مِن عِبادِنا فَمِنهُم ظالِمٌ لِنَفسِهِ وَمِنهُم
مُقتَصِدٌ وَمِنهُم سابِقٌ بِالخَيراتِ بِإِذنِ اللَّهِ
ذلِكَ هُوَ الفَضلُ الكَبيرُ﴾ [فاطر: ٣٢]
﴿بإذن الله﴾: راجعٌ إلى السابق إلى الخيرات ؛
لئلاَّ يغترَّ بعمله، بل ما سَبَقَ إلى الخيرات إلاَّ
بتوفيق الله تعالى ومعونته؛ فينبغي له أن
يشتغلَ بشكر الله تعالى على ما أنعم به عليه.
- تفسير السعدي