يرتد طرفـك وهـو بـاك أرمـدُ
تلك العظام أعـز ربـك قدرهـا
فتكاد لـولا خـوف ربـك تعبـدُ
ابـدا تباركهـا الوفـود يحثـهـا
من كـل حـدب شوقهـا المتوقـدُ
نازعتها الدنيـا ففـزت بوردهـا
ثم انقضـى كالحلـم ذاك المـوردُ
وسعت الى الأخرى فخلد ذكرهـا
في الخالدين وعطف ربـك أخلـدُ