أيها الوطنجي ماذا ستقول غدا لربك وأنت تحتفل بالأعياد البدعية وعلماؤك كلهم يحرمونها بلا استثناء ولكن من رضي وتابع
وما الذي يمنعك من أن تنكر المعاصي واحتفالات المجون ولو على سبيل العموم ثم تهون من شأنها تحت غطاء طاعة ولي الأمر ...و لكن من رضي وتابع
ما دليك على جواز دعوتك إلى التسامح بين الأديان وإخوانك يبادون بغزة... ولكن من رضي وتابع
ما دليلك على قيامك للعلم والنشيد الوطني وأنت الذي كنت تحرمه قبل فترة ليست بالبعيدة... و لكن من رضي وتابع
بماذا ستبرر لنفسك الجلوس مع أهل البدع والثناء عليهم وأنت الذي كنت تحذر منهم....ولكن من رضي وتابع
بماذا ستجيب يوم القيامة ونبيك صلى الله عليه وسلم يقول: " لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق"
و النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إنه سيكون عليكم أئمة تعرفون وتنكرون فمن أنكر فقد برئ ومن كره فقد سلم ولكن من رضي وتابع" [صحيح الجامع 2395]
تأملت كل شيء يا وطنجي إلا التحاكم إلى السنة التى تفضح زعمك الكاذب وتحرم عليك تصديق الظلمة وإعانتهم على ظلمهم
فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكعب بن عُجرة: "أعاذك الله من إمارة السفهاء قال وما إمارة السفهاء قال أمراء يكونون بعدي لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسوا مني ولست منهم ولا يردون على حوضي ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم وسيردون على حوضي" [صحيح الترغيب 2242]
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " سيكون بعدي خلفاء يعملون بما يعلمون ويفعلون ما يؤمرون وسيكون بعدي خلفاء يعملون بما لا يعلمون ويفعلون ما لا يؤمرون فمن أنكر عليهم برئ ومن أمسك بيده سلم ولكن من رضي وتابع" [السلسلة الصحيحة 3007]
[منقول]
https://t.me/tib_hakaik