّلوا

يا راحلينَ لكربلا
والوافدينَ توَسُّلا
بالمصطفى وبآلِهِ
لا تُسرِعوا بالقافلة

وا زينباه وا زينباه... وا زينباه وا زينباه

يا أخوتي لا تُسرِعوا
فقلوبُنا تتقطَّع
وعيونُنا بيتُ القذى
ما جفَّ فيها المَدمَعُ

يا صُحبَتي مِن ألفِ عام
نبكي على الآلِ الكرام
والعهدُ أن نمضي معاً
فعليكُمُ منّا السلام

وا زينباه وا زينباه... وا زينباه وا زينباه

لم تصبروا حتى الضحى
لم تبلغوا شيبَ اللِحى
ما سرُّهُ حزني على
مَن فارقوني البارِحة 

ومضيتُمُ ما مِن إياب
ولبِستُمُ ثوبَ الغياب
قمصانُكُمْ أرواحُكُمْ
قمصانُنا دمعُ المُصاب

وا زينباه وا زينباه... وا زينباه وا زينباه

يا أخوتي طالَ السفر
ما ظَلَّ في ضوءِ القمر
إلا عيونٌ باكية
مُحَدِّقاتٌ بالصُوَر

يا أخوتي حانَ الوِداع
ها حانَ وقتُ الإنقطاع
إمّا وصلتُمْ فٱسألوا
عمّن ليومٍ أُجِّلوا

وا زينباه وا زينباه... وا زينباه وا زينباه

| يا فُلكاً يجري |

في خدمة النعي
يتلوها الشهداء على الشهداء
كلمات المنذري

نمضي في الإثرِ خِفافا
نبذلُ منا الأطرافَ
نبذلُ عيناً ويدينِ
ونشقُّ الأرضَ طوافا

قالوا صرتم أيتاما
ودماءُ الطهرِ علامة
لن نركعَ لو أبكانا
خبرٌ عن خيرِ عمامة

خبرٌ يعلو في العقلِ على التصديق
لن يرجعَ يوماً يوسُفُنا الصدِّيق
لا الهجرُ يطاقُ ولا الهجرانَ نُطِيق
ما دأبُ أبي الهجران

منَّا جندُ الرضوان
منّا خيرُ الإخوان
حاضِرُنا لامةُ حربِ
مُستقبلُنا أكفان

جئناكَ بكَبْدٍ يُفرى
جئناكَ بعينٍ حرّة
وحناجِرِنا الصدّاحة
في النعشِ حفيدُ الزهرا

بالقاسمِ بالعباسِ
مَن يرمي أقصى الناسِ
لا يلمحُ طرفَ القومِ
ليسَ عليهم مِن لومِ

وتميلُ بضاحيةٍ كفٌّ الميزان
يومَ التشييعِ شوارِعُنا طوفان
يا سبعَ سِمانٍ في تربةِ كنعان
قبرُكَ بيتُ الأحزان

منَّا جندُ الرضوان
منّا خيرُ الإخوان
حاضِرُنا لامةُ حربِ
مُستقبلُنا أكفان

فقدُ حزنٌ وعويلُ
أإلى ملقاكَ سبيلُ
والعهدُ اليومَ جوابُ
لن تبقى إسـ،رائيلُ

سنُعِدُّ ليومِ الغضبة
بالضربةِ تلوَ الضربة
بعدَ التشييعِ سنمضي
ونصبُّ الهادرَ صَبّا

أيوبُ بلادِ الثورةِ ها قد راح
والروحُ تطوفُ بمملكةِ الأرواح
الموقفُ عزمٌ والقبضاتُ سلاح
ووصايانا القرآن

منَّا جندُ الرضوان
منّا خيرُ الإخوان
حاضِرُنا لامةُ حربِ
مُستقبلُنا أكفان

كالعاشرِ لبّى الجمعُ
ولسانُ السيدِ يدعو
بالتسديدِ لمن لبّوا
وعلى خدّيهِ الدمعُ

مِن جنّتِهِ يرعانا
يعطي الصبرَ السلوانَ
يختارُ المُخلِصَ منّا
رُضَّعَ شِيباً شُبّانا

يا فُلكاً يجري اليومَ على الأكتاف
يا زمزمَ ظمأى الماءِ بسبعِ طواف
يا زمنَ القمحِ وباقي العمرِ عجاف
يا ماءَ يدِ العطشان

منَّا جندُ الرضوان
منّا خيرُ الإخوان
حاضِرُنا لامةُ حربِ
مُستقبلُنا أكفان

| لو بيننا مغنية |

في خدمة الأثر
يتلوها الشهداء على الشهداء
كلمات المنذري

جوادُنا مخزِيّا
وسَرجُهُ ملويّا
والسيدُ ما عادَ
لو بيننا مغنية

متنٌ عليهِ تُرفَعُ الجبالُ
كهفٌ بهِ يرابطُ الرجالُ
والأمرُ لا يخفيهِ ما يقالُ
لو بيننا ما كنا كاليتامى

الريحُ طوعُهُ إذا نهاها
والأرضُ لو يشاؤها طواها
فليسَ للعيونِ في قذاها
سِواهُ حتى نَبلُغَ الإماما

بالحبِّ والروحية 
حاجاتُنا مقضية

جوادُنا مخزِيّا
وسَرجُهُ ملويّا
والسيدُ ما عادَ
لو بيننا مغنية

يا راحلاً تحتاجُكَ الجموعُ
يا شمسَنا هل خانَكَ السطوعُ!
علّمتَنا لا ضعفَ لا خنوعُ
وعهدُنا في الحربِ لا نلِينُ

لو أنكَ تعودُ لو قليلا
وتشعلُ لشمعِنا الفتيلا
ظلامُنا نعدُّهُ ثقيلا
لوحدِنا، وغادرَ الأمينُ

والدمعةُ الورديّة
في خدِّنا مخفية

جوادُنا مخزِيّا
وسَرجُهُ ملويّا
والسيدُ ما عادَ
لو بيننا مغنية

جميعُكُم أردتُمُ القيامة
شهادةٌ بِنَيلِها السلامة
طوبى لكم يا عُصبةَ الإمامة
لكننا نحتاجُ للعمادِ

نحتاجُ لليمينِ مِن حديدِ
نحتاجُ حزبَ اللهِ مِن جديدِ
للمسجدِ، للثائرِ العنيدِ
لِلَمعَةِ البياضِ في الأيادي

بالحالةِ القدسية
نُعاصِرُ المهديَّ

جوادُنا مخزِيّا
وسَرجُهُ ملويّا
والسيدُ ما عادَ
لو بيننا مغنية

لن يرجعوا، قد شاءها الرُقادُ
لا السيدُ يعودُ لا العمادُ
والأرضُ، حزبُ اللهِ، والبلادُ
تهيّأت للطلعةِ الرشيدة

تهيأتْ لسيدِ الغيابِ
للقادمِ مِن سُدرةِ الحجابِ
تهيأتْ للسؤلِ والجوابِ
لنصرةِ الإمامِ والعقيدة

وآخرُ السرديّة
دماؤنا العطرية

جوادُنا مخزِيّا
وسَرجُهُ ملويّا
والسيدُ ما عادَ
لو بيننا مغنية

| مولاي تقبَّل |

في خدمة النعي
يتلوها الشهداء على الشهداء
كلمات المنذري

نرفعُ كفَّينا         وننادي حُسَينا
مولايَ تقبَّل        سيدَنا الأجمل

خُذ صدريَ مدفَن
تغفو وتُكَفَّن
أحدو لتنامَ
وأقولُ سلاما
ذا الناعي أذَّن

دعني أتوسَّل
بدموعي تُغسَّل
بقُرى أضلاعي
ضعهُ يا ناعي
وٱنظر وتأمل

نرفعُ كفَّينا         وننادي حُسَينا
مولايَ تقبَّل        سيدَنا الأجمل

عيناهُ لآلي
والثغرُ دوالي
حدِّق بالمبسم
لمّا يتكلّم
تُدرِكُ ما حالي

تعرفُ كم يشقى
مَن خاضَ العشقا
مَن باتَ وحيدا
مَن زفَّ شهيدا
يرجو لو يبقى

نرفعُ كفَّينا         وننادي حُسَينا
مولايَ تقبَّل        سيدَنا الأجمل

واهٍ للبُعدِ
يخطفُ ما عندي
أنتظرُ اللقيا
لا تعني الدنيا
شيئاً في الفقدِ

سُكَّرُها علقم
إنّا نتألَّم
مِن بعدِكَ نُطعَن
ظهرٌ لا يؤمَن
المتنُ تهشَّم

نرفعُ كفَّينا         وننادي حُسَينا
مولايَ تقبَّل        سيدَنا الأجمل

سهمٌ في المقتل
أنْ مِثلُكَ يرحل
عن ظهرِ جوادِك
مِن تُربِ رقادِك
هلّا تترجَّل

تَرحالُكَ مُفجِع
فقدانُكَ مُوجِع
أغيابُكَ حتمي؟
أرجوكَ بأمي
الزَّهرا أن تَرجِع

نرفعُ كفَّينا         وننادي حُسَينا
مولايَ تقبَّل        سيدَنا الأجمل

غداً #الثلاثاء 28/01/2025*

#وقفة_حسينية

أيها الشباب الحسيني..

استكمالا لما بدأناه
ولما يمليه علينا واجبنا

تدعوكم هيئة أبناء البتول عليهم السلام
للمشاركة بالوقفة الحسينية
غدًا الثلاثاء 27 / 01 / 2025

وذلك عند الساعة الثانية ظهرا
أمام مسجد وادي الحجير


هيئة أبناء البتول عليهم السلام
https://t.me/abnaaebatoul

جدول مفاتيح قصائد ولطميات
الليالي الكاظمية_ذكرى شهادة الإمام الكاظم (ع)

_ للوصول إلى القصيدة الضغط على إسم القصيدة
_ للوصول إلى اللطمية الضغط على إسم الرادود
_ اللطميات التي لا يمكن الوصول إليها لطميات بدون مادة صوتية أو صورية

● إرثُنا القيدُ _ الرادود عباس فهدا
● كتابات الجدار _ الرادود عباس فهدا
● خبرٌ أدمى عيوني _ الرادود عباس فهدا
● هواهُ دياري _ الرادود عباس فهدا
● يا قاضي حاجاتي _ الرادود حسن عميص
● بأمانة موسى بن جعفر _ الرادود مهدي معتوق
● سجنٌ وقيود _ الرادود عباس فهدا
● دون تشييع _ الرادود محمد فقيه

عظم الله أجورنا وأجوركم

إذا ما ٱستعصتِ الآمالُ عاماً
فمهِّد في الليالي الزينبية

وقُل يا ربّ "آمالي" ودَعها
وأبشِر في الليالي الكاظمية

#عظم_الله_أجورنا_وأجوركم
بشهادة مولانا راهب آل محمد الامام الكاظم عليه السلام

| الحبُّ والحربُ |

في وداع شهيدنا الأقدس | كلمات المنذري
قصيدة في خدمة الخدام

عمامةٌ ومسجدُ              وملتقى وموعِدُ
واليومَ يمضي السيدُ       إلى جنانِ الله

هٰذي بضاعتُنا
رُدَّت لصاحبِها
فهْوَ الأحقُّ بِها
لو ساقَها الخطبُ

كم ذاقَ يوسُفُنا
مِن كيدِ إخوتِهِ
حتى لجنَّتِهِ
يختارَهُ الربُّ

عمامةٌ ومسجدُ              وملتقى وموعِدُ
واليومَ يمضي السيدُ       إلى جنانِ الله

قمصانُ حكمتِهِ
مِن خيطِ عِمَّتِهِ
يا حظَّ ذِمَّتِهِ
ما مسَّها الذنبُ

كَنعانُهُ ٱفتُرِشَت
ليلاً أزِقَّتُها
والدمُّ حُرقتُها
والقاتلُ الذئبُ

عمامةٌ ومسجدُ              وملتقى وموعِدُ
واليومَ يمضي السيدُ       إلى جنانِ الله

سلطانُ ضاحيةٍ
مِن كلِّ ناحيةٍ
يرنو لباكيةٍ
في الوجهِ لا تخبو

أصحابُهُ عرجوا
مَن خطَّهُ ٱنتهجوا
واليومَ مَن خرجوا
هُم في الهوى الصحبُ

عمامةٌ ومسجدُ              وملتقى وموعِدُ
واليومَ يمضي السيدُ       إلى جنانِ الله

يمضي لمولاهُ
والنعشُ مسراهُ
لم يُغرِهِ الجاهُ
قد لوَّحَ الركبُ

باللهِ أقسمنا
للثارِ ما دُمنا
في كفِّنا اليمنى
الحبُّ والحربُ

عمامةٌ ومسجدُ              وملتقى وموعِدُ
واليومَ يمضي السيدُ       إلى جنانِ الله

صباحُ الخيرِ يا عشق
هل أرهقناك؟
نحنُ العالقونَ على السلالم، حيثُ لا نهايةَ إمّا صعدنا فلا وصول، ولا مستقرّ إمّا هبطنا إن شرَعنا بالنزول.
ألَستَ صاحبُ الهمسِ بالقول، مَن وضعَ قلبَهُ في حصّالتي أعطيتُهُ مِن عالمِ الشعورِ ما تيسَّرَ مِن فرح بين حينٍ وحين، كفافَ أيامه، وأنّ الأيادي التي تُمسِكُ السبّحة باليسرى، تسحبُ خيطَ القلبِ باليمنى فلا ألم ولا عذاب، وأنّ فمَ الحصالةِ مفتوحٌ لمن شاء فليدّخِر؟

يا عشق، مَن للعوامِ مثلي، إن أودعَ الخواصُ قلوبَهم في جِرارِ خمرِ الوله الطهر الحلال، وٱصطفّ نخبةُ السعداء كالخيطِ عند بابٍ مفرد، يوم قلت لهم أنتم تعالوا، مِن هنا، وأنا وفقراء الحال ممن تضج الرفوف بهم، نأتيك بالقلوبِ المتأوهة إلى أبوابٍ أُخَر، يوم قلت لنا، أما أنتم فتعالوا، وصوّبت لنا بإصبعك إلى مكانٍ آخر.

يا عشق، كلنا نأتيك بما تيسر مِن ٱتجاه واحد، ولٱتجاه واحد، نضع ما منا في حصالةِ الدهر.

يا عشق، في الدورة الماضية أعطيتني ما يكفي من الحزن، حصتي المُنتظَرة، وكذاك في الدورةِ الأخيرة لم يكن نصيبي أقلّ مِن سابقِ ما أعطيتني منَ الغَمِّ المُكدَّسِ حدّ الشفة، ويُضاعِف العشقُ الحزنَ لمن يشاء!!.

يا عشق، أنا ٱبن الواقع، لحمٌ ودم، ولا أقوى على السفرِ إن خلَت جعبةُ راحلتي مِن رغيف العدل، وتعلمُ أنّ مثلي يرضى بالفُتات، وشربةٍ مِن ضحك كل سبعةِ أيام.

يا عشق، ألم يرِد التمكنُ في دفتر التجوهر!؟
الأرجُل المدماة على طريق الحصى والشوك تقتلُ أصحابها، حفاة الطريق، والخفُّ القديم؟ أحبه، بلى أحبه، نعم لستُ حَضرَمِياً ولا تغريني الحداثة، إنما الدربُ طويل، وهذا المُتَّضِحُ مشاغب، ألا تراه؟ أترضيك سخرية المُتّضِحِ مني!

يا عشق، إمّا وصلتُكَ بثيابٍ مُهمَلة، وقد تشققت رجلاي، أحملُ نفسي بنفسي، دونَ أن أشذّبَ لحيتي التي غزاها الشيب، لا تسألني عن النموذج، فالأربعينيُّ ينزف منذ أول صلاة، وأنا والله ربي وربك، فتكت بي الأيام المباركة، ولا زلت أجمع قطعي عن المَفارِق، أبحث عما كان مني يوم كان مني ما تُحِب، قبل أن يقتلني خيرةُ القوم مرةً وألفَ مرة.

يا عشق، سأخبرُ الله عنك، وعنهم، حتى إذا عبرنا جميعاً وشملت القوم الرحمة والشفاعة، هناك، خلف تلك الأبواب لن ألقي السلام عليك، ولي مع البعض حسابُ العتاب، وإنّ العتاب خلف الأبواب لعظيم.

فلا صباح الخير إلا لأهلي
لأصحابي، لأشباهي، وللقوم المهمشين
الحائرين، الساعين، الباكين، الراجين، الداعين، المتأوهين، المتلوعين، المنتظِرين لٱثنين، أحدهما غريب قومه.
والثاني؟ لم يكن يوماً شخصاً
إن كانت الحالة _ما وجبَ أن يكون_ باب الخلاص..

مهرُ الشعائر - الزينبية 1446 (كاملة)
للشاعر نجيب منذر (المنذري)

الشرقية - جنوب لبنان

تحت رايات الخميني..


مهرُ الشعائر - الزينبية 1446
للشاعر نجيب منذر (المنذري)

الشرقية - جنوب لبنان

| مهرُ الشعائر |

الرادود عباس فهدا | كلمات المنذري
الليالي الزينبية 1446
الجنوب _ الشرقية | مقام النبي جليل

جدول مفاتيح قصائد ولطميات الليالي الزينبية
ذكرى شهادة السيدة زينب عليها السلام

_ للوصول إلى القصيدة الضغط على إسم القصيدة
_ للوصول إلى اللطمية الضغط على إسم الرادود
_ اللطميات التي لا يمكن الوصول إليها لطميات بدون مادة صوتية أو صورية

● دمعةُ زينب _ الرادود حسين عياش
● حائرة _ الرادود عباس فهدا
● عسكري يا زينب _ الرادود عباس فهدا
● يا لحزنِ كربلا _ الرادود عباس فهدا
● عودة زينب _ الرادود عباس فهدا
● مَهرُ الشعائر _ عباس فهدا وحسن عميص
● نفدي زينب _ الرادود عباس فهدا
● وريثةُ الجراحِ _ الرادود حسن عميص
● وردٌ ورمال _ الرادود عباس فهدا
● جبريلُ صاح _ الرادود عباس فهدا
● سر الحسين _ الرادود عباس فهدا
● جرحُ قلبي _ الرادود عباس فهدا
● واغربتاه _ الرادود عباس فهدا
● حامي حمانا _ الرادود عباس فهدا
● أخي أعِنّي _ الرادود عباس فهدا
● نزحف لكربلا _ الرادود عباس فهدا
● جيشُ الحسين _ الرادود عباس فهدا
● مَن حِصنُها علي _ الرادود عباس فهدا
● نادتنا كربلا _ الرادود عباس فهدا
● يا لثارات العقيلة _ الرادود عباس فهدا
● زينبٌ أُمُّ المصائب _ الرادود عباس فهدا
● قلبي تفطّر _ الرادود عباس فهدا
● يا زينب العقيلة _ الرادود عباس فهدا
● فصلُ الخطاب _ الرادود عباس فهدا
● الليلة الأخيرة _ الرادود عباس فهدا
● يا أهل الحال _ الرادود عباس فهدا
● يا عين النور _ الرادود عباس فهدا
● عد بكفيك _ الرادود ذوالفقار سرور
● خرجت زينب _ الرادود عباس فهدا
● إلى الحوراء _ الرادود عباس فهدا
● وغفا القمر _ الرادود حسين عجمي
● حديث زينب _ الرادود إسحاق نورالدين

عظم الله أجورنا وأجوركم بشهادة بنت الزهراء عسكر الحسين وجبل الصبر السيدة زينب عليها السلام

من وصية الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام لعبد العظيم الحسني، قال له ان يبلغها للشيعة :

{... ولا يشتغلوا أنفسهم بتمزيق بعضهم بعضاً، فإني آليت على نفسي أنه من فعل ذلك وأسخط ولياً من أوليائي دعوت الله ليعذبه في الدنيا أشد العذاب، وكان في الآخرة من الخاسرين، وعرِّفهم أن الله قد غفر لمحسنهم، وتجاوز عن مسيئهم، إلا من أشرك به أو آذى ولياً من أوليائي، أو أضمر له سوءًا، فإن الله لا يغفر له حتى يرجع عنه، فإن رجع، وإلا نزع روح الإيمان عن قلبه وخرج عن ولايتي، ولم يكن له نصيباً في ولايتنا، وأعوذ بالله من ذلك}

منقول
من صفحة الأخ العزيز الشيخ خميني ملك

أينَ نصرُ اللهِ أينَ
#إنه_في_الحاضرين.. 🖤

{وٱعلم بأنك لا تكونُ لنا وليّاً حتّى لو ٱجتمعَ عليك أهلُ مِصرِك وقالوا إنَّك رجلُ سَوْءٍ لم يحزنك ذلك، ولو قالوا إنَّكَ رجلٌ صالحٌ لم يسرُّكَ ذلك}

_ الإمام محمّد الباقر عليه السلام
تحف العقول ص ٢٨٤

| إرثُنا القيدُ |

الرادود عباس فهدا | كلمات المنذري
هيئة المنتظر (عج)_الجنوب_شقرا

الرادود عباس فهدا

بصدري نخلةُ الحزنِ القديمِ
كموسى ليتَ لي سِرَّ الكليمِ 
لأشكو إنّ في شكوى اليتيمِ
جواباً.. كربلا جُرمُ السقيفة

عذابي وٱحتراقُ الوردِ واحد
وصالٌ دونَهُ بالعمرِ زاهد
حبيبٌ مَن رأى عينيهِ فاقد
ويُحسَب كُلُّ محرومٍ كفيفا

مِن قصيدة خالي الصحيفة

| رحلةٌ نحو الحسين |

الرادود علي الرضا الشهيد حسن غندور
حسينية دار العباس (ع) | كلمات المنذري

حدِّثوني، هل أتى السرُّ الخفي؟
حدِّثوني، ما هوَ الموتُ الشهي؟
حدِّثوني، مَن رأى منكم علي؟
حدِّثوني

حدِّثوني، عندَ نزعِ الروحِ مَن منهم أطلَّ
حدِّثوني، هل رأيتُم وجهَهُ عزّ وجلّ؟
حدِّثوني، أيُّ نورٍ يُبعَثُ فيمن تولَّى؟
حدِّثوني، مَن بجسمٍ ملكوتيٍّ تجلّى؟

حدِّثوني عن طوافِ الأعمدة
يهبطُ النورُ يشمُّ الأورِدة 
عن قناديلِ السماءِ المُوقَدة
حدِّثوني

حدِّثوني ما شعرتُمْ وقتَها
حدِّثوني ما وراءَ المنتهى
حدِّثوني عن كؤوسِ المُشتَهَى
حدِّثوني

....................

البداية، كأسُ شهدٍ مِن علي
الحكاية، حولَنا ألفُ ولي
النهاية، بمذاقِ العسلِ
النهاية

وٱرتفَعنا، تحتَنا الأجسادُ تغفو كالورودِ
و عَلَونا، نسمعُ مِن حولِنا يا نفسُ جودي
وَ سَمَونا، فوقَنا العرشُ، مَداراتُ الشهودِ
أَوَصَلنا؟ لا وربي بعدُ يا روحَ الشهيدِ

يُمسِكُ الحادي بكفيهِ الحياة
أينَ نحنُ؟ تحتَ حوضِ الأمنيات
أينَ نمضي؟ في عُلُوِّ الدرَجات
إتبعوني

إتبعوني نحنُ أوشَكنا الوصول
إتبعوني هاكُمُ صَكَّ القبول
إتبعوني وأتى إذنُ الدخول
إتبعوني

....................

الحسينُ، واقفٌ بينَ الجموع
الحسينٌ، يشتري منا الدموع
الحسينُ، كفُّهُ فوقَ الضلوع
الحسينُ

وبكَينا، نُغمِضُ الجَفنَ وتحتَ الجفنِ ثورة
ورأينا، ما جرى في كربلا نظرة بنظرة
وشهِدنا، رحلةَ يومِ السبا والنسوة أسرى
وفتَحنا، أعيُناً كانت رأت سيفاً ونحرا

يا حيارى بعدَها قالَ ٱجلسوا
قَرُّوا عيناً، فٱستقرَّت أنفسُ
يا فلانُ، وٱستُهِلَّ المجلسُ
وبدأنا

بالعزاءِ بالبكاءِ بالنحيب
مَن هناكَ؟ صاحبُ الخدِّ التريب
مَن هناكَ؟ صاحبُ الشيبِ الخضيب
وٱنتهينا

....................

إسألوهُ، أينَ يمضي المُذنِبُ
إسألوهُ، إنّ روحي تُسلَبُ
إسألوهُ، أيُجابُ المَطلَبُ؟
إسألوهُ

كنتُ طفلاً، حينما قالَ أبي "دمعي عبادة"
وكبُرتُ، خادماً والحزنُ في صدري قلادة
فطَواها، مِن "ألا مِن ناصرٍ" نحوَ الشهادة
يومَ نادى، سِبطُ طهَ وأبي كانَ المُنادَى

لستُ أرضى بالأقلِ مِن فناء
أن أُذَرَّ يومَ موتي في الهواء
أن أظلَّ ألفَ عامٍ في العراء
لهفَ قلبي

بالسؤالِ والجوابِ والحضور 
أينَ جعفر؟ صوتُ خُدّامِ النحور
أينَ جعفر؟ كربلائي الثغور
لهف قلبي

....................

| بياضُ الراح |

الرادود عباس فهدا | كلمات المنذري
ذكرى شهادة الإمام علي الهادي (ع)
موكب السيدة زينب (ع)
عظم الله أجورنا وأجوركم

| قصيدة نعي |

شهادة الإمام علي الهادي عليه السلام
في خدمة سيد العزاء والخدام
كلمات المنذري

خذني أيا ناعي الكرامِ لدُورِهِم
وٱنثر بدجلةَ والفرات رمادي

شدَّت أيادي الإشتياقِ بمعصمي
فمتى أداوي حيرتي برقادي!

لا الموتُ يطلبُني ولا سفري لهُ
دربٌ ، وبينَ الركبِ ضاعَ جوادي

مِن تلِّ زينبِهِم لعتمةِ خِربةٍ
مِن دمعةِ الحورا لسوطِ الحادي

يا مَطلعَ الشكوى أما لكَ آخرٌ
آوي طوىً عشراً بذاكَ الوادي

أينَ الرؤوسُ ؟ على الصدورِ تربّعَت
مقطوعةً ، وغفت على الأجسادِ

ما الإزرقاقُ على المعاصِمِ ؟ عِلةٌ!
أم ضيقُ حبلِ السبيِ والأصفادِ

ما منهمُ إلا قتيلٌ غيلةً
بالسيفِ أو بالسُمِّ في الأكباد

مِن يومِ جدّهِمُ لضلعِ بتولِهِ
لكرامةِ الأبناءِ والأحفادِ

واليومَ يُنعى مَن غفت أجفانُهُ
سلطانُ سامُرّا الإمامُ الهادي

عظم الله أجورنا وأجوركم

| خبرٌ وبخور |

في خدمة الإمام (عج) وعالَم الشهادة
كلمات المنذري

السلامُ على الماضين      أصحاباً ورفاق
السلامُ على الباكين        بزقاقِ الأشواق

ويدٍ عصَرَت وردةَ نحري
أعناباً في مَشتَلِ صدري
وأنا تُسكِرُني قطَراتٌ
وجمالُ أصابعِها خمري

ألمَحُها بجنوبِ النهرِ
ترفعُ لي مِن بعدِ الجسرِ
خمسةَ رهبانٍ وزناداً
وكتاباً وزجاجةَ عطرِ

تِربان، أكفان.. آهاتُ العاشقِ تُتلى
نيران، ودُخان.. وعليهِ الحقُّ تجلّى
ظمآن، عطشان.. يشربُ مِن كأسٍ أحلى
عشاقُ أبي عبدِالله

السلامُ على الماضين      أصحاباً ورفاق
السلامُ على الباكين        بزقاقِ الأشواق

يا مَسَّاً يعلو على السُكرِ
أدري ما يخفى ولا أدري
ما مرَّ بوادينا خبَرٌ
أنتظرُ البشرى مِن بِشرِ

أوْقَعتُمْ قلبيَ في الأسرِ
ومنَعتُم عن وجهِيَ بِشري
لا قبرَ وأنتمْ أحياءٌ
أمواتٌ نحنُ بلا قبرِ

بهتاف، وطواف.. أرجَفوا أعداءَ الأمة
أطياف، وخِفاف.. يمضونَ لأعلى قِمة
أضياف، أشراف.. نصروا في الطفِّ أئمة
عشاقُ أبي عبدِالله

السلامُ على الماضين      أصحاباً ورفاق
السلامُ على الباكين        بزقاقِ الأشواق

وعقَدتُ على الدمعةِ نذري
مِن طرفِ الليلِ إلى الفجر
أبِجَيبِ التُربِ لكم دُسَّت
ما فيها صدقاتُ السِرِّ

أطرافُ جميلٍ كالبدرِ
جثمانُ الباكي على الخِدرِ
مَن قلَّبَ رملَ مناياهُمْ (ع)
يبحثُ في الرملِ عن الأجرِ

تَرحال، أوصال.. عشاقُ عليِّ الأكبر
أجساد، ورماد.. كالطفِّ وبينَ العسكر
طلاب، أصحاب.. باعوا للسبطِ المنحر
عشاقُ أبي عبدِالله

السلامُ على الماضين      أصحاباً ورفاق
السلامُ على الباكين        بزقاقِ الأشواق

رهبانٌ بليالٍ عشرِ
عبروا بالشفعِ وبالوترِ
منهم مَن يُشعِلُ بخّوراً
منهم مَن يغفو على الصخرِ

وشبابٍ مِن حرَمِ الطهرِ
دفعوا الأضعافَ مِن المهرِ
يَرجونَ الجنةَ إذ قرأوا
في الليلِ "ومنهم مَن يشري"

شُبّان، أخوان.. خرجوا للحربِ ولبّوا
آباء، أبناء.. سمعوا الصيحاتِ وهبّوا
شهداء، سعداء.. غابوا ليظلَّ الحبُّ
عشاقُ أبي عبدالله

السلامُ على الماضين      أصحاباً ورفاق
السلامُ على الباكين        بزقاقِ الأشواق

حفظوا تكليفَ أُولي الأمرِ
قرأوا في الصولةِ "والفجرِ
وليالٍ عشرٍ" وتوارَوا
ليعودوا بليالي القدرِ

أوصَوا أُمَّتَهُم بالسترِ
أوصَوا بالقبضِ على الجمرِ
يا حظَّ القلبِ إذا وقعَ
في حبِّ الرهبانِ السُمرِ

آلام، أيتام.. والدمعةُ أشهى الزادِ
حرُمات، بثبات.. تمشي بينَ الأجسادِ
وتجول، وتقولُ.. للطفِّ خذوا أولادي
عشاقُ أبي عبدِالله

السلامُ على الماضين      أصحاباً ورفاق
السلامُ على الباكين        بزقاقِ الأشواق

وسألتُ في فقهِ الهوى الشيخَ المفيد
ماذا يقولُ الحُكمُ في مَسِّ الشهيد؟

الحُكمُ "هُمْ في الطهرِ ماءٌ مُطلَقٌ"
لكَ ألفَ عامٍ في الطهارةِ أو يزيد

الناسُ أمواتٌ ومسُّكَ بعضهمْ
فيهِ السؤالُ، فصِغ سؤالَكَ مِن جديد

ما الحُكمُ سَلني في الذينَ نمسُّهُمْ
إن عاشَ واحدُهُمْ ذليلاً كالعبيد

_ المنذري

| جاء في الذِكر |

الرادود حسين قميحة | كلمات المنذري

جاءَ في ذِكرِهِ _ صدرٌ يُطحَن
أينَهُ قبرُهُ _ لا لم يُدفَن
في العَرا لثلاث _ حتى يُؤذَن

ملائِكُ وَ حُور
تشتري النحور
تُلَملِمُ الضلوع
تمسَحُ الدموع
حسين ثار الله.. أبا عبدالله

..........................

نينوى ألفُ آ _ رأسٌ يُقطَع
ينطقُ وَ عَلى  _ رُمحٍ يُرفَع!
قبلَهُ صَحبُهُ _ خاضوا المَصرَع

حوافِرُ الخيول
فوقَهُ تجول
ما يُوجِبُ الجنون
يُذهِبُ العقول
حسين ثار الله.. أبا عبدالله

..........................

أبتي، يا أبي _ نادَت طفلة 
ضُمَّني رُدَّ لي _ تلكَ القُبلة
تركُضُ نحوَهُ _ بينَ القتلى

تلوذُ بالحِجاب
تُمسِكُ النِقاب
رقيَّةُ أنا
وردةُ المصاب
حسين ثار الله.. أبا عبدالله

..........................

فاطمه ثارُها _ ضِلعٌ يُكسَر
ما السِّبا؟ زينباه _ بينَ العسكر
وَ لنا ثارُنا _ حتى المحشر

متى متى الفرَج
واضحَ الحُجَج
فصاحبٌ مضى
سَيِّدٌ عرَج
حسين ثار الله.. أبا عبدالله

| أنتَ نصر الله | إرتجاز

الرادود حسين قميحة | كلمات المنذري

لا نبالي إن على التُربِ ٱستراح
رأسُنا أو عُلِّقَ فوقَ الرماح
إصبعٌ لو منكَ فوقَ الجمعِ لاح
أنتَ نصرُ اللهِ يا فصلَ الخطاب

أنتَ فينا الروحُ يا نورَ الظلام
يا سليلَ الطُهرِ مِن نسلِ الإمام
يا عزيزَ الصحبِ والآلِ الكرام
أنتَ نصرُ اللهِ والعبدُ المُجاب

خطُّكَ الإرثُ الذي مِن كربلاء
مَعدِنُ الأحرارِ في عصرِ البلاء
كم دعَونا يرفعُ اللهُ القضاء
أنتَ نصرُ اللهِ والخطُّ الصواب

نحنُ أركَعنا العِدا خلفَ الغبار
ما ضعُفنا .. ولنا في الحربِ ثار
مِن لهيبٍ في الوغى جمرٍ ونار
أنتَ نصرُ اللهِ مِن خلفِ الحجاب

أيها العابرُ في وادي الغرام
خلفَ مَن قالوا على الدنيا السلام
لا نهابُ الموتَ لو تحتَ الركام
أنتَ نصرُ اللهِ ميزانُ الخِضاب

يا شهيداً شاءَهُ المولى الإله
لم تزل تتلوكَ في الليلِ الشفاه
أنتَ نصرُ اللهِ خَتمٌ في ٱلجِباه
أنتَ نصرُ اللهِ لو عزَّ المصاب

| مولى الغرام |

الرادود عباس فهدا | كلمات المنذري

يوتيوب من خلال الرابط: https://youtu.be/rc8w29LNQCs?si=Jf4g_YNJVum-5Dzu

مفاتيح محتوى القناة - قصائد لطميات
إمامية جهادية

• رسائلٌ خجولة _ الرادود ذوالفقار سرور
• روح الوصية _ رواديد المنطقة الرابعة
• لهفي عليهِ _ الرادود عباس فهدا
• آهِ يا جرح اليمن _ الرادود عباس فهدا
• متى اللقا _ الرادود مهدي عطية
• جندي الولاية _ الرادود الطفل حسين غبريس
• شعلةُ الجبهات _ الرادود عباس فهدا
• لِمَ سبقتَني _  الرادود عباس فهدا
• عند التلاقي _ الرادود عباس فهدا
• أين نصر الله أين _ الحاج حسين عياش
• حدي _ فوق الثرى _ الرادود عباس فهدا
• عِقدٌ وكرامات _ الرادود مهدي عطية
• قمرٌ ويتبعه قمر _ الرادود علي قشمر
• أين أصحابي القدامى _ الحاج حسين عياش
• أنتَ نصر الله _ الرادود حسين قميحة
• قلم ورصاص _ المنشد محسن فنيش
• رحلة نحو الحسين _ علي الرضا غندور

• عروج _ في خدمة الرواديد
• ولا أراكَ سيدي _ في خدمة الرواديد
• جند الله _ في خدمة الرواديد
• يا صاحب الشهداء _ في خدمة الرواديد
• أيها الواصلون _ في خدمة الرواديد
• يوحى لجندٍ _ في خدمة الرواديد
• صوتٌ من الرمال _ في خدمة الرواديد
• يا سلطان الشعور _ في خدمة الرواديد
• سيدي القاضي _ في خدمة الرواديد
• يتامى فاطمة _ في خدمة الرواديد
• أنفقتُ قلبي _ في خدمة الرواديد
• معشرَ الطهر _ في خدمة الرواديد
• يتيمةُ الحي _ في خدمة الرواديد
• وما مِن جواب _ في خدمة الرواديد
• حدِي _ لي صحبةٌ _ في خدمة الرواديد
• خبرٌ وبخور _ في خدمة الرواديد

| أنفقتُ قلبي |

في خدمة الرواديد
كلمات المنذري | جهادية (اللحن موجود)

مهداة الثواب لروح الإمام الخميني، ولروح سيد شهداء المقاومة الإسلامية السيد عباس الموسوي، وشيخ شهدائها الشيخ راغب حرب، ولروح سيدنا الأقدس السيد حسن نصرالله، وأرواح شهدائنا القادة، وشهداء أمة حزب الله، وشهداء الولاية، ومن مات على حب علي (ع) لاسيما المنسيين والمنسيات منهم

وأنا على دينِ الذي.. في الطفِّ مثواهُ
فالعبدُ منا أمرُهُ.. مِن أمرِ مولاهُ

يا خليليَّ
قلبي لديَّ
كيفَ مِن رَمشةِ عينٍ
صارَ لديكم
كيفَ صارَ مِن حديثٍ
بينَ يديكم

وللمرءِ خلان، رفاقٌ وإخوان
وما لي غيرَ أن ألقي.. السلامَ عليكم
لعَلِّي في الهوى أصِلُ.. قريباً إليكم

ومالَ الهوى مال، وللشوقِ مرسال
وأصحابٌ لنا راحوا.. وشاءوا المَضِيَّا
فلا عادوا ولا ردّوا.. جواباً عليَّ

ومعي دموعي خيطُها.. مِن ثوبِ أسيادي
في الحبِّ كانت حصَّتي.. مِن إرثِ أجدادي

وأنا على دينِ الذي.. في الطفِّ مثواهُ
فالعبدُ منا أمرُهُ.. مِن أمرِ مولاهُ

ظهريَ الحاني
هل تذكُراني
كنتُ في آخرٍ صفٍّ
أرفعُ رأسي
باكياً علّي أراكم
سائلاً نفسي

ألِلحربِ يمضون، أسَوفَ يعودون
وها عدتم جثاميناً.. عليها يُنادى
فهل أبقى لكي أحيا.. عذابَ الفرادى!!!

وعطرٌ معَ الريح، ذِكارٌ وتسبيح
أغُيّابٌ؟ فمن يتلو.. حديثَ الأخوّة
وما ٱزددنا هنا شأناً.. وزِدتُم عُلُوَّا

ما العُمرُ إلا ساعةً.. حُكم المواقيتِ
تجري بنا مِن بعدِها.. فُلكُ التوابيتِ

وأنا على دينِ الذي.. في الطفِّ مثواهُ
فالعبدُ منا أمرُهُ.. مِن أمرِ مولاهُ

أينَ مَن راحوا
كيفَ ٱستراحوا
لو توقفتم قليلاً
نطلبُ الإذنا
نجمعُ ما ظلَّ منا
نضبطُ الحزنا

سفينٌ ورُكّاب، رفاقٌ وأصحاب
وإني مُنفِقٌ قلبي.. زكاةَ الفقيرِ
وخُمسَ الدمعِ عن روحي.. وعمري القصيرِ

وساقَ الهوى ساق، شباباً وعشاق
فمن ذا يشتري مني.. فحِنّوا علينا
عرضتُ في الهوى نفسي.. وقالوا ٱكتفينا

قد بِعتُ في سوقِ الفنا.. صدري وأطرافي
مِن ثوبِ مالي أخرجُ.. أمضي لهُ حافي

وأنا على دينِ الذي.. في الطفِّ مثواهُ
فالعبدُ منا أمرُهُ.. مِن أمرِ مولاهُ

| معشرَ الطهرِ ٱستعدوا | تراثي

في خدمة الخُدّام | كلمات المنذري

كانَ لي مِن إخوتي مَن صارَ مفقودَ الأثر
جاءَ ليلاً في منامي حاملاً بعضَ الصور
وعيوني لم تكن نامت فمِن أينَ حضر
هل لمن نشتاقهُم مِن جنةِ المأوى ممر

قلتُ بسمِ اللهِ بسمِ اللهِ جِنٌّ أَم بشر!؟
وبصوتٍ خافتٍ قالَ جنودُ المنتظر
ما قرأتم سوفَ يأتي خلفَهُ جيشٌ عبَر؟
كلُّ مَن أمسى شهيداً وبأسبابٍ أُخَر

أينَ مَن راحوا وأينَ _ مَن رأَوا فيها الحسينَ
قدَّموا كفّاً وعينا _ ودروساً وعِبَر

كانَ كالياقوتِ ما أحلاهُ في ثوبِ السفر
تحتَ عينيهِ عقيقٌ فوقَ جفنيهِ دُرَر
يُقرأ القرآنُ في عينيهِ آيٌ وسُوَر
وحديثُ القُربِ مني بجوابٍ مختصر

مَن مضى في أيِّ أرضٍ قبرُهُ ما مِن خبر
أبِأرضٍ أَم سماءٍ تحتَ غيمٍ أَو شجر
شاقني البحثُ وما أُعطِيتُ مفتاحَ القدر
كنتُ أدعو كلَّ فجرٍ بعدَ شفعٍ ووتر

أينَ مَن راحوا وأينَ _ مَن رأَوا فيها الحسينَ
قدَّموا كفّاً وعينا _ ودروساً وعِبَر

قال ما بينَ رياحٍ بينَ ماءٍ ومطر
فوقَ أرضٍ تحتَ أرضٍ بينَ ركنٍ وحجر
برزخي دمعةُ أمي كلما القلبُ ٱنفطر
برزخي مبسمُ أمي كلُّ ما يجلي البصر

جئتُ أوصيكم بإياكم وشيطان الكَبر
معشرَ الطهرِ ٱستعِدّوا كلُّ مَن فيها كفَر
إخوتي البنيانَ رصّوا دُسَّ فيكم مَن مَكَر
وتوارى بعدما قالَ وداعاً وٱعتذر

أينَ مَن راحوا وأينَ _ مَن رأَوا فيها الحسينَ
قدَّموا كفّاً وعينا _ ودروساً وعِبَر

| يتيمةٌ الحي | تراثي

في خدمة الخُدّام | كلمات المنذري

يا أيها الساعي بوادي العشقِ والعشاق
عرِّج على حيِّ اليتامى طالتِ الأشواق

كانَ في الحَيِّ فتاةٌ عُمرُها أعوام
تلعبُ في الدارِ تسقي وردةَ الأيتام
حينَ تشتاقُ أباها تنظرُ للشام
وتنادي أمَّنا يا زينبَ الكبرى

قلبُها قلبُ يمامٍ ثغرُها ياقوت
دمعُها حبَّاتُ درٍّ تجري في الملكوت
روحُها شجرةُ طوبى محضرٌ وسكوت
وا لعينيها بليلٍ تذرفُ العَبرة

يا أيها الساعي بوادي العشقِ والعشاق
عرِّج على حيِّ اليتامى طالتِ الأشواق

وجهُها تفَّاحُ حوّا باركَ الرحمن
ضحكةٌ منها فراتُ الحورِ والوِلْدان
حينما تحكي تمِيلُ كفةُ الميزان
وا لعينٍ تشتهي في يُتمِها نظرة

بينَ كفِّيها الصغيره قِربةُ العطشان
سفحُ خدَّيها سفينٌ والبُكا طوفان
دمعتاها تُرجُمانُ العشقِ والعرفان
كلنا يا سيدي في يُتمِها أسرى

يا أيها الساعي بوادي العشقِ والعشاق
عرِّج على حيِّ اليتامى طالتِ الأشواق

كانَ في الحيِّ فتاةٌ تسألُ الجدَّة
كيفَ روحي لأبي يا جدتي تُهدَى
فأنا أحتاجُهُ ما عادَ مِن مُدّة
ليتَهُ يأتي بدفءِ البيتِ لو مرّة

حُضنُها يحتاجُ منهُ ضمَّةً لو عاد
مَن مَضَواْ للهِ ما عادوا معَ الأجساد
وا لقلبِ الأهلِ والزوجاتِ والأولاد
وأخٍ يبكي وأختٍ كَبْدُها يُفرى

يا أيها الساعي بوادي العشقِ والعشاق
عرِّج على حيِّ اليتامى طالتِ الأشواق

كلُّ مَن فيهِ جَمالٌ مِن عليٍّ ذاب
جَدَّ بالسيرِ إلى المذبوحِ والأصحاب
آهِ يا قلبي منَ الهجرانِ والغُيَّاب
كيفَ صاروا تحتَ ظِلِّ العرشِ والسُدرة

نَم حبيبي هانئاً في عالَمِ الأرواح
سرتَ في الأرضِ طويلاً آنَ أن ترتاح
لا تلامُ في الغيابِ حينَ وجهٌ لاح
للحسينِ، والخيولُ تطحنُ الصدرا

يا أيها الساعي بوادي العشقِ والعشاق
عرِّج على حيِّ اليتامى طالتِ الأشواق

كلُّ بيتٍ مِن بيوتِ الشيعةِ يَنعى
واحداً منهُ فِدا المَذبوحِ والبِضعة
بعضُهُم خَمسَ شبابٍ قدَّموا جَمعا
ثمّ قالوا ليتَ عندي للفِدا عَشرة

آهِ يا أمَّ البنينِ ها هُمُ الشيعة
أوغَلوا في العشقِ تكفيناً وتوديعا
منهمُ مَن قُطِّعوا في الحبِّ تقطيعا
منهمُ مَن ذُرَّ يرجو أمَّيَ الزهرا

يا أيها الساعي بوادي العشقِ والعشاق
عرِّج على حيِّ اليتامى طالتِ الأشواق

| وما مِن جواب |

في خدمة الخُدّام | كلمات المنذري

هبيني الصبرَ يا زينب، هبيني الصبرَ يا زينب
هبيني الصبر يا زينب، هبيني الصبر يا زينب

على شبّاكِ ذاكرتي ٱنتظرتُ أخي
كما يعقوبَ حتى مطلعِ الفجرِ

سألتُ الريحَ قالت ما مرَرتُ بهِ
سألتُ الطَيرَ قالَ الطيرُ لا أدري

هبيني الصبرَ يا زينب، هبيني الصبرَ يا زينب
هبيني الصبر يا زينب، هبيني الصبر يا زينب

سألتُ الغيمَ قالت تاهَ عن نظري
وما ردَّت جواباً ضفّةُ النهرِ

سألتُ وكم سألتُ وحَيرتي زادت
أمَفقودٌ أخي أَمْ في يدِ الأسرِ

هبيني الصبرَ يا زينب، هبيني الصبرَ يا زينب
هبيني الصبر يا زينب، هبيني الصبر يا زينب

سألتُ الصورةَ التَذكارَ في جَيبي
سألتُ قميصَهُ وزجاجةَ العطرِ

سألتُ الدارَ والزوارَ أينَ أخي
وزيتونَ البلادِ وحُمرةَ البدرِ

هبيني الصبرَ يا زينب، هبيني الصبرَ يا زينب
هبيني الصبر يا زينب، هبيني الصبر يا زينب

دموعي لا تجفُّ وليسَ لي إلا
عقيلةُ هاشمٍ سلطانةُ الصبرِ

فإن رجِعَ الحبيبُ فلِلبُكا أجرٌ
وإمّا عاد كانَ مضاعفاً أجري

هبيني الصبرَ يا زينب، هبيني الصبرَ يا زينب
هبيني الصبر يا زينب، هبيني الصبر يا زينب

| ماذا وراء الباب |

في خدمة الرواديد وقراء العزاء
| كلمات المنذري |

ماذا وراءَ البابِ يا فِضّة؟
ضلعٌ ضعيفٌ ليِّنٌ رُضَّ

ماذا على أرضِ الديارِ إذاً؟
هوَ محسنٌ لمّا هوى أرضا

مَن جاءَ يعصرُها ويضربُها؟
والخدُّ منها لم يزل غَضَّا

ماذا هناكَ؟ رأيتُ مجلِسَهُمْ
بعدَ السقيفةِ حينما ٱنفَضَّ

جاءوا إلى الدارِ الذي ٱكتنَزَت
مِن مُحكَمٍ آياتِهِ فَيضا

يا عَينَها ٱحمرَّت بلطمتِهِ
مِن آثِمٍ لن يبلُغَ الحوضا

يا كَبْدَها يُفرى لمنطِقِهِ
لمّا تجاسَرَ يُعلِنُ البُغضا

مَن ذا يكونُ أمامَ حُرمَتِها!!
مرضى القلوبِ وكلُّهُمْ مرضى

أفُلانُ؟ بل وفلانُ مَن حضرا
اللهُ قالَ، فأعلَنوا الرفضا

اللهُ قالَ رضاهُ إن رضِيَتْ
اللهُ يرضى عندما ترضى

وحبائلُ الشيطانِ إن برزَتْ
فهُما، وساقوا بعضَهُمْ بعضا

فهُما وإمرأةٌ وقومُ أذىً
للهِ ما أدّى الورى فرضا

والإرثُ منهمْ شأنُ أوَّلِهِمْ
في كلِّ ملقيٍّ على الرمضا

والثارُ؟ معهودٌ لقائمِهِ
والسيفُ فوقَ رقابِهِمْ أمضى

تتشابَهُ الأوصالُ فيما بينها
والوَشْمُ إن شئتَ التمَعُّنَ نفسُهُ

هذا على نهرِ الطهارةِ كفُّهُ
هذا على رملِ القداسةِ رأسُهُ

هذا بلا أثرٍ، يُشارُ لِطَيفِهِ
بالنورِ، يَصعُبُ في الغوايةِ مَسُّهُ

تحتاجُ أرفعَ قَطرةٍ مِن عطرِهِ
لترى الصواعَ، وكيفَ فيكَ يدُسُّهُ

فمتى تراهُ! وليسَ يُحجَبُ بَدرُهُ
فمتى تراهُ! وليسَ تُحجَبُ شمسُهُ

إني أراهُ وإن غدَوتُ مُقَصِّراً
فبلادُ روحِ القدسِ فيها قُدسُهُ

إني أراهُ أراهُ يدفنُ قلبَهُ
ويطيبُ في تُربِ الفضيلةِ غَرسُهُ

إني أراهُ ثيابُهُ مِن سُندُسٍ
ويُقامُ في مُدُنِ الملائكِ عُرسُهُ

_ المنذري

ما ظلَّ في بيتِ التصبُّرِ حنطةٌ
وكُمَيلُنا تحتَ النخيلِ يُصلِّي

هَلَّا جلَبتَ لنا بليلةِ جمعةٍ
خبزَ الفناءِ بعالَمِ المُتَجَلِّي

فأنا الأقلُّ وقد عُدِمتُ وسيلةً
وعليُّ صاحبُ حنطةِ المُتَوَلّي

فإذا بلغتَ منَ الغرامِ أرائكاً
فٱمدد يديكَ لأكثري وأقلّي

وإذا سمعتَ منَ الحبيبِ إجابةً
رتِّب مناماً للقاءِ وقُل لي

_ المنذري

| لي صُحبةٌ |

حَدِي | كلمات المنذري
في خدمة الرواديد وقراء العزاء

يا فاطمة يا فاطمة يا فاطمة
يا فاطمة يا فاطمة يا فاطمة

يا عشقُ حدِّثني عن الخدامِ
عن دمعةِ الجَفنِ الكحيلِ الظامي

عن صحبةٍ في الحبِّ كانوا قلةً
دارت عليهمْ سَكرةُ الآلامِ

يا فاطمة يا فاطمة يا فاطمة
يا فاطمة يا فاطمة يا فاطمة

يا عشقُ حدِّثني عنِ الأيدي الشِفا
عن حمرةٍ في أضلُعِ اللطّامِ

عن حُرقةٍ في صدرِ مسلوبِ النوى
والمنحرِ المنذورِ للصمصامِ

يا فاطمة يا فاطمة يا فاطمة
يا فاطمة يا فاطمة يا فاطمة

يا عشقُ فلتجزع إذا حدَّثتَني
عن صحبتي عن عِشرةِ الأيامِ

عن راحلٍ منهمْ مشى مِن موكبٍ
أكفانُهُ ثوبٌ لِذي إحرامِ

يا فاطمة يا فاطمة يا فاطمة
يا فاطمة يا فاطمة يا فاطمة

يا عشقُ أين العاشقينَ أينهمْ
هل جُنَّ مَن لاقى الحسينَ الدامي

مِن كربلاءَ العصرِ سبعٌ سعيُهُ
مِن دُشمةِ التكبيرِ نحوَ الشامِ

يا فاطمة يا فاطمة يا فاطمة
يا فاطمة يا فاطمة يا فاطمة

يا عشقُ كانوا في العزا لي أخوةً
بكَّاؤهُم أضحى صريعاً دامي

صغيرُهُمْ في العشقِ مِن طلّابِها
كبيرُهُم ليثٌ على الظُلّامِ

يا فاطمة يا فاطمة يا فاطمة
يا فاطمة يا فاطمة يا فاطمة

يا عشقُ ما عادوا فأينَ صُحبتي
لو تقتفي آثارَهُمْ أقدامي

وأمُّنا في الشوقِ تدري حالَنا
يا أمَّنا مُرِّي على الأيتامِ

يا فاطمة يا فاطمة يا فاطمة
يا فاطمة يا فاطمة يا فاطمة

| أين أصحابي القدامى |

الرادود الحاج حسين عياش | كلمات المنذري 

أوصَيتُ بحبِّكَ أبنائي
وبناتي، والخَتمُ دمائي
مولايَ حسينُ.. وحزبُ الله
إرثُ القلبِ العاشورائي

أينَ أصحابي القُدامى
أينَ خِرِّيجو المساجد
أينَ مَن فيهِ علامة
في الجبينِ وهْوَ ساجد

أينَ أصحابُ القميصِ
ذاتَ أكمامٍ طويلة
داكنِ اللونِ ، وعطرٍ
منهُ، مِن شامِ العقيلة

أيا رهبانَ جنتا يا قرابينَ المُعَسكَر
أيا أهلَ الحُسَينياتِ ذا قلبي تفطَّر
وضاقت لا خَلاص
فقوموا يا خَواص

بكَينا كم بعقماتا بكَينا نرتَجيها
نبيعُ لأجلِها دنيا السرابِ ونشتريها
وما زالَ الشعار
هيَ الدنيا غبار

أوصَيتُ بحبِّكَ أبنائي
وبناتي، والخَتمُ دمائي
مولايَ حسينُ.. وحزب الله
إرثُ القلبِ العاشورائي

أينهُمْ سُمرُ المُحَيّا
ندمعُ إنْ هُمْ أطلّوا
مَن بِلَيسوا كالبقية
وعليهِمْ يُستَدَلُّ

أينَ إخوانُ القضية
مَن مُحَيَّاهُمْ هوية
وصلاةُ الفجرِ تشهد
أنّهم صَحبُ محمد

وإني في مُصَلَّى أميَ الزهراءَ جالس
أوجِّهُ بندقيَّتي للعدوِّ منَ المجالس
وأبحثُ عن حبيب
وحيداً كالغريب

وحاجِزُنا الذي كنا نُسَمِّيهِ مَحَبَّة
نبيعُ جريدةَ العهدِ أحِبَّاءً وصُحبة
يُحَدِّقُ بالصُوَر
ويبحثُ عن أثر

أوصَيتُ بحبِّكَ أبنائي
وبناتي، والخَتمُ دمائي
مولايَ حسينُ.. وحزب الله
إرثُ القلبِ العاشورائي

أينَ رُوّادُ المُصَلَّى
قبلَ أن يصحو المُؤَذِّن
مَن تبرَّى.. مَن تولّى
مَن يُعادي كلَّ مُخذٍ

مَن لهُ في البيتِ غُرفة
مَن لهُ في العشقِ شُرفة
وقتُهُ بينَ المراكز
وعلى التنويهِ حائز

ومِنَّا كانَ مَن لا يسهرُ إلا قليلا
وخُلوَتُهُ بربِّ العرشِ في الليلِ وسيلة
يحلِّقُ مِن سجود
يحلِّقُ.. لا يعود

ولي شوقٌ لأيامٍ على سُوحِ النِزال
على إحدى النقاطِ نرابطُ العشرَ الطِوالِ
وإقليمُ الإباء
نواحي كربلاء

أوصَيتُ بحبَّكَ أبنائي
وبناتي، والخَتمُ دمائي
مولايَ حسينُ.. وحزب الله
إرثُ القلبِ العاشورائي

ليتَ يا صَحبي نعودُ
مِثلما كنَّا قديما
ذاكَ بالنفسِ يجودُ
ذاكَ بالعشقِ يتيما

حِلمُنا ما فيهِ دنيا
هَمُّنا شوقٌ ولُقيا
ليسَ تُغرينا الحياةُ
ولنا الموتُ نجاةُ

سنرجِعُ لا ٱختلافَ لنا القديمُ معَ الجديدِ
ففي كلِّ المراحلِ مِن شهيدِ لِـ شهيدِ
وسوفَ نُعَرِّجُ
ويبقى المَنهَجُ

تلقَّينا منَ الصَفعاتِ ما يكفي لِغُمَّة
وبالإخلاصِ كنّا و بقِينا خيرَ أُمّة
فحزبُ اللهِ جاء
برايةِ كربلاء

أوصَيتُ بحبِّكَ أبنائي
وبناتي، والخَتمُ دمائي
مولايَ حسينُ.. وحزب الله
إرثُ القلبِ العاشورائي

| يتامى فاطمة |

مهداة الثواب لروح الإمام الخميني، ولروح سيد شهداء المقاومة الإسلامية السيد عباس الموسوي، وشيخ شهدائها الشيخ راغب حرب، ولروح سيدنا الأقدس السيد حسن نصرالله، وأرواح شهدائنا القادة، وشهداء أمة حزب الله، وشهداء الولاية، ومن مات على حب علي (ع) لاسيما المنسيين والمنسيات منهم

في خدمة الرواديد
كلمات المنذري | جهادية فاطمية

كتَبنا بالدِما   يتامى فاطمة
فمنا العالِمُ     ومنا الخادمُ    ومنها الخاتمة

صديقي كان شاباً حوزويا
تفقَّهَ باكراً بالبندقية
يلقِّمُ في الليالي الفاطمية
مدامعَهُ ويرمي مَن تجبَّر

وفي علمِ القياسِ
تبرَّعَ بالحواسِ
وفي دربِ القوافل
لهُ مع كلِّ راحل

كتَبنا بالدِما   يتامى فاطمة
فمنا العالِمُ     ومنا الخادمُ    ومنها الخاتمة

صديقي كانَ أكثرَنا حضوراً
وأوَّلَنا وما يوماً تأخر
كريمَ النفسِ مؤتمَناً حكيماً
وكلُّ منِ ٱلتقاهُ بهِ تأثّر

لهُ عينُ الفراسة
أبيّاً بالوراثة
منَ البيتِ المُضَحِّي
بجرحٍ فوقَ جُرحِ

كتَبنا بالدِما   يتامى فاطمة
فمنا العالِمُ     ومنا الخادمُ    ومنها الخاتمة

صديقي جعفريُّ النهجِ قولاً
وفعلاً، عزُمُهُ مِن عزمِ حيدر
لهُ صولاتُهُ عندَ الثغورِ
حسينيُّ الهوى كالليثِ يزأر

مليئاً بالمُرُوّة
رحيماً في الأخُوَّة
شديداً في الجهادِ
على جيشِ الأعادي

كتَبنا بالدِما   يتامى فاطمة
فمنا العالِمُ     ومنا الخادمُ    ومنها الخاتمة

صديقي كربلائيُّ الهوية
وأجملُ ما بهِ الخدُّ المعفَّر
صديقي كانَ ذا جُودٍ عظيمٍ
ولم يبخل على الظامي بمنحر

يُتَرجِمُ ما يقولُ
وإن داست خيولُ
على الصدرِ العقيقِ
هنيئاً يا صديقي

كتَبنا بالدِما   يتامى فاطمة
فمنا العالِمُ     ومنا الخادمُ    ومنها الخاتمة

| لبن الحُب الولائي |

الرادود عباس فهدا | كلمات المنذري 
موكب السيدة زينب عليها السلام
ذكرى رحيل السيدة الجليلة أم البنين (ع)

لأميرِ المؤمنين
قدّمَت أمُّ البنين
أربعاً مِن قلبِها
قدوةً للثائرين

عندَ بابٍ بالسلامِ
دخلَت دارَ ٱلإمامِ
قبَّلَت أيدي الصغارِ
وٱنحَنَت عندَ الجدارِ

همَسَت سيدتي أفديكِ عمري
ودموعُ العينِ عندَ البابِ تجري

إعذري تقصيرَ ضلعي
وٱمسحي بالحبِّ دمعي
صوتُ تهشيمِ الضلوعِ
لم يزلْ يطرقُ سمْعي

دخلَت محرابَها
قبَّلَت أعتابَها
وٱرتمَتْ فوقَ الحصيرِ

نظرَت للمَغسَلِ
ثمّ نادت يا علي
آهِ للضلعِ الكسيرِ

أتُرى ٱنشَقَّ القمر
حينما وجهٌ ظهر
وجهُ طفلٍ يسألُ
أينَ أمي يا أبي

في السما جمعٌ يَرى
لهُ يروي ما جرى
وكتابٌ مُنزَلُ
ورسولٌ ونبي
                        
ببكاءٍ وأنين
وثباتٍ ويقين
همسَتْ عمري فداك
يا إمامَ المُتَّقين          

لأميرِ المؤمنين
قدّمَت أمُّ البنين
أربعاً مِن قلبِها
قدوةً للثائرين

أربعٌ للطفِّ ساروا
وعلى الكفرِ أغاروا
إنْ تسلْ عن جيشِ زينب
صاحبَ الشيبِ المخضّب

فجوابُ السبطِ ذو الكفِّ القطيعِ
قربَ نهرٍ فاضَ مِن نحرِ الرضيعِ

فهْيَ ربّتهُمْ لثأرِ
لمصابٍ قربَ نهرِ
لعظيمِ التضحياتِ
لِفِدا ضلعٍ ونحرِ

علّمَتهُمْ حبَّهُ
أنْ يظَلُّوا قُربَهُ
أنّ يُلبُّوا بالدماءِ

أرضعَتهُمْ ما كفى
كي يجودوا بالوفا
لبَنَ الحبِّ الولائي

ومضى خيرُ الرجال
خلفَ آياتِ الجمال
خلفَ سبطٍ لا يزال
ذِكرُهُ يُدمي المُقَل

ما رأيتمْ في الأجل؟
إنها الزهرا تسل
طعمُهُ حُلوُ المذاقِ
أشهى مِن طعمِ العسل

قدَّمَت خيرَ بنين
لِحمى آلٍ ودِين
وغَدَت أسماؤُهُمْ
بصمةً فوقَ الجبين

لأميرِ المؤمنين
قدّمَت أمُّ البنين
أربعاً مِن قلبِها
قدوةً للثائرين

وقرأنا عن مَظالِم
عن صدورٍ وصوارم
ونهَضنا يومَ كنّا
قلةً في وجهِ ظالم

لم نصافحْ مرةً والثارُ مطلب
رحلةُ العمرِ ٱبتدت مِن تلِّ زينب

وزحَفنا للحسينِ
تحتَ راياتِ الخميني
كلما نشتاقُ نعطي
وردةً للروضتينِ

وتبِعنا مَن مضى
تحتَ راياتِ الهدى
وٱلتحقنا بالسماءِ

وبكَينا مَن سما
وكتَبنا بالدِما
لعليِّ الخامنائي

نحنُ علَّمنا الثغور
فنَّ تسبيحِ النحور
وعلى مَرِّ العصور
حزبُنا لبَّى النِدا

يومَ أعلنّا الولاء
ما بخُلنا بالدماء
حين نادت كربلاء
حملَ الصوتَ الصدى

ومضَينا زاحفين
للوغى في كلِّ حين
وسنبقى للظهورِ
شوكةً للظالمين

لأميرِ المؤمنين
قدّمَت أمُّ البنين
أربعاً مِن قلبِها
قدوةً للثائرين

| لبن الحُب الولائي |

الرادود عباس فهدا | كلمات المنذري 
موكب السيدة زينب عليها السلام
ذكرى رحيل السيدة الجليلة أم البنين (عليها السلام)

| مِن فاطمة لفاطمة |

الرادود عباس فهدا | كلمات المنذري 
موكب السيدة زينب عليها السلام
ذكرى رحيل السيدة الجليلة أم البنين (ع)


مِن فاطمة لفاطمة الحكاية
تجلّياتُ الحبِّ والولاية

دخلَت للدارِ في العينِ الدموعُ
نظرَت للبابِ والشكوى ضلوعُ
همَست يا سيدي عنديَ مطلب ْ
همسةَ البداية

مِن فاطمة لفاطمة الحكاية
تجلّياتُ الحبِّ والولاية

لا تقلْ لي فاطمة يا نورَ عيني
فأنا أخشى على قلبِ الحسينِ
وعلى قلبِ الحسنْ .. قلبٍ لزينب ْ
تنقلُ الرواية

مِن فاطمة لفاطمة الحكاية
تجلّياتُ الحبِّ والولاية

نادِني إنْ شِئتَ يا أُمَّ البنين ْ
إنَّ يا مولايَ في إسمي الحنين ْ
فأنا خادمةُ الشَيبِ المُخَضَّب ْ
دونهُ البرايا

مِن فاطمة لفاطمة الحكاية
تجلّياتُ الحبِّ والولاية

إنَّ أبنائي لأولادِ البتولِ
وُلِدوا ، خدّامَ أحفادِ الرسولِ
شرفٌ أنَّا لآلِ البيتِ نُنسَب ْ
أجملُ العطايا

مِن فاطمة لفاطمة الحكاية
تجلّياتُ الحبِّ والولاية

| سيدي القاضي |

مهداة الثواب لروح الإمام الخميني، ولروح سيد شهداء المقاومة الإسلامية السيد عباس الموسوي، وشيخ شهدائها الشيخ راغب حرب، ولروح سيدنا الأقدس السيد حسن نصرالله، وأرواح شهدائنا القادة، وشهداء أمة حزب الله، وشهداء الولاية، ومن مات على حب علي (ع) لاسيما المنسيين والمنسيات منهم

في خدمة الرواديد _ جهادية 
كلمات | المنذري

وٱمحُ عني الخطرات، خطراتِ المالِ الفتون
وٱرزقني بالحسرات، يا مولايَ وبالجنون

يا طارقاً بابي
مِن باقي أصحابي
هلّا بهمْ جئتَ
وبالهوى جُدتَ

مَن يُطفئُ اللوعة
وكلُّهُمْ صرعى
وصاحبُ البشرى
يوزِّعُ التمرا

لم يرجعوا مِن يومِ غادروا مع الحادي
رأيتُهم جماعةً بآخرِ الوادي
ببرزخٍ جناحُهُمْ حياكةُ هاجر
يفوحُ عطرُهُمْ لنا مِن عالَمٍ آخر

يا نارَ الضِرام
مذبوحُ الغرام
يفري قلبَهُ
ينعى صحبَهُ

وٱمحُ عني الخطرات، خطراتِ المالِ الفتون
وٱرزقني بالحسرات، يا مولايَ وبالجنون

أعودُ بالذكرى
وأقرأُ الشِّعرا
فتُرفَعُ الأيدي
بحضرةِ المهدي

لم يقبلوا الذلة
ملائكٌ قِلّة
جمالُهُم قاتل
جميعُهُم راحل

مِن سندسٍ أثوابُهُمْ في جنةِ المأوى
ما همُّهُمْ دنيا ولا مالٌ ولا قوّة
لهمْ بعاملَ طُوى ، وصاحبُ الأمرِ
يأتي سريعاً إن بكَوا كالطيفِ مِن رضوى

في وادي المسير
والرأسُ حسير
سرتُ كي أراك
مجنوناً فقير

وٱمحُ عني الخطرات، خطراتِ المالِ الفتون
وٱرزقني بالحسرات، يا مولايَ وبالجنون

أيُسجَنُ الطيرُ!!
وينتهي العمرُ!!
في عالَمِ المنفى
والسرُّ لا يخفى

إن طارَ يُردِيهِ
صوتٌ يناديهِ
يا طالبي حَدِّق
يا طائري حَلِّق

يطوي مسافاتِ الهوى بالشوقِ والضحكة
يحطُّ عندَ فاطمة في عالَمِ المَبكى
قميصُهُ يقينُهُ ودمعُهُ عصبة
لهُ الذي يُحكى وما في المَسِّ لا يُحكى

مغلولُ اليدين
يرجوكَ الحسين
والقلبُ خَراب
جنِّبني العذاب

وٱمحُ عني الخطرات، خطراتِ المالِ الفتون
وٱرزقني بالحسرات، يا مولايَ وبالجنون

يا سيدي القاضي
في عالمي الماضي
سجّلتَ لي ذنبا
هل تُقبَلُ التوبة ؟

لم تحتملْ همي
هشاشةُ عظمي
وها أنا بِعتُ
لسيدي دمّي

هل يقبلُ في عالَمِ الشهادةِ التائب
هل يقبلُ مَن قلبُهُ في حبِّهِ ذائب
فقيرَ حالٍ شُغلُهُ في الحبِّ أن يرضى
مريضَ قلبٍ مذنبٍ ، هل يقبلُ المرضى ؟

يا شافي القلوب
يا ماحي الذنوب
آتيكَ طريد
فٱرفعني شهيد

وٱمحُ عني الخطرات، خطراتِ المالِ الفتون
وٱرزقني بالحسرات، يا مولايَ وبالجنون

| يا سلطانَ الشعور |

مهداة الثواب لروح الإمام الخميني، ولروح سيد شهداء المقاومة الإسلامية السيد عباس الموسوي، وشيخ شهدائها الشيخ راغب حرب، ولروح سيدنا الأقدس السيد حسن نصرالله، وأرواح شهدائنا القادة، وشهداء أمة حزب الله، وشهداء الولاية، ومن مات على حب علي (ع) لا سيما المنسيين والمنسيات منهم

في خدمة الرواديد _ جهادية فاطمية
كلمات | المنذري

في عيني الباصرة
محسنُ فوقَ الثرى
آثارٌ للدِما
في وجهِ فاطمة

حُمرةُ ثوبِ الصلا
لو قالوا كربلا
قلتُ لم أسألِ
لكن دارُ علي!!

يا مُكَلَّفاً بِحُرمةِ البيوت
لو سألتَني النعيمَ أو أموت
دونَ أن أرى ملامحَ السكوت
يستطيعُها علي، لا أستطيع

لو سألتَني أيُغلَبُ الحبيب!؟
وهْوَ قالعُ الجبالِ والحصون
قلتُ أمرُ ربّهِ ويستجيب
لو أرادَها بِكُن ، لهُ تكون

يا عليُّ فاطمة ، فاطمة فاطمة
يا عليُّ فاطمة ، فاطمة فاطمة

يا سلطانَ الشعور
يا دلّال العثور
هبني مِن إثرِها
شيئاً مِن قبرِها

ذرّاتٍ مِن غبار
عن قِشرةِ الجدار
ظِلاً تحتَ الغمام
مِن أنفاسِ الإمام

لو رزقتَني الدموعَ لا حساب
لو كتبتَ لي الهوى أنا المُذاب
ملحَ إندثاريَ على التراب
ليسَ دونَ حبِّها ، هذا الوجود

فاطمة التي تُسَيِّرُ السحاب
فاطمة الكتابُ حُرمةُ الكتاب
فاطمة الخلاصُ ساعةَ العذاب
واليقينُ كلما ، ٱحتارت عقول

يا عليُّ فاطمة ، فاطمة فاطمة
يا عليُّ فاطمة ، فاطمة فاطمة

مسكٌ في الجَفنِ فاض
يُزكي خالي الوِفاض
والخيلُ مِن براق
للشهدا والرفاق

هذا نحراً نذر
ذاكَ فقَدَ البصر
ذا مقطوعُ اليدين
ذا مفقودُ الأثر

نَم حبيبي هانئاً على السحاب
وٱفترش أكفَّ سيدِ الغياب
لستَ في الترابِ نحنُ في التراب
بينَ صحبةٍ مضَوا ، دونَ الأفول 

يا جمالَ مَن أراهُ في الصُوَر
يا جلالَ مَن يبدِّلُ القدر
يا كمالَ مَن يُشابهُ القمر
أيها المُعظَّمُ ، عند البتول

يا عليُّ فاطمة ، فاطمة فاطمة
يا عليُّ فاطمة ، فاطمة فاطمة

في جيب الذاكرة
قلّبتُ الصُوَرا
هذا في الروضةِ
هذا فوقَ الثرى

منهم دون الضلوع
والغسلُ مِن دموع
مِنهم عند الضريح
للحشرِ يستريح

فازَ مَن على ضريحِ فاطمة
باعَ نفسَهُ لخيرِ خاتِمة
مهرُ حورِهِ هواهُ والدِما
يشتري جنانَهُ ، بدمعتين

ذاكَ وردُ عمرِهِ على الرصيف
نذرُ نحرِهِ للمنحرِ الشريف
ذاكَ مرةً أراهُ في المضيف
لاطماً ومرةً ، دونَ يدين

يا عليُّ فاطمة ، فاطمة فاطمة
يا عليُّ فاطمة ، فاطمة فاطمة

قلبي على تلك الودائع في العرا _ كاملةً
الرادود عباس فهدا

وازينباهُ النازحة
مِن دارِها للخرِبة
تجارتانِ رابحة
مجاهدة مُحتَسِبة

منَ المدينه صابرة
لمكةَ بالموكبِ
لكربلاءَ في العرا
للشامِ في ركبِ السَبِي

_ المنذري

قلبي على تلك الودائع في العرا
حدي - الرادود عباس فهدا

كلمات المنذري

أنا اللاشيء أفقرُ مَن عليـــــها
وما عندي سوى حبّ الحسينِ

في خدمة القراء #حدي

وا كربلا وا كربلا وا كربلا
وا كربلا وا كربلا وا كربلا

قلبي على تلكَ الودائعِ في العرا
ملقيةً كإمامِها فوق الثرى

قلبي عليها في الشموسِ وحرِّها
دونَ القبورِ فلا تزارُ ولا تُرى

قلبي عليها في الصقيعِ وقرِّهِ
تحتَ الركامِ وعندَ أطرافِ القرى

قلبي على المفقودِ، لا آثارُهُ
ظهَرَت، ولا راوٍ يُحِدِّثُ ما جرى

كانوا إذا ذُكِرَ الحسينُ تهافتوا
للموتِ رهباناً ولبّوا المنحرا

هذا يقدِّمُ للمنيةِ رأسَهُ
هذا يقدِّمُ للقواطعِ خنصرا

هذا بلا كفّينِ ذاكَ مخضَّبٌ
هذا يلاقي مَن يحبُّ مُعَفَّرا

قلبي على مَن باعَ نفساً طالباً
وجهَ الحسينِ وجنةَ اللهِ ٱشترى

كانوا إذا الزهراءُ نادت أينكُمْ
سالت دِماهُمْ في الدساكرِ أنهُرا

يتهافتونَ على المنيةِ تارةً
طَوراً تراهُمْ يقحمونَ العسكرَ

وكأنهمْ في الطفِّ أصحابُ الحمى
يذرونَ نحوَ العرشِ رملاً أحمرا

مِن كربلاءَ دروسُهُمْ وشجونُهُمْ
يهفونَ ما قلبُ المريدِ تفطَّرَ

يأتيهِمُ العباسُ يحملُ قِربةً
وعيونُهُم ترنو الظلالَ وحيدرَ

تعطيهُمُ الزهراءُ صكَّ شفاعةٍ
وعليُّ يسقيهمْ معيناً كوثرا

وا كربلا وا كربلا وا كربلا
وا كربلا وا كربلا وا كربلا

_ المنذري

في خدمة الرواديد لليالي الفاطمية
نيابةً عن أخواننا الجرحى وعلى نية الشفاء ، ونيابةً عن الخدام الشهداء وكل الشهداء ، لاسيما شعراء المنبر الحسيني الشهيد محمد باقر بسام، الشهيد علي بسام، والشهيد السيد محمد يحي حجازي

كلمات | المنذري
مهدوية فاطمية جهادية | جنودُ الله

في ساحةِ البيّنة      بالثلةِ المؤمنة
مضى إمامُ الزمان     ولا أزالُ هنا

ويلاهُ وا ويلاه
ها هُم جنودُ الله
مَن باعهُ يمناه
في محضرِ الزهراء

منهم بلا كفَّين
منهم طفِيُّ العين
صحابةٌ للحسين
في محضرِ الزهراء

في ساحةِ البيّنة      بالثلةِ المؤمنة
مضى إمامُ الزمان     ولا أزالُ هنا

بألفِ روحٍ وروح
ملائكٌ مِن وضوح
على الحسينِ تنوح
في محضرِ الزهراء

منهم شهيدٌ راح
بالعطرِ فوقَ الراح
وتُحشرُ الأرواح
في محضرِ الزهراء

في ساحةِ البيّنة      بالثلةِ المؤمنة
مضى إمامُ الزمان     ولا أزالُ هنا

يا كهفَ قلبي الرقيم
بالنُضرةِ بالنعيم
أنا وقلبي اليتيم
في محضرِ الزهراء

يا ساقِيَنِّي العسل
وماءَ كأسِ العجل
دواءُ قلبي الأجل
في محضرِ الزهراء

في ساحةِ البيّنة      بالثلةِ المؤمنة
مضى إمامُ الزمان     ولا أزالُ هنا

بقصعةٍ مِن رحيق
ورشفةٍ مِن بريق
ختامُ طولِ الطريق
في محضرِ الزهراء

عرِّج على مَن بكى
لأمِّهِ و شكى
مَن يرتجيكَ اللقا
في محضرِ الزهراء

في ساحةِ البيّنة      بالثلةِ المؤمنة
مضى إمامُ الزمان     ولا أزالُ هنا

في خدمة الرواديد لليالي الفاطمية
نيابةً عن أخواننا الجرحى وعلى نية الشفاء ، ونيابةً عن الخدام الشهداء وكل الشهداء ، لاسيما شعراء المنبر الحسيني الشهيد محمد باقر بسام والشهيد السيد محمد يحي حجازي

كلمات | المنذري
فاطمية جهادية | صوتٌ من الرمالِ

صوتٌ منَ الرمالِ
حيَّ على الليالي
فكربلا تقولُ
أتُضربُ البتولُ!

ملامحُ الحزينة
تمرُّ في المدينة
وآخِرُ أذانِ
لصاحبِ الزمانِ

فلتَكشفي عنا الغمامة
ولترفعي سطوَ الظُلامة
الأرضُ يا أماهُ ضاقت
فلتُعلِني يومَ القيامة

يا أمَّ الشهداء .. يا فاطمةَ الزهراء

أماهُ حدِّثيني
عن موعدِ الأفولِ 
أرجوكِ تُخبريني
ما منحةُ القبولِ

ما عادَ أصدقائي
مِن ساحةِ القتالِ
والملقى في العراءِ
مِن خيرةِ الرجالِ

مَن جاءَكِ بالأمسِ ظامي
جثمانُهُ تحتَ الركامِ
والعينَ نحوَ الغاضرية
والنصرُ نصرُ الفاطمية

يا أمَّ الشهداء .. يا فاطمةَ الزهراء

النارُ والرمادُ
الحزنُ والسوادُ
تقولُ بٱختصارِ
يا عصرةَ الجدارِ

الدمعُ واليتامى
وقولِ وا إماماه
ودمعةُ العيونِ
تُشيرُ للجنينِ

إنّا ٱتَّخذناكِ وسيلة
يا أمَّنا الزهرا العليلة
بالحقِّ بالمغصوبِ منكِ
بالأعيُنِ الحمراءَ تبكي

يا أمَّ الشهداء .. يا فاطمةَ الزهراء

🩸

دعاء الجوشن الصغير
بصوت الشهيد على طريق القدس
الحاج حسين غريب

لتعجيل الفرج ونصرة مجاهدينا وبمبادرة واسعة من الاخوة والاخوات تحدد موعد قراءة دعاء الجوشن الصغير الليلة بعد قليل في تمام الساعة العاشرة لمن يرغب بالمشاركة ، ولمن برغب بالاستماع للدعاء بصوت الشهيد الحاج حسين غريب سننشره بعد قليل في موعده ..

| ليتني |

أينَ الضريحُ وأينَهُمْ زوّارُهُ
أدمَت عيوني بالبُكا أسرارُهُ

في أيِّ أرضٍ يستقرُّ ، فليتني
دونَ البريةِ والأحبةِ جارُهُ

دُفِنَت ؟ وهل في الأرضِ تُدفَنُ فاطمٌ!
كلا .. وتُرفَعُ في السما أقمارُهُ

يا مُخبِري عن كسرِ أضلُعِها ، أمَا
خجِلَ المكانُ وبابُهُ وجدارُهُ!

رُدِّ الجوابَ يكادُ يُفرى خافقي :
الدارُ ذاكَ الدارُ ما أخبارُهُ ؟

أبكي عليها أَم على أيتامِها
أدمى فؤادي المرتضى وصغارُهُ

_ المنذري

#عظم_الله_أجورنا_وأجوركم

دعاء التوسل - الحاج حسين غريب

دعاء أهل الثغور

دعاء الجوشن الصغير

زيارة عاشوراء بصوت علي الفاني

نمرودُ لٱبراهيمَ أشعلَ نارَهُ
لمّا بفأسٍ حطّمَ الأصنامَ

واليوم إسرائيلُ تُشعِلُ نارَها
يا نارُ كوني للجنوبِ سلاما

_ المنذري

في خدمة الرواديد لليالي الفاطمية
نيابةً عن أخواننا الجرحى وعلى نية الشفاء
يتلوها إمام الزمان عج والشهداء
كلمات | المنذري

يا فاطمةَ الزهراء
قد جئناكِ شهداء
وكتبنا وصايانا
بمدامع جرحانا

أخبِروا الزهراءَ يا .. أيها الواصلون
حينما تلقَونَها .. أننا قادمون
ما تأخَّرنا سوى .. والأكفُّ هوَت
مثلما في كربلا .. وتشَظَّت عيون

ودخلنا الفاطمية
حينَ عصَّبنا الجبينَ
وأخي دونَ يدينِ
ليسَ بينَ اللاطمينا

إن طفا الجرحُ العيونَ
فلنا عينُ البصيرة
والليالي الفاطمية
تحفظُ اليومَ المسيرة

يا فاطمةَ الزهراء
قد جئناكِ شهداء
وكتبنا وصايانا
بمدامع جرحانا

نحنُ كالعباس ما .. طابَ عيشٌ لنا
جرحُنا مِن فاطمة .. لمدى الأزمنة
مَن مضى منّا مضى .. يقرأ البسملة
مَن بقِي منّا بقِي .. يرتجي كربلا

دمعةٌ منكِ تداوي
جرحَ مقطوعِ اليدينِ
أنتِ للخدامِ أمُّ
نحنُ خدامُ الحسينِ

ليسَ تحتاجُ الصدورُ
للأيادي في هواكِ
فٱلطمي أماهُ عنا
ما لنا اليومَ سِواكِ

يا فاطمةَ الزهراء
قد جئناكِ شهداء
وكتبنا وصايانا
بمدامع جرحانا

مِن عقيقِ الخنصرِ .. فاحَ مسكُ الدِما
وحديثُ المنحرِ .. فاطمة فاطمة
جدَّدَ العزمَ بنا .. ضِلعُكِ أُمَّنا
أمَّنا يا فاطمة .. فاطمة فاطمة

مِعصمي ٱستغنيتُ عنهُ
وبأحشائي الجروحُ
قابَ قوسينِ الشهادة
طيفُها كانَ يلُوحُ

فازَ إخواني وناموا
حيثما روضُ ٱشتهائي
و غداً سوفَ أعودُ
لهوايَ الكربلائي

يا فاطمةَ الزهراء
قد جئناكِ شهداء
وكتبنا وصايانا
بمدامع جرحانا

رحم الله مَن خصَّ إخواننا الجرحى بالدعاء

Channel photo updated

﴿إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ﴾ سورة النساء

نقطة أول السطر

علي حب الشهداء الأبرار
لمن يرغب بالإنضمام إلى قناة نجوم الهداية التابعة للعتبة الرضوية المقدسة لنشر آثار الشهداء الأبرار

من خلال الرابط
https://t.me/njoum_alhidaya

القسم التاني من النص ، من عند ولهيك ونازل :
يا ريت فيني كون هيك ... 💔

لترتاح لازم تعرف انت وين بالضبط وتفهم عالدنيا ليش دنيا

رح تشتغل مع اشخاص أموالهم ما بتاكلها النيران ، رح يحبوك كتير ويقدروك ، ورح يستثنوك ، بس مش رح يعملوا ولا خطوة تحسن حياتك ، وبالاغلب مش رح تاخد عرق جبينك ، لو عم يصرفوا الكتير والقليل ع اشيا تافهة ، لو عم يخصصوا اشخاص ما عم يقدموا ربع اللي بتقدملهم ياه ، لأن اللي بيجمعكم فوق الاشيا المادية ( بحساباتهم ).

رح تكون بيوم من الايام ضمن فريق ، تشتغل فيه ليل نهار ، ورح ينعمل " اضافي " لاشخاص ما بيداوموا ، ورح تضلك بالحضيض مع انك بتشتغل فوق دوامك والأحق بالاضافي ، بس ما رح يبادروا ويسعوا لانك نذرت نفسك ، ورؤساءك بيشوفوا فيك النموذج ( المترفع فوق ) فوق .

بهالدنيا ، رح يحبك بيك ، خالك ، عمك ، رح يحبك كتير هالحدا اللي انت من لحمه ودمه ، وعنده مفاتيح لحل مشكلتك ، ويمكن مفاتيح لحل كل مشاكلك ، مشاكلك اللي عم تاكل من عمرك ، وتكبرك عبكير ، بس رح تضل محبته عاطفة فقط بلا خطوات ، لان اللي بيجمعك فيهم بنظرهم ( شي ما بينحط بالميزان ) .

رح تعشقك صبية عينك عليها ، وتتنشقك ، بس من بعيد ، لا رح تقرب ولا رح تخليك تقرب ، ورح تكون مع غيرك مش معك ، مع انها بتشوفك غير كل هالرجال ( لأن بنظرها انت ارقى من لذات الدنيا المؤقتة! ) .

رح تكون السند لحدا غالي ، واكتر من حدا ، يمكن مرة ومرتين وعشرة ، ليوقف ع اجريه ، ويمكن تغرق انت وعم تشيلو ، بس بالاخير رح يوقف ع اجريه ومش رح يشيلك ، لو غرقت بسببه ، رح يروح خيره ل برا ( لإنك بالاساس كنت صح بالمطرح الغلط ) .

رح يمرق معك كتير قصص من هالشكل ، ورح تشيب انت وعم تتطلع وتسأل شو عم يصير ، طب ليش!

ولهيك :

حاول ما تعطي من تعبك وجهدك للي ما بيقدر تعبك ، انت بس حط حالك بالمطارح اللي اصحابها بيقدروك وبيقدروا تعبك وعرقك ، والباقي عالتيسير .

ما تشتغل فوق طاقتك ووقت اضافي ، وما تعطي من مساحتك الخاصة ووقتك الباقي اللي هوي ذخيرتك ، الا للي بيقدر تضحياتك وتنازلك عن اوقات راحتك ، ما تكون اكتر من المطلوب ، اللي عم تهدره ، نفسه اللي قيم عليك فيه ، بس يهدر جزء منه بيهدره بمقابل .

رح تسمع كتير " الك الاجر " من شخص " الو الاجر " بس الاجر مع الاجر ، كونوا سوا بالاجر والاجر ، او الكل يوهبها لله ، ما ياخدك بالحكي اللي بدو ياك تكسب ثواب وبس ، وهوي بدو الثواب والمقابل ، والمقابل قبل الثواب عنده ، تذكر حتى حصة الزهد والايثار اللي عم يعطيك ياها البعض أحياناً ، عم يكون قابض عليها بالمقرر .

ما تنطر من حدا شي لو من لحمك ودمك ، اصنع نفسك ، واذا ما قدرت ، ما تتأمل من حدا لو بتحبه وبيحبك ، رح يحبك وبس ، عيش بقوقعتك .

الصبية اللي بتستاهل قلبك ، هي الصبية اللي الك .
اللي الك ..

وقت بدك تسند حدا ، ركز منيح ، اعرف وين تستنزف نفسك ، وما تنطر ينرد الجميل ، بس ما تغرق ، وخلي ببالك شغلة ، اللي بتسقيه النهر من قلبك ، اذا ضيفك كباية ماي رح يجي يوم ويمكن يعايرك ، ما تنصدم ، عم اصدمك مسبقاً .

وهيك بتكون عرفت جزء من ليش الدنيا دنيا ، وبعد منها كفي طريقك بهالمعرفة ، ليرتاح قلبك .

| يوم الأكفان |

الليلة الثانية | مجالس محرم 1446
الرادود علي الرضا غندور | كلمات المنذري
الجنوب_مأتم بلدة كفرملكي _ دار العباس (ع)

| يوم الأكفان |

الليلة الثانية | مجالس محرم 1446
الرادود علي الرضا غندور | كلمات المنذري
الجنوب_مأتم بلدة كفرملكي _ دار العباس (ع)

يا أبا عبدالله _ يا أبا عبدالله
يا أبا عبدالله _ يا أبا عبدالله

أيا جدّاهُ ، بِغُصّةِ زينب ، بحُرقةِ زينب
أريدُ جوابا .. عنِ الأكفان

لكَ المَطوِيُّ ، وذا لعليُّ ، وذاكَ لأمي
وللمسمومِ .. بِلا العطشان

يومَ الأكفان
ما ذكرتَ حسين ، آهِ للودَجِين
آهِ للفلَواتِ

لشطِّ فراتِ ، لدمعِ رقية ، لكلِّ سبية

يا أبا عبدالله _ يا أبا عبدالله
يا أبا عبدالله _ يا أبا عبدالله

أتى جبريلُ ، بَكى وأشارَ ، بدمعِ العينِ
لناحِ حسينِ .. إلى المذبوح

وأعطى محمد ، تراباً كَربا ، فوا للتربة
إذا ما ٱحمَرَّت .. تفيضُ الروح

تُفرَى الأضلاع
والخيولُ تطوف ، منحرٌ وسيوف
والرماحُ طواعن

دِماً ودخانُ ، بُكاً وخيامُ ، نساءٌ تُسبى

يا أبا عبدالله _ يا أبا عبدالله
يا أبا عبدالله _ يا أبا عبدالله

هوى العطشانُ ، يُدِيرُ الطرفا ، تريباً ظامي
إلى الأيتامِ .. لآلِ اللهِ 

يمدُّ اليمنى ، ويقبضُ يُسرى ، نِساهُ الأسرى
تنادي عليهِ .. أيا مولاي

أينَ العطشان
لا يردُّ جواب .. مصرعٌ وحِراب
آخرُ السكراتِ

بأرضِ فلاةِ ، بِلا تغسيلٍ ، بِلا تكفينِ

يا أبا عبدالله _ يا أبا عبدالله
يا أبا عبدالله _ يا أبا عبدالله

( من الوارد عن الأكفان والتربة فيما يسمى حديث أم سلَمة )

عظم الله أجورنا وأجوركم
قصائد ولطميات شهادة السيدة الزهراء (ع)

● قصائد في خدمة الرواديد لليالي الفاطمية
كلمات الشهيد فاطمي الذِكر خميني
للإستفادة منها
• كسروا باب الصلاة 
• أيا أماه

عظم الله أجورنا وأجوركم
قصائد ولطميات شهادة السيدة الزهراء (ع)

ما يمكنكم مشاهدته يوتيوب :
● يا جرح الزمن _ عبر الرابط عباس فهدا
● في خدها علامة _ عبر الرابط عباس فهدا
● أول الثارات _ عبر الرابط عباس فهدا
● الثار الثار _ عبر الرابط عباس فهدا
● أيام ثقال _ عبر الرابط عباس فهدا
● الشهيدة الأولى _ عبر الرابط عباس فهدا
● وداعاً الفقرة الأولى _ عبر الرابط عباس فهدا
● وداعاً الفقرة الثانية _ عبر الرابط عباس فهدا
● هي وجه الله _ عبر الرابط عباس فهدا
● بقية الله العجل _ عبر الرابط عباس فهدا
● لم يأتِ الخبر _ عبر الرابط عباس فهدا
● نحن أبناء البتول _ عبر الرابط عباس فهدا
● ما حالكم مولاي _ عبر الرابط عباس فهدا

● أماه أماه _ عبر الرابط حسن عميص
● أول النور _ عبر الرابط حسن عميص
● درع علي _ عبر الرابط حسن عميص
● يا تربة الضريح _ عبر الرابط حسن عميص
● خذيني يا زهراء _ عبر الرابط حسن عميص
● من كفاطمة _ عبر الرابط حسن عميص
● لنا هيئةٌ _ عبر الرابط حسن عميص
● بين الزائرين _ عبر الرابط حسن عميص
● آل المآتم _ عبر الرابط حسن عميص

● قل للمسمار _ عبر الرابط يوسف سعد
● بين العشائين _ عبر الرابط مجموعة رواديد
● رسائل خجولة _ عبر الرابط ذوالفقار سرور

عظم الله أجورنا وأجوركم

قصائد ولطميات شهادة السيدة الزهراء (ع)
للوصول إلى القصيدة الضغط على إسم القصيدة
للوصول إلى الأوديو الضغط على إسم الرادود
بعضها تجدونه يوتيوب عبر مفاتيح البحث

● يا جرح الزمن _ الرادود عباس فهدا
● أيامٌ ثقال _ الرادود عباس فهدا
● نحن أبناء البتول _ الرادود عباس فهدا
● الثارَ الثار _ الرادود عباس فهدا
● في خدها علامة _ الرادود عباس فهدا
● أول الثارات _ الرادود عباس فهدا
● وداعاً _ الرادود عباس فهدا (1)
            _ الرادود عباس فهدا (2)
● هي وجه الله _ الرادود عباس فهدا
● الشهيدة الأولى _ الرادود عباس فهدا
● بقية الله العجَل _ الرادود عباس فهدا
● لم يأتِ الخبر _ الرادود عباس فهدا
● ما حالكم مولاي _ لهفي عليهِ _ عباس فهدا
● نعي فاطمي _ الرادود عباس فهدا
● أويلاه يا فاطمة _ عباس فهدا وحسن عميص

● أماهُ أماه _ الرادود حسن عميص
● أول النور _ الرادود حسن عميص
● يا تربة الضريح _ الرادود حسن عميص
● مَن كفاطمة _ الرادود حسن عميص
● خذيني يا زهراء _ الرادود حسن عميص
● درعُ علي _ الرادود حسن عميص
● لنا هيئةٌ _ الرادود حسن عميص
خاص هيئة الإمام الحسين (ع) _ صور
● بين الزائرين _ الرادود حسن عميص
● آل المآتم _ الرادود حسن عميص

● قل للمسمار _ الرادود يوسف سعد
● بين العشائين _ مجموعة رواديد
● رسائل خجولة _ الرادود ذوالفقار سرور
● فيض عشق _ خاص هيئة طوى _ بيروت
● مشهدية هيئة طوى (1) للأخوات _ بيروت
                               (2) للأخوات _ بيروت

● قصائد في خدمة الرواديد لليالي الفاطمية
كلمات الشهيد فاطمي الذِكر خميني
للإستفادة منها
• كسروا باب الصلاة 
• أيا أماه

● قصائد في خدمة الرواديد لليالي الفاطمية
كلمات المنذري _ مرفق لحن مع كل قصيدة
للإستفادة منها
• تفنى لولا الأضلاعِ
• دموعٌ مهدوية
• متى يا فاطمة الزهراء
• المحكمة الكبرى
• هذا وعدُ فاطمة

حَدِي | شهادة الرسول الأكرم ص |
الرادود عباس فهدا | كلمات المنذري
الجنوب _ باريش

رفقاً أيا ناعي بآلِ محمدِ
بدموعِها تحتَ الخمارِ الأسودِ
رفقاً بقلبٍ نارُهُ لم تبردِ
ماذا على مَن شَمَّ تربةَ أحمدِ
أن لا يشُمَّ مدى الزَّمانِ غواليا

أينَ الذي أنوارُهُ في المسجدِ
وصلت لعرشٍ في جموعِ السُجَّدِ
وممَدَّدٌ في الدارِ غيرَ ممدَّدِ
ماذا على مَن شَمَّ تربةَ أحمدِ
أن لا يشُمَّ مدى الزَّمانِ غواليا

ألقى على الدنيا الوشاحَ السرمدي
حزناً إلى طَرفِ المدارِ الأبعدِ
نذراً عليّ اللطمُ لو شُلَّت يدي
ماذا على مَن شَمَّ تربةَ أحمدِ
أن لا يشُمَّ مدى الزَّمانِ غواليا

حزني بتسليمي وعينِ تشهُّدي
بتصبُّري في نعيِهِ وتجلُّدي
بطوافِ روحي حولَ ذاكَ المرقدِ
ماذا على مَن شَمَّ تربةَ أحمدِ
أن لا يشُمَّ مدى الزَّمانِ غواليا

يا دمعةً صُبَّت عليهِ تجسَّدي
في الحشرِ ميزانُ الدموعِ العسجدي
ستمرُّ راحتُهُ على الخدِّ الندي
ماذا على مَن شَمَّ تربةَ أحمدِ
أن لا يشُمَّ مدى الزَّمانِ غواليا

في الحزن

كل الليالي بعد شهادة الرسول (ص)
ليالي فاطمية