زيد اولاد زيان

@zaidou


نتلمّس طريقًا.. بهذه الحروف

زيد اولاد زيان

19 Oct, 15:55


” هذا ما نقَع فيه دائما: ليست لنا القدرة على أن نعلَم ما الذي يجبُ التفكير فيه، وما الذي لا يجب التفكير فيه؛ فيمكن أن يُؤتى لك بشيءٍ بسيطٍ ويُجعَلَ مركزَ التفكير... والقويّ الذكيّ والمسيطر دائما ما يفرِض أن يكون محلَّ التفكيرِ الأمرُ الذي يُريدُه، وليس ما يستحقّ التفكيرَ ممّا يُصلِح النّفوس والعقول التفكيرُ فيه “

➖️ العلامة مولود السريري –بتصرّف يسير–

زيد اولاد زيان

19 Oct, 15:35


” مهمّة الفيلسوف –بحسب فِتغِنشتاين– تتضمّن إذن التنظيم أو إعادة التنظيم "لِما هو معلوم لنا على الدوام". فالفلسفة إذن "معركة بالضدّ من أسْر عقولنا باللغة" “

➖️ ستيفن لوكستن (Stephen Loxton)

زيد اولاد زيان

18 Oct, 15:00


«الإيمان يمانٍ والحكمة يمانية»

عن تراتبية المُخرجات ومكامن القوة • الشيخ محمد المقرمي

زيد اولاد زيان

18 Oct, 14:45


” إنّما هو دين أو مروءة فمن عرِيَ منهما فقد عري من كل خير “

الإمام أبو عثمان بن الحدّاد (تـ 302هـ)

زيد اولاد زيان

18 Oct, 14:40


﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ الله أَمْوَاتٌ بَلَ اَحْيَاءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ﴾

” فكأنه تعالى ينفي عن المجاهد مثال المكروه مِن كلّ وجه، حتى في أن يُقال عنه إنّه ميت، فحماه من القول الذي هو عندهم من أشد غرَض أنفسهم، لاعتلاق أنفُسهم بجميل الذِّكر “

العلّامة أبو الحسن الحرّالي التُّجيبي المراكشي (تـ 638هـ)

زيد اولاد زيان

15 Oct, 22:15


أريق حبرٌ وافر في ذم الجهل، وهجاء التعالم؛ لكن ثمة منطقة خفيّة لا تتصل بالجاهل الصِّرف؛ بل هي بأهل بالعلم ألصق، مؤداها أنك قد تكون طالب علم بعيد عن الجهل؛ لكنك مخطئ في تقدير أدواتك، وتبالغ في إحسان الظن بقدراتك، وتسلك طريقًا تقصر عنه موهبتك، فأنت في الحقيقة متلبّس بقدر زائد من الألفاظ والرسوم الذي لا تسمح به منزلتك .
ولو أنك أظهرتَ نفسك كما هي لأبنتَ عن فضلك، وقدّمت نفسك في ثوب حسن؛ لا يقصر فتظهر عورتك، ولا يسبل فتعثر فيه قدمك، لكنها كما في التناص الشعبوي معضلة العين البصيرة، واليد القصيرة، أو وثنائية مدّ اللفظ أطول من لحاف العقل .
هذه الظاهرة تراها ماثلة في ألفاظ عريضة، ودعاوى نبوغ، وعناوين كتب مفخّمة، وجزم في مواطن الاحتمال؛ وهي عند التحقيق تجسيد لما يروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قوله "وإعجاب كل ذي رأي برأيه" (1)
وقد روى الواحدي عن ابن ثوابة ملحوظة بديعة تمسّ هذا الشأن، يقول فيها :
"أول من أفسد الكلام أبو الفضل [يعني : ابن العميد]؛ لأنه تخيّل مذهب الجاحظ وظنّ أنه إن تبعه لحقه، وإن تلاه أدركه، فوقع بعيدًا من الجاحظ، قريبًا من نفسه..."(2)
فهو لم يكن عديم الموهبة؛ لكنه تلبّس بثوب لا يليق بحاله فكانت العثرة .

--------------
(1) رواه الترمذي وابن ماجه وابن حبان وفيه ضعف .
(2) الإمتاع والمؤانسة ص 54 .

زيد اولاد زيان

14 Oct, 14:22


” ليس بينه وبين الأشياء نسبةٌ إلا العناية كما قيل، ولا حجاب إلا الجهلُ والتلبيس والتخيّل؛ لغاية قُربه ودنوِّه وفرطِ عزّه وعُلوّه “

➖️ صدر الدين أبو المعالي القونوي (تـ 672هـ)

زيد اولاد زيان

13 Oct, 14:04


” من اعتمد معنًى [=أي قصَد إليه] قد سبقه إليه غيرُه، فأحسن تركيبَه، وأرَقَّ حاشيتَه؛ فليضرِب عنه جملةً، فإن لم يكن بدّ، ففي غير العَروض التي تقدم إليها ذلك المُحسن “

➖️ الشاعر الوزير؛ أحمد بن عبد الملك بن شُهَيد الأندلسي (تـ 426هـ)

زيد اولاد زيان

13 Oct, 13:51


” قال أعرابي يصِف ليلةً: «خرجنا في ليلة حِندِسٍ قد ألْقَت على الأرض أكارِعها، فمحَت صُوَر الأبدان، فما كِدنا نتعارف إلا بالآذان».
فألمَّ ببعض هذا أحمد بن دراج القسطلي (تـ 421هـ)، فأحسن في قوله:
فأدْبَرَ اللَّيْلُ مُشْمَطّاً ذَوائِبُهُ
وأَقْبَلَ الصُّبْحُ مَوشِيّاً أكارعُه
فجعَل ذوائب الليل شمطة من ممازجة الصبح، وجعل أكارع الصبح موشيّة من ممازجة الليل، وجعل أخذ الليل من آخره وهو المتصل بأول الصبح، وأخذ الصبح من مقاديمه، وهي المتصلة بآخر الليل، وأصاب في الإشارة إلى التشبيه، لأنه أوماً إلى الصبح، إنه كالثور الوحشي وهو أبيض، والثيران الوحشية كلها بيض، وأكارعها موشيّة خاصةً، وهذا لا يُحسنه غيرُ ابن دراج “

➖️ الإمام أبو القاسم ابن منجب الصيرفي المصري (تـ 542هـ)

زيد اولاد زيان

12 Oct, 21:28


الإيمان حالة همّ أقصی ينطوي على استسلام شامل لمحتوى هذا الهم.

‏(بول تيليش)

زيد اولاد زيان

12 Oct, 21:26


” النَّجاحُ بِوَصفِهِ هَمَّا مُطلَقًا ليس هوَ الرَّعْبَةَ الوَطَنِيَّةَ فِي تَفعيل الطاقاتِ الكَامِنَةِ، بَل هو الاستعداد لِلتَّضحِيَةِ بِجَمِيعِ قِيَمِ الحَياةِ الأخرى مِن أَجلِ الحُصولِ على مَنصِبٍ ذِي سُلطَةٍ وهَيمَنَةٍ اجتِماعِيَّة. والقَلَقُ بِشَانِ عَدَم النجاح شَكل وَثَنِيّ مِن أَشكال القَلَقِ بِشَأنٍ عَدَمِ الرِّضا الإلهيّ. فالنَّجاحُ نِعمَةٌ؛ والافتقار إلى النَّجاحِ إدانَةٌ مُطْلَقَةٌ. وبهذهِ الطَّريقَةِ تَغدو المفاهيمُ التي تُعَيِّنُ وَقائع اعتيادِيَّةً رُموزًا وَثَنِيَّةً لِهَمٍّ مُطلَق

➖️ الفيلسوف اللاهوتي بول تيليش (Paul Tillich) (تـ 1965م)

زيد اولاد زيان

11 Oct, 09:50


” لأن طريقة إيضاح الحق ليست واحدة في كلّ أنواع الحق، فالإنسان المتخرِّج في العلم شأنُه أن يحاول الحصول على اليقين في كلّ شيء بقدر ما تسنح به طبيعة ذلك الشيء ليس غير. وعليه كان لا بد لنا في أول الأمر من بيان أي وجه من وجوه الإيضاح ممكن في الحقّ الذي نحن في صدده “

➖️ الفيلسوف القديس توما الأكويني (تـ 673هـ)

زيد اولاد زيان

10 Oct, 11:06


ينامُ بإحْدَى مُقْلتيْه ويَتّـقــي
بأُخرى المَنايا فَهْوَ يَقظان هاجِعُ
إذا ما غدا يوماً رأيْتَ غَيايَةً
من الطّيْر يَنظُرْنَ الذي هُوَ صانعُ

الشاعر المخضرم الصحابي حميد بن ثور الهلالي

زيد اولاد زيان

09 Oct, 22:36


” ومتى أغفلَ حمَلةُ الأدب وأهلُ المعرفة تمييز الأخبار واستنباط الآثار، وضمَّ كلِّ جوهرٍ نفيس إلى شكله، وتأليفَ كلّ نادر من الحكمة إلى مِثله، بطلت الحكمة وضاع العلم وأُميتَ الأدب ودرَسَ مستور كلّ نادر. ولولا تقييدُ العلماء خواطرَهم على الدهر، ونقرُهم آثار الأوائل في الصّخر لبطل أوّل العلم وضاع آخِره؛ ولذلك قيل: لا يزال الناس بخير ما بقي الأوّل يتعلم منه الآخِر “

➖️ العلّامة أبو عثمان الجاحظ (تـ 255هـ)

زيد اولاد زيان

09 Oct, 20:56


” عندما سُئل أشبيري في مقابلة شخصية: لماذا شِعره صعب إلى هذه الدرجة؟ كانت إجابته: أنك عندما تتحدث إلى غيرك من الناس فإنهم في آخر الأمر يفقدون اهتمامهم، لكن عندما تتحدث إلى نفسك، يرغب الناس في استراق السمع. ولا أحد، ربما باستثناء أشبيري يتحدث إلى نفسه بالطريقة التي يكتب بها الشعر، لكن ما يشير إليه أشبيري بطريقته البارعة غريبة الأطوار هو أن الرغبة في التواصل تُبعد الناس عن بعضهم البعض. ويرى أنك أن تحدّثت إلى الناس، سيفقدون الاهتمام. وإن تجاهلتهم، أو بالأحرى إن تجاهلتهم بالتحدث إلى نفسك فسينشغلون بك وكأن الفضول قد يُفضّل أحيانا على المواساة، ويفضّل استراق السمع أو الاستماع بالمصادفة على التواصل أو الفهم “

➖️ آدم فيليبس (Adam Philips)
[فوائت الحياة]

زيد اولاد زيان

08 Oct, 08:30


” لقد أظلم القوّاد، واحترقت الأكباد من أمور جرت على عكس المُراد... لقد خان الزمان، وخذلت الإخوان، وبان العار... فإن أخذنا بالواجب من الإنكار بانت العداوة ووُسم فاعله بالحِرمان والقطيعة، وإن سلك طريق المداهنة قيل أنصَف وصَفَا “

➖️ الفقيه الثائر ابن أبي محلّي السجلماسي (تـ 1022هـ)

زيد اولاد زيان

07 Oct, 23:49


لَقَد خِفتُ حَتَّى لَو تَمُرُّ حَمامَةٌ
لَقُلتُ عَدُوٌّ أَو طَليعَةُ مَعشَرِ
وَخِفتُ خَليلي ذا الصَّفاءِ وَرابَني
وَقيلَ فُلانٌ أَو فُلانَةُ فَاِحذَرِ
فَأَصبَحتُ كَالوَحشِيِّ يَتبَعُ ما خَلا
وَيَترُكُ مَأنوسَ البِلادِ المُدَعثرِ
إِذا قيلَ خَيرٌ قُلت هَذي خَديعَةٌ
وَإِن قيلَ شَرٌّ قُلتُ حَقٌّ فَشَمِّرِ

اللصّ الشاعر عبيد بن أيوب العنبري

زيد اولاد زيان

07 Oct, 23:43


” إذا كانت هزيمة إيسلي قد دقّت ناقوس الخطر، ونبّهت إلى نُذر أمرٍ جلل داهِم يبدو المتوقَّع منه أشد من الواقع، فبعد ذلك بخمسة عشر سنة فقط، أكدت الهزيمة أمام الإسبان في حرب تطوان أن الوهن اجتاح الذات وأن التفاوت مع الآخر ليس حاصلا فقط بل عميقا، وأن تدارك الأمر يحتاج إلى مبادرة إصلاحية تصحّح الخلل. غير أن التقاط إشارتي التحذير في الهزيمتين المتعاقبتين جاء محكوما ببنية ذهنية لم ترَ من جبل الجليد إلا جُزأه الظاهر. فانبرى بعض الفقهاء المغاربة للتأليف في موضوع تجديد الجيش المغربي وضرورة الاستعداد كما هو الشأن مع الكردودي في مؤلفه كشف الغمة ببيان أن حرب النظام حق على هذه الأمة. والغالي اللجائي في مؤلفه مقمع الكفرة بالسنان والحسام في بيان إيجاب الاستعداد وحرب النظام والفلاق السفياني صاحب تاج الملك المبتكر ومواده من خراج وعسكر. مما يعني أن النخبة المغربية يومئذ اختزلت الخلل فيما هو عسكري، وربطت الموضوع بإصلاحات تقنية، ولم تلتفت إلى أن الإصلاح ينبغي أن يكون شاملا.
يفرض هذا الفهم في التشخيص نفسَه لأمرين مهمَّين: أولُهما مرتبط بـالتركيز منذ هذه الفترة على ما هو تقني في إصلاح ما ينبغي إصلاحه، وهو معطى صار بنيويا وما يزال مستمرا إلى يومنا هذا، في زمن التقنوقراط واللّجن التقنية والخبراء التقنيين. والثاني، لأنه من المُفترض أن رجاتِ الهزيمة أو الانكسار أو الأزمات الحادة تدفع النخب عادةً إلى ابتكار أساليب في الفهم استثنائية تليق بتلك الظرفيات الاسثنائية. “

د. الطيب بياض

زيد اولاد زيان

07 Oct, 23:33


” (...) كما حصل مع الصفار [محمد بن عبد الله الأندلسي التطواني، الفقيه والوزير (تـ 1298هـ)]، الذي زار فرنسا خلال هذه الفترة، حيث شاهد استعراضا عسكريا في فرنسا يوم 17 يناير 1846م، وانتهى إلى القول: «ومضوا وتركوا قلوبنا تشتعل نارا، لِما رأينا من قوّتهم وضبطهم وحزمهم وحُسن ترتيبهم، ووضعهم كل شيء في محلّه، مع ضعف الإسلام وانحلال قوته واختلال أمر أهله. فما أحزمهم وما أشد استعدادهم، وما أتقن أمورهم وأضبط قوانينهم وما أقدرهم على الحروب وما أقواهم على عدوّهم، لا بقلوب ولا بشجاعة ولا بغيرة دينٍ، إنما ذلك بنظامهم العجيب وضبطهم الغريب، واتباع قوانينهم التي هي عندهم لا تنخرِم» “

➖️ الأستاذ المؤرخ الطيب بياض

زيد اولاد زيان

07 Oct, 23:14


” والناس خرجت عن أطوارها وأحبوا الفتن طلبا للراحة (!) “

➖️ السلطان زيدان الناصر السعدي الحسني (تـ 1037هـ)