𝕿𝖍𝖊 𝕿𝖗𝖎𝖚𝖒𝖕𝖍𝖆𝖓𝖙

@thetriumphant99


(قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَىٰ)

𝕬𝖒𝖔𝖓𝖌 𝖙𝖍𝖊 𝖗𝖚𝖎𝖓𝖘.

𝕿𝖍𝖊 𝕿𝖗𝖎𝖚𝖒𝖕𝖍𝖆𝖓𝖙

18 Oct, 08:26


كثير من الناس اليوم يفتقرون إلى روح الاحترام والكرامة التي تمكنهم من الحكم على شخص أو فعل ما دون الخضوع لمشاعرهم الشخصية، فهم غير قادرين على تقدير الفعل على أساس مزاياه في حد ذاته لأن استياءهم ونرجسيتهم تغيم حكمهم. والطبيعة العليا للسلوك البشري لا تحمل أي معنى بالنسبة لهم. ولا يهم ما إذا كنت تنظر إليه باعتباره "إرهابياً" شريراً أو مقاتلاً بطلاً، فعندما يموت قائد جيش في معركة، ويستمر في القتال حتى بعد إصابته بجروح خطيرة، فهذا سلوك محارب يستحق الاحترام والتقدير والتشريف.

ومن قرأ عن النهايات البطولية للملوك المٌحاربين في كتب التاريخ أو في كتب الأساطير والملاحم فها قد رأيتم واحداً منهم اليوم.

𝕿𝖍𝖊 𝕿𝖗𝖎𝖚𝖒𝖕𝖍𝖆𝖓𝖙

17 Oct, 20:42


استشهد السنوار ورفاقه على بعد حوالي 170 متراً من موقع عسكري صهيوني في تل السلطان برفح.

𝕿𝖍𝖊 𝕿𝖗𝖎𝖚𝖒𝖕𝖍𝖆𝖓𝖙

17 Oct, 16:00


يتعجب المرء عندما يرى الكيان بكل قوته العسكرية والإستخبارية وكل الدعم العسكري والمالي الذي يتلقاه من عبيده في الغرب وهو يضع رأسه برأس قائد حركة في منطقة صغيرة محاصرة منذ 17 سنة مُسلحين بقواذف RPG وبنادق كلاشنكوف صينية من سبعينيات القرن الماضي ويصورون الأمر كما لو أن السنوار رئيس دولة نووية. هذا المستوى من الشخصنة ينم عن ضآلة شديدة جداً.

على أية حال، عليك أيها المؤمن أن لا تيأس وأن لا تسيء ظنك بالله. وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ.

أما بالنسبة للفئة المنافقة التي ستطلقها بعض الحكومات في المنطقة لتفرح بمصاب المؤمنين والاستنقاص من السنوار أو من أي شهيد آخر في أي مكان كان، فوالله مهما فعلتم لن تعودوا للسادس من أكتوبر 2023، ولن تكون هنالك نجاة فردية لأي أحد كان والمنطقة على موعد قريب للإنفجار.

فليسخروا وليقولوا بأننا نقول ما نقول لكي نواسي أنفسنا ولكن الأيام بيننا... وحينها سيعلمون قيمة ما فعله أهل غزة للأمة جمعاء.

𝕿𝖍𝖊 𝕿𝖗𝖎𝖚𝖒𝖕𝖍𝖆𝖓𝖙

17 Oct, 15:59


حافظ على دينك ومبادئك ولا تحد عنهما أبداً. إن التخلي عن مبدأ ما بسبب الصعوبة التي ينطوي عليه هو خيانة لنفسك.

هذا الرجل ورفاقه ومثلهم الملايين حول العالم على مدى التاريخ لم يسئلوا مالاً ولا جاهاً ولا سلطاناً. مضوا في طريق ذات الشوكة غير مٌبالين بقول المرجفين والمنافقين ورافضين لكل عروض الإستسلام والذل والخيانة. قد تختلف مع هذا الرجل وبعض قراراته وتوجهاته ولكنه استشهد على أرض المعركة كسائر إخوانه وشعبه في القطاع وعاش معهم في نفس الظروف وربما أشد على مدار عام كامل.

إنا لله وإنا إليه راجعون. ربح البيع أبا إبراهيم.

𝕿𝖍𝖊 𝕿𝖗𝖎𝖚𝖒𝖕𝖍𝖆𝖓𝖙

17 Oct, 13:36


إن صح خبر مقتل السنوار فرحمه الله، استشهد على أرض غزة مع عشرات الآلاف من شهداء القطاع.

𝕿𝖍𝖊 𝕿𝖗𝖎𝖚𝖒𝖕𝖍𝖆𝖓𝖙

15 Oct, 13:59


(2/2) كان إيڤولا منزعجاً من أن الأزهر لم يعد بإمكانه ممارسة أي تأثير على المحاكم الإسلامية المصرية؛ وأن النساء في سوريا حصلن على حق التصويت وفي باكستان أصبحت النساء سفيرات. وكان منزعجاً من أن رئيس باكستان تعرض للهجوم من قبل النساء في عام 1955 بسبب زواجه الثاني، بينما كان إيڤولا يرى أن تعدد الزوجات يتوافق تماماً مع الشريعة الإسلامية ومع رؤيته الشخصية لهذا الموضوع. لقد خان المسلمون جوهر الإسلام وزرعوا الوهم بأن الديمقراطية والاشتراكية والمجتمع الخالي من الطبقات متوافق مع الإسلام. ولذلك استنتج إيڤولا بأن المسلمين لم يعودوا مسلمين. وأنه فقط عندما تتخذ صحوة المسلمين طبيعة روحية، يمكن للإيطاليين التعاون معهم لغزو العالم بحسب وصفه.

في عام 1961، عندما نشر إيڤولا كتابه الشهير "إمتط النمر" أكد ما كان قد حافظ عليه في السنوات السابقة بشأن نضالات المسلمين ضد الاستعمار. وحذر من أن "حرية" المسلمين ستقودهم نحو الشيوعية وغيرها من الإيديولوجيات التقدمية.

𝕿𝖍𝖊 𝕿𝖗𝖎𝖚𝖒𝖕𝖍𝖆𝖓𝖙

15 Oct, 13:58


خيبة أمل إيڤولا في المسلمين:

(1/2) على الرغم من الأسباب العديدة التي جعلت إيڤولا معجباً بالإسلام والمسلمين، فقد إيڤولا خلال الحرب الباردة كل الأمل في إمكانية العثور على التقليد في شرق عصره. كانت كل من الصين والعالم الإسلامي تحت تأثير الشيوعية أو الديمقراطية الليبرالية الغربية. وعندما وصلت الاشتراكية إلى الدول العربية، فقد إيڤولا حماسه السابق للمسلمين. وبدأ يعتقد أن مراكز المبادرة لم تعد موجودة في الشرق وأن المسلمين لم يعد لديهم أي قوة للتأثير على العالم. ومع صعود حركة البعث في سوريا والعراق في الأربعينيات، وجمال عبد الناصر في الخمسينيات، خلص إيڤولا إلى أن الإسلام تلوث بالعالم الحديث.

انتقد إيڤولا محاولات المسلمين التوفيق بين الإسلام والديمقراطية والمساواة الاجتماعية. وكان يعتقد أن الإسلام يتعارض مع الأفكار الحديثة مثل القومية والعلمانية. كان غينون وإيڤولا يعتنقان وجهة نظر ثابتة وجوهرية للإسلام، والتي كانت غير متوافقة مع الحداثة.

𝕿𝖍𝖊 𝕿𝖗𝖎𝖚𝖒𝖕𝖍𝖆𝖓𝖙

14 Oct, 16:31


"تدعي الليبرالية أنها تقوم بكل ما تفعله من أجل الشعب. لكنها في الواقع تقضي على الشعب وتستبدله بالـ"أنا". الليبرالية هي التعبير عن مجتمع لم يعد مجتمعاً".

- آرثر مولر ڤان دن بروك.

𝕿𝖍𝖊 𝕿𝖗𝖎𝖚𝖒𝖕𝖍𝖆𝖓𝖙

12 Oct, 15:57


على ضوء كلامنا السابق عن أزمات العالم العربي التي جعلت جارية الأمم المنكوحة، حصل لي موقف قبل قليل يبين لك عمق التشرذم العربي، كنت قبل قليل في أحد البرامج أتحدث عن الوضع في غزة والمأساة المستمرة هناك، ففوجئت بشخص سعودي يقول لي: "أنت موريتاني، ايش دخلك؟ اهتم بدولتك ومنطقتك، وما خصك بقضايانا، فرد عليه واحد: أنت كذلك خليجي ما دخلك؟ وأقر الرجل بأن ما يهمه هو السعودية فعلا وليحترق العرب والمسلمون كلهم، بل أحدهم قال مرة: اصبع السعودي ولو الكافر أعظم عندي وأشرف من أي حد غير سعودي ولو مسلم".
الملاحظ مؤخرا أن الناس لم تعد تفكر بمفهوم الأمة الإسلامية والعربية بل فقط بالهويات الوطنية، وهذا التصور هو نتيجة مباشرة لعدة عوامل ذكرتها سابقا هنا باستفاضة، والآن أشير لها بشكل مختصر، وهي تعمل على عدة مستويات:
أولا: يتم تقديم العائلة الحاكمة كرمز للهوية الوطنية، حيث يصبح الولاء لها مرادفًا للولاء للوطن.
ثانيا: يتم التركيز على بناء سردية تاريخية تؤكد على التفرد المطلق والاستثنائية المطلقة، مما يخلق وهما بالانفصال عن المحيط العربي الأوسع، رغم التاريخ المشترك الأكثر من المنفصل.
ثالثا: يتم تعزيز فكرة أن هذه الدولة أو ما جاورها هي المعقل الحقيقي والوحيد للعروبة الأصيلة، مما يضفي شرعية إضافية على الحكم.
رابعا: يتم تشجيع نوع من القومية الوطنية الضيقة التي تركز على الحدود الجغرافية والسياسية.
خامسا: يتم استخدام وسائل الإعلام والتعليم لترسيخ هذه المفاهيم في وعي المواطنين.
سادسا: يتم تقديم القضايا العربية الأخرى على أنها شأن خارجي لا يمس الهوية الوطنية مباشرة.
سابعا: استخدام الخطاب الديني كأداة لتكريس هذه الهوية الوطنية الضيقة، من خلال ربط شرعية الحكم بتفسيرات دينية مُحددة، وتصوير العائلة الحاكمة كمدافعة عن الإسلام والقيم الدينية، مما يُضفي عليها شرعية إلهية ويُحرم معارضتها، وبما أن أغلب الشعوب لا تتبع العائلة الحاكمة ولا تتحاكم لسياساتها فبالضرورة هم مارقون منشقون عن الإسلام والعروبة.
ثامنا: استخدام القوة الدينية والعسكرية لقمع أي معارضة سياسية أو اجتماعية، وتضييق الخناق للحفاظ على الوضع القائم ومنع أي تغيير يُمكن أن يُهدد سلطة العائلة الحاكمة.
هذه السياسات تؤدي إلى عدة نتائج:
يتم إقصاء باقي العرب وتصويرهم كمستعربين جهلا بتاريخهم والعروبة تحتكرها دولة أو دول معينة، وهذا الفصل القسري بين الدول هذه وبقية العرب هو تحصين الداخل ضد أي محاولات لتوحيد (نوعي لست من دعاة توحيد الأمة بالمفهوم الإخواني وسبق أن نقدناه) القضايا العربية أو ربط الدول بمسؤوليات أو أعباء سياسية مشتركة مع الدول العربية الأخرى، مما يسهل على الدولة تبني سياسات خارجية مستقلة، بما في ذلك التطبيع مع دول معادية للعرب وتقتلهم، كما عند بعض الدول.
نتيجة لهذه السياسات، بات البعض يشعر أن قضايا مثل غزة هي شأن خاص بمنطقة معينة وليست قضية عربية أو إسلامية تخص الجميع، وهذا الانعزال الذي تعزز من خلال التعليم والإعلام يجعل الطعن في عروبة الآخرين أمرا طبيعيا في نظر البعض.
لكن الحقيقة التي يجب التأكيد عليها ووعيها من بعض الهنود الخضر (أخص بهذا الذكر وطنجيي السعودية الطاعنين بالأعراض فقط أما باقي السعوديين فلا يخصهم كلامي والأصل فيهم أنهم أفاضل أحباب) هي أن العروبة والإسلام ليستا ملكا لدولة معينة أو منطقة محددة، وتاريخ العرب أشمل من بقعتهم، والقومية هذه ومفهومهم هذا عن العروبة هو مفهوم حديث أصلا أتى بعد التأثر بالقوميات الأوروبية.
عموما ما يحدث في غزة أو أي مكان آخر من العالم العربي يجب أن يكون موضع اهتمام كل عربي ومسلم، سواء كان من موريتانيا أو السعودية أو عربيا في الميسيسيبي أو أي مكان آخر، إن كان مسلما عربيا فعلا، وإن كان يرى عكس هذا الكلام فهو مخنث.

𝕿𝖍𝖊 𝕿𝖗𝖎𝖚𝖒𝖕𝖍𝖆𝖓𝖙

10 Oct, 21:00


في عام 30 قبل الميلاد وبعد فترة وجيزة من انتحار الملكة المصرية-البطلمية كليوباترا زار الإمبراطور الروماني المستقبلي أوكتاڤيان مصر (كان اسمه أوكتاڤيان حينها وغير اسمه لأوغسطس عندما أصبح إمبراطوراً) وأثناء وجوده في الإسكندرية وهو يقوم بترتيب الأمور الإدراية، سأله السكان المصريون المحليون عما إذا كان يرغب في رؤية الإسكندر الأكبر فوافق على ذلك، فذهب الى قبر الإسكندر وشاهد جسده المحنط ووضع أزهاراً على القبر وإكليلاً ذهبياً على رأسه، ولكن لم يكن أوكتاڤيان راضياً عن النظر إلى رفات الإسكندر أو حتى تتويجه بالذهب فقط فبالإضافة الى ذلك قام بوضع يديه على البشرة المحنطة للإسكندر حيث انكسر أنف الإسكندر قليلاً عندما لمسه أوكتاڤيان مما جعله يبدو خجولاً بعض الشيء.

بعد انتهاء هذه المراسم لتكريم الإسكندر، سأل المصريون المحليون أوكتاڤيان: "هل تريد أن ترى مقابر البطالمة (السلالة اليونانية التي حكمت مصر) أيضاً؟" فكان رد أوكتاڤيان: "هذا يكفي! جئت لأرى ملكاً وليس صفاً من الجثث!".

𝕿𝖍𝖊 𝕿𝖗𝖎𝖚𝖒𝖕𝖍𝖆𝖓𝖙

08 Oct, 21:02


"فالغزو الغربي هو غزو المادية بكل أشكالها، وهذا كل ما يمكن أن يكون; إن كل التمويهات المنافقة بشكل أو بآخر، وكل الذرائع "الأخلاقية"، وكل التصريحات "الإنسانية"، وكل مهارات الدعاية التي تعرف أحياناً كيف تكون مدسوسة من أجل تحقيق هدفها في التدمير بشكل أفضل، لا يمكن أن تفعل شيئاً ضد هذه الحقيقة التي لا يمكن أن يعترض عليها إلا السذج أو أولئك الذين لديهم بعض الاهتمام بهذا العمل "الشيطاني" حقاً، بالمعنى الأكثر صرامة للكلمة".

- رينيه غينون أو عبد الواحد يحيى بعد إسلامه.

𝕿𝖍𝖊 𝕿𝖗𝖎𝖚𝖒𝖕𝖍𝖆𝖓𝖙

07 Oct, 21:08


بعيداً عن المنشورات المعتادة قليلاً، هنالك شيء لاحظته منذ فترة طويلة جداً من خلال استخدامي الشخصي لوسائل التواصل الإجتماعي وتحديداً حول مواضيع الفلسفة والتاريخ وهو أن معظم القارئين والمٌهتمين بهذه المواضيع في منطقتنا هم من العراقيين وبمختلف توجهاتهم الفكرية. وصراحة ليس لدي تفسير ولا أعلم لماذا العراقيين على وجه الخصوص هم الشعب الأكثر إهتماماً بالفلسفة والتاريخ في المنطقة.

هنا في التيليجرام لا توجد خاصة تتيح لك معرفة من أين هم متابعوك ولكنني أجزم أن الغالبية العظمى من المشتركين في القناة هم من العراق.

إن العراقَ حضارةٌ وريادةٌ - وصهيل خيلٍ قد عدت وبنود
هو روضةٌ للطيبين حفيّةٌ - لكنّه للمعتدين لُحود
ما مرَّ خطبٌ أو عرتْهُ شدةٌ - إلا حلفتُ بأنه سيعود
وهو المظفّرُ رايةً ومكانةً - يعلو ويقتحم الدنى ويرود

𝕿𝖍𝖊 𝕿𝖗𝖎𝖚𝖒𝖕𝖍𝖆𝖓𝖙

07 Oct, 04:14


يظن الناس أن القتل عار - وأن العار أن نحيا الصَغارا
فهلا يستحي من قال فينا - غلاة ما زلنا صغارا
فما تهنا وما ضللنا ولكن - أبينا للدين ذلاً وانقهارا

رحم الله رجال هذا اليوم، اليوم الذي ما بعده ليس كما قبله.

𝕿𝖍𝖊 𝕿𝖗𝖎𝖚𝖒𝖕𝖍𝖆𝖓𝖙

05 Oct, 21:01


(2/2) وهذا الأمر ليس محصوراً في الغرب بل هنا أيضاً في بلادنا، ترى "قومياً" يضع صورة آشوربانيبال أو تحتمس الثالث ويٌهاجم الإسلام على مدار الساعة لأن الإسلام حسب وصفه دين دموي حربي توسعي. على أساس أن "أسلافه" الذين يضع صورهم كنوع من الفخر بهم كانوا يوزعون الورد والريحان على أعدائهم ولم يقوموا بوضعهم على الخوازيق وهم أحياء أو بتر أطرافهم أو بيعهم في أسواق النخاسة.

الحروب والمذابح والتوسع هي أمر طبيعي منذ أقدم رمز وحرف مؤرخ في التاريخ حتى قيام الساعة. نعم نتألم ونحزن ونعترض عندما تكون واقعة علينا وليس عيباً ولكن هذا لا يعني أن نصبح إنسانيون، لأنه عندما يحين الوقت المناسب وتتغير موازين القوى سنفعل الشيء نفسه بأعدائنا، الحياة غابة كبيرة، فإما أن تكون أسداً أو غزالاً.

الصورة لجدارية آشورية تصور جندي آشوري وهو على وشك قطع رأس أسير.

𝕿𝖍𝖊 𝕿𝖗𝖎𝖚𝖒𝖕𝖍𝖆𝖓𝖙

05 Oct, 21:00


(1/2) تومي روبنسون، قومي يميني بريطاني، من خلال توجهاته الأيديولوجية فمن الأكيد سيكون من الداعمين والمدافعين عن الإمبراطورية البريطانية وسياساتها الاستعمارية والتوسعية حول العالم. ولكن حاله كحال "اليمينيين القوميين الجدد" الآخرين، عندما يرون الإسلام يتحولون إلى ليبراليون إنسانيون لطيفون مٌحبون للسلام والإنسانية والتآخي.

في هذه التغريدة المٌرفقة، يقول روبنسون أن الإسلام دين مٌحاربين ودين توسعي كنوع من الإستنقاص. حسناً؟ ما المشكلة؟ لو أن هذا الكلام صدر عن ليبرالي لتفهمت الأمر ولكن أن يصدر من "قومي يميني" فهو أمر مثير للغثيان وهذا يعطيك نظرة عن حال هؤلاء المهرجين الذين يطلقون على أنفسهم لقب "يمينيون قوميون".

𝕿𝖍𝖊 𝕿𝖗𝖎𝖚𝖒𝖕𝖍𝖆𝖓𝖙

05 Oct, 15:21


"لقد طلب اليهودي التحرر وحصل عليه باسم "العدالة" و"المساواة". وبمجرد أن أصبح حراً وبعيداً عن الاندماج والعمل "على قدم المساواة" إلى جانب غير اليهود، فقد ذهب إلى ما أبعد من ذلك. واحتل، في العديد من البلدان، حتى بشكل غير مرئي في بعض الأحيان، مواقع القيادة الاجتماعية والسياسية والثقافية".

- يوليوس إيڤولا.

𝕿𝖍𝖊 𝕿𝖗𝖎𝖚𝖒𝖕𝖍𝖆𝖓𝖙

03 Oct, 12:50


”الشيء الوحيد الذي يُعتد به اليوم هو عمل أولئك الذين يعرفون كيف يقفون على القمة: ثابتون على مبادئهم؛ غير قابلين لأي مساومة؛ غير مبالين بالحمى والتشنجات والخرافات والدعارة التي ترقص على إيقاعها الأجيال الحديثة. إن الشيء الوحيد المهم هو المقاومة الصامتة لعدد قليل من الناس الذين يعمل وجودهم الصامت كـ ”ضيوف حجريين“ على خلق علاقات جديدة، ومسافات جديدة، وقيم جديدة وبناء قطب، على الرغم من أنه لن يمنع بالتأكيد من أن يكون هذا العالم من الضالين والمضطربين ما هو عليه، ولكنه مع ذلك سيسمح لبعض الناس أن يشعروا بالحقيقة وهو الشعور الذي ربما يكون أيضاً بمثابة الزناد لبعض الأزمات التحررية".

- يوليوس إيڤولا.