هُتِك حجابُ الله Telegram Gönderileri

تحية الله تعالى إياها معهم بتفاحة
#تحية_من_الله_الى_فاطمة_الزهراء "صلى الله عليها وآلها"||
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇


* عن ابن عباس قال:
كنت جالسا بين يدي #رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات
يوم وبين يديه الامام #علي السيدة #وفاطمة والامام #الحسن والامام #الحسين"صلى الله عليهم"

إذ هبط #جبرائيل ومعه #تفاحة
#فحيى بها #النبي صلى الله عليه وآل وسلم فتحيى بها،
#وحيى بها #علي بن أبي طالب
عليه السلام فتحيى بها وقبلها وردها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
فتحيى بها،
#وحيى بها #الحسين فتحيى بها وقبلها وردها إلى رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم فتحيى بها،

#وحيى بها #فاطمة"صلى الله عليها وآلها" #فتحيت بها #وقبلتها
#وردتها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
فتحيي بها الرابعة
#وحيى بها #علي بن أبي طالب عليه السلام فتحيى بها،

ولما هم أن يردها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم #سقطت #التفاحة من بين أنامله #فانفلقت #نصفين فسطع منها #نور حتى بلغ السماء الدنيا،

فإذا عليها سطران مكتوبان: بسم الله الرحمن الرحيم، #تحية #من_الله تعالى #إلى #محمد_المصطفى، #وعلي_المرتضى، #وفاطمة_الزهراء، #والحسن #والحسين سبطي رسول الله،
#وأمان #لمحبيهم يوم القيامة من #النار (١).


📔الاسرار الفاطمية:ص172

#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور

وقفة عند المقامِ الرفيعِ جدّاً لأبي طالب في القُرآن
في قولِهِ تعالى: {أَلَم يَجدكَ يتيماً فآوى}
:
❂ يقول إمامُنا الرضا في معنى قولِهِ تعالى: {ألم يجدكَ يتيماً فآوى* ووجدَكَ ضالّاً فهدى* ووجدكَ عائلاً فأغنى} قال: ({يتيماً} أي فَرْداً لا مِثل لك في المَخلوقين فآوى الناس إليك،
ووجدك {ضالًا} أي ضالاً في قومٍ لا يعرفون فضلكَ فهداهُم إليك، و{عائلًا} تعولُ أقواماً بالعِلم فأغناهُم اللهُ بك)
[تفسير العيّاشي]

❂ أيضاً ورد نفسُ هذا المضمون عن أهلِ البيتِ في تفسيرِ القُمّي..إذ جاء فيه في معنى قولِهِ تعالى: {ألم يجدكَ يتيماً فآوى} قال: (اليتيمُ الّذي لا مِثل له، ولذلك سُمّيت "الدُرّة اليتيمة" لأنّه لا مِثل لها)
〰〰〰〰〰〰
[توضيحات]
في ثقافةِ العترةِ آياتُ القرآنِ كالشمسِ والقمرِ لها مطالعُ ولها مجاري ولها آفاقٌ كما يقولُ إمامُنا الصادق:
(كتابُ اللهِ عزَّ وجلَّ على أربعةِ أشياء: على العبارةِ والإشارةِ والّلطائفِ والحقائق؛ فالعبارةُ للعوام -يعني المعنى الظاهري السطحي لعوامِ الناس- والإشارةُ لِلخواص، والّلطائفُ للأولياءِ والحقائقُ للأنبياء)
[البحار: ج75]

وهذه الآيةُ الّتي بين أيدينا: {ألم يجِدكَ يتيماً فآوى} في أُفُقِ العبارة (أي المعنى الّلغوي) إنّها تتحدّثُ عن اليتيمِ الّذي فقد والديه،
فنبيُّنا الأعظمُ كان يتيماً بلا أبٍ ولا أُمٍّ، والّذي آواهُ هو جدّهُ عبدُ المطّلبِ وعمُّهُ أبو طالبٍ وفاطِمةُ بنتُ أسد،
فقد نشأ رسولُ اللهِ في كَنَفِ هؤلاء الثلاثةِ الأطهار الّذين هُم أبوابُ الله،
ولكنَّ الإيواءَ الحقيقيَّ كان عند عمِّهِ أبي طالب.. لأنّ الفترةَ الزمانيّةَ الطويلةَ عاشها رسولُ اللهِ في كَنَفِ أبي طالب،
ولأنّ المرحلةَ الحسّاسةَ الّتي عاشها رسولُ اللهِ ما بعد البعثةِ كانت مع أبي طالب،
فالإيواءُ الحقيقيُّ بالدرجةِ الأولى في هذه الآيةِ مع أبي طالب.. وإن كان الإيواءُ ينطبِقُ أيضاً على الفترةِ الّتي عاشها رسولُ اللهِ مع جدّهِ عبد المطّلِب،
ولا يُوجدُ فارِقٌ بين عبدِ المطّلبِ وأبي طالب.. وإن كان أبو طالبٍ أعلى شأناً بكثيرٍ مِن أبيهِ عبد المُطّلب

لاحظوا المقامَ الرفيعَ لأبي طالب في هذه الآية: {ألم يجِدكَ يتيماً فآوى}
الباري هُنا نسبَ إيواءَ مُحمّدٍ إليه.. ولكنّه جعل هذا الإيواءَ مُتحقّقاً على أرضِ الواقعِ عند أبي طالب،
يعني نَسَب الباري تعالى الفِعلَ الّذي قام به أبو طالب في رعايةِ رسولِ اللهِ وحمايتِهِ ونُصرتِهِ.. نَسَبهُ إلى نفسِهِ جلَّ شأنه! فجعل إيواءَ أبي طالبٍ لرسولِ اللهِ بمنزلةِ إيواءِ اللهِ نفسِهِ،
وهذا يكشِفُ عن مقامٍ رفيعٍ جدّاً لأبي طالب نحنُ لا نُدرِكُهُ!

فالباري تعالى في هذه الآية: {ألم يجدكَ يتيماً فآوى} يُريدُ أن يقولَ لنبيّهِ الأعظم: إنّني آويتُكَ في مكانٍ هو أحبُّ مكانٍ إليّ.. لأنّ أسلوبَ الكلام يُشعِرُنا بأنّ اللهَ تعالى يحتجُّ هُنا على نبيّهِ الأعظمِ بنعمِهِ،
وقطعاً هو أُسلوبُ مُداراةٍ مِن اللهِ كي نفهمَ نحنُ المعنى.. وإلّا فإنّ رسولَ اللهِ لا يحتاجُ لِمثلِ هذا الخِطابِ مِن اللهِ تعالى،
لأنّ الخطابَ فيه لهجةُ احتجاجٍ واضحة،
فاللهُ سُبحانه يحتجُّ على محمّدٍ الأعظمِ الأعظمِ الأعظم بعظيمِ نِعمةٍ؛ أن آواهُ إليه،
فالباري تعالى آوى محمّداً إليه، وكان هذا الإيواءُ عند أبي طالب،
فهل كان رسولُ اللهِ لا يعرِفُ ربَّهُ حتّى يحتاجَ إلى أن يحتجَّ اللهُ عليه بمِثلِ هذا الكلام؟!
قطعاً لا.. وإنّما هو لسانُ القُرآنِ بحسَبِ أُسلوب "إيّاكِ أعني واسمعي يا جارة".. فالقرآنُ نزل بهذا الّلسان كما يقولُ أهلُ البيتِ "صلواتُ اللهِ عليهم"
فهذا الاحتجاجُ لفظاً فقط مُوجّهٌ لِرسولِ الله.. أمّا المضمونُ فهو لنا نحنُ كي نعرِفَ منزلةَ محمّدٍ عند الله،
وبعبارةٍ دقيقة:
كي نعرِفَ منزلةَ أبي طالبٍ عند اللهِ وعند رسولِهِ، وكي نعرِفَ عظيمَ ما قام به أبو طالب

فهذه النعمةُ العظيمةُ التامّةُ (نعمةُ الإيواءِ لرسولِ الله) الباري تعالى يحتجُّ بها على نبيّه هنا.. وفي هذا الاحتجاجِ القُرآني ردٌّ صريحٌ على النواصبِ وعلى مَن سار على منهجِهِم وقال بأنّ أبا طالبٍ كان كافراً،
لو كان أبو طالبٍ كافراً كما يزعمون ولم يكُن في أشرفِ مكانٍ وأعلى درجةٍ وأقربِ منزلةٍ مِن اللهِ وتعالى.. فلن تكونَ هذه النِعمةُ (نِعمةُ الإيواء) تامّةً حتّى يحتجَّ اللهُ بها على رسولِهِ،
وسيكونُ احتجاجُ اللهِ بعظيمِ النِعمةِ على رسولِهِ ليس حكيماً؛ لأنّ محمّداً يستطيعُ أن يُجيبَ فيقول: بأنّك يا ربِّ جعلتَ إيوائي في كنَفِ كافر، في كنَفِ إنسانٍ بعيدٍ عنك، في كنَفِ إنسانٍ هو مِن أهلِ الجحيم

قطعاً هذا الكلام إذا قُلنَا بأنّ المُرادَ مِن اليتيمِ في الآية: هو الّذي فقد أبويه،

أمّا إذا كان المُرادُ مِن اليتيمِ هو الدُرّةُ الإلهيّةُ الفاخِرةُ اليتيمةُ الّتي لا نظيرَ لها (كما يقولُ أهلُ البيت) فهذه الدرّةُ لابُدَّ لها مِن خُزانةٍ يتيمةٍ تتناسبُ مع هذه الدُرّةِ اليتيمة.. وتلك الخُزانةُ اليتيمةُ هي أبو طالبٍ "صلواتُ اللهِ عليه"

✦ قد يسأل سائلٌ ويقول:
إذاً ما المُراد مِن هذا المضمون الواردِ في الرواياتِ بأنّ أبا طالب كان كمُؤمنِ آلِ فرعون، يكتمُ إيمانَه؟
الجواب:
المُراد مِن كتمانِ أبي طالبٍ لإيمانِهِ: هو أنّه ما كانُ يُظهِرُ إِيمانَهُ أمامَ قُريش، والسبب: لأنّ قُريشاً كانت تهابُ أبا طالبٍ باعتبارِهِ أنّه على أعرافِها وعلى ثقافتِها،
فأبو طالب ما كان ينهى قُريش عن عبادةِ الأصنام،
هم يعرفونَ أنّ بني هاشم لا يعبُدونَ الأصنام.. ليس جميعُهُم، ولكن فيهم مَن لا يعبدُ الأصنام كعبدِ المُطّلبِ وأبي طالب،
ولكنّ عبد المُطّلبِ وأبا طالبٍ ما كانوا يُبدون إعتراضَهُم على عبادةِ الأصنام،
أبو طالب وعبد المُطّلب كانوا على دِيانةِ إبراهيم.. ودِيانةُ إبراهيم كانت موجودةً في مكّة وغيرِ مكّة، وهذا أمرٌ كان معروفاً عند العرب، وليس بسِرٍّ خفي.. إلّا أنّ أبا طالبٍ لم يُظهِر نُصرتَهُ لرسولِ اللهِ على أنّها نُصرَةٌ دِينيّة، وإنّما كان يُصِرُّ على إظهارِ أنّ نُصرتَهُ لِمحمّدٍ نُصرةٌ عشائريّة.. ولهذا لم يستطِع عُتاةُ قُريش أن يعترضوا على أبي طالب لأنّ النُصرةَ العشائريّةَ أمرٌ مقبُولٌ عِندهم، وهم يهابون أبا طالب
فأبو طالب وظّفَ هيبتَهُ عند قُريش لحمايةِ رسولِ اللهِ مِنهم،
هذا هو المُراد مِن المضمون المذكور في الرواياتِ أنّ أبا طالبٍ كان يكتُمُ إيمانَهُ وأنَّه نصر رسول الله سِرّاً

• وأمّا المعنى الحقيقيُّ الأعمقُ لهذه الآية: {ألم يجدكَ يتيماً فآوى}
فهو أنّ جميعَ الخلائقِ بما فيهم عبدُ المُطّلِب وفاطِمةُ بنتُ أسد وأبو طالبٍ وجميعُ الأنبياء، وبما فيهم القومُ الّذين حاربوا رسولَ اللهِ وأرادوا قتلَه.. هؤلاءِ جميعاً هُم الّذينَ آووا إلى رسولِ اللهِ ولاذوا به، فكان رسولُ اللهِ مأواهم وكهْفَهم ومَلاذَهم،
وما جنّةُ المأوى إلّا مَظهرٌ مِن المظاهرِ المُحمّدية،
وما شجرةُ طُوبى (الّتي تنبتُ في بيتِ عليٍّ وفاطِمة) إلّا صُورةٌ لجنّةِ المأوى

فمعنى قولِهِ: {ألم يجدكَ يتيماً} بِحسبِ ثقافةِ العترة؛ أي وُجوداً مُنفرداً لا مثيلَ له ولا نظيرَ كالدُرّةِ اليتيمة كما يقولُ إمامُنا الرضا في معنى اليتيم: (أي فَرْداً لا مِثل لكَ في المَخلوقينَ فآوى الناس إليك)

ويُؤكّدُ هذا المعنى ابنُ عبّاس حين سُئل عن قولِهِ تعالى: {ألم يجدكَ يتيماً فآوى} فقال:
(إنّما سُمِّيَ يتيماً لأنّه لم يكن له نظيرٌ على وجهِ الأرض مِن الأوّلينَ ولا مِن الآخرين، فقال اللهُ عزَّ وجلَّ مُمتنّاً عليه بنعمتِهِ: {أَلم يجدكَ يتيماً} أي وحيداً لا نظيرَ لك، {فآوى} أي؛ آوى إليك الناسَ وعرّفَهم فضلَكَ حتّى عرفوك.. {ووجدكَ ضالّاً} أي: منسوباً عند قومِك إلى الضلالةِ، فهداهُم لمعرفتِكَ)
[معاني الأخبار: ج1]

• قولِهِ: (مَنسوباً عند قومِك إلى الضلالةِ) أي أنّ القومَ كانوا يرونَ رسولَ اللهِ ضالّاً، فهداهُم اللهُ إليه وهداهُم به، ويُؤكّدُ هذا المعنى إمامُنا الرضا في روايةٍ أُخرى له في معنى قولِهِ تعالى: {ووجدكَ ضالّاً فهدى} قال: (يعني -ضالّاً- عند قومك، {فهدى} أي: هداهُم إلى معرفتِك)
[عيون الأخبار]

فمُحمّدٌ وجودٌ مُنفردٌ لا مثيلَ له.. ولذا تُوفّي أبوهُ وتوفّيت أُمُّهُ حتّى لا يكونَ لأبيهِ مِن فضْلٍ على محمّدٍ وهو يتحرّكُ على الأرض، ولا يكونَ لأُمّهِ فضْلٌ عليه أيضاً،
هذا لا يعني أنّ رسولَ اللهِ يُنكِرُ فضْلَ أبيهِ وفضلَ أُمّه.. ولكنّ اللهَ أراد بذلك أن يُبيّنَ أنّه ليس هناك مِن كائنٍ فوقَ محمّد،
فليس هناك مِن كائنٍ يأمرُ محمّداً

ففُقدانُ رسولِ اللهِ لأبويهِ هو جُزءٌ مِن برنامجِ الرعايةِ الإلهيّةِ الخاصّةِ لمُحمّدٍ "صلّى اللهُ عليه وآلِهِ"
وكذلك فُقدانُ رسولِ اللهِ لأولادِهِ ما عدا الزهراء هو جُزءٌ مِن برنامجِ الرعايةِ الخاصّةِ لرسولِ الله،
فالنبيُّ لم يبقَ له إلّا الزهراء لأنّها أُمُّ أبيها، ولأنّ الذُريّةَ المُحمّديّةَ إنّما تأتي منها.. فليس لرسولِ اللهِ مِن ولدٍ ولا بنتٍ سِوى سيّدةِ الوجودِ فاطِمة "صلواتُ اللهِ عليها"
هي أمُّ الوجودِ، هي أمُّ أبيها،
ولذا فإنّ عبدالمُطّلبِ وأبا طالب.. الجميعُ ذهبوا،
فمُحمّدٌ كيانٌ لا يُماثِلُهُ كِيان.. إنّه كِيانٌ يتيم، يعني مُنفردٌ ومُنقطع، ولذا يُقالُ للدُرّةِ الّتي لا مثيلَ لها دُرّةٌ يتيمة، يعني لا تُوجدُ نُسخةٌ ثانيةٌ منها،
صحيح أنّ عليّاً أميرَ المُؤمنين هو نسخةٌ لمُحمّد.. ولكنَّ عليّاً هو مُحمّدٌ مِن جهةٍ وهو عليٌّ من جهةٍ أُخرى.. مِثلما مُحمّدٌ هو عليٌّ مِن جهةٍ وهو مُحمّدٌ مِن جهةٍ أُخرى،
أمّا مُحمّدٌ المُحمَّدُ فهو حقيقةٌ يتيمةٌ مُنقطِعةٌ مُنفردةٌ لا مثيلَ لها ولا نُسخةَ أُخرى منها.. هذا هو مُحمّدٌ المحمودُ الأحمد

*منقول

#زيارة_النبيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم) في يَومِه وَهُوَ يَومُ السّبتِ:

اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ
وَاَشْهَدُ اَنَّكَ رَسُولُهُ وَاَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ
وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّكَ وَنَصَحْتَ لِاُمَّتِكَ وَجاهَدْتَ فى سَبيلِ اللهِ بِالْحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَاَدَّيْتَ الَّذى عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ وَاَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنينَ وَغَلَظْتَ عَلَى الْكافِرينَ وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتّى أتاكَ اليَقينُ فَبَلَغَ اللهُ بِكَ اشَرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي اسْتَنْقَذَنا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَالضَّلالِ


اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاجْعَلْ صَلَواتِكَ وَصَلَواتِ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِكَ الْمـُرْسَلينَ وَعِبادِكَ الصّالِحينَ وَاَهْلِ السَّماواتِ وَالْاَرَضينَ وَمَنْ سَبَّحَ لَكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ مِنَ الْاَوَّلينَ وَالاخِرينَ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُوِلِكَ وَنَبِيِّكَ وَاَمينِكَ وَنَجِيبِكَ وَحَبيبِكَ وَصَفِيِّكَ وَ صَفْوَتِكَ وَخاصَّتِكَ وَخالِصَتِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَاَعْطِهِ الْفَضْلَ وَالْفَضيلَةَ وَالْوَسيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفيعَةَ وَابْعَثْهُ مَقاماً مَحَمْوُداً يَغْبِطُهُ بِهِ الْاَوَّلُونَ وَالاخِرُونَ

اَللّـهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ وَلَوْ اَنَّهُمْ اِذْ ظَلَمُوا اَنْفُسَهُمْ جاؤوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوّاباً رَحيماً

اِلـهى فَقَدْ اَتَيْتُ نَبِيَّكَ مُسْتَغْفِراً تائِباً مِنْ ذُنُوبى فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَ اْغِفْرها لي، يا سَيِّدَنا اَتَوَجَّهُ بِكَ وَبِاَهْلِ بَيْتِكَ اِلَى اللهِ تَعالى رَبِّكَ وَرَبّى لِيَغْفِرَ لى

ثمّ قل ثلاثاً: اِنّا للهِ وَاِنّا اِلَيْهِ راجِعُونَ

ثمّ قل: اُصِبْنا بِكَ يا حَبيبَ قُلُوبِنا فَما اَعْظَمَ الْمُصيبَةَ بِكَ حَيْثُ انْقَطَعَ عَنّا الْوَحْيُ وَحَيْثُ فَقَدْناكَ فَاِنّا للهِ وَاِنّا اِلَيْهِ راجِعُونَ
يا سَيِّدَنا يا رَسُولَ اللهِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطّاهِرينَ هذا يَوْمُ السَّبْتِ وَهُوَ يَوْمُكَ وَاَنَا فيهِ ضَيْفُكَ وَجارُكَ فَاَضِفْنى وَاجِرْنى فَاِنَّكَ كَريمٌ تُحِبُّ الضِّيافَةَ وَمَأْمُورٌ بِالْاِجارَةِ فَاَضِفْني وَأحْسِنْ ضِيافَتى وَاَجِرْنا وَاَحْسِنْ اِجارَتَنا بِمَنْزِلَةِ اللهِ عِنْدَكَ وَعِنْدَ آلِ بَيْتِكَ وَبِمَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَهُ وَبِما اسْتَوْدَعَكُمْ مِنْ عِلْمِهِ فَاِنَّهُ اَكْرَمُ الْاَكْرَمينَ..


#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم

🌱-

”يارب #فاطمة بحق #فاطمة اشف صدر #فاطمة بظهور #الحجة..

كل يوم صفحة من القرآن الكريم نيابة عن مولانا بقية الله"صَلَّى الله عليه وعجل الله تعالى فرجه الشريف"
نهديها لشفيعتنا يوم الفاقة مولاتنا الصدِّيقة #الزهراء"صَلَّى الله عليهاوآلها"

﴿سورة فاطر﴾

مِن خصائصِ شهرِ رمضان في كلماتِ نبيّنا الأعظم: (أنفاسُكُم فيه تسبيح)
ما المعنى العميقُ لهذه العبارة؟
:
❂ يقولُ رسولُ اللهِ في خُطبتِهِ الّتي تحدّث فيها عن خصائصِ شهرِ رمضان:
(أنفاسُكم فيه تسبيح، ونومُكم فيه عبادة)

• هنا سؤالٌ يُطرَح:
أيُّ أنفاسٍ هذه الّتي تكونُ تسبيحاً؟
وأيُّ نومٍ هذا الّذي يكونُ عبادة؟
هل هي أنفاسُ جميعِ الصائمين ونومُهم؟

حتّى نعرفَ الجواب..فلنقِف أوّلاً عند هذا الحديثِ لإمامِنا الصادق الّذي يقول فيه:
(نَفَسُ المهمومِ لظُلمِنا تسبيح، وهَمُّهُ لنا عبادة، وكتمانُ سِرّنا جهادٌ في سبيل الله،
ثمّ قال: يجب أن يُكتبَ هذا الحديثُ بالذهب)
[العوالم]
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
[توضيحات]
✦ قولهِ: (نَفَسُ المهموم لظُلمِنا تسبيح) ليس المُراد مِن المهمومِ هنا أي الّذي تطرأ عليه حالةٌ مِن الحُزن والكآبةِ بظرفٍ مُعيّن،
وإنّما المُراد هو الشخصُ الّذي يحملُ هَمّاً في داخلِهِ

فالمُرادُ مِن الهَمِّ هنا هو (الاهتمام)
أي أنّ الأمرَ الأوّلَ عند هذا المهموم والشُغْلَ الشاغلَ في حياتِهِ هو أهلُ البيتِ فقط،
وهذا نفسُ المضمون الّذي نقرؤهُ في مُناجاةِ المُريدين حين تقول: (فقد انقطعت إليك هِمّتي)
فالهِمّةُ لا تنقطعُ إلى اللهِ ما لم تكن هذه الهِمّةُ مُنقطعةً إلى وجهِ الله؛ وهم أهلُ البيتِ عليهم السلام

فانقطاعُ الهِمّةِ إليهم هو بعينِهِ انقطاعُ الهِمّةِ إلى الله، كما نقرأ في الزيارةِ الجامعةِ الكبيرة:
(مَن أحبّكُم فقد أحبَّ الله، ومَن أبغضكُم فقد أبغض الله، ومَن اعتصم بكم فقد اعتصم بالله)
فكذلك مَن انقطعت هِمّتُهُ إليكم يا آلَ اللهِ فقد انقطعت هِمّتُهُ إلى الله

وهذا المعنى(أعني انقطاعَ الهِمّةِ لأهلِ البيت) يقودُنا لنفس المضمون الموجودِ في دعاءِ وداعِ الأئمّةِ الّذي يُقرأ بعد زيارتِهم، فنحنُ نقرأ فيه:
(بأبي أنتم وأُمّي ونفسي ومالي وأهلي، اجعلوني مِن همِّكُم)

• قولِهِ: "اجعلوني مِن همّكم" أي اجعلوني مذكوراً لديكم بشكلٍ خاص، فأكونَ منظُوراً برعايةٍ خاصّةٍ منكم،
وقطعاً حين نطلبُ مِن أئمّتِنا أن نكونَ مِن همِّهِم وأن نحظى برعايةٍ خاصّةٍ منهم..فلابُدّ أن يكونوا هُم أيضاً مِن همِّنا، وأنّ يكونَ أمرُ أهلِ البيتِ هو شُغْلُنا الشاغل،
لأنّه حين يكونُ هَمُّ أهلِ البيتِ هو شُغلُنا الشاغل فسنكونُ جُزءاً مِن همّهم"صلواتُ اللهِ عليهم"
فالقانون الإلهي واضح: (اذكروني أذكركم)
وهذا القانون القرآنيُّ يتجلّى مضمونُهُ في حديثِ إمامِنا الرضا حين سألهُ أحدُ أصحابِهِ: ما لي مِن المنزلةِ عندك؟
فقال له الإمام:
انظر إلى قلبك، ما لي مِن المنزلةِ أنا عندك؟
فبِقدْرِ ما لي مِن المنزلةِ في قلبك فإنّ لك مِن المنزلةِ في قلبي

فإذا جعلنا إمامَ زمانِنا الهَمَّ الأوّل في حياتِنا، وجعلْنا خِدمتَهُ المقدّسةَ والتمهيدَ لظُهورِهِ شُغْلَنا الشاغلَ والأولويّةَ الأولى في حياتِنا، وجعْلنا هِمّتَنا مُنقطعةً إليه وحده..فسنكونُ حينها جُزءاً مِن همّهِ"صلواتُ الله عليه"
وهذا هو التسبيحُ الحقيقيُّ والعبادةُ الحقيقيّةُ لمَن يبحثُ عنهما

فنحنُ لدينا أحاديثُ كثيرةٌ في مدحِ التسبيح، ولكنّنا لم نجد في هذه الأحاديث أنّ المعصومَ يقولُ عن حديثٍ مِنها بأنّه يجبُ أن يُكتَبَ بالذهب، مع أهمّيةِ هذه الأحاديث،
ولكنّ الإمامَ هنا بشأنِ هذا الحديث: (نَفَسُ المَهمومِ لظُلمنا تسبيح) قال بوضوح: يجبُ أن يُكتَبَ بالذهب،
وهذا يُشيرُ إلى أنّ التسبيحَ الحقيقيَّ والعبادةَ الحقيقيّةَ هي هذه؛ حين نجعلُ أهلَ البيتِ ونجعلُ إمامَ زمانِنا ونجعلُ طلبَ معرفتِهِ وخدمتَهُ هي الهَمَّ الأوّل الّذي يُلازمُنا على طولِ الخط

✦ وقولُ الإمام: (يجب أن يُكتَبَ هذا الحديثُ بالذهب)
المُرادُ مِن "ماء الذهب": هو الماء الّذي يُكتَبُ به على القُلوب حتّى تبقى هذه المعاني مُتقدّةً وبرّاقةً ولمّاعةً في القُلوب

بعد هذا التوضيح لمعنى حديثِ إمامِنا الصادق..فلنرجع لقولِ رسولِ اللهِ عن شهرِ رمضان:
(أنفاسُكم فيه تسبيح، ونومُكُم فيه عبادة)
ولنُقارن ونُمازج بينه وبين قولِ إمامِنا الصادق:
(نَفَسُ المهمومِ لظُلمِنا تسبيح، وهمّه لنا عبادة)
ولنجمع بينهما وفقاً لمعاريضِ كلامِ أهلِ البيت،
سنجد أنّ الّذي يكونُ نَفَسُهُ تسبيح في شهر رمضان ليس أيُّ صائمٍ وإنّما (الصائمُ المُنتظِرُ لإمامِ زمانِهِ)
أي الصائم الّذي يحمِلُ بين جوانبِهِ هَمَّ بيعتِهِ لإمامِهِ ويجعلُ هَمَّهُ وهِمّتَهُ مُنقطعةً لإمامِ زمانِهِ،
هذا هو الّذي يكون نَفَسهُ تسبيحٌ في شهرِ رمضان

وقطعاً المراد مِن هذا التسبيح هو(تسبيحُ فاطِمة) لأنّه أعظمُ وأرقى تسبيحٍ عند أهلِ البيت،
وعطايا شهرِ رمضان هي أعظمُ العطايا،
فلابُدّ أن يكونَ نفَسُ المهموم لأهلِ البيتِ هو تسبيحُ فاطِمة وليس أيَّ تسبيح

وأمّا النومُ الّذي يكونُ عبادةً فهو نومُ المؤمن على همٍّ وعلى هدفٍ وعلى غايةٍ مربوطةٍ بإمامِ زمانِه..بحيث يستيقِظُ بعدها كي يُواصِلَ خدمتَهُ لإمامِه

زيارة صاحب الزمان (ﷺوعجّل الله فرجه) يوم الجمعة||


ـ﷽
السَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ في أرْضِهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ في خَلْقِهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي يَهْتَدي بِهِ الْمُهْتَدُونَ وَيُفَرَّجُ بِهِ عَنِ الْمُؤْمِنينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ أيُّهَا الْمُهَذَّبُ الْخائِفُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أيُّهَا الْوَلِيُّ النّاصِحُ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا سَفينَةَ النَّجاةِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ الْحَياةِ، السَّلامُ عَلَيْكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ عَجَّلَ اللهُ لَكَ ما وَعَدَكَ مِنَ النَّصْرِ وَظُهُورِ الْأمْرِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ، أنَا مَوْلاكَ عارِفٌ بِأُولاكَ وَأُخْراكَ أتَقَرَّبُ إلَى اللهِ تَعالى بِكَ وَبِآلِ بَيْتِكَ، وَانْتَظِرُ ظُهُورَكَ وَظُهُورَ الْحَقِّ عَلى يَدَيْكَ، وَأَسْأَلُ اللهَ أنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَأنْ يَجْعَلَني مِنَ الْمُنْتَظِرينَ لَكَ وَالتّابِعينَ وَالنّاصِرينَ لَكَ عَلى أعْدائِكَ وَالْمُسْتَشْهَدينَ بَيْنَ يَدَيْكَ في جُمْلَةِ أوْلِيائِكَ، يا مَوْلايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ هذا يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَهُوَ يَوْمُكَ الْمُتَوَقَّعُ فيهِ ظُهُورُكَ وَالْفَرَجُ فيهِ لِلْمُؤْمِنينَ عَلى يَدَيْكَ وَقَتْلُ الْكافِرينَ بِسَيْفِكَ وَأنَا يا مَوْلايَ فيهِ ضَيْفُكَ وَجارُكَ وَأنْتَ يا مَوْلايَ كَريمٌ مِنْ أوْلادِ الْكِرامِ وَمَأْمُورٌ بِالضِّيافَةِ وَالْإجارَةِ فَأضِفْني وَأجِرْني صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى أهْلِ بَيْتِكَ الطّاهِرينَ.

🌱-

”يارب #فاطمة بحق #فاطمة اشف صدر #فاطمة بظهور #الحجة..

كل يوم صفحة من القرآن الكريم نيابة عن مولانا بقية الله"صَلَّى الله عليه وعجل الله تعالى فرجه الشريف"
نهديها لشفيعتنا يوم الفاقة مولاتنا الصدِّيقة #الزهراء"صَلَّى الله عليهاوآلها"

﴿سورة سبأ﴾

#الصّلاة_على_سيّدة_النّساء #فاطمة_الزهراء"صلى الله عليهاوآلها" 🌿;💙


《اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ فاطِمَةَ الزَّكِيَّةِ حَبيبَةِ حَبيبِكَ وَنَبِيِّكَ، وَاُمِّ اَحِبّائِكَ وَاَصْفِيائِكَ، الَّتِى انْتَجَبْتَها وَفَضَّلْتَها وَاخْتَرْتَها عَلى نِساءِ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ كُنِ الطّالِبَ لَها مِمَّنْ ظَلَمَها وَاسْتَخَفَّ بِحَقِّها، وَكُنِ الثّائِرَ اَللّـهُمَّ بِدَمِ اَوْلادِها، اَللّـهُمَّ وَكَما جَعَلْتَها اُمَّ اَئِمَّةِ الْهُدى، وَحَليلَةَ صاحِبِ اللِّواءِ، وَالْكَريمَةَ عِنْدَ الْمَلاَءِ الاَعْلى، فَصَلِّ عَلَيْها وَعَلى اُمِّها صَلاةً تُكْرِمُ بِها وَجْهَ أبيهامُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَتُقِرُّ بِها اَعْيُنَ ذُرِّيَّتِها، وَاَبْلِغْهُمْ عَنّي فى هذِهِ السّاعَةِ اَفْضَلَ التَّحِيَّةِ وَالسَّلامِ》.

-
زيارة السيدة #الزهراء"صلوات الله عليهاوآلها"

《يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ》


#اللهم صلِ على #فاطمة بنت نبيك محمد ''عليه وآله السلام ''
ووالِ من والاها
وعادِ من عاداها
وضاعف العذاب علـّۓ مــن  ظلمها
والعن من آذى نبيك فيها


#الهي اسألك بحق فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
أن تصليِ على #محمد_وآل_محمد
وعجل فرج ابن الحسن ليثأر #لأم_الحسن 💔
يارب محمد عجل فرج آل محمد
يارب محمد احفظ غيبة آل محمد
يارب محمد انتقم لابنة محمد

#الهي_بفاطمة 💔
وإنه قسم لو تعلمون عظيم

#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان