أما الآن وبعد ثلاثة مائة وخمسةً وستون يوماً من السابع من اكتوبر مرّ عاما كاملاً من ويلات حرب الإبادة الجماعيه التي يمارسها المحتل على اهلنا في غزه والأمة العربية والإسلامية والعالم اجمع يقف مكتوف الأيدي ينظر لنا من بعيد يشاهد بأم عينه بلصوت والصورة نقلاً مباشراً لمجازر إبادتنا ولا زالت أصوات أصوات أطفالنا تتردد على مسمعنا هاي امي بعرفها من شعرها أسمو يوسف ٧سنين أبيضاني حلو اخوي كان عايش وين ولادي لولاد ماتو بدون ما يوكلورايح ادفن أبوي لحالى فدا الاقصي فدا القدس والكثير من الالام
لنختصرها بعبارة معلش كلو فدا فلسطين فكل ما قدمناه نحتسبه خالصا لوجه الله تعالى في سبيل الله واعلاء راية التوحيد امًا الآن ف اصبح لنا في جنة الرحمان مدينة جميلة أسميناها غزه
السابع من اكتوبر
طوفان الأقصى