أحدث المنشورات من يقين🔻 (@yaqin_94) على Telegram

منشورات يقين🔻 على Telegram

يقين🔻
للتواصل: @YAQIN_1M
4,352 مشترك
182 صورة
152 فيديو
آخر تحديث 01.03.2025 04:16

قنوات مشابهة

فِطرَة
53,671 مشترك
محمد بن شريف
3,105 مشترك

أحدث المحتوى الذي تم مشاركته بواسطة يقين🔻 على Telegram


لنستقبل رمضان بتوبة نصوحة، واستغفار كثير، ونية حسنة، وقلب سليم لا يحمل غلا ولا حقدا على مؤمن.

اللهم اغفر لنا ذنب كل عمل عملناه زعمنا أنا أردنا به وجهك، فخالط قلوبنا ما قد علمت.

واغفر لنا ذنوبنا كلها، وتجاوز عنا برحمتك يا أرحم الراحمين، إنك أنت الغفور الرحيم.

اللهم إن أعمالنا لا تبلّغنا ما نرجوه منك، فنسألك ما نرجو بفضلك وبرحمة من عندك.

وسلمنا لرمضان وسلم رمضان لنا ووفقنا فيه لما تحب وترضى.

وصلّ يا رب على عبدك ورسولك محمد، والحمد لله رب العالمين.

لم ينته الجهاد في سبيل الله، ولم تنتهِ الثورة، ولم ينتهِ تقديم التضحيات والشهداء، ولم تنته المشكلات يوما فنحن في أرض الملاحم!، ولكل مرحلة تحدياتها الخاصة، ولكل زمان مشكلاته، وقد منّ الله علينا بفسحة عمل له -لم نكن نحلم بها- أعادت الروح لأجسادنا الميتة اليائسة، فلنَرعَ حق نعمة الله علينا بشكرها.

والمطلوب منا أن نبذل ونضحي ونجتهد بما يوافق تحديات المرحلة الحالية ومتطلباتها، وأن نبث الوعي بين الناس -وعلى رأس ذلك تعريفهم بأعدائهم المجرمين الداخليين والخارجيين-، وأن نكون أهلا لمعية الله ونصره، بأن نصدق معه، وتجتمع كلمتنا، وتجتمع كلمتنا، وتجتمع كلمتنا، فما كان النصر الأخير إلا بعد طاعة الله في ترك التنازع، فنكون يدا واحدة وندع الخلاف -وإن تنازلنا عن بعض حقوقنا الشخصية- وألا نحمّل كل الأخطاء للحكومة الجديدة، فهي كيان مركب من كثير من البشر، وهي تجربة بشرية يعتريها ما يعتري البشر من أخطاء ونقص جبلّي، وكل العيون عليها، وأعداؤها يكيدون بها مكر الليل والنهار، فلا نكون عبئا عليها، بل نسعى لنقد بنّاء ونصح مستمر في العلن والسر، وترك روح الخصام والمقارعة، ونسعى لإعانتهم بكل المتاح على رؤية الأخطاء وتجاوزها، ورؤية المحاسن وتكثيرها، فنحن عينهم، وسندهم، وإلا غرق المركب بنا جميعا.

أوصي كل صاحب عقل وحكمة وخبرة وتجربة، أن يتطوع في بعض أعمال الحكومة الجديدة ويخفف عنها أعباءً كثيرة، إن لم يستطع الالتحاق بشكل رسمي بهم، فالدولة لا تعرفك ولا تعرف تاريخك، فأنجز بعملك بدل سلقها بلسانك الحاد، ولك في أخينا الذي بادر وحده فقام بتفكيك مئات الألغام وحده -رحمه الله ورضي عنه- قدوة، ومثله من لا يعرفهم إلا الله.

وأوصي بتفعيل المشاريع الخاصة المساندة لعمل الحكومة، فليس كل العمل ينبغي أن يكون حكوميا، ولكم في المعاهد والمراكز الشرعية أسوة، أكثرهم يعمل بشكل خاص منذ سقط النظام المجرم، لا ينتظرون وزارة الأوقاف الموقرة -أعانها الله على حمل الأمانة- فالعبء كبير جدا ويحتاج من الجميع بذل كل ما يملك.

ولو أن كل فرد أو مؤسسة أو جمعية ستنتظر دعم الحكومة حتى تعمل! لما قامت لنا قائمة.

فاقطع شوطا وكن كطليعة الجيش الذي يسبق الجيش حتى إذا وصل الجيش الكبير المُثقل، وجدها قد خذّلت عنه وفتحت له الأبواب، فلا يبدأ من الصفر.

وهذه حكومتنا الموقرة -وقاها الله الشر وكيد الأعداء والمنافقين- تشجّع القطاع الخاص، وتسعى "لخصخصة" مجموعة من الشركات الحكومية في سبيل نهضة هذا البلد، أفلا يكفينا سلقا لهم بألسنة حِداد؟، بادر يا أخي، ابدأ مشروعك والله يفتح ويبارك بالمشاريع التي ابتغي بها وجهه فلا تلبث حتى تصير سندا فعلا لعباده الموحدين في الشام.

يا جماعة الميكاترونكس والهندسات، أبدعوا وطوّروا في قطاع المسيّرات الأرضية والجوية والصواريخ.

يا جماعة الطب والصيدلة والكيمياء، طوروا القطاع الصحي والأدوية.

يا أيها المعلمون أنتم الأمل الأكبر، اسعوا لتربية الجيل القادم الذي سيحمل الأمانة.

يا طلاب العلم، إياكم أن تكونوا من يتولى كبر تفريق الكلمة، فبثّوا الوعي بين الناس واجمعوا كلمتهم واربطوا الناس بالوحي.

يا جماعة المعلوماتية وأمن المعلومات، ابدؤوا ولو بتعليم الناشئة أسس هذا العمل، حتى إذا فتحت الحكومة الباب لم تبدأ من الصفر.

يا أهل الخير في كل قطاع، أروا الله من أنفسكم خيرا وبادروا، فالله معكم ولن يتركم أعمالكم.

والحمد لله رب العالمين.

السر الذي يجعلك متقناً لعلم من العلوم بعد توفيق الله هو محبتك هذا العلم؛ فلا جرم أن المحب لا ينفك عن محبوبه بل إنه يحفظ تفاصيله ومعالمه
وسبق أن ذكرنا نصاً لابن تيمية الحبيب حين قال: وأصل كل فعل وحركة في العالم من الحب والإرادة.
أحببت الشعر في صغري وبدأت أنسج على منوال الأوائل أسير مع الصعاليك في أسفارهم لا سلبهم وأغدو مع امرئ القيس في صيده وأنفته وأروح مع زهير في حكمته أما عنترة فاجتمع له ذلك كلّه
حتى فُتح علي شيء منه ولله الحمد
ولا زلت مع شعر الجاهليين أُمعِن النظر فيه وألتمس فيه مواضع البلاغة فتستبين لي بلاغة القرآن وإعجازه .
وكفى بالله معلماً وفاتحاً ونصيراً.

خصخصة الشركات الحكومية العامة المتهالكة في سوريا يعطيها دفعة انتعاش قوية وسريعة جدا، ويقلل الضغط المالي على الدولة المثقلة بالديون وخاوية الخزائن، مما يسهم في إنعاش اقتصاد البلد وتطور البنية التحتية والإنتاج بشكل كبير، وهو مما لا تستطيعه الحكومة في الوقت الحالي لحجم الأعباء المرعب عليها.

بنفس الوقت تعد خصخصتها مطلقا تفريط بالثروة المؤسساتية الحكومية التي قامت عليها سوريا فيما سبق -وإن كانت قديمة متهالكة- ويسبب احتكار القطاع الخاص للمنتجات والتحكم بالشعب وحتى الضغط على الحكومة.. الخ من سلبيات.

والحل -والله أعلم- يكمن في حالة تجمع بين الصورتين، أي: عقد مركب بين القطاع الخاص والحكومي، بأن تكون الدولة شريكة في هذه الخصخصة، يكون لها حصة، وتعود الملكية للدولة بعد مدة من الزمن ولتكن ١٠ أو ١٥ أو ٢٠ سنة، مع شروط تضمن عدم الاحتكار، وتحفيزات للشركات كالإعفاء الضريبي وغيره، وكل ذلك مع رقابة حكومية على هذه القطاعات عبر الوزارات المعنية.

هكذا تضمن القطاعات الانتعاش السريع، وتضمن الدولة حفظ المؤسسات من الضياع، ويضمن المستثمر الاستفادة الممتازة.

ولا ينبغي الالتجاء للخصخصة المطلقة أبدا فهو فعلا تضييع لثروات البلد.

وهذا العقد المشترك شبيه بما فعلته تركيا بمطار اسطنبول الدولي ثاني أكبر مطار في العالم، والذي بنته خلال ثلاث سنوات تقريبا بتكلفة ١٢ مليار يورو! عبر تحالف مجموعة شركات كبرى من القطاع الخاص لعقد مدته ٢٥ عاما، تعود بعد ذلك الملكية بالكامل للدولة التركية.

والحمد لله رب العالمين.

#اقتصاد #سوريا.

قبل أن أغادر سوريا في رحلة طلب العلم الأولى قبل أكثر من عشر سنين، ودّعت أحد مشايخي وأوصاني بوصيّة عجيبة غريبة، قال: (لا تتفرّغ للعلم).

بل اقسِم وقتَك بين العلم والعمل (العمل= طلب الرزق)، فذلك أدعى للانتفاع بالعلم ومعرفة قيمته، ولحفظ الوقت وعدم تضييعه.

لم أفهم فلسفة النصيحة وأبعادها وقتها!، ولم أعرف قيمتها العظيمة إلا متأخرا، وكلما عافست الحياة وطُحنتُ فيها وجرّبتُها ازددت قناعة بهذه الوصية، وقد عشت الجوع والفقر شهورا في طلب العلم متفرغا له، فلم أنتفع به كانتفاعي بالقَسم بين الثنتين (العلم والعمل).

وأذكر هنا قول الإمام ابن الجوزي عليه رحمة الله الذي برع في كل فنّ:

ثمّ إنِّي أرومُ الغنى عن الخلق.. والاشتغالُ بالعلمِ مانِعٌ من الكسبِ، وقَبولُ المنن مما تأباه الهمّة العالية.

وقال: فينبغي أن تجتهد في التجارة والكسب.. ولتبلُغَ من ذلك غايةً لا تمنعك عن العلم. انتهى.

أي اقسم بينهما.

هل يعني هذا أن من فُرّغ للعلم بكفالة من والده أو شيخه أو أهل الخير أن يترك هذا الذي هو فيه؟.

لا بالتأكيد وألف لا، وإنما له وصية في آخر هذا المقال.

وهذا الكلام عن الحرص على المهنة والحرفة والعمل والتجارة موجه -في الدرجة الأولى- لمن يريد أن يبني حياته وفق طريق سويّ يعز به نفسه عن سؤال الناس فيعطون ويمنعون ويمنّون.

ويصون به علمه عن عطاياهم، فيحفظ بذلك دين الله عن أن يطوّعه لوليّ النعمة خجلا، فيمنعه من قول حق، أو إبطال باطل، أو يلتمس له تأويلا بعيدا، أو عذرا قبيحا. وهو مظنة حفظ دينه فلا يأكل به، ولا تشترى ذمته.

وانظر إلى أنبياء الله تعالى عليهم السلام الذين نتخذهم قدوة في معالي الأمور والدعوة إلى الله كيف كانت حياتهم:

- فهذا آدم عليه السلام روي أنه كان حرّاثا وعلّم ذرّيته الزراعة.

- ونوح عليه السلام علّمه الله صناعة السفينة، وذكر بعض المفسرين أنه كان نجّارا.

- وإبراهيم عليه السلام روي أنه كان راعيا، وغنيا.

- وإدريس عليه السلام عمل في الخياطة، وكان خياطا.

- وداود عليه السلام عمل في الحدادة، وبالتحديد صناعة الدروع.

- وموسى عليه السلام عمل راعيا بأجرة ثمان سنين.

- وسيدنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه عمل راعيا، ثم تاجرا، ثم ما كان من مغنم في الجهاد في سبيل الله.

والذي يبدو -والعلم عند الله- وإن لم أقف على نص صريح بذلك، أن كل نبي ربما كان عنده مهنة أو عمل يعمله يتكسّب منه قبل النبوة وربما بعدها كذلك.

وقد روى الإمام البخاري في صحيحه عن سيدنا رسول الله ﷺ أنه قال: ما أكلَ أحدٌ طعامًا قطُّ، خيرًا من أنْ يأكلَ من عمَلِ يدِهِ، وإنَّ نبيَّ اللهِ داودَ كان يأكلُ من عمَلِ يدِهِ.

وإني أوصي جميع طلبة العلم أن يقسِموا وقتهم بين علم وعمل، لا يطغى أحدهما على الآخر، فهو أعز للنفس، وأنفع في العلم، وأشرف في القصد.

أربع أو خمس ساعات في علم تتبلٍغ به في الوصول إلى ربك، وخمس أو سبع أو ثمان ساعات في عمل تأكل به من عمل يدك، لهما من أعظم الأبواب في الفتح في العلم والانتفاع به.

وهذه ليست وصفة جاهزة تصلح للجميع، بل كل بحسبه.

فأوصي من ابتلي بعمل طويل ويذهب جل يومه أن يفرغ من وقته للعلم ولو ساعة، فلا تمر خمس سنين إلا وقد أفلح وفتح له في العلم.

وأوصي من فُرّغ لشأنه في طلب العلم أن يفرّغ من يومه ولو ساعة لتعلم شيء يتكسّب منه، فلا تمر عليه خمس سنوات إلا وقد احترف مهنة احترافا عاليا درجة التخصص وذلك بساعة واحدة!.

تعلم أيّ شيء تتكسب منه إن تقلبت الأقدار وتبدلت الأحوال، فتصون بذلك دينك وعلمك، ونفسك وأهلك عن السؤال وعطايا الناس.

والأمة كما تحتاج إلى أناس صادقين ينامون ويستيقظون على العمل للدين ويتفانون في ذلك لإحيائه، فكذلك تحتاجهم أن يكونوا أصحاب نفوس قوية عزيزة لا تغرى بالمال، ولا تنكسر بتقتير أو تبدل أحوال.

والحمد لله رب العالمين.

يا عَمرُو، إنِّي أُريدُ أن أَبعثَك على جَيشٍ فيُغنِمَك اللهُ، وأَرغَبَ لك رغبةً منَ المالِ صالحةً.

قُلتُ: إنِّي لم أُسلِمْ رغبةً في المالِ، إنَّما أَسلَمْتُ رغبةً في الإسلامِ، فَأكونَ معَ رَسولِ اللهِ.

فَقال ﷺ : يا عمرُو،‍ نِعْمَ المالُ الصَّالحُ للمَرءِ الصَّالحِ.

انتهى.

[كم عدد ساعات الدوام اليومي في العمل للدين؟]

من المادة المباركة: خير القرون.

بمناسبة العادة وقوة العادة كذلك:

قوة العادة عجيب وخارق، عدت إلى الفيس بوك بعد سنة من الانقطاع، ثم نسيته في اليوم التالي لأكثر من أسبوع لم أفتحه.

أحتاج إلى تعويد جديد حتى أرجع إليه.

أستنتج = من استطاع أن يصنع عادات عظيمة، فقد فاز إن شاء الله.

اصنع عادة القراءة، وعادة الرياضة، وعادة عدم تضييع الوقت..إلخ، حتى تطغى عليك ولا تستطيع العيش بدونها.

بل أولى العادات بالصنع ما كان لله، كقيام الليل والصلاة والصيام والتهجد والدعاء والصدقة وبر الوالدين وطلب العلم والتعليم وغيرها.

العبد بين منّة من الله عليه، وحُجّة منه عليه، ولا ينفك عنهما.

فكيف أميز هذا العطاء الرباني، أهو منّة عليّ، أم حجّة علي؟

يجيب ابن القيم عليه رحمة الله: