هو محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي ينتسب إلى بيت طيب الأصل في كلين. أخرج عدة من أفاضل رجالات الفقة والحديث وكان هو شيخ الشيعة في وقته ووجههم بالري، ثم سكن بغداد في درب السلسلة بباب الكوفة وحدث بها، وقد انتهت إليه رئاسة فقهاء الإمامية في أيام المقتدر العباسي وادرك زمان سفراء الإمام المهدي (عج)، وجمع الحديث من مشرعه ومورده ، وقد انفرد بتأليف كتاب الكافي في أيامهم، وقبر الشيخ الكليني معروف في بغداد.
يشتمل الكتاب على ثلاثة أقسام: أصول الكافي، وفروع الكافي، وروضة الكافي.
يشتمل على أكثر من أحد عشر ألف حديث موزعة على أبواب أقسامه الثلاثة.
إن المؤلف أمضى عشرين سنة في تأليفه متنقلا في البلدان لجمع الأحاديث.
أنه كُتِب في الغيبة الصغرى بزمن النيابة الخاصة وهو ما يعني قرب المرحلة الزمنية من زمن حضور المعصوم عليه السلام وهو في زمن الاتصال بالإمام الغائب عبر نوابه.
منقول