ساجِدة @t8t87t Channel on Telegram

ساجِدة

@t8t87t


"مجنونة في يدها خنجر"

ساجِدة (Arabic)

تعتبر قناة ساجِدة واحدة من أكثر القنوات إثارة للاهتمام على تطبيق تيليجرام. هذه القناة مليئة بالمحتوى الشيق والمثير الذي يجذب الانتباه ويثير الفضول للقراء. اسم القناة يعكس بوضوح طابعها المميز والغامض في نفس الوقت، حيث يتميز بجوهر عميق ومليء بالغموض. تجد في هذه القناة مجموعة متنوعة من المواضيع تتناول الثقافة، الفن، الأدب، وغيرها الكثير. يمكنكم التوجه إلى قناة ساجِدة للاستمتاع بتجربة فريدة وممتعة تنقلكم إلى عالم مليء بالإثارة والمتعة. انضموا إلينا الآن وتعرفوا على جميع أسرار هذه القناة الرائعة والمميزة.

ساجِدة

24 Sep, 14:52


مؤخرًا صارت عندي مشكلة الأحلام، طوال الليل وأنا أحلم وكلها أحلام عصر، ما أنكر أحلام مُمتعة وغريبة، كنت بالبداية استانس فيها، بحكم إدماني للأفلام والمسلسلات كنت أعتبرها مشاهد سينمائيّة تفاعليّة أشارك فيها بكل وجداني ومشاعري، بس لأني أصحى بسببها أكثر من مرة وأرجع أنام، صايرة أصحى بصداع وإرهاق بالصباح. مدري يمكن لأنّي مؤخرًا في حياتي اليوميّة أحاول ما أتفاعل كثير مع الناس، وألتزم الصمت أغلب الوقت، وأحسب حساب كلمتي وأحاول أكون أكثر اتزانًا، فيبدو -والله أعلم- إني سحبت كل السواليف والتساؤلات والإنفعالات الصغيرة لداخل رأسي، وصارت تظهر كلّها في أحلامي. عاد اليوم لي أكثر من٢٤ ساعة مواصلة فيها وقاعدة أستعد للنوم، أتمنى تعبي يغلب أفكاري هالليلة.

ساجِدة

13 Sep, 00:11


قبل كم يوم شفت هالفيلم الإيطالي وعجبني جدًا، واليوم كلمت أختي عنه وشفته معها، وأعجبني أكثر. فيلم بسيط وجميل وذكي وفيه جانب سطحي جعلته مُحبب أكثر بالنسبة لي ناهيك عن إنه نسوي درامي كوميدي يعني خلطتي المفضّلة في الأدب والأفلام. دبل توصية.

ساجِدة

28 Aug, 10:44


"= كانت تجربة كبرى بالنسبة لي، نقطة تحوّل في حياتي

- وقع أحدهم في حبّك؟

= كلا، بل أعطاني أحدهم كِتابًا"

ساجِدة

26 Aug, 15:23


عن الطقوس على لسان الثعلب في رواية الأمير الصغير.

ساجِدة

25 Aug, 15:50


بعد فترة راح تكتشف إن أهم شيء بالحياة هو الانضباط والحفاظ على الطقوس اليوميّة، واكتشاف السعادة الّتي تنطوي عليها المتع الصغيرة والّتي يمكنك الحصول عليها كل الوقت ولكنك تصنع لها طقوسًا وأوقاتٍ خاصة لتجعلها مُختلفة وذات قيمة.

ساجِدة

15 Aug, 10:08


أظن -والعلم عند الله- إن هالكلام في السوشال الرجل ما يقدر يصرّح فيه حتّى في مجلس رجال، سبق وقلت لكم إن خالي وهو رجعي لا يؤمن مو بس بعمل المرأة ولكن لا يؤمن حتى بوجودها، قلت له إني ما أقهوي الرجال من قهوتي عشان ما يتكلمون عليّ، قال وليش يتكلمون عليك؟ واستغرب مرة من الفكرة وجلس يمدح البنات الطيبات اللي يجيبون قهوة في شركتهم! ومن يومها عرفت إن هالمچحبة والصوت العالي بس بالسوشل ميديا حيث يصير للواطي صوت، أمّا في الواقع فالناس عاديين.

ساجِدة

13 Aug, 21:03


القراءة لعلي الوردي سحر، لذلك دائمًا أخليه التوصية الأولى لأي شخص يطلب نصيحتي بكتاب مو أدبي، القراءة له انطلاقة في عالم الكتب، صحيح ما أحب القرّاء اللي ما يتطوّرون قرائيًا بعده ويقعدوا يصجّونا بالإقتباسات المتكررة من كتبه ولكن هو مرحلة مبدئية مهمّة، يخلي عقلك يتحرر من قيود اللي كانت تثقله، وتجرّب معه لذة التفكير خارج الصندوق، وهالشيء يسمح لك إنك ترمي سنارتك لبعيد وتجرّب تصطاد أسماك أكبر. أختي قبل يومين قالت لي نفسي اقرأ شيء من كتبكِ، وقلت لها جربي علي الوردي، ومن يومها وراسها راح ينفجر من التحليلات اللي طرحها في كتابه وكل شوي تجي تناقشني وترسل لي صورة من الصفحات اللي أدهشتها. لذلك أعتبره واحد من أهم الكتّاب اللي مروا بحياتي.

ساجِدة

13 Aug, 16:45


رغم إني أكثر إنسان ملتزم بالمواعيد ممكن تقابلونه بحياتهم، في مجال العمل تحديدًا، وأحضر دائمًا قبل الدوام بربع ساعة وأحيانًا بنصف ساعة، بس بحياتي ما فهمت فكرة الاستقعاد للموظف بسبب التأخير، طالما وظيفته لا تتطلّب حضوره، لا هي خدمة عملاء ولا عي كاشير، مجرد وظيفة مكتبية عادية، ليش تستقعد له، إيش يزعلك إن الموظف نام ساعة أو ساعتين إضافية؟! طالما ما يتأخر عن تسليم أعماله ومنضبط في انجاز المهام. أحيانًا أفكر افتح شركتي وأتخيّل مين من الموظفين اللي معاي راح أوظفهم عندي، آخر شيء أفكر فيه مواعيد حضورهم، طالما يعمل الشغل المطلوب وما يتجاهل الإيميلات، شعليه فيه جاء الساعة ٩ ولا ١١ ولا قرر يشتغل بالمكتب آخر الليل، السبب الوحيد اللي يخلي المدراء يركزوا بهالشكل المرضي على أوقات الحضور هو إن العدو على قرابة عشرة فراسخ من مقر الشركة.

ساجِدة

13 Aug, 16:27


توي وأنا طالعة مع أختي من البيت أشروا لي بنتين مراهقتين وسألوني عن مكان بعيد عن موقعنا قُرابة الكيلومتر وقالوا لنا إن أوبر تركهم هنا ورفض يوصلهم للمكان المطلوب، ببساطة أختي قالت: "طيب اركبوا معنا نوصلكم إحنا أصلًا رايحين لنفس الجهة" رفضوا وهم منحرجات وأصرينا عليهم نوصلهم، وبس ركبوا ووصلناهم لوجهتهم، وأحس بالسعادة 🥰🥰

ساجِدة

12 Aug, 14:48


حياتي تحسّنت لمّا بطلت أعطي تفسيرات وتبريرات للآخرين، ولا حتى أسمح لنفسي تأخذني الظنون بأحد، حسّيت هالشيء وكأني آخذ منهم حقهم في التعبير عن أنفسهم، والأفعال أحد أصدق أشكال التعبير عن النفس. ما يظهر على السطح هو ما يربطني بالآخرين، وما يمور في صدورهم مو من شأني. أدركت إن لو بدر من أحدهم تصرّف مسيء ويقلل من احترامي، هو بالتأكيد تصرّف مقصود، مافي شخص يؤذيك ويجرحك بدون قصد، فطالما هالشخص ما اعتذر ولا بيّن لك موقفه ولا وضّح سوء الفهم فهو غالبًا متعمّد، وإذا ما كان متعمّد ويشرّق ويغرّب بالكلام فهالإنسان ما عنده وعي للي يقوله، وبالتالي من الأفضل تقليل وجوده بحياتك.

ساجِدة

08 Aug, 11:58


يقول الجاحظ: "ولا تهمل طبيعتك، فيستولي الإهمال على قوة القريحة، ويستبد بها سوء العادة."

ساجِدة

07 Aug, 13:25


هاليومين صايرة أقرأ في الأدب كلما لقيت وقت فاضي وبال رائق، فمر عليّ هالبيت:

منطقٌ صائبٌ وتلحن أحيانًا
وخير الحديث ما كان لحنا.

طول عمره ارتبط عندي معنى "اللحن" بالأخطاء اللغويّة اللي يقع فيها الشخص غير الفصيح، وبالتالي ظننت الشاعر يقصد بهالبيت إن خليلته تخطئ بالكلام، وهو يشوف هالشيء "كيوت" وإن جو الشاعر مثل جو الأربعيني اللي يطلب من حبيبته تتكلّم كطفل رضيع ما بلغ الفطام لأن هالشيء يستثيره جنسيًا.
ولكن طلع لكلمة "لحن" معاني كثيرة من ضمنها التورية، أي الكلام اللي يفهمه الشخص المقصود -الشاعر في هذه الحالة- ولا يفهمه الحاضرون غيره. عجيب والله

ساجِدة

01 Aug, 08:14


من صفات المدح للمرأة قديمًا قولهم "نؤوم الضحى" تعبيرًا عن المرأة المدللة التي تنام حتى الظهر لوجود من يخدمها ويقوم بشأنها، فيقول امرؤ القيس:
"ويضحي فتيت المسك فوق فراشها
نؤوم الضحى لم تنطق عن تفصُّل"

ويقول مهيار الديلمي:
ساهرة الليل نؤوم الضحى
ريانة والأرض تشكو الظّمأ
..
طبعًا هالكلام أيّام زمان قبل يظهرون الرجال ذوي الوجيه الباردة اللي يبغونكِ تشتغلين الصباح وتقاسمينهم فواتير العشاء فيفتي فيفتي خخخخ

ساجِدة

30 Jul, 22:05


كلما قرأت كتاب عن تاريخ المجتمعات الغربية، أدرك قد إيش إحنا مختلفين عنهم، وإن تاريخنا ومزاجنا ووجداننا وطرق معيشتنا لا تتشابه، ولا يمكن قياسنا بِهم، ولا استيراد حلولهم كوننا أصلًا لا نعاني من نفس الأمراض. في كتاب (قلق السعي إلى مكانة) واللي توقعته بالبداية مجرد كتاب تحفيزي وإنشائي، ولكني اكتشفت إنه كتاب أعمق ويتحدث عن تاريخ المكانة وكيف تحوّلت في أوروبا من الوراثة لشيء يمكن تحصيله بالإجتهاد الشخصي. ففي السابق لم يكن للفقير ذو المكانة المتدنيّة الحق في رفع مستواه المعيشي ولم تكن تلك الفكرة تطرأ على رأسه إذ كان محرومًا من التعليم وهي الأداة الوحيدة التي يمكنها تحسين حاله ورفع منزلته. في المقابل نحد في المجتمعات الإسلاميّة أن تلك الفرصة كانت مُتاحة، ومن الطبيعي والمقبول جدًا أن يجتهد الفرد فيها ويصل إلى غايته، وهناك شخصيّات تاريخية كبيرة تدرّجت من طبقة الموالي والعبيد إلى طبقات أولي الأمر والنهي. يقول علي بن أبي طالب: "قيمة كل امرئٍ ما يحسنه"، بمعنى إذا أحسنت عملًا زادت قيمتك كفرد في مجتمعكِ وهي فكرة يعتبرها الغرب اليوم حديثة ويلوكها في كتب تطوير الذات كآخر صيحة توصل لها الفكر الإنساني. صحيح أننا كنّا مجتمعات قبليّة شديدة التعصّب ولكن ذلك لم يمنع غير القبلي من الترقي وكسب ثروته والجلوس مع الوجهاء وأبناء الذوات بل والسيادة عليهم أحيانًا.

ساجِدة

30 Jul, 06:35


قرأت هالكتاب لأنه تكررت التوصية عليه من أكثر من شخص، وأحد القرّاء قال بأنه لا يمل من قراءته مرارًا وتكرارًا، وللأمانة عنوان الكتاب جذبني، ولكن للأسف، الكتاب تمثيل للشخصيّة الليبرالية المتحررة الملزقة، اللي صاحبها يتكلّم ويتكلّم ويتكلّم وفي الواقع لا يقول شيئًا سوا بدهيات معروفة للجميع أو كلام سطحي وإنشائي. كل بنت فينا خاصةً البنات المهتمات بالقراءة مر عليها شخص تودد لها، ولمّا صدته، قال: "أووه كيف أنتِ نسويّة/مثقفة ومو قادرة تدخلين معاي في علاقة جنسيّة عابرة" ويقعد يقنعها إنها ما راح تصير نسوية ومثقفة حقيقيّة إلّا لما يطارحها الغرام في شقة مفروشة، ولا تراك هاااا ما تختلفين عن مجتمعكِ المتخلف!! من ضمن المقالات مقال له نفس هذا الرأي بعنوان (المرأة والفضيلة والحب)، يتكلم عن بنت مثقفة وصلت الخامسة والثلاثين وما تزوّجت، لأنّها رغم ثقافتها إلا إنها نصّبت نفسها حارسة لتقاليد المجتمع، وكانت ترفض تودد الرجال ولمساتهم وتحرشاتهم خوفًا من كلام الناس، وبسبب هالشيء صارت وحيدة وعانس!! كتاب سطحي جدًا سواء في طرق عرضه للمشكلة أو علاجها. يع

ساجِدة

29 Jul, 18:16


لسّا ما تخطيت حكاية "الجميلة والعانس" يعني عكس العانس هي المتزوجة مو الجميلة، وعكس الجميلة هي القبيحة مو العانس، ولا قصده إن العوانس قبيحات!!! المشكلة إن الكلام عن حبّ الحياة والكائنات الحيّة وتقبّل الأشياء على ما هي عليه، لكن الكاتب ما تخلى عن فرصة شتم النساء غير المتزوجات، وصفنا بالعوانس القبيحات. أنا متأكدة إنه ما تقصّد، ولكن احتقارنا كنساء بشكل عام يسير مسرى الدم فيهم، فما يحسّون وهم يغلطون!!

ساجِدة

29 Jul, 13:00


وهكذا كعانس تلقين نفسك مصنّفة ضمن فئة الأشياء البشعة والسيئة في الحياة مثل الدمعة والفاشلين والأعشاب، طيب إيش فيها الأعشاب؟ جميلة الأعشاب تهدي القولون والله

ساجِدة

22 Jul, 05:52


أعرف إن بنت أختي تبغا تنام لمّا ترفض الجميع وتلجأ لي، وتصرخ إذا أحد حاول يسحبها من حضني، أحضنها وأقبّل وجهها بلطف، وهي تتلمس بأصابعها الصغيرة وجهي. تضحك والنوم يغالبها حين أغني تهويدة "نامي يا صغيرة" بالذات حين أصل لجزئية:
"يا زغطورة الحندقة
شعرك أسود ومنقى
واللي حبك بيبوسك
والبغضك شو بيترقى"
لا تتمالك نفسها وتقهقه بصوتٍ طفولي يشي برغبة لذيذة بالنوم. البارحة كنت نائمة تسللت لغرفتي، ووقفت عند سريري تحرّك الأغطيّة وتحاول إيقاظي، وعندما فتحتُ عينيّ تراقصت عينيها فرحًا، ورفعت ذراعيها بمعنى احمليني، ضممتها لحضني وما كانت إلّا دقائق قليلة حتّى غطت في النوم. أكتب هذا الكلام لنفسي، كي أتذكر حين أعود إليه بعد زمنٍ من الآن بأنّي عشت لحظات هانئة ♥️

ساجِدة

13 Jul, 18:08


طحت في الأعمال العربيّة، ووصلت الحلقة التاسعة من هالمسلسل، يشبه المسلسلات الكورية الظريفة اللي هدفها تحسسك بإحاسيس حلوة. ولكن يتفوّق عليها بأنّه عن امرأة متزوّجة وعندها أطفال مراهقين، زوجها يقبض عليه بقضايا جنسية + قضية رشاوي، وهالشيء يخليها ترجع لمهنة المحاماة وتبدأ من الصفر عشان تصرف على أطفالها. في العادة المسلسلات الرومانسية من هالنوع تختار البطلة عذراء وجميلة جدًا وبريئة، هالمرة هي أم ومتزوّجة وتجرّب حياة أخرى بعيدًا عن زوجها الخاين بدون وضع اللوم على المرأة وغريب جدًا إن العرب بالذات يروجون لمثل هالفكرة. صدموني مع إني متأكدة إن النهاية راح تكون مقلب زي عادتهم.

ساجِدة

12 Jul, 15:23


كل شيء كان عظيم في هالفيلم، التصوير والحوارات والشخصيات، لكن للأسف كعادة الأفلام العربية ما عندهم القدرة على القفلة الحلوة، دائما يختارون الطريقة الأسهل ويسخّفوا القصة، كان ممكن يعملون نهاية جبارة ولكن قدر الله وما شاء فعل.