"*اعْلَمْ* أَنَّهُ إِذَا رَوَىٰ الشَّيْخُ الحَدِيْثَ بِإِسْنَادٍ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ إِسْنَاداً آخَرَ، وَقَالَ عِنْدَ انْتِهَاءِ الإِسْنَادِ: *مِثْلَهُ* أو *نَحْوَهُ*، فَأَرَادَ السَّامِعُ أَنْ يَرْوِيْ المَتْنَ بِالإِسْنَادِ الثَّانِيْ، مُقْتَصِراً عَلَيْهِ، فَالأَظْهَرُ مَنْعُهُ، وَهُوَ قَوْلُ شُعْبَةَ، وَقَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: يَجُوْزُ بِشَرْطِ أَنْ يَكُوْنَ الشَّيْخُ المُحَدِّثُ ضَابِطاً مُتَحَفِّظاً، مُمَيِّزاً بَيْنَ الأَلْفَاظِ".
📚قُرَّةُ عَيْنِ المُحْتَاجِ فِيْ شَرْحِ مُقَدِّمَةِ صَحِيْحِ مُسْلِمِ بْنِ الحَجَّاجِ ج١ ص٤٩٢