إن إسرائيل تستخدم الولايات المتحدة كما لو أن جيشنا في أيديهم، وفي الواقع هو كذلك".
وقد أعاد ترامب تغريد هذه التغريدة.
أقول -ولعلي مبالغ في الربط- : لعل الكوارث التي أصابت الولايات المتحدة جعلتهم أكثر تفكيراً بالإنفاق الداخلي، وينظرون بتحفظ أكبر تجاه دعم حروب الإبادة التي يقودها الكيان، ولا يستبعد ذلك.
وهنا سآخذهم إلى عدة تغريدات لمشاهير أجانب حول نتنياهو وإجرامه:
نشرت بريك ثرونيوز ما يلي: "قبل قليل: نشطاء في مدينة مكسيكو يدمرون تمثالاً شمعياً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمطارق".
ونشرت عدة وسائل أنباء: "احتجاج في وارسو ضد الحكومة البولندية التي تسمح لنتنياهو بحضور احتفالات ذكرى الهولوكوست على الرغم من مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية.
وقال منظمو الاحتجاج إن هذا إهانة لجميع ضحايا الإبادة الجماعية وخيانة مخزية لذكرى ضحايا الهولوكوست".
وكتب الفيلسوف الروسي ألكساندر دوجين: "لقد أثبت نتنياهو وزيلينسكي أن اليهود يمكن أن يكونوا فاشيين ونازيين مثل أي شعب آخر".
ونشرت عدة وسائل أنباء هذا: "رفع المحامي الإسرائيلي عمر شاتز دعوى قضائية في المحكمة الجنائية الدولية ضد ثمانية مسؤولين إسرائيليين، من بينهم الرئيس إسحاق هرتسوغ ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتهمة التحريض على الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين".
وفي افتتاحية أكبر صحيفة يسارية في دولة الكيان «هآرتس» كتبوا: "صفقة إطلاق سراح الرهائن مطروحة على الطاولة منذ عام كامل، وقد أفشلها نتنياهو مراراً وتكراراً للحفاظ على حكومته، التي تعتمد على تحالفه الإجرامي مع اليمين الكاهاني".