أحاديث نبوية | Hadith of Prophet Mohammed @tahadeth Channel on Telegram

أحاديث نبوية | Hadith of Prophet Mohammed

@tahadeth


أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم مع الترجمة الانجليزية | English translation
الصفحة الرئيسية: hadeth.tumblr.com
انستقرام: www.instagram.com/_ahadeth
تويتر: twitter.com/ahadeth
فيسبوك: www.facebook.com/hadeths/
يوتيوب: www.youtube.com/user/ahadeth

أحاديث نبوية | Hadith of Prophet Mohammed (Arabic)

هل تبحث عن مصدر موثوق لأحاديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم؟ إذا كانت الإجابة نعم، فقناتنا على تطبيق تيليجرام "أحاديث نبوية | Hadith of Prophet Mohammed" هي المكان المثالي لك! تمتع بقراءة ومشاركة أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم باللغتين العربية والإنجليزية، مع ترجمة دقيقة وشاملة.

القناة توفر لك أيضًا وصولًا سهلًا إلى منصات التواصل الاجتماعي الأخرى التي تديرها، مثل موقع تمبلر، انستقرام، تويتر، فيسبوك، ويوتيوب، حيث يمكنك متابعة المزيد من المحتوى ذو الجودة العالية المتعلق بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.

إذا كنت ترغب في التعرف على تعاليم وحكم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بشكل أعمق وأكثر دقة، فلا تتردد في الانضمام إلى قناتنا على تطبيق تيليجرام اليوم! اكتب "tahadeth" في محرك البحث واستمتع بمحتوى مفيد وشيق ينير عقولك ويقوي إيمانك.

أحاديث نبوية | Hadith of Prophet Mohammed

19 Nov, 13:51


Benefits from the Hadith
- There are various forms of Istighfār (seeking Allah's forgiveness) and some of them are better than others.
- One should be keen on reciting this supplication, which is the best in seeking Allah's forgiveness.
Hadith Translation/ Explanation :English Urdu Spanish Indonesian Uighur Bengali French Turkish Russian Bosnian Sinhalese Indian Chinese Persian Vietnamese Tagalog Kurdish Hausa Portuguese Malayalam Telugu Swahili Thai Pashto Assamese Swedish Amharic Dutch Gujarati Kyrgyz Nepali Yoruba Lithuanian Dari Serbian Somali Kinyarwanda Romanian Czech Malagasy Oromo Kannada: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/5503

أحاديث نبوية | Hadith of Prophet Mohammed

19 Nov, 13:51


قَالَ ابْنُ أَبِي جَمْرَةَ: جَمَعَ ﷺ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ بَدِيعِ الْمَعَانِي وَحُسْنِ الْأَلْفَاظِ مَا يَحِقُّ لَهُ أَنَّهُ يُسَمَّى سَيِّدَ الِاسْتِغْفَارِ فَفِيهِ الْإِقْرَارُ لِلَّهِ وَحْدَهُ بِالْإِلَهِيَّةِ وَالْعُبُودِيَّةِ، وَالِاعْتِرَافُ بِأَنَّهُ الْخَالِقُ، وَالْإِقْرَارُ بِالْعَهْدِ الَّذِي أَخَذَهُ عَلَيْهِ، وَالرَّجَاءُ بِمَا وَعَدَهُ بِهِ وَالِاسْتِعَاذَةُ مِنْ شَرِّ مَا جَنَى الْعَبْدُ عَلَى نَفْسِهِ، وَإِضَافَةُ النَّعْمَاءِ إِلَى مُوجِدِهَا وَإِضَافَةُ الذَّنْبِ إِلَى نَفْسِهِ، وَرَغْبَتُهُ فِي الْمَغْفِرَةِ، وَاعْتِرَافُهُ بِأَنَّهُ لَا يَقْدِرُ أَحَدٌ عَلَى ذَلِكَ إِلَّا هُوَ، وَفِي كُلِّ ذَلِكَ الْإِشَارَةُ إِلَى الْجَمْعِ بَيْنَ الشَّرِيعَةِ وَالْحَقِيقَةِ، فَإِنَّ تَكَالِيفَ الشَّرِيعَةِ لَا تَحْصُلُ إِلَّا إِذَا كَانَ فِي ذَلِكَ عَوْنٌ مِنَ اللَّهِ - تَعَالَى وَهَذَا الْقَدَرُ الَّذِي يُكَنَّى عَنْهُ بِالْحَقِيقَةِ فَلَوِ اتَّفَقَ أَنَّ الْعَبْدَ خَالَفَ حَتَّى يَجْرِيَ عَلَيْهِ مَا قُدِّرَ عَلَيْهِ، وَقَامَتِ الْحُجَّةُ عَلَيْهِ بِبَيَانِ الْمُخَالَفَةِ لَمْ يَبْقَ إِلَّا أَحَدُ أَمْرَيْنِ إِمَّا الْعُقُوبَةُ بِمُقْتَضَى الْعَدْلِ أَوِ الْعَفْوُ بِمُقْتَضَى الْفَضْلِ انْتَهَى مُلَخَّصًا. أَيْضًا مِنْ شُرُوطِ الِاسْتِغْفَارِ: صِحَّةُ النِّيَّةِ وَالتَّوَجُّهُ وَالْأَدَبُ، فَلَوْ أَنَّ أَحَدًا حَصَّلَ الشُّرُوطَ وَاسْتَغْفَرَ بِغَيْرِ هَذَا اللَّفْظِ الْوَارِدِ وَاسْتَغْفَرَ آخَرُ بِهَذَا اللَّفْظِ الْوَارِدِ لَكِنْ أَخَلَّ بِالشُّرُوطِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ؟ فَالْجَوَابُ أَنَّ الَّذِي يَظْهَرُ أَنَّ اللَّفْظَ الْمَذْكُورَ إِنَّمَا يَكُونُ سَيِّدَ الِاسْتِغْفَارِ إِذَا جَمَعَ الشُّرُوطَ الْمَذْكُورَةَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. فتح الباري

وقال الله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}[الأنفال:33].
هذه آية عظيمة في شأن الاستغفار؛ ففيها أن العبد في أمانٍ من العذاب ما دام مُكثرًا من الاستغفار، قال ابن عباس رضي الله عنهما: «كان فيهم -أي الأمة- أمانان: النبي صلى الله عليه وسلم والاستغفار؛ فذهب النبي صلى الله عليه وسلم وبقي الاستغفار» ، فهذا أمانٌ باقي في الأمة ما داموا مكثرين من الاستغفار ، وكلما عظمت عناية الأمة به دفع الله به عن العباد والبلاد من البلايا والمحن والرزايا والنقم ما يعلمون وما لا يعلمون. فضل الاستغفار للشيخ البدر

(O Allah, You are my Lord. You created me, and I am Your slave. I will remain faithful to Your covenant and promise as much as possible. I seek refuge with You from the evil of what I have done. I acknowledge Your favor upon me, and I admit my sin. So, forgive me. Indeed, none can forgive sins but You).
" Here, the slave first acknowledges the oneness of Allah and that Allah is his Creator and God, with no partner. He states that he adheres to his covenant with Allah Almighty, to believe in Him and obey Him as much as he can because no matter what the slave offers of worship, he cannot carry out all of Allah's commands or show sufficient gratitude for the blessings He has bestowed upon him. The slave, then, seeks refuge with Allah and holds fast to Him, as He is the One with Whom refuge is sought against the evil he committed. He willingly admits and acknowledges the favor of Allah upon him, and again admits and acknowledges his sins and misdeeds. After imploring Allah, he supplicates his Lord to forgive him by concealing his sins and protecting him from dire consequences through His pardon, favor, and mercy, as none can forgive sins but Allah Almighty. Then, the Prophet (may Allah's peace and blessings be upon him) stated that this supplication is from the morning and evening Adhkār (regular supplications), and whoever recites it with certainty while recalling its meanings and believing in them at the beginning of his day, from sunrise till the sun's decline, i.e., at daytime, and he dies, he will enter Paradise. And whoever recites it at night, from sunset till the break of dawn, and dies before the morning, he will enter Paradise.

أحاديث نبوية | Hadith of Prophet Mohammed

19 Nov, 13:51


عَنْ بُشَيْرِ بْنِ كَعْبٍ الْعَدَوِيِّ، قَالَ حَدَّثَنِي شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ ـ رضى الله عنه ـ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَىَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ‏"‌‏.‏ قَالَ ‏"‏ وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهْوَ مُوقِنٌ بِهَا، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ، فَهْوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ‏"‌‏.‏ صحيح البخاري حديث ٦٣٠٦

Narrated Shaddad bin Aus: The Prophet (peace be upon him) said "The most superior way of asking for forgiveness from Allah is: 'Allahumma anta Rabbi la ilaha illa anta, Khalaqtani wa ana `Abduka, wa ana `ala `ahdika wa wa`dika mastata`tu, A`udhu bika min Sharri ma sana`tu, abu'u Laka bini`matika `alaiya, wa abu'u laka bidhanbi faghfir lee fa innahu la yaghfiru adhdhunuba illa anta." The Prophet (peace be upon him) added. "If somebody recites it during the day with firm faith in it, and dies on the same day before the evening, he will be from the people of Paradise; and if somebody recites it at night with firm faith in it, and dies before the morning, he will be from the people of Paradise." Sahih al-Bukhari 6306 In-book reference : Book 80, Hadith 3

قوله (صلى الله عليه وسلم) : (وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت) يعنى: العهد الذى أخذه الله على عباده فى أصل خلقهم حين أخرجهم من أصلاب آبائهم أمثال الذر، وأشهدهم على أنفسهم: ( أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى) [الأعراف: ١٧٢] فأقروا له فى أصل خلقهم بالربوبية، وأذعنوا له بالوحدانية، والوعد: هو ما وعدهم تعالى أنه من مات لا يشرك منهم بالله شيئًا وأدّى ما افترض الله عليه أن يدخل الجنة، فينبغى لكل مؤمن أن يدعو الله تعالى أن يميته على ذلك العهد، وأن يتوفاه الله على الإيمان؛ لينال ما وعد تعالى من وفى بذلك اقتداءً بالنبى (صلى الله عليه وسلم) فى دعائه بذلك، ومثل ذلك سأل الأنبياء عليهم السلام الله تعالى فى دعائهم، فقال إبراهيم (صلى الله عليه وسلم) : (وَاجْنُبْنِى وَبَنِىَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ) [إبراهيم: ٣٥] وقال يوسف: (تَوَفَّنِى مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِى بِالصَّالِحِينَ) [يوسف: ١٠١] وقال نبينا: (وإذا أردت بقوم فتنة فاقبضني إليك غير مفتون) . وأعلم أمته بقوله: (أنا على عهدك ووعدك ما استطعت) . إن أحدًا لا يقدر على الإتيان بجميع ما لله، ولا الوفاء بجميع الطاعات والشكر على النعم، إذ نعمه تعالى كثيرة ولا يحاط بها، ألا ترى قوله تعالى: (وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً) [لقمان: ٢٠] فمن يقدر مع هذا أن يؤدى شكر النعم الظاهرة، فكيف الباطنة؟ لكن قد رفق الله بعباده فلم يكلفهم من ذلك إلا وسعهم وتجاوز عما فوق ذلك، وكان (صلى الله عليه وسلم) يمتثل هذا المعنى فى مبايعته للمؤمنين، فيقول: أبايعكم على السمع والطاعة فيما استطعتم. فإن قيل: أين لفظ الاستغفار فى هذا الدعاء، وقد سماه النبى (صلى الله عليه وسلم) سيد الاستغفار؟ قيل: الاستغفار فى لسان العرب هو طلب المغفرة من الله تعالى وسؤاله غفران الذنوب السالفة والاعتراف بها، وكل دعاء كان فى هذا المعنى فهو استغفار، مع أن فى الحديث لفظ الاستغفار وهو قوله: (فاغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت) . وقال: (من قالها موقنًا بها) يعنى مخلصًا من قلبه ومصدقًا بثوابها فهو من أهل الجنة، وهذا كمعنى قوله (صلى الله عليه وسلم) : (من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه) . وقوله: (أبوء لك بنعمتك وأبوء بذنبي) قال صاحب الأفعال: باء بالذنب: أقرّ. شرح صحيح البخاري لابن بطال

أحاديث نبوية | Hadith of Prophet Mohammed

15 Nov, 13:36


Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Vietnamese Sinhalese Uighur Kurdish: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/3885

أحاديث نبوية | Hadith of Prophet Mohammed

15 Nov, 13:36


عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَجُلاً، سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم غَنَمًا بَيْنَ جَبَلَيْنِ فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ فَأَتَى قَوْمَهُ فَقَالَ أَىْ قَوْمِ أَسْلِمُوا فَوَاللَّهِ إِنَّ مُحَمَّدًا لَيُعْطِي عَطَاءً مَا يَخَافُ الْفَقْرَ ‏.‏ فَقَالَ أَنَسٌ إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيُسْلِمُ مَا يُرِيدُ إِلاَّ الدُّنْيَا فَمَا يُسْلِمُ حَتَّى يَكُونَ الإِسْلاَمُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا ‏.‏ صحيح مسلم حديث ٢٣١٢

Anas 'b. Malik reported that a person requested Allah's Apostle (peace be upon him) to give him a very large flock and he gave that to him. He came to his tribe and said: O people, embrace Islam. By Allah, Muhammad donates so much as if he did not fear want. Anas said that the person embraced Islam for the sake of the world but later he became Muslim until Islam became dearer to him than the world and what it contains. Sahih Muslim 2312b In-book reference : Book 43, Hadith 79

قال المؤلِّف رحمه الله تعالى: وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ما سئل النبيُّ صلى الله عليه وسلم شيئًا على الإسلام إلا أعطاه؛ لأنه صلى الله عليه وسلم كان أكرَمَ الناس، وكان يبذُلُ أمواله فيما يقرِّب إلى الله سبحانه وتعالى.

ومن ذلك أنه صلى الله عليه وسلم إذا سأله شخصٌ على الإسلام؛ يعني على التأليف على الإسلام والرغبة فيه، إلا أعطاه، مهما كان هذا الشيء، حتى إنه سأله أعرابيٌّ فأعطاه غنمًا بين جبلين، بين جبلين معناه: أنها غنم كثيرة؛ لكن الرسول صلى الله عليه وسلم أعطاه؛ لما يرجو من الخير لهذا الرجل ولمن وراءه.

ولذلك ذهب هذا الرجل إلى قومه فقال: "يا قوم أسلِموا؛ فإن محمدًا يُعطي عطاء من لا يخشى الفقر))، عليه الصلاة والسلام، يعني: يعطي عطاءً جزيلًا، عطاء من لا يخشى الفقر، فانظر إلى هذا العطاء كيف أثَّر في هذا الرجل هذا التأثيرَ العظيم، حتى أصبح داعية إلى الإسلام.

وهو إنما سأل طمعًا كغيره من الأعراب، فالأعراب أهلُ طمع، يُحبُّون المال ويَسألونه، ولكنه لما أعطاه الرسول عليه الصلاة والسلام هذا العطاءَ الجزيل، صار داعية إلى الإسلام، فقال: "يا قومِ أسلِموا"، ولم يقل: أسلِموا تدخُلوا الجنة وتنجوا من النار، بل قال: "أسلِموا؛ فإن محمدًا يعطي عطاء من لا يخشى الفقر"؛ يعني سيعطيكم ويكثر.

ولكنهم إذا أسلَموا من أجل المال، فإنهم لا يلبثون يسيرًا إلا وقد صار الإسلام أحَبَّ شيء إليهم، أحب من الدنيا وما فيها؛ ولهذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام يعطي الرجل تأليفًا له على الإسلام، يعطيه حتى يُسلِمَ للمال؛ لكنه لا يلبث إلا يسيرًا حتى يكون الإسلام أحبَّ إليه من الدنيا وما فيها.

ويؤخذ من هذا الحديث وأمثاله: أنه لا ينبغي لنا أن نبتعد عن أهل الكفر وعن أهل الفسوق، وأن ندعهم للشياطين تلعب بهم؛ بل نؤلِّفهم، ونجذبهم إلينا بالمال واللين وحُسنِ الخلُق حتى يألفوا الإسلام، فها هو الرسول عليه الصلاة والسلام يعطي الكفار، يعطيهم حتى من الفيء.

بل إن الله جعل لهم حظًّا من الزكاة، نعطيهم لنؤلِّفهم على الإسلام، حتى يدخلوا في دين الله، والإنسان قد يُسلِم للدنيا، ولكن إذا ذاق طعمَ الإسلام رغب فيه، فصار أحَبَّ شيء إليه.

قال بعض أهل العلم: طلَبْنا العلمَ لغير الله، فأبى أن يكون إلا لله، فالأعمال الصالحة لا بد أن تربِّيَ صاحبها على الإخلاص لله عز وجل، والمتابعة للرسول عليه الصلاة والسلام.

وإذا كان هذا دأب الإسلام فيمن يُعطى على الإسلام ويؤلَّف؛ فإنه ينبغي لنا أن ننظر إلى هذا نظرة جدية، فنعطي من كان كافرًا إذا وجدنا فيه قربًا من الإسلام، ونهاديه ونحسن له الخلق، فإذا اهتدى، فلأنْ يهديَ الله بك رجلًا واحدًا خيرٌ لك من حُمرِ النَّعَم.

وهكذا أيضًا الفسَّاق هادِهم، انصَحْهم باللين، وبالتي هي أحسن، ولا تقل: أنا أُبغِضُهم لله، ابغضْهم لله وادعُهم إلى الله، بغضُك إياهم لله لا يمنعك أن تدعوهم إلى الله؛ بل ادعهم إلى الله عز وجل وإن كنتَ تكرههم؛ فلعلهم يومًا من الأيام يكونون من أحبابك في الله.

المصدر: «شرح رياض الصالحين» (3/ 404- 407) لابن عثيمين

These are examples of how the Prophet (may Allah's peace and blessings be upon him)was with anyone who asked him for something. If he had something to give, he would give it, even if it belonged to him or he needed it. If he did not have anything to give, he would apologize or promise to give him later, or he would ask his Companions if one of them could give him. This is an indication of his great generosity, munificence, and excellent manners.

أحاديث نبوية | Hadith of Prophet Mohammed

12 Nov, 18:04


عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏ "‏ الْجَاهِرُ بِالْقُرْآنِ كَالْجَاهِرِ بِالصَّدَقَةِ، وَالْمُسِرُّ بِالْقُرْآنِ كَالْمُسِرِّ بِالصَّدَقَةِ ‏"‏ ‏.‏ حديث صحيح - سنن أبي داود ١٣٣٣ - والترمذي ٢٩١٩- والنسائي ١٦٦٣

Narrated Uqbah ibn Amir al-Juhani: The Prophet (peace be upon him) said: "One who recites the Qur'an in a loud voice is like one who gives alms openly; and one who recites the Qur'an quietly is one who gives alms secretly." Hadith Sahih - Sunan Abi Dawud 1333 In-book reference : Book 5, Hadith 84 | Jami` at-Tirmidhi 2919 In-book reference : Book 45, Hadith 45 | Sunan an-Nasa'i 2561 In-book reference : Book 23, Hadith 127

قال الترمذي: وَمَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّ الَّذِي يُسِرُّ بِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ أَفْضَلُ مِنَ الَّذِي يَجْهَرُ بِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ لأَنَّ صَدَقَةَ السِّرِّ أَفْضَلُ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ صَدَقَةِ الْعَلاَنِيَةِ وَإِنَّمَا مَعْنَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ لِكَىْ يَأْمَنَ الرَّجُلُ مِنَ الْعُجُبِ لأَنَّ الَّذِي يُسِرُّ الْعَمَلَ لاَ يُخَافُ عَلَيْهِ الْعُجْبُ مَا يُخَافُ عَلَيْهِ مِنْ عَلاَنِيَتِهِ ‏.‏ جامع الترمذي

العِباداتُ كلُّها يَنبَغي أن تَكونَ خالِصةً لوجهِ اللهِ، ولا يُطلَبَ بها الرِّياءُ ولا السُّمعةُ ولا التَّفاخرُ بينَ النَّاسِ؛ لأنَّ اللهَ غنيٌّ عن كلِّ ذلك، وإنَّما يَقبَلُ مِن تلك العباداتِ ما كان خالِصًا لوجهِه سبحانَه.
وفي هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم: "الجاهرُ بالقرآنِ"، أي: الَّذي يَرفَعُ صوتَه بالقرآنِ في القِراءةِ، وخاصَّة أمامَ النَّاسِ؛ "كالجاهرِ بالصَّدقةِ"، أي: مِثلُ المُجاهِرِ المُعلِنِ لصَدقتِه أمامَ النَّاسِ "والمُسِرُّ بالقرآنِ كالمُسِرِّ بالصَّدقةِ"، أي: مَن يقرَأُ في سِرِّه ويتَدبَّرُ بعَقلِه مِثل الَّذي يُخفِي صَدَقتَه عن أعيُنِ النَّاسِ، والإسرارُ أفضلُ في حَقِّ مَن يَخافُ الرِّياءَ؛ لأنَّ الإسرارَ أبعدُ عن الرِّياءِ؛ فإنْ لم يَخَفْ، فالجهرُ أفضلُ بشَرْط ألَّا يُؤذِي غيرَه ولا يتأذَّى بقِراءتِه أحدٌ كمُصلٍّ أو نائمٍ أو غيرِهما، والعملُ في الجَهرِ أكثرُ، ويَتعدَّى نفْعُه إلى غيرِ القارئِ؛ ويُوقِظُ قلبَ القارِئ، ويَجمَع همَّه إلى الفِكر، ويصرِفُ سمْعَه إليه؛ ويطرُد النومَ، ويزيدُ في النشاط؛ فمتَى حضَره شيءٌ من هذه النِّيات؛ فالجهرُ أفضلُ؛ فإذا كان الجهرُ يترتَّبُ عليه مصلحةٌ، فهذا الجهرِ أوْلَى، وإذا لم يَكُن في الجَهرِ مَصلحةٌ فالإسرارُ أَوْلَى، فهذا أفضلُ مِن هذه الناحيةِ. وقيل: ما كان فيه التدبرُ أتمَّ فهو الأفضلُ.
وفي الحديثِ: مدْحُ الإسرارِ بالعِباداتِ معَ إخلاصِها للهِ.
وفيه: بيانُ أنَّه لا أجْرَ لِمَن يُرائِي بعِلْمه وقِراءَتِه. الدرر السنية

Reciting the Qur’an secretly is better, just as giving charity secretly is better, for the sincerity involved and the avoidance of show-off and self-admiration, unless if openness is required for some need or benefit, like teaching the Qur’an to others. Hadith Translation/ Explanation : English Urdu Spanish Indonesian Uyghur Bengali French Turkish Bosnian Sinhalese Indian Vietnamese Tagalog Kurdish Hausa Portuguese Malayalam Telgu Swahili Tamil Burmese Thai German Pashto Assamese Albanian Swedish Amharic Dutch Gujarati Kyrgyz Nepali Yoruba Lithuanian Dari Serbian Somali Tajik Kinyarwanda Romanian Hungarian Czech Malagasy Italian Oromo Kannada Azeri Uzbek Ukrainian: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/65055

أحاديث نبوية | Hadith of Prophet Mohammed

10 Nov, 20:57


عن خولة بنت حكيم رضي الله عنها، عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “من نزل منزلًا ثم قال : أعوذُ بكلماتِ اللهِ التاماتِ من شرِّ ما خلق ، لم يضرُّه شيءٌ ، حتى يرتحلَ من منزلِه ذلك” صحيح مسلم حديث ٢٧٠٨

Khaula bint Hakim Sulamiyya reported:I heard Allah’s Messenger (peace be upon him) as saying: “When anyone lands at a place, and then says:“ I seek refuge in the Perfect Word of Allah from the evil of what He has created,” nothing would harm him until he marches from that stopping place.” Sahih Muslim 2708 a In-book reference : Book 48, Hadith 72

في هَذَا الحديثِ: يُبَيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما يَقولُه المسلمُ مِنَ الذِّكْرِ إذا كان مُسافرًا ونَزلَ مَنزلًا، وهو: (اللَّهمَّ إنِّي أَعوذُ)، أي: أَعتَصِمُ (بِكلِماتِ اللهِ التَّامَّاتِ)، أي: بكلماتِ اللهِ الكامِلَةِ الَّتي لا يَدخُلُها نَقصٌ ولا عَيبٌ كَما يَدخُلُ كَلامَ البَشَرِ، النافعاتُ الشَّافيات، وكلمات الله؛ قيل: وكلماتُ اللهِ هي أسماؤُه وصِفاتُه، وقيل: هي القرآنُ. (مِن شَرِّ ما خَلَق) أي: مِن شرِّ جَميعِ المخْلُوقاتِ، ثُمَّ أَردَفَ نَتيجَةً لِمَنْ يَقولُ تِلك الكَلماتِ وهِيَ (لم يَضُرَّه شَيءٌ)، أي: مِنَ المَخلوقاتِ حَيثُ تَعَوَّذَ بِالخالِقِ، حتَّى يَرتَحِلَ ويَنتَقِلَ مِن مَنزِلِه ذلك، فتَعَوُّذُه يَتناولُ مُدَّةَ مَقامِه فيهِ.
وفي الحديثِ: الحثُّ على الأذكارِ في كلِّ وَقتٍ ومَكانٍ وأنَّها مِن أسبابِ حِفظِ العبدِ المؤمنِ.
وفيه: إبطالٌ وردٌّ لِمَا كان يَفعلُه أهلُ الجاهلية؛ حيثُ كانوا إذا نزَلُوا منزلًا قالوا: نعوذُ بسيِّدِ هذا الوادي، يَقصِدون به: كبيرَ الجنِّ.
وفيه: بَيانُ حِرصِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على تَعليمِ أُمَّتِه الأذكارَ المنجِيةَ مِن كلِّ سُوءٍ. الدرر السنية

ثم إنَّ التَّنكير في منزلًا يُفيد التَّعميم: أيّ منزلٍ، فهو للشيوع.

ثم قال جاء بـثم التي تُفيد التَّراخي، بمعنى: لو أنَّه نزل، ثم نسي، أو شُغِلَ عن ذلك، ثم تذكّر بعد نزوله بساعةٍ، أو بساعات، فقال: أعوذ بكلمات الله التَّامات من شرِّ ما خلق، فإنَّ ذلك يصدق عليه هذا الحديث، فيكون كما قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: لم يضرّه شيءٌحتى يرتحل من منزله ذلك.

إذًا لا يُشترط أن يكون ذلك بمجرد النُّزول، ولكن الأولى أن يكون في أول نزوله؛ من أجل ألا يقع له المكروه -والله تعالى أعلم-. كامل شرح الحديث للشيخ السبت

Benefits from the Hadith
1 Isti‘ādhah (seeking refuge with Allah) is a form of worship, and the proper isti‘ādhah is to seek refuge with Allah Almighty or His names and attributes.
2 It is permissible to seek refuge with the speech of Allah, for it is one of His attributes, as opposed to seeking refuge with any created being, which is an act of polytheism.
3 The Hadīth points out the merit and blessing of this supplication.
4 Saying the dhikrs provides protection against evils.
5 It is invalid to seek refuge with anyone other than Allah, like the jinn, magicians, impostors, etc.
6 This supplication is prescribed for anyone who alights at any place, whether as a traveler or a resident.
Hadith Translation/ Explanation : English Urdu Spanish Indonesian Uyghur Bengali French Turkish Russian Bosnian SinhalaIndian Chinese Persian Vietnamese Tagalog Kurdish Hausa Portuguese Malayalam Telgu Swahili Tamil Burmese Thai German Japanese Pashto Assamese Albanian Swedish amharic Dutch Gujarati Kyrgyz Nepali Yoruba Lithuanian Dari Serbian Somali Kinya rwanda Romanian Hungarian Czech Malagasy Italian Kannada Azeri Ukrainian: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/5932

أحاديث نبوية | Hadith of Prophet Mohammed

07 Nov, 03:24


وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "شرح العقيدة الواسطية" (2/163) :" * قوله:" فيقتص لبعضهم من بعض ":وهذا القصاص غير القصاص الأول، الذي في عرصات القيامة ، لأن هذا قصاص أخص ؛ لأجل أن يذهب الغل والحقد والبغضاء التي في قلوب الناس ، فيكون هذا بمنزلة التنقية والتطهير ، وذلك لأن ما في القلوب لا يزول بمجرد القصاص . فهذه القنطرة التي بين الجنة والنار ؛ لأجل تنقية ما في القلوب ، حتى يدخلوا الجنة وليس في قلوبهم غل ؛ كما قال الله تعالى: { ونزعنا ما في صدورهم من غلٍّ إخوانا على سررٍ متقابلين } [الحجر: 47]" انتهى. الإسلام سؤال وجواب

In this hadith, the believers are imprisoned after they have crossed the bridge and Allah, through His grace and mercy, saves them from the Fire, then the angels stop them at a station or bridge between Paradise and Hell. This retribution is for some people but not others, namely those whose grievances do not absorb all of their good deeds; for if they did, they would be among those for whom torment is obligatory, and it would not be possible to say that they are saved from the Fire. Whoever's grievance is greater than his brother's, it will be taken from his good deeds, and they will enter Paradise, where they will divide the houses according to the amount of good deeds that each of them has left, so that they will reckon with their good deeds after they are saved from the Fire - God knows best - because no one enters Paradise with a liability. The Messenger of Allah, peace be upon him, swears that they know their places in Paradise better than the people of the world know their houses, and they know their places in Paradise by repeatedly showing them to them in the morning and evening while they are in their graves, as in the hadith agreed upon from the hadith of Ibn 'Umar, may Allah be pleased with them, which reads: "When anyone of you dies, he is shown his place both in the morning and in the evening. If he is one of the people of Paradise; he is shown his place in it, and if he is from the people of the Hell-Fire; he is shown his place there-in. Then it is said to him, 'This is your place till Allah resurrect you on the Day of Resurrection."
In the hadith: It warns against injustices and emphasises that there is no right that will not be returned to its owner on the Day of Resurrection. Translated from al-Durr al-Sanniyyah

أحاديث نبوية | Hadith of Prophet Mohammed

07 Nov, 03:24


عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "‏ إذا خَلَصَ المؤمنون من النّار حُبسوا بقنطرةٍ بين الجنّة والنّار، فيتقاصّون مظالم كانت بينهم في الدّنيا، حتّى إذا نُقّوا وهُذّبوا أُذن لهم بدخول الجنّة، فوالّذي نفس محمدٍ صلى الله عليه وسلم بيده لأحدهم بمسكنه في الجنّة أدلّ بمنزله كان في الدّنيا ‏"‌‏. صحيح البخاري حديث ٢٤٤٠

Narrated Abu Sa`id Al-Khudri: Allah's Messenger (peace be upon him) said, "When the believers pass safely over (the bridge across) Hell, they will be stopped at a bridge in between Hell and Paradise where they will retaliate upon each other for the injustices done among them in the world, and when they get purified of all their sins, they will be admitted into Paradise. By Him in Whose Hands the life of Muhammad is everybody will recognize his dwelling in Paradise better than he recognizes his dwelling in this world." Sahih al-Bukhari 2440
In-book reference : Book 46, Hadith 1

قال القُرطُبيُّ: (بابُ ذِكرِ الصِّراطِ الثَّاني: وهو القَنطَرةُ التي بينَ الجَنَّةِ والنَّارِ: اعلَم -رَحِمَك اللهُ- أنَّ في الآخِرةِ صِراطينِ: أحَدُهما: مَجازٌ لأهلِ المَحْشَرِ كُلِّهم، ثَقيلِهم وخَفيفِهم، إلَّا من دَخلَ الجَنَّةَ بغَيرِ حِسابٍ، أو مَن يَلتَقِطُه عُنُقُ النَّارِ، فإذا خَلَصَ من خَلصَ من هذا الصِّراطِ الأكبَرِ الذي ذَكَرْناه -ولا يَخلُصُ منه إلَّا المُؤمِنونَ الذينَ عَلِمَ اللهُ منهم أنَّ القِصاصَ لا يَستَنفِدُ حَسَناتِهم- حُبِسوا على صِراطٍ آخَرَ خاصٍّ لهم، ولا يَرجِعُ إلى النَّارِ من هؤلاء أحَدٌ إنْ شاءَ اللهُ؛ لأنَّهم قد عَبَروا الصِّراطَ الأوَّلَ المَضروبَ على مَتنِ جَهنَّمَ، الذي يَسقُطُ فيها من أَوبَقَه ذَنْبُه، وأربى على الحَسَناتِ بالقِصاصِ جُرْمُه) .
قال ابنُ كثيرٍ: (قد تَكلَّمَ القُرطُبيُّ على هذا الحَديثِ في التَّذكِرةِ، وجَعلَ هذه القَنطَرةَ صِراطًا ثانيًا للمُؤمِنينَ خاصَّةً، وليس يَسقُطُ منه أحَدٌ في النَّارِ. قُلتُ: هذه القَنطَرةُ تَكونُ بَعدَ مُجاوَزةِ النَّارِ، فقد تَكونُ هذه القَنطَرةُ مَنصوبةً على هولٍ آخَرَ مِمَّا يَعلَمُه اللهُ، ولا نَعلَمُه نَحنُ. واللهُ أعلَمُ) .
وقال ابنُ حَجَرٍ: (اختُلِفَ في القَنطَرةِ المَذكورةِ، فقيلَ: هيَ من تَتِمَّةِ الصِّراطِ، وهيَ طَرَفُه الذي يَلي الجَنَّةَ، وقيلَ: إنَّهما صِراطانِ، وبِهذا الثَّاني جَزمَ القُرطُبيُّ) .
قال السُّيوطيُّ مُعَلِّقًا على كلامِ ابنِ حَجَرٍ: (الأوَّلُ هو المُختارُ الذي دَلَّت عليه أحاديثُ القَناطِرِ) .
وقال ابنُ حَجَرٍ أيضًا: (الذي يَظهرُ أنَّها طَرَفُ الصِّراطِ مِمَّا يَلي الجَنَّةَ، ويُحتَمَلُ أن تَكونَ من غَيرِه بينَ الصِّراطِ والجَنَّةِ) .
وقال العَينيُّ: ( ((بينَ الجَنةِ والنَّارِ))، أي: بقَنطَرةٍ كائِنةٍ بينَ الجَنةِ والصِّراطِ الذي على مَتنِ النَّارِ؛ ولِهذا سُمِّيَ بالصِّراطِ الثَّاني... فإنَّ الحَديثَ مُصرَّحٌ بأنَّ تلك القَنطَرةَ بينَ الجَنَّةِ والنَّارِ)
الموسوعة العقدية المبحث السابع: القنطرة

وهذه المقاصة التى فى هذا الحديث هى لقوم دون قوم وهم من لا تستغرق مظالمهم جميع حسناتهم؛ لأنه لو استغرقت جميعها لكانوا ممن وجب لهم العذاب، ولما جاز أن يقال فيهم: خلصوا من النار، فمعنى الحديث - والله أعلم - على الخصوص لمن يكون عليه تبعات يسيرة. فالمقاصة أصلها فى كلام العرب مقاصصة، وهى مفاعلة، ولا تكون المفاعلة أبدًا إلا من اثنين، كالمقاتلة والمشاتمة، فكأن كل واحد منهم له على أخيه مظلمة وعليه له مظلمة، ولم يكن فى شىء منها ما يستحق عليه النار فيتقاصون بالحسنات والسيئات، فمن كانت مظلمته أكثر من مظلمة أخيه أخذ من حسناته فيدخلون الجنة، ويقتطعون فيها المنازل على قدر ما بقي لكل واحد منهم من الحسنات، فلهذا يتقاصون بالحسنات بعد خلاصهم من النار - والله أعلم - لأن أحدًا لا يدخل الجنة ولأحد عليه تبعة، فإن قلت: إذا نقوا وهذبوا دخلوا الجنة. وقوله: (فوالذى نفس محمد بيده لأحدهم بمسكنه فى الجنة أدل بمنزله كان فى الدنيا) وإنما عرفوا منازلهم فى الجنة بتكرير عرضها عليهم بالغداة والعشى، فقد أخبرنا عليه السلام أن المؤمن إذا كان من أهل الجنة عرض عليه مقعده منها بالغداة والعشي، فيقال له: هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة. شرح صحيح البخارى لابن بطال

أحاديث نبوية | Hadith of Prophet Mohammed

04 Nov, 12:44


عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ الأَنْصَارِيِّ، ثُمَّ الْمَازِنِيِّ عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ قَالَ لَهُ ‏ "‏ إِنِّي أَرَاكَ تُحِبُّ الْغَنَمَ وَالْبَادِيَةَ، فَإِذَا كُنْتَ فِي غَنَمِكَ أَوْ بَادِيَتِكَ فَأَذَّنْتَ بِالصَّلاَةِ فَارْفَعْ صَوْتَكَ بِالنِّدَاءِ، فَإِنَّهُ لاَ يَسْمَعُ مَدَى صَوْتِ الْمُؤَذِّنِ جِنٌّ وَلاَ إِنْسٌ وَلاَ شَىْءٌ إِلاَّ شَهِدَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ‏"‌‏.‏ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏.‏ صحيح البخاري حديث ٦٠٩

Narrated `Abdur-Rahman: Abu Sa`id Al-Khudri told my father, "I see you liking sheep and the wilderness. So whenever you are with your sheep or in the wilderness and you want to pronounce Adhan for the prayer raise your voice in doing so, for whoever hears the Adhan, whether a human being, a jinn or any other creature, will be a witness for you on the Day of Resurrection." Abu Sa`id added, "I heard it (this narration) from Allah's Messenger (peace be upon him)." Sahih al-Bukhari 609
In-book reference : Book 10, Hadith

وفيه: أن الشغل بالبادية واتخاذ الغنم من فعل السلف الصالح الذى ينبغي لنا الاقتداء بهم، وإن كان في ذلك ترك للجماعات ففيه عزلة عن الناس، وبُعد عن فتن الدنيا وزخرفها، وقد جاء أن الاعتزال للناس عند تغير الزمان وفساد الأحوال مرغب فيه، وروى عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: (يوشك أن يكون خير مال المسلم غنمًا يتبع بها شعف الجبال ومواضع القطر، يفر بدينه من الفتن) . قال المهلب: وفيه فضل الإعلان بالسنن وإظهار أمور الدين، وإنما أمره برفع صوته بالنداء ليسمعه من بعد منه فيكثر الشهداء له يوم القيامة، وقد اختلف فى قوله عليه السلام: (ولا شىء إلا شهد له يوم القيامة) ، فقالت طائفة: الحديث على العموم في كل شىء، وجعلوا الجمادات وغيرها سامعة وداخلة فى معنى هذا الحديث. وقالت طائفة: لا يراد بالحديث إلا من يجوز سماعه من الجن والإنس والملائكة وسائر الحيوان، قالوا: والدليل على ذلك أنه لم يذكر إلا الجن والإنس ثم قال: (ولا شىء) ، يريد من صنف الحيوان السامع والملائكة والحشرات والدواب. ولا يمتنع أن الله تعالى، يقدر يسمع الجمادات، لكنا لا نقول ذلك مع جوازه إلا بخبر لا يحتمل التأويل، وليس في هذا الحديث ما يقطع به على هذا المعنى، وقول عمر لمؤذنه: (أذن أذانًا سمحًا وإلا فاعتزلنا) ، إنما نهاه عن التطريب فى أذانه والخروج عن الخشوع، وروى ابن أبى شيبة قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عمرو، عن سعيد: (أن مؤذنًا أذن فطرب فى أذانه فقال له عمر: أذن أذانًا سمحًا وإلا فاعتزلنا) . وفيه: أن الأذان للمنفرد مرغب فيه مندوب إليه... شرح صحيح البخاري لابن بطال

قَوْلُهُ لَا يَسْمَعُ مَدَى صَوْتِ الْمُؤَذِّنِ أَيْ غَايَةَ صَوْتِهِ قَالَ الْبَيْضَاوِيُّ غَايَةُ الصَّوْتِ تَكُونُ أَخْفَى مِنِ ابْتِدَائِهِ فَإِذَا شَهِدَ لَهُ مَنْ بَعُدَ عَنْهُ وَوَصَلَ إِلَيْهِ مُنْتَهَى صَوْتِهِ فَلَأَنْ يَشْهَدُ لَهُ مَنْ دَنَا مِنْهُ وَسَمِعَ مُبَادِيَ صَوْتِهِ أَوْلَى قَوْله جِنٌّ وَلَا إِنْسٌ وَلَا شَيْءٌ ظَاهِرُهُ يَشْمَلُ الْحَيَوَانَاتِ وَالْجَمَادَاتِ فَهُوَ مِنَ الْعَامِّ بَعْدَ الْخَاصِّ وَيُؤَيِّدُهُ مَا فِي رِوَايَة بن خُزَيْمَةَ لَا يَسْمَعُ صَوْتَهُ شَجَرٌ وَلَا مَدَرٌ وَلَا حَجَرٌ وَلَا جِنٌّ وَلَا إِنْسٌ وَلِأَبِي دَاوُدَ وَالنَّسَائِيِّ مِنْ طَرِيقِ أَبِي يَحْيَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِلَفْظِ الْمُؤَذِّنُ يُغْفَرُ لَهُ مَدَى صَوْتِهِ وَيَشْهَدُ لَهُ كُلُّ رَطْبٍ وَيَابِسٍ وَنَحْوُهُ للنسائي وَغَيره من حَدِيث الْبَراء وَصَححهُ بن السَّكَنِ فَهَذِهِ الْأَحَادِيثُ تُبَيِّنُ الْمُرَادَ مِنْ قَوْلِهِ فِي حَدِيثِ الْبَابِ وَلَا شَيْءَ وَقَدْ تَكَلَّمَ بَعْضُ مَنْ لَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهَا فِي تَأْوِيلِهِ عَلَى غَيْرِ مَا يَقْتَضِيهِ ظَاهِرُهُ قَالَ الْقُرْطُبِيُّ . فتح الباري لابن حجر

It is said that "any creature" applies to whoever's testimony can be accepted. It is also said that it may generally apply to anything that can hear, even from among the animals, excluding inanimate objects. They will testify that he was one of those who called the Adhān, indicating his merit and highlighting his reward thereby. Hadith Translation/ Explanation : English Urdu Spanish Indonesian French Turkish Russian Bosnian Indian Chinese Persian Kurdish Hausa : https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/5771

أحاديث نبوية | Hadith of Prophet Mohammed

31 Oct, 15:06


عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: قام النبي صلى الله عليه وسلم حتى تورمت قدماه ، فقيل له : غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ، قال : ( أفلا أكون عبداً شكوراً ) . صحيح البخاري 4836 ومسلم 2819

Narrated Al-Mughira: The Prophet (peace be upon him) used to offer night prayers till his feet became swollen. Somebody said, to him,“ “Allah has forgiven you, your faults of the past and those to follow.” On that, he said, “Shouldn’t I be a thankful slave of Allah)?”. Sahih AlBukhari 4836 Arabic reference : Book 65, Hadith 4836
Sahih Muslim 2819 b In-book reference : Book 52, Hadith 78

قَالَتْ عَائِشَةُ: قام النَّبِىّ (صلى الله عليه وسلم) حَتَّى تَفَطَّرَ قَدَمَاهُ. وَالْفُطُورُ: الشُّقُوقُ، انْفَطَرَتْ: انْشَقَّتْ. / 97 - فيه: الْمُغِيرَةَ، إِنْ كَانَ الرسُول (صلى الله عليه وسلم) لَيَقُومُ؛ أو لِيُصَلِّىَ حَتَّى تَرِمُ قَدَمَاهُ، أَوْ سَاقَاهُ، فَيُقَالُ لَهُ، فَيَقُولُ: (أَفَلا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا) . قال المهلب: فيه أخذ الإنسان على نفسه بالشدة فى العبادة، وإن أضر ذلك ببدنه، وذلك له حلال، وله أن يأخذ بالرخصة ويكلف نفسه ما عفت له به وسمحت، إلا أن الأخذ بالشدة أفضل، ألا ترى قوله (صلى الله عليه وسلم) : (أفلا أكون عبدًا شكورًا) ، فكيف من لم يعلم أنه استحق النار أم لا؟ فمن وفق للأخذ بالشدة فله في النبي، (صلى الله عليه وسلم) ، أفضل الأسوة. وإنما ألزم الأنبياء والصالحون أنفسهم شدة الخوف، وإن كانوا قد أمنوا، لعلمهم بعظيم نعم الله عليهم، وأنه ابتدأهم بها قبل استحقاقها، فبذلوا مجهودهم فى شكره تعالى بأكبر مما افترض عليهم فاستقلوا ذلك. ولهذا المعنى قال طلق بن حبيب: إن حقوق الله أعظم من أن يقوم بها العباد، ونعمه أكثر من أن تحصى ولكن أصبحوا قانتين وأمسوا تائبين، وهذا كله مفهوم من قوله تعالى: (إنما يخشى الله من عباده العلماء) [فاطر: 28] . شرح صحيح البخاري لابن بطال

يتعلق بهذا الحديث فوائد:
الفائدة الأولى: الشُّكر من أعظم منازل العبادة؛ فإن الله تعالى قسم الناس إلى فريقين اثنين: شاكر وكافر؛ فقال تعالى: ﴿ إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ﴾ [الإنسان: 3]، وأمر بالشكر ونهى عن ضده فقال: ﴿ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ﴾ [البقرة: 152]، وليس الشكرُ مجرد النطق باللسان، بل الشكر واجب بالقلب واللسان والجوارح؛ فحقيقة الشكر: ظهور أثر نعمة الله على لسان عبده بالثناء والاعتراف، وعلى قلبه بشهود النعمة ومحبة المنعم، وعلى جوارحه بالانقياد والطاعة؛ قال تعالى: ﴿ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ﴾ [سبأ: 13]، والنبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث يبين أن شكر الله تعالى يكون بطاعته وعبادته؛ قال ابن القيم رحمه الله تعالى: والشكر مبنيٌّ على خمس قواعد: خضوع الشاكر للمشكور، وحبه له، واعترافه بنعمه، وثناؤه عليه بها، وألا يستعملها فيما يكره؛ اهـ[3]....تتمة شرح الحديث

كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أعرَفَ الناسِ باللهِ عزَّ وجلَّ، وأخْشاهم له، وأعبَدَهم له، وقد كان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دائمَ العِبادةِ للهِ عزَّ وجلَّ في لَيلِه ونَهارِه.
وفي هذا الحديثِ بَيانٌ لحالِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في العِبادةِ واجتهادِه فيها؛ فإنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَقومُ مِن اللَّيلِ حتَّى تَرِمَ قَدَماهُ، أي: تَتورَّمَ وتَنتفِخَ، ولَمَّا سُئِل عن سَببِ هذا الاجتهادِ وقد غَفَر اللهُ له ذَنْبَه، قال: أفلا أكونُ عَبْدًا شَكورًا؟ فمَن عَظُمَتْ عليه نِعَمُ اللهِ، وجَبَ عليه أنْ يَتلقَّاها بعَظيمِ الشُّكرِ، لا سيَّما أنبيائِه وصَفْوتِه مِن خَلْقِه الَّذين اختارَهم، وخَشيةُ العِبادِ للهِ على قَدْرِ عِلْمِهم به؛ فمعنى قولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «أفلا أكونُ عبدًا شَكورًا»، أي: كيف لا أشكُرُه وقد أنعَمَ علَيَّ وخصَّني بخيرَيِ الدَّارينِ؟!
وفي الحديثِ: أخْذُ الإنسانِ على نفْسِه بالشِّدَّةِ في العِبادةِ وإنْ أضَرَّ ذلك ببَدنِه، لكنْ يَنْبغي ألَّا يُؤدِّيَ ذلك إلى المَلَلِ والسآمةِ.
وفيه: الحَثُّ على مُقابَلةِ نِعَمِ اللهِ عزَّ وجلَّ بمَزيدٍ مِن الاجتهادِ في العِبادةِ. الدرر السنية

Hadith Translation/ Explanation
: English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Uighur Kurdish: here

أحاديث نبوية | Hadith of Prophet Mohammed

29 Oct, 03:13


Hadith Translation/ Explanation : English Urdu Spanish Indonesian Bengali French Turkish Russian Bosnian Sinhala Indian Chinese Persian Vietnamese Tagalog Kurdish Hausa Portuguese Malayalam Telgu Swahili Thai Pashto Assamese Swedish amharic Dutch Gujarati Kyrgyz Nepali Yoruba Dari Somali Kinyarwanda Romanian Oromo: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/4318

أحاديث نبوية | Hadith of Prophet Mohammed

29 Oct, 03:13


عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “ إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا ” صحيح مسلم حديث ٢٧٥٩

Abu Musa reported Allah’s Messenger (peace be upon him) as saying: “that Allah, the Exalted and Glorious, Stretches out His Hand during the night so that the people may repent for the fault committed from dawn till dusk and He stretches out His Hand during the day so that the people may repent for the fault committed from dusk to dawn. (He would accept repentance) before the sun rises in the west (before the Day of Resurrection).” Sahih Muslim 2759 a, b
In-book reference : Book 50, Hadith 36

أما حديث أبي موسى فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ...
الحديث وهذا من كرمه عز وجل أنه يقبل التوبة حتى وإن تأخرت، فإذا أذنب الإنسان ذنباً في النهار فإن الله تعالى يقبل توبته ولو تاب بالليل .
وكذلك إذا أذنب في الليل وتاب في النهار فإن الله يقبل توبته بل إن الله يبسط يده حتى يتلقى هذه التوبة التي تصدر من عبده المؤمن وفي هذا الحديث دليل على محبة الله سبحانه وتعالى للتوبة وقد سبق في الحديث السابق في قصة الرجل الذي أضل راحلته حتى وجدها أن الله يفرح بتوبة عبده المؤمن إذا تاب إليه أشد فرحاً من هذا براحلته .
وفيه إثبات اليد لله عز وجل في حديث أبي موسى وهو كذلك بل له يدان جل وعلا كما قال تعالى: {وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان} وهذه اليد التي أثبتها الله لنفسه بل اليدان يجب علينا أن نؤمن بهما وأنهما ثابتتان لله .
ولكن لا يجوز أن نتوهم أنها مثل أيدينا لأن الله يقول في كتابه { ليس كمثله شيء وهو السميع البصير } وهكذا كل ما مر بك من صفات الله فأثبتها لله عز وجل لكن بدون أن تمثلها بصفات المخلوقين لأن الله ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته عز وجل .
وفي هذا الحديث أن الله سبحانه وتعالى يقبل توبة العبد وإن تأخرت لكن المبادرة بالتوبة هي الواجب لأن الإنسان لا يدري قد يفجأه الموت فيموت قبل أن يتوب، فالواجب المبادرة لكن مع ذلك لو تأخرت تاب الله على العبد .
وفي هذا الحديث: أن الشمس إذا طلعت من مغربها انتهى قبول التوبة ولكن قد يسأل السائل ويقول هل الشمس تطلع من مغربها ؟ المعروف أن الشمس تطلع من المشرق ؟ فنقول نعم هذا هو المعروف والمطرد منذ خلق الله الشمس إلى يومنا هذا لكن في آخر الزمان يأمر الله الشمس أن ترجع من حيث جاءت فتنعكس الدورة .
تدور بالعكس تطلع من مغربها فإذا رآها الناس آمنوا كلهم حتى الكفار اليهود والنصارى والبوذيون والشيوعيون وغيرهم كلهم يؤمنون ولكن الذي لم يؤمن قبل أن تطلع الشمس من مغربها لا ينفعه إيمانه .
كل يتوب أيضاً لكن الذي لم يتب قبل أن تطلع الشمس من مغربها لا تقبل توبته لأن هذه آية يشهدها كل أحد وإذا جاءت الآيات المنذرة لم تنفع التوبة ولم ينفع الإيمان .
أما حديث ابن عمر إن الله يقبل توبة عبده ما لم يغرغر أي ما لم تصل الروح الحلقوم، فإذا وصلت الروح الحلقوم فلا توبة وقد بينت النصوص الأخرى أنه إذا حضر الموت فلا توبة لقوله تعالى { وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن } فعليك يا أخي المسلم أن تبادر بالتوبة إلى الله من الذنوب وأن تقلع عما كنت متلبساً به من المعاصي وأن تقوم بما فرطت به من الواجبات وتسأل الله قبول توبتك والله الموفق. شرح رياض الصالحين لابن عثيمين

Benefits from the Hadith
1 The acceptance of repentance will continue as long as its door is open, and its door will be shut when the sun rises from the west, and as long as one repents before the death rattle, i.e., when the soul reaches the throat.
2 One's sin should not lead him to be desperate and hopeless because Allah's pardon and mercy are vast and the door of repentance is open.
3 Conditions of repentance: First: To abandon the sin. Second: To regret doing it. Third: To be determined not to return to it ever. This applies in case the sin has to do with the rights of Allah Almighty; however, if it is related to others' rights, then a condition of the validity of the repentance is to restore the right to its owner or the one to whom the right is due forgives him.