وأسكنوا في مرايا البيت أشباهي "
قد يبدو هذا البيت عاديًا جدًا، مكرّر المعنى، سهل اللفظ، ليسَ فيهِ فخامة الأسلوب والسّبك ولا عبقريّة الوصف، إلّا أنّ عجزه لسانٌ ناطقٌ عن حالِ كلّ من فقد، وحقيقةٌ لا تنفكّ عن الإنسان بتبدّل صورته التي يراها بعد افتراقه عن أحبّته، وتنكّره لملامحه حتى يُسائل نفسه: أهذا أنا أم آخر يشبهني ؟!
.