- سِيـجارة. @y0u13 Channel on Telegram

- سِيـجارة.

@y0u13


@y0u17
2nd channel.

‌‏ .ıllıllı.ıllıllı.ıllıllı.ıllıllı.ıll.

☡..

Promotional Article for سِيـجارة Telegram Channel (Arabic)

تعتبر قناة سِيـجارة على تطبيق تيليجرام واحدة من أفضل القنوات لعشاق السيجار في العالم العربي. يمكنك الانضمام إليها من خلال اسم المستخدم @y0u13. تعتبر هذه القناة مكانًا مثاليًا للحصول على معلومات مفيدة حول مختلف أنواع السيجار وأحدث الصيحات في عالم السيجار. فهي توفر لك محتوى مميز وموثوق يمكن أن يساعدك في اختيار السيجار المناسب لك وفقًا لاحتياجاتك وتفضيلاتك الشخصية. إذا كنت ترغب في توسيع معرفتك وتحسين تجربتك في عالم السيجار، فإن الانضمام إلى قناة سِيـجارة هو الخطوة الصحيحة. لا تفوت الفرصة وانضم اليوم!

- سِيـجارة.

28 Aug, 21:58


يومها أستيقظتُ مبكرًا
لم أكن مُنزعجًا لإنقطاع التيار الكهربائي
ولا حتى لإنقطاع المياه في الحيّ،
إستقبلتُ صُراخَ جارتي المُزعجة
بصدرٍ رحب وهيَ تتذمر مِن إهمال
زوجها و مسؤولية الأطفال كالعادة،
وتغاضيت عن حرارة الجو وكُرهي الشّديد لفصلِ الصّيف!، لم أكترث لأصوات الباعة الجائلين، وإزدحام الشّارع، ولم أبدِ أيّ ردة فعل سيئة مع ذلِك الشّخص الذّي خدش سيارتي، ولم أتشاجر مع رجل المرور، وحصلَ طُلابي على علامة كاملة في الإمتحان، وعلى غير العادة سامحت مَن لم يُكمل واجبه المدرسي! ولم أُدخِن سيجارة واحدة طوال اليوم، تخيّلي!!
الآن إنها الواحِدة بعد مُنتصف اللّيل
و مازال الصّباح مُشرقًا بداخلي!
كيف لـ"صباح خير" واحِدة منكِ
أن تفعل كل هذا؟!
||زَ.

- سِيـجارة.

25 Jul, 19:20


يُذكر أنهُ ...
لما أُدخِلت الرّؤوس على يزيد إبن معاوية ..
كان رأس الحُسين (عليّه السّلام) في أوّلها وقد وُضِعَ في طشتٍ أمامه.. ثم أخذَ يتخطى بقيّة الرّؤوس متفحصًا وهي مرفوعة على الرّماح ...
وأخذ يسألهم عن أصحابها فيجيبوه، هذا فلان وهذا فلان، وبينما هوَ كذلك إذ لفتَ إنتباهه رأس مُهيب موضوع في سلةٍ مُعلقة في عنقِ الجواد! وكانت هذه عادة العرب في ذلك الوقت لحمل رأس القَتيل الذّي لم يَهزمه أحد في المعارك، حيث يُعلق في عنقِ الجواد فخرًا بقتلِه...
فتسمرت أقدامه أمام ذلك الرّأس منبهرًا ومُتعجبًا! فقد كان يشِع بالنّور والجمال رُغم عظيم جراحاته!
إقتربَ مِنه وشاهد سهمًا مكسورًا في عينه اليُمنى وقد شَج العمود هامته بجرحٍ بليغٍ قاتل، كما نالت السِّهام والرّماح منه بشديد الجراح، سألهم :
-لِمَن هذا الرّأس؟!
فأجاب أحدهم :
" إنه رأس العباس بن علي "
قالَ يزيد : وماكان شانه؟
فقالوا له : " لقد كان قائد القلب لعسكر أخيه الحُسين وحامل لوائه ."
سأل : أين اللّواء؟
فأجابوه  : إنه مع الغنائم أيها الأمير .
فقال لهم  : عليَّ به ..
ثم رجع الى مجلسِه أمام الرؤوس
فأتاه إثنين من الجُند يحمِلان اللّواء وكانا يتمايلان به يمينًا وشمالًا لثقله، هو لواء أمير المؤمنين (عليّه السّلام) وقدْ حمله بين يديّ رسول الله ﷺ في ثلاثة وثمانين غزوة،
حتى إنتهوا به إلى يزيد... ووُضِع بين يديّه فنظر إلى اللّواء وقد هاله ما رأى مِن الضّرب ِوالتمزيق وأثار السُّيوف والرِّماح والنّبال وقد ملأته تِلك النُّدب إلا موضعًا صغيرًا مِنه بقيّ سالمًا وقد طُبِعت على مقبضِه الحديدي قبضة كف أبي الفضل!
كانت تِلك اللّحضة خارج شعور يزيد حيث سيطرت عليّه هيبة هذا المُقاتل الفريد؛
فنهض وقال مقولته الشّهيرة التي حملها التاريخ :
" أبيّت اللّعن عباس ... هكذا يُحمل اللّواء وإلا فلا " 
ثم التفت إلى أصحابِه وسألهم :
كيف كان قِتال القوم؟
فأجابه شمر بن ذي الجوشن متملقًا كعادة الجُبناء ونطق بالكذبِ ليُغطي على ذل الهزيمة وعار الغدر، متبجحًا بنصرٍ مُصطنع يَشوبه الغدر والجبّن والخيانة...
" لقد كان كأنه شربة ماء أيها الأمير "
وأيده خولي بن يزيد الأصبحي قائلًا :
" كأنه لقمة طعام "
ثم قال آخر :
" كأنه حلبة صيّد يسير "
ولكن يزيد إنتبه الى فارسٍ يقف قربهم كان يهز رأسه مُعترضًا وقد بدى عليّه العجب مما يقولون!! فسأله يزيد :
" ماقولك أنت؟ "
فلم يُجب ...
فعاد عليه يزيد السّؤال :ماقولك ؟
فقال الرّجل ليّ الأمان أيها الأمير ؟
قال يزيد : " لك الأمان ... تكلم "
فقال والله : لقد برز لنا قوم مرغوا الأرض بدمائنا ... وأشار إلى رأس العباس بن علي وقال : لما برز لنا صاحب هذا الرّأس فررنا بين يديّه كالجراد وكُنا مابين هارب ومقتول! لقد وقفَ في الميدانِ ودعا خيرة أبطالنا للمواجهة فَلم يسلم مِنه أحد، ثم توجه الى النهر ِوكشف الكتائب وهزم الفُرسان ولم يثبت له أحد حتى ملكَ الفرات بسيفِه وملأ القِربة فقاطعه يزيد سائلًا : وكيف قُتِل؟
فأجابه الفارس وقد طأطأ رأسه ألى الأرض
-قُتِل غدرًا .
لقد أطلقنا عليّه آلاف السِّهام فلم يرتدع! وأحاط به الجيش بين ضربِ السّيوف وطعنِ الرماح ورشقِ النبال والحِجارة فلم ينكسر!
ولم نتمكن مِن القِربة حتى قطعنا كفيّه غدرًا.
وبينما هم كذلك إذ علا صوتُ نحيبًا وبكاء من بين السبايا
إنتبه يزيد لذلك وسأل :
من هذه الباكية؟
فقيل له : إنها زينب بنت علي بكت لما سمعت موقف أخيها وما جرى عليّه .
فما كان من يزيد وقد إنتبه ... إلا أن دفع لهم باللواء قائلا : إبعثوا اليها بلواءِ أخيها أمامنا لننظر ماتصنع به . وكان بذلك يريد التشفي منها، فانتهوا إليها بذلك اللواء
فلما أخذته ضمّته إلى صدرِها ووضعت وجهها على مقبضِ اللواء تشُمه وتُقبله وتغمره بدموع عينيّها وهي تبكي بكاءٌ يشق القلوب ويقرح الجفون، وهي تقول فداك نفسي ياكفيلي ... أين أنتَ عن أختك؟

هذا هو العباس بن علي (عليّه السّلام) حامل لواء الحُسين (عليّه السّلام) وقائد عسكره ... كما شهد له أعدائه وقاتليه .

السّلامُ عليكَ يا حبيب قَلب زينب والحُسين.

- سِيـجارة.

24 Apr, 22:31


مُنذُ أن عَلِمتُ في طفولتي أن الكُرة الأرضية مُستديرة، أبتسمتُ حِينها! لم أكن أعلم، لِماذا؟
رُبما لأنها تَشبه كُرتي وأنا أحبّ كُرة القدم كثيرًا..
وبعد أن كَبِرتُ أدركت أن هذِه المعلومة
هي السّبيل الوحيد والأمل الأخير لكي أحظى بلقائِك!
إن الأرض مُستديرة لابُدّ أن نلتقي..
رُبما في روما عِندَ نافورة الأُمنيات
حينها سوف تكوني أنتِ أُمنيتي المُتحقِقة،
أو في باريس مدينة العشاق مثلًا ألتقي
بمعشوقتي، مهلًا قدّ نلتقي عِندَ ديزني لاند
كونكِ أميرتي الصّغيرة،
مُحتمل أن أراكِ في أحدِ شوارع نيويورك
أو في أحدِ المطاعِم كوبنهاغن الدنمارك،
تخيّلي أن أراكِ في مدريد عِندَ ملعب
سانتياغو برنابيو ياللهي!! أو رُبما ألمِحَكِ
في المترو المتجه نَحو شنغهاي،
ولأنكِ تُحبين الطّبيعية والهدوء
تزداد إحتمالية اللّقاء في الريف،
فأنا لا أستبعِدُ أن يكون لقائُنا في الوطن العربي ،
رُبما في أحدِ مِهرجانات دُبيّ، أو في أحد الحارات الشّامية، لا أنسى مصر ستكون أُمّ الدُّنيا حقًا لو جَمعتنا، هل يُعقل أن نلتقي في المغرب العربي؟ أو قدّ تكوني أقرب مِن هذا!
رُبما يكون اللّقاء في بغداد العِراق
عِندَ شارعِ المُتنبي، لازلتُ أذكر
كم أنتِ مُحِبّة للكُتبِ والرّوايات
وعِندها سَتكونين أنتِ رِوايتي الوحيدة
لا نُسخةٌ مِنكِ..
لكن لا أخفيكِ سرًا
يتخلَّلُ اليأسُ داخلي أحيانًا
لِدرجة أشعُر إنَّنا لن نلتقي أبدًا
وأن هذِه الأرض بالأصلِ مُسطَّحة!!

أ.ف.ل.ع
الثلاثاء، ٢٥ نيسان
الواحِدة صباحًا
زَهرائِي.

- سِيـجارة.

04 Mar, 17:49


أحبُّ كُلّ ما هوَ قديم..
أنظرُ إلى يد والِدي وأتأمّل ذلِك الخاتَم
وأفْكر كَم يدًا إرتَدَته مِن قبل ؟
أحِبُّ الأماكِن القَديمة،
وأفْكر أيضًا كَم شخصًا زارَها؟
أحبّ البيُوت القدِيم ،
وكَم شخصًا ضَحَك هُنا؟
أحبّ الشّوارِع والأزقة،
كم عاشقًا إلتقى بحُبّه هُنا
وآخرون افتَرقوا هُناك؟
أحبّ الكُتُب القدِيمة ،
وكم شخصًا لَمَس حُروفها؟
وأيضًا الأغاني القديمة
أفكر كم شخصًا أسَتمع إليها ؟
وشاركها مع مَن يُحب؟
وكذلك الأسماء..
كم شخصًا يملِكُ مثل إسمي ياتُرى؟!
وحتى الكلمات..
برأيكم كم شخصًا قال أُحِبُّك حتى يومنا هذا ؟

أنا حقًا لا أعلم؛
لا أعلم بعددِ الأشخاص الذين لَبسوا تِلكَ الخواتِم
ولا عَدد الأشخاص الذين زاروا تِلك الأماكن وسَكنوا البيُوت ولا حتى الكُتُب والأغاني والأسماء.
الشيءُ الوَحيد الذي أعرفهُ هوَ كَلِمة "أُحِبُّك"
لا يُمكن أن تكون قديمة مُطلقًا
لكلّ شخصٍ طريقته في نطقِها والتعبير عنها
وهذا يعني شيءٌ واحدٌ إنه
لا يُمكن لأحدٍ أن يُحِبّكَ بطَريقتي، أنا
" أُحِبُّكَ وكأني سأموت غدًا"

|| ز َ.

- سِيـجارة.

22 Jan, 21:36


هل تَمكنتُ مِن نسيانِها حقًا؟
نعم، لقد فَعلت
حيث إستبدلتُ وغيّرت وتَخليّت
عن كُلها وكُلّ شيءٍ يخُصها ؛
مَكان عَملي، المَقْهى الذي كُنا
نَرتاده سويًا، نوْع المُوسِيقى والكُتب
ولَم أعدْ أرتَدي ذلك المِعطف المُفضل لديّكِ،
كذلك لَم أعدْ أُشْجع الفَرِيق الذي تُشجعين
وأمسيتُ أُدخِن السَجائر بِكثرة
على الأقلِ سِيجارتي وفيةً لا تَترُكني حتى المَوت؛
حتى أنّني إنتَقلتُ إلى مَنزلٍ بعيدٍ
في مَكانٍ لا يُوجد لكِ فيه إيّ ذِكرى أو عِطر .
لَقد تَمكنتُ مِن النِسيان حقًا
لَولا ما حَدَثَ مؤخرًا!
أتَعلمين ماذا؟
إنتقلتْ عائلةٌ للمَنزلِ المُجاور لِمنزلي
لديّهم فَتاة الغريب في الأمر أن تِلك الفَتاة كانت تَحملُ الإسم نَفسه!
نعم إسمكِ أنتِ!
هل لكِ أن تتخيّلي ذلك؟
وأنا؟
أنا وبعد أن حُرِمتُ مِن إسمك ِ كُل هذه السنين
كُنت أستمِع وأستَمتع حين يُنادي عليّها والدِها،
لكن لَم أكُن أعلم أن حاملي هذا الإسم
يَملِكوا صِفة العِناد ذاتُها! أجل كانت عَنيدة
جدًا وكنتُ أنصِت كَيف يَتوّسلها والدها لكي تأكُل الطعام كَما كُنت أفعل معكِ تمامًا، وكنت أيضًا أُقَبّلُ يَديّكِ لكي تأكُلي مَعي، بينما هوَ كانَ يضرِبُها!!
أتتخيلي حَجم الألم الذي أشعُر به
وأنا أسمع صَوت بُكائها؟
يضيقُ صَدري لبُكائِها لِكونِها تَحملُ إسمكِ
كيف بي وأنا لا أملكُ أدنى فكرةً عنكِ؟
ماذا تَفعلين الآن؟
هل تناولتي طعامكِ؟
نمتي جيّدًا أم تَسهرين؟
أتبكين مِثلها؟
يا إلهي أرضُكَ تضيقُ بي
لَمْ أعد أحتمل فُراقها يالله
لِمَ أبعدتها عنّي؟
أهذهِ عقوبة؟!
لكني لم أفعل شيئًا
لم أفعل إيّ خطيئةً
حتى إني لم أقظم تفاحةً
مِن جنتِكَ يالله!
أيُعقل لأني قَبلتُ يَدها؟!

|| زَهرائِي.