شَرَعَ اللهُ تَعَالَى لِحَالَاتِ انقِطَاعِ المَطَرِ صَلَاةً خَاصَّةً هِيَ صَلَاةُ الِاستِسقَاءِ، فَيَتُوبُ العِبَادُ وَيَندَمُونَ عَلَى ذُنُوبِهِم، وَيَتَضَرَّعُونَ للهِ تَعَالَى وَيَلجَؤُونَ إِلَى اللهِ لِيَرحَمَهُم، وَيُصَلُّونَ لَهُ رَكعَتَينِ مُتَذَلِّلِينَ خَاضِعِينَ مُنكَسِرِينَ، لَا يُظهِرُونَ التَّكَبُّرَ وَلَا الفَخرَ فِي لِبَاسِهِم وَمَشيِهِم، وَفِي هَذَا المَقَالِ سَنَتَكَلَّمُ عَن مَعنَى الِاستِسقَاءِ وَأَحكَامِ صَلَاتِهِ، وَبَعضِ الحِكَمِ وَالمَعَانِي الَّتِي وَضَعَهَا اللهُ تَعَالَى فِي هَذِهِ الأَحكَامِ.
https://wp.me/pf3Gmn-232
#فقه
#فقه_العبادات
#الشيخ_وليد_السمامعة