رَوائم

@rwam1


رَوائم كروضةٍ غَنّاء ودوحةٍ فوحاء، يَجِدُ بها قارئها ما يسمو بالعاطفة، ويُعلي الذائقة بلسانٍ ذليق ولفظٍ أنيق.

رَوائم

22 Oct, 07:30


لا ترهن نفسك لهدف واحد في حياتك إن لم يتحقق انتهيت. ضع لك عدة خطط بشكل تراتبي تمشي على الأولى فإن لم يكن فكذا، وكن مرنا جدا في التعديل والتغيير ولتكن خططك وفق المتاح والمتيسر لك، لا تقتل وتستنزف نفسك في هدف واحد فقط صعب، كن مرنا في التغيير بحسب ما يعرض عليك من ظروف ولابد أن تضع بالحسبان احتمال وجود ظروف تثنيك عن طريق سلكته كاملا وتغيره إلى غيره، فلا تعلق نفسك إلا بالله، ولا تنظر للتمام في كل شيء، بل انظر لما تستطيعه وفق معطياتك الحياتية، فخسارة التخصص أو الدراسة أو وظيفة أو وجود طلاق أو عدم توفيق في حلم معين أو وجود مرض مزمن، ليس نهاية الحياة بل هو أمر يعرض على كثير من الناس، فانظر للمتاح لك وفق معطياتك وعليك بالاهتمام بفروضك الشرعية والدعاء والإكثار من الاستغفار، قال تعالى: (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرار ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا)

‏وفق الله الجميع لما فيه الخير وأزال عن المهموم همه وعن المكروب كربه وأبدل حياتهم سعادة وتوفيقا وتسهيلا.

• يوسف بن مصطفى.

رَوائم

22 Oct, 04:44


"تجنبك التام لمدح الناس ليس من هدي النبي ﷺ، فقد مدح أصحابه وأثنى عليهم وشكرهم. وهو خير الناس وأتقاهم وأفضل المربّين.
وحدود المدح تكون فيما تعلمه عنهم مما ينفعهم ويشدُّ أزرهم ويرفع هممهم"

رَوائم

21 Oct, 17:43


الجَليسُ الأَنيسُ هو الذي وافَقَ فِكرُهُ فِكرَكَ، والموافقةُ لا تعني قبول كُلّ حادثٍ وحديث، وإنّما تعني أنّك إذا نظرتَ إلى جليسِك سَرَّك قُربُه، وإذا غابَ عنك افتقدتَه، وإذا تفحَّصتَ إشارات وجهه فهمتَ مقاصده كأنَّ عقلَك مُتَّصلٌ بعقلِه.

• نورا الطوالة.

رَوائم

20 Oct, 21:33


مهما كانَ المكانُ ضيِّقًا؛ ستشعُرُ أنهُ متَّسعٌ إذا جالَسَك فيهِ إنسانٌ تُحبُّهُ، ومهما اتَّسَعَ المكانُ؛ ستشعُرُ أنهُ أضيقُ من سمِّ الخياطِ إذا جالَسَك فيهِ من تبغضُهُ. العلَّةُ ليستْ في الأماكنِ؛ بلْ في القلوبِ، فمساحةُ المكانِ لا تُقاسُ بالأمتارِ؛ إنما تُقاسُ بالمشاعرِ بينَ قلوبِ جلَّاسِه.

• وصال النجار.

رَوائم

20 Oct, 17:56


يا شايل الهم..

رَوائم

20 Oct, 15:14


المسلم لا يعيش بمعزلٍ عن واقعه، ولا يتغافل عن آلام إخوانه وجيرانه، فآفاق أخوّة العقيدة تمتد عبر الزمان والمكان، وتتجاوز الحدود والأوطان، فالرابط هو الدين، والمرجع هو اليقين.

وما أقبح أن يستغيث أخٌ بأخيه، فيغض الطرف عنه ويتصامم، خوفًا على زينة الحياة الفانية، ويلبس خذلانه لباس الحكمة والعقل.

"يرى الجبناءُ أن العجزَ عقلٌ
وتلك خديعةُ الطّبع اللئيمِ"

رَوائم

19 Oct, 21:14


‏"وكمْ رَقَدْنَا على ضيقٍ على تَعَبٍ
‏واللطفُ يرقُبنا من حيثُ لا ندري
‏في أولِ الليلِ آلامٌ تُطاردُنا
‏لعلَّ راحاتنا تدنو مع الفجرِ"

رَوائم

19 Oct, 13:44


"لا ثناء يوازي ثناء من يُغضي عن الجموع مهابةً وإجلالًا لاختياره، ومثله من يكون محاطًا بأصناف الأنفس وأطياف القلوب غير أنّ اكتماله بواحدٍ فيهم يرقبه ويترقّبه ولا يغنيه العالمين عنه، وقد ورد هذا المعنى على ألسن الشعراء، ومنه:

عيني وتدرين كم كُحلا تباغتها
وما رضيت لها إلّاك مكتحلا"

رَوائم

18 Oct, 07:00


يقول ﷺ:
‏"خير أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أهبط منها وفيه تقوم الساعة وفيه ساعة لا يرد فيها سائلًا؛ فأكثروا عليّ من الصلاة فيها فإن صلاتكم معروضة علي
‏قالوا: يا رسول الله كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ أي بليت
‏قال: إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء"

رَوائم

16 Oct, 14:17


للهِ غزّة كم يغتالها النَذِلُ…

رَوائم

14 Oct, 22:09


لا تتركوا أهلكم في فلسطين بمواجهة العدو وحدهم، وانصروهم بالدعاء
• الوتر

رَوائم

14 Oct, 22:06


رُحماكْ..
إنهم طَغوا في البلاد فأكثَروا فيها الفساد؛ فصبَّ عليهم يارَبِّ سوط عذاب.

رَوائم

14 Oct, 19:04


اللهم اجعل رجزك وعذابك ولعنتك وسخطك في الدنيا والآخرة بالمجرمين الأشرار، والمستكبرين من المغضوب عليهم والضالّين ومن تبعهم وارتضاهم وتولّاهم، واجعل كيدهم في ضلال، ومكرهم سببًا في مهلكهم وعذابهم في الدنيا والآخرة.

رَوائم

14 Oct, 06:35


ليس هناك قضية اليوم أهم من قضية ما يحدث لإخواننا، وكل شخص يشيح ببصره عنها ليكمل سير حياته —بلا منغّصات— يذكّرني بحقارة الإنسان وهشاشته وأنانيته، فبينما إخوته يُحرقون ويُنكّلون هنا وهناك؛ يتخذ الصمت حاجزًا وقائيًا لقلبه حتى لا يحزن.. ولعمري أن الحزن هنا من صميم الإيمان، وشرارةٌ تشعل القلب للحياة والعمل!
«من لم يسرُّه ما يسرُّ المؤمنين، ويسوءه ما يسوء المؤمنين؛ فليس منهم».

الوضع الحالي لا يحتمل إبانة ضرورة الكلام والتذكير والدعاء وبذل كل ما تستطيعه لأمّتك، الوضع الحالي لا يحتمل سوى العمل!

• أن تعمل على تقوية إيمانك: فمن ضعف الإيمان أن تجعلك أحداث اليوم تجزع، ومن ضعفه أن تساورك الشكوك في عدل الله، ومن ضعفه أن تعجز عن اليقين بفرج الله ونصره، ومن ضعفه أن تترك نصرة إخوانك.
ومن تقويته: التعرّف على الله بأسمائه وصفاته ومخلوقاته وآلائه، وتدبّر ما أنزل في كتابه من سنّته في إهلاك الظالمين وتنجية المستضعفين، وتدارس ما أجراه على نبيّه ﷺ فلقد أوذيَ حبيبنا في الله ولم يؤذَ أحد، أو كما قال.

• أن تعمل على ترك المعاصي ومجاهدة نفسك على التوبة منها، إقامةً لحقّ الله عليك أولًا؛ ثم إقامةً لحقِّ إخوانك: «فالذنوب تؤخر النصر، هُزم الصحابة في غزوة أُحد بسبب معصية جماعة قليلة منهم للنبي ﷺ {حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم...}».

• أن تعمل على الدعاء بصدقٍ وتضرّع، لإخوانك المستضعفين، ولا ترضى على نفسك بأن تَحول تفاهات الحياة بينك وبين الدعاء لهم، الدعاء أعظم سلاح، وهو سلاحنا الوحيد الذي نوجّه فوهته بوجه العدو ولن يُخطِأَ الإصابة بإذن الله!

لا حول ولا قوة إلا بالله، لا ناصر لنا إلا هو،
وحسبنا الله ونعم الوكيل.