إحذر أيها السلفي أن تؤذن لصلاة الفجر - عملا برزنامة الوزارة قبل أن يتم تعديل الوقت مستقبلا.
وقت دخول صلاة الفجر
قال شيخُنا العلَّامةُ : محمد علي فركوس - حفظه الله- فيما تَوَاتَرَ النَّقلُ عنه مِمَّنْ حَضَرَ مَجالِسَهُ:
"فَلْيَنْتَبِهْ المُؤَذِّنُونَ -السَّلفيُّونَ خُصُوصًا- الذينَ يُؤذّنُونَ قَبلَ دُخولِ الوقتِ عَملًا بِرُزنَامةِ الوَزارةِ؛ فَهُم يَتَحَمّلُونَ وِزْرَ وبُطلَانَ صلاةِ كلّ مَنْ صَلَّى بِأذانِهم قَبلَ دُخولِ الوقتِ.
ومِنْ ذلك قولُه أيضا في مسألةِ وقتِ دُخولِ الفَجرِ، وهو كلامٌ قديمٌ مُستفادٌ مِنْ نقولاتِ إخوانِنا جزاهُم اللهُ خيرا.
فوقت دخول الفجر له ثلاث مذاهب (أو أقوال).
#المذهب_الأول : وهو مذهب كليب الكويتي وقد أجرى دراسة فلكية بصرية ويقول أن الفجر لا يدخل إلا بعد 15 د من توقيت الرزنامة!
#المذهب_الثاني : وهو مذهب المعهد الفلكي السعودي، وهي كذلك دراسة فلكية بصرية توصلوا فيها إلى أن الفجر لا يدخل إلا بعد 23 إلى 24د.
#المذهب_الثالث: وهو مذهب الألباني رحمه الله، وقد وافقه الفلكي بوناطيرو؛ يقول أنّ الفجر لا يدخل إلا بعد نصف ساعة.
#والشيخ_فركوس_يقول:
لا أستطيع أن أقول أن من يصلي على مذهب كليب أن صلاته باطلة ولكن أرجو أن تصح صلاته.
فمن عمل بمذهب كليب فأرجو أن #تصح صلاته.
ومن عمل بمذهب المعهد السعودي #فحسن.
ومن عمل بمذهب الألباني وبوناطيرو #فأحسن.
والخروج من الخلاف هو الأفضل..
وفي مسجد الذي يُصلي فيه الشيخ فركوس يقيمون الصلاة بحوالي ٢٥ إلى ٢٧ د بعد الآذان.
ويقول في نفس المسألة
أنه من كان مسؤولا عن المسجد أي بيده الإمارة فله أن يؤخر ويخرج من الخلاف.. أما من لم يستطع فيصلي مع القوم.
• لكن إن كانوا يصلون قبل الوقت وعلم بذلك يقينا فيصلي معهم ويعتبرها نافلة، ثم لما يدخل الوقت يصليها لوحده وَأْدًا للفتنة...
هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا، والعلم عند الله.
#وقال -حفظه الله- "صلاة الصبح بعد الآذان #مباشرة يجب إعادتُها في البيت؛ لأنها تُقام قبل دخول الوقت في أغلب المناطق".
#قلتُ: ولشيخِنا تقديراتٌ مختلفةٌ أجابَ عنها للوقت الذي يدخلُ به وقتُ صلاة الفجر والظهر، وكأنّي به يُجيبُ على حسبِ السؤالِ وبِساطِهِ.
#والذي_أَدِينُ_اللهَ به في هذه المسألة: أنّ لكلِّ قومٍ فجرُهم وزوالُهم كما قال القرافي في الفُرُوق:
"بالاتّفاق" وكذلك شيخُ الإسلام ابنِ تيميّةَ، وبه أفتى شيخُنا في بعض مَجَالِسِه، ويختلف من بلد إلى بلد، ومن إقليم إقليم، ومن صحراء إلى جبل، قِصَرا وطولا، صيفا وشِتاءً، إذِ العِبرةُ بدخولِ الوقتِ بما علّقَ عليه الشرعُ الأحكامَ وهي؛ الرؤية البصريّةً، والحُكمُ يدور مع عِلّتِه وجودًا وعَدَما.
ومِنَ المُخاطرة ضبطُه بوقتٍ محدّد على #مدار العام لجميع البلد الواحد، فالاحتياطُ واجبٌ والحالُ هذه، إذْ الإجماعُ مُنْعَقِدٌ على أنّ مَن كَبَّرَ تكبيرةَ الإحرامِ للصلاة قبل دخول الوقت ولو بدقيقة بل أقلّ لم تصحّ صلاتُه.
#هذا؛ ويجدر التنبيهُ إلى أنّ مَنْ عَلِمَ أنّ وقتَ الصلاةِ لا يَدخُلُ؛ وكان مَتبُوعا يُقتَدى به، وبَلّغَ ونَصَحَ الإمامَ ولم يُقبَلْ نصحُهُ أنْ لا يُصلّي في مسجِده حتّى لا يُتابعه الناسُ لكونِه مَتبوعًا، وليصلّ في بيتِه، وأمّا غيرُه مِن عموم الناسِ يُصلّي معهم جماعةً على أنها نافلة، ويُعِيدُ الصلاة بعد دخولِ الوقت.
#مع_التنبيه_كذلك: على أنّه إذا كان وقت الفجر أو الظهر يدخلُ بعد الأذان بوقت معيّنٍ يُنتَظَرُ؛ فلا تُصَلّى سنّةُ الفجر، ولا راتبةُ الظهر القَبْليّةِ بعدَ الأذان مُباشرة، إذْ وقتُها هو وقتُ الفريضة، ولو أُوقِعَتْ راتبة الظهر مَثَلا بعد الأذان مباشرة فقد صلّاها -والحالُ هذه- في وقت النهي...
وقت دخول صلاة الفجر
قال شيخُنا العلَّامةُ : محمد علي فركوس - حفظه الله- فيما تَوَاتَرَ النَّقلُ عنه مِمَّنْ حَضَرَ مَجالِسَهُ:
"فَلْيَنْتَبِهْ المُؤَذِّنُونَ -السَّلفيُّونَ خُصُوصًا- الذينَ يُؤذّنُونَ قَبلَ دُخولِ الوقتِ عَملًا بِرُزنَامةِ الوَزارةِ؛ فَهُم يَتَحَمّلُونَ وِزْرَ وبُطلَانَ صلاةِ كلّ مَنْ صَلَّى بِأذانِهم قَبلَ دُخولِ الوقتِ.
ومِنْ ذلك قولُه أيضا في مسألةِ وقتِ دُخولِ الفَجرِ، وهو كلامٌ قديمٌ مُستفادٌ مِنْ نقولاتِ إخوانِنا جزاهُم اللهُ خيرا.
فوقت دخول الفجر له ثلاث مذاهب (أو أقوال).
#المذهب_الأول : وهو مذهب كليب الكويتي وقد أجرى دراسة فلكية بصرية ويقول أن الفجر لا يدخل إلا بعد 15 د من توقيت الرزنامة!
#المذهب_الثاني : وهو مذهب المعهد الفلكي السعودي، وهي كذلك دراسة فلكية بصرية توصلوا فيها إلى أن الفجر لا يدخل إلا بعد 23 إلى 24د.
#المذهب_الثالث: وهو مذهب الألباني رحمه الله، وقد وافقه الفلكي بوناطيرو؛ يقول أنّ الفجر لا يدخل إلا بعد نصف ساعة.
#والشيخ_فركوس_يقول:
لا أستطيع أن أقول أن من يصلي على مذهب كليب أن صلاته باطلة ولكن أرجو أن تصح صلاته.
فمن عمل بمذهب كليب فأرجو أن #تصح صلاته.
ومن عمل بمذهب المعهد السعودي #فحسن.
ومن عمل بمذهب الألباني وبوناطيرو #فأحسن.
والخروج من الخلاف هو الأفضل..
وفي مسجد الذي يُصلي فيه الشيخ فركوس يقيمون الصلاة بحوالي ٢٥ إلى ٢٧ د بعد الآذان.
ويقول في نفس المسألة
أنه من كان مسؤولا عن المسجد أي بيده الإمارة فله أن يؤخر ويخرج من الخلاف.. أما من لم يستطع فيصلي مع القوم.
• لكن إن كانوا يصلون قبل الوقت وعلم بذلك يقينا فيصلي معهم ويعتبرها نافلة، ثم لما يدخل الوقت يصليها لوحده وَأْدًا للفتنة...
هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا، والعلم عند الله.
#وقال -حفظه الله- "صلاة الصبح بعد الآذان #مباشرة يجب إعادتُها في البيت؛ لأنها تُقام قبل دخول الوقت في أغلب المناطق".
#قلتُ: ولشيخِنا تقديراتٌ مختلفةٌ أجابَ عنها للوقت الذي يدخلُ به وقتُ صلاة الفجر والظهر، وكأنّي به يُجيبُ على حسبِ السؤالِ وبِساطِهِ.
#والذي_أَدِينُ_اللهَ به في هذه المسألة: أنّ لكلِّ قومٍ فجرُهم وزوالُهم كما قال القرافي في الفُرُوق:
"بالاتّفاق" وكذلك شيخُ الإسلام ابنِ تيميّةَ، وبه أفتى شيخُنا في بعض مَجَالِسِه، ويختلف من بلد إلى بلد، ومن إقليم إقليم، ومن صحراء إلى جبل، قِصَرا وطولا، صيفا وشِتاءً، إذِ العِبرةُ بدخولِ الوقتِ بما علّقَ عليه الشرعُ الأحكامَ وهي؛ الرؤية البصريّةً، والحُكمُ يدور مع عِلّتِه وجودًا وعَدَما.
ومِنَ المُخاطرة ضبطُه بوقتٍ محدّد على #مدار العام لجميع البلد الواحد، فالاحتياطُ واجبٌ والحالُ هذه، إذْ الإجماعُ مُنْعَقِدٌ على أنّ مَن كَبَّرَ تكبيرةَ الإحرامِ للصلاة قبل دخول الوقت ولو بدقيقة بل أقلّ لم تصحّ صلاتُه.
#هذا؛ ويجدر التنبيهُ إلى أنّ مَنْ عَلِمَ أنّ وقتَ الصلاةِ لا يَدخُلُ؛ وكان مَتبُوعا يُقتَدى به، وبَلّغَ ونَصَحَ الإمامَ ولم يُقبَلْ نصحُهُ أنْ لا يُصلّي في مسجِده حتّى لا يُتابعه الناسُ لكونِه مَتبوعًا، وليصلّ في بيتِه، وأمّا غيرُه مِن عموم الناسِ يُصلّي معهم جماعةً على أنها نافلة، ويُعِيدُ الصلاة بعد دخولِ الوقت.
#مع_التنبيه_كذلك: على أنّه إذا كان وقت الفجر أو الظهر يدخلُ بعد الأذان بوقت معيّنٍ يُنتَظَرُ؛ فلا تُصَلّى سنّةُ الفجر، ولا راتبةُ الظهر القَبْليّةِ بعدَ الأذان مُباشرة، إذْ وقتُها هو وقتُ الفريضة، ولو أُوقِعَتْ راتبة الظهر مَثَلا بعد الأذان مباشرة فقد صلّاها -والحالُ هذه- في وقت النهي...
