Canal أحمد عبد المنصف 🔻 @abdelmonsef en Telegram

أحمد عبد المنصف 🔻

أحمد عبد المنصف 🔻
كاتبٌ، ومحرِّرٌ، ومدققٌ لُغويٌّ، وباحثٌ في اللسانيات والعلوم العربية والإسلامية، ومصمم مناهج لغوية، ومقدم مساقات تدريبية في العربية لسانًا وثقافةً، وموجه أكاديميّ، ومهتم بشئون التربية والتعليم وبناء الإنسان، ومُحبٌ للعلم وأهله.
20,068 Suscriptores
38 Fotos
41 Videos
Última Actualización 07.03.2025 03:31

Canales Similares

عِرفان
37,512 Suscriptores
محمود توفيق
3,940 Suscriptores

أهمية العلوم العربية والإسلامية في التعليم المعاصر

تعتبر العلوم العربية والإسلامية من الدعائم الأساسية التي تُبنى عليها الثقافة والمعرفة في العالم العربي والإسلامي. تلعب هذه العلوم دورًا محوريًا في تشكيل الهوية الثقافية وتعزيز القيم الإنسانية، كما تعد الوسيلة الأساسية لفهم التراث الفكري والحضاري. إن الارتباط العميق بين هذه العلوم ومصدرها الأساسي -القرآن الكريم والسنة النبوية- يعطيها عمقًا وثراءً يجعلها مهمة لكل طالب علم. في ظل العولمة والاندماج الثقافي، يأتي دور هذه العلوم كأداة للحفاظ على الهوية الثقافية وتوجيه الشباب نحو التعرف على جذورهم الثقافية والعلمية، مما يسهم في تطوير مجتمع واعٍ وفاعل في كافة مناحي الحياة.

ما هي أهمية العلوم العربية والإسلامية في التعليم الحديث؟

تعتبر العلوم العربية والإسلامية من العناصر الأساسية في التعليم الحديث، حيث توفر فهما عميقًا للثقافة والتاريخ. من خلال دراسة النصوص العربية والإسلامية، يمكن للطلاب استكشاف كيف أثرت هذه العلوم في تشكيل الفكر والفلسفة عبر العصور. هذا الفهم يمكن الطلاب من تقييم الثقافة الحالية في سياق تاريخي أوسع.

علاوة على ذلك، تعزز هذه العلوم من تطوير المهارات النقدية والإبداعية لدى الطلاب. من خلال تحليل النصوص والدروس المستفادة من التاريخ الإسلامي، يتمكن الطلاب من فهم أهمية التفكير النقدي ويكتسبون القدرة على التعبير عن آرائهم بوضوح.

كيف تسهم العلوم العربية والإسلامية في تعزيز الهوية الثقافية؟

تسهم العلوم العربية والإسلامية بشكل كبير في تعزيز الهوية الثقافية من خلال تقديم إطار مرجعي يساعد الأفراد على فهم جذورهم وتقاليدهم. معرفة التاريخ والثقافة الإسلامية تساعد الأفراد على تقدير التراث الثقافي ويساعد في بناء انتماء قوي إلى الهوية العربية والإسلامية.

كذلك، يعزز التعلم عن القيم والمبادئ الإسلامية فهم الهوية الروحية والأخلاقية للأفراد، ويعزز من قيم التسامح والاحترام المتبادل، مما يسهم في بناء مجتمع متماسك يقدر التنوع الثقافي.

ما هي أبرز التحديات التي تواجه تدريس العلوم العربية والإسلامية؟

تشمل أبرز التحديات ضعف الموارد التعليمية والمناهج غير الملائمة التي لا تلبي احتياجات الطلاب. هناك حاجة ملحة لتطوير مناهج تعليمية تستخدم أساليب تدريس حديثة ومبتكرة لجذب انتباه الطلاب وتعزيز اهتمامهم بهذه العلوم.

بالإضافة إلى ذلك، يعاني الكثير من المعلمين من نقص التكوين المهني الكافي في تدريس هذه المواد، مما يؤثر على جودة التعليم. العمل على تحسين بيئة التعليم وتوفير التدريب المناسب للمعلمين يعد أمرًا ضروريًا لمواجهة هذه التحديات.

كيف يمكن تعزيز اهتمام الشباب بالعلوم العربية والإسلامية؟

يمكن تعزيز اهتمام الشباب من خلال تنظيم فعاليات ثقافية ومسابقات علمية تتعلق بالعلوم العربية والإسلامية. هذه الأنشطة يمكن أن تشمل ورش عمل، ندوات، أو حتى رحلات ميدانية إلى مواقع تاريخية تتعلق بالإرث الثقافي.

تطوير محتوى تعليمي يتناسب مع اهتمامات الشباب، مثل استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية والتكنولوجيا الحديثة في تدريس هذه العلوم، يعد وسيلة فعالة لجذب الانتباه وزيادة المشاركة.

ما الدور الذي تلعبه التكنولوجيا في تعليم العلوم العربية والإسلامية؟

تلعب التكنولوجيا دورًا حيويًا في تعزيز تعليم العلوم العربية والإسلامية بطرق مبتكرة. من خلال استخدام المنصات الإلكترونية، يمكن للطلاب الوصول إلى مصادر تعليمية متنوعة وتعزيز ثقافة البحث والمطالعة.

علاوة على ذلك، تتيح التكنولوجيا فرصًا للتواصل بين الطلاب والمعلمين من مختلف أنحاء العالم، مما يعزز تبادل الأفكار والخبرات ويؤدي إلى بيئة تعليمية غنية ومتنوعة.

Canal de Telegram أحمد عبد المنصف 🔻

مرحبًا بكم في قناة أحمد عبد المنصف على تيليجرام! هذه القناة مخصصة للطلاب والمهتمين بالعلوم العربية والإسلامية، حيث يقدم أحمد عبد المنصف نفسه كطالب علم شافعي أزهري درعمي، محبٌ للعلم وأهله. يمكنكم الانضمام لهذه القناة للتعرف على المزيد من المعلومات والموارد التعليمية في هذا المجال. سواء كنتم ترغبون في تعميق معرفتكم بالعلوم العربية أو تبحثون عن مصادر جديدة حول الإسلام، فإن هذه القناة توفر لكم المحتوى الذي تبحثون عنه. انضموا اليوم واستفيدوا من الفوائد العديدة التي تقدمها قناة أحمد عبد المنصف.

Últimas Publicaciones de أحمد عبد المنصف 🔻

Post image

مع كل رمضان، ومع كل موسم طاعة أقرأ مثل هذا الكلام أو شبيهًا به، أنكم حوّلتم مواسم الطاعات إلى فلكلور شعبي ومعاصٍ وملهيات، وفرّغتموه من المعاني الإيمانية الجميلة،
وفي هذا الكلام الذي بالإسكرين خلطٌ في الأوراق بين مباحات جميلة، ومعاصٍ مشغِلة، وفرصة لأقول كلمتين في نفسي:
.
1- أما المسلسلات المصرية وبرامج المقالب وغيره = فهذه لا أقرّ أغلب ما فيها أصلا، ولا أشاهده غالبًا، لا في رمضان ولا في غيره، ليس فقط لما فيها من مخالفات شرعية معروفة، ولكن لرداءة الصنعة الفنيّة في غالب ما يُنتَج، والنادر لا حُكم له.

وتحويل رمضان خصوصًا إلى (موسم مسلسلات) ظاهرة خبيثة سيئة أنقدها في كل عام حدّ الملل، لكنْ قد علمتُ أن هذه الصناعة لن تتوقف بهذا، والناس لن يتوقفوا عن المشاهدة لأسباب أعقد بكثير وتحتاج إلى بحث نفسي واجتماعيّ طويل ودراسة جادة، لا أن نستسهل كالمعتاد ونرمي المجتمع بالفسق والفجور والبُعد عن الدين وخلافه من الأدبيات السطحية التي روّجها بعض الوعّاظ سامحهم الله.
.
2- أما الحلويات والديكورات والزينة والفوانيس = فما المشكلة فيها؟
هكذا يعبر الناس عن فرحتهم بهذه المواسم، يعبّرون عنه بالزينة والإطعام والأناشيد والتواشيح وخلافه.. فما الإشكال؟

فإن أقعد الناسَ كثرةُ الطعام والحلويات عن العبادة فنذم (الإكثار) لا الطعام ذاته، وإن شغلهم تزيين البيوت عن تزيين القلوب بالذكر والقرآن والصلاة = فنذمّ الانشغال والتلهّي، لا زينة البيوت والشارع المبهجة.
.
3- ويبنغي أن نُدركَ أن كل عبادة نقوم بها بشكل دوريّ -يوميّ أو أسبوعيّ أو سنويّ- تتحول عند الناس إلى عادة، والعادة إذا لم نغذّيها بالمعنى، ستتحول مع طول العهد إلى سلوك ظاهرٍ منزوع المعنى، نفعله من قبيل العُرف والعادة، لكن لا نجد حرارته في قلبنا.. وهو أمر طبيعيّ في السلوك البشري.
.
ومن مهام الإعلام والمساجد والبيوت والعلماء والمربّين والوعّاظ = أن يحيوا تلكم المعاني الإيمانية في هذه العبادات ومواسمها (الصلاة-الزكاة-الصيام-الحج-...) بدروس التزكية والفقه والعقيدة والتفسير والحديث وغيره، وكذا بالفنّ الذي يدعم هذه المعاني الإيمانية وينشرها ويُظهِرها في ثوب جميل.
.
4- ومهم ونحن نحيي هذه المعاني الإيمانية الجميلة في قلوبهم = ألا نزايد على فرحتهم، وألا نُشعرهم أن طبق الحلويات والفوانيس والزينة والأناشيد الجميلة = إثم أو تفريغ لرمضان من محتواه الإيمانيّ والعياذ بالله، بل نخبرهم أن هذا من تذوق الجمال، ومن الفرحة بشعائر الله سبحانه، وعلامة خير في قلوبهم، وينبغي أن نروي هذا الخير ونغذّيه ونهذّبه بالاجتهاد في العبادة والإكثار من الواجبات والمستحبات الشرعية لا من مطلق المباحات فقط.. وأن ننبهم على أنّ المباحات إنما هي بمثابة واحة في الصحراء يتزود بها المسلم في طريق عبادته، ليعود إلى مساحة (الواجبات والمستحبات) بنشاط وقوة، لا أن تتحول المباحات إلى مقصد في ذاتها، وورب إكثار من المباحات وغرق فيها = كان بابًا للدخول في المكروهات والمحرّمات.
.
5- وأهمّ قيمة ينبغي أن نعلمهم إياها أنّ (التدين) لا يعني أن يكون المسلم كئيبًا، ولا أن يكون ضد الفرحة ومظاهرها أو مزايدًا على أهلها، ولا ضد المباحات بألوانها، ولا أن يطالب الناس كلها بما يطيقه هو من المستحبات، بل الأصل أن يرى الخير في الناس ويذيعه ويُكثّره ويغذّيه ويوجّهه بحكمة وعلم.
.
الخلاصة: افرحوا يا جماعة، واعملوا حلويات، وعلّقوا الزينة والفوانيس، واسمعوا التواشيح والأناشيد، واقرأو القرآن ولا تهجروه، وصوموا بالقلوب والجوارح، وأكثروا من الصلاة والتراويح والقيام والصدقة وقضاء حوائج الناس، واسمعوا دروس العلم والتزكية، وعمّروا قلوبكم بالإيمان في هذه المناسبات.. وسلوا الله لنا ولكم الفتح والمغفرة والقبول.

03 Mar, 15:29
1,526
Post image

كنت ولازلتُ أقول: لا أتخيل كيف كنا لنستشعر رمضان لولا المصريون؟
المصريون عندهم قدرة عجيبة على صناعة الفرحة ولو كانوا في أحلك الظروف!

تخيل رمضان دون مصر!
دون صوت الأذان بصوت الشيخ محمد رفعت!
دون تواشيح النقشبندي وطوبار!
دون القرآن بصوت المنشاوي ومصطفى إسماعيل وعبد الباسط والبنّا والطبلاوي والبهتيمي وغيرهم!
.
دون (رمضان جانا، وفرحنا بُه .. بعد غيابُه) لمحمد عبد المطلب
دون (أهو جيه يا ولاد) لفرقة الثلاثي المرح!
دون (وحوي يا وحوي) بصوت أحمد عبد القادر!
دون (يا بركة رمضان خليك.. خليك في الدار) بصوت محمد رشدي!
دون (مرحب شهر الصوم مرحب) بصوت عبد العزيز محمود!
.
تخيل رمضان في طفولتنا بدون (بوجي وطمطم)، و(فوائد عمو فؤاد)، و(بكار) وأغنيته، و(قصص الأنبياء)، و(المغامرون الخمسة)، و(عالم سمسم)، وغيرهم..
وما جاء بعدهم مثل (ظاظا وجرجير) وغيره...

تخيل رمضان دون إذاعة القرآن الكريم بالقاهرة!

حتى دون إعلانات شركات الاتصالات المصرية!

الشارع الذي أسكن فيه، إذا مشيتَ فيه الآن تكاد لا تستطيع أن ترى السماء من الزينة والفوانيس التي تملأ الآفاق بالمعنى الحرفيّ للكلمة!

مشيتُ بالأمس في الشوارع فغُمِرتُ بهجةً مما أرى حولي من الأنوار والزينة، وكنتُ في المسجد قبل الفجر أستمع إلى تواشيح جميلة من إذاعة القرآن الكريم والناس في المسجد يسقون بعضهم استعدادًا للفجر..
.
وهنا، إذا سرتَ في البلد -أسكنُ في طوخ القليوبية- في أوقات مختلفة من اليوم تستطيع أن تسمع صوت إذاعة القرآن الكريم ينبعث من كل بيت في البلد! ناهيك عن المساجد التي تسمع صوت الإذاعة منها ينتشر في الأرجاء.
.
ولن أحدّثك عن الوجبات المجانية، والأكل الذي يُلقى في وجهك قُبيل المغرب، وموائد الرحمن، وغير ذلك مما هو معروف مشاهد.
.
هناك أغنية تقول (رمضان في مصر حاجة تانية والسرّ في التفاصيل) وهو قولٌ حقّ، لكنه بالنسبة لي ناقص، ليس رمضان وحده، كل اللحظات والمواسم بالنسبة لي في مصر.. وفي أماكن معينة بمصر = حاجة تانية!

لذلك كلما سُئلتُ لماذا مِصر، حِرتُ في جواب جامع وشامل وموجز!

نعم .. ربما لأن السرّ بالفعل.. في التفاصيل!

اللهم أغدق على بلاد المسلمين الأمن والأمان والسكينة والسعادة يا رب العالمين!

02 Mar, 14:53
2,423
Post image

هتاكل للآخر، هتتقل، الدم هينزل لمعدتك يعالج البلاوي الي نزلت، هتحس إنّك عايز تنام، لو مانمتش هتفضل باصص للسقف أو للموبايل والريلز وماتعملش حاجة تاني، كمان كام دقيقة والعشاء هيأذّن عليك في الحالة دي، هيبقى أعظم جهاد إنك تقوم تصلّيها، فضلا عن إنك تقوم للتراويح، التراويح هتضيع عليك في المسجد، وغالبًا هتكسّل تصلّيها في البيت، احتمال كبير تفضل في أوضتك مع النت، والاستجابة لشهوة النفس بتطلب مزيد شهوة، والقلب يجفّ ويقسو أكثر، والرُوح تُظلم أكثر لأنها لم ترتوِ بعد، فغالبًا نفسك مش هتشجّعك ساعتها على أي طاعة، بل هتطلب منك شهوة من لون مختلف، مسلسل؟ رُبما، إباحيات؟ جايز، رغي وغيبة ونميمة للصبح؟ احتمال، لكن هتقولك امسك المصحف مثلا اقرأ آيتين؟ لا أظن! ليلك هيضيع ع الفاضي إن لم يضع في ذنوب، وبعدين الشيطان يستلمك وإنت في حالة الضعف والغرق دي وتدخل في مرحلة تأنيب الضمير وجلد الذات من تضييع تلك اليالي مباركة، وبعد ما يضلّمها في وشّك يدخل في الخطوة الي بعدها: ماهي خربانة خربانة، ماتيجي نكمّل؟ ممكن تكمّل كده للفجر، هتتسحر وقبل الفجر بشويه هتلاقيك ابتديت تتاوب وعايز تنام، وده وقت مناسب جدًا جدًا لتضييع الفجر، هتنام للآخر بردو (مش هتحرم نفسك من أي حاجة تطلبها)، وتصحى على بعد الضهر أو العصر (لو مفيش شغل يُجبرك تصحى بدري)، احتمال كبير تكسّل تصلّي، شويه واحتمال تبدأ تجوع تاني وتعطش وتبص في الساعة وتشغل نفسك بالسوشال ميديا شويتين، لحد أذان المغرب، هتاكل للآخر، هتتقل..
=
إذا فهمت هذا التسلسل فهمت قول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ما ملأ ابن آدم وعاء شرًا من بطنه]، ثم أعطاك الحلّ السحري لتكسر تلك السلسلة من بدايتها: [بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه]، ثم إذا غلبتك نفسك فحدد لك الحد الأقصى الذي لا ينبغي أن تزيد عليه ولا ينبغي أن يكون هدفك: [فإن كان لابد فاعلاً فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه].
ولفهمتَ وصيّة الإمام البوصيري في بُردته وهو يقول:
فلا ترمْ بالمعاصي كسر شهوتها ... إنَّ الطَّعامَ يُقوِّي شهوةَ النَّهمِ
والنفس كالطفل إن تهمله شب على ... حب الرضـاع وإن تفطمه ينفطم
وخالف النفس والشيطان واعصهـما ... وإن هما محـضاك النُـصح فاتّهـم
فاصرف هواها وحاذر أن توليه ... إن الهـــــــوى ما تولّى يُصْمِ أو يَصِــم
وراعها وهي في الأعمال سائــمة ... وإنْ هي استحلت المرعى فلا تسـم
وكم حسَّــنت لذّة للمرء قاتلة.. من حيث لم يدر أن السُّم في الدسم!
واخش الدسائس من جوعٍ ومن شبع.. فرُبّ مخـمـصـةٍ شــر من التخمِ!
=
عارف إنها من أشد شهوات النفس، فحاول معاها أرجوك، خلّي والدتك تقلل الوجبة قدامك، أو ابعد إنت، اعمل أي حاجة، اتشقلب، افطر على حبة عصير وتمر واهدا شويه بس، وبعدين أجّل الدسم كمان شويتين، هتفطر وإنت فايق وهتحس بنعيم آخر وقلبك منطلق ومرفرف كده ورُوحك خفيفة ونفسك تعمل حاجات كتير، والأهم إنك هتربّي نفسك إنها مش هتاخد كل ما تطلبه، وصدقني ده المفتاح لأنوار ونفحات ورحمات كتير أوي في حياتك، عسى أن يفتح علينا وعليك فتوح العارفين به.

01 Mar, 19:07
2,988
Post image

1- وأعلى المراتب: عربيّ اللسان والدار والنسب،
أي من اجتمع فيه ثلاث: اللسان والثقافة العربية، والنسب العربيّ (جذوره تعود إلى أنساب العرب المعروفة والمستقرة في كتبنا)، ويسكن ديار العرب أي جزيرة العرب وما حولها.
.
2- عربيّ اللسان والدّار، وإن كان أعجمي النسب.
.
3- عربيّ اللسان والنسب، وإن تغيرت الديار.
.
4- عربيّ اللسان والثقافة فقط، وإن اختلف النسب والدار.
.
5- عربي الدار والنسب، وإن فقد اللسان العربيّ؛ فوجوده في ديار العرب أقرب لاكتسابه اللسان وثقافته.
.
6- عربيّ الدار فقط،
.
7- عربيّ النسب فقط، وهو أضعفهم تحققًا بالعروبة إذا فقد الديار واللسان والثقافة.
--
(7)
وعليه فأحكام تراثنا تختلف:

(أ) فما كان من كلام علمائنا عن شرف وفضل العرب وفضل التشبه بهم وبأخلاقهم = فهو ثابت لمن كان كذلك، عربيّ اللسان والثقافة والخُلق شبيهًا بما كان عليه صدر الإسلام من السابقين الأولين، وإن كان أصل نسبه أعجميًا، وكل ما كان إلى هُداهم أقرب فهو المفضَّل، وينتفي الفضل عمن لم يكن كذلك، وإن كان أصله عربيًا هاشميًا.

وجاء في الحديث: {أما بعد، أيها الناس، فإنّ الربَّ رب واحد، والأب أبٌ واحد، والدين دين واحد، وإنّ العربيةَ ليست لأحدكم بأبٍ ولا أمّ، إنما هي لسان، فمن تكلم بالعربية فهو عربيّ}.

(ب) وما يُذكر في الفقه الإسلاميّ من تحريم الصدقة على بني هاشم، واستحقاق نصيب من الخمس = ثبت لهم باعتبار النسب، وإن صارت ألسنتهم وديارهم أعجمية.
--
(8)
طيب وأهل مصر؟

1- من حيث اللسان:
فهم يتكلمون بالعربية مع بعض اللحن، واللهجة المصرية هي مستوى من مستويات العربية الفصيحة القديمة المعروفة، مع تغير أو انحراف -يتفاوت ضعفًا وقوة- في بعض المستويات اللُّغوية الصوتية والصرفية والنحوية، لكنه لا يخلق هذه الهُوة الساحقة التي في مخيلة كثير من المصريين اليوم بين عاميتهم وبين العربية الفصيحة، أو بالأحرى: وبين ما يتصورن أنها (الفصيحة)، أو أنها وحدها الفصيحة.

بل إني أرى العامية المصرية من أقرب اللهجات العربية إلى العربية القديمة، ولا أبعد لو قلت إن هذا أحد العوامل الأساسية لانتشارها وفهمها في الوطن العربيّ كله، وليس فقط لأن مصر كانت رائدة صناعة السينما العربية في المنطقة كما يستسهل البعض أن يختزل الأمر في هذا.
.
2- ومن حيث الديار والنسب:
فمصر من أقرب البلاد إلى جزيرة العرب، ولذلك فقد فُتحت باكرًا جدًا في عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، سنة (20 هـ).. أي بعد انتقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحو (8 إلى 9) سنوات فقط!
وهاجر إليها آلاف الصحابة والتابعين، بل وقيل إن قرية واحدة من قرى مصر (البهنسا) دُفن فيها نحو 5 آلاف صحابيّ! حتى سُميت ببقيع مصر، فما بالك بعموم أرض مصر!

ومع حملة سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه هاجر الكثير من قبائل العرب إلى مصر، وسموا بـ (المرابطين)، والبعض الآخر من القبائل جاء في القرن الخامس الهجريّ، مع نزول قبيلتي هلال وبني سليم من الجزيرة نحو شمال أفريقيا مرورًا بمِصر، وسُموا بـ (السعادي)، وكثير منهم قطن الصحراء الغربية.

27 Feb, 17:31
2,256