مِعــراجْ @mi3raj Channel on Telegram

مِعــراجْ

@mi3raj


نافذةٌ تضمّ تأمّلاتٍ وكتاباتٍ شخصيّة ، مُشرَعةٌ على مراقي القُربِ من الله، وسماءاتِ التدبّر والفكْر رجاءَ العروجِ فيها والتّسامي عمّا دونها في الحياة. المُقتبس بين علامتيّ تنصيص*
Tumblr: https://mi3raj.tumblr.com

مِعــراجْ (Arabic)

مرحبًا بكم في قناة 'مِعــراجْ' على تطبيق التلغرام، حيث تجد نافذة مميزة تضمّ تأمّلات وكتابات شخصية لأفكار تتجلى فيها رحلة القُرب من الله والتفكير العميق. هذه القناة هي مكانك للتأمّل والتفكير في سماءات التدبر والفكر، رجاءً العروج والتّسامي عمّا دونها في الحياة. ستجد هنا مقتبسات ملهمة ومفكرة بين علامتي التنصيص تعيد لك الروح وتدعوك للتأمل في عظمة الخالق. انضم إلينا اليوم لتستمتع بتجربة فريدة تثري روحك وتفكيرك. تابعونا على Tumblr أيضًا لمزيد من المحتوى الملهم: https://mi3raj.tumblr.com

مِعــراجْ

15 Nov, 23:10


أن تجد حكمة عند سقراط أو أفلاطون أو نيتشه أو دوركايم أو تولستوي أو روسو أو غيرهم
فتنقلها وهي في ذاتها حق.
ولكنها قد تكون بعينها في الوحي (الكتاب والسنة) وما استنبطه العلماء منهما.
فأنت تؤجر في الثاني لأنك بلغت عن الله وعن رسله وقربت قلوب العباد إلى ربهم والمبلغين عنه وعظمت الوحي والكتاب والسنة في قلوب الخلق وسلمت من الترغيب في قوم باطلهم أكثر من حقهم
فإذا استروحت شيئا عنهم فانظر إلى الوحي وكلام العلماء فإنك ستجده أو خيرا منه أو قريبا من معناه.
وأسوأ من ذلك:
أنك تتفاخم في عيون الخلق بالنقل عن من ذكرنا وتتحاشى النقل عن أئمة الهدى حتى تنسب لاتساع الثقافة.
فهذا داء دفين أعيذك بالله من الارتكاس فيه.
والحاصل أن النقل عنهم لا يمنع للحاجة الظاهرة في بحث علمي أو مناظرة أو مناقشة وخاصة في العلوم التجريبية
وأما أن ترغب عن آلاف الآيات والأحاديث المعصومة إلى ما يقولون فتتخم به حالتك ومعرفاتك في مواقع التواصل.
فقد استبدلت الذي هو أدنى بالذي هو الخير.

لو أخذ الوحي حقه في قلوبنا لهانت عندنا أذهان القوم.

مِعــراجْ

06 Nov, 14:49


احتـضانٌ زَاهـرٌ

مراعاة مشاعر الناس والتودد إليهم على اختلاف أطيافهم ومظاهرهم ومكانتهم الاجتماعية التي قد تكون في غاية التدنّي، ليست بالأمر الهيّن. لا سيّما إن اتفق معظم أفراد المجتمع على صدّهم أو الاستعلاء عليهم والتقليل من شأنهم.

الحضور الكثيف للنّبل والعاطفة الفيّاضة يتطلّب قدرًا عاليًا من الإحسان ، ومن القدرة على تجاوز الحدود الوهميّة التي تفصل بين مسلمٍ وآخر لأجل مظهره الدميم، أو قلَة ذاتِ يده، أو عجزه. فكأنّما يشقّ هذا المُحسن طريقه نحو تضاريس وعِرة خلّفها الطبعُ البشري، ليصل إلى قمّة شاهقة في الرقي والتسامي على قعر الانبهارِ بالصّور والمادة.

إنّه جِدُّ مبهر هذا الحديث النبويّ الذي ينساب إلى القلب بكافّةِ تفاصيله حين تتأمّله فإذا بكلماتهِ ودلالاته تحتضنُك، كما احتضن فيه النبيّ صلى الله عليه وسلم زاهرًا ..
كان زاهر رجلًا دميمًا، وكان صلى الله عليه وسلم يُحبّه. تلك المحبّة الصادقة التي لا تُحرّكها الألقاب ولا الأموال، إنّما تحرّكها الرحمة بالخلق والإيمان أنّ الناسَ سواسية لا يتفاضلون فيما بينهم إلا بما وقرَ في قلوبهم من تقوى.

أتاهُ النبي صلى الله عليه وسلم يومًا وهو يبيعُ متاعه، "فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره"، بداية اللقاء كان الاحتضان .. مداعبة وقرب من النبي الكريم لنفسٍ خرجت تبحث عن رزقِ الله ولربما ساورت زاهرًا الشكوك في أن يُقبل عليه أحد أو يبتاع منه، فجاءت اللمسة النبويّة الحانية تنفضُ عنه كل ذلك ، وتجدد في نفسه الأمل ، بل تلقي عليه البشائر !

قال القاري في شرح الحديث : "عانقه -النبي صلى الله عليه وسلم- من خلفه بأن أدخل يديه تحت إبطي زاهر ، وأخذ عينيه بيديه لئلا يعرفه."

فقال زاهر حين فجأهُ هذا العناق في فضاءِ السّوق : "من هذا؟ أرسلني. فالتفتَ، فعرف النبي صلى الله عليه وسلم" فجعل لا يباعد ظهره عن صدر النبي صلى الله عليه وسلم تبرّكًا به، وكأنّي به قد أشرقت الدنيا ذلكَ اليوم في عينيه وبزغت البهجة في صدره اغتباطًا بإقبال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه وقرب جسده الشريف منه من بين الباعةِ أجمع.

وما كان منه صلى الله عليه وسلم إلا أن زادَ أُنسَ زاهر ، وطفِقَ يمازحه فجعل يقول "من يشتري هذا العبد؟" فقال زاهر ونفسه مُترعة بالتعجّب وكأنّه استثكرَ على نفسه أن يؤبَه به وإن كان ذاك مزاحًا: يا رسول الله ! إذًا والله تجدني كاسدًا. فجاء الردّ النبوي شاحذًا لشموخِ نفس زاهر ورفعتها، جاء مزلزلًا ليدكّ كل اعتبارٍ في ميزان البشر عدا التقوى ومكانة الإنسان عند ربه: "لكنك عند الله لستَ بكاسد" وفي رواية "أنتَ عند الله غالٍ!"

فيا لله .. وكأنّ زاهرًا قد أزهرت الدّنيا في عينيه وحاز أعظم ما فيها، وما القيمة التي سيجنيها من المتاع الذي خرج لبيعه وقد ألقى النبي صلى الله عليه وسلم في روعهِ هذا الكنز الأثير الذي لا يُقدّر بثمن، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: أنت عند الله غالٍ"؟!

مِعــراجْ

04 Nov, 13:51


(ولولا أن ثبّتناك)
(لولا أن ربطنا على قلبها)
(ولولا فضل الله عليكم ورحمته)
(ولولا نعمةُ ربّي)
(لولا أن تداركه نعمةٌ من ربّه)

في كل لحظة من لحظات عمرك، في كل مواجهةٍ لك ضد الحياة ومواقفها وأكدارها، ومع كل نفسٍ من أنفاسك؛ تتوصل إلى حقيقة واحدة : أنت لا شيء .. لا شيء حقًا؛ لولا الله عز وجل!

مِعــراجْ

29 Oct, 18:05


﴿وَرَبُّكَ يَخلُقُ ما يَشاءُ وَيَختارُ ما كانَ لَهُمُ الخِيَرَةُ سُبحانَ اللَّهِ وَتَعالى عَمّا يُشرِكونَ﴾ [القصص: ٦٨]

"توكَّلْ على الرحمن في كلِّ حاجةٍ
... أردتَّ، فإن الله يقضي ويقدرُ
إذا ما يُرِدْ ذو العرش أمرًا بعبده
... يُصِبْه، وما للعبد ما يتخيَّرُ
وقد يهلك الإنسانُ من وجه أمْنِهِ
... وينجو بحمد الله من حيث يحذرُ

وقال آخر :
العبد ذو ضجرٍ، والربُّ ذو قدَرٍ
... والدَّهرُ ذو دولٍ، والرزقُ مقسومُ
والخيرُ أجمعُ في ما اختار خالقُنا
... وفي اختيار سواه: اللومُ والشومُ"

مِعــراجْ

29 Oct, 14:29


عندما تكره كلمةً قالها شخصٌ عزيز؛ فاستحضر جهد الشيطان في إلقاء العداوة والبغضاء بين المؤمنين، ونفخهِ وتضخيمه للكلمات التي تستطيع أن تحملها محملًا حسنًا، لا أن تضعها في سياقات ماضية أو مُتوهّمة. كثيرًا ما يشتكي البعض من أثر كلمة ربّما لو تفحّصها بمعزلٍ عن سلسلة من الأفكار السلبية التي يجترّها تجاه ذلك الشخص أو سلوكياته لوجدها في غاية البراءة. لكن الشيطان حريصٌ كل الحرص على تكدير النفوس وإيقاع الشحناء، لأنّ ذلك يعطّل صفاء النفس واستعدادها لفعل الخيرات، ويشغلها بالحزن والغيظ والانتقام ولا عجب أن يكون تجنّب الغضب من أعظم الوصايا النبوية.

مِعــراجْ

14 Oct, 20:44


‏قال تعالى:
‏{فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ}

‏إشارة إلى أنه لابد من تقصير في الاستقامة المأمور بها فيُجبَرُ ذلك بالاستغفار المقتضي للتوبة والرجوع إلى الاستقامة.

‏ابن رجب رحمه الله

مِعــراجْ

09 Oct, 20:30


لا بد أن يسقط يومًا من اتّكأتَ عليه، سقوطَ فراقٍ
أو فقد. لتستيقن أن كلّ اعتمادٍ على غير الله تعالى مصيرهُ السّقوط طال الزمانُ أم قَصُر.

مِعــراجْ

06 Oct, 18:12


.

"ليس الحل بعد كبح النفس هو البحث عن شخص آخر ليحل محل الأول، ثم يتحول الأمر إلى سلسلة من التعلّقات!

وليس الحل في البحث عن تعلق مِن نوعٍ آخر من المتعلقات التي لا بد من فراقها، بل يحرص المرء كل الحرص أن يكون التعلق بالمحبوب الذي لا يُفارق أبدًا!

لقد خلقنا الله بخلقة تتعلق وتعظّم وتشتاق؛ وذلك كي يصرف هذا التعلق والتعظيم والشوق إليه.

ألا إن من أعظم الغبن الذي يوقعه الإنسان على نفسه هو ألا يمتلئ بحقيقة أن الله وحده هو

المحبوب الذي لايفارق،  هو الحي الذي لا يموت، هو القريب المجيب ، هو الرحيم الودود، وهذه الحقيقة  هي من أعظم مايدل على استحقاقه سبحانه لصرف هذه المشاعر إليه.

لا بد لمن أراد أن يتشرف بشرف التعلق بالله وحده أن يملأ مكان الفراغ في قلبه بدوام ذكر الله؛ فإن الذكر سبب للمحبة، وعلامة عليها أيضًا"

لا بد أن يفرَّغ المكان الشريف للتعلق الشريف **🤍

.

مِعــراجْ

04 Oct, 17:20


قال صلى الله عليه وسلم: "قد أفلح من أسلم، ورُزق كفافًا، وقنَّعه الله بما آتاه."

[القناعة] إنّها الكنز الأثير المندثر في عصر التهافت على المادة، وتسليع المبادئ والقيم، وتشييء الذوات، وتعاقديّة العلاقات الإنسانية ..

[القناعة] تلك القيمة العظيمة التي يحتاجها الجميع بدءًا من الزوجين ثم كافة أفراد الأسرة في هذا الزمن خاصة ، وفلاحُهم واستقرارهم مرهونٌ بتعزيز تلك القيمة وتنميتها فهي مؤشر من مؤشرات الرضا عن الله تعالى وتقديره.

وفيما يرويه ابن عباس رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في دعائه: اللهمّ قنّعني بما رزقتني وبارك لي فيه واخلف عليَّ كل غائبةٍ لي بخير.

فالقناعة تُستجلب من الوهّاب، ويُطلب منه سبحانه أن يجعل في القلوب اكتفاءً وامتنانًا بما قسمه لها وارتضاه. وإنّما يضطرب القلب ولا يقنع وتجوع النفس ولا تشبع إذا طالَ نظرُها يمنةً ويسرة ، وشُغِلت بالاشتهاءِ والتحسّر، وأعرضت عمّا في يدها من النعم وصُرِفَت عن تطلّب معالي الأمور حتى تنحدر إلى سفسافها .

مِعــراجْ

05 Sep, 15:47


كنت أتأمل البارحة وقبلها في قول النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف: "وقال [أي الله تعالى]: إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك".

وهذا الحديث كله من أوائل ما تعلمت وحفظت في مقتبل أيامي، وهو بالنسبة إلي كأحاديث الأربعين النووية في القرب من النفس والتكوين، ودروسه كثيرة وكلها أعظم من بعض، وأرجو من الله أن يعينني فأتخلق بما فيه اعتقادا وسلوكا حتى أموت على التوحيد الخالص. لكن هذه الجملة السالفة انقدحت في ذهني -كما تفعل دوما- لشيء من عجب الأقدار.

فإن ما يحدث للإنسان قد يكون لابتلائه هو نفسه، وقد يكون للابتلاء به، أو لكليهما معا. وليس كل ما يحدث يكون ابتلاء في النفس وحدها أو ابتلاء للغير دون النفس.

والمطلوب دوما هو التسليم، والعمل لإصابة الأجر في الابتلاء المقدر في النفس والغير.
وكثير مما يحصل لغير المكلفين يكون لابتلاء غيرهم بهم، ولكن هذا قد يخفى على بعض الناس فيقول: هذا الصغير لم يفعل ذنبا ليبتلى بالألم، وما درى أن ذلك قد يكون من ابتلائه هو في هذا الصغير، وربه أرحم منه.

وقد يخفى الابتلاء في النفس كما في الصورة التي في الحديث، فكثير منا لا يتبادر إلى ذهنه ابتلاء النبي صلى الله عليه وسلم نفسه ببعثته، رغم أنه قاسى شتى الابتلاءات على أثرها، ويكون شاغله فقط هو ابتلاء الناس ببعثته صلى الله عليه وسلم.

وقد يكون ظاهر الابتلاء أنه في النفس لكن يسقط فيه من هو بعيد عنه وقد كان الأقرب أن ينجو، وهذه من الصور المخيفة التي نتعوذ بالله منها ومن غيرها. ومن الأمثلة التي تحضرني دوما عليها: حادثة الإفك؛ وموقف زينب بنت جحش رضي الله عنها في مقابل موقف أختها حمنة رضي الله عنها. ومن عصرنا موقف امرأة صابرة محتسبة من حلب في مقابل فتاة أنكرت وجود الله بسبب ما كان يحدث لهم هناك وهي حينئذ معافاة من هذه الآلام.

كان ابن الجوزي رحمه الله يعد التسليم بما جرى به القدر مع عدم معرفة الحكمة منه من أصعب التكليف، في مقابل أداء العبادات الظاهرة. والصبر على ألم البدن أهون من الصبر على حيرة العقل، ولهذا قال الرجل الصالح لسيدنا موسى: "وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا". ولكن يبقى إيقاف العقل عند حده من أبلغ ما يُعرف به صدق العبودية لله سبحانه وتعالى؛ فالعقل الذي يرفض التسليم لله في قدره إلا عند انكشاف أعيان الحِكَم له في كل موطن، إنما ينازع الله في بعض ما اختص به نفسه من علم الغيب، ولو غلبت عليه عبوديته لسلّم بحكمة الحكيم ورحمة الرحيم وإن لم يدركها عقله. والله المسؤول أن يرضينا ويرضى عنا، وأن يتوفانا مسلمين ويلحقنا بالصالحين.

مِعــراجْ

03 Sep, 19:06


#مقتبس

مِعــراجْ

29 Aug, 12:43


"قد تكتسبُ النفوسُ من العافية الدائمة رُكوناً إِلى الدنيا الزائلة، يعوقها عن جِدِّها في مسِيِرها إِلى الله والدار الأَخرة، فكان من رحمة وحِكمة ولُطف مالكها بها أَن يُصيبها بما تكره؛ لترجعَ إِليه وتستفيقَ من غفلتها، لكن هناك من لا يفقه ولا يُدركُ إِحسانَ ربِّه إليه بالآلام والعِلل." د.وفاء الحمدان

مِعــراجْ

26 Aug, 06:56


«من ثمرات الإيمان باسم ﷲ (الواسع) ألا يعلق العبد قلبه بالأسباب، بل يعلقه بمسببها، ولا يتشوش إذا انسد عنه باب منها، لأن ﷲ واسع عليم، وطرق فضله لا تعد ولا تحصى، ومهما انغلقت الأبواب فتح ﷲ سواها مما هو خير منها وأحسن عقبى!

‏لا تيأسنَّ لبابٍ سُـد في طلبٍ
‏فالله يفتح بعد الباب أبوابــــاً»

مِعــراجْ

22 Aug, 17:38


الله يغار على قلب عبده....

رَبِّ قَدۡ ءَاتَیۡتَنِی مِنَ ٱلۡمُلۡكِ وَعَلَّمۡتَنِی مِن تَأۡوِیلِ ٱلۡأَحَادِیثِۚ فَاطِرَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ (أَنتَ وَلِیِّۦ فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِۖ ) تَوَفَّنِی مُسۡلِمࣰا وَأَلۡحِقۡنِی بِٱلصَّـٰلِحِینَ﴾

لما اجتمع أولياؤه أبوه وأمه وإخوته وخدمه ...
قال يدعو ربه (أنت وليي في الدنيا والآخرة)
أي هؤلاء مع حبي لهم وولايتهم
فأنت وحدك يارب وليي من دونهم وأحب منهم.
وواضح من السياق أنه قال ذلك وهم معه
إذا جاء الدعاء بدون عطف ولا إعادة لفعل القول...
ربما قالها دون أن يسمعوه.

في ذروة سعادتنا باجتماعنا بمن نحب
ينظر الله إلى قلوبنا ...هل أشغلها اجتماع الأحبة عن حبه تعالى.
في ذروة الفرح والنشوة والسعادة ينظر تعالى هل فرحنا بدنيانا أعظم من فرحنا به.

قال ابن القيم رحمه الله
فصل والله تعالى يغار على قلب عبده أن يكون معطلا من حبه وخوفه ورجائه وأن يكون فيه غيره فالله ﷾ خلقه لنفسه واختاره من بين خلقه

مِعــراجْ

19 Aug, 22:22


طال انتظاري ببابهم لمّا أتيت
عادَ الرّجاءُ كحاملٍ خُفيّ حنين

إنّ اللــواذَ ببابهِ أشهى إلـيّ
سأعودُ دومًا بالرضا ملءَ اليدين

مِعــراجْ

11 Aug, 08:50


"اللهم قلَّ الناصر، وكثر الأعداء، واشتد الكرب، وليس لإخواننا إلا أنت، وأنت خير الناصرين، فانصر أهلنا في غزة على الصهاينة المعتدين"

مِعــراجْ

09 Aug, 02:22


اقرأ هذه الأسطر بقلبك!


https://t.me/h_alarwan،

مِعــراجْ

08 Aug, 21:39


«فكل ما يُبنى على قلوب الخلق يضاهي ما يبنى على أمواج البحر؛ فإنه لا ثبات له» __الغزالي

مِعــراجْ

08 Aug, 12:53


في بدايات قصة قصة يوسف عليه الصلاة والسلام، أثناء تعرّضه للرّق ثم ولوجهِ إلى بيت العزيز قال تعالى : ﴿وَكَذلِكَ مَكَّنّا لِيوسُفَ فِي الأَرضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأويلِ الأَحاديثِ وَاللَّهُ غالِبٌ عَلى أَمرِهِ وَلكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَعلَمونَ﴾ [يوسف: ٢١]

مقدمات التمكين والرفعة ليست مفروشةً بالورود، بل غالبًا ما تكون مكسوّة بالأشواك، والوقت الذي نقطعهُ فيها ببطء وثقل، هو أسرع وأقرب مما نظنّ.


اللهم مكّن لكل مستضعفٍ في الأرض من المسلمين، وفرّج همّ كل مهومٍ منهم واشرح صدر كل مكروب.

مِعــراجْ

08 Aug, 12:25


﴿إِذ قالَ لَهُ رَبُّهُ أَسلِم قالَ أَسلَمتُ لِرَبِّ العالَمينَ﴾ [البقرة: ١٣١]

إنك لا تكاد ترى في قصةِ إبراهيم -عليه السلام- المبثوثة في كتابِ الله إلا عجبًا في سرعة الاستجابة للأمر، وفوريّة التنفيذ، الباعث لهما: قلبٌ مُحبٌ خاضع مقرٌّ بالوحدانيةِ فطرةً وعقًلا!

فالرب الخالق لهذا الكون بما فيه والمتصرف فيه هو المستحق للعبادة ولكمال الخضوع والمحبة، هو المستحق للاستسلام لأمره ونهيه الشرعي وقدره الكوني بتفاصيله الصغيرة التي تُعجِزُ ضعفنا وجهلنا وعنفواننا البشري

قال بعض المفسرين، أن إبراهيم عليه السلام عدل عن قول (أسلمتُ لك) إلى قوله (أسلمتُ لربّ العالمين) ليأتي بالإسلامِ ودليله .

فنسأل الله أن يسددنا إلى قول (أسلمتُ لربّ العالمين) حينما تفجؤنا الأحداث وكأنّها في باطنها تدعونا أن أسلموا واستسلموا لله .. أن ارضوا وسلّموا أموركم كلها لله !

مِعــراجْ

04 Aug, 09:42


﴿وَلَقَد أَرسَلنا إِلى أُمَمٍ مِن قَبلِكَ فَأَخَذناهُم بِالبَأساءِ وَالضَّرّاءِ لَعَلَّهُم يَتَضَرَّعونَ﴾ [الأنعام: ٤٢]
قال ابن الجوزي -رحمه الله-: "تأمّلتُ وقوعَ الشدائد بالمؤمن ووجه الحكمة في ذلك؛ فوجدتُ المرادَ إقامةَ القلبِ على بابِ الربّ سبحانه وتعالى."

مِعــراجْ

01 Aug, 12:09


إنّ من آثار رحمةِ الله بك أن يعلّق قلبك بالدعاء، ويغلق دونكَ أبواب الناس حتى لا تقصدَ إلا بابه، وإنّه ليؤخر عنك المطالب لترتاضَ كثرة الابتهال، واستدامة التضرّع، حتى يقوى اليقين ويزداد الصبر ويعتمد القلب في تفويضِ الأمر كله لله، ويزهد في الأسباب فيكفّ عن الالتفات ويولّي وجهه نحو مُسبّبها. فأوانُ الفرج يحين، عندما يخلصُ القلبُ للصّمد.

مِعــراجْ

30 Jul, 17:47


سؤال كبير! .. يرتب أولويات وهموم، ويحرك المسلم إلى البحث عن كماله وتحقيق اصطفائه.